Jump to content
Baghdadee بغدادي

الديمقراطيه ما بين العراق والولايات المتحده


Recommended Posts

الديمقراطيه ما بين العراق والولايات المتحده

 

 

كانت الافلام المصريه سببا مهما في تغذيه اسماعنا وافكارنا في الكثير مما عانته شعوبنا من الاحتلال حتى صرنا نكره الامريكي او الانكليزي المحتل من خلال ما شاهدناه من افلام فهو اما متحرش بامراءه شريفه او محترف يجيد اهانه المواطن .

وقد نمى لدينا الحس الوطني من خلال ( نموت نموت وتحيا مصر) !!! نحن جيل الثوارات اللامباركه . الجيل الذي تغنى بالقوميه والقطريه التي رسمتها (سايكس بيكو).

واليوم وقد اتاح الزمان لنا مشاهدة المحتل عن قرب ولكن صورته لم تكن تلك الصوره التي نشاءنا عليها فهو لم يتحرش بأمراءه ولم يهين مواطن الا اذا كان هناك سببا وجيها لذلك .

وربما لاابالغ اذا قلت من ان المحتل الامريكي يتعايش مع المواطن العراقي بشكل (حبي) وربما بشكل لم نعهده في تاريخ الاحتلالات , فهو من يحافظ على النظام المروري ان طلب الامر وهو من تستنجد به الفتاة اذا ما حاول احد المواطنين !!! ان يعتدي عليها بالاختطاف او غيره وهو من يساهم في القبض على اللصوص والمجرمين معرضا بذلك نفسه للخطر وفوق ذلك فهو يريد البقاء في العراق لان شعاره جئنا لنبقى.

ان الرئيس الامريكي كثيرا ما ردد عبارته من ان العراق سيكون له مستقبلا زاهرا وانه سيدعمه بكل الوسائل ليكون القاعدة الاساسيه لضرب الارهاب !! وسيعمل جاهدا لتاسيس حكومه عراقيه ديمقراطيه حقيقيه وبالتاكيد انه يريدها علمانيه نظرا لخصوصيه الشعب العراقي.

لا اشك بكل كلمة قالها الرئيس لانها جاءت بعد دراسات مستفيضه قامت بها جهات عده في الولايات المتحده والرئيس هنا دوره لا يعدو كونه منفذا لتلك القرارات التي توصل لها جهازه التشريعي .

ان هذا التغير في السياسه الامريكيه لم يكن من اجل سواد عيون العراقيين او ايمانهم بعدالة قضيته انما هو نتيجه دراسات مستفيضه قام بها خبراء للقضاء على الافكار التي لاتناسب المرحله القادمه الني تسعى لها الولايات المتحده الا وهي( العولمه) , فعند هذه النقطه ادرك الامريكون من ان الجهات المتطرفه التي ساهموا بانشاءها واعطوها الدعم اللازم للوقوف ضد ايران الاصوليه , قد انقلبت عليهم لتحرق الاخضر واليابس وكان لاحداث الحادي عشرمن ايلول دورا فاعلا لتسريع عمليه التغيرهذه ولذلك كان لزاما عليهم (الامريكان) ان يجدوا بديلا يخفف عنهم وطاءه الضربات التي ربما ستتلاحق عليهم وعلى مصالحهم من جهه والقضاء على النظام الاسلامي المتهاوي اصلا والمسمى (بالارهابي) كما (عثر) لسان الرئيس مرتين!!! ومن هنا جاء القرار بان يختاروا بلدا يجب ان يتمتع بعده صفات تؤهله للقيام بهذا الدور منها

ان يكون قريب من منطقه الشرق الاوسط الذي غالبيته من المسلمين وافكاره الاصوليه .

ان يمتلك ثروات طائله ليكون التمويل ذاتيا (هذا اذا ما فشلت التجربه).

ان يكون ذو شعب عانى من الدكتاتوريه كي ما يسهل اتخاذ الديمقراطيه شعارا ومنهجا .

ان يكون ذو شعب ذكي وحي يمكن الاعتماد عليه.

ان يكون متعدد الطوائف والاديان والاعراق .

ولذلك كان الاختيار للعراق حيث ساهم الامريكان وبشكل فعال من دعم جهات عراقيه متعدده لانجاح تجربتهم في العراق.

ان من يعتقد ان الامريكان قد جاءوا من اجل النفط فقط فانه دون شك مخطيء فصدام قد عرض عليهم النفط مقابل بقاءه في السلطه الا انهم رفضوا ذلك اذن ان المشروع اكبر من ذلك بكثير.

انه المنطقه باكملها والاسلام باكمله.

ان اول امر تسعى اليه الولايات المتحده هي اقامه الديمقراطيه في العراق لتكون منارا !! لبقيه الدول المجاوره كما قال الرئيس الامريكي , والولايات المتحده ستسعى بكل جهدها كي ما يكون العراق من الدول التي يشاد بها في كل المجالات وربما سيكون يابان العرب بالقريب العاجل , واعتقد ان عمليه بناء الديمقراطيه عمليه حقيقيه وجاده من قبل الامريكان ,لان الديمقراطيه ببساطه تعني اسقاط (المقدس ) , فالديمقراطيه تتيح لكل مواطن ولكل ذي فكر ان يصرح بما يجول في خاطره دون اعتراض ومن هنا ستسقط اهم مرتكزات الفكر الاسلامي الا وهي عدم التعرض للمقدس وعدم الخوض به لان اساس الفكرالاسلامي يعتمد على قاعده فوق كل ذي علم عليم أي ان هناك مساحه لايمكن الغوص بها لانها محرمه لقصورالعقل الانساني تصورها ولذلك فهو يؤمن بها كما هي , في حين ان التفكير العلماني يعتبر العقل الانساني مطلقا ويجوز له الخوض في كل شيء ولا يوجد هناك أي مقدس .

من هنا ستكون المواجهه الحقيقيه ما بين الفكرين والنتيجه معروفه سلفا ما دامت الولايات المتحده داعمه ومتحيزه لنظام دون اخر تحت خيمه الديمقراطيه .

في حال نجاح تجربه العراق فان الخطوه التاليه ستكون عربيه لان الانظمه العربيه والمجاوره والتي تتخذ من الاسلام شعارا دون تطبيق سوف لن تستطيع مواجهه شعوبها الذي سيتسأل عن سبب بقاءه على تخلفه عن العراق الناهض بسرعه البرق والذي اتخذ من العلمانيه والديمقراطيه منهجا حياتيا للنهوض وهذا مما سيسهل عمليه الانهيار المتسارع لتلك الانظمه التي لم يبق امامها الا احتمالين اما الارتماء باحضان الديمقراطيه وفي ذلك انهاءا لوجودها او مواجهه شعب يبحث عن خلاص وباي شكل من الاشكال , أي انها ستقع في خيارين احلاهما مر .

وبذلك ستكون الولايات المتحده قد ضربت اكثر من عصفور بحجر واحد .

 

 

بهلول الحكيم

Bahlol58@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

الاخ بهلول

 

واعتقد ان عمليه بناء الديمقراطيه عمليه حقيقيه وجاده من قبل الامريكان ,لان الديمقراطيه ببساطه تعني اسقاط (المقدس ) , فالديمقراطيه تتيح لكل مواطن ولكل ذي فكر ان يصرح بما يجول في خاطره دون اعتراض ومن هنا ستسقط اهم مرتكزات الفكر الاسلامي الا وهي عدم التعرض للمقدس وعدم الخوض به لان اساس الفكرالاسلامي يعتمد على قاعده فوق كل ذي علم عليم أي ان هناك مساحه لايمكن الغوص بها لانها محرمه لقصورالعقل الانساني تصورها ولذلك فهو يؤمن بها كما هي , في حين ان التفكير العلماني يعتبر العقل الانساني مطلقا ويجوز له الخوض في كل شيء ولا يوجد هناك أي مقدس .

من هنا ستكون المواجهه الحقيقيه ما بين الفكرين والنتيجه معروفه سلفا ما دامت الولايات المتحده داعمه ومتحيزه لنظام دون اخر تحت خيمه الديمقراطيه

 

سؤال بسيط اوجهه لك. من احاديثك يبدوا لي انك تعيش في عالم الغربالديمقراطي العلماني. اذا كان هذا صحيحا, ارجوا اجابتي على سؤال بسيط

هل وجدت في النظام العلماني الديمقراطي في الغرب ما يؤكد مقولتك اعلاه ام ينفيها؟ اعني هل تاثرت من خلال غربتك وغربه الكثير من المغتربين وبمحتلف درجات وعيهم وايمانهممن هذا الجو اللديمقراطي المتمثل باسقاط المقدس كما تقول؟

انا شخصيا وجدت فيه ما قوى ايماني ومعتقدي وكذلك اغلب الذينهم على شاكلتي ممن لم نكن اعرف عنهم اي اهتمام بالقظايا الدينيه.

انا افهم سر حيرتك في معرفه السبب الذي جعل امريكا تدفع التضحيات الثمينه من رجالها , ولكنه بالتاكيد لن يكون الاسلام لانه اول المستفيدن .. انظر الى مجلس الحكم وانظر الى الجوامع والحسينيات وعوده الروح الاسلاميه المنفتحه بعد ان كانت الروح المتعصبه هي السائده .. كلها ادله على ان الاسلام ليس هو المقصود ولكن ربما الاسلام المنغلق الذي قتل المسلمين قبل الاخرين.. ما رايك

Link to comment
Share on other sites

الاخ tajer

 

سرني انك تريد النقاش بهدوء على ما جاء فيراي شخصي قد اكون مخطئا وقد لا اكون الا ان كل المؤشرات تدل على على ما اقول .

صحيح اني اعيش في الغرب العلماني الذي وجدت فيه حريه اكبر لممارسه الشعائر التي ارغب ولكن هل يعني ذلك انهم يرحبون بهذا بالطبع الجواب سيكون سلبا لان الطرف الاسلامي ما زال ضعيفا في الغرب اقصد ان المسلمين مازالوا قله بحيث انهم لايشكلون نسبه تذكر ما عدا فرنسا التي تمتلك نسبه لايستهان بها وعندما اشتد (خطرهم) عملت الحكومه الفرنسيه ممثله برئيسها شخصيا الى منع الحجاب متجاوزة بذلك ميثاق حقوق الانسان في الدين, ويمكنك القياس نفس الامر بالنسبه لكافه الحكومات الاوروبيه الا ان نسبه المسلمين في تلك الدول لم تتجاوز الخط الاحمر بعد .

اما في الدول العربيه فهي دول يمثل الاسلام النسبه الاكبر في عدد السكان ولذلك فهم لا يستطيعون محاربه الاسلام بالسلاح او القوه كما حاولوا ذلك عندما اوعزوا لقاده الدول الاسلاميه تركيا ,ايران الشاه, صدام وباقي الدول العربيه كل حسب طاقته , ربما تجربه تركيا قد نجحت في القضاء على الاسلام نسبيا الا ان استعمال القوه من قبل صدام او الشاه لمحاربه الاسلام قد فشلت , ولذلك كانت فكرة محاربه الاسلام من الداخل وباسلوب ديمقراطي واجهته العسل وباطنه السم قد تكون الحل الناجع الوحيد في هذه المرحله بعد ان فشلت التجارب الاخرى .

ان احداث الحادي عشر من ايلول التي سببت الكثير من المشاكل للامريكان الذين يتزعمون العالم الغربي ,قد سرعّت في هذا العملومما يدل على ذلك (عثره) لسان الرئيس الامريكي التي لم تكن اعتباطيه بالمره بل هو اسلوب تفكير يتمتع به الغالبيه من الاوروبين .

اما مسأله الايمان حيث تقول (انا شخصيا وجدت فيه ما قوى ايماني ومعتقدي وكذلك اغلب الذينهم على شاكلتي ممن لم نكن اعرف عنهم اي اهتمام بالقظايا الدينيه).

فهذه مساله ذاتيه لا اعتقد ان الغرب الذي تعيش به قد شجعك عليه صحيح ان الغرب يتيح حريه المعتقد ولكن بحدود فهل تستطيع مثلا ان كان لك اولادا من ان تمنعهم من الدخول في الحياة الغربيه في مدارسهم سباحه الاطفال او ممارسه رياضه ما تتعارض مع الحجاب؟

وانك تقول ايضا (انظر الى مجلس الحكم وانظر الى الجوامع والحسينيات وعوده الروح الاسلاميه المنفتحه بعد ان كانت الروح المتعصبه هي السائده ..(

ان ما تراه الان ما هي الا جوله اولى في حرب طويله الامد والايام ستثبت او ربما ستدحض ما ادعي.

 

مع تحياتي

Link to comment
Share on other sites

بهلول

سرني انك تريد النقاش بهدوء

وانا كذلك وساحاول تبيان وجه نظري فقره فقره

 

  الا ان كل المؤشرات تدل على على ما اقول

.

 

اي مؤشرات تعني .. حيث انني اجد كل المؤشرات ولحد الان ضد رايك

صحيح اني اعيش في الغرب العلماني الذي وجدت فيه حريه اكبر لممارسه الشعائر التي ارغب ولكن هل يعني ذلك انهم يرحبون بهذا بالطبع الجواب سيكون سلبا

لماذا تعتقد ذلك. هل لك ان تذكر اي حادثه لتعزيز هذا الاستنتاج؟

 

لان الطرف الاسلامي ما زال ضعيفا في الغرب اقصد ان المسلمين مازالوا قله بحيث انهم لايشكلون نسبه تذكر

الا تجد نفسك تستند الى فرضيه غير مؤكده لتخرج باستنتاج قاطع

ما عدا فرنسا التي تمتلك نسبه لايستهان بها وعندما اشتد (خطرهم) عملت الحكومه الفرنسيه ممثله برئيسها شخصيا الى منع الحجاب متجاوزة بذلك ميثاق حقوق الانسان في الدين, ويمكنك القياس نفس الامر بالنسبه لكافه الحكومات الاوروبيه الا ان نسبه المسلمين في تلك الدول لم تتجاوز الخط الاحمر بعد .

الا تجعل هذا المثل الذي تذكره مناقضا لاستنتاجك. فرنسا نفسها وبشخص رئيسها

كانت من اشد المعارضين للحرب على صدام.. الا يوحي هذا لك بشئ؟ اما من ناحيه وليس دفاعا عن القرار الفرنسي ولكني اريد ان اوضح ان فرنسالم تمنع الحجاب فالحجاب في الشارع الفرنسي غير ممنوع ولكنها منعت اي رموز دينيه في المدارس العامه الحكوميه. وذلك يشمل كل الرموز المسيحيه واليهوديه. عليك ان تتذكر ان اليهود يشنون حمله ضد القرار لاتقل عن المعارضه الاسلاميه له. اما موضوع النسبه فالمانيا وبريطانيا وامريكا لاتقل الجاليات الاسلاميه فيها قوه عن فرنسا ويكفي ان في بريطانيا اليوم عضو مجلس لوردات مسلم. واعود لاكرر ان خلط الاوراق ليس اسلوب علمي لتحليل الامور وانني اجد في ملاحضتكم خلطا كبيرا.. ارجوا تبيان تفسيرك له.

 

اما في الدول العربيه فهي دول يمثل الاسلام النسبه الاكبر في عدد السكان ولذلك فهم لا يستطيعون محاربه الاسلام بالسلاح او القوه كما حاولوا ذلك عندما اوعزوا لقاده الدول الاسلاميه تركيا ,ايران الشاه, صدام وباقي الدول العربيه كل حسب طاقته

 

وكيف انهم لم ينجحوا.. فهل كان صدام معرضا للخطر من قبل المسلمين من شعبه قبل دخول الامريكان؟ اما موضوع شاه ايران فانني اراك تخلط الاوراق مره ثانيه.. مرحله الشاه ومساعده صدام للحرب على ايران مرحله سابقه وامريكا اليوم غيرها في الحرب البارده.. لقد تعودنا في العالم العربي على الموقف الاستاتيكي ونحن لسنا ملومين فام كلثوم بقيت سيده الغناء لاكثر من خمسين سنه وفي العالم الغربي لايستطيع المغني ان يتربع على العرش لاكثر من سنه! يجب ان نفهم ان العالم يتغير وامريكا تتغير واذا لم نستوعب هذا التغيير مثلما فعل صدام ومثلما يفعل بعض ايتامه اليوم فان هناك الكثير مما سنخسره بالتاكيد.. اريكا ياعزيزي ليست واحده هي نسيج معقد من القوى والمصالح والرئيس لايملك قرارها ولكنه منضم هذها القرار.. لذا يجب عدم الحديث عن امريكا وانما عن مصالح الاطراف المختلفه في امريكا..

بعد احداث ايلول كسب المسيحيين المحافضين الجدد جوله وارائهم معرفه حول التغيير الديمقراطي وهناك المناوؤن لهم ينتظرون الفرصه للعوده للحكم مستغلين اخفاقاتنا وترددنا في اغتنام الفرصه التي لم ولن تحدث الا نادرا.

 

, ربما تجربه تركيا قد نجحت في القضاء على الاسلام نسبيا الا ان استعمال القوه من قبل صدام او الشاه لمحاربه الاسلام قد فشلت , ولذلك كانت فكرة محاربه الاسلام من الداخل وباسلوب ديمقراطي واجهته العسل وباطنه السم قد تكون الحل الناجع الوحيد في هذه المرحله بعد ان فشلت التجارب الاخرى .

انا لزلت لاافهم كبف يكون الاسلام الصحيح والديمقراطيه متضادان.. الا تجد نفسك هنا غارقا في نضريه المؤامره وان الاحداث تسبقك .؟ لقد راهن الكثيرين من اعداء العراق على مساله الاختلال والاستعمار والهجمه على الاسلام وعندما تتحقق العكس وها هم ابناء العراق يستعدون لاستلام زمام الامور بدأنا نرجم بالغيب.. انا لااعتقد ان نهضه اسلاميه حقيقيه ستكون امرا يخشى منه الجالسون في البيت الابيض اليوم .. قد يكون ما تقوله صحيحا عندا ياتي الاخرون .. ربما

 

ان احداث الحادي عشر من ايلول التي سببت الكثير من المشاكل للامريكان الذين يتزعمون العالم الغربي ,قد سرعّت في هذا العملومما يدل على ذلك (عثره) لسان الرئيس الامريكي التي لم تكن اعتباطيه بالمره بل هو اسلوب تفكير يتمتع به الغالبيه من الاوروبين
.

 

هذا ربط غريب .. لاادري اذا كانت لديك معلومات عن واقع امريكا اليوم.. احداث ايلول فعلا غيرت الكثير من المفاهيم ولكن على عكس ما كان يتامل الارهابيون.. لقد ساهمت بشكل فعال في تغليب نظريه المحافضين الجدد في ان الحل لابد ان يكوت جذريا من خلال المساعده على نهوض الوجه الناصع للاسلام .. وجه المعرفه والحضاره والانفتاح ولو كان ذلك بالتدخل العسكري.. وهو امر لم يكن سهلا على الامريكان تقبله بعد حرب فيتنام.. اما ما تذكره من عثره لسان فلست هنا بعارف لدواخل الشخص ولكني رايته يعتذر باصرار على التفسير الخاطئ للعباره التي استعملها.. في امريكا ياعزيزي مصطلح "كروسيفايد" الصليبيه لا يعني الالهجمات والاحتلال الصليبي المعروف لدينا .. انها تعني الاصرار على عمل الصح .. وعلى كل حال فقد كان استعمال المصطلح غير لائق وكان يجب عليه ان يراعي التفسير المحلي للمصطلح.

 

اما مسأله الايمان حيث تقول (انا شخصيا وجدت فيه ما قوى ايماني ومعتقدي وكذلك اغلب الذينهم على شاكلتي ممن لم نكن اعرف عنهم اي اهتمام بالقظايا الدينيه

فهذه مساله ذاتيه لا اعتقد ان الغرب الذي تعيش به قد شجعك عليه صحيح ان الغرب يتيح حريه المعتقد ولكن بحدود

).

ميزه الديمقراطيه انها لاتشجعك على شئ كما تضن , انها تساعدك على الاختيار الافضل بعيدا عن اي قيود.. وهنا ياتي معنى كلامي من

ان الديمقراطيه والاسلام لايتعارضان وانما يتكاملان.. في الدول الديمقراطيه تعاني المسيحيه واليهوديه وهما من الاديان السماويه العضيمه , تعانيان من تراجع خطير بين اوساط المثقفين والمتعلمين.. على العكس منهما الاسلام الصحيح المنفتح.. تجد اكثر الناس اقترابا منه ومن تعاليمه الفلسفيه في الخلق والحياه هي الطبقه الواعيه.

فهل تستطيع مثلا ان كان لك اولادا من ان تمنعهم من الدخول في الحياة الغربيه في مدارسهم سباحه الاطفال او ممارسه رياضه ما تتعارض مع الحجاب؟

لاادري في اي بلد غربي تعيش ولكن البلد الذي انا فيه يسمح للجاليات الاسلاميه كغيرها من الجاليات اقامه المدارس الخاصه ويقوم بدعمها ماديا ولايتدخل في مناهجها الا بقدر تعلق الامر بالنواجي الانسانيه التربيويه.. اما مساله الممارسات التي تتعلق بالمدارس الحكوميه فان الامر يتعلق بالحكومات فهي التي تصرف عليها من مال الشعب ومن حق الشعب ان يراتئ ما يناسبه فيما يصرف من اموال.. وللعلم فان في اغلب الدول الديمقراطيه الحق لالاهل بوضع ابنائهم في مدراس بيتيه على ان تراعي في ذلك بعض الشروط..

وانك تقول ايضا (انظر الى مجلس الحكم وانظر الى الجوامع والحسينيات وعوده الروح الاسلاميه المنفتحه بعد ان كانت الروح المتعصبه هي السائده ..(

ان ما تراه الان ما هي الا جوله اولى في حرب طويله الامد والايام ستثبت او ربما ستدحض ما ادعي.

ان ما اقوله هو ما يحصل بينما ما تقوله هو ما تشك با ربما سيحصل!
Link to comment
Share on other sites

لكي لا ندخل في متاهات تبعدنا عن محور الفكره الاساسيه علينا ان نحدد الخطوط الاساسيه وهي بالشكل التالي

1- الولايات المتحده ما هي الا نتاج للفكر الغربي الديمقراطي العلماني.

2- الولايات المتحده تتزعم الان العالم بعد انتهاء الاتحاد السوفيتي او بما يسمى (القطب الواحد).

3- الولايات المتحده تريد فرض نظام (العولمه) ضمانا لمصالحها لتطبيقه على جميع الدول.

4- العقبه الوحيده التي تواجهه الولايات المتحده هي الافكار التي لا تتوافق معها في المفهوم الفكري وعلى راسها الاسلام.

5- الاسلام يحتوي على الكثير من المذاهب منها ما هو خطرعلى العالم الغربي الديمقراطي العلماني وخصوصا تلك التي تؤمن بالعنف تحت بند (الجهاد) .

6- هناك فارق كبير في اسلوب الفكرين العلماني الديمقراطي من ناجيه والاسلامي من ناحيه اخرى يصل الى حد النقيض الا وهو (المقدس ) فالفكر الاسلامي يقف عند حدود لا يستطيع الاقتراب منها ولا يسمح بذلك بينما الفكر العلماني لا حدود له ويستطيع ان يتناول كل ما هو (مقدس) .

7- عند هذه النقطه سيستطيع الفكر العلماني من ان يطعن بالمقدس تحت رايه الديمقراطيه في الفكر في حين لايمكن للفكر الاسلامي ان يفعل ذلك تجاه الفكر العلماني.

8- بهذا يمكن القضاء على الاسلام كفكر او على الاقل (تشذيبه) على الطريقه الامريكيه العلمانيه ليصبح الاسلام مثيلا للاسلام التركي او المصري الازهري او او او .

 

هذا ملخص لما اريد قوله

 

 

رد خاص للسيد Gues اقول

1- عندما قلت ان المسلمين قله في الغرب يقول (الا تجد نفسك تستند الى فرضيه غير مؤكده لتخرج باستنتاج قاطع) اقول يبدو ان المسلمين غالبيه في الغرب والله العالم ؟؟!!

 

2- عندما ضربت مثلا بمساله الحجاب في فرنسا فيقول (الا تجعل هذا المثل الذي تذكره مناقضا لاستنتاجك ) فاقول التباين في المصالح المختلف عليها فرنسيا وامريكيا في مساله العراق ولا يعني ذلك تباينا في الفكرالاساس للنظام فلكل دوله سياسه معينه لحمايه مصالحها .

 

3- اما عن صدام فهل كان مهددا من قبل الاسلاميين فاقول اذن بماذا تفسر هذا الكم الهائل من الضحايا وخصوصا ممن كان لهم اتجاه اسلامي اما الشاه فانه كان ورقه خاسره في سياسته اما ان تضرب مثلا بام كلثوم فاني لا استطيع ان اباريك في هذا لان لا اهتمام لي بموضوع الغناء والطرب اما ما تقوله عن امريكا من انها نسيج معقد من القوى والمصالح والرئيس لا يملك قرارها فاني لم اذكر بان للرئيس قرارا يمكن ان يفرضه على الحكومه او الشعب كما يحدث في بلادنا العربيه ولو انك قد قرات مقال بامعان لوجدت ذلك بل تخطيط مدروس من قبل جهات متخصصه للنظام .

4- اما قولك (لاافهم كبف يكون الاسلام الصحيح والديمقراطيه متضادان) فارجوا منك مراجعه اعلاه مره اخرى رجاء.

 

5- اما قولك( لقد ساهمت بشكل فعال في تغليب نظريه المحافضين الجدد في ان الحل لابد ان يكوت جذريا من خلال المساعده على نهوض الوجه الناصع للاسلام ) اذن المحافظون الجدد هم ممن سيعلمونا ما هو الاسلام الصحيح ؟؟؟ الا ترى من ان هذا ما يدعم قولي من ان هناك من خطط لهذا التوجهه الجديد ومصداقا لقوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

اما عن دفاعك عن الرئيس الامريكي ولكونك رايته يعتذر بشده فهذا امر يعنيك اما عدم معرفتك بدواخل النفوس فهذا امر اخر واما قولك في امريكا ياعزيزي مصطلح "كروسيفايد" الصليبيه لا يعني الالهجمات والاحتلال الصليبي المعروف لدينا انها تعني الاصرار على عمل الصح لاادري ما هو الصح برايك او براي السيد الرئيس.

 

6- اما قولك ( في الدول الديمقراطيه تعاني المسيحيه واليهوديه وهما من الاديان السماويه العضيمه , تعانيان من تراجع خطير بين اوساط المثقفين والمتعلمين.. على العكس منهما الاسلام الصحيح المنفتح).

لاادري ايهما يناقض نفسه انا ام انت فاذا كانت المسيحيه واليهوديه في تراجع مستمر امام الديمقراطيه فكيف سيكون الامر بالنسبه للاسلام.

وما هو الاسلام المنفتح يرحمك الله ؟؟؟ فالشعار يبدو مطاطا.

 

7- ها هي مره اخرى تناقض فيها نفسك بقولك .. اما مساله الممارسات التي تتعلق بالمدارس الحكوميه فان الامر يتعلق بالحكومات فهي التي تصرف عليها من مال الشعب ومن حق الشعب ان يراتئ ما يناسبه فيما يصرف من اموال.. وللعلم فان في اغلب الدول الديمقراطيه الحق لالاهل بوضع ابنائهم في مدراس بيتيه على ان تراعي في ذلك بعض الشروط .

فهل الشعب يؤمن بالاسلام ليدعمه ام انه يمقته ويصفه بالارهاب احيانا وما هي تلك الشروط التي يجب مراعاتها وهل تتوافق مع الدين الاسلامي اما انها تتفق مع الاسلام المنفتح؟؟!!!

 

بهلول الحكيم

 

Bahlol58@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

بهلول

 

1- الولايات المتحده ما هي الا نتاج للفكر الغربي الديمقراطي العلماني.

 

بدون شك

 

2- الولايات المتحده تتزعم الان العالم بعد انتهاء الاتحاد السوفيتي او بما يسمى (القطب الواحد).
نعم

 

3- الولايات المتحده تريد فرض نظام (العولمه) ضمانا لمصالحها لتطبيقه على جميع
الدول.

 

اوافقك

 

4- العقبه الوحيده التي تواجهه الولايات المتحده هي الافكار التي لا تتوافق معها في المفهوم الفكري وعلى راسها الاسلام
.

 

وهل يوجد من هو اكثر من الاسلام مناداه بالعولمه.. لقد كان الاسلام ثوره انسانيه للعالم اجمع دون ان تختص بذلك فئه او قوميه. فكيف يكون المفهوم الفكري متناقضا؟

 

5- الاسلام يحتوي على الكثير من المذاهب منها ما هو خطرعلى العالم الغربي الديمقراطي العلماني وخصوصا تلك التي تؤمن بالعنف تحت بند (الجهاد) .

الا توافقني ان هذه المذاهب هي اكثر خطوره على الاسلام من غيره؟ الا توافقني انهم قتلوا من المسلمين اكثر مما فعلوا بغيرهم؟ ولك بما فعل الطالبان والسلفيين في افغانستان وما يفعله امثالهم في العراق اليوم.

 

6- هناك فارق كبير في اسلوب الفكرين العلماني الديمقراطي من ناجيه والاسلامي من ناحيه اخرى يصل الى حد النقيض الا وهو (المقدس ) فالفكر الاسلامي يقف عند حدود لا يستطيع الاقتراب منها ولا يسمح بذلك بينما الفكر العلماني لا حدود له ويستطيع ان يتناول كل ما هو (مقدس) .
وهل هناك اكثر من الاسلام دينا للعقل والنقاش في المقدس.. الا توافقني ان القران يكاد يكون باجمعه انما وسيله عقليه للنقاش حول اعز المقدسات , الا وهي الايمان بالذات اللاهيه.. وهل تقتقد انك احرص " والعياذ بالله" من الرسول "ص" عندما كان يتاقش الكفار بالمقدس.

 

7- عند هذه النقطه سيستطيع الفكر العلماني من ان يطعن بالمقدس تحت رايه الديمقراطيه في الفكر في حين لايمكن للفكر الاسلامي ان يفعل ذلك تجاه الفكر العلماني.
وهل استطاع احبار اليهود و رهبان المسيح ذلك من قبل ؟ نحن نعيش في الغرب كقله " وساعرج حول مفهوم القله لاحقا" , هل استطاع الفكر العلماني بكل ما اوتي من حجه ومنطق ان يزحزح ايماننا؟ الم يكن السبب في فهمنا المنطقي للاسلام بعيدا عن اسااليب الترهيب و القوه التي تعودنا عليها والتي انما حرمتنا متعه اكتشاف الذات اللاهيه .

 

8- بهذا يمكن القضاء على الاسلام كفكر او على الاقل (تشذيبه) على الطريقه الامريكيه العلمانيه ليصبح الاسلام مثيلا للاسلام التركي او المصري الازهري او او او .

لااوافقك ياخي.. الاسلام ليس سلعه يستطيع اصحابها تسويقها بالشكل الذي يريدون والا لكان بنوا اميه واحفادهم من عباسيين وعثمانيين قد نجحوا في اخماد شعله الدين الحق بالرغم من كل ما بذلوه و ما فعلوه.. اما التوصيف قانا لااوافقك فيه ايظا.. الازهر الشريف وبالرغم من كل المحاولات التي بذلت على مدى التاريخ لمسخ عطائه الا انه يبقى قلعه محمديه علويه ناصعه وركن عظيم من اركان الدعوه .

 

es اقول

1- عندما قلت ان المسلمين قله في الغرب يقول (الا تجد نفسك تستند الى فرضيه غير مؤكده لتخرج باستنتاج قاطع) اقول يبدو ان المسلمين غالبيه في الغرب والله العالم ؟؟!!

القله انواع .. الشيعه في العراق كانوا كثره ولكنهم كانوا قله بالفعل.. لان النظام السياسي لم يسمح للشعب بالتمثيل. المسلمين في بعض الدول الغربيه من الاقليات ولكن تاثيرهم على الحياه العامه كبير.. يكفي ان العشره مليون مسلم في امريكا يستطيعون تغيير ميزان نتائج الانتخابات الرئاسيه والتي عاده مايكون فارقها بالاعشار وليس كما هو الحال في بلادنا" الاسلاميه".. من هنا هم ليسوا قله.

 

2- عندما ضربت مثلا بمساله الحجاب في فرنسا فيقول (الا تجعل هذا المثل الذي تذكره مناقضا لاستنتاجك ) فاقول التباين في المصالح المختلف عليها فرنسيا وامريكيا في مساله العراق ولا يعني ذلك تباينا في الفكرالاساس للنظام فلكل دوله سياسه معينه لحمايه مصالحها .
انا كنت اناقش ما يخص نظريتك حول الهجوم على العراق والمخطط الذي يستهدف الاسلام كما كنت تقول. لو كان هذا هو الهدف الحقيقي لوجدت الفاتيكان وفرنسا اول المتقدمين لمساندته, وكما تعرف بالتاكيد.

 

 

3- اما عن صدام فهل كان مهددا من قبل الاسلاميين فاقول اذن بماذا تفسر هذا الكم الهائل من الضحايا وخصوصا ممن كان لهم اتجاه اسلامي
وهل كانت هذا الضحايا على ابواب القصر الجمهوري مههده بسقوط النظام العفلقي؟ ام انها كانت تتلحف الارض في مقابرها التي انكر العالم كله وجودها لولا الاحتلال الامريكي الذي كشف عنها وعن غيرها من تضحيات هذا الشعب الجبار.. انا كنت اقول ان صدام لم يكن مهددا بل كان قويا ومسيطرا باجرامه و عفوته الامنيه.

 

اما الشاه فانه كان ورقه خاسره في سياسته

ولكن امريكا لم تتدخل لحمايته انما تركته للجماهير الثائره تفعل فعلتها به وبغيره.

اما ان تضرب مثلا بام كلثوم فاني لا استطيع ان اباريك في هذا لان لا اهتمام لي بموضوع الغناء والطرب

انا كنت اريد ان انبهك الى اننا شعب ستاتيكي وليس ان امتحن خبرنك في مجال الطرب.

اما ما تقوله عن امريكا من انها نسيج معقد من القوى والمصالح والرئيس لا يملك قرارها فاني لم اذكر بان للرئيس قرارا يمكن ان يفرضه على الحكومه او الشعب كما يحدث في بلادنا العربيه ولو انك قد قرات مقال بامعان لوجدت ذلك بل تخطيط مدروس من قبل جهات متخصصه للنظام .

جيد..

 

 

4- اما قولك (لاافهم كبف يكون الاسلام الصحيح والديمقراطيه متضادان) فارجوا
منك مراجعه اعلاه مره اخرى رجاء.

 

ارجوا التوضح.. هل هما متضادان ام لا

 

5- اما قولك( لقد ساهمت بشكل فعال في تغليب نظريه المحافضين الجدد في ان الحل لابد ان يكوت جذريا من خلال المساعده على نهوض الوجه الناصع للاسلام ) اذن المحافظون الجدد هم ممن سيعلمونا ما هو الاسلام الصحيح ؟؟؟

اعتقد انك بدأت تفقد اعصابك! من قال هذا؟ التوصل الى حقائق الاشياء ليس عيبا. امريكا كانت قبل بوش الصغير تحكمها عقده الخوف من الاسلام وما فعله المحافظون الجدد هو التنبيه الى ان الاسلام ليس واحد فهناك اكثر من نسخه له وهناك الاسلام القائم على السيطره والغعنف وهناك الاسلام المنفتح القائم على العداله والمحبه والخير لكل البشر. ولو كنت تقرأ صحيقتهم " كرستين ساينس مونيتر" لوجدت الكثير مما اقول. وما حصل في احداث ايلول انما منحهم مصداقيه وزخم .. لان الامريكان فعلا وقفوا امام انفسهم بسؤال بسيط ..ماذا فعلنا من خطا؟ وهنا انبرى منظروا المحافظين الجدد لقولوا للامريكان ان سياسه السي اي اي و المؤمرات وتشجيع الظالم اما هي السبب ولكي نصلح اخطاء الماضي يجب تغيير هذا الواقع الذي خلقناه بايدينا. قد يبدوا كلامي هذا دفاعا عنهم ولكن هذه ارائهم وهي منشوره منذ سنوات عديده وليست بالجديده .. يعرفها كل المطلعون على الشان الامريكي.

 

الا ترى من ان هذا ما يدعم قولي من ان هناك من خطط لهذا التوجهه الجديد ومصداقا لقوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

اذا كنت خطط ظربه ايلول كي تستغل لضرب صدام فهذا راي لامجال لي بالحديث عنه.. اما اذا كنت تقصد انها افكار قديمه , فان هذا ما احاول ان ابينه لك واتفق فيه ,, فارائهم معرفه وبالمناسبه ان منظرها في الثمانينات هو استاذ جامعي مشهور في جامعه شيكاغو وقد زامل الدكتور احمد الجلبي ويعتبر من اهم شركائه في هذه النظريه..

 

اما عن دفاعك عن الرئيس الامريكي ولكونك رايته يعتذر بشده فهذا امر يعنيك اما عدم معرفتك بدواخل النفوس فهذا امر اخر واما قولك في امريكا ياعزيزي مصطلح "كروسيفايد" الصليبيه لا يعني الالهجمات والاحتلال الصليبي المعروف لدينا انها تعني الاصرار على عمل الصح لاادري ما هو الصح برايك او براي السيد الرئيس.

اعتقد انني وضحت راي بجلاء.. اما الصحيح فانت تعرفه .. انها فرصه لن تتكرر وانها لمعجزه الهيه و شفاء لصدور كل اؤلئك الاعزاء والاخوان الذين مضوا في الشهاده وهم ينتضرون هذا اليوم.. اما ما يريده حقيقه بوش فان لكل ممقام مقال , المهم ان كل مافعله لحد الان كان في صالح الناس والتاريخ والحضاره..

 

6- اما قولك ( في الدول الديمقراطيه تعاني المسيحيه واليهوديه وهما من الاديان السماويه العضيمه , تعانيان من تراجع خطير بين اوساط المثقفين والمتعلمين.. على العكس منهما الاسلام الصحيح المنفتح).

لاادري ايهما يناقض نفسه انا ام انت فاذا كانت المسيحيه واليهوديه في تراجع مستمر امام الديمقراطيه فكيف سيكون الامر بالنسبه للاسلام.

وما هو الاسلام المنفتح يرحمك الله ؟؟؟ فالشعار يبدو مطاطا.

واضح انك لاتفرق بين الاثنين .. الاسلام ياعزيزي دين عقل وحياه اما الاديان الاخرى فانها انما تحولت مثيولوجيا تقليديه.. الاسلام يزدهر كلما كان هناك عقل وانفتاح والاديان الاخرى تعاني الكثير من ذلك.. لهذا تجد اغلب هذه الاديان تبذل الكثير من الجهد للخروج من قوالب جامده بينما الفكر الاسلامي يبذل المزيد للجروع الى النهل الصافي لللاسلام المحمدي ونفض غبار التسلط و الجاهليه التي فرضتها عهود التجبر على الاسلام

 

 

7- ها هي مره اخرى تناقض فيها نفسك بقولك .. اما مساله الممارسات التي تتعلق بالمدارس الحكوميه فان الامر يتعلق بالحكومات فهي التي تصرف عليها من مال الشعب ومن حق الشعب ان يراتئ ما يناسبه فيما يصرف من اموال.. وللعلم فان في اغلب الدول الديمقراطيه الحق لالاهل بوضع ابنائهم في مدراس بيتيه على ان تراعي في ذلك بعض الشروط .

فهل الشعب يؤمن بالاسلام ليدعمه ام انه يمقته ويصفه بالارهاب احيانا وما هي تلك الشروط التي يجب مراعاتها وهل تتوافق مع الدين الاسلامي اما انها تتفق مع الاسلام المنفتح؟؟

!!!

 

ومن قال ذلك ؟ انا كنت اقول ان من لايرغب بما هو موجود لدى قوم ان يرحل عنهم. واذا كان ذلك متعذرا فان المدرسه البيتهيه حق مكفول في اغلب النظم الديمقراطيه. اما شروطها فهي لال تتعارض مع اي مفهوم للتربيه الاسلاميه.. حيث يجب توفر المناهج التعليميه والامتحان السنوي.. لارياضه ولا سباحه؟ فاي ضير في ذلك

Link to comment
Share on other sites

اجيبك كما اجاب ابني في المدرسه الابتدائيه عندما ساله احد المتطفلين " في امريكا مثل هذا السؤال يعتبر جريمه يحاسب عليها القانون, لانها تشكك في الولاء"

 

اجاب ابني الحصيف .. هل انت ابن امك ام ابن ابوك..

وانا اقول انا ابن والدي كلاهما..

Link to comment
Share on other sites

حوار ممتع مع العللامه السيد هاني فحص حول الدوله الاسلاميه والنموذج الديمقراطي الغربي

برأيي أن الذي أثبتته إيران أن الدولة الحديثة بشكلها هذا يمكنها أن تكون هي الدولة الإسلامية، هذه الدولة الحديثة القائمة على النظام البرلماني أو الرئاسي المناسب ممكن أن تُكيّف إسلامياً بمعنى أن يكون الإسلام ثقافتها ذاكرتها ومكوّن رؤيتها، كما أن التجربة الإسلامية في إيران أثبتت أيضاً من خلال هذه المسألة أنه لابد من التمييز بين الدين والسياسة واكتشاف المشترك الغائي والقيمي والتمييز الوظيفي بين الدين والسياسة لا الفصل لأنني لا أصف من خلال هذا الكلام العلمانية بالمفهوم السائد، ولكن يجب حساب علاقة هذه المنطقة وشعوبها وثقافتها بالدين لأننا نريد أن نحفظ الدين كمكوّن، إنني أقول هذا الكلام من منطلق فهمي لتجربة الإمام علي بن أبي طالب (ع) حين ترك المجتمع مفتوحاً عن طريق الفصل بين العقيدة والسياسة وليس فصل الدين عن الدولة وهناك نماذج في سيرته (ع)  تُبرهن على ذلك كما هو موجود في صحيفة المدينة أو في علاقته مع الخوارج وبالمعارضة ككل، أما ما يُطرح الآمن من أسلمة المجتمع وعلمنة الدولة فهذا جمع بين نقيضين لا يُمكن حلّه إلاّ بالرجوع إلى الدولة المدنية ذات النزعة الرعائية للدين التي هي دولة الأفراد القائمة على القانون والكفاءة والتي تأخذ في اعتبارها المتغير الاجتماعي

 

 

أن إيران هي الآن تُثبت أن ما وصفه الإسلام ليس دولة بل الذي وصفه هو مجتمع، والإسلام بدوره يتعامل مع الدولة كضرورة اجتماع تُقدَّر بظروف وهذا ما يمكن أن نقرأه في النص وفي تاريخ العهد الراشدي على الأقل، لأن مجموع الأحداث التي وقعت حول الدولة في العهد الراشدي ليس فيها طريقة لتشكيل دولة وليس هناك شكل للدولة، وهذا بطبيعة الحال لا يُلغي موقع الفقيه لأن موقع الفقيه هو في نظام القيم وموقعه أن يكون في المجتمع الأهلي والمدني ليكون حريصاً على العدل ضد الجور ويعترض ويحتج ويدعوا إلى التصحيح في اللحظة المناسبة

http://www.kitabat.com/r17613.htm

Link to comment
Share on other sites

العداله التي يسعى لها الانسان هي كيفيه ايجاد قانون يستضل تحته الانسان كي ما يكون متساويا بالحقوق والواجبات مع اخيه الانسان .

وهنا نسال أي قانون ذاك ؟ هل هو القانون الالهي ام القانون الوضعي الذي وضعه الانسان بنفسه هذا هو الفرق ما بين الاسلام الذي اتخذ من القانون الالهي نبراسا لمسيرته وما بين العلمانيه التي اتخذت من الليبرالليه شعارا وتطبيقا.

اما ما يقوله السيد فحص فهذا ياتي من خلال رؤيته الخاصه ولا تعني بالضروره راي الاسلام وخصوصا اذا ما عرفنا ان التجربه في ايران هي ما زالت تجربه كما يقول بنفسه أي انها يمكن ان تصح او تخطأ ولا يمكن باي شكل ان نصفها بانها تمثل الاسلام الحقيقي وانما هي تجربه تسعى الى الوصول لمجتمع اسلامي ضمن رؤيه خاصه يختلف الكثير من المسلمين الشيعه معهم فضلا عن السنه .

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...