Jump to content
Baghdadee بغدادي

مذكرات يوميه


Recommended Posts

ادناه رابط لنص مقابله الاستاذ نبجيرفان برزاني مع التايم الامريكيه.

مالف انتباهي:

هذا الرهان الخطير على الدعم التركي للطموحات الكرديه بالانفصال الاقتصادي عن العراق. السيد نيجرفان يفاخر بانه عراب التقارب الكردي التركي الذي يفسره بانه قائم على مصالح اقتصاديه وانه يقدم للاتراك ما يحتاجون "النفط" بينما ياتوه بما يحتاجه " الاستقلال الاقتصادي عن المركز" . منطق سليم طبعا ولكن الم يفكر بما يمكن ان يكون دافعا اخر لهذا الاستعداد التركي ؟ .

 

فالاتراك يضحون باستثمارات وتعاون نفطي اكبر بكثير يربطهم بحكومه المركز حيث هم اليوم يخسرون اغلب عقودهم النفطيه والاستثماريه , فلماذا يفعلون ذلك اذا كان الدافع اقتصادي؟

هل لحبهم الشديد للكرد وبقيام دوله كردستان؟ بالطبع لا ولا اعتقد ان كردي عاقل واحد يؤمن بذلك. الا يحتمل ان يكون السبب هو تشجيع الكرد على الابتعاد عن المركز كي يستفردو بهم من بعد ذلك بعد ان يكونو قد اخذو معهم نفط كركوك والموصل؟ الكرد من منطق الكاكا نجيرفان ربما يكونو كمن "سلم البزون شحمه" كما يقول المثل البغدادي .

ثم اذا كان هناك اجماع كردي عربي على عدم اهليه المالكي كما يقول السيد رئيس وزراء الاقليم , اتعجب كيف لم يساله المراسل عن السبب الذي منع الطالباني اذن من البدء باجراء عمليه سحب الثقه؟

 

بصراحه اجد خطوره كبيره على العراق وعلى كردستان من توجهات وطموح هذا الرجل الشاب للزعامه و الذي يبدو من اجاباته انه لازال غض ولم يصلب عوده السياسي بعد وهو بحاجه الى التعلم من قادته الكرد اللذين يسبقونه خبره حول خطوره الرهان على القوى الاقليميه. من قبل فعلها جده المرحوم مصطفى فماذا كانت النتيجه؟

هل هناك عاقل يفهمه ان الحل للاقليم وحتى لخريطه استقلاله ان اراد لا تبدأ من مداهنه انقرا اوتسويق معاداه طهران في سوق نيويورك , بل يبدأ من القصر الجمهوري في بغداد الذي لازال الطالباني سيده ولحد الان .

http://world.time.com/2012/12/21/an-interview-with-nechirvan-barzani-will-there-be-an-independent-kurdistan

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 155
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

مقال اخر في الصحافه الغربيه ولكن هذه المره في الايكونومست التي يكتب اليها مراسلها من اربيل ربما ناقلا وجهه النضر الكرديه كما يتضح من فحوى المقال .

المقال لم ياتي بجديد ولكني استقيت من خلاله الطريقه التي يفكر بها الاخوه المسؤولين الكرد. الشيئ الوحيد الذي استطيع تاكيده لنفسي هو انهم قد بلعو طعم الصناره التركي التي ربما تريد استخدام الطموح الكردي المتوثب للاستقلال عن المركز بمد حبل النجاه لهم كي يلتف حول رقبه مستقبل كردستان ليسحبوها متى شاؤو

.

المقال يقول ان السياسه التركيه نحو الاقليم تاتي كرد فعل لموقف حكومه المالكي من سوريا ولكنه لايذكر ان هذه السياسه التركيه بربط الاقليم اقتصاديا بتركيا قد بدأت قبل تغيير الاوضاع في سوريا عندما كانت سوريا والاسد الحليف المدلل لتركيا وكان العراق يقدم الشكاوي على سوريا في الامم المتحده لدعمها الارهاب الذي تتحالف معه تركيا اليوم لتمزيق سوريا.

المقال يذكر عن السيد وزير الاقليم استغرابه من وقوف العراق ضد عقود نفط كرديه لان الكرد لن ياخذو سوى سبعه عشر بالمائه من عائده والباقي للمركز. الوزير لم يذكر كم ستبلغ قيمه هذه العائدات التي ستذهب اكثر من نصفها الى الشركات قبل توزيع العائد بينما نفس الشركات تعاقدت مع المركز على حقول نفط الجنوب بكلفه تعادل واحد بالمائه فقط. علما ان الصحيفه تذكر ان الشركات المتعاقده قد صرفت عشره مليارات لحد الان وهي لم تبدأ حتى بعمليات التنقيب مما تثير تساؤلا في اين صرفت هذه المليارات هل هي مقابل عمولات توقيع العقود التي لايعرف المركز و لا البرلمان العراقي شيئا؟

المراسل لم يتطرق الى ان اهم هذه العقود تشمل حقولا في مناطق لازالت لم تحسم عائديتها بل ذكر ان احتمال ناتجها قد يصل حوالي المليونين برميل يوميا وهو لايمثل سوى عشرين بالمائه من احتمال الزياده في عائد تصدير الجنوب الذي تاخذ منه كردستان سبعه عشر ابالمائه بعد استقطاع كلفه انتاج لاتزيد عن واحد بالمائه. لم يسائل المراسل السيد الوزير عن سبب هذا الاختلاف في سعر الكلفه كما لم يسائل المسؤول الكردي الذي قابله عن نوع الضمانات التي سيحصل عليها الكرد بعد قطع شريان حياتهم مع المركز كي يربطوه مع انقرا ..

 

انا اعرف ان كلامي لن يتجاوز طبله اذن المهووسين بالاستقلال في كردستان او المطبلين على حس "الطبك" ولكن اتمنى فقط ان يعيدو قرائه ملاحظتي مرتين قبل الحكم على قيمتها

http://www.economist.com/news/middle-east-and-africa/21568760-governments-turkey-iraq-and-iraqi-kurdistan-play-dangerous-game

Link to comment
Share on other sites

واحد من اهم الدروس التي استخلصها من اسلوب رد الفعل الذي انتهجه البعض على خلفيه اتهام بعض حمايات السيد وزير الماليه و ممن يتصيد بالماء العكر والعزف على الوتر الطائفي هو ما يلي:

1- لم يستطع حشد مايكفي لابراز قوه تاثير الخطاب الطائفي لدى الجمهور السني فاضطر لاستخدام مناسبه صلاه الجمعه وجمع بضع مئات على طريق عام كي يتم لفت الانتباه

2- اضطراره للجوء الى الخطاب الطائفي المباشر فب محاوله مفضوحه لتهييج الطرف الاخر كي يستغل رد الفعل في استماله عدد اكبر

3- عندما استنفذ كلا الاسلوبين ولم ينجح في جر الشارع السني العريض الى التخندق الطائفي وانحصار التجمهر بمناطق معينه ذات خلفيات عائليه مرتبطه مباشره بالمحرضين , بدء البعض يستخدم الكلمات البذيئه و التهديد كدلاله على مستوى خيبه الامل والياس من تحريك الشارع ويبدو ان ذلك لم يعد مفيدا ايظا

4- ربما يلجأ الى عمليات "نوعيه" في خستها كما فعل من قبل مثل التهجير والقتل على الهويه, وهنا نطالب الاجهزه الامنيه باخذ حيطه اكبر من تسلل افراد مندسين من جماعه القاعده كي ينفذو عمليات باسم السنه .

5- نصيحتي لجميع من يؤمن النهج الوطني هو عدم الرد او التعليق او ارسال المقالات و الكليبات التي تؤشر الى النهج الطائفي التحريضي.

 

من خلال استطلاع بسيط لراي من اعرف من مختلف الخلفيات , استطيع التاكيد ان الموضوع لايتعدى ان يكون زوبعه في فنجان والدليل عوده وزراء و نواب العراقيه الى ممارسه عملهم اليومي وحضورهم اليومي ومشاركتهم في التصويت على قوانين جديده اليوم برائاسه السيد النجيفي و تصريح رئيس القائمه العراقيه السيد علاوي اليوم برفض الخطاب الطائفي ومحاولات البعض جر العراق اليها خدمه لاهداف خارجيه معروفه

Link to comment
Share on other sites

نموذج اخر للحراك العقلي النقدي من داخل كردستان . هذه المره من داخل العائله المالكه , الاستاذ المؤرخ ايوب البرزاني منافس السيد مسعود على زعامه العائله وزوج شقيقته يتحدث عن تجربه الحزبين في قياده الاقليم بعيدا عن المركز على مدى عشرين سنه. لكل المطبلين والراقصين على " حس الطبل" ارجوكم اقرؤ بتمعن ما يقوله هذا الرجل الخبير بالوضع وبمسيره التاريخ.

وكدليل على مايقول الاستاذ ايوب, اقترح مقارنه التطور الذي حصل بالاردن مع ذلك الذي حصل بالاقليم خلال عشرين سنه الاخيره علما ان الاردن لم يكن خلالها يملك حتى واحد من عشره مما يعود على الاقليم من واردات ماليه. بالطبع لن يروق للبعض هذه المقارنه لانهم دائما يحاولون المقارنه بالاداء الخدمي المتواضع لحكومه وبرلمان المركز التوافقيه التي يحكم ربعها اكراد مهمتهم اعاقه عمل الحكومه و بالشراكه مع بقيه الاخوه الاعداء

 

http://www.alaalem.com/index.php?news=%E3%C4%D1%CE+%DF%D1%CF%ED%3A+%C7%E1%D5%D1%C7%DA+%C8%ED%E4+%C3%D1%C8%ED%E1+%E6%C8%DB%CF%C7%CF+%CC%E6%E5%D1%E5+%C7%E1%E4%DD%D8..+%E6%D2%DA%E3%C7%C1+%C7%E1%C7%DE%E1%ED%E3+%D3%DF%C7%D1%EC+%C8%C7%E1%D3%E1%D8%C9+%E6%C7%E1%CB%D1%E6%C9+%ED%DB%CA%C7%E1%E6%E4+%C7%E1%D5%CD%DD%ED%ED%E4+%E6%ED%CF%E6%D3%E6%E4+%CD%DE%E6%DE+%C7%E1%C7%E4%D3%C7%E4&aa=news&id22=54182

Link to comment
Share on other sites

غرقت بغداد ام اغرقت

 

سالم بغدادي

قبل نهايه 2012

 

صحت بغداد يوم امس وهي تطفو على بحيره من ماء المطر الاكثر غزاره منذ اكثر من عقود بما يمكن تسميته الاعصار "فساد". الكثيرين و بدلا من التوجه لمعالجه الامر كان همهم تصفيه الحسابات السياسيه. وبدلا من محاوله فهم ما حصل , كان الخيار الاسهل هو تعليق الامر على شماعه الفساد. نعم بالتاكيد هناك فساد وتقصير و هدر في الاموال المخصصه لمعالجه مثل هذه الحاله ولكن لم نرى من يركز عن سبل المعالجه وشرح اسباب المشكله عدا تردد على افوه مواطنين تحمل كل تلك المعاناه.

وبعيد عن تصفيه الحسابات ومحاوله توضيف الكارثه لكسب سياسي , اريد هنا تحديد بعض تلك النقاط التي يجب الانتباه اليها ونحن نحاول تجاوز هذه المشكله .

 

مبدئيا ماحصل لم يكن للمره الاولى فقد كان غرق بغداد سنه 2001 اشد واكثر دمارا و ليست بغداد في ذلك استثناء. فقد غمرت مياه اعصار كاترينا مدن كامله وتسببت بغرق دائم بسبب تجاوز ما حصل لما تم تصميمه من طاقه تحمل لمنضومه شبكات الصرف وغرق المضخات. اما في اعصار ساندي فقد غرقت عاصمه الدنيا نيويورك وتعطلت المدينه لايام. لم نسمع احدا من الفرقاء السياسيين يشتم اخر ولم نرى جيوشا من وسائل الاعلام تتصيد مأسي الناسي الناس بل لتحاول ايجاد السبل لمساعده المتضررين وايصال معاناتهم كي تتوجه فرق الانقاذ التطوعيه التي لم نرى منها الا ما ياتي تحت عبائه الكسب السياسي.

النقطه الاخرى فقد كشفت هذه المحنه عظم التهاون والتسييب في ادامه هذه الشبكات التي تبين ان الكثير من فتحاتها اما مغلقه او متضرره وان الخطوط الرئيسيه الناقله لايتم معاينتها وادامتها دوريا بحيث ان خطا كيبرا مثل الخنساء كان مطمورا نصفه بالطين.

ايظا كشفت الازمه عن خلل يصيب الانواء الجويه بعدم قدرتها على تكهن الحجم الحقيقي لموجات المطر وكما يحصل عاده في الدول ذات التقنيات الجويه الحديثه.

من ناحيه اخرى كشفت ايظا عن قصور في الطاقه التصميميه لطاقه الضخ بما يجعلها غير قادره على امتصاص مثل هذه الموجات من الامطار و قد كان لغلق قناه الجيش بسبب اعمال التبطين و التحديث اثر في عدم تمكن باقي الخطوط من تصريف الكميات الفائضه.

 

 

جمله من الامور الفنيه لست معنيا بتفاصيلها ولكنها بدون شك تستدعي القيام بتحقيق لكشف مناطق القصور ومحاسبه المتسبب والمقصر . ليس مهما ان يصل التحقيق الى مذنب يقدم كضحيه ولكن الاهم ان يكشف مواقع الخلل كي يتم تلافيه

 

اما اؤلئك اللذين يستخدمون الازمات ويتاجرون بمعاناه الناس لتحقيق كسب رخيص فاقول لهم لقد كشفتم عن معدنكم . كان النفاق في اشده ونحن نرى مسؤولي احد الاحزاب السياسيه ممن كان اكبر المتصدين والمتصيدين , فهم انفسهم ممن يتحمل مسؤوليه وزارات الخدمات ولهم من مرشحيه من النواب التنفيذيين لامين العاصمه بالذات ما يكفي كي نحملهم المسؤوليه او جزء منها. بدلا من الاعتراف بتقصير رجالهم كانو يرمي بالحجر على مواقع اخرى غير معنيه مباشره بالامر بدسلا عن وضع الحجر مانعا للفيضان القادم لاسمح الله

Link to comment
Share on other sites

التجاوز غير اللائق من قبل اجهزه امنيه خاصه على حمايه السيد وزير الماليه "الدليمي" لم يكن الاول فقد تجاوزت نفس الاجهزه على البنك المركزي و مجلسه ورئيسه " النجفي" المحصن بقانون نافذ قبل ذلك وقبله على سمعه نائب رئيس الجمهوريه " الكرادي" . من اهم الدروس التي استخلصها من اسلوب رد الفعل الذي انتهجه البعض ممن يتصيد بالماء العكر والعزف على الوتر الطائفي في حادثه الوزير العيساوي هو ما يلي:

1- لم يستطع حشد مايكفي لاستثاره غريزه الحس الطائفي لدى الجمهور السني العام فاضطر لاستخدام مناسبه صلاه الجمعه وجمع بضع مئات على طريق عام رئيسي كي يتم لفت الانتباه

2- اضطراره للجوء الى الخطاب الطائفي المباشر في محاوله مفضوحه لتهييج الطرف الاخر كي يستغل رد الفعل في استماله عدد اكبر ربما لاغراض انتخابيه حزبيه

3- عندما استنفذ كلا الاسلوبين ولم ينجح في جر الشارع السني العريض الى التخندق الطائفي وانحصار التجمهر بمناطق معينه ذات خلفيات عائليه مرتبطه مباشره بالمحرضين , بدء البعض يستخدم الكلمات البذيئه و التهديد كدلاله على مستوى خيبه الامل والياس من تحريك الشارع ويبدو ان ذلك لم يعد مفيدا ايظا

4- ربما يلجأ من يدفع هذا التحرك الى تنظيم عمليات "نوعيه" في خستها كما فعل من قبل مثل التهجير والقتل على الهويه وقطع الطرق طائفيا , وهنا نطالب الاجهزه الامنيه باخذ حيطه اكبر من تسلل افراد مندسين من جماعه القاعده كي ينفذو عمليات باسم اهل السنه .

5- اتمنى على جميع من يؤمن بالنهج الوطني هو عدم الرد او التعليق او اعاده ارسال المقالات و الكليبات التي تؤشر الى النهج الطائفي التحريضي لانه بذلك انما يخدم من يريد اعاده اشعال الفتنه.

 

من خلال استطلاع بسيط لراي من اعرف من مختلف الخلفيات , استطيع التاكيد ان الموضوع لايتعدى ان يكون زوبعه في فنجان حزبي وعائلي ضيق والدليل عوده وزراء و نواب العراقيه الى ممارسه عملهم اليومي وحضورهم اليومي ومشاركتهم في التصويت على قوانين جديده برائاسه السيد النجيفي و تصريح رئيس القائمه العراقيه السيد علاوي برفض الخطاب الطائفي ومحاولات البعض جر العراق اليها خدمه لاهداف خارجيه معروفه. ربما لانه ادرك ان خصمه المالكي هو اكبر المستفيدين من دفع الامور طائفيا من قبل هذا البعض ممن لاينضر الى ابعد من انفه لانه ببساطه سيدفع الطرف الاخر الى التخندق خلف المالكي وهذا البعض انما يرتكب حماقه لا توازيها الا حماقه ذلك الذي دفع العرب العراقيين جميعا للتخندق خلف المالكي ولكن على خلفيه قوميه

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

عراقيون

 

سالم بغدادي

 

 

 

عندما يكون منصب رئيس مجلس الوزراء او النواب او الجمهوريه جزء من صراع سياسي او خطاب فئوي فان ذلك يعني ان الدوله والنظام قد بدء مرحله التفتت. نحن بحاجه الى مراجعه كل تلك المواقف والاجرائات التي بدأت تهدد وحده العراق وشعبه.

ينتهي دور مجلس النواب كعمود فقري للوحده الوطنيه عندما يعقد رئيس مجلس النواب جلسه غير مكتمله النصاب ليسمح للنواب عرض ارائهم الشخصيه من تحت قبه البرلمان في جلسه غير قانونيه لا لسبب الا لكون الجلسه تاتي مناسبه لترويج انتخابي او اسناد لشريحه من المواطنين تعبر عن مطالبها المشروعه في تضاهرات ضد المجلس نفسه الذي قصر في تحقيق مطالب المتضاهرين .

 

ينتهي دور الحكومه كمعبر عن الوحده الوطنيه عندما يكون شخص رئيس الحكومه موضع عدم اتفاق بين كل الكتل المشتركه وعندما يتعامل رئيس الوزراء مع وزرائه على انهم مجموعه غير منسجمه ومعطله لاداء الحكومه

 

ينتهي دور الرئاسه عندما يكون رئيس الجمهوريه غير قادر على اداء مهامه ويكون غيابه عن قصر الرئاسه هو السياق الاعتيادي وحضوره هو الاستثناء

 

استمعت اليوم لبعض ما قاله نواب " المعارضه" الحاضرون لاخرج بخلاصه تتمثل في ان حوارهم هو حوار طرشان لطروحات تسودها اجندات مصالح انتخابيه و فئويه.

نائب كردي لا يستحي في ان يقول المالكي ما لم يقله حول المعتقلين بينما تزدحم معتقلات الاقليم بما تم خطفه من شباب عرب من كركوك والموصل دون حتى اعتراف رسمي بعددهم او بوجودهم لدى سلطات الاقليم.

نائب سني يفاخر بدعوته لرفع المظلوميه عن اؤلئك العراقيين اللذين وقعو ضحيه التنفيذ السيئ لقانون اجتثاث البعث والمسائله والعداله, لكنه وبدلا من تشجيع اجرائات حكوميه بمنح استثاء لمن تثبت عدم خطوره عودتهم للصف الوطني فانه يدعو لشمولهم بتلك الاجرائات المجحفه والغاء الاستثناء.

نائب شيعي يدعم مطالب المتضاهرين ولكنه يفصله على مقاسه وكان الامر خيار وفقوس. متناسيا ان المطالب تعبير عن الم شريحه عراقيه كبيره وصرخه حق تريد ان تقول كفى تهميشا وعزله واتهام . واذا كان قدرهذه الشريحه ان يرتبط اسمها ومصيرها بحقبه سوداء ولت فانها لم تكن اقل تضررا من ذلك النظام وما تبعه من ارهاب وعنف ساد المشهد العراقي. وان المتضاهرين عندما يطالبون اليوم بمطالبهم فانما يريدون ان يتمتعوا بحق لهم كامل كفله الدستور بان يعاملو بسواء كما يعامل كل العراقيين من دون تهم جاهزه ولا وصفات مهينه تقلل من وطنيتهم واخلاصهم وانتمائهم لوطنهم الذي كان لهم شرف وضع لبنه بنائه الاولى

 

لنكن عراقيون اول

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

مايحدث اليوم هو كشف حقيقي لاوراق ازمتنا والمفرح بما يحصل هو مسك الشارع السني بلمفه متجاوزا سمامسره السياسه وليضع مطالبه واضحه, ان اردتم دوله امنه وبناء فهذه هي مطالبنا. في علم السياسه اول خطوات الحل هي عندما تحدد مطالبك بوضوح وتكون انت صاحب قرار . علينا ان نكون حذرين طبعا لان هناك طرف ثالث يخشى من هذا التطور وسيحاول حرف تداعيته ولكني على ثقه من ان اهلنا " السنه" هذه المره لن يلدغو من نفس الجحر مرتين. فقد وعو التجربه الاولى عندما وكلو امرهم للصداميين والقاعده ولكن اليوم من يقودهم هم قاده صحوه ورجال دين محترمين يقف خلفهم قاعده شعبيه جربت خيار العنف واكتوت بنتائجه

Link to comment
Share on other sites

سؤالي اذا كان لمن اصدر قانون تحديد الولايات مثل هذه الاغلبيه المطلقه في البرلمان فلماذا لايستعملها في حقه الدستوري في سحب الثقه عن حكومه المالكي بدلا من هذه المهاترات والدخول في معارك جانبيه؟ لماذا لايستعمل هذه الاغلبيه اللازمه في اقرار قانون المحكمه ومن ثم استبدال المحمود او غيره.

قانون تحديد الولايات ان تم اقراره فانه لن يكون مؤثرا الا بعد سنتين فلماذا حرقه بهذه السرعه قبل توفير مستلزمات امرار تفعيله؟ لماذا لم يتقدم الاخوه الكرد قبل ذلك بتقديم مرشحهم البديل لرئاسه الجمهوريه لقطع الطريق امام رفض نائب الرئيس الخزاعي ووهو حقه اليوم؟ لماذا يغلب البارزاني مصلحته الشخصيه في امرار مرشح له للرئاسه على مصلحه الكرد والعراق بضروره سرعه ملئ هذا الفراغ الذي يستفيد المالكي منه اليوم لعرقله قوانين البرلمان التي لاتتلائم مع مصالحه؟

 

اسئله يجب الاجابه عليها تحديدا قبل النقاش في مساله شرعيه هذا القانون الذي ادعو له واحبذبه ولكن ليس بهذه الطريقه التي ولدته ميتا ولا بالتوقيت الذي استخدم لتصفيه حسابات شخصيه وليس لتعديل مسار العمليه السياسيه

Link to comment
Share on other sites

ان يستخدم المخبر السري للتنبيه على احتمال وقوع جريمه وتبليغ عنها هو امر معروف ومتبع منذ اقدم العصور وعلى مختلف الانظمه الديمقراطيه والقمعيه. ولكن ان يعتمد تبليغ هذا المخبر كدليل ادانه او توجيه تهمه رسميه فهو امر لم يعمل به الا الانظمه القمعيه كما كان الحال ايام النظام السابق باعتماده على التقارير الحزبيه والامنيه..

صحوه متاخره للقضاء العراقي والاجهزه التنفيذيه . ولكن ان تاتي متاخرا خير الف مره من ان لاتاتي

Link to comment
Share on other sites

تعليق لي على رد لصديق ينبه وبحرص الى ان من يحاول التصدي لقياده التضاهرات هم من اعداء العلمليه السياسيه وان واضعاف القائمه العراقيه ليس في صالح العمليه السياسيه:

استاذ , اتفهم تحسسك من ابعاد هذا التجاوز واتفق معه ولكني هنا في موضع التحليل وليس الراي. هناك منطقه فراغ بين الشارع والسياسي يكاد يزداد حجما كلما ابتعدنا عن يوم الانتخاب. هذا الشارع هو من انتج السياسي ولكن السؤال وبعد مرور اكثر من سنتين , هل كان السياسي بمستوى طموح الناخب؟ انا اكاد اعتقد ان السياسي الوحيد الذي ازدادت شعبيته لدى وسطه اليوم هو نوري المالكي وما عدا ذلك فان الغالب من السياسي المنتخب يكاد يكون غير واثق من اعاده انتخابه .

في محاولتها لراب الصدع , تحاول القائمه العراقيه ركوب موجه التضاهرات ولكن ما لاتدركه القائمه مع احترامي لكفائه وعقليه رجالها, ان الشارع المنتفض لايريد سياسه بل يريد انجاز ونتائج. اللعب على الملفات وتصفيه الحسابات لاتنتج بل تعرقل.

اليك مثل حتى اوضح فكرتي . المالكي يبدو في الاعلام وكانه يقف ضد المطالب التي يرفعها المتضاهرون, ولكن لو راجعنا ماجرى في الثلاث اسابيع الماضيه سنرى ان المالكي هو الوحيد الذي انجز وبسرعه البرق ما يخص الحكومه من هذه المطالب من خلال لجنته الوزاريه والتي وبغباء منقطع النضير انسحب منها وزراء القائمه العراقيه. الشارع يرى ويدرك فهو ليس غبيا والمتضرر الذي اخذ جزء من حقه سيحسبها للمالكي وليس لموقف متشنج ممن انتخبهم.

اما موضوع تصدي اعداء العمليه السياسيه لواجهه التضاهرات فهذا امر مفهوم وانا في الحقيقه اعتقده تطورا مهما وايجابيا لان الشارع الذي اضطرهم على تقبل استخدام اللجوء الى خيار التضاهر السلمي هو نفسه الذي سيجلبهم الى العمليه السياسيه بعد ان يثبت لهم ان الخيار السلمي الواثق هو افضل في تحقيق النتائج من طريق العنف الذي اثبت فشله.

علينا ان ندرك ان ما الت اليه هذه التضاهرات وباسلوبها العفوي الوطني لم تكن ما يرجوه اعداء العمليه السياسيه واللذين سعو منذ اليوم الاول الى حرفها نحو مطالب اسقاط العمليه السياسيه والعنف الطائفي والتقاطع مع الحكومه والطرف الاخر عموما . ذلك السعي الذي لم يثمر بسبب تلك الاراده الصلبه لاهلنا في الانبار بالتحديد والتي ارى انها ربما ستؤسس الى الخروج من مأزق العمليه السياسيه الحالي حتى وان بدا الامر عكس ذلك.

لننتضر ونرى فصبح هذا الليل الطويل لم يعد ببعيد

Link to comment
Share on other sites

تعليقي على مقال لداعيه سني عربي الى الفيدراليه كحل يتطابق مع الشرع الاسلامي في طبيعه نظام الحكم:

 

 

تطور مهم في تقبل الشارع و المثقف " السني العربي" لمفهوم الفيدراليه. نعم الفيدراليه حل مثالي للمجتمعات التي تعاني من حالات انقسام اجتماعي او اقتصادي. فما ذنب ابن البصره ان يحمل نفسه مصاريف ابن مسعود البرزاني؟ وماذنب ابن الانبار ان يرى حكومه لايثق بها في المركز؟ تبقى ان الاشاره الى تجربه اقليم كردستان غير موفقه . فهذه حاله كونفدراليه وليست فيدراليه اقرها الدستور بسبب الوضع الاستثنائي الذي كانت تعيشه كردستان قبل سقوط النظام السابق. المطلوب اليوم تصحيحها بما يمكن التوافق عليه لانه لايمكن العيس بظل نظام مختلط فيدرالي في بغداد وكونفدرالي في اربيل. ياريت كان هذا الفكر سائدا منذ البدايه لكان قد جنبنا الكثير من النقاش

Link to comment
Share on other sites

ردي على صديق تسأل هل يعمل البارزاني ضد الشيعه بدعوته لقرضاوي لزياره العراق:

 

الموضوع لاعلاقه له بالشيعه كما ارى. الموضوع هو اثاره الخلاف والانقسام و ربما العنف في الوسط العربي العراقي كي يسهل تمرير سياسيه الاستحواذ على المناطق المتنازع عليها وقضم الاراضي بعد اضعاف الحكومه.

حلفاء البرزاني من صقور العراقيه اليوم يطالبون بسحب الجيش العراقيمن الموصل علما بان اغلب قادته هم من "المؤلفه قلوبهم" من المجتثين امثال الفريق الاعرجي وهو من سنه الموصل. بالامس استبق احد ممثلي الكرد في اللجنه التحقيقيه البرلمانيه حول احداث الفلوجه استبق تقرير اللجنه بالادعاء ان اللجنه توصلت الى ان الجيش هو من بدأ الرمي بالرغم من ان تقرير اللجنه وكما اعلنه رئيسها اشار الى وجود طرف ثالث افتعل الحادث كي يثير الازمه

Link to comment
Share on other sites

لعل هذا البوستر الذي نشره احد المواقع المحسوبه على تظاهرات الانبار هو افضل تعبير عن مايجري اليوم في العراق وما سيفرزه هذا الحراك الشعبي الكبير. تنظيف المالكي من كل شوائب الجبروت و التحزب الضيق و الادران التي شابت تصرفاتنا و عقولنا على مدى سنوات النظال ضد الدكتاتوريه.

 

ترى هل يستجيب المالكي لهذه العصره من خلال تنظيف نفسه من كل مايمكن قد لحق به وما يمكن ان يحوله الى رمز وطني كبديل افضل له وللعراق . لحد الان اكاد اقول انه يحاول بكل ما يستطيع وما تمكنه ظروف العمل كونه قد جاء للحكومه بصوت الناخب الشيعي المستقل عموما . لكنه لازال يخشى اخوته الاعداء في اي خطوه غير محسوبه بدقه يخطوها قد يستعملها منافسيه الشيعه في لعبه الانتخاب والكسب الاعلامي. لذا نراه يسارع الزمن في تحقيق الخطوات المطلوبه ولكن بتاني يحتاج فيه الى وقت وكما طلب اليوم صراحه من المتضاهرين.

 

لو نجح المالكي في هذه ,فان المتضاهرين يكونو قد حققو اكبر احلام المالكي التي كان يسعى لتحقيقها, والمتمثله بان يتحول الى رمز عابر للطائفيه في الانتخابات القادمه كي يكسب اغلبيه يستطيع من خلالها سحق خصومه السياسيين من جماعه " 170" نائب اللذين اجمعو على منع ترشحه فيها . السحق ليس بالدبابات كما كان سابقا ولكن بالصوت الشعبي ..

 

لعبه السياسه حلوه اليس كذلك !

 

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=418001908279047&set=a.383504595062112.90970.356310141114891&type=1&relevant_count=1&ref=nf

Link to comment
Share on other sites

مقابله المالكي اليوم مع قناه الميادين اللبنانيه تؤشر الى مرحله جديده وتطور نوعي لطريقه طرح الرجل لنفسه والعراق الذي يقود سلطته التنفيذيه. انصح الجميع الاستماع الى ساعه مع المالكي وهو يعرض مصوغاته على فاترينه غسان جدو , هذا الخبير الذي اشعرني بمدى ضعف الاداء لدى من يقابل المسؤول من اخوتنا على القنوات العراقيه والتي اجرت مؤخرا مقابلات مطوله مع المالكي من دون ان تستدرجه الى توضيح معالم غور سياسته وتوجهاته.

 

رأيت في المالكي اليوم رجل دوله يمتلك خبره التعامل مع اعقد الملفات. كان لينا عندما يراد للين ان يفعل فعل السيف وكان حاسما عندما يكون الحسم اكثر امضاء من وقع التهديد الفارغ. تحدث المالكي برشاقه عن اهم الملفات , الشرق الاوسط المتفجر. كان واضحا في تحليله لما يجري وكان قاطعا في وقوفه ضد ما يجري , ان كان من فعل الصغار او من تخطيط الكبار.

 

تنديده بالغاره الاسارئليه كان خروجا عن المالوف, ورميه الكره في ملعب البرلمان فيما يخص ما بقي من مطالب للسنه العرب كان ضربه معلم تحرج اعدائه من صقور العراقيه بقدر ما تفعل مع حلفائه من صقور الشيعه. كان يريد ان يقول ان وافقو على التغيرات القانونيه وحتى الدستوريه فانا من سينفذ, وان فشلو فانه من مصلحتي !

احذرو المالكي الجديد فالرجل قد فرغ من الرؤوس الصغيره المحليه وهو اليوم يطلب الثرى في صيد رؤوس كبيره ربما يعتبرها الكثير من منافسيه رؤوسا اكبر من ان يحلم بان يقبل وجنتيها !

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...