Jump to content
Baghdadee بغدادي

لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقليه


Recommended Posts

http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/3/219208.htm

لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقليه

مذعوره

 

الراية القطرية

--------------------------------------------------------------------------------

 

د. سعد الدين إبراهيم

 

للتخلف ألف وجه ووجه. ومن هذه الوجوه الإحساس بالنقص، وانعدام الثقة بالنفس، والشعور الدائم بالاضطهاد والخوف، حتي عندما لا توجد أسباب موضوعية لهذه الأحاسيس والمشاعر. ومناسبة استدعاء هذه الملاحظة هي المخاوف التي عبّرت عنها بعض القيادات الدينية والسياسية، المصرية والعربية في الآونة الأخيرة، حيال المسلمين الشيعة.

 

فمنذ ثلاث سنوات والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، يحذر العرب المسلمين السُنة، مما سماه هو بالمثلث الشيعي أو الهلال الشيعي . ويقصد به التكوينات البشرية المسلمة الشيعية، التي تمتد من إيران، عبر جنوب العراق، البحرين، وشرق السعودية، وشمال سوريا، إلي سهل البقاع والجنوب اللبناني. ثم انضم الرئيس المصري حسني مبارك إلي الملك الأردني، لينبه من عام، أي في ربيع 2006، إلي أن ولاء المسلمين الشيعة العرب ليس لبلدانهم العربية التي يعيشون فيها ويحملون جنسيتها، ولكن لإيران!.

 

وقد تصادف وجودي في منطقة الخليج، التي يعيش فيها هؤلاء الشيعة العرب الذين اتهمهم الرئيس المصري بعدم الولاء لبلدانهم، والذين عبّروا عن صدمتهم واستيائهم لتصريحات الرئيس مبارك. وقال بعضهم في مؤتمر كُنت أشارك فيه وقتها، إن أحداً لم يأخذ تصريحات الملك الأردني مأخذ الجد. ولكن أن تصدر مثلها، بل وأقسي منها من رئيس أكبر دولة في المنطقة، وهي مصر، فهو أمر خطير. واعتذرت لمن عبّروا عن استيائهم وقتها. وبمجرد عودتي إلي مصر، كتبت مقالي الأسبوعي، في الدستور (29/4/2006) والذي ينشر في عدة بلدان خليجية بعنوان اعتذار للشيعة العرب، عن سقطة رئيس مصر ، والذي فنّدت فيه مزاعم الرئيس المصري. فلم يحدث أن ثبت في أي صراع بين أي بلد عربي وإيران، أن شيعياً عربياً خان بلده لحساب إيران. كما لم يثبت أبداً أن سُنياً إيرانياً خان بلده لحساب بلد عربي. وحقيقة الأمر أن ولاء المواطنين العرب لدولهم الحديثة هو أعمق بكثير من الولاء لأي عقائد دينية أو دنيوية.

 

ومع ذلك تظل المخاوف من الشيعة تتردد بين سياسيين عرب، لهم حسابات مع إيران، أو مع حزب الله اللبناني، ذو القاعدة الشيعية. والجديد في التعبير عن المخاوف من الشيعة، عبّرت عنه مؤخراً بعض القيادات الإسلامية مثل الدكتور يوسف القرضاوي، المصري الذي يعيش في دولة قطر، ومثل الأستاذ فهمي هويدي، الكاتب الصحفي بالأهرام، والدكتور محمد سليم العوا، المحامي المصري المعروف. وكان ثلاثتهم قد شاركوا في مؤتمر للتقريب بين المذاهب الإسلامية، عُقد في الدوحة، منذ عدة أسابيع. وفي هذا المؤتمر أشار ثلاثتهم بأن التبشير الشيعي أو التشيع في بلاد ذات أغلبية سُنية هو أمر خطير، ويهدد محاولات التقريب والتفاهم بين المذاهب . بل وتوجه اثنان منهم، بعد المؤتمر، إلي طهران لتحذير آيات الله الشيعة من محاولات هذا التبشير في بلدهم مصر!.

 

والغريب في هذا هو أن المفكرين الإسلاميين الثلاثة المذكورين (القرضاوي والعوا وهويدي) هم أول من يعلمون أو ينبغي أن يعلموا أن المعتقدات الإيمانية تستقر في الضمائر والقلوب قبل أن تنفذ إلي العقول أو تظهر في السلوك. وبالتالي لا يتم التفاوض بشأنها وكأنها مساومات سياسية، ولا التحذير منها كأنها مواد تخديرية. إن المعتقدات الشيعية قديمة راسخة، منذ منتصف القرن الهجري الأول، أي قبل 1400 سنة. وهي تتمحور حول محبة آل بيت محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم ، والاعتقاد أنهم كانوا وما يزالوا الأحق بخلافة الرسول في حكم المسلمين، لأنهم الأكثر تقوي، وطهراً، وصفاءً، وإلهاماً. وبصرف النظر عما إذا كانت هذه الصفات الحميدة تنتقل بالوراثة من عدمه، فإن المعتقدات الإيمانية لا تتطلب إثباتاً أو برهاناً من أصحابها.

 

وأحد الطرائف العربية في التحذير من الخطر الشيعي و المثلث الشيعي و الهلال الشيعي هو الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بن طلال بن عبد الله، بن الحسين، الهاشمي شريف مكة. وهو شأنه شأن بقية سلالته الهاشمية يؤسسون شرعيتهم في حكم مكة والحجاز، ثم سورية والعراق، وأخيراً الأردن، ارتكازاً علي أنهم من آل البيت . بل وتحتضن العاصمة الأردنية عمان مؤسسة تحمل هذا الاسم، ويرأسها حالياً، الأمير الحسن بن طلال، عم الملك عبد الله الثاني. أي أن الهاشميين الذين يؤسسون شرعيتهم علي نسبهم لآل البيت، هم آخر من يحق لهم التحذير من الشيعة الذين تقوم دعوتهم تاريخياً علي التشيع لآل البيت ، أي الانحياز لسلالة الرسول الكريم. لقد أتي هؤلاء الهاشميون من مكة، وحكموا في بلاد مثل سورية والعراق والأردن، ولم يكونوا أصلاً من مواطنيها، لا لشيء إلا لأنهم من آل البيت. واعتمدوا هم والبريطانيون الذين دعموهم في القرن الماضي، علي هذه الشرعية المستمدة من مصادر روحية نبوية.

 

وكما هو شأن كل المعتقدات الإيمانية الروحية في أي دين من الهندوكية إلي اليهودية إلي المسيحية والإسلام فإنها تتحول بمرور الزمن والأجيال إلي مذاهب، تلتف حول كل مذهب منها طائفة. ولتأكيد الوجود والتميز فإن هذه المذاهب والطوائف تنشأ مدارسها أو معاهدها الفقهية، لتأصيل معتقداتها وأفكارها وممارساتها وطقوسها. وينشأ مع هذا كله رجال دين ، أو فئة تسهر علي كل هذه الأمور، وتكسب منها معنوياً واجتماعياً وسياسياً، وربما مادياً. من ذلك أنه إلي جانب الهاشميين من آل البيت، هناك السادة الذين يحرسون المقدسات الشيعية، وهناك المجتهدون ، و المرجعيات (آيات الله) الذين يدرسون ويتفقهون ويقومون بمهام التدريس والخطابة والهداية والفتوي في شئون الدين. بل وقد تم تأصيل منظور الشيعة إلي الشريعة الإسلامية من خلال مذهب خاص مستقل بهم، وهو المذهب الجعفري مثلما لدينا نحن المسلمون السُنة مذاهبنا الأربعة (الحنبلي، والمالكي، والحنفي، والشافعي). كذلك فعل أهل الشيعة باستحداث أماكن لطقوسهم الخاصة باستذكار محنة الحسين بن علي ، وفاطمة الزهراء، حفيد الرسول. وكان الحسين قد قُتل، ومُثل بجثته، في موقعة كربلاء، بعد أن تخلي عنه معظم أنصاره، وفروا من أرض المعركة، تاركينه وحده وقلة من أقربائه، يواجهون جيوش يزيد بن معاوية، التي فتكت بهم جميعاً. وهذه الأماكن أشبه بالمقارئ أو دور المناسبات عند أهل السُنة. ويسميها أهل الشيعة بالحسينية ، نسبة إلي الحسين، رضي الله عنه. وفي هذه الحسينيات يتم استدعاء ذكري كربلاء، بطريقة طقوسية مؤثرة، تُبكي السامعين.

 

المهم لموضوعنا هو أن الشيعة لا تتعدي نسبتهم في العالم اليوم أكثر من 15% من مسلمي العالم (حوالي 150 مليونا من مجموع 1500 مليون). ومع ذلك يتصرف المسلمون السُنة حيالهم بخوف وهلع من أخطار انتشار مذهبهم. ومن مظاهر هذا الهلع ما أشرنا إليه في صدر هذا المقال من تصريحات الملك عبد الله الأردني والرئيس حسني مبارك المصري، وثلاثة من المحسوبين مفكرين كبار بين أهل السنة (القرضاوي والعوا وهويدي). بل من آيات هذا الهلع في مصر، والتي كانت كل منها شيعية لعدة قرون في العصر الفاطمي، وكان الأزهر الشريف هو مسجدهم وجامعتهم، إن السلطات المصرية تناصب القلة القليلة من المصريين الشيعة، العداء. فهي تطاردهم وتضيق الخناق عليهم، كما تفعل مع الطائفة البهائية ومع بعض الطوائف المسيحية. لقد تضاعف عدد المسلمين الشيعة في مصر في السنوات الثلاث الأخيرة. لا بسبب التبشير الشيعي ، ولكن بسبب اللاجئين العراقيين، الذين تزايدت أعدادهم مع استمرار العنف والترويع والقتال في بلادهم، بعد الغزو الأمريكي، في 19 مارس 2003، أي منذ أربع سنوات. إن عدد هؤلاء اللاجئين الآن يتجاوز المائة ألف.

 

ويقيم معظمهم في المدن الجديدة مثل 6 أكتوبر. وهم لا يمثلون عبئاً علي الدولة أو المجتمع في مصر. فمعظمهم من الميسورين المتعلمين، ولا يتلقون أي إعانات رسمية أو أهلية. وقد استقبلت سوريا والأردن ولبنان وتركيا وبلدان الخليج وإيران أعداداً أكبر ممن استقبلتهم مصر. ولكن لأن هذه البلاد جميعاً يوجد بها شيعة من سكانها الأصليين، ولهم دور عباداتهم وطقوسهم من مساجد وحسينيات، فإن اللاجئين من شيعة العراق يمارسون فيها شعائرهم. أما في مصر، فلا توجد مثل هذه المرافق الخدمية الشيعية. وقد نقلت صحيفة الحياة اللندنية (11/2/2007) خبراً مفاده أن السلطات المصرية رفضت التصريح ببناء مسجد أو حسينية شيعية في مدينة 6 أكتوبر لخدمة أكثر من ثلاثين ألف عراقي شيعي يقيمون بها وفي مدينة الشيخ زايد القريبة منها. فيا تري لماذا هذا الرفض؟ لماذا يتصرف كبار المسئولين المصريين من رئيسهم إلي قياداتهم الدينية السُنية بهذا القدر من الخوف والهلع؟ إن الإسلام والمذهب السُني هو دين الأغلبية ومذهبهم في مصر المحروسة، ولم يمسسهما ضرر طيلة ألف عام. ولن يمسهما سوء خلال الألف عام القادمة؟ إن هؤلاء المسئولين يتصرفون كأقلية تشعر بالنقص والدونية. فعار عليهم إلي يوم الدين.

Link to comment
Share on other sites

ان كل ما يثار حول موضوع خطر الآخر، هو في الحقيقة محاولة لصرف الاذهان عن المشاكل الحقيقة التي تعيشها البلدان العربية، من فقر وجهل ودكتاتورية، الخ

وهؤلاء الذين ندعوهم (مفكرين) لا يطيقون حرية الفكر ولا النقاش الديمقراطي، ويحاولون فقط الحفاظ على مصالحهم والمساحة التي سيطروا عليها،

ان الحفاظ على الامتيازات الشخصية هو الذي يؤدي بكل هؤلاء الى اثارة مسالة الخوف من الفكر الآخر، فكل شخص تتضرر مصالحه سواء كان شخصا سياسيا او مفكرا او فقيها او ايا كان، فانه يحاول ان يستمر في موقعه، ولا يسمح لاحد بان يحل محله، وهذا موجود على مدى العصور خاصة في المجتمع العربي ،

Link to comment
Share on other sites

  • 3 months later...

الانكماش السني يقلل من جدوى الحل الأمريكي في العراق

 

هل أصبح الانكماش السني أمرا واقعا في العقد الحالي؟

 

خالد السهيل

 

هذا السؤال، وإن بدت الإجابة عنه بشكل جازم عسيرة، إلا أنه ما انفك يتعزز منذ الحادث الإرهابي المشؤوم الذي اعترف تنظيم القاعدة بتنفيذه في أمريكا في 11 من سبتمبر 2001، وأودى بحياة الآلاف.

 

على مدى السنوات، كانت الخسائر تتزايد، في مقابل تناقص الفرص من أجل دحر الإرهاب، الذي غدا ظاهرة عالمية. ولا يكاد يمر أسبوع، من دون عودة الحديث عن ملاحقات لعناصر إرهابية في المشرق والمغرب العربيين. وهناك من يرى أن المعالجة الأمريكية المتعجلة لقضايا العالم، أذكت هذا التيار، وبدلا من تقليم أظافره، أصبح له أكثر من وطن عامر بالخراب الذي يغذي إيقاعه.

 

لم تفلح أمريكا من خلال قضائها على حكومة طالبان في إشاعة الأمن بين الأفغان، أو على الأقل الحد من الإرهاب. كما أن تدخلها غير المدروس في الشأن العراقي، وارتكابها سلسلة من الأخطاء، أفرز حالة لا يمكن الاطمئنان إلى المسارات التي تتجه إليها. فقد أصبح السنة هناك، مع انكماشهم، بين سندان التيارات المتطرفة من الشيعة والسنة. ومع كل تحرك لقاعدة العراق، يدفع السنة الثمن مضاعفا، باعتبار أنهم الوقود الذي عليه أن يدفع الثمن.

 

والحالة نفسها، يمكن الحديث عنها في المسألة الصومالية، التي تم تنفيذها من خلال وكيل إفريقي ساعد في تقليم أظافر المحاكم الإسلامية، التي جاءت حاملة نفس غباء طالبان في التعاطي السياسي، فأطلقت العنان لهامش الممنوع الذي يهتم بالشكليات، بدءا من الأغاني ومرورا بالأمور الأخرى، في تحد لمجتمع كان ولا يزال مرتهنا ومختطفا من قبل الميليشيات المتحاربة، وعندما حاول الصوماليون ـ كمواطنين ـ احتضان المحاكم، كانوا يرون فيها المنقذ الذي سينالون على يديه المن والسلوى، فإذا بهم يفاجأون بتصدير أيديولوجية شكلية لا تسبر أغوار المشكلات الحقيقية التي يعاني منها المجتمع هناك. وهكذا وجد الوكيل الأمريكي، الطريق ممهدا أمامه، ووجدت الميليشيات أنها أخطأت في قراءة مستقبل البلاد على يد المحاكم الإسلامية. لكن الوكيل لا يزال يتخبط ويعاني من جحيم التورط في حرب بين أطراف تقول في النهار ما تنقضه في الليل.

 

لقد قايضت أمريكا، في مقابل مشاركة غلاة محسوبين على السنة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، السلم والأمن من أجل انتقام ما انفك يتواصل حتى وصلنا إلى مرحلة من «الفوضى الخلاقة» وفقا للمصطلح الذي تم ترويجه عبر الإدارة الأمريكية. لكن هذه الفوضى، لا يمكن أن تكون خلاقة. فالنفخ في قربة الطائفية، يجعل الاحتقان يتزايد، ولقد شهدنا كثيرا من المشاهد، التي جعلت حتى أكثر المحايدين يتخوف مما يمكن أن تسفر عنه هذه الأمور من نتائج، يمكن أن توقد نيرانا سبق أن اشتعلت منذ قرون وأكلت الأخضر واليابس.

 

في مقابل ذلك تقلصت الفرص أمام العقلاء في العالم الإسلامي، من مختلف المذاهب، وأصبح المأزق أكثر صعوبة.

 

إن وجود بلدان مثل مصر والسعودية، على رأس القمر السني ـ كما يحلو للبعض أن يردد ـ وتمتعهما بالقوة، هو الشيء الذي كان يمثل الإطار وصمام الأمان. إلا أن تراجعات ما بعد أحداث 11 سبتمبر، أسهمت في إشاعة أجواء عدم الثقة، وساعدت في إيجاد نوع من الفراغ، الذي إن لم يملأه وعاء معتدل، فإن النتائج ستكون أكثر صعوبة وخطرا. ولعل هذا الشعور هو الذي دفع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى العمل من خلال سلسلة محاور عربية وإقليمية، في سعي حثيث لنزع الفتيل الذي يبدو أنه يحتاج إلى تضافر جهود دولية تتعامل مع الموقف بمنتهى الجدية والحرص. ولعل زيارة نجادي إلى السعودية، ثم انعقاد القمة العربية في الرياض في ظل حضور دولي لافت خير دليل على ذلك.

 

لقد استشعر كثيرون أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تحولت إلى نوع من المحاكمة، حتى للنوايا الحسنة، وهكذا رأينا أن الاتهامات المتتالية، أسهمت في إغلاق جمعيات خيرية، وتقليص نشاطاتها خارجيا، من باب «الباب الذي يأتيك منه ريح»، وهذا حق مشروع للدول التي سارعت إلى ذلك، ما دام أن الأمر أخذ اتجاها لا علاقة له بالأغراض النبيلة المرجوة من مثل هذه النشاطات.

 

ليس معنى ما سبق أنه لم تكن هناك أخطاء. لكن كثير من الدول ـ مثلها مثل أمريكا ـ عكفت على دراسة ومراجعة كل خلل يمكن أن يتسلل منه الإرهاب، وبادرت إلى إغلاقه. هذا التجفيف للمنابع الخاصة بالتمويل، والمراجعة للجوانب الفكرية، لم يساعد أبدا في إعادة إنعاش ومعالجة الانكماش الذي فرضته الأحداث الإرهابية التي شهدتها أمريكا تحديدا.

 

نحن هنا لا يمكن أن نغفل سلسلة الخسارات التي نالت المسلمين في الغرب بشكل عام، فقد خسروا مزايا كانوا يتمتعون بها، وحقوقا كانت من البدهيات بالنسبة لهم، مثل قضية الحجاب التي لا تزال فصولها تشهد مزيدا من الخسائر بدءا من فرنسا وانتهاء بريطانيا.

 

لكن كل هذا لم يحقق السلامة التي تنشدها المجتمعات، فالتضييق الذي حصل، في مقابل الصفقات التي تم إبرامها مع جهات أخرى، في مقدمتها إيران سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لم يحقق لصانع اللعبة سوى تغيير اللاعب الرئيسي في مناطق معينة، مع الإبقاء على حالة الفوضى، وهذا ما أثبتته الأيام.

 

وإذا كان الاعتقاد أن الحكومة العراقية الحالية، جاءت بشكل ديموقراطي، فقد أسهمت ممارساتها في عدم تفعيل سطوتها بالشكل الذي يحقق الأمان لكل الأطياف.

 

صحيح أن النموذج العراقي، من التعقيد، بحيث لا يمكن تحميل الحكومة هناك المسؤولية، لكن هذا النموذج يحمل في ثناياه مزيدا من التفجيرات للأوضاع.

 

والصحافة العراقية، وعدد لا يستهان به من قنوات التلفزة هناك، وكذلك منابر المساجد تخوض معركة موجهة وذات خط واحد يذكي الروح الطائفية، ويذكرنا بالحملات التي كانت تشنها إيران مع وصول آية الله الخميني إلى سدة الحكم في أعقاب سقوط الشاه. كما يذكرنا بالحركة المضادة التي كان يؤججها النظام العراقي الآفل، إبان الثمانينيات بدعوى حماية البوابة الشرقية، فيما كان يطلق عليه «قادسية صدام» حينها.

 

إن انكماش السنة، أو تهميش الشيعة، حالات لا يستقيم معها أي سلم مدني في منطقة الشرق الأوسط. وإذا كان بوش الابن جادا في البحث عن استراتيجية جديدة، تفضي إلى نتائج إيجابية، في ما تبقى له من وقت في سدة الحكم، فإن عليه أن يفكر كثيرا في إيجاد حل يعيد مارد الطائفية إلى قمقمه. فالعراق، الذي تشتعل فيه هذه الجذوة، كان حتى ما قبل احتلال العراق، لا يعاني من هذا النفس الخبيث، بنفس الحدة التي وصل إليها الوضع الآن. ولكنه عاد مجددا، لأن لاعبا ـ مختلفا هذه المرة ـ في البوابة الشرقية يريد أن يستحوذ سياسيا، فأدار الموجة على الشأن الطائفي وعزف عليها. النتيجة تكريس الفوضى الخلاقة ـ على الطريقة الأمريكية ـ لكن هذه الفوضى، بدأت تحرق أصابع بوش، وأصبح على اللاعبين الآخرين أن يتدخلوا من أجل إنقاذه، أو إنقاذ العراق ـ سيان. ولكن حتى التدخل المطلوب، لا يتم وفقا لأجندة حقيقية وملمة بالتفاصيل، وهنا مكمن الخطورة والتحفظ أيضا، فالنار مشتعلة، وإن لم يكن أي تدخل يحمل بشارات الغيث وهطول الماء لإطفائها، فلا داعي له. وهذا هو المضمون الذي تؤكد عليه الرسائل السياسية السعودية والمصرية وأيضا التركية في أكثر من مناسبة.

 

إن الحلّ الأسلم، يكمن في إعادة النظر لكل الأطياف ـ في العراق وسواها ـ باعتبارهم مواطنين. هذا التأكيد على مفهوم المواطنة، بإمكانه أن يقلص من أوار هذا الحقد الذي تم زرعه، ولا يمكن نقضه، كما أنه يعيد رسم الخارطة بشكلها الأمثل. إن السنة والشيعة في العالم العربي ـ وفي العراق حاليا ـ هما جزء طاغ ضمن الطيف العراقي، إلى جانب الأطياف الأخرى، ومن المهم السعي إلى عدم تهميش أي طرف أيا كانت الأسباب. هو أمر يحتاج للتسامي عن الأحقاد والحسابات «الماضوية»، من أجل بناء مستقبل زاهر، يمكن بعدها تصديره إلى المحيط للاقتداء به، ففي سوريا اللصيقة بالعراق تتحكم طائفة أقلية في مصائر أكثرية، وفي إيران اللصيقة بالعراق تتحكم أكثرية غالبة بمصائر أكثر من أقلية، وتمارس ضدها سلسلة من المظالم المسكوت عنها.

 

إن العنوان الحالي، للحالة العراقية، هو: انكماش سني بسبب الأذى والضيم، وعدم استقرار ـ تستفيد منه أطراف كثيرة في مقدمتها إيران ـ من أجل خدمة أجندة بعيدة المدى، ربما لا تستحضر هم طائفة أو أخرى، بقدر ما تتربص من خلال هذا المد الطائفي، من أجل تحقيق أبعاد أكثر خطورة مما نتصور.

 

* كاتب سعودي

Link to comment
Share on other sites

يقول الكاتب ما نصه (ومع ذلك يتصرف المسلمون السُنة حيالهم بخوف وهلع من أخطار انتشار مذهبهم) وللاجابه على هذا السؤال هو انهم خائفون من الزيف الذي اشبعوا به عقول اوليائهم من ان ينكشف على حقيقه لا يريدون الاعتراف بها والكثره والقله لا تعني شيئا طالما ان الله تعالى قد قال في محكم كتابه (اكثرهم للحق كارهون) صدق الله العلي العظيم
Link to comment
Share on other sites

المقال اعلاه يمكن اعتباره ممثلا لنموذج واضح لاسلوب تحليلي يتردد عاده بين اوساط بعض المثقفين العرب . بالنسبه لاصحاب هذا الراي , المشكله كلها تتمثل في اثاره الامريكان للاحتقان الطائفي كوسيله للانتقام من ما جرى في احداث ايلول وان مجرد استرجاع اغلبيه عراقيه لحقوقها الثقافيه والدينيه هو بمثابه تحريك للهاجس العنصري والطائفي الذي تعود ان يرى الامور من خلال وجهه نضر و مفهوم واحد كما هو الحال في الدوله التي ينتمي اليها الكاتب والتي لاتسمح للمواطنين من شريحه كبيره معينه ان يحتلوا حتى موقعا حكوميا مهما او وزاره.

المشكله في راي ليست ما يطرحه هؤلاء الكتاب فهم ربما بعيدون بعض الشئ عن الواقع العراقي وتعقيداته, المشكله في العراقيين فهم بحاجه الى تجارب اكثر كي يعوا مصالحهم الوطنيه وهذا ليس مثلمه فمن كان في سجن الديكتاتوريه لمئات السنين لايمكنه ممارسه الديمقراطيه في ليله وضحاها فمسيره الالف ميل ربما بدأت توا بالخطوه الاولى. الطفل الذي يحاول البدء في المشي يقع لعده مرات قبل ان يسير بدون الاعتماد على الاخرين

Link to comment
Share on other sites

يقول الاخ سليم ما نصه (المشكله كلها تتمثل في اثاره الامريكان للاحتقان الطائفي كوسيله للانتقام من ما جرى في احداث ايلول) ولكن ماذا عن السنه قبل مجيء الامريكان اي في فتره العصر الاموي ولحد الان لماذا كانوا يحاولون اقصاء الشيعه وعدم السماح لسماع رايهم
Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

العراق.. امنح السنّة الأمن والأسلحة لمواجهة «القاعدة»

 

تشارلز كروثمر

 

خلال جلسة معركة الوسائد الليلية المطولة لمجلس الشيوخ الاسبوع الماضي كانت تحدث في العراق تطورات متلاحقة اكثر من مجرد مسألة زيادة عدد القوات الاميركية العاملة هناك. فالجنرال ديفيد بتراوس والسفير ريان كروكر شرعا في خطوات تتعلق بتغيير سياسي اساسي، يمكن ان نسميه «حل بنسبة 20 في المائة».

 

ظلت واشنطن تنتظر منذ الانتخابات العراقية في ديسمبر 2005 مصادقة الحكومة العراقية على الاتفاقيات الخاصة بالنفط والفيدرالية واجتثاث البعث بغرض توحيد البلاد وتهدئة الأوضاع. اثبتت حكومة المالكي انها طائفية الى حد بعيد وضعيفة وأكثر ميلا الى المصالح الايرانية على نحو لا يمكّنها من أداء المهام المنوطة بها بصورة فاعلة.

 

وأشار الديمقراطيون الى هذا العجز كسبب في التخلي عن المهام المراد تنفيذها والخروج من العراق، هذه فكرة مثيرة للاهتمام، لكنها ستلحق ضررا بمصالحنا. تبعا لذلك، توصل بتراوس وكروكر الى ان الخطة (ب) يمكن ان تساعد على تهدئة الاوضاع في البلاد منطقة تلو الأخرى، خصوصا من خلال إشراك السنّة في محاربة تنظيم «القاعدة». بدأ ذلك يحدث في الأنبار وديالى، اولا لأن مسلحي «القاعدة» أجانب. نحن ايضا اجانب، إلا اننا ـ السبب الثاني ـ على العكس منهم لسنا همجيين. أننا لا نبتر الأصابع ونستمتع بتقطيع الأوصال ونقتل الشيعة بغرض التسلية.

 

ثالثا، أهداف «القاعدة» ليست السنّة. أتباع «القاعدة» يريدون حربا بلا توقف وعودة للخلافة. وفي نهاية الأمر انهم يعيشون كي يموتوا. سنة العراق لا يتطلعون الى 72 حورية في الجنة، وإنما يريدون التوصل الى اتفاق، وربما مجرد البقاء عقب مغادرة القوات الاميركية. لهذا السبب قبل كثير من السنّة عرض بتراوس وانخرطوا في قتالنا ضد «القاعدة» وزودناهم بأسلحة ودعم عسكري. بذلك يمكن ان يخلصوا انفسهم من سرطان «القاعدة». وعندما تغادر أميركا العراق سيصبحون في وضع يمكّنهم من الدفاع عن انفسهم في مواجهة الغالبية الشيعية ـ الكردية التي تشكل 80 في المائة.

 

الوضع الجديد يشكل نجاحا بالنسبة لنا، إذ ان إلقاء القبض مؤخرا على قيادي عراقي بارز في «القاعدة» لم يكن صدفة، ذلك ان اعتقال مثل هذه العناصر لا يتم إلا من خلال توفر معلومات استخباراتية جيدة، ومثل هذه المعلومات لا تتوفر إلا عندما ينقلب السكان على الارهابيين.

 

ومكان القبض عليه ـ الموصل ـ له دلالات كثيرة. فالموصل هي المكان الذي تصل اليه اذا كنت قادما من الانبار وديالى وليس لك مكان اخر تذهب اليه. فأنت لا تذهب الى الجنوب الشيعي او الشمال الكردي حيث ستتعرض للقتل على يد السكان المحليين.

 

والاتهام ضد استراتيجتنا القديمة للحرب هو اننا كنا نلعب لعبة لا طائل من ورائها، فهم يهربون من مكان ثم يثبتون اوضاعهم في مكان اخر. اما خطة بتراوس فهي تعمل على القضاء على كل ملاجئ «القاعدة». لقد انتظرنا فترة انتقالية استغرقت 18 شهرا من اجل حل 80 في المائة ـ لكي يتواصل التحالف الشيعي الكردي بزعامة المالكي مع السنة. وخطة بتراوس ـ كروكر هي حل العشرين في المائة: اخرج السنة من التمرد بمنحهم الامن والأسلحة لمواجهة العدو المشترك الجديد ـ القاعدة في العراق. والمالكي وشركاه يخشون من اننا نسلح السنة من اجل الحرب الاهلية القادمة. ومن ناحية اخرى، ربما نتسبب في خلق توازن صعب للقوى يمكن ان يكون قوة ردع ضد حرب اهلية شاملة ويشجع حدوث توازن سلمي نسبي. وفي الحالتين، سيصبح ذلك مشكلة العراق بعد ان نغادر. وفي الوقت الراهن فإن مشكلتنا هي القاعدة في الجانب السني والميليشيات المتطرفة في الجانب الشيعي. وربما يستمع الديموقراطيون لفهم مدى تغير الوضع تغييرا كبيرا على ارض الواقع، ويفكرون مرتين قبل القضاء على هذه «الرؤية الاميركية الخالصة» المعقدة والقاسية والواعدة.

 

* خدمة كتاب

 

«واشنطن بوست» ـ

 

خاص بـ«الشرق الأوسط»

Link to comment
Share on other sites

  • 8 months later...

تحفظات خليجية على الأوضاع العراقية

 

GMT 1:15:00 2008 السبت 19 أبريل

 

الاتحاد الاماراتية

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

سعد بن طفلة العجمي

 

لم تعد خافية على أحد، بل أصبحت أمراً معلناً، تلك التحركات والمطالبات التي تقوم بها الحكومة الأميركية تجاه الاعتراف بالحكومة العراقية كنوع من المساندة لها، ومطالبة أميركا لحلفائها في المنطقة بإرسال سفرائهم لبغداد. لكن أكثر حلفاء أميركا قرباً في المنطقة -وهم دول الخليج- غير متحمسين للتقارب الدبلوماسي مع الحكومة العراقية بشكل عام، صحيح أن هناك تبايناتٍ في مواقف الحكومات الخليجية من الحكومة العراقية مثل البحرين التي أرسلت سفيراً لبغداد، ولكن الصحيح أيضاً أن عمومياتٍ تحكم هذه المواقف التي تشترك في التردد في التقارب مع الحكومة العراقية.

 

ولهذا التردد عدة أسباب: منها أن الدول الخليجية -باستثناء الكويت لأسباب خارج هذا المقال- كانت ضد حرب إسقاط صدام حسين (على الأقل علناً)، ورأت أن ما تم وتبعاته هو مشكلة أميركية تتحملها أميركا من ألفها إلى يائها، وهناك من يردد من حلفاء أميركا في المنطقة، أننا لسنا تبعاً لكل ما تطالب به السياسة الأميركية في المنطقة التي لا تعير حلفاءها أذناً صاغية، وحين تتورط تطلب من حلفائها التورط معها.

 

التردد في إرسال سفراء لبغداد نابع أيضاً من الهاجس الأمني والانفلات الذي يعيشه العراق، ولذلك الانفلات شواهد منها خطف وقتل السفير المصري ببغداد، واختطاف البحريني ونجاته بأعجوبة، وتفجير السفارة الأردنية، واختطاف دبلوماسيين إيرانيين، وبالتالي فإن إرسال سفراء خليجيين ستكون فيه مغامرة بحياة هؤلاء الدبلوماسيين كممثلين لحكوماتهم إلى حكومة لا تسيطر على بغداد -ناهيك عن باقي أجزاء البلاد. والأحداث الدامية التي جرت الثلاثاء الماضي من البصرة جنوباً وحتى الموصل شمالاً مروراً بكربلاء والفلوجة والرمادي دليل محزن على استمرار الانفلات الأمني.

 

كما أن التردد الخليجي في "تدفئة" العلاقات مع الحكومة العراقية يأتي من أن الحكومة العراقية لا تمثل الأطياف العراقية كلها، وبالتالي فإن التواصل معها ودعمها يعد تدخلاً بين الأطراف العراقية المختلفة التي لا يشارك معظمها في الحكومة العراقية الحالية التي خرج أكثر من نصف وزرائها من تشكيلتها، وسوف يرى باقي الأطراف في دعم الحكومة العراقية انحيازاً لطرف دون آخر.

 

من جانبها، فقد فشلت الحكومة العراقية بامتياز بأن تقنع جيرانها بأنها حكومة تمثل كل -أو على الأقل معظم- العراقيين، ولا زالت مجاميع عراقية -سُنية وشيعية- ترى في الحكومة العراقية الحالية حكومة منحازة طائفياً وحزبياً. الأحداث الدامية في جنوب البصرة خلال الأسابيع الماضية شاهد على عدم رضا أطراف شيعية مختلفة عن "شيعية" الحكومة الحالية.

 

ويتردد في زوايا القرار الخليجي استياء من تردد حكومة المالكي الحالية في حسم مسألة عروبة العراق، بل إن الحديث عن التقسيم الفيدرالي على أسس طائفية يثير شكوكاً بأطماع وطموحات إيرانية، ويزعج المراقب الخليجي لتطورات المشهد العراقي، في وقت تتعزز فيه نظرة الخليجيين إلى أهمية الجنوب العراقي-العربي بالنسبة للعلاقات المستقبلية بين العراق وجيرانه العرب جنوباً. ففي الخليج يتشكل اليوم تيار عارم بين المثقفين والقريبين من متخذي القرار عموماً بأن الجنوب العراقي جزء أقرب إلى الخليج من أي جزء آخر خارج منطقة الخليج.

 

ومن نافل القول إن الاستقرار العراقي لن يتحقق دون مساهمة الأطراف المحيطة به، ومعروف أن لكل طرف إقليمي أجندةً خاصةً في العراق، والخليجيون هم الأقل تدخلاً في الشأن العراقي، لكن نظرة خليجية تتعزز يوماً بعد يوم بأن أهل الخليج أولى بـ"التدخل" البنَّاء للمساهمة في استقرار العراق، ويلحظ المراقب أن التردد الخليجي يتلاشى شيئاً فشيئاً، لكنه لن يزول تماماً مع بقاء الهواجس التي هي في غالبها مشروعة، لكن زوال بعضها يتطلب المسارعة في المساهمة بإزالتها.

 

 

Link to comment
Share on other sites

[

size="5] العرررررب مرة اخرى جرررب

ضابط عراقي|20/04/2008 م، 05:32 مساءً (السعودية) 02:32 مساءً (جرينتش)

لا ادري ماذا ينتظر الحكام العرب من العراق... فبعد ان كانت السفارة الايرانية في العراق الوحيدة التي ابقت ابوابها مفتوحة منذ سقوط نظام صدام و احتلال العراق, بدء العرب بالانسحاب واحداً بعد الاخر منذ 9-4-2003 و حينما رفضت الدول العربية الاعتراف بالحكومة العراقية منذ اول لجظة في الحكم سارعت ايران بأرسال وزير خارجيتها للتهنئة بالاضافة لطائرة بوينغ هدية للحكومة العراقية! و حين نسمع الجميع يبكي بأيرانية او صفوية العراق كما يحلو لبعض الدول تسميته, يأتي الرئيس الايراني نجاد, ليكون اول رئيس دولة في العالم بعد الامريكي بوش يزور العراق, و يثبت للعرب مرة اخرى غبائهم السياسي الذي امتد عبر التاريخ إلا ما ندر...و بعد كل هذا يريدون للعراق و حكومته و حتى شعبه أن لا يكرهوا العرب و ان يفتحوا ابوابهم برحابة صدر لتلقي موت الانتحاريين و تفجيراتهم من حدود البلدان العربية التي لم تكلف نفسها حتى في قمتها "العربية" ادانة العمليات الارهابية في العراق التي قتلت مئات الالاف بل و حتى فصلها عن ما يسموه "العمليات الجهادية ضد المحتل" في حين ترى اوقات العثور على اسلحة ايرانية و مليشيات ايرانية داخل الدولة العراقية تصريحات الحكومة الايرانية بكل دبلوماسية و سياسة محنكة لتقول بأنها صديقة للعراق و تشجب و تستنكر قتل العراقيين بكل طوائفهم... ... و اذا كانت الشعوب العربية تفتخر بأنها استقبلت مليون عراقي فنذكرهم بأن هناك مليون عراقي مهاجر ايضاً في ايران و لم نسمع يوماً بسوء معاملتهم كما يعاملون بتحقير في حدود الاردن و سوريا... و بذلك تكون ايران قد ساوت بل تفوقت على البلدان العربية التي لا زالت مستمرة تبكي كالنساء بدون فعل تندب عراقاً عربياً لا يعرف العراقيون مصيرهم ان حققوه, هل سيكونون من مرسلي الانتحاريين ام كالعادة من مستقبليهم لأني لا اجد دولة عربية ليس لها سجل حافل بهم... كفاكم يا عرب غباءاً فأما ان تعرفوا الحق من الباطل و تؤيدوا العراقيين لنصرة الحق أو استمروا في افعالكم من قتل و كره و اندبوا عراقاً لن يكون في يوم اخر عربياً........ [/size]

Link to comment
Share on other sites

  • 1 year later...

هجوم لليمن على المتمردين الشيعة

 

http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/25/82870.html

 

 

الرجاء من كل من سيتفاعل مع الخبر اعلاه المصاغ طائفيا أن يتذكر ان حكومه اليمن بقياده المهيب القائد الضروره هي شيعيه ايظا و طبقا لمفردات كاتب الخبر الصحفي. قبل

اسابيع , لم تقعد الدنيا ولم تقم عندما قامت الحكومه الايرانيه بقمع تظاهرات الشعب الايراني الشيعي الذي ادى الى سقوط قتلى وجرحى , اما اليوم فان شعب يقدر بحوالي عشرين بالمائه من الامه اليمنيه يتم ابادته وحسب تصريح الرئيس المهيب في خطابه الاخير ولا يحرك العالم المتدمن طرفا سوى ارسال جون ماكين لدعم القائد الضروره. هل يعني هذا ان الدم الشيعي الايراني اغلى من الدم الشيعي اليمني

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...