Jump to content
Baghdadee بغدادي

لسنا عرباً..ألأب ثيوذورس داود


Recommended Posts

لسنا عرباً
لا لسنا عرباً. يكفي كذبا وتزويراً وممالقة وعجزا وخوفاً. لسنا عربا ولله الحمد. 
 السوري ليس عربي، العراقي ليس عربي، المصري ليس عربي، اللبناني ليس عربي ولا الأردني ولا الفلسطيني. 
نحن مشرقيون ، نحن روميون وسريان وكلدان وأشور وأقباط، نحن أحفاد إِبلا  والرافدين والفينيقيين والفراعنة، نحن أهل المشرق وسكانه الأصليين. نحن لسنا عرباً، يكفي اغتصاباً وتزويراً للتاريخ وللجغرافيا وللحقيقة وللواقع. 
أبناء العربية هم العرب - و للأمانة التاريخية نقول أن ثمة بعض القبائل العربية صارت مسيحية ولكن عروبة الأقلية لا تعمَّم على الأكثرية المشرقية التي لم تكن يوما عربية.
 نحن وإن تكلمنا العربية فهذا لا يعني أننا عرب. الأمريكي الذي يتكلم الإنكليزية ليس إنكليزياً، والبرازيلي الذي يتكلم البرتغالية ليس برتغالياً والأرجنتيني الذي يتكلم الإسبانية ليس إسبانياً ، هذه لغات الإحتلال.
نحن وإن نتكلم العربية فلسنا عرباً ولا نشبه العرب  بشيء، لا بالفكر ولا بالذوق ولا بالحضارة ؛ هم أهل بادية أما نحن فأهل حضارة. هم أرضهم الصحراء أما أرضنا فأرض اللبن والعسل والتين واللوز والتفاح والعنب. أجدادنا زرعوا الأرض وتأصلوا فيها فصاروا "أولاد أصل " أما أنتم فرحّل لم تزرعوا ولم تتأصلوا. آباؤنا زرعوا الكرمة وصنعوا الخمر وأوجدوا الموسيقى ففرحوا ورقصوا؛ بنوا حضارات وكتبوا كتباً . أجدادكم شربوا الدم ولا يزالون، رقصوا على جثث بعضهم وذبحوا بعضهم للفرح ولا يزالون. دمروا الحضارات وأحرقوا الكتب ولا يزالون. لا في التاريخ القديم نشبهكم ولا في التاريخ المعاصر نشبهكم. تاريخنا ملاحم وعلم ومجد، تاريخكم خيانة وحاضركم خيانة ومستقبلكم خيانة. لا نشبهكم بشيء ، لا بتاريخنا الإنساني ولا المسيحي ولا الإسلامي. مسلمو بلادي يختلفون عن مسلمي بلادكم، مسلمو بلادي إنسانيون محبون للعلم وللحياة أما أنتم فأنتجتم شعوباً مملوءة كراهية وعقداً وأمراضاً ومحبة للموت. تاريخنا حضارة وعلم وادب وموسيقى وشعر، تاريخكم دم وغزوات وأحقاد وشهوات. 
 من صار مسلماً في بلادي بعد الغزو العربي ظل بنبله الإجتماعي والتقاليد والأعراف وحتى من سكن بيننا صار مثلنا من الجانب الإجتماعي، أكلنا سوية، رقصنا سوية، ضحكنا سوية وبكينا سوية أما أنتم فلم تتغيروا. ألف وأربعمائة عام ولم تتغيروا ولما لم تقدروا على تغييرنا ها أنتم تدمرون بلادنا وتراثنا وتعايشنا وإنساننا. المسلم المشرقي كفر بكم وقرف منكم أكثر من المسيحي المشرقي.
 نحن من علّمكم ومن بنى مدنكم ومستشفياتكم وجامعاتكم ومن حفظ لغتكم صحيحة. ليتنا لم نفعل، ليتنا تركناكم لقضاء الله وقدركم الأشد سواداً من لون نفطكم.
 كنا جسراً بينكم وبين الغرب فصرتم أداة بيد الغرب لتدمير مشرقيتنا. من ثماركم عرفناكم، تاريخ من الهمجية والذل والإنكسارات. ذكرونا بانتصار واحد؟ أو بمجد واحد؟ انتصاراتكم هي إفناء بعضكم البعض،ألأخ لأخيه والإبن لأبيه من أجل الحكم أو من أجل ناقة أو امرأة أو حمار. امتطاكم الغرب الذي تسمونه كافراً وأنتم تلحسون أقدامه ليحفظ عروشكم لتُمعنوا في سلب أموال الفقراء التي ملأتم بها بنوكه.
 نحن اكتفينا ولن نغطي هذه المهزلة بعد اليوم. فيا أيها الرعاة والسادة المستعربون والعاشقون للعروبة إن أردتم أن تتكلموا وتتغنوا بها فتكلموا عن أنفسكم وعن جبنكم وليس عن شعوب ذُبحت واغتصبت واختُطفت ودُمّر تاريخها وحاضرها وربما مستقبلها باسم العروبة. 
 المجد للمشرق ورحم الله نزار قباني.

ألأب ثيوذورس داود

 

Link to comment
Share on other sites

   وصلني هذا التعليق من احد الزملاء على مقالة الأب ثيودورس

 

===============================================================

 

ثيودورس داود ينفي صفة العروبة عن العرب الأغلبية الساحقة سكان الوطن العربي

ولكن من يرتد عن دينه من العرب ويعتنق المسيحية يصبح مشرقيا او من السكان الاصليين 
يقول نحن رومييون والرومي اصله من روما
الآن هو اميريكي تجنس بالجنسية الاميركية ولكن سكان امريكا الاصليين هم ما يسمى بالهنود الحمر فهل يعلن ان كافة سكان امريكا الأن هم ليسوا اميركان بأستثناء الهنود الحمر؟
وما موقفه من الارض المحتلة في الوطن العربي
 من هم مسلموا بلاده؟ ومن هي بلاده؟ هل هي اميركا ام الوطن العربي؟ 
العداء للاسلام وحملته ليس جديدا والقرآن الكريم يصف ذلك بكل وضوح وموقف معظم اصحاب الكتاب في محاربة الدين الحنيف
يصدر اعماما شاملا ان المسلم الشرقي؟ كفر بالعرب  قرف منهم؟ لم يبين أي استبيان استند عليه في كل ما جاء في هجومه على العرب وكراهيته المعلنة لهم
ينسب لنفسه ولطائفته حصرا حفظ اللغة العربية وبناء المدن العربية ومشافيها وجامعاتها انعكاسا لتبجحه واطنابه في مدح نفسه وتكبره الاجوف
 لم يبين من هم احفاد الجيوش الغازية من رومان واوربيين وفرس ومغول واتراك وهل الكرد ضمن مجموعته ام دخلاء؟
يقول تاريخنا الاسلامي؟ ويدعي انه غير التاريخ العربي الاسلامي؟
في تقديري المقالة تنضح بفاسد الفكر والقول والتنكر للمعروف خالية من السند العلمي تكشف جهالة المدعي بالتاريخ والانثروبولجي وتعبر عن عاطفة مريضة وعقيدة فاسدة كارهة لدين الحق وحملته 
وهذا ديدان المنافقين والمشركين
 
 
كان بودي ان اكتب نقدا اعمق واجود لكن الوقث ادركني وان هداني الله سبحانه اكتب تحليلا متين اسلامبا علميا عن ما يدعيه كارهي الحق من 
دعاوي وافكار شيطانية فاسدة
Link to comment
Share on other sites

ارى التعليق محاوله لحرف معنى المقال كما فهمته

 

الراعي قصد كل تلك الهمجيه البدوية  التي تسلطت على شعوب المنطقة على مدى مئات السنين باسم الاسلام والتي لازالت تطل عليها من خلال كل هذه العقائد المتعصبة

 

لذا تراه يفصل بين عرب وعرب وبين تاريخ إسلامي وتاريخهم

 

اما العرب كجنس بشري فهو مفهوم ارتبط بالجزيره ألعربيه فعلا .

 

العرب كمفهوم ثقافي لم يعد محصورا بها ولكن تبقى روح الثقافة البدوية متواجد فيه وهذا ما فهمته من فصل الراعي  بين المفهومين.

 

استخدام الراعي لكلمه العرب في مقاله ربما لم يكن موفقا فقد كان أولى ان يسمي الأشياء بأسمائها. 

 

ربما لو استخدم مصطلح البداوه لكان اقرب تعبيرا لمحتوى 

مقاله.

Link to comment
Share on other sites

"لسنا عرباً " ..... رداً على الردود

ألأب ثاوذورس داود

بعد مقالتي السابقة " لسنا عرباً " تفاجأت بمقدار انتشارها السريع حيث تجاوزت المليوني قارئ بعد ثلاثة أيام من نشرها حيث شاركها الآلاف على صفحاتهم وعلقوا على ما ورد فيها. والأجمل أن غالبية هذه التعليقات تمايزت بالنقاش الراقي وتبادل وجهات نظر كما وان قليلاً جداً من هذه التعليقات مع الأسف لم يكن حضارياً بل غرائزياً ، علقوا على التعليقات دون قراءة المقالة أي على طريقة " فليسقط واحد من فوق " فأجادوا شتماً لمن خالفهم الرأي ولي وقالوا بالعمالة والمؤامرة والماسونية. ولعل أطرف هذه التعليقات كان ما كتبه أحدهم بلغة بسيطة ركيكة قائلاً: "مع أني لست متعلماً ولكني أذكّر هذا الأب بأصله الصليبي ومجازر آبائه الصليبيين "1f642.png:) " والله العظيم يا عم لو فيني إمسك الصليبيين لأنتف شواربهم شعرة شعرة على يللي عملوا فينا )
قبل أن أسلط الضوء على بعض ما لم يكن واضحاً في مقالتي أود أن أظهر احترامي لكل تعليق راقٍ أو أقل رقياً جاء من الشاتمين واللاعنين وأقول :
معلمي أوصانا أن نبارك لاعنينا، إذاً فليبارككم الله.  اما موضوع التخوين والإمبريالية والماسونية وخدمة مصالح الغرب فقط أذكّر من دخل صفحتي من الشباك لجهل أو لعمى قلب أقول أدخل من الباب وأقرأ مقالاتي السابقة، يوم وقفت في وجه مرشّحين للرئاسة الأمريكية دفاعاً عن مسلمي بلادي ومسيحييها يوم كان أمراء نفطكم يفاوضون على ما تبقى من فلسطين بعد أن مضوا على ليبيا والعراق وسوريا وما ستظهره الأيام القادمة.

بالعودة إلى المقالة أقول: إن تلك المقالة ليست بحثاً تاريخياً، فَلَو كانت كذلك لاستوجبت عشرات الصفحات ولما قرأها كثيرون فنحن شعب لا يقرأ. أنا لم أتطرق فيها إلى إتنيات وثقافات أخرى مشرقية ولم أقصد فيها شعوباً عربية طيبة تعيش تحت القمع والذل والتقتيل من حكامها الذين نهبوا خيراتهم ويريدون الإمعان في تدمير مشرقي وهويتي. أردتها فقط صرخة من إنسان جريح متألم على تاريخ أمتة الذليل وحاضرها الأذل ويسعى لفعل أي شيء لمستقبل أفضل بعد أن صرنا جميعاً : " عاراً عند الأمم. "

لا يزايدَنّ أحد على محبتي للمسلمين بكل طوائفهم وللمسيحيين بكل طوائفهم وللملحدين بكل طوائفهم وللجهلاء بكل طوائفهم حتى للطريف صاحب التعليق أو من كتب لي قائلاً إن المسيح كان عربياً والفينيقيين كانوا عرباً ولغيرهم من الشتّامين وغير المهذبين. كل إنسان هو أخي وأختي وصورة الله أمامي وأحبه كما هو. المحبة هي قول الحقيقة وليس التذلل خوفاً من قولها. 
 أنا كتبت واقعاً أعيشه مع ملايين غيري من أبناء المشرق، مسلمين ومسيحيين، كتبت بعد أن اكتشفت أن عمري ضاع وراء كذبة ورثتها اسمها العروبة والوطن العربي الكبير ولا أريد أن أورّث كذبا لأولادي. حاضرنا هو نتيجة الكذب والعجز الذي ورثناه من حكم العثمانيين ومن كتب التاريخ في مدارسنا الجبانة. 
ورثنا كذباً وتاريخاً مزيفاً ألغى حقوق شعوب وحضارات ضاربة في التاريخ مقابل أوطان بلا وطن،  وأنتج شعوباً لا هوية تجمعها ولا قضية واحدة. أنتج أوطاناً ممسوخة مقطّعة الأوصال نتيجة مؤامرات ومؤتمرات دولية واتفاقيات مشبوهة مستغلين جهلنا وضعفنا وسكرنا بالعروبة واقتتالنا على السماء. أوطان ربما الوحيدة في العالم أجمع ودون توقف أو ملل، أبناؤها يذبحون بعضهم البعض ويكفرون بعضهم البعض وكل ذلك باسم الدين والله. ماذا بعد؟ ألا نستحق الحياة والكرامة في هذا المشرق.
 أنا لم أربط طرحي للموضوع بالدِّين. التعليقات التي تناولت الموضوع من منطلق ديني كانت تافهه وجاهلة لا تستحق لا القراءة ولا الرد. خاصة من ربط الإسلام بالعروبة. هل الأمازيغي او التركي او الباكستاني او الأندونيسي عرباً ؟
 أنا لا يهمني ما هو دينك ، يهمني إنسانيتك. ليش من شأني من تعبد وما تعبد ولا أستطيع إرغامك أن تعبد الله وكيف تعبده. إنه شأنك مع الله وهو سيدينك ويدينني على حسب إيماننا وأعمالنا.إشهد لله بإنسانيتك وأعمالك وأنا أرى الله فيك أو لا أراه وأنا أشهد للإله الذي أعبده من خلال حياتي وأعمالي وهذه رسالتي لك. لا شأن لك بإيماني ، أنت لست الله في حياتي ولست وصي الله لترغمني على الإيمان ولا على نوع المعتقد، تذكر أن "لا إكراه في الدين ". لنعطي يا أخي ما لله لله. أما ما لقيصر- أي لأمتنا- فهذا ما يجمعنا ويجب أن يجمعنا ليقوينا، إنه وطننا المشترك وتاريخنا المشترك وقدرنا المشترك. إنهإنسانيتنا والمواطنة والكرامة البشرية و هيبتنا بين الشعوب التي أصغرها صار يسخر منا وَمِمَّا نفعله.

ما كتبته وأكتبه هو صرخة حق لكل مثقف وإنسان مشرقي حر مهما كان دينه أو أتنيته. ما مضى قد مضى وجميعنا دفع الثمن، لكن إن لم نتعلم مما مضى نكون أشد غباءً ممن سبقونا.إن لأولادنا الحق أن يكبروا ويجدوا أمة تحيا بكرامة، تحترمها الأمم والشعوب ويهابونها. روح المشرق أرقى وأنبل من كل محتل وغاصب ربط خيله تحت أرزنا أو زيتوننا أو على عتبات بيوتنا.

أنا لا أنتقد دولة عربية انتفضت وبنت حاضراً ومستقبلاً وفرضت احترامها على الأمم.أنا أفخر بها وأحسدها إيجاباً لأنها استعملت خيراتها لإنسانها وللخير. أنا انتقدت همجية عربية استغلت مالها لتدمير كل جميل في بلادي. همجية وقفت تتفرج على ابناء بلادي يذبحون مسيحيين ومسلمين ويزيديين وعلويين وكرد...... ، على مهجٰرين بالملايين يُذلّون كل يوم وتبتلعهم البحار. على همجية غذّت وموّلت عنفاً وإرهاباً وخطفاً لرجال دين، وهدمت الكنائس والجوامع وحضارات بلادي ؟ من وراء كل هذا؟ من يمول ولمصلحة من؟ هذا هو التعايش؟ هذه هي الرحمة. ألا ترون أن ثمة مشكلة انتماء؟ ألا ترون أن ثمة ظلم. الظلم لا يورّث مجداً بل عاراً، إقرأوا التاريخ.
 أين الجريمة والخطورة في إعلان أصلنا وهويتنا؟ ومن قال إننا في ذلك نعادي العرب والعروبة؟ نحن أمة لها تاريخ ، اغتصب وشوّه -ولا يزال- من كل احتلال أتى إن من الشرق أو من الغرب بغض النظر عن الدين.

مقالتي كانت وجهة نظر، كتبتها على صفحتي ولم أفرضها على صفحة أحد، للقاريء أن يثبت العكس أو يقبلها أو يرفضها. أما لماذا الآن ؟ لأنه يكفي، يكفي ذلاًً وعاراً وانكسارات، يكفي وءرهابيون لن يبقى شيء. 
ألمشكلة مع المغتصب أنه يعتاد على الإغتصاب ويعتبره حقه وعندما تصرخ الضحية يستغرب، وقاحةٌ وقِحة. 
 أما لمن قرأ وعلق ويفتخر بانتمائه العربي فأنا أفرح من أجله وأتمنى له كل خير وسلام. هذا حقه، كما أن انتمائي المشرقي هو حقي وليس لأحد أن يسلبه مني أو من أولادي لا بإسم الدين ولا بإسم الانتداب.

أما إلى مثقفي أمتي فأقول: قوموا، قوموا كالفينيق. أنتم أمل هذه الأمة الوحيد. قوموا تحت شعار جديد اسمه الإنسان المشرقي.
ماذا تنتظرون؟ أعدلًا من حكامنا؟ حكامنا لم يتثقفوا.  أهاليهم تركوهم بلا ثقافة ليجعلوا منهم زعماء، وأوصوهم ألا يثقفوا الشعوب كي لا ترى شرهم وترجمهم. زعماؤنا إقطاعيون سماسرة لا يهمهم كرامة ابنائنا أو أوطاننا، إنهم حكام مقاطعات يقبضون مقابل كرامتنا نفطاً. كم من مرّة أخفيتم جوازات سفركم في المطارات الدولية خجلاً؟ لماذا؟ من أحق منا في الحياة والكرامة والمجد؟ 
 آجدادنا في القبور يبصقون علينا لضعفنا. أبناؤنا سيبصقون على قبورنا إن لم نبني لهم وطناً وأمة حضارية علمانية تخاف الله وتعتبره ، أمة تحترم الإنسان وكرامته وحقه في الحياة بغض النظر إلى أي دين أو أتنية انتمي. هذا في النهاية ما يسر الله الذي خلقنا بكرامة وحرية. إن قام كل واحد منا من موته الطوعي نقيم أمة مشرقية يحاول الغرب - دون كلل أو ملل -طمسها لأنها مصدر الحياة ومدرسة للكرامة الإنسانية.

ألأب ثاوذورس داود

Link to comment
Share on other sites

Here is valuable comment by friend Modafer Nadim

 

********************
 
The writer is actually correct, I have thought about this a few years back, majority of the residents of what is now known as Iraq, Syria, Lebanon, Egypt, and the north African countries were not arab majority and they did not speak arabic, after the invasion by the Islamic armies native residents converted to Islam whether by belief or were coerced or to avoid paying the jizia, but all learned the language of the new rulers. For this reason you can see facial differences between the residents of these countries which is not a coincidence, that is due to their original ethnic backgrounds. There were also the slaves transfer between regions who end up mixing with the local residents. Then there were the many military campaigns that went thru this region (Mongolians, Persians, Turks etc), which brought lots of different ethnicities to these countries. As a result we see the people in the countries mentioned above are not ethnically pure, and probably the Arab component of the ethnic composition is very small. If you look at people in the Arabian peninsula who are the real Arabs one can see the differences in facial features from the rest of the Middle Eastern countries residents to this day.  
 
On the other hand it is what people think they are and not what they are in reality. I brought this subject up with a Russian co-worker a few years ago and he told me it is enough for a person to believe what he thinks he belongs to.
 
I myself would like to know my ethnic composition, I have thought about and have not done so yet is to do a DNA test that shows what composition of ethnicities I have. The only reason I have not done it is there is not enough database for people from Asia, this test works well for people from European descent. I am just waiting for a few years for the database to be richer.
 
Of the two services that do DNA analysis I was told that 23andme.com is more accurate than ancestrydna.com
 
As for people attacking this priest they are ignorant at the very least. Looking at some of the comments made they indicated that some have not even read or understood what was written in the first place.
 
**********************************
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...