Jump to content
Baghdadee بغدادي

baban-1234

Members
  • Posts

    18
  • Joined

  • Last visited

baban-1234's Achievements

Newbie

Newbie (1/14)

0

Reputation

  1. مقتدى الصدر و التخبط برز أسم مقتدى الصدر بعد السقوط المدوي للنظام السابق حيث ذكرت جميع وسائل الإعلام بأن مقتدى الصدر قام مع أتباعه بقتل عبد المجيد الخوئي رجل الدين المعروف و الشخصية المثقفة التي احتضنت عدد كبير من العراقيين في المنفى و عاد للعراق خلال الأيام الأولى لسقوط النظام سعيا منه لخدمة العراق و العراقيين عن طريق مؤسسته المعروفة بأعمال الخير حيث هناك أكثر من ثلاثين شاهد أعترف جزء كبير بتوأطا مقتدى بعملية قتل السيد عبد المجيد الخوئي و كما يعلم الجميع بأن مقتدى لم يخرج على أي وسيلة إعلامية بعد وفاة والده المغفور له و لم يقدم درس ديني ولا حتى صعد إلى منبر أي جامع أو حسينية و بسبب الأوضاع المضطربة في العراق برز كشخصية دينية و أعلن للجميع بأنه خليفة لوالده و لكن بعد فترة قصيرة ثبتت حقائق كثيرة حيث أن مقتدى دخل في دوامة من التخبط و هذا التخبط ساهم بابتعاد عدد كبير من أتباعه عنه فأول دخل في صراع فاشل منذ البداية مع القوات الأمريكية و بعدها أعلن أنه موافق عن الاستسلام و شاهد العالم كافة كيف أن أتباعه يقفون في طابور طويل يبيعون أسلحتهم للقوات العراقية و الأمريكية و بعدها أبتكر فكرة جديدة وهي بإنشاء حكومة يكون هو رئيسها و قال في أحد لقاءاته بأن طريقة الموافقة على هذه الحكومة سوف يتم بتعاطف الجماهير معها و حينها لم يخرج أحد تعاطفا مع مقتدى بل على العكس بعد عدة أيام ظهرت مظاهرة كبيرة من عدة مدن و مناطق عراقية يرفضون تصرفات مقتدى و يشتمونه بأشد الشتائم و بعدها جاءت تصرفات و قرارات مضحكة تدل على المستوى الفكري المتدني لمقتدى و من معه حيث أعلن أنه ضد الانتخابات و لن يشارك فيها و بعد أيام معدودات أعلن أنه يؤيد قائمة الكوادر و النخب و بأن جماعته انضموا في الائتلاف الموحد و قامت مكاتبه بطباعة أعداد هائلة من الدعايات الانتخابية لقائمة الكوادر و النخب موضوع تحتها توقيع و ختم مقتدى و كذلك ظهر مقتدى علينا بتصريح مضحك و هو يكرر كلمة " حبيبي " بأنه ضد الفيدرالية و كالعادة يتراجع مقتدى عن تصريحه لكي يزيدنا من الضحك عليه و على تصرفاته و بدأ بالقول أن الفيدرالية هي فكرة إسلامية و أنا الآن أدعو الجميع للانتظار و الضحك على مقتدى و تصرفاته التي سوف تستمر . حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  2. ليطلق سراح الأبرياء سجناء كثر تحتضنهم سجوننا و قد يكون الأغلبية العظمى منهم مواطنين أبرياء لم يقترفوا أي ذنب أو جريمة تذكر فبسبب الوضع الأمني اضطرت أجهزتنا الأمنية المتكونة من الشرطة و الجيش من اعتقال أي شخص يكون بالقرب من أي حادث إرهابي أو تخريبي جبان و كذلك حدثت بلاغات كثيرة للأجهزة الأمنية جزء كبير منها تبين أنها بلاغات باطلة و كاذبة ولا صحة لها على أرض الواقع بتاتا و لذلك امتلأت سجوننا بالمعتقلين الأبرياء حيث هناك معتقلين موجودين منذ سقوط النظام الصدامي الدكتاتوري و حتى يومنا هذا ولا يوجد على هؤلاء المعتقلين أي شاهد أو دليل ملموس يدل على أنهم يستحقون الاعتقال و السجن طول هذه الفترة الطويلة و كثيرا ما تحدث المسئولين في الحكومات المتعاقبة التي حكمت و إدارة العراق بعد سقوط النظام الصدامي بهذا الموضوع و لكن مع الأسف ما زالت سجوننا متخمة بالمعتقلين الأبرياء و ما تم الإفراج عنهم حتى هذه اللحظة هم عدد قليل للغاية لا يكاد يقارن مع عدد السجناء الأبرياء الضخم و الذين يحلمون بالحصول على حريتهم اليوم قبل الغد و الآن وعدنا رئيس جمهوريتنا الموقر السيد جلال الطالباني و معه السيد المالكي رئيس الوزراء بإنهاء هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن و هذا ما يتمناه كل العراقيين و على الأخص أسر المعتقلين لأنهم أكبر شريحة تعاني من هذا الموضوع لأنه من غير المعقول أن يوضع البريء و المذنب بنفس المكان و يحصل كلاهما على نفس العقاب حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  3. الضرر الذي سوف يلحق بدول الجوار يمر العراق بعد سقوط النظام المجرم السابق بظروف قاسية و عصيبة حيث حينما يسقط نظام دموي و دكتاتوري مثل نظام صدام حسين الوحشي من المتوقع بأن هذا الأمر سوف يأخذ وقتا حتى يتعافى الشعب و الوطن بالتدريج من الورث القديم الذي حصل عليه من هذا النظام و هذا يتطلب جهود الجميع فعملية التعافي ليست بالمسألة الهينة و البسيطة كما يتوقع البعض و على الخصوص بأن هناك الكثير و للأسف الشديد لا يريدون أن تتم عملية التعافي لجسد وطننا و شعبنا من أجل تحقيق أهداف و مطامع خاصة بهم و هم موجودين داخل وطننا و خارجه بل يريدون أن يصبح العراق و شعبه بلدا هشا ضعيفا معرض للسقوط و الدمار بأي لحظة و في هذه المرحلة الحرجة يجب أن نركز أنظارنا على دول الجوار و ندعوها بالنظر باحترام للشأن و القضية العراقية فيوميا يصل للعراق أعداد هائلة من الإرهابيين و الأسلحة الفتاكة و مختلف أصناف المخدرات و هذا الأمر لا يمكن إنكاره مع إظهار وسائل الإعلام المحلية لهؤلاء الإرهابيين و لهذه المواد الخطرة التي تدخل أراضينا أن أي ضرر يصيب العراق بشكل مباشر أو غير مباشر سوف يصل تأثيره لدول الجوار أولا و أخيرا و هناك أمثلة كثيرة حدثت في المرحلة الماضية يجب أن نأخذها بعين الاعتبار كمثل تجربة لبنان التي عانت و عاشت حربا أهلية طاحنة لعدة سنوات حرق فيها الأخضر و اليابس و أثرت على كل الدول المجاورة لها و على الشرق الأوسط بأسره أيضا فإذا لم تقف دول الجوار مع الشعب العراقي بهذه المرحلة فأنه سوف تتأثر بما يجري في الساحة العراقية من تفشي للإرهاب و للفساد و للمخدرات و حينها تكون قد فتحت هي بنفسها باب للمشاكل و للمخاطر عليها و يمتد سرطان الإرهاب لها فلذلك نقول لدول الجوار من أجل سلامتكم و أمنكم قفوا و ساعدوا العراق و إلا سوف يعاد ما حدث بالعراق في بلدكم حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  4. بدأ الانسحاب فماذا نحن فاعلين منذ بداية العمليات السياسية الثلاث التي شهدها وطننا و المتمثلة بالانتخابات الأولى و الثانية و عملية التصويت على الدستور و إقراره أعلنت القوتين التي أسقطتا النظام السابق و التي هي القوات الأمريكية و البريطانية عن خطة عمل جديدة و التي تتلخص إلى الانسحاب التدريجي من العراق و تقليل حجم قوتها العسكرية إلى حد كبير حيث قد يصل عدد الجنود الأمريكان و البريطانيين إلى أقل من ربع حجمها حينما أقدمت و نجحت نجاحا باهرا بإسقاط النظام السابق و لكن السؤال الذي يطرح نفسه في الساحة العراقية هو بعد أن يقل حجم القوتين الأمريكية و البريطانية من العراق سوف يصبح هناك حيز من الفراغ غير فكيف سوف يفرض الأمن في المناطق التي سوف تنسحب منها القوتين الأمريكية و البريطانية و جميعنا يعلم بأن القوى الإرهابية و كذلك أتباع النظام السابق قد يستغلون أي فرصة تقع بين يديهم و قد تكون هذه الفرصة هي الفرصة الذهبية بالنسبة لهم بسبب عدم وجود قوة عسكرية و أمنية جيدة من نفس سكان و أهالي المنطقة التي تم انسحاب القوات الأمريكية و البريطانية منها فهل سوف نعيد نفس المشاهد التي شهدناها في فترة سقوط النظام السابق حينما هجم البعثيين و اللصوص على مراكز الدولة و مؤسساته الخدمية و سلبوها و قاموا بتخريبها و ما زلنا حتى يومنا هذا نعاني من هذه المشاهد التي تركت ألما في نفس المواطن و المجتمع العراقي أن ما علينا فعله هو دراسة كيفية تسيير الأوضاع بعد انسحاب القوات الأمريكية و البريطانية من المدن و المناطق و ليس فقط بتحديد و استعجال وقت خروجها حسين علي غالب – العراق – رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  5. العملية السياسية و العهد السابق لا أنكر بأننا بتنا نشاهد ظواهر و أحداث باتت تطفو على السطح بين فترة و أخرى و يعاني منها المواطن أشد المعانات و تركت تأثيرا واضحا عليه في هذه الفترة و لكن و الحق يقال بأن رغم كل شيء فأن الوضع أفضل من عهد النظام السابق حيث أن العراقيين تقدموا إلى الإمام من الناحية السياسية و حدثت عمليتين انتخابيتين و كتابة دستور جديد يشارك فيه كل مكونات شعبنا في سنة واحدة تقريبا و إذا قارنا هذه الثلاث أحداث فنجد أنها من المستحيل أن تحدث في عهد و زمن النظام السابق المجرم التي كانت تظهر فيه نتيجة الانتخابات مائة بالمائة أو سبعة و تسعين بالمائة و يقول عن الدستور بأنه " كاغد" أي ورقة باليه و بأنه يغير و يعدله حسب مزاجه و رغبته أن العراق الآن أصبح بحق للعراقيين و أي شخص يريد أن يقول رائيه و يطرح أفكاره يستطيع أن يقول كل ما عنده من دون قيود و حواجز و الأمثلة كثيرة و إما من يقول غير ذلك فليذهب و ليطلع بدقة على الساحة العراقية ليجد أكثر من ثلاثمائة جهة سياسية و عدد كبير أخر من مؤسسات المجتمع المدني و صحف و مجلات لا تعد ولا تحصى و البلد و الوطن الحر هو البلد الذي يستطيع مواطنه أن يقول رائيه بكل صراحة من دون أن يهدد أو يعاقب أن العملية السياسية أثبتت نجاحا باهرا في العراق رغم أن هناك متشائمين و مراهنين أخريين توقعوا فشلها و من يزال حتى يومنا هذا يؤمن بفشل العملية السياسية الجارية في العراق فليطلع على نموذج ورقة الانتخابات ليعرف كم جهة عراقية شاركت بالانتخابات من أجل خدمة وطنها و شعبها عن طريق مشاركتها و دعمها للعملية السياسية حسين علي غالب - العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  6. لكي لا نعيد خطأ عبد الكريم قاسم في أواخر سنوات حكم عبد الكريم قاسم رئيس العراق قرر قرارا يدعو للإعفاء عن البعثيين و رموزهم و منهم كان صدام حسين الرئيس المخلوع و عدد أخر من الذين كانوا معه و شاركوه بحكم العراق بقسوة و دموية و كانت نهاية عبد الكريم قاسم معروفة لجميع العراقيين و قد يكون خطأ عبد الكريم قاسم خطأ تاريخيا فادحا سبب المصائب و الكوارث للعراقيين و للدول المجاورة لنا حيث لولا قراره بالعفو التدريجي عن البعثيين و إعادتهم للواجهة و للحياة السياسية لما كان البعثيين استولوا على الحكم بطريقة همجية و وصلنا إلى ما نحن عليه و الآن نجد أن فكرة عبد الكريم قاسم تعيد نفسها من جديد و لكن على لسان بعض السياسيين العراقيين الذين يدعون لنسيان الماضي و ألمه و فتح صفحة جديدة مع البعثيين و مع غيرهم من الإرهابيين التي تلطخت أيديهم بدماء العراقيين و يقومون بأعمال إرهابية بشكل يومي و في عدة مدن و محافظات عراقية فلذلك وجب أن نعيد تجربة الماضي المحزنة الذي خاضها عبد الكريم قاسم إلى أذهان العراقيين عموما و للسياسيين و أصحاب القرار خصوصا لكي يدركوا معنى خطورة دعوتهم التي يدعون لها فإذا أعدنا البعثيين و الإرهابيين للواجهة السياسية و أعطيناهم صلاحيات جيدة فأنهم و بكل تأكيد سوف يسعون للاستيلاء على السلطة و إعادة تجربتهم الماضية بالحكم مهم كانت الوسيلة و الطريقة فهل يريد المسؤولين العراقيين أن يعدموا رميا بالرصاص و تجر جثثهم في شوارع بغداد و أن نسمع القناة التلفزيونية و الإذاعية تعلن للجماهير و لشعبنا البيان رقم واحد فلذلك على من يدعو للصفح و العفو عن البعثيين و الإرهابيين عليه أن يتذكر عبد الكريم قاسم و تجربته و قراره و نهايته المحزنة حسين علي غالب - العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  7. كلام لا يقبله عقل ولا منطق منذ إلقاء القبض على رمز النظام السابق صدام حسين و أعوانه الواحد تلو الآخر و وضعهم في السجن و دخول الفرحة بقلوب المظلومين و المعذبين الذي عانوا من هذا النظام المجرم و إجراء محاكمتهم داخل العراق و إمام جميع العراقيين و بشكل مباشر و علني بدأت تتوارد أخبار و تصريحات مختلفة و كثيرة بنفس الوقت عن عودة رموز النظام السابق و على رأسهم صدام حسين للحكم أو لتولي مناصب مختلفة و رغم أن هذه الأخبار و التصريحات جاءت من جهات إعلامية مرموقة و معروفة و ذات ثقل في الشأن الإعلامي إلا أنه بالنهاية تبين زيفها و عدم صحتها بشكل قاطع ولا يدعو للشك فكيف يدخل لعقل المواطن العراقي عودة النظام السابق لوضعهم الطبيعي أو بوضع مختلف قليلا عما كان عليه و هل كل ما قام به العراقيين من جهود لإسقاط النظام السابق و معهم جيوش و قادة دول العالم يذهب هكذا هباء بالرياح و يعاد الوضع من جديد فهل مثل هكذا كلام يقبله عقل أو منطق و كذلك تاريخ العالم المليء بالأحداث الكثيرة و الهائلة لا توجد فيه مثل هذا الأمر بتاتا و كذلك نأتي إلى مسألة ثانية و هي أهم مسألة في هذا الموضوع و هو هل يقبل الشعب العراقي بعد كل ما عانه من النظام السابق بأن تعود رموزه إلى ما كانت عليه في ما مضى أن هذه الأخبار و التصريحات حتى لو كانت صحيحة فهي غير ذا أهمية و لن تشكل شيء بالنسبة لشعبنا لأن ما ذهب لا يمكن أن يعود و كذلك الدماء و الأرواح الطاهرة التي ذهبت من أجل إنهاء هذا النظام الوحشي لن يقبل شعبنا أن تذهب رخيصة و أن يعود الوضع كما كان عليه سابقا و هذا ما يقبله العقل و المنطق و لا شيء غيره حسين علي غالب - العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  8. بين المحافظة و التطوير على ما نملك من يطلع على كافة دول العالم لا يجد ثروات مثلما توجد في العراق حيث كل ثروات الدنيا من أصغرها إلى أكبرها تحتضنها وطننا و بكميات هائلة فنحن نملك احتياطي بثروات كثيرة كالنفط و الماء و المساحات الشاسعة التي تصلح لزراعة مختلف النباتات و غيرها الكثير الكثير و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل قمنا أولا بالمحافظة على هذه الثروات و ثانيا هل قمنا بتطويرها لكي نزيد من إنتاجها و جودة ما نحصل عليه منها و للأسف الجواب هو لا حيث النفط و مشتقاته وهو مثل مهم و حساس الذي يحسدنا عليه الآخرين نحن أشد الناس حاجتا له في هذه الفترة و نحن لم نعد نستطيع أن نحصل على ما كنا ننتجه في فترة النظام السابق و بهذا لم نحافظ على نفس وضعنا السابق بل تدهور لدرجة لا توصف و لم نطور سبل و طرق إنتاجنا حتى أصبحنا نستورد المشتقات النفطية بأسعار غالية بينما كنا في السابق نحصل على المشتقات النفطية بسعر بخس للغاية و الأمثلة كثيرة و هي لا تعد ولا تحصى فإلى متى يبقى شعبنا و وطننا على هذه الحالة حيث إننا لم نتقدم إلى الإمام بل نرجع للوراء بخطوات سريعة حيث تقريبا كل شيء كان متوفرا و الأشياء الغير متوفر كان بالإمكان الحصول على بدائل لها إما الآن فكل شيء أرتفع ثمنه أضعاف مضاعفة لأنه مستورد و لم نقم بالمحافظة أو تطوير ما تضمه أرضنا من كنوز و ثروات و أصبح المستغلين لحاجة المواطن و المجتمع هم من يتحكمون به لأن المواطن و المجتمع محتاجون لما يوفرونه ولا يملكون خيارا أخر يتخذونه أو يلجئون إليه حسين علي غالب - العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  9. الهدف من القتل على الهوية نجد بأن أغلبية العمليات الإرهابية الإجرامية التي تحدث في العراق بشكل يومي تكون ذات ميزات و صفات معينة ملتصقة بها ولا تفارقها و قد أصبحت هذه الميزات و الصفات طابعا واضح لها و هي تمثل القتل على الهوية و و هذا الأسلوب حدث في مختلف دول العالم كمثل لبنان و جنوب أفريقيا و دول أخرى تعاني من الإرهاب و جرت فيها حرب أهلية طاحنة حيث نجد أن من يتم قتلهم هم يحملون هوية خاصة و على أساس هويتهم يتم قتلهم و تعذيبهم و سلب ممتلكاتهم فوجدنا حوادث تستهدف الشيعة في المدن الجنوبية و العاصمة بغداد كذلك و قتل و ترهيب للكرد في الموصل حيث اضطرت أكثر من خمسة الآلاف عائلة للخروج من الموصل بعد أن استلموا تهديدات من إرهابيين أن لم يخرجوا من الموصل بأسرع وقت ممكن و كذلك أستهدف المسيحيين و كنائسهم بحوادث دامية متتالية و اليزيديين و معابدهم بين فترة و أخرى و حتى احبائنا الصابئة الذين يعتبرون شريحة صغيرة من شعبنا تعرض أبناءهم للقتل و التهديد و كل هذا يصب في أمر و هدف خبيث و هو إشعال الحرب الأهلية في العراق بين كل مكونات شعبنا و الحق يقال بأن الحرب الأهلية في العراق جارية و لكن ضمن نطاق معين صغير و لكن هؤلاء يريدون أن يتسع نطاقها لتشمل كل العراق و كل مكوناته و تؤدي ببلدنا و شعبنا إلى التهلكة و الدمار فلذلك هم يطبقون أسلوب القتل على الهوية و هذا أمر بات واضحا غير خافي على أحد و قد أعلنها الزرقاوي في عدد كبير من بياناته و رسائله التي تظهر في وسائل الإعلام بين فترة و أخرى بأنه يسعى جاهدا لجر العراقيين إلى حرب أهلية لكي يتمكن من محاربة و قتل أعداءه مثلما يذكر هو حسين علي غالب - العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  10. السفر أصبح الحل لمشاكل العراقي كان السفر و الهجرة في فترة النظام السابق يختصر على شريحتين و هما شريحة تكره النظام السابق و تريد معارضته فتلجأ للخروج من العراق أو الذهاب لإقليم كردستان المستقل لتمارس عملها المعارض و الرافض للنظام السابق و إما الشريحة الثانية فهي شريحة تعبت من ظروف الحياة القاسية التي مرت على وطننا و قررت الذهاب خارجا بحثا عن مصدر للرزق و تحسينا لحالتها المادية و بعد سقوط النظام السابق توقع عدد كبير من الخبراء بأنه سوف تعود شريحة كبيرة جدا من العراقيين الذين كانوا في الخارج إلى وطنهم و هذا طبعا حدث و لكن العدد كان قليل للغاية بينما استمر سفر العراقيين بل و زاد أضعاف مضاعفة عما كان عليه في السابق بسبب سهولة الحصول على جواز السفر و إلغاء التكاليف المالية التي كانت تفرض على المسافر سابقا عندما كان يريد الخروج من العراق و أصبحت أسباب السفر و الخروج من العراق كثيرة ولا تعد ولا تحصى بينما كانت الأسباب في السابق سببين لا ثالث لهم و أصبحت هناك شرائح مختلفة تعيش خارج وطننا كالأطباء الذين هددوا في العراق و تم قتل عدد كبير منهم و كذلك الأساتذة الجامعيين الذي تم قتل منهم أكثر من ألف شخص في أول سنتين من سقوط النظام السابق حسب ما أعلن المسؤولين الأمنيين و كذلك أصبحت جامعات الدول المجاورة للعراق تحتضن عدد هائل من الطلاب العراقيين الذي قدموا لهذه الجامعات بعدما تعبوا من الحالة الأمنية المتردية في العراق و بسبب فقدان عدد كبير من أساتذتهم الذين تعرضوا إما لعمليات إرهابية أو لقتل و كذلك هناك شريحة تسافر في فترة فصل الصيف هربا من جو العراق الحارق فمع استمرار انقطاع الكهرباء يصبح الصيف جحيما على العائلة و المجتمع العراقي فلذلك على الحكومة العراقية و المسؤولين النظر إلى وضع المواطن المسكين الذي يريد أن تتحسن حالته لكي لا يسافر من العراق و لكي يعلم المسافر العراقي بأن وضع وطنه قد تحسن و بهذا يعود مطمئنا إلى وطنه لكي يعيش حياة مستقرة و هادئة هو و عائلته حسين علي غالب - العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  11. العراق و وصوله لمرحلة الإدمان على المخدرات حسب إحصائيات منظمة مكافحة المخدرات العالمية و المنظمات الصحية التي تهتم بالتخلص من آفة المخدرات بأن إذا وصل مرحلة الإدمان عند واحد بالمائة من الشعب فأن هذا يجعل الشعب يضاف إلى قائمة الشعوب المدمنة على المخدرات بكافة أنواعه و من منا لا يستطيع أن ينكر ظاهرة إدمان المخدرات التي أصبحت متداولة ضمن شريحة معينة من شعبنا و بات المتعاطين لهذه المادة يطلقون مسميات مختلفة عن المواد المخدرات كتسمية " الكبسلة" أو " الأسود" و كذلك أعلنت الأنتربول أي الشرطة الدولية في تقريرها الأخير المتعلق بمسألة بيع و توزيع المخدرات بأن العراق أصبح مركز مهم و حساس لتجار و مزودي المخدرات فالعراق يطل على دول الخليج كالكويت و السعودية حيث في هاتين الدولتين هناك انتشار واسع لسوق المخدرات و كذلك عن طريق هاتين الدولتين سوف يسهل توصيل كميات المخدرات لدول الخليج الأخرى كالإمارات و عمان و قطر و إما عن حدودنا مع سوريا هناك إمكانية لتوصيل المخدرات إلى جمهورية مصر التي تعاني هي أيضا من مشكلة انتشار المخدرات و تعاطيه في مجتمعها أن الكثير من الخبراء العراقيين أعلنوا بأن ظاهرة المخدرات هي ظاهرة جديدة جاءت بعد سقوط النظام السابق و لكن منظمة مكافحة المخدرات العالمية في دراساتها و أبحاثها التي تصدرها بين فترة و أخرى تذكر بأن في العراق هناك إدمان واسع للأدوية المهدئة نفسيا و التي تعتبر من المواد المخدرة التي يدمن عليها الإنسان و تضر بصحته و بسلوكه و يجب تقليص استخدامها و إعطاءها للشخص بمشورة الطبيب و لكن هذا غير منفذ في العراق و قد تكون أغلبية صيدليات العراق أن لم تكن جميعها تبيع دواء حبوب الفاليوم لكل شخص يريده و الذي يعتبر من للأدوية المهدئة نفسيا و الذي يجب أن يؤخذ بمشورة طبية لأنه يحتوي على مادة مخدرة و المستخدم له بالتدريج يصبح مدمنا عليه فإذن العراق منذ وقت طويل يعتبر من الدول المدمنة على المخدرات و أن هذا الأمر ليس بالجديد و لكن الأمر الجديد هو بأن المخدرات في زمن النظام السابق كانت مختصرة على الأدوية المهدئة نفسيا فقط لا غير و لكن الآن أصبحت كافة أنواع المخدرات موجودة و بكميات كبيرة و بين فترة و أخرى تطلعنا وسائل الإعلام المحلية بأن أجهزتنا الأمنية قد استطاعت إلقاء القبض على تجار و موزعي المواد المخدرة و هم يحملون كميات هائلة من المواد المخدرة بمختلف أنواعها حسين علي غالب - العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  12. عائلات و عشائر العربية على جبال كوردستانية شكل إقليم كوردستان المستقل في زمن النظام السابق ملاجئ أمين و حضن دافئ لعدد كبير من العراقيين و على الأخص الذين كانوا يعارضون النظام السابق و قام النظام السابق بملاحقتهم من أجل معاقبتهم أشد العقاب فلذلك كان إقليم كوردستان المستقل المنقذ الحقيقي لهم و طوق النجاة الذي يخلصهم من بطش صدام حسين و أعوانه الذين كانوا منتشرين في مدن و مناطق عراقية عديدة و يعتبرون اليد الضاربة للنظام و عندما قدموا لكوردستان أحسوا بالأمان و الحب يلتف حولهم فتم تأسيس مدارس لهم يدرسون فيها بلغتهم الأم و هي اللغة العربية و كانوا أحرار بممارسة أي عمل يريدونه و في كوردستان وجدوا مكانا لهم في إعادة ممارسة عملهم السياسي في معارضة النظام السابق فلقد كان هناك تجمع عشائري عربي يعمل و يمارس نشاطاته في قلب كوردستان و كانت لديهم مجلة تصدر بشكل متقطع و تدعى بمجلة الوسط و كانت هناك شخصيات ما زالت تمارس عملها حتى هذه اللحظة و كان مكان أنطقهم من كوردستان و أذكر منهم على سبيل المثال مشعان الجبوري رئيس تحرير جريدة الاتجاه الآخر و هو أيضا رئيس كتلة المصالحة و التحرير و كذلك السيد ثامر الدليمي و هو رئيس رابطة العشائر العراقية و كذلك رموز كثيرة كانوا رواد الانتفاضة الشعبانية و انتفاضة محمد مظلوم التي حدثت في الرمادي فلذلك أن السخافات التي تطلق بين فترة و أخرى عن عنصرية الشعب و القيادة الكردية ما هي إلا تفاهات و خزعبلات و الحقائق و الأمثلة كثيرة و يطول ذكرها و لكن هناك أشخاص كثر تحجرت عقولهم ولا يريدون أن يقبلوا بهذه الحقائق و يتشبثون بتفاهات و أكاذيب بهدف النيل من الكرد و تشويه صورتهم الغنية عن التعريف حسين علي غالب – العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  13. كوردستانيين يعملون من أجل إنقاذ العراق مع استمرار الهجوم الشرس على الشعب و القيادة الكردية في الإعلام العربي بل و حتى عن طريق بعض وسائل الإعلام العراقية المعروفة بعنصريتها و بسمومها التي تبثها نجد هناك عمل شاق و بلا توقف في كوردستان بقيادة الرئيسين الدكتور جلال الطالباني رئيس العراق و سيادة الرئيس مسعود البرزاني رئيس إقليم كوردستان المستقل من أجل تشكيل حكومة وطنية توافقية تضم مكونات الشعب العراقي و من أجل إنقاذ العراق و العراقيين و قدوم حكومة وطنية تهتم بحياة المواطن و تساعده أن الكورد رغم كل المآسي و الأحزان التي لحقت بهم في الماضي و ما زالت تلحق بهم مع اكتشاف مقابر جماعية جديدة كل يوم بسبب أفعال النظام السابق الوحشية إلا أن كل ما جرى خلق قناعة عند الشعب الكردي و القيادة الكردية عموما بأن السلام و المحبة و الحوار و التكاتف هو الحل لأي مشكلة إما العنف و التهديد و الرفض فلا يفيد أحد مهم كان و لنا في الفترة الماضية درس و عبرة فها هو النظام السابق أكبر دليل على ذلك بعد كل الجبروت و الطغيان يقف رمز النظام السابق بين القضبان و يحاكمه القاضي الكردي أن لغة العقل تغلب أي لغة و أسلوب أخر و هذا ما يستخدمه الرئيسين الدكتور جلال الطالباني رئيس العراق و سيادة الرئيس مسعود البرزاني رئيس إقليم كوردستان المستقل من أجل تطويق هذه الأزمة و حلها حل مناسب يرضى جميع الأطراف و تشكيل حكومة وطنية ترضى طموح المواطن العراقي و تخدمه أولا و أخيرا لأن المواطن تعب من انقطاع الكهرباء و فقدان الأمن و الانتظار لساعة أو ساعتين من أجل ملئ سيارته بالوقود و لذلك لاجئ لصندوق الانتخاب رافعا إصبعه الذي تلون باللون الأزرق متمنيا حياة سعيدة و مستقرة له و لأسرته حسين علي غالب – العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
  14. لندن: معد فياض كشف مصدر قضائي عراقي بارز لـ«الشرق الأوسط»، اختفاء الملف الاصلي للتحقيق في جريمة اغتيال رجل الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي، في مدينة النجف في العاشر من ابريل (نيسان) 2003، المتهم فيها الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر وبعض انصاره، مع مذكرة الاعتقال بحقهم التي اصدرها قاضي التحقيق في النجف آنذاك رائد جوحي، القاضي حاليا في المحكمة الخاصة بالرئيس المخلوع صدام حسين واركان نظامه. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» في لندن امس، ان «حكومة ابراهيم الجعفري وراء اختفاء الملف الاصلي، الذي يدين الصدر حسب شهود عيان، ووثائق مهمة بينها تسجيل (فيديو) وصور وثائقية وتقارير طبية»، وحسب المصدر فقد «تم استبدال الملف بآخر يحمل شهادات اشخاص لا علاقة لهم بالحادث يبرئون فيه موقف الصدر من الجريمة، التي اشرف بنفسه على تنفيذها، في صحن الامام علي في مدينة النجف الاشرف، والتي راح ضحيتها اضافة الى الخوئي رجل الدين حيدر الكليدار وماهر الياسري». وقال المصدر، «هذا الملف كان بمثابة ثمن وقوف الصدر الى جانب ابراهيم الجعفري في الانتخابات، وسبب دعمه الحالي له لان يحتفظ برئاسة الحكومة المقبلة». وكان الصدر قد ظهر قبل حوالي اسبوع في تسجيل تلفزيوني الى جانب الجعفري خلال القاء الاخير كلمة له في النجف. واشار المصدر الى ان الجعفري كان قد وعد الصدر باغلاق ملف الخوئي، في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء العراقي قد صرح في مناسبة سابقة لـ«الشرق الأوسط» ان «ملف الخوئي لم يرفع الينا بشكل رسمي.. ولو عرض علينا لا نستطيع البت فيه كون القضية مرتبطة بالسلطة القضائية». واكد المصدر ان «احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني، كان هو الاخر قد لعب على ورقة ملف اغتيال الخوئي، فبعد ان كان وعد عائلة الخوئي، خلال زيارته لمؤسسة الامام الخوئي في لندن، بالقبض على الصدر، وعد بعد ايام خلال لقائه الصدر باغلاق ملف القضية». وكان الجلبي قبيل الانتخابات الاخيرة يأمل بدعم قوي من الصدر له، فبالاضافة الى وعده باغلاق ملف جريمة مقتل الخوئي قام باهدائه سيارة مارسيدس محصنة ضد الرصاص حسب مواصفات حلف شمال الاطلسي (الناتو)، يبلغ سعرها نصف مليون دولار. يذكر ان عائلة الخوئي كانت قد اعلنت، ولاكثر من مرة، عدم تنازلها عن القضية مطالبة بملاحقة الجناة قضائيا.
  15. العرب السنة و معادلة الأكثرية مما لا نقاش فيه بأن أتباع المذهب السني في العراق يشكلون الأكثرية أن ثمنا بجمع هذه المعادلة و هي العرب السنة و الأكراد بغالبيتهم السنية و هذا أمر معروف للجميع و كذلك مع التركمان الذين نصفهم من السنة و النصف الآخر هم من أتباع المذهب الجعفري فكل قومية بالعراق فيه سنة و شيعة كالعرب و الأكراد و التركمان و حتى قومية الشبك التي تعتبر من أصغر القوميات المتواجدة في العراق و يقع مكان تواجدها بالموصل و في بعض المدن الكردية المترامية هنا و هناك جزء منهم سنة و شيعة و يعتمد زعماء العرب السنة على العدد الإجمالي للسنة في العراق في كل تصريحاتهم و مواضيعهم متناسين بأن السنة هم قوميات مختلفة و ذو توجهات متنوعة أن جملة الأغلبية السنية هي جملة يطلقها رموز العرب السنة و لكن بكل تأكيد لا يتفق بشأنها الرموز الكردية و التركمانية و الشبكية التي هي من نفس المذهب و لكن لديها تطلعات و طموحات و توجهات مختلفة عن طبيعة العرب السنة و أهدافهم و أن كنا نريد أن نقدم تحليلا لهذا الواقع و نكون صادقين أمام الجميع فيجب أن نذكر بأن الأكراد و التركمان و الشبك شكلوا كيان خاص بهم يعتمدون فيه أولا و أخيرا على انتماءهم القومي و تكاتفوا من دون اهتمام لمذهب أو دين بعد التجارب القاسية و المؤلمة التي عاشوها خلال فترة النظام السابق أما العرب السنة فلم يكن يملكون تجربة ناجحة ينطلقون منها و زعاماتهم السياسية لم تسير أمورهم وفق نهج معين و مدروس و ما على العرب السنة الآن هو الاتفاق على نهج معين و يجب أن يرمون تجربتهم السابقة خلف ظهورهم و التطلع إلى المستقبل لأنه هو الأهم لنا و للأجيال القادمة و جملة إنهم الأكثرية يجب أن يستشيروا فيها إخوانهم الأكراد و التركمان و الشبك لأنهم يتحدثون باسمهم حسين علي غالب – العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية babanspp@maktoob.com www.geocities.com/babanbasnaes
×
×
  • Create New...