حنين
صفاء الحكيم
كانون ثاني
2018
أشتاقُ وعيني تُطالِعُكَ
أذوب و نَفَسي يُعانِقُكَ
يتَحَرَقُ قلبي مُرتقبا
رَنَ وصول رِسالَتِكَ
فتُهَلهِلُ عيني مُنهَكَةٌ
من وقت ٍطالَ ،فَراقَ لَكَ
أن كُنتَ رَسولا أنبئني
دينَ خَلاصٍ , أُبايعكَ
أم أنت حَكِيما أسعفني
لايُشْفي ألسَقَمُ كما يَدُكَ
تَجاوَزَ حبُكَ مَقدِرَتي
ضَعيفٌ لا أتحَمَلكَ
باللهِ قُل لي ما أفعَل
كدت في حُبك أعبُدَكَ
عفوك ربي ،إغْفِرْ لي
من شدةِ شوقي كَفَرتُ بِكَ