Jump to content
Baghdadee بغدادي

دروس من انتفاضه الصدر


Recommended Posts

Guest mustefser

الصدر جيش المهدي يعلن وقوفه مع السلطات العراقية لحفظ الأمن وضرب المخربين

الخميس 24 يونيو 2004 16:58

"ايلاف" من لندن: اوقف جيش المهدي التابع لرجل الدين مقتدى الصدر عملياته العسكرية في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد اعتبارا من هذه الليلة مبديا استعداده للتعاون مع السلطات وخاصة الشرطة لمنع عمليات اتخريب التي يتوقع ان تشهدها البلاد مع الاستعداد لاستلام السلطة من الاحتلال الاربعاء المقبل .

وفي تطور مفاجيء سيشكل تحولا ايجابيا في العلاقة بين الصدر وجيشه والحكومة العراقية الجديدة برئاسة اياد علاوي نجح المجلس السياسي الشيعي الذي يضم رؤساء احزاب وحركات سياسية في التوصل الى هذا القرار الذي تم ابلاغه الى علاوي والرئيس العراقي غازي الياور ومستشار الامن القومي موفق الربيعي .

وابلغ مقررالمجلس والوسيط في هذا القرار علي فيصل اللامي " ايلاف" في اتصال هاتفي من بغداد ان بيانا قد صدر بخصوص وقف العمليات المسلحة موقع من " الهيئة المركزية العليا لجيش المهدي " اليوم يؤكد الاستعداد الكامل للتعاون مع الجهات الرسمية والامنية لحماية المستشفيات ومراكز توليد الطاقة الكهربائية ومنشات تزويد الماء والمنشات النفطسة من عمليات تخريب يتوقع حدوثها بالترافق مع استلام السلطة .

واشار الى ان جيش المهدي اوضح في بيانه انه اتخذ قراره هذا تفهما منه للظروف الصعبة التي يمر بها العراق حاليا واستعدادا للمساهمة في ردع العمليات الارهابية ومحاولات خلق الفوضى والانفلات الامني في عموم البلاد .

ومعروف ان مدينة الصدر التي هي الجزء الشعبي والشيعي من العاصمة ويسكنها مليون ونصف المليون نسمة شهدت على مدى الشهرين الماضيين معارك ضارية بين جيش المهدي والقوات الاميركية راح ضحيتها المئات من القتلى وتدمير العديد من المنازل ومقار الادارات اضافة الى مكاتب الصدر نفسه .

وشدد جيش المهدي على ان قراره هذا ملزم لجميع عناصره وان اي خروج عليه من اي عضو لن يكون ملزما له من اي تبعات قد تترتب على خرق القرار الذي قال انه سيكون لاغيا اذا " هاجمت عناصر الاحتلال او غيرها للمنازل والمحلات بهدف اقتحامها " .

واوضح ان قراره ياتي لتفويت الفرصة على الارهابيين والمخربين لخلق ظروف تؤدي الى دفع البلاد الى فوضى عارمة تتزامن مع عملية نقل السلطة تستغلها جهات خارجية وداخلية ضد مصلحة الشعب العراقي .

واضاف اللامي ان جيش المهدي اكد في المقابل انه سيتفرغ منذ الان لمعالجة الظواهر السلبية التي يشهدها العراق ومكافحة عمليات السلب والنهب والسرقات وانتشار المخدرات وعمليات التصفية الجسدية الشخصية والسياسية مبديا استعداداا لتعاون كامل في هذا المجال مع قوات الشرطة .

واوضح ان الربيعي سيتولى الاتصال بقيادة القوات الاميركية لابلاغها القرار وحثها على التعاون لتطبيقه والعمل على تجنب اي عمل عسكري في مدينة الصدر قد يؤدي الى خرق هذه الهدنة .

 

د. أسامة مهدي

Link to comment
Share on other sites

  • 4 months later...
  • Replies 35
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

  • 2 weeks later...
  • 2 weeks later...
  • 3 weeks later...
Guest مستفسر

http://www.alnajafnews.net/news/news.php?a...ullnews&id=1069

 

رساله مقتدى الصدر الاخيره

لايبدوا ان الرجل قد استفاد من دروس الماضي

يلوم العراقيين لانهم يدكرون الانتخابات بدلا من دكر الله

يطلب منهم الرجوع الى المرجعيه التي تدعوا للتوجه للانتخابات "كل المرجعيات" ولكنه يضع شروطا لنفسه كي يشارك فيها

لاادري عن مادا يتحدث , هل من مفسر لاقواله في الرابط اعلاه

Link to comment
Share on other sites

http://www.nahrain.com/d/news/04/12/25/nhr1225p.html

 

المشروع الصدري الاستراتيجي

يبدوا ان الاخوان في التيار لازالوا في وادي طائفي غريب عن منطق العراق الجديد

كيف ندعوا الى وحده الطوائف بينما تدعون الى ان تؤسس دوله المهدي على المعتقد الشيعي في العراق

Link to comment
Share on other sites

  • 8 months later...

مقتدى الصدر يبريء منظمة بدر من حريق مكتبه

GMT 22:00:00 2005 الخميس 25 أغسطس

إيلاف

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: قال زعماء سنة اجتمعوا يوم امس مع الرئيس العراقي جلال الطالباني انهم يؤيدون الفيدرالية ويدعون الى تطبيقها باعتبارها موحدة للعراق. فيما أصر زعماء اخرون من السنة على معارضتهم للفيدرالية ووصف صالح المطلك الناطق الرسمي باسم مجلس الحوار الوطني السني والذي يشارك في مفاوضات الكتل السياسية حول النقاط العالقة في مسودة الدستور اقرانه من زعماء عشائر من غرب العراق بانهم ليسوا سنة وليسوا عربا في معرض رد على صحافيين سألوه عن تعليقه على تأييد زعماء من العرب السنة للفيدرالية.

وكان الرئيس الطالباني اجمع عصر أمس بزعملء عشائر وشخصيات سنية من غرب العراق أعربوا عن تأييدهم لمسودة الدستور التي تم تقديمها للجمعية الوطنية يوم الاثنين الماضي.

وان من يرفض الفيدرالية لايمثل جميع العرب السنة.

وفي تطور لاحق اعلن مصدر مقرب من رئاسة الوزراء ان الكتل المتفاوضة حول الفيدرالية قد اتفقت على تأجيل مناقشة الفيدرالية لجنوب العراقية التي كان الشيعة في لجنة صياغة الدستور يصرون عليها. وبذلك تكون مسودة الدستور قد نالت توافق جميع الاطراف الثلاثة الرئيسة في العراق العرب الشيعة والاكراد والعرب السنة بعد ان كان صالح المطلك صرح صباح اليوم انهم مستعدون للتنازل عن بقية نقاط الخلاف ماعدا الفيدرالية. وحسب المصدر فسوف يتم تأجيل مناقشة منح محافظات جنوب العراق الفيدرالية الى مابعد انتخابات منتصف نهاية العام.

وساد هدوء تصريحات مختلف الاطراف العراقية التي كان التشنج يشوبها خلال الايام الماضية.

من جانب اخر اعلن السيد مقتدى الصدر مساء اليوم انه يبرء منظمة بدر من احراق مكتب الشهيد الصدر في النجف ليل امس. وطلب من اعضاء الجمعية الوطنية الـ 21 الذي علقوا عضويتهم امس مع وزيري الصحة والمواصلات المقربين من التيار الصدر لانهاء مقاطعتهم بعد ان وعدت الحكومة باجراء تحقيق فوري وادانتها للحادث الذي تسبب بمصادمات ومهاجمة مكاتب منظمة بدر في بغداد جنوب العراق حيث تم احراق مقر المنظمة جنوب مدينة الصدر ومحاصرته بالاضافة الى مكاتب اخرى في محافظات البصرة والناصرية والديوانية والكوت وميسان جنوب العراق. ولم يرد اعضاء المنظمة الشيعية التي ترتبط بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق حسب توجيهات زعيمهم هادي العامري الذي طلب منهم عدم الرد حتى لو تم احراق جميع مكاتب المنظمة.

وكان السيد الصدر دعا انصاره للهدوء والعودة لبيوتهم وشكر رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على موقفهم الذي ادان احراق مكتب الصدر في النجف من قبل متظاهرين تقول الحكومة العراقية ومنظمة بدر ان متسللين من خارج المدينة المقدسة لدى الشيعة قاموا بذلك. وكان هادي العامري زعيم منظمة بدر حمّل الشيخ عبد الهادي الدراجي من التيار الصدري بتأزيم الاوضاع وتحريض اتنباع الصدر على منظمة بدر التي اتهمها في احاديث له مع فضائيات عربية ليل امس بالوقوف وراء احراق المكتب.

واعلنت الحكومة العراقية منع التجول في النجف وارسلت تعزيزات من مغاوير الداخلية اليها سيطرت على الوضع. وبذلت اطراف سياسية ودينية عراقية جهودا استمرت طوال ليل امس حتى الفجر لاحتواء الازمة وقال مصدر عراقي لايلاف ان جهودا حثيثة للسيد احمد الجلبي نائب رئيس الوزراء العراقي كانت وراء اقناع السيد الصدر بالتهدئة بالاضافة الى جهود مسؤولين عراقيين اخرين. وقد شكلت تصريحات الصدر الداعية للتهدئة مفاجأة للمراقبين حيث تعودوا على التصريحات النارية للصدر العام الماضي ابان مصادمات جيش المهدي الموالي له مع القوات الاميركية وانتهت بوقف اطلاق النار بتدخل من السيد علي السيستاني وتسليم جيش المهدي لاسلحته التي كشفت ليلة امس انه لم يسلمها كلها اذ ظهر عناصر جيش المهدي باسلحة متوسطة وخفيفة وهم يحاصرون ويهاجمون مقرات منظمة بدر. وقتل جراء المواجهات سبعة اشخاص اربعة منهم في مدينة النجف وجرح عدد اخر.

Link to comment
Share on other sites

  • 1 year later...

http://kitabat.com/i28681.htm

ابحث في كتابات

 

 

 

الصدر حاكما للعراق : هل من فرصة لاحتلال دائم للعراق بوكالة ايرانيه ؟

 

 

 

كتابات - عبدالامير الركابي

 

 

 

 

التاريخ الاقرب والارجح لبدء تنفيذ الخطة المتفق عليها ، هو شهر ايلول القادم ، بعدها سوف يبدا صرف العاملين في "العملية السياسيه " الحاليه من الخدمه ، وسيكون لاحمد الجلبي اشباها في المصير ، عبدالعزيز الحكيم "انهي " ، وتنظيمه سوف يلحق ، بعد تنقيته من بعض الاشخاص ، بالكتلة الصدرية ، ربما من دون ادماج ، الا ان زعامة التكتل "الشيعي " سوف تنتقل الى التيار الصدري ، ومقتدى الصدر. الايرانيون وصلوا لتلك القناعه بعد معركة صامته ، خسرها الامريكيون ، فخيارالسيستاني ـ عبدالعزيز الحكيم ، اسقط بالضربة القاضيه ، ومع "انتهاء" الاخير "مريضا !!!" ، فقد الامريكيون نهائيا احتمالا ، كانوا هم مترددين ، ولم يتمكنوا من اتخاذ قرار سريع وحاسم بشانه ، فهو كان مرتبطا بمسالة الهجوم على ايران لاضعافها ، واتاحة الفرصة للنجف ، كي تستعيد موقعها كعاصمة "معتدله" بلا منافس للشيعة في العالم ، عادل عبدالمهدي احد اهم المتحمسين لهذا الخيار، سيكون مصيره مثل مصير الحكيم ، فهو قطعا خارج التركيبة الصاعده .

 

المالكي يعيش فترة تصريف اعمال ، كل الكتلة الرئيسيه المتنفذه في العملية السياسيه ، تقترب من الازاحة عن واجهة الاحداث ، مع ان الامريكيين سيحاولون الاستفادة حتى مستقبلا من "اعوانهم " ، وسيناورون بالبعض منهم ، مستغلين شغفهم الدوني بالسلطة والنفوذ ، هنالك قوة وحيدة في البلاد ، ثبت بانها قادرة عند اللزوم على ضمان "الامن " ، وتشكيل نواة "دولة" قابلة للتطوير، "جيش المهدي " . فبرغم الفظاعات التي تم ارتكابها على يد البعض من هؤلاء في السنة السوداء 2006 ، الا ان هذا الجيش اثبت انه قادر على تحقيق الامن ، عبر تهديد الحاضنة المجتمعية للمقاومة بالافناء ، او على الاقل طردها من العاصمة كخطوة اولى ، وصولا الى ماتبقى من السكان في الرمادي والفلوجه ( ماالفرق اذا اصبح عدد المهاجرين الى سوريا والاردن اربعة ملايين بدل مليونين ... !!) ، المسالة الاساسيه في قيام الجيوش ، هي "العقيدة" ، جيش المهدي يصل تعدادة الى 120الف مقاتل ، وهؤلاء هم اكبر قوة عسكرية عقائديه في العراق ، جيش "حكومة العملية السياسيه" اكبر ، الا انه يعاني من معضلة اساسيه ، فالجيوش ليست اعدادا ورواتب واسلحه ، ومن دون عقيدة عسكرية وطنيه ، لاتقوم الجيوش اطلاقا ، المجموعات المقاومة اصغر ، لكنها اكثر فعاليه بسبب تفوقها العقائدي ، الجهة الوحيده التي تحقق "التعادل" عقائديا ، مع التفوق العددي الكاسح على "المقاومة" هي "جيش المهدي " ، خاصة اذا تصورنا انفتاح الفرصة امامه حتى يكون المضطلع بتنفيذ مهمة اقرار الامن على مستوى العراق ، مع اغراء تحقيق الغلبة ، فادمجت به بقية قوات بدر، وقرر مع مايتيحه له الدعم المتوقع ، مضاعفة تعداده ليصبح جيشا من ربع مليون .

 

هذه ملامح لمسار دولة مقلوبه بالقياس الى الدولة التي اقيمت بعد ثورة 1920 ، التشبيه والتذكير لازمان ، لانهما يوضحان ويختصران الحديث ويركزانه ، انما من دون نسيان الاختلافات ، لانها جوهرية ، فالتاريخ لايكرر نفسه ، في العشرين من القرن الماضي ، حدثت الثورة في مكان ، ومن قبل جزء من المجتمع العراقي بصورة اساسيه ، وحين توصل المحتلون لقناعة تقول باستحالة حكم البلاد مباشرة ، اقاموها من خارج المحيط الذي تفجرت فيه الثورة ، الان يحدث العكس ، مع فارق ان "الاغلبية هي التي تقيم الدولة الراهنه " ، ومن دون حاجة الى راس مستعارمن الخارج ، بدل الملك المستقدم من الحجاز ، هنالك اليوم قوة اقليميه ، اولا ، وغياب كامل لفكرة "الدولة العصرية" الحديثة ، التي كانت عاملا قويا مساعدا على اقامة دولة غلبة فئوية تقودها الاقليه ، باسم "الوحدة الوطنيه والمساواة" ، مما يجعل مهمة "توحيد البلاد" اليوم اصعب ، مع ان تاريخ دولة 1921/1958 كان تاريخ اضطراب واستحالة ، ظل يعج بالتمردات والاحتجاجات والانتفاضات والانقلابات العسكريه ، النقطة الحاسمه التي تدخل اليوم عالم العلاقة بين العراق كمجتمع ، وبين الامريكيين كاحتلال ، هي "قانون توازن القوى " ، قبل ذلك ومنذ الغزو ، كان القانون السائد ، هو قانون القوة القصوى المستخدمة من الطرفين ، الاحتلال من جهته واهدافه المعلنه والمطلوبة ، هي السيطرة الكامله والحكم المباشر، والمجتمع ، او بعض من قواه ، وهي تريد اخراج الاحتلال ودحره ، هذا حدث في التاريخ العراقي لمرتين ، مشكلا مسارا كان ينتهي الى لحظة انتقاليه ، تصبح الدولة من خلاله مشروع تسوية ، وجسرا تمارس منه وعبره ، لحظة اخرى من الصراع ، تكون العلاقات خلالها علاقات توازن قوى ، بدل علاقات سابقة تقوم في العادة على "الاستخدام" او "العماله" ، ممثلوا "العملية السياسيه" ، واولئك الذين اصطفوا في طابور المعارضة كحلفاء للغزوومتعاونين ، كانوا من النوع الاخير، واليوم مع الانتقال الى اللحظة الحاليه ، فان الحاجة لهم ستنتفي .

 

كل المشهد الستراتيجي في المنطقة تبدل الان ، والحالة الحرجة التي يتحسسها الجميع ، مصدرها ، اثر الغموض الذي يلف الاوضاع في اللحظة الانتقاليه مابين الاتفاق والتنفيذ ، قبل اتضاح ملامح "الصفقه"تماما ، لهذا تتحرك الاطراف المختلفة خارج الصدد ، مثلا:

 

ـ سوريا ، تريد من منظورها ، موقفا ايرانيا مساندا في الموضوع اللبناني ، وفي موضوع "المحكمه الدوليه" ، وهي لاتفهم سر تراخي ايران على هذه الجبهه ، ولامايبدو وكانه اسهام منها ، في اضعاف قدرة سوريا على الضغط بالورقة العراقيه ، وايران لاتستطيع البوح بما تراه هي من جهتها ، ، فالاتفاق الامريكي الايراني ، يتضمن "تجميدا تحت الضغط" للملف اللبناني والملف الفلسطيني ، الى مابعد الانتخابات الامريكيه ، بشرط ان يتم تنفيذ الشق العراقي من الاتفاق ، اي ضمان انسحاب القوات الامريكيه العاجل ، الى قواعد كبرى ، وتقليص عددها الى الثلث ، بينما تترك الجولة القادمه من النقاش مع الادارة "الجمهورية القادمه" ، فاذا فاز الجمهوريوين ، تعود مسالة الملف النووي ، والمسالة الفلسطينيه ، لتطرح على جدول النقاش .

 

ـ معسكر"الاعتدال العربي " صامت مترقب ، لايريد اعلان هزيمته وخروجه من اللعبه ، كل مايتسلى به عراقيا ، محاولة فارغه "للانقلاب" على "العملية السياسيه " ، عن طريق شخص يعتاش على الاكاذيب والاوهام ، والعواصم العربية خاصة القاهرة ، صاحبة الخيارات السيئه تاريخيا في العراق، تصدقه . هذا الشخص ، يقترب اليوم من الذهاب الى عالم النسيان والبزنس، انصاره في الداخل خذلوه ، وهو يلعب لعبة ليست له ابدا ، مع قرب صعود تيار الصدر، انتهت هذه الفقاعة العابره ، مثلما اصبح البعث في ذمة العصور الحجرية ، وعندما ستتجسد المتغيرات القادمه ، ويكشف الامريكيون عن خططهم ، واتفاقاتهم مع ايران ، سيفقد "السنه " اي سند "عربي " ، واولئك الذين شجعوهم على خوض معارك خاسره ، سوف يغلقون بوجههم السبل ، ويتبراون منهم ، سوريا ستوصد منافذها ، الاردن سيرى بام عينه ، معنى احتمال وجود مليوني عراقي على ارضه بفزع ، السعوديه ستتحسس راسها ، وتنكفيء الى شانها الداخلي ، خوفا من القادم ، تركيا ستكون مسروره ، لان الصدر ، متفق معها كليا بخصوص كركوك ، وكل الموضوع الكردي ، ايران وتركيا اصلا ستتفقان اليوم على الموضوع الكردي ، امريكا نفسها ستعلن انتهاء حلم الاكراد الذي دام من 1991 ، بالضبط كما حدث مع الانكليز بين 1920 /1925 ، عندما تيقن المحتلون بان "بغداد" اهم من احلام مائة شعب كردي ، وهاهم الامريكيون يتاكدون من تلك القاعدة ، و..."وداعا مهاباد " ، الدويلة الكردية في الشمال ، والفيدراليه في الجنوب والوسط ، اصبحا في خبر كان .

 

ـ الوضع داخل العراق مايزال خاليا من اي اثرللخطط القادمه ، ظهور الصدر في هذا الوقت بالذات ، واللقاءات المتكرره بينه وبين "السيستاني" ، توقيت انتهاء عبدالعزيز الحكيم ، بدايات نقد يوجهه وكلاء السيستاني للاحتلال ، كل هذه ليست ظواهر يمكن اعتبارها من بين المقدمات الفعليه ، فقط الاتفاق الايراني الصدري ، يمكن ان يجعل العجله تدور ، ولنتذكر ، عندما ظهر السيد الصدر بعد غيبته ، علق الرئيس الامريكي جورج بوش الابن قائلا بانه يتمنى "ان يلعب الصدر دورا ايجابيا" ، الامريكيون مازالوا يلعبون الاعيبهم ، اختاروا بعض "الصدريين" ، وحاولوا الدخول مع التيار في اتفاقات مباشرة ، بلا وكاله ، فاضطر الصدر لان يصدر بيانا واضحا يقول : بان ممثليه ، هم فقط من يحملون تفويضا مكتوبا ومختوما بختمه ، هل هذا دليل على ان اللعبة بدات ، وان السيد على علم بالمعروض ، قاعدة التوازن هنا تعطيه هامشا واسعا للمناورة بمواجهة ايران ، اولا والامريكيين ثانيا ، فايران بدونه لاتستطيع شيئا ، لكنه يفضل من ناحيته ، ان لايعقد اتفاقا مباشرا مع الامريكيين ، ويحتاج الى غطاء ، ويعرف ان مسالة توحيد الصف الشيعي تحت قيادته ، تحتاج اليوم على الاقل ، الى تدخل ايراني قوي ، بدأ اصلا بازاحة الحكيم .

 

بالمقابل كان هو قد وجه رسائل الى المقاومة والاطراف السنيه ، وارسل لهذا الغرض مبعوثين ، لم تبادر المقاومه الى الرد ، ومحاولات دفعها لاستباق التطورات ، واعلان تخليها عن شعار"الممثل الشرعي والوحيد " لم تات ثمارها ، البعث والقاعده يخيم عليهما الذعر ، وهما يلتحمان اليوم في خانة واحدة ، وتوترهما يتحول الى مايشبه الجنون المنفلت ، عاد الهوس والشتائم ، والاتهامات بالخيانه توزع بالجملة ، ولاامل في وقفة لها علاقة بالمنطق او العقل ،والنتيجه مزيد من الانزلاق السريع في الهاوية مزيد من الخروج من عالم التاريخ والواقع ، الاكيد ان تفاهما بين المقاومة والتيار الصدري ، سيكون لها اثر كبير في توجيه التطورات وجهه تعزز الموقف الوطني "العراقي " ، ولدى المقاومة ماتقوله هنا ، مثلا يمكن الحديث بوضوح ، عن مسالة الانسحاب الامريكي ، باعتباره جزءا من خطة "الجدولة" المحددة باجل معلوم ، مع رفض مبدا "النموذج الكوري " ، وهو امر ، الاغلب ان السيد الصدر سيوافق عليه ، يمكن ايضا الانتباه الى الثغرة التي يعاني منها المشروع المطروح ، فالامريكيون لن يوافقوا على قيام "دولة ملالي" في العراق ، والتيار الصدري لايملك اصلا كادرا مؤهلا ، لادارة مهمة شاملة ، كتلك التي يتهيأ للاضطلاع بها على المستوى الوطني .

 

مادور القوى العلمانيه والمدنيه ، ومن يدفع باتجاه موقع قوي للقوى الوطنيه العلمانيه في المعادلة ، وهل يمكن اجمالا الاتفاق على مشروع "عراقي " محدد للتحرير، بوسائل واليات اخرى ، تجنب البلاد احتمالات حرب تصفيات متبادلة شامله ، ومن ثم ، اليس من المناسب التفكير اليوم تحديدا بشعار "المؤتمر الوطني التاسيسي العام " ، ولماذا لاتتبني المقاومة نفسها هذا الشعار ، على الاقل لضمان التعادل ، او في الحد الادنى ، "التوافق المقنن" بين مكونان المجتمع الاساسيه .

 

Link to comment
Share on other sites

  • 4 months later...

القوة متعددة الجنسيات ـ العراق

المركز الاعلامي والصحفي المشترك

 

بغداد , العراق

 

http://www.mnf-iraq.com

 

703.343.8790

 

رقم البيان الصحفي:A071029b

 

التاريخ: 29 تشرين الاول 2007

 

 

 

Criminal militants responsible for kidnapping of Sheikhs

 

ميليشيات اجرامية مسؤولة عن اختطاف الشيوخ

 

 

 

بغداد، العراق- استنادا على معلومات استخبارية تعرفت قوات التحالف في العراق على المدعو اركان الحسناوي قائد لواء سابق في جيش المهدي و المسؤول عن خطف قادة العشائر الشيعية و السنية من محافظة ديالى البارحة . كان قادة العشائر عائدين الى ديالى بعد اجتماعهم بممثل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي و تعرضوا للخطف عند مرورهم بمنطقة الشعب في بغداد.

 

 

 

ان اعمال اركان تظهر بوضوح عدم احترامه لقرار مقتدى الصدر بوقف اطلاق النار و التحاقه بالمجاميع الايرانية الخاصة التي لا تؤيد مقتدى الصدر في نهجه لاحتضان العراقيين.

 

 

 

بينما يلتزم معظم اعضاء جيش المهدي بقرار الصدر بوقف الهجمات وتقليل العنف والاسراع باجراء المصالحة الوطنية بين العراقيين استمر اركان الحسناوي و عصابته الاجرامية بتخويف و ارهاب المواطنين العراقيين الابرياء منفذا اعمال تعكس تكتيك القاعدة في العراق.

 

 

 

ستعمل قوات التحالف مع الحكومة العراقية للوصول لاطلاق سراح شيوخ العشائر بسلام وتسليم المسؤولين عن هذه الجريمة غير المشرفة للعدالة .

 

 

 

ستستمر قوات التحالف بالوقوف مع الحكومة العراقية بالترحيب بقرار مقتدى الصدر بوقف الهجمات ضد قوات التحالف وقوات الامن العراقية. ان الملتزمين بقرار الصدر انما يساعدون في بناء العراق الجديد ، يشاركون في الحوار البناء ، يدعمون قوات الامن و يعملون في العملية السياسية.

Link to comment
Share on other sites

  • 4 months later...

 

مقتدى الصدر .. الثقل الإجتماعي والدور السياسي

 

 

 

GMT 4:00:00 2008 السبت 29 مارس

 

 

 

 

 

الوطن العُمانية

 

 

 

 

محمد الدعمي

 

للمرء أن يفترض أن المعادلة الأصعب والأكثر إستعصاء على الحل في عراق اليوم تتمثل في الحركة الصدرية ، أي في دور أتباع عالم الدين الشاب مقتدى الصدر من هؤلاء الذين إئتلفوا في تنظيم نصف عسكري يؤدي دوراً حاسماً لا غبار عليه. وكي تكون الفرضية أعلاه ممكنة الفهم والبحث، فإن على المرء تعزيزها بفرضيتين أخريين يمكن إستمكانهما في قلب آليات الأحداث الجارية اليوم، تلك الأحداث التي تسبب إحراجاً وإضطراباً لدى الجهات الفاعلة من صناع القرار، على الجانبين العراقي والأميركي؛ الفرضيتان الأخريان هما: (1) إن الولايات المتحدة الأميركية لم تكن على علم بوجود حركة بهذا العيار الثقيل والواسع، أي أن ظهور الحركة الصدرية بعد سقوط النظام السابق كانت مفاجأة للإدارة الأميركية في كل من واشنطن وبغداد. لذا عاد الخبراء الأميركان إلى الخارطة السياسية العراقية التي جهزوا بها قبل الحرب لمراجعتها خشية عدم ملاحظة الصدريين بداخلها، فلم يجدوا للحركة أثراً يذكر ، كما أزعم. وأغلب الظن أن الذين رسموا الخارطة التي جُهز بها الأميركان قبل الحرب ظنوا، خاطئين، بإمكانية ضم الحركة الصدرية تحت أجنحة الأحزاب والحركات الأكثر شهرة في السابق ، كحزب الدعوة الإسلامية والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية. (2) إن النظرة الدونية التي خصت بها الحركة، بوصفها حركة "مشاكسة" ضعيفة يمكن القضاء عليها بعملية عسكرية مباغتة ومحكمة قادت إلى تقوية الحركة وتبلور أداتها العسكرية المسماة بـ"جيش الإمام المهدي"، الأمر الذي غدا واضحاً في الإخفاق بالقضاء على الصدريين في عملية النجف العسكرية الكبيرة على أيام رئيس الوزراء العراقي السابق، أياد علاوي.

وللمرء أن يتكهن بحجم الحركة وقدرتها على الحسم كذلك من خلال ملاحظة أن الهدوء الذي تميزت به الأوضاع الأمنية في العراق عبر الأشهر الماضية لا يمكن قط أن يحال إلى قدرات الجنرال بترايوس فقط، الذي حظي بـ"كأس البطولة" بسبب تمكنه من استمالة بعض القبائل لمقاومة القاعدة في مناطقها ، ولا يمكن أن تحال كذلك إلى زيادة عدد القوات الأميركية التي أمر بها الرئيس جورج بوش للسيطرة على البقاع الأكثر سخونة في العراق. ربما يكون قرار مقتدى الصدر المهم بتجميد أنشطة جيش المهدي أثناء تلك الأشهر هو الأكثر حسماً والأكثر فاعلية في تحقيق المنجزات التي كان الجنرال بترايوس يتفاخر بها: فبدون تحييد جيش المهدي والحركة الصدرية، بقرار من مقتدى الصدر شخصياً، ما كان بالإمكان بلوغ ما تحقق من تهدئة. والدليل يتشكل تلقائياً في دور الحركة بعد تفجير المرقدين المقدسين في سامراء، إذ تبلورت فاعلية الأداة العسكرية لجيش المهدي على الأرض، كما تجسدت أبعاد الحركة على نحو لا ريب فيه، الأمر الذي يعكس ثقلها وقدراتها الفاعلة.

أما الصدامات العسكرية الجارية هذه الأيام في البصرة والمدن الجنوبية الأخرى، فإنها تمثل فشل الحركات والأحزاب الدينية الرئيسية في ضم الحركة الصدرية تحت جناحها، الأمر الذي يمكن أن يفسر الصراعات الشيعية/الشيعية هناك حيث يستهدف الصدريون مقار حزب الدعوة الإسلامية والمجلس الإسلامي الأعلى وكوادرهما بشكل متواصل ، كناية عن الشعور بالخذلان وبخيبة الأمل، بإعتبار أن القضاء على الحركة الصدرية لا يمكن أن يفسر بدون رغبة أميركية تدفع نحو هذا الهدف. الأميركان، عملياً، يخشون تعاظم سطوة الحركة الصدرية في العراق، نظراً لأنهم قلقون من أن قوتها يمكن أن تقود إلى تأسيس نظام سياسي ثيوقراطي يسيطر عليه علماء الدين على نحو مقارب للنموذج الإيراني. كما أنهم يخشون تبلور سطوة الحركة بطريقة تجعلها هي المفتاح الوحيد والأوحد للإستقرار في العراق على نحو يذكرنا بسطوة حزب الله في لبنان ، إذ تدل الأحداث هناك بعدم إمكانية إستئصال شوكته وتجاوز دوره في اي ترتيب يهدف للإستقرار في لبنان.

إن مقتدى الصدر يعزز من قوته وقدراته بين فئات عريضة للغاية من الجمهور، خاصة في بغداد نزولاً نحو البصرة والفاو على رأس الخليج العربي. وهو ينجح بسرعة في هذا الإتجاه لعدد من الأسباب، وأهمها: (1) تراث عائلته الثر بالعقول الذكية ، مع إشارة خاصة لمحمد باقر الصدر الذي كان يملك عقلاً ذكياً ومتمرداً أهّله لتقديم مؤلفات محترمة من نوع (فلسفتنا) و(إقتصادنا) و(المصرف اللاربوي في الإسلام)، زد على ذلك دوره كمؤسس لحزب الدعوة الإسلامية، وهو الدور الذي قاده إلى الإعدام مع شقيقته. ثم تأتي ذكرى والده وأخوته الذين قتلوا على باب الجامع بعد سلسلة من الخطب الدينية التي شمت منها طموحات سياسية واسعة. (2) إن العقدة الأخطر تتمثل في هيمنة الحركة الصدرية وجيش المهدي على الأقاليم الأكثر أهمية إقتصادية في العراق ، حيث تتبلور هذه الهيمنة على شريان العراق الإقتصادي في المناطق الأكثر غنى بالنفط ، البصرة والعمارة، زيادة على بغداد، خاصة في مدينة الصدر التي تعد خزيناً مهولاً للطاقات العسكرية الشابة التي لو أرادت يمكن أن تفرض سيطرتها على بغداد بالكامل. (3) إعتماد مقتدى الصدر خطاباً مؤثراً يستنهض الروح المعنوية للفئات الأوسع من المجتمع العراقي، وهي الفئات التي كانت، طوال تاريخ الدولة العراقية الحديثة، ضحية للإستغلال والفقر والإضطهاد الطبقي والطائفي، الأمر الذي يبرر تقديمه نفسه في الأحداث الأخيرة كنصير للفقراء. إنه لا يتكلم عن أتباعه فقط ، وإنما يتكلم عن الفقراء والمحرومين والكادحين ، وهي لغة لا يمكن أن تذهب سدى دون أن تترك أثراً مدوياً في نفوس الغالبية العظمى من أتباعه ومؤيديه. وبذلك يفوز الصدر بحصة الشيوعيين في المجتمع العراقي، إذ كان الشيوعيون يوظفون هذا الخطاب لكسب الجماهير الفقيرة من المضطهدين ، خاصة على سنوات المد الشيوعي بين أواسط خمسينيات القرن الماضي حتى سنة 1963، حيث تعرض الحزب الشيوعي العراقي لحملة إبادة شاملة.

وبناء على ما تقدم، فإن للمرء أن يتكهن أن شيئاً من حل القضية العراقية لا يمكن أن يتحقق دون المرور بالحركة الصدرية وبأداتها المسلحة، جيش المهدي، علماً بأن هذه الحركة لم تزل لغزاً غامضاً بقدر تعلق الأمر بطبيعة تنظيمها وبطرائق تعريفها، فهل هي حزب سياسي سري أم أنها حركة سياسية يمكن أن تذوب بمجمل العملية الديمقراطية البرلمانية الجارية الآن. وهذه كذلك نقطة تثير الإهتمام، حيث أن هناك هواجس قوية في أن الإنتخابات البرلمانية، لو أجريت الآن، فإنها ستقود الحركة الصدرية إلى موقع أكثر أهمية مما يتوقعه الكثيرون.

 

http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2008/3/316704.htm

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

وانا اتابع فحوى هذا المقال أدناه , تبادر الى ذهني كل تلك الحمله الاعلاميه لزج التيار الصدري في اتون اشعال حرب "تحريريه" اخرى بعد تلك التي لم نفرغ منها بعد. لمصلحه من يراد اشعال هذه الحرب؟ فقط راجعوا ما نقله الكاتب وقارنوه بما صرح به جيتس في شهادته من رفض لوصف الصدر بالعدو وكل ذلك الاعتراف الذي قدمه بيتروس في جلسه الشهاده حول دور الصدر في حاله التقدم في الامن . اين وصف الارهابي كما يدعي الكاتب. بيتروس لايصف الصدر الا بكلمه السيد. اما موضوع انهاء الوجود الاجنبي العسكري فهو امر يتمناه الامريكي قبل الصدر. كفاكم لعبا بهذه الاوراق الخطره فهي لن ترتد الا نحور مفتعليها. اسألوا من دفع القاعده الى محرقه الموت في العراق. اسألوا من زج بالتيار الوطني في المنطقه الغربيه في حرب الطائفه المقيت

 

http://65.17.227.80/ElaphWeb/Politics/2008/4/321050.htm

 

واضاف الصدر في بيان اليوم ردا على تصريحات لوزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي وصفه بالارهابي انه سيبقى عدوه وقال عن الاميركيين " لن تكونوا لي يوما من الأيام إلا عدوا وستبقون إلى آخر قطرة دم في جسدي، ومن يتخذكم صديقا أو وليا أو مهادنا أو مفاوضا فانا بريء منه إلى يوم الدين
".

 

Link to comment
Share on other sites

مقال الصحفيه مياده العسكري ادناه ذو مغزى . فبعيدا عن تحليل المقال السياسي الذي يكاد يخلط بين الواقعيه و التشاؤم الا ان خلاصته يمكن ان تتمثل بماورد في تثبيت حقيقه قوه مقتدى الصدر وهو امر اكده جنرالات الحرب الامريكان اللذين لخصوا الامر بانه اذا اردنا ان نكسب العراق فان الطريق يجب ان يمر عبر مقتدى الصدر, حيا كان ام ميتا. و لكن يبقى الفرق بين ما يفهم من مقالها اننا نقرأ بين سطور شهادات اؤلئك المسؤولين عن الحرب الامريكيه ومن ارض الميدان ما خلاصته " لنعمل على تفهم دوافعه". كروكر شهد على ان تلك الدوافع نابعه من موقف وطني و ان تصويره على انه قائد لعصابه من شذاذ الافاق المعصوبي البصيره هو تسطيح مريع . جيتس بدوره قال " انه لايمكن وصفه بالعدو ففي قراراته كان الاثر الحاسم لتحقيق كل تلك الانجازات الامنيه". اما بيتروس فانه لايصفه الا بلقبه " السيد" المحترم

 

امر يرسل الكثير من الاشارات ذات المغزى , ليس فقط لمن يراه منافسا ضمن صراع ميزانه الطائفي انما قبل ذلك الى حلفاء الامس ايظا. افليس غريبا ان لايجتمع كل الاخوه الاعداء الا في موضوع واحد ليخرجوا علينا بذلك القرار الغريب " لن يسمح بالمشاركه في الانتخابات لمن لديه مليشيا". انا لست ضد هذا القرار المنطقي ولكن ياساده بالله عليكم كيف يمكن تنفيذه؟ اذا كان المقصود هو الصدر, فانه قد تبرا علنيا من كل من يستخدم السلاح وهو امر لم يسبقه به احد من قاده الكتل و المرجعيات. وحتى لو قيل ان ذلك لم يرقى الى نزع السلاح , فالسؤال هو هل ان الاحتفاظ بالسلاح امر مخالف للقانون وخصوصا بعد تشريع الحاكم المدني بريمر الذي اجاز الاحتفاظ بالسلاح الشخصي. و هل لدى الحكومه امرا قضائيا ضد اي من المرشحين الصدريين بتهمه حمل السلاح المخالف للقانون واذا كان لديهم فلماذا لا يتم تنفيذه . ها هو احد قاده التيار يسقط في وسط مدينه النجف المحميه امنيا وامام عيون رفاقه وفي وضح النهار ولايوجد من يطلق صفاره شرطي دفاعا عنه.

 

انا افهم ان البعض ربما يقصد بذلك القرار السهل الممتنع امر اخر يتمثل في رغبه ممثلي الطائفه والعرق الشريف من منع رجال الصحوه من التحول الى فصيل سياسي منافس قبل القاء السلاح وهو امر صعب التحقيق حاليا في ظل تعقيدات الوضع الامني في مناطق نشاطهم وفي ظل الدعم الامريكي , مما يبعدهم عن الخوض في الانتخابات المحليه القادمه ولكن مساله تطبيقه على الصدريين لن يكون امر سهلا ,لا دستوريا ولا قانونيا.نعم يمكن لحكومه تحالف الاخوه الاعداء ان تفرض ذلك بالقوه المسلحه وتخطي الدستور ولكن ما عواقب مثل هذا التجاوز ؟ اليس فيه فتح لباب الدكتاتوريه و تجاوز القانون الذي لم تكن دمائنا لتذهب الا في سبيل غلقه الى الابد؟

ولو حصل مثل هذا الامر وتمكنا من رفع راس الصدر على الرماح , فمن سيضمن لنا ان لا يتشتت اتباعه في وديان لا نعلم مساربها و مغذياتها؟ من سيضمن اننا لن ننتهي باكثر من مقتدى و لكن هذه المره وبيده طلسمان الولي المقدس و خنجر الزرقاوي المسموم

 

http://kitabat.com/i37636.htm

إما ) .. ( أو) .. العراقية

 

 

كتابات - ميادة العسكري

 

لننظر الى الساحة العراقية، ولنفتش بكل موضوعية وتجرد عن شخصية دينية او سياسية او عسكرية او اقتصادية او حتى سينمائية تمتلك كارازمية صدام (نسخة ما قبل حفرة الجرذان.. رجاءً)..

 

يسألني احد الاخوة العرب دائما، ما هذه الملابس التي يرتديها وزرائكم، كلها من هارودز وسافيل رو وغيرها .. واقول له في سري، وما دخل الملابس بالجذب الجماهيري.. غيفارا كان لا يملك الا الفتيكز الخاكي التي قتل وهو يرتديها وربما دفن بها ايضاً ..وله كاريزما تغطي الكرة الارضية الى يومنا هذا ..

 

المسالة ليست بالملابس ولا بالوسامة !!!

 

كارزماتية صدام (نسخة ما قبل الحفرة) اعانته على امتلاكها امور كثيرة، تدخل في دهاليز الحرب النفسية والاعلام المضاد وعمليات الاعلام المدروس في وضع هالة القداسة والجذب حول صورته وشخصه.

 

اذن.. من برايكم هي هذه الشخصية اليوم؟

 

من ، بكلمة واحدة يستطيع ان يجعل اتباعه يأكلون الحجر ويشربون البحر ويقتلون كل البشر؟ من الذي علم اتباعه ان تلبس اذهانهم الاكفان قبل اجسادهم؟

 

من ذكر اسمه اكثر من غيره في افادة بترايوس – كروكر الاخيرة امام الكونغرس ؟

 

انه ..مقتدة (على كولة الحجيات السدريات) وجيش المهدي والسدر التي ينطقها الاميركان" سادر" اسوة بالحجيات ..

 

***

 

هذا المقتدى، شئنا ام ابينا .. اردنا ام لا، هو غيفارا فقراء العراق. وهو الذي يستطيع ان يحركهم بكلمة من عنده : "ها حبيبي .. مأجور .. سوي واجبك ودافع عن نفسك .."

 

 

[/b]
Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

عندما يتعلق الأمر بأي زعيم ديني يحكم العراق يكون الصدر عدواً لطهران وواشنطن وخطراً عليهما خاصة (في البصرة)

النيويورك تايمز:الإيرانيون والأميركان معاً يدعمان (الحكيم) ضد (الصدر) رجل الدين الأقوى في العراق

شؤون سياسية - 21/04/2008 - 6:08 pm

 

 

 

 

 

بغداد-واشنطن-الملف برس:

 

تذهب صحيفة النيويورك تايمز الى كشف حقيقة "التآمر" الأميركي-الإيراني على حركة التيار الصدري وعلى "قيادة مقتدى الصدر" لصالح التيارات السياسية الدينية الأخرى فهما متفقان "وبسبب نفط البصرة وأسباب أخرى" على أن (الصدر) يشكل خطراً عليهما إذا ما هيمن على السلطة في العراق. ولهذا فهما تعملان معاً وعلى "أرضية مشتركة" على الرغم من كل مظاهر الاختلاف والعداء بينهما لدعم نوع الحكومة الشيعية التي "تريدانها" تقود العراق في الأقل "الآن".

 

وتقول صحيفة النيويورك تايمز: في قتال الحكومة العراقية لإخضاع الميليشيات الشيعية التابعة لرجل الدين (مقتدى الصدر) في البصرة، ربما لا شيء هناك يكشف تعقيدات النزاع العراقي أكثر من النظرية التي تقول "إن إيران والولايات المتحدة تجدان نفسيهما في جانب واحد".

 

إن أسباب هذا التقارب كما تقول الصحيفة ترجع الى منطق المصالح الذاتية على الرغم من أنه منطق في مكان يرفض حتى التعليل الأساسي للذهاب في خطه المستقيم. وبشكل جوهري يجب أن تتركز حسابات الولايات المتحدة على دعم الحكومة العراقية في تنفيذ خطوات تساعد فعلا على حماية "القوات الأميركية" و"المدنيين" حسب تعبير الصحيفة.

 

وتظهر الحوافز الإيرانية متمحورة حول إمكانية أن أتباع الصدر السياسيين والعسكريين يمكن أن يكسبوا السلطة في الانتخابات المحلية هذا الخريف، وتعد ذلك عرقلة لمحاولات خلق منطقة إقليمية فيدرالية في الجنوب التي ينظر الإيرانيون على أنها مفيدة "لهم".

 

وتؤكد النيويورك تايمز إن التقارب بين الطرفين "رائع" بسبب العداوة المتبادلة بينهما. وتقول الولايات المتحدة إن إيران تدعم الألوف من الهجمات على القوات الأميركية في العراق، لأن الولايات المتحدة تعارض برنامج طهران النووي بشكل قاس، وليس من المستبعد أن توجّه واشنطن ضربة لإيران إن لم تغير سياساتها. وما يشكل ثقلاً في هذه المسألة أن المسؤولين الكبار في طهران يبنون سياساتهم على مفهوم "أن الولايات المتحدة هي الشيطان الأكبر".

 

لكن الجانبين –رغم ذلك- يعملان بشكل جيد في قضية مقاتلة (مقتدى الصدر) باعتباره أحد رجال الدين الأقوياء في العراق. وبينما انتزع جنود الحكومة العراقية آخر المناطق في البصرة من ميليشيات الصدر يوم السبت، فإن جهود السفير الإيراني (حسن كاظمي قمي) ولمدة شهر تقريباً تركزت على اتخاذ خطوات للتعبير عن الدعم القوي لموقف الحكومة العراقية ووصف مقاتلي الصدر بأنهم خارجون عن القانون.

 

وتقول النيويورك تايمز: عندما يتعلق الأمر بأي "زعيم شيعي" تريده إيران والقوات الأميركية كي يكون على رأس السلطة في العراق –في الأقل للوقت الحاضر- فإنهما بشكل كبير تريان صعود (مقتدى الصدر) خطراً وتهديداً مشتركاً لدولتيهما كليهما، ولدرجة أكبر وأشد عمقاً في مدينة البصرة، عاصمة النفط العراقية الأغنى، والتي يشكل الشيعة غالبية سكانها.

 

وعلى الرغم من أن هناك الكثير من المجاميع الإثنية في العراق –شيعية وسنية تركمانية وكردية- فإن الأكثرية هم السكان الشيعة –كما تقول الصحيفة الأميركية- وفي النهاية فإن الحسابات السياسية للولايات المتحدة وإيران هو أن يعملوا مع "نوع الحكومة الشيعية التي يريدونها أن تفرض سيطرتها في العراق".

 

إن الحزب الذي تدعمه إيران والولايات المتحدة – كما تؤكد الصحيفة- هو "المجلس الإسلامي الأعلى في العراق"، وهو المنافس "المزعج جداً" لحركة التيار الصدري السياسية وقد دبّر هذا الحزب أمره ليلعب على مصالح كل من إيران والولايات المتحدة بحيث يكون حليفاً رئيساً لهما. وبموجب دستور العراق، فإن المحافظات يمكن أن تشكل أقاليم باستقلالية كبيرة عن بغداد.

 

والمجلس الإسلامي يدعو الى تشكيل إقليم في الجنوب شبه مستقل شبيه بمنطقة كردستان في الشمال، ويتكون من تسع محافظات جنوبية. وبسبب أن أكثر زعماء المجلس الأعلى عاشوا في إيران خلال حكم الرئيس السابق (صدام حسين) فإن إيران لها روابط سياسية عميقة بهذا المجلس. وبسبب التراث الشيعي المشترك بين إيران وبين سكان المناطق الجنوبية أو "إقليم شيعي" كهذا الذي تبحث عن تشكيله كتلة الحكيم، فإن تأثيرات إيران ستتضخم بالتأكيد بسبب هيمنتها على منطقة غنية بالنفط جداً.

 

وفي تقرير لاحق تنشره الملف برس اليوم إن شاء الله تتكشف حقائق أخرى في "تعقيدات هذه العلاقة" بين أطراف الصراع، حيث تتضح "بعض معالم طريق" الهجمة المشتركة" والكثيرة الأبعاد ضد التيار الصدري الذي أراده الآخرون "جسراً" إلى أهدافهم.

 

 

 

 

المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

 

Link to comment
Share on other sites

الأمريكيون مشكلتهم مع مقتدى الصدر تتمثل في أنه قوة طائفية خارج سيطرتهم، من بين القوى المشاركة في البنى القائمة على المحاصصة الطائفية التي أسسوها على أنقاض مؤسسات دولة العراق. وهو قوة معادية للمقاومة، نعم، ولكنها تمثل اختراقاً في خاصرتهم بالرغم من ذلك، وهو استطالة خارجية من حليف يريد أن يسحب البساط العراقي من تحت أقدامهم.

حول الموقف من مقتدى الصدر وجيش المهدي

 

شبكة البصرة

 

إبراهيم علوش ومحمد أبو النصر

 

 

 

 

فالولايات المتحدة، وهي تعاني الضغوط الداخلية للانسحاب من العراق، لا تريد أن تتركه للمحافظين الإيرانيين، ولذلك تحاول أن تحجم كل امتداداتهم في العراق، فليس مستغرباً أن يقوم البريطانيون أو الأمريكيون أو حتى الإصلاحيون الإيرانيون بمحاولة تحجيمهم دموياً. لا بل يمكن أن نقول أن علاقة الأمريكيين أو البريطانيين بجيش المهدي هي أحد أبرز بارومترات علاقتهما مع المحافظين الإيرانيين، كما أن الصراعات بين الإصلاحيين والمحافظين الإيرانيين تنعكس دموياً جنوبي العراق على شكل معارك بين امتدادات كلٍ منهما: قوات بدر مقابل جيش المهدي مثلاً.

 

 

 

وندرك جيداً أن تناقضنا الرئيسي هو مع الاحتلال، ولكن عملياً يشكل الدعم الآن لمقتدى الصدر دعماً للهيمنة الإيرانية على العراق ولمشاريع المحافظين الإيرانيين في موضعٍ تصطدم فيه بحدة مع مصلحة الأمة، أي أن دعم مقتدى الصدر الآن لا يشكل دعماً لتحرير العراق من الاحتلال، بل لتفكيك العراق، وهو بيت القصيد. فإن أدت صدامات دموية عنيفة ومتصاعدة للاحتلال مع جيش المهدي في المستقبل إلى إعادة صياغة وعي وموقف أفراده وقيادته جذرياً، باتجاه تبني مشروع وطني عراقي صرف، مترابط مع المقاومة وعروبة العراق، فإن ذلك سيكون خيراً لهم وللعراق، وإلا فإنهم لن يكونوا يوماً جزءاً من مشروع المقاومة والتحرير في العراق ما دامت مرجعيتهم السياسية خارج الرافدين.

 

شبكة البصرة

 

الخميس 18 ربيع الثاني 1429 / 24 نيسان 20

 

http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=...losh_240408.htm

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...