Jump to content
Baghdadee بغدادي

بيان للناس حول حقيقة ماجرى في الناصرية


Recommended Posts


[/size]

بيان للناس حول حقيقة ماجرى في الناصرية



كتابات - عبد الهادي الانصاري



بسم الله الرحمن الرحيم



هذا بيان الى للناس الذين خلقوا من نفس واحدة وامرهم العزيز القدير بالتراحم والمودة حتى يكونوا اهلا لدار الخلود والقرار، الى كل إنسان يؤمن بالحقوق الإنسانية التي شرعها لنا الخالق عز وجل والى كل مؤمن بالرسالات السماوية الشريفة، و الى من يحملون راية الدفاع عن حقوق الانسان والى من حمل القلم ليظهر الحقيقية .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجعوا الى الكتب السماوية والى التاريخ من زمن آدم عليه السلام ولحد الآن لتعرفوا انه متى اتفقت السلطة والدين على مجموعة من الناس فعلى ماذا كان الاتفاق وماذا كانت النتيجة مجزرة وتزوير للحقائق .

الم تلاحظوا أيضا ًشي غريب ان الحكومة العراقية الجديدة لم تتفق منذ تأسيسها الا في محاربة هؤلاء الناس محاباة الى رجال الدين المتنفذين.

عندما يكون طرف النزاع رجال الدين فانه سوف يحدث كما حدث مع عيسى عليه السلام حرضوا الدولة والاعلام والناس واتهموه كل الاتهمات التي وجدت في قاموس اللغة لانه قال تعالوا الى كلمة سواء و التاريخ يعيد نفسه. فالذين وضعوا انفسهم بين الله والناس لن يرضوا بمجرد النقاش فكيف اذا قيل لهم يوجد خطأ فيما تفعلون....

فقد نشرت وكالات الانباء والقنوات الفضائية تصريحات المسؤولين العراقيين حول الاحداث والاشتباكات الاخيرة في العراق انقل لكم ما ذكرته وكالة الاخبار العراقية كعينة ومثال حيث يقول مستشار الامن القومي موفق الربيعي انهم جند السماء والوزير الوائلي ينفي، ووكيل السيستاني يقولون انهم من بقايا ازلام صدام ... فهذا المثلث الذي يحكم الدولة لا يعرف من هؤلاء فكيف يصفونهم بالمنحرفين والخارجين عن الاسلام .

وماهو دليل انحرافهم وخروجهم عن الاسلام ومعظمهم متخرجين من حوزة النجف الاشرف او لازالوا طلاب في الحوزة ومثقفين واساتذة ومهندسين , وأطباء واناس بسطاء آخرين كل جريمتهم انهم وجدوا ان الدين الحقيقي هو الرجوع الى الكتب السماوية وسنة الرسول وتراث اهل البيت عليهم السلام والى ماجاء به الأنبياء اجمعين نوح وابراهيم وموسى وعيسى ويعقوب (اسرائيل) واسحاق... ويدعون الى نشر كلمة الله بالحكمة والموعظة الحسنة واصلاح ما فسد من دين الله والتحلي بأخلاق أهل البيت عليهم السلام والسير على نهجهم تمهيدا لظهور منقذ البشرية الذي وعد الله به المسلمين والمسيحين واليهود. وهذه ليست بدعة عند المسلمين فقط فالديانات الاخرى تتضمن حركات اصلاحية مثل شهود ياهو الذي ينتشرون في بقاع الارض يمهدون لظهور المسيح وغيرهم ... فهل يسجن ويوصف بالمنحرف كل من يدعو الى فكر اصلاحي لا يتوافق مع آراء الآخرين...



و اتهموا هؤلاء الناس بعدة اتهمات وخلطت الاوراق فمرة انهم جند السماء والتي انتهت كحركة بنفس الشهر الذي ظهرت فيه بقتل قائدهم واتباعه بأبشع قتلة ولم يعرف عن نتائج التحقيق شيء لحد الان سوى اتهام اياد علاوي رئيس الوزراء السابق بدعمهم وتحريضهم والشريط ادناه في صورة وبعض التفاصيل



http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/01-2007/Item-20070130-749b6941-c0a8-10ed-0133-5b86629cbaa6/story.html



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10293&article=404563

ومرة أخرى بوجود النية لديهم لمهاجمة مراجع الدين فمنذ متى والقانون يحاسب على النية هؤلاء الناس بدأو بنشر فكرهم العقائدي منذ ثمان سنوات ولم يرموا حجر واحد كل ماقالوه ان التقليد والاجتهاد غير واجب وان الخمس لايدفع الا للامام المعصوم وباثباتات من القرآن والسنة واحاديث اهل البيت الموثقة في كتب الشيعة والسنة . وقالوا على الناس ان يتفقهوا في الدين حتى لايظلوا بالسير الاعمى خلف الآخرين فالدين واضح في القرآن والسنة وروايات أهل البيت عليهم السلام فعلى الناس قبل ان تسأل رجال الدين القراءة والبحث بأنفسهم ليعرفوا الحقيقة، وغيرها من الامور التي استفزت رجال الدين فأجتمعوا وصدر بيان منهم الى الحكومة بضرورة القضاء على مايسمونه فتنة وانحراف!!! هل الدعوة الى حاكمية الله التي دعا اليها اهل بيت النبي (ص) انحراف ؟؟؟ هل التمسك بالحديث الشريف والسنة وروايات أهل البيت انحراف؟؟؟

http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=55437



والقانون الديمقراطي كما يسمونه في العراق كفل حرية الرأي والمعتقد حتى لعبدة الشيطان الذي يعيشون في بعض أنحاء العراق . هولاء ليسوا منحرفين بحسب رأي اصحاب العمائم الشيطانية (سامري العصر).



واتهموهم انهم كانوا ينتظرون الامام في المساجد وقاموا بتنفيذ الهجوم لتعجيل ظهور الامام، أي افتراء هذا واصحاب اليماني يؤمنون بروايات اهل البيت عليهم السلام التي تقول ان الامام يأتي من المشرق وروايات اخرى تقول بين الركن والمقام.



مع الاسف الحكومة العراقية تعرف من هو احمد الحسن الملقب باليماني ومن انصاره فهم لايخفون انفسهم، مساجدهم ومكتباتهم مفتوحة أمام الناس في البصرة والناصرية والعمارة وبقية المحافظات ومكتب ديني في النجف الاشرف يديرة السيد حسن الحمامي نجل المرجع الكبير محمد علي الحمامي رحمه الله واجتهدوا طيلة 8 سنوات في نشر الكتب والمجلات الدينية التي تثقف الناس وتفقههم في دينهم.

وقاموا بعدة مسيرات سلمية في البصرة والناصرية موجودة صورها في موقعهم على الانترنيت.

وكان امر الاعتقالات الذي صدر ونفذ في 24 ذو الحجة 1428 هـ أي قبل عشرة ايام من الاشتباكات الحالية وبتوجيه من المرجعيات الدينية وحسب تصريح رئيس قائمة الائتلاف عبد العزيز الحكيم على قناة الفرات يحدد الاسماء المطلوبة إذ توجد لدى الحكومة ملفات عنهم وكانوا قد اعتقلوهم العام الماضي في محرم وعلى مدار السنوات الماضية واطلقوا سراحهم عندما لم يستطيعوا ان يجدوا ما يدينهم ووجدوا ان ليس لهم علاقة بجند السماء أو غيرها من التهم التي نسبت اليهم في وقتها. والرابط ادناه لحوار اجرته العربية في برنامج بارونوما مع المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ يقول ان الحكومة قضت على جيش السماء وان اليماني لا علاقة له بموضوع جند السماء.

http://www.alarabiya.net/programs/2007/01/31/31236.html



وتصريحات محافظ النجف والبصرة والناصرية ومدراء الشرطة موجودة على الانترنيت تؤكد انه تم تنفيذ حملة اعتقالات واسعة ضد من يعتنق هذا الفكر العقادئي وهذا الشريط يوصل الى تصريح مدير شرطة النجف يؤكد ذلك وعادوا لربطهم بموضوع جند السماء وبدون اثباتات .

http://www.alforattv.net/index.php?show=news&action=article&id=16005



وصدر بيان من اصدار من انصار الامام المهدي وهذا هو اسمهم يدين الاعتقالات نشره موقعهم على الانترنيت http://www.almahdyoon.org/vedio/aw

www.almahdyoon.org



وذهب اهل الموقوفين الى محافظ البصرة والناصرية والنجف ومدراء الشرطة يسألون عن ابنائهم وذويهم قالوا لهم نحن لانعلم عنهم شي القوات التي اعتقلتهم جاءت من بغداد ونفذوا الاعتقال بدون علمنا وبعضهم طلب 800 دولار مقابل كل شخص للافراج عنهم وهكذا لم يدعوا باب الا ويطرقوه ذهبوا الى معارفهم من حزب الدعوة المتنفذين بالحكومة فأجابوهم لا نعلم أين اعتقلوا فالامر جاء بتوصية من عبد العزيز الحكيم ومراجع الدين وهكذا .... يستمر التسويف ...



ولكن الطامة الكبرى التي اشتركت في القنوات الفضائية والاذاعات انها اخذت المعلومات من طرف واحد وكأن الطرف الثاني نكرة لاوجود ولا رأي له. فقناة العراقية بوق الحكومة العراقية اخرجت لنا صور بناء مهدم لانهم استخدموا الاسلحة الثقيلة ضدهم وكاسيت فديو وكاسيت مسجل محروقين وبعض الذخيرة للسلاح واسلحة بسيطة موجود اكثر منه في كل بيت عراقي وكتب دينية تقول انها ادلة على وجود مخططات كبيرة ضد الدولة هل اصبح فكر اهل البيت وسنة الرسول ارهاب وخطط لعمليات ارهابية.



اتهموهم بتلقي دعم خارجي لتنفيذ مؤامر ضد الدولة وبنظرة بسيطة الى الصور التي نشرتها وكالة الاخبار العراقية وهي لحسينية أنصار الامام المهدي وتتضمن ببناء بسيط اين السلاح؟ اين الدعم الخارجي؟ وهم ليس لديهم مايكفيهم لبناء ضخم او حتى صبغ هذا البناء البسيط.

اذا كانوا يبحثون عن الدعم فماذا عن اموال الخمس والصدقات التي تقدر بملايين الدولارات التي تجبى من شيعة الخليج والبلدان الخرى وترسل الى السيستاني وعلماء النجف غير العاملين . وماذا صنعوا بها ؟؟؟ وخيام المهجرين من حولهم في النجف الاشرف بدون كهرباء او مايقيهم البرد ورجال الدين منعمين واطفال الملاجيء عراة جياع استنقذهم الجيش الامريكي المحتل من الموت.

اليست هذه الاموال هي التي تمول المليشيات المسلحة التي تنفذ الخط والاغتيالات وهدم المساجد .

تصريحات ضخمة واتهامات بمهاجمة الشعائر الحسينية بينما الشعائر في كربلاء والاشتباكات بعيدة عنها على بعد 250 كم واخرى على بعد 400 كم وحدثت قبل يوم العاشر من محرم وانتم تقولون انهم شيعة فهل يجرء شيعي على مهاجمة موكب حسيني وان كنتم تقولون انهم متأثيرن بأهل السنة فلماذا تتهمونهم بجريمة الاعتداء على جامع العشرة المبشرين بالجنة في البصرة والقائمين على الجامع واصحاب الشأن اتهموا المليشيات التي تديرها الحكومة بهذه الجريمة. ولكي يغلقوا هذا الملف ويتخلصوا من تبعاته التي تلاحقهم وجد المسؤولون في هؤلاء الابرياء كبش الفداء.



ولو اسلمنا انهم اخطأوا في معتقداتهم فمتى كان تصحيح وتغيير الفكر بالقوة والسلاح ان كنت مسلمون كما تدعون فادعوا الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة. ام ان دينكم يقول السجن والقتل واخذ الناس من بيوتهم عنوة وتعاقب عوائلهم وتضرب نسائهم واولادهم وتخرب بيوتهم هل هذه هي الديمقراطية الحديثة ؟؟؟ هل هذه وصايا الرسول (ص) ؟؟ هل هذه وصايا الامام علي (ع) في نهج البلاغة لولاة الامر ؟؟؟



ادناه رابط للدخول الى صفحة وكالة الاخبار العراقية تبين ان المسؤولين العراقيين لا يعرفوا من هؤلاء الناس ولا طبيعة افكارهم فكيف يقولون انهم قاموا بمداهمات استباقية بعد ان جمعوا معلومات عنهم ووجدوهم منحرفين ؟؟؟ أين الصدق والكذب في تصريحات المسؤولين العراقيين



http://www.iraq-ina.com/showthis.php?type=1&tnid=23113



اما تلفيق التهم فلم ولن ينتهي فبعد ان كان تبادل الاتهمات بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري حول من قتل مدير شرطة الحلة قيس المعموري الذي حدث قبل اشهر . وجدوا في احد المعتقلين من انصار اليماني الملقب ابو يوسف فرصة لان يلصقوا به التهمة وينهوا التحقيق الذي لايغلق كغيره من التحقيقات . واتهامات قديمة مثل قتل مراجع الدين وغيرها وغيرها الملفات في العراق الجريح كثيرة...

ويتهمونهم الآن انهم مدفوعين من الخارج وانهم اسرائليون يحملون نجمة سداسية فهل كلمة اسرائيل تهمة اقرؤا كتبكم لتعرفوا ان اسرائيل هو اسم لنبي الله ومعناه عبد الله والرسول محمد (ص) قال في الحديث الشريف أنا عبد الله انا اسرائيل وما اهمه قد اهمني. ونجمة داود والتوراة ليست للصهاينة فقط فديننا الاسلامي امرنا بتصديق كل الأنبياء والرسل وان نؤمن بما أنزل عليهم من شرائع وكتب .

قال تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136)

[/color]

فهذه النجمة وإن رفعها الصهاينة لعنهم الله فهي كانت درعا وشعارا لنبي الله داوود عليه السلام لذلك تسمى نجمة داوود..


الم يسمعوا حديث رسول الله (ص) يقول لهم انه يأتي بمواريث الانبياء ماهي مواريث الانبياء اليست كتبهم وكل مايخصهم فلمن هذه النجمة يامن تدعون العلم والمعرفة ( الى من فتح دكان يبيع منه الدين واحترفها مهنة ) ؟؟؟؟ فعيسى (ع) كان نجارا وموسى (ع) كان راعيا ومحمد (ص) كان راعيا وتاجرا ولم يجعل انبياء الله الدين مهنة.

ونحن نسألهم ماذا يفعل الشمعدان اليهودي في المنطقة الخضراء؟؟؟ وقد نشرت الصور في كثير من مواقع الانترنيت.



اين الادلة والاعترافات التي يتحدثون عنها واين الحقيقة في كل هذا الخلط بالاوراق ولمصلحة من يريدون خلط الحقائق . أية اعترافات يتحدثون عنها وهم ينتهكون حقوق الانسان وينقلوها ببجاحة على القنوات الفضائية .

ادناه رابط للوصول الى تصريح مدير شرطة الناصرية يعرض فيه كتب ومجلات ومايقولون انها مواد خطرة يقولون انها تشكل خطرا على الدولة ولاجلها قتل العشرات من الابرياء . لا اعرف هل هذه الادلة تدين اصحاب اليماني ام تدين الحكومة العراقية اترك لكم الحكم عليها؟؟؟



http://www.nasiriyah.org/ar/modules.php?name=News&file=article&sid=3317



وادناه شريط يوصل لما نقلته اذاعة سوى من انتهاك لحقوق الانسان اذاعته الفضائية العراقية يظهر جيش وشرطة المرجعية في العراق كما يسمون انفسهم يضربون جريح ممدد على الارض في البصرة فأي دين هذا... ان لم تكونوا مسلمين فكونوا عرباً احراراً هذا اخر مانطق به الامام الحسين (ع). (( وقد حذفت الحرة وراديو سوا لعن الجريح للاحتلال وعملائه المرتزقة ))



http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2010550&rid=1490795



وشريط اخر لصحفي كان في موقع الاحداث احتجز وضرب بصورة بشعة لمدة 4 ساعات لمجرد الاشتباه



http://www.eyeiraq.com/show/7048.html



وهكذا بدلاً من الحوار العقائدي الفكري الهاديء مع من يدعو الى كلمة سواء كانت النتيجة دماء سالت وبيوت لله هدمت للمرة الثالثة على التوالي والله يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك فهذه ليست النهاية و كما يدعون وانما البداية فثورة الحسين عليه السلام لم تنته بإستشهاده .



فمتى كان تغيير الفكر يتم بالقوة والسلاح وفي التاريخ لنا عبرة منذ آدم عليه السلام ولحد الآن



حبل الكذب قصير وغداً لناظره قريب وسوف تنكشف الحقائق بإذن الله لنرى التزييف والتضليل الذين مارسه اناس يحتلون مناصب كبيرة ويتحملون مسؤولية حكم عباد الله وآخرين يلبسون لباس الدين ولا حول ولاقوة الا بالله

وحسبنا الله ونعم الوكيل والى الله المشتكى وعليه المعول.

قال تعالى : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)



وهنا لم يقصد الله عز وجل العمل من اجل العيش وانما العمل من أجل نشره كلمته و دينه واحقاق الحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ... فعلى كل ضمير حي ان يعمل لرفع الظلم عن عباد الله في مغارب الأرض ومشارقها بيده فأن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه .





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حاولت ان انقل لكم ما استطعت من الحقيقة بتجرد وشفافية والله على ما اقول شهيد



Link to comment
Share on other sites

http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1496014

قال قائد شرطة البصرة اللواء الركن جليل خلف إن أجهزة الأمن ليست لها علاقة بالمعتقد الذي تتبناه تلك الجماعة ولكن نشاطها المسلح كان سبب قتل واعتقال أعضائها، مضيفا لـ"راديو سوا" أن الأجهزة الأمنية لا علاقة لها بالفكر الديني وأن هذه الجماعة كانت تمارس نشاطها الديني في السابق.
Link to comment
Share on other sites

اليماني والمهدوية وأحكام الضلال

 

 

 

كتابات - ضياء الشكرجي

 

 

 

لأسباب كثيرة لم أكتب في موضوع أنصار اليماني أو أنصار المهدي رغم أهمية القضية، ولا أريد أن أفصل عن الأسباب التي منها شخصية محضة، ولكن أقول إنني عندما قرأت بعض ما كتب على الإنترنت وسمعت وشاهدت بعض ما بُثّ في الفضائيات عن الموضوع، وجدت من الغموض في القضية ما برر لي عدم الكتابة فيها. ومع هذا طلب مني بعض الأصدقاء - ولعلهم محقون - أن أكتب شيئا حول الموضوع، فوجدت أن أتناوله على نحو المفاهيم والملاحظات العامة، دون الالتزام بموقف لا أملك قاعدة تكوينه.

 

 

 

إذا كان ما عرضه ممثلو اليماني أو الحركة المهدوية أو أنصار اليماني أو أنصار المهدي، على اختلاف المسميات التي نعتوا بها، صحيحا بأنهم أصحاب رؤية وفهم خاص للدين والمذهب، فليس من حق أحد لا دينيا ولا قانونيا ولا دستوريا ولا ديمقراطيا ولا عقلانيا أن يلاحقهم بسبب دعوتهم، طالما التزموا الأساليب السلمية، أي الثقافية المحضة في الترويج لأفكارهم. وأستغني عن ذكر الأدلة الشرعية عن عدم جواز ملاحقتهم لهذا السبب، ناهيك عن عدم جواز ذلك دستوريا وقانونيا وديمقراطيا، لوضوحها. نعم إذا ثبت أن الترويج الفكري يمثل تمهيدا لمواجهة عسكرية مسلحة ضد الدولة والنظام أو ضد جماعات مدنية دينية أو سياسية أو شخصيات، فمن الطبيعي أن يكون من واجبات الدولة حماية نفسها وحماية رعاياها وحماية النظام العام من خطر هكذا فرق. ولكننا سمعنا على لسان مسؤولين عبارات غريبة، منها تسمية هؤلاء وغيرهم بأنهم فرق ضالة مضلة، وإلى غير ذلك، مما لا يمثل لا لغة سياسية ولا لغة قانونية، بل هي لغة دينية محضة ليس من شأن رجال الدولة أن يستخدموها في مثل هذه الأمور، إلا إذا كانت الدولة تستند إلى دستور ثيوقراطي أحادي شمولي، وليس دستورا مدنيا ديمقراطيا تعدديا، يضمن حرية الرأي والتعبير والاعتقاد ومزاولة الطقوس والشعائر الدينية لكل دين ومذهب. بل أختلف مع من ذكر أن إطلاق الحكم على فرقة ما أنها ضالة مضلة من شأن المرجعية الدينية وحدها، فأقول حتى المرجعية الدينية الواعية والمسؤولة ترأب أكيدا بنفسها عن هذه اللغة التكفيرية لأنها تربك الأمن والسلام الاجتماعيين، حتى لو صح حكمها على تلك الفرقة. والأغرب من ذلك هو أن بعض المسؤولين راحوا يتحدثون بلغة تذكرنا - حاشا لهم - بلغة صدام، عندما قال بعضهم أنهم سيلاحقون حتى المروجين لأفكار الفرق الضالة، وهذا يشبه تماما ما أصدره صدام من قانون إعدام المنتمين لحزب الدعوة والمتعاطفين معه والمؤيدين له والمتعاونين معه على أي نحو كان، بل وحتى المروجين لأفكاره. وظهر بعض ما يسمون أنفسهم برجال أو علماء دين من داخل وخارج العراق ليتحدثوا بلغة دعوى احتكار امتلاك الحق، من قبيل ذكر أن هذه الفرقة تمارس (تلبيس الحق بالباطل) وغيرها، وهذه لا تختلف عن لغة التكفيريين من السلفيين. نعم من حق كل إنسان أن يخطئ فكرة ما، ولكن دون أن يستعمل لغة القداسة الدينية، ولغة دعوى امتلاك الحقيقة المطلقة النهائية وغير القابلة للمناقشة التي يحتكر امتلاكها، ويعتبر كل ما يختلف عنها باطلا وضلالا وانحرافا وارتدادا وكفرا. وهذا يشمل حتى هذه الفرق التي أدافع هنا عن حريتها في الاعتقاد والترويج لعقيدتها، ولكن دون أن تكفر من يخالفها، حتى لو قال المخالف لها أن ما تتبناه خرافة. أما إذا صح أن هذه المجموعة إنما ووجهت بقوة السلاح والإبادة والملاحقة لمجرد نقدها للمرجعية والحوزة وقولها بعدم وجوب الخمس وبعض ما يراه معظم الشيعة - وليس كلهم بالضرورة - من ضرورات المذهب ومقدساته، فهذه بحق جريمة سياسية ودينية وإنسانية على حد سواء. وإذا كانت ثمة مؤسسات دينية وراء هذه المواجهة، فهذا ينذر بخطر قتل حرية الرأي وحرية الاعتقاد، وهذا ما أشرت إليه في مقالتي (الدين ومصادرة حرية الاعتقاد). ولو رجعنا إلى سيرة علي بن أبي طالب وأئمة أهل البيت لوجدنا أن هذا يخالف سيرتهم. وأرأب بالمرجعية أن تكون راضية عن هذه الإجراءات، ناهيك عن أن تكون داعية إليها ومفتية بها جوازا أو وجوبا. ثم يكون ذلك إدانة لالتزام المؤسسات التنفيذية للدولة الملتزمة بولاية الفقيه أكثر من التزامها بالدستور، بل في عرض ذلك الالتزام. ولكني لا أملك حاليا ما أتهم الحكومة به، ولا ما أتهم المؤسسة الدينية الشيعية ولا ما أتهم به اليمانيين أو المهدويين أنفسهم. أما إذا ثبت حقا أن هناك تجاوزا على القانون وعلى الأمن والنظام العامين للمجتمع من قبل هذه الفرقة، فمن حق بل من واجب الدولة التصدي لهم ولكن بحدود القانون وبمقدار التجاوز الحاصل من قبلهم، إذا حصل فعلا، ولا يجوز خرق مبادئ حقوق الإنسان في عملية المواجهة، إذا ثبتت مشروعيتها الدستورية والقانونية. وإذا ثبت بالعكس أن هناك تجاوزا من قبل الدولة ومؤسساتها فهذا مما لا يجوز السكوت عنه، فملاحقة الناس بسبب عقائدهم وليس لأي سبب آخر، حتى لو كانت عقائدهم خرافة أو كفرا أو إلحادا أو عبادة للشيطان أو شعوذة، لا يجوز ذلك، إلا إذا كانت عقائدهم تدعو إلى ما يتقاطع مع الدستور من إثارة ثقافة التطرف والعنف وإرباك السلام الاجتماعي وما يدعو إلى انتهاك الحقوق والحريات العامة المثبتة في الدستور.

 

 

 

d.sh@nasmaa.com

 

 

 

www.nasmaa.com

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...