Jump to content
Baghdadee بغدادي

من أخبار "الزمان" - (العراقوية) و خيالات حشاشة


Recommended Posts

Great article ..In arabic

 

 

http://kitabat.com/r17549.htm

 

من أخبار "الزمان" - (العراقوية) و خيالات حشاشة

مصر

كتابات - د.علي ثويني

نشرت جريدة الزمان اللندنية سابقا و البغدادية لاحقا خبرا مفاده( تنوي شخصيات عراقية تأسيس حزب سياسي جديد تستلهم افكار عبد الكريم قاسم اول رئيس وزراء عراقي في العهد الجمهوري عام 1958 .وأهم مبادئ القاسميين الجدد هي تبني مصطلح (العراقوية) اقتداء بسياسة قاسم الذي اعتمد على عزل العراق عن محيطه العربي والخروج من الجامعة العربية وبناء علاقات متوازنة مع الشرق والغرب.)

 

والذي يدعوا للحيرة أن ذلك الخبر لم ياتي من أفواه عراقية بل تقاويل عن لسان صحفي مصري اسمه مصطفى عمارة مراسل أو لا نعلم صفته مع "الزمان". ويدعي هذا(الـﮕدع) بأن ذلك جاء محاكاة لما يسوق في سوق مصر الثرية بالأقاويل التي تنتجها عادة العقلية (الحشائشية) ذات المواصفات الفنطازية والخيال الجامح، وقد لمسناها حتى على أعلى المستويات ايام (السادات) الرئيس المؤمن الحشاش الذي أدعى جهرا فرعونية،وسبق زمانه وزمان "الصحفي عمارة" الذي يتقول اليوم في (الدعوات في مصر للعودة الي الجذور الفرعونية والانسلاخ عن العرب مجدداً للظهور من خلال طلب رسمي تقدم به مؤسس حزب (مصر الأم) للجنة الاحزاب بمجلس الشوري في مطلع الاسبوع الجاري للحصول على موافقته لانشاء حزب جديد يحمل اسم (مصر الام).)..الخ من المصريات والتخريفات

 

واليوم نجد (الـﮕدع عمارة) أو ربما (الزمان) الغراء من تريد أن تسوق لذلك، لتهئ الأجواء لحلول الفارس العربي المنقذ القادم من (الأردن) ليحل محل (الفارس العربي صدام الذي قدم من العوجة فأعوجت الدنيا بنا). ويريدون الأخوة توصيل فكرة أن العراقيون يحنون الى "فرعونيتهم" وهم يستاهلون أن ينصّب عليهم ملك عربي مستورد. ونجد في طيات ذلك حالة إنتقام أو خلط أوراق تضرر منها أصحاب الشأن ،ممن يريد اليوم مثل الأطفال أن (يلعب ويخربط الملعب)، بما يوحي في سياق تسريبات الخبر المفبرك وكأن أرض العراق قد نفقت من العقلاء واصحاب الرأي، وأن الخلافات بين"الصفوة" في إختيار رئيسا قد وصل الى طريق مسدود ،ليعلنوا عن تأسيهم على شعب مازال يشكوا من (النوستالجية) أو الحنين الى زعيم فرقهم وشردهم ،ولم يبن لفقرائهم ،والأنكى أنه دعى الى "اللاعروبية"، التي يستوجب العلاج بتطعيمها بجسم "عروبي" في صلب بنيتها القيادية.

 

أن الملكية في العراق كانت قد أمست في حينها عالة عليه ، وأن تنحيتها كان مثل إزالة الورم السرطاني أو الجسم الغريب الذي يلفضه جسم العراق. وما ثورة الزعيم قاسم وبغض النظر عن حركيتها الفوضوية وقلة عرفتها وطبيعتها وتداعياتها ،فأنها أكدت الحقيقة الثابته بأن لايصح إلا الصحيح وأن العراق للعراقيين اليوم مثل كل الدول العربية كالأردن وقطر والسعودية وعمان وغيرها التي ترفع هذا الشعار نهارا جهارا دون أن تجد من يقول عنها أنها دعوة الى "قطرية" أو "فرعونية".  ويجب الإقرار بأننا عراقيون، عرّب غالبيتنا الإسلام، أما دمائنا فهجين جميل من تركمات التاريخ دون تفضيل أحدها على الآخر .

 

كل ذلك يدعونا أن نقول  لقد ضيع القومجية العراق وساموا ناسه عذابات الدنيا غير منقوصة، ولم يتركوا ضمانا لأجياله ثم سلموا البلد  بوارا متهالكا يبحث عن منقذ، بيد الأمريكان. ونطالب بـ لا لاستيراد الفكر المقولب والأشخاص الجاهزين تحت الطلب،ونعم للعراقية، وندعوا العروبيون أن يتركوا أهل العراق وشأنهم فهم مثل أهل مكة وشعابها أعرف "بدرابينهم" .

 

Thwanyali@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.

×
×
  • Create New...