Jump to content
Baghdadee بغدادي

Women as Border Guards


Guest Achillea

Recommended Posts

Translating Wood's link article:

 

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/artic...7-2004Jan2.html

الترجمه منقوله عن موقع الجيران

http://www.aljeeran.net/viewarticle.php?id...pg=index&art=mp

 

نقطة عبور باشما الحدودية مع أيران ـ اريانا اينجونغ تشا (واشنطن بوست):

- «كيف سمحت لك اسرتك بالعمل في وظيفة كهذه؟».

- «انت ليس لديك حياء».

- «النساء خلقن للبقاء في البيت».

هذه العبارات المزعجة التي تصدر من متعصبين يفهمون الدين على أنه حجر وسجن للمرأة, كثي ماتسمها هؤلاء النسوة اللواتي يحرسن الحدود العراقية مع أيران .وفي كل يوم تبدأ الاساءات في اللحظة التي تبدأ فيها رسول في تعليق رشاش الكلاشينكوف على كتفها وتخرج من الثكنة العسكرية باتجاه الوادي المغطى بالثلوج الذي يفصل بلادها عن ايران. ورسول و53 آخريات يشكلن جزءا من وحدة خفر الحدود العراقية المتمركزة على حدود مع ايران التي تمتد لمسافة 1500 كلم. وتحولت هذه الوحدة (جميع افرادها من الاناث) الى منظر يثير انتباه الآلاف من الناس ممن يعبرون الحدود بين البلدين كل يوم. وعندما يرى الناس الدوريات النسائية بازياء افرادها المرتبة ذات اللون البني واسلحتها، تقول رسول يبدر عنهم نوعان من ردود الفعل «اي اما الغضب او الخوف».

وتأمل سلطات التحالف ضمان حقوق المرأة قبل مغادرتها العراق. وتنفق الولايات المتحدة ملايين الدولارات والكثير من الجهد لتأسيس مركز لدعم المرأة وبرامج تدريبها وعقد الندوات الثقافية والسياسية النسائية. وقد جاءت مبادرة تشكيل دورية الحدود هذه ضمن تلك البرامج. وقد رحب العديد من العراقيين بتلك الجهود حيث يشيرون الى ان المرأة تمثل نسبة 60 في المائة من السكان، وطالب البعض سلطات التحالف بمنحها المزيد من الحريات مشيرين الى ان هناك ثلاث نساء في مجلس الحكم ولا توجد اي امرأة في لجنة صياغة الدستور. وكان الميجور جنرال ديفيد بيتر يوس قائد الفرقة 101 المحمولة جوا المسؤولة عن شمال العراق دعا النساء للانضمام الى صفوف قوات الامن العراقية الجديدة. وقد استجابت لندائه عشرات النساء ومن بينهن مدرسات وموظفات، وربات بيوت بالاضافة الى بعض المقاتلات في صفوف البشمركة. وقالت نداء محمد (52 عاما) ان ابناء اعمامها ناشدوها اعادة النظر في قرارها الانضمام الى قوات الامن وقالت «لم تعجب الفكرة اقرباءنا بصفة عامة». فهي لديها اربعة ابناء. وقالت زميلتها عائشة عبدالله (36 عاما) انها تلقت مكالمة هاتفية من شخص متعصب يقول «اذا قبلت الوظيفة سوف نقطع ساقيك». واوكلت مهمة تدريبهم الى القوات الخاصة في الفرقة 101 المحمولة جوا. وفي البداية ظن المدربون ان النساء ضعيفات وخجولات. وقال أحدهم انهم دهشوا لاكتشافهم ان اداءهن كان افضل من الرجال في المهمات التدريبية. واضاف «دائما ما كن يجدن القتال بسرعة وينفذن عمليات التفتيش بسرعة. وكن يحاولن اثبات قدراتهن ويبدين بالتالي جدية اكثر». وتتراوح اعمار النساء في دورية الحدود بين 17 و45 عاما. ومن بينهن شابات نحيفات ما زال الصبغ باديا في اظافرهن واخريات ضخمات تبدو عليهن القسوة يحملن مسدسات وسكاكين الى جانب رشاش الكلاشينكوف. وكان دافع بعضهن للانضمام المال، فهن يتلقين ما بين 120 و140 دولارا في الشهر والبعض الآخر مثل رسول (21 عاما) انضممن لانهن تيتمن في مراهقتهن. ويقر البعض منهن ان رجال الدين قد يعارضون عملهن، ولكنهن يعرفن ان حماية الحدود يعتبر عملا نبيلا. ودوريات الحدود ليست مختلطة. فهناك قادة نساء للاناث، ورجال للذكور. ولكن بينما يصدر القادة الرجال الاوامر للنساء، فان الرجال لا يتلقون اي اوامر من النساء. وتشتكي النسوة من انه لا توكل اليهن مهام منتظمة، بل يتم استدعاؤهن لتقديم المساعدة عند الحاجة.

وتسكن النساء في ثكنة عسكرية قرب نقطة الحراسة. وتقيم كل ثمان منهن في غرفة واحدة. واسعد يوم بالنسبة لهن هو يوم 16 سبتمبر وهو اليوم الذي اعتقلن فيه اول ارهابي منذ بداية تولي عملهن

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.

×
×
  • Create New...