Jump to content
Baghdadee بغدادي

Alchalabi أحمد الجلبي


Recommended Posts

Guest مستفسر

هناك مشكلتين حول تصريحات الشعلان

ان يصرح وزير دفاع بان لديه صلاحيه قاضي تحقيق ومن ثم اصدار امر القاء قبض

ان يتبرع بتبرئه اشخاص ربما كاتوا فعلا على علاقه بالمخابرات العراقيه السابقه وكانه دو علاقه وثيقه بهم. علما ان بعضهم مثل الدكتور علي سعيد الكليدار الدي كان يعتبر من المقربين جدا للسفاره العراقيه في القاهره ايام صدام, فكيف تسنى للوزير ان يتاكد من برائته وهو المفرض كونه من رجال المعلرضه البارزين كما يدعي

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 275
  • Created
  • Last Reply
Guest تاجر

http://www.iraqoftomorrow.org/viewarticle....=28822&pg=index

 

هفوه اخرى للوزير الشاب

كيف تصرح للجزيره وهي قناه مقاطعه من قبل الحكومه؟

ربما يرد البعض انه يتحدث بصفه شخصيه ولكن تصريحه كان بصفته وزيرا للدفاع حيث قال " ان الاعتقال سيتم لان الجلبي تهجم على وزاره الدفاع" ارجوا ان لا يشعل هدا الشعلان حظوظ قائمه الرئيس المحبوب غازي بمثل هده التصريحات الغير مسؤوله كما قال "سوف القي القبض عليه" وادري باي صفه حكوميه كان يتحدث, اللهم الا ادا كان يقصد صفته العشائريه حيث يعتبر نفسه شيخا لعشيره تبرت منه

وهده طامه اكبر

Link to comment
Share on other sites

Guest Someone

===============================

 

 

 

لا تكترِثْ يا جلبي

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحيد خيون

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــ

 

لا تكـْـتـَرِثْ يا جَلـَـبي بقول ِ حـــازِمَ الغـَـبي

تكفي الكلابَ لـُقـْــمة ٌ أو لعْـقـَة ٌ من مَشـْـرَبِ

صدامُ كانَ ربّـَهُــــم وحازِمٌ لهُ صَــــــــبي

مَثـّـلـَهُـمْ بكفرِهـِــــمْ وجُبْـنِـهـِمْ و الكَـــذِبِ

فرأسُهُ من حَجَـــــرٍ وقلبُهُ من قصَـــــــبِ

يخافُ من زقزقــــــةِ الطيور ِ وقتَ المغــرِبِ

جارَتـَنا لا تـَحْـزني من قولِهِ أو تـَغـْضـَـبي

حِمارُنا من جهلِــــهِ يذهبُ كلّ َ مذهَــــــبِ

فإنْ أردتِ فِديـــــــة ً نـُعْطيكـِهِ كي تركبي

جارَتـَنا من قـُـْربـِنـا نـُريدُ أنْ لا تـَتـْـعَــبي

مَوَدّة ٌ يرَوْنـَـهـــــــا عَـمالـَــة ً لِلأجْـنـَــبي

كأنّ إيـــــرانَ أتـَتْ لهمْ من غيرِ كَـوكبِ

* * *

لا تكترِثْ يا جَـلـَـبي فلـم تـَعُـدْ لِمَـنـْــــصِبِ

وامْض ِ على النهج ِ الــذي يفخرُ فيهِ العربي

أتيتَ كي تزرع َ في العراق ِغـُصْنَ العِـنَـبِ

أتيتَ من بعدِ نِـضـال ٍ مُـتـْـعِـبٍ و مُـرْعِــبِ

أتـَيـْـتـَــها مَـــوَدّ ة ً لا مِـنْ دَم ٍ لِلـْـرّ ُكـَـبِ

أتـيْـتَ من أشـْـرَفِ بيْـتٍ من بيــوتِ الـعَــرَبِ

أنـْعِـمْ بهِ مُـنــاسِـباً أكـْـرِمْ بهِ مِـنْ نـَسَـبِ

نِسْـبَـتـُـهُ عــروبــة ٌ تـَـفوق ُ كــلّ َ النِــسَبِ

أقولـُـها لا طـَـمَـعاً فالمــاءُ رَهـْـنُ مركِبي

صدامُ كانَ قاصِدِي ببيتِ شِعْــر ٍ عــــرَبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــ

22-1-2005 هولندا

Link to comment
Share on other sites

Guest تاجر

http://www.elaph.com/Politics/2005/1/36050.htm

 

In Arabic.. An jourdenian Journalist is admmitting that there is a great tendency in Jorden to reach an agreement with Alchalabi about the legal case, that is after get under great presure by the case that Alchalbi filed against the Jordenian goverment in Colombia, USA

 

مقال للاردني نصر المجالي يعترف بوجود توجهه لدى الحكومه الاردنيه بغلق ملف الجلبي والغاء المحكمه اللاشرعيه العسكريه واعاده محاكمته اصوليا

Link to comment
Share on other sites

Guest تاجر

نص المقال الدي تحدث عنه الصحفي الاردنين

علما ان المقال قديم ولا علاقه له بما يجري حالبا من سجال بين الجلبي والشعلن .. فقد جاء المقال بعد ثلاثه عشر يوما من نجاح الجلبي في استحصال موافقه المحكمه الامريكيه على قبول النضر في قضيته المرفوعه

http://www.lac.com.jo/articles20.htm

أحمد الجلبي وقضيته ضد الأردن

بقلم: دكتور حمزة احمد حداد

)وزير العدل سابقا)

 

 

 

بتاريخ 3/8/1989، أصدرت لجنة الأمن الاقتصادي (أثناء الأحكام العرفية) قراراً بدمج بنك البتراء وبنك الأردن والخليج معا، وحل مجلس إدارة  كل منهما، وتعيين لجنة إدارة واحدة لهما، كان أحد أعضائها الدكتور أحمد الجلبي، الذي كان المسؤول الإداري الأول (وربما الوحيد عملياً) لبنك البتراء، من تاريخ إنشائه سنة 1977 وحتى تاريخ القرار المذكور. ولم تمض أربعة أيام على القرار، حتى غادر الدكتور الجلبي الأردن ( في7/8/1989) ولم يعد للبلاد منذ ذلك التاريخ. و أثناء ذلك، تمت إحالة القضية للقضاء العسكري الذي أصدر بتاريخ 9/4/1992 حكماً غيابياً بحق الجلبي، أدانه فيه بتهم الاختلاس وإساءة الائتمان والاحتيال، والحكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة (22) سنة، مع غرامات مالية بلغت حوالي (28.5) مليون دولار أمريكي.

 

 

 

ومنذ ذلك الوقت، والحرب الإعلامية بين الحكومة الأردنية وأحمد الجلبي دائرة، تثور تارة وتهدأ تارات: أحمد الجلبي يهاجم الأردن ويلصق به التهم السياسية المختلفة، وخاصة تقرّبه من صدام حسين، وتمويله له بمعدات عسكرية أثناء الحرب العراقية الإيرانية، خلافاً للحظر المفروض من الولايات المتحدة الأمريكية. والأردن يثير مسألة تسليمه له باعتباره مجرماً فاراً حسب تعبير القانون الأردني. والظاهر أن أحمد الجلبي لا يريد أن يتجاوز خطوطاً رسمها هو نفسه، أو رسمت له حول الأردن، كما أن الحكومات الأردنية المتعاقبة غير جادة بطلب تسليم أحمد الجلبي، بل ربما أيضاً غير قادرة على إلزام الآخرين بتسليمه. ويبدو كذلك أنه لا نهاية قريبة لهذه الصيحات في مكان ما، وردود الفعل عليها بصيحات متقابلة في مكان آخر، خاصة بعد أن رفع أحمد الجلبي بتاريخ  11/8/2004، دعوى مدنية لدى محكمة مقاطعة كولومبيا في الولايات المتحدة، ضد الأردن (كدولة وحكومة)، والبنك المركزي، والدكتور محمد سعيد النابلسي محافظ البنك المركزي سابقاً، والسيد مضر بدران رئيس الحكومة سابقاً.

 

 

 

ومن الملاحظ على هذه الدعوى، أن الجلبي رفعها باسمه الشخصي وباسم كل من بنك البتراء – عمّان، وبنك البتراء – واشنطن، بافتراض أن إدارة هذين البنكين معيّنة بطريقة غير قانونية، وهي تمثل المدعى عليهم. وبناء عليه، من غير الممكن أن ترفع هذه الإدارة دعوى ضد نفسها. وبمعنى آخر، فإن الجلبي لا زال يرى نفسه بأنه الممثل الشرعي والوحيد لهذين البنكين. كما يلاحظ عليها أنها دعوى مدنية وليست جزائية، بالرغم من أن المدعى عليهم، من وجهة نظر الجلبي، ارتكبوا جرائم عدة بحقه، أهمها محاولة خطفه وتسليمه لصدام حسين لتعذيبه وقتله. ومن حيث النتيجة، يطالب الجلبي بتعويض مالي يساوي ثلاثة أضعاف ما يتم إثباته من ضرر.

 

 

 

ويستعرض الجلبي في دعواه سمعة عائلته الطيبة، وتاريخها الحافل بالعطاء سياسياً واقتصادياً، مثل جدّه عبد الحسين الذي كان وزيراً في العراق، ووالده عبد الهادي الذي كان نائباً لرئيس مجلس الأعيان في العراق، ثم انتقال العائلة إلى لبنان بعد انقلاب 1958 في العراق، ثم قدومه هو شخصياً إلى الأردن سنة 1977، حيث أسس بنك البتراء، الذي أصبح ثاني بنك في الأردن بفضل جهوده الشخصية وحسن إدارته، إلى أن تم الاستيلاء عليه من قبل البنك المركزي في 3/8/1989 بموجب قرارات عرفية. ومن وجهة نظر الجلبي، فإن هذا الاستيلاء لا علاقة له بالقانون ولا بالحفاظ على الاقتصاد الوطني الأردني، و إنما يرجع لعوامل سياسية، خلاصتها وجود تعاون تام بين السلطات الأردنية وصدام، وخاصة في مجال شراء الأردن لأسلحة للعراق أثناء الحرب العراقية الإيرانية، بالرغم من حظر ذلك من قبل الولايات المتحدة. ونظراً لقيام أحمد الجلبي بكشف ذلك علناً، بالإضافة لمعارضته لصدام وكشفه لجرائم الأخير ضد الإنسانية، بما فيها قتله لعشرات الألوف من العراقيين، فقد كانت هناك مؤامرة ضده، طرفاها صدام والأردن، وموضوعها تدميره مالياً والإساءة لسمعته التجارية الطيبة، والتخطيط لخطفه وتسليمه للعراق. وكانت نتيجة هذه المؤامرة، الاستيلاء بالقوة العسكرية على بنك البتراء في عمّان، وما أعقب ذلك من الاستيلاء على تابعه بنك البتراء في واشنطن. أما مؤامرة الدولتين على خطفه، فقد باءت بالفشل حيث علم الجلبي بذلك مسبقاً، فغادر الاردن في 7/8/1989 ولم يعد منذ ذلك التاريخ.

 

 

 

هذا هو محور دعوى أحمد الجلبي، الذي كرره أكثر من مرة في لائحة دعواه بشكل ملفت للنظر. والمتمعّن في الدعوى، يجد نفسه أمام حمل وديع مسالم، يقابله وحشان مفترسان: الأردن والعراق، بجيشهما وأسلحتهما وأجهزتهما الأمنية المختلفة، يريدان الانقضاض عليه. ومع ذلك، يفلت منهما بالرغم من أنه كان طيلة ما يزيد على عشر سنوات في حضن أحدهما الذي لم يمانع، عملياً، بمغادرة هذا الحمل إلى خارج الأردن، بل ربما سهّل له ذلك.

 

فالدعوى، بعيداً عن القانون والحقائق، محرّكة للعواطف الإنسانية، مما قد يثير الشفقة فالبكاء، ليس فقط من صاحب القلب العاطفي الرقيق، بل ربما أيضاً من صدام حسين نفسه لو اطلع عليها قبل سقوطه، وحبه للانتقام من الاردن والمسؤولين الأردنيين (آنذاك)، لما لحق هذا الإنسان الوطني الشريف، صاحب المشاعر الإنسانية النبيلة، من قهر وظلم يصعب تحمله إلا من شخص مثله (جزاه الله كل خير).

 

والدعوى، من جانب آخر، لم تغفل الضرب على وتر الطائفية في العراق من شيعة، وهم أغلبية، وسنة وهم أقلية. فطائفة السنة كانت مفضلة لدى صدام حسين وحزب البعث الحاكم، وهو ما رفضه الجلبي، كما أنه يعلن الآن رفضه وشجبه لمحاولة الولايات المتحدة، تفضيل السنة على الشيعة والتقليل من مرتبة مصالح الأغلبية الشيعية.

 

على أي حال، فإن وجهة نظرنا في الأردن مختلفة تماماً عن وجهة نظر أحمد الجلبي، لدرجة عدم الالتقاء معه في أي نقطة. فلا علاقة لصدام حسين ولا للعراق بما حصل لبنك البتراء في 3/آب/1989، و إنما الأمر يتعلق بمسألة فنية مالية بحتة. وكما حصل مع بنك البتراء سنة 1989، حصل مع غيره من البنوك والمؤسسات المالية، بطريقة أو بأخرى، منذ ما قبل تلك السنة وحتى الآن. فالبنك، كان يعاني من أزمات مالية حادة لم تؤثر عليه فحسب، و إنما على بعض المؤسسات المالية الأخرى، بل أثرت سلباً حتى على الاقتصاد الوطني. وكان بنك البتراء وتصرفات إدارته، أحد الأسباب الرئيسة للأزمة الاقتصادية الحادة التي لحقت بالأردن سنة 1989، والتي لم يشهد لها الأردن مثيلاً منذ عشرات السنوات السابقة. وقد رافق هذه الأزمة، المضاربة على الدينار والدولار في السوق، واقترب سوق النقد من حافة الانهيار، حيث قارب سعر الدولار نتيجة المضاربات إلى (900) فلس لكل دولار، بعد أن كان سعره الاعتيادي على مدى فترة طويلة سابقة، يتراوح بين 270 – 320 فلس تقريباً. وبعد جهاد إداري ومالي كثيف بمختلف المفاهيم، استطاع البنك المركزي أن يثبَت سعرين للدولار: أحدهما للاستيراد (حوالي 780 فلس)، والآخر للمعاملات الأخرى (حوالي 600 فلس)، ليتم بعد ذلك توحيد سعر الصرف بحوالي (710 فلس)، خاضع لذبذبة الأسعار العادية في السوق. وهذا هو الأمر منذ ما يقرب (13) عاماً. أي أن سعر الدينار الأردني انخفض بنسبة تقارب الـ 60% عن السعر المعتاد قبل أزمة 1989، وما ترتب على ذلك من ارتفاع فاحش للأسعار لا زلنا نعاني منها حتى يومنا هذا.

 

وحتى لا يأخذنا الحماس العاطفي البعيد عن الأسس العلمية والموضوعية، سنسترشد برأي فني حيادي لا تربطه بالحكومة الأردنية والبنك المركزي، ولا بالسيد أحمد الجلبي أي رابطة خاصة، وهو رأي مدقق الحسابات (المستقل) آرثر أندرسون / دجاني وعلاء الدين في تقريره حول الوضع المالي لبنك البتراء، كما هو في 2/8/1989، وهو يوم السيطرة على بنك البتراء بموجب قرارات لجنة الأمن الاقتصادي. ومما جاء  في هذا التقرير، الذي لم يغفل الجلبي انتقاده له في دعواه، ما يلي باختصار شديد:

 

 

 

1-      بلغ عجز حقوق المساهمين حوالي (157.2) مليون دينار، وهناك خسائر مالية محتملة الحدوث تقدر بمبلغ حوالي (93.4) مليون دينار. فيكون العجز في حقوق المساهمين حوالي (250.6) مليون دينار. وبناء عليه، تتوقف قدرة البنك على الاستمرار في أعماله بشكل اعتيادي، على توفير التمويل اللازم له.

 

2-      وجود قيود في البنك دون أي وثائق ثبوتية حول النقد في الصندوق، وإجراء عمليات مقايضة للعملات مع بعض البنوك ( حوالي 5.9 مليون دينار) دون إثباتها في السجلات، بالإضافة لعدم وضوح هذه العمليات وعدم تبادل فعلي لها. ووجود شيكات معادة بحوالي (893) ألف دينار غير مسجلة في الحسابات الخاصة بها، ووجود أخطاء محاسبية في إثبات بعض المعاملات بلغت حوالي (4.6) مليون دينار تقريباً، واضافة البنك لحوالي (1.8) مليون دينار لقيمة استثماره في بنك بتراء واشنطن، دون وثائق ثبوتية.

 

3-      وجود انخفاض في قيمة استثمارات البنك طويلة الأجل بحوالي (1.5) مليون دينار، ووجود خسائر رأسمالية في بعض الشركات التي يساهم بها البنك، بحوالي    (515) ألف دينار، وقيام البنك ببيع العقارات مع عدم تثبيت عمليات البيع بطريقة صحيحة.

 

4-      لم يتم في كثير من الحالات الحصول على موافقة البنك المركزي المسبقة على منح تسهيلات ائتمانية تزيد على (500) ألف دينار، ولا على امتلاك العقارات (خلافاً للقانون)، وكذلك عدم دقة وصحة المعلومات المالية المقدمة للبنك المركزي.

 

ومهما يكن من أمر، من الواضح أن قضية بنك البتراء وأحمد الجلبي التي ابتدأت سنة 1989، لانهاية لها على المدى المنظور. فالبنك، لا زال يتمتع بالشخصية الاعتبارية، ولكن تحت التصفية التي دامت حتى الان حوالي (14) سنة. ويبدو أنها ستستمر سنوات أخرى غير محددة. ومن وجهة نظري التي عبرت عنها أكثر من مرة، يجب وضع حدِ سريع وفعال لهذا البنك، وإغلاق ملفه نهائياً، سواء في الاردن أو واشنطن، بقرار جريء من الجهات المعنيّة، بالتعاون والتنسيق فيما بينها، وليس بالتطاحن والظنون والشكوك وافتراض سوء النية. كان يمكن، مثلاً، بيع ما تبقى من حقوقه لشركة ترغب بذلك ولو بسعر رمزي، أو نقل هذه الحقوق للبنك المركزي مقابل دينه على بنك البتراء، بل يمكن حتى إهلاك هذه الحقوق، وإعلان فسخ البنك بعد جهاد لا زال قائماً منذ (15) عاماً. أما أن يبقى البنك بحجة وجود دعوى قضائية هنا وأخرى هناك، فهذا مسلسل لا نهاية له، مع ما يترتب على ذلك من إضاعة للوقت والجهد والمال والعقل. وبإصدارنا هكذا قرار، لا بد من التفكير، ولو قليلاً، بأن الأمور بالنسبة للدولة، لا تحسب دوماً بمقاييس الكسب المالي، خاصة إذا كان بعضها، إن لم يكن معظمها، احتمالياً غير محقق الوجود.

 

أما بالنسبة للدكتور أحمد الجلبي، وهو الطرف الآخر في معادلة بنك البتراء، فإننا أيضاً بحاجة إلى قرار جريء وواضح بشأنه: إما تسوية الأمر ودياً معه وإعادة الاعتبار له، بطريقة قانونية أو بأخرى؛ أو الإعلان رسمياً وعلنياً بأن له حق العودة إلى الأردن، وإعادة محاكمته مدنياً وجزائياً (في حدود المتاح من القانون)، مع إعطائه الضمانات (القانونية) اللازمة لسلامته، وحقه بإقامة ما يشاء من دعاوى في الأردن، وتوكيل من يشاء من المحامين الأردنيين أو غيرهم؛ أو، أخيراً وليس آخراً، السعي جدياً لتسليمه للأردن بناء على التهم المسندة له، والأحكام الجزائية الصادرة بحقه. وبغير ذلك، ستبقى علاقتنا به، من وجهة نظري، ليست بعيدة كثيراً عن علاقة توم وجيري ببعضهما البعض.

 

 

 

د. حمزة احمد حداد

 

21/8/2004

 

Link to comment
Share on other sites

Guest تاجر

http://www.iraqoftomorrow.org/viewarticle....=28888&pg=index

 

اسمى خضر تعد باعاده محاكمه الجلبي محاكمه عاله وشفافه وشرعيه في حاله تلسيمه

كلام خطير , ادا كانت المحكمه الاولى غير مكتمله الشرعيه كما تقول الوزيره الهمامه , فلمادا يتم الامتثال لاوامرها اصلا؟

سؤال اريد من الوزيره التعليق عليه , ريما هده واحده من نصائح الوزير الشاب العراقي

Link to comment
Share on other sites

Guest Soemone

القصيدة العينية من أروع ما كتب بحق سيد الشهداء الامام الحسين علية السلام

 

للشاعر المرحوم مهدي الجواهري

 

فداء لمثواك من مضجع **** تنور بالأبلج الأروع

بأعبق من نفحات الجنان **** روحا ومن مسكها اضوع

ورعيا ليومك يوم الطفوف **** وسقيا لأرضك من مصرع

وحزنا عليك بحبس النفوس **** على نهجك النير المهيع

وصونا لمجدك من أن يذاك **** بما أنت تأباه من مبدع

فيا أيها الوتر في الخالدين **** فذا إلى الآن لم يشفع

ويا عظة الطامحين العظام **** للأهين عن غدهم قنع

تعاليت من مفزع للحتوف **** وبورك قبرك من مفزع

تلوذ الدهور فمن سجد **** على جانبيه ومن ركع

شممت ثراك فهب النسيم **** نسيم الكرامة من بلقع

وعفرت خدي بحيث استراح **** خد تفرى ولم يضرع

وحيث سنابك خيل الطغاة **** جالت عليه ولم يخشع

وطفت بقبرك طوف الخيال **** بصومعة الملهم المبدع

وخلت وقد طارت الذكريات **** بروحي إلى عالم أرفع

كان يدا من وراء الضريح **** حمراء (مبتورة الإصبع)

يمد إلى عالم بالخنوع **** والضيم ذي شرق مترع

تخبط في غابة أطبقت **** على مذنب منه أومسبع

لتبدل منه جديب الضمير **** بآخر معشوشب ممرع

وتدفع هدي النفوس الصغار **** خوفا إلى حرم أمنع

تعاليت من صاعق يلتظي **** فإن تدج داجية تلمع

تأرم حقدا على الصاعقات **** لم تنء ضيرا ولم تنفع

ولم تبذر الحب أثر الهشيم **** وقد حرقته ولم تزرع

ولم تخل أبراجها في السماء **** ولم تات أيضا ولم تدقع

ولم تقطع الشر من جذمه **** وغل الضمائر لم تنزع

ولم تصدم الناس فيما هم **** عليه من الخلق الأوضع

تعاليت من" فلك " قطره **** يدور على المحور الأوسع

فيابن البتول وحسبي بها **** ضمانا على كل ما أدعي

ويابن التي لم يضع مثلها **** كمثلك حملا ولم ترضع

يابن البطين (بلا) بطنة **** ويابن الفتى الحاسر الأنزع

ويا غصز هاشم لم ينفتح **** بأزهر منك ولم يفرع

ويا واصلا من نشيد الخلود **** ختام القصيدة بالمطلع

يسير الورى بركاب الزمان **** من مستقيم ومن أضلع

وانت تسير ركب الخلود **** ما تستجد له يتبع

تمثلت يومك في خاطري **** ورددت صوتك في مسمعي

ومحصت أمرك لم أرتهب **** بنقل (الرواة) ولم أخدع

وقلت لعل دوي السنين **** بأصداء حادثك المفجع

وما رتل المخلصون الدعاة **** من (مرسلين) ومن (سجع)

ومن ناثرات عليك المساء **** والصبح بالشعر والأدمع

لعل السياسة فيما جنت **** على الاصق بك أومدع

وتشريدها كل من يدلي **** بحبل لآهليك أو مقطع

لعل لذاك و(كون) الشجي **** ولوعا بكل شج مولع

يدا في إصطباغ حديث الحسين **** بون أريد له ممتع

وكانت ولما تزل برزة **** يد الواثق الملجأ الألمعي

صناعا متى ما ترده خطة **** وكيف ومهما ترده تصنع

ولما أزجت طلاء القرون **** وستر الخداع عن المخدع

أريد الحقيقة في ذاتها **** بغير الطبيعة لم تطبع

وجدتك في صورة لم أرع **** بأعظم منها ولا أروع

وماذا أ أروع من أن يكون **** لحمك وقفا على المبضع

وان تتقي دون ما تر تأي **** ضميرك بالأسل الشرع

وان تطعم الموت خير البنين **** من الأكهلين الى الرضع

وخير بني الأم من هاشم **** وخير بني الاب من تبع

وخير الصحاب بخير الصدور **** كانوا وقاءك والأذرع

وقد ست ذكراك لم أنتحل **** ثياب التقاة ولم أدع

تقحمت صدري وريب الشكوك **** يضج بجدرانه الأربع

وران سحاب صفيق الحجاب **** علي من القلق المفزع

وهبت رياح من الطيبات **** والطيبين ولم يقشع

اذا ما تزحزح عن موضع **** تأبى وعاد إلى موضع

وجاز بي الشك فيما مع **** الجدود إلى الشك فيما معي

إلى أن أقمت عليه الدليل **** من مبدأ بدم مشبع

فأسلم طوعا إليك القياد **** وأعطاك إذ عانة المهطع

فنورت ما أظلم من فكرتي **** وقومت ما اعوج من أضلعي

وآمنت إيمان من لا يرى **** سوى العقل في الشك من مرجع

بأن الإباء ووحي السماء وفيض **** النبوة من منبع

تجمع في جوهر خالص **** تنزه عن عرض المطمع

 

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...