Jump to content
Baghdadee بغدادي

الحكومه القادمه.. توافق ام محاصصه


Recommended Posts

http://international.daralhayat.com/intern...larticle/126457

تعليقي

الحاقا بتعليقي السابق, ارى اهميه تساؤل الكاتب حول ماجدوى الانتخابات اذن. الانتخابات لم تنتج فوزا ساحقا يتيح للفائز تشكيل الحكومه دستوريا لذا فان الفائزين يحاولون استدراج الكتل الاكثر تاثيرا في ميزان الاغلبيه وهي الكرد و الائتلاف . الكرد اتبعوا سياسه المساومه في تحديد سعر صوتهم بينما الصدريين وقطعا لطريق المساومه الذي قد يلجا له حلفائهم في الائتلاف قرروا الذهاب الى الاستبيان الشعبي الذي يمنحهم هامش اكبر في تحديد الجهه التي ستكسب صوتهم. ان فتحهم المجال للمشاركه السنيه الواسعه في الاستبيان هو خلط ذكي للاوراق بما يجعل سعر صوتهم اغلى الاسعار حيث انه يبعدهم عن اي ضغط محتمل من قبل الشارع الشيعي في حاله تلويحهم بورقه علاوي امام المالكي. خصوصا وبعد ان اسقط السيد عمار ورقه التهمه البعثيه عن علاوي بما افقد المالكي احد اهم عناصر قوته امام منافسه

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 58
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

التيار الصدري ينهي استفتاء اختيار مرشح لرئاسة الحكومة.. وترجيحات

http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11450&article=563721

 

تعليق

محير امرهم هؤلاء الصدريون. المقوله المأثوره تقول " كيف ما تكونوا يولى عليكم" انضروا من يختار الصدريون, اساتذه واطباء مختصون عاملون وليسوا ممن ترك الطب او الجامعه قبل عشرات السنين مثل ذاك الذي لايفرق بين الحامض النووي والمنوي. ما نعرفه عنهم هو باحسن الاحوال لايزيد عن كونهم شباب متهور قليلي الخبره ولكن فعلهم لايدل على ذلك ابدا. نحن بحاجه للانفتاح عليهم اكثر فقد اعطونا دروسا بليغه في الانضباط و التخطيط والتنفيذ ضمن اطار اللعبه الديمقراطيه

Link to comment
Share on other sites

العراق أولاًالإثنين, 05 أبريل 2010[/size] غسان شربل

 

ان أهم ما يمكن أن يحققه العراقيون حالياً هو التمرد على الوصايات التي نشأت بفعل المراحل السابقة. لا يبنى العراق إذا لعب بعض العراقيين دور الوكلاء لقوى دولية أو إقليمية، سواء كانت هذه القوى أميركا أم إيران أم أي دولة عربية. وستكشف المداولات لتشكيل الحكومة العراقية قدرة العراقيين على رفض الوصايات التي تحاول تحريك البيادق أو انتزاع حق النقض أو حق فرض لونها على المستقبل العراقي.

 

من حق العراقيين رفع شعار العراق أولاً. من حقهم التطلع الى بناء دولة طبيعية لا تبنى على قاعدة العداء لأحد لكنها لا تقر لأحد بحق المرابطة داخل القرار العراقي والتحكم به أو التأثير فيه. دولة طبيعية تلعب دورها في العائلة العربية والإقليم وتكون عامل استقرار لا تصدّر النار ولا تقبل باستيرادها

 

 

http://international.daralhayat.com/intern...larticle/126902

 

 

تعليق

 

يكاد لايختلف اثنان يهمهما امر العراق حول لائحه الوصايا والنويا التي يطرحها الكاتب والمحلل المخضرم. المشكل الحقيقي هو كيف الوصول الى أليه يستطيع العراقيون من خلالها تحقيق هذه المسلمات. الديمقراطيه التعدديه بدون شك احد هذه الوسائل في ظل اجواء انعدام الثقه بين الاطراف وكون الحكومه لاتزال تمثل مغنما لا تكليفا . احد هذه الوسائل ربما يكون من خلال فصل الحكومه عن المجلس النيابي وما اعنيه ان تقوم القوائم المؤتلفه بترشيح شخوص الوزاره والاتفاق على رئيسها من خارج مرشحي البرلمان. ربما يظن البعض ان ذلك سيكون بمثابه عقوبه لمن فاز بثقه الشعب وهو هروب الى الامام ولكن لو تمعنا قليلا لوجدنا ان الشعب انتخب المرشحين كنواب وليس كوزراء. وانه لامر معيب ان تستخدم الصلاحيه التي اعطيك اياها في غير موقعها. من ناحيه اخرى فان وجود حكومه تنفيذيه تشبه حكومه السيد فياض في فلسطين يمكن ان يبعدها عن اجواء التجاذب السياسي لتتفرغ لمعالجه ملف البناء على يتم تسويه اداره الملف الامني بالتوافق بين الاطراف والمكونات بما يحفظ التوازن السياسي والاجتماعي مثل ان يقوم رئيس الوزراء بتوكيل صلاحياته في قياده القوات المسلحه بالرئاسه التي يمكن ان تتالف من رئيس وثلاثه نواب كل من قائمه فائزه ومن يرشح رئيس الوزراء يسقط حقه في ترشيح رئيس الجمهوريه .بالطبع لن يرضى الفائزون ولكن عليهم التذكر ان المرحله القادمه هي مرحله استكمال كتابه الدستور لذا فان الاطراف ستكون معنيه باكمال المتطلبات الدستوريه التي اجدها الاكثر اهميه للجميع من منصب زائل قد لايدوم جالبا الكثير من الصداع في ظل مراقبه نيابيه شديده. ان فصل الملف الامني عن الوزاره اصبح مطلبا ملحا في ظل اجواء انعدام الانسجام

 

 

Link to comment
Share on other sites

يوم الهجمات على السفارات في بغداد: عشرات الضحايا في عمليات انتحارية

http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/126898#new

 

 

تعليق

سوف تستمر تبادل الاتهامات تاره بالتقصير واخرى بالمشاركه ولكن المطلع على خفايا المطبخ العراقي يجد ان مثل هذه الاعمال لم تؤدي في السابق الا الى زياده اللحمه بين الفرقاء فالكل مهددين ولا مغنم يرتجى اذا فقدت القوى السياسيه السيطره على الشارع. انا اعتقد ان هذه الاعمال وعلى عكس ما يريد مخططيها ستدفع بقطبي رحى العمليه السياسيه علاوي والمالكي الى فتح القنوات وتلمس امكانيات المشاركه في قياده المرحله القادمه , على الاقل حفظا للمصالح

Link to comment
Share on other sites

المقاومة العراقيّة = حفنة مجرمين وقتلة

الثلاثاء, 06 أبريل 2010

حازم صاغيّة

http://international.daralhayat.com/intern...larticle/127152

 

 

 

تعليق

قطعه ادبيه غايه في الدقه و الصياغه. في الحقيقه ان هذه العمليات الهمجيه ضد المدنيين تهدف الى فرض التاخير في تنفيذ عمليه الانسحاب بموجب اتفاقيه بوش-المالكي من خلال محاوله ادخال البلد الى حاله عدم استقرار . وهناك اسباب استراتيجيه يوضحها طبيعه المشتركات بين التحالف الصدامي والقاعدي. الاول لانه يدرك ان الانسحاب قبل ارجاعه الى الحكم سيكون مقتل اي حلم له باستعباد البلد. اما الثاني فانه ربما يسعى لهذا التاخير كي يؤثر على موعد بدء الحمله الصيفيه على القاعده في افغانستان والتي تعتمد على نقل القوات الامريكيه من العراق

Link to comment
Share on other sites

جمهور الصدريين يدفع بـ«الحمائم» الى الواجهة ويمنح نقاطا «متعادلة» للمالكي وعلاوي

 

 

 

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=6165

تعليق

نتائج الاستبيان لاتدل على راي الصدريين بقدر ما تدل على خريطه المشاركين فيه. فقد كان مفتوحا ليشمل مناطق لايتواجد فيها الصدريين لذا قد تكون تلك النتائج انعكاس لطبيعه الاستبيان. اقترح ان يعاد ولكن بين المرشحين الفائزين الثلاث فقط وفي مناطق تواجد الصدريين حصرا حتى تتوضح صوره رغبه الصدريين الحقيقيه

Link to comment
Share on other sites

اعتراض القائمه العراقيه على اهليه المحكمه الاتحاديه لتفسير نص الدستور يوقع العراق في مازق دستوري خطير. فالقائمه تقول ان هذه الصلاحيه منحت بموجب دستور 2005

وبعد تشكيل المحكمه الحاليه حيث كان يتوجب تعيين محكمه اتحاديه جديده وبموجب الدستور

 

المشكله هي ان المصادقه على نتائج الانتخابات اضيفت لنفس المحكمه بموجب نفس الدستور الجديد. فلو اعتبرنا ان راي العراقيه صحيح فانه لايوجد في العراق هيئه دستوريه مؤهله للمصادقه على نتائج الانتخابات وبذلك يدخل البلد في "قفل دستوري" لايمكن الخروج منه حيث ان الجهه الوحيده المؤهله لتعديل الدستور او تأكيد الصلاحيه هو البرلمان السابق الذي انتهت ولايته

 

 

الصلاحيات الاصليه قبل الدستور

من المعروف أن المحكمة الاتحادية الحالية تأسست عام 2005 ونص قانونها على مجموعة من الصلاحيات ليس من بينها تفسير الدستور. وهي وفق المادة (4) منه:

 

1- الفصل في المنازعات التي تحصل بين ( الحكومة الاتحادية) وحكومات الأقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية .

 

2- الفصل في المنازعات المتعلقة بدستورية وشرعية التشريعات كافة وإلغاء ما يتعارض منها مع الدستور .

 

3- النظر في الطعون المقدمة على الأحكام والقرارات الصادرة من القضاء الإداري .

 

4- النظر في الدعاوى المقامة أمام المحكمة بصفة استئنافية وينظم هذا الاختصاص بقانون .

 

الصلاحيات الاضافيه بموجب دستور 2005

 

وبعد إقرار الدستور الدائم نهاية عام 2005 أضاف لها الدستور اختصاصات جديدة فأصبحت اختصاصاتها كما هو وارد في المادتين ( 52/ثانياً ) و (93) كالأتي:

 

تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي :

 

أولا:- الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة .

 

ثانياً:- تفسير نصوص الدستور .

 

ثالثاً:- الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية , والقرارات والأنظمة والتعليمات والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الأفراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة .

 

رابعاً :- الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية , وحكومات الأقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية .

 

خامساً :- الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الأقاليم أو المحافظات .

 

سادساُ:- الفصل في الاتهامات الموجهة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وينظم ذلك بقانون .

 

سابعاً:- المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب.

 

ثامناً :-

 

أ‌-الفصل في تنازع الاختصاص بين القضاء الاتحادي , والهيئات القضائية للأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في إقليم .

 

ب‌-الفصل في تنازع الاختصاص فيما بين الهيئات القضائية للأقاليم , أو المحافظات غير المنتظمة في إقليم .]

 

تاسعاً :- ( يجوز الطعن في قرار المجلس (أي قرار مجلس النواب في صحة العضوية) أمام المحكمة الاتحادية العليا خلال ثلاثين يوماً من تاريخ صدوره .

Link to comment
Share on other sites

أكد ضرورة مشاركة الجميع في تشكيل الحكومة <H1 class=B_G id=newsHeader>طالباني : السعودية تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل العراقية

http://www.alarabiya.net/articles/2010/04/14/105875.html

تعليق

حسب المحكمه الاتحاديه رئاسه الوزراء هي من نصيب الكتله النيابيه الاكثر. رفض العراقيه لولايه المحكمه الاتحاديه على تفسير نص الدستور سوف يوقع العراقيه في مازق عدم امكانيه التصديق على المجلس الجديد الذي هو من صلاحيه نفس المحكمه وبمجب نفس التعديل الذي اسند للمحكمه الولايه على تفسير الدستور. في مقابله لاحد رموز القائمه احتج باسناد رئاسه الوزاره في البرلمان السابق لقائمه الائتلاف. واعتبره عرفا يؤكد اسناده للقائمه الاكبر انتخابيا. ما لم يذكره القيادي الذكور هو ان القائمه كانت الاكبر انتخابيا وبرلمانيا </H1>

Link to comment
Share on other sites

طالباني: ننتظر اندماج الائتلافين لنتحالف معهما

العراقية: نرفض عودة الطائفية وسننسحب من العملية السياسية

 

http://www.elaph.com/Web/news/2010/4/552721.html

 

تعليق

العراقيه تفقد فرصه كبيره في تمسكها بمواقفها ومحاولتها حشد الصفوف لعزل المالكي مما يدفع المالكي الى خانه حلفائه القدماء بعد ان نجح في كسر المعادله السياسيه الطائفيه وصوت له اغلب الشيعه كما نجحت العراقيه في كسر تلك المعادله وصوت لها اغلب السنه. العراقيه اليوم في سباق مع الزمن وقبل ان تذهب الفرصه الكبرى للعراقيين. لتذهب الى المالكي وتحاول تفهم مخاوفه

Link to comment
Share on other sites

بغداد: محاولات لجمع المالكي وعلاوي في جلسة «مصارحة ومصالحة» الأحد, 18 أبريل 2010 بغداد – «الحياة»

 

http://international.daralhayat.com/intern...larticle/131687

 

 

 

تعليق

لو تحقق مثل هذا اللقاء واثمر عن توافق في الرؤى واتفاق على برنامج فان ذلك سيمثل اكبر خطوه نحو امل كبير في استقرار حقيقي في العراق

Link to comment
Share on other sites

النجيفي:لقاء بين علاوي والمالكي تأجل بسبب الفرز اليدوي

 

http://aawsat.com/details.asp?section=4&am...p;issueno=11468

 

 

تعليق

يبدو ان ما طالبنا به قد بدء بالتحقق, رب ضاره نافعه فقد كان للتقارب بين قائمه المالكي والوطني نتائج حاسمه في جعل العراقيه تشعر بالخطر الحقيقي من ممارسه سياسه الاستعلاء و الغرور بالنتائج وان حجم القائمه الحقيقي هو في ما يمكن ان تصل اليه من مشاركه

 

امنيتي ان تتحقق رؤيتي في تقاسم السلطه عموديا وليس افقيا وكما وضحت في مقالي " الفرصه الاخيره" و ذلك من خلال : العيساوي لرئاسه الوزراء والمالكي لرئاسه الجمهوريه ومهام القياده العامه للقوات المسلحه كتكليف من رئاسه الوزراء

Link to comment
Share on other sites

ولماذا لا يكون رئيس الحكومة كردياً؟

 

http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2010/4/554691.html

 

الموضوع دستوري و لاعلاقه له بالامنيات. اذا كانت تلك رغبه البعض فليدعو الى اندماج كتلتي التحالف والائتلاف ليشكلا معا اكبر كتله انتخابيه لكي يتسنى لهم ترشيح رئيس الحكومه. اما ذا كان هذا البعض يعترف بان الاكراد ليس لديهم مشتركات وطنيه مع اي قائمه عراقيه فان هذا اعتراف بعدم امكانيه توليهم المنصب الاكثر تاثيرا. فليتنازل الاخوه الكرد عن بعض محددات سياستهم وليتفقو مع الاقرب لهم على تشكيل كتله برلمانيه

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...
[/size]

مقال وصلني عبر البريد اللاكتروني لكاتب لم يضع اسمه

انشره من دون ان يعني اتفاقي مع ما جاء به


المالكي لم يفهم اللعبه وبلع الطعم

وصلتني عدة رسائل من بعض العراقيين والعراقيات في الأيام الماضية تطلب مني أن أعود لنصائحي إلى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي عسى أن يُغير من بعض قناعاته ولمصلحة العراق، ولم يعلم هؤلاء الأخوة بأن تلك النصائح الثمينة التي كنت أسهر عليها الليالي وقدمتها مجانا وعلى طبق من ذهب إلى السيد المالكي ولخدمة العراق فقط ، قد كلفتني الكثير على المستوى النفسي والشخصي والوطني، لأن هناك من شتمني وهم خصوم المالكي، ومن هم هددني بالقتل والتصفية،، وهناك من تصور بأني أستلم أموالا وهدايا من وراء ذلك ، والقسم الآخر تصور بأني أبحث عن وظيفة أو منصب عند المالكي ، ويشهد الله لم يخطر ببالي يوما هذا، ولم أستلم وعدا ولا قرشا من المالكي أو غيره، وأرفض رفضا قاطعا أن أكون أجيرا لأحد، فانا سياسي ومناضل قبل كل شيء، وعارضت النظام السابق وسجنت وعذبت ونفيت، ومن ثم عارضت الاحتلال والمحاصصة الطائفية والعرقية وأخيرا تبين صدق معارضتنا للطائفية والمحاصصة، وقبل أن أكون كاتبا أو صحفيا لا زالت أصر بأني مناضل سياسي يحلم بتأسيس وبناء الدولة المدنية الحديثة التي تستند على المواطنة واحترام حقوق الإنسان وقبل كل شيء، فلست نكره لكي أتوسل عند المالكي أو غيره للحصول على وظيفة أو منصب، وبنفس الوقت لست عاطلا عن العمل لكي أبحث عن وظيفة مغمسه بالذل أو منصب يصيبني بداء الخذلان والإنبطاح

! .

ولكن تحركت من منطلق وطني وأخلاقي، فمعارضتي ليست أنانية أو طائفية أو مرضية لكي أمتنع عن قول النصيحة والمقترح، فقررت كتابة سلسلة من المقالات وبنيّة صادقة وبنسبة 100% والتي احتوت على ( نصائح ، ومقترحات ، وأكثر من خارطة طريق) ولكن وللأسف كان ولا زال السيد المالكي لا يقرأ ولا يتابع ما يتكبه المخلصين من أبناء العراق ، فهناك شخصيات و جماعات قرب المالكي مهمتها حجب هكذا نصائح ومقترحات ثمينة ، وأصحابها يقلدون بهذا الفريق عبد حمود وجماعته في الإدارة والسيطرة والحجب!.

تعنت المالكي وفقدان المشاركة الحقيقية

!.

أنا أول من ناشد السيد المالكي بالقفز على الخلافات الشخصية والسياسية والذهاب صوب القائمة العراقية والدكتور علاوي من أجل صياغة التحالف السياسي المشترك ليشكل الحكومة، وقلت هي فرصة للمالكي لمغادرة الطائفية والمحاصصة، والقفز من السور الإيراني نحو الفضاء العربي والإقليمي والدولي ومن خلال التحالف مع علاوي ليرسم له خطا وسط زعماء العالم

.

وقلت هي فرصة أيضا ليسارع الدكتور علاوي بمصالحة السيد المالكي مع التيار الصدري ليكون هناك تحالفا خرسانيا ـ من الخرسانة وليس خراسان ـ بين الأطراف الثلاثة ليشكلو الحكومة القوية التي يلهث نحوها الأخرين ، وعلى المالكي المباشرة بحسن النية من خلال إطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري وغيرهم ، ويتعهد ببناء جسور الثقة مع الصدريين ،وبهذا ستكون فرصة للمالكي للانطلاق في تأسيس الليبرالية الإسلامية في العراق ويكون له السبق في هذا ، وبهذه الخطوة سيتخلص من تركة الماضي الراديكالي لحزب الدعوة، والابتعاد عن الانعزالية السياسية التي أتسمت بها الحركات الإسلامية الشيعية ...

ولكن وللأسف وبدلا من سماع هكذا نصائح ثمينة، ذهب السيد المالكي ليمارس سياسات عجيبة وغريبة، ويتخذ قرارات مستعجلة وبعيدة عن الواقع، ولكن الغريب عندما ذهب ليعرض التحالف مع ألد خصومه السياسيين، والذين يتمنون القضاء عليه سياسيا وحزبيا وحتى شخصيا، وسط ذهول المراقبين وأغلبية الشعب العراقي من تصرفات وسياسات المالكي، بحيث ارسل البعض لي رسائل ( الشماته) علما أني لست مستشارا عند المالكي، ولا حتى على علاقة مباشرة مع الرجل.

فعندما نادى السيد المالكي بالخروج من الطائفية والمحاصصة وتنقيح الدستور صفق له الكارهون للطائفية والطائفيين، فراخ فأسس الى تحالف خارج هؤلاء الخصوم ،وأطلق عليه تسمية ( ائتلاف دولة القانون) وبسبب هكذا شعارات، وهكذا قرارات حصد أصوات الشيعة الرافضين لخصوم المالكي الذي يصرون على الطائفية والمحاصصة والعلاقة بالاستخبارات الإيرانية ، وإذا به يخدع هذه الجماهير ويعود ليطلب التحالف مع خصومه، وهم الذين يعيشون على خرطوم الأوكسجين القادم من مكاتب الاستخبارات الإيرانية ،ولهذا هم يشعرون بالاختناق والموت عندما يفكرون بالخروج من مستنقع الطائفية والمحاصصة وهي الوصفة التي تريدها طهران في العراق .

ولهذا يسأل الشارع العراقي :

(

لماذا فعل ويفعل المالكي هذا؟

وكيف وهو الذي بحوزته 89 مقعدا يعود فيطلب الائتلاف وقبول شروط من لهم مقعدين، وخمسة مقاعد، وأعلى شيء تسعة مقاعد فيما لو استثنينا التيار الصدري الذي بحوزته 40 مقعدا، ، مالسر في هذا؟!!؟)

فهل هو يفعل هذا كرها بعلاوي أم خوفا من الإيرانيين؟

هل هو يفعل هذا خوفا من هؤلاء الطائفيين، فهل أن بحوزة هؤلاء ملفات خطيرة ضد المالكي؟

أم أن هذه الأفعال هي ليست من المالكي بل من المتشددين في حزب الدعوة وفي ائتلاف دولة القانون والذي يكرهون التحالف مع علاوي، ويرفضون مغادرة الطائفية، ويخيفون المالكي؟

أم هو وعندما دخل الانتخابات التشريعية منفردا كان بخطة متفق عليها سلفا مع هؤلاء ومع الإيرانيين للنصب على الشيعة الرافضين للأطراف الأخرى، والذين أعطوا أصواتهم لائتلاف المالكي على أنه يحارب الطائفية والمحاصصة؟

هذه هي الأسئلة التي تدور في الشارع العراقي الآن، وبالتالي فقد المالكي الكثير من تقدير وعواطف الشارع العراقي لأنه لم يكن صادقا في شعاراته ووعوده التي أطلقها ووعد العراقيين بها، بل نصب عليهم وعندما أخذ أصواتهم وعاد بها للإيرانيين وللطائفيين في الائتلاف الآخر طالبا منهم قبوله بين صفوفهم

!!.

والحقيقة هذا تخبط مخيف ويصعب تفسيره ، وبالنتيجة سوف يخسر السيد المالكي الكثير والكثير على المستوى الشخصي والسياسي والحزبي ، لأنه لم يقتنع بأن اللعبة أكبر مما يتصور، وأن المالكي قليل الحظوظ بالنسبة للأميركيين والعرب والأتراك، ويفترض به ترميم هذه الطرق التي توصل إلى هذه الجهات المهمة، وليس العكس وهو العودة نحو مربع الطائفية والمحاصصة وللبوتقة الإيرانية ، وبالتالي يكون ذليلا ومحاصرا أمام خصومه الذي أجمعوا على إذلاله وتركيعه لا بل على استغلال ما بحوزته من مقاعد ولصالحهم!!..... مالذي جرى للمالكي؟

فلقد عرف عن المالكي البحث عن خصوم فصليين وللأسف الشديد ، أي لكل فصل هناك خصم، واليوم هو خصمه علاوي والقائمة العراقية، وهذا بحد ذاته أفاد خصومه الطائفيين، وقلل من حظوظه في تشكيل الحكومة أو أشتراكه فيها بحصة الأسد ، وبنفس الوقت قلل من مناصريه في الشارع العراقي، وعلى العكس مما يتوقع!!. وهذا يعني أن السيد المالكي لا يجيد فن المناورة ولا حتى التكتيك

!

فالرئيس صدام حسين كان يتوقع بأن الشعب العراقي يحبه ويفديه حتى الموت، وهكذا يتوقع المالكي اليوم، أقول ذلك حتى لو زعل مني المالكي ،ولكن المثل العتيق يقول ( من يحبك هو الذي يبكيك) ، فلقد كان الرئيس صدام عل أعتقاد وإيمان بأن الأجهزة الخاصة التي أسسها وصرف عليها ثروات البلد والشعب سوف تفديه لآخر رمق في الحياة ،وسوف يكون حاكما لأبد الآبدين، ومن أوهمه بهذا هم مستشاريه والمقربين إليه، ومن خلال التقارير التي كانت تصله ، وهكذا حال السيد المالكي اليوم وبالضبط !!!

ولكن في ساعة الصفر وجد نفسه أي صدام حسين وحيدا فريدا، بعد أن تشتتت عائلته قبل حماياته وأجهزته الخاصة التي صرف عليها مليارات الدولارات للدفاع عنه وعن حلقات النظام ، وفي أخر المطاف ذهب الكثير من المقربين لصدام ليكونوا بخدمة الاحتلال، وفي صفوف ودوائر النظام الجديد، والقسم الآخر ذهب ليكون بخدمة جهات أخرى

!!.

فهل قرأ المالكي هذه القراءة المهمة ليستفيد منها؟..

وهل تذكر وتعرف بأن شعب العراق لم يعط الولاء يوما لأحد؟

،فأغلبيته تصمت وتصبر ، والبقية الأخرى تصفق وترقص نفاقا ومنذ خلافة الأمام علي بن أبي طالب حتى يومنا هذا!! ؟

الجواب: كلا ... لم يقرأ المالكي هذا

!.

لأن المالكي يؤمن الآن بنفس المعتقدات التي آمن بها صدام حسين في أخر سنوات حكمه، وعندما توقع بأنه الأقوى وأن المحيطين به سيفدونه بحياتهم وممتلكاتهم ، وأن الأجهزة التي أسسها وصرف عليها الملايين سوف تدافع عنه لآخر رمق ،ولكن وللأسف لن يحدث هذا أطلاقا ، ولهذا فالذي سيحدث هو نفس ما حدث مع المقربين وأجهزة صدام الخاصة، وعندما هربت وتركت صدام حسين وحيدا.....!! فالتاريخ دروس وعبر ، ويعيد نفسه في كل مرة وكرة!

وللعلم فأن من يدافع عن البعث ( الحقيقي) اليوم، وعن الجيش العراقي الحقيقي ، وعن وحدة العراق، ويحارب الاحتلال اليوم هم أبناء الجيش العراقي العادي الذي كان ينظر له صدام نظرة دونية، والمضطهدين في حزب البعث، والمهنيين الحقيقيين في الأجهزة الأمنية والذين لم يمارسوا الظلم والإجرام ضد الشعب ، ولم يدافع عن هذه الواجهات من سمنّهم ودللهم صدام حسين في الأجهزة الخاصة، لأن معظم هؤلاء اليوم تجار حروب، ومقاولين مع المحتل ومع دول ساندت الاحتلال لتدمير العراق، والقسم الباقي سمسار للخلايا الإرهابية، ولمعارضة ( فايف ستار) وللمعارضة المتسولة على أبواب المخابرات العربية والإقليمية والدولية لجني الملايين من الدولارات!!.

والسؤال: كم هو عدد الذين سيدافعون عن المالكي، وعن حزب الدعوة حتى الرمق الأخير؟

الجواب: يفترض عند المالكي نفسه

!!.

ولكننا نجزم بأنه لن يدافع أحد، والسبب لأنه ليس هناك ولاء مطلق، بل جلبتهم الحاجة والعوز والبرستيج والنغنغة/ ومثلما كان الأمر بفترة صدام حسين!

فهكذا رُسمت الحكومة بريشة ( جيم جيفري) والمدفع التركي

!

لقد توقعت طهران والكويت ومن خلال التنسيق السري والمشترك حول عملية هندسة شكل ( الحكومة العراقية المقبلة ) بأنهما خارج المراقبة الأميركية والتركية، ولكن الحقيقة التي غابت عن طهران والكويت وعن أصدقاء إيران في العملية السياسية في العراق بأنه وحال (الهيصة) التي ارتفعت ضد مهمة وقدوم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ، سارعت الإدارة الأميركية بإرسال صقر المحافظون الجدد في الخارجية الأميركية ( جيفري فليتمان ) إلى بغداد ليقرص آذان البعض، ويهمس في الآذان الأخرى، فعاد بملخص كامل بأن هناك أطرافا شيعية لا تخدم المرحلة المقبلة أطلاقا، وهناك أطرافا أخرى يمكن الاستفادة منها لتكون شريكا مع الآخرين، ولكن هيهات أن يكون العراق من حصة أصدقاء إيران ، لأن المرحلة خطيرة للغاية

.

ولهذا أصبحت مهمة جو بايدن هي القدوم نحو بغداد لتبريك الفريق الذي سيقود الحكومة وقريبا، وبهذا أصبحت مهمة السفير الأميركي في بغداد ( كريستوفر هيل) هي التهدئة والتخدير لأنه أساسا أصبح ضيفا مؤقتا لأنه سوف يغادر بغداد بغضون الشهرين المقبلين أو أقل من هذا بعد فشله في أدارة الملف العراقي!.

ولقد أوكلت مهمة الملف العراقي إلى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السيد ( جيفيري فليتمان) ويساعده السفير الأميركي في أنقرة السيد ( جيم جيفري) والذي سيكون قريبا سفيرا للولايات المتحدة في العراق ، وهو العارف بتاريخ وحياة وطبيعة وارتباطات جميع الساسة العراقيين كونه خدم في العراق ،ومن ثم كان نائبا لمستشار الأمن القومي في عهد الرئيس بوش الابن، ومقربا من المحافظين الجدد! .

وبهذا ومثلما أكدنا مرارا وعبر مقالات سابقة لنا بأن ( المحافظون الجدد قادمون نحو بغداد والمنطقة ثانية، وسوف يمهدون للمرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الجديد) وأن السفير جيم جيفري هو الآخر من صقور المحافظين الجدد ، وسوف يتعزز موقعه بحزام دبلوماسي من المحافظين الجدد ومن نفس المطبخ الدبلوماسي في ( بيروت، وعمان، ودمشق، والرياض ، والكويت وأنقرة) لأن السنتين المقبلتين مهمتين جدا بالنسبة لواشنطن في أميركا والعراق والعالم، وخصوصا عندما لمحت إيران أخيرا وعبر تصريحات لبعض المسؤولين فيها بأن إيران هي القائد الحقيقي لقيادة المنطقة من ( أفغانستان حتى بيروت) وأن هذا الكلام خطير للغاية وتجاوز أحلام الهيمنة على العراق، وكان بمثابة جرس الإنذار في البيت الأبيض

!.

فلقد تعجب البعض من تغير مسار التعاطي السياسي المفاجئ حول تشكيل الحكومة العراقية، وعندما سمعوا تصريحات السيد مسعود البرزاني الداعمة للعراقية وللدكتور علاوي، والتصريحات التي قالها السيد الطالباني عبر صحيفة الشرق الأوسط والتي ذهبت بنفس الأتجاه، وتصريحات المرجع الشيعي الأعلى السيد ( السيستاني) أمام وفد القائمة العراقية الذي زار النجف والسيستاني في يوم الأحد المصادف 23 آيار 2010، والتي جميعها جاءت داعمة لكتلة العراقية وللسيد أياد علاوي في تشكيل الحكومة العراقية

.

وسبقتها تصريحات من نائب القائد العام للقوات الأميركية في العراق الجنرال بيكر وعندما ( أتهم إيران بأنها تتدخل في الشأن السياسي والاقتصادي في العراق، وقال أن الجلبي واللامي عميلان للاستخبارات الإيرانية)، ومن ثم جاء التصعيد الأميركي الخطير للغاية ضد طهران عندما لم يتم الاكتراث للأتفاق الذي رعته تركيا والبرازيل، وأن عدم الأكتراث جاء كالبركان على النظام الإيراني ، وكل ذلك يصب في موضوع العراق !.

فالبرزاني قرأ المستقبل وعلى ضوء الإنسحاب الأميركي، فوجد أن الظروف ليست لصالح الأكراد ، وهكذا السيستاني وعندما قرأ المستقبل أيضا وعلى ضوء الإنسحاب الأميركي فوجد نفسه ليس من صالحه الذهاب بنفس السياسات الداعمة للطائفيين ولأصدقاء إيران في العراق ،خصوصا وأن هناك نقد لاذع ومنذ سنوات من أطياف عراقية مهمة ( شيعية وسنية) لمواقف المرجعية والسيد السيستاني تجاه الأحتلال ولدعمهما للمحاصصة وللطائفية ،ـ وبالتالي من مصلحة المرجعية والسيد السيستاني الإسراع بإيجاد خارطة طريق مع الشارع العراقي، ومع الجماعات الناقدة بل المتحاملة على المرجعية وتنتهز الفرصة للإنتقام ، فليس أمام السيستاني إلا القيام ببعض السياسات التي تكسب الشارع العراقي،وتكسب وترضي الأطياف التي حاربت وتحارب الأحتلال والطائفية والمحاصصة، وتنتقد مواقف المرجعية والسيستاني ، ناهيك أن هناك مخططات ( سرية) من بعض الطائفيين وأصدقاء إيران لسحب البساط من تحت أقدام السيستاني ليتم خطف قيادة المرجعية لصالحهم

!!!!.

فالمعركة الكبرى في العراق وليس في مكان آخر، فالعراق لن يكون من حصة إيران ، أي لن تكون الطاقة من حصتها ، أي لن يكون تصدير الـ 6 مليون برميل نفط عراقي مستقبلا من حصة طهران، فهذا لن ترضى به واشنطن وأنقرة والناتو، وبنفس الوقت لن توقفه مؤامرات الكويت ، هكذا حُسبت الأمور وبدقة، وكانت النتيجة لا لديكتاتورية بعض الساسة الشيعة ، ولا للاصطفاف الطائفي، وأن من يصر على هذا لن يكون له مكانا في الحكومة المقبلة ،وحتى وأن كانت بحوزته المقاعد الكثيرة!!!!.

ولهذا قلنا للمالكي أن اللعبة أكبر منك يا سيد المالكي، وعليك الإبتعاد عن العناد، و اللحاق بالقطار الذي سيتحرك في الأيام القليلة القادمة نحو تشكيل حكومة تريدها واشنطن وأنقرة والعواصم العربية، وبموازة الفصل السابع

!.

وأن للمدفعية التركية أثرا في تغيير اللعبة السياسية، وعندما سارعت القيادات الكردية إلى استلام الرسالة بشكل صحيح، وهي رسالة ( تركية ـ أميركية) للقيادات التركية ومن خلال فوهات المدافع التركية وعندما قصفت كردستان، و مفادها بأن الذهاب صوب إيران ومن خلال التحالف مع أصدقاء إيران للعودة إلى التخندق الطائفي والعرقي ممنوعا، وسيكلف الأكراد كثيرا !!.

خصوصا وأن عملية الانسحاب الأميركي، وأن كانت ذكية فسوف لن يكون هناك قرارا أميركيا للدفاع عن الأكراد عندما تقرر أنقرة التوغل في شمال العراق، ناهيك أن الدول المجاورة للأكراد تحاول تدمير المنجزات الكردية التي بناها الأكراد على حساب دمار وإفقار وتخريب العراق، أي على حساب المنطقة الشيعية والسنية والتركمانية، ناهيك أن القائمة العراقية، و الدكتور علاوي قد بعثا برسالة اطمئنان إلى الأكراد، وعندما سعت العراقية لإنجاح الحوار في الموصل بين قائمة الحدباء من جهة وقائمة نينوى المتآخية من جهة أخرى ، وهناك مساعي لترتيب ملف كركوك أيضا.,

وبالعودة إلى موضوع التحالف بين أنقرة وواشنطن:

فالرئيس أوباما وقع في الغرام التركي، ومنذ أن أختار أنقرة مكانا لمخاطبة العالم الإسلامي ، وهناك تخادم مشترك بين واشنطن وأنقرة وفي مختلف الملفات في منطقة الشرق الأوسط ، وهو الذي سمح للغزو الثقافي والإعلامي التركي للمنطقة العربية، ولو كان الرئيس بوش موجودا لما سمح بهذا، فالرئيس أوباما يريد لتركيا شريكا قويا ومحترما في العراق والمنطقة، لأنه يعرف بأن الأتراك أعضاء في حلف الناتو ،ولتركيا حساسية من الروس وإيران، ويعرف بأن هناك ملفا قد يصعق إيران وبمساعدة تركية وهو الملف الأذربيجاني، ويعرف بأن إيران في العراق ليس وحدها بل هي رأس حربة لجبهة ضد واشنطن في العراق و تتكون من ( الصين، وروسيا ، وكوريا الشمالية، وحزب الله، وسوريا) ولهذا سارعت أنقرة لسحب السوريين من هذه الجبهة، ونجحت في هذا و بمديات واسعة، وأنه حال توجيه الضربات إلى طهران سوف تلتحق دمشق ونهائيا بتركيا،( وأن التصعيد الإسرائيلي السوري الأخير هو للتمويه على إيران من جهة، ومن الجهة الأخرى هي محاولة من إيران لتكون سوريا كبش الفداء نيابة عن إيران) ولهذا انفتحت الرياض على دمشق عندما ضمنتها أنقرة بأن الطلاق بين دمشق وطهران تحصيل حاصل ومجرد وقت وعند أول صاروخ يتجه صوب طهران من أجل تأخير برنامجها النووي، وكسر شوكتها السياسية في المنطقة ، أما موضوع إسقاط النظام الإيراني فهي مهمة الشارع الإيراني الذي أثبت بأنه شجاعا ورافضا للاستسلام.

ولهذا فالمستقبل العراقي لن يكون تحت هيمنة إيران، لأن الأهداف التي ستضرب قد حددت تماما ، وأن الضربات قادمة لا محال ، وفي داخل العراق هناك حركة إستخبارية نشطة للغاية تقودها الإستخبارات الأميركية والغربية لمتابعة وأحصاء ومعرفة الخلايا الإيرانية في العراق ، ومعرفة الشبكات العراقية العاملة معها لحين ساعة الصفر لكي تُشل تماما أثناء أو قبيل الشروع بالعمل العسكري ضد طهران!.

لذا فالملف العراقي سيأخذ أتجاه آخر ، ومن خلال وجود حكومة عاقلة، ولها علاقات متوازنة مع الجميع وحتى مع طهران، وسوف تضم جميع الأطياف العراقية، وأن الطرف المعاند والمصمم على المشاكل سوف يكون مكانه مقاعد المعارضة ( ومغضوب عليه) ولهذا سوف يكون موضوع تشكيل الحكومة من حصة القائمة العراقية وقريبا جدا وبرغبة أميركية وعربية، وأن غرفة العمليات الرئيسية هي في أنقرة وليس في بغداد، و حيث السفارة الأميركية في أنقرة لأن السفير المقبل في العراق هو السفير الأميركي في أنقرة وهو السيد ( جيم جيفري)،بالتالي هو من كلف بهندسة الحكومة،وبالتشاور مع الزعماء الأكراد والزعماء في قوائم أخرى،وبإشراف مباشر من واشنطن ومن العواصم المعنية في المنطقة التي تبرعت بالدعم والتشجيع وإنجاح مهمة الحكومة

!!.

فواشنطن والأمم المتحدة يتشاطران العمل على تشكيل الحكومة، وضمن رؤية (الفصل السابع) وتحديدا عندما وجدا الأطراف العراقية غير مكترثة لمصير العراق والشعب العراقي، وجميعها تعمل لمصالح شخصية وحزبية ضيقة، لذا لابد من أخذ زمام المبادرة ومن يعترض فهناك سوط ( الفصل السابع) الذي يجيز لواشنطن وللأمم المتحدة كل شيء نعم كل شيء ، فالسيادة الحقيقية في العراق عند هاتين الجهتين فقط ، ويكذب ويبالغ من يدعي العكس

!.

Link to comment
Share on other sites

مقال انتوني شديد في النيويورك تايمز حول مقابله مع المالكي

 

اهم ما قاله المالكي هو

ان كل الدول وخصوصا العراق بحاجه الى سلطه قويه

انه مستاء من ما افرزته نتائج الانتخابات من تخندق طائفي وكان العراق عاد للمربع الاول

 

 

 

http://www.nytimes.com/2010/06/10/world/mi...t/10maliki.html

 

 

 

مقال اياد علاوي في الواشنطن بوست

يتهم ايران بالتدخل لمنع حصوله على منصب رئاسه الوزراء وانها وراء تحالف الخاسرين في طهران

يامل باخلاص ان تبقى الولايات المتحده متشبثه بالعراق وحاميه لديمقراطيته الهشه

 

 

 

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/conte...0060903807.html

Link to comment
Share on other sites


×
×
  • Create New...