Jump to content
Baghdadee بغدادي

لنتخيل لقاء بين الرئيسين الامريكي والايراني


Recommended Posts

على الرغم من استحالة اجتماع النقيضين ولكن ليس هناك من شئ اسمه مستحيل في السياسة، فقد اجتمع من قبل وعلى مدى التاريخ، ساسة وقادة ما كان لاحد يتصور بأنهم في يوم من الايام سيجتمعون، ومن يدري فقد يجتمع الرئيس بوش مع الرئيس نجاد، واذا كان هذا شئ مستحيل في الوقت الحاضر، فلنطلق لمخيلتنا العنان ونتخيل بأنهما اجتمعا

 

لنتخيل لقاء بين الرئيسين الامريكي والايراني، واهم نقطة لا تحتمل الانتظار هي الاتفاق مع ايران لايجاد مخرج للورطة العراقية

، ، ،

 

لنتخيل لقاء بين الرئيسين،،، فماذا سيطلب الامريكي من الايراني وماذا سيطلب الايراني من الامريكي

ان اقصى ما سيطلبه الايراني هو الاستمرار في البرنامح النووي ورفع الحصار عن ايران، وحفظ مصالح ايران في العراق، واذا فكر الرئيس الامريكي جيدا في هذا سيجد ان امريكا ستخسر بعض الاشياء، ولكن ما ستحققه امريكا، اذا استتب لها الامر في العراق ، هو اضعاف مضاعفة لما ستحققه ايران من مكاسب،

ان الوضع في العراق لم يحتمل المزيد ، ولا بد من الاجتماع مع الكل ايا كانوا، ولا بد من الاستماع للكل ايا كانوا، لان عدد الضحايا قد بلغ حدا لا يمكن التغاضي عنه ، ولم يعد احد في العراق يأمن على نفسه وعائلته وهو في بيته، فكيف وابنه يذهب الى المدرسة او يلعب في الشارع مع الاطفال، او حتى عندما يكون في مكان امن كالمسجد او المدرسة او الجامعة، ان الامر وصل الى حد لايمكن السكوت عليه، والعراق سائر نحو الهاوية لا محالة، ولا بد لجميع المسؤولين واصحاب القرار ان يبحثوا عن الحل وان يخسروا شيئا مما كسبوه او سيكسبوه ، كي يربح

Link to comment
Share on other sites

على الرغم من استحالة اجتماع النقيضين ولكن ليس هناك من شئ اسمه مستحيل في السياسة، فقد اجتمع من قبل وعلى مدى التاريخ، ساسة وقادة ما كان لاحد يتصور بأنهم في يوم من الايام سيجتمعون، ومن يدري فقد يجتمع الرئيس بوش مع الرئيس نجاد، واذا كان هذا شئ مستحيل في الوقت الحاضر، فلنطلق لمخيلتنا العنان ونتخيل بأنهما اجتمعا

 

لنتخيل لقاء بين الرئيسين الامريكي والايراني، واهم نقطة لا تحتمل الانتظار هي الاتفاق مع ايران لايجاد مخرج للورطة العراقية

، ، ،

 

لنتخيل لقاء بين الرئيسين،،، فماذا سيطلب الامريكي من الايراني وماذا سيطلب الايراني من الامريكي

ان اقصى ما سيطلبه الايراني هو الاستمرار في البرنامح النووي ورفع الحصار عن ايران، وحفظ مصالح ايران في العراق، واذا فكر الرئيس الامريكي جيدا في هذا سيجد ان امريكا ستخسر بعض الاشياء، ولكن ما ستحققه امريكا، اذا استتب لها الامر في العراق ، هو اضعاف مضاعفة لما ستحققه ايران من مكاسب،

ان الوضع في العراق لم يحتمل المزيد ، ولا بد من الاجتماع مع الكل ايا كانوا، ولا بد من الاستماع للكل ايا كانوا، لان عدد الضحايا قد بلغ حدا لا يمكن التغاضي عنه ، ولم يعد احد في العراق يأمن على نفسه وعائلته وهو في بيته، فكيف وابنه يذهب الى المدرسة او يلعب في الشارع مع الاطفال، او حتى عندما يكون في مكان امن كالمسجد او المدرسة او الجامعة، ان الامر وصل الى حد لايمكن السكوت عليه، والعراق سائر نحو الهاوية لا محالة، ولا بد لجميع المسؤولين واصحاب القرار ان يبحثوا عن الحل وان يخسروا شيئا مما كسبوه او سيكسبوه ، كي يربح العراق والعراقيون

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

رايس تحاول دبلوماسية الفن للتقارب مع الإيرانيين

GMT 17:15:00 2007 الجمعة 11 مايو

سي.ان.ان

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

بعيدًا عن السياسية

رايس تحاول "دبلوماسية الفن" للتقارب مع الإيرانيين

واشنطن: إلتقت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، مجموعة من الشبان الإيرانيين في واشنطن مساء الخميس، في لقاء غابت عنه القضايا السياسية، بعد أن غلب عليه الطابع الفني.

وشهدت رايس معرضًا فنيًا لعدد من الفنانين الإيرانيين الشبان، الذين يقومون بزيارة للولايات المتحدة، ضمن برنامج للتبادل الثقافي، الذي تتبناه إدارة الرئيس جورج بوش، كوسيلة للتقارب مع الشعوب الأخرى.

وقد افتتح المعرض الجمعة، تحت عنوان "آمال وأحلام... صور من الجيل الجديد في إيران"، ومن المقرر أن يقوم الإيرانيون الشبان بجولة لعرض أعمالهم الفنية في عدد من الولايات الأميركية، خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

وخلال اللقاء تجنبت رايس الإشارة إلى أي خلافات سياسية بين واشنطن وطهران، بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تخشى الولايات المتحدة أنه يتضمن أهدافًا تسليحية سرية.

 

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية، في تصريحات للصحافيين أثناء زيارتها للمعرض، إن إيران تمتلك ثقافة عظيمة، وقد استمتعت برؤية هذه الأعمال للفنانين الكبار، الذين تقل أعمارهم جميعًا عن 40 عامًا.

 

واعتبرت رايس أن هؤلاء الفنانين يمثلون بشكل جيد الثقافة العظيمة التي تمتلكها إيران، والتي تعود إلى قرون عديدة، مشيرة إلى أن إقامة هذا المعرض على الأراضي الأميركية سيمكن الشعب الأميركي من رؤية "جانب آخر لإيران، والتعرف على ما يفعله الفنانون الإيرانيون".

 

وأضافت قوله إنه في الوقت الذي تمثل فيه الموسيقى لغة عالمية، فإن ذلك المعرض يجعل الفن لغة لشعوب تحتاج إلى التعرف إلى بعضها البعض، وتبادل الحديث في ما بينها".

 

كما تجنب الإيرانيون أنفسهم الخوض في أي قضايا سياسية، حيث أعربت إحدى المشاركات، وتدعى جولناز فتحي، عن شعورها بـ"صدمة"، عند قيامها بمصافحة رايس، بعد أن شاهدتها لسنوات على شاشات التلفزيون.

وأضافت الإيرانية الشابة قولها: "لقد كان شعورًا رائعًا"، مشيرة إلى أن هذا البرنامج للتبادل الثقافي يعتبر فرصة رائعة للجميع.

 

كما قالت مشاركة أخرى من طهران، ميترا كافيا، إنها تأمل في أن تساعدها تلك الزيارة للولايات المتحدة، في تعميق الفهم المتبادل بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أنها استدركت بقولها: "ولكنني لا أعرف، فأنا لست سياسية، أنا فنانة فقط".

 

ويضم المعرض أعمالاً لثلاثين فنانًا شابًا من إيران، ويقوم مكتب الشؤون التعليمية والثقافية الأميركي بتمويل مشاركة 14 فنانًا منهم في المعرض، عبر برنامج القيادات الدولية الزائرة، الذي تموله وزارة الخارجية

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

موعد في بغداد

غسان شربل الحياة - 20/05/07//

 

بماذا سيشعر السفير الايراني في العاصمة العراقية حين يجلس وجهاً لوجه مع السفير الأميركي فيها للبحث في أمن العراق، أي في مستقبل هذا البلد؟ وبماذا سيشعر السفير الأميركي أيضاً؟ أغلب الظن أن إدارة جورج بوش كانت تأمل بأن لا تضطر الى مثل هذا الموعد في هذا المكان. وأغلب الظن أن بلاد آية الله الخميني كانت تفضل فتح كل الملفات دفعة واحدة. في النهاية انتصرت الواقعية. ظروف الصفقة الشاملة لم تنضج. واستمرار التجاهل متعذر. لا بد من لقاء ولكن بموضوع وحيد هو أحوال «الرجل المريض».

 

يصعب التكهن بما سيدور في ذهن كل من الرجلين. هل سيشعر السفير الايراني بلذة الثأر من «قادسية صدام» التي أدمت الثورة الاسلامية على مدى أعوام؟ أم سيشعر بلذة الثأر من البوابة الشرقية التي كانت تمنع ايران من الاندفاع في العمق العربي؟ هل سيشعر أن حال الجنود الأميركيين في العراق المضطرب تكاد تشبه أحوال الأميركيين الذين احتجزهم «حراس الثورة» ذات يوم في سفارة بلادهم في طهران؟ وان بلاده مدعوة لتقاضي ثمن تسهيل انسحابهم وبمعنى الإفراج عنهم؟ وهل سيشعر بالثأر من أحلام بوش عشية إسقاط نظام صدام حسين وتوهمه القدرة على زرع ديموقراطية ترسل اشعاعاتها لتهدد «الأنظمة الشمولية» المجاورة؟ وهل سيبتسم لأن اللقاء سيعني أن إدارة بوش سلّمت بأن لا استقرار في العراق من دون التحدث الى «نظام الملالي»؟.

 

وبماذا سيشعر السفير الأميركي؟ هل يعتبر مجرد انعقاد اللقاء دليلاً على التورط الايراني في الاضطراب العراقي؟ هل سيشعر بأن إدارة جورج بوش في طريقها هذه المرة الى «ايران غيت» علنية؟ هل سيشعر بأن القوة العظمى الوحيدة تصطدم باللاعب الايراني كلما تحركت في الشرق الأوسط الكبير؟ هل ستحتاج الى طاولة معه لضمان أمن النفط وممراته؟ والى طاولة أخرى لضمان أمن اسرائيل بعد الصواريخ التي أطلقها «حزب الله» على عمق الدولة العبرية الصيف الماضي؟ وهل لا بد من طاولة مع السفير الايراني في بيروت لضمان حصول انتخابات الرئاسة اللبنانية في الخريف المقبل؟ وهل لا بد من طاولة ايضاً لضمان انضواء «حماس» في صيغة مستقرة في غزة؟ وماذا عن الملف النووي وماذا عن المدى الحيوي والهلال الذي كثر الحديث عنه؟.

 

في كانون الثاني (يناير) الماضي قال الرئيس جلال طالباني لـ «الحياة» ان ايران مستعدة للتفاوض مع الأميركيين «من افغانستان الى لبنان». وكان الرجل وراء محاولتين لموعدين على الأرض العراقية تعثرتا في اللحظة الأخيرة. قبل أيام وجدت الرئيس طالباني متمسكاً بعبارته وهو لم يكن بعيداً أبداً عن هندسة اللقاء الجديد.

 

نجحت ايران في الرقص مع الأميركيين. سايرتهم في إسقاط أعدائها عند تخومها. حركة «طالبان» في افغانستان ونظام صدام في العراق. سايرتهم الى حد التشجيع. لم تبخل أحياناً بمساعدة تشجعهم على الغرق أكثر. بعدها بدأ الدور الآخر. تحويل إقامتهم جحيماً يومياً. والخطة واضحة. ستمد يد المساعدة في اللحظة المناسبة. لتتقاضى الثمن مرتفعاً. للاعتراف بها شريكاً في المنطقة من أمن النفط الى أمن الاقليم برمته.

 

لا مبرر لتذكر ديبلوماسية كرة الطاولة. ايران خامنئي ليست صين ماو. والعراق على خطورة أوضاعه ليس فيتنام. ولا مبرر لاستعادة أزمة الصواريخ الكوبية وما انتهت إليه. طهران احمدي نجاد ليست موسكو نيكيتا خروشوف. اننا نعيش في عالم آخر. ولا بد من الحذر من المقارنات.

 

من التسرع القول ان الهزيمة الأميركية لا تترك لايران الا الأيام المخملية. فالانسحاب الأميركي من عراق مضطرب قد يضع ايران أمام حرب أهلية عراقية ذات جاذبية اقليمية. ايران بدورها قد تغرق هناك. وخطوط التماس على المسرح العراقي قد تنجب سدوداً في الاندفاعة الايرانية في الاقليم. تركيبة ايران نفسها ترسم حدوداً لرغبتها في زعامة الاقليم والعالم الاسلامي. هذا الدور الكبير يفوق قدرتها. الامبراطورية السوفياتية انفجرت تحت وطأة التزاماتها وانتشار بيادقها.

 

موعد في بغداد. موعد أميركي - ايراني على أرض عربية للبحث في مستقبل دولة عربية أساسية. وهو موعد في غياب العرب. لا بد من الانتظار لمعرفة ما إذا كنا على طريق لعبة كبرى أو صفقة كبرى. بالغت إدارة بوش في تخصيب الأوهام عشية إسقاط صدام، فهل بالغت ايران في تخصيب الأحلام والأوهام بعد سقوطه؟. وهل نضجت ظروف انطلاق الحوار أم سيضيع الموعد الجديد في اللحظة الأخيرة؟.

Link to comment
Share on other sites

http://www.alarabiya.net/programs/2007/05/20/34639.html

 

بصراحة: مع هاشمي رفسنجاني

 

 

 

هناك حرب نفسية تُشن ضد إيران

لن تدفع دول الخليج ثمن صراع أميركي إيراني في المنطقة

نجاحات وإخفاقات الثورة الإيرانية

حقيقة التغلغل الإيراني في العراق

علاقة إيران بالمملكة العربية السعودية

 

 

اسم البرنامج: بصراحة

مقدم البرنامج: ايلي ناكوزي

تاريخ الحلقة: الجمعة 18/5/2007

ضيف الحلقة: هاشمي رفسنجاني (رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني)

 

 

 

 

 

حقيقة التغلغل الإيراني في العراق

 

إيلي ناكوزي: نتابع إذاً هذا اللقاء في جزءه الأخير, سماحة الشيخ فلنتكلم عن دور إيران في هذا المحيط الإسلامي, ونبدأ يعني بالمسألة الحساسة اليوم كثيراً ألا وهي مسألة العراق, الجميع يطرح نظرية أن هناك تدخل إيراني في الشؤون العراقية, البعض يذهب أكثر من هذا ويقول أن شيعة العراق ينظرون.. هم ولائهم لإيران وليس للعراق نفسه, هل ترون الأمر كذلك أولاً؟ وكيف ترون العلاقة المستقبلية في العراق؟

هاشمي رفسنجاني: فيما يتعلق بالعراق نحن نرى بأن العراق يجب أن يكون عراقاً موحداً ويجب أن نحافظ على وحدة ترابه, وأن يكون جميع أبناء الشعب العراقي من الشيعة والسنة والكرد والتركمان أن يكونوا مشاركين في الحكومة العراقية الموحدة وفقاًَ لحجم كل منهم هذه هي رغبتنا الحقيقية, فإن لم يصل العراقيون إلى هذا المستوى هذا يتعلق بهم, نحن لا يمكن لنا أن نتدخل ونفرض رأينا ويجب أن يكون الأمر كذلك أو هكذا, نحن طرحنا رأينا للكل للشيعة وللسنة ومن صالح المنطقة أن يكون العراق عراقاً موحداً, أما بالنسبة لشيعة العراق وكونهم أصدقاء لنا, نعم إن أغلبية الشيعة في العراق هم أصدقاء لنا وربما يعود ذلك لأسباب دينية أو لأسباب سياسية وإنسانية لأننا قمنا بدعمهم في محنتهم في زمن صدام حسين وقدمنا المساعدات والعون لهم, وأيضاً الحوزات العلمية الدينية الشيعية كان مركزها في النجف وفي الحلة والعلماء الإيرانيون في الماضي كانوا قد درسوا هناك, ولذلك هنا علاقات وارتباطات عقائدية وعلمية في الماضي وأيضاً في الوقت الحاضر، أيضاً وجود أضرحة الأئمة وهذا يعتبر أمراً مشتركاً بين جميع الشيعة في العراق في إيران في باكستان في لبنان في كل مكان, لأن كل الشيعة والمسلمين ينظرون للعراق كمنظمة مقدسة، وإنني أتصور بأن الشيعة في العراق حينما يُتهمون بأنهم يميلون إلى إيران أكثر من ميلهم وميولهم إلى وطنهم أتصور أن هذا من الخطأ, وإننا لا نتوقع أيضاً منهم ذلك, حينما كان العراقيون يجاهدون ينطلقون من إيران في جهادهم ضد نظام صدام حسين كنا نقول لهم دائماً بأن عليكم لا تأخذونا بنظر الاعتبار في حساباتكم, عليكم أن تجاهدوا النظام العراقي آنذاك من دون الأخذ بنظر الاعتبار بمصالحنا, نحن لم نكن نريد أن يُحتل العراق, كنا نريد أن يزال النظام العراق السابق وأن تتخلص المنطقة من نظام البعث في العراق, لكننا لم نكن نرغب بأن تتدخل القوات الأجنبية وتحتل هذه البلاد, وكنا نرغب في أن يحرر العراق أهل العراق لكنهم لم يستطيعوا, نحن أيضاً حالياً أيضاً لا نرغب في أن يبقى الأميركيون في العراق, لكن المسؤولين في العراق يقولون بأن الاحتلال يجب أن يبقى لإقرار الأمن ونحن نسلم ولا نستطيع أن نعارض هذا الطلب العراقي, نحن نطرح آرائنا فقط ولا نتدخل أبداً في مناقشات ومداولات الحكومة والبرلمان وعلاقاتهم بأميركا لا نتدخل في كل ذلك, نحن فقط ننصح بأن يكون الشيعة والسنة متحدين في العراق وكلهم يأتون إلى إيران ونطرح هذه الآراء عليهم, كلنا في إيران نعتقد بأنه يجب تحقيق الوحدة بين الطرفين بين الفريقين في العراق, وأن ينجح العراقيون بأن يبنوا دولتهم المستقلة الحرة وهذا لصالح الجميع في هذه المنطقة، وإنها النقطة الأكثر حساسية في عالمنا المعاصر وفي منطقتنا, فإذا كان العراق عراقاً حراً ومرفهاً ومزدهراً في هذه المنطقة, وإن لم تكن هناك الأخلاق الصدامية فكل المنطقة سوف ترى حالة من الارتياح.

إيلي ناكوزي: ولكن سماحة الشيخ الاتهام الذي نسمعه حول إيران هو أن إيران تمول الميلشيات الشيعية تساعدها في الأسلحة تدعمها بالسلاح, وهذا ما يساهم في عدم استقرار خلق دولة قوية, وكل ما تفعله إيران هو فقط لإرسال رسالة واضحة إلى الأميركيين ولكن من خلال تمرير هذه الرسالة العراق ينهار شيئاً فشيئاً.

هاشمي رفسنجاني: بالتأكيد إن هذا الادعاء ليس ادعاءً صحيحاً, ربما تكون هناك ميلشيات عراقية وتشتري السلاح, الأسلحة الإيرانية كانت متوفرة في العراق في زمن الحرب لأنهم صادروا كميات من السلاح في زمن الحرب العراقية المفروضة على إيران وربما تكون متوفرة في العراق, وربما تعلمون أن حالة الفلتان الأمني توجدها مجموعات كالقاعدة والمجموعات غير الشيعية, ولحد الآن هم الذين بدؤوا ولحد الآن هم الذين يشعلون نار الفتنة في العراق ويقومون بهذه العمليات, ربما يقوم الشيعة ببعض المبادرات لمواجهة هؤلاء, لكن لاحظوا التفجيرات التي حصلت في سامراء في النجف في الكاظمية في الحلة في المساجد هذه لا يقوم بكل هذه العمليات الشيعة, إنما القاعدة والمجموعات الأخرى هي الفصائل التي تقوم بهذه العمليات, إننا نرى بأن العراقيين لو كانوا عراقيين لأن الكثير من هؤلاء من أعضاء هذه المجموعات المسلحة ليسوا من العراقيين إنما يأتون من الخارج, نحن نرى بأنهم يخطؤون بأن هؤلاء العراقيين يخطؤون ونحن لسنا مستعدين لمساعدة المخطئ على خطأه, لأن قتل الأبرياء في العراق ذنب كبير ونحن لا نساعد على ذلك, إن من يتهمنا بإيجاد الفرقة بين الشيعة والسنة أيضاً يتهمنا بإعطاء السلاح لكن ليس هناك أي دليل على ذلك, الكثير من الإمكانيات متوفرة لدى الأميركيين من الأقمار الصناعية من الجواسيس من أجهزة الاستخبارات, حتى أجهزة الاستخبارات البعثية هي تحت اختيار الأميركان وهي أجهزة قوية, لكنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا ذلك, كيف يمكن لنا أن نتدخل ولا يستطيع الأميركيون أن يثبتوا ذلك إنه من الواضح أنهم كاذبون.

إيلي ناكوزي: هل تخشون سماحتكم من حرب أهلية بين السنة والشيعة في العراق إذا ما انسحب الأميركيون الآن كما يشاع؟

هاشمي رفسنجاني: نعم إنني قلق من ذلك، إلا إذا قامت الدول العربية وأيضاً إيران ودول الجوار العراقي إذا قامت بتعاون, وبالتعاون المشترك بين هذه الدول يمكن أن نحول دون هذه الحالة من الاقتتال وهذا أمر ممكن, علينا أن نكون معاً وأن نحافظ على أمن الحدود مع العراق, وأن نواجه القوى المسلحة من الشيعة ومن السنة لنحول دون حصول حرب داخلية وحرب أهلية طبعاً الأميركيون إذا أرادوا أن ينسحبوا من العراق بهزيمة ربما يوجدوا حالة الفتنة, وطبعاً هم أوجدوا فعلاً هذه الحالة.

إيلي ناكوزي: إذاً من الأفضل سماحة الشيخ أن نجد مخرج لائق للأميركيين حتى حسب رأيكم لا يفتعلوا المشاكل في العراق ويؤسسوا لحرب أهلية؟

هاشمي رفسنجاني: نعم الأمر كذلك ونحن مستعدون أن نقوم ونساعد على ذلك, ونحن وافقنا حتى على التفاوض مع أميركا, ويبدو أنه في الأسبوع القادم سيتم حوار في هذا المجال بين إيران وأميركا في العراق، وفي الحقيقة إنهم لو طلبوا من إيران بأن تقوم كدولة جارة وصديقة للشعب العراقي وأيضاً إلى جانب الآخرين من سوريا والكويت والعربية والسعودية والأردن وتركيا ودول الجوار أن نتعاون معاً نحن نستطيع أن نحقق الأمن في المنطقة وفي العراق.

إيلي ناكوزي: سماحة الشيخ هل تعتقد أن هناك أمل لتسوية ما بين الأميركيين والإيرانيين تشمل كل المشاكل في لبنان وفلسطين والعراق, وتكون يعني هذه الصفقة متكاملة بحيث أنها تعيد الاستقرار إلى هذه المنطقة؟

هاشمي رفسنجاني: نعم إنني أعتقد بأن هذا الأمر ممكن، لكن هناك شرط وهو أن تتعامل أميركا بحسن النية وأن تنوي حقيقة أن تتفاوض لحل مشاكل المنطقة ولا تنوي لفرض آرائها وأهدافها السلطوية, في الماضي حينما كنت رئيساً للجمهورية كنت موافقاً على التفاوض مع أميركا بشكل مشروط, لكن قلت بأن على أميركا أن تثبت حسن نواياها وأن تفرج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في أميركا كدليل على حسن النية، لكن الأميركيين لم يبرزوا حسن النية, وإنني أتصور بأن أميركا إذا وافقت عن أنها تعجز عن تحقيق أهدافها في منطقتنا حينئذ سيكون من الممكن أن ندخل هكذا مفاوضات, لكنها إذا استمرت في تعنتها وعنجهيتها والتهديد والإرعاب وتريد أن تحل المشاكل عبر التهديد طبعاً في هكذا أجواء لن يحصل عن أي اتفاق, كل القضايا يمكن أن تُحل برأيي بحسن النية وبالنوايا الصادقة وبالتأكيد على الحقوق العادلة لجميع دول المنطقة.

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Reports/2007/5/235390.htm

 

 

الايرانيون بين رفض الحوار مع اميركا وتأييده

GMT 11:30:00 2007 الثلائاء 22 مايو

خسرو علي أكبر

 

 

 

 

 

 

 

ايلاف اتصلت بعدد من المواطنين الايرانيين المقيمين في داخل ايران ووجهت لهم سؤالا عن ارائهم بالحوار الايراني الأميركي،وقد طلب بعضهم عدم ذكر اسمائهم نظرا لحساسية الموضوع، غلامرضا ج من مدينة يزد قال لايلاف :ان لم يفتح الجانبان صفحة جديدة في العلاقات وتجاوز الازمات التي عصفت بالعلاقة بينهما،فان الفشل سيكون مصير المحادثات، ليس نسيان لماضي امرا سهلا للطرفين، نحن الايرانيين فقدنا مئات الالاف من ابناء شعبنا في الحرب التي شنها النظام العراقي السابق ضدنا وبدعم اميركي،والاميركان تعرضوا للاهانة في عملية الهجوم على سفارتهم في طهران واحتجاز الرهائن في الاشهر الاولى من الثورة، لكن هذه الاحداث هي جزء من الماضي، ونحن نشهد علاقات ممتازة بين دول خاضت حروبا دامية بينها،لكنها وعبر حوار هادئ استطاعت اعادة الثقة فيما بينها.من دون فتح صفحة جديدة ستكون المحادثات مضيعة للوقت".

 

من وجهة نظر قريبة من آراء غلامرضا، ترى المواطنة فاطمة ع ز أن القول بايجابيات قطع العلاقة بين ايران واميركا على مدى 28 عاما مضت ليس له مصداقية مالم تكن هناك دراسات معمقة تثبت ذلك، وقد غابت هذه الدراسات والبحوث لأن مجرد فكرة الحوار كانت من المحظورات (مع احترامي الشديد لذوي عوائل شهداء الطائرة الايرانية التي اسقطتها القوات الاميركية في الخليج الفارسي،فان الدافع الاساس في قطع العلاقات هو اصرار اميركا على فرض سياستها تجاه ايران،لكن حينما تضع اميركا هذه السياسة جانبا وتحترم سيادة الدول وارادة الشعوب فلابد من اقامة علاقات معقولة معها، مع زيارة مك فارلين الى طهران في ثمانينات القرن الماضي كانت هناك فرصة كبيرة لاستئناف العلاقات بين البلدين،من المؤسف انها انتهت بفضيحة للجانب الاميركي ونصر اعلامي للحكومة الايرانية ".وتضيف فاطمة ع.ز وهي معلمة في احدى المدارس المتوسطة في طهران :"النجاح الكبير في محادثات بغداد سيكون مقترنا باعادة الثقة ليس بين اللجنتين الديبلوماسيتين وانما بين الشعبين الايراني والاميركي، على الساسة الاميركان ان يقدموا صورة حقيقية عن ايران،غير مشوهة باكاذيب عدد من المعارضين الخونة، خطوة رايس وتعريفها بعظمة الثقافة الايرانية كانت ايجابية في هذا المضمار، ومن جهة أخرى على الساسة الايرانيين ان يوضحوا للشعب الايراني ان العداء لاميركا قد يقود ايران الى عزلة دولية ويترك اثارا سلبية على جميع الصعد".

 

ا ج طالب جامعي من مدينة زنجان الايرانية أكد على دور الاعلام في انجاح مهمة الحوار الايراني الاميركي،:"على مدار اكثر من 27 عاما والاعلام يركز على الجوانب السلبية بكل مايتعلق بالاميركان سياسة وثقافة، وقد حان الأوان ان يتطرق الاعلام الى الجوانب الايجابية، الاميركان اسقطوا عدوا لنا كان عميلا غبيا لهم، ولولا الارهاب وازلام النظام البائد، لكان الوضع أفضل بكثير مما عليه هو الآن، الاميركان ايضا اخطأوا حينما طرحوا مشروع الشرق الأوسط الجديد واعتبرته الدول المجاورة للعراق تهديدا لها، أعتقد شخصيا ان ايران مؤهلة للعب دور كبير في احداث تغييرات لصالح دول وشعوب الشرق الاوسط من خلال حوار وتعاون بناء مع جميع القوى الاقليمية والدولية ومبنية على احترام السيادة الوطنية لدول الجوار، ثمة دوغمائية مفضوحة اذا ركزنا على الجوانب السلبية في الاحتلال الاميركي للعراق، بالطبع ان الاعلام الرسمي العربي يتبنى في اغلب الاحايين مقولات الديكتاتور المقبور صدام من ان الاميركان والفرس هما اعداء الشعب العراقي، ولكن الحقيقة هي ان الاميركان انقذوا الشعب العراقي من أسوا ديكتاتور وحشي عرفه التاريخ واذا كانت الحكومة الايرانية معنية بمصلحة العراقيين فلابد من التعاون مع الاميركان ضد ارهاب سلفي متخلف، فايران ترتبط بعلاقات جيدة مع الحكومة العراقية الوطنية،ولها نفوذ في تيارات واحزاب عديدة، واهم نقطة ايجابية لايران انها رفضت على الدوام الاعمال الارهابية التي تستهدف الابرياء ولم تستغل نفوذها لارتكاب جرائم ضد الشعب العراقي، فالايرانيون انفسهم يدركون ومن منطلق التجربة ان اعمالا اجرامية كتفجير الاماكن العامة لاتفشل استراتيجية ما، والتاريخ الايراني الحديث خير مثال فبالرغم من عشرات التفجيرات التي فتكت بالمواطنين الايرانيين في الاسواق والمدارس والتي نفذتها عصابة (مجاهدي خلق) جعلت الشعب الايراني ينظر باحتقار لهذه العصابة المجرمة، كذلك هو الحال مع مايسمى بالمقاومةشعب العراقي المسلم العراقية التي تعتمد نفس الطريقة الوحشية في قتل الابرياء والمدنيين، واذا كانت ايران مهتمة بمصلحة الشعب العراقي المسلم فلابد ان تساعد الاميركان في حربهم ضد الارهاب.

Link to comment
Share on other sites

هل يبيع الأميركيون العراق لإيران

GMT 3:45:00 2007 الثلائاء 29 مايو

الشرق الاوسط اللندنية

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

عبد الرحمن الراشد

 

معظم ما وقع في السنوات التي أعقبت غزو العراق، من مواجهات وتفجيرات واغتيالات وربع مليون انسان من القتلى، كان هدفه الجلوسَ إلى طاولة التنازلات في بغداد، فواشنطن وطهران تريدان العراق. ايران بدأت تجني ثمَرَ سياستها، وواشنطن تدفع اليوم ثمن فشلها.

 

أخيرا التقى سفيرا البلدين علانية حول الشأن العراقي. واللقاء رضوخ اميركي واضح مهما قيل عكس ذلك. فيه تراجعٌ عن تصريحات واشنطن المليون برفض التفاوض حول العراق. والسؤال لماذا لم يرتب الاجتماع سرا في قبرص او جامايكا كما يُفترض في مثل هذه التنازلات؟ ربما هي رسالة واضحة لكل دول المنطقة. الرسالة تقول للجيران ان الولايات المتحدة مستعدة للتعاون مع ايران لأن الاطراف العربية رفضت التعاون معها في الشأن العراقي. والعرب سينظرون الى الاجتماع كتطور سلبي يهز صورة واشنطن وثقتهم بها، ويخشون أن يكون مدخلا لتنازلات وتعاون اكبر بين العدوين.

 

أحدهم لام الدول العربية المعتدلة في المنطقة بأنها هي مَنْ دفعت الحكومة الاميركية للغداء مع ايران. قال تمنينا عليهم ان يساعدوا هذا البلد المستهدف، من قبل خصومنا وخصومهم في المنطقة، لكنهم فضلوا الجلوس على مقاعد المتفرجين، ولم يعد هناك بد من ان يتفاهم الاميركيون مع الايرانيين.

 

وبكل أسف لابد من الاعتراف بسلبية العرب تجاه العراق منذ البداية وحتى اليوم. غيابهم المتعمد جعل ايران تبني وجودها بشكل منظم ومتزايد حتى صارت المهيمنَ الثاني الحقيقي على الساحة العراقية، بعد الولايات المتحدة. وبغياب المشاركة العربية الايجابية في العراق اختل التوازن. وآخر الاختلالات انضمام مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الى المعسكر الايراني، الذي عاد الى العراق ليبدأ مواجهة جديدة مع الأميركيين.

 

وإن استمرت المجموعة العربية في الاكتفاء بالشكوى والتفرج وترك النظام المركزي العراقي لمصيره، فإن البلد عملياً سيصبح مستعمرة ايرانية لعشرين سنة مقبلة. وهنا يهمني ان اشير الى علتين؛ الأولى الاكتفاء باللوم، بتحميل الغير المسؤوليةَ بدلا من تحمُّل المسؤولية. فلا يُعقل ان تبنى سياسة فقط على الشكوى ولوم الاميركيين على ما فعلوه في الماضي، لأن الأهم هو التعامل مع الواقع الماثل للعيان. والثانية، تبني سياسة الانعزال، وعدم التورط في الشأن العراقي، في حين ان العراق بلد كبير يقع في قلب المعادلة السياسية للمنطقة كلها، ولا يمكن الهروب من نتائجه. هذا بلد من 25 مليون نسمة، وثاني اكبر احتياطي بترول في العالم، ومداخيله ستبلغ مائة مليار دولار سنويا.

 

دعم النظام المركزي في بغداد، بغض النظر عمن على رأسه، بالتواصل معه وجذبه بعيدا عن طهران من أجل تأمين استقلال العراق عن أي تأثيرات كانت، اميركية او ايرانية او اقليمية أخرى. فمصلحة المنطقة ان يكون العراق حرا يخدم مصالحه مباشرة وليس المقصود ان يخدم الدول العربية او غيرها. مصلحة العرب والعالم ان يكون العراق بلدا مستقرا وقويا لا تابعا، فلا يصبح حماس ولا حزب الله وغيرهما اللذان يداران اليوم من طهران.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...