Jump to content
Baghdadee بغدادي

بمناسبه اعلان تأسيس الحزب الطائفي


Recommended Posts

القاعدة تشن حربا كيماوية على رعايا دولتها

GMT 22:45:00 2007 الإثنين 19 مارس

الوطن الكويتية

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

الثلاثاء 20 مارس 2007

 

محمد عبد الجبار الشبوط

 

 

الان صرنا نعرف شيئا جديدا اخر عن »دولة العراق الاسلامية« التي اعلنتها القاعدة في بعض محافظات العراق، وامس اضافت اليها منطقة السيدية في بغداد، بعدما انجزت عملية تطهيرها الطائفية من سكانها الشيعة.

 

عرفنا في الماضي، من خلال بيانات »الدولة« وممارستها، انها مشروع تقسيمي طائفي انتقامي يمارس القتل بدون وازع، ويعاقب الناس بقسوة دون قانون عقوبات، واليوم عرفنا ان »الدولة الاسلامية« المزعومة تجيز استخدام الاسلحة الكيماوية ضد المدنيين من العراقيين. واقول »من العراقيين« تحديدا لأنها لم تستخدم اسلحة كيماوية ضد القوات الامريكية حتى الان، فلا نعرف ما هو موقفها الشرعي والفقهي من هذه المسألة.

فمنذ فترة صرنا نسمع عن عمليات ارهابية تنفذها القاعدة باستخدام غاز الكلور، عبر تفجير صهاريج محملة به، ما يؤدي الى تسمم الناس في محيط العملية التي تنفذ عادة في مناطق سكنية، ما يعني ان المدنيين هم الاهداف التي تستهدفها العمليات. اخر عملية ادت الى تسمم 350 مواطنا عراقيا مدنيا بينهم الكثير من الاطفال والنساء.

وبالمناسبة، فان دولة القاعدة الاسلامية لم تأت بجديد . فهي تسير على خطى الطاغية المشنوق صدام حسين الذي استخدم الاسلحة الكيماوية ضد مواطنيه في حلبجة والاهوار، مع فارق تقني وهو ان اسلحة صدام كانت اكثر تطورا، بالمقارنة مع اسلحة القاعدة التي مازالت متخلفة. لكن لا يوجد من يمنع من انها سوف تستخدم اسلحة كيماوية اكثر تطورا بمجرد حصولها عليها. فالتوجه السياسي واحد، وهو توجه يجيز ذلك.

استخدام الاسلحة الكيماوية البدائية من قبل القاعدة لا يعبر عن قوة، بل عن ضعف وانهزام. بل ان اللجوء الى غاز الكلور اقرب الى كونه انتقاما من العراقيين، من شيعة وسنة، الذين لا يؤيدون القاعدة ولا دولتها الاسلامية. هذا ما فعلته القاعدة في ديالى حين احرقت ما يقارب من ثلاثين بيتا بساكنيها، لأنهم رفضوا ان يرفعوا اعلام دولتها الاسلامية تعبيرا عن خضوعهم لها.

الاعمال الانتقامية لا تؤدي الى ارهاب الناس وحملهم على الانقياد للقاعدة ودولتها الاسلامية المزعومة، بل تزيد من عزلتها خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية السنية مثل محافظة الأنبار. وهذا ما كشف عنه رئيس »مجلس انقاذ الانبار« الشيخ ستار أبو ريشة الذي قال في تصريحات صحافية ان هذه الاعمال الانتقامية زجت غالبية عشائر المحافظة في الحرب على هذا التنظيم، وهو ما يعجل من »احتضاره«. ومن علامات هذه العزلة الموقف النادر الذي اعلنته هيئة علماء المسلمين التي دانت التفجيرات الكيماوية، واعتبرتها »عملا اجراميا رهيبا« ذهب ضحيته »كثير من الابرياء ظلماً وعدواناً«. وتابعت في بيان لها أنه »أياً كانت الجهة التي تقف وراءه، فان الهيئة تؤكد أن استعمال هذا السلاح المحرم عمل غير أخلاقي وغير انساني وغير شرعي«، لافتة الى أن »أحداً لا يملك القدرة على التحكم بمداه ولا بعواقبه«. وكان الشيخ حارث الضاري، رئيس الهيئة يعتبر القاعدة منظمة »مقاومة للاحتلال الامريكي«؟

لا يمكن ان نقول الان ان القاعدة فشلت في مخططها الاصلي الرامي الى اشعال فتيل الحرب الاهلية بين الشيعة والسنة في العراق، بل انها نجحت الى مدى كبير في اثارة الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي بين الفريقين، لكن جنوحها الى العمليات الانتقامية ضد معارضيها، من الشيعة والسنة، يمكن ان يكون نقطة تحول قد تأذن، فيما لو احسن العراقيون استثمارها، بتراجع نفوذ هذه المنظمة الارهابية، التي اساءت الى الاسلام والمسلمين عموما بقدر ما اضرت بالشعب العراقي خصوصا.

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 199
  • Created
  • Last Reply
بسم الله الرحمن الرحيم

 

الى الأخوة في مجلس شورى المجاهدين

 

ليس من مصلحة الامة منع أستقبال البث الفضائي

 

شبكة البصرة

 

محمد السيد - العراق

قرانا في الأيام الماضية خبر تكرر في المقدادية وحديثة يفيد بأنه قد تم تبليغ المواطنين برفع الصحون اللاقطة للبث الفضائي باعتبارها منكر يجب منعه, وكما أعتقد فأن في ذلك أخطاء كثيرة وللأسباب التالية:

1- البث الفضائي فيه المنكر وفيه المعروف فمنه ما يتعلق بالفساد الأخلاقي وهذا معروف ومنه ما يتناقض مع الشريعة بل ويحاربها وهذا معروف ايضا ولكن منها ما يتعلق بالأعلام الذي لولاه لما تمكنت التنظيمات الجهادية من التبليغ ولما تمكن المواطن من تمييز الحق ومعرفة أحوال الأمة وهذا أساسي,ومنها ما يمكن الانسان المسلم من معرفة دينه وشريعة الاسلام من خلال البرامج الفقهية والشرعية , والأولى في هذا الباب منع الأنترنيت الذي فيه مفاسد أكبر بكثير من البث الفضائي, وكلنا يعلم أن منع الانترنيت فيه أكبر ضرر على العمل الجهادي ولا نريد الخوض في التفاصيل فالكل يعرفها سواء في ذلك المجاهد والكافر.

 

وهنا يمكن مقارنة البث الفضائي بالدواء الذي يستخدم للسعال مثلا فهوينقذ حياة المريض ويمنع عنه المضاعفات لكن هناك من يستخدمه كمخدر بما يسمى بالعامية(الكبسلة) وهذا مجرد مثال عن (الأستعمال المزدوج).

 

ولا يجوز مقارنته بالخمر مثلا الذي لا يتنازع في تحريم بيعه وتجارته أحد.

 

2- في فقه الأولويات لا يمكن عبور المراحل بهذه الطريقة على أفتراض وجوب تحريم البث الفضائي,والعمل بهذه الطريقة فيه مجلبة للمتاعب بدون سبب وجيه, ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وفي التدرج بالأحكام الذي جاء به القران العظيم طريق لا يصح مخالفته.

 

3- يجب أن نعرف مقدار الضرر الذي يقع في حال منع الصحون اللاقطة ومقارنته بالمنفعة ما دام الموضوع فيه مجال للأجتهاد, وبتصوري أن الضرر أكبر بكثير بسبب النفور الذي سيجلبه مثل هذا الحكم وتحقيق دعاية الاعداء بأن الأسلام يدعوللتخلف.

 

4- الكل يعلم النصر الذي حققه المجاهدون في المجال الأعلامي على العدوسواء في مجال البث الفضائي أوعلى الأنترنيت, وبنظرة بسيطة نعرف أنه لولا وجود أناس تعلموا فن الأعلام والعمل على الانترنيت لما ترشح عن هذه الشريحة من المجتمع الأسلامي من يتمكن من التصدي للأعلام الغربي.

 

والعبرة هنا ليس في أنك تعلم عددا من الناس هذا الفن ,بل في أن ترى ما يترشح من الناس من أمكانيات ومواهب فتستثمرها في عملك الجهادي,أي أن الأعلام ووسائله هومعين لا ينضب للطاقات والمواهب التي يمكن أستثمارها بعد أن تبرز للعيان وليس العكس,لذلك فأن تطبيق حكم كهذا فيه ضرر مستقبلي للأمة ولعملها الجهادي.

 

5- وأخيرا فأن المجتمعات مليئة بالأشياء التي تقبل(الأستخدام الأمة في مصالحها وعلى الناس في حقوقهم لمنع مفسدة ينتج عنها ضرر أكبر –مع تحياتنا وحبنا لكم ولكل مجاهد في سبيل الله.

 

محمد السيد-العراق المزدوج) وصولا الى سكين المطبخ التي تستخدم في المطبخ لكنها تستخدم أيضا في قتل البشر ومن الهاتف الذي يستخدم في العمل وفي صلة الرحم لكن يمكن أستخدامه للتجسس وغيرها من الامثلة ما لا يعد ولا يحصى, فلا يجوز أيها الأخوة الكرام التضييق على الامة وعلى الناس لأمر فيه من الضرر ما هوأكبر من المصلحة.

 

تحياتنا وحبنا لكم ولكا مجاهد في سبيل الله.

 

شبكة البصرة

 

الجمعة 4 ربيع الاول 1428 / 23 آذار 2007

Link to comment
Share on other sites

القرضاوي يدعو العرب الى "الجهاد المدني" في فلسطين

GMT 15:42:54 2007 الإثنين 26 مارس

رويترز

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

d

 

الجزائر (رويترز) - ندد رئيس مؤسسة القدس الدولية يوسف القرضاوي يوم الاثنين بما وصفه بسكوت العرب عما يحدث في الاراضي الفلسطينية داعيا اياهم الى "الجهاد المدني" في فلسطين عبر تشييد المرافق الضرورية للحياة.

 

وقال القرضاوي في افتتاح المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس الذي تستضيفه الجزائر "لقد أخذ اليهود منا القدس ومن أوشك ان يفرط في المسجد الاقصى أوشك أن يفرط في المسجد الحرام."

 

وأضاف "من واجب الامة العربية الاسهام في عملية البناء ومساعدة الفلسطينيين في الدفاع عن هويتهم والجانب الحضاري لمدينة القدس."

 

ومضى قائلا "ادعو الى الجهاد المدني في فلسطين من بناء مساجد ومستشفيات...والتثبيت على القدس حتى يصمد في وجه الصهيونية."

 

ويشمل جدول اعمال المؤتمر الذي يستمر يومين بمشاركة 350 شخصية مؤيدة للقضية الفلسطينية مناقشة سبل حماية القدس وتوفير التمويل الضروري لمشروعات فيها.

 

تهتم مؤسسة القدس بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقدس. وتسعى منذ تأسيسها عام 2001 في بيروت الى الوقوف ضد "خطط اسرائيل لتهويد المدينة".

 

 

الجهاد المدني في فلسطين و العسكري لقتل العراقيين في العراق

Link to comment
Share on other sites

الحزب الإسلامي يرى أن الجماعات التكفيرية ألحقت أذى بالغا بالمناطق السنية في بغداد

 

مسلحان في أحد شوارع بغداد - أرشيف

27/03/2007 15:39 (توقيت غرينتش)

 

عرض تحقيق نشرته صحيفة أميركية بارزة لتأثير الجماعات السنية المسلحة على الحياة اليومية في المناطق التي يسيطرون عليها داخل بغداد، والنقص الحاد الذي تعاني منه تلك المناطق في الخدمات الأساسية.

 

 

التحقيق أعدته مراسلة صحيفة نيويورك تايمز في بغداد اليسا روبن، ويعرض مأزق الطائفة السنية التي "اختطفت مناطقها" من قبل هذه الجماعات.

 

وينقل التحقيق المنشور في صحيفة نيويورك تايمز عن النائب نصير العاني من الحزب الإسلامي العراقي أن الجماعات التكفيرية تستخدم المناطق السنية كقواعد لعناصرها مما أدى إلى اعتبارها مناطق عسكرية.

 

 

ويوضح العاني، وهو عضو في لجنة تسعى إلى حشد التأييد الشعبي لخطة أمن بغداد، أن الوزارات تسعى من أجل توفير خدماتها في تلك المناطق، إلا أن الوضع الأمني يمنعها من القيام بذلك. مشددا على أن جزءً من خطة الجماعات التكفيرية يتمثل في إجبار أهالي تلك المناطق على كره الحكومة العراقية.

 

وقالت روبن إن العاصمة العراقية تروي قصة كاملة عن التغيير الذي شهده واقع العرب السنة الذين كانوا لسنوات أربع خلت قوةً مهيمنةً وحيدة.

 

وبحسب المراسلة، فإن مناطق السنة باتت عالَما من الأبنية والمساجد المدمرة، تنتصب في شوارع تغطيها المزابل بعدما مزقتها القذائف. أما التيار الكهربائي فنادرا ما يزور هذه الأحياء التي لا يستطيع سكانها في الغالب تشغيل براداتهم.

 

وتضيف روبن أن المشهد مختلف تماما عن المناطق الشيعية، فالأسواق فيها عامرة إلى حد ما والمشاريع المحلية تتواصل، وإن كان حظها من التيار الكهربائي قليل أيضا، فإن بإمكان سكانها على الأقل شراء مولدات كهربائية لتوفر الطاقة في هذه المناطق. وعندما لا تتمكن الحكومة من توفير الخدمات العامة فإن الأجنحة المدنية في الميليشيات الشيعية المسلحة تتدخل لملء هذا الفراغ.

 

وتشير روبن إلى أن مدينة الأعظمية ذات الغالبية السنية انعدمت فيها الحياة العادية قبل عام تقريبا، وتلفت الانتباه إلى أن مستشفى النعمان فيها يشكو من قلة التجهيزات إلى الحد الذي أجبر الأطباء إلى توجيه نداءات عبر مآذن المساجد لتقديم معونات طبية عاجلة، بعد هجوم بقذائف الهاون أصاب أحد أحيائها.

 

ويشدد تحقيق الصحيفة الأميركية على أن الانقسام الطائفي تسبب في إلحاق أذى مميت بكل طائفة من الطوائف في بغداد، ويؤكد أن العنف الدموي الذي ولّده الحقد الطائفي دمر مثلا حياة الطائفة السنية عندما وضع السني في مواجهة السني، والسني في مواجهة الشيعي.

 

فالجماعات السنية المتمردة التي تشنّ هجوما تلو آخر تعتبر العاملين مع الحكومة من السنة والشيعة أعداء لها، وخونة للإسلام والعراق يستحقون القتل. وإذا كانت قوات الجيش والشرطة هدفا رئيسيا لهذه الجماعات المسلحة، فإنها لم تستثن من سيفها رقاب العمال السنة الموظفين في وزارات الدولة والذين يقومون بإصلاح أنابيب الماء وخطوط الكهرباء في المناطق السنية.

 

ومن النتائج التي أفرزها هذا الوضع أن هؤلاء العمال، من الشيعة والسنة، باتوا يرفضون تقديم خدماتهم لمعظم الأحياء السنية خوفا على حياتهم وهو أمر يعمق، بحسب الأوساط السنية العامة، العجز السياسي وحالة الانعزال.

 

وفي هذا الشأن، يقرّ قادة حكوميون بوجود تقصير في جانب من عمل وزارات يقودها الشيعة. وينقل التحقيق عن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ قوله إن وزارة الصحة فشلت في توفير خدمات طبية جيدة للمناطق السنية، لافتا الانتباه إلى أن هروب عدد من الكفاءات الشيعية والسنية بسبب تدهور الوضع الأمني أثرّ سلبا على أداء الوزارات.

 

وينقل التحقيق عن أحمد الجلبي، الذي يقود اللجنة الشعبية لدعم خطة أمن بغداد، انه يرى أربع مشكلات أساسية تعاني منها المناطق السنية هي: توزيع المواد الغذائية، وتوفير الكهرباء والوقود والخدمات الصحية، مشيرا إلى حصول تقدم على مستوى توزيع المواد الغذائية.

 

ويذكّر التحقيق أن إحصاءً عاما لم يجر منذ سنوات طويلة، لذا فإن من الصعب معرفة نسبة كل من السنة والشيعة في بغداد، لكن التقديرات الأولية تشير إلى أن السنة يشكلون الآن حوالي 40 في المئة من سكان بغداد وربما أقل. لكن المناطق الغربية من بغداد التي كان السنة يشكلون فيها نسبة 70 في المئة والشيعة 30 في المئة، باتت هذه الأيام مقفلة تقريبا على السنة لان الشيعة أبعدوا منها، أو فروا إلى مناطق شيعية.

 

وتشير المراسلة روبن إلى أن منطقة العامرية غرب بغداد شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية معارك بين جماعات التمرد المسلحة والقوات الأميركية والعراقية، فضلا عن الميليشيات الشيعية، لكن هذه المنطقة لا تزال تتمتع بمواقع محصنة لعناصر تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذين يفرضون أجندتهم على سكانها بعدما استولوا على المنازل التي فرّ منها ساكنوها.

 

والحال في حي المنصور، الذي كان في السابق مركزا تجاريا، لا يختلف كثيرا عن المناطق الأخرى التي حقق المتمردون فيها حضورا. فالشوارع خالية والمحال التجارية مغلقة وبات الدخول إليها مغامرة لا تحمد عقباها.

 

أما السكان المقيمون في الحي فقد أبلغ بعضهم مراسلة صحيفة نيويورك تايمز أن أيامهم تمر بطيئة مليئة بالخوف والإحباط، بينما تنعدم الخدمات.. لا ماء ولا كهرباء ولا وقود ولا خطوط هاتف أرضي.

 

واقع مرير أصاب الأحياء البغدادية التي اختطفها المتمردون السنة وجميع الأطراف متفقة على أن هذا الواقع لن ينتهي إلا بتحسن حقيقي يطرأ على الوضع الأمني، وهو أمر لا يعلم أحد متى سيحدث.

 

Link to comment
Share on other sites

أرملة عراقية تنقذ منزلها في حي ببغداد.. لكنها

 

 

كانت سعدة تتحدث بصوت عال عندما كان الرجلان يخضعان للتفتيش بواسطة أفراد القوات الكردية، وقالت انهما يتبعان لميليشيات جيش المهدي وانهما ظلا يحاولان إخراجها وأسرتها من منزلها لأنها من السنّة. وقالت ايضا انهم ظلوا يتلقون تهديدات على مدى عام كامل، وأضافت موجهة حديثها الى أفراد القوات الاميركية والكردية التي حضرت الى المنزل، انهم اذا لم يتمكنوا من حل مشاكلها فإنها ستذهب بالأمر الى المنطقة الخضراء. قال أحد الرجلين وهو جاث على الأرض بعد إلقاء القبض عليهما، انه لم يفعل شيئا مخالفا للقانون وانه جاء الى هذا المكان تنفيذا لأمر حكومي بإخلاء هذه المنازل. إلا ان مترجما عراقيا يعمل مع الوحدة العسكرية الاميركية أبلغ الكابتن موريل أن المنازل الوارد ذكرها في الأوراق التي قدمها الرجلان لسعدة تشير الى منازل في حي سكني آخر ولا علاقة لها بمنازل هذه المنطقة

 

 

قصه سعده هي واحده من تلك القصص المؤلمه الكثيره التي تعيشها اليوم عوائل العراقيين في بعض مناطق العراق وخصوصا تلك التي اصبحت ملعبا للعنف في بعض ضواحي بغداد. لا عليك الا تبديل المسمى لتصلح القصه ان تكون ممثله لمعاناه الطرف الاخر. في النهايه الكل ميت. السؤال الذي يتبادر للذهن هو هذا الاصرار الذي ينتهجه كاتب المقال الامريكي لجريده نيويورك تاميز المعرروفه بتوجهاتها المحرضه للطائفيه, ترى كيف تحول شخص مبلغ لقرار حكومه باخلاء تجاوز شمل ثمانين دارا اخرى الى ارهابي منتمي لجماعه شيعيه محاولا اخراج عائله سنيه. وهل ياتي الارهابي مصحوبا بورقه تبليغ حكوميه وهل هو بحاجه لذلك ؟ كلنا لدينا اهل في بغداد ونعرف طرق تبليغهم لاوامر الاخلاء من الاصحاب الشرعيين للدور فما بالك مع من تجاوز؟ كيف يدخل ويامن الارهابي الشيعي على الدخول الى دار المرأه السنيه في منطقه غرب بغداد ليشرب عندها شايا وهو لايحمل سوى مسدسا في بلد لم تعد المدرعات كافيه لتوفير الحمايه؟ ولماذا لم تستشر الجهه القانونيه التي اصدرت وثيقه التبليغ قبل نشر التقرير الصحفي لمعرفه حقيقه الوضع القانوني , ام ان الغايه في اشعال التوجس الطائفي هو الهدف من المقال؟ .وهل اقحام الكرد في مساله نزاع قانوني تحله الدوائر القضائيه هو الذي جاء من اجله الكاكا , او ليست هناك لجان حكوميه شعبيه شكلت لمعالجه الاشكالات ومتابعه تنفيذ اخلاء الدور المتجاوز عليها . كلها اسئله تعرف على حجم الهجمه الاعلاميه التي تريد بالعراق تمزيقا بحجه الدفاع عن هذه الطائفه او تلك

لاادري ما تفاصيل القصه ولكني ارى الكثير من نقاط الضعف التي ربما تجعل في النهايه من الضحيه قاتلا ومن المتهم ضحيه , امور قضائيه يجب احالتها للقضاء وليس ان يكون الامريكي شرطيا و قاضيا في نفس الوقت وكما اراد صاحب المقال

 

Link to comment
Share on other sites

عراقيون: سيارات مفخخة تنفجر وأصحابها لا يعلمون

 

النساء والأطفال والشيوخ وسائل جديدة يستخدمها المهاجمون

 

بغداد: نصير العلي

صحت مدينة الصويرة جنوب بغداد على صوت انفجار قوي أودى بحياة عدد من الاشخاص، كما أصيب آخرون. هذا الامر ليس بجديد، فمثل هذه الهجمات باتت أمرا مألوفا لدى العراقيين. إلا ان الغريب في الامر هو الوسائل التي تستخدمها الجماعات المسلحة في تنفيذ تلك الهجمات. في سوق الصويرة، اعتاد بعض الاطفال دون سن الثالثة عشر على استغلال ايام العطل للعمل حمالين في السوق، ويمكن للجميع مشاهدتهم يقفون أمام عرباتهم الخشبية أمام السوق وأصبحت اسماؤهم مألوفة لأهل المدينة فيقومون باستدعائهم لنقل ما يشترونه من خضار الى بيوتهم. في احد الايام طلب شخص غريب من قاسم، احد الصبية، نقل كيس كبير ثقيل الوزن كما يقول احد رفاق قاسم. وبحسب الصبي حيدر فلم يعرف احد محتويات الكيس «لم نشك بالأمر، لكن الذي حدث أن الشخص الغريب طلب من قاسم ان يسبقه في السير على ان يلحق به حالما ينتهي من عملية التسوق». ويسترسل الصبي حيدر في الاستذكار قائلا «ما هي إلا دقائق حتى سمعنا دوي انفجار قوي علمنا فيما بعد أنه نجم عن انفجار عربة قاسم».

يقول حيدر إن عائلة قاسم المكونة من عشرة أشخاص بقيت دون معيل لاسيما بعد وفاة والده قبل أربعة أعوام.

 

وأوضح باسم كريم وهو أحد سكان الصويرة، أن تكرار الحوادث في هذه المدينة بالذات ورغم الإجراءات الأمنية المكثفة، جعل أهلها في حيرة من أمرهم؛ ففي كل مرة يبتكر المهاجمون طريقة جديدة لتنفيذ هجماتهم المميتة، ويتم في هذه العمليات استغلال النساء والأطفال والشيوخ لتنفيذها حتى من دون علمهم. ويقول كريم «قبل بضعة أشهر استأجرت عائلة مكونة من امرأة وأربعة أطفال حافلة صغيرة لتقلهم من احدى المدن الجنوبية الى الصويرة»، ويسترسل كريم في روايته ان العائلة طلبت من السائق ان يقلهم إلى سوق الصويرة، وبعد ترجلهم من الحافلة بوقت قصير انفجرت الحافلة وأودت بحياة سبعة أشخاص «وبينما تنشغل الشرطة والناس بالانفجار يختفي المنفذون بلمح البصر وكان هناك من ينتظرهم ويلوذ بهم».

 

ويجزم أحمد، 31 عام، ويعمل سائق تكسي في بغداد، أن أغلب السيارات التي تنفجر ويعلن الاعلام لاحقا أن بداخلها انتحاري وهذا جائز أحيانا، هو أمر غير صحيح. اذ يعتقد احمد بأن السيارات التي يقودها انتحاريون تستهدف في الغالب مقرات الجيش او الشرطة، ويمكن تمييزها من خلال محاولة السائق اجتياز الحواجز والتوغل قبل التفجير الى الداخل. ويقول أحمد ان «أكثر السيارات التي تنفجر في الاسواق لا يقودها انتحاريون بل أناس بسطاء يخرجون كل صباح للعمل لتأمين لقمة العيش لأبنائهم وهم من سواق التاكسي يتم استئجارهم من قبل نساء أو شيوخ وحتى عوائل كي يبعدوا الشكوك عنهم. وبعد نقلهم الى أماكن معينة يطلبون النزول في طرق وأماكن مكتظة بالناس بعد ان يتركوا خلفهم كيسا صغيرا تحت المقعد الخلفي أو في صندوق السيارة يحوي مواد قابلة للتفجير عن بعد».

 

ويقول ناهد وهو سائق تاكسي، إنه فقد الثقة حتى بأقرب الناس اليه بسبب ما يراه من حوادث وتفجيرات بشكل مستمر. ويقول بشيء من الأسف «قد يكون المنفذون نساء لا تتجاوز أعمارهن الخامسة والعشرين، وتارة نساء كبيرات في السن، لكنك تكتشف فيما بعد بأنهن ذئاب بملابس حملان وديعة»، ويضيف ناهد «صرت أفتش سيارتي وبشكل مستمر بعد كل مهمة؛ فبعد أن ابتعد عن المكان الذي ينزل به الشخص اتفحصها من جميع الجوانب مخافة ان يكون قد ترك بداخلها شيء قد ينهي حياتي وربما سمعتي ايضا، اذ سيقال لاحقا إني انتحاري تسببت بقتل الأبرياء».

 

وقول احد التجار في سوق الشورجة، إن الطرق المبتكرة في تنفيذ الهجمات «جعلتنا نفكر ألف مرة قبل الإقدام على مساعدة الناس»، ويسترسل قائلا «كنا في السابق نساعد الناس حين يطلبون منا الابقاء على حاجياتهم في محالنا لحين إكمال تسوقهم، أما الآن فهذا الامر محال، خشية ان تحتوي تلك الأكياس على مواد متفجرة».

 

ويقول احد الضباط في قسم المتفجرات في وزارة الداخلية، ان هناك أساليب وتقنيات تستخدم في الاعمال «الارهابية» لا تعد ولا تحصى؛ «فتارة يتم استخدام عبوات صغيرة لكنها شديدة الانفجار ولا يتجاوز حجمها علبة الحليب متوسطة الحجم، وتارة تستخدم صواريخ كعبوة».

 

ويقول المسؤول في وزارة الداخلية «نحن قادرون على التمييز بين الانتحاري والشخص الاعتيادي الذي يجري استغلاله مثل سائقي التاكسي ومركبات الحمل، لكن الذي نسعى اليه الآن هو تثقيف المواطن لقطع الطريق أمام من يعمل على استغلاله بهذه الصورة البشعة وبخاصة اصحاب سيارات النقل العام الذين بدأوا الآن بالتجاوب معنا حفاظا على أرواح المواطنين الذين ينقلونهم»، وأضاف أن سائقي التاكسيات والحافلات مخولون بتفتيش أي شخص وجميع الحقائب التي يحملها الركاب معهم.

الشرق الاوسط

Link to comment
Share on other sites

تحية اجلال وتقدير للشيخ الجليل راشد الغنوشي - سيف الله علي

وصلتني على بريدي الخاص رساله موقره من الشيخ راشد الغنوشي معاتبا لي على مقالتي الموسومه ( عندما يدعي الزنادقه الاسلام ) والتي حورعنوانها استاذنا الفاضل الدكتور طالب الرماحي مشكورا الى ( هذا هو اسلام الصداميين وخوارج العصر ) والشيخ راشد الغنوشي حفظه الله غني عن التعريف فهو من رواد تقارب المذاهب وله مواقف مشرفه من الشيعه وانه اول من ندد بمجرمين طالبان عندما اقتحموا مدينة مزار شريف الشيعيه وقتلوا سبعة الاف شيعي صبرا بدون وازع من ضمير او رحمه لا لذنب الا قولهم ربنا الله وقد كان الشيخ الغنوشي من السباقين لتأييد ثورة الامام الخميني كذلك لا ننسى اخوة الغنوشي من الشيوخ الافاضل امثال الشيخ صبري عكرمه شيخ القدس والشيخ فتحي يكن أن جميع هؤلاء هم في العين والقلب ولا ينسى الشيعه مواقف الاخوه السنه الشرفاء كما لاينسون مواقف التكفيريين ممن يدعون بأنهم يحملون لواء السنه في كل مكان وعتبنا على الاخوه السنه جميعا هو صمتهم المريب على فتاوى وعاض السلاطين من ال سعود وغيرهم بتكفير الشيعه وأباحة دمائهم واموالهم واعراضهم لا سيما أن الوهابيين هم الذين يدعون بانهم السنه وما سكوت الاخوه السنه عن هؤلاء الاوباش وعدم التعرض لهم الا دليل قاطع على انهم مع ما يقوم به هؤلاء الاوباش من قتل وذبح الشيعه بالعراق وما فتوى المقبور المجرم ابو مصعب الزرقاوي بعيده عنا عندما استباح دم الشيعه لم نسمع من شيوخ السنه بالعالم التنديد بهذا الزنديق الزرقاوي او تكفيره مما جعل شيعة العراق ييأسون من جميع السنه في العالم سوى الاشراف منهم كالشيخ راشد الغنوشي واخوته الشرفاء من الشيوخ المتنورين ولذلك انا في اخر مقالتي لعنة ابن تيميه الزنديق ومحمد ابن عبد الوهاب لن هؤلاء واتباعهم هم سبب بلاء الامه الاسلاميه ومن سوء حظ الامه الاسلاميه أن يكون البترول في السعوديه لأستخدامه ضد المسلمين جميعا و بذله لدعم الارهاب العالمي لتشويه الاسلام على المعموره

ملاحظه .. ورد في اخر رسالة الشيخ الغنوشي ملاحضه يقول فيها اذا كان رأيي هكذا فأنه في غنى عن قراءة ما اكتب ولا حاجة ان ارسل له ما اكتب وبرغم ان يشرفني أن يقرأ لي الشيخ الغنوشي لكني لم ارسل له المقاله ولعل الذي ارسلها له استاذنا الدكتور طالب الرماحي ولذلك اقتضى التنويه ...

سيف الله علي

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي سيف الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمح لي أولا أن أقدم لك نفسي .أنا راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية. مذهبيا أنتمي الى مذهب أهل بلدي مذهب مالك ابن أنس .دافعت ولا أزال عن وحدة المسلمين ومنابذة كل مذاهب التكفير وشجبت أكثر من مرة ما تعرض له اخوة لنا من شيعة العراق، من ضروب عدوان كالذي استهدف به صديقنا المرحوم محمد باقر الحكيم وأمثاله كما استنكرنا ولا نزال ما يتعرض له سنة العراق من ضروب عدوان على يد جهات مجهولة بعضها على الاقل إن لم يكن كلها ينتمي الى أجهزة الداخلية التي تتحكم فيها ميليشيات شيعية . وكل هذا البلاء الذي نزل بشعب العراق بكل طوائفه مسؤوليته الاكبر تقع على كاهل الاحتلال وكل من سهّل عمله وتعاون معه بصرف النظر عن مذهبه.فالاحتلال لا ياتي بخير وشره لا يقل عن شر الدكتاتورية والمداواة للدكتاتورية بالاحتلال كالمداواة بالداء. ولقد ساءني وأحزنني ما ورد في مراسلتك من نبإ عن مجزرة متوحشة وقتل على الهوية المذهبية تعرض لها عشرات من الابرياء لا لذنب إلا بسبب مذهبهم .مما هو مناقض لكل شرائع الاسلام والانسانية لعنة الله على من اقترفها، والرحمة للضحايا.

وليت هذا الحدث شاذا ومعزولا ويصدر عن جهة واحدة :متطرفي السنة ضد الشيعة.الخطب أجل لأنه غدا اسلوب التعامل المعتمد بين متطرفي الجهتين، مما يحدث يوميا ولذلك يقتضي العدل أن ندين العدوان من حيث أتى "ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والاقربين"النساء.وأسوأ ما في خطاب الفئتين المتشددتين فضلا عن أعمالهما تكفير أحداهما للأخرى وانتهاك حرمته الانسانية ظلما وعدوانا . ويتصرف وكأنه بريئ براءة تامة وأن الظلم كل الظلم إنما يصدر من الطرف الآخر. وإذا كان الطرف المنسوب للسنة يقتل آثما ويهدر دم مسلم معصوم الدم ويضيف الى هذه الشنيعة التبجح بذلك تحت مسمى :الرافضة. وكأن هؤلاء فئة جديدة طلعت على الامة اليوم وليسوا جزء منها منذ صدر الاسلام تعايشوا مع بقية الطوائف فحجوا وصاموا وصلوا وتساكنوا مع بقية المسلمين وتزاوجوا معهم - دون اعتراض من أي إمام سني أو حكومة سنية_ بل كان منهم الوزراء بل الحكام مثل البويهيين الذين كانوا على علاقة حسنة مع علماء سنة كبار مثل الماوردي.الذي أهدى الى حاكم زمنه البويهي كتبه "، فإن شنيعة الثاني المنسوب للتشيع القتل على الهوية المذهبية مثل نظيره المنسوب للسنة والتعون في ذلك مع الاحتلال والاصرار على وصم كل ضرب من ضروب المقاومة للاحتلال بالارهاب في تعميم ظالم للمقاومة. فليس استهداف الشيعة نهجا لكل فصائل المقاومة بل هو فقط نهج جماعة التكفير القاعدية التي تستبيح دم كل مخالف لها. ولئن كان إجرامهم في حق الشيعة أكبر إلا أن سيوفهم لم تتعفف عن هدر دماء سنية فهؤلاء بلاء على الامة ولا يرتجى منهم خير بسبب منزعهم التكفيري المجدد لسيرة اسلافهم الخوارج الذين إنما كان بلاؤهم في قتل المسلمين، ولم يخوضوا معركة ضد الكافرين بمثل ما ذكرت أنهم يقتلون الشيعي ويذرون الصابئ .على غرار متطرفي الميليشيات الشيعية التي جددت سيرة الصفويين في شنائعهم المعروفة ضد مجتمعات السنة التي طهروها. بينما الجميع معصوموا الدم بالاسلام وبالمواطنة أو بأحدهما.لقد ساءني ما ورد في خطابك من تحيز وتعميم حتى ذكرت:( العراقييين اليوم وبالخصوص المسلمين الشيعه منهم ، لا يجدون عربيا او مسلما الا وهو شامت ومؤيد لما يجري للعراقيين من جرائم وقتل وممارسات شيطانية غير إنسانية ). أنا عربي ومسلم سني وأنا أشهد الله أني لست من بين من عنيتهم . بل أنا حزين جدا لكل الدماء العراقية التي تستباح في العراق .ساخط على كل متورط فيها معتبر أن الجريمة المؤسسة لكل الجرائم الحاصلة (الخطيئة الاولى الاحتلال) فهو الذي جر للعراق كل هذه المصائب بما في ذلك جماعات التكفير والميلشيات .وأني أميز بوضوح بين المقاومة المشروعة وبين الارهاب .وأن العلاج هو رحيل الاحتلال وعودة العراق الى أهله وفيهم من الرشد والحكمة ما يكفي للعود مجددا الى معادلة التعايش على أساس الاسلام والمواطنة في عراق حر موحد كريم عزيز. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محظة: إذا كانت هذه الرسالة تعبر بدقة عن نهجكم في التعامل مع الازمة العراقية فالرجاء أن تعفيني من منشوراتكم، فأنا لا أتعاطى مع هذا الصنف من التفكير من حيث أتى. وشكرا )

 

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/4/224867.htm

 

 

أزمة حول مبايعة الدولة الإسلامية بالعراق

GMT 14:30:00 2007 الأحد 8 أبريل

وسيم الدندشي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

وسيم الدندشي من الرياض: جدل عميق ظهر للسطح خلال الأيام القليلة الماضية، بدءه أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت ، وخطيب مسجد ضاحية الصباحية حامد العلي بعدما أصدر بياناً عن من لا يبايع دولة العراق الإسلامية، التي أعلنتها القاعدة في مدينة الأنبار السنية، حيث طالبها العلي بحلّ الدولة ، والتحول إلى فصيل "جهادي" كبقية الفصائل، معتبراً أن هذه الدولة قد تعود على الجهاد بالضرر.

ياولاد البواله على عقبييها, من اجاز لكم التصرف بعراق الحضاره , وهل خلا العراق الذي علمكم الكتابه كما علم غيركم من قبل, من عيون تحرسه و قلوب تنبض بعشقه حتى تتخيلونه بلادا من دون شعب يحق لكم العبث بقدراته واستعباد اهله.. الا سحقا لكم يا عراقيين , اين رجال الحامض السماكي, اين اخوه هدله واين اولاد الملحه

Link to comment
Share on other sites

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7616C26...A549863CC86.htm

 

الشمري: الجيش الأميركي وإيران وراء أكثر المفخخات بالعراق

 

 

الجيش الإسلامي خلال استعداده لهجمات مسلحة

 

 

أجرى الحوار: عبد الرحمن البغدادي-بغداد

 

قال الناطق باسم الجيش الإسلامي بالعراق إبراهيم الشمري إن جيشه لم يتلق دعما من أي عاصمة عربية أو إسلامية, نافيا في الوقت ذاته صلة الجيش بتنظيم القاعدة.

 

كما انتقد في حوار خاص مع الجزيرة نت الخطة الأمنية التي تشنها الحكومة العراقية والقوات الأميركية ببغداد ومناطق متفرقة, قائلا إن "تلك الخطط يقبر بعضها بعضا وفي كل مرة تضطرهم المقاومة إلى إعلان وفاة خطتهم".

 

وأبدى الناطق استعداد جيشه لإجراء محادثات مع الأميركيين مؤكدا أن الجيش الإسلامي لا يرفض مثل ذلك التفاوض من حيث المبدأ, لكنه اشترط لذلك إصدار الكونغرس الأميركي قرارا ملزما بسحب كامل القوات من العراق والاعتراف بأن "المقاومة" هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب.

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/4/226145.htm

 

 

القاعدة تأكل ’’المقاومة السنية’’

GMT 3:45:00 2007 السبت 14 أبريل

الغد الأردنية

--------------------------------------------------------------------------------

 

محمد أبو رمان

 

 

 

 

 

لطالما تجنّبت الفصائل المسلّحة الرئيسة كالجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين وحتى هيئة العلماء المسلمين – التي تمثل مظلة مدنية سنية سلمية- الإفصاح عن موقفها من عمليات القاعدة ونشاطها وخطابها الإعلامي، ذلك بذريعة حماية "وحدة الصف" وإبقاء الأولوية في قتال القوات الأميركية والمحتلة الأخرى، وعدم التورط في صراعات داخلية، إلاّ أنّ الأيام الأخيرة حملت هذه الخلافات إلى العلن، وكشفت عن المواجهات التي وصلت إلى مرحلة متطورة من الاشتباكات العسكرية، كما اعترف محمود الزبيدي، الناطق باسم كتائب ثورة العشرين، وإلى قتل حارث الضاري، أحد ناشطي الكتائب، وابن شقيق الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة العلماء المسلمين، على يد القاعدة.

 

المرحلة المفصلية في تطور الخلافات واستفحالها كانت بعد إعلان القاعدة قيام ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" في المناطق السنية الرئيسة، بعد مقتل زعيمها أبو مصعب الزرقاوي، فقد عملت على فرض رؤيتها ومواقفها على باقي الفصائل السنية المسلحة والسلمية، وبدأت تتصرف بالفعل كما لو أنها السلطة وأميرها "ابو عمر البغدادي" هو أمير الدولة، وهو بالتأكيد ما رفضته الفصائل الأخرى، وخلق مناخاً من الاحتقان والتوتر، بخاصة في ظل عمليات الاستعراض العسكري التي قام بها أفراد القاعدة في عدة مدن، وإجبارهم عدداً من السكان على إعلان البيعة لأبي عمر البغدادي!

 

في الحقيقة، إنّ إصرار الفصائل المسلّحة الرئيسة، سابقاً، على تورية وإخفاء خلافاتها مع القاعدة لم يؤد إلى وحدة الصف بقدر ما أدّى إلى ترحيل الأزمة البنيوية في هوية "المقاومة" السنية، ومنح مشروعية ضمنية لعمل القاعدة وحركتها داخل المجتمع السني، بل وتشويه صورة المقاومة برسم عمليات القاعدة وخطابها، ما أدى بمرور الوقت إلى تجذر القاعدة وامتدادها وقوتها على حساب هذه المجموعات، التي كانت تفضل عدم الظهور الإعلامي لدواع وأسباب أمنية.

 

في الحسابات العسكرية القاعدة هي الأقدر على الحسم، بخاصة بعدما اكتسبت صبغة عراقية تكاد تكون مطلقة، لكن المفارقة تبدو أنّ اشتباك القاعدة مع الفصائل المسلحة وخطابها الإقصائي التخويني تجاه الفصائل السلمية، كهيئة العلماء والحزب الإسلامي والوقف السني، سيؤديان إلى خسارتها المحضن الاجتماعي السني مع مرور الوقت وانكشافها اجتماعياً. وإذا ما توحدت العشائر والقوى السنية المختلفة ضدها فستخسر القاعدة كثيراً

Link to comment
Share on other sites

صحيفة أميركية: العراق يعود إلى إرثه الفارسي والسنة قلقون

 

الصحيفة اعتبرت تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء تحطيما للعمل اليدوي للصُنّاعِ الإيرانيينِ الذين وضعوا لمساتهم على الضريح.

17/04/2007 21:29 (توقيت غرينتش)

 

 

تحدثت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في تقرير نشرته الثلاثاء عما وصفته بعودة العراق إلى إرثه الفارسي بعد عقود من القمع الذي مارسه النظام السابق ضد الشيعة.

 

ويشير التقرير الذي حمل عنوان "العراق يعود إلى إرثِه الفارسي" إلى أن مدينة النجف التي كَانت مركزِ العبادةِ لمُعظم العراقيين منذ قرون، نادراً ما عدها العُثمانيون أو العرب جزءاً من تأريخِهم، بل

ظلت في نظرهم على الدوام مخفراً أمامياً مزعجاً للعدوة إيران.

 

ويرى كاتب المقال إن هذه النظرة إلى النجف صحيحة بشكل كبير، فمن الناحيتين التاريخية والثقافية خضعت هذه المدينة ولمدة طويلة للسيطرة الفارسية، لافتا إلى عمق التأثير الفارسي في العراق منذ عصور سحيقة وعلى مستويات متعددة.

 

ويقول الكاتب إن إسم العاصمة "بغداد" فارسي الأصل، وقراءة القرآن في العراق متوزعة إلى قرآتين متفردتين عن بقية العالم الإسلامي، وفق الكاتب: شيعية تعود إلى إيران، وأخرى سنية.

 

ويشدد مقال لوس أنجلوس تايمز على أن الطبيعة الطائفية للحرب بين العرب الشيعة والسنة في العراق تظهر معركة عمرها قرون بين بلاد فارس والعالم العربي، مؤكداً أن صناع السياسة الأميركيينِ والقادة الميدانيين أساؤوا الفهم في هذه النقطة، فقد ظنوا أن عودة ظهور التأثير الفارسيِ بين أغلبيةِ العراق الشيعية التي قويت حديثاً، برهان على تدخل حكومة طهران في الشأن العراقي، ولم يفطنوا إلى أن هذا هو التأثير الفارسي المتصاعد فيِ العراق، وليس التأثير الإيراني الرسمي.

 

وينقل كاتب التقرير عن كرار دستور، وهو مثقّف شيعي عراقي يعيش جنوب طهران ويُسافر إلى العراق قوله: "العراق كَان جزءاً من دائرةِ النفوذ الفارسيةِ لأكثر من 400 سنة، لكن الحكومات حاولت دائماًَ أنْ تسحق أيّ شيء له رائحة الشيعة أو إيران."

 

ويمضي المقال إلى التأكيد بأن الرفض العربي السني العنيف لجذور العراق الفارسية يظهر جلياً بشكل يومي في شوارع العاصمة، ففي فبراير/شباط الماضي انفجرت 3 قنابل في سوقِ الشورجة وسط بغداد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصاَ في استهداف هو الخامس في أقل من سنة للمكان الذي يحمل اسماً فارسياً معناه "البئر المالحةَ"، وفيما كان المسلمون الشيعة الأهدافَ المقصودةَ وفق التقرير، فإن الهجوم لا يخلو من كونه يستهدف أيضا هذه السوق بوصفها مَعْلَماً أَسّسَ منذ عهد بعيد مِن قِبل التجارِ الإيرانيينِ.

 

ويرى التقرير في تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء السَنَة الماضية، وهو التفجير الذي يقول إنه سرع من دخول البلاد إلى ما يصفها بالحرب الأهلية، تحطيما للعمل اليدوي للصُنّاعِ الإيرانيينِ الذين وضعوا لمساتهم على الضريح.

 

تقرير لوس أنجلوس تايمز يقول أيضاً إن المتمردين العرب السنة الذين كان كثير منهم ضبّاطاً أثناء الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، يَصِفُون هجماتَهم على الشيعة في مواقعهم على الإنترنت بتصفية حسابات مع الصفويين، في إشارة إلى إسم السلالة الملكية التي تبنت المذهب َ الشيعيَ كمذهب رسمي لبلاد فارس في القرن السادس عشر، مشيرا إلى أن الصفويين الشيعة والعُثمانيين السنّة خاضا نزاعاً لقرون، غرس إثره الطائفيةَ في النزاع العرقي والسياسي الذي امتد قروناً بين العرب والفُرْس.

 

وينقل كاتب التقرير عن الشيخ همام حمودي رجل الدين والسياسي الشيعي الذي أقام في طهران زمن حكم صدام حسين قوله في مقابلة أجريت معه السَنَة الماضية: "كَان هناك دائماً نزاع بين العرب والإيرانيين، وكلاهما أرادَ إتخاذ العراق ساحة لمعاركِهما."

 

كما يشير المقال إلى قيام القوات البريطانية برسم معالم العراق الحديث بعد هزيمةِ الإمبراطوريةِ العُثمانية، باختيار زعيم عشائري من العرب السنة لقيادةِ البلاد، وأزاحوا الشيعةَ، لافتا إلى أن زعماء العراق في القرن العشرين حاولوا صياغة هوية عربية يغلب عليها السنة لبلاد كَانت دائما ذات أغلبيةً شيعيةَ.

 

وأوضح كاتب التقرير أنه حتى أثناء السَنَواتِ الجيدة نسبياً قبل صعود نجم صدام حسين أواخر الستّينات، ظل الشيعة الذين يَزُورونَ بلداتَ عربيةَ سنيّةَ مثل تكريت والفلوجة خوفا على حياتِهم، فيما يسرع زوار مرقد العسكريين الذي دمره المتمردون السنّة، وفق الكاتب، إلى العودة لبغداد قبل المغيب.

 

وينتقل تقرير لوس أنجلوس تايمز للحديث عن علاقة الشيعة بالسلطة زمن نظام صدام حسين الذي يقول إن المعركة على هويةِ العراق شهدت تسارعاً في أيامه، حيث يرى أن هذا النظام قَمع بقسوة كل من "رأه غير عربي في العراق"، وقرن الفُرس بالذباب وغَزا إيران و قتل عشرات آلاف بعد ذلك مِنْ الأكراد والشيعة العراقيينِ"، بعد أن اتهمهم بالعمالة لإيران، كما مَنعَ صدام حسين مراسم عاشوراء، ويضيف التقرير أن صدام "دنس الأضرحةِ الشيعيةِ" وأسكت وأعدم رجالِ الدين من هذه الطائفةَ.

 

ويقف التقرير طويلاً عند قلق السنة من إزدياد التأثير الفارسي في العراق الذي امتد ليشمل الزي وركوب الدراجات وإزدياد عدد الزوار الإيرانيين إلى العتبات المقدسة وغزو البضائع الإيرانية أسواق العراق وحتى إنتشار الأفيون والهيروين القادمين من إيران بين الشباب العراقي.

 

ويشير التقرير إلى أن المتمردين السنة هاجموا في بادىء الأمر القوات الأميركية في الغالب، التي رَأوها قوّة إحتلال. لكن الهجمات أخذت منحى طائفيا بعد سيطرة الشيعة في أوائل 2005 على الحكم بفضل الانتخابات، لافتا إلى أن صدام حسين لعن قبل ثوان من إعدامه الأميركيين الذين أسقطوه و"الفُرْس" ، بعد هتافات رددت إسم مقتدى الصدر في ما كان صدام على المشنقة.

 

ويختتم التقرير بالاشارة إلى أن كلا من "الفارسية" و"الشيعية" أصبحتا مُتشَابكتين جداً بِحيث أن معارضة سياساتِ طهران في جميع أنحاء المنطقة ستتمثل بالسنة، مستشهدا بقتال العناصر البلوشية ِ المتمردة في جنوب شرق إيران تحت راية مجموعة مسلمة سنيّة لها إرتباط بتنظيم القاعدة، كما تحول وفي حالات كثيرة إيرانيون شيعة من أصول عربية إلى المذهب السني ِ.

 

ووفقاً للتقرير فإنه في الوقت الذي يتهم السنة فيه الشيعة بأنهم إيرانيون، فقد بَدأَ الشيعة بالهَمْس حو ل هويةِ سُنّةِ العراق. وينسب التقرير لدبلوماسي شيعي عراقي قوله : "سُنّة العراق لَيسوا عرباً. إنهم أتراك".

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

بغداد: حرب شوارع بين عشائر سنية و«القاعدة»

 

بوش يعين مستشارة لمساعدة العراق في 4 قضايا > الحكيم يعود بعد انتهاء علاجه الأول في طهران

 

 

البصرة: جاسم داخل واشنطن: طلحة جبريل

شهدت منطقة العامرية ببغداد «حرب شوارع» بين مقاتلين ينتمون الى عشائر سنية ومقاتلين من القاعدة. وقال الشيخ حميد الهايس زعيم مجلس إنقاذ الأنبار (ائتلاف عشائر سنية في محافظة الأنبار) «لقد أرسلنا 50 رجلا من الشرطة السرية من اهالي الأنبار الى حي العامرية في بغداد، وبدأوا بضرب تنظيم القاعدة فيها، ولقد تمكنا من قتل الكثير منهم». وأكد الهايس «اننا سنحارب كل ميليشيات تقتل أهلنا في بغداد».

وقال رائد محمد أحد سكان حي العامرية «منذ صباح أول من امس اندلع قتال ضار في الشوارع الرئيسية في العامرية بمختلف انواع الاسلحة بين الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين من جهة وبين جماعة دولة العراق الاسلامية من جهة اخرى». والجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين هما تنظيمان قوميان مرتبطان بأنصار النظام السابق، فيما ترتبط «دولة العراق الاسلامية» بتنظيم القاعدة المتشدد. الى ذلك أعلن الرئيس جورج بوش أول من امس، انه سيرسل الى العراق احدى مستشاراته المقربات لمساعدة بغداد في حل اربع قضايا من بينها مسألة توزيع الثروة النفطية وإعادة النظر في قوانين «اجتثاث البعث».

 

ويأتي ذلك فيما وصل بغداد أمس الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اثر تلقيه الدورة الأولى من العلاج في طهران لإصابته بسرطان الرئة.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/14/37836.html

حارث الضاري لا يستبعد مصالحة مع الأمريكيين

4 - الفلفل والكارى فى جيش الضارى

المختار|14/08/2007 م، 11:59 صباحاً (السعودية) 08:59 صباحاً (جرينتش)

وأخيرا أسفرت إمارة زوبع عن وجهها ألمقاومي الناصع وخلعت برقعها وأماطت لثامها ونقابها وبادرت بتشكيل جيش او فوج او سرية او فيلق الضاري. الهدف محاربة أحبة العشق الأزلي القاعدة! أهكذا ينقلب العشق والصبابة لديكم في أي لحظة؟ لم يفعلها عنترة مع عبلة بالرغم من بيعهما اللبلبي 20 سنه سوية بعربانة 3 جرخ في مضارب بني عبس! و لم يفعلها قيس مع ليلى بالرغم من مشاركته بأربع قواطع جيش شعبي لزيادة الصبابة والجوى بينهما ونيله شارة الحزن وشموله بقانون اجتثاث الكبة! ولم يفعلها روميو ولو حاربته جوليت في رزقه عندما كان وكيلا للحصة التموينية وجوليت لديها مقاولة النقل! فكيف فعلها أحفاد أبطال ثورة العشرين المفترضين؟ ماهكذا الظن بكم! كنتم أحبة أعزاء على حب الله كما يقول العراقيين تهجرون الناس سوية وتقتلونهم بدم ابرد من نسيم الصباح وتسلبون المسافرين وتروعون الأطفال والنساء وتقتلون من تشاءون من أي مار بديار زوبع حتى تتقطع أنفاسه ويصل الحدود الأردنية وانتم فيها مع القاعدة تملكون الجانب العراقي كله من الصالحية وحتى الرطبة. وتستطيعون ان تفعلوا ماتشاءوون بسبب حقدكم الذي بلا عيون لان الحقد قد يكون اعور او ضعيف النظر او أعمى ولكنه عندكم بلا أحداق ولا عيون! وهكذا توقعت ان يكون العيد الوطني لإمارة زوبع يوم فك الارتباط اللحيمي بينكم وبين الذين كانوا يتخذون من مضاربكم التي تتشدق بالنخوة العربية ودقات الهيل في دله الهاون والأنوار وتطاير الحشرات وذلك الجو الساحر الذي انحسر عنا منذ غزو الهنود الحمر لمضارب زوبع! نحن نفرح عندما يئوب أي إنسان إلى رشده وإنسانيته ولكننا لسنا بغباء إجرامكم, لا ننسى إن اليد التي تريد صفحنا ومصافحتنا مولوغة بدماء أحبة لنا ويحرم علينا ان نصافحها ويجب علينا ان نغللها الى الأعناق ونسألها عن جثث المئات المغدورة أين آل مصيرها, في اي ارض دفنت, نعم سنسكت عن اللحظات الأخيرة لها بين أيدي مجرميكم لان من يسجل الأحداث في أكتاف كل منا وان أيدينا وأرجلنا تشهد بأفعالنا, ولكن نريد أعداد المغدورين وبقع ارض دفنهم لنقر عيون الأمهات والأرامل والأخوات والأشقاء والأبناء والبنات والأقارب بأننا وجدنا أحبتكم, وعرفنا اين يرقدون ولنذبح الخرفان فرحا بأننا وجدنا جثث الأحبة بسرعة زمنية افضل من أهالي المقابر الجماعية وبأسرع من قانون المسالة والعدالة! والفضل لمضارب زوبع وصحوة كتائبهم! فقد قتل عندهم قائد كتائب ثورة العشرين في القرن الواحد والعشرين والحمد لله لم يقتل في شارع 20! لابتلى الشارع والبياع الى يوم القيامة ب 20 مصيبة فوق مصائبهم كل يوم, تفتخر مضارب زوبع بأنها أول من ابتدع التهجير وان اكبر نسبة تهجيرية في العراق والشرق الأوسط للشيعة منها بل وفي العالم نعم لا املك إحصائية عن آلاف العوائل ولكنها إطلاقا اكبر نسبة في العراق ثم ان الطيور الشيعية, وهل للطيور مذهب؟ نعم فإنها إما قادمة من الجنوب اومهاجرة الى الجنوب تستحق القتل! والأسماك الشيعية تستحق القتل والسيارات الشيعية تستحق القتل! وكيف يعرفوها, من رائحة البنزين ام من الدسكات؟ ام من شرائط الكاسيت؟ أما رواد الطريق فلكي تثبت انك لست شيعيا تحتاج الى برنامج كيف تربح المليون وأسئلته ومهما تفننت في الهرب من صعوبة البكالوريا الزوبعية أذا أخطأت بالأذان تقتل! اما الخطف والاغتصاب والتسليب والابتزاز فانها تفوق أنتاج الأفلام الهندية التي قدروها ب388 فلما في السنة الميلادية! لنطوي الحقبة الزوبعية ولنفرح الآن بتشكيل جيش الضاري, ولكن هل ان قتل زعيم مجرم على يد أخوه المجرم بالرضاعة ام بالنسب يسوغ لنا تقبل صحوة الزوابع كلهم؟ بمجرميهم ولصوصهم؟ أنها قسمة ضيزى فهم أول من ابتكر المفخخات وهم اول من ابتدع التهجير والتطهير العرقي وهم أول من قتل الشيعة على الهوية والجنسية وهم اول من ضرب الزائرين واستخدم الغازات وهم اول من نهب دور الشيعة التي سكنوها غصبا في الجامعة والعدل والخضراء وباعوا كل شي فيها عند بدء خطة امن بغداد وسرقوا حتى البومات الصور وذكريات الناس وفرحهم واحزانهم وفيها عائليات خاصة هتكوا حرمتها ولازالوا, نعم لقد عايشت بسطاء الزوبع في كرخ بغداد يشهد الله على قيمهم العشائرية وبساطتهم ونخوتهم وحبهم الجار وتفانيهم وإيثارهم وفطارة قلوبهم كما تقول العامة ولكن ليس هؤلاء من يملكون ناصية الأمر وليس هؤلاء مادة المقالة . نعم مادته، من؟ حارث الضاري قدوته ومثنى ، مثلث موته المستحدث! ولاء الهاربون عن القانون المخالفون لشرع الله الذين لايعرفون من الإيمان الا قتل الناس حقدا وكرها ومكرا. على الحكومة ان تحذر من فيلق الضاري وان تتيقن انها تشبه عملية رفع المصاحف, ولن نذكر الأسماء حتى لايزعل مشعان الجبوري الهارب علينا ويتهمنا بالتعرض للصحابة! لانريد خداع سلام الزوبعي للدولة بان هذا الجيش يحارب القاعدة لأني من لوعة أفانين البعث القذرة اشك في كل شىء! فهدفهم ليس مرحليا وهدفهم دائما غدري مكري آفاقي, وربما يحاول الدكتور ان يجعل تشكيلهم شرعيا فانا سأقبل ذلك بشرط اذا كانوا عراقيين النوايا فليخدموا بلدهم في أي منطقة جنوبية. أليس ابن الجنوب الآن اليوم يقبل ان يخدم الوطن في الرمادي وكردستان وكل مناطق العراق الباردة والساخنة لأنه وطني محض، فقل لي يادكتور أيقبلون؟ عندها سنقبل رؤوسهم واحدا تلو الآخر ونحتضنهم بدفء متيقنين إنهم عراقيون. اما رفضهم فهو رسالة لنا بان كتائب العشرين وال19 و21 لازالت نصل القاعدة تريد أعناقا جديدة للنحر بملابس حكومية شرعية وغطاء بدوي زوبعي يحرص ماكرهم الدكتور على خياطته في معاملنا الحكومية التي هو مسؤول عن الجانب الخدمي فيها وان تجمعهم الجديد هو لنيل مكسبا ماديا من قوت المتألمين الأشراف الأطايب الصابرين الاعفة النفس وهذا لن ينطلي علينا بعد اليوم لأنه لايوجد قبوط صيفي ولا بطة تلعب شناو!.

Link to comment
Share on other sites

http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2007213&cid=24

 

 

ساترفيلد في حديث إلى برنامج "ساعة حرة" الذي يبث عبر قناة "الحرة" إن دعوة الأمين العام لهيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري الولايات المتحدة إلى التخلي عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا تستحق التعليق، لأنها تأتي من شخص مسؤول عن تأجيج العنف والكراهية في العراق، حسب وصفه.

 

وحول توقع الضاري حصول مصالحة في المستقبل مع الولايات المتحدة، رد ساترفيلد قائلا إنه "لو كان الضاري يتوقع مصالحة، فهذا يعني أن عليه وعلى أتباعه أن يتعاطوا اليوم وليس غدا مع إخوانهم العراقيين من أجل التوصل إلى مصالحة وطنية".

 

وقال ساترفيلد إن تشكيلة الحكومة العراقية مسألة يهتم بها رئيس الوزراء العراقي وممثلو الكتل السياسية في حكومته، وليست قرارا يعود للولايات المتحدة الأميركية

Link to comment
Share on other sites

بغداد – الملف برس

 

انتقد د. ظافر العاني النائب عن جبهة التوافق العراقية الدعوة التي وجهها رئيس الجبهة عدنان الدليمي إلى الدول العربية لمساندة العرب السنة في العراق.

 

وقال العاني في حديث إلى برنامج "ساعة حرة" الذي تبثه قناة الحرة الاميركية إنه لا يتفق مع أي حديث فيه تعميق للشرخ الطائفي في العراق على الإطلاق، حسب تعبيره.

 

وكان الدليمي قد قال في مؤتمر صحافي عقده ببغداد الأحد الماضي: "إنني أناشد العرب والمسلمين بأن يقفوا معنا في محنتنا. فوالله إن هزم السنة في بغداد سيتعرض جميع العرب لنكسة كبيرة، وأرجو أن لا يظن اخواننا العرب أنهم في منأى عن هذه الهجمة الصفوية التي تريد أن تقتلع أبناء السنة من بغداد عاصمة الرشيد".

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...