Jump to content
Baghdadee بغدادي

الحكومه القادمه.. توافق ام محاصصه


Recommended Posts

http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/6/569176.html

 

 

رئاسة الوزراء بين المالكي وعلاوي والجعفري وعادل عبد المهدي!

غالب حسن الشابندر

GMT 5:00:00 2010 الجمعة 11 يونيو

 

السيد نوري المالكي وبحكم استلامه زمام السلطة لسنوات اربع يكون قد امتلك تجربة مهما قيل عن عمقها وسعتها إلا أنها تظل تجربة في حكم الواقع، ولا يمكن أن نغفل أن الرجل كان المتقدم في نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة، ويمتلك موقعا في ضمير الكثير من العراقيين، ولكن السيد نوري المالكي نفسه محاصر اقليميا، ليس خفية بل صراحة وعلنا،كما أنه محاصر من الداخل، فلا العراقية ولا الصدريون ولا المجلس الاعلى ولا عموم سنة العراق يرتضونه، أو يترضّونه، ومن هنا يمكن القول بانه محاصر من الخارج ومن الداخل، وهناك حصار اخر يعاني منه السيد المالكي، فهو محاصر من قبل جماعته بالذات، وهو حصار غير مباشر، وذلك بسبب الموقف السلبي من قبل قطاعات كبيرة من الشعب العراقي تجاه بعض نماذج هؤلاء الجماعة، خاصة ممن هو محسوب علنا على دولة جارة بشكل وآخر.

السيد أياد علاوي يمتلك هو الاخر تجربة حكم، ويمتاز بقدرة رائعة على التحليل السياسي، خطابه ناجح، كما أنه دؤوب وصبور، وقد تمكن من فك الحصار المفروض عليه بطريقة وأخرى، وقبل كل ذلك كونه مقبول إقليميا، بل ربما هو الرجل المرحَّب به من قبل بعض الانظمة العربية، ولكن السيد علاوي نفسه مرفوض إيرانيا، وايران لا عب قوي في الساحة العراقية، كما أن السيد علاوي مثار جدل كبير في الوسط الشيعي بشكل عام، وكثير من الشيعة يخافون أن يتصرف بقانون الفعل ورد الفعل، ولأنه محسوب على حزب البعث سابقا، فإن ذلك يشكل احدى اسباب التوقف عند الكثير من الناس، خاصة الوسط والجنوب، ومن ثم هناك التوجس الكردي من بعض أعضاء العراقية، بل من منهج العراقية الذي يكرس أو يركز بشكل واضح على عروبة العراق!

السيد ابراهيم الجعفري هو الاخر يمتلك تجربة حكم غنية، وقد كتب في ذلك كتابا، وقد اشتهر بنزاهته السياسية والمادية، ولا يشك احدهم ببعض قدراته الفكرية، ولكن السيد الجعفري رغم ما يقال عن عدم اعتراض بعض الانظمة العربية عليه، إلا أنه يبقى محل نظر بالنسبة للولا يات المتحدة الامريكية، كما أن الاكراد غير متفاعلين مع السيد الجعفري، ومن ثم هناك الموقف الصارم من حزب الدعوة بشكل عام تجاه الرجل، فهو موقف يكاد أن يكون سلبيا، يحمل تا ريخا اشبه بالتاريخ الثأري، وبالتالي يكون السيد الجعفري شبه محاصر، وما يمتلك من وزن روحي لدى الصدريين غير كاف لفك هذا الحصار.

السيد عادل عبد المهدي، ملك التصريحات الموضوعية الهادئة، يمتلك عقلية ستراتيجية واضحة، وليس في ذلك غرابة، فهو اختصاص في العلوم الاقتصادية، وصاحب تجربة سياسية شاقة وطويلة في تاريخ العراق، وقد قاوم كل محاولات اقصائه وحصره بذكاء وحنكة، وقدم خدمة رائعة للعراق باطفاء الديون الامركية، ويحضى بقبول كردي كما يقول أصحاب الشا ن السياسي العراقي، وهناك تقارب بالرؤى والتوجه العام بينه وبين بعض الرموز في العراقية، كما أن له جماهيريته في سياق التيار المجلسي ـ وإن كانت متواضعة ـ وليس هناك رفض عربي صارم للرجل، بل ليس هناك ممانعة اقليمية ما عدا ايران، وهنا نقطة الحرج الكبيرة، كذلك يشاع عن عدم ارتياح صدري لترشيحه للمنصب المحنة.

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 58
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/6/569176.html

 

 

رئاسة الوزراء بين المالكي وعلاوي والجعفري وعادل عبد المهدي!

غالب حسن الشابندر

GMT 5:00:00 2010 الجمعة 11 يونيو

 

السيد نوري المالكي وبحكم استلامه زمام السلطة لسنوات اربع يكون قد امتلك تجربة مهما قيل عن عمقها وسعتها إلا أنها تظل تجربة في حكم الواقع، ولا يمكن أن نغفل أن الرجل كان المتقدم في نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة، ويمتلك موقعا في ضمير الكثير من العراقيين، ولكن السيد نوري المالكي نفسه محاصر اقليميا، ليس خفية بل صراحة وعلنا،كما أنه محاصر من الداخل، فلا العراقية ولا الصدريون ولا المجلس الاعلى ولا عموم سنة العراق يرتضونه، أو يترضّونه، ومن هنا يمكن القول بانه محاصر من الخارج ومن الداخل، وهناك حصار اخر يعاني منه السيد المالكي، فهو محاصر من قبل جماعته بالذات، وهو حصار غير مباشر، وذلك بسبب الموقف السلبي من قبل قطاعات كبيرة من الشعب العراقي تجاه بعض نماذج هؤلاء الجماعة، خاصة ممن هو محسوب علنا على دولة جارة بشكل وآخر.

السيد أياد علاوي يمتلك هو الاخر تجربة حكم، ويمتاز بقدرة رائعة على التحليل السياسي، خطابه ناجح، كما أنه دؤوب وصبور، وقد تمكن من فك الحصار المفروض عليه بطريقة وأخرى، وقبل كل ذلك كونه مقبول إقليميا، بل ربما هو الرجل المرحَّب به من قبل بعض الانظمة العربية، ولكن السيد علاوي نفسه مرفوض إيرانيا، وايران لا عب قوي في الساحة العراقية، كما أن السيد علاوي مثار جدل كبير في الوسط الشيعي بشكل عام، وكثير من الشيعة يخافون أن يتصرف بقانون الفعل ورد الفعل، ولأنه محسوب على حزب البعث سابقا، فإن ذلك يشكل احدى اسباب التوقف عند الكثير من الناس، خاصة الوسط والجنوب، ومن ثم هناك التوجس الكردي من بعض أعضاء العراقية، بل من منهج العراقية الذي يكرس أو يركز بشكل واضح على عروبة العراق!

السيد ابراهيم الجعفري هو الاخر يمتلك تجربة حكم غنية، وقد كتب في ذلك كتابا، وقد اشتهر بنزاهته السياسية والمادية، ولا يشك احدهم ببعض قدراته الفكرية، ولكن السيد الجعفري رغم ما يقال عن عدم اعتراض بعض الانظمة العربية عليه، إلا أنه يبقى محل نظر بالنسبة للولا يات المتحدة الامريكية، كما أن الاكراد غير متفاعلين مع السيد الجعفري، ومن ثم هناك الموقف الصارم من حزب الدعوة بشكل عام تجاه الرجل، فهو موقف يكاد أن يكون سلبيا، يحمل تا ريخا اشبه بالتاريخ الثأري، وبالتالي يكون السيد الجعفري شبه محاصر، وما يمتلك من وزن روحي لدى الصدريين غير كاف لفك هذا الحصار.

السيد عادل عبد المهدي، ملك التصريحات الموضوعية الهادئة، يمتلك عقلية ستراتيجية واضحة، وليس في ذلك غرابة، فهو اختصاص في العلوم الاقتصادية، وصاحب تجربة سياسية شاقة وطويلة في تاريخ العراق، وقد قاوم كل محاولات اقصائه وحصره بذكاء وحنكة، وقدم خدمة رائعة للعراق باطفاء الديون الامركية، ويحضى بقبول كردي كما يقول أصحاب الشا ن السياسي العراقي، وهناك تقارب بالرؤى والتوجه العام بينه وبين بعض الرموز في العراقية، كما أن له جماهيريته في سياق التيار المجلسي ـ وإن كانت متواضعة ـ وليس هناك رفض عربي صارم للرجل، بل ليس هناك ممانعة اقليمية ما عدا ايران، وهنا نقطة الحرج الكبيرة، كذلك يشاع عن عدم ارتياح صدري لترشيحه للمنصب المحنة.

Link to comment
Share on other sites

ترجمه المقال الذي نشره الدكتور علاوي في الواشنطن بوست .علما انه لم يدعوا الولايات المتحده الامريكيه الى استمرار مشاركتها كما جاء في الترجمه بل الى استمرار تدخلها الفعال في الشان العراقي

 

I sincerely hope that the United States will remain actively engaged in Iraq, to help shield our fragile democracy from foreign interference and forces that wish to undermine democracy.

إلى جانب ذلك، نأمل في أن تمد الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلينا يد العون للمساعدة في تجميع التكتلات السياسية العراقية معا لبناء حكومة تخدم المصالح الوطنية. وآمل بصدق في أن تبقى الولايات المتحدة مشاركة بنشاط في العراق للمعاونة على حماية ديمقراطيتنا الهشة من التدخل الأجنبي والقوى الساعية لتقويضها

دون شك مقال الدكتور هو تعبير عن راي الشريحه الانتخابيه التي صوتت له وهو هنا ياتي ليؤكد ان هذه الشريحه من الشعب العراقي ليست ضد التدخل الامريكي في العراق كما قد يعتقد البعض ولكن ضد ما افرزته من نتائج

 

الترجمه

http://www.alarabiya.net/views/2010/06/12/111130.html

الاصل

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/conte...0060903807.html

Link to comment
Share on other sites




العراق... ائتلاف شيعة السُّلطة!

الإتحاد الاماراتية

GMT 23:11:00 2010 الثلائاء 15 يونيو

رشيد الخيّون


للأسف، لقد تنكرت تلك الشَّخصيات لخطابها الانتخابي، فما أن شعرت بالخطر على السُّلطة تداعت بحمية لتشكل الائتلاف الشيعي من جديد، وهذه المرة تحت اسم "الائتلاف الوطني"، وهو مجرد لعب بالألفاظ، بينما الحقيقة هي الإصرار على المضي بإشادة البيت الشَّيعي، لكنه بيت السُّلطة لا الشَّيعة! مع إيجاد شخصيات صورية لتبرير الاسم "الإتلاف الوطني"!

من قبل، كان التَّسلط باسم الأمة والعروبة وفلسطين، حتى ضجر العراقيون من قضية الأمة المركزية، فالمظالم عليهم تكاثرت بينما القضية أخذت تتلاشى، وأخذ النَّاس لا يكترثون بسماع النَّغمة. أما الحاضرون، فوجدوا في حق الشَّيعة نغمة لإطراب الشَّيعة، فممَنْ عاد وتسلط، أول خطوة كانت له، إعادة أموال أهله، هذا أعاد الأرض، مع تشييد مَضيفة، دلالة على الجاه الجديد. وآخر عاد واستولى على القديم والجديد، من نوادٍ وأرضٍ وبساتين، من دون حساب ما تسلمه أهله من تعويضات، وآخرون عادوا واستولوا على أراضٍ كانت مراتع للسابقين. فما الفرق إذن، وعلام سالت الدماء، وجُيشت الجيوش، أهو تبديل سلطة بسلطة، وهيمنة بهيمنة
!

إنها ليست المرة الأولى، خلاف ما يتقوله الجاهلون بالتاريخ والساعون لتجهيل النَّاس، أن يأخذ الشَّيعة السُّلطة، لكن في كلُّ أدوارها ظلت شيعة السُّلطة لا شيعة البلاد، كذلك الحال بالنَّسبة للسُّلطة السُّنَّية لا تعني سُنَّة البلاد إنما تعني شخوصها، ومن أجل وجودها تلهج بسُنَّيتها صباح مساء.

يا أهل الألباب إن سلطة الطَّائفة أكذوبة، كانت الدولة الصفوية (1501 -1723) تُقدم الشَّيعة ذبائح في حروبها مثلما كانت الدولة العثمانية (حتى 1924) تُقدم السُّنَّة قرابين لسلاطينها، ومثلهما السُّلطات القومية كافة. فهل مثلت سلطة البويهيين بالعراق (320- 447هـ) شيعته، وإذا كان الأمر كذلك فما معنى الحروب بين دولة الحمدانيين الشَّيعة بالموصل (317 -394 هـ) ضد البويهيين الشَّيعة ببغداد.

وما معنى حرب إمارة عمران بن شاهين الشيعية بأهوار جنوب العراق ضد البويهيين ببغداد، حرب استمرت واحداً وثلاثين سنةً (338 -369 هـ)! جاء في وفاة ابن شاهين: "طلبه الملوك والخلفاء، وبذلوا الجهد في أخذه، وأعملوا الحيل أربعين سنة، فلم يقدرهم الله عليه، ومات حتف أنفه، بعد أن أَذل الجبابرة، وأَرباب الدَّول، وطواهم أولاً بأَول" (مسكويه، تجارب الأمم). فمَن منهما مثلت الشيعة الطائفة! أما الدول التي أدعت أنها سُنَّية، فالحديث عنها يطول.

إن الحديث عن دول سُنيَّة وأخرى شيعية أضاحيك وأكاذيب، بل هناك سلطات تتلفع عباءة الطَّائفة أو المذهب، فسلطة الشَّيعة اليوم، الذين طوروا اسم ائتلافهم من الشَّيعي إلى الوطني، وهو في جوهره خاص بالإسلام السَّياسي الشَّيعي لا بشيعة العراق، تضع في ائتلافها هذا الوطن خارج قوس، وتحاول تكريس ما هلكت وستهلك به دولة لبنان، من تقاسم طائفي، باسم الأكثرية والأقلية.

لم تكن خطبة إمام الجمعة بالحضرة العلوية بالنَّجف (29 أيار 2009)، التي أكد فيها على حكم الطَّائفة "لأن الشَّيعة يمثلون الأغلبية بالعراق ويجب الدِّفاع عن هذا الحق"، إلا تعبيراً عن توجهه السَّياسي لا الشَّيعي، وكان دفاعاً عن سلطة الشَّيعة لا شيعة العراق. ولولا ردِّ المرجعية الدينية، الأكثر عراقية من فقهاء الإسلام السياسي، لخطبوا بها على أعواد المنابر في الدعاية الانتخابية!

لكن، مَنْ هم الشَّيعة عند خطيب الحضرة العلوية! هل هم: حسن العلوي، أو أياد علاوي، أو كنعان مكية، أو علي علاوي، أو ضياء الشكرجي، أو حسين الصدر، أو حسين الشعلان! كل هؤلاء لم يدخلوا في مفهوم سلطة الشَّيعة عند خطيب الحضرة؛ لأنهم ليسوا من إسلامه السياسي، الرافع لراية لاهوت السياسية على رؤوس شيعة العراق.

في المقابلة بين الشّيعتين: لدى سلطة الشَّيعة وفرة الماء، وفائض الكهرباء، وفراهة القصور، ومنعة الحمايات، وطبابة الخارج، وسخاء المعاشات، وهم ورثة كل ما استخدمته السُّلطة السُنَّية، حسب تصنيفهم للنِّظام السابق، من أدوات ووسائل. بالمقابل، يحفر شيعة العراق الأرض بحثاً عن ماء، ويترجون ساعة من الكهرباء، ويتكدسون في بيوت محلاتهم ومدنهم، ويتعرضون للموت الجماعي، وتقتلهم الأدوية الفاسدة، وتعصف بشبابهم البطالة!

يتأمل شيعة العراق وسُنَّته، وأهل العراق كافة، وزارةً عجز ائتلاف شيعة السُّلطة عن تقديمها، يناشدونها بلسان محمد صالح بحر ال
!

إنها ليست المرة الأولى، خلاف ما يتقوله الجاهلون بالتاريخ والساعون لتجهيل النَّاس، أن يأخذ الشَّيعة السُّلطة، لكن في كلُّ أدوارها ظلت شيعة السُّلطة لا شيعة البلاد، كذلك الحال بالنَّسبة للسُّلطة السُّنَّية لا تعني سُنَّة البلاد إنما تعني شخوصها، ومن أجل وجودها تلهج بسُنَّيتها صباح مساء.

يا أهل الألباب إن سلطة الطَّائفة أكذوبة، كانت الدولة الصفوية (1501 -1723) تُقدم الشَّيعة ذبائح في حروبها مثلما كانت الدولة العثمانية (حتى 1924) تُقدم السُّنَّة قرابين لسلاطينها، ومثلهما السُّلطات القومية كافة. فهل مثلت سلطة البويهيين بالعراق (320- 447هـ) شيعته، وإذا كان الأمر كذلك فما معنى الحروب بين دولة الحمدانيين الشَّيعة بالموصل (317 -394 هـ) ضد البويهيين الشَّيعة ببغداد.

وما معنى حرب إمارة عمران بن شاهين الشيعية بأهوار جنوب العراق ضد البويهيين ببغداد، حرب استمرت واحداً وثلاثين سنةً (338 -369 هـ)! جاء في وفاة ابن شاهين: "طلبه الملوك والخلفاء، وبذلوا الجهد في أخذه، وأعملوا الحيل أربعين سنة، فلم يقدرهم الله عليه، ومات حتف أنفه، بعد أن أَذل الجبابرة، وأَرباب الدَّول، وطواهم أولاً بأَول" (مسكويه، تجارب الأمم). فمَن منهما مثلت الشيعة الطائفة! أما الدول التي أدعت أنها سُنَّية، فالحديث عنها يطول.

إن الحديث عن دول سُنيَّة وأخرى شيعية أضاحيك وأكاذيب، بل هناك سلطات تتلفع عباءة الطَّائفة أو المذهب، فسلطة الشَّيعة اليوم، الذين طوروا اسم ائتلافهم من الشَّيعي إلى الوطني، وهو في جوهره خاص بالإسلام السَّياسي الشَّيعي لا بشيعة العراق، تضع في ائتلافها هذا الوطن خارج قوس، وتحاول تكريس ما هلكت وستهلك به دولة لبنان، من تقاسم طائفي، باسم الأكثرية والأقلية.

لم تكن خطبة إمام الجمعة بالحضرة العلوية بالنَّجف (29 أيار 2009)، التي أكد فيها على حكم الطَّائفة "لأن الشَّيعة يمثلون الأغلبية بالعراق ويجب الدِّفاع عن هذا الحق"، إلا تعبيراً عن توجهه السَّياسي لا الشَّيعي، وكان دفاعاً عن سلطة الشَّيعة لا شيعة العراق. ولولا ردِّ المرجعية الدينية، الأكثر عراقية من فقهاء الإسلام السياسي، لخطبوا بها على أعواد المنابر في الدعاية الانتخابية!

لكن، مَنْ هم الشَّيعة عند خطيب الحضرة العلوية! هل هم: حسن العلوي، أو أياد علاوي، أو كنعان مكية، أو علي علاوي، أو ضياء الشكرجي، أو حسين الصدر، أو حسين الشعلان! كل هؤلاء لم يدخلوا في مفهوم سلطة الشَّيعة عند خطيب الحضرة؛ لأنهم ليسوا من إسلامه السياسي، الرافع لراية لاهوت السياسية على رؤوس شيعة العراق.

في المقابلة بين الشّيعتين: لدى سلطة الشَّيعة وفرة الماء، وفائض الكهرباء، وفراهة القصور، ومنعة الحمايات، وطبابة الخارج، وسخاء المعاشات، وهم ورثة كل ما استخدمته السُّلطة السُنَّية، حسب تصنيفهم للنِّظام السابق، من أدوات ووسائل. بالمقابل، يحفر شيعة العراق الأرض بحثاً عن ماء، ويترجون ساعة من الكهرباء، ويتكدسون في بيوت محلاتهم ومدنهم، ويتعرضون للموت الجماعي، وتقتلهم الأدوية الفاسدة، وتعصف بشبابهم البطالة!

يتأمل شيعة العراق وسُنَّته، وأهل العراق كافة، وزارةً عجز ائتلاف شيعة السُّلطة عن تقديمها، يناشدونها بلسان محمد صالح بحر العلوم (ت 1992): "فتداركي الخطر الذي مِنْ شرَّه... سيكون مقتبل البلاد مهددا" (الخاقاني، شعراء الغريعلوم (ت 1992): "فتداركي الخطر الذي مِنْ شرَّه... سيكون مقتبل البلاد مهددا" (الخاقاني، شعراء الغري
Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

[size="6"كتلتا علاوي والمالكي تجتمعان الاسبوع المقبل للإتفاق على المناصب السيادية وبرنامج الحكومةالجمعة, 02 يوليو 2010

بغداد - عدي حاتم

Related Nodes:

المالكي مستقبلاً علاوي أول أمس (أ ب).jpg

تستأنف كتلتا رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس الوزراء السابق إياد علاوي اجتماعاتهما الاسبوع المقبل للبحث في تشكيل الحكومة. وفيما دعا زعيم «المجلس الاعلى» عمار الحكيم الى احترام المواعيد الدستورية وعدم خرقه مرة أخرى، رجحت مصادر في «ائتلاف دولة القانون» ان «تتم تسمية مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء الاسبوع المقبل».

 

وقال القيادي في «العراقية» النائب اسامة النجيفي ان «اللجنتين اللتين شكلهما ائتلافا دولة القانون والعراقية ستبدآن المفاوضات ثم يتم تشكيل لجان مساندة اذا أقتضت الضرورة».

 

ويرأس اللجنة من «العراقية» نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي، ومن»دولة القانون» النائب علي الاديب وعضوية النائب حسن السنيد (قيادي في حزب الدعوة) والنائب الشيخ خالد العطية (كتلة مستقلون) ووزير التربية خضير الخزاعي (قيادي في حزب الدعوة / تنظيم الداخل).

 

وقال النجيفي ان «اللجنتين ستجتمعان مطلع الاسبوع المقبل للبحث في تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب السيادية، والاتفاق على برنامج حكومي موحد».

 

وأضاف ان «القائمتين حصلتا على أعلى الاصوات تمثلان ارادة الشعب العراقي وأمله في تصحيح المسار وانهاء محاولات اعادة التخندقات الطائفية والعرقية».

 

وعزى عضو «ائتلاف دولة القانون» عباس البياتي عدم اجتماع اللجنتين هذا الاسبوع الى «انشغال اللجنة التابعة لدولة القانون بالاجتماعات مع باقي الاطراف في التحالف الوطني». ونفى ان «يكون تم تشكيل لجان جديدة غير اللجنتين اللتين شكلتهما كل كتلة للتباحث مع الكتل الاخرى»، مؤكداً ان «اجتماعات ولقاءات اي طرف من دولة القانون مع العراقية يكون ضمن رؤية واستراتيجية التحالف الوطني لتشكيل الحكومة المقبلة التي يريدها حكومة شراكة وطنية تشمل الجميع لا سيما الكتل السياسية الكبرى».

 

وأوضح «ان اللجنة التي شكلتها دولة القانون عقدت سلسلة اجتماعات خلال الايام الماضية شملت الائتلاف الوطني وائتلاف وحدة العراق وجبهة التوافق وائتلاف الكتل الكردستانية». وزاد ان «التحالف الوطني (يضم دولة القانون والائتلاف الوطني) عقد سلسلة اجتماعات اليوم (أمس) لوضع اللمسات الاخيرة على أختيار المرشح لرئاسة الوزراء. وهناك أتفاق بين كل أطراف التحالف على تقديم مرشح واحد لرئاسة الوزراء وليس ثلاثة مرشحين كما كان مطروحاً سابقاً».

 

وأشار الى ان «آلية الإختيار هي ان يحصل المرشح على 80 في المئة من أصوات لجنة الحكماء التي تم توسيعها الى 18 عضواً». ورجح ان «يتم الاتفاق على مرشح واحد خلال الاسبوع المقبل».

 

ولاحظت مصادر في «التحالف الوطني» ان المالكي «يشكل لجاناً مع العراقية، ومع الائتلاف ليستخدمها ورقة ضغط على الطرفين». وقالت ان «أحمد الجلبي (زعيم حزب المؤتمر) انضم الى قائمة المؤيدين لترشيح المالكي، وسيصوت لصالحه داخل لجنة الحكماء».

 

وأضافت ان «الجلبي يحاول تخويف بعض أطراف الائتلاف لا سيما تيار الصدر، باطلاق شائعات مفادها بأن الاميركيين يدعمون التحالف بين المالكي وعلاوي، وهم (الاميركيون) سيقنعون الاكراد بالدخول في هذا التحالف، ما يعني وضع الائتلاف الوطني في خانة المعارضة».

 

واستبعدت المصادر حصول اي اتفاق بين المالكي وعلاوي، لأن ذلك «سيؤدي الى تشظي قائمة المالكي وسينسحب منها 40 نائباً على الاقل».

 

على صعيد متصل، حذر رئيس الحكيم «من خرق آخر للدستور بذريعة عدم الوصول الى اتفاق بين الاطراف السياسية». ولفت في تصريح وزعه مكتبه الى انه «لم يبق سوى أسبوعين لنختار رئيساً لل`برلمان ونائبيه وينتخب النواب رئيساً للجمهورية بحسب النصوص الدستورية الواضحة التي لا مجال لتفسيرها تفسيرات خاطئة»، معتبراً ان «هذا يتطلب جهداً مضاعفاً من الاطراف السياسية للوصول الى اتفاقات لتحقيق هذا الغرض المهم». [/size]

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...
  • 4 weeks later...

تقترح مجلسا تنسيقيا يراجع كل القرارات المهمة لكنه يقدم توصيات ونصائح «بلا صفة إلزامية»العالم تنشر الوثيقة الاميركية بشأن تقاسم السلطة بين المالكي وعلاوي

 

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=15125

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

لاعزاء للعراقيه

 

المتتبع لاداء القائمه العراقيه يجد انها وعلى العكس من دوله القانون ظلت اسيره لتفسيرها الخاص لمصطلح القائمه الاكبر. لم تعي طبيعه الحراك السياسي العراقي ولم تتفاعل مع متغيراته كما فعلت دوله القانون. ربما السبب ان دوله القانون تمتاز بمركزيه حزب الدعوه فيها بينما العراقيه عباره عن تحالف انتخابي لايجمع بين اطرافه سوى اهداف مرحليه ومن دون ضهور قياده واضحه. اتوقع ان تشهد الخارطه السياسيه العراقيه اعاده خلط للاوراق ليس اوله انهيار الائتلاف الوطني ولن يكون اخره تشتت العراقيه كما حصل مع قائمه علاوي في البرلمان السابق

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

http://www.elaph.com/Web/news/2010/11/6102...mepagemainstory

 

 

 

زعيم كتلة العراقية رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي لـ إيلاف:

لن نقع أسر وعود المالكي أو نكون "شهود زور" على حكومة فاشلة

أسامة مهدي من لندن

GMT 14:00:00 2010 الثلائاء 9 نوفمبر

 

alawik2k.jpgأكد زعيم الكتلة العراقية الفائزة في الإنتخابات رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي في تصريحات لـ "إيلاف" اليوم أن الاتفاق على صفقة مع ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي لا يمكن أن ينجح وقال إنه ليس مستعداً لان يكون "شاهد زور" أمام التاريخ والناس بالموافقة على حكومة غير قادرة على إخراج العراق من ظروفه المزرية الحالية.. ونفى قبول قائمته بمنصب رئاسة البرلمان او التحاق عدد من أعضائها بدولة القانون وأكد أن المحكمة الاتحادية قد وقعت أسيرة التسييس.

 

قال رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي الذي شغل منصب رئيس الوزراء في أول حكومة بعد تسلم العراقيين السلطة عام 2004 ردا على سؤال حول إمكانية التحاقه بصفوف المعارضة في حال نجاح المالكي في تشكيل الحكومة "بداية اننا لم نعد نعتقد ان صفقة تشكيل حكومة شراكة وطنية مع دولة القانون يمكن ان تنجح أما الحديث عن منح العراقية سلطات تنفيذية ومساهمة فاعلة في القرار السياسي الاستراتيجي فيبدو انه أمر لايتعدى محاولة الضحك على الذقون ولسنا مستعدين ان نكون "شهود زور" امام الناس والتاريخ بالموافقة على شيء نرى انه لا يمكن ان ينجح".

 

وسخر علاوي مما يصدر عن ائتلاف دولة القانون من تصريحات حول قبول القائمة العراقية لمنصب رئيس البرلمان وقال ان مثل هذه الاساليب والحديث نيابة عن الاخرين عفا عليها الزمن، والخاسر يستعمل مثل هذه الاساليب التي لا تتلاءم ولغة التنافس السياسي المعهود.

 

وقال "لقد فزنا في الانتخابات بأكثرية الاصوات والدستور والقوانين تنص على تكليف القائمة التي فازت بأكثرية الاصوات في البرلمان ومن حقنا ان نكلف بتشكيل الحكومة اما ان يأتي البعض بفذلكات قانونية ليبقى في سدة الحكم فالامر مخالفة دستورية وقعت فيها المحكمة الاتحادية والجميع يعلم ان هذه المحكمة مسيسة الى ابعد الحدود واصبحت اداة بيد السلطة التنفيذية تنفذ رغباتها متى ما تشاء وترغب".

 

لا حسم في المناصب العليا

 

وحول ما يجري هذه الأيام من حراك سياسي متوتر وحديث العديد من اعضاء دولة القانون بان المراكز الرئيسة قد حسمت شدد علاوي على عدم وجود اي "حسم" في الامور السياسية لانها أخذ وعطاء اما من يتحدث عن ذلك فانه ينسى ان الجهة الوحيدة التي تحسم هي صناديق الاقتراع التي فعلت ذلك ومنحت القائمة العراقية اكبر عدد من الاصوات اما ان تتردد هذه الكلمة من بعض المستفيدين من الحالة الراهنة فهو امر فيه تضليل للجماهير العراقية ومحاولة اقناعهم بالأمر الواقع والقبول بمصادرة إرادة العراقيين مؤكداً في الوقت نفسه ان الشراكة الحقيقية والصلاحيات والمصالحة الوطنية والخروج من المحاصصة الطائفية والنفوذ الايراني هو ما نطلبه وليس المواقع ومتى ما تحقق ذلك من خلال آليات واضحة فلن يكون الموقع مهما لنا.

 

واضاف انه لم يعد ممكنا البقاء في الحالة المزرية التي يعيشها العراق حاليا "فقد مضى اكثر من خمس سنوات عجاف ولا حكم حقيقيا قويا يمسك بزمام البلد فالأمن متدهور الى ابعد الحدود والعمولات بملايين الدولارات يسرقها العديد من الذين هم في موقع القرار حالياً دون حسيب او رقيب والجيش في حالة من التشرذم والقضاء مسيس وتابع للسلطة التنفيذية علماً بانه لا يمكن بناء دولة من دون وجود رجال قضاء يمتلكون الشجاعة والاستقلالية التامة عن السلطة التنفيذية".

 

وحذر علاوي من خطورة مواصلة المشروع الطائفي السياسي الراهن والذي أوصل العراق الى المرتبة الاخيرة في قائمة الدول الاكثر فساداً وتخلفاً في العالم. واشار الى ان البعض يتخوف من قيام حكومة قوية وجريئة تبدأ فتح ملفات الفساد والسرقة ونهب اموال الشعب ومحاسبة السارقين وناهبي قوت العراقيين هؤلاء هم الذين يستقتلون حالياً من اجل استمرار هذه الحكومة التي لم تقدم للشعب سوى الفقر والفاقة والقتل والدمار.

 

لا انشقاق في العراقية

 

ونفى علاوي بشدة ان يكون عدد من اعضاء الكتلة العراقية قد التجأوا الى ائتلاف دولة القانون طمعاً بمناصب في حال استطاعة السيد نوري المالكي تشكيل الحكومة وقال بحدود علمي ليس بيننا من يخون ضميره في سبيل موقع او منصب هو زائل بالتالي، فأعضاء العراقية لديهم اهداف وطنية ثابتة تسمو فوق المناصب والماديات.

 

واضاف علاوي "ليس بيننا من يبحث عن فتات الموائد فاعضاء القائمة العراقية يتحلون بأخلاقية عالية ويتمسكون بالبرنامج الوطني الذي اتفقنا عليه وهو اقامة حكم مدني حضاري بعيد عن المحاصصة الطائفية وافكار التخلف والعمل على محاربة الفساد وهدر المال العام والسرقة المنظمة لموارد الدولة والتي حصلت وتحصل بأساليب شتى منذ اكثر من خمسة اعوام ولغاية يومنا هذا.

 

وشدد علاوي على ان اعضاء القائمة العراقية يمتلكون من الاخلاق والوطنية والرؤى الصائبة ما يمنعهم من الوقوع في اسر الوعود الآتية من دولة القانون للحصول على مناصب... ان الشعب العراقي سيلعن من يخونه ويخون ارادته واننا عاهدناه ان نكون اوفياء له مهما كانت الاحوال والظروف...لا تهمنا المناصب بقدر ما يهمنا وضع خطط تنموية تنتشل الشعب العراقي من الحالة المزرية التي هو عليها الان وتعيد الهيبة والوقار للحكومة ، والضرب بقوة القانون على القتلة والمخربين ومفجري السيارات والاماكن المقدسة وتحطيم مراكز الارهاب بهدف اعادة الامن والحرية والطمأنينة لابناء الشعب الذي اكتوى بناء المحاصصات الطائفية والمذهبية البغيضة.

 

موقف الحكومة من استهداف المسيحيين مسرحية

 

وعن استهداف الارهابيين للمسيحيين العراقيين قال علاوي ان ما حصل في تفجير كنيسة سيدة النجاة في بغداد من قتل لاانساني وتفجير عشرات السيارات في اليوم التالي هو وصمة عار في جبين الحكومة ولو كان لديها ذرة من الوطنية لأسرعت وطلبت عقد جلسة لمجلس النواب وقدمت استقالتها متحملة مسؤولية ما حصل... اما ما حدث من قبلها فكان امرا لايعدو كونه "عملا مسرحيا" حيث تباهى فيه المسؤولون امام كاميرات التلفزيون بانهم يعودون الجرحى ليطمئنوا إليهم بانهم ما زالوا على قيد الحياة...وتساءل علاوي في الختام قائلا " أيوجد ما هو اكثر حزناً مما يحصل هذه الايام في بلادنا؟

 

Link to comment
Share on other sites


×
×
  • Create New...