Jump to content
Baghdadee بغدادي

حزب العودة


Recommended Posts

حزب العودة

GMT 7:30:00 2007 الخميس 14 يونيو

زهير كاظم عبود

 

 

http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/6/240377.htm

 

 

 

 

وفي داخل العراق تمكن صدام حسين بعد ان تخلص من احمد حسن البكر المشهور بأحقاده وتلبسه بالعقد والأمراض النفسية الدفينة إن يوظف الدولة والحزب لبناء إمبراطوريته الخاصة، وأستخدم التنظيم الحزبي مطية من مطايا الهدف المذكور، وانزل القصاص والعقاب الصارم بكل من تسول له نفسه حق الاعتراض أو السؤال عن حقيقة ما يجري، وحلت المنظمة السرية بديلا عن دولة القانون، وأجهزة الأمن والمخابرات بديلا عن القاعدة التنظيمية للحزب ، وحلت عائلة صدام بديلا عن العائلة المالكة التي لايحكمها القانون ولا يحددها الدستور، وباتت تلك الأسماء سيوفا مسلطة فوق جميع المؤسسات الحزبية والأمنية والعسكرية، حتى انتهى دور الحزب فعلا، فصار مؤسسة خاملة وغير فاعلة وباهتة في الحياة السياسية العراقية، وتحول الى مؤسسة تستخدم لمراقبة الناس ورفع التقارير الامنية عنهم، ومع إن صدام لم يفرط بهذه المطية التي تعكز عليها في أحيان كثيرة باستخدام البعث درعا لحماية سلطته، الا إن دور الحزب وبمعرفة البعثيين أنفسهم لم يكن فاعلا أو حقيقيا في قيادة سلطة العراق.

وإزاء إخفاقات كبيرة في السياسة العراقية مارسها صدام بأسم البعث، منها الموقف من القضية الكوردية والموقف من المعارضة السياسية العراقية، ومنها الموقف من قضية الحرية وحقوق الإنسان، وقضية الحزب القائد والقائد الضرورة، وحقيقة التنظيم القومي للحزب، والنظرة إلى بقية مكونات المجتمع العراقي، والتطرف الشوفيني في النظرة القومية، بالإضافة إلى الحروب التي دخلها صدام باسم البعث وأدخل معها كل العراق تحت مزاعم وحجج واهية، بالإضافة إلى المواقف الخيانية التي فرط بها بالوطن وبمصالح الشعب العراقي بتنازلات ليس لها موجب ليس آخرها اتفاقية صفوان ، وكذلك الاتفاقيات المهينة التي عقدها سواء مع تركيا او مع إيران او مع غيرها من الدول، ولانريد ان نعدد في هذه المقالة القصيرة السلبيات والإخفاقات التي وقع بها البعث أثناء وجوده في السلطة سيان ان كان فاعلا او كان يتم استخدامه كغطاء او برقع لسلطة صدام.

من هذا المنطلق فرقت النصوص الدستورية بين فكر البعث وبين البعث الصدامي في العراق، وأزاء هذه الحقيقة التي باتت معروفة لكل العراقيين، انهار التنظيم البعثي بعد انهيار سلطة صدام بدقائق، ولم يدافع عن تلك السلطة أي عراقي منتم إلى حزب البعث، اعتقادا ويقينا منه ان مثل تلك السلطة لم تكن تمثل أفكار البعث ولا الحزب الحقيقي ولا القيادة الحقيقية التي أضحت بين قتيل وسجين ومطارد او مهمش من قبل سلطة صدام نفسها.

وبعد انهيار الوضع وهروب صدام إلى حفرته الشهيرة، واحتلال العراق من قبل القوات الأجنبية، وبعد ان انتهى الدكتاتور الذي سلب العراق حريته وكرامته وسلب من البعثيين صوتهم وشجاعتهم وتنظيمهم فكرا وجسدا، صار لزاما على البعثيين إعادة النظر في مسيرة حزبهم او على الأقل مراجعة الأفكار والستراتيجيات التي يتم اعتمادها فكريا ضمن أهداف الحزب بعد تخلصه من سطوة الدكتاتور والقائد الأوحد الضرورة وفكرة الحزب القائد، وبات على الحزب ان يراجع أيضا أفكاره بصدد القوميات والديمقراطية والتعددية، وبات ايضا على الحزب مراجعة شاملة لتاريخه وما حصل من تراجع مروع وتدهور خطير في الحياة العراقية يتحملها تاريخيا مما يوجب عليه الاعتذار والانحناء لما سببه من مآس وأضرار جسيمة للشعب العراقي.

غير ان أهم ما يمكن مناقشته هي فكرة عودة البعث تحت أسم (( العودة )) مما يوحي بذلك استمرار التحدي البعثي ضد الشعب العراقي، في ان تعود تلك الأساليب والنهج الذي مارسه الحزب في تجربتيه السابقتين، بالإضافة إلى اعتماد الحزب المذكور فكرة الانقلاب في الوصول إلى السلطة، حيث لم تصدر أية بادرة أيجابية أو موقف يدلل على تراجع البعث عن أخطاءه وخطاياه التاريخية بحق العراق، وهذا الأمر يتناقض مع منهج تداول السلطة سلميا عبر الوسائل الديمقراطية المنصوص عليها في الدستور الذي صار اليه الحال في العراق ، وما من شك ان أسم العودة بحد ذاته يشكل هاجسا مرعبا للعراقيين، أذ يوحي بالتحدي الذي لانعتقد انه سيجدي نفعا امام بواكير الحياة العراقية الجديدة مع زمن جديد باتت فيه حقوق الإنسان الأساس الذي تعتمده السلطات في سياستها.

ويبقى على من يؤمن بأفكار البعث أن يعي حقيقة أن تجربة استلام السلطة في العراق من قبل البعث مرتين، والتي خلفت فشلا ذريعا وجراحا غائرة في جسد العراق، وأخطاء وخطايا كبيرة بالإضافة إلى الخراب الذي أوصل العراقيين لما هم عليه اليوم، لم تزل قائمة حتى اليوم، ولم يزل العراقي يتذكر بحسرة وحزن كبيرين الزمن الذي يمتد من 1963-2003 ( أربعين سنة ) خسر العراق خلالها الطاقات والكفاءات والرجال قبل خسارة الثروات المتراكمة والخراب الذي حل بمستقبله ، مع عدم تمتع العراقي بأبسط مقومات الحياة الإنسانية، وتوقف التطور ومواكبة الركب الإنساني بسبب تلك السياسة الخائبة التي مورست خلال تلك الفترة ، وإزاء فرصتين تحققتا لحزب البعث في استلام السلطة ولحقهما الفشل الكبير في التطبيق العملي والعديد من المواقف السياسية، ما عرقل وصول العراق إلى مصاف الدول الأخرى المشابهة له في الإمكانيات البشرية والمادية، يبقى السؤال أنه بأي حق تبقى قيادات البعث تريد السلطة في العراق ومن يتحمل مسؤولية الخراب الذي حصل ؟

وأذ تبقى كلمة البعث والعودة عالقة في أذهان العراقيين، فأنها وأزاء مواقف يقفها بعض من تلك القيادات ، التي لم تزل حتى اللحظة متحجرة ومعتقدة انها تستطيع تحقيق حلمها المريض، وما أبقاه لها الدكتاتور في عملية استلاب السلطة مرة أخرى، فيتم توظيف كل قدراتهم وما تم الاستحواذ عليه من أموال العراق في سبيل قتل العراقيين تحت شعار محاربة المحتل، بالوقت الذي يسجل عليهم التاريخ العراقي استمرار جرائمهم بحق الفقراء والشخصيات الوطنية والكفاءات والطاقات العراقية، وليس اكثر دلالة على تمسك بعض من يعتقد انه يتمسك بمنهج البعث من بروز اسم عزت الدوري قائدا للبعث الصدامي وهو المعروف بأنعدام شخصيته وذيليته لصدام، حيث كان الرجل بلا شخصية وبلا ملامح ودون أي كرامة او اعتبار، وكما يسجل عليهم تلك المواقف التي تدل على عقم تفكيرهم ومنهجهم في التحالف القائم مع التنظيمات الإرهابية والإجرامية تحت شتى المزاعم والحجج ، وفي هذه المواقف يتخندقون ضد شعبهم وأهلهم في موقف تاريخي مخزي حين يصيرون أنفسهم مرة أخرى مطايا التنظيمات الإرهابية بديلا عن مطايا لصدام.

أن تلك المواقف توحي بلا شك ان هذه العقليات لم تزل موجودة لم تتغير، ولم تؤثر بها الظروف ولم تستفد من فرص التاريخ ودروسه، وتلك دلالة على التحجر العقلي والفكري الذي تعيشه تلك المجموعات، كما انها حتى اليوم لم تزل تشمر سواعدها لقتل العراقيين وأرهابهم وتخويفهم، بعد كل تلك الجرائم التي جللت تاريخ وسجل البعث الصدامي الدموي في العراق، ومن الغريب ان ضحايا السلطة البائدة من البعثيين انفسهم لم يتحركوا ولم يقفوا الموقف الوطني المطلوب الذي يعبر عن وطنيتهم ووقوفهم إلى جانب شعبهم في محنته، مما سيسجل عليهم التاريخ موقفا سلبيا آخر فوق كل ما تراكم من مواقف سلبية عليهم بحق العراق.

وأذ تفر فرصة تأريخية اخرى من هؤلاء حين يصروا على ان يكون اسم حزبهم او تجمعهم ( العودة ) فانهم أنما يوحون بعودة الفكر الصدامي وعودة الجريمة المنظمة والارهاب والأغتيالات والخراب للعراق مرة أخرى، ما يجعلهم تحت طائل المادة السابعة من الدستور فلا تقوم لهم قائمة ولايحترمهم شعب العراق وسيذكرهم التاريخ العراقي مجللين بالعار.

واليوم يخطو العراق اول خطواته في الحياة الدستورية الديمقراطية، وهو يؤسس كل الوسائل لتداول السلطة عبر الوسائل الديمقراطية، لامجال لسلطة الحزب الواحد، ولامكان لعودة الدكتاتورية والنظام الشمولي المركزي، ولا مكان للشوفينية والتعصب القومي والطائفي والتكفيري، والعراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب وهذه الحقيقة ينبغي التعامل معها بحرص اكيد، مع التأكيد على ان العراق الجديد يضمن كامل الحقوق في حرية العقيدة لكل العراقيين بغض النظر عن ديانتهم او قومياتهم او طوائفهم او اجناسهم، وعلى من يريد ان يعود للحياة السياسية العراقية ان يلتزم بهذه الأسس والنصوص التي اقرها الشعب العراقي وسيحرص عليها من اجل المستقبل العراقي الذي سيبدأ بعد رحيل قوات الأحتلال، وان يعي أن العراق لايمكن أبدا ان يعود الى الوراء مهما كان حجم التضحيات، ومهما كان حجم الهجمة التي تمارسها قوى الأٍرهاب والظلام ومن يقف معهم، ومهما امتدت فترة بقاء قوات الحتلال ومحنة الوجود الأجنبي في العراق.

Link to comment
Share on other sites

  • 1 year later...

http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/1/397843.htm

 

<H1>عزت الدوري: لو كان صدام في الحكم لما فعلت ذلك إسرائيل

 

 

السيد النائب المختفي يسكت دهرا لينطق كفرا. الم تكن مجازر صبرا وشاتيلا و اكتساح المخيمات في اثناء حكم رئيسه السابق. الم تشارك الاسرائليين مليشيا القوات اللبنانيه حليف صدام في تلك الفتره في صراعهم مع المقاومه الاسلاميه الفلسطينيه اللبنانيه. اما ذلك العرض الرخيص فانه ياتي في اسؤ توقيت. ياتي و الامريكان يغطون افعال اسرائيل وهو يعيد بيان عرضه سيده السابق ويؤكد فيه انه لازال ذلك العبد الذي يستعد دوما لتنفيذ اوامر الاسياد كما فعل من قبل عندما اراد تحرير فلسطين بالاتجاه شرقا . المشكله هي ان صدام كان عرضه مبررا حيث اتي في وقت كانت لخدماته اهميه, اليوم من يحمي هؤلاء الحثاله من الصداميين هو الوجود الامريكي والامريكان لايعتمدون الضعيف ياسيدي النائب. قليلا من الحياء ولربما الذكاء ورحم امرء عرف قدر نفسه </H1>

Link to comment
Share on other sites

×
×
  • Create New...