Jump to content
Baghdadee بغدادي

Safaa

Members
  • Posts

    256
  • Joined

  • Last visited

Posts posted by Safaa

  1. ادناه الرابط الى موقع الامم المتحده ورساله حقوق الانسان التي توثق مقوله الامام علي في وصاياه الى عامله على مصر مالك الاشتر بخصوص معامله الرعيه

     

     

     

    فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق

     

    http://www.un.org/rights/50/dpi1937.htm

    Imam Ali, the fourth Khalifa after Prophet Muhammed, instructed the governor of Egypt to rule with mercy and tolerance towards all his subjects: "Let the dearest of your treasuries be the treasury of righteous action... Infuse your heart with mercy, love and kindness for your subjects. Be not in the face of them a voracious animal, counting them as easy prey, for they are of two kinds: either they are your brothers in religion or your equals in creation."
  2. الخطبه رقم

    171

    كتاب الإمام علي ( عليه السلام ) إلى مالك الأشتر لما ولاه مصر

    والتي اعتمدت لدى منظمات حقوق الانسان كوثيقه عالميه

     

    بعض فقراتها المهمه

    وأشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبّة لهم ، واللطف بهم ، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم ، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق

    وليكن أبعد رعيتك منك ، وأشنأهم عندك ، أطلبهم لمعائب الناس ، فإنّ في الناس عيوباً

     

     

    إنّ شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً ، ومن شركهم في الآثام ، فلا يكونن لك بطانة ، فإنّهم أعوان الأثمة ، وإخوان الظلمة
  3. الشيخ على عبد الرازق..الاسلام واصول الحكم

     

     

    http://www.4shared.com/file/35978050/a0a1f...erified=87e0a05

     

    فى عام 1925م, أصدر الشيخ على عبد الرازق(1888-1966م), أخو الشيخ مصطفى عبد الرازق شيخ الأزهر, كتابا عن الإسلام وأصول الحكم. حينما كان يعمل قاضيا بالمحاكم الشرعية. أتم الشيخ على عبد الرازق دراسته فى الأزهر, ثم أكمل دراسته فى جامعة أكسفورد بإنجلترا. بالرغم من وجود عدة فقرات فى كتابه يشير فيها إلى مفكرين سياسيين إنجليز, مثل هوبز ولوك, إلا أن تأثير الفكر الإنجليزى عليه لم يكن واضحا. بل نجده أكثر تأثرا بفكر الإمام محمد عبده. وقام فى كتابه بدراسة قضية هامة. هى قضية الخلافة والحكم فى الإسلام.

    فى عام 1922م, وبعد ثورة مصطفى كمال أتاتورك فى تركيا, ألغى المجلس الوطنى فى تركيا السلطنة. وفى عام 1924م, ألغى منصب الخليفة, وأصدر بيانا باللغتين التركية والعربية موقعا من رجال الدين الأتراك, جاء فيه أنه حقا يوجد منصب الخليفة فى الإسلام, لكن وجود هذا المنصب يعتمد على شروط معينة من الصعب توافرها. منها أن الخليفة يجب أن يتصف بصفات خاصة. وأنه يجب أن يتم إختياره من بين وعن طريق عامة المسلمين.

     

    هذه الشروط كانت موجودة أيام الخلفاء الأربعة الأوائل فقط. ثم بعد ذلك, أصبح إختيار الخليفة عملية شكلية. وكانت كفاءة الخليفة فى معظم الأحيان موضع شك. فمن حق المجتمعات الإسلامية أن تختار نظم الحكم التى تناسبها. لكى تضمن أن تحكم بطريقة عادلة. نظام الحكم الذى يجب أن يختاره المسلمون, يعتمد على حاجة العصر الذى يعيشون فيه.

     

    ثم جاء مصطفى كمال أتاتورك, ليشرح بعدها لماذا قام بإلغاء نظام السلطنة والخلافة فى تركيا, بحجة أنه نظام أصاب تركيا بالخراب. وأن تركيا الجديدة ليست لديها ما يجعلها تفكر فى أى شئ, سوى كيانها ومصلحتها الخاصة. فليس عندها شيئا يمكن أن تعطيه للآخرين.

     

    هذه الأنباء أصابت العالم الإسلامى بالذعر. فى نفس الوقت, سال لعاب ملوك وحكام كثيرين لهذا المنصب الشاغر. منهم الشريف حسين فى الحجاز والملك فؤاد فى مصر.

     

    فى عام 1926م, دعا الأزهر فى مصر مجموعة من رجال الدين إلى عقد مؤتمر فى القاهرة لبحث موضوع الخلافة. إنتهى بقرارات تفيد أن منصب الخلافة ضرورى للمسلمين, كرمز لوحدتهم. لكن, لكى يكون هذا المنصب فعالا, لابد أن يجمع الخليفة بين السلطة الدينية والسلطة المدنية. وهذا أمر لم يكن يتوافر لأى حاكم من حكام المسلمين فى ذلك الوقت.

     

    جاء كتاب الشيخ على عبد الرازق مساهمة منه فى هذا الحوار. فهو يتساءل فى كتابه: هل منصب الخليفة ضرورى للمسلمين؟ لكن وراء هذا السؤال سؤال آخر أكثر صراحة. هل هناك شئ إسمه نظام الحكم فى الإسلام؟ وهل الخليفة يستمد سلطاته من الله سبحانه وتعالى, أم من الأمة؟

     

    القرآن الكريم وصحيح الحديث لم يتعرضا لموضوع الخلافة. وليس هناك إجماع بخصوص وجوب منصب الخليفة. عدم معارضة المسلمين لمنصب الخليفة, لا يعنى الموافقة على وجود هذا المنصب. لأن منصب الخليفة كان فى الغالب مشوبا بالفساد ومدعما بقوة السلاح.

     

    حرية الرأى لم تكن مكفولة للمسلمين بعد الخلفاء الأربعة الأوائل. كما أن كل الآراء الخاصة بشئون الحكم, كان من المستحيل إظهارها فى الماضى. لذلك لم تقم دراسات إسلامية جديدة جادة فى شئون الحكم مثل الدراسات التى قامت فى اليونان أيام أفلاطون وأرسطو.

     

    هنا يستمر الشيخ على عبد الرازق فيقول: فى الواقع كان نظام الخلافة ضارا بالإسلام, ووباء بالنسبة للمسلمين, ومصدرا للشرور والفساد. لذلك منصب الخليفة غير ضرورى. ولا يعتبر جزءا من الدين الإسلامى.

     

    إذا كان الأمر كذلك, فكيف ظهر هذا المنصب إلى الوجود؟ وكيف دخل فى روع المسلمين أنه شئ ضرورى؟ للأجابة على هذه الأسئلة, رجع الشيخ على عبد الرازق إلى عصر الرسول. فالرسول كان يحكم كرسول مرسل من الله سبحانه وتعالى. وكان يقوم بحل مشاكل مجتمعه عن طريق الوحى. إذا كان هناك نظام حكم أيام الرسول, فهو نظام حكم بدائى بسيط يصلح للمجتمع الإسلامى الأول. ولم تكن هناك مؤسسات سياسية معقدة كالتى نشاهدها اليوم.

     

    يستمر الشيخ عبد الرازق فيقول: الرسول لم يكن ملكا أو حاكما أو رئيس دولة. إنما أرسل ليبلغ رسالته للعالمين. وهى رسالة روحية خالصة. وإذا وجدت سلطة بعد الرسول, فهى سلطة مدنية وسياسية. وليست سلطة روحية.

     

    عندما إنتشر الإسلام, تولى أبو بكر الشئون السياسية للمجتمع الإسلامى الجديد. وكانت سلطاته تدعمها القوة. ونظرا لعلاقته الخاصة بالرسول وصلاحه وتقواه, إعتقد الناس أن منصب الخلافة, بمعنى خلافة رسول الله, هو منصب دينى وليس مدنى. وكل من إعترض على خلافة أبى بكر, أتهم بأنه خارج عن الإسلام.

     

    منذ ذلك الوقت, أخذ المسلمون فكرة خاطئة عن منصب الخلافة. وشجع الحكام المستبدون فيما بعد على رواج هذه الفكرة. لأنها بالطبع تعمل فى صالحهم. ولأنها تجعل الثورة عليهم خروجا عن الإسلام. وهذه جريمة فى حق العالم الإسلامى. فى الواقع الإسلام برئ من منصب الخلافة هذا.

     

    الدين الإسلامى ليس لديه نوع معين من الحكومات. وليس فى الدين الإسلامى ما يمنع من تدمير نظام قديم فاشل , وبناء نظام جديد أفضل. مدعم بخبرات وتصورات إنسانية جديدة علمية ومجربة.

     

    أثار كتاب الشيخ على عبد الرازق ثورة عنيفة فى الأوساط الدينية والسياسية. فأوعز الملك فؤاد إلى هيئة من كبار علماء الأزهر لفحص كتاب الإسلام وأصول الحكم, ومحاكمة المؤلف بوصفه من علماء الأزهر. فحاكمته الهيئة وأصدرت حكمها بإخراجه من زمرة العلماء فى أغسطس عام 1925م. وطلب من وزير الحقانية عبد العزيز فهمى فصل الشيخ على عبد الرازق من وظيفته. فأحال الوزير الطلب إلى لجنة فى الوزارة لفحصه. فغضبت السراى, وإعتقدت أن الوزير يماطل ويضع العراقيل أمام إجراءات فصل المؤلف.

     

    حينئذ, صدر قرار بإقالة الوزير عبد العزيز فهمى من الوزارة. إلا أن إقالة الوزير أعتبرت إهانة لباقى الوزراء. فاستقال, إحتجاجا على هذا الفصل التعسفى, كل من محمد على علوبة باشا, وتوفيق دوس باشا, وإسماعيل صدقى باشا. وعندما تم شغل المناصب الوزارية الشاغرة, فصل الشيخ على عبد الرازق من وظيفته كما أراد الملك فؤاد.

     

    فى نفس الوقت, قام مجموعة من الكتاب بالرد على الشيخ عبد الرازق. منهم الشيخ رشيد رضا, والشيخ بخيت. قال رشيد رضا, وهو أيضا من تلامذة الإمام محمد عبده, لكنه سلك سلوكا متحفظا فى المناداة بالإصلح, أن هذه هى آخر محاولة من أعداء الإسلام لإضعافه وتفتيته من الداخل.

     

    وقال الشيخ بخيت, فى رده أن ما يقوله غير المسلمين عن الإسلام, لا يجب أن يقبل. وخصوصا ما قيل عن الخليفة. هذا المارد الذى إن رآه أشجع الشجعان فى أوروبا, حتى فى منامه, هب مذعورا خائفا من نومه. وإتهم الشيخ بخيت الشيخ عبد الرازق, بأنه إقتبس أفكاره عن الخلافة من السير توماس آرنولد. وقام بالتفنيد والتشكيك فى آراء ومصادر الكتاب بالتطويل. مستشهدا بآيات من القرآن وبالأحاديث النبوية وفتاوى الإجماع.

     

    هذا يوضح لنا كيف بدأ المفكرون الإسلاميون فى عصر النهضة, عندما كانت مصر ليبرالية, فى مناقشة قضاياهم بجرأة وشجاعة. والبحث عن حلول علمية لمشاكلهم المزمنة. وأنا هنا أدافع عن حرية الرأى وحق كل فرد فى التعبير عن أفكاره دون خوف. لأن هذا هو الطريق الوحيد لكى نتعلم ونتقدم. فالحقيقة المطلقة لا يعلمها إلا الله. ولا يبقى لنا سوى الإجتهاد والبحث عن الحقيقة النسبية, التى تظهر وتتلألأ بإختلاف وتضاد الآراء. لأن الأفكار مهما كانت خاطئة, قد يكون بها شئ من الصحة والصواب. وإباحة الحرية لكل الآراء على السواء, تشجع الرأى الصواب على الظهور وتعمق فهمنا له

     

     

    محمد زكريا توفيق

    zakariael@att.net

    الحوار المتمدن - العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10

    المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي

     

     

     

    .

     

  4. Here below a translation, thanks much to Zina, of the letter from Mr. Mustafa about his duaghter Hiba.

    Any help is appreciated

     

     

    Born : may, 2005

     

    1.The birth was normal but slightly difficult, and the child was bluish in color,

     

    Overall healthy, and 3.5 kilograms

     

    2.Breastfed for 3 months, then bottle fed

     

    3. she was fed all kinds of rice cereals, and she had a good appetite

     

    4. during the crawling stage she was afraid of the walker, and did not use it. She started walking at 15 months, and once fell down three stairs, but was not injured. Since then she has had a tremendous fear of heights.

     

    5. she started saying simple sentences at 2 and a half and she knew most words. She was very quiet until about 2 years. And she had great sleeping habits. She was a happy , and affectionate child, interacting well with others with a smiley face, and she was playful.

     

    6. at 2 years of age she was repeating every word we taught her, and she recognized relatives, especially grandparents, going to them, and strongly interacting with them.

     

    7. the first time we noticed change in behavior:

     

    - she started changing slightly when she turned three. She started not realizing what was going on around her, and could no longer keep up a conversation with others, especially relatives, and people around us started noticing, as well.

     

    - then, her sleeping habits worsened as she became a very disturbed sleeper. She would wake up crying and afraid of many things, including me, (her own father), and screaming hysterically and crying, but would calm down after a while.

     

    - soon, her isolation became obvious, and she would not get involved in her surroundings. And she would play quietly by herself. but for a while, there was no other noticeable change.

     

    -however, she always preferred playing alone or with only one child. Most of the time, she would scream and cry when the playmate would leave. At the same time, she had a general fear of other children and would seek comfort from her mom when she was afraid.

     

    - she strongly feared very loud sounds, the dark, and heights. She would watch only "tom and jerry" and nothing else, the whole day, and would not want any other show.

     

    Another turn for the worst in terms of behavior:

     

    1. This took place approximately in September, 2009. Her mother was giving her a bath and suddenly the child was in total hysteria. She started screaming, and crying, and being very fearful of the sound of water. When the bath was done, she wanted to go to my brother's house, for she loved spending time there, where she would play by herself. that day, my brother's family was unfortunately out of town. This is where the struggle started for she was screaming and crying hysterically and continuously for hours without calming down. We took her to the house to show her that no one was home, but it didn't matter. Her mother and I gave up and let her cry it out in her room, and still she would not calm down. It took five continuous hours of her screaming until she calmed down and slept.

     

    2. The next day the same thing happened again, with the screaming and crying. She was hitting her mother and I , demanding to see my brother's wife. She was screaming " I'm scared, I'm scared", and she wanted to leave the house.

     

    3. She would wake up crying in the middle of the night screaming that she is afraid, and seeking her mother's comfort.

     

    Doctors and treatment:

     

     

     

    the first time we took her to the doctors it was in October,2009. He gave her folic acid to strengthen her speech. And he diagnosed her with retardation in speech and understanding. He did not take any fluids for a lab test. Three months later, there was no improvement so he prescribed tofranil. At this point, the isolation became clear, and she would speak incomprehensible sentences, and repeating them. I went to the doctor to explain the situation, and he gave her a relaxant "dolan Tb". She calmed down and her appetite improved.

     

     

     

    I continued the medication for 20 days , then I was not convinced, and decided to seek a second opinion from a doctor who diagnosed her with depression. He prescribed a nightly pill called "libroxide 5 mg" but I still was skeptical and did not give it to her.

     

    Then I took her to another doctor on November 11th, after having an MRI. There was nothing abnormal in her brain. So he diagnosed her with a slight case of epilepsy. He prescribed her with vitamins (kiddi pharmaton) and parazolam for 20 days.

     

    I sent a blood, urine and hair sample of hers to a lab (great plains laboratory) in America, and I am waiting for the result. I have stopped giving her any prescription medication, with the exception of muti vitamins.

     

    The following summarized her current behavior:

     

    - She is losing some of the words she has learned in the past

     

    - She is using words in a sentence completely out of sequence, and they make no sense. She especially uses the words "I am afraid"

     

    - Most of her time she spends alone, playing by herself, and wrapping her dolls with fabric, and talking to them and herself. she exhibits very dramatic crying and she has strong and strange facial expressions, and she will say things to her dolls like " go to sleep, don't be afraid, it's okay"

     

    - Sometimes she is very difficult to deal with, and she will have a strong episode of anger and crying. She requests going to aunt's house, and there her behavior changes, and she will calm down there.

     

    - She used to have a great relationship with her sister, who is 3 years her senior. But now there is major tension and rivalry, and she will not even agknowlege her sister's presence.

     

    - She was very happy about her mother's pregnancy a year and a half ago, and she would kiss her mother's belly. But after the baby's birth, and our move from samawa to Baghdad, we were busy, and she became jealous of the baby. Now, she plays with him in a very strange way. She likes to touch his hair, bite his fingers, and repeat the phase "meli fofo meli fofo poor baby hamoodi" over and over.

     

    - She no longer engages in anything that goes on around her, especially relatives and friends, except if we encourage her and force her.

     

    - She is very comfortable with strangers, and she will sit in their lap quietly, but she will never answer their questions, or respond to her name. she just remains quiet.

     

    - Lately, she exhibits signs of indifference towards affection. She no longer hugs or kisses any of the relatives. She used to love giving kisses, but now she will only do so if forced.

     

    - She loves playing hide-and-seek, but she does now not how to play the game. She will hide, always in one place, and when we find her she will laugh. She now enjoys it when I lift her and spin her in the air, but in the past she was deathly afraid of this.

     

    - For a while she was avoiding looking others in the eye, but now she will look and sometimes be engaged in the conversation.

     

    - She doesn't respond to her name

     

    - Strange facial expressions and unusual shaking of the head and body.

     

    - She loves to draw and can draw whatever is asked of her, within reason.

     

    - When we test her by asking her to name inanimate objects in a picture, she will clearly state their name.

     

    - She knows her siblings and will call them by name, and she remembers the names of her cousins and most of her playmates.

     

    - She has little control over her bladder, and she worries about urgency.

     

    - She is deathly afraid of taking baths, but is okay once it's over.

     

    - She does not respond easily when asked to say certain sentences. For instance, if we say "heba, say one" she will state "heba say"

     

    - A year ago she learned numbers. Now she can count to ten, if encouraged, and we count along with her.

     

    - When we take her to the park, she fears most of the play structures, especially the slide. And she fears the swing set, too.

     

    - Now , she is afraid of loud noises, and she will plug her ears. She is especially afraid of crying.

     

    - She loves it when we have a birthday party for her. She especially loves candles, cake and she often sings part of the birthday song to herself.

     

    - She knows all types of foods. She loves eating tomatos, chicken and fish. And she loves chocolate milk.

     

    - She will express her desire for us to buy things she loves.

     

    - She does not enjoy watching cartoons, but she loves children's songs.

     

    Summary:

     

    In general , she does not get engaged with others, and does not realize what is going on around her.

     

    She loves being alone constantly, and does not like playing with her peers. She does not speak a complete sentence, and does not express what she wants, except in rare cases.

     

    She has frequent episodes of fear, and has those facial expressions to represent that.

     

    She has been diagnosed with retardation, split personality, epilepsy, and autism. Most likely autism.

     

    Note: please view the pictures and the movies attached.

     

    Thank you,

     

    Mustafa.

    009647901705273

     

    07801129376

     

    07706874225

     

     

    +964 9701705273

    +964 7706874225

     

    www.d4future.com

  5. اما بخصوص حلق شعر الرضيع في اسبوعه الاول. فلك الشكر في تأكيد كونه سنه نبويه كما تعتقد ولو انني شخصيا لم اسمع بذلك ولم اعرفه , ربما لانني عشت في مناطق اخرى في العراق ولكن عذري هو انني لست مختصا السيره النبويه وايظا للاتباس الكبير الذي اصبحنا نعيشه. فرضاع الكبير سنه نبويه صحيحه وتزويج البنات تحت الثانيه عشر من العمرمن اصول السنه, و الاحتفال بذكرى تاسيس دوله اسرائيل الاولى بصوم يوم العاشر من محرم سنه قاطعه وجرح الرؤوس والزنجيل شريعه و التعرض لبعض الصحابه شرعه واجبه ولك الكثير مما قد تجده في كتب المسلمين ومما بعضه منشور على هذا الموقع

     

    اما الربط بين ذاك و اسلوب تذكر فاجعه رسول الله في انتهاك عرضه وسيل دماء ابناءه في كربلاء فانه كما كنت ذكرت في اعلاه قد اتى من باب ان الشعوب الاصيله تعتني بالحفاظ على تقاليدها وتحورها الى ما يتلائم مع الظروف .وليس العراقيين متفردين بذلك, فلك مثل في اخواننا المصريين وهم من اهل السنه اللذين يوزعون الحلوى في عاشوراء ويحتفلون بعيد شم النسيم الفرعوني كعيد قومي في الربيع وليس لنا الا اخوتنا من الكرد والفرس " سنه وشيعه" اللذين يعظمون يوم النوروز كبدايه لراس سنتهم الشمسيه

     

    الشيعه في العراق وهم يواسون نبييهم في مصابه يتخذون طرق و اساليب استلهموها من تراثهم وانا اعجب من اشارتك الى اللطم كعاده اختصت بها الزرادشتيه لان تاثير تلك الحضاره ,والذي لايزال واضحا في شمال العراق من خلال الديانه الازيديه وبقاياهم في الهند بعد ان طردوا من بلاد فارس , لا يشير الى اي ممارسه من هذا النوع . بل على العكس فان اللطم بالطريقه العراقيه الجنوبيه هو ما اختص به شيعه جنوب العراق من بين كل الشيعه في العالم وان ندبهم الشعري المتميز جلب الكثير من المنافع الاقتصاديه لبعض الخطباء الحسينين لانه لايوجد في العالم من يمكنه ايصال لوعه المصيبه كما يمكنهم ان يفعلوه بطريقتهم في الالقاء. نحن عندما ننتقد بعض المظاهر المقززه والمحدوده فاننا في الوقت نفسه يجب ان نحترم المشاعر الطوفانيه لاؤلئك الذين يخرجون كل عام بمسيراتهم المليونيه مواساه لبنات رسول الله واللذين يجدون في مصيبه الحسين يوم العاشر من محرم واحده من اعظم المصائب. ان ذلك الطوفان البشري على مدى القرون لايمكن ان نحرمه من صفه الظاهره الاجتماعيه لا لشي الا لاننا نختلف معه. من الواجب ان نقدر لااؤلئك اللذين دأبوا على تذكر الحسين,برفع شعارهم المزلزل لعروش الطغاه " ابد والله ما ننسى حسينا" او تلك الاهزوجه الجنوبيه بذلك العتب المقدس للعباس ابن على الذي قتل وهو يطلب الماء لاطفال ومحارم النبي الاكرم " يعباس جيب الماي لسكينه". انهم يرومون القول لبنات الرسول :اذا كانت الامه قد تركتكم تواجهون الظلم حفاه عراه فاننا كلنا فداء لمواضع اقدامكم الشريفه

     

    انني اجده حزن مقدس يخرج عن حدود الزمان والمكان وليس لي ان اعلق بما قد يجيش في صدورهم من مشاعر الا ما ابدع الشاعر العر اقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد

     

    فياسيّدي ياسَنا كَربلاء

    يلأليء في الحَلَك الأعتم

    تشّعُ منائرُه بالضّياء

    وتذخرُ بالوجَعِ المُلهِم

    وياعطشا كل جدْب العُصور

    سينهلُ من وِرده الزّمزم

    سأطبعُ ثَغري على موطِئيك

    سلامُ لأرضِك من ملثم

     

     

    اما ما يتعلق بموقفنا من تلك الظواهر فانه يجب ان نضع الامور باولوياتها. مثلا انا ارى من بعض المنتقدين تشددا مع من يؤذي نفسه اكبر كثيرا من تشدده ضد من يقتل النفس التي حرم الله محاولا ايجاد الاعذار والتفسيرات للاخير ,لااقصدك معاذ الله ولكني لا اريد الخوض اكثر في هذا الموضوع لانه سوف يدخلنا في تشعبات خارجه عن اطار موضوعنا

     

    انا اتفهم قلقك المسؤول من ما قد يرافق هذه الظاهره وغيرها من الظواهر مما يقوم بها المتصوفه مثلا من خروج على مفاهيم الدين بما يجرح من عقيده المسلم ولكني اعتقد ان الاسلوب الامثل هو في ما يتبعه رجال الدين المتنورين من توعيه وكما تفضلت انت بالاشاره اليه ولو انني ارى بضروره بذل المزيد و بما يحمي عقيده العوام من الناس ويجنبهم الوقوع بالمعاصي, فالدين في النهايه النصيحه وليس ضرب الاعناق كما اضن

  6. انشرفي ادناه حاله الطفله هبه وكما ورد في رساله والدها. يرجى ممن لديه نصيحه او تجربه ان يرسلها الى الوالد مباشره او عن طريق هذه الصفحه مع بالغ الشكر

    #############################

     

    وارفق فيما يلي حالة طفلتي ارجو الاطلاع..وساقوم بارسال بعض الصور والافلام عن سلوكها

     

    مع تمنياتي لكم ولاطفالكم بدوام الصحة والعافية...

     

    اخوكم الممنون لكم

    مصطفى / ابو الهدى

     

     

    مواليد : 5/6/2005

     

    1. الولادة: كانت الولادة طبيعية ولكن متعسرة بعض الشيء وخرجت الطفلة بلون يميل الى الازرق ولكن بصحة جيدة وبوزن 3,5 كيلو .

     

    2. الرضاعة الطبيعية لمدة 3 اشهر فقط ثم رضاعة صناعية .

     

    3. تم اطعامها السيريلاك بانواعه والفواكه ثم الاكل الاعتيادي وكانت شهيتها جيدة للاكل.

     

    4. في مرحلة الحبو كانت تخاف معظم الاحيان من (الحجلة) او المشاية ولم تستعمل المشاية الا قليلاً وكانتن تحبو كثيراً وتصعد السلم حبواً تعلمت المشي في سن ال 15 شهر مع ملاحظة انها كانت تصعد الدرج دائماً الى ان وقعت مرة من ثلاث درجات ولم تصاب باي اذى وبعدها بدات تخاف قليلا من الصعود والاماكن المرتفعة .

     

    5. بدات الكلام البسيطة بعمر السنتين ونصف وكانت تعرف اكثر الكلمات في عمرها والطفلة كانت هادئة جداً لحد حوالي السنتين ومريحة في نومها وكان هناك تواصل بصري وعاطفي وتفاعل مع الاخرين وبشاشة في وجهها وضحك دائم وكانت تلعب وتمرح .

     

    6. كانت تكرر مباشرة كل الكلمات التي نعلمها لها وكانت تدرك الاقرباء وخاصة الجد والجدة وتذهب في احضانهم وتضحك لهم وتتفاعل معهم.

     

    7. نقطة التحول في السلوك الاولى:

     

    · بدات حالة التحول الاولى من عمر سنتين الى ثلاث سنوات بصورة خفيفة وخاصة عدم استيعاب ما يجري حولها و عدم التواصل الاجتماعي واللغوي مع الاخرين وخاصة الاقرباء وبدا الحاضرين يلاحظون هذا

     

    · ثم بدأ نومها قلقاً وظلت حوالي الشهر تبكي في نومها ثم بدات تخاف من اشياء كثيرة وحتى مني انا والدها وتصرخ وتبكي ولكن بعدها هدأت .

     

    · وبدات عليها بوادر الانعزال وعدم الاكتراث بما حولها في بعض الاحيان. وكانت تلعب بهدؤ وحدها . ولكن لم يبدو اي شيء غير طبيعي في تصرفاتها لفترة من الزمن بعدها غير انعزالها وعدم استجابتها في بعض الاحيان.

     

    · ولكنها كانت تحب فقط لعبة واحدة وتلعب فقط مع طفلة واحدة في اكثر الاحيان وتبكي كثيراً وتصرخ عندما تذهب هذه الطفلة الى بيتها وبنفس الوقت كانت تخاف من الاطفال الاخرين وترتمي في حضن امها.

     

    · وتخاف من الاصوات العالية والظلمة وان تحمل عالياً او توضع في اماكن مرتفعة مثل الاكتاف او على طاولة.

     

    · وتشاهد فيديو توم وجيري فقط كل يوم ولا تتفاعل مع افلام الكارتون الاخرى .

     

    نقطة التحول في السلوك الثانية (الانتكاسة):

     

    1- حدث ذلك في اواخر رمضان الماضي بالتحديد في 18 \9\2009 عندما كانت امها تسبحها في الحمام وهي قد بدات تخاف جداً واصيبت بحالة من الهلع من الغسل وصوت الماء وبدات بالبكاء الى ان انهت الغسل وبعدها ارادت الذهاب الى بيت اخي (وجارنا) وقد دابت بالذهاب لبيتهم وقضاء ساعات طوال هناك وكانت تلعب لوحدها ايضاً واحياناً مع ابناء عمها وكانت تهدأ هناك وتستقر . ثم صدف ان ذهب اخي مع عائلته في ذلك اليوم الى بيت اهلي في منطقة اخرى. وهنا بدات المعاناة حيث ظلت تبكي وتصرخ وتقول اريد عمه قبس وهي زوجة اخي وتريد الذهاب لبيتهم وعبثا حاولنا افهامها بانهم غادروا البيت وذهبت معها عدة مرات طارقاً الباب ولا احد هناك ولكن ظل بكائها وعويلها الهستيري من المغرب مستمراً وصرت اقسو عليها وتركتها في الحديقة مرة وفي غرفتها مرة وتناوبنا على اسكاتها انا وامها ولمدة خمس ساعات مستمرة الى ان تعبت ونامت .

     

    2- في اليوم التالي حصل نفس الشيء من البكاء والحركات الهيستيريا وصارت تضرب بنا تريد زوجة اخي وتردد كلمات (اخاف ..اخاف ..تريد الخروج من البيت وكان شيئاً يخيفها). واستمر الحال طيلة ايام العيد

     

    3- كانت تبكي كثيراً اثناء النوم وتستيقظ وتردد عبارة اخاف اخاف وماما شيليني لثلاث ايام .

     

    مراجعة الاطباء والعلاج:

     

    1- بدات مراجعة اول طبيب اختصاص نفسية اطفال بتاريخ 10 \5\ 2009واعطى لها مقوي للنطق مع فوليك اسيد نصف حبة يوميا وشخص حالتها ببطؤ الفهم والاستيعاب . ولكن لم يطلب اي تحاليل او فحوصات . وبعدها بثلاث اشهر تمت مراجعة ثانية فتبدل العلاج الى Tofranil ولكن لم يحدث اي تحسن . وصار الانعزال واضحاً والتكلم بكلام غير مفهوم وترديد كلمات وعبارات .وذهبت لمراجعة الطبيب شارحاً حالتها فاعطاها مهديء اسمه Olan 5. اوDolan Tb. نصف حبة مساءاً. ثم هدات حالتها وانفتحت شهيتها للاكل.

     

    2- استمريت على الدواء حوالي 20 يوم ثم تركته وذهبت بها لاستشارة طبيب اخر وشخص حالتها بالاكتئاب وبطؤ الفهم ووصف لها علاج اسمه (Libroxide 5 mg) حبة ليلاً. ولكن لم اقتنع بالدواء ولم اعطها له.

     

    3- وذهبت لطبيب اخر بتاريخ 9\11\2009 بعد اخذ مفراس وتخطيط للدماغ لم يظهر اي خلل شيء غير طبيعي في الدماغ فشخص حالتها بالصرع الخفيف وكان علاجها ParaZolam و فيتامينات مقوية Kiddi pharmaton. ولكن لم يحصل اي تحسن يذكر بعد اخذ الدواء لمدة 20 يوم.

     

    4- الان ارسلت عينات من دمها وادرارها وشعرها لمختبر (great Plains Laboratory) greatplainslaboratory.com في امريكا عن طريق معهد بذوي الاحتياجات الخاصة في الجادرية. وبانتظار النتائج

     

    وقد اوقفت العلاج حالياً ما عدا الملتي فيتامين .

     

    وفيما يلي وصف لسلوكها الان:

     

    1- فقدان بعض الكلمات والعبارات الستخدمة في السابق

     

    2- استخدام كلمات وعبارات لا ترابط بينها وبشكل متكرر وخاصة كلمة اخاف تكررها باستمرار.

     

    3- اكثر وقتها تقضيه باللعب وحدها وتحب لف العابها بالقماش وتغطيتهم وتتكلم معهم مع كثرة تكلمها مع نفسها و مع الالعاب الخاصة بها مع اظهار انفعالات مثل البكاء المفتعل وحركات معينة في الوجه وتكرر هذه الكلمات كثيرا (نام جمال وخطية حمودي لا لا نام حمودي ..عوفيها هدى ..عمه قبس ..وغيرها)

     

    4- احياناً متعبة و متقلبة المزاج مع نوبات غضب شديدة وعندما تنتابها نوبات غضب وبكاء تريد الذهاب الى عمتها وفور ذهابها هناك يتغير سلوكها وتهدأ.

     

    5- كانت علاقتها باختها الاكبر منها بثلاث سنوات جيدة جداً وكثيراً ما كانت تلعب معها ولكن الان بدات العلاقة بالعدوانية وعدم التفاعل احياناً الا بعد الالحاح.

     

    6- كانت تعلم بوجود نونو في بطن امها قبل سنة ونصف ونسالها شنو هنا وتجيب هذا نونو ولد وتقبل بطن امها وتضحك. ولكن بعد الولادة والانتقال من السماوة الى بغداد انشغلنا عنها كثيراً وخاصة امها بالمولود الجديد وكانت تنظر اليه ولا تتكلم وبعد فترة بدت ملامح الغيرة عليها من الرضيع ولكن لم تؤذيه الا نادراً. والان تلعب معه بشكل غريب حيث تحب لمس شعره وتضع اصابعها في عيونه وتردد ملي فوفو ملي فوفو حمودي خطية بشكل متكرر.

     

    7- عدم الوعي بما يدور حولها وعدم التفاعل مع الاقارب والاصدقاء الا في حالات التشجيع والالحاح.

     

    8- ترتاح كثيراً للغرباء او الاقرباء وممكن ان تجلس في احضانهم وتكون هادئة جداً ولكن لا تجيب عن اي سؤال من قبيل اسمها او كيف حالها بل تبقى هادئة.

     

    9- في الاسابيع الاخيرة ابدت عدم الاهتمام بالتفاعل الانساني مثل تقبيلها او حضنها او طلب تقبيل الاخرين من الاقرباء وكانت قبل شهرين تقبل وتضحك وعندما يطلب منها التقبيل بقبلة قوية تفعل ذلك اما الان فانها تقبل بخفة .

     

    10- تحب لعبة الغميضة كثيرا ولكن لا تعرف كيف تلعبها فقط تختبيء في مكان واحد ونعثر عليها فتبدا بالضحك وتعيد الكرة في نفس المكان وكذلك تطلب مني ان ارفعها وادور بها واحملها مرات عديدة وتضحك كثيراً في هذه اللعبة . وكانت في السابق تخاف من حملها عالياً او تدويرها بالهواء.

     

    11- كانت هناك فترة تتجنب النظر في عيون الاخرين ولكن الان تنظر وتتفاعل احياناً.

     

    12- عدم الاستجابة بسهولة لنداء الاخرين.

     

    13- حركات غريبة في الوجه وفي اليدين مع حركات اهتزازية بالجسم او الرأس احياناً.

     

    14- تحب الرسم وتستطيع ان ترسم شمس ومربع ودائرة وشجرة وغيرها عندما يطلب منها ذلك.

     

    15- عند اختبارها بمعرفة مسميات الصور تستطيع التعرف على اكثر الاشياء وتنطق اسمائها بشكل واضح.

     

    16- تعرف اخوتها وتميزهم و تنادي باسمائهم احيانا مع تكرار لاسماء اولاد عمها وتذكر اسماء الاطفال الاخرين الذين تلعب معهم احياناً.

     

    17- تضهر عليها كثيراً حالة الارتباك الشديد عند شعورها بالحاجة للتبول واحياناً قليلة جدا تبول على نفسها وتاتي لتقول (اريد ان ابول).

     

    18- تخاف الاستحمام كثيراً وتبدو مرتعبة اثناء الاستحمام ولكن بعد الاستحمام تهدأ وتكون طبيعية.

     

    19- لا تتجاوب لغوياً الا بصعوبة بالغة مثل طلب منها ان تقول شيئاً او تكرر كلام السائل وتجيب احياناً بنصف الكلام مثل (هبه قولي واحد) تقول فقط هبه قولي.

     

    20- سابقا قبل سنة ربما كانت تحسب الارقام والان مع التشجيع ممكن ان تحسب من الواحد للعشرة بالمشاركة معها.

     

    21- كانت قبل اشهر تنتابها حالة هلع شديد عند صعودها السيارة وترتبك كثيراً وتبدا بالبكاء عند توقف السيارة وخاصة عند الوصول وبمجرد وقوف السيارة تريد النزول فوراً. ولكن الان افضل وتكون هادئة جداً احياناً وخاصة عند الذهاب لمكان جديد معي في السيارة لوحدنا ولا تتكلم ولا تستمتع بتغيير المناظر.

     

    22- عند ذهابنا لحدائق اللعب تخاف اللعب باكثر الالعاب وخاصة الالعاب العالية وتخاف من صعود سلم الزحليكة وتلعب فقط في نهايتها تصعد منها قليلا وتتزحلق. وتخاف كثيراً من المرجيحة في اكثر الاحيان.

     

    23- الان لا تخاف من الاصوات العالية التي كانت تخاف منها كثيراً وتصم اذانها احياناً عند سماع بعض الاصوات وخاصة البكاء.

     

    24- تحب دائماً ان نعمل لها عيد ميلاد وتحب الشموع والكيك ودائماً تغني اجزاء من اغنية عيد الميلاد.

     

    25- تعرف انواع الطعام والفواكه والخضر وتحب الطماطة والسمك والدجاج وتكثر من شرب الحليب بالشوكولاته.

     

    26- تتكلم عندما تريد شيئا وتطلب منا شراء اشياء تحبها.

     

    27- لا تستمتع بمشاهدة افلام كارتون كثيراً ولكن تحب اغاني الاطفال مثل برنامج طيور الجنة .

     

    ملخص:

     

    · بصورة عامة من الواضح عليها عدم التفاعل وعدم الادراك مع المحيط ومع الناس وعدم معرفة المناسبات مثل العيد وغيره ولكنها تتفاعل في اعياد الميلاد وتفرح للاجواء.

     

    · انعزالها لوحدها في معظم الاحيان وعدم مشاركة الاطفال باللعب الا بالتشجيع والالحاح.

     

    · لا تتكلم جمل مفيدة ولا تعبر عما تريد الا في بعض الحالات.

     

    · تنتابها حالات من الشعور بالخوف والارتباك وترديد كلمة اخاف ..اخاف..مع ترديد كلمات وجمل غير مترابطة..

     

    · التقلب المستمر في حالتها مع بداية تغيير ملحوظ في ملامح وجهها وتعابيرها.

     

    · وصف الاطباء لحالتها ما بين بطيء الفهم والصرع الخفيف وبوادر انفصام الشخصية وطيف التوحد. ولكن المرجح ان يكون مرض التوحد.

     

    ملاحضة: ارجو الاطلاع على الصور والافلام المرفقة

     

    داعياً العلي القدير ان يحفظ اطفالكم من كل سوء ومكروه.

     

    اخوكم

     

    مصطفى

     

    بغداد

     

    009647901705273

     

    07801129376

     

    07706874225

     

     

    +964 9701705273

    +964 7706874225

     

    www.d4future.com

  7. عزيزي دكتور مؤيد

     

    معاذ الله اخي ولكني اردت التصحيح حتى تكون مسلمات نقاشنا اوضح.من محاسن النقاش المكتوب انه موثق و ادناه الفقره التي اشرت اليها حولانني حصرت التشيع بالجانب السياسي

     

    وارى ان سبب ذلك هو الخلط الذي يقع فيه الكثيرين بين التشيع كحركه تاريخيه وسياسيه ذات اهداف اجتماعيه ودينيه وبين المذهب الذي يتعلق بالعقيده و اسلوب استنباط الاحكام. فالتشيع بالمعنى الاول ظاهره انتمى لها حتى من لم يكن مذهبه شيعيا وليس ادل من ذلك ان يكون رعاه مؤسسي مذاهب التسننن كانوا ممن يرفع شعار التشيع ورايه ثوره الحسين واقصد بهم العباسيين

     

    ا

    وبالنسبه لي فان ما اقصده هو ان للتشيع جانبين احدهم سياسي واجتماعي والاخر مذهبي واعتقد ان النص اعلاه واضح ولااريد ان احول موضع نقاشنا الممتع الى تحديد مقاصدي. يكفينا ما لدينا من اختلاف حول نصوص اكثر اهميه مما يقوله العبد الفقير

     

    طرحت في مقاربتك اسئله ومحاور عديده وهو ما يغني هذا النقاش ولكن لضيق الوقت سوف احاول الادلاء برأي على مراحل و كلما سنحت لي فرصه

    هل كان شيعه علي يختلفون عن شيعه معاويه مثلا في اداء مناسكهم او في معتقداتهم؟. بصراحه لاادري. ولكني اعرف ان الرجلين بينهم فارق كبير في فهم كل منهم لمقاصد الدين ولست اشير الى تجريح اي منهما ولكني اقول انهما مختلفان والا لماذا دارت حرب صفين التي فيها سقط صريعا جل صحابه الرسول قراء القران واولهم عمار ابن ياسر الذي يتفق جميع المسلمين على الحديث النبوي بشأنه " تقتلك الفئه الباغيه". انا لست ممن يعتقد ان عمار قد قتلته الجن في حرب صفين لذا سافترض ان احد الطرفين باغي

     

    هل هذا الخلاف سياسي او عقائدي؟ ربما يكون سياسي يتعلق بالصراع على السلطه وربما يكون عقائدي يتعلق بحفظ بيضه الدين وحمايه العقيده. انا اميل الى الثاني والا لم نكن لنرى جل الصحابه ممن شهد لهم بالعدل و الاسبقيه يتسابقون لنيل الشهاده في حمى هذا الصراع

     

    ارجو ان لايكون مفهوما ان ما اقصده هو ان شيعه علي هم من نطلق عليهم اليوم شيعه وان شيعه معاويه هم من نطلق عليهم اليوم سنه. زياد ابن ابيه مثلا كان من اهم قاده علي في تلك الحرب ولكنه لاحقا اصبح من اقسى ولاه معاويه على من يشك في ولائهم لعلي

     

    انا اعتقد ان الاختلاف المذهبي بدأ في فتره لاحقه وهو امر طبيعي ناتج عن تطور المجتمع و زياده تعقيد حياه الناس. فالمذاهب اتت لتوضيح امور الدين لتلك الاجيال الجديده التي لم يسعفها الحظ في ان تكون بالقرب من الرعيل الاول لتنهل من منابع النبوه من مصدرها . وهذا ربما يفسر ظهور المذاهب بشكلها الرسمي بعد القرن الثاني الهجري. اليوم ونحن نتعصب لهذا المذهب او ذاك ,هل من احد ليجيبني ان كان المسلمين الاوائل حنابله ام شافعيه او جعفريه ام زيديه

     

    جميعهم كانوا مسلمين يؤمنون بالله ورسوله ونحن اليوم والحمد لله كذلك ولكن الفارق بيننا وبينهم انهم كانوا اقرب للرسول وبالتالي الى مصدر الوحي. اما نحن فليس لنا الا عقولنا نستدل بها على الطريق وما نعتقده من مصادر موثوقه

     

     

    .

     

    ا

  8. ادناه بعض مقتطفات ماورد في عمود سابق حول الموضوع

    يرجى ممن لديه اضافه ان يعلق على الموضوع

     

    مع الشكر

    ##############################333

     

     

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

     

    اللهم صل ي على محمد و ال محمد..

    أخي السائل الكريم,

    انا اتفهم قلقك على ابنك, ولكن لدي سؤال من قام بتشخيص حالته؟ هل تم عمل فحص للسمع له؟

    اول خطوة من العلاج هو التأكد من التشخيص لانني رأيت بعض الحالات التي نسب لها التوحد و هي ليست كذلك كأن يكون

    الطفل لديه عاهة او تخلف عقلي او ضعف بالسمع ما ينتج عنهم صوره شبيهه للتوحد و لكن ليست توحدا

     

    أطفال التوحد ليسوا متخلفين عقليا..لا على الاطلاق..

    و الدليل على ذلك وجود مجموعة من مشاهيير العالم مصابين بالتوحد او احد انواعه و كان بإمكانهم الوصول الى مراكز متقدمة.

    فهذه دعوة للتفاؤل...

     

    الى الان الاسباب التي تكمن وراء التوحد غير معرفة و كل ما يطرح على الساحة ما هي الا فرضيات..كان أشهرها الربط بين الاصابة بالتوحد و اللقاح الثلاثي MMR..

    وان هناك من له القابلية من الاساس على الاصابة..

    و الارجح هي الاسباب الوراثيه الجينية ..حيث يقوم العلماء الان بدراسة و تحليل الجينات على امل الوصول الى السبب.

     

    ومن خلال البحث على الشبكة وجدت موقع ان شاء الله يفيدكم اود ان تعطيني رأيكم بعد الاطلاع عليه

    http://www.childguidanceclinic.com/main%20Autism%20page.htm

     

    و لقد ارسلت سؤالكم من خلال موقع مختص و سأطلعكم حال وصول الرد بإذن الله

     

    و بالنسبه لمراكز متخصصة في بغداد ليس لي علم بها و لم أجد شيئا على الشبكة

     

    و مع تمنياتي لكم بكل خير

    و اتمنى ان اكون افدتكم ولو بالقليل..و أعتذر عن التقصير

     

    ####################################33

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركانه

    اخي الفاضل

    من الممكن ان اساعدك كثيرا بأذن الله عز و جل

    اتصل بي على misanabdullha@yhoo.com

    الفقير ابو ابراهيم

    بغداد

  9. المقطع ادناه سقط سهوا من نهايه رد الدكتور مؤيد السابق يرجى الملاحظه وعذرا

     

     

     

     

    **** اخيرا اخوتى الافاضل انا اشرت الى جوهر ما قاله الكاتب و هو الغلو فى مناقب سيدنا الحسين عليه السلام وان يبشر به فى العالم اجمع واغفل عمدا الدعوة الى شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكتب عنه سطرا واحدا.وقد وصل به الامر الى الحد الذى كتب ان المذكور و المبشر به فى الانجيل هو الحسين و ليس محمد ابن عبد الله (صلى الله عليه وسلم))و الله يقولفى القران على لسان عيسى ابن مريم (( ومبشرا برسول ياتى من بعدى اسمه احمد)) لم الاحض احد تكلم فى هذه النقطة الجوهرية وهى لب ما قصد الكاتب. اعتقد ان هذا الذى كتبه الكاتب كفيل بان يوضع تحت النقاش عليه لا ان تطبع كتبه وتشترى وهو يدس السم فى العسل.

     

    ارجو انى لم اطل عليكم و تحياتى الى الجميع

     

    اخوكم د.مؤيد الخفاجى

  10. اخي دكتور مؤيد

    اريد ان اصحح معلومه قبل الدخول الى الرد. ارجوا الانتباه الى انني لم اقل ان التشيع حركه سياسيه, انا قلت كما هو واضح اعلاه ان التشيع مثله مثل التسنن فيه جوانب منها التاريخيه و منها العقائديه . وحتى ازيد الامر توضيحا , في التشيع مذاهب مثل الجعفري والزيدي والاسماعيلي مثله مثل التسنن كالحنفي و الحنبلي والشافعي والمالكي. الزيديون في اليمن يشتركون مع بقيه اخوتهم الشيعه في نظرتهم وقرائتهم للتاريخ وتقييمهم لمرحله الخلافه ولكن يقتربون اكثر الى مذاهب التسنن في طريقه استنباطهم للاحكام الشرعيه وكذا الحال في بعض مذاهب اهل السنه والجماعه

     

    لاارى اي اعتراض عن ما ورد في تعليقكم بخصوص مظاهر ايذاء النفس واعتقد انه

    يتطابق مع الرأي الفقهي الشيعي العام وراي الشخصي مطروح في موقع بغدادي في مواضع عده. لقد بلغ الامر اكثر مما ذكرت وليس

    اخره تمادي احد الخطباء الحسينين في خطاب المبالغه بمايطعن في عقيده الامام السادس عند الشيعه, الامام جعفر الصادق مؤسس المدرسه الفقهيه الاسلاميه والتي يدين له اصحاب كل المذاهب بالفضل في تاسيس مدرسه المدينه ثم الكوفه التي تخرج منها افاضل علماء الامه مثل الامام ابو حنيفه النعمان وبقيه الائمه. تجد تفاصيل ذلك في احد اعمده الاخ سالم على موقع بغدادي

    http://baghdadee.ipbhost.com/index.php?sho...mp;&do=findComment&comment=126972

     

    ولكني اريد التنبيه الى امر ابعد. انا شخصيا كان لي الحظ ان اعيش في فتره طفولتي في احد المدن الشيعيه العريقه بمثل هذه المظاهر واقولها وبكل شوق انني قد وجدت اجواء المناسبات الدينيه الحسينيه من اكثر المناسبات متعه في حياتي المليئه بالمشاهدات, بما مثلته من حضور وتفاعل اجتماعي ولقاء . لااريد ان اشبهها بالاعياد لان الامر والمناسبه مختلفين تماما ولكني اريد ان اجلب الانتباه الى الجانب الاجتماعي في هذه المناسبات وما تمنحه من فرصه للتواصل والاحتفال بالذكرى يجعله يتعدى مظاهر الحزن و ما يغفلها في احيان قليله جدا من مظاهر مقززه من ايذاء النفس. لايوجد شبيه لتلك الايام الا تلك الايام التي عشتها في الاعظميه من استذكارات ليوم مولد النبي الاكرم وما تصاحبه من مظاهر للمتصوفه من خوارق ممتعه و ما يغلفها من مظاهر مقززه في احيان قليله ايظا

     

    الشعوب والامم خلاقه في استنباط المظاهر الاجتماعيه, دعني اذكر لك هذه الحادثه. لي جاره مسلمه من اصل باكستاني كانت في زياره للعائله للتهنئه بمولود جديد لنا. تعجبت الجاره من اننا لم نحلق راس الطفل في الايام الاولى من ولادته وقلنا لها اننا لانفعل ذلك في العراق ففاجئتني بانها تعتقد الامر سنه نبويه. انا شخصيا لم اسمع بمثل هذه السنه ولكني عندما تتبعت الموضوع فوجدت اغلب شعوب وسط اسيا لديهم مثل هذه العاده

     

    اللطم على الحسين مظهر اجتماعي للتعبير عن ذكرى ارتبطت بالحزن ولو تتبعنا اصلها سنجد ان السومريين كانوا يلطمون في ذكرى الاله تموز الذي مات حسب اعتقادهم عطشانا والغريب ان الرسومات التي وجدت حول هذا الموضوع اظهرت انهم كانوا يكشفون صدورهم اثناء اللطم في حلقات وحركات مماثله تماما لما يفعله الشيعه في العراق

     

     

    لااريد ان اطيل فانا افضل الاجابات القصيره ولكني اردت ان اعرج على استفسار ورد منكم حول ما يوحي بتناقض بين مبدأ حق الامه في الاختيار وبين مبدأ الامامه كونها بالوراثه والنص. انا لست مطلعا بما يكفي على تفاصيل المعتقد الجعفري بهذا الخصوص ولكني اطرح فهمي الشخصي واترك الامر لمن يرى غير ذلك للتعليق. عند الشيعه الاماميه هناك امامتين, الاولى دينيه والثانيه سياسيه. في الامامه الاولى يجب النص وليس التوريث كما ورد في استفساركم. لان هذه الامامه حق الاهي لا دخل للمخلوق بتحديد صاحبها ويضربون مثلا على تلك الامامه الدينيه بالتكليف الالاهي للانبياء. فالناس لايحق لهم تعيين نبيا وانما الامر تكليف رباني. ومن هنا فان خلافه النبي بالجانب الديني يجب ان تكون منصوص عليها وهنا جاء الايمان بالائمه الاثني عشر فقط كاوصياء للحفاظ على مقاصد الشريعه. وما يتعدى فتره الائمه الاثني عشر فان الناس احرار في اتباع من يرونه من مراجع التقليد وكما هو حاصل على مدى الاثني عشر قرنا الاخيره وهو امر يشترك اغلب المسلمين حوله

     

    اما الخلافه السياسيه فهي عند الشيعه امر يخص الأمه لتحديد من تراه مناسبا لتمشيه امور حياتها ورعايه مصالحها وهي عندهم امر دنيوي لا يمنح صاحبه الحق في التدخل بالامر الديني ولكنه يقيد الطرفين بما تعاقدوا معه عليه وبما يحفظ حق الامه وهو يشبه الى حد بعيد اسلوب الحكم الحديث المعمول به في اداره شؤون الحكم في الدول الديمقراطيه. ومن هنا نستطيع تفسير اصرار السيد السستاني على انجاز الدستور بالتصويت العام عليه كوثيقه شرعيه تحدد علاقه الحاكم بالمحكوم و مقولته المشهوره في القبول باي شخص لتولي منصب رئاسه الدوله مهما كانت ديانته بشرط عدالته و اختيار الناس الحر له ومن هنا ايظا نستطيع تلمس اصرار المرجع الشيعي الكبير على ان يكون الانتخاب العام معيارا شرعيا وحيدا لذلك الاختيار وهو هنا قد يخالف اصحاب مبدأ " اهل الحل والعقد" الذي يؤمن به اغلب اهل المذاهب السنيه والذي يقصرحق اختيار الحاكم على ممثلين محددين يسمون باهل الحل والعقد يتم تعيينهم كما هو حاصل ولو شكليا في بعض البلاد الاسلاميه .والموضوع له تفاصيل معقده واقترح الرجوع الى كتاب العلامه الازهري الدكتور عبد الرازق " الاسلام واصول الحكم" لمن يريد الاستزاده بما يتعلق برأي اهل السنه حول موضوع الخلافه السياسيه

  11. ادناه رد الكتور مؤيد انشره نيابه عنه ولحين اكتمال ترتيبات حصوله على عضويه هذا المنتدى مرحبا به كعضو يساهم في مشاركه بقيه الاعضاء في هذا الهم الممتع

     

     

     

     

    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله وصحبه اجمعين.

    اقدم شكرى للاخوة الافاضل الذين علقوا على ماكتبت واتمنى للجميع درجة ايمانية اعلى. و (بمناسبة العام الهجرى) كل عام و نحن جميعا الى الله اقرب.

    لقد قمت بقرائة ما تفضل به الاخ صفاء و الاخ ابو صادق ولى بعض التعليق الذى اعتقد انهم متشوقين لسماعه. انا حاولت ان اسجل فى موقع (بغدادى) وتم التسجيل بنجاح ولكن لم استلم البريد الالكترونى الذى يحتوى على المعلومات التى استخدمها للدخول؟؟؟؟؟؟ لذلك اطلب من الاخ صفاء ان يضع تعليقى على الموقع كما فعل فى المرة الاولى التى فاجئنى بها . وسوف اجعل مداخلاتى على شكل نقاط بحيث اقتبس مما كتب بامانة و من ثم اعلق

    1-

    الاخ صفاء يقول (اعتقد ان هناك التباسا منهجيا يقع فيه الاخ مؤيد مع كامل تقديري له . وارى ان سبب ذلك هو الخلط الذي يقع فيه الكثيرين بين التشيع كحركه تاريخيه وسياسيه ذات اهداف اجتماعيه ودينيه وبين المذهب الذي يتعلق بالعقيده و اسلوب استنباط الاحكام
    (

    اخى صفاء انا فاهم ان التشيع هو امر سياسى مثل ما تفضلت به و لكن الحاصل فعلا على ارض الواقع انه اصبح دين ومنهج عقائدى و(شعائر) كما يطلقون عليها وتعريف الشعيرة هى الفعل المتعلق بعبادة وكما انتقدت انت هذا التعريف كما سياتى الحديث عنه . . ومن فعل( اللبس) هو بعض علماء المذهب وسياسييه من اجل استمالة العوام وتم الخلط بين المذهب كعقيدة وبين التحزب كسياسة فى عدة تسميات( شيعة سيدنا على وكما سمى لاحقا فى نهايتة الدولة الاموية و بداية العباسية(اتباع على وفاطمة) و ما يسمى بالشعئر الحسينية و ما يطلق عليه الان (اتباع ال البيت)) ماذا تفهم من اتباع ال البيت هل هو دين ام سياسة. لو اخذت اى من هذه التعاريف يختلط عليك اين تصنفها هل سياسة ام عقيدة فالنتيجة ان اللبس واضح لتداخل الامور فى بعضها عند العوام وهم السواد الاعظم وحتى عندما تريد ان تناقش على اساس منهجى وموضوعى تجد المقابل يدخل هذه بتلك لكى يقوى حجته.

    2- هناك مداخلة تاريخية ارجو الانتباه لها انت تقول

    (.رعاه مؤسسي مذاهب التسننن كانوا ممن يرفع شعار التشيع ورايه ثوره الحسين واقصد بهم العباسيين)
    لا اعتقد ان هذا صحيح من الناحية التاريخية صحيح ان العباسين واتباع على وفاطمة كانوا متحدين ضد الاموين و لكن سرعان ما تمت الفرقة بعد استتباب الامر للعباسين على خلفية ان جد العباسين هو العباس ابن عبد المطلب وجد العلويين هو ابوطالب بن عبد المطلب واطاحوا باتباع على وفاطمة وقتل ابو مسلم الخراسانى على يد ابو جعفر المنصور و معروف كيف سجن هارون الرشيد موسى الكاظم وكيف فعل المتوكل بالاضرحة ووووو و بالمناسبة فان العباسين كانوا هكذا حتى مع ائمة مذاهب اهل السنة وخير مثال ان ابو حنيفة النعمان مات فى السجن و سجن احمد بن حنبل على يد خليفتين من بنى العباس فى فتنة خلق القران وهرب سفيان الثورى من هارون الرشيد على مدى اكثر من عشر سنوات وما شابه.

     

    3- الاخوين الكريمين قالوا تقريبا بنفس المعنى وهو

    (فحق الامه في اختيار من يتولى امرها هو احد اهم ما شرعه القران في قوله " وامرهم شورى" لذا فان استملاك هذا الحق بجعل ولايه شؤون الامه وراثه, ليس الا بدعه نهى الرسول الكريم باشد النواهي عن ارتكابها او الامتثال لها

    افالامر هنا ليس احقاقا لحق او اجتهاد شخصي او منفعي انما هو في صلب الجهاد من اجل الحفاظ على معنى الاسلام المحمدي الذي ربما كانت للدماء التي سالت في كربلاء الاثر الاكبر في الحفاظ على جذوه الايمان به)

    ويقول الاخ ابو صادق

    ( بعد ذلك الدكتور الخفاجي يعتبر ثورة الحسين لا علاقة لها بالعقيدة الاسلامية ويعتبرها كانت (ضد الجور ورفض البيعة للخليفة)
    هنا لا بد من توضيح مسألة مهمة وهي ان من مبادئ الاسلام الاساسية رفض الظلم والجور، وليس هناك من ضرورة ان نخوض في هذه المسألة، لكون الجميع يعرفون بأنها من مبادئ الاسلام الاساسية . أما (رفض البيعة للخليفة)، فلا بد من تعديل الجملة كي تكون صحيحة، فالحسين لم (يرفض البيعة للخليفة) وانما (رفض البيعة ليزيد بن معاوية) ، وهناك فرق كبير بين الجملتين، لان الخليفة شئ ويزيد شئ اخر، ومن ثم يترتب على الفرق بين الجملتين الكثير الكثير)

    . انا متفق تماما مع ما ذهب اليه الاخوين من ان امر الشورى هو من التشريعات المهمة فى ما يخص ( الاسلام السياسى ) وهو جزء من كل. وثورة عبد الله ابن الزبير على يزيد ليست ببعيدة و انا عندما قصدت الظلم و الجور اعتقد انها تشمل هذا الامر وهو ابتداع التوريث فى الحكم الذى مازال الى وقتنا الحاضر ولا داعى للتفصيل. لكن الذى حاصل على ارض الواقع و من خلال المنابر و الفظائيات هو ابراز الشعائر بالشكل الاكبر بحيث ( اصبح تنزيل دمعة حزن على استشهاد سيدنا الحسين يدخل الجنة وان لم يصلى ولم يصم).اصبحت ما تسمى بالشعائر الحسينية هى اساس الحب لله ورسوله واهل بيته وان الذى لايشارك فيها ايمانه فيه خلل. والسؤال ما بال المسلمين قبل ايجاد الشعائر بل ما هو وضع الرعيل الاول من المهاجرين و الانصارالذين امتدحهم الله عز وجل فى كتابه العزيز وهم لم يعرفوا او يمارسوا هذه الشعائر.و بالمناسبة انت تفضلت وقلت ما يخص الشورى وانها امر جوهرى وهذا يجعلنا فى اشكالية كبيرة وهى ( ان الامامة بالوراثة و النص الالهى) فكيف التوفيق بين هذه وتلك.

     

    4- الاخ ابو صادق كتب (

    أما ما يتعلق برد الدكتور مؤيد الخفاجي، فهو يقول ان بالامكان ان نطلق مصطلح (شيوعي شيعي) ويعلل ذلك لانه ـ اي الخفاجي ـ سمع به ولكن مصطلح (مسيحي شيعي) غير ممكن. السؤال هو: اذا نقبل بالمصطلح الاول، لماذا لا نقبل المصطلح الثاني؟ يقول الدكتور الخفاجي:هذا الشخص الذى يدعى انه (مسيحى شيعى) و لم ارى او اسمع فى حياتى مثل هذا الغثاء الا الذى قال انى (شيوعى شيعى)!!!!!!!

     

    اخى ابو صادق اعتقد ان الكلام مفهوم وواضح ولاداعى للتعليق وان الاثنين (غثاء) كما وصفتهم فمن وجهت نظرى الاثنان مرفوضان. انا اتيت بهذا المثل للتناقظ الموجود فيهما فالاول ملحد ويدعى التشيع و الذى يستوجب ابتداءا الاسلام و الاخر يؤمن بالثليث و الكفر حسب ما ذكرت فى الايات التى فصل فيها الله اصناف النصارى(الذين قالوا ان المسيح ابن الله (والذين قالوا ان المسيح هو الله) و( الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة) كل هذه الاصناف كفرهم الله بالنص القرئانى وياتى ويقول انه شيعى

     

    5- وهذا يقودنا الى مداخلة الاخ ابو صادق الاخيرة و التى يقول فيها

    (

    واخيرا هناك جملة للدكتور الخفاجي تتعلق بالنص السابق، وهي عدم تصديقه بان انطون بارا يحب الحسين أكثر من المسلمين، ولكن الدكتور الخفاجي لا يقدم لنا الدليل على قوله هذا. و لا اعتقد ان هذا النصرانى هو اكثر حبا للحسين منا ).

     

    اقول لاخى ابو صادق ان الدليل هو بقائه على نصرانيته لان الذى يحب شخصا و منهجا الى هذا الحد الذى سماه اعلى درجاة الحب الاهى ويبقى على نصرانيته امره مشكوك فيه. اما انا فانى اصلى على محمد وعلى ال محمد على الاقل 9 مرات فى اليوم الواحد فى صلوات الفروض ما عدى النوافل ناهيك عن الاذكار.

     

    6- يقول الاخ ابو صادق

    (

    وحسنا فعل الدكتور مؤيد الخفاجي في انه ذكّرنا بآية غاية في الاهمية، وهي (من أتى الله بقلب سليم) وهذا يعني ان المفهوم الاسلامي يركز على نية الانسان، اي ان الله حسب التفكير الاسلامي يحاسب على سلامة القلب، . يقول الدكتور الخفاجي:سيدنا ابراهيم ابو الانبياء وهو يدعو الله و يقول (( الذى خلقنى فهو يهدين والذى هو يطعمنى و يسقين و اذا مرضت فهو يشفين و الذى اطمع ان يغفر لى خطيئتى يوم الدين .....................................................ولاتخزنى يوم يبعثون يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم)). فسيدنا ابراهيم يقول من اتى الله بقلب سليم و ليس من اتى الحسين عليه السلام بقلب سليم.أي حسب الفهم الاسلامي فان الله سيتعامل مع انطون بارا اعتمادا على سلامة قلبه، وليس من حقنا ان نحكم على سلامة قلبه من عدمه، لانها مسألة شخصية بحتة)

    .

    وانا اقول له ان مجمل الايات التى ذكرتها تصب فى منهج( التوحيد) الخالص لله ان كان توحيد الالوهية او توحيد الربوبية وان الله هو الذى يهدى ويطعم ويشفى ويحاسب البشر يوم القيامة وهذا النصرانى يؤمن بعقيدة التثليث. قل لى بربك ان كان الاساس معوج فكيف تريد ان تبنى عليه (( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك))

     

    7- اورد مقالة اخى صفاء (

    اما محاججه الدكتور مؤيد لشخص مسيحي من منطق اسلامي فهو براي خطا منهجي اخر لااريد التعليق عليه ولكن اذكر بالايه الكريمه " لكم دينكم ولي دين" فالنقاش لا يصح بفرض قناعتنا انما بالاحتكام الى المنطق كقاسم وحيد بين المختلفين)

     

    انا احاجج من منطلق قرئانى واورد ايات محكمات وهذا منهج الانبياء جميعا مع اقوامهم الكفار وهذا منهج الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) فى جميع حوارته مع كفار قريش. لانه لاتوجد حجة اقوى من القران. وهل ان الاية التى اوردتها بينت للرسول ان لايناقش كفار قريش ويهود يثرب بالحجة ويتركهم وشانهم ام كان يحاججهم بالقران واياته.

     

     

    8-

    اتفق مع اخي مؤيد في تعريف الشعائر ولكني اختلف معه في تحديد اشكالها. فمثلا النظر في وجه المؤمن عباده كما هو شائع وهي ليست من الشعائر المتعارفه. بدون شك اذى النفس امر غير شرعي او مقبول ولكن علينا ان نتذكر ان الناس تختلف حسب فهما و قناعتها
    . اخى صفاء اول مرة اسمع ان النظر فى وجه المؤمن عبادة هل هذا حديث نبوى الذى اعرفه هو الحديث النبوى ( تبسمك فى وجه اخيك صدقة) . كلام جميل ان تتفق معى على انك تخالف كاتب المقال فى ترويجه للتطبير والزنجيل و تعذيب الذات وانا اورد هنا بعض مقالات اهل العلم فى ذلك . ولكن السؤل المهم و الكبير لماذا تستمر هذه الممارسات على ارض الواقع بل على العكس فان تلك الممارسات قد زادت فى السنوات الاخيرة و اخذت اشكال و اصناف جديدة و مبتكرة و العياذ بالله واخرها كان المشى على الجمر السؤال المهم لماذا هى تمارس حاليا وبشكل كبير جدا وعلى الفظائيات..وهنا اقتبس لك بعض تلك الفتاوى

    http://baghdadee.ipbhost.com/index.php?sho...t=0#entry126859

    ....

  12. ليسمح لي الدكتور مؤيد ان ابدي وجهه نظري حول الملاحظات القيمه اعلاه وبنفس منطق الحب و الحرص و الصراحه

     

    اعتقد ان هناك التباسا منهجيا يقع فيه الاخ مؤيد مع كامل تقديري له . وارى ان سبب ذلك هو الخلط الذي يقع فيه الكثيرين بين التشيع كحركه تاريخيه وسياسيه ذات اهداف اجتماعيه ودينيه وبين المذهب الذي يتعلق بالعقيده و اسلوب استنباط الاحكام. فالتشيع بالمعنى الاول ظاهره انتمى لها حتى من لم يكن مذهبه شيعيا وليس ادل من ذلك ان يكون رعاه مؤسسي مذاهب التسننن كانوا ممن يرفع شعار التشيع ورايه ثوره الحسين واقصد بهم العباسيين

     

    اما التأثر بقضيه الامام الحسين فليس ادل على عالميتها ان احد شهداء موقعه الطف هو الشهيد وهب النصراني التي تروي القصه انه ارتضى ان يموت دفاعا عن الحسين ولكنه بقى محافظا على عقيدته ومسيحيته

     

    فان يكون السني شيعيا او الشيعي سنيا فربما االمقصود هنا التأثر والتفاعل والا لما كان يوم عاشوراء يوم عطله رسميه استذكارا للحسين في اكبر بلد هندوسي تعطل فيه الاعمال لآكثر من خمس سكان العالم جلهم من غير المسلمين. يكفي ان نعرف ان من حفظ تاريخ ملحمه الحسين بكل تفاصيلها لم يكن ممن قد احتسب من الشيعه بل هم عظام مؤرخي السنه. فالحسين كان رمزا اسلاميا قبل ان يتخذه الشيعه اماما وقبل ان تمتد يد التعصب لتجعله رمزا لجهه على حساب اخرى

     

    والاخ مؤيد ربما يدرك ذلك المعنى عندما يذكر ان قضيه الحسين كانت ضد الجور والظلم, ما فات الاخ العزيز هو ان يتذكر ان الحسين لم يكن في صراعه مع هذا الجور قد قدم من فراغ. فحق الامه في اختيار من يتولى امرها هو احد اهم ما شرعه القران في قوله " وامرهم شورى" لذا فان استملاك هذا الحق بجعل ولايه شؤون الامه وراثه, ليس الا بدعه نهى الرسول الكريم باشد النواهي عن ارتكابها او الامتثال لها

    ا

    فالامر هنا ليس احقاقا لحق او اجتهاد شخصي او منفعي انما هو في صلب الجهاد من اجل الحفاظ على معنى الاسلام المحمدي الذي ربما كانت للدماء التي سالت في كربلاء الاثر الاكبر في الحفاظ على جذوه الايمان به

     

    اما ان تكون تلك الثوره قد صبغت وجهها بدماء ابناء النبي فهو امر يعزز سلميتها وليس عليه. فالقصه الملحميه التي وثقها المسلمين عبر كل عصور الجور لاتشير الا الى مجزره متناهيه في القسوه لم يكن لها ما يبررها سوى جاهليه بغيظه ,عمل الرسول واصحابه المنتجبين على ازالتها من النفوس المريضه, والحسين فيها لم يحارب بسيفه وانما برفضه للباطل. لقد كان ممكنا ان يتم قتله باعتباره خارجيا لاسمح الله ولكن ان يداس جسده وتقطع اوصاله وان تنتهك اعراض رسول الله و يباد ذكره فهذا ما هو خارج عن المألوف وربما ياتي تعبيرا لتراكم نفسي ضد ما يمثله الحسين من امتداد لمسيره جده وابيه ومن قبله كل الانبياء والرسل

     

    فلو كان الحسين قد جاء محاربا كما يصف شيوخ المنابر فانه ليس من عاده العرب ان تخرج للحرب بظعنها ونسائها و الاطفال. قصه الحسين ملحمه يجب قرائتها بكل التفاصيل, الحسين رفض الامتثال للجور وهو هنا ربما لم يكن الا هاربا بنفسه وعياله بحثا عن ملجأ يلتجئ له خوفا من الوقوع في معصيه الله بالتسليم لايقاف حد من حدوده المتمثل بحق الامه في الولايه على نفسها

     

    لانعلم حقيقه الامر فالتاريخ ملئ بالغموض حول هذه الشخصيه العملاقه التي ربما غيرت تأريخ الامه بما قدمت من تضحيات. أفليس غريبا اننا لانعرف عن هذه الشخصيه التي وقفت مثل هذا الموقف المتناهي في الصمود الا مايتعلق بشهرين من حياتها متمثله بقصه مقتلها. لايمكن ان تكون قضيه الحسين بنت ساعتها فالانسان موقف متمراكم ياخذ قمته التراجيديه في لحظات الشموخ. فمن عاش وضيعا لايعقل ان يكون جبار فجأه

     

    فمن هو الحسين وماذا كان يعمل وكيف كان يرتزق في حياته ومعيشته. هل كان فلاحا اجيرا مثل والده وهو الخليفه؟ ام كان مرتزقا يعيش على عطايا سلطان زمانه مثل الكثير من اقرانه ممن ارتضى الهوان؟ وماهي مواقفه وهو قد عاصر أكثر مراحل الاسلام تعقيدا وصعوبه خلال عقود عمره السته. ماهي هواياته ومن هم اصدقائه وبمن تاثر بعد جده وابيه وما تأثير عطر النبوه , امه الزهراء البتول, في صقل افكاره

     

    نكاد لانعرف شئ من ذلك او الصحيح ان المؤرخين من مبغضيه أومحبيه ,على السواء, اخفوا ذلك عنا وكل لسبب يتقاطع مع الاخر. الاول حاول اسقاطه بجعل الامر صراعا على الخلافه والثاني برفعه الى مستوى سماوي يدفعه خارج اطار الامتحان الالاهي الى رحاب القدر المقدر وكأن الحسين لم ياتي الى هذه الدنيا الا لكي يقتل في كربلاء

     

    اما محاججه الدكتور مؤيد لشخص مسيحي من منطق اسلامي فهو براي خطا منهجي اخر لااريد التعليق عليه ولكن اذكر بالايه الكريمه " لكم دينكم ولي دين" فالنقاش لا يصح بفرض قناعتنا انما بالاحتكام الى المنطق كقاسم وحيد بين المختلفين

     

    الحب بحر, والحب الألاهي هو غوره العميق . انتعجب لهذا الشخص او غيره ان يغوص في اعماق بحارالحب الالاهي من خلال حب ريحانه الرسول والله جلت قدرته يقول لرسوله في القران الكريم في أيه القربى "قل لاأسئلكم عليه اجرا الا الموده في القربي" . أليس اتباع من جعل الله مودتهم عباده ,كما جاء في الايه الكريمه التي اوردتها ,وسيله لذلك الحب الاعظم

     

    اتفق مع اخي مؤيد في تعريف الشعائر ولكني اختلف معه في تحديد اشكالها. فمثلا النظر في وجه المؤمن عباده كما هو شائع وهي ليست من الشعائر المتعارفه. بدون شك اذى النفس امر غير شرعي او مقبول ولكن علينا ان نتذكر ان الناس تختلف حسب فهما و قناعتها. بعض المسلمين مثلا يصومون يوم العاشر من محرم اعتقادا منهم انه سنه نبويه معللين ذلك بصوم اليهود فرحا لتحرير النبي موسى وهم لايعرفون ان هذا اليوم تصومه اليهود والمصادف للعاشر من شهرهم "تفيت" القمري ليس الا احياء لذكرى دوله اسرائيل الاولى بعد احد عشر قرنا من وفاه النبي موسى . الجهل بالامور لايمنع من اخذ الناس على نياتهم

     

    لقصه الحسين حرقه في نفس المسلمين على مدى العصور , اليس غريبا ان يقام ثلاثه مراقد كبيره لرأسه الشريف في ثلاثه دول متباعده جغرافيا و تأريخيا وطائفيا.لذا فان الخروج عن المنطق في احياء ذكرى الحسين يتخذ في بعض الاحيان اشكالا خارجه عن المعقول, وانا اتفق مع الدكتور على ضروره العمل على ازاحه الجهل من عقولنا جميعا

     

    اما شفاعه الاولياء ,ولا اعتقده يستثني الحسين من قائمتهم, فهي نص قرأني

    قال تعالى: "مَن ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " البقرة:255

    وقال تعالى: " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " الأنبياء:28

    قد نختلف في تفسير الايات ولكن النص واضح للبعض على الاقل وهو بحث مطول

     

    اخي دكتور مؤيد ارجوا ان لااكون قد اطلت ولكن شغفي واعجابي بردكم الجرئ شجعني على الاسهاب الذي ارجو ان يؤخذ على محمل المحبه والصراحه

  13. في مساجله انترنيتيه, بعث احد الاصدقاء برساله الكترونيه تتعلق بمقابله لاحدى الصحف مع مفكر مسيحي سوري حول كتابه عن شخصيه الامام الحسين بن علي بن ابي طالب الذي قتل في موقعه كربلاء عام ستين للهجره على يد جيش الخليفه يزيد بن معاويه بن ابي سفيان

    والجميل ان احد الاخوه ممن وصلته الرساله انبرى في رساله مفصله للتعليق على تلك المقابله . احببت ان اشرك القارئ في تلك المساجله التي تكتسب قوتها ان طرفي الحديث احدهما مسيحي معجب بالحسين لحد المبالغه ومن منطق مسيحي شخصي والاخر مسلم غير متفق معه محاولا تحليل عناصر المقابله من منطق اسلامي شخصي ايظا

     

    ادناه وجهتي النظر تارك للقاري الحكم على منطق و حجه كل منهما

    والتعليق مفتوح للجميع

     

    في حديث مثير أجرته (المنبر) مع المفكر المسيحي

    أنطون بارا: أنتم لا تعرفون قدر الحسين ((ع))!

     

     

     

    يعتبر نفسه شيعياً وإن كان مسيحياً!

     

    أنطون بارا: أنتم لا تعرفون قدر الحسين (عليه السلام)!

     

     

     

    لم نكن نتصور ونحن نتوجه للقاء الأستاذ أنطون بارا أننا على موعد مع شخصية رجل يعتبر نفسه شيعياً! فما نعلمه عنه أنه مفكر وباحث مسيحي الديانة وقد كتب كتاباً بعنوان (الحسين في الفكر المسيحي) ضمنه رؤاه تجاه ثورة سيد الشهداء (عليه الصلاة والسلام ).

     

    أنطون بارا الذي دام لقاؤنا معه أكثر من ثلاث ساعات، لم يكن يذكر الحسين إلا ويقرن ذكره بقوله (عليه السلام)، وهو يرى أن أبا عبد الله ليس حكراً على الشيعة أو المسلمين بل هو للعالم أجمع فهو (ضمير الأديان) حسب وصفه. والمثير في الأمر أنه يعتبر التشيع (أعلى درجات الحب الإلهي) ومن هنا فإنه يعتقد بأن كل شخص في هذا العالم مهما كانت ديانته فإنه يمكن أن يكون شيعياً (لعظمة الاقتداء بأهل البيت عليهم السلام)، وكي يحافظ على جماليات عقيدته)!

     

    بيد أنه وفي السياق ذاته قال: (أنتم الشيعة والمسلمون لم تعرفوا قدر الحسين، فالمفترض أن تكون لديكم أمانة تامة بتوصيل صيحته يوم عاشوراء إلى العالم، وهذه الأمانة تستدعي التعمق بأركان وروحية حركته الثورية وعدم الاكتفاء بالسردية والمظهر الخارجي للواقعة). وحينما وجه بارا كلمته هذه إلينا أثناء اللقاء استذكرنا كيف أننا أضعنا تراث إمامنا العظيم وكم نحن مقصرون في حق نصرته التي تتجلى اليوم بقول الحق والدفاع عن المظلوم وإعلاء راية العدالة والحرية.

     

    تحدث بارا عن ظروف تعرفه على شخصية أبي الأحرار سلام الله عليه، بدءاً من لقائه بالمرجع الديني الأعلى الإمام الشيرازي في أوائل السبعينات الذي شوقه لتأليف كتابه القيم، وحتى ما واجهه من متاعب وصعوبات ومحاربات من قبل البعض الذين لم يعجبهم ما ورد في ثنايا هذا الكتاب. لكنه أوضح أنه متيقن من أن (سيدي الحسين عليه السلام سيشملني بكرمه يوم لا ينفع مال ولا بنون). وهذا نص لقائنا معه:

     

     

    - المنبر: أستاذ أنطون.. هلا سردت لنا قصة تأليفك لكتابك الحسين في الفكر المسيحي؟

     

    أنطون: في البداية لم أكن أعرف شيئاً عن واقعة كربلاء الدامية سوى بعض الخطوط العامة من قبيل خروج الإمام الحسين (عليه السلام) على يزيد لعنه الله ومقتله في أرض كربلاء، وذلك لأننا كنا أثناء دراستنا نمر مروراً سريعاً على هذه الواقعة دون أن نطلع على التفاصيل. ولكن حينما تعرفت على شخصية الإمام المرجع السيد الشيرازي قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، أهداني بعض الكتب التي تتحدث عن الحسين (عليه السلام) فقرأتها ووجدتها ملحمة فريدة من نوعها، واستغربت كيف أنها لم تجد اهتماماً على مستوى المفكرين المسلمين، فالمسلم غير الشيعي يتحدث عنها كمجرد حادثة تاريخية لاعتبارات ترتبط بالوجهة العامة للمجتمع الذي يعيش فيه وحتى لا يخالف بيئته وثقافته، أما المسلم الشيعي فإنه ينظر إلى هذه الواقعة العظيمة بنظرة تغلب عليها العاطفة. فاتجهت إلى ما كتبه المستشرقون فلم أجد كتاباتهم إلا في فلك النظرة المادية التي أغفلت جوانب الثورة الروحية والاجتماعية.

     

    هذا كله دفعني إلى تدوين ملاحظات عن هذه الثورة وعن شخصية الحسين (عليه السلام)، ولعل نظرتي كانت أكثر النظرات حيادية وموضوعية بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى العاطفية والعقائدية، فأنا كاتب وباحث مسيحي يعيش في بلاد مسلمة وقد تشربت الثقافة الإسلامية من ذات المصادر التي غذت المسلمين، مما جعل هويتي الثقافية والاجتماعية هوية إسلامية على رغم ديانتي المسيحية. وهذا ما جعل إدراكي للقضية الحسينية إدراكاً واعياً متكاملاً.

     

    وفي الواقع لم تكن لديّ النية لتأليف أي كتاب بهذا الخصوص، لكنني كنت دائم التردد على ديوانية الإمام الشيرازي في (بنيد القار) مع الأخ الشيخ أزهر الخفاجي، وحيث كان الحديث يدور بيننا في الديوانية أشرت إلى أنني بحكم طبيعة عملي الصحافية دونت كثيراً من الملاحظات عن الإمام الحسين (عليه السلام)، فقال لي الإمام: (لماذا لا تكتب كتاباً تجمع فيه هذه الملاحظات؟) فأجبت: (سأفكر في الموضوع). والحقيقة أن الفكرة اختمرت في رأسي فرحت إلى مكتبي ووجدت الملاحظات التي دونتها وقد بانت سماكتها، فصرت أبحث أكثر وأكثر، وكما تعلم فإن الباحث ما إن يبدأ بالبحث لا ينتهي أبداً، وكلما تعمقت ازداد البحث صعوبة وقد وجدت نفسي أسير في حقل ألغام ملؤه الحساسية، فلعلك تتبنى رأياً يعجب هذا ولا يرضي ذاك، عدا عن كوني مسيحياً يفترض به النأي عن بحوث كهذه تخص المسلمين.

     

    غير أنني واصلت المسير في بحثي لأنني كنت أعتقد بأننا كمسيحيين عرب ثقافتنا هي ثقافة المسلمين ذاتها، وينبغي أن تكون لنا نظرتنا المتوازنة والمختلفة عن نظرة المستشرقين تجاه قضية الحسين (عليه السلام)، ولست أذيع سراً إذا ما قلت بأنني كنت طوال فترة تأليفي للكتاب أشعر بإلهام معنوي خاص يدفعني إلى مواصلة البحث والتحقيق والكتابة رغم صعوبة ذلك بالنظر إلى الاعتبارات المختلفة.

     

    لقد حاولت الإحاطة بمختلف الجزئيات آتياً على كثير من الشرح والتحليل لمختلف الأبعاد والزوايا، حاولت الإجابة على كثير من الأسئلة التي تكتنف الثورة وشخصية الحسين (عليه السلام)، فلماذا حدثت هذه الملحمة وهل كان هدفها دنيوياً؟ ولماذا أقبل الحسين (عليه السلام) على الشهادة؟ وما سر كلماته وصرخاته؟ ولماذا أخذ معه الأطفال والنساء؟ الأمر الذي جعل مدة تأليفي تطول إلى أكثر من خمس سنين منها سنتان كنت فيها في تفرغ تام للتأليف، كما أنني لم أكن متزوجاً بعد، ومع هذا طال تأليفي إلى كل هذه المدة وهي مدة طويلة بالنسبة لي، فبقية مؤلفاتي لم تتجاوز مدة تأليفها سنتان على أقصى التقادير.

     

    وما إن فرغت من الكتاب الذي طالما عدلت فيه ونقحت بين الفينة والأخرى حتى أرسلته إلى الإمام المرجع، فقرأه وأعجب به وقال لي بالحرف الواحد: (اطبعه فوراً) وحينها اشترطت عليه أن يكتب لي مقدمته فأبدى موافقته، وذهبت إلى المرحوم باقر خريبط رئيس تحرير مجلة صوت الخليج التي كنت أعمل بها أيضاً فوافق على التكفل بطباعة الكتاب. وهكذا خرج الكتاب إلى النور بتوفيق من الله وببركة سيدي الحسين (عليه السلام).

     

    وأذكر هنا أنه ما إن نشر الكتاب حتى طلب مني الإمام الشيرازي عشرين نسخة منه بثمنها، فقلت له: (يا سيدنا كيف آخذ منك ثمناً وأنت من أنت؟) فأجاب: (إنني أود أن أساعدك.. وإذا لم تقبل فإنني لن آخذ النسخ). والحقيقة أنني كنت محرجاً جداً أمام إصرار الإمام واضطررت إلى القبول.

     

     

    - المنبر: ألم يثر كتابك ردود فعل معاكسة؟

     

    بال طبع أثار الكثير من ردود الفعل، وأكثر مما تتصور. صحيح أن الشيعة بشكل خاص والمسلمين بشكل عام تقبلوه وأعرف كثيراً اعتبروه أفضل ما أُلف في الحسين (عليه السلام) إلا أن بعضاً من الناس من المسلمين والمسيحيين اعترضوا على الكتاب. ومما قالوه: أن هذا مسيحي متشيع لآل البيت (عليهم السلام)، والحق أنهم أرادوا ذمي فمدحوني!

     

    أذكر أن شخصاً في بيروت أصدر كتاباً فيه رد على كتابي، لكن معالجته كانت ركيكة وسطحية جداً إذ حاول جاهداً أن يثبت أن القضية الحسينية مجرد حادثة تاريخية تتعلق بالصراع على السلطة. لكن في المقابل هناك من ألف رسالة دكتوراه بخصوص الكتاب وقدمها إلى إحدى جامعات لبنان.

     

    وقد أتاني شخص من جامعة لاهور في باكستان واسمه (مشتاق أسد) طالباً الإذن في ترجمة الكتاب إلى اللغة الأوردية فوافقت سرياً وقد أبدى استغرابه من أنني لم أطلب أية نسبة من الأرباح فقلت له: (إنني لم أؤلف هذا الكتاب للتربح بل ألفته لإيماني بشخصية الحسين (عليه السلام) ).

     

    كما جاءني دكتور عراقي من النمسا يدعى (رضا رشيد) راميا ترجمة الكتاب إلى اللغتين النمساوية والروسية فوافقت أيضاً. والحمد لله فقد ترجم الكتاب إلى سبعة عشر لغة عالمية وهذا من فضل الحسين (عليه السلام).

     

    وبعد عشرة سنوات من نشر الكتاب فوجئت باستدعائي إلى النيابة العامة هنا في الكويت بتهمة التعرض للخلفاء المسلمين(!) وحينما ذهبت إلى الموعد المقرر عرفت أن وزارة الإعلام هي صاحبة الدعوى، إذ رأى قسم الرقابة فيها أن عبارة وردت في الكتاب تتحدث عن سياسة عثمان بن عفان الفاسدة في إدارة الحكم والتي كانت السبب في استشراء نفوذ بني أمية هي محل طعن بالخليفة عثمان، وقد دافعت عن كلمتي أمام المحكمة وبينت أنني أخذتها من كتب المسلمين وعلمائهم، وأشرت إلى بعضها وهي مجازة وموجودة في المكتبة المركزية للدولة مما يعني رضاها بمحتواها. ووجهت حديثي للقاضي قائلاً: (تركتم أكثر من 499 صفحة من الكتاب فيها مديح لرموز الإسلام بدءاً من النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وتمسكتم بصفحة واحدة تدعون أن فيها طعناً!!) المهم أن المحكمة حكمت علي بغرامة مقدارها خمسون ديناراً مع مصادرة الكتاب ومنعه من التداول! هذا على الرغم من أن الكتاب مجاز أكثر من ثلاث مرات عندما يتم إدخاله في الفهرسة الآلية لمعرض الكتاب وفي كل مرة كما تعلم فإنهم يعيدون قراءة الكتاب، كما أن هناك قضايا رفعت على بعض الأقلام أخذت ذات المقطع من حديثي حول عثمان بن عفان وبقية الصحابة، وكان حكمهم مناقضاً لما حكم عليّ! والظاهر أن في الأمر تدبير بليل.

     

     

    - المنبر: هل كان تأليفك لكتابك مترجماً لشعور خاص أم أنه كان بحثاً علمياً بحتاً؟

     

    التأليف كان من كلا الجهتين. ففي البداية كان التأليف هدفاً علمياً بحثياً ولكن ما إن تعمقت أكثر وتوسعت تاريخياً تولد عندي شعور خاص بعظمة الإمام الحسين (عليه السلام)، تلك الشخصية التي ضحت من أجل الدين والمبادئ وكي لا ينحرف المسلمون عن الرسالة وحتى يضمن دوام العقيدة وانتقالها من جيل لجيل، فإنه إن لم يضحِّ بهذه الكيفية الوجدانية الصارخة لما حدثت هذه الرجة العنيفة في النفوس والتي حفظت الدين الإسلامي، والدليل ما حدث عند رد السبايا إلى دمشق إذ خرج السنة والشيعة والنصارى أيضاً وضربوا الجنود ورشقوهم بالحجارة لأنهم اهتزوا وجدانياً، وكذلك في حمص قاموا بضرب الحراس ومنعوهم الماء لأنهم منعوا آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الماء.

     

    إنها مبادئ إنسانية فجرتها ثورة عاشوراء، وهي ما دفعتني إلى المواصلة في تأليف هذا الكتاب الذي لم أنل منه سوى التعب والجهد والمحاربة دون أي انتفاع شخصي إلا اللهم بركة سيدنا الحسين (عليه السلام). وأعني بالبركة طباعة هذا الكتاب لأكثر من عشرين طبعة رغم أنني لم أطبعه إلاّ ثلاث مرات(!) فهناك كثير من الجهات طبعته دون إذن مني لكنني لم أكترث لأنني شخصياً لا أعتبر الكتاب ملكاً لي بل هو ملك للبشرية جمعاء، كما أن الحسين (عليه السلام) للبشرية جمعاء.

     

     

    - المنبر: بعد هذه الدراسة المعمقة لتاريخ الإمام سيد الشهداء (عليه الصلاة والسلام) لابد أنك وصلت إلى تعريف محدد واضح له، فما هو من وجهة نظرك؟

     

    تعريفي الخاص أن الحسين (عليه السلام) (ضمير الأديان) ولولاه لاندرست كل الأديان السماوية، فالإسلام بدؤه محمدي واستمراره حسيني، وزينب (عليها السلام) هي صرخة أكملت مسيرة الجهاد والمحافظة على الدين.

     

    لقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذا الدين الوليد فأرسل الحسين إلى جده بقماشة شهيد دون الأنبياء، فكان المنعطف كربلاء فلو لم يقم الحسين (عليه السلام) بثورته لما تبقى شيء من التوحيد أساساً، ولأصبح الدين الإسلامي الجديد مرتبطاً بممارسات السلاطين ا لذين على المجتمع القبول بهم والرضوخ لجورهم واضطهادهم مهما حدث باعتبارهم (ولاة للأمر).

     

    وإني أعتقد بأن الحسين (عليه السلام) كان مسيراً في هذا الاتجاه لأن له وظيفة إلهية محددة، كما للأنبياء وظائف إلهية محددة. ولكن مع الأسف.. فإنه على الرغم من أن الحسين (عليه السلام) شخصية مقدسة عندكم أنتم الشيعة والمسلمين، إلا أنكم لم تعرفوا قدره وأهملتم تراثه وثورته، إذ الواجب عليكم أن تعرفوا كيف تنصروا هذا الإمام العظيم اليوم من خلال قول الحق ونصرة المظلوم وإصلاح المجتمع وتحقيق العدالة والحرية، والمفترض أن تكون لديكم أمانة تامة بتوصيل صيحته يوم عاشوراء إلى العالم، وهذه الأمانة تستدعي التعمق بأركان وروحية حركته الثورية وعدم الاكتفاء بالسردية والمظهر الخارجي للواقعة.

     

     

    - المنبر: كلمة الزعيم الهندي غاندي (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر..) بم تفسرها أو تعالجها؟

     

    غاندي مصلح تأثر بشخصية المصلح الأكبر الحسين بن علي (عليهما السلام)، وصحيح أن قصة الحسين (عليه السلام) دموية إلا أنها في الوقت ذاته كانت سلمية لا عنيفة، ومن هنا انتهج غاندي منهجية اللاعنف فاستطاع توظيف المظلومية في الانتصار على الاستعمار البريطاني. تماماً كما فعل الحسين (عليه السلام) عندما وظف مظلوميته على مر التاريخ للحفاظ على العقيدة والدين والمبادئ.

     

    إن الشعور بالمظلومية عبارة عن قوة روحية تتغلب على الحواجز المادية التي يضعها الناس، الشعور بالمظلومية هو أيضاً شعور براحة الضمير من أوساخ الدنيا وهذا الشعور يتحول إلى طاقة روحية جبارة، وهذه الطاقة هي التي جعلت غاندي ينتصر على الإنجليز كما انتصر الحسين (عليه السلام) من قبل على الأمويين، وعندما نقول انتصر فإننا ندلل على ذلك بما نراه اليوم، فانظر إلى مرقد الحسين (عليه السلام) وانظر إلى قبر يزيد لعنه الله، الأول أضحى قبلة للناس والآخر أمسى مزبلة مزرية!

     

     

    - المنبر: الفصل الذي تكلمت فيه عن أن المسيح (عليه السلام) تنبأ بظهور الحسين (عليه الصلاة والسلام) كان كالقنبلة! فقد كان أكثر فصول الكتاب إثارة وتشويقاً.. فهلا سلطت الأضواء على هذه الحقيقة؟

     

    طبعاً هذا الفصل كان يبحث بشكل واسع عن معنى كلمة (المؤيد) التي وردت في الإنجيل. وقبل أن استرسل في معناها أود أن أؤكد أن الإنجيل ذكر النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كما ذكر الحسين (عليه السلام)، وتأتي هذه البشارات في سياق الحديث عن الدين الكلي الواحد الذي هو بنظري دين الإسلام. لقد بشر المسيح (عليه السلام) بظهور الحسين (عليه السلام) في إنجيل يوحنا إذ يقول: (إني ذاهب الآن إلى الذي أرسلني، وما من أحد منكم يسألني إلى أين تذهب؟ غير أني أقول لكم الحق، من الخير أن أمضي، فإنه إن لم أمض لا يأتكم المؤيد، أما إذا مضيت فأرسله إليكم، ومتى جاء أخزى العالم على الخطيئة والبر والحكم).

     

    ولقد فسر البعض من المسيحيين كلمة المؤيد بالروح القدس، لكنني بحثت في معناها لم أجدها تطابق هذا المعنى إطلاقاً، فصرفت نظري إلى إحدى تفسيرين: إما أن يكون المقصود بالمؤيد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإما أن يكون الحسين (عليه السلام). وعندما بحثت أكثر أدركت أن المسيح (عليه السلام) لا يمكن أن يرسل نبياً مثله، ولكنه قد يستطيع أن يرسل إلى البشرية شهيداً، الأمر الذي يعني أن الحسين (عليه السلام) هو المقصود بهذه العبارة الواردة في الإنجيل حتماً.

     

    وقد ناقشت هذه الحقيقة بإسهاب في كتابي ولا أريد أن أكرر ما ذكرته، فضلاً عن أنني أضفت إلى الطبعة الثالثة من الكتاب مقدمة فيها مزيد من الدلائل على تنبؤ عيسى بالحسين (عليهما السلام)، ومن أراد الإطلاع فليراجع الطبعة الثالثة.

     

    وأود هنا أن أشير إلى أنني منذ زمن اجتمعت مع أحد البطارقة المسيحيين في لبنان فقال لي: (منذ زمن طويل وأنا أسمع أن المسيح قد تنبأ بشهيد ولكنني لم أعرف من هو، وعندما قرأت كتابك اقتنعت بهذه الفكرة التحليلية السليمة، فالحسين الشهيد هو المقصود بلا شك). وهذه شهادة من عالم مسيحي متنور غير متعصب وهي تثبت تحليلي.

     

    وأرى أن علينا جميعاً أن نخلع ثوب التعصب ونعترف بالحقائق، والتي منها تبشير المسيح (عليه السلام) بالرسول محمد (صلى الله عليه وآله) وبآل البيت (عليهم السلام)، كما يجب أن نؤمن بأن الرواية الإسلامية عن رفع المسيح (عليه السلام) إلى السماء هي الأضبط من الرواية المسيحية التي تذكر بأنه صلب ثم عاد إلى الحياة. وعلى كل حال فإن المسيح وسائر الأنبياء وخاتمهم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذا علي وفاطمة والحسن والحسين كلهم في مسار واحد يدعون إلى الدين التوحيدي الكلي وإلى عبادة الله الواحد لا شريك له.

     

     

    - المنبر: بهذا السياق.. قلت في كتابك أن لو كان الحسين (عليه السلام) منا لنشرنا له في كل أرض راية ولأقمنا له في كل أرض منبراً ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين. كيف يكون ذلك؟

     

    هذه ليست كلمتي الشخصية وإنما هي كلمة قسيس عاصر زمان استشهاد الحسين (عليه السلام). وهذه الكلمة طبيعية وهي تكشف كم أنتم الشيعة والمسلمون لا تعرفون قدر إمامكم الحسين (عليه السلام)!

     

    لقد كان لدينا حافر حمار المسيح (عليه السلام) وكنا نحج له، وأنتم لديكم مرقد الحسين وآثار وبركات الحسين وتراث الحسين ولم نر أنكم قمتم باستثمارها إيجابياً، أما لو كان الحسين منا فلأقمنا له في كل أرض بيرقاً لأنه ليس مرحلة فحسب، بل هو مسيرة حرية الإنسان، وهو مبدأ أزلي والكثير من المسلمين لم يكتشفوا بعد سر امتداد ثورة الحسين (عليه السلام) وتأثيرها في النفوس.

     

     

    - المنبر: كيف تفهم كلاً من هذه المفردات: المسيحية، الإسلام، التشيع؟

     

    المسيحية مرحلة من مراحل الدين الكلي الواحد جاءت بعد اليهودية وسبقت الإسلام، والإسلام هو الدين المتمم لكل الأديان، ولأن اليهودية كانت ديانة نظرية والمسيحية روحية صرفة فقد جاء الإسلام ليكمل هذه النواقص، ولكنا في النهاية مسلمون لأننا نسلم بالرب الواحد وبالتوراة والإنجيل والقرآن.

     

    أما التشيع فهو أعلى درجات الحب الإلهي، وهو طبيعي لكل من يحب آل البيت (عليهم السلام) من ذرية محمد وعلي (عليهما السلام)، وهو فخر للبشرية. وكل شخص في هذا العالم مهما كانت ديانته فإنه يمكن أن يكون شيعياً لعظمة الاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)، وكي يحافظ على جماليات عقيدته.

     

     

    - المنبر: ما أكثر ما شدك في شخصية الحسين (عليه السلام) وما هي أكثر كلماته وأقواله قرباً منك؟

     

    شدني فيه تواضعه الجم رغم كونه رمزاً مقدساً عظيماً، وأكثر ما هزني من كلماته صرخته يوم عاشوراء: (أما من مغيث يغيثنا، أما من ناصر ينصرنا) هذه كلمة أتذكرها دائماً لأنها تصور لك حجم الجحود البشري للمبعوثين من الله، وتصور لك انسياق الناس وراء مصالحهم الشخصية وإهمالهم للمبادئ والقيم التي جاءت بها الأديان.

     

    ولما بدأ تأنيب الضمير لديهم أقاموا الثورات ومنها ثورة التوابين، ولكنها للأسف كانت بعد رحيل الحسين (عليه السلام). فكم خسرت البشرية جمعاء جراء جحودها وعدم وقوفها إلى صفه (عليه السلام).

     

     

    - المنبر: ما هي نظرتك للمجالس الحسينية؟

     

    أعتبرها نموذجاً لاستذكار فاجعة الطف حيث تجدد الشعور بوخز الضمير، ومن خلالها يتولد الإيمان في النفوس عن طريق دعم استمرارية التكفير عن التقصير في نصرة الحسين (عليه السلام).

     

     

    - المنبر: والشعائر الحسينية المقامة في هذه المجالس من لطم وتطبير وتماثيل وتعزية وما أشبه، ما هي نظرتك إليها بصراحة؟

     

    أرى أنها تسهم كثيراً في تنشيط الذاكرة والضمير، لأنكم تتمثلون الواقعة من دون إيذاء الغير، وهذا يترك لكم ذخيرة إيمانية طوال الحياة. فأنت حينما تلطم نفسك فإنك تعاقبها معنوياً لأنك لم تكن في زمان نصرة الحسين (عليه السلام)، وهو يعني أنك مستعد الآن للتضحية بنفسك وكل ما تملك في سبيل الالتحاق بركب الحسين (عليه السلام).

     

    أما بخصوص التطبير فعلى رغم أن إيران منعته هناك إلا أنني أعتقد بأنه عملية رمزية تعبر عن رسالة مفادها أنكم مستعدون لفداء الحسين (عليه السلام) بدمائكم، وكونها زائدة عن الحد أو ناقصة فإن هذا شأن القائم بها وهي ترجع إلى طبيعة الشخص. ولقد سمعت بأن للهندوس وكثيراً من معتنقي الديانات الأخرى طقوساً خاصة يوم عاشوراء، وهذا يؤكد أن عظمة الحسين (عليه السلام) ماثلة في أعين البشرية جمعاء، فكل من يعتقد بالحرية لابد أن يعتقد بالحسين رديفاً لها إذ هو معناها الحقيقي.

     

     

    - المنبر: ما هي الرسالة التي توجهها إلى معشر المقتدين بالحسين (عليه السلام)؟

     

    كما قلت أن تكون لديكم أمانة تامة بتوصيل صيحة الحسين (عليه السلام) ورسالته العظيمة إلى العالم، وهذه الأمانة تستدعي التعمق بأركان وروحية حركته بمفهومها الحقيقي الواقعي، حتى تتمثلها البشرية وتوظفها في رفض الظلم وإباء الضيم. إن الذكرى السنوية لملحمة كربلاء لا ينبغي أن تمر مروراً عادياً، وصحيح أن ممارساتكم في الحسينيات جعلت كل العالم يسمع عن الحسين وقصة الحسين (عليه السلام).

     

    لكن أعتقد أن ثمة تقصير كبير من جانب المفكرين الإسلاميين، كونهم لم يستوعبوا الرسالة ولم يتمثلوها جيداً.

     

    إن عليهم أن يوصلوا هذه الثورة وصوتها إلى مختلف البقاع فهناك أناس لا تستطيع عقولهم القاصرة تمثل هذه الثورة بشكل صحيح، وأنا أعتقد بأن الغرب كله سيتبع الحسين (عليه السلام) إذا ما أحاط بثورته وعرف معانيها السامية النبيلة.

     

     

    - المنبر: هل تعتقد بأن للحسين (عليه السلام) موقف معك يوم لا ينفع مال أو بنون؟

     

    نعم. فسيدي الحسين (عليه السلام) سيشملني بكرمه يوم لا ينفع مال ولا بنون لأنه يعلم كم كابدت من أجل أن يظهر هذا الكتاب إلى النور، وكم تحملت من المصاعب والأزمات في سبيله دون أن أنظر إلى أية مربحة أو أن تكون غايتي انتفاعية شخصية.

     

     

    - المنبر: ختاماً هل من كلمة؟

     

    أشكر الفرصة التي أتحتموها لي، وآمل أن تكون لكلماتنا صدى في نفوس الجميع. إنني أدعو البشرية إلى الاقتداء بقدسية الحسين (عليه السلام) ويأخذه نبراساً له في حياته الخاصة والعامة.

     

     

     

    السيرة الذاتية

     

     

     

    - انطون بارا.

     

    - من مواليد سورية سنة 1943 للميلاد.

     

    - متزوج ولديه أربعة أبناء.

     

    - مسيحي الديانة.

     

    - حاصل على بكالوريا منهاج عربي فرنسي.

     

    - أعد دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي، قسم منها منشور ومطبوع.

     

    - عمل محرراً بالصحافة الكويتية وبالتحديد جريرة (القبس) منذ عام 1966 بشكل متواصل حتى يومنا هذا، وتدرج في مسؤولياته الصحافية حتى أصبح مديراً لتحرير جريدة (شبكة الحوادث) النصف شهرية. كما عمل في بعض الإذاعات العربية.

     

    - عضو في الاتحاد العالمي لكتاب الخيال العلمي. وعضو في اتحاد الكتّاب العرب.

     

    - له مؤلفات عدة مطبوعة منها: (عشرة أيام ساخنة) و(الأسياد) و(الأحلام تموت أولاً) و(دخان فوق دسمان) وهي رواية من أدب الاحتلال العراقي للكويت.

     

    - تعرف على شخصية الإمام الحسين (عليه السلام) بعدما التقى بالإمام الشيرازي (دام ظله) الذي أهداه بضع كتب تتحدث عن ثورته المباركة وجهاده المقدس، فكان ذلك بداية تأليفه لأكثر ما يعتز به من مؤلفاته وهو كتابه (الحسين (عليه السلام) في الفكر المسيحي).

     

    - يستعد حالياً لنشر كتاب جديد يحمل عنوان (زينب.. صخرة أكملت مسيرة).

     

    - هو صاحب المقولة المشهورة: (الإسلام بدؤه محمدي واستمراره حسيني).

     

     

     

    أجرى اللقاء : عصام الموسوي

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    وفي ادناه نص التعليق على الرساله وكما جاء في الاصل من دون تصحيح للاخطاء النحويه او الاملائيه وذلك حفاظا على مصداقيه التعليق , فعذرا

     

     

     

    اخوتى و احبتى اكتب اليكم هذه السطور عسى الله ان تكون فى ميزان حسنات الجميع. بدايتا لقد استلمت هذا الميل من عدة اشخاص هم احبة على قلبى و عنوان الميل هو (ارجو القراءة) ( اقرء مهم جدا) وانا بدورى قرئت المقال الى الاخير ووجدت من واجبى اتجاه ربى و نبى و دينى وال رسوله و الحسين عليه السلام ان اكتب هذه السطور معلقا على كل فقرة من حديث هذا الشخص الذى يدعى انه (مسيحى شيعى) و لم ارى او اسمع فى حياتى مثل هذا الغثاء الا الذى قال انى (شيوعى شيعى)!!!!!!!

     

     

    الله يقول فى كتابه العزيز( لن ترضى عنك اليهود ولا النصرى حتى تتبع ملتهم).

     

     

    1- فإنه يعتقد بأن كل شخص في هذا العالم مهما كانت ديانته فإنه يمكن أن يكون شيعياً (لعظمة الاقتداء بأهل البيت عليهم السلام)، وكي يحافظ على جماليات عقيدته)!!!!!!

    طبعا كاتب المقال وضع علامة تعجب يمكن الرجوع اليها فى المقال و انا اضع عدة علامات. ماهذا الخبل و ان كان هذا الشخص متاثر هكذا لماذا لايعلن اسلامه .

    2- هو يقول (تعريفي الخاص أن الحسين (عليه السلام) (ضمير الأديان) ولولاه لاندرست كل الأديان السماوية، فالإسلام بدؤه محمدي واستمراره حسيني،)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    الله يقول فى كتابه العزيز ( اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لك الاسلام دينا). والذى يقوله هذا المدعى ينقص من قدر الرسول (ص) وهل لو لم تكن ثورة الحسين عليه السلام التى حدثت ب 50 سنة بعد وفاة الرسول لضاع الدين وضاع القران ولاندرس الدين الاسلامى و كل الاديان كما يدعى. ما هذا الهراء. ثورة سيدنا الحسين على المضالم و الجور ولا افهم كيف ادخلت القظية فى الدين .

     

    3- هو يقول (الإمام الحسين (عليه السلام)، تلك الشخصية التي ضحت من أجل الدين والمبادئ وكي لا ينحرف المسلمون عن الرسالة وحتى يضمن دوام العقيدة وانتقالها من جيل لجيل)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثورة الحسين عليه السلام كانت ضد الجور ورفض البيعة للخليفة . ما دخل هذا فى العقيدة الاسلامية التى تشمل التوحيد والعبادات و المعاملات و ....

     

    4- هو يقول (غاندي مصلح تأثر بشخصية المصلح الأكبر الحسين بن علي (عليهما السلام)، وصحيح أن قصة الحسين (عليه السلام) دموية إلا أنها في الوقت ذاته كانت سلمية لا عنيفة!!!!!!!!!!!!! ان لا افهم كيف دموية وسلمية لاعنيفة فى نفس الوقت. الحسين عليه السلام حارب الظلم بسيفه و خرج بنفسه و اهله واستشهد فى سبيل المبدا اما غاندى الهندوسى حارب الانكليز بالاستسلام و الامتناع عن الطعام.

     

     

    5-هو يدعى ويقول (. لقد بشر المسيح (عليه السلام) بظهور الحسين (عليه السلام) في إنجيل يوحنا إذ يقول: (إني ذاهب الآن إلى الذي أرسلني، وما من أحد منكم يسألني إلى أين تذهب؟ غير أني أقول لكم الحق، من الخير أن أمضي، فإنه إن لم أمض لا يأتكم المؤيد، أما إذا مضيت فأرسله إليكم، ومتى جاء أخزى العالم على الخطيئة والبر والحكم). ولقد فسر البعض من المسيحيين كلمة المؤيد بالروح القدس، لكنني بحثت في معناها لم أجدها تطابق هذا المعنى إطلاقاً، فصرفت نظري إلى إحدى تفسيرين: إما أن يكون المقصود بالمؤيد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإما أن يكون الحسين (عليه السلام). وعندما بحثت أكثر أدركت أن المسيح (عليه السلام) لا يمكن أن يرسل نبياً مثله، ولكنه قد يستطيع أن يرسل إلى البشرية شهيداً، الأمر الذي يعني أن الحسين (عليه السلام) هو المقصود بهذه العبارة الواردة في الإنجيل حتماً) !!!!!!!!!!!!!!!!اخى القارىء لاحظ عبارة ان المسيح لايمكن ان يرسل نبيا مثله وهذا معناه ان المسيح فى نظره هو الله و كما اخبرنا القران عن النصارى انهم ثلاث فئات ( الذين قالوا ان المسيح هو الله) ( الذين قالوا ان المسيح ابن الله) ( الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة) .

    النقطة الثانية التى اود ان اشير اليها ان الله يقول فى كتابه العزيز على لسان المسيح عليه السلام ( ومبشرا برسول من بعدى اسمه احمد) وهذا المدعى يقول ما سمعتم فمن نصدق القران ام هذا الشخص.

     

    6- هو يقول (أما التشيع فهو أعلى درجات الحب الإلهي، وهو طبيعي لكل من يحب آل البيت (عليهم السلام) من ذرية محمد وعلي (عليهما السلام)، وهو فخر للبشرية. وكل شخص في هذا العالم مهما كانت ديانته فإنه يمكن أن يكون شيعياً لعظمة الاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)، وكي يحافظ على جماليات عقيدته!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الله يقول فى كتابه العزيز (( ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله)) هذا هو حقيقة الحب الالهى و اعلى درجاته هو التوحيد الخالص لله الذى جاء به جميع الانبياء . ام النقطة الثانية فهى ان هذا معناه ان الهندوسى الذى يعبد البقرة و الفارة و الحجارة و البوذى الذى يسجد للصنم وووو هم يستطيعون ان يكونون شيعة ما هذا الهراء كافة الانبياء جاءوا بعقيدة التوحيد الى اقوامهم و اخرهم كان الحبيب المصطفى.

     

     

     

    7-- المنبر: والشعائر الحسينية المقامة في هذه المجالس من لطم وتطبير وتماثيل وتعزية وما أشبه، ما هي نظرتك إليها بصراحة؟

    أرى أنها تسهم كثيراً في تنشيط الذاكرة والضمير، لأنكم تتمثلون الواقعة من دون إيذاء الغير، وهذا يترك لكم ذخيرة إيمانية طوال الحياة. فأنت حينما تلطم نفسك فإنك تعاقبها معنوياً لأنك لم تكن في زمان نصرة الحسين (عليه السلام)، وهو يعني أنك مستعد الآن للتضحية بنفسك وكل ما تملك في سبيل الالتحاق بركب الحسين (عليه السلام).!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اخوتى و احبتى مفهوم الشعيرة هى الممارسة الدينية المتعلقة بامور العبادة و العبادة يجب ان تكون مفردة لله وحده عز وجل . فانا استغرب من كلمة شعائر حسينية و موقعة الطف حدثت بعد وفاة المصطفى ب 50 سنة فهل هو دين جديد ام ماذا هل ان سيدنا على فعل ما يوصف( بالشعائر الحسينية).

    النقطة الاخرى لماذا الطم نفسى على ذنب لم اقترفه و الله يقول ( تلك امة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم) هل انا احاسب على ماحدث قبل 1400 عام و لماذا لاافعل نفس (الشعائر) فى يوم وفاة سيدنا على و قد استشهد مطعونا غدرا وهو الذى صاحب المصطفى وشارك فى جميع الغزوات وزوج ابنته ولو بقيت اعدد المناقب لما انتهيت.

     

     

    8-أما بخصوص التطبير فعلى رغم أن إيران منعته هناك إلا أنني أعتقد بأنه عملية رمزية تعبر عن رسالة مفادها أنكم مستعدون لفداء الحسين (عليه السلام) بدمائكم، وكونها زائدة عن الحد أو ناقصة فإن هذا شأن القائم بها وهي ترجع إلى طبيعة الشخص. ولقد سمعت بأن للهندوس وكثيراً من معتنقي الديانات الأخرى طقوساً خاصة يوم عاشوراء، وهذا يؤكد أن عظمة الحسين (عليه السلام) ماثلة في أعين البشرية جمعاء، فكل من يعتقد بالحرية لابد أن يعتقد بالحسين رديفاً لها إذ هو معناها الحقيقي. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الاتحسون ياخوتى و اخواتى من خلال بصيرتكم ان هذا الشخص المغرض يرغب و يدعوا الى الى التطبير لكى يكره الاسلام اكثر فى عيون غير المسلمين ويقلل من شان الاسلام و عظمته و هذا من ضم الدس و الحرب على الاسلام.

     

    9- - المنبر: هل تعتقد بأن للحسين (عليه السلام) موقف معك يوم لا ينفع مال أو بنون؟

    نعم. فسيدي الحسين (عليه السلام) سيشملني بكرمه يوم لا ينفع مال ولا بنون لأنه يعلم كم كابدت من أجل أن يظهر هذا الكتاب إلى النور، وكم تحملت من المصاعب والأزمات في سبيله دون أن أنظر إلى أية مربحة أو أن تكون غايتي انتفاعية شخصية

    تعليقى ان محرر الجريدة وهذا الشخص اغفلوا بداية الايات و تكملة الاية و هى على لسان سيدنا ابراهيم ابو الانبياء وهو يدعو الله و يقول (( الذى خلقنى فهو يهدين والذى هو يطعمنى و يسقين و اذا مرضت فهو يشفين و الذى اطمع ان يغفر لى خطيئتى يوم الدين .....................................................ولاتخزنى يوم يبعثون يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم)). فسيدنا ابراهيم يقول من اتى الله بقلب سليم و ليس من اتى الحسين عليه السلام بقلب سليم.

     

     

     

    احبتى هل لاحظتم انه يدعو لكى نبشر بالحسين و اين ذهب سيد الخلق هو لم يكتب سطرا واحدا من اجل الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وهو الذى بعث رحمة للعالمين. الله يقول فى كتابه(( ومارسلناك الا للناس كافة) و ايات كثيرة فى هذا الباب.

     

    اخيرا ارجو ان لم اطول عليكم لكن حبى لدينى و لكم وحرصى على التنبيه و التحذير من هكذا مقالات مريبة و مدسوسة للنيل من الاسلام و رجاله دفعنى لكى اكتب و لا اعتقد ان هذا النصرانى هو اكثر حبا للحسين منا.

     

    اخوكم د.مؤيد الخفاجى

  14. صيام العاشر من شهر تفيت

    صفاء الحكيم

    كانون اول 2009

    يحرص بعض المسلمين على صيام يوم العاشر من محرم والاحتفال به كعيد وذلك كسنه نبويه كما  ورد في بعض كتب السيره من  ان الرسول الكريم امر بذلك وقبل فرض صيام رمضان تماشيا مع عاده اليهود في المدينه. ويورد رواه هذه الروايه وتبريرا لها , ان اليهود كانوا يصومون هذا اليوم للتعبير عن الفرح و الشكر لله لانه نجى النبي موسى وصحبه من فرعون وجيشه, لذا فان النبي الكريم بعد هجرته الى المدينه امر المسلمين بصيامه قائلا نحن اولى بموسى و اعتبره يوم فرح وتبادل للتهاني

    ولتوضيح الامور لمن التبست عليه المساله فقد قمت ببحث سريع حول هذا اليوم فوجدت مايلي

    التقويم اليهودي يستند الى الاشهر القمريه مثله مثل الهجري ويصادف شهر محرم في التقويم الهجري شهر تفيت اليهودي

    يصوم اليهود فعلا يوم العاشر من تفيت والمصادف ليوم العاشر من محرم و لكن لا علاقه للامر بنجاه النبي موسى بذلك والذي عاش في القرن الثامن عشر قبل الميلاد وانما بدئوا صيامه بعد ذلك باكثر من الف وخمسمائه سنه ,احياء لذكرى دوله اسرائيل الاولى و يوم بدء الحصار الذي ضربه نبوخذ نصر البابلي على اورشليم في القرن الخامس قبل الميلاد و هدم السور وحرق المعبد في السنه الثالثه من الحصار الذي يعتبر من اشد الايام حزنا عند اليهود وفيه يكون يوم الصوم الاكبر

    في تاريخنا المعاصر فان يوم العاشر من تفيت يسمى "هاكاديش هكلالي" في اسرائيل وهو يوم ذكرى لاؤلئك اللذين ماتوا و اللذين لم يعرف مكان دفنهم ويتخذ يوما لاحياء ضحايا الهلوكوست

    اما بالنسبه ليوم نجاه النبي موسى وتحريرصحبه من فرعون فان اليهود يحتفلون به يوم عيد الباساج المصادف للاول من شهر سيدت لديهم حيث يمتنعون عن اكل الخبز ولكن يأكلون المازه من كرات لحم الخروف والكيك امتنانا وشكرا لله

    يتبين مما تقدم

     
    ان صيام العاشر من محرم لم يكن يوما ما تعبير عن الفرح لدى اليهود بل هو يوم حزن وذكرى
    ان الذكرى لا تتعلق بالنبي موسى وانما بالحصار الذي فرضه جيش بابل على عاصمتهم اورشليم

    لمزيد من المعلومات, يرجى زياره الرابط والمقتطفات ادناه من مواقع يهوديه رسميه

    رواه الحديث  ربما أضافوا موضوع الفرح  لاحقا تمشيا مع اراده الامويين بطمس ذكرى  مقتل الحسين ابن علي على يد الخليفه الاموي يزيد والذي دأب  اتباع  الحسين على احياءه كيوم حزن

     


    http://www.ou.org/chagim/roshchodesh/tevet/fast.htm

    QUOTE
    On the 10th of Tevet, Nevuchadnetzar, King of Babylonia, laid siege to Yerushalayim. The imposition of this vise-like siege occurred in the approximate year 426 B.C.E., according to the Bayit Sheni Timeline, or the approximate year 589 B.C.E., according to the timeline which sets the year of the Destruction of the First Temple as 586 B.C.E.

    The walls of Yerushalayim were subsequently breached on the 17th of Tammuz, during the third year of the siege, and the Temple destroyed on Tisha B'Av, the 9th of Av, the saddest day in the Hebrew Calendar, the Date of Destruction of both Temples, and the most somber fast day. But the start of the siege set the stage for both of those tragic events. It was for this reason that the Prophets and other Jewish Leaders of the time set the Tenth of Tevet as a day of fasting for the Jewish People.

    In modern day Israel, the 10th of Tevet has been designated as Yom Hakaddish Haklali - the day on which we mourn those whose date or place of death is unknown.


    http://www.interfaithfamily.com/holidays/o...CFRelagodPW_eGg

    QUOTE
    <H2>Pesach or Passover
    Hebrew name means: Pesach means Passover. It refers to Exodus 12:23, when God passed over the Israelites.
    What's it about? Passover celebrates God liberating the Israelites from Egyptian bondage and is probably the single most theologically important holiday in the Jewish calendar. (No pressure.) The holiday lasts eight days, though liberal Jews may celebrate only a week.
    Pronounce it: If you can't say the guttural h sound represented by the ch in Pey-sach, say Passover.

    When is it:
    March 30, 2010 (First Seder March 29)
    April 19, 2011
    April 7, 2012
    Foods: Traditionally, Jews eat no bread or leavened food on Passover, and do eat <A class=tool-tip onmouseover="TagToTip('tt132', BALLOON, true, FADEIN, 0, FADEOUT, 0, ABOVE, true, WIDTH, 350, PADDING, 12, TEXTALIGN, 'left', OFFSETX, -10); return false" href="java script:NewWin600('/common/glossary/gl_132.shtml');">matzah, an unleavened bread. There are many food traditions that spring from this, including all the many foods made of ground matzah (called "matzah meal"). These include things like matzah balls, gefilte fish and sponge cake. Cookies and cakes made out of nuts, like macaroons, are also big on Passover, as are candies that follow the special rules of keeping kosher for this holiday.
    Activities: Observant Jews don't eat bread or other leavened foods and have big holiday meal called a seder where they retell the story of the Exodus from Egypt. This is a major holiday, meaning that traditional Jews take days off of work at the beginning and end of the eight days of the holiday, but work in the middle.
    Symbols of Holiday: Matzah, lambs (because of the historical Passover sacrifice), eggs, horseradish root, salt water.
    Greeting? It's fine to say "Happy Pesach" or "Happy Passover." Some people say "Hag Sameah v' kasher"--have a happy and kosher holiday.

    </H2>

  15. حول مشاركه العراقيين في الخارج

     

    لقد كان للنقض الذي تقدم به السيد الهاشمي وقعان , الاول مدافع والثاني معارض.

    المدافع يتمنى مشاركه اوسع وضمان للحق الدستوري لعراقيي الخارج ولكنه ربما يرمي الحصول على اصوات اضافيه مستغلا عدم توفر قوائم انتخابيه للناخبين ومعتمدا على امكانيه التسلل باعداد غفيره في دول يصعب فيها تنفيذ اجرائات تضمن تدقيق هويه المصويتين

    والمعارض يخشى من كل ذلك ولكنه ربما يخشى اكثر من حاله عزوف الغالبيه من جماهيره في الخارج عن الذهاب الى مراكز الاقتراع لاسباب مختلفه

     

    انا واثق من ان السياسيين العراقيين مشغولون في الوصول الى مخرج ولكني وجدت المقترح ادناه ما يمكن ان يصب في تحقيق هذا الهدف

     

    انا اقترح ان يصار الى قبول الخمسه عشر بالمائه كسقف اعلى للمصوتين بالخارج ولكن ضمن قوائم المحافظات وليس بقوائم وطنيه وضمن سقف المصوتين في المحافظه التي صدرت منها هويه احوال الناخب المدنيه قبل نفاذ القانون

     

    وللتوضيح , انا احمل هويه احوال مجدده وصادره قبل صدور القانون من محافظه كذا, يحق لي التصويت ضمن قوائم تلك المحافظه وعلى ان يتم جمع الاصوات في الخارج لتلك المحافظه وبشكل منفصل عن ناخبي الداخل وتدخل القاسم الانتخابي بما لايزيد عن خمسه عشر بالمائه من نسبه المصوتين في تلك المحافظه اي ان يتم اعتماد اعلى الفائزين من شريحه المصوتين في الخارج لتضاف الى رصيد المرشح الفائز

     

    المقترح سيوفر مايلي

     

    سد الثغره الانتخابيه من ناحيه حق تمثيل العراقي في الخارج وضمن محافظته اسوه باخوه في الداخل

     

    غلق الباب امام المتصيدين في دوائر تزوير التصويت في دول يصعب السيطره على قوائم الناخبين فيها وذلك لان المزورين من الكتل ولاسباب حزبيه او طائفيه او عرقيه سيجد من يراقبهم من داخل مكوناتهم خوفا من ضياع الاصوات لناخبيهم اي انه سيخلق منافسه داخليه تضمن شفافيه اكبر

     

    ضمان حق المهجرين في ديالى وغيرها في امكانيه التصويت ضمن قوائم محافظاتهم

     

    تحقيق عداله اكبر في حق الناخب في اختيار من يمثله من داخل القوائم في محافظاتهم وليس على اساس القائمه الوطنيه

    والاهم سيغلق الباب امام من يحاول اتخاذ المطلب كدعايه انتخابيه او وسيله لكسب غير المشروع من خلال الحصول على التمثيل المزدوج , مره من حصته في محافظته واخرى من حصته في القوائم الوطنيه . ان اعطاء مصوتي الخارج حق اضافي هو غبن لمصوتي الداخل, فحصته ستكون محسوبه ضمن توزيع مقاعد محافظته وحصته ستضاف ضمن القوائم الوطنيه

  16. تثير الدعوى القضائيه المثاره في مصر حول جواز التعبد باحد المذاهب الاسلاميه اسئله كبرى تواجه العقل و المجتمع العربي

    اولا هل يجوز لجهه حكوميه تحريم التعبد بدين او مذهب

    هل لازلنا في عصر التحريم والاجازه

    ماذا بشان التعبد باديان غير معترف بها اسلاميا

    هل سيمتد الحكم القضائي ليشمل كل تلك الاديان والطرق التي يعمل بها الكثير من افراد المجتمع

     

    الا يعتبر مجرد النظر في القضيه مخالفه لحقوق الانسان و تشجيع للعنصريه في بلد تحكم قاعات محاكمه اصول القانون الفرنسي العلماني

    ماذا لو امتد هذا النفس المنغلق والمتخلف الى بقيه ارجاء العالم الاسلامي

    هل سيجوز التعبد بالديانه البهائيه او الدرزيه او المسيحيه او اليهوديه او الاسماعليه او الزيديه او الاباضيه

     

    ريما يرد البعض ان الامر يتعلق بفتوى شرعيه تريد ايقاف الخلط بين المذاهب

    ولكن لو كان تلامر كذلك فلماذا يتم اللجوء للقضاء الذي هو اصلا مستمد من اصول القانون الفرنسي

     

     

     

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/AkhbarKhasa/2009/8/473329.htm

  17.  

    علاء الاسوانى مؤلف رواية فيلم عمارة يعقوبيان

     

    جريدة الدستور 2008-07-23

     

     

    فى العام الماضى . هاجم الوزير فاروق حسنى الحجاب فوقف أعضاء الحزب الوطنى فى مجلس الشعب يدافعون بضراوة عن الحجاب والمحجبات .

     

    وبلغ الحماس بأحدهم أن صاح فى وجهه فاروق حسنى ( أنت فتنة على الإسلام ) ثم سقط مغشيا عليه من فرط الإنفعال ... ووجدتنى أتساءل : إذا كان ممثلو الحزب الحاكم يحرصون على الإسلام إلى هذا الحد .. ألم يفكروا قط فى أن تزوير الإنتخابات و إعتقال الأبرياء وتعذيبهم وهتك أعراضهم . ونهب أموال المصريين وإفقارهم ... وغيرها من الجرائم التى يرتكبها النظام الذى يمثلونه لايمكن ان تتفق مع مبادىء الإسلام .

     

    من المعروف أن كثيرا من ضباط أمن الدولة ملتزمون دينيا . يؤدون الصلاة فى أوقاتها ويصومون ويحجون إلى بيت الله .. لكن ذلك لا يمنعهم أبدا من ممارسة عملهم اليومى فى التعذيب والضرب وإستعمال الكهرباء فى صعق المعتقلين ....

     

    فى نفس السياق تربطنى علاقة مصاهرة بمسؤل بارز فى الحكومة إشتهر بتزوير الإنتخابات والإعتداء على إستقلال القضاء وهو معروف فى محيط الأسرة بتدينه العميق حتى إنه يعطى أقاربه دروسا فى الفقه ...

     

    الأمثلة لا تحصى : كثير من المصريين يؤدون فرائض الدين بإخلاص لكنهم فى حياتهم اليومية يتصرفون بطريقة أبعد ما تكون عن الدين .... فى شهر رمضان الماضى نشرت جريدة (المصرى اليوم) تحقيقا ممتازا عن المستشفيات العامة ساعة الإفطار . لنكتشف أن معظم الأطباء يتركون المرضى بدون رعاية حتى يتمكنوا من أداء صلاة التراويح

     

    الذين يفعلون ذلك ليسوا جهلاء بل هم أطباء متعلمون لكنهم ببساطة يعتبرون أن صلاة التراويح أهم بكثير من رعاية المرضى حتى ولو كانت حياتهم فى خطر

     

    المسألة إذن . ليست مجرد نفاق أو جهل .. وإنما هى وعى فاسد بالدين يؤدى إلى نوع من التدين الظاهرى الذى يشكل بديلا عن الدين الحقيقى .وهذا التدين البديل مريح وخفيف ولا يكلف جهدا ولا ثمنا لأنه يحصر الدين فى الشعائر والمظاهر .

     

    فالدفاع عن مبادىء الإسلام الحقيقية : العدل والحرية والمساواة . مسألة محفوفة بالمخاطر فى مصر ستؤدى بك حتما إلى السجن وقطع الرزق والتشريد .

     

    أما التدين البديل فلن يكلفك شيئا : وهو يمنحك إحساسا كاذبا بالطمأنينة والرضا عن النفس

     

    الذين يتبنون التدين البديل يصومون ويصلون ويحيون الناس بتحية الإسلام ويلزمون زوجاتهم وبناتهم بالحجاب والنقاب . وربما يشتركون فى مظاهرة ضد الرسوم الدنماركية أو منع الحجاب فى فرنسا أو يكتبون إلى بريد الأهرام منددين بالكليبات العارية .. وهم يعتقدون بعد ذلك أنهم قد أدوا واجبهم الدينى كاملا غير منقوص .

     

    وهم لا يكترثون إطلاقا للشأن السياسى ولا يهتمون بموضوع التوريث ..بل أن بعضهم لايرى بأسا فى أن يورث البلد من الأب إلى الإبن وكأنه مزرعة دواجن

     

    المتدين البديل لا يعتقد أساسا أن له حقوقا سياسية كمواطن وفكرة الديمقراطية لا تشغله وأقصى ما يفعله بهذا الصدد أن يدعو الله ( أن يولى علينا من يصلح ) . ثم يحدثك بحماس عن عظمة الخلفاء العظام مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز . التدين البديل مرض محزن أصاب المصريين فأدى بهم إلى السلبية والغفلة . وجعلهم قابلين للإستبداد والقمع ..

     

    ولم تكن هذه طبيعة المصريين . فمنذ 1919 وحتى عام 1952 خاضت الحركة الوطنية المصرية بقيادة حزب الوفد نضالا عنيفا وقدمت آلاف الشهداء من أجل طرد الإحتلال البريطانى وتحقيق الديمقراطية

     

    والحق أن إنتشار التدين البديل له أسباب عديدة : فحتى نهاية السبعينات كان المصريون . مسلمين وأقباطا أقل إهتماما بمظاهر الدين وأكثر تمسكا بمبادئه الحقيقية

     

    حتى جاء أنور السادات الذى إستعمل الدين لترجيح كفته السياسية ضد اليسار المعارض . ثم إندلعت الثورة الإيرانية لتشكل تهديدا حقيقيا للنظام السعودى المتحالف مع الفكر السلفى الوهابى .

     

    وعلى مدى ثلاثة عقود أنفق النظام السعودى مليارات الدولارات من أجل نشر الفهم السعودى للإسلام الذى يؤدى بالضرورة إلى التدين البديل .وكل من يجادل فى هذه الحقيقة عليه أن يراجع التناقض الفاحش بين المظهر والجوهر فى المجتمع السعودى .

     

    وفى القنوات الفضائية السعودية يظهر يوميا عشرات المشايخ الذين يتكلمون على مدى 24 ساعة عن تعاليم الإسلام . ولا يتكلم أحد منهم أبدا عن حق المواطن فى إنتخاب من يحكمه . أو قوانين الطوارىء والتعذيب والإعتقالات.

     

    الفكر السلفى يؤسس للتدين البديل الذى يريحك من تبعات إتخاذ موقف حقيقى من أجل العدل والحرية .بل إن بعض الدعاة الجدد يفخرون ويفخر أتباعهم بأنهم قد نجحوا فى إقناع فتيات كثيرات بإرتداء الحجاب .و كأن الإسلام العظيم قد نزل من عند الله من أجل تغطية شعر المرأة وليس من أجل العدل والحرية والمساواة

     

    على أن النظام الإستبدادى فى مصر قد حرص دائما على إنتشار التدين البديل. فالمتدين البديل هو المواطن النموذجى فى عرف الحاكم المستبد . لأنه يعيش ويموت بجوار الحائط . دائما فى حاله لا يعترض أبدا على الحاكم . ويقصر إعتراضاته إما على ما يحدث خارج مصر أو على اشياء لا تزعج النظام فى شىء كرقصة أدتها دينا أو فستان إرتدته يسرا فى فيلم لها (( مجموعة من المتديين البدلاء ينشطون الآن بحماس على النت من أجل توقيع عريضة إدانة للمغنى تامر حسنى لأنه نظر إلى جسد بطلة فيلمه الجديد بطريقة غير لائقة))....

     

    النظام يرحب تماما بالتدين البديل لأنه يعفيه من المسؤلية .ففى عرف الإسلام الحقيقى يكون الحاكم المسؤول الأول عن مشاكل المواطنين فى بلاده. أما المتدين البديل فعندما يعانى من الفقر والبطالة لن يفكر أبدا فى مسؤلية الحاكم عن ذلك بل سوف يرجع ذلك إلى أحد إحتمالين : إما أنه قد قصر فى العبادة ولذلك فإن الله يعاقبه .. وإما أن الله يختبره بهذا الشقاء فعليه أن يصبر ولا يعترض ........... ...

     

    إن شهداء نظام مبارك الذين فاقوا فى عددهم شهداء كل الحروب التى خاضتها مصر : ضحايا القطارات المحترقة والعبارات الغارقة والعمارات المنهارة ومرضى الفشل الكلوى والسرطان بفضل مبيدات يوسف والى وغيرهم ...... كل هؤلاء فى نظر الإسلام الحقيقى ضحايا الفساد والإستبداد والحاكم مسؤل مباشرة عن موتهم وتشريد أسرهم . أما التدين البديل فيعتبر هذه المآسى جميعا من القضاء والقدر لا أكثر ...ويعتقد أن هؤلاء الضحايا قد إنتهت أعمارهم وبالتالى كانوا سيموتون فى كل الأحوال ..فلا معنى إذن لأن نلوم أحدا بإعتباره متسببا فى موتهم ..

     

    إن الإسلام العظيم قد دفع بالمسلمين يوما لكى يحكموا العالم ويعلموا البشرية الحضارة والفن والعلم، أما التدين البديل فقد أدى بنا إلى كل هذا الهوان والشقاء الذى نعيش فيه ..

     

    إذا أردنا أن نغير واقعنا علينا أولأ أن نتبنى منهج الإسلام الحقيقى وليس التدين الظاهرى بديلا عنه .

     

    ـــــــــــــــــــــــ

     

    ظاهرة التدين البديل، مقالة علاء الاسوانى، مؤلف رواية فيلم (عمار يعقوبيان)

     

    فى جريدة الدستور 2008-07-23

  18. ورد صبيح شابه عراقيه عاشت حياتها في اسبانيا وهي ابنه الدكتور "1" صبيح صادق الحكيم استاذ الادب المقارن في جامعه مدريد و السيده الشاعره والرسامه فاديه محمد سليمان فيضي. لم تزر العراق منذ ان كان عمرها سنتان

     

    ورد,تحمل شهاده البكلوريوس في الادب العربي من جامعه مدريد وتشتغل في مجال الاداره الهندسيه مع احدى الشركات الاسبانيه الكبرى

     

    ليس غريبا ان تكون ورد عراقيه بكل معنى الكلمه ولكن العجيب ان تتحفنا بتلك الصور البالغه العذوبه و التعقيد وفي اطار يحمل من الرمزيه بقدر مايحمل من الواقع اليومي المعاش مغلفا باطار وردي مزدان بمعاناه و الالام كل العراق

     

    ورد , زهره عراقيه فاح عطرها في قاروره اسبانيه صنعت في الاندلس لتفوح في اجواء الحاضر العراقي من اجل مستقبل افضل

    واذا كان القدر قد جمع حسن مطلك بورد في دائره الغربه والامل فانه قد جمعها بوالدها الاديب الذي ربما استطاع من خلال ترجمته للنص الاسباني ان يغوص في اعماق المعنى كي يجعله ملحمه متناسقه الهدف بالرغم من تنوع المقاصد وكثره الصور التي تبدو متباعده ولكن ورد جعلت منها وحده متكامله

     

     

    دمت لنا

     

    صفاء

     

    <1> الدكتور صبيح يحمل شهادتي دكتوراه واحده في الادب العربي والاخرى الاسباني من جامعتي غرناطه ومدريد

  19. مفتي السعودية : بيعة يزيد شرعية والحسين غير مصيب

     

    http://www.youtube.com/watch?v=v0Yoeg7k1s4

    التحليل والاستدلالات من قبل سماحه المفتي في الرابط اعلاه بحاجه الى تمحيص ومناقشه هادئه قبل الدخول في مجال الرد الذي سوف يتخذه بعض المتعاطين في سوق المجادلات الدينيه العقيمه وسيله لتعزيز قدراتهم. فالمفتي يفتح ملفات حساسه تجنبها الاعلام العربي عموما والديني خصوصا وهو امر جيد حري بالملاحظه ولكن من الضروري فتح النقاش العلمي البعيد عن المنطلق الطائفي حتى يمكن الاستفاده من هذا الدرس في حياتنا الحاليه و تحديد موقف مناسب من هذه القضيه الخطيره التي شغلت بال المسلمين على مدى تاريخهم وكانت محورا لسقوط انظمه سياسيه لم يكن اخرها نظام الخلافه الامويه على يد العباسيين

     

    اولا علينا ان نتذكر ان طرح هذا الموضوع من قبل المفتي لم يكن من دون دوافع سياسيه تتعلق بما اعلنه وزير الخارجيه السعودي من التصدي لايران الشيعيه و ما ارتكبته سلطات الامر بالمعروف اخيرا في المدينه المنوره تجاه بعض الزوار من الشيعه السعوديين في خطوه تفسر كتصعيد على خط الاحتقان الطائفي كما انه ياتي في ظل تصاعد التساؤل المشروع لدى اكثر المسلمين وهم يتابعون في وسائل الاعلام ولاول مره تلك الزيارات المليونيه التي يقوم بها اخوانهم الشيعه الى كربلاء في المناسبات الخاصه بالحسين ابن علي . هذا من ناحيه ومن ناحيه اخرى فان ما يرتكز المفتي اليه يصب في صلب الشرعيه التي يستمد منها حكام دول المسلمين احقيتهم في توريث الحكم على مدى التاريخ الاسلامي . لذا فان هناك خلفيه سياسيه واضحه والموضوع ليس دينيا فقط

     

    يقول المفتي ان الخليفه يزيد اكتسب الشرعيه لان المسلمين اعطوه البيعه في ظل حكم ابيه الخليفه معاويه ابن ابي سفيان. وحتى نتاكد من صحه هذه المقوله علينا ان نتذكر الحادثه التاريخيه الطريفه المتواتره عن ظروف بيعه احد اهم حلفاء معاويه وهو القائد عمرو بن العاص ليزيد حيث كان عمرو يطمح الى خلافه معاويه ويتجنب المبايعه ليزيد اثناء حياه معاويه الذي كان يحاول كسب المؤيدين ليزيد خلافا لنصوص صلحه مع الحسن ابن علي

    فقد اوصى معاويه ان يكون لصديقه عمرو شرف تلحيده في قبره وكذا كان الامر ولكن عمرا فوجئ بالسياف يطلب منه البيعه ليزيد عندما هم بالخروج من حفره القبر. التفت عمر حينها الى جثمان معاويه ليقول له" انها والله منك لامنه , غلبتني حتى وانت ميت" ويقصد بها حيله معاويه لفرض بيعه يزيد

     

    الحادثه يتفق حولها جميع المؤرخين والسؤال هنا هو اذا كان اقرب الناس الى معاويه لم يستجب لرغبته الشخصيه في التوريث خلافا لما تعارف عليه المسلمين فكيف لنا ان نقول ان افراد شعوب المسلمين كانوا قد بايعو يزيدا

     

    السؤال الاخر الذي يجدر الانتباه اليه , هل توريث الخلافه للابن او الاخ امر يتفق مع مقاصد الشريعه و احكام الاسلام. اول من ورث كان الخليفه الاول ابو بكر عندما ثنى على طلب البيعه الى الخليفه عمر ابن الخطاب . وهنا علينا ان نتذكر ان هذا الامر لم يكن سنه نبويه فقد توفى الرسول ولم يوصي لاحد بخلافته على حد معتقد اهل السنه والجماعه كما ان مافعله الخليفه ابو بكر لم يكن توريثا فقد كان عمر بن الخطاب معروفا بخبره وشخصيه مؤهله كما انه لايوجد اي قرابه بين الرجلين وهو لم يطلب البيعه لعمر اثناء حياته كما حاول معاويه

     

    ومن الجدير بالذكر ان عمر نفسه حصر البيعه من بعده بواحد من اربعه فقط ومن دون كل المسلمين وهي سابقه اخرى لم يسبقه احد فلا الرسول ولا ابوبكر فعل ذلك

    اما الخليفه الرابع علي ابن ابي طالب فانه ارتئ ان يتبع منهج الرسول ولم يوصي لاحد بالحكم عندما دنت وفاته في حادث اغتياله المشهور ولكن المسلمين في الكوفه اجتمعوا من بعد وفاته لينتخبوا ابنه الحسن كما يتفق عليه كافه المسلمين وحتى ما يقول به الشيعه من وصيه فانه يختص بمفهوم الامامه الدينيه وليس الخلافه السياسيه و الحكم

     

    لذا فان التوريث بالمعنى الذي كان متعارفا فيه بين اباطره الروم و ملوك الفرس والذي عمل به معاويه كان بدعه بحاجه الى وقفه فقد روى المسلمون عن رسول الله (( آياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )) .ربما يظن البعض ان الامر كان ضروره اقتضتها متطلبات المصلحه العامه خوفا من الفتنه العامه كما حصل مع سابقيه من الخلفاء وهو امر جدير بالبحث ولكنه على كل حال لم يكن من نصوص شرع الاسلام او من سنه الرسول

     

    ومن هنا فان استدلال المفتي بان رفض هذا المبدأ هو مخالفه للشريعه يصبح محل جدل , وان مقتضى استناد التوريث الى احكام الشريعه سيصبح لاغيا. لست هنا اروج لاراء المعارضين للتوريث كنظام حكم سياسي فهذا النظام اثبت فعاليه في فترات سابقه من التاريخ الانساني ولكني اقول انه ليس من اصول الحكم في الاسلام في شئ

     

    قد ينبري البعض ليقول ان التوريث كان سنه للانبياء والائمه عند الشيعه فلماذا لاتكون الخلافه كذلك, الجواب سهل جدا. النبوه او الامامه من الناحيه الدينيه امر الاهي ياتي بنص وتكليف رباني. اما الخلافه فهي نظام حكم ابتدعه المسلمين بعد وفاه الرسول لاداره شؤون حياتهم ويتم بمقتضيات قواعد الشورى والبيعه الاسلاميين في ظل حريه الاختيار لذا فلا معنى لاضافه القدسيه الشرعيه على ما يحكم به الخليفه او يبتدعه. نعم ربما يكون احترام وطاعه الحاكم مناسبا لضمان مسيره النظام العام باعتباره مكلفا بحمايه المجتمع ولكن الاعتراض على توليه من كانت سيرته لاتتفق و متطلبات دستور الدوله او شروط الاهليه يبقى حقا عاما. والحسين هنا انما اتبع ما املت له عقيدته وايمانه بعدم جداره يزيد وهو عندما رفض الانصياع لنصائح البعض او تهديد الاخرين انما كان يسن سنه اقتبسها من ابيه وجده بان لحق الامه وجه واحد وان الدم سينتصر على السيف في مسيره الدفاع عن هذا الحق على مدى التاريخ الانساني

     

    للحديث بقيه

  20. في خطوه لجمع الكتب ذات القيمه المعرفيه و في امتحان للقارئ حول مدى اطلاعه على تلك الاراء الجريئه بخصوص الامور و المعتقدات الدينيه والتاريخيه

    ادرج ادناه لائحه ببعض تلك الكتب راجيا من لديه اضافه او رابط الى ما نشر منها على الشبكه العنكبوتيه ان يدرج ذلك تحت هذا الباب

     

    ا

     

     

     

    دراسات إسلاميّة

     

    * الشخصية المحمدية أو حلّ اللغز المقدّس: معروف الرصافي

    * جناية البخاري (إنقاذ الدين من إمام المحدثين): زكريا أوزون

    * إشكاليّة تأويل القرآن قديماً وحديثاً: نصر حامد أبو زيد

    * الإمام الشافعي وتأسيس الإيديولوجية الوسطية: نصر حامد أبو زيد

    * حدّ الردّة، ودراسات أخرى: أحمد صبحي منصور

    * الخلل في الإسلام: إرشاد منجي

    * خواطر مسلم في المسألة الجنسية: محمد جلال كشك

    * الحبّ والجنس والإسلام: كامل النجّار

    * الإسلام وتحديات العصر: جمال البنا

    * هل يمكن تطبيق الشريعة؟: جمال البنا

    * التشابه والاختلاف بين اليهوديّة والإسلام: كامل النجّار

    * الدولة الإسلاميّة بين النظريّة والتطبيق: كامل النجّار

    * القرآن والكتاب: محمّد عابد الجابري

    * الإسلام وأصول الحكم: علي عبد الرازق

    * الشورى والديمقراطية (إشكالات المصطلح والمفهوم): حسن الترابي

    * بحثاً عن محمّد التاريخي: آرثر جفري

    * تاريخ التعذيب في الإسلام: هادي العلوي

    * تاريخ الصلاة في الإسلام: د.جواد علي

    * من تاريخ الإلحاد في الإسلام: د.عبد الرحمن بدوي

    * دفاع عن القرآن ضد منتقديه: د.عبد الرحمن بدوي

    * دفاع عن محمد ضد المنتقصين من قدره: د.عبد الرحمن بدوي

    * مذاهب الإسلاميين: د.عبد الرحمن بدوي

    * سدنة هياكل الوهم (نقد العقل الفقهي البوطي نموذجاً): د.عبد الرزاق عيد

    * دراسة في السيرة النبويّة المحمّديّة: علي الدشتي

    * وهم الإعجاز العلمي: د.خالد منتصر

    * ربّ الزمان: سيّد محمود القمني

    * النسخ في الوحي: سيّد محمود القمني

    * نقد الفكر الديني: صادق جلال العظم

    * النصّ المؤسّس ومجتمعه: خليل عبد الكريم

    * فترة التكوين في حياة الصادق الأمين: خليل عبد الكريم

    * حصاد العقل (في اتجاهات المصير الإنساني): محمد سعيد العشماوي

    * أضواء على السنة النبوية: محمود أبو رية

    * شيخ المضيرة (أبو هريرة): محمود أبو رية

    * محنة العقل في الإسلام: مصطفى جحا

    * مذاهب التفسير الإسلامي: اجنتس جولدتسهر

    * تاريخ القرآن: تيودور نولدكة

    * في تاريخ التشريع الإسلامي: ن . ج كولسون

    * مصادر الإسلام: جون سي بلر

    * الولاء والبراء: أيمن الظواهري

    * التأثير المسيحي في تفسير القرآن (دراسة تحليلية مقارنة): مصطفى بو هندي

     

    عقائد وأديان

    * البهائية

    * الكتاب الأقدس للبهائية

    * العلويّون النصيريّون: أبو موسى الحريري

    * مدخل إلى فهم الميثولوجيا التوراتية: سيّد محمود القمني

    * موسى والتوحيد: سيغموند فرويد

    * جذور الديانة الكردية القديمة: مرشد اليوسف

    * التميز الموسوي أو ثمن التوحيدية: يان أسمان

    * الكتاب المقدّس لدى الإيزيديّة

    * بين العقل والنبيّ (بحث في العقيدة الدرزيّة): أنور ياسين وآخرون

    * كتب مقدّسة للموحّدين الدروز

     

     

     

     

     

    المكتبة2

    في التاريخ

    * المال والهلال (الموانع والدوافع الاقتصادية لظهور الإسلام): شاكر النابلسي

    * الحقيقة الغائبة: فرج فودة

    * الدولة الإسلامية بين النظرية والتطبيق: كامل النجّار

    * المسيحيّة والعرب: نقولا زيادة

    * المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام: د. جواد علي

    * من تاريخ الإلحاد في الإسلام: د. عبد الرحمن بدوي

    * مدعو النبوة في التاريخ الإسلامي: وليد طوغان

    * مجتمع يثرب: خليل عبد الكريم

    * موسوعة المستشرقين: د. عبد الرحمن بدوي

    * الحزب الهاشمي: سيّد محمود القمني

    * العرب قبل الإسلام: سيّد محمود القمني

    * حروب دولة الرسول (الجزء الأول): سيّد محمود القمني

    * حروب دولة الرسول (الجزء الثاني): سيّد محمود القمني

    * من مصادر التاريخ الإسلامي: إسماعيل أحمد أدهم

    * الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر: مونتجمري وات

    * علم التاريخ: السير هـ . أر . جب

    * الحركات السرية في الإسلام: محمود اسماعيل

    * فرق الشيعة بين التفكير السياسي والنفي الديني: محمود اسماعيل

    * الشعوبية أسبابها ودوافعها: يشار أيهن

    * أقلية معزولة (القصة الحديثة لأقباط مصر): إدوارد ويكن

    * كتاب بغداد: ابن طيفور جديد

    * فجر الإسلام: أحمد أمين جديد

    * الفتنة الكبرى (علي وبنوه): طه حسين جديد

    * محطات في التاريخ والتراث: هادي العلوي جديد

    * الجذور الرأسمالية الإسلامية: بيتر جران جديد

    * لمحات من تاريخه العراق الحديث: علي الوردي جديد

    * سوق عكاظ ومواسم الحج: عرفان محمد حمور جديد

    * آلهة مصر العربية: علي فهمي خشيم جديد

     

    في السياسة

    * الحركات الإسلامية واليمقراطية: مركز دراسات الوحدة العربية

    * الكتاب الأسود (قصة تعذيب المسلمين في عهد حسني مبارك): أيمن الظواهري

    * رياح السموم (وكتب أخرى): رياض نجيب الريس

    * طلق في الرمل (أوراق في الوحدة والتنمية والثقافة العربية في الخليج): شاكر النابلسي

    * التبشير في منطقة الخليج العربي: عبد المالك خلف التميمي

    * صفحات من القضيّة العربيّة: أحمد الشقيري

    * حوارات وأسرار مع الملوك والرؤساء: أحمد الشقيري

    * مقالات: وفاء سلطان

    * الدين والفكر في فخ الاستبداد: د. محمد خاتمي جديد

    * العروة الوثقى: جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده جديد

     

    المرأة

    * أحوال المرأة في الإسلام: منصور فهمي

    * مكانة المرأة في الإسلام: حمدون داغر

    * المرأة في الحديث النبويّ

    * الإسلام وحقوق المرأة: هيثم مناع

    * المتعة ـ الزواج المؤقّت عند الشيعة: شهلا الحائري

    * زواج المتعة: فرج فودة

    * فلينزع الحجاب: شاهدروت جافان

    * حقيقة الحجاب وحجّيّة الحديث: محمد سعيد العشماوي

    * خلف الحجاب: سناء المصري

    * حجاب المرأة قديماً وحديثاً: رجاء بن سلامة

    * هل أنتم محصنون ضد الحريم: فاطمة المرنيسي

    * شهرزاد ترحل إلى الغرب: فاطمة المرنيسي

    * أحلام النساء الحريم: فاطمة المرنيسي جديد

     

     

     

     

     

    المكتبة3

    في التصوّف

    * ديوان الحلاج ـ نسخة إلكترونية

    * ديوان الحلاج (pdf)

    * أخبار الحلاج: ابن الساعي

    * السيرة الشعبية للحلاج ـ دراسة وتحقيق: رضوان السح

    * الطواسين ـ بستان المعرفة ـ نصوص الولاية ـ وأعمال أخرى: أبو منصور الحلاج

    * أبو يزيد البسطامي "المجموعة الصوفية الكاملة" ـ تحقيق وتقديم: قاسم محمد عباس

    * الفتوحات المكية: ابن عربي

    * فصوص الحكم: ابن عربي

    * المقابسات: أبو حيّان التوحيدي

    * المواقف والمخاطبات: النفري

    * الحكم العطائية: ابن عطاء الاسكندري

    * الرسالة القشيريّة: القشيري

    * شعراء الصوفية المجهولون: د. يوسف زيدان

    * طبقات الصوفية: أبو عبد الرحمن السلمي

    * رباعيات مولانا جلال الدين الرومي ـ تأويل: محمد عيد إبراهيم جديد

    * الوصايا: الشيخ محيي الدين بن عربي جديد

     

    نصوص من التراث

    * حيّ بن يقظان (word): ابن طفيل

    * حيّ بن يقظان (نسخة إلكترونية) : ابن طفيل

    * الروض العاطر (نسخة إلكترونية) : النفزاوي

    * الروض العاطر (word) : النفزاوي

    * رجوع الشيخ إلى صباه في القوّة على الباه (pdf)

    * رجوع الشيخ إلى صباه في القوّة على الباه (word)

    * نواضر الأيك في معرفة النيك: الإمام السيوطي

    * شقائق الأترج في رقائق الغنج: الإمام السيوطي

    * نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب: شهاب الدين التيفاشي

    * رسائل إخوان الصفا

    * الفصول والغايات: أبو العلاء المعرّيّ

    * جنّة الولدان ـ الكنّس الجواري: الشهاب الحجازي

    * مقامات الحريري

    * ديوان ديك الجن الحمصي ـ تحقيق: مظهر الحجي

     

    فكر وفلسفة

    * المعجم الفلسفي: مجمع اللغة العربية في القاهرة

    * أرسطو عند العرب: عبد الرحمن بدوي

    * مؤلّفات الغزالي: د. عبد الرحمن بدوي

    * الزمان الوجودي: د. عبد الرحمن بدوي

    * الخطاب العربي المعاصر: محمّد عابد الجابري

    * عدوّ المسيح: فريديرك نيتشة

    * ما وراء الخير والشرّ: فريديرك نيتشة

    * الفوز بالسعادة: برتراند راسل

    * تاريخ الفلسفة العربية (الجزء الأول): حنّا الفاخوري وخليل الجر

    * تاريخ الفلسفة العربية (الجزء الثاني): حنّا الفاخوري وخليل الجر

    * الفلسفة العربية الإسلامية (الكلام والمشائية والصوفية): أرثور سعدييف وتوفيق سلوم

    * أيّها العقل من رآك؟: عبد الله القصيمي

    * لئلا يعود هارون الرشيد: عبد الله القصيمي

    * هذه هي الأغلال: عبد الله القصيمي

    * الأعمال بسرعة الخاطر: بيل جيتس

    * الطريق المقبل: بيل جيتس

    * لماذا أنا ملحد؟: إسماعيل أحمد أدهم

    * دين الإنسان: فراس السواح

    * مغامرة العقل الأولى: فراس السواح

    * مكانة العقل في الفكر العربي: المجمع العلمي العراقي ومركز دراسات الوحدة العربية

    * نقد نقد العقل العربي (وحدة العقل العربي الإسلامي): جورج طرابيشي جديد

    * نقد نقد العقل العربي (إشكاليات العقل العربي): جورج طرابيشي جديد

    * حول التدين والتطرف: نجيب محفوظ

    * مقالات فلسفية لمشاهير فلاسفة العرب مسلمين ونصارى: لويس شيخو وآخرون جديد

    * الإنسانية والوجودية في الفكر العربي: د. عبد الرحمن بدوي جديد

    * دراسات هيجلية: إمام عبد الفتاح إمام جديد

    * ديكارت والعقلانية (سلسلة زدني علماً): جنفياف روديس لويس جديد

    * نظام الأثينيين: طه حسين جديد

    * حفريات في الذاكرة من بعيد: محمد عابد الجابري جديد

    * أعيدوا كتابة التاريخ: نعمات أحمد فؤاد جديد

    * الدين والتحليل النفسي: أريك فروم جديد

    * الفكر الأصولي واستحالة التأصيل (نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي): محمد أركون جديد

    * الصراع بين التيارين الديني والعلماني في الفكر العربي الحديث والمعاصر: محمد كامل ضاهر جديد

    * العنف والمقدس والجنس في الميثولوجيا الإسلامية: تركي علي الربيعو جديد

×
×
  • Create New...