Jump to content
Baghdadee بغدادي

التسامح الذي شهده العراق


Recommended Posts

عندما قرأت المقال الاتي، ذكرني بقانون نزع الحجاب في المدارس الفرنسية ، في نهاية القرن العشرين، وعلى الرغم من اختلاف الزمن والمكان والاشخاص وكل شئ تقريبا ، لكن لنلاحظ مدى تسامح العراقيين وكيف كانوا يتعاملون (ايام زمان) بنية خالصة وبسيطة ويفهم احدهم معتقدات الاخر ويحترمها دون تعقيدات ، وعندما يتجاوزون على القانون فانهم يتجاوزونه عن فهم ودراية وحسن نية، وفي مصلحة الاخرين وليس لمصلحة ذاتية انانية ، هاهو المقال يبين ذلك

\

 

 

مكرمة بمكرمة

خالد القشطيني

 

 

 

عندما تأسست المملكة العراقية لم يكن هناك في العراق أي زي معترف به أو سائد بين الناس. لبس الأكراد في الشمال السراويل الفضفاضة وفي الجنوب لبسوا الدشداشة الخام، وفي بغداد والمدن الرئيسية لبس رجال الدين والمتعلمون الجبة والعمامة. ومن خدم في الجيش العثماني والإدارة العثمانية لبسوا السترة والبنطلون. يقال مثل ذلك عن شعار الرأس في تنوعه. لم يكن المواطنون يعطون صورة مقبولة لوحدة الوطن. ولهذا بادر الملك فيصل الأول الى الإيعاز بتوحيد الأزياء. ولكن الحكومة لم تجد من المناسب أو الممكن فرض ذلك على احد. لم يكن العراق قد عرف الدكتاتورية بعد. فكروا فقط بالنشء الجديد. أولاد المدارس. أصدرت وزارة المعارف تعميما لكل المدارس العراقية بمطالبة الطلبة جميعا بلبس البنطلون والثوب والسترة. لا يجوز دخول المدرسة بالدشداشة والطاقية (العرقجين).

 

نفذ الأمر، بيد ان مدير مدرسة الكرخ، الاديب والشاعر ناجي القشطيني لاحظ صبيا واحدا ظل يلبس الجبة والعمامة، فنادى عليه وسأله عن اسمه فقال اسمي عبد الرسول الخالصي. أمره بإطاعة النظام وتغيير زيه. في اليوم التالي، جاء التلميذ بنفس الجبة والعمامة، ولكن معه أمه. ذهبت فورا للمدير وشرحت له الأمر وتوسلت به ان يتغاضى عن هذا التلميذ ابنها بالذات. وشرحت له السبب. قالت انها قضت عدة سنوات وهي عاقر ولم ترزق بطفل. ثم نذرت للرحمن عز وجل ان تكرس للدين ابنها اذا من الله عليها بولد وتلبسه الجبة والعمامة. وهي كامرأة مؤمنة لم تشأ ان تخرج عن نذرها لله. واذا أصرت الادارة على غير ذلك فستسحب ابنها من المدرسة. كانت امرأة صالحة لم تشأ أن تعصي الله لترضي الحكومة، وهو ما يفعله الكثيرون منا.

 

كان ناجي القشطيني من الأساتذة المتنورين والمتسامحين فأصاخ لكلامها ولم يشأ تحويلها عن قسمها بالله. فترك الصبي عبد الرسول يأتي للمدرسة بالجبة والعمامة. ولما كان هذا الزي لا ينسجم مع دروس الكشافة والرياضة فقد أعفي منها ايضا. بعد بضعة اشهر زار المفتش الانجليزي المدرسة ولاحظ هذا التلميذ الشاذ. سأل المدير لماذا سمح لهذا الصبي بهذا الزي خلافا للتعليمات. شرح له حقيقة الأمر. فوافق المفتش على الاستثناء ولم يأت بالدبابات البريطانية لفرض ارادته على الصبي.

 

مرت السنوات وأكمل الولد دراسته بالجبة والعمة ودخل كلية الحقوق وتخرج منها محاميا. وما انفك في التقدم في مهنته حتى اصبح وزيرا للعدل. فتخلى عن لبس الجبة والعمة ولبس السترة والبنطلون من اجل المنصب. كانت له اولويات مختلفة عن اولويات امه. وكان من أول ما لحظه على طاولة الوظيفة عريضة من سعدون القشطيني طلبا لوظيفة قاض. سأل عنه فأجابوه ان سعدون هذا هو ابن ناجي القشطيني الذي سمح له بالدراسة بالجبة والعمامة. تناول القلم وشرح على العريضة: يعين فورا قاضيا في المحاكم العراقية.

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

أيام فاتت

ناجي القشطيني

 

كثيرا ما ضمت الوزارات العراقية في أيام العهد الملكي شخصيات دينية معممة كان منها الشيخ محمد رضا الشبيبي، الذي تولى رئاسة مجلس الاعيان، والعلامة هبة الدين الحسيني الشهرستاني، الذي تولى وزارة المعارف، والشيخ محمد الصدر، الذي تولى رئاسة الوزراء بعد وثبة عام 1948 ضد معاهدة بورتسموث. لاحظ الظرفاء لحيته الطويلة البيضاء المسترسلة فوصفوها بلحية النايلون واخذوا يطلقون على رئيس الوزراء «ابو لحية النايلون». وكان النايلون قد ظهر وشاع استعماله في العالم العربي في تلك الآونة واصبحوا يطلقونه على كل شيء جديد ومترف. سمع الشيخ بذلك واستظرفه وراح يداعب اهله وذويه وصغار بيته بحكاية لحيته، لحية النايلون.

 

رويت عنه كثير من الحكايات فقيل إنه عندما حضر حفلة المفوضية اليابانية بمناسبة اليوم الوطني لليابان راحوا يقدمون له المشروبات الكحولية من دون ان يفطنوا الى مكانته الدينية او يفهموا موقف الاسلام من الكحوليات. جاءوا بقدح من النبيذ الابيض وقدموه له فأزاحه جانبا. ويبدو انهم تصوروا انه يفضل النبيذ الأحمر فجاءوه بقدح منه ففعل مثل ذلك. حل بعد العشاء وقت اقداح الليكر والبراندي بألوانها الخضراء والحمراء والصفراء. كان يتركهم يصبون الكأس له كالعادة ثم يدفعه جانبا حتى تكونت حوله مجموعة من الأقداح بشتى الالوان الزاهية. لاحظ ذلك نوري السعيد فالتفت الى الشيخ وداعبه قائلا:«سيدنا ليش ما تشرب كل هالمشروبات قدامك؟».

 

تمتم الصدر بكلمتين او ثلاث من باب الاعتذار عن مس الخمرة. ولكن نوري السعيد الذي ركبته روح الفكاهة والمزاح فأحب ان يداعب زميله في الحكم ورجل الدين المحترم في الموضوع ويشير اليه بفوائد هذه المشروبات للصحة والبدن، ولكن الشيخ طبعا رد عليه بما يلزم وبما يصح. ودخل السياسيان العجوزان في مناقشة طويلة في الموضوع. اخيرا لم يملك نوري السعيد غير ان يقول له:«سيدنا انت لا تصدق كلامي لأنني لا احمل لحية طويلة مثل لحيتك. لو كان عندي لحية مثلها كان صدقتني». وهذا في الواقع ما يقصده المواطن العراقي عندما يقول حسب ما يقول صاحب المثل :«ما احد يصدقني لأنه ما عندي لحية مسرحة».

 

ولكن سماحة الشيخ رحمه الله اجابه قائلا بنهج ساخر:«لا. ولن اصدق ما تقول حتى لو كانت عندك لحية بطول لحيتي ثلاث مرات. لن اصدقك ولن يصدقك احد».

 

وكانت مداعبة واحدة من المداعبات التي اشتهر بها نوري السعيد بينه وبين اصحابه. اشتهر بها بمثلما اشتهر بتذوقه للتراث العراقي من امثال وأغان.

 

وكانت أيام وفاتت.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

وحدة الفن

 

خالد القشطيني

 

لم اجد شيئا يوحد البشر كالموسيقى. وتميزت قوة هذه الرابطة في فن المقام العراقي حيث جرى تقسيم الأداء بين المسلمين واليهود. المسلمون يغنون، او بالأحرى يقرأون المقام، واليهود يعزفون على الآلات في مصاحبة القارئ. وقد وردت حكايات كثيرة في هذا الصدد. سجل بعضها الخبير في فن المقام أستاذنا حسقيل قوجمان. كان من اطرف رواياته الثنائية التي جمعت بين قارئ المقام الشهير الحاج احمد زيدان وعازف الجوزة نسيم بصون.

 

الواقع أن الحاج احمد زيدان لم يبدأ حياته كمغن أو مطرب وانما كان مؤذنا في احد مساجد بغداد. كان له صوت شجي وقراءة رائعة للأذان. لاحظ انه كلما انهى الأذان ونزل من المنارة ليصلي بالناس، صادف رجلا يقف امام باب المسجد ولا يدخل مع الآخرين ليصلي. استغرب من أمره. فسأله لماذا يأتي الى المسجد ويقف انتظارا للأذان ثم لا يصلي؟

 

اجابه الرجل: «بقا شلون ادخل واصلي وياكم وانا يهودي من بني اسرائيل؟». فعاد الحاج احمد وسأله «ولماذا إذن تأتي الى المسجد وتقف على الباب ؟ تريد تتفرج او تتجسس علينا؟»

 

اجابه الرجل: «كلا انا يهودي موسيقي وأعزف على آلة الجوزة. احضر الى المسجد لأسمعك وانت تؤذن، اسمع كيف تنغم الأذان على انغام المقام واتعلم منك».

 

سأله احمد زيدان: «منو انت؟» قال «انا اسمي نسيم بصون. واترزق من العزف على الجوزة في حفلات الجالغي العراقي وحفلات الفرح، كلما يصير عند الناس زواج او طهور او مناسبة للاحتفال».

 

استمر الحوار بينهما في موضوع موسيقى المقام البغدادي فذهبا الى المقهى المجاور للجامع ليشربا الشاي ويواصلا الحديث. وهكذا نشأت بينهما صداقة فنية. اصبحا يلتقيان باستمرار، المؤذن المسلم وعازف الجوزة اليهودي. يجلسان ويتحاوران، المسلم يعلم اليهودي المقامات والتلاوات واليهودي يعلم المسلم الموسيقى والهارموني.

 

اليهودي يأتي الى الجامع ليسمع الأذان وتلاوة القرآن، والمؤذن المسلم يذهب الى حفلات الجالغي ليسمع العزف والغناء، الابراهيمي والسيكاه والصبا واللامي، وهلمجرا. اخيرا تشجع احمد زيدان فأخذ ينضم اليهم في غناء المقام فهز الآخرين بروعة صوته وإجادته للأنغام. وما هي إلا بضعة اشهر حتى تحول هذا الرجل من اداء مهمة الأذان في الجامع وتجويد القرآن الكريم، وتحول كليا الى عالم الغناء والطرب والفنون الموسيقية. وما هي إلا سنوات قليلة حتى اصبح من أعلام قراء المقام العراقي الذين نتشوق لسماع اصواتهم واغانيهم على الاسطوانات القديمة حتى يومنا هذا.

 

اصبحت هذه الشراكة الفنية، هذا الثنائي الاخواني بين الحاج زيدان وعازف الجوزة نسيم بصون، حلقة من حلقات تطور فنون الغناء والموسيقى الشرقية في بلاد ما بين النهرين.

Link to comment
Share on other sites

لا تمييز ولا عنصرية في البركات

خالد القشطيني

 

 

في هذه الأيام التي يتقاتل فيها الناس لأسباب طائفية أو دينية آو إثنية، علينا أن نتذكر أن الأمر كان على خلاف ذلك في ما سلف. مما نتذكره من هذا أن كثيرا من العتبات المقدسة اشترك فيها المسلمون والنصارى واليهود. اعتادوا على زيارتها سوية في كثير من أرجاء العالم الإسلامي. أذكر من ذلك الكفل والعزير ويونس في العراق. من مظاهر هذا التسامح، أن كثيرا من المسلمين كانوا ينشدون المكرمات في الكنائس، وغالبا ما اعتمدت المسلمات والمسيحيات على وصفات رجال الدين اليهود. وكان أبو شمسة من «الحكيمين» اليهود الذين اعتمد الناس في بغداد على طبهم كلما استعصى الداء على الأطباء. وتروى حكايات عجيبة عن نجاحه في شفاء الميؤوس منهم.

 

وفي مقابل ذلك كان هناك الملا جواد، رجل الدين والحكيم المسلم الذي اعتقد بطبه المسيحيون واليهود بالإضافة للمسلمين. ذاع صيته بالتمائم التي كان يعطيها لبسطاء الناس. الملا جواد! من لم يسمع باسمه في الثلاثينات والاربعينات؟ ذاع صيته بحيث أصبح مثلا يضرب على حل كل مشكلة مستعصية. تسمعهم يقولون إن الإرهاب الشائع في البلاد الآن لا يحل مشكلته غير ملا جواد! اعتادت المرأة العاقر على زيارته ليساعدها على الحمل مثلما اعتاد الرجل العنين على مراجعته ليعطيه القوة والقدرة.

 

كتب الكاتب اليهودي اسبرانس موريه كوهين فقال إن الجمهور من سائر الأديان اعتادوا على التزاحم على باب غرفته. ترى المسلم يخلي مكانه ليهودية عجوز، وترى اليهودي يقدم شرابا حارا لمسلم أو مسيحي مريض ينتظر دوره.

 

كان ممن آمن به السيدة نعيمة، إحدى الموسويات من محلة أبو سيفين. كانت لها واحدة قريبة لها لكنها كانت علمانية ولم تؤمن قط بغير العلم والطب الحديث. كانت لمارسيل أربع بنات وصبي واحد كان بمثابة رأس القلادة لأي عائلة موسوية. وإذا بصروف الدهر تصيبه بمرض معدة أعجز الأطباء. زارتها قريبتها نعيمة وأشارت عليها بأخذه للملا جواد ليقرأ على رأسه. استسخفت مارسيل الفكرة، ولكنها في حيرتها ومحنتها استسلمت لها في الأخير. فقرأ الملا شيئا من الأدعية على رأسه ثم كتب له تميمة يضعها تحت الوسادة.

 

فعلت ذلك وإذا بصحته تتحسن من يوم الى يوم حتى شفي كليا. بالطبع عزت نعيمة هذا الشفاء لفعل الملا جواد ولا غيره، وحين ظلت مارسيل متشككة في الأمر، اتهمتها قريبتها بنكران الجميل.

 

مرت الأيام و صحة الطفل تتحسن باستمرار ولم تعد به حاجة للتميمة. فكرت مارسيل بفتحها وقراءتها. فعلت ذلك وفضت الورقة. وإذا بكل ما ورد فيها لا يتجاوز حروفا بدون أي معنى أو أساس: طا..طو..طي... طي ..طا.. طو...

 

ولكن ماذا يهم. لقد شفي الطفل اليهودي، وهو كل ما كان يهم المرأة من أمره.

Link to comment
Share on other sites

موسم الهجرة لسلمان باك

 

خالد القشطيني

 

حل موسم الصيف وأثار في نفسي السؤال هل سيجرؤ العراقيون على الاحتفال بسلمان باك كعهدنا بهم؟ فطالما تغنوا وقالوا: «اللي ما يزور السلمان عمره خسارة». والسلمان هنا إشارة الى قرية سلمان باك التي تعرف بين المؤرخين بمدينة طيسفون، عاصمة الساسانيين. لم يبق من ذلك المجد غير ايوان كسرى الذي وصفه البحتري:

 

لو تراه علمت أن الليالي

 

جعلت فيه مأتما بعد عرس

 

على مقربة من الإيوان قبر الصحابي سلمان الفارسي. لأهالي بغداد تقاليد طويلة ترتبط بالموقع. من ذلك الحلاق الذي يقف بالخدمة طوال النهار بجوار القبر، على اعتبار ان سلمان الفارسي كان حلاق النبي، وآمن اهل بغداد بأن من البركة اجراء الحلاقة بجوار الصحابي الصالح. وكان الحلاق، الأسطة حميد، يعلم بذلك فعقد مقاولة على ما يظهر مع البلدية بأن لا يسمحوا لأكثر من حلاق واحد بمزاولة هذه المهنة هناك. وهذا على ما يبدو كان اول تنظيم احتكاري في الاسلام. واستغل الحلاق هذا الاحتكار لأقصى درجاته فكان يتقاضى اجورا ربما لم يسمع بمثلها احد حتى في صالون ساسون بلندن. يعلم الله ما الذي سيقوله دفاعا عن نفسه، يوم الحشر لذلك الصحابي البار الذي كان يكتفي ببضع تمرات اجرة على عمله.

 

تماشيا مع هذا التقليد، اعتاد اهل بغداد ان يأخذوا صغارهم الى سلمان باك ليجري ذلك الحلاق الحلاقة الأولى للطفل على اعتبار ان في مقصه وموسه بركة سلمان الفارسي. وطور ذلك حميد المزين الى تقليد آخر، وهو انه كان يجمع الشعر المقصوص من رأس الطفل لأول مرة، ويضعه في كيس خاص ويسلمه لوالد الطفل ويذكره بالتقليد المأثور وهو ان عليه أن يزن ذلك الشعر بالذهب ويوزع قيمة الذهب على فقراء القرية.

 

وهذا هو السر في ان الزائر الأجنبي يلاحظ دائما كثرة الشحاذين في سلمان باك. وعلى كل، فالأب الشاطر والحريص على ميزانية بيته، كان يأخذ ابنه لحلاق سلمان باك حالما ينبت الشعر على رأس الولد وقبل ان يطول ويتكاثف ويزيد وزنه.

 

لا تقع سلمان باك على مقربة من بغداد فقط، بل وكذلك على مقربة من بابل. يعني ذلك ان كثيرا من التقاليد البابلية القديمة تسللت عبر التاريخ الى عهدنا هذا. من اول هذه التقاليد الاحتفالات بحلول الربيع، او مولد الإله تموز الأسطوري.

 

حالما تبدأ اشجار البرتقال والليمون بنشر براعمها، تبدأ احتفالات الربيع في سلمان باك. يخف الجمهور في مواكب شعبية، كل منها يمثل محلة من المحلات الشعبية. فيقيمون خيامهم في السهل المجاور المحيط بالمسجد. تتقدم هذه المواكب اثناء النهار بطبولها واعلامها واغانيها نحو قبة المسجد لتعلن عن محبتها للصحابي الشهير وتلتمس بركته. تعود المواكب الى خيامها عند المساء، وهو موعد الاحتفال بالأنس والطرب والرقص. ومن يفوته ذلك، فالأغنية تذكره بخسارته: اللي ما يزور السلمان عمره خسارة.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...