Jump to content
Baghdadee بغدادي

Saddam's cage قفص صدام


Recommended Posts

An article by Iraqi judge Zuhair Abood, explaining why the Sadam lawers can't walk back to the court. Acording to Iraqi laws , court is sacrd place and by walking out without permission by the team , is considered as violation that make their representation not legal. The only way to come back is by re applying. However the judge already assigned volunteer lawyers.. Very intersting details about the Iraqi laws !

 

 

قانونية الطرد

GMT 10:00:00 2006 الثلائاء 7 فبراير

. زهير كاظم عبود

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

ضمن باب أجراءات المحاكمة المنصوص عليه في قانون أصول المحاكمات الجزائية العراقي رقم 23 لسنة 1971 المعدل، أورد المشرع القواعد الاساسية العامة في المحاكمة، وهذه القواعد تلتزم بها المحكمة والمشتكي والمتهم ومحامي المتهم والمشتكي معاً والذين اطلق عليهم القانون الخصوم ووكلائهم ، وهذا القانون هو مجموعة القواعد الشكلية التي تنظم وتحدد وظائف السلطات القضائية والتنفيذية بالأضافة سير الأجراءات القانونية في دوري التحقيق والمحاكمة وأنواع المحاكم الجزائية وأصول العمل فيها وطرق الطعن وتنفيذ القرارات.

 

وحين تعقد المحكمة جلسات محاكماتها فأنها تمارس طقساً بشرياً مقدساً، فتطبيق العدالة والأحكام الصادرة بموجبها مستمدة من ترتيب الحقوق، أذ أن مفاهيم العدالة والتطبيق السليم للنصوص القانونية تتزامن مع مفهوم الأستقلالية التي يتمتع بها القضاء العراقي، لتكون سلطة السماء هي المراقب الوحيد للحسم البشري للقضية المعروضة أمام القاضي أذ لاسلطة فوق سلطة القضاء سوى القانون.

 

وفي سبيل أن تكون لهذا الطقس ليس فقط الهيبة التي تتناسب مع احترام سوح القضاء، وانما الخضوع التام لما ستقرره المحكمة أخيراً في قرارها تجريماً او براءة، بعد تدقيق كل ما توفر أمامها في القضية من أدلة في حال كفايتها أو عدم كفايتها، لتصدرقرارها العادل.

 

في سبيل تلك النتيجة ينبغي ان يكون للمحكمة قواعدها وأصولها التي تعمل بموجبها لتحقيق ذلك، ولهذا فان ضبط الجلسات في المحاكمات الجزائية او المرافعات المدنية منوط بالقاضي المسؤول رئيسا لمحكمة الجنايات كان او قاضيا في المحاكم المدنية، وهذه المسؤولية تقديرية توجب على القاضي أن يقوم بتطبيق المساحة القانونية والصلاحية التي وفرها له القانون في سبيل أن يضبط المحكمة التي يسبغ عليها قدرته وشخصيته في التطبيق القانوني السليم ، حيث يتمتع رئيس المحكمة بسلطة له بمقتضاها الحق في ان يتخذ من تلقاء نفسه جميع التدابير التي يراها تؤدي الى تامين العدالة.

 

فلرئيس المحكمة أستناداً لنص المادة ( 152 من الأصول الجزائية ) أن يمنع أي شخص من مغادرة قاعة المحكمة، وعلى هذا الأساس فأن قاعة المحكمة ليست حديقة عامة أو مكان يمكن للداخل أن يخرج منه ويعود ليدخل متى مايريد، وأنما يتوجب على الداخل أن كان من أصحاب العلاقة في القضية المنظورة أن يتخذ من مكانه المخصص له، وأن يلتزم بالتحدث عندما يأذن له القاضي، أذ لايمكن قبول أن يتحدث الطرف متى شاء وفي الوقت الذي يريد أو يسترسل في الكلام رغم تحذير أو تنبيه القاضي له بلزوم التوقف عن الأسترسال. كما أن المتفرجين من المواطنين الذين يحضرون الجلسات العلنية في قاعة المحكمة يلتزمون الصمت والأنصات لما يقال ويجري، فيمنع عليهم الكلام مع بعض أو التدخين أو أحداث أي تشويش من شأنه أن يؤثر سلباً على سير المحاكمة.

 

وعند حدوث خلل وتصرف غير مقبول من قبل أي طرف من الأطراف، فلرئيس المحكمة أن يقرر أخراجه من قاعة المحكمة، ولكن اذا تمادى هذا الطرف وحاول أن يمانع في ذلك جاز لرئيس المحكمة ان يقم باصدار قراره بحبس هذا الطرف حبسا ً بسيطاً لمدة 24 ساعة ويتم اخراجه بالقوة من قاعة المحكمة من قبل الحراس المكلفين بتطبيق تلك الاوامر والعقوبة.

 

ومع ان ضبط الجلسة والمحافظة على النظام والهدوء فيها منوط برئيس المحكمة وله ان يتخذ الاجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك، الا ان المادة 158 من قانون أصول المحاكمات الجزائية جوزت ابعاد المتهم عن جلسة المحاكمة اذا وجدت اثناء نظر القضية انه وقع منه ما يخل بالجلسة او صدر عنه تشويش او عدم التزام باوامر رئيس المحكمة ، وهذا الاخلال تقدره المحكمة بأي شكل من الاشكال، وتستمر المحكمة في اجراءاتها القانونية وتكون الجلسة حضوريا بالرغم من أخراج المحكمة للمتهم من قفص الأتهام ومن قاعة المحكمة.

 

وقد نصت القاعدة ( 54 ) من قواعد الأجراءات وجمع الادلة الخاصة بالمحكمة الجنائية العراقية العليا على تطبيق أحكام النصوص الواردة في قانون اصول المحاكمات الجزائية بالنسبة لأصول المحاكمات التي تجريها، وفي هذا الأمر فأن على محكمة الجنايات أن تلتزم بالنصوص الواردة في الأجراءات الجزائية.

ومن خلال ذلك فأن جميع الأجراءات التي أتخذتها المحكمة بطرد المتهمين صدام حسين وبرزان أبراهيم وبقية المتهمين بالنظر لأحداثهم أخلالاً بجلسة المحكمة وعدم أمتثالهم للتنبيه الذي صدر من رئيس المحكمة مطابقاً للقانون ، مع ان الاصل انه لايجوز استبعاد المتهم عن جلسات المحكمة لان في ذلك اخلالا بحقه في الدفاع،ولكن وقوع الاخلال والتشويش من المتهم يستدعي ذلك حيث تستمر المحكمة في الاجراءات، فيكون الأجراء الخاص بالطرد قانونياً ومتطابقاً مع النصوص الواردة في أصول المحاكمات الجزائية.

 

كما نصت المادة 154 من قانون اصول المحاكمات الجزائية العراقي على ان للمحكمة ان تمنع وكلاء الخصوم من الاسترسال في الكلام اذا خرجوا عن موضوع الدعوى او كرروا اقوالهم او اخلوا بنظام الجلسة او وجه احدهم الى الاخر او الى شخص اجنبي عن الدعوى سبا او طعنا لايقتضيه الدفاع، بالأضافة الى كون القاعدة ( 31 ) من قواعد الأجراءات التي نصت على أنه أذا رأى القاضي أو محكمة الجنايات أن سوء سلوك المحامي قد اصبح هجومياً أو ماساً بالمحكمة العراقية العليا وماساً بهيبتها أو معوقاً للأجراءات فله أو لها أن تتخذ بحقه الأجراءات القانونية، كما يجوز للمحكمة أشعار الهيئة المهنية ( نقابة المحامين ) المنظمة لسلوك المحامي في دولته بأي سوء سلوك صادر منه، وهو ماحصل في الجلسة المؤرخة في 1 شباط 2006 والتي قرر فيها رئيس المحكمة طرد أحد المحامين العرب بالنظر لأخلاله بالجلسة وتعديه على كرامة المحكمة ومحاولة تعويق الأجراءات القانونية بالأضافة الى عدم أمتثاله لأوامر رئيس المحكمة بالصمت وأستمراره بالتحدث دون أذن وموافقة المحكمة وفي حديث لاعلاقة له بالقضية المنظورة.

 

كما أن أنسحاب فريق الدفاع عن المتهمين صدام وجماعته يعتبر أخلالاً بواجبات المحامي ونكوصاً عن أداء المهمة والواجب الذي قبلوا القيام به، فقد اوجب قانون المحاماة على المحامي ان يلتزم بما تفرضه عليه قواعد المهنة في الدفاع عن موكله، وان يدافع عن موكله بكل امانة واخلاص ويكون مسؤولا في حالة تجاوزه حدود وكالته او ارتكابه خطئه الجسيم ، وبالنظر لأنسحاب فريق الدفاع عن المتهـــم صدام مرتين وقيام المحكمة بتطبيق احكام المادة ( 144 ) من قانون أصول المحاكمات الجزائية والقاعدة ( 30 ) من قواعد الأجراءات بتكليف محامين منتدبين من نقابة المحامين للدفاع عنهم، ودفع أجورهم من خزينة الدولة، مما يوجب على فريق الدفاع أعادة الأجور التي تقاضوها من الجهات التي كلفتهم بالتوكل والدفاع عن المتهمين المذكورين، سواء كانت شركات أو شخصيات أو عوائل المتهمين، فقد ترتب في هذا الأنسحاب أمرين مهمين، بالرغم من كون فريق الدفاع يعلن أنه علق الحضور في الجلسات مؤقتاً ريثما يتم تلبية طلباتهم ليبقي خط للرجعة في الحضور والعودة فيما أذا تمت محاصرتهم قانوناً.

 

فقد ترتب على فريق الدفاع عدم امكانية العودة الى حضور جلسات المحكمة حيث أنسحبوا من جلساتها وأعلنوا انسحابهم طوعياً بعد طرد أحد الأعضاء من قاعة المحكمة، وقيام المحكمة بأكمال الخلل القانوني بتوكيل محامين منتدبين، مما يغني عن حضور الفريق المنسحب، وفي هذه الحالة لايمكن لهم العودة الى عملهم بالرغم من اعلانهم طلبات لاتمت للعمل القضائي والقانوني بصلة ودون أي اعتبار لموجبات النصوص القانونية، فأن عودتهم مناطة بموافقة رئيس المحكمة والتي توجب القوانين النافذة عليه أن يتخذ الأجراءات القانونية المشار اليها في نص الفقرة ( ثانيا من القاعدة 31 ) من قواعد الأجراءات وجمع الأدلة الخاصة بالمحكمة الجنائية العراقية العليا، ومن جهة أخرى فقد ترتب بذمتهم أعادة الحقوق المقبوضة التي لم يعد أستحقاقها موجباً قانوناً وحيث لم يباشر الفريق بعمله القانوني المناط به في القضية وانسحبوا مرتين لأسباب لم تعد لها علاقة بسير العملية القضائية.

 

كما أن كلمة ( تعليق ) لاتجد لها حضوراً في القوانين الجزائية العراقية، أذ أن مهمة المحامي أن يدافع عن موكله ولايمكن قبول التخلي عنه، هذا من جانب ومن جانب آخر فأن أنسحاب وكلاء المتهمين يعني أخلالهم بموجبات الأمانة الملقاة على عاتقهم في مهنة المحامي، ولم تفسر المحكمة أنسحابهم سوى تخليهم عن مهمة الدفاع عن المتهم، ولذا فأن من يتخلى عن هذه المهمة لايمكن له تبرير تخليه بوجود طلبات شخصية أو وهمية يريد تحقيقها حتى يمكن أن يفكر بالعودة لممارسة مهنته في القضية المعروضة، فالأنسحاب هو أعلان جدي وعملي في التخلي عن الأستمرار في عمل الدفاع عن المتهم، وبعد ان قررت المحكمة تعيين محامين منتدبين من نقابة المحامين العراقيين ومباشرتهم المهمة، ومقابلتهم للمتهم لتنسيق الدفاع، لم يعد أي مبرر قانوني يمكن فريق الدفاع المنسحب من العودة، ولم يعد يحق للقاضي أن يقبل حضورهم بعد أنتداب المحامين وفقاً لأحكام الجملة د من الفقرة رابعاً من المادة ( 19 ) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا التي نصت أن يحاكم المتهم حضوريا وبالأستعانة بمحام يختاره بملء أرادته أو اعلامه بان له الحق بطلب المساعدة القضائية أذا لم تتوفر لديه المقدرة المالية، وله الحق بطلب تلك المساعدة التي تتيح له توكيل محام دون أن يتحمل أجورالمحاماة، والذي اكدته المادة ( 144 ) من قانون الاصول، وعلى المحامي المنتدب ان يحضر جلسة المحاكمة ويدافع عن المتهم او ان ينيب عنه من يقوم مقامه من المحامين والا فرضت عليه المحكمة غرامة مالية مع عدم الاخلال بمحاكمته انضباطيا.

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 234
  • Created
  • Last Reply
Guest صدام حسين وأعوانه أدانوا أنفسهم

صدام حسين وأعوانه أدانوا أنفسهم قبل الحكم

10-02-2006 / 03:35:50

 

نيلسن هيرناندز , واشنطن بوست

قال دبلوماسي غربي ان محاكمة صدام اظهرت تصريحات للدكتاتور واعوانه في قضية الدجيل بشكل تحسب فيه ضدهم وتساعد الادعاء في ادانتهم. ونقلت صحيفة بوست الاميركيةعن الدبلوماسي الغربي الذي رفض ذكر اسمه ان( المتهمين ادلوا بأقوال تدينهم وتجرمهم بما يؤكد الدعوى ضدهم) واستند الدبلوماسي الى(مداخلات المتهمين في جلسات المحاكمة المسجلة في اشرطة الفيديوالتي اظهرت تبريرهم لقتل وتعذيب سكان مدينة الدجيل الصغيرة) بعد فشل محاولة اغتيال الدكتاتور في تموز عام 1982.

واشار الدبلوماسي الى تصريحات صدام داخل قفص الاتهام التي اصبحت موضع تندر الحاضرين وهو يصف نفسه بانه مازال الرئيس الشرعي للبلاد.

وبشأن استقالة القاضي رزكار محمدامين الذي قدمها بعد تزايد انتقادات الرأي العام العراقي لمقاطعة صدام المستمرة لجلسات المحكمة قال الدبلوماسي: ( بأن هناك جهود مستمرة لاقناع القاضي بالعدول عن استقالته مضيفا” ستظهر جلسة يوم الثلاثاء من يكون القاضي الذي سيستكمل الجلسة “.

واكدت الصحيفة أن الادعاء العام يهيءملفات الدعوى الاخرى بغض النظر عن نتيجةالدعوى التي يتم النظر فيها حالياً.

ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي قوله ان الدعوى القادمة ستكون حول مسؤولية الطاغية حول مجزرة حلبجةالتي وقعت في بداية ربيع 1989 وهي دعوى اكثر تعقيداً وتوثيقاً من مجزرة الدجيل اضافةالى حجم الضحايا الكبير في الوقت الذي ما زال هناك مرضى يتلقون العلاج نتيجة للضربة الكيمياوية في مدينة حلبجة الحدودية مع ايران. واضافت الصحيفة الاميركية بشأن استقالة القاضي”ان القاضي رزكار محمد امين قد قدم استقالته معللاً اياها بكثرة الانتقادات الموجهة ضده حول تسامحه مع صدام مشيراً الى ان الانتقادات المذكورة كانت موجهة من مسؤولين كبار في الدولة “ .

ترجمة الصباح

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

This link has a video of Saddam. I don't know if it is clear. But the article at the link is about 12 hours of Saddam talking about weapons in the mid 1990's

 

http://abcnews.go.com/Nightline/Investigat...tory?id=1616996

 

 

Feb. 15, 2006 — ABC News has obtained 12 hours of tape recordings of Saddam Hussein meeting with top aides during the 1990s, tapes apparently recorded in Baghdad's version of the Oval Office.

 

ABC News obtained the tapes from Bill Tierney, a former member of a United Nations inspection team who translated them for the FBI. Tierney said the U.S. government is wrong to keep these tapes and others secret from the public. "Because of my experience being in the inspections and being in the military, I knew the significance of these tapes when I heard them," says Tierney. U.S. officials have confirmed the tapes are authentic, and that they are among hundreds of hours of tapes Saddam recorded in his palace office.

 

One of the most dramatic moments in the 12 hours of recordings comes when Saddam predicts — during a meeting in the mid 1990s — a terrorist attack on the United States. "Terrorism is coming. I told the Americans a long time before August 2 and told the British as well … that in the future there will be terrorism with weapons of mass destruction." Saddam goes on to say such attacks would be difficult to stop. "In the future, what would prevent a booby-trapped car causing a nuclear explosion in Washington or a germ or a chemical one?" But he adds that Iraq would never do such a thing. "This is coming, this story is coming but not from Iraq."

 

Also at the meeting was Iraq's Deputy Prime Minister Tariq Aziz, who said Iraq was being wrongly accused of terrorism. "Sir, the biological is very easy to make. It's so simple that any biologist can make a bottle of germs and drop it into a water tower and kill 100,000. This is not done by a state. No need to accuse a state. An individual can do it."

 

The tapes also reveal Iraq 's persistent efforts to hide information about weapons of mass destruction programs from U.N. inspectors well into the 1990s. In one pivotal tape-recorded meeting, which occurred in late April or May of 1995, Saddam and his senior aides discuss the fact that U.N. inspectors had uncovered evidence of Iraq's biological weapons program—a program whose existence Iraq had previously denied.

 

 

At one point Hussein Kamel, Saddam's son-in-law and the man who was in charge of Iraq's weapons of mass destruction efforts can be heard on the tapes, speaking openly about hiding information from the U.N.

 

"We did not reveal all that we have," Kamel says in the meeting. "Not the type of weapons, not the volume of the materials we imported, not the volume of the production we told them about, not the volume of use. None of this was correct." Shortly after this meeting, in August 1995, Hussein Kamel defected to Jordan, and Iraq was forced to admit that it had concealed its biological weapons program. (Kamel returned to Iraq in February 1996 and was killed in a firefight with Iraqi security forces.)

 

Link to comment
Share on other sites

Guest Smart lawyer

http://elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/2/131779.htm

 

 

In Arabic.. The details of today's session.. Sadam Lawyer indirectly accused the accused of commiting Halabja crime.. In his request to the court to remove the the current Judge, he said that he biased because the Judge was born in Halabja that Saddam poisoned with gases in the eightees!!! So stupid.. If am Sadam , I would immediately fire the smart Aldulaimee LAwyer ..

 

Also Saddam looked in a very healthy state, something to push aways claims that he was not eating over the last 11 days

Link to comment
Share on other sites

Guest اعدام المطرب العراقي صباح السهل

Very ineresting.. A lsabah Iraqi news paper publishing the tape found in the former regime intelegence that was recorded for Iraqi Singer Sabah Alsahal talking to his wife about what he was wintenessing of herroble stories while attenting the private parties of Mr. Audae..

 

 

قصة مروعة عن اعدام المطرب العراقي صباح السهل .. وقصص عن الجرائم الاخلاقية البشعة في حفلات عدي وصدام حسين .. امينة فاخت تهرب من عدي .. ماجدة الرومي و

وثائق من ملفات مخابرات برزان التكريتي

28-02-2006 / 11:22:33

 

يذكر المتهم برزان ابراهيم مدير المخابرات لنظام الطاغية، أن المخابرات لم تتدخل بالشأن العراقي الداخلي، ولم تمارس يوميا ملاحقة أو معـاقبة أحد.هذه الوثائق تدحض ما قاله المجرم برزان، فهذا الفنان صباح السهل قد حكم عليه في المخابرات ونفذ فيه حكم الاعدام فيما يسمى بالحاكمية.

ولندع الوثائق تتحدث..

تشير الوثيقة التي حصلت عليها ” الصباح “الصادرة من رئاسة جهاز المخابرات، الى أنه تم القاء القبض على المتهم صباح محسن محمد والمعروف بالاسم الفني صباح السهل. من قبل جهاز الامن الخاص، بتاريخ 4 / 4 / 1993 ، ثم اودع في سجن المخابرات ، وسبب التهمة كما مبين في الامر الاداري الصادر من رئاسة المخابرات السري هو تهجمه على شخص الرئيس المخلوع وعائلته والقيادة السياسية .

نورد هنا قصة احدى ضحايا ابشع نظام استبدادي عرفه التاريخ الحديث والقديم. فلم تسلم من شره وظلمه، شرائح المجتمع كافة، وهذه المرة وقع بطش النظام على احد الفنانين المعروفين للسانه وذاكرته، في كشف الكثير من الحقائق والاسماء ، التي سنوردها لاحقاً، وقد اعترف ان الكلام بصوته ، لان الخطة كانت محكمة، على ضياعه واعدامه، لكنه كرر انه كان في حالة سكر، ومثلما هي مدونة بملف التحقيق الذي اجراه اياد طه شهاب، لكن الفدان الذي تبرع به للمعركة لم ينفع، كما لم تنفع توسلاته بطلب الرحمة من الرئيس السابق. وكان الفنان صباح السهل يؤكد في اكثر من مرة في التحقيق بان هذا الكلام تفوه به في بيته وامام زوجته فقط .

قرار الاعدام

تشكلت محكمة المخابرات ببغداد بتاريخ 2 / 5 / 1993 برئاسة القاضي ابراهيم سهيل نجم وعضويه راضي سعد احمد وصلاح مهدي كريم المأذونين بالقضاء واصدرت قرارها الاتي:

القرار: حكمت المحكمة على المدان صباح محسن محمد حسين السهل بالاعدام شنقاً حتى الموت استناداً لاحكام المادة” 225 “ من قانون العقوبات الشق الثاني الفقرة الاولى، مع احتساب مدة موقوفيته اعتباراً من 4 / 4 / 1993 ولغاية 3 / 5 / 1993 ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة .

الذي يدقق النظر بتاريخ اعتقال صباح السهل وهو يوم 4 / 4 / 1993 وصدور حكم الاعدام وهو بتاريخ 2 / 5 / 1993 سيجد ان المدة بين استجماع فصول التحقيق في جهاز المخابرات وتشكيل المحكمة واصدار الحكم، هو مدة شهر واحد فقط، لان التهجم على شخص الرئيس بألفاظ نابية تعد في عرف النظام السابق جريمة لاتغتفر، ومن الكبائر ، التي تؤدي بصاحبها الى حبل المشنقة، لذلك طويت صفحة الفنان السهل بشكل سريع وسهل ايضاً، ليس هذا فحسب بل مصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة، وماهو المبرر القانوني، لشخص اساء بالكلام الى الرئيس السابق بمصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة ؟

نص الادانة

ورد نص الادانة للفنان صباح السهل، التي تم تفريغها من الشريط المسجل، وحسب ما مدون في ملف جهاز المخابرات وفيه الكثير من التفاصيل التي تعري مسؤولي النظام السابق من رئيس الجمهورية الى ابنائه ومروراً باخوته ووزراء العهد المباد، والذي يطلع عليها يلاحظ مدى السقوط الاخلاقي والشذوذ السلوكي والتربية المنحرفة لدى هؤلاء الذين كانوا يقودون سدة الحكم، وبالنظر لاحتواء ملف الادانة على الكثير من التفاصيل، سنقتصر على ابرز الاعترافات ، مع تعديلنا للعبارات التي اطلقها المرحوم السهل باللهجة العامية التي تتضمن مفردات القذف والتهجم على ازلام النظام السابق، بلغة فاحشة لاتتماشى مع توجهات الصحيفة ولغة الصحافة واليكم ما تضمنه التسجيل بصوت الفنان السهل وحسب ما مدون في الوثيقة :

عدي والفنانات العرب

بعد انتهاء حفلة المطربة سيمون... الناس كلها تطلع من القاعة بعد انتهاء الحفلة، طالب القره غولي يقول لسيمون: اكعدي، يابه ليش اكعد موخلصت الحفلة اريد اروح، قال: عندنا اوامر انه تبقين ، يابه طالب كلتله ليش تبقه... كلي صباح انت مالك علاقة... اباوع فوك اشوف عدي والعصابة مالته فوك، اكو صالة فوك ، الحماية نزلوا واخذوها... وحق هذا الماي، شاورني ياسين الشيخلي يتمضحك كلي صاحبك ظل يكود لعدي. بس فلتت منهم وحدة ، حتى ماجدة الرومي اخذوها، بس فلتت امينة فاخت، انهزمت واخذت تكسي من الشارع وعافت فرقتها الموسيقية، هم جان عدي فوك وكال احجزوها، لكن امينة فاخت شلعت!!

زوجته : مو اني ما اصدك ليش ينزلون سمعة العراق لهذه الدرجة؟

صباح: وداعتج هي بالضبط ليش ما تصدكين، مو اني بالوسط الفني واعرف.

زوجته: يعني اكول معقولة سمعة ابوهم ؟

صباح: ابوهم انكس منهم... ابوهم كله هنديات وفرنسيات ، هذا صدام من يسكر يطلع الزباد من حلكه .

زوجته : منو .

صباح: صدام حسين، وحق هذه النعمة، ما عنده غير السكر والبنات لعد شنو هذه الصورة، التي تشوفيها انت في التلفزيون والاعلام تختلف عن الحياة الطبيعية... هذا سعد نسيب ابو علي، هذا يكود لعدي، شكو بنات بالمعهد او بالاكاديمية يجيبهم.. لعد شعبالج، وحق هذه النعمة... البارحة كدامي اجتني وحدة، كالتلي انت موصديق عدي... بنات ياخذوهن بالكوة، الكلية تمنح شهادات لو..... شلون احنا درسنا في المعهد .

هذه النعمة... البارحة كدامي اجتني وحدة، كالتلي انت موصديق عدي... بنات ياخذوهن بالكوة، الكلية تمنح شهادات لو..... شلون احنا درسنا في المعهد .

زوجته: زين شلون يفتهمون لعد هالفهم هذا ؟

صباح: مو فهم هذا سياسي.. العصابات الدولية يعرفوها كلش زين برزان بدايته معروفة على الشقاوات اللي بغداد في البداية الشقاوات كلهم خلاهم يكتلون الحزبيين المعروفين اللي جانوا كبله كلهم اغتالهم، بعدين كتل الشقاوات اللي كتلوا هذولة في النهاية... لادراسة ولا صخام هذا بالثالث راسب.

زوجته: معقولة؟

صباح: هذولة عصابة، عزايمهم سهر وليل... عدي ما له علاقة بالاذاعة والتلفزيون، له علاقة بعادل عكلة ومحمود انور وهسه هل الايام كاظم الساهر وعلي العيساوي يومية حفلات وهو كاعد بيها.

ويذكر صباح السهل في معرض حديثه، كنا انا وقيس” المقصود هو قيس حاضر “، كاعدين وراح عدي للتواليت، قيس كال كوم نطلع احسن، ولا كانا في الممر ، لاكينا ابن رئيس الجمهورية عدي الكلب، قيس كال من نسلم عليه، راح يسلم علينا، سألني لو لازم نسلم عليه كتله قابل نحتقره ونطلع منسلم عليه، لا كاني بوجهي، كال: ها صباح شو انت ماكو، كتله الشغلة يمكم ، كل ما اسأل التنسيق يكولولي يمكم الفوق انتم الفوق فقال: لا ما يكون الا خاطرك طيب... من طلعنا كلي قيس بغضب موكتلك، لاتسلم عليه، كتله قابل يلاكينا ابن رئيس الجمهورية بالممر ومنسلم عليه. هم الهم كعداتهم وكحابهم، اني ليش انهزمت.

زوجته: الرئيس يسمع هيج يسوي ابنه؟

صباح: لايسمع الرئيس ويدري ابنه

صباح: ويسكتله ، قتل المرافق ما له، الخادم اللي يشيل سترته ويداريه، كتله وعفه عنه، مو قتل كامل حنا، على اساس سجنه، كلاوات ، بعدين وزارة العدل تطلب الرحمة من صدام حسين بخصوص عدي، شنو ها الكلاوات .

ويضيف صباح: يخطفون المرأة من ي الطفل، ذولة كرايبهم واخوان الرئيس وولد خير الله.

كما يسترجع شيئاً من ذكرياته ضمن الشريط المسجل والمدون في ادانة في ملفات المخابرات ، على صعيد التربية

التسلطية وبعض ما خلفوه من عقد سادية لدى ابنائهم . ومعاملة الاخرين وحتى الفنانين وكانهم عبيد، اقتداءً بآبائهم.

ويذكر الفنان السهل، انه ذهبت الى تكريت أغني بحفلتين ، رادوا يكتلوني اني وامل خضير وسهام محمد، نجدة اجت حمتنا رادوا يبوكون امل وسهام، اطفال بعمر 14 ـ 15سنة ، بايدهم مسدسات، وفي نيتهم ان ياخذوهن، صدام حسين كلاوجي وسختجي.... يغارون من كل الشعب ومن المحافظات، لانهم عشائر وعندهم اصل، وهـم ماعدهم اوصل .

يستطرد السهل وهو يكشف عن واقع الفن في العراق، وان دائرة الاذاعة والتلفزيون صارت بيد ابناء المسؤولين، ويذكر ان ولد خير الله طلفاح، أكو واحد يحجي وياهم، بالنعال يضربون مدير التلفزيون ومدير الاذاعة .

السهل يتنبأ باعدامه!

زوجته: معقولة ينزلون هل نزلة ؟

صباح: معقولة شنو، انت شعبالج، هذوله سفلة كاولية، جان يدكون بالربابة، هذولة عصابة في الجعيفر والله اني مستعد ان اعدم واحجي هذه واموت، احجي وارتاح، خلي يعدموني روحي كليلهم ، واني اواجه هذولة السفلة. انه موعندي علاقات ويه ناس بالمخابرات والقصر ويحجولي، حجي يخبل من يسكر صدام يخر من حلقه الويسكي والزباد، وجلساته بيه بنات هنديات واسبانيات وفرنسيات... الله اكبر كلها كلاوات.

وكاي انسان رافض لظلم صدام وحكم عائلته، كان ناقماً على الوضع المزري للعراق، الذي تحول الى اقطاعية يتصرف بها الصداميون والبعثيون، بمجون واستهتار ، فهو يذكر في حوار مع زوجته العشائر العراقية وكيف اخضعها الى سيطرته ، ويقول :

صباح: بالروح بالدم نفديك ياصدام،

لسان رؤساء العشائر مستولي عليهم، ماكو رؤساء العشائر، كتل وذبح الشرفاء منهم، يطعمهم ويطمهم فلوس، الانسان طماع، كل رئيس عشيرة، يشعر بضعف من صدام، واي واحد، يثير غضبه يكتله ويكتل عائلة طريقة انكليزية مضبوطة، يعني هم ازمايل الانكليز!.

زوجته: بس العشائر يجونه من كل مكان؟

صباح: صدام حول البلد الى اقطاعية وعشائرية، وانطاهم سلاح، شلون مختار المحلة ترشيه بالفلوس، اتكله جيب فلان وفلان، تطلبهم الدولة، حول البلد الى مجموعة اقطاعيات في كل مكان، وكل واحد يؤذي الحكومة، يؤذوه ويؤذون عائلته ويجيبوه، وهو ضد الحرية والوحدة الاشتراكية، هذا مبدأ الحزب، عبد الكريم قتلوه، لانه بنا بيوت للفقراء، احمد حسن البكر، ما قبل يعتدي على ايران ويعمل حرب، استولى عليه وكتله بالابر ، والاميركان سهلولة المهمة .

واخر كلمات قرأناها في ملف الفنان المرحوم صباح السهل كانت في افادته ومنها: ان صدام حسين حقير، بس عدنان خير الله شريف، وان صدام اميركي ومتفق مع اسرائيل على ضرب النجف، خطة... اميركا واسرائيل هم اللي انطوا ، الحبل مثل ما انطوه الحبل واعتدى على ايران .سبعاوي، هسه دكتور ومدير الامن العامة وجان مدير مخابرات ، وهو كان بنجرجي في تكريت، كلهم لا شهادة، ولاشيء... هذولة لازم يخلوهم في ساحة التحرير ويقطعونهم بمنشار كهربائي، معقولة الطماطة تصير 250 دينار ابو اللحم عدي وابو الدجاج عدي، والاراضي اخذها خير الله طلفاح واشتراها بالقوة يذكر المتهم برزان ابراهيم مدير المخابرات لنظام الطاغية،بأن المخابرات لم تتدخل بالشأن العراقي الداخلي، ولم تمارس يوميا ملاحقة احد او معاقبة احد.

الصباح

Link to comment
Share on other sites

ربما سيسجل التاريخ هذا اليوم كبدايه حقيقيه لمحاكمه صدام

طبقا للوثائق التي قدمها الادعاء العام والتي تم حيازتها من ملفات القصر والمخابرات فان محكمه الثوره الصداميه كانت قد حكمت على 146 مذنبا بالاعدام وتم تنفيذ الحكم في سجن ابو غريب حسب محضر الاعدام

بعد تنفيذ الاعدام يستنين تم الافراج عن عوائل المحكومين واللذين كانوا في سجن المثنى الصحراوي

قدم المفرج عنهم طلبات الى الدوائر الامنيه لاسترجاع حقوقهم وممتلكاتهت باعتبار الافراج عنهم كان لبرائتهم

 

لاحضت الدوائر الامنيه وباستغراب ان اثنين من اللذين قدموا الطلبات كان قد وردت اسمائهم في لائحه المحكمه وتم تنفيذ حكم الاعدام حسب محاضر سجن ابو غريب. رفعت الدائره الامنيه الموضوع المحير الى الرئيس الذي امر بتشكيل لجنه برائاسه حسين كامل " منافس برزان في ذلك الوقت" للتحقيق. رفعت اللجنه تقريرها لتجد انه تم الحكم على اربعه مساجين " اب وثلاثه اولاده" ليس لهم علاقه بموضوع الدجيل بدلا من الاثنين وان المخابرات لم تدقق في اسماء المحكومين عند التنفيذ

والاغرب هو كون ان هناك اثنان يفترض انهما لم يعدما وتم اعدام اثنين من الاربعه بدلا عنهم ولايعرف من هم الاثنين الاخرين.

 

امر صدام بتشكيل محكمه وكان تقرير التحقيق مع ضابط المخابرات المسؤل بشير الى ان الضابط افاد ان الضروف لم تسمح بالتدقيق والعد في سجن ابو غريب لتخوف المخابرات من فضيحه اخرى وهي ان 48 من المحكومين كانوا قد ماتو بالتعذيب قبل المحكمه وان المحكمه كانت صوريه.

تم الحكم على الضابط بجريمه الاهمال الذي ادى الى عدم تنفيذ الحكم باربعه مذنبين وسجن لمده ثلاث سنوات

 

الاربعه غبر المحكومين, امر صدام باعتبارهم متوفين اثناء التحقيق و امر بارجاع بساتينهم المصادره الى عوائلهم

اما الاثنين المحكومين فقد امر صدام بالعفو عنهم لان تقرير الأمن جاء طيبا بحقهم

 

الاغرب انه كان هناك عشره ضمن المعدومين احدهم يبلغ من العمر 11 سنه

 

 

 

 

 

 

What had happened today is the real start of the court..

According to the documents siezed in the presidential palace , sadam's court convicted 146 "criminals" with death panalty. After the excution in Abu Ghraib prison , by two years , The parents of the excuted men were released from the desert jail. Two of the released applied to the security authorities to retain back their papers and properties. The security offices in Dujail surprisingly noticed that their names were among those who were supposed to be excuted. Security raised the issue to the presedent who ordered to investigate the case.

Husain Kamil, the rival of Barazan at that time was assigned to head the investrigating team. In his report to the president "his father in law" he blamed the intelgence "headed by Barazan" . The team founded that the two where in the Desert jail and never attended the court which issued the convictions of the 146 in six days. Also found that there were 48 who were already deid under torture befor the court. So the real excution was 98. So the question was who was excuted in place of the two?

The Kamil report found that four innocent people who where never convicted by the court where excuted. There where a father and three sons. !

 

The report said that there where other two in addition to the known two that should be replaced in that excution. So it was a mess.

 

Sadam orderd to proscute the officer responsible and to investigate whomis responsible and how this had happened as four people were allowed to escape the excution. In the investigation report, the officer said that they wanted to hide the fact that 46 were already died by intellegence , so there were no counting and checking .

 

Sadam ordered to punish that officer by three years in jail.. He also ordered to consider the four wrongly executed as non criminal "means their farms has to return back to families". As for the original two who still at live, Sadam orderded to pardon them, as there was a mistake and security reports showed them as well conducting personals !

Link to comment
Share on other sites

http://news.yahoo.com/s/ap/20060301/ap_on_...HNlYwMlJVRPUCUl

Saddam stood to defend the men, saying that even if the letters were authentic, they were simply notifying authorities. "This was an informing operation, like any policeman when he tells something to his station or any citizen who sees or hears (a crime)," he said
.

 

 

 

After the outstanding evidences, Sdam changed his strategy from denial to a new one.. From one hand he admitted of responsibility of all discripencies but at same time arguing the legitimacy of these actions on bases of applying rules. At same time he tried to stand beside other defendents , specially those of low rank positions calling them innocent farmers. I think he is affriad that they might stand up to speak the truth after things start to go into the other direction. I will write more about todays session.. It was very iteresting..!

Link to comment
Share on other sites

Prosecutors in Hussein Case Tie Him to Order to Kill 148

 

 

 

By ROBERT F. WORTH

 

Published: March 1, 2006

 

BAGHDAD, Iraq, Feb. 28 — As Saddam Hussein watched quietly from the dock, prosecutors on Tuesday displayed what they said was his signature on orders of execution for 148 men and boys, some as young as 11, in what appeared to be the first evidence linking the former dictator to large-scale crimes since his trial began in October.

.

 

The presentation was a striking turnaround for a trial that had been widely dismissed as a farce, with the defendants and their lawyers alternately refusing to appear and delivering angry tirades in court.

 

The new material and more orderly atmosphere also suggested that the trial — which has come under strong criticism by Iraqi officials and human rights groups — may yet fulfill American hopes for a credible public forum on the crimes of Mr. Hussein's rule. But it remains unclear what standard of proof they are using in authenticating the evidence.

 

An unaccustomed hush fell over the courtroom as the lead prosecutor, Jaafar al-Musawi, leafed through page after page of documents — displayed on a screen — in which mass executions are discussed as calmly as purchase orders. Many bore the letterhead of Iraq's feared intelligence service, the Mukhabarat. Others were scrawled out by hand.

 

One letter stated, "It was discovered that the execution of 10 juveniles was not carried out because their ages ranged from 11 to 17 years old. We recommend executing them in a secret manner in coordination with the management of the prison and the Mukhabarat."

 

An arrow runs from that sentence to the margin, where it is written by hand: "Yes. It is preferable that they are buried by the Mukhabarat." The handwriting is Mr. Hussein's, the prosecutor said, though he did not offer independent handwriting analysis or other proof to back his claim.

 

The chief judge is the final arbiter of the documents' authenticity, though he listens to both sides before making a decision.

 

Other letters showed that intelligence officials mistakenly printed a death certificate for a 14-year-old boy. When they discovered he was still alive, they had him brought to Baghdad and hanged, according to the letter, addressed to Barzan Ibrahim al-Tikriti, Mr. Hussein's half brother and fellow defendant.

 

Mr. Hussein, who in previous sessions often burst out laughing or delivered lengthy tirades, said almost nothing on Tuesday. Dressed in a dark suit, he looked gaunt and subdued as he watched the documents, and never stood up. He said at one point, "I want to tell the media — there is no letter from me." But his voice could scarcely be heard.

 

Until now, much of the trial has been a flamboyant battle of wills between the chief judges on one hand, and Mr. Hussein and Mr. Ibrahim on the other. But on Tuesday, Mr. Musawi quickly established himself as a new force in the courtroom. When Mr. Ibrahim began bickering with the current chief judge, Raouf Abdel-Rahman, the prosecutor interceded, pointing at Mr. Ibrahim and loudly demanding that he listen to the documentary evidence.

 

Prosecutors say most of the documents are originals obtained after the fall of the government. The tribunal's statutes do not require guilt to be proved beyond a reasonable doubt, and human rights groups have raised questions about whether the trial can meet international standards in Iraq's current state of chaos.

 

As the documents were being read, the defendants stayed in their seats, seemingly stunned by the sight of their own names and signatures.

 

"Does that document have the logo of the office on it?" Mr. Ibrahim interrupted at one point. When the prosecutor said the letter was an interoffice memo that would not have been written on letterhead, Mr. Ibrahim merely replied, in a weak voice, "these papers are not official."

 

Of the 148 men and boys whose death warrants Mr. Hussein is accused of signing, 96 were hanged in the Abu Ghraib prison, the documents showed. Forty-six died under torture, including four additional inmates who were accidentally added to the group. Ten boys and adolescents were executed in 1989, after they reached the legal age.

 

For the first time, at least one of the defendants seemed to acknowledge a connection to the executions, which took place after an assassination attempt on Mr. Hussein in the Shiite village of Dujail in 1982.

 

"I have sentenced the 46 but I have no idea about the others," said Awad al-Bandar, another defendant who was head of the revolutionary court when it ordered the executions. It was not immediately clear why Mr. Bandar believed this admission would be exculpatory.

 

The trial's resumption after a two-week adjournment — the latest of many — was something of a triumph for American officials. The sectarian violence that broke out last week after a bombing at a major Shiite mosque in Samarra had pushed the country to a full-scale crisis, with government operations largely shut down during three days of full-time curfew. It was uncertain until Monday night whether the trial would resume Tuesday.

 

"Particularly after all this turmoil, we think it's a good sign that we were able to move forward" with the trial, said an American diplomat familiar with the court.

 

The trial still faces serious problems that have drawn criticism from international human rights monitors. Two defense lawyers and a judge were killed last year, and the defense still insists it is not being given adequate protection. In January the entire defense team walked out after Judge Abdel-Rahman removed a member of it— along with Mr. Ibrahim — for disruptive behavior. The judge also removed all of the defendants for similar reasons. The defendants soon returned, and were represented by court-appointed lawyers who appeared to be doing a lackluster job.

 

On Tuesday the defense team returned to the courtroom for the first time since the walkout in January. But within minutes, after their request for an adjournment was denied, Mr. Hussein's two lead lawyers, Khalil al-Dulaimi and Khamis al-Obeidi, walked out again.

 

Mr. Hussein, too, has tried to draw attention by complaining about his treatment, and his lawyers said he went on a weeklong hunger strike in protest last month. But aside from his subdued manner, Mr. Hussein showed no signs of ill health on Tuesday.

 

Political interference has also been a problem. The trial's first chief judge, Rizgar Muhammad Amin, resigned in January after a number of high-level Iraqi officials criticized him for being too lenient with the defendants. An alternate judge was passed over after he was accused of having been a member of Saddam Hussein's Baath Party, although he denied the charge. The court is not supposed to be vulnerable to Iraq's highly politicized de-Baathification process, but it appears to have had an effect anyway.

 

More documents are expected when the trial resumes on Wednesday. Once the documentary phase is over, the court will adjourn briefly to prepare a formal charge against the defendants. The defense will then be given a chance to call its own witnesses.

 

The proceeding was very different from the events surrounding the executions of the 148 men and boys after the Dujail incident, said Mr. Musawi, the lead prosecutor.

 

"None of the defendants were brought to court," he said as he displayed the documents. "Their statements were never recorded."

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

 

كأنها خريطة ورقية

سمير عطا الله

 

أراد عراق صدام حسين ان يهدّم ايران الشاه. وبعدما وقّع صدام حسين معاهدة مع ايران في الجزائر عاد فوقف امام التلفزيون ومزّقها. وفي صورة مباشرة او غير مباشرة، لعب العراق دورا في عودة الامام الخميني بعد نفيه الى باريس التي عاد منها الى طهران في طائرة الانتصار، فيما استقل الشاه طائرة التشرد حتى الموت.

هل يتأمل صدام حسين الآن في التاريخ، وهو يرى ان ايران التي حاربها تلعب الدور الاول في العراق؟ مأساة الرجل انه كان طالبا متعجرفاً في قراءة التاريخ. والمتعجرفون يظنون ان التاريخ يكرر نفسه بعيداً عنهم، اما هم، فيقدرون على تطويعه. لقد انتهى الامر بصدام حسين انه صدق نفسه وصدق تماثيله وصدّق صوره وصدق بندقيته وصدق الأصفار الذين اخترعهم وأحاط نفسه بهم. كان يكره الحقيقة ويخاف المشورة ويرفض ان يرى في المرآة ما يرى.

 

حدث الشيء نفسه تقريبا في الحرب العالمية الاولى، ارادت المانيا ان تخرج روسيا القيصرية من الحرب فأخذت تشجع البلاشفة على الثورة. ثم موَّلت عودة لينين نفسه الى روسيا. لكن قيام الشيوعية ادى في المقابل الى قيام النازية في المانيا. ثم رأت هتلر نفسه يقود الجيوش لكي يهزم السوفيات الذين شجعهم اسلافه. وبعد سنوات كان البلاشفة الأوائل يدخلون برلين المدمرة ويحرقون بقاياها وينزلون فيها الذلَّ.

 

أتابع محاكمات صدام حسين لأرى، هل لدى الرجل شيء يقوله للتاريخ؟ هل لديه خطاب يتلوه على شعب العراق؟ وما هذه المحاكمة السطحية التي تحاكم رجلاً طوال اسابيع على قرية «الدجيل»، فيما هو قاد مليون عراقي الى الموت في العبث، وشرد الملايين واحتل الكويت وحاول ان يغير معالم العالم العربي وكأنه يلعب بخريطة ورقية في حديقة الدار؟ المحاكمة في مكان والقضية في مكان. وصدام حسين لم يغادر بعد عالمه الشعري الخطابي. قافية يذهب بها الى الحرب، وبقافية اخرى يعود.

Link to comment
Share on other sites

مشكله بعض المفكرين العرب و من كتبه السلطان انهم لازالوا يعيشون وهم البطوله لدى القائد. هل يعتقد الكاتب ان صدام اختار ان يحارب ايران الثوره الاسلاميه لانه اراد ابعاد العراق عن ايران ؟ اذن كيف يفسر منحه ايران الشاهنشاهيه الامريكيه حقوقا لم تحلم بها؟

 

المقارنه بالمانيا الهتلريه لاتعدوا كونها قصور في الرؤيا وابتعاد عن واقع ميز هؤلاء الكتاب بتمييز

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

عيون وآذان (الذكرى السنوية الثالثة للحرب على العراق -1)

جهاد الخازن الحياة - 19/03/06//

 

الذكرى السنوية الثالثة للحرب على العراق -1

 

بما ان جورج بوش رئيس الدولة العظمى الوحيدة في العالم فلن اقول انه مجنون، وانما أقول انني مجنون عندما لا اصدق ما اسمع وهو يتحدث عن انجازات الاحتلال في العراق، ففي ثلاث سنوات «خرج الشعب العراقي من العيش تحت حذاء طاغية وحشي الى التحرير والسيادة وانتخابات حرة واستفتاء دستوري وانتخابات لحكومة دستورية بالكامل...».

 

العراق اليوم ليس شيئاً مما يزعم الرئيس الاميركي. فالوضع فيه كارثة انسانية رهيبة، والناس يقتلون، كما لم يقتلوا ايام صدام حسين، والبلد يكاد يقسم، وقد خسر استقلاله وحريته، وسفير من المحافظين الجدد يفاوض لتشكيل حكومته، وحذاء الطاغية خلفه حذاء المحتل.

 

الرئيس بوش كرر الالتزام بالحرب الوقائية او الاجهاضية ضد الارهاب في وقت اصبح بلده متهماً بممارسته. وهو قرأ عدداً من الخطابات كتبت له في الذكرى الثالثة للحرب على العراق، واذا كان الخطاب الاول دليلاً على فكر الرئيس، فلا بد من انني مجنون وأنا اسمعه يقول «لن نخسر» مع ان الهزيمة حصلت فعلاً، وليس هذا رأيي بل رأي غلاة المحافظين الجدد الذين ايدوا الحرب في البداية، ثم تراجعوا امام الكارثة التي انتهت اليها.

 

سأعود الى المحافظين الجدد غداً وبعد غد، اما اليوم فأبقى مع الرئيس في الذكرى الثالثة لحرب غير مبررة قتلت مدنيين ابرياء، وأعترض بشدة كمواطن عربي من الشرق الاوسط على اختياره مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات لإلقاء خطابه، فهذه المؤسسة جزء من المعهد اليهودي لشؤون الامن القومي (جينسا)، أي جزء من عصابة اسرائيلية يقودها اعداء للعرب والمسلمين هي التي اوقعت بين الولايات المتحدة وبيننا.

 

بما ان الرئيس بوش ليس مجنوناً مثلي، فهو يقدّر عمل المؤسسات ويقول انها احدثت «فرقاً» حول العالم، فقد دربت نساء عراقيات وطلاباً ايرانيين في مبادئ الديموقراطية وممارستها، وترجمت مبادئ الديموقراطية الى العربية وساعدت نشطين في المنطقة على تنظيم حركات سياسية فعالة. وهو يرى «ان مهمة المؤسسة هزيمة الارهاب بالترويج للديموقراطية، وهي مهمة ادارتي ايضاً (هكذا بالحرف)». الرئيس الاميركي تحدث يوم قتلت القوات الاميركية اطفالاً في مدينة بلد، وهو وقف 13 فقرة من خطابه للحديث عن استعمال المقاومة متفجرات مركبة IEDS وقواته تستعمل القنابل العنقودية والفوسفور.

 

الرئيس بوش يقول ان اعداءنا الذين يتسترون على الارهاب الاسرائيلي كل يوم وهذا بقتل الاولاد وبنات المدارس هم الذين يساعدوننا، وطالما ان المساعدة من جينسا ومؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، فلا عجب اننا نواجه أسوأ اوضاع ممكنة من فلسطين الى العراق، وغداً ايران، فإدارة بوش اسلمت امرها وأمرنا الى اعداء لنا، واعتذاريين للارهاب الاسرائيلي. (وقبله نائب الرئيس ديك تشيني الذي خطب في وكر الجواسيس ايباك).

 

قبل وصول جورج بوش الى الحكم كانت الولايات المتحدة من اعرق الديموقراطيات وأكثرها رسوخاً، والآن اصبحنا نرى رقابة على حرية الكلام من نوع ما يُمارس في العالم الثالث.

 

هل يعرف القارئ ان مسرحية بعنوان «اسمي راشيل كوري» سحبت من العرض في نيويورك لأنها تحكي قصة نشطة اميركية في حقوق الانسان كانت تراقب الانتهاكات الاسرائيلية عندما دهمتها جرافة اسرائيلية وقتلتها؟ وهل يعرف القارئ ان امرأة بريطانية وقفت امام البرلمان في لندن وقرأت اسماء 80 جندياً بريطانياً قتلوا في العراق (هم تجاوزوا مئة الآن) فاعتقلت واتهمت وأصبح لها سجل قضائي، في حين لا سجل للقتلة الذين لفقوا وزوروا لدفع أميركا وبريطانيا نحو حرب على العراق.

 

الوضع في العراق يخلو من أي بارقة امل، فلا يراها احد غير الرئيس بوش، والتفاصيل معروفة الى درجة انني لا احتاج الى تكرارها هنا لمجرد اننا في مناسبة الاحتلال.

 

كيف هبطنا الى هذا الدرك؟ ربما كانت بذور الفشل في شخصيتي جورج بوش وتوني بلير اللذين يتحدثان عن الارهاب الاصولي الاسلامي، وكل منهما يزعم ان لديه خطاً مباشراً «مع فوق»، ويعمل بتفويض إلهي، ويريد ان يحاسبه الله لا البشر. وربما كانت بذور الفشل في المساعدين الذين اختارهما الرجلان، وديك تشيني وحده مثل كافٍ، الا انني تحدثت عنه بتفصيل قبل ايام، وأختار اليوم دونالد رامسفيلد وجون ريد، وزيري الدفاع الاميركي والبريطاني.

 

رامسفيلد صرح قبل ايام بأنه اذا وقعت حرب اهلية في العراق فالمسؤولية الاساسية على عاتق قوات الامن العراقية في مكافحتها بعد ان درب الاميركيون هذه القوات. والدكتور ريد علق على مطالبة وزير سابق بوضع حد للقتل في العراق بالحديث عن ثمن الديموقراطية والتضحيات اللازمة. وزاد ان القتل الآن «لا شيء بالمقارنة مع مئات الألوف الذين قتلوا في عهد صدام حسين».

 

نقول لرامسفيلد ان القوات الاميركية لم تدرب اعداداً كافية من العراقيين، وكل تقرير عسكري اميركي عن الموضوع اعترف بهذا، ونقول للدكتور ريد ان القتل لا يبرر القتل، واذا كانت بريطانيا خسرت مئة شاب، فإن العراقيين خسروا عشرات الألوف بسبب الاحتلال وفي ظله، وانه ما كان رأى موت مئة او مئة ألف «لا شيء» لو ان بين القتلى «ابناً له او بنتاً».

 

لا يمكن ان يكون كل هؤلاء الكبار مخطئين، وانني وحدي مصيب، وبالتالي فالأرجح انهم عقلاء وانني جننت، وأبقى عند هذا التفسير الجنوني حتى بعد ان ازدان غلاف مجلة «الايكونومست» الاقتصادية الاسبوع الماضي بصورة لجورج بوش يركب صاروخاً، في استعارة من الفيلم السياسي الساخر «الدكتور سترينجلوف او: كيف تعلمت ان اوقف القلق وأحب القنبلة».

 

بدل الممثل بيتر سيلرز وجنونه، معنا الآن جورج بوش وعقله الكبير، «والدنيا ربيع والاشيا معدن»، وأنا وحدي لا أرى شيئاً من هذا. وأكمل غداً.

 

 

<h1>عيون وآذان (الذكرى السنوية الثالثة للحرب على العراق -1)</h1>

<h4>جهاد الخازن الحياة - 19/03/06//</h4>

<p>

<p>الذكرى السنوية الثالثة للحرب على العراق -1</p>

<p>بما ان جورج بوش رئيس الدولة العظمى الوحيدة في العالم فلن اقول انه مجنون، وانما أقول انني مجنون عندما لا اصدق ما اسمع وهو يتحدث عن انجازات الاحتلال في العراق، ففي ثلاث سنوات «خرج الشعب العراقي من العيش تحت حذاء طاغية وحشي الى التحرير والسيادة وانتخابات حرة واستفتاء دستوري وانتخابات لحكومة دستورية بالكامل...».</p>

<p>العراق اليوم ليس شيئاً مما يزعم الرئيس الاميركي. فالوضع فيه كارثة انسانية رهيبة، والناس يقتلون، كما لم يقتلوا ايام صدام حسين، والبلد يكاد يقسم، وقد خسر استقلاله وحريته، وسفير من المحافظين الجدد يفاوض لتشكيل حكومته، وحذاء الطاغية خلفه حذاء المحتل.</p>

<p>الرئيس بوش كرر الالتزام بالحرب الوقائية او الاجهاضية ضد الارهاب في وقت اصبح بلده متهماً بممارسته. وهو قرأ عدداً من الخطابات كتبت له في الذكرى الثالثة للحرب على العراق، واذا كان الخطاب الاول دليلاً على فكر الرئيس، فلا بد من انني مجنون وأنا اسمعه يقول «لن نخسر» مع ان الهزيمة حصلت فعلاً، وليس هذا رأيي بل رأي غلاة المحافظين الجدد الذين ايدوا الحرب في البداية، ثم تراجعوا امام الكارثة التي انتهت اليها.</p>

<p>سأعود الى المحافظين الجدد غداً وبعد غد، اما اليوم فأبقى مع الرئيس في الذكرى الثالثة لحرب غير مبررة قتلت مدنيين ابرياء، وأعترض بشدة كمواطن عربي من الشرق الاوسط على اختياره مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات لإلقاء خطابه، فهذه المؤسسة جزء من المعهد اليهودي لشؤون الامن القومي (جينسا)، أي جزء من عصابة اسرائيلية يقودها اعداء للعرب والمسلمين هي التي اوقعت بين الولايات المتحدة وبيننا.</p>

<p>بما ان الرئيس بوش ليس مجنوناً مثلي، فهو يقدّر عمل المؤسسات ويقول انها احدثت «فرقاً» حول العالم، فقد دربت نساء عراقيات وطلاباً ايرانيين في مبادئ الديموقراطية وممارستها، وترجمت مبادئ الديموقراطية الى العربية وساعدت نشطين في المنطقة على تنظيم حركات سياسية فعالة. وهو يرى «ان مهمة المؤسسة هزيمة الارهاب بالترويج للديموقراطية، وهي مهمة ادارتي ايضاً (هكذا بالحرف)». الرئيس الاميركي تحدث يوم قتلت القوات الاميركية اطفالاً في مدينة بلد، وهو وقف 13 فقرة من خطابه للحديث عن استعمال المقاومة متفجرات مركبة IEDS وقواته تستعمل القنابل العنقودية والفوسفور.</p>

<p>الرئيس بوش يقول ان اعداءنا الذين يتسترون على الارهاب الاسرائيلي كل يوم وهذا بقتل الاولاد وبنات المدارس هم الذين يساعدوننا، وطالما ان المساعدة من جينسا ومؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، فلا عجب اننا نواجه أسوأ اوضاع ممكنة من فلسطين الى العراق، وغداً ايران، فإدارة بوش اسلمت امرها وأمرنا الى اعداء لنا، واعتذاريين للارهاب الاسرائيلي. (وقبله نائب الرئيس ديك تشيني الذي خطب في وكر الجواسيس ايباك).</p>

<p>قبل وصول جورج بوش الى الحكم كانت الولايات المتحدة من اعرق الديموقراطيات وأكثرها رسوخاً، والآن اصبحنا نرى رقابة على حرية الكلام من نوع ما يُمارس في العالم الثالث.</p>

<p>هل يعرف القارئ ان مسرحية بعنوان «اسمي راشيل كوري» سحبت من العرض في نيويورك لأنها تحكي قصة نشطة اميركية في حقوق الانسان كانت تراقب الانتهاكات الاسرائيلية عندما دهمتها جرافة اسرائيلية وقتلتها؟ وهل يعرف القارئ ان امرأة بريطانية وقفت امام البرلمان في لندن وقرأت اسماء 80 جندياً بريطانياً قتلوا في العراق (هم تجاوزوا مئة الآن) فاعتقلت واتهمت وأصبح لها سجل قضائي، في حين لا سجل للقتلة الذين لفقوا وزوروا لدفع أميركا وبريطانيا نحو حرب على العراق.</p>

<p>الوضع في العراق يخلو من أي بارقة امل، فلا يراها احد غير الرئيس بوش، والتفاصيل معروفة الى درجة انني لا احتاج الى تكرارها هنا لمجرد اننا في مناسبة الاحتلال.</p>

<p>كيف هبطنا الى هذا الدرك؟ ربما كانت بذور الفشل في شخصيتي جورج بوش وتوني بلير اللذين يتحدثان عن الارهاب الاصولي الاسلامي، وكل منهما يزعم ان لديه خطاً مباشراً «مع فوق»، ويعمل بتفويض إلهي، ويريد ان يحاسبه الله لا البشر. وربما كانت بذور الفشل في المساعدين الذين اختارهما الرجلان، وديك تشيني وحده مثل كافٍ، الا انني تحدثت عنه بتفصيل قبل ايام، وأختار اليوم دونالد رامسفيلد وجون ريد، وزيري الدفاع الاميركي والبريطاني.</p>

<p>رامسفيلد صرح قبل ايام بأنه اذا وقعت حرب اهلية في العراق فالمسؤولية الاساسية على عاتق قوات الامن العراقية في مكافحتها بعد ان درب الاميركيون هذه القوات. والدكتور ريد علق على مطالبة وزير سابق بوضع حد للقتل في العراق بالحديث عن ثمن الديموقراطية والتضحيات اللازمة. وزاد ان القتل الآن «لا شيء بالمقارنة مع مئات الألوف الذين قتلوا في عهد صدام حسين».</p>

<p>نقول لرامسفيلد ان القوات الاميركية لم تدرب اعداداً كافية من العراقيين، وكل تقرير عسكري اميركي عن الموضوع اعترف بهذا، ونقول للدكتور ريد ان القتل لا يبرر القتل، واذا كانت بريطانيا خسرت مئة شاب، فإن العراقيين خسروا عشرات الألوف بسبب الاحتلال وفي ظله، وانه ما كان رأى موت مئة او مئة ألف «لا شيء» لو ان بين القتلى «ابناً له او بنتاً».</p>

<p>لا يمكن ان يكون كل هؤلاء الكبار مخطئين، وانني وحدي مصيب، وبالتالي فالأرجح انهم عقلاء وانني جننت، وأبقى عند هذا التفسير الجنوني حتى بعد ان ازدان غلاف مجلة «الايكونومست» الاقتصادية الاسبوع الماضي بصورة لجورج بوش يركب صاروخاً، في استعارة من الفيلم السياسي الساخر «الدكتور سترينجلوف او: كيف تعلمت ان اوقف القلق وأحب القنبلة».</p>

<p>بدل الممثل بيتر سيلرز وجنونه، معنا الآن جورج بوش وعقله الكبير، «والدنيا ربيع والاشيا معدن»، وأنا وحدي لا أرى شيئاً من هذا. وأكمل غداً.</p>

</p>

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

Link to comment
Share on other sites

Guest mustafa
fبينما قد يحق لبعض منظمات حقوق الانسان ان تقول شيئا هنا فهي كانت قد نبهت العالم ايضا لجرائم صدام. الا انني لااجد الفاتيكان مؤهلا لاي راي في هذا.

فعلى مدى الثلاثين سنه لم يصدر منه اي تلميح لتلك الجرائم البشعه بحق الانسانيه التي ارتكبها صدام. و يجب ان لاننسى استقبال الفاتيكان لطارق عزيز حتى قبل ايام من بدايه عمليات تحرير العراق.

 

اما من ناحيه احتمال عدم مطابقه اقتراحي لوصايا حقوق الانسان , فانني لااجد اي علاقه لذلك بما اقترحه. ان في كل الاعراف الدوليه والانسانيه يبقى هناك الحق لاهل الضحيه في توجيه ومعاتبه قاتل احبائهم "لماذا قتلته؟ لقد حصل ذلك في جنوب افريقيا ويحدث ذلك يوميا في الولايات المتحده الامريكيه .. سيكون ذلك جزء اساسي من عمليه التئام الجروح

 

 

While some human right organizations might have something to say in this as they already brought the world's attention to Saddam's crimes. However, I don't find the Vatican to be eligible to say any here.

Over the thirty years there was no one comment by the Vatican about all the human genesis that Saddam had committed. We would never forget the great reception by Vatican to Trariq Aziz, just few days from the start of Iraqi Liberation.

 

As for my suggestion" to be inhuman", I don't find any relation between the two. This a very basic human right for all those ,Iraqi or non, who lost a beloved to ask the killer this question directly "Why did you do that".. That had already happened in South Africa and is also happening in USA every day. It is critical part of the healing process.

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...