Jump to content
Baghdadee بغدادي

abusadiq

Members
  • Posts

    405
  • Joined

  • Last visited

Posts posted by abusadiq

  1.  

     

     

     

    إستراتيجية لمكافحة الأمية بالعراق

    ظاهرة ترك المدارس تفشت بالعراق بعد الغزو الأميركي عام 2003 (الفرنسية-أرشيف)

     

     

    الجزيرة نت-بغداد

     

    أعلنت السلطات العراقية المختصة اعتماد إستراتيجية واسعة للقضاء على الأمية التي استشرت في العراق خلال السنوات الماضية بصورة لافتة، حيث شملت حوالي ثلث السكان حسب الإحصاءات الرسمية.

     

    كما قدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة عدد الأميين في العراق بستة ملايين, يعيش أكثر من أربعة ملايين منهم خارج البلاد بسبب الأوضاع الأمنية والخدمية المتردية.

     

    وقد تم إقرار قانون محو الأمية من قبل البرلمان المنتهية ولايته, وهو يستهدف الفئة العمرية بين 15 سنة وحتى 55 سنة من الذين لا يعرفون القراءة والكتابة.

     

    وقال مدير إعلام وزارة التربية وليد حسين للجزيرة نت إنه سيتم تشكيل هيئة عليا لمتابعة تنفيذ فقرات القانون من خلال لجان يشارك فيها أعضاء من كافة مديريات التربية في مناطق العراق المختلفة والوزارات المعنية بتنفيذ القانون.

     

    وأضاف أن العمل متواصل لتشكيل مجلس محو الأمية في كل محافظة, بهدف القضاء على الأمية لدى هذه الفئات وضمان عدم الارتداد إليها.

     

     

    وليد حسين: الوزارة عازمة على القضاء على الأمية نهائيا بالعراق (الجزيرة نت)

    ملامح الخطة

    وبشأن الإستراتيجية التي حددت لهذا البرنامج يقول المسؤول العراقي إنه سيتم فتح مراكز محو الأمية في الأقضية والنواحي ومراكز المدن, وتسجيل المشمولين في هذا القانون ثم مباشرة دورات متتابعة لمحو الأمية.

     

    وستفتح كذلك دورات تدريبية لمعلمي محو الأمية، الذين سيشاركون في الحملة من أجل تطوير قدراتهم ومهاراتهم في هذا المجال، فضلا عن طبع آلاف الملصقات التي تشجع على الالتحاق بهذه الدورات.

     

    ويؤكد حسين أن الوزارة عازمة على تنفيذ قانون محو الأمية بالشكل الذي يحقق الأهداف التي وضع من أجلها، وهي القضاء على الأمية نهائياً في العراق، والتأكيد على عدم عودتها ثانية.

     

    وتوقع مدير إعلام وزارة التربية انطلاق حملة محو الأمية خلال الأشهر المقبلة بعد تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن هذه الإستراتيجية تم وضعها في مقدمة مهام وزارة التربية.

     

    أسباب الظاهرة

    أما عن أسباب عودة الأمية إلى العراق بعد أن أصبح خالياً منها عام 1990, فيقول ماهر الجعفري -الخبير التربوي العراقي ووكيل وزير التربية الأسبق- إن أهمها ظاهرة ترك المدارس التي تفشت بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 وما تبعه من هجرة داخلية وإلى الخارج.

     

    كما تعزى هذه الظاهرة -حسب الجعفري- إلى إهمال المدارس, وغياب الكوادر المختصة والكافية بالكثير من المدارس نتيجة تعرض المدرسين إلى الضغوط والاضطهاد والتهديد والقتل في ظل الوضع الأمني المتدهور بعد الغزو الأميركي, والذي جعل الكثير من عوائل الطلبة يخشون إرسالهم إلى المدارس.

     

    ويرى الجعفري أنه لا يمكن الحديث عن مكافحة الأمية إلا في ظل استقرار سياسي وأمني، وعودة المهجرين إلى مدنهم ومناطقهم, وعودة أرباب العوائل إلى وظائفهم، والقضاء على مفهوم الطائفية الذي جاء مع الغزو الأميركي، والذي شمل حتى المناهج الدراسية.

     

    يذكر أن السلطات العراقية أطلقت حملة واسعة منذ بداية سبعينيات القرن الماضي ضمن خطة محكمة للقضاء على الأمية، وأصدرت قوانين صارمة تلزم جميع العراقيين من الكبار والصغار، الذين لم يدخلوا المدارس، بالانخراط في مدارس محو الأمية، وتم الإعلان عام 1990 عن خلو العراق من الأمية نهائياً.

     

    المصدر: الجزيرة

  2. نقل بتراوس يخيف المسؤولين بالعراق

     

     

     

    الجنرال ديفد بتراوس (الأوروبية-أرشيف)

     

    قالت صحيفة أميركية إن المسؤولين العراقيين يخشون أن يؤدي قرار نقل قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفد بتراوس ليتولى قيادة القوات في أفغانستان إلى أن لا تُعير الولايات المتحدة بلادهم كبير اهتمام.

     

    وأضافت صحيفة لوس أنجلوس تايمز اليوم أن سياسيين ومحللين عراقيين وعسكريين أميركيين في بغداد يرون في القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي بنقل بتراوس إلى أفغانستان تحولا خطيرا في السياسة الأميركية تجاه العراق.

     

    وقال مسؤولون عراقيون إنهم لمسوا نقصا في التوجه من جانب الولايات المتحدة حتى قبل أن يصدر أوباما قراره بأن يحل بتراوس محل قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) السابق في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال، الذي أقيل من منصبه بعد تعليقات سخر فيها من قادة مدنيين أميركيين.

     

    ويرى العراقيون أن الشغل الشاغل لمسؤولي سفارة الولايات المتحدة في بغداد هو وضع نهاية للوجود الكبير للقوات الأميركية في العراق.

     

    ويعتقد هؤلاء العراقيون أن تصرف السفارة المنفرد هذا كثيرا ما جعل الولايات المتحدة تسير من أزمة إلى أخرى في بلاد الرافدين.

     

    كما انتقد بعض ضباط الجيش الأميركي والمحللين الغربيين ما اعتبروه فشلا في التفكير فيما بعد خفض القوات المزمع إلى 50 ألف جندي بنهاية أغسطس/آب المقبل.

     

    واعتبرت الصحيفة أن قلة الاهتمام بالعراق قد تترك منفذا لتدخل منه إيران، جارة العراق وخصم الولايات المتحدة.

     

    وقد صنع بتراوس لنفسه شهرة -حسب الصحيفة- بصياغة الإستراتيجية التي ساعدت على تهدئة أوار العنف الطائفي في العراق قبل أن يُرقَّى قائدا للقيادة الوسطى للجيش الأميركي في المنطقة.

     

     

    المصدر: لوس أنجلوس تايمز

     

     

     

     

  3. باللامبالاة البيروقراطية

    انتعاش نهب آثار العراق

     

     

     

    تردي الأوضاع الأمنية أدى لاستمرار خسارة حضارة بلاد الرافدين (الفرنسية-أرشيف)

     

    ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عمليات نهب آثار العراق التاريخية انتعشت مجددا، وعزت ذلك إلى ما وصفتها باللامبالاة البيروقراطية للحكومة العراقية الجديدة.

     

     

    وقالت الصحيفة الأميركية إن مواقع الآثار التاريخية في العراق التي تضم بعض أقدم كنوز الحضارة، ما زالت غير محمية، الأمر الذي يسمح بما وصفه المسؤولون في هيئة الآثار القديمة العراقية باستئناف عمليات الحفر والتنقيب غير الشرعية، وخاصة في جنوب العراق.

     

     

    فكان من المفروض أن تضم قوات الشرطة الجديدة -التي تم تشكيلها عام 2008 لتحل محل القوات الأميركية لدى انسحابها- لحماية الآثار التاريخية أكثر من خمسة آلاف عنصر، غير أنها لا تملك سوى 106 من الشرطة لحماية المقرات الرئيسية لبعثة الحقبة العثمانية على الضفة الشرقية من نهر الفرات في بغداد.

     

     

    ويقول قائد هذه القوات العميد نجم عبد الله الخزعلي باستياء واستنكار "أنا أجلس خلف مكتبي، وأحمي المواقع الأثرية، بماذا؟ بالكلمات؟".

     

     

    وقالت نيويورك تايمز إن الفشل في تشكيل القوات واستخدامها وما يترتب على ذلك من عمليات نهب وسلب يعكس ضعفا على نطاق أوسع في مؤسسات الدولة في وقت يستعد فيه الجيش الأميركي للانسحاب الذي سيخلف وراءه إرثا غامضا.

     

    وبحسب الصحيفة، ما زالت العديد من وزارات العراق "هشة يكبلها الفساد والانقسامات والشلل السياسي"، التي استهلكت الحكومة قبل وبعد الانتخابات التي جرت هذا العام.

     

     

    وفي حالة الآثار التاريخية، كان الثمن خسارة لا تحصى من أعمال فنية تعود لحضارة بلاد الرافدين، وهو التاريخ الذي يستحضره قادة العراق كجزء من تاريخ هذا البلد وعظم مستقبله لدى الحديث عن إجراء الأبحاث الأثرية وتنشيط السياحة.

     

     

    ورغم أن عمليات النهب لم تبلغ القدر الذي كانت عليه عقب الفوضى التي عمت البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، فقد أبلغ مسؤولون ومتخصصون في الآثار عن عشرات العمليات من التنقيب والحفر خلال العام الماضي، ولكن شرطة الآثار لا تملك حتى الموارد اللازمة لتسجيل المواد التي تتعرض للنهب.

     

     

    فالنهب يبدو جليا في حطام الحضارة المتناثر من فخاريات وزجاج وصخور محفورة في بلدة ضاهر -بعرض الصحراء حيث كانت في السابق بلدة تجارية سومرية تدعى دوبرم- لدى بحث اللصوص عن الذهب والأشياء الثمينة التي يمكن تهريبها وبيعها، وفقا لمفتش الآثار السابق عبد الأمير الحمداني.

     

     

    وتشير الصحيفة إلى أن مئات الحفريات والخنادق التي يتراوح عمقها بين عشرة و12 قدما تنتشر في موقع دوبرم الأثري، حيث تظهر بعض آثار القبور التي تشير إلى أن المنطقة كانت مقبرة، ولا سيما أن المقابر والأضرحة تشكل قيمة كبيرة للناهبين وعلماء الآثار على السواء.

     

     

    أما المفتش الجديد عامر عبد الرزاق الزبيدي فقال إنه لا يملك أي ميزانية لدفع ثمن البنزين اللازم للتوجه إلى المواقع التي تشهد حملة جديدة من النهب.

     

     

    ومن جانبه قال مدير هيئة الآثار والتراث قيس حسين إن الميزانية التي طلبها لإدارته وتقدر بـ16 مليون دولار، قد تم تخفيضها لتصل إلى 2.5 مليون دولار فقط.

     

     

    وأضاف "ليس كل ما يأمر به رئيس الحكومة نوري المالكي ينفذه وزراؤه".

     

     

    ومضى حسين يقول في تذمر بأن الناهبين في بعض المناطق الجنوبية مثل واسط يعملون بالتواطؤ مع سلطات تعزيز القانون.

     

     

    المصدر: نيويورك تايمز

     

     

     

     

     

  4.  

    مجموعة الاحاديث هذه لاشك انها تهين المرأة، كانسان وكزوجة، ونحن متفقون على هذه النقطة من البداية. ولكن العقل الانساني لا بد له ان يفكر ويناقش كل النصوص بما فيها المقدسة، وان يحاكم كل الاشخاص.

    والان نتساءل، هل يُعقل ان شخصا يقول هذه الاحاديث هو نفسه الذي قال: من ضرب امرأة ليس منـّا؟ وهل هو نفسه الذي كانت آخر كلماته قبل ان يموت: اوصيكم بالنساء، وكررها ثلاث مرات؟ هل يُعقل ان شخصا كهذا هو نفسه يشترط قبل ان يُزوّج ابنته فاطمة على خطيبها وهو علي بن ابي طالب، ان يقبل علي بشرط واحد وهو ان لا يتزوج من امرأة اخرى وفاطمة على قيد الحياة؟ في عصر كان الزواج من ثانية هو العادة المتبعة؟ هل يُعقل ان هذا الشخص هو نفسه يقول هذه الاحاديث؟

    من وجهة نظر اسلامية ، وبجميع فرقها وطائفها، ان الحديث النبوي غير موثوق فيه مائة بالمائة. من هنا فان هناك تضارب وتناقض واضح في هذه الاحاديث.

    ولا بد لنا من نأخذ مسألة مهمة في نظر الاعتبار وهي ان الفترة التي كُتبت فيها هذه الاحاديث هي فترة سيطرة رجالية مطلقة، واذا سلمنا بأن الكثير من الاحاديث موضوعة ، باعتراف جميع الطوائف الاسلامية، فان مثل هذه الاحاديث هي مثل ذلك الحديث الذي يسمى نبوي، عندما كسدت بضاعة البصل عند أحد التجار واراد ان يصرفها ، فالتجأ الى احد الرواة كي ينقذه من كساد بضاعته، فوضع له حديثا يروج لبضاعته، وبالفعل باع كل البصل.

  5. الحكمة والحلم.. يا أمير الكويت .. ولا تدعِ البُغاث يستنسر

     

    (صوت العراق) - 06-06-2010

     

    بقلم: الدكتور جاسم العبودي

     

    .. كم وددتُ أن تصل لكم هذه الرسالة باليد.. ولكن .. قبل أن أن أدخل في محاور هذا المقال؛ وهي تصرفات الكويت حيال التعويضات، ومطاليب خطوطها الجوية، ودور الكويت في تحويل مجرى دجلة.. دعني أذكرك ما اشترطوه في الحاكم أن يكون حكيماً حليماً، يحكم عن عقل ناضج وعن رأي مصيب..

    ولعلك تذكر معي الأحنف بن قيس.. يقول ما تعلمت الحلم إلا من قيس بن عاصم المنقري، لأنه قَتَلَ ابن أَخٍ له بعض بنيه، فأُتي بالقاتل مكتوفا يقاد إليه، فقال: ذعرتم الفتى !، ثم أقبل على الفتى فقال: يا بُني، بئسَ ما فعلتَ، نقصت عددك، وأوهنت عضدك، وشمَّتّ عدوك، وأسأت بقومك.. خلوا سبيله واحملوا إلى أم المقتول ديته فإنّها غريبة.. ثم انصرف القاتل، وما حلّ قيس حبوته، ولا تغير وجهه.

    لا أميل مع القائلين بأن الحلم فضيلة عربية اختفت اليوم بيد العرب .. وإن الثقة آخر ما أفقده .. وما ستقومُ به من حكمة وحلم سيكون للعراق والكويت معاً.. لأن ما بينهما يتعدى الحدود والتعويضات والثأر..

    يدفع العراق حاليا خمسة بالمئة من عائداته النفطية لصندوق التعويضات الدولي، وتطالب بغداد بتخفيضها إلى 2,5%.، ودفعَ الصندوق للكويت حتى الآن ما مجموعه 27,62 مليار دولا، وبقي 25 مليار؛ وهي أضخم تعويضات عرفها التاريخ كما قال وزير النفط العراقي..

    غالبية الدول اسقطت ديونها على العراق.. إلا الكويت والسعودية .. وكان المعول عليهما..

    يا أمير الكويت ! .. أتذكرُ .. عندما أبو القاسم الخوئي؛ وهو أعلى مرجعية دينية في العراق، تحدّى طاغية العصر .. وأصدر فتوى حرم فيها الدخول الى أرض الكويت، وحرمة الصلاة عليها، وحرمة شراء السلع الكويتية ؟.

    ألا يحتم الواجب الشرعي اليوم على رجال الدين الكويتيين بالمثل إلى اصدار فتوى بتحريم أخذ التعويضات التي تزيد عن الأموال المفقودة فعلاً للكويت ؟، كما طالب وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار.

    هذا الموقف المشرّف لا يجب أن ينسى .. وأن يخلد صاحبه .. ومن أجله يجب أن تسقط كل المطالبات .. لرأب الصدأ.. وإلا كررتم ما جزاكم به صدام، مثلما جُوْزِي به قَدِيمًا سِنِمَّارُ ..

    ألا تذكر ؟.. أن العراق مرغماً قد فقدَ مليوناً من خيرة أبنائه مع إيران "باسم الدفاع عن البوابة الشرقية".. ولولاه لبلعتكم إيران .. والدفاع عن "جزر الإمارات المحتلة".. وقد خلدت ذلك الشاعرة سعاد الصباح في قصيدتها:

    لماذا تقاتل بغداد عن أرضنا بالوكالة // وتحرس أبوابنا بالوكالة // وتحرس أعراضنا بالوكالة // وتحفظ أموالنا بالوكالة // لماذا يموت العراقي حتى يؤدي الرسالة // وأهل الصحارى // سكارى وما هم بسكارى // يحبون قنص الطيور // ولحم الغزال ولحم الحبارى.

    آه تذكرتُ .. قبل أشهر طالبت إيران بدولة البحرين .. وفي 29 مايو 2010 استلمتُ من "غوغل" استفتاء عن تسمية الخليج.. الفرق شاسع جدا 28 % فقط للخليج العربي، و 72% للخليج الفارسي.. فهل تقبل أن ينسرطَ كاللُّقْمَة حتى على الخريطة ؟!.. وسَرِط.. سَرَطاً وسَرَطاناً..!

    هل نسيت تصريحات صدام بعظمة لسانه: "أن السعودية والكويت هما اللذان دفعاه إلى هذه الحرب" ؟ .. ومع ذلك تصرّ الكويت على التعويضات.. وتعلمُ أنها تعويضات جائرة ومُبالغ فيها، عن مبالغ عُرفت "بالأموال القذرة" لأن غالبيتها قدمتموها لصدام ضد حربه مع إيران ..

    يا أمير الكويت ! .. فكِّرْ معي بعقلانية وحكمة "الله يخليك" .. أن هذه التعويضات .. مهما طال الزمن ستُطفأ .. ولكنك لا تستطيع أن تلغي جارك .. هو عمقك الإستيراتيجي.. وليس من حقّ أحد أن يعاقب شعباً بجريرة طاغية، كنتم له حماة.. "ولا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى" .. أليس كذلك ؟

    يا أمير الكويت !.. إن الإصرار على التعويضات بهذا الشكل، والسعي المحموم لإبقاء العراق تحت الفصل السابع، كما أكد كثيرون؛ منهم وزير الحوار العراقي أكرم الحكيم، والشتم والاعتداءات غير اللائقة المتكررة والضرب والحجز على الصيادين العراقيين داخل مياههم الاقليمية، بما في ذلك مقتل صياد أواخر 2009 على يد ضابط كويتي.. هو إضرار بمصالحكم العليا أولاً قبل أن تكون خنجراً في قلب الشعب العراقي.. ونكأ الجرح..

    تسألني .. كيف ؟ .. هذه الأعمال تقوِّي المدّ المطالب بعودة الكويت للعراق .. عفواً لا أريد إفزاعكم .. أعلم أن هذا يؤرِّقكم .. ومدّ ثان جارف يدعو بما أنكم دعمتم صدام خلال حربه على إيران فعليكم جميع وزرها وخسائرها .. أكيد أنك سمعت بالمدّ الآخر القوي المطالب للكويت بتعويضات دمار العراق في غزو 2003.. بينما تركيا رفضت استعمال أراضيها لغزو العراق .. كانت الكويت السبّاقة في فتح أراضيها لغزوه.. وهناك من يطالبكم بأنكم مولتم انقلاب 1963 وسلمت معارضين لصدام لإعدامهم.

    ليس هذا فحسب .. منظمات، مثل "ثأر الكويت" سلْ عنها الشيخ محمد الخالد الصباح فهو أدرى بها، وشخصيات بارزة متهمة باجتياح واحراق بغداد .. وأخرى ضالعة بالإرهاب .. وهناك دلائل وبراهين تدين التدخل الكويتي والعمل المخابراتي والدعم الكويتي لجهات إرهابية في العراق، كما أشار كثيرون منهم النائب أحمد العلواني.

    سأسرد لك ما أتذكر من أسماء بعض الإرهابيين الكويتيين وفقاً لمصادركم .. لا أدري ستبكي أو تتأخذ قراراً جريئاًً بجزّ غلاصم صانعي الفتاوي التكفيرية والإرهابيين ؟.. حين تكتشف معوقين فكرياً.. يبغون تحرير الأندلس عبر التجييش ضد العراق في الكويت أو غيره.. بدر الحربي ذهب بحجة العمرة.. ودخل العراق من سوريا.. وقتل عام 2008 في عملية إنتحارية في الموصل حسب (الرأي العام).. وفي نفس السنة (2008) أكدت الصحف الكويتيه مقتل إرهابيين كويتيين هما عبدالله العجمي وناصر الدوسري في عمليات انتحارية في الموصل. عبد الله العجمي ألقي القبض عليه في باكستان في 2001، وأعتقل لأربع سنوات في معتقل غوانتانامو قبل الإفراج عنه في نوفمبر 2005.

    مبارك البذالي المحكوم عليه في العراق بالسجن ست .. كان مسجوناً سابقا في الكويت لإدانته بالإرهاب.. اسمه على قائمة الارهاب الدولي.. في (جريدة الوطن: 7/5/2008) قالت فيه بالنص"إن مبارك البذالي إرهابي سابق".. (جريدة القبس:5/6/2009) كشف عن جرائمه العديدة، وقيامه بتجنيد آلآف الإرهابيين وإرسالهم إلى العراق لقتل العراقيين الأبرياء، كما أجاز خطف الأبرياء في العراق.. ورغم كل إعترافاته بالجريمة في الصحف الكويتية أو في قناة العربية، الحكومه الكويتيه تغض النظر عنه .. ويعترف بمعرفته السابقة بعبد الله العجمي الذي نفذ عملية إنتحارية في العراق، ومن القيادات من بينهم أبوالليث الليبي وأبوعادل الكويتي.

    إن وجود إرهابيين في الكويت تنشر لهم تصريحات صريحة في الصحف الرسمية أو شبه الرسمية يعد دليلا على عدم ممانعة المسؤولين هنالك بهكذا أفعال.. اسمه مع جابر الجلاهمة وحامد العلي في قائمة الإرهاب الدولي، لضلوعهم وتورطهم في تمويل التنظيمات الإرهابية في العراق، وارتباطهم بالقاعدة.. جمدت أمريكا أموالهم.. حامد العلي أمين عام الحركة السلفية في الكويت، والمعروف بعدائه السافر للشيعة، وله موقع على الإنترنت ينال منهم فيه..

    كما أن ولده عبدالرحمن مبارك البذالي؛ وهو عضو بارز من أعضاء القاعدة، معتقل في العراق منذ العام 2004، له ملف في الصليب الأحمر يحمل الرقم 8835..

    جهاز مكافحة الإرهاب اعتقل المواطن الكويتي "ع.ب.م"، وهو في العقد الثالث من عمره في مايو 2010 في منطقة أبو غريب، وهو ينتمي الى عائلة معروفة جداً في الكويت. وخلال التحقيقات كشف عن انتمائه لتنظيم القاعدة، وتبين أنه قاد عمليتين إرهابيتين في بغداد أسفرتا عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

    محسن الفضلي، حسب جريدة الرياض، برز للمرة الأولى كإرهابي عام 2000، عندما ألقت السلطات الكويتية القبض عليه بتهم إرهابية متعددة، منها تورطه في مقتل عضو مجلس الحكم العراقي السابق عز الدين سليم، وكذلك تقديم دعم مادي لمنفذي عملية إغتيال محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في النجف.

    قضية الحدود باب للفتنة .. يقول النائب أحمد العلواني: "كل الزعماء العراقيين لم يبرموا وثيقة تفاهم مع الكويت باستثناء صدام حسين نتيجة ضغوط أممية وقرارات دولية"، محذرا بالقول ان "قضية الحدود باب للفتنة لا يمكن غلقه كون معالم الحدود مع الكويت كانت معروفة لغاية منطقة المطلاع، أما الآن فإنها بلغت مشارف مدينة صفوان العراقية".. إي إعادة النظر بالحدود حسب حدود 1963.

    يا أمير الكويت !.. 47 سنة لم تحل فيها قضية الحدود !! ومثلها سنون لم يُسترجع شبر من فلسطين.. العم سام ليس لديه أصدقاء دائمون وإنما مصالح دائمة .. الخال أبو ناجي إذا خرج من الباب يدخل من الشباك .. يا أهل الكويت ثقوا بأن العراق محب وليس عدواً.

    بإمكانك شرب فنجان من الشاي أو القهوه في هولندا وبلجيكا في نفس الوقت.. إحدى المزارع نصفها في إسكتلند والنصف الاخر في إنجلترا.. جسر صغير يفصل بين أسبانيا وفرنسا..هذه وغيرها مبنية على علاقات جيرة وطيدة .. وما بين الكويت والعراق أكثر من وشيجة يا أمير ..

    يا أمير الكويت !.. أيهما أفضل عشر طائرات أم ملايين الدولارات من الإستثمار بين البلدين..وجِيرة وأخوة ؟.. عشر طائرات كويتية خطفها صدام؛ أربع منها دمرتها القوات الأمريكية في الموصل عام 2003 مع علمها بمصدرها، وست طائرات نُقلت الى إيران.. تمّ إعادتها إلى الكويت..

    لا يخفى عليك .. تطالب الخطوط الكويتية منذ عام 2004 بمبلغ 150 مليون، وقد وافق العراق على دفعه.. ولكن طالبوا بفوائد واحتسبوها بحدود المليار ومائتي مليون.. هذه المطالبة ليست مسألة ديون .. تسمّى في القانون الدولي بحملة الإستفزازات والتصعيد السياسي التي تشنها أجهزتكم .. ما هو خلف هذا التصعيد ؟ الثأر .. الإذلال .. كبح الجماح .. الإنتقام .. هي مفردات لا تليق بكم .. وستكون قنابل موقوتة ضدكم ..

    يا أمير الكويت !.. اتفق جلال طالباني في زيارته لكم على مبلغ 500 مليون دولار لحل مشكلة الخطوط، تبرعتَ منها 200 مليون.. كم أجلُّ لك هذا الموقف.. ولكن.. ووافق العراق على دفع الباقي.. ثم حصل تغير في مجلس الأمة .. وآلمني كثيراً، عندما ضربوا مبادرتك عرض الحائط.. أو ..

    يا أمير الكويت !.. لا تضعوا حواجز أمام الخطوط الجوية العراقية.. حجزكم لمديرها في لندن العراقية كفاح حسن في لندن لمدة أيام.. ينم عن أنكم تستخدمون نفس الخنجر الذي طعنكم به صدام ..بدلَ بناء الثقة..

    لذا قررت الحكومة العراقية في 25/5/2010 حلّ شركة الخطوط الجوية العراقية، بسبب التصرفات غير المسؤولة التي تقوم بها الكويت.. وأضاف وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار إلى احتفاظ العراق بحقة القانوني في ملاحقة الكويت لتزويرها بعض الوثائق.. وأكد أنه في انتفاضة 1991 ساهم باطلاق 13 أسيراً كويتياً.. وقال: "لو كانت هنالك غيرة عربية لأجل هذا الموقف تسقط كل ديون العراق".

    يا أمير الكويت !.. لا تدعِ الجرحَ يكبر وينزف أكثر.. ولا تدع الأمور تتشنج .. مصلحة البلدين العليا أكبر من ادعاءات خطوكم الجوية .. وأحسن من التعويضات كلها ..

    قبل أيام .. كاد الأمر ينفلتُ من عقاله .. اشتباكات عنيفة بالتصريحات .. وألفاظ نابية سوقية كادت أن تلوث خليج المكسيك.. وأنت يا أمير لا يليق بك السكوت .. فقد واجهت تلويحات وزير دفاعكم جابر المبارك باستخدام القوة ضد العراق، استهزاء واستهجانا مقززاً شديد اللهجة.. النائب عادل برواري: "الكويت ونفوسها وجيشها لايشكلون عدد جنود فرقتين عراقيتين" .. قيادي كردي من حزب التغيير: "بابَهْ.. هازا يضحِّك! ..مِسِل تهديدات مسعود برزاني لتركيا!".. وفي محافل كويتية تهتف للوزير "هلا بيك هلا .. وبصولتك هلا".. النائب عبد مطلك الجبوري من بين كثيرين: "حديثه (وزير الدفاع) يحمل نبرة تصعيد سياسي وعسكري"..

    النائب محمد براك المطير أشار إلى "أن العصابات السياسية والميلشيات المسلحة هي من تدير العراق حالياً".. النائب السابق محمد جاسم الصقر في محاضرة بجامعة كمبردج يُبرِّر لأمريكا تدميرها العراق .. الوزير أحمد الفهد كتب موضوعا عن نواب العراق بعنوان "يا الساقطين.. أولاد الساقطين!".. حقيقة إن صحّ فقد وصف به معدنه.. ولا يليق إلا به ومن يؤيِّده .. وردّد فيه نائب عراقي قول الشاعر:

    أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قاله فيه

    ما ضر بحر الفرات وما إن بال بعض الكلاب فيه

    يا أمير الكويت !.. لا تدعِ البُغاث يستنسر .. والبُغاث هو طير دون الرَخمة أو من ضعاف الطيور، واستنسر؛ أي صار كالنسر في القوّة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير... ويضرب هذا المثل للضعيف يصير قوياً، وللذليل يعزُّ بعد الذل.

    ومما يثبت نوايا الكويت في تدمير العراق وحربها المستمرة ضد شعبه.. قد حذرت وزارة الموارد المائية العراقية في الثامن من أيار 2010، من مشروع أعلنت عنه سوريا بدعم كويتي، يقضي بإرواء نحو 200 ألف هكتار من أراضيها من مياه نهر دجلة بسحبها لمسافات طويلة داخل الأراضي السورية، معتبرة أن هذا الأمر يعد إلتفافا على الإتفاقات الدولية للمياه.. إنها جريمة تصحير العراق .. ذبح الشعب العراقي من الوريد بقطع المياه عنه .. وهي شحيحة بفضل السياسات التعسفية لتركيا وسوريا..فقد توقفت محطة حديثة الكهرمائية لأول مرة في تاريخ العراق لسلب سوريا ماء الفرات .. وها أنتم بأموالكم تحاولون سحب مياه دجلة .. إن فعلتوها - ورب الكعبة – أعدتم مأساة كربلاء مع سبق الإصرار.. سيلعنكم التاريخ .. بل تحفرون قبوركم بأيديكم .. ولات ساعة مندم.. أما يعد ذلك إعلان الحرب على الشعب العراقي، ومحاولة استفزازه ودفعه بتكرار محاولة اجتياح الكويت ثانية ؟.. العراق سيف صارم .. فإياكم أن تدسوا خنجركم في خاصرته !.

    يا أمير الكويت !.. يعلم الله أني ناصح من أجل المصلحة العليا للعراق والكويت.. جاء في كتاب إحياء علوم الدين للغزالي: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذا جمع الله الخلائق يوم القيامة نادى منادٍ: أين أهل الفضل ؟، فيقوم ناس؛ وهم يسير، فينطلقون سراعاً إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون لهم: ما كان فضلكم ؟، فيقولون: كنا اذا ظُلمنا صبرنا، وإذا أُسيء إلينا عفونا، وإذا جُهل علينا حلمنا، فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين".

     

    الدكتور جاسم العبودي في 6/6/2010

     

  6.  

    كل ما تقوله صحيح، ولكن هذا لا يبرر اهمال العراق لمشاريعه الاروائية. وهذه التصرفات من دول الجوار ماهي الا انعكاس لنفاق الدول الكبرى، ومنها دول الاتحاد الاوروبي، التي وافقت على اقامة السدود في دول الجوار، أيام حكم صدام حسين وذلك انتقاما منه، أو بسبب تفضيلها مصالح دول الجوار، او مجرد ان مصلحتها تقتضي ذلك، ضاربين بذلك عرض الحائط كل الاتفاقات الدولية التي تنص على عدم جواز التصرف بمياه الانهار حسب الرغبة وانما حسب مصالح جميع الدول التي يمر بها النهر. فالمسألة ليست جديدة، بل هي قديمة، وكان اعلام الدول الكبرى يعتم على هذه المسألة كلما اثيرت، ولا يناقشها، على الرغم من خطورتها، بل لم تناقشها الامم المتحدة، صاحبة الشأن في مثل هذه المسائل. من هنا فان عالم اليوم هو مثل ما يقول غوار الطوشي (كلمن ايدو الو) وما دام الامر هكذا، فعلى العراق ان يسعى لاقامة مشاريع لا تعتمد اعمادا كليا على الري التقليدي، وانما الري بالتنقيط او اي وسيلة عملية او علمية اخرى توفر له المياه وتساعد على عدم اهدارها، والا فانه سيبقى بلا مياه، لان الاتفاقات الدولية هي اتفاقات مصالح الدول الكبرى والقوية، وليس القانون الدولي، من هنا لا بد للعراق ان يفكر جديا في مسألة المياه بشكل علمي ومدروس، وان يغير كليا الطرق القديمة في الري والزراعة، وان يبدأ حملة اعلامية داخل البلد حول اهمية المياه وخطورتها، فلا أحد يقف معه الا عندما يستعيد قوته ويبني علاقات مصالح مع الدول الاخرى.

  7.  

    الخطوط الجوية الكويتية ربحت الجولة.. والعراقية لن تتوقف عن العمل

    وزير النقل العراقي يدعو إلى فتح باب المفاوضات

    صباح الخفاجي من بغداد

    GMT 2:00:00 2010 الأحد 30 مايو

     

     

     

    دعا وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار إسماعيل الكويتيين الى فتح باب المفاوضات وحل هذه المشكلة العالقة بين البلدين، مؤكدًا على أن الخطوط الجوية العراقية لن تتوقف عن العمل، مشيرًا الى أن الكويت إستغلت عدم وجود تمثيل قانوني عراقي في المحاكم بالمستوى المطلوب. ودفع الخلاف بين الجانبين حول تعويضات الحرب، إضافة إلى ملاحقة الكويت للخطوط الجوية العراقية، الأخيرة إلى تخفيض رحلاتها إلى كل من بريطانيا والسويد، كما تسبب بعدم قدرتها على شراء طائرات جديدة.

     

    قررت الحكومة العراقية حل شركة الخطوط الجوية الوطنية للتخلص من ملاحقة الكويت قضائيًا، بعد نجاح الكويت في حجز كابتن الطائرة التي قامت بالرحلة الأولى بين بغداد ولندن منذ 20 عامًا. وحاولت الكويت حجز الطائرة التي طارت من بغداد الى لندن، إلا ان ذلك لم يحدث لأن الطائرة غير مملوكة من قبل الخطوط الجوية العراقية.

     

    ووفقًا لتصريح وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار إسماعيل فان الكويت رفعت دعوى قضائية في بريطانيا، لاحتجاز طائرة الخطوط الجوية العراقية، ونجحت الكويت التي لجأت إلى القضاء في منع الخطوط الجوية العراقية من الطيران.

    ويتابع إسماعيل "لكننا فوجئنا عند الوصول الى لندن بوجود محاميين يطالبون بحجز الطائرة، وهذا المحاولة فشلت لان الطائرة غير مملوكة من قبل الخطوط الجوية العراقية مما أدى الى إقامة المحاميان دعوة لحجز الكابتن كفاح حسن مدير عام الشركة العامة الخطوط للخطوط الجوية العراقية، ومنعه من السفر حيث بقي الكابتن محجوزًا في بريطانيا، الا انه تم الإفراج عنه لاحقًا".

     

    وواصل الوزير إسماعيل، "فيما بعد فوجئنا بان الكويتيين قاموا بإصدار حكم بمنع تجهيز طائراتنا بالوقود والغذاء والماء والخدمات الأرضية في لندن والسويد و ألمانيا، اذا استوجب الأمر، مما جعلنا نلغي رحلاتنا الى الدول المذكورة".

     

    أصل المشكلة

    وفقًا لكلام وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار إسماعيل فإنه بسبب غزو النظام الكويت تعرضت جميع الوزارات الكويتية الى السلب والنهب، ودمجت المؤسسات والوزارات الكويتية بمثيلاتها العراقية، ليس فقط وزارة المواصلات المتمثلة بالخطوط الجوية. واستولت قوات صدام حسين على 10 طائرات كويتية، واستلمت الخطوط الجوية العراقية 10 طائرات كويتية. ولكن لم تستعملها تجاريًا، كان 4 منها في الموصل، فيما بعد قامت قوات التحالف بقصفها عندما دخلت لتحرير الكويت ودمرتها، و6 طائرات في إيران. كما كان هناك محركات، إلا ان الخطوط الكويتية قامت بإرجاع الطائرات الموجودة في إيران، وأجرت عليها صيانة، حسب ادعائها، رغم انه لم تستعمل. وطالبت العراق بتسديد مبالغ الصيانة، وكذلك استلموا محركاتهم في العام1999 وادعوا أنها غير صالحة، وطالبوا بتعويضات عنها، وأيضًا تعويضات عن توقف الطيران الكويتي أثناء الغزو.

     

    بريمر يرفض دفع 150 مليون للكويتيين

    أما بخصوص الدعاوى القضائية وحصول الكويت على أوامر قضائية تقضي بدفع العراق تعويضات، قال وزير النقل العراقي "تقدمت الخطوط الجوية الكويتية بطلب تعويضات أسوة بالوزارات الكويتية وبالمواطنين الكويتيين، لكن صندوق التعويضات رفض طلب الخطوط الجوية الكويتية، مما جعلها تتجه إلى القضاء. وفي العام 2003 وقعت وثيقة بين الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية العراقية للاتفاق على تسديد 150 مليون دولار، ورفض آنذاك بول بريمر، الحاكم المدني للعراق، دفع المبلغ. معتبرًا ان الكويت لا تستحق الحصول على 150 مليون دولار.

     

    ويشير الوزير الى أنه "لو دفع هذا المبلغ حينها لحسمت القضية"، الا ان الكويت لم تتوقف عن مطالبتها بتعويضات. وكسبت الكويت دعاوى قضائية تطالب بفوائد، بلغت مليار ومئتا مليون دولار. حيث ان الكويت حصلت على هذا الحكم لاستغلالها انشغال العراق بتغيير النظام، ومواجهة الإرهاب الذي حل في البلاد في السنوات الأخيرة، بحسب وزير النقل العراقي.

     

    ولفت الوزير قائلاً" استغلت الكويت عدم وجود تمثيل قانوني عراقي في المحاكم بالمستوى المطلوب، مما جعل المحكمة تكون أشبه بحكم الطرف الواحد، مما جعل الكويت تكسبت دعاواها القضائية المطالبة بفوائد عالية".

     

    وحسب الأرقام الرسمية العراقية، وقعت اتفاقية في العام 2003 بين الخطوط الجوية العراقية والكويتية على دفع مبلغ 150 مليون دولار، الا ان الحاكم المدني للعراق آنذاك بول بريمر رفض منح الكويتيين المبلغ، معللاً عدم أحقية الكويت. ثم ربحت الكويت دعوى قضائية بدفع الخطوط الجوية العراقية مبلغا مقداره 500 مليون دولار، لكن الحكومة العراقية عرضت دفع مبلغ 300 مليون دولار، فرفضت الكويت ذلك.

     

    حل الخطوط الجوية العراقية - مناورة أو خطوة جدية؟

    لجأت الحكومة العراقية الى اعتبار شركة الخطوط الجوية العراقية شركة خاسرة، ووفقا للقانون العراقي، ونتيجة الديون، فإن شركة الخطوط الجوية خاسرة بأكثر من نصف رأس مالها، ولا تمتلك أصولا تستحق الذكر خارج العراق، وكل ممتلكاتها داخل العراق لا تساوي سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 10% مما تطلبه الكويت. وهو امر سيؤدي الى عدم حصول الكويت على أي تعويضات.

     

    وفيما اذا كان قرار الحكومة العراقية بحل شركة الخطوط الجوية العراقية مناورة أم خطوة جدية قال وزير النقل العراقي "كان بإمكان الكويتيين الموافقة على التعويضات التي عرضناها عليهم والبالغة 300 مليون خلال فترة وجيزة، أفضل من الذهاب الى تصفية الشركة وهي عملية تستغرق زمنًا طويلاً، اكثر من 3 سنوات، لذا ندعو الكويتيين الى فتح باب المفاوضات وحل هذه المشكلة العالقة.

     

    وأضاف أن "الخطوط الجوية العراقية لن تتوقف عن العمل وموظفوها سيستمرون في العمل، كما ندرس تأسيس شركة مشتركة بين القطاعين العام والخاص، وشركة حكومية أخرى".

     

    الباب لم يغلق دبلوماسيًّا لحل الأزمة

    وبخصوص قرار الحكومة العراقية حل شركة الخطوط الجوية العراقية للتخلص من الملاحقات القضائية ودفع تعويضات للكويت قال وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.محمد البصيري "نحن لن نتنازل عن ديوننا، سواء صفيت أو لم تصف، وإذا صفيت فسنلاحق المسؤول عن تصفية الخطوط العراقية". وأضاف البصيري "نحن نعلم ان الخطوط العراقية هي شركة حكومية، وسنستمر في مطالباتنا وفي ملاحقاتنا القضائية والقانونية للحصول على حقنا الذي قررته المحاكم الدولية.

     

    من جهته، امتنع السفير الكويتي في العراق علي المؤمن عن التعليق عن الموضوع قائلا "مشكلة الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية العراقية تخص وزارتي النقل في البلدين، ووزارة المواصلات الكويتية وحدها من تتولى التصريح بهذا الشأن".

     

    لكن رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي ترك الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية لحل المشكلة. فقد قال في تصريحات صحافية أن "مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ستدافع عن حقوقها وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية هذه الحقوق بعد قرار بغداد تصفية الخطوط الجوية العراقية. وأعرب الرئيس الخرافي عن أمله في أن تسود الحكمة ويتوصل الطرفان الكويتي والعراقي إلى النتيجة المقبولة لهما، وقال إن كان من حق الجانب العراقي اتخاذ ما يراه مناسبًا، فإن من واجب الجانب الكويتي كذلك أن يتخذ الإجراءات القانونية لحماية حقوقه. ايلاف.".

     

  8. أول معجم للغة الأكدية – العربية يهدى لمكتبة الإسكندرية

    محمد الحمامصي

    GMT 14:38:00 2010 السبت 29 مايو

    ايلاف

     

    محمد الحمامصي من القاهرة: تلقت مكتبة الإسكندرية أول معجم للغة الأكدية – العربية، وهو أول قاموس من نوعه في العالم العربي، كإهداء من الدكتور علي ياسين الجبوري، عميد كلية الآثار بجامعة الموصل، وعضو مجلس إدارة مركز الخطوط، وذلك خدمة للعلم والعلماء والباحثين في اللغات العراقية القديمة.

    وقد جاء القاموس ليسد ثغرة في مجال المؤلفات المعجمية، وهو صادر عن دار الكتب الوطنية، هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وخرج القاموس في 733 صفحة، وقد أعطيت كل كلمة أكدية ماهيتها من حيث جنسها واسماً وفعلاً..ومن ثم مرادفها الأكدي أو معناها أو معانيها باللغة العربية وتثبيت أصولها إذا كانت دخيلة إلى اللغة الكدية وبالعكس، ثم مرادفتها الأخرى إن وجدت مع العصور الزمنية التي استعملت بها الكلمة وأخيراً مرادفها باللغة السومرية إن وجد. وكتبت الكلمة الأكدية بخط غامق ومرادفاتها بالخط المائل أما كمرادفها السومري فكتب بالخط اللاتيني الكبير.

    ويقول الجبوري أن فكرة القاموس قد نمت أثناء تدريسه للغة الأكدية في أقسام الآثار والدراسات المسمارية في جامعة الموصل، حينما وجد أن الأكدية هي أقرب اللغات القديمة إلى العربية وأن الطلبة العراقيين بحاجة ماسة إليه ليصبح الأداة المساعدة لفهم النصوص التي يقومون بترجمتها إلى العربية، ونظراً للتوسع في الدراسات المسمارية في الجامعات العراقية والسورية وحاجة الطلبة والباحثين العرب في اللغات القديمة والمقارن ولافتقار المكتبة العربية إلى مثل هذا القاموس والذي يعد الأول في الوطن العربي والمكمل للأعمال التي ظهرت سابقاً باللغة الألمانية أو الانجليزية.

    وأضاف " كان قاموس شيكاغو هو القاموس المستخدم لأنه الأفضل، وقد حاولت إعطاء كل المعاني باللغة العربية التي وردت في قاموس شيكاغو مع وضع علامة على كل الكلمات الأكدية التي لا تزال مستخدمة في اللغة العربية لفظاً ومعنى والتي يزيد عددها عن 1700 مفردة".

    تصنف اللغة الأكدية ضمن مجموعة اللغات السامية الشرقية، وقد ظهرت في بلاد الرافدين منذ منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، وانتشرت لتصبح في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد لغة المراسلات الدبلوماسية والرسمية في الشرق الأدنى القديم. وقد تأثرت اللغة الأكدية باللغة السومرية، التي كانت محكية إلى جانب الأكدية، ثم حلت الأكدية محلها في بداية اللف الثاني قبل الميلاد. وبعد اللغة الأكدية أصبحت اللغة الارامية هي لغة الشرق الأدنى القديم حتى جاء العرب المسلمون الذين حملوا معهم اللغة العربية.

     

    كانت اللغة الأكدية تكتب بالخط المسماري على ألواح الطين، فضلاً عن استخدام مواد أخرى كالحجارة والمعادن والأحجار الكريمة.. واللغة الأكدية لهجتان رئيسيتان هما البابلية والأشورية، وقد ظلتا سائدتين حتى أصبحت اللغة الآرامية اللغة الرسمية في الشرق الأدنى القديم، وعندما اقتصر استخدام اللغة الأكدية على طبقة الكهنة في المعابد وللأمور الدينية فقط.

    ويذكر الجبوري في معجمه أن اللغة الأكدية قد فقدت العديد من مقاطعها الصوتية وخاصة الحروف الحلقية مثل: أ، ح، هـ، ع، غ، ض، ظ، ث، ذ وذلك لعدم وجود علامات مسمارية سومرية تعبر عنها لأن الخط المسماري أصلاً من ابتكار السومريين بحدود 3400 قبل الميلاد، وهذه الحروف غير موجودة في اللفظ واللغة السومرية، ويحتمل أن حنجرة السومري تشبه حنجرة الأوروبي الذي لا يتمكن من لفظها أيضاً وبسبب استخدام الأكديين للخط المسماري السومري ظهرت مشكلة تمثيل هذه الحروف الموجودة في لغتهم. لمعالجة هذه المشكلة وبطريقة ذكية استخدموا الهمزة للتعويض عن هذه الحروف، وبالرغم من وجود علامة مسمارية لها إلا أنها نادراً ما استخدمت ولذا هي الأخرى استعيض عنها بحرف علة" خفيف" مع الإطالة أو التقصير أو الإسقاط وخاصة عندما تأتي كحرف أصلي ثالث في الفعل هذا بالإضافة إلى الإمالة. نتيجة لهذا تحولت الأفعال الأكدية الصحيحة والتي في جذورها واحد من هذه الحروف إلى أفعال معتلة.

    وقد خطت المعاجم اللغوية في اللغات العالمية خطوات واسعة، مستفيدة من مناهج التقنية الحديثة في الدراسات اللغوية والصوتية، والمجونات الألسنية، والذخائر اللغوية، ومما أفرزته ثورة المعلومات الهائلة. ومن هنا جاءت أهمية نشر المعاجم اللغوية سواء منها أحادية اللغة أو غيرها، ولاسيما أن علم المعاجم غدا علماً واسعا ذا جوانب عديدة، وأصبحت له نظريات تتناول أسس صناعته، واحتلت الدراسات المعجمية حيزا كبيرا من الدراسات اللغوية الحديثة. ولم يقتصر هذا العلم على صناعة المعجم كما كان يغلب على الجهود السابقة؛ بل أصبحت هذه الصناعة تخضع لقواعد وأسس دقيقة، وصارت توزن بمعايير ثابتة تدل على نضج هذا العلم.

    والمعجم هو الحرز الأمين الذي يحمي اللغة، والمورد الذي يفزع إليه كل من يبحث عن معنى مفردة من المفردات؛ ينشد فيه ضالته، ويأخذ عنه ألفاظه ويكشف غوامض اللغة أسرارها، ولذا لا يكاد باحث أو قارئ أو مثقف يستغنى عن الرجوع إلى المعاجم.

    تجدر الإشارة إلى أن الدكتور علي الجبوري حاصل على العديد من الجوائز العلمية؛ منها: جائزة جيمس البرت نيو لحضارات الشرق الأدنى القديمة، وجائزة الأستاذ العربي المتميز من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. وحصل الجبوري على شهادة الدكتوراه في الدراسات المسمارية من لندن عام 1984. كما أن له العديد من المؤلفات والبحوث العلمية المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية؛ ومنها: المنجزات السياسية والعسكرية للإمبراطورية الآشورية الأولى 911- 774م، وقاموس اللغة الأكدية–العربية، وملحمة كلكامش: الأصالة والتأثير.

    وعمل الدكتور علي الجبوري أستاذا زائرا في العديد من الجامعات حول العالم مثل جامعات باريس وكامبريدج وبرلين وهايدلبرك، إضافة إلى إشرافه على الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه. كما شارك في مؤتمرات علمية داخل العراق وخارجه، ومنها: المؤتمرات العالمية للآشوريات في فرنسا وفنلندا وبريطانيا وألمانيا، والمؤتمر العالمي الرابع للآثار في ألمانيا، والمؤتمر الثاني لمنظمة سترابون في تونس، وغيرها.

     

     

  9.  

    دافع عن قراره حل الجيش العراقي

    بريمر ينتقد التخطيط لغزو العراق

     

     

     

    بريمر قال إن التحالف لم يكن قادرا على توفير الأمن المناسب للعراقيين (رويترز-أرشيف)

     

    أكد الدبلوماسي الأميركي السابق بول بريمر الذي قاد السلطة المدنية للاحتلال بعد غزو العراق، في تحقيق بريطاني أن التخطيط للغزو عام 2003 لم يكن ملائما وأنه لم يتم إرسال ما يكفي من قوات لضمان الأمن.

     

    وقال بريمر الذي قاد سلطة التحالف المؤقتة لمدة 13 شهرا بعد الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن المسؤولين عن التخطيط للغزو أساؤوا التقدير بشكل خطير.

     

    وأضاف بريمر في إفادة أعلنت الجمعة وجهها لتحقيق يبحث في دور بريطانيا في الحرب، أن الصعوبات التي نتجت عن الضعف المزمن في موارد جهود سلطة التحالف المؤقتة كانت هائلة.

     

    وتابع "هذه المشكلة، وحقيقة أن التحالف لم يكن قادرا على توفير الأمن المناسب للمواطنين العراقيين، تغلغلت فعليا في كل ما قمنا أو حاولنا القيام به خلال الأربعة عشر شهرا التي وُجدت فيها سلطة التحالف المؤقتة".

     

    وكان بريمر أكبر مسؤول أميركي في العراق من مايو/أيار 2003 حتى يونيو/حزيران 2004 عندما أعادت الولايات المتحدة السيادة للسلطات العراقية.

     

     

    رمسفيلد رفض طلبا لبريمر بإرسال نصف مليون جندي إضافي للعراق (الفرنسية-أرشيف)

    واعترفت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق بأن وزير الدفاع في ذلك الوقت دونالد رمسفيلد رفض طلبا تقدم به بريمر عام 2004 بإرسال حوالي نصف مليون جندي إضافي إلى العراق.

     

    ويقول منتقدون إن الوزارة نشرت عددا من الجنود الأميركيين أقل كثيرا مما يكفي لحفظ النظام واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه ومحاربة التمرد المتصاعد.

     

    الخسارة الأكبر

    وقال بريمر في إفادته "كان من الواضح بالنسبة لي منذ البداية أن التخطيط قبل الحرب لم يكن كافيا ويرجع ذلك بشكل كبير إلى أنه كان مبنيا على افتراضات غير صحيحة بشأن طبيعة الموقف بعد الحرب على الأرض في العراق".

     

    وأضاف "حتى قبل أن أتوجه إلى بغداد كنت أشعر بالقلق من أن التحالف ليست لديه القوات الكافية للقيام بمهمته الأولية وهي توفير الأمن للشعب العراقي".

     

    وقال بريمر إن الفشل في كبح أعمال العنف والنهب عقب سقوط صدام حسين كلف الاقتصاد العراقي حوالي 12 مليار دولار، لكنه أضاف أن "الخسارة الأكبر كانت الرسالة التي وجهها الفشل إلى الشعب العراقي بأن التحالف لا يستطيع توفير الأمن الأساسي".

     

     

    بريمر دافع عن قراره بحل الجيش العراقي (الفرنسية-أرشيف)

    الجيش والبعث

    ودافع بريمر مجددا عن قراره حل الجيش العراقي بعد الحرب والذي اعتبره كثير من الخبراء خطأ أدى إلى انضمام كثير من جنود الجيش السابقين إلى الجماعات المسلحة، وعن قرار منع أعضاء حزب البعث من شغل مناصب حكومية.

     

    وقال "مقولة إن اجتثاث حزب البعث أدى إلى انهيار الحكومة العراقية لا تدعمها الحقائق، لا شك أن بعض أعضاء الجيش السابق ربما انضموا نتيجة لذلك إلى التمرد لكنهم إذا كانوا قد فعلوا ذلك فإنه لم يكن بالنسبة للغالبية منهم لأنهم حرموا من فرصة خدمة بلدهم مرة أخرى، وإنما لأنهم كانوا يريدون إقامة دكتاتورية بعثية".

     

    وأوضحت لجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق والتي يرأسها الموظف الحكومي السابق جون تشيلكوت، أنها حصلت على إفادات من عدد من المسؤولين الأميركيين هذا الشهر بينهم بريمر، لكنها نشرت تفاصيل شهادات من وافقوا على إعلان أسمائهم فقط.

     

    وبدأت اللجنة المكونة من خمسة أشخاص عملها العام الماضي واستجوبت بالفعل رئيسي الوزراء السابقين غوردون براون وتوني بلير الذي كان أقوى حلفاء الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في الحرب على العراق.

     

    ومن المقرر أن تستأنف اللجنة جلساتها التي توقفت خلال الانتخابات البريطانية الأخيرة في لندن خلال الصيف.

     

    المصدر: وكالات

  10. للتخلص من دعاوى تعويض كويتية

    بغداد تصفّي شركة خطوطها الجوية

     

     

     

    صفحة الخطوط العراقية قد تطوى قريبا بموجب قرار التصفية (الأوروبية-أرشيف)

     

    قررت بغداد تصفية شركة الخطوط الجوية العراقية تمهيدا على ما يبدو لإنشاء شركة بديلة تكون بمنأى عن الدعاوى القانونية. ويأتي القرار بعد شهر تقريبا من احتجاز إحدى طائراتها في لندن بناء على طلب من الكويت التي لا تزال تطالبها بتعويضات تتعلق بحرب الخليج عام 1990 وفق ما قالت وزارة النقل العراقية اليوم.

     

    ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم الوزارة عقيل كوثر قوله إن قرار تصفية الشركة اتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء العراقي أمس الثلاثاء.

     

    وقال إن القرار اتخذ بسبب المضايقات العديدة التي تعرضت لها الخطوط العراقية من قبل الكويت, والتي منعت طائراتها من التزود بالوقود والأغذية من مطارات مختلفة.

     

    وأضاف المتحدث ذاته أن الوزارة ستنفذ قرار مجلس الوزراء مع أنها لا تتفق معه. ولم يوضح ما إذا كانت الحكومة العراقية قد اتخذت القرار تمهيدا لإنشاء شركة بمسمى جديد لا تكون هدفا للملاحقة القانونية من جانب الكويت.

     

    وقالت الوكالة الفرنسية إن مساعدا لرئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي أكد قرار تصفية الخطوط العراقية. وكانت الشركة العراقية قد أعلنت أمس خفض رحلاتها نحو السويد وبريطانيا في ظل احتدام المعركة القانونية مع الجانب الكويتي.

     

    وبناء على دعوى كويتية, احتجزت السلطات البريطانية نهاية الشهر الماضي طائرة مستأجرة من شركة سويدية قامت بأول رحلة للخطوط الجوية العراقية إلى لندن منذ عشرين عاما.

     

    وتقول الخطوط الجوية الكويتية إنه يتعين على نظيرتها العراقية أن تدفع لها تعويضا بقيمة 1.2 مليار دولار بموجب حكم قضائي عن فقد عشر من طائراتها خلال الاجتياح العراقي للكويت في 1990.

    المصدر: الفرنسية

  11.  

    «الناصر لدين الله» بدلاً من أبو عمر البغدادي «وزير حرب» جديد لـ«دولة العراق الإسلامية»

    السبت, 15 مايو 2010

    Related Nodes:

    150509a.jpg

    بغداد- الحياة، رويترز، أ ف ب - أعلن تنظيم «دولة العراق الاسلامية» المرتبط بتنظيم «القاعدة» أمس تعيين «الناصر لدين الله ابو سليمان وزير حرب»، وتعهد «الوزير» الجديد شن حملة على «المفارز الامنية والعسكرية» العراقية، رداً على مقتل ابرز زعيمين من قادته «وثأراً للدين والعرض.»

     

    ويعتبر تنظيم «دولة العراق الاسلامية» احد ابرز التنظيمات المسلحة التي تستهدف بعملياتها القوات الامنية العراقية والاميركية وترفض الاعتراف بالعملية السياسية. ويستهدف التنظيم في عملياته الشيعة ويصفهم « بالرافضة» ويعتبرهم مرتدين عن الاسلام. وكان العراق أعلن في 19 الشهر الماضي مقتل زعيميه ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري ويسمى احياناً ابو حمزة المهاجر في عملية عسكرية غرب البلاد. واعترف التنظيم بعد ايام من الحادثة بمقتلهما على أيدي قوات اميركية وعراقية مشتركة.

     

    وأعلن التنظيم في بيان نشر على مواقع اسلامية أمس تعيين «وزير حرب» جديد بدلاً من المصري. وحمل البيان توقيع «الناصر لدين الله ابو سليمان وزير الحرب بدولة العراق الاسلامية» الذي قال مخاطباً «أمة الاسلام» : «لقد آثرنا أن لا نخاطبك بعد مصابك في الشيخين الاميرين الشهيدين الا بكلمات تحمل اليك جميل البشارة بعظيم الفعال فها هم أحفاد الصحابة في دولة الاسلام كما عهدتهم ماضون في درب الجهاد اخوة في الدين مهاجرين وأنصاراً.»

     

    وأضاف البيان ان عناصر التنظيم «قد هبوا في غزوة جديدة للمفارز الامنية والعسكرية في بغداد وغيرها ثأرا للدين والعرض فلقد والله طفح الكيل وبلغ السيل الزبى واستأسد الفجار بأرض الاخيار وقد أسمينا هذه الغزوة صولة الموحدين ثأرا للأعراض في سجون المرتدين.»

     

    وتعهد التنظيم في بيانه شن المزيد من العمليات والهجمات واستهداف الشيعة الذين اعتاد وصفهم «بالرافضة» وقال: «أما الرافضة المشركون فنقول لهم كلمات قليلة أبشروا أيها الأنجاس بليل طويل عبوس وأيامٍ سود مخضبة بالدم.»

     

    وعلى رغم تعرض التنظيم بعد مقتل زعيميه لانتكاسة كبيرة ، الا ان ما شهده العراق من عمليات دموية اجتاحت مدنه في الشمال والجنوب في الايام القليلة الماضية راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى دفعت بعض قادة الجيش الاميركي الى الاعلان أن القاعدة ما زالت تحتفظ بقدرتها على اثارة العنف في أنحاء العراق وان قدراتها لم تتراجع جراء اعتقال ومقتل كبار عناصرها.

     

    وعلى رغم ان السلطات العراقية حمّلت التنظيم مسؤولية الهجمات الاخيرة التي اجتاحت البلاد الاثنين الماضي وقتل فيها اكثر من مئة عراقي واصيب اكثر من 300 آخرين الا ان التنظيم لم يعترف في بيانه بمسؤوليته عن تلك الانفجارات.

     

    إلى ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء أول من أمس ان الشبكة الوطنية كانت هدفاً لـ22 هجوماً الشهر الماضي ما يعيق الجهود الرامية إلى زيادة امدادات الكهرباء بعد سنوات من الحرب.

     

    وقال مسؤولون ان 20 هجوماً في الفترة بين 13 نيسان(إبريل) و11 ايار(مايو) اسفرت عن انهيار 20 برجاً لنقل الطاقة، معظمها يصل بغداد بمحافظة نينوى المضطربة.

     

    وقال محمد جعفر، المدير العام لادارة نقل الطاقة في مؤتمر صحافي في بغداد ان كل هجوم يستغرق وقتاً ويستهلك اموالا كانت موجهة للاستثمار لكنها تستخدم بدلا من ذلك في اصلاح الخطوط. وتسلم جعفر قصاصة من الورق تبلغه تعرض برجين آخرين لتفجيرين في المناطق الشمالية من بغداد.

     

    واثارت الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة منذ اكثر من شهرين مخاوف من تصاعد اعمال العنف في العراق بعد التراجع الكبير في عدد الهجمات منذ الاقتتال الطائفي بين عامي 2006 و2007.

     

    وقال مسؤولون ان محطات الكهرباء في البلاد مصممة لانتاج نحو 11 الف ميغاوات لكنها تنتج نصف هذه الطاقة تقريباً. وشملت الهجمات على الشبكة الواهنة ثلاثة تفجيرات على خط نقل طوله 223 كيلومتراً بين غرب بغداد ومدينة بيجي الشمالية وتفجيرين استهدفا خطاً طوله 183 كيلومتراً بين بيجي والموصل .

     

    وقال حسن وهاب وهو مستشار في الوزارة ان العراق ليس في مقدوره توفير الحماية الكاملة للخطوط والابراج. واضاف ان «السبيل للقيام بذلك يتطلب مضاعفة حجم الجيش ثلاثة امثال ومخصصات مالية ضخمة وتحويل جميع العراقيين الى جنود».

     

    وعبّر وهاب عن اعتقاده بأن حملة التخريب تقوم بها دول اجنبية تعارض العملية السياسية العراقية لكنه لم يذكر دولاً بعينها.

     

    وأضاف وزير الكهرباء كريم وحيد ان الحكومة تخطط لزيادة الطاقة الكهربائية الى 27 الف ميغاواط في غضون اربع سنوات بعد فتح قطاع الغاز امام الاستثمار الاجنبي وابرام اتفاق للتنقيب عن الغاز مع شركة «رويال دوتش شل».

  12.  

    التوافق» تعد مبادرة للإسراع في تشكيل الحكومة والجعفري مستعد للتوسط بين علاوي والمالكي

    السبت, 15 مايو 2010

    بغداد - عدي حاتم

    أعلنت «جبهة التوافق» السنّية عزمها على تقديم مبادرة لحلحلة المواقف بين الفرقاء السياسيين والاسراع في تشكيل الحكومة.

     

    وأبدى رئيس «تيار الاصلاح القيادي في «الائتلاف الوطني» ابراهيم الجعفري استعداده للتوسط لإجراء لقاء بين رئيسي الوزراء السابق إياد علاوي والحالي نوري المالكي. لكن أوساطاً في «الائتلاف الوطني» ترفض تفرد المالكي في المحادثات مع «العراقية.

     

    وأبلغ القيادي في «التوافق «رشيد العزاوي «الحياة « ان «المبادرة ترتكز على ان تقدم الجبهة برنامجاً حكومياً الى الكتل الفائزة لتتم مناقشته»، مبيناً ان «ذلك يجعل الكتل تخرج من عقدة المناصب وتوزيعها الى البرنامج السياسي الذي إذا اقر يسهل اختيار رئيس الوزراء القادر على تنفيذه». وعن أهم فقرات البرنامج أوضح انه «ينص على ان تكون الحكومة المقبلة من المكونات الثلاثة الرئيسة (الشيعة والسنة والاكراد) ويشدد على ضرورة عدم تهميش أي منها».

     

    وأضاف ان «البرنامج هو ذاته وثيقة الاصلاح السياسي التي قدمتها التوافق في نهاية الدورة البرلمانية السابقة وفشلت الحكومة في تطبيقها، مع بعض الفقرات التي تمت أضافتها حديثاً».

     

    وأشار الى ان «البرنامج ينص على ضرورة أحداث توازن بين المكونات الثلاثة في المؤسسات العسكرية والامنية والسياسية»، وزاد ان «أجتماعاً سيعقد للجان التفاوضية في الكتل السياسية الفائزة لمناقشة البرنامج والخروج بصيغة نهائية متفق عليها وبالتالي ستسهل عملية اختيار رئيس الوزراء، كما ستسهل عملية توزيع المناصب بين الكتل الفائزة».

     

    وكان البرلمان العراقي السابق أقر «وثيقة الاصلاح السياسي» أواخر عام 2008 و «الاتفاق الامني» بين بغداد وواشنطن. وتنص الوثيقة ايضاً على «تحجيم عمليات اجتثاث البعثيين واعادة ممن لم تتلطخ ايديهم بالدماء الى وظائفهم والسماح لهم بالعمل السياسي».

     

    بدوره أعلن رئيس تيار «الاصلاح الوطني» أحد المرشحين لرئاسة الوزراء إبراهيم الجعفري استعداده لتذليل العقبات التي تقف حائلاً أمام لقاء المالكي وعلاوي. وأشار الى انه «شدد على إن الائتلاف الوطني يحرص على مد الجسور مع كل الأطراف من دون استثناء لتحقيق الشراكة الوطنية التي تكون مبنية على مقدمات صحيحة، وتحالف الائتلافين يستحث الخطى لتشكيل الحكومة». وأعرب الجعفري عن أمله في ان «تلقى الجهود المبذولة استجابة علاوي والمالكي والآخرين لتحقيق الوحدة الوطنية».

     

    لكن بعض أطراف «الائتلاف الوطني» أعلنت صراحة رفضها أي محادثات منفردة بين المالكي وعلاوي. وأبدى القيادي في «الائتلاف» وائل عبد اللطيف أستغرابه الشديد لقيام المالكي وكتلته «ائتلاف دولة القانون» بـ «اجراء حوارات مع كتل سياسية من دون اشراك الآخرين فيه»، متساءلاً «هل يعني ان التحالف بين الائتلافين عطل أم الغي؟». لكنه قال في تصريح الى «الحياة» انه «حتى لو حصل اللقاء بين علاوي والمالكي فإنه سيكون لقاءً فاشلاً لتمسك كل منهما برئاسة الوزراء».

     

    وأضاف انه «يجب طرح اسماء بديلة لرئاسة الوزراء غير الاسماء المعروفة لتساعد في الاسراع في تشكيل الحكومة». وأستبعد ان «تؤدي المصادقة على نتائج الانتخابات ودعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني البرلمان إلى الانعقاد، الى الاسراع في تشكيل الحكومة»، مرجحاً ان «يستغرق تشكيلها من 3 الى 4 أشهر بعد المصادقة على النتائج، أي ان الحكومة لن تر النور قبل الخريف المقبل على أقل تقدير».

     

    الى ذلك رأى القيادي في «القائمة العراقية» رضوان الكليدار ان «الاتفاق الذي جرى بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني لا يمكن اعتباره كتلة برلمانية لأنه لا يوجد فيه رئيس او اسم موحد او نظام داخلي لذلك فان الاتفاق بينهما لا يمكنه مصادرة حقنا الدستوري بتشكيل الحكومة كوننا الكتلة الفائزة».

     

    وأضاف في تصريحات صحافية انه «اتفاق هش حتى البيان كان من طريق شخصية استشارية في الائتلاف وليس من طريق احد القيادات البارزة فيه». لكن القيادي في «الائتلاف الوطني « القاضي وائل عبد اللطيف، يجد ان «هذا الكلام غير دستوري، وتفسيره بعيد من روح القانون»، لافتاً الى ان «الدستور ينص على ان رئيس الجمهورية يكلف مرشح الكتل البرلمانية الاكبر عدداً في تشكيل الحكومة، ولم يتكلم على نظامها الداخلي او رئيسها، وعلى رغم ذلك فإنه ليس من الصعب على الائتلافين أختيار رئيس لهما».

  13. الصدريون يمهّدون للمالكي

     

    الجزيرة

     

    التنافس لا يزال محتدما بين المالكي (يمين) وعلاوي بشأن رئاسة الحكومة (الفرنسية-أرشيف)

     

    قال التيار الصدري في العراق إنه لا يعارض بقاء رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في منصبه في حال استجاب لبعض مطالب التيار، بينما حذر رئيس الوزراء السابق إياد علاوي من أن البلاد تتجه نحو حرب أهلية.

     

    وقال المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي إن التيار تراجع عن رفضه لبقاء المالكي في منصبه، وذلك في وقت لا يزال الجدل محتدما حول رئاسة الحكومة بعد أكثر من شهرين على الانتخابات التشريعية التي تقدمت فيها القائمة العراقية برئاسة علاوي.

     

    وقال العبيدي إن التيار الصدري، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، لا يعارض استمرار المالكي في منصبه شريطة أن يتم الإفراج عن حوالي ألفين من أنصار التيار.

     

    وتعليقا على ذلك قال علي موسوي، وهو مستشار للمالكي، إن الموقف الجديد للتيار الصدري يعبد الطريق نحو التوصل لاتفاق مع الأطراف الأخرى لإيجاد حل للخلاف حول تشكيل حكومة جديدة.

     

    وأشار موسوي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه تم تشكيل لجان من أجل إطلاق سراح من سماهم "سجناء أبرياء" في أقرب الآجال.

    ويشار إلى أن التيار الصدري جزء من التحالف الذي تشكل بين الائتلاف الوطني بقياد عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون.

     

     

    الهاشمي (يمين) يؤكد أحقية القائمة العراقية في ترشيح رئيس للوزراء (الفرنسية)

    أحقية القائمة

    في مقابل ذلك جدد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي خلال لقاء جمعه بزعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، التأكيد على ما سمّاه "أحقية" القائمة العراقية في ترشيح رئيس وزراء للحكومة العراقية المقبلة.

     

    أمّا الحكيم فقال إن الحكومة المقبلة يجب أن تكون حكومة شراكة وطنية، تتفق الأطراف الفائزة على تشكيلها والمشاركة فيها.

     

    ويصر إياد علاوي الذي فازت قائمته في انتخابات السابع من مارس/ آذار الماضي بـ91 مقعدا متقدمة على ائتلاف دولة القانون (89 مقعدا) والائتلاف الوطني (70 مقعدا) على أحقية "القائمة" في ترشيح رئيس للحكومة الجديدة.

     

    وفي أحدث تصريح له حذر علاوي من اندلاع حرب أهلية في البلاد، وقال إنه بعد الانتخابات شهدت البلاد موجة جديدة من أعمال العنف من شأنها أن تتحول في حال تواصله إلى حرب أهلية.

     

    وفي التداعيات الإقليمية للأزمة السياسية في العراق، قال رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل إن المالكي يحاول "اختطاف" نتائج الانتخابات التشريعية.

     

    وأضاف الأمير الفيصل في تصريحات أمام دبلوماسيين وصحفيين ورجال أعمال في الرياض أن تداعيات ذلك الموقف هو مزيد من إراقة الدماء في العراق واحتمال اندلاع حرب أهلية.

    المصدر وكالات

  14. مقبرة جماعية بالكويت لجنود عراقيين

     

     

     

    جندي كويتي يعاين بقايا معدات عسكرية عراقية في الصحراء (رويترز -أرشيف)

     

    عثرت السلطات الكويتية على مقبرة جماعية على الحدود مع العراق تضم جثث 55 جنديا عراقيا قضوا أثناء حرب الخليج عام 1991.

     

     

     

    ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن متحدث باسم وزارة الداخلية أنه عثر بالمقبرة على شارات عسكرية عراقية وشهادات وفاة صادرة عن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التى خاضت الحرب مع الجيش العراقي.

     

     

     

    وقال المصدر إن ممثلين عن الصليب الأحمر الدولي ووزارة حقوق الإنسان العراقية وقوات التحالف حضروا إلى المكان وأضاف أن الرفات ستسلم إلى العراق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

     

     

     

    وأشار المتحدث إلى أن البحث عن المقبرة الجماعية في شمال الكويت بدأ استنادا إلى معلومات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومن لجنة كويتية تحاول تحديد مصير نحو 600 كويتي وآخرين اختفوا في أزمة الخليج التي نتجت على غزو العراق للكويت.

     

     

     

    ولا يزال مصير ما يزيد على 360 كويتيا وآخرين كانوا يعيشون في الكويت وقت الغزو مجهولا، في حين عثر على رفات الباقين في مقابر جماعية بالعراق.

     

     

     

    الخطوط العراقية

     

    في سياق آخر قال بيان لوزارة النقل البريطانية إن مدير مكتب الخطوط العراقية كفاح جبر حسن في لندن أطلق وسمح له بمغادرة البلاد بعد احتجاز دام أسبوعا على خلفية نزاع مع الكويت يعود للعام 1990.

     

     

     

    وكان حسن قد أوقف بعد وصول أول رحلة للخطوط العراقية إلى لندن منذ 20 عاما بناء على أمر قضائي استصدره محامو شركة الطيران الكويتية على خلفية مطالبة العراق بتعويضات تصل قيمتها إلى 1.2 مليار دولار.

  15. مع اختلافنا في كثير من المرات مع الاستاذ عبد الرحمن الراشد، فانه كتب موضوعا أصاب فيه بالصميم العلاقات العراقية الكويتية من خلال حادث الطائرة المحتجزة في الكويت، ولاهمية مقال الاستاذ الراشد نحيل القارئ اليه في :

    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3...&state=true

  16. مع اختلافنا في كثير من المرات مع الاستاذ عبد الرحمن الراشد، فانه كتب موضوعا أصاب فيه بالصميم العلاقات العراقية الكويتية من خلال حادث الطائرة المحتجزة في الكويت، ولاهمية مقال الاستاذ الراشد نحيل القارئ اليه في :

    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3...&state=true

  17. موضوع واقعي جدا، وهو يذكرني بما قاله لي صديق عراقي عندما الى الاردن في الثمانينان، واقام هناك، وكان يردد دائما أمام صديق فلسطيني عبارة "عندما أعود الى العراق"، فقال له الفلسطيني "لا تقل عندما أعود الى العراق، لانك بذلك سوف تضيّع الكثير من حياتك، ولا تفعل شيئا للمستقبل، وقل أنا لا أعود الى الوطن، وعندها ستستعد لمستقبلك بشكل آخر". يقول الصديق العراقي، منذ ذلك اليوم بدأت كل حياتي تتغير، وبعدها غادر الى اوروبا للعيش هناك.

    بالفعل هذه نقطة مهمة للغاية.

     

    ويمكن هنا ان نضيف الى ما قاله صاحب المقال، رأي المفكرين العرب في مغادرة الاوطان والتخطيط لمستقبلهم بعيدا عن أرض الوطن، منها مثلا ما قاله الامام علي بن أبي طالب:

    "ليس بلد بأحق بك من بلد" وكذلك "خير البلاد ما حملك": .

     

    وقال المتنبي:

    تغـَـرّب لا مُسـْتعظِما غير نفسه ولا قابلا إلا لخالقه حُكما

     

    وقول الشاعر:

    ونفسك فُز بها إن خفت ضيما

    وخل الدار ينعى من بناها

    فإنك واجدٌ أرضا بأض

    ونفسك لم تجد نفسا سواها

  18. [/size]رأي سديد، فالرئيس لا بد له ان يكون خادما، وليس سيدا وسيفا مسلطا على الشعب، والاخبار التي تصلنا من مصر ، هذا الشعب العريق، تجمع على تدهور شامل في مختلف مجالات الحياة ، التربوية والصحية والاجتماعية ،. ان ما تحتاجه مصر هو ان يحكم الشعب نفسه بنفسه، دون تسلط . وهو نفسه ما يحتاجه العراق، ليس المهم من هو الرئيس، وما هو اسمه ومن اي فئة، المهم ان يكون خادما للشعب، ، وان يصل السلطة عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة، وان لا يستمر حكمه مدى الحياة،،
  19. الانتتخابات العراقية هذه التي ستهد أركان الكثير من النظم في الشرق الاوسط، إن كتب لها النجاج، او اذا تركوها تنجح، فهي ليست انتخابات العراق، وانما تجربة ادخال الديمقراطية للوطن العربي في القرن الواحد والعشرين، هذا الاسم، الديمقراطية، الذي يرعب الكثيرين شرقا وغربا، لان كثيرين من المتحكمين في مصائر شعوبهم والمتعاملين معهم، يعلمون ان وجودهم متعلق باحباط اي عملية ديمقراطية في المنطقة، وهم يقدمون كل شئ في سبيل احباط هذه العملية، ليس فقط لانهم لا يتمنون الديمقراطية للعراق، وانما يعلمون علم اليقين بان هذه العملية تعني في نهاية المطاف اضعاف سيطرتهم في منطقة الشرق الاوسط.

    من هنا، في رأيي الخاص، فلا بد من الاعتراف بنتائج الانتخابات وان كانت غير مرضية ، لان المهم هو ليس في فوز الاشخاص، وانما في فوز الديمقراطية. والعراق اليوم على مفترق طرق، مفترق دقيق للغاية، والكل يعرف ان اعداء الديمقراطية العراقية كثيرون، وسيعملون ما في وسعهم، لاسقاط هذه التجربة بكل الوسائل، ومنها استغلال اعتراضات بعض الاحزاب والشخصيات لعمليات الفرز للقول بأن لا فائدة من اجراء انتخابات في الدول العربية. وقد يشكك البعض في نزاهة عمليات الفرز، لا لايمانهم بذلك وانما طعنا في ادخال مبدأ الديمقراطية في العراق. من هنا لا بد لجميع الكتل السياسية في العراق، ان يضحوا، وان يقبلوا بنتائجها، وان يتعاملوا معها باعتبارها حقيقة، وان كانوا يشكون بها، فما كل ما يُعلـَم يُـقال.

  20.  

     

     

     

     

     

    علوم الإسلام الدفينة

    (الفيلم مترجم إلى العربية)

     

     

    علوم الإسلام الدفينة - الجزء الأول 1

    http://quietube.com/v.php/http://www.youtu...h?v=jD0HEFtCKRA

     

    علوم الإسلام الدفينة - الجزء الأول 2

    http://quietube.com/v.php/http:/www.youtub...h?v=WnaLz2jjHl8

     

    علوم الإسلام الدفينة - الجزء الثاني 1

    http://quietube.com/v.php/http://www.youtu...h?v=OQuw_HXTAy8

     

    علوم الإسلام الدفينة - الجزء الثاني 2

    http://quietube.com/v.php/http://www.youtu...h?v=Psak4bBL7ek

     

    علوم الإسلام الدفينة - الجزء الثالث 1

    http://quietube.com/v.php/http://www.youtu...h?v=gD7SAjUx-6A

     

    علوم الإسلام الدفينة - الجزء الثالث 2

    http://quietube.com/v.php/http://www.youtu...h?v=ra4clJiO0pQ

     

     

     

     

  21. الغريب ان الكثير من وسائل الاعلام بالاضافة الى عدم اعطائها الاهتمام المتوقع لنتائج هذه الانتخابات التي ستقرر مصير المنطقة بالكامل فانها تعطي اخبارا غير واضحة، ومقتطعة واحيانا مشوهة، حتى اصبح العارف والجاهل يشعر بأن الكثيرين منزعجين من انتشار المبدأ الديمقراطي في العراق.
  22.  

    آراء: شعب العراق هو الفائز

     

    سامي البحيري

     

    كان من المفروض أن يقود عبد الناصر مصر بعد الإستقلال إلى طريق التنمية والرخاء، جاء عبد الناصر حقا على ظهر دبابة ولكنه حقق شعبية جارفة ليست فى مصر فقط ولكن فى كل أرجاء العالم العربي، وبدلا من أن يستغل تلك الشعبية فى تحقيق ما يخدم شعبة والشعوب العربية، استغلها فى تدبير المؤامرات والمغامرات العسكرية والتنكيل بمعارضيه وتشويه ماضي مصر،

     

     

    وكأن مصر بلد الحضارة العريقة لم تبدأ إلا مع ظهور عبد الناصر، كان الأمل أن تقود مصر العرب فى النصف الثاني من القرن العشرين إلى الحداثة والتقدم، وبدلا من ذلك قادتهم إلى هزيمة ساحقة ماحقة فى عام 1967 ، لم يفيقوا منها حتى اليوم.

     

    والعراق تتشابه ظروفه مع ظروف مصر، فالعراق بعد الاستقلال كان مؤهلا لأن يبدأ طريق التنمية والرخاء ولكن تعاقبت عليه الإنقلابات العسكرية وحزب البعث، وأخيرا جاءت الضربات القاضية المتلاحقة بعد وصول صدام إلى الحكم.

     

    فقد كانت لدى صدام فرصة ذهبية لقيادة العراق للخروج من نفق الدول المتخلفة إلى آفاق العالم المتقدم، ولكنه عوضا عن ذلك قام بافتعال الحرب مع إيران ووقع فى فخ لا يقع فيه أي فأر ساذج.

     

    اليوم العراق رغم الآلام يشهد الانتخابات للمرة الثالثة في سبع سنوات، وأنا شخصيا لا أريد أن أعرف ولا أهتم أن أعرف عمن سيفوز في الانتخابات لأنني عرفت نتائج الإنتخابات مسبقا، وأعرف من سيفوز في تلك الإنتخابات، الفائز رقم واحد في تلك الإنتخابات هو الشعب العراقي، الشعب العراقي الذي عانى الأمرين عبر عدة عقود من حكم الطغاة والدولة البوليسية والمقابر الجماعية، الشعب العراقي الذي عانى الأمرين من هجمات إرهابية ممولة من جيران يدعون الأخوة في العروبة تارة وفي الإسلام تارة، الشعب العراقي صاحب الحضارة العريقة والغني بأبنائه وموارده اضطرت بعض نسائه للتسول في بعض الشوارع العربية لإطعام الصغار، الشعب العراقى الذي يخرج الآن من رحم المعاناة إلى رحاب الحرية، الشعب العراقي الذي عانى من الإرهاب المتمسح باسم الدين والمقاومة وسقطت ضحاياه داخل المساجد والمآتم والأفراح والأسواق، هذا الشعب قرر هزيمة الإرهاب وقرر هزيمة الطائفية أمام صناديق الإنتخابات.

     

    سوف أقولها بصراحة: ان معظم العرب (نخبة وغوغاء) يرغبون ويتمنون فشل التجربة العراقية ليس كرها في العراق ولكن نكاية في اميركا اعتقادا منهم بأن هزيمة العراق أمام الإرهاب والطائفية هو هزيمة لأمريكا ولا يعرف هؤلاء السذج بأن أية هزيمة للعراق هي هزيمة لهم قبل أن تكون للعراق لأنه إذا خسر العراق معركته أمام الإرهاب فسوف ينتشر الإرهاب في العالم العربي كإنتشار النار فى الهشيم، سوف تنتشر الطائفية بين السنة والشيعة في المنطقة الشرقية في السعودية وبين مسلمي ومسيحيي صعيد مصر، إلى جنوب اليمن وشماله، إلى بربر وعرب المغرب والجزائر، إلى لبنان بطوائفه العديدة، إلى السودان بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، هذا العالم العربي الهش قد يتمزق إلى دويلات وطوائف والطوائف ستنقسم إلى طوائف أصغر مثل إنقسام الخلايا السرطانية.

     

    لقد شنف آذاننا مشايخ عرب من المحيط إلى الخليج عبر مكبرات الصوت بالتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور على اليهود والنصارى، ولم نسمعهم يستنكرون مجرد استنكار للاعمال الإرهابية المستمرة بالعراق، ولم نسمعهم يقرأون الفاتحة على اروح شهداء العراق من ضحايا القاعدة والطائفية، وشاهدنا العديد من المظاهرات في عرض العالم الإسلامي وطوله إحتجاجا على رسومات كاريكاتورية حقيرة ظهرت في الدانمارك، ولم نشاهد ولو مظاهرة واحدة احتجاجا على ضحايا القاعدة في العراق في أى بلد إسلامي أو عربي، ورغم كل هذا صمد شعب العراق بمساعدة الأحرار في العالم كله وهاهو يقف بفخر (رغم تهديدات القاعدة) أمام صناديق الانتخابات مثل أية شعب متحضر يرغب في تقرير مصيره ويعرف أنه قد خرج من الطوق وتم فطامه من لبن الدكتاتورية المسموم. لقد طفرت دمعة من عيني اليوم عندما سمعت في الراديو حديثا لمواطن عراقي مهاجر باميركا في ولاية كاليفورنيا يعبر عن سعادته عندما قاد سيارته لمدة 14 ساعة لكل يسجل صوته في الانتخابات العراقية.

     

    لقد نشأت في مصر في حي شعبي بالقرب من ضريح زين العابدين ومسجد السيدة زينب ومسجد سيدنا الحسين، لقد نشأت مثل معظم المصريين نتبارك بآل البيت ونوقد شموعاًَ لمريم العذراء ونتوقف عند عيون موسى وجبل سيناء حيث كلم موسى ربه، ولم نعرف الفرق بين هذا وذلك، وبعد كل هذا نستمتع ونفخر بزيارة معبد الكرنك وأهرام الفرعون العظيم جدنا خوفو، كل هذا إنصهر فى بوتقة جميلة، وأتخيل العراق الجديد حيث ينصهر السني مع الشيعي مع الكردي مع التركماني مع المسيحي والصابئي، الرجل مع المرأة، والطفل مع المسن، السليم مع المعاق، في بوتقة جميلة ينتج عنها معدن شعب أصيل يستطيع قيادة العرب نحو الحرية والحداثة.

     

    والعراق أهم بلد عربي مرشح لتولي تلك القيادة وهذا قدره بحكم التاريخ والجغرافيا والحساب، و العراق هو البلد العربي الذي يجمع كل تلك المؤهلات:

     

    أولا: العراق لديه موارد بشرية ممتازة من المهندس إلى العامل ومن الممرض إلى الطبيب ومن الوزير إلى الغفير كلها كوادر عراقية متعلمة ومدربة، وتحتاج فقط إلى تعويض عدة عقود من فقد بوصلة الإتجاه.

     

    ثانيا: العراق لديه موارد اقتصادية عديدة فلديه ثاني أكبر احتياط بترولي في العالم، لديه أراض خصبة شاسعة، لديه المياه في الشمال والجنوب ونهرا دجلة والفرات.

     

    كما أن لديه امكانيات سياحية هائلة وخاصة في الشمال.

     

    ثالثا: العراق له موقع متميز بين العرب والفرس، ويعتبر مدخل العرب إلى بلاد فارس والهند.

     

    رابعا: العراق لديه التاريخ والحضارة (ولا ينافسه في هذا سوى مصر، أقول هذا بصفتي مصرياً!!).

     

    خامسا: العراق لديه الأدب والشعر والفن والثقافة، ويكفيني بدر شاكر السياب.

     

     

    القيادة أمامكم ياأهل العراق فتقدموا خذوها فأنتم أهل لها.

     

     

    * كاتب مصري

     

     

×
×
  • Create New...