Jump to content
Baghdadee بغدادي

قائمه سارقي الشعب العراقي List of robers of Iraqi


Recommended Posts

  • Replies 50
  • Created
  • Last Reply

تصريحات مهمه وعلميه ورسميه للوزير الدكتور علي علاوي.. الغريب ان الفضائيه العراقيه بعيده جدا عن هذا الملف ولانرى اي تغطيه له بينما ادعائات بسيطه عن فساد هنا وهناك تجد لها حيزا كبيرا من مساحه التغطيه.. لاادري اذا كان لهذه السياسه علاقه بعكون السيد مدير الاعلام قد تو تعيينه من قبل بريمر او لانه شقيق العضو البارز في قائمه اياد علاوي .. انا شخصيا لااعتقد ذلك لان الوزير ايضا قريب لاياد علاوي.. اليس كذلك ؟

 

وزير المالية العراقي يؤكد صدور أوامر بالقبض على متورطين في وزارة الدفاع علي علاوي لـ"الحياة": حجم الفساد كبير جداً يطاول رأس الهرم وهناك دول اقليمية متورطة بتهريب الأموال

بغداد – عبدالواحد طعمة      الحياة    - 10/10/05//

 

اتهم وزير المال علي عبد الامير علاوي دولاً اقليمية وشبكات دولية ومصارف بتسهيل عمليات الفساد الاداري في المؤسسات العراقية «عبر تغاضيها او اسهامها في نقل بلايين الدولارات من دون التأكد من مصادرها». وأكد علاوي في حوار مع «الحياة» ان بلاده «تعاني من فساد في قمة هرمها السياسي» وان «حجم الفساد في وزارة الدفاع كبير جداً وخضع لتدقيق وتحقيق قبل اصدار اتهامات بحق مسؤولين في الوزارة بانتظار حكم القضاء فيها».

 

وقال ان الديون «تبلغ 200 بليون دولار واسقاطها مرتبط باصلاحات اقتصادية ومواقف سياسية». وأكد وجود «فساد في سلطة الحاكم المدني الاميركي للعراق بول بريمر» وان دائرة المفتش العام الاميركي ستكشف قريباً تورط مسؤولين في تلك الادارة بقضايا فساد في العراق. وزاد ان «احتماء متهمين عراقيين بقضايا فساد بجنسيات دول غربية لن يمنع جلبهم الى المحاكمة والتحقيق في ضوء التعاون الغربي مع العراق».

 

وهنا نص الحوار:

 

 

> بعد تسلمكم مهام وزارة المال بدأتم بفضح الفساد وهدر الاموال العامة...

 

 

علي علاوي.

- شرعت منذ تسلمي منصب وزير المال في تفسير قانون الادارة المالية الذي وضع أواخر فترة مسؤولية مجلس الحكم. وهو قانون جيد فيه نوع من ضبط الأمور على طريقة العرض، والايرادات والنفقات... وكي تلعب موازنة الدولة هذا الدور يجب ان لا تكون لعبة بيد السياسيين، والصرف خارج نطاق الموازنة يجب ان يخضع لضوابط صارمة من دونها تستطيع الحكومة ان تتصرف بالطريقة التي تريدها وبالتالي نفقد السيطرة على إيرادات ونفقات الدولة، ما يؤدي الى سوء توزيع.

 

وكانت الحكومة الانتقالية السابقة تسير، عموماً، حسب النهج المألوف وهو ان القيادة السياسية ترغب وتقرر انفاق الموارد من دون العودة الى مرجعية مالية او الى سند قانوني، فحدث نوع من الفوضى في الصرف، واستخدام الموارد خارج الضوابط المنصوص عليها في قانون ادارة الدولة، ما فتح الباب واسعاً للنفقات، ولا أريد توجيه اتهامات، لكن عندما جئنا إلى الوزارة قارنا وضع النفقات الحكومية والوزارات مع الضوابط المفترض اتباعها، واكتشفنا نواقص كبيرة: قسم منها ناجم عن سوء التقدير وبعضها عن الفوضى وآخر بسبب الهدر والسرقات.

 

 

> هل اقتصرت السرقات على وزارة الدفاع؟

 

- في وزارة الدفاع ثغرات كبيرة دار حولها الكثير من البحث والتدقيق سابقاً، وبعد دخول ديوان الرقابة المالية في التحقيق تبلورت تلك الثغرات. وقدم الديوان تقريرهُ الى مجلس الوزراء، وأكد اختفاء مبالغ كبيرة من الموازنة المخصصة للوزارة من دون أي مبرر. ثم تراكمت الامور وتضاعفت الدلائل ضد وزارة الدفاع وتوصلنا في النهاية الى ان حجم الثغرة ليس له مبرر من الناحية المالية والقانونية، ووجدنا ان مبالغ كبيرة سرقت من وزارة سيادية أمنية، في ظل ظروف صعبة جداً والتحقيق الآن يأخذ مجراه القانوني، وصدرت أوامر بالقاء قبض على عدد كبير من المسؤولين في الوزارة، والقضاء يتولى القضية الآن. وهناك فساد آخر وبحجم كبير ايضاً في وزارات اخرى والتحقيق مستمر في وزارات مثل الكهرباء والاتصالات والنقل والتجارة والداخلية، وبعض الاطراف تحاول إضفاء ابعاد سياسية على الاتهامات لكن «انا لست سياسياً ولم تكن لدي الرغبة في ان أكون وزيراً».

 

 

> وكيف تقومون حجم الفساد الاداري؟

 

- نحن نتكلم عن فساد من نوع يختلف تماماً عن انواع الفساد الاخرى، فهو فساد من القمة. ونوع لا يقتصر على الاختلاس وسرقة الاموال وهدرها، بل ايضاً طعن في الامانة، في ظل نظام ديموقراطي. والذين يصلون إلى السلطة يجب ان يتحلوا بالمسؤولية تجاه المجتمع والناخبين، والسمكة حين تفسد من رأسها فإن الجهاز بأكمله سيفسد، وبحسب تقارير منظمة الشفافية العالمية فالعراق هو خامس اكثر دولة فساداً في العالم وهذا شيء غير معقول وغير مقبول.

 

 

> بعضهم يشير إلى وجود شبكة كبيرة تغطي نهب المال العراقي؟

 

- تحدث سرقات بحجم هائل، ويتم تحويل أموال بصورة غير مشروعة من مؤسسات حكومية الى مصارف اهلية، تتحول بعدها نقداً او بصكوك مصدقة الى افراد ثم الى مصارف في الخارج. وهذا العمل يتطلب شبكة ذات مستوى إقليمي أو عالمي، اضافة إلى تورط مؤسسات عدة بفساد بهذا الحجم، ولا يمكن تحويل مئات الملايين من الدولارات من بنك عراقي اهلي صغير رأس ماله لا يتجاوز المليون دولار الى مصارف في دول الجوار، خصوصاً في الاردن ولبنان وربما الامارات من دون معرفة ودراية اجهزة الرقابة والسيطرة في الدول المعنية، في ظل قوانين صارمة للسيطرة على غسيل الاموال. وهذا التورط لا أريد ان اقول انه رسمي لكن فيه تواطؤا مبنيا على عدم ثقة بأن الوضع الجديد في العراق يستطيع المراقبة والمتابعة والمعاقبة.

 

 

> هل يمكن متابعة العناصر الاجنبية المتورطة من خارج العراق قضائياً؟

 

- من دون شك، لكن الاموال في حال خروجها من البلاد الى اطراف دولية، يحاول المعنيون بها تفادي متابعتها، من خلال سرية المصارف والشركات الوهمية وسحوب الاموال، والاجراءات القضائية، اضافة إلى عدم وجود اتفاقيات ثنائية مع بعض الدول لاستقدام المطلوبين، كل ذلك يعقد المهمة، لكن الحكومة العراقية مصرة على متابعة هذه القضايا ولدينا دعم قوي من جهات دولية، ووزارة المالية الاميركية اكدت مرات تأييدها للاجراءات التي نتخذها ضد عمليات الفساد، والدوائر الرسمية في بريطانيا وحتى الدوائر الرسمية والمصارف المركزية في الدول العربية ايضاً فاتحناها باحتمال الرجوع اليها للسيطرة على مواقع هذه الاموال وحجزها، واذا كنا نتحدث عن بلايين الدولارات فان انفاق الحكومة لبضعة ملايين لاسترداد بلايين معادلة متوازنة وبداية جيدة لتطهير الجهاز الحكومي من الفساد.

 

 

> هل يمكن الاستفادة من دعم المالية الاميركية في متابعة عناصر من سلطة بريمر تورطت بفساد وهدر اموال العراق؟

 

- اعتقد بأن ذلك ممكن، فدائرة المفتش العام الاميركية هي الدائرة الوحيدة التي لم تعطل بعد نهاية سلطة بريمر وهي الان في واشنطن، تدقق بصورة عميقة في كل نفقات السلطة المدنية الاميركية في العراق، وهذا الفريق مدعوم من الكونغرس، والتقارير التي تصدر الآن في أميركا والامم المتحدة فيها أدلة خطيرة ونأمل ان يستمر بملاحقة الجهاز القضائي في اميركا الاطراف المتورطة، واتوقع ان يتم في فترة وجيزة توجيه تهم جدية إلى عدد كبير من المسؤولين من المراتب الثانية والثالثة في ادارة بريمر.

 

 

> المتورطون في الفساد وهدر الاموال في الحكومة السابقة يحملون اكثر من جنسية هل يؤثر ذلك في الملاحقات القضائية؟

 

- هذا يعتمد على موقف الدول التي يحملون جنسياتها، والاجراءات القانونية ستكون معقدة اكثر في الدول التي لا تريد التعاون مع العراق الجديد، وقد يتأخر تسليمهم إلى العراق، لكن بصورة عامة فإن المتورطين يحملون جنسيات دول غربية وهذه الدول قاطبة تريد التعاون.

 

 

> ما حجم الاموال العراقية المجمدة في الخارج الآن؟

 

- يفترض ان تحول جميع الاموال العراقية المجمدة بحسب قرارات الامم المتحدة إلى الارصدة العراقية، وهناك تعاون من دول عدة باستثناء بعض الدول العربية مثل الاردن وسورية ولبنان التي تحتفظ بأموال عراقية مجمدة منذ سنوات وسورية اعادت 300 مليون دولار قبل شهرين بعد ضغوطات كبيرة مورست عليها، ولدينا مبالغ تتجاوز بليوني دولار في بلدان عدة ونحن بصدد الوصول إلى اتفاقية لتحويل المبالغ بصورة نهائية.

 

 

> وما حجم ديون العراق؟

 

- اذا اردنا ان نحتسب كل المبالغ المترتبة فان العراق مدين بـ200 بليون دولار. منها 55 بليوناً تعويضات حرب الكويت والباقي موزع على 48 بليوناً، فواتير قدمت من المملكة العربية السعودية و40 بليوناً إلى دول في نادي باريس وباقي المبالغ موزعة على دول أخرى منها قطر (2 بليون دولار) والامارات (2 بليون دولار) ايضاً.

 

 

> ما آخر تطورات التفاوض لالغاء هذه الديون؟

 

- توصلنا مع نادي باريس إلى الغاء 80 في المئة من المبلغ الكلي على ثلاث مراحل، شرط توقيع اتفاقية مع صندوق النقد الدولي للشروع بنظام اصلاحي للاقتصاد العراقي، اما ديون العراق لدول الخليج العربي فإن قضية الغائها مرتبطة بالوضع السياسي العام.

 

 

> وهل هناك تعويضات لاسرائيل؟

 

- لم ندفع لاسرائيل أية تعويضات.

 

 

> اتهمت وزارة المال بالاستيلاء على صلاحيات وزارة التخطيط في حكومة الجعفري ما ردك؟

 

- هذا غير صحيح، وزارة التخطيط تلعب دوراً مهماً في اختيار الاستثمارات وتوجيهها بحسب القطاعات الاساسية على مدى طويل، لكن دور وزارة التخطيط يتغير عندما تتغير الخطة.

Link to comment
Share on other sites

Guest خط احمر

بين النِكَري والحوازمي

GMT 8:15:00 2005 الثلائاء 11 أكتوبر

. محمد حسن الموسوي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

(النِكَري) وأصله النقري وتعني بالعراقي الفصيح (النشال) وبتعبير ادق الحرامي او اللص الحاذق والماهر، السريع في السرقة البارع فيها. اما وصف العراقيين لللص بـمفردة (النِكَري) او النقري فيبدو انها مأخوذة من النقر اي الحفر على المعدن او الخشب او ماخوذة من النقار وهو طائر يشبه الهدهد ذو منقار مدبب طويل أشبه بأبرة الخياطة الطويلة او ما تسمى بـ ( المخيط) تعلو رأسه حزمة من الريش اي (جعجوله)او(كعكولة) بالبغدادي، كما هو متعارف لدى هواة تربية الطيور وبخاصة الحمام أي (المطيرجيه) بالجيم العراقية ذات الثلاث نقاط.

 

يمتلك هذا الطائر قابلية فريدة بالنقر على الاشجار اذ يعتاش على نقر سيقانها بطريقة ايقاعية جميلة ويستطيع النقر بسرعة مذهلة تذكرك بصوت اطلاقات سلاح الغدارة (البورسعيد) أسرائلية الصنع مصرية التقليد والتي دخلت العراق أول مرة بأحداث الشواف كهدية من دولة عربية (شقيقة) للمتمردين على حكومة الزعيم قاسم كما هو الحال الان مع الكلاشينكوف الروسية الصنع التي ملئت ارجاء المنطقة الغربية من العراق هدية ايضا من جارة عربية لأغراض (الجهاد) ضد المحتليين والمتعاونيين معهم من العراقيين ( الخونة) في عقيدة البعث السوري والزرقاويين.

 

ويبدو والله العالم ان وجه الشبه بين هذا الطائر و(النِكَري) هو السرعة لاغير(أي نقرة) واحدة مثلما يقول العراقيون للسيارة التي تشتغل من اول تحريك المفتاح(نكرة سلف) وربما من هنا جاءت تسمية (النقري) في وصف اللص ذي المهارة العالية والسرعة الفائقة في (نَكَر) الاشياء من اصحابها اي سرقتها حيث الطائر النقار بنقره يزيل قشرة ساق الشجرة ويعتاش عليها بينما (النقري) يزيل ملكية الاشياء من اربابها اي يسرقها ليعتاش عليها، وبذلك يكون مصطلح ( النقري) والذي حور بالعراقي الى (نِكَري) مصطلح منقول كالصلاة التي يراد منها الدعاء ثم نقل المصطلح ليشير الى الركوع والسجود وكالحج الذي يعني القصد والزيارة فنقل ليشير الى مجموعة الشعائر والممارسات في مكة المكرمة في موسم معين.

 

هذا فيما يخص معنى (النِكَري) وهو محض اجتهاد مني. اما (الحوازمي) فهو مأخوذ من كلمة (حوازم) جمع حازم، والحازم في السرقة هو الذي لايتردد عن سرقة مئات الملايين، وهي مقابلة لمعنى(حواسم) ولمعرفة المزيد عن (الحوازم) يرجى مراجعة مقالنا الموسوم (بين الحواسم والحوازم) للوقوف على ما تعنيه مفردة (الحوازمي) بالضبط فراجع يرحمك الله. وتأسيسا على ما مر نقول:

 

الحوازمي كالنِكري كلاهما لص وحرامي مع فارق كبير في شدة ونوعية اللصوصية كما سياتي توضيحه بعد قليل. وبين الحوازمي واللص خصوص وعموم مطلق على حد تعبير علماء المنطق، بمعنى ان كل حوازمي لص ولكن ليس كل لص حوازمي لأن من اللص من هو نِكَري وبذلك يكون بين الحوازمي والنِكَري تباين منطقي رغم أشتراكهما في عنوان واحد وهو اللصوصية واليك التفصيل:

 

النِكَري فقيرٌ اجبرته الحاجة والفاقة والجوع على سرقة أغراض الناس وهو كالحواسمي يسرق من اجل قوت يومه ولسد الرمق اي انهما من جنس واحد. اما الحوازمي فهو غني وشبعان لا يعيش الحاجة والعوز لكنه يسرق لجشعه وطمعه وشتان ما بين الاثنين.

 

النِكَري كالحواسمي يعيش البطالة وهو عاطل عن العمل لكنه يرفض التسول والكدية فهو يملك القدرة على العمل لكنه لايجده فيقرر ان يستغل قوته في (النشل) حتى يجنب نفسه عناء السؤال والطلب من الاغنياء. اما الحوازمي فهو غير عاطل عن العمل فربما يعيش على اعانات دولة اللجوء التي لجأ اليها وبخاصة اذا زعم انه معاق Disability فعند ذاك يكون دخله جيدا وترتفع حظوظه في تملك بيت من دائرة السكن، او عمل في مهن صغيرة مثل صباغ ومصلح شبابيك،وعمله يدر عليه الكثير لكنه يمارس اللصوصية من باب الاغتناء السريع والصعود في عالم السياسة والدولة باسرع واغنى مايمكن.

 

النِكَري عادة ما يتحدر من اصول طبقية تعيش التخلف الاقتصادي وينخرجسدها المتعب الفقر المدقع،فهو ابن الطبقات الشغيلة الكادحة المستضعفة والمحرومة من ابسط حقوقها وجل رأس مالها الرضا بالقضاء والقدر والايمان بالله العلي العظيم والطمع في الفوز برضوانه وجنانه في الاخرة بعد معاناة الدنيا. اما الحوازمي فهو يعيش الطبقية بابشع صورها.فقد يكون سليل أقطاعية دينية يعتمر العمامة او بدونها او ابن اقطاعية سياسية او حفيد مشيخة عشائرية او نجل مرجع ديني راحل او حي يرزق او زعيم برلماني او مسؤول حكومي سامي المنصب او شقيق متنفذ في الدولة او ابن زعيم تاريخي يجير لقبه ولقب أسرته للضحك به على ذقون المستضعفين من ابناء الطبقات المحرومة الذين تربوا على تقديس الالقاب والرموز.

 

النِكَري تنطبق عليه ظاهرة (الشروال) التي اوجدتها سنوات الحصار القاتل. فلباسه الشروال ونعله (الكيوه) رغم انه من ابناء الوسط والجنوب فهو لايرتدي (الجينز) او البدلات المنمقة ولا (الخاجية) اي العباءة النجفية الثمينة او الصاية (الزبدة) ولا (القاط) الايطالي ولا ربطة العنق الحريرية كما يفعل الحوازمي.

 

النِكَري يتبضع من (سوق مريدي) بينما الحوازمي يتسلع من مخازن (هارودز) اللندنية الشهيرة او من اسواق (الشانزيليه) الباريسية الراقية. وبدلة واحدة من مايملكه الحوازمي يمكن للنِكَري ان يعيش بثمنها برخاء عاما ً بأكمله.

 

النِكَري شغله الشاغل سرقة قنينة غاز او اطار سيارة او (جوزدان) أمرأة مذهولة من وقع مصائب المفخخات او محفظة شيخ هرم ليس فيها اكثر من عشرة دولارات اي ان النِكَري مختص بسرقة (النواعم) التي تكفيه معونة يوميه لا اكثر وللغد رب كريم.

 

اما الحوازمي فهو متخصص بالعمليات (الكبرى) ويترفع عن (النواعم) لانها لاتتناسب و(شأنيته) فهو اما وزير او وكيل وزير او سفير او زعيم سياسي او ابن او اخ او قريب واحد من هؤلاء فهو يتحايل على البرلمان والشعب والرقابة المالية لتمرير صفقة بيع اسلحة خردة من بقايا العصر الستاليني او من بقايا سلاح الزعيم (تيتو) او لتجديد عقد شركة الهاتف النقال من اجل نسبة من العمولة حتى لو تطلب الامر التعامل مع ايتام النظام البائد او سرقة اراضي الدولة او شرائها بثمن بخس بحكم نفوذه او استغلال المنصب الحكومي لتوظيف اشقائه او اقربائه او ابناء عشيرته القادمين من الجبال الشاهقة وتعيينهم سفراء او قناصل او ملحقين بالسفارات فيتحول عامل بناء بقدرة (المسؤول الحوازمي) الى ملحق عسكري او مساعد ملحق اذا كان الملحق قد التحق،اويتحول شقيقه الحارس في مرقص ليلي الى مستشار سياسي للسفارة او يعين معشوقته سكرتيرةً للاعلام رغم انها ليست عراقية.

 

ُجلُ ما يسرقه النِكَري لا يتجاوز حفنة من الدولارات هذا اذا لم يتم القاء القبض عليه ساعة السرقة فيشبع ضربا ً وركلا ً لانه أتى بـ (المنكر) وضحاياه افراد من المجتمع، بينما اقل ما يسرقه الحوازمي هو عدة مئات من ملايين الدولارات وتقيد سرقته ضد مجهول كما حصل مع شقيق احد المتنفذين في البرلمان العراقي وضحاياه كل الشعب فلا ادري اي الامرين نعده سرقة؟ واي اللصين احق بالعقوبة النِكَري المسكين ام الحوازمي المتجبر؟ سؤال نترك الاجابة عليه للقضاء وللقاضي الراضي. ورحم الله شاعرنا القائل:

ويدٌ تكبل وهي مما يفتدى ويدٌ تقبل وهي مما يقطع ُ

ويصان ذاك لأنه من معشر ٍ ويهان ُ ذاك لأنه لا يركع ُ

 

 

محمد حسن الموسوي

almossawy@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

قبل ثلاث سنوات عندما زرت العراق رأيت في الطائرة احدى المطربات الاسبانيات المشهورات وقالت انها دائما تزور هذا البلد لتساعد أطفال العراق، ولكني عندما وصلت وبقيت فترة هناك لم أر هذه السيدة تغني ولا مرة واحدة، ولم اسمع بانها ذهبت لزيارة ملجأ للايتام او مستشفى للاطفال وهي المعروفة في اسبانيا بثروتها الطائلة، لقد انقطعت هذه السيدة الان عن زيارة العراق ولا أدري لماذا، او انها اكتشفت بان جميع أطفال العراق قد شفوا فجأة

كان ثلاثة ارباع الشعب الاسباني يسير خلف هذه المطربة وينادي (لا للحرب) في العراق، هذا الشعب كان يقول لا للحرب لخوفة على شبابه اولا ولرفقه بالشعب العراقي لما سيعانيه جراء الحرب

أما هذه المطربة الثرية فلم اكن اعلم ماذا كان يدور بخاطرها؟

Link to comment
Share on other sites

  • 3 months later...
Guest Guest_salim_*

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/2/129357.htm

Very interesting article by Iraqi writer Almajedee.

He is hight lighting the current war by Austerlian grain committe against the American one. Saddam used to imporat what equivalent to 10% OF AUSTRELIAN EXPORTS on bases of getting extra price to kik back. Iraqi Sunni Arab AlKhawam family through Jordenian Alalia airlines officials were envolved. The Iraqi government bycotted the imports from Austerlia and stopped Alyai flights to baghdad, before getting back the money..The writer claimed that the current Austerlian newspaper of re posting the old Abu Ghraip prison photos is to block the American exporter to fill the gap. American market is the only other choice that is capabale to be competative to export to Iraq.

 

Very interesting to read about the other war and it's support

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...