Jump to content
Baghdadee بغدادي

Alchalabi أحمد الجلبي


Recommended Posts

  • Replies 275
  • Created
  • Last Reply

احمد الجلبي ينجو من محاولة اغتيال بعد معركة مسلحة

GMT 22:15:00 2007 السبت 19 مايو

د أسامة مهدي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

أسامة مهدي من لندن : نجا رئيس المؤتمر الوطني العراقي نائب رئيس الوزراء الاسبق احمد الجلبي من محاولة اغتيال اليوم حيث اتهم مكتبه البعثيين والارهابيين الاجانب بمهاجة موكبه في محافظة ديالى المضطربة شمال شرق بغداد دارت اثرها معركة مسلحة لمدة نصف ساعة لم يصب فيها الجلبي او افراد حمايته .

 

وقال مكتب الجلبي وهو رئيس لجنة الحشد الشعبي لخطة فرض القانون في العاصمة بغداد في بيان ارسل الى "ايلاف" الليلة ان الجلبي تعرض الى "اعتداء ارهابي غاشم استهدف شخصه الكريم وهو يقوم بزيارة تفقدية لأبناء شعبه في قرية (جواد البشو) والتابعة لقضاء بهرز في محافظة ديالى والتي تعاني من عبث الارهابيين التكفيرين والبعثيين الصداميين منذ اكثر من سنة والذين تسببوا في قتل العديد من ابناء هذه القرية ومنهم سبعة من ابناء عائلة الحاج جواد البشو" .

 

واضاف ان الحرس الشخصي للجلبي قد تصدوا للهجوم مع كل من رجال الحرس الوطني وابناء العشائر العراقية في تلك القرية وخصوصا عشائر الدفافعة والجعافرة الى الارهابيين الذين قاموا باطلاق صواريخ الكاتوشيا وقذائف الهاون على مكان تواجد الجلبي . واضاف انه "جرت معركة حامية الوطيس استمرت لنصف ساعة ، انتهت باصابة عدد من الارهابيين وهروبهم" فيما لم يصب الجلبي ولا الوفد المرافق له بأي أذى واتم زيارته كما كان مخططا لها ثم عاد الى مقر اقامته في بغداد بعد ان التقى باهالي القرى وبشيوخ العشائر يتقدمهم الشيخ هاتف الدفافعي ووقف على احتياجاتهم واستمع الى شكواهم "والذين عبروا بدورهم عن شكرهم وامتنانهم لهذه الزيارة التي وصفوها بالشجاعة اذ تتعرض قراهم التابعة لقضاء بهرز الى عمليات ارهابية منظمة منذ اكثر من عام وحيث لم يقم اي مسؤول حكومى او عضو برلماني من الذين انتخبوهم بزيارتهم من قبل" كما اشار البيان الذي اوضح انها المرة العاشرة التي يتعرض فيها الجلبي "الى محاولة اغتيال جبانة من قوى الشر والارهاب منذ عودته الميمونة الى ارض الوطن في التاسع من نيسان (ابريل) من عام 2003".

 

وقال الجلبي في تصريح تلفزيوني اثر ذلك انه يزور بلدة بهرز في ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) بطلب من زعماء قبائل عراقيين لتنسيق الدعم الحكومي المقدم لهم لمواجهة الجماعات الارهابية في المنطقة. واضاف ان موكبه تعرض الى هجوم صاروخي من ارهابيين وان رجال حمايته سارعوا الى الرد على مصادر النيران بدعم من قوات الجيش العراقي المتواجدة في المنطقة. واشار الى ان زيارته كانت بموافقة رئيس الوزراء نوري المالكي وهي ضمن سعي الحكومة المتواصل لانقاذ محافظة ديالى من الارهابيين وضربهم في جميع ارجاء المحافظة. وتعد زيارة الجلبي هذه الاولى من نوعها لمسؤول عراقي كبير منذ تدهور الاوضاع الامنية في محافظة ديالى خلال الاشهر القليلة الماضية.

 

Link to comment
Share on other sites

  • 3 months later...

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/9/260762.htm

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

الجلبي يؤكد استحالة الانقلاب العسكري ويدعو لانتخابات مبكرة

 

 

وحول افاق المستقبل في العراق اوضح الجلبي ان الحكومة وهي المسؤولة عن الوضع السياسي تعاني من مشكلة كبيرة بسبب المحاصصة التي نتجت عن الانتخابات الطائفية الاسبقة. وقال ان رئيس الحكومة نوري المالكي لايستطيع اختيار وزراء كفوئين بدل المنسحبين برغم الشرخ الكبير الذي تعانيه حكومته بسبب هذه الانسحابات . واشار الى ان الانقلاب العسكري مستحيل في ظروف العراق الحالية .. وقال انه اذا ما حصل فان القوات العراقية ستتفكك طائفيا . وشدد على انه لاحل لمشاكل العراق الحالية فأنه لا حل الا من خلال العراقيين وحدهم وداخل العراق عبر تفاهمات سياسية بين جميع الاطراف الفاعلة على الساحة السياسية . واضاف ان الحل هو باجراء انتخابات مبكرة بعد الغاء قانون الانتخاب الحالي القائم على القوائم الموحدة والاستعاضة عنه بالدوائر الفردية . لكنه اوضح ان القوى السياسية لا تريد تغيير قانون الانتخابات لانها تدرك انها ستخسر الكثير في أي انتخابات على اساس الدوائر الفردية.
Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=64134

أحمد الجلبي: مطلوب تشكيل حكومة لكل العراقيين

 

 

* أين هو احمد الجلبي من الأوضاع السياسية، أنتم من دعمتم وعملتم بقوة يوم كنتم في المعارضة قانون تحرير العراق ودافعتم عنه، واليوم أنت خارج الحكومة والبرلمان؟

 

ـ انا موجود في العراق. في عمليات التغيير السياسي عبر التاريخ ليس بالضرورة ان الذين قاموا بالتغيير هم الذين يتسلمون المسؤولية بعد التغيير. التغيير السياسي في العراق أصبح له ثمن سياسي دفعه الذين قاموا به. حتى المسؤولين الاميركيين خاضوا سجالات وتبادلوا الاتهامات بشأن مرحلة التغيير في العراق، وآخرها كان السجال الذي تم بين الرئيس بوش والسفير بول بريمر حول مسألة حل الجيش العراقي، وديك تشيني قال صراحة إننا أخطأنا بعدم الاهتمام برأي المؤتمر الوطني الذي يتعلق بتشكيل حكومة عراقية مؤقتة ذات سيادة عند التغيير ويعترف بها من قبل العالم.

 

كنا قد خططنا في مؤتمر صلاح الدين في شباط 2003 وقبل تغيير نظام الحكم في العراق، تشكيل حكومة عراقية مؤقتة ذات سيادة ويعترف بها وتكون طرفا في عملية تحرير العراق، الادارة الاميركية أرسلت سفيرها زلماي خليلزاد الى صلاح الدين مع تعليمات مشددة بمنع تشكيل هذه الحكومة، بينما أصررنا نحن على تشكيلها عندها قوبلنا بإصرار أميركي بعدم التعامل مع هذه الحكومة، وقد رضخنا أمام ضخامة الحشود العسكرية الاميركية والثقل السياسي الذي تلعبه اميركا عالميا، لهذا قمنا بتشكيل قيادة سياسية. وبعد أقل من شهر من دخول القوات الاميركية الى العراق، وفي الاسبوع الأول من شهر مايو(ايار)، وفي اجتماع في بغداد ضم قادة المعارضة، أعلن زادة أن فكرة تشكيل حكومة عراقية مؤقتة تتمتع بسيادة هي فكرة صائبة، وذهب (زادة) الى واشنطن لمفاتحة الادارة الاميركية بهذه الفكرة، لكنه فوجئ بتعيين بريمر حاكما مطلقا في العراق وان دوره (زادة) قد انتهى في العراق. وتأكيدا لكلامي كنت قد كتبت مقالا نشر في صحيفة اميركية في 19 فبراير (شباط)2003، أي قبيل الحرب، طالبت فيه صراحة بتشكيل حكومة عراقية مؤقتة وحذرت من نتائج إعلان احتلال العراق.

 

* لكنكم من أبرز من دفع باتجاه إصدار قانون تحرير العراق الذي يعتبر أحد أبرز أسباب الحرب؟

 

ـ عملنا السياسي في المعارضة وكمؤتمر وطني لم يدفع باتجاه الحرب ودخول القوات الاميركية الى العراق، بل كنا نطالب بدعم جهود المعارضة لإسقاط نظام صدام حسين، وهذا هو فحوى قانون تحرير العراق الذي لم يتحدث عن دخول قوات اميركية تقوم بتغيير النظام ولم نطالب بشن حرب على العراق، كنا نطالب بتقديم مساعدة أميركية للشعب العراقي ليقوم هو بعملية التغيير، لكن صوتنا ضاع في خضم الصراعات السياسية الاميركية، وهكذا شكلت الحرب والاحتلال أكبر مشكلة تاريخية.

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

Regrets Only?

By DEXTER FILKINS Published: October 7, 2007

 

 

In Makiya's view, the one person who could have stopped Hakim and his like-minded cohorts -- the one person who could have slowed Iraq's gallop toward civil war -- was Ahmad Chalabi. If Iraq was going to turn out like South Africa, Makiya reasoned, then it would need its Mandela -- someone who could rise above revenge and parochial interests and steer the country toward a united future. Makiya said he believed that Chalabi could have been Iraq's Mandela. If this sounds fanciful, given Chalabi's current reputation in the United States as a peddler of bogus prewar intelligence, it should not. By the time the war began, Chalabi had pulled together the whole galaxy of Iraqi exiles, some of whose interests were wildly opposed: Sunnis, Shiites, Kurds and Christians, some pro-American, others pro-Iran. ''That was his finest hour,'' Makiya said.

 

''I really thought Chalabi was it, as far as Iraqi politics was concerned,'' Makiya told me at another point. ''I really thought he had broken the mold of Arab politicians. He didn't have any chips on his shoulder: Israel, the Arab-Israeli question, he didn't have an Arab nationalist bone in his body. He had an ability to sit on the floor with the turbaned mullahs, to go up the mountains and into the villages and sit with the Kurds and he could walk the corridors of power in Washington. I didn't know any Arab politician who could do that.''

 

But Chalabi outran Makiya's hopes. An exile who lived outside Iraq for 45 years, Chalabi found himself without a social base once Hussein fell. So he threw in his lot with the most sectarian of Shiites, and, by so doing, Makiya says, helped push Iraq down the road to civil war.

 

Makiya offers a couple of examples. The first was the way that Chalabi presided over the newly established committee for de-Baathification. The idea behind de-Baathification, at least as Makiya imagined it, was to give the former Baathists a way to redeem themselves. ''Ahmad basically made it a punitive organization,'' Makiya said. ''He punished the Baathists, and they tended to be Sunnis. What about the Shiite Baathists? He tended to ignore the fact that complicity in Iraq was everyone's complicity. It was a sign that Ahmad was not going to look too carefully at a person's faults if that person was a Shiite.''

 

 

 

 

Later, perhaps more significantly, came Chalabi's flirtation with Moktada al-Sadr, the young Islamist who commands a huge following among the impoverished Shiites of Baghdad and southern Iraq. His Mahdi Army, inside the Iraqi police and out, is believed responsible for many of the sectarian executions that have taken place in Baghdad. Chalabi joined forces with Sadr in 2004 and 2005, for the ostensible purpose of coaxing Sadr into the political mainstream. ''Ahmad told me we need to split the Islamist movement,'' Makiya said, sighing in exasperation. ''Ahmad thought he could outmaneuver the Islamists, in the way that he maneuvers so well. But he had to understand that this was a tiger he could not ride. He had to understand that this was a tiger that should not be let out of its cage.''

 

More and more, Makiya found Chalabi's increasingly sectarian antics baffling. ''I've seen him on television thumping his chest, lamenting the death of Hussein,'' Makiya said, referring to the grandson of the Prophet Mohammed and a central figure in Shiite Islam. Chalabi had always been an entirely secular man. ''It's embarrassing. What is this? You have never been like this.''

 

Concerned about Chalabi's sectarian drift, Makiya said, he confronted him one night in 2004 at his Baghdad home. ''Ahmad started talking about the insurgency as if he wanted it. His attitude was: 'They want a war? Let's give them a war, bring them on.' I said, 'Ahmad, this country can't take that kind of suffering. We have had 30 years of war already.' ''

 

When Makiya looks at Chalabi now, he sees the whole sad crumbling of his dream of a new Iraq. ''I think Ahmad could have stopped it,'' Makiya said of the present chaos in Iraq. ''In some deep sense, in some inner part of me, I think he was the only man -- or one of the very, very few -- who could have engineered things in such a way that it all turned out differently.''

 

His relationship with Chalabi has suffered, he says, but it survives. ''We are still friends, but politically we are estranged,'' he said.

 

To me, Makiya's analysis seemed unrealistic. It seems highly unlikely that the vast Shiite groundswell released by the American invasion could have been halted by any one man, much less by Chalabi. To have witnessed events unfolding on the ground in Iraq during 2003 and 2004 was to be struck by how little control anyone had over anything -- whether it was the Shiites' surging identity or the Sunni insurgency. At moments, Makiya acknowledges this himself. In one of our conversations at his home in Cambridge, he raised the possibility that Iraq after Saddam Hussein might never have been salvageable, Chalabi or not. ''Maybe it was doomed from the start,'' he said in an anguished voice. ''Maybe the forces were just too large.''

http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html...753C1A9619C8B63

Link to comment
Share on other sites

كنعان مكية: رأيت في أحمد الجلبي مانديلا العراق

 

أحلام منظري «العراق الجديد» تتبخر أمام الصراعات الطائفية

كنعان مكية في منزله بماساتشوستس («خدمة «نيويورك تايمز»)

دوكان

 

وحسب وجهة نظر مكية، فان الشخص الوحيد الذي كان بوسعه ايقاف الحكيم ومن يفكرون مثله، والذي كان بوسعه ايقاف انحدار العراق الى حرب اهلية، هو احمد الجلبي. وفكر مكية انه اذا كان العراق سيتحول الى بلد مثل جنوب أفريقيا فانه بالتالي يحتاج الى مانديلا، الى شخص يمكن أن يرتفع على الانتقام والمصالح الضيقة ويدفع البلاد باتجاه مستقبل موحد. وقال مكية انه كان يعتقد أن بوسع الجلبي أن يكون مانديلا العراق. واذا كان هذا يبدو خياليا، اذا ما أخذنا بالحسبان سمعة الجلبي الحالية في الولايات المتحدة، فان الأمر ما كان له أن يكون على ذلك النحو. وبحلول الوقت الذي بدأت فيه الحرب جمع الجلبي كل مجموعة العراقيين المنفيين الذين كانت مصالح بعضهم متعارضة بشكل كبير: السنة والشيعة والأكراد والمسيحيين، وبعضهم مؤيد لأميركا وآخرون مؤيدون لايران. وقال مكية «كانت تلك أفضل لحظاته».

 

وابلغني مكية «كنت اعتقد حقا ان الجلبي هو الشخص المناسب بقدر تعلق الأمر بالقضايا السياسية العراقية. كنت أعتقد حقا انه تجاوز نموذج الزعماء العرب. فهو لا يحمل أي عبء على اكتافه: اسرائيل والقضية الاسرائيلية العربية، ولم يكن له مشكلة في اطار الموقف القومي العربي. وكانت لديه قدرة على الجلوس على الأرض مع رجال الدين المعممين، والذهاب الى الجبال والى القرى، للجلوس مع الأكراد كما أنه يمكن أن يسير في اروقة السلطة في واشنطن. لم اكن اعرف أي سياسي عربي يمكن ان يفعل ذلك».

 

ولكن الجلبي تجاوز آمال مكية. ووجد الجلبي، المنفي الذي عاش 45 عاما خارج العراق، نفسه بدون قاعدة اجتماعية ما أن سقط صدام. ولهذا تحالف مع الشيعة الأكثر تطرفا وساعد، بذلك، حسبما يقول مكية، على دفع العراق الى الطريق نحو الحرب الأهلية.

 

ويقدم مكية مثالين. كان الأول الطريقة التي تراس بها لجنة اجتثاث البعث المشكلة حديثا. وكانت الفكرة وراء اجتثاث البعث، كما تخيلها مكية على الأقل، اعطاء البعثيين السابقين وسيلة لانقاذ انفسهم. وقال مكية ان «أحمد جعلها، اساسا، منظمة عقابية. فقد عاقب البعثيين وكانوا يميلون الى ان يكونوا سنة. ولكن ماذا عن البعثيين الشيعة؟ اتجه الى تجاهل حقيقة ان الخضوع في العراق هو خضوع الجميع. وكان ذلك دليلا على ان أحمد لن يدقق في اخطاء الشخص اذا كان ذلك الشخص شيعيا».

 

وفي وقت لاحق ومما يتسم بأهمية تودد الجلبي لمقتدى الصدر الاسلامي الشاب الذي لديه اتباع كثر بين الشيعة الفقراء في بغداد وجنوب العراق. ويعتقد ان جيش المهدي الذي يقوده، وهو موجود داخل وخارج قوات الشرطة العراقية، مسؤول عن الكثير من الاعدامات الطائفية التي حدثت في بغداد. وضم الجلبي جهوده الى جهود الصدر في عامي 2004 و2005، من أجل استمالة الصدر الى النشاط السياسي. وقال مكية ان «أحمد أبلغني اننا بحاجة الى تقسيم الحركة الاسلامية. وكان أحمد يعتقد انه يمكن أن يتفوق في المناورة على الاسلاميين، بالطريقة التي يناور بها جيدا. ولكن كان عليه أن يفهم ان ذلك كان نمرا لم يكن قادرا على ركوبه. وكان عليه ان يفهم أن ذلك كان نمرا ينبغي عدم السماح له بالخروج من قفصه».

 

وقد وجد مكية، على نحو متزايد، سمات الجلبي الطائفية المخيبة للآمال. وقال مكية «كنت اراه في التلفزيون يلطم صدره ويندب مقتل الحسين»، مشيرا الى حفيد النبي محمد والشخصية المركزية في الاسلام الشيعي. لقد كان الجلبي على الدوام رجلا علمانيا بالكامل. «انه لشيء محرج. ما هذا؟ لم يكن على هذا النحو على الاطلاق».

 

وقال مكية، القلق بشان تحول الجلبي الطائفي، انه التقاه في ليلة عام 2004 في بيته ببغداد. وقال ان «أحمد بدأ الحديث عن التمرد كما لو انه كان يريده. كان موقفه: انهم يريدون الحرب؟ حسنا ليكن ذلك». وقلت «أحمد هذا البلد لا يمكن أن يواجه ذلك النوع من المعاناة. لقد كان لدينا ثلاثون سنة من الحروب».

 

وعندما ينظر مكية الى الجلبي الآن فانه يرى ذلك التقوض الحزين بالكامل لحلمه بعراق جديد. وقال مكية عن الفوضى الراهنة في العراق «أعتقد انه كان بوسع احمد ان يوقف ذلك. وباحساس عميق في داخلي أعتقد انه كان الرجل الوحيد، أو واحدا من القلة القليلة، ممن كانوا قادرين على ادارة الأمور بطريقة تنتهي الى شيء مختلف تماما».

 

ويقول ان علاقته مع الجلبي عانت الكثير ولكنها ما تزال قائمة. وقال «ما زلنا صديقين، ولكننا مختلفان من الناحية السياسية».

 

وبالنسبة لي بدا تحليل مكية غير واقعي ويبدو انه من غير المحتمل كثيرا ان التموج العميق في المحيط الشيعي الهائل الذي اطلقه الغزو الأميركي كان بالوسع ايقافه من قبل شخص واحد، والاحتمال اقل اذا كان هذا الشخص هو الجلبي. وعندما كان المرء يشهد تطور الأحداث على الأرض في العراق خلال عامي 2003 و2004 كان مدهشا كيف أن كل امرئ لم يكن قادرا الا بالكاد على التحكم بالأمور، سواء كان ذلك الهوية الشيعية المتصاعدة او التمرد السني. وفي بعض اللحظات يعترف مكية بهذا امام نفسه. وفي احد احاديثنا في بيته بكيمبريدج طرح امكانية أن العراق بعد صدام قد لا يكون ممكنا انقاذه سواء بالجلبي أو بدونه. وقال بلهجة غاضبة «ربما كان ذلك مقدرا منذ البداية. ربما كانت القوى كبيرة جدا».

 

المقال الكامل مترجما

 

Link to comment
Share on other sites

مقال دكستر فلكينز على النيويورك تايمز الذي نشرت مقاطعا منه اعلاه بالنسخه الاصليه و المترجمه, اجد فيه امور غايه في الاهميه, اعتقد ان علينا جميعا كعراقيين ان نقف عنده. مهم مايراه مؤرخ مثل كنعان مكيه او تحليله حول ماجرى ولكن الاهم ان نناقش هذه الافكار بهدوء

ليس دفاعا عن الجلبي ولكن الكثير من تصورات مكيه وعلى ذمه كاتب المقال , ارى فيها بعض التناقضات. اولا انا اتفق مع مكيه ان الجلبي العائد الى العراق بعد غياب طويل والذي رافق وصوله عاصفه اعلاميه استباقيه عربيه و غربيه من التشويه الشخصي و الاتهام والتسقيط , لم يجد قاعده جماهيريه حزبيه جاهزه للعمل على تحقيق تصوراته في مجال تحقيق الخطوه اللاحقه في بناء العراق الجديد وكما كان الامر لدى بعض السياسيين من قاده الحركات الدينيه و العرقيه. السؤال هو لماذا لم يسمح له ببناء مثل هذه القاعده ولماذا اعتبره الحاكم الامريكي بريمر خصما يوازي في اهميته مخاوفه من مقتدى الصدر

ليس لنا الا ان نراجع مذكرات بريمر حول فتره حكمه للعراق كي نرى بوضوح ان بريمر كان يضع الجلبي في مرصد توجساته اكثر مما اهتم بخطر الارهاب. لماذا تم تسقيط الجلبي سياسيا عندما اصدر الحاكم ذاته امره "الفضيحه" بالقاء القبض على الجلبي بتهمه لم يتم اثباتها تتعلق بتسويه ماليه تعادل ما قيمته مائه دولار امريكي و هو الحاكم بامره نفسه الذي تصرف باكثر من عشرين مليار من اموال العراق و دافع الضرائب الامريكي باوراق و حسابات لازال الكونغرس عاجزا عن تسويه مصداقيتها
الموضوع كما ارى اعمق مما كان يريده الجلبي , الموضوع كان يتعلق بما هو مطلوب من الوضع العراقي فلكل زمان دوله ورجال , والجلبي الذي كان دوره متميزا في مرحله التحرير لم تكن لاحلامه معنى في فتره الاحتلال وتوابعها. كان واضحا ان المطلوب هو ادخال العراق في نفق وظلمه الطائفيه والعرقيه وربما لاحقا, العشائريه والمناطقيه ولهذه رجالها و منطقها وسياسييها. ربما كان خطأ الجلبي يتمثل في عدم استيعابه لطبيعه المرحله اللاحقه بعد التحرير وانه لم يكن قد اكمل استعداده لها و لكن من منا كان قادرا حتى على تصور ان صدام وحكمه الطاغوتي كان يمكن ان يزال بتلك البساطه كي يستطيع تحديد ملامح الفتره اللاحقه

اما موضوع ان الجلبي اتجه طائفيا, فلربما يحسب هذا له وليس عليه. فالسياسي ليس من يواجه الموجه العاتيه كما هو حال المنظر الايديولوجي ولكنه من يركبها ليوجهها. اعتقد ان الجلبي الذي ترك وحيدا , لاقاعده شعبيه ولادعم خارجي وفي ضل هجوم شخصي عارم لم يكن له من مخرج كي يبقى على الساحه الا الاحتماء بمظله وكان له ان تكون مظله الائتلاف الذي عمل من البدايه على تاسيسها باطار وطني ضم الشيخ السني و اليزيدي والمسيحي بالاضافه الى الاغلبيه الشيعيه وهو امر مفهوم. المشكله هي مصادره الائتلاف من قبل الاحزاب الشيعيه الدينيه والذي لم يكن ليتم من دون دعم السفاره الامريكيه الغير المباشر من خلال اضعاف دور العلمانيين مثل الجلبي على حساب اخرين مثل علاوي الذي راهنت عليه الدوائر السياسيه العربيه و المخابراتيه الغربيه

 

اما موقفه من الصدر , فالغريب ان يحسب ذلك عليه. فاذا كان من فضل لاحد في عدم تحول الصدر الى حليف غير معلن للارهاب الصدامي والوافد فان ذلك انما يعود لشخصين اولهم السيستاني والثاني الجلبي. ليس لنا الا ان نتخيل وضعا عراقيا يكون فيه الصدر بكل ما يمتلكه من نفوذ شعبي حليفا لحارث الضاري او عزه الدوري ولا اقول الزرقاوي المفترض . الجلبي كان واضحا منذ البدايه , لايجوز دفع الصدر الى المعسكر الاخر وربما هذه كانت احد اهم انجازاته في مرحله مابعد السقوط. وربما كان موقف بعض العناصر المجرمه ممن حسب على تياره ما يمثل الموازي العفوي لبشاعه الجريمه من الطرف الاخر والذي كان سببا مباشرا في ضهور ظاهره الصحوه بعد ان استنفذ العنف "السني" اهدافه الحقيقيه في تخويف الطرف "الشيعي" ورهن ارادته

اما ان نعيب على الجلبي , وحاله حال اي انسان, معتقداته الشخصيه الدينيه التي نختلف حولها وان نعتبر العلمانيه تخلي عن تلك المعتقدات فهذا مما يثير الاستغراب والقرف. هذه ياسيدي تسمى في مجتمعات الحضاره الغربيه حريه شخصيه, بوش نفسه يذهب الى الكنيسه وكيري الديمقراطي يطلب ود رجال الدين المسيحيين وليس اليهود فقط . المشكله ان نستعمل تلك الرموز المقدسه ونوظفها في حملاتنا السياسيه وهو مااختلف حوله الجلبي مع بقيه قاده الائتلاف وهو ما كلفه ثمنا سياسيا باهظا دفعه مؤقتا في فاتوره انتخابات مجلس النواب فهو كان بكل بساطه قادرا على ركوب عربه الائتلاف كي يصل واعوانه الى المجلس وكما فعل الاخرين ولكنه ربما كسب الاهم على المدى الابعد

من يدري فالطريق طويل والجلبي لازال على الاقل يدير بكفائه معركه اعاده بناء ما خلفه دمار العنف في شوارع بغداد ومحلاتها , من منزل عائله الجلبي في منطقه المنصور و ليس من قصور دوكان أو كامبردج او المنطقه الخضراء كما يفعل بعض منتقديه

سالم بغدادي
تشرين اول 2007

Link to comment
Share on other sites

http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=67598

 

 

الخلاف مع الامريكيين:

وعن سبب الخلاف مع الامريكيين قال الجلبي " ان احد الاسباب التي ألبت الأميركيين علي خلال وجود سلطة الائتلاف والحاكم المدني بول بريمر ،هي معارضتي لثلاثة نقاط اساسية ، الاولى مطالبتي بالسيادة للعراق ، والثانية اختلافي مع بريمر حول التخويل الكامل له فقط بالتوقيع على اموال العراق في صندوق واردات العراق النفطية حيث كنت دائم التذكير له بهذا الامر ، والثالثة رفضي لإستخدام القوة ضد التيار الصدري في النجف وفي الفلوجة" موضحا "بان هذه الاسباب ادت الى علاقة سيئة بيني وبين المخابرات المركزية الاميركية على ارضية خلافات قديمة ونتج عنها حملة مداهمة لمنزلي هذا الذي تجرون منه هذه المقابلة والتي كادت _اي المداهمة_ ان تنتهي بمجزرة" .

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

رحلة الى سوق (العورة) - محمد حسن الموسوي

 

(صوت العراق) - 09-11-2007

sendtofriendemaillogo2006sotaliraqcom.pngmohammadhassanalmosawipicturesotaliraqcom2005.jpg (العورة) تعني العوراء ومذكرها اعور ومنه الاعور الدجال وهو شرير يتزامن ظهوره وظهور الامام المهدي مصلح آخر الزمان بحسب الروايات الدينية الاسلامية. وسوق (العورة) مكان في (الشركة) وهي منطقة نالت اسمها من مقر الشركة التي اشرفت على فرز وتقسيم الاراضي على الاهالي في زمن الزعيم قاسم, وتسمى منطقة الشركة ايضا بـ(الشيشان) وتقع في ضاحية الصدر شرق بغداد. واما السبب وراء اطلاق تسمية الشيشان عليها فهو انعدام وسائل النقل مما يضطر الناس الى قطع مسافة كيلو متر للوصول الى مكان تجمع سيارات النقل الروسية والمعرفة بـ( الشيشانية) ومن هنا جاءت التسمية.

 

ومنطقة الشركة تشتمل على عشرة قطاعات يحتوي كل قطاع على الف دار حسب التصميم الاساس مساحة كل دار لا تتعدى المائة واربعين مترا مربعا . اما لماذا اطلق اسم (العورة) على السوق ؟ فلذلك قصة مفادها ان امراة عوراء كانت مشهورة ببيع السمك في سوق تلك المنطقة البائسة وكان يستدل على السوق من خلال هذه المرأة فيقال سوق العورة حتى طارت شهرتها في الافاق وفي سبب أعورارها قيل الكثير مما لايسع المقام لذكره.

 

وعلى أية حال فقد قمت قبل أيام برحلة الى سوق العورة بمعية سياسي عراقي بارز لتفقد المكان والتحدث الى الاهالي هناك عن كثب بعد ان شهد مجزرة ارتكبتها القوات الامريكية بحق السكان العزل تحت ذريعة مطاردة مطلوبين. كانت رحلة مؤلمة بكل ما تعنيه الكلمة. نعم رحلة لأننا انتقلنا من عالم الى آخر يكاد يختلف كليا عن بقية عوالم بغداد. من عالم غرب بغداد الى عالم شرق بغداد, فالناس في سوق العورة بقايا بشر او يكادون. البؤس والفقر والمرض والهلع وأنعدام الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء وطرق معبدة اهم معالم سوق العورة, لا أثر للحكومة هنا, فسكنة عالم المنطقة الخضراء في كرخ بغداد من وزراء ووكلاء ومسؤولين وبرلمانيين والذين لا يفصلهم سوى نهر دجلة عن سوق العورة لم يدر بخلد أحدهم تفقد هذا المكان وعلى ما يبدو ان لانية لديهم ان يتركوا حصونهم وقلاعهم في الخضراء ليتفقدوا المساكين والمحرومين والفقراء في الضاحية الجرداء اعني مدينة الصدر ومنها سوق العورة . يخيل اليَّ لو قدر للعورة أن تبعث لترى ما حل بمنطقتها لفقعت عينها الثانية كمداُ وحزنا واصبحت عمياء.

 

فوجوه الناس هناك غير وجوه أهل الاحياء الراقية في بغداد. وجوه غاب عنها أي الق وترك الدهر الخؤون أثاره عليها أخاديد تراها في وجوه الشباب قبل الكهول. السواد في كل مكان ,فهو قطعة قماش على الجدران تنعى لك فقد هذا الشاب أو موت ذاك العجوز, وهو لباس يرتديه (الشراكَوه) الاسم الذي يعرف به ساكنى هذه الضاحية المنكوبة ولم يخلعوه منذ أمد بعيد فهم من نكبة الى آخرى .

 

قادتنا رحلتنا الى هذا المكان المنسي من بغداد أعني مدينة الصدر الى بيت نال نصيبه من رشقات (الاباتشي) التي كانت تطارد الاشباح. البيت عبارة عن نصف دار لاتتعدى مساحتها السبعين مترا مربعا يقطنه خمسة عشر فردا , الجد والجدة وأبنائهما الثلاثة واحفادهما العشرة, هو نموذج لبقية بيوت المنطقة التي تعاني من أختناق سكاني, كتل بشرية تتراكم فوق بعضها البعض. ما تبقى من الشضايا انتشر في باحة المنزل التي لاتتعدى مساحتها الثلاثة امتار مربعة. اما واجهة المنزل فغدت اشبه بالمنخل منه الى شئ آخر بفعل الاطلاقات. أين اصحاب الدار؟ سئلهم صاحبي الذي جاء ليتفقد المكان بنفسه فجاءه الجواب سريعا قتل طفلان وجرح أربعة ورب الدار ومعه بقية الاسرة في المستشفى يرعون جرحاهم.

 

تركنا المنزل واتجهنا صوب سرادق توشح بالسواد حيث العزاء على ضحايا الغارة الامريكية أقامها ابناء منطقة سوق العورة يندبون شهدائهم, دخلنا الى بيت العزاء ورغم الحزن الذي كان يخيم على ارجاء المكان استقبلنا المعزين بالحفاوة وبكرم الضيافة العراقية. ( والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا أنا لله وأنا اليه راجعون) بهذه الاية الكريمة افتتح الخطيب مجلس الندب والعزاء مصبرا ذوي الضحايا ومذكرا أياهم برحمة الله الواسعة. الكآبة والحزن تخيمان على المكان , عويل النساء النادبات يمخر عباب السماء, رائحة الموت تنتشر في ازقة المنطقة الضيقة لا احد يدري من سيكون الهدف القادم ومتى؟

 

لماذا هذا الصمت من مجلس النواب عما يجري معنا ؟ اين اصحاب الكروش الذين أنتخبناهم ؟ لماذا لا يأتوا الينا ليطلعوا على مأساتنا؟ اسئلة صرخ بها رجل في الاربعين من العمر يرتدي لباسا أسودا وقد غزى الشيب رأسه. راح يتحدث الى صاحبي السياسي وقد انتفخت أوداجه واحمر وجهه ثم بصق على اصبعه وقال ياليتني قطعت هذا الاصبع ولم انتخبهم في أشارة منه على ندمه لأنتخابه المترهلين الذين سرقوا صوته ولم يقدموا له او لمدينته شيئا يذكر سوى الوعود الكاذبة وقد انقضت قرابة السنتين على انتخابهم. الصراخ الهستيري لهذا الرجل هو نموذج عما يدور في خلد الناس في ضاحية الصدر فهم بين سندانة الترهل الحكومي ومطرقة الامريكان.

 

وقبل ان ننهي الرحلة دلفنا الى مستشفى الضاحية والذي يحمل اسم الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه هناك رأينا المأساة بعينها. الجرحى ضاقت بهم المستشفى التي تفتقر الى أدنى الخدمات, شحة في الدواء والمغذيات , اسرة قديمة ولا دليل على وجود أجهزة طبية حديثة. لا تسمع سوى انين الجرحى او بكاء الثكالى, عجوز تعتمر العمامة التي ترتديها نساء الجنوب العراقي افترشت ارض المستشفى وراحت تندب موتاها بحرقة :

ردتك ما ردت دنيا ولا مال

اتحضرني لو وكع حملي ولا مال

يابني خابت اظنوني والامال

عند الضيج يابني اكَطعت بيه

 

بهذه الابيات الشعرية كانت تندبهم بإيقاع جنائزي وبحالة تدمي القلب وتدمع العين. سئلهم صاحبي السياسي الذي أغرورقت عيناه بالدمع من هذه المرأة؟ اجابوه انها جدة الطفلين اللذان قتلى بالقصف الامريكي وبصمت اعضاء البرلمان الذي لا يضاهيه سوى صمت اهل القبور.

 

غادرنا عالم سوق العورة في شرق بغداد واتجهنا صوب الغرب وصادف لحظة مرورنا قرب عالم المنطقة الخضراء مرور رتل طويل من السيارات المصفحة, سألنا من هؤلاء قالوا اعضاء في الحكومة وفي البرلمان انهوا للتو عملهم في المنطقة الخضراء وهاهم يعودون الى بيوتهم في المنطقة الخضراء. اما ابناء سوق العورة فهم ليسوا بحاجة الى المصفحات ليذهبوا الى عملهم لانهم اصلا بلا عمل منذ الانتخابات.

محمد حسن الموسوي

almossawy@hotmail.co.uk

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

 

من العراق: هيئة اجتثاث البعث ودورها في العراق

 

http://www.alarabiya.net/programs/2006/10/01/27914.html

 

كيف؟د. أحمد الجلبي: طبعاً هيئة اجتثاث البعث هي هيئة قامت بحماية أفراد حزب البعث من نقمة الشعب العراقي, الاجتثاث لم يطل إلا القيادات العليا في حزب البعث, الإجراء الذي اتخذه الحاكم المدني السابق السفير بول بريمر عندما أعلن من جهته اجتثاث البعثيين منع كل من كان منتسباً لحزب البعث من العمل, قامت هيئة اجتثاث البعث العراقية عندما تأسست في مجلس الحكم بإعادة كل أعضاء حزب البعث دون مستوى أعضاء الفرقة إلى وظيفتهم دون إجراء استثنائي, وسمحت لأعضاء الفرق..سمار جابر: سأقاطعك..د. أحمد الجلبي: انتظري سمحت لأعضاء الفرق بالعودة للعمل والمطالبة بالاستثناء, وإذا أرادوا يحالوا على التقاعد دون سؤال وجواب أعضاء الفرق, بقي أعضاء الشعب وأعضاء الفروق والقيادات, نحن الآن بصدد تعديل قانون الاجتثاث لنمنح أعضاء الشعب حقوقهم في التقاعد, والذين سيكونون خارج هذه الحلقة لا يتعدون بضعة آلاف من كبار قادة حزب البعث, فكل عراقي له الحق, وليس هناك منع على عمل البعثيين في أي مكان

Link to comment
Share on other sites

  • 3 months later...

http://www.npr.org/templates/story/story.p...toryId=88251909

 

Writer Aram Roston, Parsing Ahmad Chalabi's Past

 

So who was he really? A corrupt businessman or a somewhat deluded visionary? A brilliant con man or perhaps, as some still see him, a persecuted genius? Was he an agent of the Islamic Republic of Iran, or of America, or solely of his own ambition? Or was he all these things?
Link to comment
Share on other sites

ماذا قال احمد الجلبي في ندوة الحوار مع الاكاديميين ؟

 

GMT 13:30:00 2008 الإثنين 19 مايو

 

عبدالجبار العتابي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

عبد الجبار العتابي من بغداد:

 

خلال لقائه بعدد من الشخصيات الاكاديمية والسياسية اجرى الدكتور احمد عبدالهادي الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي يوم السبت حوارا تفصيليا شاملا ضمن ندوة نوقشت فيها مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي يعيشها العراق وطرح العديد من الافكار التي لها علاقة بوضع الناس المعاشي والعلاقات مع اميركا واشياء عديدة تتطلع الى المستقبل العراقي وذلك في نادي الصيد العراقي وقد اجملناها هنا ما قاله الجلبي .

 

- اول امر نواجهه ويعد واضحاً للجميع ان العملية السياسية في العراق افرزت مجلس نواب، والانتخابات كانت بمثابة استفتاء طائفي وليس انتخاب ممثلين للشعب، بحيث ان معظم العراقيين لم يعرفوا ممثليهم. ، في بلدان العالم كافة تسأل المواطن ، من هو ممثلك في البرلمان، تراه يعرفه جيدا .. اما في العراق فعندما نسأل المواطنين عن ممثليهم، لا يعرفون من هم ، وهذا افرز وضعا مهما وهو ان السلطة التشريعية اصبحت معطلة كسلطة تشريعية خارج ارادة الحكومية ، على سبيل المثال هناك قضايا تهم المواطنين اولها الامر رقم (17) للحاكم المدني بول بريمر الذي اعطى حصانة للشركات الامنية الاجنبية المتعاقدة مع اطراف اجنبية في العراق، هذا الامر احدث استهتارا كاملا من قبل هؤلاء بحياة العراقيين واخر عملية شهدناها مؤخرا في ساحة النسور حيث اطلقوا النار عشوائيا وقتلوا (17) مواطنا عراقيا ، هذا الامر يؤكد في فقراته انه يبقى ساري المفعول حتى يعدل او يلغى من قبل برلمان عراقي منتخب ، لنأخذ كل البرلمانيين الذين ينادون بانهاء الاحتلال وجدولة الانسحاب ، لا يوجد احد مستعد ان يطرح هذا الامر كمشروع قرار في مجلس النواب .. هذه مشكلة مهمة ضمن مشاكل اخرى.

 

- الامر الاخر الظاهر على الساحة، هوالاتفاقية الامنية المزمع عقدها بين العراق والولايات المتحدة الاميركية ، هذه الاتفاقية تعد قضية جدية ومهمة وفيها التزامات وتطورات قانونية اهمها ان وجود القوات الاجنبية في العراق خاضع لقرار مجلس الامن الدولي.. الاتفاقية الامنية هذه سترفع هذا الغطاء الدولي والاممي عن بقاء القوات الاجنبية في العراق، وتكون علاقة العراق هي فقط بالولايات المتحدة واي دولة اخرى لديها قوات عسكرية في العراق، اي بمعنى ستكون هناك علاقة ثنائية.

 

- الامر الثاني ان الاتفاق وحسب ما طرح في الصحف الاميركية يؤكد ان الحكومة الاميركية تطالب مثلا باستمرار حق القاء القبض وتوقيف العراقيين دون العودة الى الحكومة العراقية ، الان هناك (23) الف عراقي معتقل لدى الاميركان ، وليس هناك اي اجراءات قانونية حسب الدستور العراقي تمارس بحقهم.

 

 

 

- الدستور العراقي يقول ان العراقي لا يعتقل الا بأمر قضائي صادر عن قاضي تحقيق من خلال تهمة توجه اليه خلال فترة محدودة (72) ساعة.. الان هناك معتقلون امضوا (4) سنوات ولم توجه لهم اية تهمة .. عندما نسأل الاميركان، يقولون ان هؤلاء موقوفين حسب معلومات استخباراتية تهدد امننا، وطريقة معالجتهم قضائيا ستكون من خلال لجنة مؤلفة من وزارات الدفاع والداخلية والعدل وضابط امريكي وليس لجنة قضائية ، وهذا الامر مخالف للدستور العراقي .. ولم يناقش هذا الموضوع او يطرح في مجلس النواب ولم تتخذ الاجراءات بهذا الخصوص، ان اكثر ابناء الشعب العراقي ليس لديهم تصور بين الاحداث الجارية والتوترات الحاصلة الان وبين مشروع الاتفاقية الامنية ، فضلا عن ان هذه الاتفاقية الامنية لديها دور في تنظيم علاقات العراق للدول الجوار، الان تركيا وايران وسوريا تطالبان بتوضيحات عن هذه الاتفاقية الامنية وما تعني ذلك الى امنهم .. نحن ليس لدينا اي بحث في هذا الموضوع بشكل جدي والامر حسب اهميته ليس مطروحا على ساحة البحث في العراق .. وهذا سيؤثر على حياتنا في الفترة القادمة ، نحن لا نقول اننا ليس بحاجة الى الاتفاقية، لكن نقول ان ليس هناك بحث حول الاتفاقية الامنية، كم مقال في الصحف العراقية نشر، وكم ندوة تلفزيونية بحثت الاتفاقية الامنية .. لم يحدث ذلك اطلاقا .

 

- الامر الثالث يتمثل بعجز الجهاز الحكومي في استعمال الاموال الطائلة في العراق في سبيل مشاريع حقيقية للتنمية الاقتصادية ومكافحة البطالة، مستوى البطالة يزداد يوميا، ومنفذ الناس الوحيد للقضاء على البطالة التوظيف في الدولة ، الان الدولة العراقية تدفع رواتب (4) ملايين مواطن بين موظف ومتقاعد، بينما الحكومة العراقية قبل سقوط النظام كانت تدفع رواتب مليون وتسعمائة الف فقط ، وقد تضاعف العدد الان، هل تحسنت الخدمات حين تضاعف العدد ، لا اعتقد .. لقد وصلنا الى اشباع من ناحية التوظيف الحكومي، واسباب هذا العجز ماهي .؟ ، نحن نعيش في نظام دولة يسيطر فيها القطاع العام على مقومات المال والاستثمار في العراق بشكل كامل .. والقطاع العام يتحكم بالحد المسموح به للقطاع الخاص للعمل .

 

- هناك مشكلة اساسية كبيرة وهي ان الدولة في العراق غنية والشعب فقير .. وواجبنا ان ندرس هذه الحقيقة ونتعض بما ورد في المادة (109) في الدستور العراقي التي تؤكد ان ثروة النفط والغاز هي ملك الشعب العراقي وليس ملك الحكومة العراقية ، وعلينا ان نجد طرق واساليب لنقل الثروة من الحكومة الى الشعب بشكل عادل ومنهجي وقانوني .. هذا هو التحدي الاكبر في الناحية الاقتصادية.. نحن لا ينقصنا المال، الان البنك المركزي يملك ارصدة تزيد على (25) مليار دولار، وهي غطاء للعملة العراقية، ولا يجوز للحكومة استعمالها كونها غطاء لمذخرات الشعب، وهذا شيء جيد.. ولكن الحكومة ايضا تمتلك ما يزيد على (20) مليار دولار كأرصدة في البنوك، وهذا الموضوع معرض للتزايد المستمر، والنفط الان بـ (127) دولار.

 

 

 

- لنفترض اننا نملك (50) مليار دولار فهذا يعني ان كل عراقي الان يملك (1700) دولار ومجموع ما تملكه العائلة العراقية من ثروة في النتيجة هو (10) الاف دولار وهذا غير صحيح، لان العائلة العراقية الان لا تملك (100) دولار ، كيف نوازن بين هذا التباين في الارصدة وبين احوال الناس ، ولا تنسوا ان جيران العراق يتمتعون بوضع اقتصادي جيد ويتسارع نحو النهوض ، ووضعنا اما يتراجع او يراوح .. واقولها مرارا ان الذي كان يدخل من الكويت الى العراق قبل (50) عاما كالذي يدخل من القرون الوسطى الى القرن العشرين ، والذي يدخل الان من العراق الى الكويت، يدخل من القرون الوسطى الى القرن الواحد والعشرين .. والدليل ما نشاهده على الحدود.

 

- الامر الاخر الذي بدأ يظهر في المنطقة والعالم هو الاندفاع الاميركي في ادارة بوش الذي كان السبب الرئيسي في تحرير العراق من نظام صدام.. هذا الاندفاع بدأ الان ينحسر، واخر دليل على ذلك التصويت على قرار مجلس النواب الاميركي اول امس ، الذي اقر على انسحاب القوات الاميركية من العراق بنهاية عام 2009 ، ويبدأ هذا الانسحاب بعد شهر من تاريخ اصدار هذا القرار قانونيا، فضلا عن اصدار قرار اخر برفض تخصيص مبلغ (160) مليار دولار للعمليات العسكرية في العراق وافغانستان حتى نهاية الصيف القادم، طبعا هذه القرارات ستعدل في مجلس الشيوخ وربما ستلغى بقرار (الفيتو) ولا تأخذ دورها.. ، هذا يؤكد للجميع ان الرأي العام والكونغرس لا يريدون الاستمرار بهذا الوضع في العراق وهذا ما شاهدناه في لبنان مؤخرا حينما زار جورج بوش الشرق الاوسط واسرائيل والسعودية وما حدث عندما اعاد السياسيون اللبنانيون حساباتهم مع الحكومة وذهبوا الى دولة قطر من اجل التفرغ السياسي الذي حدث وخصوصا عند انتهاء المواجهات العسكرية بين الاطراف المتنازعة ، هذه دروس ويجب ان نأخذها بعين الاعتبار، لان الان وعندما نرى استطلاع الرأي في الولايات المتحدة الاميركية فمن المرجح ان يفوز (اوباما) بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الاميركية، ولا احد يعلم ماذا سيجري في الانتخابات الاميركية، ولكن هذا الترجيح له دورا ويجب ان ياخذ شيء في ذهننا ، هل بحث احد موضوع ماذا لو فاز (اوباما) في الانتخابات وما اثر ذلك على الوضع في العراق، لان اوباما الان يدعو ويلتزم بحسب القوات الاميركية من العراق، ماذا سيحصل .؟

 

- موضوع استشراء الفساد في جهاز الدولة العراقية.. هنا في هذه القاعة وقبل سنتين عقدنا اجتماعا بحضور وسائل الاعلام العراقية والاجنبية كافة وطرحنا بالتفصيل مسلسل الفساد الذي حصل في وزارة الدفاع والذي كلف الدولة مليار دولار فضلا عن الاثار الامنية والاقتصادية والسياسية لايزال يعاني منها العراق، ولاتزال القضية مفتوحة الى الان ولكن هذا الامر لم يأخذ حيز اهتمام يتناسب مع حجم المشكلة لا وسط الرأي العام ولا في مجلس النواب، والذي تصدوا لهذا الفساد في مفوضية النزاهة في النتيجة اصبحوا هم الملاحقون ... وعدم اتخاذ اجراءات حول قضايا الفساد السابق تشجع اولئك الذين يريدون القيام باعمال مثل هذه، ان يقوموا بها.. والادلة كثيرة، رغم المبالغات والتضخيمات والادعاءات الكبيرة، ولكن هناك واقع مرير.

 

- حول موضوع المحاصصة اؤكد ان ترتيب الاوضاع السياسية والادارية على الاساس الطائفي فشل فشلا ذريعا في العراق. ومثال على ذلك، عندما كنا في كردستان اثناء العمل ضد النظام السابق حدثت حادثة في البرلمان الكردستاني عندما تعرض احد الاعضاء في حزب ما الى جلطة قلبية مطالبا بمنحة للعلاج في الخارج، حينها طلب حزب اخر بمنحة مشابهة فقيل لهم عندما تحدث لكم جلطة سنرسلكم، هذه قصة حقيقية هذا الموضوع وصل الى حالة التفاهة، واتضح لنا من خلال عمل اللجان الحكومية ان هناك اشخاص في مراكز عليا في الوزارة لا يعرفون شيء عن وزاراتهم وخصوصا في خلال الازمة الاخيرة، بينما هناك موظفين اقل منصبا لديهم كفاءة عالية ويعرفون الكثير في امور الوزارة ولا يرتقون والسبب هو عدم ارتباطهم بجهة سياسية.. طبعا هذا الوضع في العراق لا يمكن ان يستمر، والعراقيين يرفضون هذا الامر.

 

- توزيع المال مباشرة على المواطنين تم طرحه قبل اربع سنوات من قبلنا، وهذا الامر ممكن طرحه كبرنامج للاستفتاء، ومأساة العقول العراقية في الخارج من المشاكل الكبيرة التي تواجه العراق، وكل استاذ باق في العراق انما يقوم بتضحيات كبيرة حاليا ونفسيا.. الاستاذ العراقي لا يحصل على (2000) دولار شهريا واذا وجد فقليل جدا، بينما الاستاذ في نفس المستوى يحصل على (10) الاف دولار شهريا في اي دولة تقديرا للقيمة العلمية.

 

- طرحنا برامج عديدة في الانتخابات الماضية وكان برنامج المؤتمر الوطني العراقي الانتخابي متضمنا نواة العديد من الافكار المطروحة الان، طرحنا قضية عودة المهجرين ، وطرحنا قضية توزيع الثروة على المواطنين، طرحنا قضية معالجة الميليشيات والاطراف المسلحة، هذه الامور لم تكن ذات قيمة بحث في الانتخابات الماضية.. انا مؤمن بالديمقراطية والدستور ومؤمن بتبادل السلطة بشكل سلمي عن طريق صناديق الاقتراع اثناء وجودي عام كامل في وزارة الدكتور الجعفري انجزنا الاتي.

 

- عند بحث مواضيع الفساد، لن تجد موضوع فساد واحد في العقود الكبرى طرح في زمان حكومة الجعفري ثانيا وفرنا الحصة التموينية بشكل محترم وثالثا وزعنا مال ولاول مرة على كل عراقي وبدون مشاكل .. وحققنا رابعا والمهم الذي يجب ذكره هو قرار مجلس الامن (1483) قرار الاحتلال انشأ صندوق تنمية العراق وقال ان كل ثروة العراق تدخل في هذا الصندوق وتستعمل لمصلحة الشعب العراقي، ولكن لا يقول انها ملك العراق، واتضح لرئيس الوزراء ان هذا الامر لا يمكن مناقشته مع الاميركان فقلت له: قل لهم نقبل بكل مقترحاتكم ولكن في ذات الوقت لابد من تعديل هذا النص في ان اموال صندوق تنمية العراق هي ملك العراق وفعلا حدث ذلك.. فضلا عن بحث امور كثيرة وتفصيلية تتعلق بالاقتصاد وطريقة التعاقد وتشجيع القطاع الخاص العراقي في ان يكون له مصداقية في العالم في موضوع استيراد المواد الغذائية.

 

- لو استعرضنا الامور بواقعية وجدية لما تحقق طيلة الخمس سنوات فسنرى ان الامريكان اولا لم ينجزوا مشروعا كبيرا واحدا في العراق، سوى بعض المشاريع الصغيرة هنا وهناك ومشاريع الحواجز الكونكريتية، ما شاء الله، ولذلك لا وجود لاي عمل ايجابي للاميركان، وسببه الغرور الذي اصابهم عندما جاءوا للعراق ولم يروا اية مقاومة من الشعب العراقي فتصوروا ان هذا الشعب من الممكن ان يسيطروا عليه بسهولة ، طبعا الشعب العراقي لم يقاوم لانه لم يرغب الدفاع عن نظام صدام حسين.. لا الجيش العراقي ولا شعبه.. وقلنا لهم ان الشعب العراقي ايها الاميركيون لايعتبر نفسه مهزوم امامكم، الشعب العراقي يعتبر نفسه منتصرا على صدام وليس مهزوما امامكم.. فحذار.. من فكرة ان العراقيين يقبلون الخنوع.. ولكن اصروا على الاحتلال ، وحدث ما حدث.

 

- اميركا اصبح تاثيرها على الناس فقط من خلال استعمال القوة واصبح خطابهم (اما ان تكون معي او اضربك على راسك) الان الاميركان يستعملون القوة في كل مكان في العراق وهناك مداهمات واعتقالات هنا وهناك.. وادركوا ان وجودهم في العراق جزء من المشكلة وليس جزء من الحل.. ماذا تغير، ماذا كان ثمن (1200) قتيل و (3000) جريح في مدينة الصدر ، فضلا عن العمليات العسكرية طيلة الشهرين الماضيين ، ثانيا هناك موضوع يتعلق بأسس السيادة والاستقلال وهل نستطيع ان نطرح في الاعلام موضوع : ماذا سنفعل عند انسحاب الاميركان ، عندها ستواجهنا الكثير من المشاكل.. واذا طالبنا مثلا الحكومة بالخروج من المنطقة الخضراء واغلاقها، اليس ذلك من حقوقنا، من يعمل ذلك ؟! فالعراقي العادي لايستطيع ان يدخل المنطقة الخضراء الا بموافقة الجندي الاميركي الواقف عند الحاجز، العراقي الان لا يعتقد انه مسؤول عن ما يجري، ولكن هو مسؤول لان ما تفعله في الدنيا سيؤثر على الاخرة ، واذا قبلنا السكوت عن الحق وقتل الناس ، فهناك حساب في الاخرة.

 

- اذا كان استيراد الطابوق من ايران ، فاننا نستورد الماء من الربع الخالي.

 

- عندما نتكلم عن الحصة التموينية نلاحظ انه لا يوجد هناك نظام بطاقة تموينية في دول المنطقة مثل ما موجود في العراق، وحتى نعالج موضوع البطاقة التموينية هناك ثلاث قضايا في البطاقة اولا امكانية القطاع الخاص في استيراد مفردات البطاقة التموينية بالكميات الكبيرة وهذا لا يحدث سريعا ، رغم جهود الدولة في مراعاة القطاع الخاص للقيام بهذه المهمة، وقد حدث ذلك حيث معظم مفردات البطاقة ماعدا القمح والرز تستورد عن طريق القطاع الخاص، واقولها بصراحة ان هذا العمل ادى الى تورط القطاع الخاص وهناك مواطنين يمتلكون صكوك حكومية بمبالغ كبيرة لقاء استيرادهم مفردات البطاقة ولم يقبضوا مستحقاتهم طيلة تسعة اشهر، ولم يتعامل معهم بشكل منطقي ، الناس متمسكة بالبطاقة التموينية معتبرة ذلك اساس حياتها، انا لا استطيع ان اتعرض لهذا الموضوع في طمأنة الناس، ولكن يجب والضروري تشكيل برنامج تدعم فيه القطاع الخاص وتحقق له مصداقيته امام الاخرين، وتوزيع المبالغ للمواطنين.

 

- هناك مشكلة نريد ان نعالجها وهي كيف نطبق الفكرة الاساسية وتحقيقها على ارض الواقع في العراق هناك مسألة مهمة مجرد القول ان الموضوع جيد وصحيح هذا لايعني انه سيحصل وقد يكون بسبب ان لا يحدث لكونه جيدا.. اتركوا موضوع التبشير بالشيء لانه جيد لان المجتمع يقاس من خلال قابلياته وقدرته وامكانياته على النهوض فكيف نعمل لهذا الموضوع.. الانسان يجب ان يتحمل مسؤوليته والناس اذكياء وعندهم تراث واسس مجتمع مدني عظيمة المتمثلة بالعشائر العراقية وعمرا 1000 سنة .. في الانتخابات الماضية تم تعبئة الناس على مفاهيم التحزب الطائفي، وهذا المفهوم الان فشل والمحاصصة فشلت.. كيف نستطيع ان نغير هذا الفكر الان، نغير الموضوع من التحزب الطائفي الى الاقتناع بالامور الموضوعية التي تحسن من حياة الناس .

 

- في موضوع الانتخابات على ماذا سنعمل ، على القائمة المغلقة ام المفتوحة، واقول ان مصيبتنا القائمة المغلقة، هناك مقترح بتشكيل دوائر انتخابية ، وحتى في زمن صدام كانت هناك دوائر انتخابية ، كما كانت هناك دوائر انتخابية في العهد الملكي.

 

- ان امكانية نقل الثروة مباشرة الى المواطن العراقي موجودة وشهدنا مثل هذا الحدث فضلا عن وجود اليات ثانوية في نقل الثروة وذلك من خلال تمويل موسم زراعي كامل لشريحة الفلاحين عبر اعطاء وقود وبذور وسماد كيمياوي واجور اليات للفلاحين وكل تكاليف الموسم بهدف زيادة رأسمال المزارع وهذه طريقة اخرى لنقل الثروة والطريقة الثالثة والمهمة لنقل الثروة الى المواطن هي طريقة الاسكان وذلك من خلال تشكيل الدولة لمؤسسة تنمية عقارية بمبلغ كبير وتملكها عدد من الاراضي حول المدن العراقية بهدف اقامة مشاريع بناء حيث يستطيع كل عراقي باستلام قرض من هذه المؤسسة على ان تمول الدولة سعر الفائدة، وبذلك سيصبح لكل عراقي مسكن يدفع اقساطه خلال (30) عاما وبامكان كل مواطن ان يحقق امنيته في امتلاك مسكن وباقساط شهرية وخلال برنامج تنموي لايتجاوز اربع او خمس سنوات.. وملكية المنزل للعراقي تعد ثروة .

 

- ما يتعلق بتعديل قانون الانتخابات يعد هذا الامر ضروري وحيوي ومركزي وفي نفس الوقت يعد امرا صعبا، وفي تحليل سريع كم عدد اعضاء مجلس النواب انتخبوا اذا كانت هناك قوائم مفتوحة ودوائر فردية.. الجواب لا احد، وانت تريد الا كثرية تصوت باتجاه القائمة المفتوحة واخراج العضو البرلماني من منصب يكون راتبه الشهري (33) مليون دينار فضلا عن مخصصات رواتب الحماية والسيارات ، وثانيا هناك احزاب متسلطة وصلت الى السلطة عن طريق الانتخاب ، هذه الاحزاب ستخسر فضلا عن وجود اسباب اخرى تمنعها من عدم اتباع نظام القائمة المفتوحة،يجب تنظيم حملة وتعبئة شعبية وندوات مستمرة، ولطالما بحثنا هذا الامر في اجتماعات مختلفة ولم يحدث شيء ، نحن واطراف متعددة في العراق يجب ان نطرح موضوع تعديل قانون الانتخابات، ونطرح بدائل لذلك القانون والعمل على نظام القائمة المفتوحة وندعو الناس الى تأييدها، واهم مسألة لدينا الان هو ان مجلس النواب لا يؤدي دوره الان، هو غائب عن مشاكل الناس ومعاناتهم.

 

- اما موضوع العلاقة مع الامريكان فهذه مشكلة كبيرة، وتمثيل العراق والسلطة في الولايات المتحدة الاميركية الان هو اضعف مما كان عليه في زمان المعارضة ، حيث كان للمعارضة تأثير اكبر في واشنطن من تأثير الحكومة العراقية حاليا .. والجهات التي تدير الوضع الامريكي في العراق لا يريدون تمثيل قوي للعراق يتصل بالقرار الاميركي في واشنطن، وهذا الموضوع مهم جدا، وهناك اختلاف راي كبير في اميركا، والعراق يستطيع تحقيق مصالحه عن طريق طرح المواضيع على الاميركيين وقادر على اقناعهم ان ما يطرح في مصلحتهم ايضا.

 

- هناك نقطة مهمة جدا وهو الالتزام بالاجراءات الدستورية، ولا يجوز استعمال اجراءات غير دستورية من عنف وتأمر واي شيء اخر لتغير الحكم في العراق لان هذه الحكومة منتخبة من الشعب، وندرك ان المصائب اكبر من المنافع، وندعو الحكومة الى اصلاح انفسهم، واذا اختلفنا معهم ندعوهم الى اختيار الطريق الصحيح ، ولكن لا نتأمر عليهم ، والطريق الوحيد للتغيير هو الانتخابات والعمل على تشكيل حركة وطنية عراقية بعيدة عن الطائفية والمحاصصة ولديها ثوابت وطنية عراقية تدعو الى وحدة العراق والدفاع عن استقلاله واحترام ارادة الشعب العراقي ورفع مستوى العراقيين وهذا الذي يجب ان يحصل لان العراقيين الان بحاجة الى مسائل كثيرة ويجب ان نقنع الناس ان المنفعة الشخصية التي يجنيها الانسان من الحزب مباشرة هي مدمرة وليست في مصلحته، المنفعة العامة نتيجة انتخاب ممثل البرلمان عندما يصل الى السلطة هي المنفعة الاساسية وهذا جزء من الثقافة الانتخابية، واستنهاض الروح الوطنية لدى العراقيين يعد ورقة رابحة لانهم يمتلكون روح وطنية عالية وتاريخهم كبير امام القهر الاجنبي الموجود واستطاعوا ان يقفوا ، فضلا عنى مقارعتهم لنظام صدام، الان هناك ديمقراطية واجتماع لبحث وطرح قضايا معينة وعلينا ان نستعمل هذه الاساليب لتحقيق ما نريد ويجب ان يتصدى المواطنين لقضاياهم ويتعاونوا في تحقيق اهدافهم من خلال الحوار والنقاش وابداء الراي والنقد البناء، ونحن مستعدين لتوفير المكان والاجواء المناسبة واكرر على اهمية انتخابات مجالس المحافظات، حيث اننا بصدد اقامة تحالفات في جميع المحافظات لترشيح اناس لهم قابلية في ادارة شؤون المحافظة حيث سنساعدهم في طرح برامج معينة على الناخبين كي يتمكنوا من اداء مهامهم اضافة الى قدراتهم الذاتية .

 

http://www.elaph.com/ElaphWeb/AkhbarKhasa/2008/5/331882.htm

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

نص حديث الدكتور الجلبي خلال لقاءه بوفد قضاء المدائن

 

 

ثبت ان المشروع الطائفي في العراق فاشل, وان المحاصصة فاشلة.

 

نسعى لبرنامج سياسي وطني عراقي لتعزيز سيادة واستقلال العراق.

 

لماذا مستوى حياة المواطن في دبي وقطر والكويت احسن من المواطن العراقي؟.

 

مشكلتنا ليست نقص في المال، مشكلتنا سوء الادارة، والبيروقراطية.

 

 

اهلا وسهلا بكم و نشكر حضوركم و تجشمكم عناء القدوم الينا , لقد ضربتم مثلا رائعا بالتضحية بوقوفكم بوجه الارهاب و حميتم مناطقكم و قمتم بدور عظيم بحصول التقارب بين العراقيين بما تحملوه من روح وطنية عالية و روح التأخي و المحبة فيما بينكم , حيث لا وجود للطائفية بينكم ان حبكم لوطنكم و لعراقيتكم هو من يوحدكم ويجمعكم ضد قوى الارهاب . ان منطقتكم تمثل حلقة وصل بين العاصمة بغداد ومحافظة ديالى, حميتم بغداد من الزمر الارهابية التي دخلت منطقة المدائن.

 

لقد زرت المدائن ثلاث مرات, وفي المرة الاخيرة شعرت بالتطور الامني الكبير الذي شهدته منطقتكم, حيث تعرضت بالزيارة الاولى الى هجوم من قبل الزمر الارهابية التي كانت تسيطر على المدائن و بفضلكم و بتعاونكم فيما بينكم عاد الامان الى المنطقة حيث قمت بزيارتي الاخيرة بجولة ميدانية بشوارع المدينة راجلا.

 

دعونا نتحدث عن التطورات الاخيرة و السياسة الامريكية تجاه العراق. ان سياسة القوات الامريكية الان في العراق تعتمد الدخول الى اي منطقة في العراق دون موافقة الحكومة العراقية، والفرق واسع بين موقف الحكومة العراقية وموقف الاميركيين. امريكا كما يعلم الجميع مقبلة على الانتخابات في تشرين الثاني القادم، ومن المحتمل ان يفوز الحزب الديمقراطي بهذه الانتخابات, ومن المحتمل ايضا ان يأتي اوباما كرئيس للولايات المتحدة الاميركية. ان وصول اوباما الى هذه المرحلةلأنه بدأ يبشر الشعب الاميركي بانسحاب القوات الاميركية من العراق. والسؤال ماذا لو فاز اوباما برئاسة الولايات المتحدة واعلن انسحاب القوات الاميركية في نهاية عام 2009 ؟ ماذا سيحصل ؟.

 

يجب علينا كعراقيين ان نضع هذا الاحتمال نصب اعيننا، ويجب ايضا ان نستعد لهذا الاحتمال، ونكون على استعداد للتعامل مع نتائج هذا الامر، اصبح الكثير يعتقد ان بقاء القوات الاميركية امر مفتوح, وأن ليس هناك فترة لنهايته، وهذا غير صحيح لان هناك تذمر في امريكا من وجود قواتهم في العراق, وقادة جيوشهم يقولون انهم لا يستطيعون القيام باي عملية عسكرية كبيرة في العالم بسبب تواجد قواتهم في العراق، فضلا عن ان مصرفهم الشهري في العراق الان بلغ (12) مليار دولار، وتسبب ذلك في ازمة اقتصادية كبيرة داخل امريكا، والبنوك الاميركية تحجز على دور المواطنين الاميركيين بسبب عدم قدرتهم على دفع الاقساط، فضلا عن تضاعف قيم المواد الغذائية بنسبة اربعة اضعاف، والانحدار والانحسار الاقتصادي اصبح واضحا في المجتمع الاميركي، والكثير من الاميركيين يؤكدون ان هذا الامر سببه الوضع الاميركي في العراق. لذلك احتمال انسحابهم وارد، ويترجح كل يوم عندما تزداد شعبية (اوباما). السؤال هو ماذا سيحصل بيننا في العراق ؟.

 

اذا لم يكن هناك خطاب سياسي وطني عراقي بعيد عن الطائفية، وبعيد عن المحاصصة فستنشب حروب بين العراقيين، ولا نستطيع ان نتوقع نتائجها وما سيحصل بعدها. ولذلك من اهم واجباتنا الوطنية نحن العراقيين الان ان نضع الخلاف الطائفي جانبا، وان نتحد في برنامج وطني عراقي يسعى الى تعزيز استقلال وسيادة العراق, والدفاع عن ارضه ووحدته شعبا وارضا، وان يكون هذا البرنامج اساس العمل السياسي فيما بيننا لنفاجىء العالم بان الشعب العراقي هو فعلا شعب واحد وجدير بان يكون وريث هذه الحضارات الكبيرة التي بدأت في ارضه ، ويستحق ان يكون وريث الاجداد الذين فتحوا العراق ونشروا الاسلام فيه, وجدير في ان يكون هو سليل من اكتشف الحضارة, واسس اول زراعة في العالم، وانشأ قنوات الري.

 

ان منطقتكم ( المدائن) على سبيل المثال كل شبر فيها مليء بالاثار, وفي الضفة الاخرى من النهر وقبل اكثر من 2300 سنة كانت هناك مدينة (سلوقيا) عبر نهر دجلة التي كان عدد سكانها (600) الف شخص اي بعدد نفوس قضاء المدائن كله. وانتم عندما تنهضون كل يوم تشاهدون حضارة (طاق كسرى) امامكم وهو الذي تجاوز 1700 سنة، فيما كانت ارض الاميركيين خالية من كل شيء سوى قبائل الهنود الحمر لذلك لا يوجد احد يستطيع ان يضاهي حضارة اهل العراق من ناحية الاصالة والكرامة والمعرفة. ومن المخجل ان نواجه المستقبل بخلافات طائفية، وقد ثبت ان المشروع الطائفي في العراق فاشل, وثبت ايضا ان المحاصصة السياسية فاشلة، والامر بيدكم.

 

في الانتخابات الماضية لم نواجه انتخابات لاختيار ممثلين ، وانما كانت الانتخابات عبارة عن استفتاء طائفي, واسأل جميع الحضور من هو ممثلكم في مجلس النواب؟ ورغم ذلك ذهبتم لصناديق الاقتراع وصوتم, ولكن لم تعرفوا من هو ممثلكم. هل هذا صحيح عندما تقرر وتنتخب بعدها تجد نفسك دون ممثل؟ هذا الوضع سيتغير، والقائمة المغلقة ستنتهي وتأتي القائمة المفتوحة، ونحن مقبلون على انتخابات لمجلس محافظة بغداد، ونفوس قضاء المدائن (500) الف شخص يعني ذلك ان هناك (250) الف ناخب في هذا القضاء مما يعني ان له (4) او (5) ممثلين في مجلس المحافظة ليدافعوا عن حقوقكم ويطالبون باصلاح الامور وتوفير الخدمات في المنطقة وينفذون المشاريع الحيوية التي تحتاجها المنطقة.

 

 

وحينما نتحدث عن الثروة النفطية في العالم فأنه يوجد (18) حقل نفطي عملاق في العالم تسعة منها في العراق، حيث يمتلك بلدنا اكبر احتياطي نفطي في العالم. والدولة العراقية تمتلك الان ارصدة تقدربـ (57) مليار دولار، مما يعني ان كل مواطن عراقي يملك تقريبا الفي دولار وفي النتيجة ان كل عائلة عراقية متكونة من ستة أفراد تملك اثني عشر الف دولار، ويجدد هذا المال سنويا، والسؤال هل هذا مستوى حياة العائلة العراقية وهي تملك هذا المال سنويا ؟ الجواب كلا والمشكلة كبيرة جدا.

 

 

ان منطقتكم المدائن كانت تمتلك قناة النهروان قبل 1800 سنة والتي كانت تنقل المياه الآف الكيلو مترات، ولم يكن هناك طاقة كهربائية او معدات وغيرها، وانما كان المزارعون يعملون بامكانياتهم المتوفرة والبسيطة ويستعملون القوى الطبيعية الموجودة، ونجحوا في الزراعة.اما الان ومع وجود الطاقة الكهربائية والمياه والمعدات الحديثة والوقود لا نستطيع عمل شيء.

 

وهناك مشكلة كبيرة لم يتحدث بها احد وهي تلوث مياه نهر دجلة من خلال ضخ مليون متر مكعب من المياه الملوثة من معمل الرستمية الذي يعمل بطا قة أربعين بالمائة فضلا عن ضخ المياه الاسنة لمجاري منطقة الكرخ معمل البوعيثة المعطل في بغداد في نهر دجلة يوميا, بالرغم من ان وزارة الموارد المائية تسعى وتحاول جاهدة للإستجابة ولكن هناك مشاكل كبيرة اهمها توفر المياه كون مستوى منسوب المياه في نهر دجلة قد انخفض أربعون بالمائة عن السنوات الماضية بسبب شحة سقوط الامطار، فضلا عن المشاكل الفنية الموجودة في سد الموصل والذي اصبح الان غير صالح للقيام بمهامه التي صمم من اجلها.

 

 

حينما تطالبون بتوفير المياه فإنما تطلبون حقكم، وليس لكم علاقة بهذه الحجج والتبريرات. انكم تريدون الماء، اما مشروع المياه الصالحة للشرب والموجود في منطقتكم، فهو لا يسد حاجة اهالي المنطقة ويحتاج الى التوسعة، وموضوع مياه الشرب يعد موضوعا خطرا جدا في كل مناطق العراق، كون وجود الكثير من المشاكل، واحتمال انتشار مرض الكوليرا في مناطق كثيرة بسبب حالة مياه الشرب غير المتوفرة في اكثر مناطق بغداد، وهناك مناطق يشرب ابناءها الماء من انهر البزل الموجودة قربها. وادرك جيدا مشكلة شحة المياه ومشاكل المزارعين الاخرى في قضاء المدائن.

 

ان مشكلتنا ليست نقص في المال، ولسنا بحاجة الى مساعدة من اي شخص، انما مشكلتنا سوء الادارة، والبيروقراطية التي تتعامل مع الناس من الطبقات العليا، و تتعامل مع العراقي وكأنه ليس بصاحب حق, المسؤولون والموظفون يأخذون رواتب من اموالكم لذلك ادعوكم الى التفكير بجدية وربط الانتخاب بنوع الحكم الذي يأتي. ان الانتخاب يجب ان يكون على اساس تحقيق المطالب والبرامج التي تخدم واقع المجتمع, الشعب العراقي شعب ذكي، وآفة الطائفية، والخوف الطائفي، والتمحور الطائفي والمتاريس الطائفية هي التي اوصلتنا الى هذه الحالة والوضع المأساوي الان.

 

يجب ان نجد طريقة وهذه الطريقة لاتأتي من الحكومة، بل تأتي من المواطنين في المناطق من خلال الحوار والتفاهم فيما بينهم. انا سعيت في لجنة الخدمات الى توفير الخدمات بالامكانيات الموجودة، لان واجب اللجنة ليس انشاء مشاريع جديدة وانما تحسين استعمال ماهو متوفر وموجود، وحققنا بعض النتائج.

 

انا اقول دائماً واكررها مرارا ان الذي كان يدخل من الكويت الى العراق قبل خمسين عاما كالذي يدخل من القرون الوسطى الى القرن العشرين ، والذي يدخل الآن من العراق الى الكويت كمن يدخل من القرون الوسطى الى القرن الواحد والعشرون . لماذا حياة المواطن في دبي وقطر والكويت احسن من المواطن العراقي؟ علما ان العشائر الموجودة في المدائن لا تقل اصالة وعراقة وجاه عن اي عشيرة موجودة في هذه الدول الثرية بالبترول، لكن شتان ما بين مستوى حياة هؤلاء ومستوى حياة العراقيين, ومع الاسف اننا في عام 2008 ونتحدث عن مشكلة توفر المياه ونهر دجلة في مرمى النظر. ومع الاسف نتكلم عن الكهرباء والنفط في العراق يفوق احتياطيه اكثر من اي مكان في العالم.

 

كان من المفروض ان نتحدث عن انشاء معاهد وجامعات وملاعب ومؤسسات لترفيه الناس وسفر العراقيين الى الخارج للاطلاع على حضارات الدول الاخرى التي تعد من حق كل مواطن عراقي، جئنا نتحدث الان عن كيفية توفير الحصة التموينية والمياه الصالحة للشرب!!! وهذا ظلم لا يجب السكوت عنه، نحن بلد الخيرات وبلد دجلة والفرات، وبلد البحيرات والسدود، ونأتي بماء الشرب عبر القناني من الربع الخالي.

 

كل هذه الامور تعالج بارادتكم، تعالج بالانتخابات والاختيار الجيد، نحن في المؤتمر الوطني العراقي ان شاء الله في خدمتكم وسنتعاون معكم لتحقيق كل ما تودون وبقدر المستطاع, واقولها انني لست في الحكومة او مجلس النواب، ولكن لنا تأثيرنا وسنطالب، ولتحقيق الشيء الكبير والاساسي علينا التوجه الى الانتخابات. اشكركم على الحضور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

أحمد الجلبي : نجاح المشروع السياسي مرتبط بخروج القوات الأجنبية من العراق!!

 

أخبار و تقارير - 12/06/2008 - 5:32 pm

 

 

بغداد – الملف برس- محمد الجبوري

 

أكد الدكتور أحمد الجلبي أن المشروع السياسي الذي يعيشه العراق يجب أن يكون مبنيا على أسس راسخة من الوطنية والاستقلال والسيادة وتأكيد هوية العراق التي لا خلاف عليها في عروبته وايمانه بالإسلام.

 

ويرى الجلبي أن هذه الأسس لا يمكن أن تتحقق ما لم تتوحد جهود جميع القوى السياسية والشعبية لإنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق. وأعلن الجلبي خلال كلمته التي ألقاها اليوم الخميس على خلفية الإعلان عن حركة الاستقلال الوطني عن استغرابه من القول القائل أن العراق ستسوده الفوضى والاقتتال فيما لو رحلت القوات الأجنبية، بيد أن الجلبي بين العكس بقوله: نحن لا نخشى من رحليهم بل نرحب بذلك وهذا سيحصل عاجلا أم آجلا وما يخص الشعب العراقي فهو شعب متآلف ومتكاتف وخير دليل كل الحركات والتجمعات التي تبرز على الدوام في الساحة العراقية فهي تبين وحدة العراقيين وسعيهم في بناء وطنهم دون أي حاجة تذكر للقوات الأجنبية .

 

وشدد الجلبي على جميع القوى السياسية وكل من يريد أن يعمل للعراق على ضرورة العمل بنقل الثروة من الحكومة الى الشعب، أوحسب قوله ان الحكومة غنية والشعب فقير وهذه هي معضلة كبيرة فالشعب العراقي يرى ويسمع أن لديه أكبر احتياطي من النفط في العالم ويعلم جيدا أن سعر برميل النفط قد تجاوز الـ 135 دولار وبالمقابل فهو لا يرى الماء ولا الكهرباء ولا حقوقه من عائدات النفط بعد خمسة سنوات من تغيير النظام السابق فعلا أنه شيء غير معقول .

 

ويعتبر الجلبي الانتخابات القادمة هي فرصة مهمة لمعالجة جميع القضايا كما دعا الى الاهتمام بالأسس ومقومات النجاح ورفع ثقة الشعب بمن حوله من القوى والقيادات التي تطرح برامج سياسية لخدمة المواطن .

 

وتابع الجلبي قائلا : القوى السياسية مدعوة لأن تعمل على رفع مستوى معيشة المواطن من كافة النواحي من خلال البرامج التي تطرحها الوعود التي تقطعها على نفسها حين تتولى زمام الأمور وفي خضم الأمواج المتلاطمة على الحركات السياسية التي تعتقد لها القابلية لفرع مستوى معيشة المواطن أن تطرح برامجها وتتصل بالناس مباشرة لكي ترى مدى استجابة الشعب معها باعتبار أن كل عراقي هو صاحب القرار وتقرير المصير .

 

وعن الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين العراق وأميركا يرى الجلبي أنها ما زالت غامضة ولم يتم الإفصاح عن أية تفاصيل عن بنودها أمام الشعب فنرى الجميع يتكلم عن الشفافية ولكن نرى اميركا لا تريد أن تعلن ما هي خفايا هذه الاتفاقية وبالمقابل ما هو المطلوب من العراق توقيعه فالعراق الآن يفاوض أميركا والشعب لا يعلم ما هي نقاط التفاوض ومن الضروري أن يتم الإعلان خصوصا عن البنود السرية المتعلقة بالحصانة للجنود والشركات وتحركات القوات الأميركية .

 

ويؤكد الجلبي نقطة مهمة فيقول هل يمكن لنا أن نعطي الحصانة للشركات التي ساهمت في قتل العراقيين وهل نعطي الحصانة للجندي الأميركي الذي لم يترك منزلا الا وداهمه بعذر أو بدون عذر ويتساءل هل سنقف موقف المتفرج وهم يسعون الى التحكم بمصير ومقدرات العراق .

 

وطالب الجلبي بنشر الاتفاقية بكافة بنودها ليطلع عليها الشعب العراقي قبل ان يتخذ أي قرار بشأنها وضرورة سماع رأي الشارع العراقي حولها للوقوف على مدى ألتزام أميركا بما ستقدمه للعراق لو وافق على الاتفاقية لأن الأميركان يقولون أنهم سيساعدون على حفظ السلم في العراق اذن فلا حاجة لنا بهذا فماذا لديهم غير ذلك .

 

ودعا الجلبي كافة القوى السياسية الى التفكير بجدية تجاه هذه الاتفاقية وأن تدافع القوى عن سيادة العراق لأن الشعب يتطلع الى أن القوى هي وطنية وعليها أن تحفظ كرامة وسيادة شعبها .

 

 

 

 

المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

Link to comment
Share on other sites

طاء الجزيرة والعرب والعراق

 

GMT 1:00:00 2008 الثلائاء 17 يونيو

 

القدس العربي اللندنية

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

محمد صالح المسفر

 

ارتكبت محطة الجزيرة الفضائية اكبر خطأ عندما قدمت علي شاشتها في برنامج ضيف المنتصف شخصا كان في طليعة قوات الغزو الأمريكي للعراق. مذيعا البرنامج حاولا محاورته بطريقة مهنية رفيعة المستوي إلا انه أبي إلا أن يطرح افكارا غير وطنية دون ان يعطي للمذيعين فرصة لطرح الأسئلة عليه واصر علي انه قاد حرب تحرير العراق من النظام السياسي السابق. لم يجب علي السؤال وهل العراق متحرر الان ام انه تحت الاحتلال الامريكي؟

مثل هؤلاء يا محطة الجزيرة يجب ان لا يعطوا فرصة. نعم شعاركم في الجزيرة الرأي والرأي الاخر، لكن من هو الآخر؟ هو صاحب الرأي والمواقف ولو كنا علي خلاف معه وليس رأي امثال ضيفكم هذا. نناشدكم باسم الله وميثاق الشرف الاعلامي الذي تتبنونه الا تعودوا الي مثل ذلك، نحن الشعب العربي لا نرحب ولا نسعد برؤية وجوه هؤلاء اينما كانوا. فارحمونا يا محطة الجزيرة يرحمكم الله.

 

(2)

 

طالعتنا وسائل الإعلام العربية والدولية بخبر يقول ان دولتين من دول مجلس التعاون الخليجي قررتا إرسال سفيريهما إلي بغداد المحتلة، والسؤال لماذا الاستعجال في إرسال السفراء إلي بغداد في هذه الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها دول المنطقة، أمريكا تريد ان تسحب قواتها من العراق كما فعلت دول حليفة لامريكا من قبل، ادارة زعيم الارهاب الدولي جورج بوش تعد ايامها الاخيرة في البيت الأبيض وهي مهزومة في العراق، كثير من دول العالم ترفض عودة دبلوماسييها إلي بغداد. العراق في ظل ظروف الاحتلال غير آمن، تقول: المنظمة الدولية المعنية بحقوق الانسان ان الامن والاستقرار لم يستتبا منذ الاحتلال فكيف تقذفون بدبلوماسييكم الي التهلكة في العراق. موقف الحكومات في بغداد معروف جدا من مسألة الجزر الاماراتية المحتلة من قبل ايران وقد اذيع ذلك رسميا، ولو حاولوا الالتفاف علي موقفهم المؤيد لاحتلال إيران لتلك الجزر. كذلك الموقف من استقلال البحرين. في العام الماضي كتبت احدي الصحف الإيرانية المقربة من الحكومة عن تبعية البحرين والتشكيك في استقلالها كدولة عربية ذات سيادة وانبرت الكثير من صحافة العراق تسير في ذات المسار فغريبا يا أهلنا في الخليج ما تفعلون تجاه حكومة الاحتلال في بغداد. أفيدونا يا ولاة أمرنا هل نحن العرب بقيادتكم نعيش في مرحلة ذل وتملق ام مرحلة ضعف هوا

 

 

http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2008/6/340521.htm

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...