Jump to content
Baghdadee بغدادي

Alchalabi أحمد الجلبي


Recommended Posts

Guest mustefser

Arianna Huffington: Chillin' with Chalabi: My Journey into the Surreal

He is a man of pure will, a term -- just to add to the ironies -- used in the screenplay for John Cusack's next movie, which I was reading while in New York. "Men of pure will operate beyond the realm of judgment," says one of the characters. "They are like forces of nature...feral and oblivious. They have the morality of an avalanche."

 

So what of the future? Where is the avalanche headed?

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 275
  • Created
  • Last Reply
Guest Let him rocks

First step in implementing Chalabi's project of distributing some of the oil income directly to iraqis on per one share for each citizen.

The minstery of trade anoounced that it will pay each family and according to family members number a bank deposit in Iraqi dinar that is equavelant to the missing items of ffod rational over the last nine months..

 

Very important step to set the bank accounts and set the frame work of such proposal.. Chalabi in action, let him rocks!!

 

توزيع المبالغ النقدية لتعويض المواطنين عن المواد الغذائية التي لم يتم توزيعها

22-11-2005 / 07:20:20

 

الجيران - بغداد - أعلنت وزارة التجارة العراقية انها ستباشر اعتبارا من مطلع شهر كانون الاول ديسمبر المقبل توزيع المبالغ النقدية على كافة العوائل المشمولة بنظام البطاقة التموينية وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الاخير بتعويض المواطنين عن المواد الغذائية العينية التي لم يتم توزيعها ضمن مفردات الحصة التموينية للفترة من 1/1/2005 ولغاية 31/8/2005.

وقال مصدر مسؤول بدائرة التموين والتخطيط بوزارة التجارة وهي الدائرة المختصة بشؤون البطاقة التموينية اليوم الثلاثاء لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة ان آلية التوزيع ستتم وفق اذونات خاصة غير قابلة للتزوير حيث تتسلم كل عائلة المبلغ الذي تستحقه بالدينار العراقي وبالسعرالتجاري من أقرب مصرف بمنطقة سكناها وبضوء عدد أفراد العائلة.

وأضاف المصدر أن عملية توزيع اذونات التعويض الخاصة ستتم من خلال مراكز التموين المنتشرة في انحاء العراق وعددها 543 مركزاً وبنفس طريقة وآلية توزيع البطاقة التموينية موضحاً ان عدد العوائل المشمولة بهذا القرار يبلغ حوالي 4.650.000 عائلة.

وأشار الى أن فريق عمل مختص من وزارة التجارة ضم دائرة التموين والتخطيط والشركة العامة لتجارة المواد الغذائية والشركة العامة لتجارة الحبوب والشركة العامة لتصنيع الحبوب قد أعد وتوصل للتو الى دراسة بشأن الكميات الاجمالية للمواد غير المجهزة للوكلاء وغير الموزعة على العوائل للاشهر الثمانية الاولى من عام 2005 الحالي.

وسيكون مبلغ التعويض مدفوعاً بالدينار العراقي وبالسعر التجاري استناداً الى مؤشرات معدلات الاسعار التي تعدها وزارة التجارة يوميا، وأكدت وزارة التجارة ان العمل بنظام البطاقة التموينينة يستمر كالمعتاد.

ومن جانب اخر، أشار المصدر الى ان دائرة التموين والتخطيط تنسق مع كل من الشركة العامة لتجارة الحبوب والشركة العامة لتصنيع الحبوب فيما يتعلق بتنفيذ توجيه مجلس الوزراء الخاص بتهيئة الاعلاف اللازمة لسكان مناطق الاهوار مع تحديد حصة كل محافظة وتحديد مناطق الاستلام.

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
Guest Mustefser

احمد الجلبي : لابد من رفع مستوى حياة المواطنين

 

حاوره : امير علي حسون

 

 

 

· مقدم البرنامج : مرحبا بكم ، نلتقي بالدكتور احمد الجلبي نائب رئيس الوزراء ، كيف تقيم الايام الأخيرة المتبقية من عمر الحكومة ؟

 

· احمد : مرحلة حساسة وحرجة لانها تشكل لبداية جديدة بعد الانتخابات سعيا وراء بناء واقامة عراق ديمقراطي .

 

· مقدم البرنامج : كيف ترى موقعكم في الانتخابات القادمة وانت رئيس تكتل سياسي مشارك في الانتخابات ؟

 

· احمد : نعمل على تحقيق برنامجنا السياسي تلبية لحاجات المواطنين وسعيا لضمان حقوقهم المدنية والدستورية .

 

 

· مقدم البرنامج : توجد في الساحة العراقية العديد من الشخصيات السياسية كالدكتور اياد علاوي وعادل عبد المهدي وغيرهم ، فاي المرشحين تفضل انت كناخب ؟

 

· احمد : انا مرشح ولا يحق لي ان اقول رايي بهكذا موضوع .

 

· مقدم البرنامج : أي المناصب تفضل بعد اداء الانتخابات وفي حال فوزكم فيها ؟.

 

· احمد : لايهم المنصب بل المهم ان اكون عضو في البرلمان وامارس دوري من خلاله ، فالمسالة ليست مسالة مناصب بل اداء وعمل .

 

· مقدم البرنامج : ما الضمانات التي ستضعها في برنامجك الانتخابي وخاصة من ناحية الاداء الاقتصادي ؟

 

· احمد : يضم الاقتصاد العراقي مسائل خطيرة فلابد من رفع مستوى حياة المواطنين ومعالجة محدودية البرامج في الحكومة الان فالبرنامج الاقتصادي يقوم على زيادة انتاج النفط بما يقارب مليون برميل أي زيادة الانتاج والتصدير وهو يحتاج الى وقت ، وقمنا بزيادة تصدير النفط من الحقول الشمالية ونعمل الان على الحقول الجنوبية .

 

· مقدم البرنامج : ما زال مستوى دخل الفرد متراجع ؟

 

· احمد : لم يتراجع مستوى الدخل ، فالزيادة في اسعار النفط لا تنعكس فورا على دخل المواطن العراقي مباشرة والحكومة تعمل الان على الاستفادة من ارتفاع الاسعار ، وهناك خدمات حقيقية كزيادة اسعار شراء الشلب حوالي 20% في الديوانية والنجف وزادت رواتب الموظفين الان وندرس زيادة اسعار شراء القمح . ويجب زيادة رواتب القطاع الخاص بسبب ارتفاع الطلب على الخبرات وارتفاع رواتب الحكومة مما ضخ في الاقتصاد العراقي مبالغ كبيرة والان لدي اجتماع مع التجار العراقيين قالوا ان الحركة التجارية ناشطة في العراق وان استيراد القطاع الخاص في عام 2005 سيزيد عن المليار دولار معناه هناك قوة شرائية لشراء البضائع التي يستوردها القطاع الخاص في السوق لانه لو لم تكن هناك طاقة استيعابية شرائية لما استوردوا مما يدل على ان الشعب العراقي يستطيع الان ان يرفع مستوى حياته ويحصل على بضاعة لسد حاجاته بشكل جيد .

 

· مقدم البرنامج : انت وعدت العراقيين بتطور ملحوظ في البطاقة التموينية ولم يحصل شئ ؟

 

· احمد : غير صحيح لقد حصل تطور حقيقي في توزيع البطاقة الطحين يوزع والرز والسكر والشاي ، هناك نقص في زيت الطعام ونحن الان نقوم ببناء احتياطي لمدة 3 اشهر وميناء قصر لم يشهد فترة في تاريخه مستوى العمل فيها كما هو الان ، فتاتي بواخر القمح والرز والسكر وتفرغ بمستوى عالي من الكفاءة ، وكما وعدنا الشعب العراقي بمواد البطاقة التموينية التي لم توزع خلال سنة 2005 سيجري دفع تعويض نقدي عنها وهناك بلغ من المال 610 مليار دينار سيوزع على ابناء المحافظات حسب النقص في المحافظات ، بعض المحافظات استلمت واخرى لم تستلم وسيكون هناك تفاوت في كمية التعويض على مدى استلام المحافظة للمادة التموينية وهو ليس بديل عن البطاقة التموينية فهي مستمرة وستتعزز وهو تعويض نقدي لما فات وسيكون مبلغ مجزي ولاول مرة توزع الحكومة بدل نقدي لابناء الشعب من مالهم .

 

· مقدم البرنامج : هناك قانون الاستثمار العراقي وانت من المشجعين له ، اين وصلتم به ؟

 

· احمد : هو مطروح على جدول مجلس الوزراء في الاجتماع السابق ولم يتسنى لنا الوقت لبحثه واعتقد سيكون على جدول المجلس في الاجتماع القادم .

 

· مقدم البرنامج : بدأتم تطرحون مؤخرا موضوع حصة المواطن العراقي من النفط ؟

 

· احمد : هناك مادة في الدستور المادة 109 تقول ان الثروة النفطية والغازية في العراق هي ملك كل الشعب العراقي في كل الأقاليم والمحافظات ، ندعو الى ان يشرع مجلس النواب القادم قانون ينظم توزيع الثروة على مالكيها ابناء الشعب وسيكون قانون فريد من نوعه لانه سيمكن ابناء الشعب العراقي من الاستفادة مباشرة ونقدا من الثروة النفطية وندعو الى تأسيس شركة نفط عراقية قابضة لكل الثروة النفطية والغازية في العراق ولكل شخص سهم ولا تورث الحصة ولا تباع ولكل مواطن ريع من دخل النفط مباشرة وهو سيغير العلاقة بين الدولة والمواطن ويصبح المواطن هو من يملك الثروة فعلا ويعطي المال للدولة حسب ما تحتاجه من ميزانية يقررها مجلس النواب نحن نريد ان يكون المواطن مالك والدولة تأخذ مالها من المواطن وممكن تطبيق ذلك .

 

· مقدم البرنامج : البعض يصف دعوة الدكتور احمد الجلبي الان لزيادة رواتب المتقاعدين كجزء من الحملة الانتخابية ؟

 

· احمد : انادي بالامر من فترة طويلة واريد ان اطرحه على الشعب العراقي لاقنعهم بجدوى الامر لهم واعتقد انه سينهض بالوضع الاقتصادي للعراق وسيمكن الشعب من تكوين فائض راسمالي يمكن استثماره في القطاع الخاص وهو سيغير امور كثيرة ويعيد للمواطن العراقي سلطته على ماله وحرية الاختيار ، وهناك مشروع التمليك للاراضي لانشاء مساكن ، فالعراق فيه طلب على سكن وتوجد بطالة والدولة تملك اراضي شاسعة جدا ممكن ان توزع الاراضي بقانون .

 

· مقدم البرنامج : اراضي ام وحدات سكنية ؟

 

· احمد : اراضي ولا تبني الدولة الارض بل الفرد هو من يقوم بها وانشاء مؤسسة اقراض عقارية عصرية حديثة براسمال قوي .

 

· مقدم البرنامج : هناك من يطالب بالبناء العمودي ؟

 

· احمد : انا ضد البناء العمودي الا اضطرارا في العراق فالعائلة تريد دار خاصة بها يمكن تأسيسه وهناك اراضي شاسعة تملكها الدولة يمكن ان تنشا فيها خدمات ، وتصور مع حركة البناء لتشمل 500 الف دار سيقضي على البطالة في العراق .

 

· مقدم البرنامج : مراكز المدن بحاجة الى خدمات جديدة اصلا ؟

 

· احمد : نعم ولكن هناك طلب على السكن ، العراق ينقصه السكن وهناك الشباب الكثير الذين لا يستطيعون انشاء العوائل والزواج لانه ليس لديهم اماكن سكن .

 

· مقدم البرنامج : أي يمكن بناء مدن جديدة ؟

 

· احمد : نعم لا اقول انه يبنى في المدن بل يخطط له خارج المناطق المكتظة بالسكان والفكرة هي مراعاة الفقراء في العراق فهم تفوتهم السكن المحترم ، نريد ان نخلق فرص عمل ونملك ونبدأ من الفقراء ونجعل من كل عائلة عراقية فرصة لتكون مالكة لدار سكن وهذا امر مهم والعراق فيه ثروة تمكنه من القيام بذلك .

 

· مقدم البرنامج : كيف ترى العلاقات الخارجية للعراق الان ؟

 

· احمد : اريد ان يكون العراق عضو فاعل في المجموعة الدولية ومركز للاستقرار والامن في المنطقة ويتمتع بعلاقات وثيقة وجيدة مع كل جيرانه على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل ، ويكون له علاقات واسعة مع كل دول العالم والعراق يجب ان يكون مركزا للاستقرار ولا يكون ممرا للتآمر على أي احد ويقيم علاقات اقتصادي ويستفيد من تجارب الاخرين في النمو والتنمية وقضية التقدم الاقتصادي .

 

· مقدم البرنامج : زيارتك الاخيرة للولايات المتحدة كانت على اساس سياسي عراقي ام نائب لرئيس الوزراء ؟

 

· احمد : ذهبت كمسؤول في الحكومة ونائب لرئيس الوزراء واجتمعت بالمسؤولين كنائب رئيس الجمهورية ووزيرة الخارجية ووزير الدفاع ووزير الخزانة والزراعة ومستشار الامن القومي واعضاء في الكونغرس من الحزبين بصفتي نائب رئيس وزراء العراق .

 

· مقدم البرنامج : بعد اجتماعك بوزيرة الخارجية قلت ان الاجتماع كان مثمرا لكن رايس رفضت التصريح عن الاجتماع ؟

 

· احمد : انا لا اعلم ما قالته رايس ولا اعلم انها اخذت جانب الصمت فالاجتماع كان جيد ومثمر وحقق امور كثيرة وكان ناجح جدا .

 

· مقدم البرنامج : ما تفسيرك لصمت رايس ؟

 

· احمد : قد يكون من اتجاه الحكومة الامريكية بعدم التدخل في الانتخابات ولا اعرف لماذا صمتت .

 

· مقدم البرنامج : ما نتائج اجتماعك مع وزير الخزانة والدفاع ؟

 

· احمد : مع وزير الدفاع بحثنا موضوع تقليل القوات الامريكية ومواعيد انسحابها وتسليح الجيش العراقي ، ففي السنة الماضية هدرنا اموال على شراء اسلحة من الكتلة الشرقية ، وضباط الجيش العراقي يفضلون الان الاسلحة الامريكية والعراق يمكنه شراء الاسلحة منكم مع ضرورة اطلاق سراح المعتقلين والالتزام بالاجراءات القانونية .

 

· مقدم البرنامج : هناك تصريح لاحد كبار المسؤولين العراقيين في لقاء على الشرقية قال القوات الامريكية ترفض ان تكون هناك قوة نار موازية لها فالتسليح مرهون بهم ؟

 

· احمد : الموضوع متحرك وليس ثابت والامريكان الان اقتنعوا بما كنا ندعو له قبل الحرب بانه يجب ان لا تكون هناك فجوة في سيادة العراقيين على العراقي ليوم واحد وكنا ندعو للحفاظ على القوات المسلحة العراقية وعدم التفريط بها لكن الامر لم يحصل ولم يقتنعوا واعلنوا الاحتلال والان الامريكان وجدوا ان الشعب العراقي يفهم الخلاص من صدام ويرفض الاحتلال ، قام مجلس الشيوخ بالمصادقة على قرار بان سنة 2006 هي سنة الانتقال الى السيادة العراقية الكاملة وستستلم القوات العراقية مسؤولية الامن في العراق بشكل متزايد ونرحب بالقرار .

 

· مقدم البرنامج : ما مؤشراتكم حول اجتماع القاهرة والدعوات الكثيرة من الجامعة العربية للحوار العراقي ؟

 

· احمد : لا يجوز ان يجتمع العراقيين خارج العراق وهناك جمعية منتخبة ويجب ان يتم اختيارهم من اطراف عراقية في الانتخابات وليس من قبل دول اجنبية او اطراف اجنبية تحدد من تختار لتتحاور معه ....

 

· مقدم البرنامج : هو جزء من العائلة العربية ؟

 

· احمد : العائلة العربية ليست العراق ، والعراق عضو في الجامعة العربية لكن الجامعة لا تتدخل في شؤون اعضائها وما فائدة مجلس النواب اذا كان القادة العراقيين يتحاورون خارج البرلمان وما فائدة الانتخابات اذا كان المجلس غير قادر على اختيار شخصيات لموضوع حوار فمجلس النواب الان هو المكان الحقيقي للحوار ، على ماذا اتفقوا فهناك تباين بين التفسيرات للاطرف ، وذكروا جدول زمني للانسحاب ولم يضعوا جدول ، لم اشارك في الاجتماع لهذه الاسباب .

 

· مقدم البرنامج : انت تحفظت على حضور الاجتماع ؟

 

· احمد : نعم لم اشارك فيه واقول ان المكان الطبيعي للحوار هو في العراق .

 

· مقدم البرنامج : انت تؤيد أي حوار شامل بين السياسين في العراق ؟

 

· احمد : ادعو للحوار والتفاهم والمشاكل في العراق لن تحل بالقوة بل عبر الحوار ولدينا ادلة فموضوع النجف قامت الحكومة بضرب النجف في السنة الماضية وكل المناطق المحيطة بضريح الامام عليه السلام تم قصفها ولكن لم تحل بالعنف بل الحوار السياسي وقبول التيار الصدري بمبادرة السيد السيستاني على تهدئة الامر ، ومسالة تلعفر ايضا فقامت الحكومة بدعوة اطراف تلعفر للاجتماع في بغداد في مجلس الوزراء واجتمعت اركان الحكومة معهم وقلنا انكم مهددون من الارهاب والحكومة لن تقبل واتفقوا على نبذ الارهاب ومساعدة الحكومة فاتفقوا ونبذوا الارهاب وهرب الارهابين ولم يجدوا دعم من المدينة والخسائر كانت صفر في صفوف القوات الحكومية فحلت العملية عبر الاتفاق السياسي وهو الطريق لتنفيذ الامن .

 

· مقدم البرنامج : هناك تعاون وصداقة بين اخوك رشدي الجلبي وخميس الضاري ، هل سيورث في العلاقة بينكم وبين هيئة علماء المسلمين ؟

 

· احمد : اخي رشدي رحمه الله كان نائب عن قضاء الكاظمية فكانت اضافة الى السيد عبد الرسول الخالصي والشيخ خميس الضاري رحمهم الله ونحن نعتز بالشيخ خميس الضاري وعائلته ونكن لهم الاحترام الكبير ، هيئة علماء المسلمين ليست ملكا لاحد بل هيئة مشتركة فيها الكثير من العلماء وشخصية امينها العام الدكتور حارث الضاري وهو ابن اخ الشيخ خميس واجتمعت معه لكن الحوار السياسي في هذه المرحلة هو ليس حوار بين شخصيات واشخاص لكن من الضروري التفاهم مع كل الاطراف .

 

· مقدم البرنامج : هل انت متفائل بقائمة المؤتمر الوطني العراقي ؟

 

· احمد : نعم متفائل لانها قائمة تؤمن بعراق مستقل تحترم المرجعية وتعطي المجال لكل ابناء العراق وهي تفسح المجال للمؤمنين ولكن لا يؤمنون بأيديولوجية الحكم الاسلامية بمفهومها الحديث وهم سيصوتون لقائمة المؤتمر الوطني العراقي وهم اكثرية الشعب العراقي .

 

· مقدم البرنامج : هناك تخمينات تقول ان الدكتور احمد الجلبي يطمح لمنصب رئاسي كنائب رئيس الجمهورية الذي ستكون له صلاحيات جديدة ؟

 

· احمد : سمعت التخمينات ولا اعلق عليها لانه امر سابق لاوانه والشعب سيختار مجلس النواب وهو من سيصوت على المراكز وليس من المفيد الان التكهن بذلك .

 

· مقدم البرنامج : انت طلبت من امانة بغداد السماح بتعليق الدعايات الانتخابية ؟

 

· احمد : نحن نلتزم بالقانون والنظام ونطلب الرخصة من امانة بغداد لانها صاحبة الشان ونحترم دورها .

 

· مقدم البرنامج : شكرا لك على هذا اللقاء .

 

· احمد : شكرا .

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest red line

نتائج محتملة للحوار الأميركي الإيراني.. الـجلبي يطمح لـحصد ثمار زيارة زلماي زادة إلى طهران

 

 

"القبس" بغداد: نزار حاتم- اعلان السفير الأميركي لدى بغداد زلماي خليل زادة انه تلقى تكليفاً من الرئيس جورج بوش بفتح حوار مع ايران ستكون له انعكاسات ايجابية على دول المنطقة، اثار لدى بعض الساسة العراقيين والمتابعين نوعاً من التساؤل حيال احتمال ان يتمخض هذا الحوار عن فتح نافذة مشتركة للتعاون بين كل من طهران وواشنطن في الساحة العراقية.

 

«القبس» تقصت جملة من الحيثيات القابعة وراء هذا التصريح المفاجئ، واستطلعت رأي عدد من المعنيين، فرأى بعضهم ان قاعدة هذا الحوار الذي سينطلق قريباً لابد ان تكون قد اعدت بما يضمن نجاحه على يد عرابين في كل من بغداد وطهران.

 

يشار الى ان الدكتور احمد الجلبي نائب رئيس الحكومة والمتطلع بقوة الى رئاسة الوزراء المقبلة كان قد زار العاصمة الايرانية، والتقى هناك الرئيس محمود احمدي نجاد وعدداً من كبار المسؤولين، لاسيما المعنيين بالشأن العراقي قبل ان يتوجه الى واشنطن ويجري مباحثات ماراثونية مع عدد من المسؤولين الاميركيين قبل عودته الى بغداد الاسبوع الماضي.

 

تمهيد مكثف

 

وقبل يومين اجتمع الجلبي في منزله الى مائدة عشاء مع زلماي زادة وبحثا في نتائج الزيارتين الى كل من طهران وواشنطن.

 

مصادر مطلعة اشارت الى ان الحوار الذي سيبدأه السفير الاميركي مع الجانب الايراني- بتكليف من الرئيس بوش- كان قد مهد له الجلبي ويهدف الى تشكيل لجنة اميركية- ايرانية مشتركة للحد من عمليات تنظيم القاعدة في العراق بخاصة، ودول المنطقة بعامة، مقابل ضمانات اميركية بعدم تهديد الأمن القومي الايراني او الوقوف بوجه المصالح الايرانية لاسيما الاقتصادية في العراق.

 

.. ومع سوريا أيضاً

 

ولم تستبعد المصادر ذاتها ان يتمخض الحوار عن تعاون ثلاثي بين السلطات الامنية (الاميركية والايرانية والعراقية) لتباحث مماثل مع الجانب السوري وصولاً الى صيغة تحول دون تسلل العناصر الارهابية من الاراضي السورية.

 

وفيما يعتقد البعض ان د. الجلبي هو اللاعب الاساسي في التمهيد لهذا الحوار، يعتبر ان الرئيس جلال الطالباني ونائبه عادل عبدالمهدي العضو القيادي في المجلس الاعلى قد اسهما في بلورته خلال الزيارتين المتزامنتين اللتين قاما بها أخيراً الى واشنطن، وحرص الطالباني بعدها على زيارة طهران التي يعتبرها حليفاً قديماً في صراعه مع غريمه مسعود البرزاني، رئيس اقليم كردستان ابان فترة المعارضة للنظام السابق- ولا يزال يعتبرها كذلك، في ظل احتمالات تنامي هذا الصراع حول تشكيل الحكومة والبرلمان الكردستانيين.

 

مصدر عليم زار طهران أخيراً المح لـ«القبس» الى ان ايران راغبة في تولي الجلبي رئاسة الحكومة المقبلة رغم احساسها بعدم قدرة قائمته على حصد عدد كبير من الاصوات في انتخابات 15 ديسمبر.

 

ويبدو ان الجلبي نفسه يعول على الجانب الايراني في بلورة هذه الرغبة من خلال ضغط الذراع على الطالباني، ورموز قائمة الائتلاف التي يتوقع لها الفوز بنسبة كبيرة، لتقديمه مرشحاً لرئاسة الحكومة.

 

وانطلاقاً من هذا الهدف آثر الجلبي ان يكون عراباً للحوار المرتقب بين ايران واميركا، والذي قد يفضي في محصلته النهائية الى توافق البلدين على ضرورة دعمه في هذا المشوار.

Link to comment
Share on other sites

  • 5 months later...
Guest لاتخسروا علاويا

لاتخسروا علاويا

GMT 6:15:00 2006 السبت 6 مايو

محمد حسن الموسوي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

الاشهر الثلاثة التي انصرمت كانت هي الاصعب من بين بقية الشهور والايام التي عاشها العراق منذ تحريره في التاسع من نيسان العظيم اذ كان مستقبل العملية السياسية والبلد برمته على شفا حفرة بسبب الازمة السياسية التي حصلت والتي انقذنا الله منها بترشيح المالكي الشخصية العربية العراقية الوطنية التي جاء ترشيحها ليمثل الفرج بعد الشدة. ثلاثة اشهر والجميع طبق سياسة شد الاحزمة ولبس النجادات فلم يكن احد يستطيع التنبؤ بما ستؤول اليه الامور لولا التعامل الحكيم لقيادة الائتلاف ممثلة بشخص السيد الحكيم ومن ورائه المرجع الكبير السيد علي السيستاني والذي جاء تدخله لينهي الازمة بسلام وليكون لدوره المبارك الكلمة الفصل في ترشيح السيد نوري المالكي والذي رد على هذه التحية السيستانية بمثلها حينما وقف بكل تواضع وادب بين يدي سماحة المرجع الكبير ليطلعه على خطته وبرنامجه السياسي فكان ان رد الامام السيستاني على التحية المالكية باحسن منها حينما بارك له برنامجه واضاف عليه نقاطا تمثل حاجات المواطنين.

 

ثلاثة اشهر من الازمة الحالكة ومن قبلها عام هو عمر الائتلاف العراقي الموحد زودته بالكثير من الخبرة السياسية في ادارة دفة الحكم لاسيما وان الاحزاب الرئيسية المؤلفة له كانت من احزاب المعارضة التي لم تتعاط يوما مع شؤون الحكم فكان من المتوقع نتيجة ذلك ان يقع الائتلاف بأخطاء عديدة اذ ان ثقافة المعارضة تختلف عن ثقافة السلطة التي تفتقر اليها كثير من الاحزاب المعارضة سابقا ومنها الائتلاف بينما يمتلك رصيدا كبيرا في الاولى والتي يبدو انها لاتزال تلازم بعض فصائله بينما استطاع البعض الاخر التخلص منها والانتقال الى حياة الحكم والسلطة وقد يكون كل من المجلس الاعلى والفضيلة مصداقا لذلك رغم ان الاول من احزاب (الخارج) والثاني من احزاب (الداخل) رغم التحفظ على هذه التسميات اذ كان لهما قدم السبق في التأقلم مع ثقافة السلطة والحكم وبدا وكانهما مارسا السطة منذ فترة طويلة ومن حسن الصدف انهما يدركان اهمية الدور الذي لعبه ويلعبه الدكتور علاوي ومن هنا تجدهما يرغبان في مشاركته في الحكومة وينظم اليهم في ذلك ايضا رئيس الوزراء المرشح السيد نوري المالكي حيث يسجل له انه ومنذ انخراطه في اللعبة السياسية الحالية تصرفه بعقلية رجل السلطة لا رجل المعارضة وقد بان ذلك في اللقاء التلفزيوني الذي جمعني واياه حيث تعاطيه مع الوقائع السياسية بنضج ودراية وحكمة وبعقلية رجل الدولة.

 

أذكر ذلك كي تعي الاطراف الاخرى التي اعترضت على الترشيح السابق انها امام شخصيات سياسية حكيمة في الائتلاف وانها امام رجال دولة وحكم وليس رجال معارضة او أئمة مساجد مع احترامنا للجميع. واذا كان الائتلاف قد أخطأ الترشيح في المرة السابقة فإنه قد اصاب في هذه المرة ولذلك فاننا لانتوقع من الاصدقاء في الكتل البرلمانية الاخرى العمل على خلق المتاعب للمرشح الجديد او وضع العراقيل بوجهه واذا كانت محقة الى حد ما في المرة الماضية بخلقها لبيئة معارضة للترشيح فإنها سوف لن تكون كذلك اذا ما حاولت اعادة الكرة هذه المرة مع المالكي وذلك عبر الايحاء لبعض اتباعها بالكتابة ضده بخاصة وانه _ اي المالكي_ يمتلك كالدكتور علاوي لصفات رجل الدولة التي يفتقراليها الكثير من زعماء الكتل الاخرى ومن هنا فهو ليس بـ (روزخون) او (انشائي) حتى يجند البعض قلمه المأجور للصحف الخضراء والصفراء ضده،كما وإنه _ اي المالكي_ عراقي أصيل ومن أرومة عربية ومن طبقة المعدان والمستضعفين وليس بباكستاني أو إيراني أو إنكشاري أو كولومندي أو تركي أو إعرابي بدوي فلا مجال لرميه بالعجمة سواء كانت رومية أم إيرانية أم تركية أو بإي شئ آخر مع إعتزازنا ببني البشرجميعا إذ ( كلكم من آدم وآدم من تراب).

 

عام ونيف مرَّ على تأسيس الائتلاف العراقي الموحد انجز خلالها اشياء مهمة كما انه وقع خلالها في اخطاء عديدة منها سوء العلاقة بينه_اي الائتلاف_ وبين الدكتور اياد علاوي وكذلك تنكره لمؤسسه اعني الدكتور احمد الجلبي والذي سنأتي على بيانه في وقت لاحق. خطئان ما كان لهما ان يقعا في مسيرة يفترض ان تسعى إلى توحيد الجهود والكتل والشخصيات السياسية العاملة لأبناء المقابر الجماعية. فالجلبي وعلاوي شئنا أم أبينا يمثلان الخط الليبرالي المدني في الوسط الشيعي العراقي اضافة إلى شخصيات وتجمعات صغيرة اخرى. وكلاهما يمثل قطبا يدور حوله أكثر الليبراليين والعروبيين الشيعة رغم عدم تنكرنا للاخطاء التي وقعا فيها في حركتهما السياسية ولكنها اخطاء لاترقى الى خطأ إستعداء علاوي او خطأ تهميش الجلبي وبخسه حقه علما ً أنهما إثنان من ستة زعماء قادوا مشروع التغيير والاطاحة بالنظام البائد بالإستفادة من التغييرات في السياسة الدولية وهم كل من الشهيدين محمد باقر الحكيم وعز الدين السليم والطالباني والبرزاني بالاضافة الى علاوي والجلبي.

 

ولنتحدث عن الخطأ الاول _ اي خطا استعداء علاوي_ والذي تمثل بالحملة الاعلامية التي شُنت ضده ايام حكومة الابراهيمي التي ترأسها الدكتور علاوي بعد حكومة مجلس الحكم وأ ُتهم فيها_بحق وبباطل_ بانه اعاد البعثيين إلى السلطة وكذلك فانه أُخذ بجريرة اخطاء وزراء تلك الحكومة وإختلاساتهم ومنهم بالتحديد كل من وزير الدفاع والكهرباء السابقين. فالاول جاء بتزكية بريطانية أردنية لعب فيها المرحوم عبد المجيد الخوئي دوراً كبيراً والثاني جاء بتزكية جهة أمريكية محضة وبقية الوزراء هم وزراء محاصصة كما هو معروف.

 

لاشك ولاريب ان علاوي ارتكب اخطاءا إلا انها للامانة لم تصل الى حد خلق أزمة للبلد فالظروف التي استلم فيها الرجل الوزارة كانت صعبة كالظروف التي يمر بها العراق حاليا ان لم تكن أصعب وقد انجز علاوي خلالها أشياء كثيرة بإعتراف خصومه بالقياس الى عمر وزارته القصيرجدا. طبعا ذلك لم يمنعنا من نقده في حينها واتخطر انني كتبت مقالا أشرت فيه الى الاخطاء التي وقعت فيها وزارته وتمنيت على خليفته ان يصححها غير ان الإمورسارت بإتجاه آخر.

 

وفي لقاءٍ خاص مع الدكتور علاوي ضمني بالاضافة الى مجموعة صغيرة من السياسيين الشيعة سأله احدهم بحقيقة ما قيل من انه _اي علاوي _ اعاد البعثيين الى الحكم؟ فأجاب بالقلم العريض انني استطعت زرع عدد من الاسلاميين الشيعة في مفاصل حيوية من الدولة العراقية ثم ذكر بعض الاسماء وتسائل علاوي فهل هؤلاء بعثيون ثم تسائل هل تعلمون ماذا حصل لهؤلاء الشيعة الذين عينتهم في اماكن حساسة؟ قال ان رئيس الوزراء الذي خلفني طرد اكثرهم رغم انهم اسلاميون مثله إلا انهم ليبراليون مشهود ٌ لهم بالنزاهة والكفاءة والاخلاص للعراق.

 

دعونا نعترف ان اقصاء التيار العلماني الليبرالي الشيعي ممثلا بعلاوي والجلبي وآخرين من كتل وشخصيات مستقلة اضعف الجسد الشيعي وألائتلاف على حد سواء وقد آن الاوان لتصحيح هذا الخطأ ولعل الاشارات الايجابية الاخيرة التي صدرت من زعيم ألائتلاف السيد الحكيم ومن مرشحه السيد المالكي تجاه الدكتور علاوي هي البداية لتصحيح هذا الخطا. لقد أثبتت الايام السابقة والحوادث المتلاحقة وخصوصا واقعة منصب نائب الرئيس التي رفض فيها السنة تولي علاوي هذا المنصب لانه شيعي ولان المنصب من (حقهم ) على حد زعمهم اقول اثبتت ان القوم ينظرون الى الشيعي نظرة واحدة سواء كان علمانيا او اسلاميا وسواء كان عراقيا اصيلا او ابن جالية وسواء كان في الائتلاف او خارجه وسواء رضينا عنه او استعديناه لرغبة إقليمية بينما يعتبرون كل كولومندي او منغولي منهم عراقيا (اصيلا) من سابع جد والبقية طارئون على العراق حتى لو كانوا من قريش.

 

انها فرصة امام الائتلاف لتصحيح مسيرته ومد غصن الزيتون لعلاوي وللجلبي واحتضانهما وبقية الليبراليين الشيعة اذ لامبرر للتفريط بهم او استعدائهم لاسيما واننا بحاجة الى تحشيد طاقاتنا لإنجاح حكومة المالكي التي يراهن اعداء العراق على إفشالها ليقولوا للعالم ان الشيعة لايصلحون للحكم بل للطم فقط. وقديما قالوا انفك منك وان جدعته. فلا تخسروا علاويا ولاالتيار الشيعي المدني.

 

محمد حسن الموسوي

almossawy@hotmail.com

 

Link to comment
Share on other sites

Guest هل يكون الجلبي الشيعي عثمان الكر

http://elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2006/5/147593.htm

هل يكون الجلبي الشيعي عثمان الكردي؟

GMT 7:00:00 2006 الخميس 11 مايو

محمد حسن الموسوي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

من أجل جبهة شيعية قوية... هل يكون الجلبي الشيعي عثمان الكردي؟

 

في مقالي السابق ( لا تخسروا علاويا) اشرت الى ان سياسية استعداء الدكتور علاوي كانت واحدة من الاخطاء الإستراتيجية التي أرتكبها البعض وذلك تماشيا ً ورغبة اقليمية هذا من ناحية ولأنه _ اي الاستعداء_ لم ينشأ من فراغ بل كانت له مبررات _من وجهة نظر البعض_ خلقتها اخطاء علاوي ذاته من ناحية أخرى. وأيا كانت اسباب الاستعداء فأنه خطأ لايمكن قبوله بأي حال من الاحوال ولاسيما ان احداثا كبيرة حصلت طوال هذه المدة تحتم على الشيعة تلافيها وتصحيحها وأعادة علاوي الى البيت الشيعي الذي كان فيه وقد آن آوان ذلك.

 

واذا كانت هنالك من اسباب لإستعداء علاوي وخسارته فإنه لا توجد اسباب منطقية على الاطلاق لخسارة الجلبي واستعدائه هو الاخر لا سيما وانه _ اي الجلبي_ لم يخرج بحركاته او سكناته عن الخط الشيعي العام ولم يبتعد قيد انملة عن المصلحة الشيعية العليا بل يُسجل له السبق في تأسيس البيت الشيعي ومن ثم المجلس الشيعي الذي تمخض عن الائتلاف العراقي الموحد حيث خاض الجلبي الانتخابات الاولى تحت مظلته ودخل حلبة المنافسة على رئاسة الوزراء وضرب المثل الاعلى في الإيثار من اجل مصلحة ابناء المقابر الجماعية وانسحب من التنافس في حينها من اجل وحدة الائتلاف.

 

والغاية من التذكير بهذه الامور هي للاستفادة من تجارب السنوات الثلاث المنصرمة وتلافي الاخطاء التي احاطت بحركة الشيعة خلالها وذلك من اجل تكوين جبهة شيعية قوية تستوعب كل الطاقات ومنها بالتأكيد كلا من علاوي والجلبي والبقية الباقية من الشخصيات والقوى الليبرالية الشيعية لكي تكون قادرة على مواجهة الايام القادمة ومؤهلة لقيادة العراق مع شركائنا ألآخرين وايصاله الى بر الامان واقامة دولة عصرية ديمقراطية فيدرالية وكذلك من اجل تحصيل حقوق الشيعة كاملة وتأمين مستقبل آجيالهم القادمة. وامامنا التجربة الكردية ماثلة للعيان بالتحالف الكردستاني حيث الثنائي الكردي ممثلا بالبرزاني والطالباني وحيث محمود عثمان جسر بينهما الامر الذي نتطلع لتكراره في الوسط الشيعي حيث الثنائي الشيعي الحكيم وعلاوي وما يتخندق ورائهما من قوى دينية واخرى علمانية وحيث الجلبي الذي يتوقع ان يلعب دور عثمان الكردي عند الشيعة ليجسر الهوة بين علاوي والحكيم.

 

والسؤال هو هل يستطيع الجلبي القيام بدور السياسي الكردي محمود عثمان ولكن في الوسط الشيعي؟

 

وقبل الخوض بتفاصيل الاجابة لابد لنا من اعطاء صورة مقتضبة عن الواقع الكردي لكي يتضح دور صديقنا الاستاذ محمود عثمان فيه حتى نستطيع فهم الدور المراد للجلبي القيام به في الوسط الشيعي. وتأسيسا على ذلك نقول ان الوسط السياسي الكردي منقسم في ولائه بين البرزاني مسعود والطالباني جلال. الاول يتزعم ( البارتي) او الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو سليل إقطاعية عشائرية ورث الزعامة السياسية عن أخيه المرحوم إدريس والذي ورثها بدوره من ابيه الزعيم الكردي الخالد الملا مصطفى البرزاني ويتكون حزبه من تآلف عشائري يعتمد بالاساس على عشيرة البرزانيين وعشائر المنطقة البهدنانية. تشكل في اربعينيات القرن الماضي ومن هنا فهو حزب تاريخي محافظ.

 

اما الثاني _ اي الطالباني_ فهو يتزعم ( اليكتي) او الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أ ُنشئ بعد انشقاق الزعيم ابراهيم احمد والد زوجة الطالباني الذي اسس معه في السبعينيات الاتحاد على اسس يسارية اذ يضم بين جنبيه بشكل عام النخبة المتعلمة والمثقفة ذات الميول اليسارية من ابناء المنطقة السورانية ويمكن القول انه حزب ذو ميول يسارية وسطية ولذلك فهو عضو في الاممية الثانية أي الاحزاب الاشتراكية الدولية. وكلا الحزبين يتقاسمان الساحة الكردية بشكل عام.

 

اين يقف محمود عثمان من الحزبين؟

 

لا اجانب الحقيقة اذا ما قلت ان عثمان بوضعه السياسي الخاص يمثل حالة البرزخ بين الحزبين ويتلخص دوره في تجسير الهوة بين الغريمين اللذين لم تخل علاقتهما احيانا كثيرة من المناكفة السياسية التي وصلت حد التحارب والتقاتل بينهما في اواسط التسعينيات الماضية. وتنبع اهمية دور عثمان من كونه يشكل تيارا ً ثالثا ً بين التيارين الكرديين المتنافسين. فدوره يشير الى دور المستقلين هذا من الناحية الحزبية التنظيمية وكذلك يمثل منطقة الوسط او المنطقة الرمادية التي تلتقي عندها طروحات الحزبين المذكورين. وبكلمة آخرى فإنه وبعد التجارب المريرة التي عاشتها القوى الكردية وصلت الى حالة من التكامل الظاهري من خلال تبنيها لإستراتيجية تبادل الادوار فيما بينها ولست متاكدا ً فيما لو كانت هذه الإستراتيجية نابعة عن تخطيط مسبق ام انها تحصيل حاصل لسنوات طويلة من الصراع بين الاشقاء الاكراد انفسهم ومع غيرهم؟

 

وعلى اية حال تتشكل إستراتيجية تبادل الادوار الكردية بالنسق التالي:

البرزاني ومن ورائه الـ (بارتي) يمثل يمين الحركة الكردية والتيار المحافظ والمتشدد والاكثر راديكالية فيما يتعلق بالحقوق الكردية والاكثر تمسكا ً بالتراث الكردي ويميل اغلب الاحيان الى تبني تكتيك رفع سقف المطالب الى الحدود العليا من اجل الحصول على الحدود المعقولة. الطالباني ومن خلفه الـ (يكتي) يمثل يسار الحركة الكردية والتي تتبنى في العادة طروحات براغماتية تتحلى بالمرونة السياسية واعتناق الافكار العصرية والمظاهر (التقدمية) من وجهة نظرهم.

 

بين هذين الاتجاهين يبرز دور او اتجاه عثمان الذي يعمل في اغلب الاحيان كجسر ورابط بينهما. يساعده على ذلك تاريخه النضالي وجهوده الكبيرة في دعم الحركة الكردية حيث بدأ نشاطه السياسي مع الزعيم الكبير ملا مصطفى البرزاني لينتهي به المطاف مستقلا ً وليكمل بإستقلاليته وبأفكاره إستيراتيجية تبادل الادوار الكردية. وموقفه عادة هو موقف بين موقفين. وبذلك يزيد من تماسك الجبهة الكردية وإغنائها بالتنوع الفكري والسياسي وهذا هو في اعتقادي احد اهم اسباب نجاح المفاوض الكردي الذي أستغل في السنوات الاخيرة هذا التنوع بنجاح لصالح قضيته.

 

نعود الى الجبهة الشيعية لنجد تشابها كبيرا بينها وبين شقيقتها الكردية حيث يمكن رصد اتجاهين رئيسيين فيها الان. الاول الاتجاه الديني الاسلامي الذي يمثله الائتلاف العراقي بزعامة عبد العزيز الحكيم والذي يشابه بخلفيته السياسية مسعود البرزاني. فهو _ اي الحكيم _ سليل اقطاعية دينية ورث الزعامة السياسية عن اخيه الشهيد محمد باقر الحكيم والذي استمد زعامته بدوره من ابيه المرجع الراحل محسن الحكيم ومن محاسن الصدف ان والد عبد العزيز افتى بحرمة قتل والد مسعود واتباعه وذلك في السيتينيات الماضية حينما اراد الرئيس السني عبد السلام عارف ابادة الاكراد وحصل على فتوى بقتلهم من مشيخة الاسلام السنية ولكن لم يحصل على غايته عند الشيعة الذين كان يمثلهم في ذلك الحين الامام محسن الحكيم.هذا الموقف الانساني الذي لم ينسه الاكراد للشيعة عامة ولآل الحكيم خاصة وهو واحد من اسرار التحالف ألإستراتيجي بين الأكراد والشيعة.

 

ونستطيع القول ان الحكيم ومن ورائه الائتلاف العراقي يمثل في طروحاته يمين الحركة الشيعية ويتبنى روؤى محافظة ومتشددة فيما يتعلق بتحصيل الحقوق الشيعية المهضومة اذ تجد طروحاته صدى واسعا لدى اغلب شيعة العراق خصوصا فيما يتعلق بفيدرالية المناطق الشيعية لكن ضمن العراق الواحد تمتد مبدئيا من الفاو حتى تخوم بغداد على ان تكتمل في المستقبل لتشمل بقية الجغرافية الشيعية.

 

وفي مقابل هذا الاتجاه يقف علاوي ومعه العروبيون واليساريون الشيعة حيث يمكن القول انه بات يمثل يسار الحركة الشيعية هذا اذا جاز لنا استخدام مطلح الحركة على نحو التوصيف اذ يمثل علاوي اتجاها تتجلى فيه نزعة عروبية_وربما هذا هو السبب في اعراض دولة غير عربية جارة للعراق عنه ومحاربته سياسيا واعلاميا في داخل العراق_ وكذلك فإن علاوي لا يتفاعل مع اطروحة الفيدرالية الشيعية في الوقت الراهن ويتطلع الى سيطرة الليبراليين الشيعة على العراق برمته دون الاستقواء بالمرجعية الدينية وزجها بالعمل السياسي حفاظا على حياديتها واستقلالها على حد رأيه.

 

وعلى ذلك يبدو الحكيم أكثر تشددا ً من علاوي تجاه الحقوق التأريخية للشيعة لكن كليهما يعمل لصالح الشيعة وفق اجتهاده السياسي الذي يعتقده مناسبا كما يفعل بالضبط البرزاني والطالباني في الوقت الحاضر مع فارق جوهري وهو ان الزعيمين الكرديين يفعلان ذلك بأتفاق ووفق إستراتيجية تبادل الادوار السالفة الذكر اما الزعيمان الشيعيان فيعملان ذلك من دون ادنى تنسيق يذكر بينهما فهما والحالة هذه يشابهان البرزاني والطالباني قبل عقد من الزمن تقريبا. ويدركان جيدا اهمية تلافي الانزلاق الى حرب بينهما على غرار ما حدث مع الاكراد ورغم هذا الوعي لكنهما _ اي علاوي والحكيم_ يفتقران الى آلية لتوحيد جهودهما بما يخدم المصلحة الشيعية العليا. وبكلمة أخرى انهما بحاجة الى من يستطيع أختزال التباعد في طروحاتهما والى تجسير الهوة بينهما وتقريب وجهات نظريهما. وهنا يأتي الدور المرتقب للدكتور الجلبي اي الدور العثماني ( نسبة الى محمود عثمان) بخاصة وان الجلبي مرًّ خلال السنوات الثلاث الماضية بظروف مشابه لظروف عثمان في السابق.

 

فالجلبي كان من مؤسسي الائتلاف العراقي الاساسيين ان لم نقل انه الاب المادي له والامام السيستاني الاب الروحي ولكنه تركه لأسباب لايسع المقام لذكرها ولم يلتحق بصنوه علاوي بل فضل ان يشق له طريقا بين الحكيم وعلاوي اسميته فيما مضى بـ (الطريق الثالث) غير انه ولاسباب باتت معروفة للجميع تعثر في الوصول الى البرلمان كما فعل عثمان الذي دخل مع التحالف الكردستاني كجبهة قوية واحدة ولم يفرط به الاكراد.

 

وفي اعتقادي ان الفرصة لاتزال سانحة امام القوى الشيعية الرئيسية اذا احسنت هذه القوى بيمينها ويسارها استغلالها. وبإمكان الجلبي رجل التحالفات النهوض بدور تجسير الهوة بين اليمين واليسار الشيعيين اي بين الائتلاف بزعامة الحكيم والعراقية بزعامة علاوي وبذلك يمكن ايجاد إستراتيجية شيعية تقوم على اساس تبادل الادوار وتنوع المحاور التي يجيدها الاكراد وليس عيبا في الحياة السياسية الاستفادة من تجارب الاخرين لانها تجارب انسانية وتراكم في الخبرة البشرية أولاً وآخرا.

 

ووفقا لهذه الإستراتيجية سيكون للحكيم دور ولعلاوي دور ومابين الدورين يأتي الجلبي بدور. علاوي بما يمثله من عمق شيعي بإتجاه دول غرب العراق إقليميا وغرب بغداد محليا والحكيم بما يمثله من ثقل لدى دولة شرق العراق اقليميا وكردستان العراق محليا والجلبي بما يملك من ثقل عالميا. هذا الثلاثي الشيعي اذا ما توحدت جهوده في جبهة واحدة وقوية فأن اي قوة اقليمية او دولية لن تستطيع زعزعة الشيعة في العراق.

 

وهذه ليست امنية سياسية بل حقيقة يمكن تحويلها الى واقع سياسي اذا ما تحلى الزعماء الشيعة بنكران الذات الشخصية اوالاسرية او الحزبية من اجل المصلحة الشيعية العليا وأحسنوا توزيع الادوار فيما بينهم واستفادوا من التنوع الفكري والسياسي والطاقات التي لديهم لاسيما الاعلاميين والتكنوقراط وصهروا ذلك كله في بوتقة واحدة لنتجت قوة شيعية عملاقة قادرة على ان تحقق لشيعة العراق تطلعاتهم وتضمن لهم مستقبل مشرق.

 

خطوات نتطلع ان يعمل زعماء الشيعة على تفعيلها والاستفادة من الجلبي ليلعب دور همزة الوصل بينهم اذ علينا العمل جاهدين على تقوية الجسد الشيعي بالعناصر الفاعلة والمؤثرة بخاصة تلك التي تمتلك علاقات طيبة مع الاطراف الدولية والتي تستطيع بخبرتها الواسعة مخاطبة العامل الدولي بإعتباره لاعبا اساسيا في الساحة العراقية اليوم وعليه فنحن بحاجة ماسة الى تطعيم الجسم الشيعي بالعناصر المقبولة دوليا واقليميا من اجل نسج شبكة واسعة من العلاقات وعلينا ان نتذكر دوما ان الانكشاريين الطائفيين والكولمند(أي العبيد) الذين حكموا العراق بالحديد والناراكثر من ثمان عقود عجاف انهم وصولوا الى دفة الحكم بصفقة دولية وسيسعون بإيديهم وأرجلهم اليوم للحصول على هذه الصفقة ثانية وبمساعدة اقليمية واضحة لأسباب طائفية غير ان الامور قد تغيرت كثيرا ولم يعد في نفس الغرب من هوى تجاه الانكشاريين الذين ملئوا العراق بالمقابر الجماعية واستطال شرهم حتى وصل الى بلدان من اوصلهم للحكم.

 

وبإمكان الشيعة فعل الشئ ذاته لاسيما وان الدول المعنية بالملف العراقي مرتاحة نوعا ما للاداء الحضاري لشيعة العراق في الحكم لحد الان ويزيد على ذلك انها المرة الاولى في تاريخ ابناء المقابر الجماعية ان تقف المرجعية الدينية بثقلها التأريخي خلف الزعامات الشيعية السياسية ومن هنا يكون وجود زعامات كعلاوي والجلبي وبقية القوى المدنية والليبرالية الشيعية عنصر قوة يوفق بين الارادة الدولية والرغبة المحلية الشيعية. ويبقى السؤال هل يتقبل الجلبي القيام بدور عثمان؟ وهل يرضى علاوي والحكيم هذا الدور خصوصا وان الجلبي لا وجود له تحت قبة البرلمان التي ناضل من اجل ان يرى الشيعة تحتها سادة وقادة؟ اسئلة اترك الى الزعماء الشيعة الاجابة عليها لا بالاقوال بل بالافعال وثقتنا بهم عالية.

 

 

محمد حسن الموسوي

almossawy@hotmail.com

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

17 :عدد الردود

 

 

 

 

 

GMT 16:00:43 2006 الخميس 11 مايو

الى اخي المعيدي

 

 

 

معيدية

 

اخي المعيدي انا مثلك معيدية وواحدة من المعدان الذين يدافع عنهم الكاتب الجريء والمعيدي مثلنا ايضا الاستاذ محمد حسن الموسوي اخي انني اتعجب من اتهامك كاتبنا الكبير بالصنمية الحزبية من اين استنتجت ذلك وكيف؟ الم تقرء دعوة الاستاذ الموسوي الزعماء الشيعة الى جبهة شيعية قوية فمعنى ذلك انه لا يتحزب الى جهة حزبية بل هو متحزب للشيعة كل الشيعة اسلاميين وعلمانيين فكيف تتهمه يااخي المعيدي بالصنمية ؟ بالله عليك لو كان كاتب هذا المقال ليس الاستاذ الموسوي هل اتهمته بالصنمية ؟ لماذا ياخي دوما نكسر رموزنا ورجالنا والمبدعين منهم يعني لو لم يكن الموسوي معيدي مثلنا هل تجرأت وانتقدته لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الى الله المشتكى منك ومن امثالك

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 15:11:11 2006 الخميس 11 مايو

مجرد سؤال

 

 

 

عربي متحضر

 

معيدي أسم علی مسمی! مشکلتک أنت و أمثالک أن ألاکراد یعملون بطريقة حضارية لا تتناسب و أفکارکم ألشوفينية. ماذا تنتظرون من ألاکراد؟ أن يتناحروا بينهم کما نفعل نحن ألعرب؟ ألحقيقة ألساطعة هي لولا ألجهود ألمخلصة لأخواننا ألاکراد لأندلع ألحرب ألاهلية بين ألشيعة و ألسنة. لکن بتوسط ألأخوة ألاکراد قبلوا ألاحزاب ألشيعية‌ و ألسنية بالتفاوض. ألاکراد منطقتهم آمنة و مزدهرة لأنهم تعلموا ألاستفادة من تجاربهم و تجارب ألاخرين فلماذا هذا ألحسد و ألکراهية تجاههم؟؟

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 14:58:10 2006 الخميس 11 مايو

مقارنه عرجاء ...للسباب التاليه

 

 

 

عدنان احسان- الولايات المتحده

 

مقارنه عرجاء يا صديقي ان تضع القياده السياسيه الكرديه في حزبي الطالباني , والبرزاني في مقارنه مع القيادات الشيعيه بمختلف توجهاتها السياسيه . القياده السياسه الكرديه قياده زعامات لمرحله طارئه وهي قيادات ميكافيليه , ذات تاريخ مشبوه , وتذبذب في الرؤيه والمواقف السياسيه , وستعود لحجمها الطبيعي بعد عوده العراق لحاله الطبيعيه وانحسار التدخل الأجنبي في شؤون العراق . اما قيادات الطائفه الشيعيه فلها جذورها الوطنيه والسياسيه , ومرجعياتهم السياسيه , والفكريه وتاريخهم معروف بالعلم , والمعرفه , والسياسه , والتجارب السياسيه التي خاضوها مع , بالتيارات السياسيه, القوميه , واليساريه , الإصوليه وكانت لهم مواقفه السياسيه , وتوجهاتهم الواضحه التي لم تخرج عن اطار المفاهيم الوطنيه المتعارف عليها بالقاموس السياسي . وشتان مابين التجربتين السياسيتين ( الكرديه , والعراقيين الشيعه )... الزعماء الأكراد ظلوا حتى اخر لحظه يتسابقون لود صدام , وفهمك كافي يا سيدي ولا اريد ان ادخل بالتفاصيل والواقائع .(...) . ثم النموذج الذي اخترته ( علاوي والجلبي ) لايمكن ان يمثلوا القيادات الممكن ان تمرر الاعيبها على الطائفه الشيعيه التي تمثل تجربه سياسيه عمرها اكثر من الف سنه , وعلاوي والجلبي مكشوفين بانهم ازلام السفير الأمريكي ولا نريد ان نقول اكثر من ذلك (...) .بينما لامشكله عند القيادات الكرديه في الحزبين الكرديين التي يمثلهما البرزاني والطالباني ان تكون زلمه ( زلمان ) فتاريخهم معروف بتنقلهم بين احضان ( المخابرات الأمريكيه , والتركيه , والأسرائليه , والسوريه , والإيرنيه ). اعتقد ان مجرد التفكير بالمقارنه بين القيادات الشيعيه , والقيادات الكرديه في ( حزب الطالباني , والبورازني ) واهدافهم دورهم السياسي في العراق يعتبر قصورا في الرؤيه السياسيه . وهذا سبب اخفاق علاوي , والجلبي في اخذ موقعهم في القيادات الوطنيه العراقيه رغم الدعم الهائل الذي تلقوه من اسيادهم في لندن, وواشنطن . وعتقد الرد المقنع على تساؤلئك ( هل يكون الجلبي الشيعي عثمان الكردي؟)

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 14:52:38 2006 الخميس 11 مايو

خيركم احسنكم عملا

 

 

 

مازن الشيخ

 

بأى منطق تتكلم ! فاذا كان المعيارالطائفى هو الاساس لانتفى حتى دور الجلبى ,فهناك مرجعية هى التى تقرر وتوزع الادوار والمسووليات على الجميع وينتهى الامر ,اذا فلما الوساطات والمناورات والتقريب بين الحكيم وعلاوى ان كان المقياس الاول هو انتماءهم الطائفى !هل نسيت ان القائمة العراقية التى يقودها علاوى لاتقتصر على الشيعة وحدهم !اذا ماذا تقول لانصار ورفاق علاوى من باقى الطوائف والاديان ؟! هل تعى ما قلته ام ان التعصب الطائفى المقيت قد جعل نظرتك عوراء .يا سيد يا فاضل اتقى الله بأبناء شعبك وفكر واكتب واعمل بما يوحد صفهم ويجمع كلمتهم ,فليس هناك من سلاح قاتل فتاك باهله مثل سلاح التحزب الطائفى واستفد من الفرصة التى سنحت لك لتقدم بنى طائفتك الى العالم كأمة ديموقراطية متحضرة تؤمن بالتعددية وحقوق الانسان وتنبذ التفرقة بكل اشكالها .هذا ما يريده العالم منك وهو السبيل الوحيد للوصول الىاهدافك ومعك بنى جلدتك .اما ان تتكلم بنفس اسلوب الامى الذى بالكاد تعلم من والديه ان لهم انتماء معين اكتسبوه بالوراثة دون رأى وارادة مستقلة ولا اكتساب لاى خبرة من مدرسة الحياة الفكرية فذلك دليل على تعصب اعمى لم تؤثر فيه اقامتك الطويلة فى بلاد ديموقراطية متحضرة تحترم الانسان وتصون حقه مهما كان لونه او معتقده . لقد تناقضت كثيرا مع نفسك ومع التيار الذى تمثله عندما انتقدت بشدة كل حكومات العراق التى تلت ولادته كدولة مستقلة منذ 85 عاما ومن ظمنها طبعا الملكية مع العلم ان الجلبى تحالف مع الشريف على بن الحسين وكذلك مع السنى مضر شوكت حفيد رئيس الوزراء سامى شوكت وهو ملكى ايظا وبذلك تناقضت مع موقف الجلبى نفسه ! فكيف تفسر ذلك ؟ يا سيدى ان المثقف الوطنى المتحضر المخلص لاينبغى له ان يقيم الانسان بلونه او معتقده ,فتلك امور تورث ولا تختار واتمنى عليك ان تستغل خبرتك بالكتابة بالدعوى الى التاخى والمصالحة .فليس هناك مواطن شريف يتعمد الاساءة الى الاخر مدفوعا بتعصب .هنا يبرز الفرق الوحيد بين المتحضر والمتخلف ..احيى الاخ شيخ الاسلام على موقفه الوطنى الاصيل وكذلك البغدادى الذى اثبت ان خير الكلام ما قل ودل .

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 14:50:27 2006 الخميس 11 مايو

كنا نريده قائدا

 

 

 

عباس المالكي

 

قبل وبعد سقوط الطاغية هدام التكريتي كنا نامل من الدكتور احمد الجلبي ان يكون هو القائد الحقيقي والفعلي للعراق ولكن يبدو انه ارتضى ان يكون وسيط بين هذا وذاك من الشخصيات السياسية العراقيه ثم اود ان اسالك سيدنا العزيز اين هو دور التيار الصدري الذي تغافلت عن ذكره ودوره الكبير في فوز قائمة الائتلاف العلااقي الموحد

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 14:49:30 2006 الخميس 11 مايو

الله يسمع منك ياموسوي

 

 

 

Jamal

 

اتمنى ان تتحقق هذه الامنية التي طرحها الاستاذ الموسوي الذي يجيد اختيار مواضيعه بعناية واكثر من ذلك يجيد توقيت نشرها اتمنى ان تتحقق الجبهة الشيعية من اجل الحفاظ على انجازات التغيير والله الموفق

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 14:24:17 2006 الخميس 11 مايو

اضغاث احلام

 

 

 

اسلامي داعية

 

في تصوري ان هذا النمط من الكتابة لا يعدو كونه اضغاث احلام ان لم نقل انها محاولة يائسة من العلمانيين الذين لفضتهم الامة بالانتخابات ان عدم انتخابهم دليل على رفض الامة لهم فكيف يريدنا الكاتب وهو منهم ان نتحالف معهم في جبهة واحدة؟ ثم من قال ان الاسلامين بحاجة الى العلمانيين ؟ الواقع العراقي يقول ان الامة مع الاسلاميين وكذلك المرجعية الشريفة فنحن لسنا بحاجة لاحد ونحن من حرر العراق اي بدماء شهدائنا نحن اصحاب الخنادق ولسنا معارضي فنادق لذلك ان الحديث عن جبهة اسلامية علمانية ماهو الا اضغاث احلام

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 14:12:36 2006 الخميس 11 مايو

نعم للجلبي لا لعلاوي

 

 

 

صدري

 

سيدنا الجليل محمد حسن الموسوي السلام عليكم سيدنا هذه المرة الثانية التي اكتب اليك ورجائي ان تستجيب دعك من علاوي فانه نقيض الايمان وانت رجل مؤمن ومن خيرة الشباب الشيعي ونحن في التيار الصدري مثلما قلت لك سابقا نحترمك كثيرا فكيف تدعو لعلاوي نعم الجلبي شخص شريف ومقبول ولقد فرحنا كثيرا عندما عرفنا انه سيتولى وزارة الداحلية لاننا لن ننسى له موقفه معنا في ازمة النجف الاشرف وازمة مدينة الصدر المجاهدة وانت تعلم سيدنا الموسوي ان علاوي هو من كان وراء الازمتين فكيف تريد ان تجمع بين من وقف معنا يعني الدكتور الجلبي وبين من حاربنا يعني علاوي اذا صح التعبير لا الف لا لعلاوي ونعم للجلبي وثانية سيدنا الموسوي دعك من علاوي فانه لن ينفعك فهو عدو المستضعفين كما قال السيد القائد مفتدى الصدر حفظه الله

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 13:35:16 2006 الخميس 11 مايو

الى البغدادي نعم يمكن الجمع

 

 

 

وفاء عبد الصاحب

 

اولا اريد ان اعبر عن اعجابي الشديد لما يكتبه الاخ الكاتب المتألق محمد حسن الموسوي واقول له انني وامي واقربائنا وجيرانناالشيعة في السيدية ببغداد دائما والله ندعوا لك بالتوفيق فانت واحد من ابطال الشيعة ومفاخرهم هذا اولا ثانيا اريد ان ارد على الاخ عادل البغدادي الذي قال لايمكن الجمع بين الديني المتخلف والعلماني المتحضر واقول لا ياخي يمكن الجمع لانه في الحالة الشيعية ليس لدينا ديني متخلف والحمد لله اغلب الاحزاب الدينية الشيعية متحضرة ومتنورة وتمتلك الوعي اللازم لهذه المرحلة ولذلك فانه يمكن الجمع بينهم وبين اخوانهم العلمانيين الشيعة من امثال الدكتور الجلبي هذا البطل الكبير ومن امثال الدكتور علاوي الذي اثبت انه رجل دولة نعم قد يصدق كلامك لو كان العلمانيين الشيعة متمردين على طائفتهم وكان الاسلاميين الشيعة من طراز طالبان الافغانية ففي مثل هذه الحالة لايمكن الجمع بينهما ولكن ولله الحمد هذا الشئ غير موجود عند الشيعة الان وانت ترى ان العلمانيين الشيعة يحترمون مراجعم كثيرا ويعملون بنصائحهم وكذلك الاسلامين فاطمئن يااخي فانه يمكن الجمع بينهم واخيرا اشكر الله على انني استطعت ان اكمل هذا التعليق قبل ان تنقطع الكهرباء

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 13:23:25 2006 الخميس 11 مايو

لن يكون الجلبي عثمان الكردي

 

 

 

رسول

 

جوابا على السؤال الذي طرحه مقال الكاتب المبدع محمد حسن الموسوي اقول لن يكون الجلبي الشيعي عثمان الكردي وذلك لان الشيعة ليسوا مثل الاكراد اقصد لايمتلكون خبرة وتجربة الكرد ومن ثم وعيهم ولذلك يحتاج الشيعة ان يمروا بنفس تجربة الكرد لكي يستوعبوا عثمانهم اي الجلبي اما الان فلا اعتقد انهم مؤهلين لان يلعب الجلبي فيه الدور الذي يلعبه عثمان الكردي والدليل على ذلك تعليقات بعض الشيعة على هذا المقال وجهلهم المطلق بغاية الكاتب الشريفة وبدلا من ان يؤيدوا فكرته نراهم يخالفونه كما فعل (المعيدي) وقد اثبت بذلك انه معيدي من الطراز الاول

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 13:16:12 2006 الخميس 11 مايو

ما اروع الموسوي

 

 

 

عبد الحسين الزكاني

 

ياليت كل مثقفينا وسياسينا والاعلامين الشيعة يكونوا مثل السيد محمد حسن الموسوي ويتحلوا بنفس وعيه وتفكيره الراقي صدقوني لاصبح شيعة العراق سادة العالم ومن المحزن حقا ان تجد بعض الجهلاء منا يهاجمون هذا الانسان الشجاع والذي لا تأخذه في الحق لومة لائم اعني الاستاذ الموسوي لا لشئ الا لانه احيانا ينتقد تصرفات بعض القادة الشيعة او الاحزاب الشيعية فترى البعض يهيج ويعربد لانه تجاوز على الصنم الحزبي الذي يعبده يااخواني الشيعة كونوا بمستوى الوعي الذي يرده لكم الموسوي وامثاله من الشيعة المخلصين وهو بكتاباته هذه يريد ان يجمع شمل الشيعة وهذا تفكير الرجال الكبار واصحاب العقول الراجحة فانتبهوا لذلك واعملوا به ولا تفرطوا باي زعيم شيعي علماني كان او اسلامي فكلنا ينظر الينا على اننا روافض فانتبهوا يرحمكم الله وبورك قلمك ايها الموسوي الرائع

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 13:09:08 2006 الخميس 11 مايو

ارحمو الشعب وخاصتا الاطفال

 

 

 

لزكين الكردي

 

اللهم يجمع الشمل بين اخوت العرب ايضا وينسو الماضي ويفتحو صفحتاجديدةبعيداعن الاحقاد لبناء وطنهم العراق ليكون ملاذاللاحرار.

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 13:02:26 2006 الخميس 11 مايو

الى معيدي

 

 

 

sarbast

 

معيدي لا تلعب بكرة فهي حرام من عمل الشيطان ليش مقتدى صدر وجعفري مالكي ووووو مو عنصريين وشوفينيين ..لو لا اكراد لا هلكه عرب بحروب طائفية

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 10:04:13 2006 الخميس 11 مايو

لعن الله التحزب

 

 

 

معيدي

 

لا ادري لماذا كل هذا التشبث يا سيدنا بشخصيات مثل علاوي والجلبي مع خالص احترامنا لهما ، رفضت من قبل الشعب وعبر وسيله حضاريه وهي صناديق الاقتراع ، وتحرضون ضد من انتخبهم الشعب ... س}الي هنا ، هل تظن سيدنا انك اكثر وعيا وادراكا من الشعب العراقي ؟؟؟ تارة تتهم الاخرين بعبادة الاصنام وانت من يمارسها للاسف ،، اخيرا ملاحظه اخيره .. اذا كان القادة الاكراد شوفينيين فان الدكتور،كم نشتاق الى مقالاتك الرائعه قبل ان تتحزب .. ملاحظه اخيره ،، اذا كان القادة الاكراد شوفيين فان الدكتور محمود عثمان يزيدهم صفه اخرى فهو شوفيني وطائفي من الطراز الاول

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 9:21:43 2006 الخميس 11 مايو

The odd couple..لايمكن الجمع بين الديني المتخلف و العلماني المتحضر

 

 

 

عادل البغدادي

 

بدون تعليق أضافي000

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 8:48:35 2006 الخميس 11 مايو

مارأيك بشخصية علاوى لو لم يكن شيعيا؟

 

 

 

شيخ الاسلام نور

 

يا اخى والله الكلام الذى ذكرته يؤلم حقا .الم ترى فى شخصية علاوى السياسى المحنك الا مذهبه؟ وهل المذهب يؤثر على شخصية الانسان ؟ لماذا هذا التعصب المذهبى ؟وهل باقى سكان العراق ليسوا بشرا ولا مواطنين صالحين .عن اى لبرالية تتكلم ؟ يا اخى انا شيعى مثلك وانتخبت علاوى ولكن ليس لانه شيعيا بل لقناعتى بخبرته السياسية وبأنه يستطيع التقريب بين ابناء الشعب الواحد ويعيد التاخى واللحمة الى ارض الوطن .يا اخى اتق الله بنا ولاتكن سببا لجلب حقد الاخرين علينا فكفانا ظلما لانفسنا .

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

GMT 8:47:38 2006 الخميس 11 مايو

ماعدا زلماي خليل الكل في قفص صدام

 

 

 

محمد الحر

 

نعم فهو يخاف ويستحي ان يسرق العراق او يقتل ابنائه.وهو الجهة التي ازالت صدام وليته هو الحاكم بلامنازع لكي نرى عراقا بلا صراع على الكرسي. والجلبي ومحمود عثمان وما بينهما وما فوقهما في واد والشعب باغلبيته المسروق مالها المقتل ابنائا في واد آخر لو اطلعت على مافي سرهم لوجدت نفس الحقيقة في عهد صدام المنتهية عبادته وهي (ياريت تحكمنا اسرائيل). وليت قفص صدام يتسع لأكلة السحت سراق الشعب عبيد الانا.فهل سيخجلون ؟ لااعقد؟

 

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...
Guest بصيص ضوء فى ظلام العراق

http://kitabat.com/i17669.htm

بصيص ضوء فى ظلام العراق

 

 

 

 

 

 

 

كتابات - المحامى سليمان الحكيم

 

 

 

للمرة الأولى منذ احتلال العراق فى عام 2003 يشهد المسرح السياسى العراقى حركة تتقدم فى الاتجاه الصحيح فقد فتحت السلطة العراقية وهى سلطة توازن طائفى حوارا مع قوى سياسية تمثّل ثقلا كبيرا فى المجتمع العراقى وتضم أساسا البعثيين والقوميين العرب والوطنيين من ذوى الرؤية الاسلامية وهم فى اجمالهم منزّهين عن المثلب الطائفى ويمتلكون رؤيا سياسية معقولة وتصوّرا عصريا لما يجب أن يكون عليه العراق الجديد ولعل أهم ما فيه قناعتهم باستحالة العودة الى نظام الحزب الواحد ولكنهم حملوا السلاح لأنه لغة التخاطب الوحيدة مع الاحتلال كما تثبت تجارب الشعوب .

 

ولقد أتى على العراق حين من الدهر بلغ فيه عدد المنتمين الى حزب السلطة البعثى نحو ثلاثة ملايين عضو جميعهم فوق مستوى الأمية وقد انتمى معظمهم بضغط جائر من السلطة رهن مطالب المستقبل الدراسى المميز والموقع الوظيفى والتقدم فيه بعضوية حزب البعث ومع ذلك فليس بوسع أحد أن يتجاهل أن تلك الملايين هى عربية الانتماء وقومية التوجه وقد تعاقبت أجيالها فى ظل نظام شبه اشتراكى أمّن لها التعليم والطبابة بالمجّان ووفر لها سلعا استهلاكية وغذائية مدعومة من ميزانية الدولة وأتاح لها تسهيلات مصرفية تنشىء بها سكنا ملائما ولاربعة عقود كانت هذه الملايين عماد نظام علمانى تمكن الى حد كبير من تذويب النعرة الطائفية الموغلة فى تاريخ العراق ولربما أن عدم استثناء صدام حسين لطائفة أو طبقة عراقية من قمعه كان العدل الأبرز فى نظامه وثم تفاجأ هذه الملايين - كمن دهمه كابوس - بعملية تغيير جراحية استغرقت أسابيع معدودة و بمن يقول لها فى نهايتها أنها ليست شعبا عراقيا واحدا بل هى تنتمى الى طوائف متناحرة مرتبطة بمرجعيات فى قم والرياض وأن رابطها القومى مع أمتها العربية كان وهما باعه لها صدام حسين وقد سقط وباد وأن مستقبل بلدها مقيّد بالعولمة الاقتصادية الأميركية ومؤسساتها النقدية وأن دولة الرفاهية والاقتصاد المبرمج وخطط التنمية كلها ضلال وحديث خرافة وعانت هذه الملايين ظروف حياة لا تطاق فى حين تنهب ثروات بلدها على مرأى من عينها وفوق ذلك كله صدمت باختراق خطوط المحرّمات التى استقرت فى عمق وجدانها الوطنى فباتت مثلا قوات الاحتلال الأميركى فى مفهوم رئيس جمهورية العراق قوات صديقة يدين لها العراقيون بالفضل وأسفر الوجود الاسرائيلى مثلا عن تسلله عبر شركات ومشاريع فى شمال البلد وبعمليات القتل الجماعى المبرمج فى جنوبه .

 

وليكن أن ثلاثة أرباع البعثيين كانوا قد انتموا للحزب اضطرارا من أجل الرزق أو تسلّقا للهرم الوظيفى طمعا بامتيازاته ووجاهته فان ما تبقّى منهم والذى لا يقل تعداده عن مئتى ألف عضو استمروا على اخلاصهم لتاريخهم السياسى وحملوا السلاح دفاعا عن مستقبلهم وعن مبادئهم وشكلوا قوة لا يسع أى نظام أن يتجاهلها ولا يمكن بناء دولة بمعزل عنها وقد أثبتوا أن بوسعهم قول لا كبيرة تعطيهم مقعدا أماميا فى أى مؤتمر يتعلق بمصير العراق. وأذكر أنى فى نهاية عام 2003 والمقاومة ضد الاحتلال قد بدأت مسيرتها التقيت فى مناسبة اجتماعية مع قيادى من الصف الثانى لحزب البعث وكان رأيى الذى أبديته فى نقاش دار حول أوضاع البلد بأنه يجب عليهم نقد مسيرتهم وتحديد مواطن الخطايا فيها وتقديم اعتذار للشعب العراقى عنها والتفكير ببرنامج سياسى مرحلى تحلل فيه أوضاع اليوم وترسم فيه خطوط المستقبل. وقد علمت مؤخرا أنهم قد أعادوا تنظيم حزبهم فى معظم محافظات العراق وأنهم بسبيل نقد المرحلة السابقة وتبنّى تنظير يقوم على التعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة واقرار الحريات العامة . وقد ثبت أن قانون اجتثاث البعث كان لزوما لما لا يلزم فقد تمت تصفية الرموز البعثية التى تورطت بارتكاب جرائم ضد المواطنين بل وتطرفت العملية الى أناس بلا جريرة ومن أفلت من القصاص وجد طريقه الى المنافى فى حين أمن عناصر الأجهزة الأمنية على أرواحهم بدخولهم دور أبى سفيان فى مدينة الثورة أو فى حىّ العامرية وأنا أزعم أن من بين صفوف حزب البعث وقياداته من تميّز بالنزاهة وعفة اليد واللسان مثل السيد محمد زمام وزير الداخلية بل وأزيد أن شخصا مثل صابر الدورى - الشيعى الجذور- قد خدم كربلاء وأهلها ومشاهدها المقدسة بأفضل مما قام به أى من السادة المراجع العظام .

 

وليسوا البعثيين وحدهم الذين يتصدون لتعديل مسار العراق بما يتناسب وثقله ودوره التاريخى اذ يشاركهم اليسار القومى والشيوعى والاسلام التنويرى واذا تركز الحديث على البعثيين فلأنهم هم المشمولون بقانون اجتثاث البعث الذى استهدف فى جوهره اقصاء كل كفاءة عربية فى خضم حملة تطهير عشوائية أولا ولأنهم أصحاب التجربة التى قادتنا الى ما نحن عليه اليوم ثانيا ولأنهم العمود الفقرى للجانب العسكرى للمقاومة بحكم خبراتهم فى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ثالثا ولكن مشاركة كل قوى المقاومة الوطنية فى صياغة تصّور جديد لاعادة بناء العراق هى وحدها القادرة على اعادة التوازن للوطن والمجتمع العراقيين ذلك التوازن الذى اختلّ بهيمنة أطراف طائفية على مشروع العراق الجديد ولعلنا لم ننس بعد أن أحد رموزها لم يكد يعبر الحدود حتى صدم الناس بتصريح علنى يفتقد للحياء وللوطنية طالب فيه العراقيين بدفع مئة مليار دولار تعويضات حرب لايران ومن ثم كرّت سبحة خطوات صبغ التشيع العربى بلون فارسى وانبثقت العصابات المسلحة كالفطر تضرب باتجاهين أولهما لتقسيم العراق وتحويل جنوبه الى حديقة خلفية لايران وثانيهما حفر خندق من الدم يفصل أبناء الوطن الواحد وبطبيعة الحال لم تقصّرالمملكة السعودية فى خلق أدواتها لتأكيد نفوذها على أرض العراق فظهرت من المجهول أحزاب الاخوان المسلمين وعصابات الوهابيين والتكفيريين تستصرخ بدماء الأبرياء والبسطاء ثارات معارك بدر والجمل والشرف الأموى المثلوم بكلمة طيبة من آل بيت النبوة. ومن المدهش أن يجترىء السيد طارق الهاشمى وهو فى سدة رئاسة جمهورية العراق بدوره على تلك الدماء وينعى بكلمات مزدوجة المعانى قاتلا من شاكلة الزرقاوى يستحى من التقرب اليه أعتى المجرمين ليتضاءل بالمنصب الذى يحتله الى مستوى شيخ طريقة .

 

والشاهد أن العراق ليس منقسما بين طائفتي السنة والشيعة كما تريد السلطة للناس أن تعتقد ولكن صراعا يجرى على أرض العراق بين قوى سياسية متوافقة مع الركب الامبراطورى الأميركى وبين قوى مناهضة له تتطلع الى الاستقلال وبناء العراق وفق ارادة وطنية حرة وعلى الهامش توجد قوى ظلامية متأسلمة منها من يريد احياء امارة طالبان وآخر يريد اقامة دولة الولى الفقيه وفى ظنى أن الطرفين ما هما الا فقاعات ستتلاشى بمجرد التقاء التيارين الرئيسين فى نقطة توازن وتفاهم فيما بينهما خاصة وأن اقرارا جمعيا بات بمنزلة اليقين بأن التاريخ لا يرجع القهقرى وأن نظام الفرد الاله قد طويت صفحته الى الأبد وأن اقتصار مفاصل الدولة على لون طائفى واحد قد أصبح فى ذمة الماضى واذا كان مستحيلا حفظ الكيان العراقى بمعزل عن أهل الشرق والجنوب فانه من المستحيل بناء الدولة بمعزل عن أهل الغرب والشمال العربى واذا اتفقنا على كل ذلك فان المعضلة التى ستتطلب صراعا سياسيا طويلا وشاقا تكمن فى الرد على سؤال أى عراق نريد بناءه.

 

اذا أردنا عراقا قابلا للحياة والتطور فلا يمكن للسلطة فيه أن تقفز على ثوابت الجغرافيا السياسية ولا على حقائق التاريخ وروابطه ولا على ضرورات أمن العراق ومطالبها ولايمكن فى يومنا هذا استحضار أرواح أنظمة دينية صارت فى ذمة التجربة الانسانية وفى رحاب التاريخ بل ان الخطاب الدينى فى أساسه صار خارج العصر وانحصر فى ايمان يرتقى بذات الفرد وعلاقته بالآخرين وفى ظنى أن بناء عراق جديد مرتبط بالعولمة الاقتصادية الأميركية سوف يستدعى كل عوامل الصراع - وهو دور خطير موكول الى السيد أحمد الجلبى - فقد أثبتت دروس التاريخ أن عراقا تغلب على نسيجه الاجتماعى الطبقة الوسطى وتقوده فلسفة دولة الرفاهية الملتزمة بدورها الاجتماعى والتعليمى والخدمى تجاه شعبها هو العراق القادر على الاستمرار موحدا ومستقرا وتذوب فيه كل التناقضات الميثولوجية والعقائدية المؤسسة على الأساطير وصراعات الآلهة ويخلق سياقا عريضا لحل سلمى للتناقضات الطبقية .

 

2006- 6- 28

Link to comment
Share on other sites

  • 4 months later...

برلمانية سابقة كشفت عن إعادة تنظيم «المؤتمر الوطني»

 

(صوت العراق) - 29-10-2006 | ارسل هذا الموضوع لصديق

 

مريم الريس لـ الشرق الاوسط: قانون الأحوال الشخصية مفخرة للمرأة

 

برلمانية سابقة كشفت عن إعادة تنظيم «المؤتمر الوطني» بزعامة الجلبي في إطار جديد

 

 

لندن: معد فياض

في أول انتخابات برلمانية اعقبت سقوط نظام صدام حسين في العراق وتشكيل اول برلمان ديمقراطي حمل تسمية الجمعية الوطنية العراقية، شدت مريم الريس انتباه المراقبين اليها كونها اصغر عضو برلمان تصل الى مقاعد الجمعية عن طريق الانتخابات ويتم اختيارها فيما بعد لتكون مقررة اهم لجنة في الجمعية وهي لجنة صياغة الدستور، اول دستور ديمقراطي في العراق الجديد.

وقالت الريس، وهي محامية، عرفت بطروحاتها الجريئة، «انتقلت من موقعي كمدافعة عن حقوق الموكلين كمحامية الى موقع المدافعة عن حقوق المواطنين، فانا عرفت كوني متمردة بطبعي». وكشفت الريس، التي اشغلت ايضا المراقبين بغيابها عن الساحة السياسية لـ«الشرق الاوسط» في حديث عبر الهاتف امس من مسكنها في بغداد انها «منشغلة مع مجموعة من الشخصيات العراقية السياسية والاكاديمية وعلى رأسهم الدكتور احمد الجلبي لاعادة بناء حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه الجلبي في اطار سياسي جديد»، مشيرة الى ان «التأطير الجديد للمؤتمر الوطني سيكون بعيدا عن الطائفية والقومية وان نتائج هذه المباحثات ربما تعلن بداية العام القادم بعد ان تنضج الحوارات».

 

ونفت الريس ان يكون ابراهيم الجعفري القيادي في حزب الدعوة رئيس الحكومة السابق قد انضم للمؤتمر الوطني لكنه «في حوار مستمر مع الجلبي في اطار مصلحة العراق وقد سمعنا بانه ينوي تشكيل حزب جديد من غير ان نتأكد من ذلك»، حسبما قالت.

 

وأضافت الريس قائلة ان «المرحلة السابقة اقتضت ان يدخل المؤتمر الوطني وغيره من الاحزاب في تحالفات مع احزاب او حركات طائفية بسبب ان الشارع العراقي لم يتقبل فكرة الحزب الليبرالي لاعتقاد العراقيين ان الليبرالية او العلمانية تعني الابتعاد عن الدين الاسلامي»، مشيرة الى ان «الجلبي دخل في الائتلاف العراقي الموحد كشخصية ليبرالية وليس كونه شيعيا حيث ضم الائتلاف عند تشكيله شخصيات سنية وتركمانية ولم يقتصر على الشخصيات الشيعية فقط، وهذه الشخصيات انضمت للائتلاف عن طريق الجلبي».

 

وبررت الريس عدم فوز الجلبي في الانتخابات الاخيرة على انه «اخفاق سيمنح الجلبي قوة وقدرة لانطلاقة جديدة للتهيئة للانتخابات القادمة، انا لا اسمي عدم الفوز فشلا بل اخفاقا او بداية جديدة».

 

وحول انتقالها من العمل من حزب الامة العراقية الذي يترأسه مثال الالوسي الى قائمة الائتلاف، قالت الريس «كنت في حركة صغيرة تسمى حركة العراق الجديد الذي تحالف بدوره مع الالوسي ومع شديد تقديري للالوسي فانا لم اعمل مع حزبه بعد تحالف حركة العراق معه لهذا رشحني الجلبي لأكون ضمن قائمة الائتلاف والتي بواسطتها ترشحت كعضو للجمعية الوطنية وقد اعتقدت حركة العراق الحر ان المقعد الذي حصلت عليه مخصصا للحركة وهذا غير صحيح».

 

وقالت الريس التي تخرجت في كلية القانون في جامعة بغداد عام 1997 ولم تغادر العراق بل بقيت مقيمة في بغداد «باستثناء مؤتمرات ودورات شاركت فيها في الولايات المتحدة وغيرها وكانت آخرها في الهند التي اعجبت بها، «انا فخورة بوصول المرأة العراقية للبرلمان ومشاركتها في الحكومة حتى وان كان لي تحفظي على ادائها، فانا متفائلة وارى النصف المملوء من الكأس ووجود مقاعد مخصصة للمرأة في البرلمان انجاز يدعو للفخر فالعضو يتغير خلال الانتخابات والافضل من هي التي ستصل الى هذا الموقع لكن المقعد لن يتغير سيبقى مخصصا للمرأة وعلى العراقية ان تثبت كفاءتها وجدارتها لاشغال هذا المقعد»، منوهة الى ان «الشعب العراقي شعب شاب ونسبة الشباب فيه اكثر من 60% وهذا الشعب تحمل معاناة كبيرة وادخل في دوامة صعبة لكنه سيخرج منها بنجاح».

 

واوضحت الريس ان قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 النافذ في العراق هو «من اكثر القوانين تطورا وحفاظا على حقوق المرأة والعائلة العراقية والان هناك مطالبات بالغاء الفقرة 41 من الدستور التي تمنح للعراقي الحق في اختيار مذهبه ومعتقداته وهذا يعني الغاء قانون الاحوال الشخصية الذي نعده مفخرة للمرأة العراقية». ووصفت الريس الحكومة العراقية بـ«الضعيفة» وهذا «ليس بسبب شخصية رئيس الحكومة نوري المالكي بل بسبب اداء من يحيط به».

 

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/10/187357.htm

 

In Arabic..A Suadi sponsored electronic arabic magazin, is covering in details the late confrence in London by Dr. chalabi .. Alchalabi who was considered a losser in the last ellection because of his stand not to join the Shia coalition slate, is considered todat as one of the most powerful candidate to lead the Iraq reconstruction propram after the fight with terrorist is over.

 

In his abov speach , he was so criticle in nailing most of Iraq today security issues to wrong decisions by Iraq Governor Mr. Brem. He call for an American/Iranian agreement to keep Iraq out of their conflict. He said that both countries have intersts in having unified democratic Iraq.

He accused Syria of harboring Sadamists and give indirect support to Qaeda by letting it's terrorists fleding easily to Iraq.

He aslo , lightly critizided the Suadi governemnt. He said that they are concerned of new changes that allow more say of certain sect "Shia" in managing their Iraqi affairs.

 

 

الجلبي: أمن العراق يحتاج لتطمين أميركي لإيران

GMT 14:30:00 2006 الثلائاء 31 أكتوبر

د أسامة مهدي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

أكد أن لجميع دول الجوار عدا الكويت برامجها في بلاده

الجلبي: أمن العراق يحتاج لتطمين أميركي لإيران

 

أسامة مهدي من لندن: اكد السياسي العراقي احمد الجلبي ان لجميع دول الجوار العراقي عدا الكويت برامج في العراق وقال ان لايران نفوذ قوي على الاحزاب الشيعية في الجنوب العراقي وشدد على ان بلاده لن تسمح بصراع اميركي ايراني على اراضيها واشار الى ان ان تطمينات اميركية لايران بعدم ضربها من العراق سيدفع الاخيرة الى المساعدة على تحقيق الامن والاستقرار فيه واوضح انه لم يسمع من الاميركان رغبة في اعادة البعثيين الى السلطة مستبعدا وقوع حرب اهلية او حدوث انقلاب عسكري في بلاده .

 

وقال الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي نائب رئيس الوزراء في حكومة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري في ندوة نظمتها مؤسسة "بولسي اكسجينج" البريطانية اعقبها مؤتمر صحافي مصغر في لندن الليلة الماضية ان مشكلة الامن وهي الاخطر التي تواجه العراقيين حاليا سببها شكل العلاقة غير المتوازنة بين الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات حيث ان الحكومة لاتستطيع تحريك كتيبة واحدة من دون موافقة تلك القوات وهو مايزيد من تعقيد العملية الامنية .

 

واضاف ان تحسن الوضع الامني لايمكن ان يتحقق الا بقدرة العراقيين وتسلمهم للملف الامني كاملا . واشار الى ان الخطا الاستراتيجي الذي وقع فيه الاميركان في العراق نتج عن قرار الحاكم الاميركي المدني السابق بول بريمر بحل الجيش العراقي بعد سقوط النظام السابق مباشرة . واكد ان السياسيين العراقيين الذين دخلوا العراق بعد ذلك السقوط فوجئوا بهذا القرار وعندما كانوا يسالون بريمر عن البديل العسكري عن الجيش كان لايعرف الجواب .

 

واشار الجلبي الى انه كان قد اقترح قبل 15 شهرا من عملية تحرير العراق تشكيل شرطة عراقية قوية لتتولى الامن فور دخول القوات الاميركية الى العراق "لاننا كنا نتوقع ان ضباط وجنود الجيش العراقي لن يدافعوا عن نظام صدام حسين وسيتركونه ويذهبون الى بيوتهم" وقال لكن الاميركان لم ياخذوا بهذا المقترح . واوضح انه تم بعد ذلك تشكيل الجيش الجديد لكن اخطاء فنية وسياسية رافقت هذا التشكيل مما جعله غير مؤهل بشكل كامل على تولي الامن . واضاف ان الجيش والشرطة العراقية الحاليين بحاجة ماسة الى مزيد من التدريب والتسليح .

 

وعن المليشيات المسلحة اشار الجلبي الى ان مشكلتها لايمكن ان تحل بمجرد سحب السلاح منها "وهذا يمكن تحقيقه بسهوله بقرار رسمي" لانها ستستطيع في اليوم التالي الحصول على اسلحة جديدة . وشدد على ان الحل يكمن في حل سياسي شامل تشارك فيه جميع القوى .

 

وحول احتمالات وقوع انقلاب عسكري في العراق استبعد الجلبي هذا الامر كليا وقال ان الوحيد القادر على تنفيذ انقلاب هو الجنرال جورج كيسي قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق . واشار الى انه لايمكن لاي قوة عراقية القيام بهذا الانقلاب لانها لاتملك القوة الكافية والوحيدين الذين يملكون القوة لذلك هم الاميركان الذين لايمكن مطلقا الاقدام على مثل هذا العمل .

 

تدخل الجوار العراقي

ثم تحدث السياسي العراقي عن تدخل دول الجوار في الشؤون العراقية الداخلية فاكد ان جميع الدول المحيطة بالعراق ماعدا الكويت منخرطة في هذا التدخل ولكل منها اجندتها الخاصة في العراق .

 

فبالنسبة للسعودية اشار الى انها كانت منذ البداية غير مقتنعة بالتغيير في العراق لخشيتها من تنامي دور شريحة من المجتمع العراقي في اشارة الى الشيعة . وقال ان السعودية سمحت مؤخرا لرئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري باطلاق تصريحات من اجهزة اعلامها يهاجم فيها قيادات سياسية عراقية . واشار الى ان العراقيين يأملون من السعودية مواقف ايجابية تجاه قضاياهم .

 

اما الاردن فاوضح ان هناك اطرافا داخل دائرة حكومته كانت ترتبط بمصالح مع النظام السابق ترى بان اوساطا داخل الحكومة العراقية الحالية تعمل ضد الاردن . لكنه اشار الى ان حقيقة الامر هو انه تمت في العراق مراجعة للعلاقات بين البلدين وخاصة الاقتصادية .. حيث كان ميناء العقبة الاردني المركز الرئيسي لواردات وصادرات العراق فتم الاستعاضة عنه بميناء ام قصر العراقي الجنوبي ليس لموقف معاد للاردن وانما لتنشيط حركة الاستيراد والتصدير العراقية وخلق فرص عمل جديدة . وقال انه ليس ذنب العراقيين ان تكون بعض الدول قد بنت اقتصادياتها على ضوء علاقاتها مع النظام السابق .

 

وعن سوريا اشار الجلبي الى ان لها علاقات قديمة مع العراق حيث كانت مع ايران اكثر دولتين تحتضنان المعارضين العراقيين . وقال ان سوريا كانت تستقبل سابقا المعارضين لنظام صدام حسين وهي الان تستقبل انصاره والمشكلة ان معظم هؤلاء هم من القيادات البعثية السابقة ومطلوبين في العراق حاليا . واوضح ان الموقف السوري هذا نابع من مخاوفها من نجاح المشروع الديمقراطي من العراق . وقال ان سوريا لم تتخذ أي خطوة ايجابية نحو الوضع الجديد في العراق مؤكدا ان تنظيم القاعدة اتخذ منها منفذا للعبور نحو العراق . واضاف ان مسلحي محافظة الانبار تم تدريبهم وتسليحهم في سوريا ودخلوا الى العراق من سوريا .

 

وحول الدور الايراني في العراق اكد الجلبي ان لها علاقات ونفوذ قويين جدا مع الاحزاب الشيعية في الجنوب العراقي لان معظم هذه الاحزاب تاسست فيها وفي سوريا اضافة الى ان معظم القادة العراقيين الحاليين لهم علاقات قوية مع ايران مثل الرئيس جلال طالباني والسيد عبد العزيز الحكيم ومسعود بارزاني وابراهيم الجعفري ونوري المالكي . واوضح ان ايران لم تقف ضد عملية التغيير في العراق .

 

وتحدث عن الحوار الايراني الاميركي حول العراق الذي كان مقررا له ان يتم خلال الصيف الماضي ثم تم تعليقه فاشار الى ان الجانبين شكلا وفديهما له وتم الاتفاق على مكانه وموعده لكن الاميركيين اوقفوه قبل ثلاثة ايام فقط من موعده. واكد انه سال الاميركان مرات عدة عن سبب قرارهم هذا لكنهم لم يعطوا جوابا واضحا . لكنه قال انه يبدو ان موقف الاميركان من الملف النووي الايراني كان السبب في عدم اجراء ذلك الحوار .

 

وشدد الجلبي على ان العراقيين لن يسمحوا باي شكل من الاشكال لان يدفع بلدهم ثمن صراع الارادات على اراضيه لان العراق لايتحمل المزيد من المشاكل . واوضح ان ايران لاتخشى النظام الجديد في العراق لكن مخاوفها تتركز على امكانية اتخاذ الولايات المتحدة للعراق قاعدة لضربها مشيرا الى انه اذا حصلت طهران على تطمينات بهذا الشان فانها ستستخدم نفوذها في العراق للمساعدة على تحقيق الامن والاستقرار فيه .

 

اما بالنسبة لتركيا فقد اشار الجلبي الى ان دورها في العراق يتركز على المخاوف من تمركز فصائل كردية معارضة لها على الاراضي العراقية الشمالية .

 

لاحرب اهلية في العراق

واستبعد الجلبي وقوع حرب اهلية في العراق مشيرا الى ان تركيبة المجتمع العراقي لاتسمح بذلك . لكنه اقر بان قوى شيعية وسنية تمارس عمليات تطهير متبادلة من دون ان يسمها . واكد ان اخطر مشكلة تواجه العراقيين حاليا هو التهجير الطائفي موضحا ان هذا الامر نذير شؤم ويمكن ان يجر العراق الى مزالق خطيرة يصعب الخروج منها . وقال ان الحرب الاهلية هو اخر سيناريو يمكن ان يحدث في العراق .

 

وفيما يتعلق بالتقارير التي تتحدث عن امكانية اعادة الاميركان للبعثيين الى السلطة قال الجلبي رئيس الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث ان هذه الارادة ستصطدم برفض الهيئة ومعارضة مجلس النواب لكنه اشار الى انه لم يسمع من الاميركان رغبة في هذا المجال .

 

ثم تطرق المسؤول العراقي الى الاوضاع الاقتصادية في بلاده فاشار الى انه ليست للعراق مشكلة سيولة نقدية لان الاموال متوفرة لكن المشكلة تكمن في توفير الكهرباء والنفط الابيض المستخم للوقود . وقال ان العراق يحتاج الى 12 الف ميغا واط لكن ماينتجه حاليا لايزيد عن 4 الاف ميغا واط . واوضح ان المشكلة ليست في الحصول على الطاقة الكهربائية والنفط الابيض لان هناك اتفاقات عقدت مع ايران وتركيا للحصول عليهما واوضح ان المشكلة تكمن في تامين وصولها حيث تتعرض محطات الطاقة لعمليات تخريب مستمرة اضافة الى انها تحتاج لعمليات تحديث كاملة .

 

Link to comment
Share on other sites

AP Interview: Chalabi Prods U.S. on Iran

 

Saturday October 28, 2006 9:16 PM

 

 

AP Photo LSU102

 

By THOMAS WAGNER

 

Associated Press Writer

 

LONDON (AP) - Ahmad Chalabi, a former Pentagon favorite who was once Iraq's deputy prime minister, urged the United States to open talks with Iran, saying Saturday that it could help reduce sectarian violence in Iraq and allow U.S. forces to withdraw.

 

Chalabi, who helped the Bush administration gather intelligence about Saddam Hussein's alleged unconventional weapons program and ties to al-Qaida ahead of the 2003 invasion, told The Associated Press that he understood why many Americans have lost patience.

 

He cited the rise in American deaths and sectarian violence, and the fact that the main grounds for the invasion turned out to be false. But, he said, ``it is indisputable that Saddam was an evil force and that he had links to terrorist organizations.''

 

In a wide-ranging interview at his home in central London, Chalabi - a moderate secularist Shiite - criticized secret talks between Iraq's Sunni Arab-led insurgency and U.S. officials, saying they would not help stabilize Iraq's fragile government, reduce violence or pave the way for U.S. forces to leave Iraq.

 

``If America enhances the Iraqi army, improves its intelligence, gives Iraqis and their government more authority, and opens talks with neighbors such as Iran, coalition forces could begin their withdrawal in less than two years,'' said Chalabi, who lives primarily in Baghdad.

 

``Iran and Turkey, both powerful neighbors of Iraq, must be involved in the process to help Iraq's security situation improve and its democratic process and economy develop,'' Chalabi said.

 

But Chalabi urged Americans and Britons to give the Iraqi government - struggling to resolve divisions among Shiites, Sunnis and Kurds - time to strengthen and show the Arab world that democracy is possible.

 

``We have to defeat al-Qaida, and we have to defeat the Saddamists. That's possible to do, and it has to be done before we can establish peace in Iraq,'' said Chalabi, chairman of the government's Supreme National DeBaathification Commission.

 

In some ways, Chalabi's many roles in the liberation and governance of Iraq are an indication of its chaotic transformation.

 

Chalabi, a Shiite who turns 62 on Monday, is head of the opposition Iraqi National Congress, which was created in 1992 with the goal of overthrowing Saddam. He was funded by the U.S. government ahead of the 2003 invasion, and among many tasked with looking for information about Saddam's possible ties to al-Qaida and his unconventional weapons program.

 

He briefly served as Iraq's interim oil minister in 2005 and was a deputy prime minister in 2005-2006. But Chalabi and his INC failed to win a single seat in December 2005 parliamentary elections, and he was not named to a post in Prime Minister Nouri al-Maliki's Cabinet.

 

In addition, Chalabi was convicted in absentia in 1992 by a Jordanian military court of embezzlement, fraud and breach of trust after a bank he ran collapsed with about $300 million in missing deposits. Chalabi, who denies wrongdoing, was sentenced to 22 years in prison in Jordan but has yet to serve a day.

 

During the interview, Chalabi sided with U.S. analysts who have suggested that the United States should encourage a reconciliation conference, bringing in not only Iraqis but also countries such as Iran and Turkey.

 

Earlier this year, the Americans offered low-level talks with mostly Shiite Iran on the situation in Iraq, but Tehran refused.

 

The U.S. is concerned that the Iranians could link cooperation in Iraq with American acceptance of their nuclear program, which Tehran insists is for peaceful purposes. Washington suspects the Iranians want to build a nuclear weapon.

 

Chalabi said the need for a new U.S. policy toward Iraq became painfully obvious when the American military recently acknowledged that its efforts to stop sectarian violence involving insurgents and militias in Baghdad had failed.

 

The coalition has accused Iran of arming insurgents and Shiite militias, but Chalabi, like other officials, believes that the United States should take advantage of Iran's established links with Shiite, Sunni and Kurdish politicians and groups of all kinds in Iraq in an effort to promote its national interests.

 

Many Shiite groups now influential in Iraq's government - such as the Dawa Party and the Supreme Council for the Islamic Revolution in Iraq, or SCIRI - were based in Iran or operated from there during Saddam's rule.

 

Chalabi said Iran would favor close ties with a stable Shiite-controlled government in Iraq, if it believed the United States was not planning to use the country as a base to contain Iran or attack its nuclear program.

 

``We need better diplomacy and negotiation right now, not only between U.S. and Iraqi forces and Iraq's Sunnis and Shias, but also with neighbors such as Iran and Turkey,'' Chalabi said.

Link to comment
Share on other sites

الجلبي يكشف أسراراً سياسية

GMT 11:00:00 2006 الجمعة 3 نوفمبر

د أسامة مهدي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

الجلبي يكشف أسرار السياسة والسياسيين في العراق

المرجعية مهمومة بالحل والاميركيين لإعادة البعثيين

أسامة مهدي من لندن: أكد السياسي العراقي رئيس المؤتمر الوطني د. أحمد الجلبي على أهمية التفاهم الأميركي الإيراني على الأوضاع في العراق، لأنه من دون هذا التفاهم فإن مصير هذا البلد هو التدمير. وقال إن الحل للأزمة الراهنة في العراق بيد المرجعية الشيعية، مشيرا إلى أن التصويت في الانتخابات الأخيرة جرى على أساس طائفي، مشددا على عدم وجود حلٍّ سحري للأوضاع في العراق. وتطرق الجلبي إلى مشروع قانون جديد لهيئة اجتثاث البعث، يتيح للبعثيين السابقين تولي مناصب تصل إلى درجة وزير في الدولة، مشيرا إلى أن الأميركيين يحاورون البعثيين لإقناعهم بالمشاركة في الحكم مقابل وقف عملياتهم المسلحة. وقال الجلبي إن الرئيس الاميركي جورج بوش عارض تشكيل الجعفري للحكومة الاخيرة فدفع الاميركيين الأكراد للوقوف ضده. وأكد فشل خطة أمن بغداد في القضاء على الإرهابيين، وقال إن هذا سبب ظهور تقويلات حول تشكيل حكومة انقاذ وطني او حكومة عسكرية. وتساءل قائلا: حتى اذا جاءوا بضباط ليحكموا فمن أين سيأتي هؤلاء بالقوة التي يستطيعون بها تحقيق الامن والاستقرار؟

 

جاء ذلك خلال لقاء للجلبي مع مجموعة من ابناء الجالية العراقية في بريطانيا اعقبه مؤتمر صحافي مصغر لمجموعة من الصحافيين العرب حضرته "إيلاف" ووجهت خلاله اسئلة عدة لنائب رئيس الوزراء العراقي السابق في اللقاء الذي نظمه في لندن الليلة الماضية مدير مكتب المؤتمر الوطني والناطق باسمه في بريطانيا محمد الموسوي لمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك.

 

الاميركيون حركوا الاكراد ضد الجعفري

وارجع الجلبي تدهور الاوضاع الحالية في العراق الى ضعف الحكم وقال ان القوى السياسية في العراق تحتاج الى وقت ليكون لها تراث وفلسفة وتجربة حكم.. ان ما حصل في العراق هو نجاح السياسيين الذين يمثلون الاغلبية السكانية في تغيير معادلة السلطة وتولي الحكم.

 

وتحدث عن ملابسات منع ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق من تشكيل الحكومة الجديدة فقال : ان الجعفري انتخب بطريقة ديمقراطية اواخر عام 2005 لكن قوى داخلية وخارجية تكالبت على منعه من تشكيل الحكومة.. لقد كانت هناك فرصة لان تتشكل حكومة قوية بعيدة عن المحاصصة لان الجعفري لم يقبل اعطاء التزام للقوى السياسية بتعيين وزراء منها ليحصل على اصواتها برغم ان كثيرين ساوموه على هذا. ان الذي اسقط الجعفري هو الرئيس الاميركي جورج بوش ومشكلة منعه عن الحكومة هم الاميركان لالسبب الا لان بوش التقى الجعفري (ولم يعجبه) فاخذ اللاميركان يدعون انه غير قادر على اتخاذ القرارات ثم حركوا الاكراد ضده في موضوع كركوك والذين منعهم الجعفري من السيطرة على المدينة.. ثم ان الجعفري استلم رسالة من رئيس وزراء كردستان نجيرفان بارزاني يقول فيها ان اسعار النفط قد ارتفعت وان حصة الاكراد بحسب الدستور تبلغ نسبة 17% من واردات النفط ولذلك عليه تسليمهم 459 مليون دولار.. فسالني الجعفري كيف نتصرف؟ فاجبته ان حصة الاكراد هذه ليست في موارد النفط وانما في النفقات العامة للميزانية المخصصة للدولة ولذلك ليس من المفروض دفع دولار واحد. ثم جاءت السرقات التي حصلت في وزارة الدفاع السابقة والتي تريث الجعفري في التحقيق فيها لفترة.. فاستغل الاميركان كل هذه الامور للتعبئة ضده.

 

السيستاني امر بتغيير الجعفري

واضاف الجلبي : الاهم من هذا ان المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني قد افهم ان وضع الشيعة في خطر اذا اصروا على ابقاء الجعفري فارسل اشارة بضرورة تكليف غيره بالحكومة.. فرشح الاميركان علي الاديب القيادي في حزب الدعوة ثم غيروا رايهم ورشحوا نوري المالكي الذي اضطر الى اعطاء تنازلات للقوى السياسية لتنصيب مرشحين منها وزراء لينجح في تشكيل الحكومة التي جاءت بسبب ذلك ضعيفة.

 

الوضع الامني والحل البعيد

وعن الوضع الامني اشار: ان الاميركان قد فشلوا في خطة امن بغداد.. وقد كنت منذ البداية ضدها وضد دخول القوات الاميركية الى بغداد.. وقد سالني السفير الاميركي زلماي خليلزاد عن سبب معارضتي فاجبته لانكم اذا فشلتم لم يبق لكم ماتهددون به.. وقد سبب هذا الفشل ظهور تقولات حول تشكيل حكومة انقاذ وطني او حكومة عسكرية. وحتى اذا جاءوا بضباط ليحكموا فمن اين سياتي هؤلاء بالقوة التي يستطيعون بها تحقيق الامن والاستقرار؟. المفروض ان ناتي بدلا من ذلك بناس مقتدرين وقادرين على ادارة الدولة لتسلم المسؤوليات.. ولذلك فان المطلوب الان اجراء تعديل وزاري كبير والاتيات باشخاص مقتدرين يحظون بقبول جميع القوى السياسية.

 

واكد الجلبي : ليس هناك حل سحري للاوضاع الراهنة في العراق والمشكلة اطراف الحكومة لاتعترف بوجود فشل لان لكل قوة مصالحها الخاصة وعلى العملية السياسية ان تتعامل معها حفاظا على المصالح السياسية العليا.. واستخدام العنف وحده ليس مفيدا والبديل عن ذلك اقناع المرجعية والناس بان مايحصل في العراق يهدد وضعه الجديد برمته.. ان في العراق الان مليون مهجر طائفيا وهذا امر جد خطير. والمؤسف ان عمليات النقد ومحاولات الاصلاح في العراق حاليا تفسر على ان دوافعها شخصية وفي معظم الاحيان هذا تفسير صحيح فالكلام عن الاصلاح بشكل عام لاجدوى منه.

 

العراق ضحية صراع ايراني اميركي

اما عن الائتلاف الشيعي الموحد الحاكم وموقفه مما يحدث فقد قال الجلبي : ان الائتلاف فيه تناقضات والذي يجمع اطرافه هي المرجعية (الشيعية في النجف) وبدونها لن تحل مشاكل العراق.. لكن المرجعية لم تختر وزراء المالكي ولهذا هي غير مسؤولة عن ادائهم. ثم ان على الاميركان ان يفتشوا عن حلول لتغيير الاوضاع ويقنعوا الايرانيين ان الاوضاع على ارض العراق ووجود الاميركان فيه لايهددهم وانه لن يكون منطلق هجوم عليهم.. مشكلتنا ان العراق اصبح ارضا لصراع ايراني اميركي.. هناك رغبة اميركية ايرانية لاجراء مفاوضات.. وفي اذار (مارس) الماضي اكتمل كل شيء لاجراء حوار ثنائي بينهما وتم تشكيل وفدي البلدين واعد جدول الاعمال وتم الاتفاق على موعد ومكان اللقاء لكنه قبل ثلاثة ايام من الموعد غير الاميركان رايهم وطلبوا التاجيل.. لقد كان في راس الاميركان صيحة.. انهم لايجب ان يفاوضوا الايرانيين وهم في مركز قوة في اشارة الى نفوذهم في لبنان عبر حزب الله لكن حرب الحزب واسرائيل لم تضعف النفوذ الايراني وانما قوته.

 

وعما هو مطلوب من المرجعية اوضح السياسي العراقي : المرجعية عليها دعم تعديل وزاري والحصول على تنازلات حقيقية من الاميركان لادارة العراقيين للوضع الامني في بلدهم.. وكذلك التفاهم مع الايرانيين والحصول منهم على التزام بدعم امن واستقرار العراق.. ان هناك طروحا عديدة الان (لم يوضحها) لكن كل شيء بانتظار نتائج الانتخابات الاميركية النصفية للكونغرس الثلاثاء المقبل.

 

مسؤول اميركي يصف المنطقة الخضراء بغرفة مغلقة فاسدة الهواء

وحول تصور الاميركان للاوضاع العراقية وحلولها روى: بعث الاميركان بشخصية مهمة الى بغداد قبل اسبوعين وقد دعوته على عشاء في داري خارج المنطقة الخضراء.. لكنه اتصل بي بعد يومين معتذرا وقال انهم لايسمحون (الامن الاميركي) بخروجي من المنطقة الخضراء فاتفقنا على اللقاء في مبنى مجلس الوزراء داخل المنطقة.. وجين التقينا سالته ماهي طبيعة مهمتك في بغداد فقال انها لتقصي الحقائق فسالته ماهي الحقائق التي توصلت اليها فاجاب.. ان المنطقة الخضراء تشبه غرفة مغلقة فيها مجموعة من الافراد يمارسون التدخين جميعهم في وقت واحد ولاييشعرون بضرر ذلك الا عندما يغادرون الغرفة ويستنشقون الهواء النقي. واشار المبعوث الى ان الاميركان يتفقون مع الوزراء العراقيين على اجراءات وقرارات تبقى حبرا على ورق لان الوزراء لايستطيعون الذهاب الى مقرات وزاراتهم خارج المنطقة الخضراء. واضاف الجلبي ان المبعوث ساله عن السبب في وصول الاوضاع في بغداد الى ماهي عليه الان فقال له : انتم اصحاب السلطة في العراق فاسالوا انفسكم عن السبب.. فهل لديكم الرغبة في ارغام اجهزتكم (في اشارة الى المخابرات الاميركية) للتخلي عن خططها في العراق وعن المتعاونين العراقيين معها. ثم سال المبعوث عما اذا كان الايرانيون مستعدون للتعاون حول امن العراق فاجابه الجلبي : انتم الدولة العظمى وانتم الذين تهددون ايران بالتدمير فاجاب ان هناك مشكلة في ان الايرانيين لديهم عبوات ناسفة متطورة وقد ملاوا العراق بها وهي قادرة على تذويب الدبابة الاميركية وقتل من فيها وقد استخدمت مرات عدة وكانت النتائج فادحة.. فاوضح الجلبي ان الايرانيين لهم رغبة في مفاوضة الاميركان لكن لايثقون بهم.

وحذر الجلبي قائلا : ان العراق اصبح ارضا للمعركة الايرانية الاميركية.. وهذا وضع يجب ان ننهيه والا سنتدمر.. نحن نريد تحييد العراق في هذا الصراع.

 

واشار الجلبي الى انه كان على راس من هيا لاقناع الاميركان على اسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين موضحا ان ذلك اكسبه عداوات داخلية وخارجية كثيرة في دول عربية وفي داخل اميركا نفسها التي وقفت اطراف فيها ضد الحرب ومنهم كولن باول وزير الخارجية وغونداليزا رايس مستشارة الامن القومي وتيبيت رئيس جهاز المخابرات السابقين. وقال: لكنه بعد اسقاط صدام اصبح من يدير الاوضاع في العراق هم معارضي الحرب السابقين فحولوا العراق الى بلد محتل وارادوا كتابة دستور البلاد.

 

السيستااني والدستور وتأسيس الائتلاف

واوضح الجلبي: ذهبت الى السيستاني للتباحث معه حول الدستور فسألني ان الاميركان كتبوا الدستور الياباني خلال اسبوع فهل سيكتبوا دستور العراق فقلت له انا اعارض ذلك ويجب ان تكتبه هيئة عراقية.. فاجاب السيستاني: هذا مانريد.. وبعدها دخلنا في معركة مع الحاكم الاميركي المدني السابق بول بريمر الامر الذي اغضب بوش وقال لمساعدين له ان الجلبي اصبح شوكة في خاسرتنا. لقد اجرينا الانتخابات واصرينا على كتابتنا للدستور ليكون ضمانة للاكثرية في العراق وهم الشيعة.

 

وقال: لقد دعوت لتاسيس الائتلاف الاول قبل الانتخابات الاولى من اجل تحقيق اكثرية برلمانية مهمتها واحدة هي سن الدستور.. فاكتسح الائتلاف الانتخابات التي جرت مطلع عام 2005 ونجحنا بكتابة دستور يحمي الاكثرية ويحول دون اقامة دولة اسلامية. واضاف : لقد سعيت منذ البداية لابعاد الائتلاف عن المشروع الطائفي وضممنا في قيادته ثلاثة من السنة لكنهم عوملوا مع الاسف كمنبوذين.. وعندما بدانا في تشكيل الائتلاف الثاني لخوض انتخابات اواخر عام 2005 قلت لهم اذا اردتم ان ندخلها يجب ان لايكون الائتلاف اسلاميا فرفضوا ولذلك خضت الانتخابات بعيدا عنه. لقد كان هدفي انشاء كتلة عراقية التمثيل داخل الائتلاف فرفضوا ذلك من خلال ممارسات غير مسؤولة مع العلم انه لولا دعم المرجعية فان احزاب الائتلاف لم تكن لتحصل على شيء في الانتخابات.

 

وحول تفسيره لاسباب انهيار الامن اوضح الجلبي : ان البعثيين وبعض السنة يسعون لافشال العملية السياسية ليقولوا ان اطراف الحكومة غير قادرة على ادارة الدولة من اجل ان يعيدوا العجلة الى الوراء.. وهؤلاء يجب قهرهم وهزيمتهم.

 

مطالب الغاء هيئة احتثاث البعث

وعن المطالب التي طرحت في مؤتمرات المصالحة لالغاء الهيئة العليا لاجتثاث البعث قال الجلبي وهو رئيسها : ان الهيئة هي التي حمت العراق من عودة البعثيين للسيطرة عليه.. وانا ارفض حلها لان دورها لم ينتهي.. ولن استقيل من رئاستها.. فبوجودها تم منع البعثيين ايضا من الوصول الى مراكز يستطيعون من خلالها التاثير على الاوضاع في العراق. ان لدينا الان مشروع قانون جديد للهيئة سيعرض على مجلس النواب لمناقشته واقراره واهم مافيه انه يسمح لاعضاء الفرق الحزبية السابقة المستثنين من اجراءات الاجتثاث تولي مناصب اعلى من مدير عام وقد تصل الى درجة وزير.. اما اعضاء الشعب الحزبية فسيشملون بقرارات الاستثناء من الاجتثاث وهذا لم يكن سابقا ويحصلون على مرتبات تقاعدية.. فلن يبقى من البعثيين السابقين غير اعضاء الفروع والقيادة القطرية وهؤلاء لايزيد عددهم على الالف هم الذين لن يسمح لهم بالعودة الى وظائفهم في الدولة.

 

اسباب عدم حصول الجلبي على مقعد في البرلمان

وردا على سؤال وجه الى الجلبي بانه كان وراء قرار الكونغرس بتحرير العراق منتصف التسعينات ثم عاد الى العراق وتولى عضوية مجلس الحكم ثم نائبا لرئيس الوزراء وانه كان وراء تشكيل الائتلاف والبيت الشيعي لكنه لم يحصل في النهاية على مقعد في البرلمان وعما اذا كان السبب في ذلك عدم فهم الناس له ام وقوف الائتلاف ضده ام عدم تنظيم حملة انتخابية قوية ؟ قال : ان كل هذا صحيح.. لكن الشيء الاساسي هو ان التصويت سار على اساس طائفي.. الناس صوتوا لقائمة الائتلاف لانهم اعتقدوا ان ذلك سياتي بمن يحميهم.. والشيعة عادة لايهتموا بالنتيجة وانما بالمطالبة.. وهم لايقيمون السياسي على اساس ما يمكن ان يقدمه لهم من مكاسب سياسية حقيقية وانما يسيرون وراء من يوفر لهم حمايتهم.. الشيعة لايحترمون السياسيين لانهم يعتقدون ان لهم مثالب وان السياسيين هم سبب المظالم التي لحقت بهم.. لكنهم يحترمون رجل الدين. لقد كنت الوحيد الذي قام بحملة انتخابية منظمة وتجولت في منحافظات الوسط والجنوب والتقيت بمختلف شرائح الشعب..

 

وفي المقابل لم يقم مرشحي الائتلاف باي حملات انتخابية لكن ملصقاتهم كانت منتشرة حتى القرى الصغيرة.. ولم ينظم المرشحون هذا ولكنهم الناس لانهم يؤمنون بالمرجعية التي دعتهم لانتخاب الائتلاف. كما ان طرحنا لمشروعنا الانتخابي كان عالي المستوى لم يستوعبه الكثيرون برغم ان هناك من تجاوب معه لكنهم راوا ان واجبهم الديني يحتم عليهم التصويت للائتلاف الذي دعمته المرجعية.

 

الانتخابات المقبلة واعادة الاميركان للبعثيين

وحول ما تردد من المرجعية تعد الان لدعم تيار ليبرالي مواز لخط الائتلاف خلال الانتخابات المقبلة اشار الجلبي : المرجعية ليس لها تصور للانتخابات المقبلة التي ستجري بعد ثلاث سنوات لان همها الان هو كيفية انقاذ العراق من وضعه الحالي لانها تتحمل مسؤولية فوز الائتلاف الحاكم ووزارته.

 

وعن السبب الذي يجعل السيستاني يدعم قائمة انتخابية واحدة بينما المفروض ان يمارس رعايته لكل العراقيين اوضح قائلا : ان السيستاني لديه هاجس عدم تكرار نتائج ثورة العشرين (عام 1920 التي قادتها العشائر العربية الجنوبية ضد الانكليز ثم اسفرت عن حكم وطني يقوده السنة) ولذلك فهو متخوف من العودة لاضطهاد الشيعة من جديد. وحول عدم تدخل السيستاني في الانتخابات الايرانية وهو يحمل الجنسية الايرانية اجاب الجلبي : ان كلامه غير مسموع هناك لان الشيعة غير مضطهدين في ايران.

 

وعن حقيقة مايتردد من حوارات يجريها الاميركان مع المسلحين اشار الجلبي الى ان هذا الامر حاصل منذ فترة وهدف الاميركان منه اقناعهم بالاشتراك في الحكم ووقف عملياتهم المسلحة.. وهم يستطيعون اعادة البعثيين عن طريق الايعاز لبعض الكتل السياسية بترشيح بعثيين عنهم لتولي مناصب وزارية او تعيين وكلاء وزارات للوزارات الامنية او تعيينهم قادة في الجيش او الشرطة.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/11/188089.htm

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

الجلبي:سوريا والعراق يعيدان فتح سفارتيهما في دمشق وبغداد إعتبارا من الإثنين

 

 

راديو سوا - قال السياسي العراقي أحمد الجلبي السبت في اعقاب محادثات أجراها مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن العراق وسوريا سيعيدان فتح سفارتيهما في كلا البلدين يوم الاثنين بعد عقود من الجمود الدبلوماسي. وكان العراق وسوريا قد اتفقا على استعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة الشهر الماضي خلال زيارة قام بها المعلم للعراق هي الاولى لمسؤول سوري منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأطاح بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال الجلبي لوكالة أنباء رويترز إن المعلم أبلغه بأن الأعلام سترفع على السفارتين يوم الاثنين يعقبها تبادل للسفراء عما قريب.

وقال الجلبي الذي يزور دمشق لمدة ثلاثة ايام إن سوريا تدرس ايضا تسيير دوريات مشتركة مع القوات العراقية على امتداد الحدود الصحراوية بين البلدين.

ويتهم مسؤولون امريكيون وعراقيون سوريا بدعم المسلحين السنة وشكوا مرارا من أن سوريا لا تفعل ما فيه الكفاية لاغلاق حدودها أمام المقاتلين الاسلاميين الاجانب.

وعندما سئل الجلبي عما إذا كانت سوريا قد اتخذت أي خطوات عملية لتنفيذ البروتوكولات التي تم التوقيع عليها مؤخرا بين البلدين بهدف المساعدة في استقرار العراق، أجاب قائلا إن سوريا مستعدة لتبادل المعلومات الامنية والتعاون على الارض. وقال ان العراق مستعد ايضا لتسهيل عملية التبادل الاقتصادي مع سوريا واستئناف صادرات النفط من خلال خط انابيب.

ولكنه اضاف أن هذا مرتبط بالطبع بالوضع الامني على الجانب العراقي.

وفي اطار الاتفاق لاستعادة العلاقات الدبلوماسية وافقت سوريا على ضرورة بقاء القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق إلى أن يصبح وجودها ليس ضروريا ثم تنسحب بعد ذلك تدريجيا

 

 

Alchalabi in a visit to Syria.. After meeting foriegn minister, he said that Syria is ready to deploy heavy monitoring to it's boarders with Iraq and to cooperate with Iraqi security authoroties

Link to comment
Share on other sites

الجلبي: فلنحدد نفوذ ايران وحل جيش المهدي لن ينهي الأزمة

 

 

اعتبر أن الأميركيين يدفعون اليوم ثمن رفضهم توقيع اتفاق ثنائي مع الحكومة العراقية ... الجلبي لـ«الحياة»: فلنحدد نفوذ ايران وحل «جيش المهدي» لن ينهي الأزمة

بغداد – سؤدد الصالحي الحياة - 15/12/06//

 

 

اكد احمد الجلبي زعيم حزب «المؤتمر الوطني العراقي» نائب رئيس الوزراء السابق ان لدى رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي توجهاً لممارسة صلاحياته كقائد عام للقوات المسلحة إلا ان عوائق أميركية تحول دون ذلك.

 

وقال الجلبي في حديث الى «الحياة» في بغداد ان الأميركيين يدفعون اليوم ثمن رفضهم إبرام اتفاقية إدارة مشتركة مع الحكومة العراقية عام 2003 وان الاتجاه الأميركي الجديد الذي يحمّل «جيش المهدي» مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية لن يقود الى حل الأمور المعقدة في العراق مشيراً الى ضرورة التعامل مع نفوذ ايران في العراق في نطاق واضح لضمان المصالح العراقية وعدم إهمال نفوذ الدول المجاورة الأخرى. هنا نص الحوار معه:

 

> هل تظن ان المسارات التي تنتهجها الحكومة العراقية في ما يتعلق بمعالجة الأزمات السياسية والأمنية التي يعيشها الشارع العراقي والتدهور هي مسارات صحيحة؟

 

- رئيس الوزراء اعلن عدم رضاه عن اداء حكومته وطالب بتعديل وزاري شامل. انا أؤيده واعتقد بأن لديه قابلية وقدرة وتوجهاً سياسياً جيداً بالنسبة الى العراق ووحدته وتقدمه. اما تفاصيل الوضع، فهو ان هذه الحكومة جاءت نتيجة تسويات سياسية ومحاصصات، ما أثر في سلطة رئيسها، وحدود سيطرته على الوزراء والحكومة كما ان مسؤوليــة الأمـن في العراق منوطة بقائد القوات المتعددة الجنسيات والحكومة العراقية لا تملك حق نشر فــوج من الأفواج أو تغيير موقعه من دون الحصـــول على موافقة قائد هذه القوات، وهذه الحقيقة باتت واضحة للحكومة العراقية، وتغطيتها ليست في مصلحة الحكومة، ولذلك فإن لدى رئيس الوزراء توجهاً حقيقياً الآن لممارسة صلاحياته كقائد عام للقوات المسلحة، ومسؤول أعلى للقوات المتعددة الجنسيات لكن هذا طبعاً سيصطدم بالوضع الأميركي، فالأميركيون لا يقبلون ان تعمل قواتهم خارج اميركا بقيادة الآخرين، هذا الأمر غير مقبول سياسياً داخل اميركا.

 

> لكنك قلت ان هذا التوجه سيتحقق؟ هل تلمح الى استغلال العراقيين للنتائج التي افرزتها الانتخابات الأميركية النصفية اخيراً لمصلحتهم؟

 

- لا، هذا التوجه قديم، عندما اصدر مجلس الأمن القرار 1483 عام 2003 والذي يفيد بأن القوات الأميركية قوات احتلال رفضناه، ولكن عندما مرروا القرار بقينا نعمل على استعادة السيادة. وكنا قبل ان يصدر القرار 1546، نريد عقد اتفاقية بين الحكومة العراقية والحكومة الأميركية، تنظم تواجد القوات الأميركية في العراق، يطلق عليها اتفاقية صوفا (ستيت فورسز اكريمنت) وهذه الاتفاقية تحدد العلاقة بين الطرفين، ولدى القوات الاميركية اتفاقيات مماثلة مع تركيا وألمانيا وبريطانيا. كنا نريد عمل شيء مواز لهذه الاتفاقية، اتفقنا معهم حول هذا الموضوع في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 لكنهم تراجعوا عنه بعد ذلك وقالوا لن نوقع اتفاقية كهذه، فتغيرت العلاقة من علاقة بين حكومتين الى إدارة الوضع بموجب قرار من مجلس الأمن. والآن فالوثيقة التي تحكم القوات المتعددة الجنسيات في العراق هي القرار 1546 الصادر عن مجلس الأمن والرسائل المتبادلة بين الحكومة العراقية ومجلس الأمن اضافة الى الرسائل الاميركية المتبادلة مع مجلس الأمن، هذا التوجه تغير الآن، فالحكومة العراقية لم تعد تطالب باتفاقية بين العراق وأميركا ولكنها تطالب بإجراء تعديلات على قرار مجلس الأمن وصاغ رئيس الوزراء رسالة جديدة سيرسلها الى مجلس الأمن في هذا الصدد.

 

> ماذا عن رفض الكونغرس الأميركي؟ ما الذي سيغير موقفه هذه المرة؟

 

- لن يقبل الكونغرس ان تكون القوات الأميركية في العراق تحت قيادة غير أميركية، المشكلة الآن ان القابلية القيادية للقوات العراقية ليست للعراق، لأنها (القوات) جزء من القوات المتعددة الجنسية ولذلك فإن الحكومة العراقية ترغب بتحريرها من هذه القيود لتتمكن من إعدادها وتدريبها ونشرها بالتنسيق مع الطرف الآخر، وهناك مؤسسة مهمة جداً إلا انها غير معروفة في العراق، يطلق عليها (ملتي ناشيونال فورسز تريننك - عراق) أي هيئة تأهيل القوات العراقية التابعة للقوات المتعددة الجنسية، يقودها الجنرال ديمبسي، قائد الفرقة المدرعة الأولى الأميركية، وتشرف هذه الهيئة على تدريب القوات العراقية وتأهيلها وتسليحها وتجهيزها وهي موجودة من ايام مجلس الحكم وهذه (الهيئة) تؤكد ان القوات العراقية على رغم مرور ثلاث سنوات ما زالت غير جاهزة وهذه تصريحات تصدر عادة عن الحكومة الأميركية، والجنرال كيسي قائد القوات المتعددة الجنسية في العراق، يقول ان هناك تحسناً في أداء هذه القوات إلا انها لا تزال غير مؤهلة، وأعلن انها تحتاج الى 18 شهراً اخرى، أي ان الفترة الكلية لتأهيلها تصبح خمس سنوات وهذه قياسات غير مقبولة.

 

> هل هناك خطة لدى العراقيين للتباحث مع القوات الاميركية في شأن مشاركتهم في موضوع تأهيل القوات العراقية؟

 

- نعم، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طالب بهذا ومجلس الوزراء وافق على الموضوع اما المانع فهو القرار الدولي الموحد وكيفية تعديله، الأميركيون يبحثون حالياً ما يسمى بـ «الاكزايت ستراتيجي» أي استراتيجية الخروج من العراق وهذا يعني ان الأميركيين والبريطانيين راحلون عن العراق، هذه القضية يجب معرفتها. لكن المشكلة التي وقع فيها العراقيون هي انه طالما ظلت القوات المتعددة الجنسية والأميركيون في العراق فإن الوضع الأمني لن يتحسن، في الوقت نفسه سيزيد رحيلهم الوضع سوءاً وفي شكل سريع وواجبنا الآن كعراقيين ان نستغل فترة تواجدهم في العراق لجعل رحيلهم يحسن الوضع وهم بدأوا يفهمون هذه الحقائق جيداً، وعلى رغم اننا كنا ننادي بهذا منذ فترة مجلس الحكم إلا انهم لم يستمعوا إلينا ووصلوا الى هذه النتيجة الآن.

 

> هناك شرخ في الموقف العراقي على ما يبدو في ما يتعلق بمطالب الحكومة العراقية التي تحدثنا عنها قبل قليل ، بعض القوى السياسية رفضت تحقيق هذه المطالب ورهنت الاستجابة بتحقيق التوازن الطائفي في تشكيلات وزارتي الدفاع والداخلية وبقية مؤسسات الدولة؟

 

- ان البرنامج الانتخابي للقوى السياسية المشار إليها يقوم على اخراج القوات المتعددة الجنسية من العراق، إلا ان المشكلة هي عدم وجود ثقة بين الشركاء العراقيين بخاصة في ما يتعلق بأداء قوات الأمن العراقية، وبعض القوى التي اعترضت تريد من الأميركيين ان يكونوا مشرفاً أعلى او حكماً على حسن تصرف هذه القوات لأنهم يشكون بخضوعها لسيطرة فئة معينة ما يدفعها الى اضطهاد فئة اخرى، وهذا الكلام لن يكون له اثر في أميركا، لأنها لا تتصرف في العراق بحسب رغبة العراقيين او الأحداث التي يشهدها العراق، وإنما تتصرف بحسب التوازنات السياسية داخل أميركا نفسها وبحسب نظرة الأميركيين الى وضعهم في العراق وليس العكس.

 

> هل ستتمكن الحكومة باتباع هذا النهج من التخلص من الخطاب الطائفي؟

 

- يمكن التخلص من الخطاب الطائفي عندما ينشأ شعور لدى الجميع بأن هذه الدولة منصفة للكل، اما الآن فإن الخطاب الطائفي بات يتوسع، ليس عن رغبة، ولكن عن ضرورة، لأن الناس صاروا يشعرون بأن أبناء طائفتهم هم الذين يحمونهم كما ان الانتخابات صارت على هذا الأساس، واتضح ان نتيجة هذا الخطاب محدودة ولن توصل الناس الى الوضع الصحيح الذي يضمن مصالحهم، في الواقع ان الناس يضعون الخطاب الطائفي جانباً في قراراتهم السياسية عندما يجدون ان الدولة قادرة على حمايتهم، ولكن لأن الدولة مبنية أساساً على المحاصصة الطائفية فهي لن تستطيع فعل شيء ينال ثقة الجميع وهذه معادلة صعبة جداً يمكن التغلب عليها بالواقع الموجود حالياً، كما ان وجود القوات الأجنبية يزيد من حدة هذا الخطاب، بخاصة ان الأميركيين يركزون على ان «جيش المهدي» هو الذي يثير المشاكل في كل مكان وإذا تم حل هذا الجيش ستسوى الأمور، وإذا ناقشنا الموضوع، فإن «جيش المهدي» لم يكن موجوداً قبل دخول الأميركيين الى العراق، وتأسس نتيجة شعور الناس بالحاجة الى حماية بعد تفاقم الإرهاب، وجعل حل «جيش المهدي» هو البداية والنهاية لن يحقق شيئاً، لأنهم لو حلوا «جيش المهدي» واعتقلوا العشرات، او المئات من عناصره فسيخرج غيرهم بعد أسابيع لكن اكثر تطرفاً هذه المرة، ما يعني ان حل المليشيات ليس شعاراً وإنما هو إجراء عملي والناس يتخلون عن المليشيات متى شعروا بالأمان لأن المليشيات بطبيعتها شيء سيئ. المضحك ان الحل الذي يقترحونه هو ضرب ميليشا «جيش المهدي» في بغداد والجنوب حتى يكف مسلحو المنطقة الغربية عن ضرب جنودهم في الأنبار.

 

> والنفوذ الإيراني في العراق؟

 

- حدود نفوذ أميركا معروفة، ولكن ما هي حدود نفوذ ايران، لا أحد يستطيع الإجابة ولا أحد يعرف هذه الحدود، فهل في مصلحة العراق ان يظل هذا الغموض قائماً، نحن نريد توضيح عمق النفوذ الإيراني داخل العراق وهذا يحدث من طريق التفاوض والتفاهم بين أميركا وإيران لتصبح هناك علاقة حقيقية قائمة بين البلدين (ايران والعراق) ونؤكد على وجوب ان لا يكون العراق ارض صراع بين أميركا وإيران. نحن لا علاقة لنا بالملف النووي الإيراني ولكن لنا علاقة بألا تكون أرضنا ساحة لتصفية الحسابات الإيرانية - الأميركية.

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

هل تنجح حلول السياسيين في إخماد نار الطائفية المشتعلة في العراق؟

http://radiosawa.com/RadioSawaAudio.aspx?type=ram&id=1185360

 

 

يمكنكم الاستماع إلى الحلقة التي بثت في 09 آذار/مارس 2007:

 

شارك في هذه الحلقة كل من: أحمد الجلبي رئيس اللجان الشعبية المساندة لخطة فرض القانون

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

http://www.realcities.com/mld/krwashington...am/16944011.htm

 

Chalabi bemoans what he calls a failed occupation

By Hannah Allam

McClatchy Newspapers

Chalabi, sipping cardamom tea in an elegantly appointed salon, absolved himself of mistakes and insisted he had no regrets. Instead, he recited a litany of missteps he blames on the Bush administration, the U.S. military and newly minted Iraqi politicians who couldn't overcome their "parochial" interests for the good of the nation.

 

 

"The war was a success," Chalabi declared, "and the occupation a failure."

 

On the American side, he said, there was the "incompetence" of the Coalition Provisional Authority and its "cavalier attitude toward Iraqi funds." Next came the U.S.-appointed transitional government, which he dismissed as "the CIA's dream team and a disaster for Iraq."

 

 

 

 

 

The Egyptian Hannah Allam reporting to McClatchy from Baghdad..

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...