Jump to content
Baghdadee بغدادي

baban11

Members
  • Posts

    47
  • Joined

  • Last visited

baban11's Achievements

Newbie

Newbie (1/14)

0

Reputation

  1. الإرهاب الأمريكي في قبضة العدالة الإرهاب حالة شمولية عرفها العالم و لذلك أصبحت أمرا عالميا و ليست حكر على شعب معين أو شريحة محددة و كافة الأفعال الإرهابية مرفوضة مهم كان المستهدف و الضحية و الآن وطننا مصاب بمشكلة الإرهاب بكافة أنواعه و نحن نشاهد رموز إعلامية شريفة تتحدث عن الإرهاب و تقوم بفضحه و لكن لماذا لا يتم فضح الإرهاب الأمريكي الموجود في العراق و هو واضح و معروف و لكن نادرا ما نجد من يتحدث عنه بشكل علني و حتى الجهات الأمريكية المختلفة و العسكرية منها تعترف بأن عدد كبير من جنودها يمارسون أفعال إجرامية و بشكل يوميا و للأسف الشديد لا نجد من يتحدث عنها و حتى فضيحة أبو غريب التي سجلت كقضية عالمية اكتفت وسائلنا الإعلامية بذكر عدة دقائق عنه و صحفنا ذكرت رؤوس أقلام تتحدث عن هذه الفاجعة الإنسانية المهينة فلماذا لا يتم فضح و تعرية الإرهاب الأمريكي الموجود في العراق و الذي أصاب كل فرد في وطننا من شماله إلى جنوبه و لماذا لا نشاهد على القناة الفضائية العراقية و على التحديد في البرنامج اليومي المسمى – الإرهاب في قبضة العدالة – جندي أمريكي يعترف بجرائمه التي أقترفها بحق العراقيين المدنيين الأبرياء وهم كثر جدا وبما أننا نقوم بحملة على الإرهاب و ممارساته فيجب أن لا نستثني أحد مهم كان و يجب أن نضع جميع المذنبين أمام حكم العدالة و القضبان و نستجوبه أمام جميع أفراد شعبنا و ليس أن نطبق المثل العراقي المعروف – على هذا حلال و على ذاك حرام- فهذا اختلاف في المعايير و الموازين و عندما تختل الموازين و المعايير فأن النتيجة تكون سيئة على الجميع و أول من سوف يتحمل هذه النتيجة هو الجيش الأمريكي الذي يلقي معارضة و مقاومة عنيفة في العراق و هذا الأمر واضح للجميع فلذلك علينا فضح الإرهاب بكل أنواعه و أساليبه و أن نحترم الفرد العراقي و نحاكم أي شخص يذنب بحق العراقي لأن العراقي هو أغلى ما نملك حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://www.baban.biz
  2. لماذا لا يضاف اسم حزب البعث لقائمة الجهات الإرهابية الدولية حزب البعث حزب ترعرع و تأسس على القتل و الدمار ولا يوجد شخص يطلع على تاريخ هذا الحزب إلا و يصاب بالذهول و مع هذا نجد أن أعداد كبيرة من أعضاء هذا الحزب يصولون و يجولون في مختلف دول العالم و حتى في العراق نفسه كما حدث حينما تم إلقاء القبض على المجرم عز الدين المجيد أبن عم صدام حسين وهو يحمل أموال طائلة و يخطط لأمر معين في العراق و حوادث أخرى يطول ذكرها و جميعها حوادث معروفة فما السبيل لإيقاف هذا الحزب من التمدد و من خلق جو جديد ينمو و يكبر فيه فلقد عانى الشعب العراقي من هذا الحزب لسنوات طويلة و وقع بسببه أرواح الملايين من الأبرياء فالحل هو بأن يتبع العراق القرارات و الإجراءات الدولية لإيقاف أي جهة إرهابية تهدد استقراره و منها وضع أسم حزب البعث ضمن الجهات الإرهابية الدولية مثلما تم ضم أسم تنظيم القاعدة و جهات إرهابية عديدة فاتخاذ هذا القرار و السعي لتنفيذه بأسرع وقت ممكن و جعل كافة دول العالم تلتزم به يعتبر ضربة قاضية و مهمة للقضاء على هذا الحزب و كافة الأشخاص الذين يدعون لإعادة تأسيسه داخل العراق أو خارجه و كذلك اتخاذ هذا القرار و تفعيله سوف يمنع أي دولة تريد من فتح صفحة مع أتباع هذا الحزب و العمل معه من التفكير بدل المرة الآلاف المرات لأنها بهذا القرار تكون متعاونة مع جهة إرهابية مطلوبة دوليا للعدالة و المحاكمة فلهذا أترك موضوعي هذا لكافة المسئولين العراقيين لكي يطلعوا عليه و أنا واثق بأنهم لم و لن يختلفوا معي في محاربة أول و أقوى جهة إرهابية تهدد العراق و العراقيين منذ أكثر من ربع قرن و حتى يومنا هذا حسين علي غالب babanspp@maktoob.com
  3. أكاذيب مظلومية الشيعة وغيرهم محمد البغدادي سمعنا الكثير عن مظلومية الشيعة في زمن حكم حزب البعث العربي الاشتراكي وعدم مساواتهم مع بقية أطياف الشعب العراقي ، وهي في الحقيقة أكاذيب مفبركة كجزء من برامج التأثير الإعلامي والنفسي على المواطن العراقي التي خططت لها جهات الإعلام والحرب النفسية الأميركية من أجل تثبيت مرتكزات مشروعها الاحتلالي في العراق . وبدلا من الخوض في الكثير من تفاصيل هذا المخطط الخبيث وأهدافه ، سنجعل الإجابة والرد على هذه الأكاذيب بشكل مختصر وأبتدائها بنفسي . فانا من بيئة شيعية ( أقصد بذلك أن والدي ينحدر من عائلة شيعة ) ، وعملت موظفا في الدولة العراقية وقريبا من مصدر القرار بل ومشاركا في صنعه في الشأن الاقتصادي والإداري للدولة ، ولم يسألني أحد يوما ما هي الطائفة التي أنتمي إليها أو من أي مذهب أنا ، ولم أسمع مثل هكذا تساؤل أو تمييز بين الذين عملت بمعيتهم بمسؤوليات ومهام أعلى أو أدنى ، مع الإشارة إلى أن من بين زملائي من تولى مسؤولية وزارية أو قيادية متقدمة ، ولم أسمع يوما تساؤلا عن انتمائهم الطائفي . وعندما كنا نكلف بتقييم ترشيح موظفا لمسؤولية متقدمة في الدولة العراقية لم يخطر ببال أحد التساؤل عما هو انتمائه المذهبي أو الطائفي ، كما يحلوا لمروجي أكاذيب المشروع الاحتلالي . واليوم تضطرنا أكاذيب المحتلين وعملائهم التي يحاولون من خلالها خداع الناس لأجل ضرب وحدة الشعب العراقي ، إلى إثبات حقائق عن طبيعة كوادر الدولة العراقية واصل انتماءاتها لدحض هذه الأكاذيب وليس لتكريسها أو من باب الدفاع عن النظام السياسي كما قد يحلوا للبعض أن يحرف الأمور طبقا لمنهج الكذب والتضليل الذي يروجون له ، وإنما إثباتا للحق وإظهارا للحقيقة . لذا لابد من إدراج هذه الحقائق وهي غيض من فيض : · في زمن البعث عين الفريق أول الركن سعدي طعمة الجبوري وزيرا للدفاع . · تعيين أول رئيس أركان للجيش العراقي من الشيعة تم في زمن البعث هو الفريق الركن عبد الواحد شنان آل رباط . · أطول مدة قضاها في المنصب كوزير خارجية للعراق كان من الشيعة ، وقد تم ذلك في زمن البعث وهو الدكتور سعدون حمادي ، ثم تولى الوزارة طيلة التسعينات محمد سعيد الصحاف ، وهو شيعي أيضا . · أطول مدة قضاها في المنصب كمسؤول عن النفط في زمن البعث في العراق ، كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي ، وذلك من خلال توليه منصب وزير النفط أو بالإشراف على وزارة النفط عندما كان يترأس اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء . · أكثر فترة تولى فيها الشيعة منصب محافظ البنك المركزي العراقي كان ذلك في زمن البعث وهم الدكتور عبد الحسن زلزلة و طارق التكمه جي وهذا ما لم يحصل في أي عهد سابق . · لأول مرة في تاريخ دولة العراق يتولى فيها شخص شيعي منصب مدير الأمن العامة وهي في زمن البعث وكان ذلك الشخص هو ناظم كزار وكان معاونه هو علي رضا باوه ( شيعي فيلي ) . · المسؤول الأول عن التحقيقات الجنائية للمنتمين إلى حزب الدعوة الذين مارسوا العمالة إلى إيران والقيام بتفجيرات في داخل العراق في الثمانينات والتسعينيات والذي استطاع إنهاء الدور التخريبي لهذا الحزب ، كان من الشيعة ، و هو عقيد الأمن علي الخاقاني ، وهو من أهالي النجف ، وهذا ما لا يستطيع إنكاره أحد بمن فيهم حسين الشهرستاني . · تولى رئاسة محكمة الثورة التي اختصت بالنظر في قضايا التآمر ، شيعيان هما هادي علي وتوت و مسلم الجبوري . · في زمن البعث تناوب اثنان من الشيعة على رئاسة الوزارة هما الدكتور سعدون حمادي و محمد حمزة الزبيدي . · أطول فترة قضاها رئيسا للمجلس الوطني العراقي كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي . · وفي وزارة النفط كان فاضل الجلبي وكيلا للوزارة ، شيعي ، وهو ( ابن عم أحمد الجلبي ) والدكتور عبد الأمير الأنباري ، شيعي ، مستشارا للوزارة و رمزي سلمان ، شيعي ، رئيسا لهيئة تسويق النفط ـ سومو ـ وهي الجهة المسؤولة عن تصدير النفط العراقي . · أكثر من 60 بالمائة من المدراء العامين في هيئة التصنيع العسكري كانوا من الشيعة و أكثر من سبعين في المائة من الكادر الهندسي والفني المتقدم فيها هم من الشيعة . · معظم خبراء وعلماء منظمة الطاقة الذرية كانوا من الشيعة من بينهم جعفر ضياء جعفر و حسين إسماعيل البهادلي و حسين الشهرستاني . · أكثر من ستين بالمائة من المدراء العاميين في الدولة العراقية وكوادرها الفنية والتقنية والعلمية الذين يشغلون المناصب والمسؤوليات المتقدمة فيها هم من الشيعة . · أطول فترة قضى فيها شخص عراقي في منصب مدير عام في الدولة العراقية منذ تأسيها وحتى الغزو كان من الشيعة هو مدحت الهاشمي مدير عام الشركة العامة للسيارات . · جميع المدراء العاميين لدوائر التربية في المحافظات العراقية في وسط وجنوب العراق كانوا من الشيعة طيلة فترة حكم البعث . · إن أكثر من ستين بالمائة من البعثيين هم من الشيعة وكان الكادر الوسطي في البعث يتألف من أكثر من سبعين بالمائة من الشيعة وهم أساس بنية الحزب التنظيمية والتكوينية وهم من تولى العمل الجماهيري والتنظيمي فيه . · أبان الحرب العراقية الإيرانية كان قائد صنف المدفعية هو اللواء الركن حامد الورد ـ شيعي ، وقائد صنف الدروع هو اللواء الركن صبيح عمران الطرفة ـ شيعي ، وأمين السر العام لوزارة الدفاع ( أي الشخص الثاني بعد وزير الدفاع ) هو اللواء الركن سعدون شكارة المالكي، شيعي ، ثم لاحقا اللواء الركن جياد الامارة ـ شيعي ، وقائد الفيلق الثالث هو الفريق الركن سعدي طعمة الجبوري ، شيعي ، ومدير دائرة التوجيه السياسي عبد الجبار محسن اللامي ، شيعي ، وقائد قوات الحدود هو الفريق الركن علي الشلال ، ناهيك عن عدد كبير من قادة الفيالق وآمري الألوية وكبار ضبط الجيش والمستشارين العسكريين هم من الشيعة . · المندوبين الدائمين للعراق في الأمم المتحدة خلال حكم البعث كان عددهم عشرة أشخاص توالوا على هذا المنصب منهم أربعة شيعه هم : 1. طالب شبيب 2. عبد الأمير الأنباري وهو قد أمضى أطول مدة في المنصب وتولاه مرتين 3. محمد صادق المشاط 4. سعيد الموسوي كما تولى المنصب شخص واحد كري هو عصمت كتاني ، وكذلك شخص واحد فيلي هو عبد الكريم الشيخلي . أما السنة الذين تولوا هذا المنصب فهم : 1. عدنان الباجه جي 2. صلاح عمر العلي 3. نزار حمدون 4. محمد الدوري · مندوبي العراق في اليونسكو هما إثنان من الشيعة : 1. عزيز حاج قلي شيعي فيلي 2. عبد الأمير الأنباري شيعي · آخر رئيس تحرير لجريدة الثورة الناطقة بحزب البعث هو سامي مهدي ، شيعي من تبعية إيرانية . · المستشار الإعلامي للرئيس صدام حسن ، شيعي وهو عبد الجبار محسن . · مستشار الرئيس صدام للشؤون الحزبية شيعي وهو محسن راضي سلمان . · مرافق الرئيس صدام طيلة فترة السبعينات والثمانينيات وحتى بداية التسعينيات هو صباح مرزه محمود وهو كردي فيلي وشيعي . · كما شغل منصب سكرتير الرئيس للشؤون الصحفية صباح سلمان وهو شيعي أيضا . · كانت أسس الترشيح لمنصب المدير العام أو للدرجة الخاصة ( رئيس مؤسسة أو هيئة أو وكيل وزارة أو سفير أو وزير ) في الدولة العراقية تتم على أساس الكفاءة والاختصاص أولا والولاء للعراق ثانيا وحسن السيرة والسلوك ثالثا ثم العمل على تحقيق مبادئ السابع عشر من تموز ، تلك المبادئ التي لا يشوبها شائبة من أجل خدمة العراق وتقدمه ورقيه . · جميع المطربين والملحنين وشعراء الأغنية الذين تغنوا للبعث وبحب القائد في زمن البعث كانوا من الشيعة . · جميع الشعراء الشعبيين الذين كتبوا قصائد للبعث وللقائد في زمن البعث كانوا من الشيعة . ومن مفارقات الزمن ومهازله أن البعثيين الذين انقلبوا على البعث وارتضوا الارتماء في أحضان أجهزة المخابرات الأميركية وتعاونوا معها على العدوان على العراق وعلى احتلاله كانوا من الشيعة وهم من يتباكون اليوم على اضطهاد الشيعة في زمن البعث كما يدعون ، ولكن هؤلاء لا يمثلون أبناء العراق الأصلاء سواء كانوا من شيعة أم من انتماء آخر ، وإنما هم مجرد حفنة من الحثالات والعملاء المأجورين المروجين لمشروع الاحتلال لغايات دنيئة ، ومنهم على سبيل المثال : · إياد علاوي ، شيعي ـ عضو شعبة · طاهر البكاء ، شيعي ـ عضو شعبة · راسم العوادي ، شيعي ـ عضو فرع · حازم الشعلان ، شيعي ـ عضو قاعدة · داود البصري ، شيعي ، يكتب في الصحافة ، كان نصير متقدم في منظمة السفارة العراقية في الكويت . · زهير كاظم عبود ، شيعي ـ عضو فرقة · منذر الفضل ، شيعي ـ عضو فرقة · العميد توفيق الياسري ، شيعي ـ عضو شعبة · فالح حسون الدراجي ، شيعي ـ مؤلف أغاني ، عضو عامل · هاشم العقابي ، شاعر ، شيعي ـ عضو عامل في تنظيمات فرع صدام · حسن العلوي ، صحفي ، شيعي ـ عضو فرقة · أمير الحلو صحفي ومدير عام في وزارة الإعلام ، عضو فرقة ( فرقة المثنى ـ منطقة زيونه في بغداد ) · عبد الكريم المحمداوي ، رئيس عرفاء هارب من الخدمة في الجيش العراقي ، شيعي ، نصير متقدم في تنظيمات شعبة الرافدين العسكرية فرع ذي قار العسكري . وقبل أن انهي هذه المشاركة البسيطة لابد من أن ذكر بعض الأشياء التي ربما هي خافية عن البعض : أولا ـ الدكتور عدنان عزيز جابر والذي كان مدير عام في الدولة ، هو رجل مسيحي ورشح لمسؤوليات وزارية أكثر من مرة وكان يرفضها بشدة لأنه متمسك في الموقع الذي كان يخدم فيه المواطنين وكان أجرأ شخص عرفته في حياتي في الصراحة والمواجهة مع كل أعضاء القيادة والمسؤولين وهو لم يكن بعثيا ولم يكن يتجاوز طوله كشخص مترا واحدا . ثانيا ـ الدكتور أوميد مدحت مبارك ، هو رجل كردي و مستقل ، لجهة الانتماء السياسي و كان عضوا في المجلس الوطني ولكونه طبيبا فقد كان أحد أعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والصحية فيه والتي من مهامها تقييم أعمال وزارة الصحة وخدماتها . وقد تحدث في إحدى جلسات المجلس في هذا الإطار بجرأة وانتقد الوزير عن ضعف خدمات الوزارة الذي كان على رأسها في حينها الدكتور صادق حميد علوش عضو قيادة المكتب المركزي لحزب البعث العربي الاشتراكي واحد قدامى البعثيين ، حيث تمت إقالته بعد تلك الانتقادات التي وجهها الدكتور أوميد مدحت له ، وصدر قرار بتعيين الدكتور أوميد مدحت مستشارا في الرئاسة ثم وزيرا للصحة لاحقا. ولا أدري أية مظلومية يمكن أن تتحدث بها أية جهة ، اللّهم إلا عملاء الاحتلال والمندمجين مع مشروعه . ثالثا ـ لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية يكون محافظ البنك المركزي العراقي من الأخوة المسيحيين هو السيد صبحي فرنكول وكان ذلك إبان حكم حزب البعث والذي كان يحظى باحترام غير تقليدي على كل من تولوا هذا المنصب لمهنيته العالية وخبرته الكبيرة حتى أنه تم تجديد خدمته رغم تجاوزه السن القانونية ورغبته الدائمة في اعتزال العمل ، وكان من معاوني المحافظ في تلك الفترة هو عاصم محمد صالح " شيعي " . رابعا ـ أسوة بالمدراء العامين والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة العراقية الذين كانوا يزودون بسيارة شخصية من الدولة كل سنتين بسعر استيرادها و معفاة من الرسم الكمركي لغرض انجاز مهام عملهم بعد إلغاء تجهيز دوائر الدولة بالسيارات الخاصة ، فإن سدنة الروضة الحيدرية والروضة الحسينية والروضة العباسية والروضة الكاظمية كانوا يزودون أيضا بهذه السيارات أسوة بالمدراء العامين والمسؤولين في الدولة العراقية ويشمل هذا الإجراء كذلك كبار رجال الدين في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة ومن بينهم السيستاني . كما كانوا يستلمون نفس المخصصات المالية الخاصة الممنوحة للمسؤولين في الدولة العراقية لتعزيز قدراتهم في الإنفاق إزاء الظروف الاقتصادية ، ونحن شهود على ذلك أمام الله قبل أي شخص آخر بحكم مسؤوليتنا الوظيفية السابقة . وسأبقى شاهدا ما حييت على إصدار أوامر منح سيارات المرسيدس للكثير منهم من السرية النقلية للقصر الجمهوري وكان من بينهم المرحوم محمد صادق الصدر . خامسا ـ لابد من ذكر أحد قادة الجيش العراقي الأبطال وهو الفريق الركن يالجين عمر عادل وهو تركماني ، حيث ولأول مرة في تاريخ العراق يكون تركمانيا قائدا لفيلق وهو أحد أبطال الحرب مع إيران وقائدا للفيلق السادس في حرب عام 1991 ثم معاونا لرئيس أركان الجيش في التسعينيات رغم كل الإصابات التي تحملها جسده من أجل العراق . سادسا ـ أما القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بعد استلامه للسلطة في عام 1968 وحتى الغزو فكانت تضم العديد من أعضائها من الشيعة من بينهم الأبرز ممن تسلموا مسؤوليات كبيرة في الدولة جعفر قاسم حمودي ، عدنان حسين الحمداني ، نعيم حداد ، محمد حمزة الزبيدي ، حسن علي العامري ، عزيز صالح النومان ، مزبان خضر هادي ، وآخرين غيرهم كانوا فيها كمسؤوليين في قيادة الحزب لم نذكرهم لأن مقالنا يقتصر على تناول موضوع تولي المسؤولية في الدولة العراقية . هذه مجرد إشارات بسيطة تدلل على أن العراق كان دولة حقيقية ليس لها علاقة بطبيعة الانتماءات المذهبية أو الطائفية أو الدينية إطلاقا وفقا لما يروج له الآن المحتلون وعملائهم من اجل تكريس مشروع تفتيت العراق . وقد وددت أن أسطرها وأنا أتقصى أخبار ابن العم العميد ع . م ، الذي استولت عصابة بدر " التي تدعي إنها شيعية " على داره وفرهدوها وطردوا عائلته منها واعتدوا على زوجته بعد سماعهم انه قد يكون من رجال المقاومة ، وان كان من بيئة شيعية فهو عراقي قبل كل شيء وهذا ما لا يفهمه الأنذال والعملاء .
  4. تعجيل رحيل قوات الاحتلال يعود للعراقيين أولا و أخيرا تسمى القوات الأجنبية بالعراق بمسميات مختلفة فمن العراقيين يسميها قوات تحرير لأنها أخرجت النظام السابق و هناك من يسميها قوات متعددة الجنسيات أتت لفرض الأمن للعراق و أنا بالنسبة لي أسميها قوات احتلال لأن العراق أعترف بقانون الأمم المتحدة بأنه دولة محتلة و أن أي جيش غير عراقي يعتبر جيش محتل وفق القوانين الدولية التي أجمعت عليها أغلبية دول العالم و منها أمريكا و بريطانيا المشاركين الرئيسين بهذه الحرب و القوات المحتلة ربطت وجودها بالعراق على أمر مهم و هو فرض الأمن في العراق و أن تكوين جيش قوي و شرطة صلبة سوف يساهم بإخراج قوات الاحتلال و تعجيل رحيلها بوقت أسرع و لكن كيف يتم هذا و جيشنا يتقلص بشكل كبير و أفراد الشرطة العراقية يتعرضون لعمليات اغتيال و خطف و تهديد مستمر من جهات تسمي نفسها بجهات عراقية و أنا لا أعتقد بأنها كذلك فلذلك أن أفضل طريقة لتعجيل خروج قوات الاحتلال من العراق هو ببناء جهاز أمني و دفاعي كبير و قادر على فرض الأمن في الساحة العراقية لكي نجابه تصريحات قوات الاحتلال التي تقول بأن العراق إذا خرجت منه القوات الأجنبية سوف يضيع في متاهة كبيرة لا يمكنه الخروج منها فلذلك دعمنا الفعلي و انضمامنا للجهات الأمنية العراقية و مساعدتها سوف يعجل بخروج قوات الاحتلال و تصبح الأمور الأمنية تحت رقابة عراقية و حينما تجد الحكومة الأمريكية و البريطانية القوة الأمنية العراقية فأنها سوف تخرج من العراق لأنها تتعرض لضغط جماهيري كبير من مجتمعاتهم التي باتت تعاني من هذه الحرب حيث سقوط الضحايا من الطرفين ولد تيار شعبي جماهيري رافض لهذه الاحتلال و بات يطالب باستمرار بخروج القوات الأمريكية و البريطانية من العراق فلذلك خروج قوات الاحتلال من العراق أصبح أمر قريب للغاية و يعود للعراقيين أولا و أخيرا حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://www.baban.biz
  5. فكر الجريمة و الإرهاب و فكر الحب و السلام تذكر الدراسات النفسية بأن الإنسان إذا تعرض منذ نشأته على فكر خاطئ و أستمر هذا الفكر حتى عدة سنوات فأن العقل البشري لا يدرك الصواب من الخطاء فعلى سبيل المثال عندما أجد إنسان و أدعوه لشيء خاطئ عدة مرات و يجد تأييد لدعوتي من عدد كبير من الأشخاص فأنه يدرك بأن دعوتي له صحيحة و مهمة و هذا الأمر نفس الشيء نجده عند أتباع النظام السابق و أعداء العراق حيث النظام السابق قام بتربية عدد لا بأس به من الذين يحملون فكره المدمر و نجدهم يرددون دائما كلامه و أقواله و أفعاله لأنهم تعودوا على هذا الأمر منذ نشأتهم و حتى إذا تغير الواقع أمامهم فأن جزء كبير منهم يرفضون قبوله حيث أنا أطلع على عدد كبير من كتابات أتباع النظام أجد أنهم يعيشون بعالم غير هذا العالم و أنهم يتغزلون بأيام النظام السابق و يذكرون أمجاده و حتى أنهم يرسمون المستقبل وهو معهم و يدعمهم و نحن الآن أين و تخيلتهم أين فلذلك أن هناك فكر متركز لديهم و لا يرغبون بتغييره لأنهم تكونوا عليه و أصبح جزء منهم و ما علينا فعله هو إيجاد لغة فكرية نفسية لكي ننقذهم من ما هم فيه و نفس الشيء عند الجماعات الإرهابية التي رسمت لعدد كبير من الشباب طريق النعيم و النصر و النجاح إذا قاموا بفعل و أتباع رؤسائهم حتى سببوا لنفسهم و لغيرهم المتاعب و الأحزان فلذلك علينا أن نتبع خطة مع أعداء العراق الذين دخلوا على أبناء شعبنا و احتلوا على عقولهم بأفكار دموية و وحشية و رسموا لهم طريق الجنة و السعادة إذا ساروا فيه و أقدم لجميع القراء مثل بسيط و أرجو أن يقارنوه على أنفسهم أن قاموا في الصباح يشاهدون خطب صدام و صوره و أتباعه في كل مكان و في العمل أيضا و في كافة مجريات الحياة فكيف سوف يشعرون و كيف سوف تكون نفسيتهم و الجواب أتركه لكم فلذلك علينا محاربة هذا الفكر الفاسد و الملوث للعقول بفكر أخر يدعو للحب و السلام و المودة و الاحترام حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://www.baban.biz
  6. الجمعية الوطنية ليست كل شيء تتمنى عدة جهات عراقية مختلفة و شخصيات وطنية معروفة بأن تندمج في الجمعية الوطنية لكي تتمكن من خدمة وطنها و شعبنا و تصبح من أصحاب القرارات الفاعلة و المؤثرة في القرار الوطني و لكن هذه الأمنية حسب اعتقادي ليست مهمة جدا ففي مختلف دول العالم هناك جهات غير مشاركة بالحكومة و لكنها تستطيع فعل الكثير من خلال اتباعها و محبيها و تصبح كيان مؤثر و مهم يهتم به كافة المشاركين في الحكومة أو البرلمان و كذلك من خلال عمل الندوات و المؤتمرات يمكن أن نشرح للمجتمع بأن صوتهم المعارض و آرائهم تعتبر أمر مهم لصنع القرار الوطني و تعتبر نقطة بداية لتغيير أي شيء لا يرغبونه فلماذا تشعر الجهات العراقية بالحزن من عدم مشاركتها بالجمعية الوطنية و هي تستطيع أن تفعل الكثير من خلال عملها في الساحة السياسية و تقدم أمور و خدمات للمواطن العراقي قد لا تستطيع الحكومة العراقية أو الجمعية الوطنية أن تنجزها أو يمكن أن فترة إنجازها لأمر معين قد تطول فلذلك العمل الفعلي و المتقن و وفق خطة معينة يمكن أن يكسب لأي جهة عراقية الحضور المهم في الساحة و يعتبر رائيها مهم لاتخاذ القرار الوطني فعلى سبيل المثال هناك مجموعات و جمعيات تهتم بالسياسية و مجالات أخرى كالتعليم و الأمور البيئية في أمريكا تطلب منها الحكومة الأمريكية بأن تشارك بأي دور في الحكومة و لكن الجهات ترفض لأنها تعرف مدى قوتها في الساحة السياسية الأمريكية و تدرك بأن قوتها في الساحة أفضل و أقوى من أن تشارك في الحكومة فلذلك على جميع جهاتنا العراقية أن تعمل في الساحة العراقية و فق خطط مدروسة و بهذا تستطيع أن تساهم في صنع القرار الوطني العراقي و تعتبر قوة لا يستهان بها لأنها تحظى بحب جزء من شعبنا و تقوم بطرح أفكار و خطط و مشاريع ذات فائدة و أهمية لمجتمعنا ولا يمكن لأحد أن ينكر وجودها أو جهودها المبذولة فلذلك دور الجمعية الوطنية مهم و لكن دور الجهات المختلفة أيضا دور لا يستهان به و يعتبر فعال و ضروري و على الخصوص في هذه المرحلة المهمة التي تمر على وطننا و شعبنا حسين علي غالب- بغداد babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com
  7. الحقائق العلمية بشأن كردية كركوك بتنا نسمع في الساحة العراقية عدم شرعية المطلب الكردية بالمطالبة بمدينة كركوك لأنها مدينة كردية و في موضوعي هذا قمت بالبحث في المصادر الأجنبية المختلفة عن حقيقة كردية كركوك و لم أستعين بأي مصدر عربي أو كردي أو عراقي أو تركماني بل مصادر أجنبية بالكامل و يمكن للقارئ الكريم أن يطلع عليها و يجدها هو بنفسه أولا أصدرت جامعة كولومبيا الموجودة في أمريكا موسوعة معلومات تشمل معلومات مختلفة في كافة المجالات و يشرف على هذه الموسوعة أعظم الخبراء الأكاديميين و البحوث و الكتب و الدراسات الجديدة و القديمة بنفس الوقت و في أحد إصداراتها عام 2000و سمية بموسوعة جامعة كولومبيا و ذكر في الموسوعة المعلومات التالية عن مدينة كركوك أن عدد سكان كركوك حسب إحصائية سنة 1987 يقدر 418624 نسمة وهي مركز صناعة النفطية العراقية تتصل بالموانئ المطلة على البحر الأبيض المتوسط بواسطة أنابيب النفط تراجع إنتاج النفط فيها بعد عام 1980 بسبب الحرب العراقية ـ الإيرانية، تعتبر كركوك سوق مهمة في المنطقة من محاصيلها الزراعية الحبوب، الفواكه والقطن .. الخكما يوجد في المدينة معمل للسجاد فيها بعض الآثار التي تعود إلى 3000 سنة قبل الميلاد غالبية سكان المنطقة هم من الكورد و في موسوعة المعلومات التي أنتجتها شركة البرمجة و الكومبيوتر مايكرسوفت و أشرف على إصدار هذه الموسوعة عدد ضخم جدا من الخبراء و تم استخدام كافة الأساليب العلمية لجعل هذه الموسوعة بيد أي مستخدم كومبيوتر و هذه المعلومات التي سوف أذكرها من نسخة سنة 2001 كركوك مدينة تقع في الشمال الشرقي من العراق هي مركز إقليم كركوك وتوجد فيها أغنى حقل نفطي في العراق الخط الرئيس لأنابيب النفط العراقية تنطلق من كركوك صوب سواحل البحر الأبيض المتوسط كما أنها مركز تجاري مهم في المنطقة بسبب وفرة المحاصيل الزراعية حبوب فواكه ومواش وقد عثر في كركوك على بقايا حضارة قديمة تعود إلى 3000 سنة تراجع عدد سكانها من الكورد بشكل ملحوظ بعد عام 1980 بسبب أتباع سياسات معينة من جانب الحكومة العراقية هادفة إلى طرد الكورد منها وتوطين آخرين مكانهم رغم أنها مركز ثقافي كوردي عدد سكان كركوك حسب إحصائية عام 1987 هو - 418,624 – نسمة كما جاء ذكر كركوك في المجلد السادس من مجلة القفقاس للجمعية الجغرافية الملكية الروسية استناداً للمعلومات التي ذكرها ونشرها المهندس الروسي يوسيب ـ يوسف المعروف بـ جيرنيك على أثر الزيارة التي قام بها للمنطقة خلال الفترة 1872 ـ 1873 لدراسة إمكانية الملاحة النهرية في حوضي دجلة والفرات وروافدهما وقدر سكان كركوك في ذاك الوقت بـ 12 ـ 15 ألف نسمة مؤكداً باستثناء 40 عائلة أرمنية فأن باقي السكان هم من الكورد ومن الدلائل التي من الممكن الإشارة إليها على كون أن غالبية سكان كركوك من الكورد هو أن ثلثي الأعضاء المنتخبون للبرلمان العراقي عن كركوك كانوا من الكورد على الدوام مقابل ثلث مخصص للنواب التركمان والعرب وباقي القوميات والطوائف الأخرى و في موسوعة المعلومات الدنماركية الذي تم بداية العمل بها عام 1994 و انتهى العمل بها سنة 2003 جاء في المجلد العاشر صفحة 560 المعلومات التالية عن كركوك كركوك هي مدينة حقول النفط تقع في شمال شرقي العراق وهي جزء من كوردستان تقع على مسافة 250 كم شمالي بغداد تحتوي حقول نفط كركوك حسب التقديرات على زهاء 7،5% من أجمالي الاحتياطي النفطي العالمي تمتد أنابيب النفط في كركوك إلى سورية ولبنان وتركيا ألا أن الحصار المفروض من قبل الأمم المتحدة على العراق أدى إلى الانخفاض في معدلات إنتاج النفط في حقول كركوك كما وتقع كركوك على أطراف سلسلة جبال زاغروس ويبلغ عدد سكانها 500,000 نسمة كان معظم سكانها سابقا من الكورد بينما بدأ عدد الكورد فيها بالتقلص منذ عام 1970 مقابل ازدياد عدد السكان العرب و أود أن أذكر بأن من أشرف على إصدار موسوعة المعلومات الدنماركية هم شخصيات ثقافية و علمية معروفة عالمية منهم ثمانية خبراء عالميين يحملون درجة برفسور و ست خبراء في مجال التاريخ و ست و ثلاثين مدير فني و عدد أخر من خيرة المثقفين المعروفين في الدنمارك و بعد كل هذه الحقائق الدامغة التي ذكرها خبراء و مثقفين و أساتذة علميين يشهد لهم العالم بأجمعه بمعرفته و خبرتهم نجد أن هناك أناس يرفضون حقيقة أن مدينة كركوك هي مدينة كردية و أغلبية سكانها من الكرد و هذه المعلومات التي قدمتها للقارئ هي نتيجة بحث متواضع قمت به لعدة أيام فقط و إذا قمت بعمل دراسة شاملة عن الموضوع لوجدت عشرات الحقائق و الدلائل العلمية التي تثبت صحة المطلب الكردي بكردية مدينة كركوك حسين علي غالب- بغداد babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com http://www.baban.biz
  8. فكرة العمل المعيب متى ننتهي منها عندما كنت أتجول في أحد شوارع بغداد وجدت شخص يبيع العصائر و المرطبات عن طريق عربته و يشتكي و تكاد الدموع تنزل من عيونه و كلما يمر عليه أحد يقول -أنا لدي ماجستير و خريج جامعة و أعمل بائع عصائر- و كلما أمر على هذا الشارع أجد هذا البائع يكرر هذه الجملة التي مللت منها و أكاد أسمعها على لسان أغلبية أبناء شعبنا و الذين يعملون الأعمال المهنية و في أحد زيارتي لدولة أجنبية و جدت مزارع في أحد الحدائق العامة و كنت أنا أجهل طريق خروجي من الحديقة لأنني زائر جديد على البلد فسألته لكي يساعدني و قام بترك عمله و سار معي ليرشدني لبوابة الحديقة لكي أخرج منها و بدأ بالحديث معي و حدثني عن نفسه لأكتشف أنه حاصل على شهادة الماجستير من جامعة أجنبية عريقة و أنه حتى يجيد بعض الكلمات العربية و أنه مسرور لأنه يعمل كمزارع في هذه الحديقة و يزرع الورود و يقطع الأعشاب و يشاهد الأطفال الصغار وهم فرحين و يقضون أوقات ممتعة و انتهى حديثي معه و أوصلني إلى بوابة الحديقة و حينها تذكرت ذلك الشخص الذي يشتكي في وطني و علامات الحزن و الألم لا تفارق وجه و أنه يشتكي أمام كل شخص يمر عليه فإلى متى تبقى هذا التفكير الخاطئ في وطننا و ننظر نظرة معيبة للعمل المهني أن أغلبية الدول التي تنظر نظرة سوداء للعمل المهني نجدها تعاني من البطالة و تدهور الأوضاع الاقتصادية كما في بلدنا و نجد ازدحام أمام الدوائر الحكومية طامحين بالتوظيف أو المنصب الرفيع و ذلك نجد شبابنا ضائع و أنه رهينة لهذه الفكرة التافهة و الخاطئة أن العمل المهني و المتواضع طريقة شريفة و جيدة لكسب الرزق و تطوير حياة الفرد إلى الأفضل فالمشروع الذي يبدأ بشيء بسيط يكبر و ينمو و صاحبه الذي يشرف عليه يتعلم أكثر و تزداد معرفته بهذه المهنة حتى يصبح عالم بكل تفاصيلها الدقيقة أم علينا أن نضع يدنا على خدنا و ننتظر ماذا يخبئ لنا القدر و نزيد عدد البطالة و نبطئ حركة عجلة الاقتصاد و الإنتاج في وطننا لأننا نطمح أن نجلس على كرسي و طاولة فلذلك أن الحل السريع لمعالجة أزمة البطالة و التدهور في الاقتصاد الوطني و كذلك الإنتاج هو بإلغاء هذه الفكرة المسماة بالعمل المعيب كعمل حملات توعية و تقديم مساعدة رمزية لكل شخص يفتح عمله المهني الخاص و بذلك نشجع عدد كبير من العاطلين عن العمل و علينا أن نركز بأن أي عمل بسيط أو مهني أو عمل متواضع أفضل من أن يصاب الإنسان باليائس و يطلب المساعدة من الآخرين من أجل أن يعيش و بذلك لا يفيد نفسه ولا وطنه ولا شعبه و يبقى تفكيره محصور بأفكار قديمة و بالية لا أحد يقدرها و لا يحترمها ففي الدول المتقدمة يعمل الشخص أي عمل و لو حتى براتب قليل أو عمله متعب أفضل من أن يبقى جامد و يقضي بقية وقته في البيت و يحلم بأحلام قد لا تتحقق إلا بعد سنوات عديدة أو قد يضيع عمره كله وهي لم تتحقق بعد حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com http://www.baban.biz
  9. البناء الديمقراطي ليس أمرا سهلا أصبحت الديمقراطية كلمة على كل لسان و الكثيرين من العراقيين باتوا يؤكدون أن وطننا أصبح ديمقراطي بالكامل و هذا هو الخطأ لأن مفهوم الديمقراطية عند البعض هو فتح باب المشاركة لجميع أبناء الوطن و لكن هذا شيء واحد من عدة أمور تتعلق بترسيخ العمل و البناء الديمقراطي في وطننا فالنقد و التوجه المعارض و أساليب و طرق عديدة تعتبر أيضا من أساسيات البناء الديمقراطي فالديمقراطية كلمة تعني الكثير و تنفيذها ليس بالأمر السهل و اليسير فإذا أطلعنا على الدول الديمقراطية في العالم نجدها ما زالت تنادي بتطوير العمل الديمقراطي و توسيع رقعة المشاركة الجماهيرية ففي البرلمان البريطاني ينتقد الوزراء لأنهم لا يسمحون لموظفين وزارة معينة بتوجيه الانتقادات بشأن عمل الوزير و كفاءته فهل في العراق وصلنا إلى هذه المرحلة و كذلك يذكر مركز الدراسات الديمقراطية الأمريكية في واشنطن بأن أمريكا أصبحت دولة غير ديمقراطية فأغلب القرارات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية غير جيدة و سببت الأضرار للشعب الأمريكي و أن على الحكومة الأمريكية فتح باب التواصل مع الجماهير و أن أي قرار تتخذه أمريكا يجب أن يصوت عليه الشعب بأسلوب معين و أن لا يفاجأ بتنفيذ أي قرار من دون علمه و أن تحترم الأغلبية المعارضة لأي قرار و يؤخذ برائيها و تكون مشاركة بصنع القرار لأن صنع القرار يجب أن لا يصبح حق فقط للمسؤولين المختصين في الحكومة فأين وطننا العراق من هذه المستجدات و الأحداث و كل ما بدأنا به في سلم البناء الديمقراطي هو ثلاث أمور وهي بعمل الأحزاب و التيارات المختلفة و إجراء الانتخابات و حرية الصحافة و على هذه الأمور الثالثة نجد قيود و ضوابط مما يعيق تقدمها فمن ينادي بالديمقراطي فعليه أن يقوم بتنفيذها بحرية و بكل رحابة صدر و أن يطلع على تجارب الآخرين لأنها تفيده في تجربته حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com http://www.baban.biz
  10. يا حكومتنا اهتمي بالمعتقلين تعلن قوات الاحتلال باستمرار بأنها تقوم بحملات اعتقال لعدد كبير من العراقيين و نجد المئات من العائلات تستنجد و تنادي و تطالب بالإفراج عن أبناءها و أحبائهم و لكن لم نسمع من حكومتنا أي تعليق أو رد و بعدما حدثت حادثة أبو غريب و الصور المخيفة التي شاهدها كل العالم قررت قوات الاحتلال بأن تخرج عدد من الأبرياء من سجونهم حيث تحدث عدد كبير من هؤلاء السجناء بعد خروجهم عن معاملة قوات الاحتلال لهم و الإهانة التي كانوا يحصلون عليها بشكل مستمر من جنود قوات الاحتلال وهم أناس أبرياء لم يرتكبوا أي جريمة و تم سحبهم من بيوتهم و أمام عائلاتهم و المعاملة التي مرت على السجناء العراقيين الأبرياء سببت لدى العديد منهم أمراض نفسية و ما زالوا يعالجون منها حتى هذه اللحظة و أنهم كانوا بالسجن محرومين من الغذاء و الماء و الرعاية الصحية و أنهم كانوا يتمنون أن يلتقوا ولو بالصدفة بأي مسؤول عراقي لكي يسأل عنهم و يتناقش معهم عن سبب مجيئهم إلى هنا و لذلك أن كان مسئولينا لا يهتمون بهؤلاء الأبرياء فكيف سوف يديرون شعبنا و وطننا و كرامة أبناء شعبهم تهان بشكل مستمر و هم صامتين جراء ما يحدث و كأن هؤلاء الأبرياء ليسوا عراقيين و أن كرامتهم مباحة أن العالم بأكمله اهتز عندما شاهد صور المعتقلين في سجن أبو غريب و ظهرت مظاهرات جماهيرية في عدد كبير من دول العالم و دعت منظمات تهتم بحقوق الإنسان لوقف هذا العمل الوحشي و أما حكومتنا لم نسمع منها ولو تصريح صغير فالغرباء حزنوا لما مر بهؤلاء و مسئولينا لم يهتموا حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com http://www.baban.biz
  11. بسبب القضاء على الإرهاب تغيرت الأوضاع قد يصعب التصديق أن مدينة كاملة كمدينة الموصل عادت الحياة إليها فقط بعدة ساعات فبعدما ظهر الإرهابيين على وسائل الإعلام المختلفة شعر سكان هذه المدينة بالراحة و الاسترخاء و الأمان و عندما أشرقت الشمس بدأت مناطق عديدة بهذه المدينة تزدحم بالناس و شهدت المدينة حركة بعدما كانت تعاني من الركود لمدة طويلة أن الجماعات الوحشية بسبب أعمالها المتكررة في هذه المدينة أصابت سكانها بالرعب و شلت العديد من دوائر الحيوية حيث انقطاع الكهرباء و أزمة شح المشتقات النفطية كان بسبب الأفعال التخريبية التي تحدث بشكل مستمر كل هذه بسبب قوى الإرهاب حيث كان اتباع هذه القوى يفعلون أي شيء يرغبونه و أباحوا لنفسهم حتى هتك أعراض فتيات بريئات و من ثم قاموا بقتلهم و رمي جثثهم كأنهم كومة من النفايات أن كلمة الإرهاب مشتقة من كلمة الترهيب و الترهيب تعني إثارة الرعب و التخويف و أن كافة دول العالم ترفض الإرهاب و أساليبه القذرة و تحاول تدميره و مسحه من الوجود و ما شهدناه في مدينة الموصل و التحسين الملحوظ الذي طرأ على المدينة أكبر دليل على همجية قوى الإرهاب و وحشيته و قد حان الوقت الآن لكي يتكاتف الجميع لطرد هذه المجموعات الشيطانية لكي يعم الأمان و الاستقرار ليس مدينة الموصل فقط بل كل مدن وطننا الحبيب فلن نقبل أن نصبح كالخراف نذبح وقتما يشاء الإرهابيين فلذلك يجب أن نقول كلمتنا و هي – لا للإرهاب- فلا رحمة ولا تساهل مع هؤلاء الذين يعتبرون أن قتل العراقي أمر جيد و عظيم و يتفاخرون بأفعالهم القذرة و من يدعو للعفو و السماح عن هؤلاء فهو مشارك معهم بالجرم و العمل لأنه يدعو لتحرير هؤلاء الوحوش لكي يعودوا لأفعالهم و يستمر زيادة أعداد الأبرياء الذين يقعون جراء ما يفعلوه من جرائم و في النهاية علينا أن ندرك حقيقة مهمة بأن من ينادي بحياة أفضل و سعيدة للعراقي فعليه أن يتعاون و يعمل لكي يوقف الإرهابيين حيث من دونهم فأن أحلامنا لن تتحقق و أرواحنا سوف تزهق و حياتنا سوف تتدهور إلى الأسوأ حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com
  12. فقط تغيرت بعض الرموز نعم لقد رحل النظام السابق و لكننا نعاني من نظام جديد يريد أن يحتكر السلطة في وطننا و يستعمل كافة الأساليب الوحشية ولا يهتم لأحد و ما يسعى له هو أن يبقى و يستمر و يكبر أن هذا النظام هو قوة الإرهاب فالنظام السابق قام بتوليد جنين من رحمه القذر ويكون مشابها له بكل شيء فهو أبنه الذي يقلد أبيه و إذا أطلعنا إلى كافة أساليب قوة الإرهاب فسوف نجدها مشابهة بكل تفاصيلها بالنظام السابق أولا القتل و التهديد هو مبدأ عملها في كل شيء ثانيا إباحة أي أسلوب لكي تحقق غيتها فنجد قوة الإرهاب تخطف الأطفال و النساء و تسرق أي شيء تريده ثالثا تسعى لترسيخ أي فكرة تساهم في هدم جدار المحبة و الاحترام الذي يربط كل العراقيين كنشر الأفكار الطائفية و العرقية في وطننا و بين صفوف شعبنا الحبيب و بعدما فشلوا بهذه المحاولة القذرة قاموا بتفجير دور العبادة لكي يشعلوا الحرب الطائفية في العراق و فشلوا ولا ندري ما هي الأمور الجديدة التي سوف يبتكروها لكي يساهموا في قتل و اضطهاد شعبنا فلذلك علينا أن ندرك بأن الرموز قد تغيرت و لكن أبناء و أتباع النظام السابق ما زالوا موجودين و هم يريدون أن يستجمعوا قواهم بأي طريقة أو وسيلة و ما زال شعبنا عليه أن يعود لمقاومة قوة الإرهاب لكي يحصل على حريته و يضمن الحفاظ على أرواح أبناء وطنه فالعراق لن ينعم و يعيش بأمان و رخاء و أعوان النظام السابق أحرار و يفعلون ما يريدونه من دون رادع أو محاسب و ما تغير في العراق هو ذهاب بعض رموز النظام السابق و لكن ما زال هناك الآلاف من محبين و أتباع النظام السابق الذين يعملون الآن لكي يعودوا لوضعهم السابق حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com
  13. من يعترف بالذنب و الخطأ عبر تاريخ العراق المليء بالأحداث المثيرة و الغريبة نستوقف أمام أمر معين كنا دائما نعاني منه و لكن لا أعتقد أن المطالعين على تاريخ العراق يذكروه وهذا الأمر هو الاعتراف بالذنب أو بالخطأ فلم أجد مسؤول في العراق يقول و أمام الجميع أنا مذنب أو يقول أنا مخطئ و دائما نجد أن الأخطاء و الذنوب تبرر أو ترمى على عاتق أناس آخرين و أستمر هذا الحال حتى يومنا هذا و لم أجد من يضع وطننا و شعبنا أمام عينيه و يعترف بما فعله حتى وصلنا إلى هذه المرحلة المؤلمة و المشاكل و المصائب تقع يوميا على رأس المواطن العراقي و أما مسئولينا فنجدهم يبررون كل شيء يفعلوه و كأن قراراتهم و أفعالهم بعيدة عن الخطأ فإلى متى يبقى وطننا و شعبنا يعاني من هذا الأمر و نبقى نحن دائما الضحايا أن هذا السؤال نحن مجبرين أن نجد جواب له و علينا أن نشعر في العراق و لو لمرة واحدة بأن الوزير المعين أو ذاك المسؤول عمله هو بأن يخدمنا لا أن نكون نحن نخدمه و ننفذ قراراته الخاطئة ولا نجني سوى تدهور حياتنا في كافة المجالات حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com
  14. كثر الله من أمثالك يا أبو الوليد في عملية بطولية و شجاعة قام رجال الشرطة في مدينة الموصل بمحاصرة عدة أفراد إرهابية قامت بقتل العديد من الأبرياء في مختلف المحافظات العراقية و كل هذا الأمر يعود إلى البطل المشرف على رجال الشرطة في مدينة الموصل المسمى بأبو الوليد البطل لقد قام هذا الرجل الشجاع و المناضل بالتخطيط و التنفيذ لعدة عمليات بطولية و كان هو على رأس المهاجمين و إلقاء هو بنفسه على المجرمين و أظهرهم على شاشات التلفزيون مع اعترافاتهم بجرائمهم القذرة لقد قدم أبو الوليد خدمة و دليل واضح بأن العراقيين لن يتركوا وطنهم و شعبهم بأيدي الجماعات الإرهابية و كذلك أبو الوليد هذا الرجل الرمز و الشجاع ساهم في ضبط الأمن في مدينة الموصل و أدخل الأمان في كل بيت في مدينته حيث في ليلة إلقاء القبض على المجرمين و ظهورهم على التلفزيون خرجت عدة عائلات عراقية في المدينة و هي تسوق سياراتها بعدما كانوا يخافون من الخروج من البيت في أوقات المساء بسبب الجماعات الإرهابية التي أباحث أموال و ممتلكات و أرواح و حتى أعراض الناس و لهذا عاش العراق و العراقيين بوجود أبطال مثل أبو الوليد و الإرهابيين مهما فعلوا فسوف يأتي لهم يوم و ينالوا عقابهم الرادع و أنا أقول إلى أبو الوليد كثر الله من أمثالك و وفقك الله لخدمة شعبك و وطنك فلقد رسمت البسمة على وجه أهل مدينتك الذين كانوا مخنوقين بسبب الجماعات الإرهابية حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com
  15. أعيدوا أموال شعبنا في الخارج منذ فترة طويلة طالب عدد كبير من رجال الاقتصاد و المال من وطننا الحبيب إعادة أموال شعبنا الموجودة في الخارج و هذه المبالغ ليست مجرد مبالغ قليلة مثلما يتوقع عدد من العراقيين بل هي مبالغ قد تعادل ميزانيات دول بإكمالها حيث أن النظام السابق كان مستعد بأي وقت للهرب من العراق و ذلك قام بإجراء الأمور اللازمة للهرب و أودع الملايين من الدولارات بأسماء أشخاص معينين أو بأسماء رموز النظام السابق و قد تبينت بعض الأرقام عند إلقاء القبض على أبن عم صدام حسين المسمى عز الدين المجيد في العراق و أنه كان يملك مبالغ طائلة قام بإخفائها بطرق معينة و الآن و كما يعلم جميع العالم بأن وطننا يريد أن يدخل مرحلة جديدة في البناء و تطوير خدماته لكي يشعر المواطن بالارتياح و تدخل حياته إلى مرحلة أفضل فلماذا لا تعاد هذه الأموال إلى شعبنا الحبيب الذي سرقت منه هذه الأموال في مرحلة حكم النظام السابق و المواطن العراقي يشعر بالحزن و الألم و يطرح سؤال و هو -بدل أن تقوم دول العالم بعقد المؤتمرات لمساعدة و تمويل المشاريع في العراق فلماذا لا تعاد أموالنا في الخارج و نحن بغنى عن الأموال التي تقدمها لنا دول العالم- و بذلك يكون العراق قد أبتعد عن طلب أي مساعدة من أي دولة و حصل على أموال شعبه الموجودة في مختلف البنوك و المصارف و بهذا يشعر جميع العراقيين بأن أموالهم قد أعيدت لهم و صرفت على بناء و تعمير وطنهم حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com
×
×
  • Create New...