Jump to content
Baghdadee بغدادي

محاكمه صدام ما بين الدين والسياسه


Recommended Posts

محاكمه صدام ما بين الدين والسياسه

 

 

يحكى ان صديقان التقيا بعد طول فراق وبعد التحيه قال الاول لقد سمعت بانك قد ( توفيت ) فاجاب الثاني ساخرا وكيف ذاك الا تراني امامك فرد الاول صحيح ما تقول الا ان الراوي الذي روى لي ذلك رجل (ثقه) ولا يمكن ان اكذبه!!!!

اسوق هذه القصه لما نشاهده هذه الايام من عفونه في العقل العربي الذي حكم على نفسه بالاعدام رميا بالضلاله والتعصب القومي المقيت , اقول هذا لما وجدته من تخريصات من بعض (القومجيه) وبعض ممن يرفعون شعارات (اسلاميه) للدفاع عن صدام البطل المجاهد ! .

ففي برنامج الاتجاه المعاكس الذي طل علينا بمسخ اسمه حمدان حمدان فلسطني الجنسيه وبعد ان افحمه المحاور عبد الصمد خلف العراقي الجنسيه من كثره الادله التي تدين صدام بجرائمه وهي عباره عن اطنان من الوثائق الورقيه الموقعه بيده شخصيا او افلام وثائقيه توضح اجرامه الا ان المحاور يقول المهم ان صدام كان يهدف الى غايه اسمى الا وهي رفعه العراق!!

ان هذا الشخص ما هو الا نموذجا لعقل عربي فاسد ومتقسخ موغل في التخلف وهو بذلك يمثل حقا حقيقه الوضع العربي الذي لاتقوم له قائمه وهو السائد للاسف في عموم الوطن العربي .

وهناك نموذج اخر الا وهو عطوان الذي صرح ذات مره من ان صدام حقا قد قام بقتل شعبه بالغازات الكيمياويه وارهب شعبه بالحديد والنار وقتل الشيعه بمقابر جماعيه الا انه يمثل الكرامه العربيه!!!

هذا بالنسبه للقومجيه اما بالنسبه لرافعي الشعارات الاسلاميه فهم في موضع اقل شأنا واكثر انحطاطا حيث يقوم (الاسلامي) ليث شبيلات بتزعم القياده الاسلاميه في الاردن للدفاع عن الخليفه صدام! , كما سانده من قبل عباس مدني زعيم الجماعه الاسلاميه في الجزائر وكذلك خوارج العصر من سلفيه ووهابيه .

وعلى العكس تماما نرى ان معارضي صدام من قومجيه الاكراد خصوصا يطالبون باعدام صدام كما يطالب بها انصار الصدر (المعممون) سواء بسواء وخلق كثيرممن اكتوا بناره .

اذن لغه الانتقام هي التي تقود وتسود المسيره في العراق ولغه التضامن هي التي تسود وتقود في اقطار العرب في هذه الفتره .

اذا ما اردنا ان نحاكم صدام فعلينا ان نحاكم التاريخ الاسود الذي جاءت به السقيفه واستمرت عليه ليومنا هذا فصدام هو ابن ذلك التاريخ ونتاجه بكل ما فيه من ظلم وكذلك فان سياسه الانتقام منه هي رد الفعل لذلك التاريخ لرفع تلك المظلوميه.

وكي ما نكون منصفين علينا اولا ان نترك ذلك للعداله الوضعيه التي نراها من خلال المحاكم لتقول رأيها او ان نتركه للعداله الالهيه التي لا يمكن ان تترك صغيره ولا كبيره .

ان ما جاء به اعداء الاسلام من تخريصات تمجد القائد الغاصب للخلافه وتنزهه عن الخطأ ليكون بمثابة الملهم الذي لا يخطيء لتكون بعد ذلك هذه الممارسه ثقافه عامه (مقدسه) عند البعض لايمكن تجاوزها بالرغم من ارتكاب هذا القائد او ذاك من الانتهاكات والاخطاء ما لايمكن تصوره بحق الانسانيه والعداله.

ولهذا نحن الان بامس الحاجه الان لاعاده تنظيم انفسنا وفق معادله القانون المؤمن بالعدل المطلق بعيدا عن الاحقاد والطائفيه والمذهبيه المستنده للغه العنف والتكفير وذبح الرجال الحلال! وعلى الطريقه الاسلاميه.

 

بهلول الحكيم

Bahlol58@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

http://www.alrafidayn.com/Story/News/N_11_07_04_10.html

 

مقال ممتع حول فتح المزاد العلني من قبل بعض المحامين الاردنيين للاستفاده من شنق صدام كما كان الحال من حياته..

عجيب امر هؤلاء, لايستنكفون حتى من اكل الجيف؟

وليس دفاعا عن صدام وبقيه المتهمين ولكن توجيه الدفاع باستخدام الشعارات السياسيه لن يخدم قضيه المتهم.. نصحيه لذوي المتهمين ان يبتعدوا عن اؤلئك اللذين يريدون الاستفاده الماديه والدعائيه على حساب ذوييهم.. حاولوا الاستعانه بالمحامين العراقيين ومن منطلق لايتوخى تبرير الجريمه كما يفعل المرتزقه من المحامين ولكن من مبادئ اخرى يعرفها المتخصصون بالقضاء العراقي العريق..

Link to comment
Share on other sites

Guest مسنفسر

يكاد تقييم محاكمه الزمره الصداميه البائده يتخذ مسارا غريب الشكل . فالواضح ان كل اغلب الاطراف التي تتعرض لهذا التقييم تحاول جر هذه المحاكمه الى المنطقه التي تراها مناشبه لتوجهاتها.. وليس هذا بالامر الغريب في مجتمع لازال يعتقد ان القضاء والقصاص فيما يتعلق بالحكام لاينطلق من الحق الشخصي للمتضر بل من الحق السياسي العام. ومن هنا افهم دعوه كاتب هذا العمود. وقبل الخوضبتفصيل ماريد طرحه , اجد لزاما ان اوضح انني مع مطالبته الذكيه في ان هذه المحاكمه انما تطرح نفسها في اطار اعمق من خلال محاكمه تاريخ كامل , كان فيه الحاكم سيدا دون منازع لايتعرض لحساب كما اراد الملمون الاوائل عند مبايعه الخليفه الاول لمنصب لم يعهدوه من قبل. فالرسول الكريم لم يتم ترشيحه وانتخابه انما كان التكليف الاهيا, لذا فان تلك الازمه بين الحاكم والرعيه كانت قد طرحت منذ اليوم الاول بعد وفاه الرسول مخمد .. واذا كان المسلمون في بيعتهم للخليفه الاول قد حددوا التزام البيعه بالتزام الخليفه بمحددات معينه, فانهم فشلوا في وضه اليه لمراقبه الخليفه وتخديد صلاحيته. ذلك الفشل الذي كان مسؤلا بشكل مباشر عن كل ما حصل لاحقا من طغيان من تصدى للخلافه ومن فرض نفسه عليها بالقوه.

 

مع ذلك فاني اخالف صاحب المقال في دعوته .. انا اعتقد ان دعوه من هذا النوع يجب ان يتم تعميمها وان لاتكون محاكمه صدام محورها. اولا ان هذه المحاكمه فيها حق شخصي لمتضررين وفيها حق عام تم اهداره واموال تمت سرقتها بما يعاقب عليه القانون الجنائي العراقي. وان خلط الامور ببعضها من خلال دفعها باتجاه ان تكون محاكمه سياسيه كما يريد البعض من احفاد صدام وذلك للتغطيه على الجانب الجنائي منها , انما يساعد في تلك التغطيه. نعم نريد ان نحاكم كل هذا التاريخ الضالم وتلك البشاعه ولكن لتكن هذه المحاكمه خارج محاكمه صدام , اولا كي تكسب بعدا معرفيا وتوجيهيا اكبر وثانيا كي لانعطي لتلك الزمره فرصه فلسفه الجريمه.. هناك نفس بريئه زهقت نريد القصاص لها وهناك اموال سرقت نريد ارجاعها وخصوصا ان المتهمين الرئيسيين في تلك السرقه وذلك القتل , صدام وبرزان, موجودين لدى الجهات التحقيقيه.

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

الاخ مستفسر اشكر لك تعليقك ولكن يبدو ان هناك سوء فهم , فانا لااقصد من ذلك ترك صدام ففي ذلك صدمه للانسانيه عموما وللعراقيين خصوصا ولكن ما قصدته هو ان لايكون صدام شغلنا الشاغل بل ان صدام سيلاقي مصيره المحتوم عاجلا ام آجل. وعليه يجب الانتباه لامور اكثر اهميه من هذا الجرذ.

اما المطالبه باعدامه فاني اعتقد ان ظهوره بالشاشه مكبلا ومحتقرا لهي اكبر من اعدامه وليته يبقى كذلك مخذولا مخزيا طوال عمره كما ان التعجيل باعدامه خلاصه من العذاب الادني والذي هو دون العذاب الاعلى الذي لامفر منه.

كما ان الظروف السياسيه المحيطه لا يمكن التنبأ بها فمن الممكن ان يبرأ صدام او يحكم عليه بالمؤبد او اطاله محاكمته كما هو الحال مع رئيس يوغسلافيا السابقه( ميلوفتش) .

والافضل عندي هو التزام اخلاق علي بن ابي طالب (ع) حينما سئل من ان هل لديه من الحيل ما يواجهه به معاويه الذي يمكر ويغدر فاجاب بانه يمتلك اكثر منها وعندما طلب منه ان يعمل احداها خلاصا للمسلمين اجاب لا والله لا افعلها , اذ كيف يقال هذا معاويه وهذا علي.

بهلول الحكيم

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

http://www.aljeeran.net/viewarticle.php?id...pg=index&art=mp

 

In arabic.. A reprot from Iraq, based on information from Alzubaidi family "one of Saddam close aids" saying that he is insisting on admit all what he know about the direct rule of Saddam in the killing of Shia in 1991 and assasination of Ayatulah Alsader in 1997..

 

قال مهم .. يجب تشيع اؤلئك المتورطين مع صدام حتى اللدين تلوثت ايديهم للتقدم بتقديم اعترافاتهم..

Link to comment
Share on other sites

  • 8 months later...
Guest Guest_BahirJ

Saddam may escape noose in deal to halt insurgency

By Adrian Blomfield in Baghdad

(Filed: 11/04/2005)

 

Saddam Hussein could avoid the gallows under a secret proposal by insurgent leaders that Iraq's new administration is "seriously considering", a senior government source said yesterday.

 

A reprieve is understood to be among the central demands of Sunni nationalists and former members of Saddam's Ba'ath party who have reportedly begun negotiations with the government amid the backdrop of a bloody insurgency which claimed 30 lives during the weekend.

 

 

Saddam Hussein: life in prison

Officials say they are looking for a way of joining the political process after January's election, which was boycotted by most of the once-powerful Sunni minority.

 

"We are trying to reach out to the insurgents," the source said. "We don't expect them to stop fighting unconditionally. Sending Saddam to prison for the rest of his life is not a huge price for us to pay, but it will save them a lot of face."

 

The official said those involved in the negotiations included senior members of Saddam's Fedayeen militia and the Jaish Mohammed, a grouping of former army officers that operates under the guise of an Islamist organisation.

 

But it is unclear if those at the talks genuinely represent a majority of the deeply fragmented insurgency. While a deal could represent an important step towards ending the violence that has plagued postwar Iraq, a reprieve for Saddam would infuriate many in the country. He is unlikely to come to trial before the end of this year, but Jalal Talabani, Iraq's new president, has already begun to prepare his people for a possible reprieve.

 

Asked about the fate of Saddam in an interview yesterday in the pan-Arab newspaper Asharq al-Awsat, the president, who is a Kurd, stated his personal opposition to a death sentence.

 

"I am among the lawyers who signed an international petition against the death penalty around the world and it would be a problem for me if Iraqi courts issued death sentences," he said.

 

 

 

Though Mr Talabani's powers are largely ceremonial, he has the power, as the head of a three-man presidential council, to commute death sentences. The two vice presidents that make up the remainder of the council, Ghazi al Yawar, a Sunni, and Adel Abdul Mahdi, a Shia, have not stated their positions.

 

Further demonstrating his determination for a political settlement to the insurgency, Mr Talabani proposed an amnesty for fighters last week. But al-Qa'eda's wing in Iraq, which is led by Jordanian-born Abu Musab al-Zarqawi, yesterday rejected the offer and dismissed Mr Talabani as an American "agent".

 

Though they regard Mr Talabani as a hero, many Kurds said they opposed any plans not to execute Saddam.

 

"Anything but death for Saddam would be a travesty of justice," said Nawzad Othman, a greengrocer whose brother was among 5,000 Kurds killed in the notorious chemical weapon attack on Halabja in 1988. "A murderer like that cannot be allowed to live."

 

Iraq's new government, dominated by the majority Shia community and its Kurdish coalition partners, faces a tricky balancing act. Its attempts to reach out to all parties were boosted yesterday when the outgoing interim prime minister, Iyad Allawi, a secular Shia, agreed to join the new government after weeks of negotiation. It was unclear if Mr Allawi or any of his bloc would take cabinet posts.

 

Shia MPs in the cleric-backed United Iraqi Alliance, which won 51 per cent of the vote in the election, are unhappy with the development and accuse Mr Allawi of corruption.

 

 

 

 

يشارك فيها نفر من المتمردين واعضاء سابقين في حزب البعث

مفاوضات سرية مع الحكومة العراقية قد تجنب صدام عقوبة الإعدام

 

لندن-ابتهال البغدادي-11-4 : ركّزت الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الاثنين على تطورات العراق الأمنية والسياسية في ظل امتحان قدرة الحكومة الجديدة على بسط سلطتها وإثبات قدرتها على السيطرة على الوضع.

 

ومع تولي الحكومة الجديدة مهامها، كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" عن محادثات سرية تجري مع الحكومة قد تنقذ الرئيس السابق صدام حسين من حبل المشنقة.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الحكومة العراقية أن مفاوضات تدور بين متمردين (سنة) وأعضاء سابقين في حزب البعث من جهة، والحكومة العراقية من جهة أخرى .

 

وقال المتحدث للصحيفة: "نريد التوصل إلى حل مع المتمردين. الحكم على صدام حسين بالسجن المؤبد لا يكلّفنا الكثير ولكنه يحفظ للمتمردين بعض ماء الوجه."

 

وبحسب المصدر، فإن مسؤولين رفيعين في ميليشيا فيدائيي صدام و"جيش محمد" الذي يضم عدداً من الضباط السابقين، يشاركون في المفاوضات.

 

غير أن المقال يشير وبشكل لافت إلى الصفة التمثيلية لهذه الجماعات في ظل التشرذم الحاصل في صفوف (المقاومة).

 

هذا الموضوع الأخير هو تحديداً ما يشغل صحيفة "الإنديبندت" التي رأت أن هجمات العراق التي تستهدف موظفي الحكومة وعناصر الجيش ورجال الشرطة، ستؤدي إلى انقسامات في صفوف المقاومة.

 

وتضمن المقال اتهامات من بعض عناصر المقاومة لمرتكبي الهجمات بالإساءة إلى صورة المقاومة واستغلال الجهاد من أجل الحصول على مصالح ومآرب شخصية.

 

ويعتبر كاتب المقال باتريك كوكبورن، أن الدعم الشعبي شكّل الأساس في نجاح (المقاومة) .

 

إلا أنه يُضيف أن الهجمات الأخيرة جعلت الناس يتساءلون: لماذا يهاجمون شعبنا ولا يقتلون الأميريكيين؟"

 

ويرصد كوكبورن مؤشراً آخراً على على ضعف (المقاومة) مبني على تضاؤل عدد قتلى الجنود الأميريكيين والأجانب الذي انخفض من 127 في شهر كانون الثاني إلى 40 في آذار.

 

ويذكر المقال استطلاعات للرأي تبيّن أن الأكراد هم المجموعة الوحيدة في العراق الداعمة للوجود الأميريكي بشكل كامل.

 

وفي "الإنديبندنت" أيضاً مقال بعنوان: لندع الحكومة العراقية الجديدة تثبت ما هي قادرة على فعله".

 

ويقول كاتب المقال أنه من شأن وُجود رئيس للجمهورية كردي أن يجعل الأكراد يتخلون عن المطالبة بدولة مستقلة مكتفين بالحكم الذاتي.

 

ويعتبر المقال أن الأميريكيين قد يكونوا نجحوا في إسقاط صدام حسين ولكنهم لم يكسبوا مودّة العراقيين. وبالتالي على قوات الإحتلال تحديد موعد لانسحابها إذا ما أثبتت الحكومة الحالية قدرتها على القيام بواجباتها.

 

من ناحيتها، تنشر صفيحة "الغارديان" خبراً حول اتهام موجّه للقوات الأميريكية باحتجاز سيّدتين عراقيتين أم وابنتها، رهينتين لحين إستسلام أخوتهم الفارين.

 

إلا أن ملازماً في القوات الأميريكية أكد أن السيّدتين اعتقلتا للإشتباه بأنهما مقاومتين، نافياً أن يكون ذلك في إطار صفقة تبادل من أي نوع.

 

ويلفت تقرير روري كارول للغارديان النظر إلى أن موضوع اعتقال النساء بات قضية متفجرة في العراق.

 

الرافدين

www.alrafidayn.com

Link to comment
Share on other sites

إن كان عبد الباري عطوان يقول بأن صدام يمثل الكرامة العربية مع كل الجرائم التي اقترفها فانه من المستحيل ان يكون رمزا للعروبة، وليتذكر العرب من الذين زود صدام بأسلحة الدمار الشامل، وليتذكر العرب انه مضى علينا سنتان فقط وليس أكثر من ثلاثين عاما كما في سوريا التي تحتل اسرائيل جزءا منها، ولا عندنا اسواق وشوارع وتجارة اسرائيلية أو فنادق ضخمة لاستضافة الاسرائيليين والتي يحميها جنود عرب ويخدم فيها عرب أيضا، هذا العربي الذي يقتل العراقي ويتهمه بالجبن والتخاذل والخيانة، لم لا يتوجه الى بلاده؟ ألا يخجل ان تقصف اسرائيل وطنه وهو يبقى يراقب ولا يتحرك حتى ولا يعترض؟ ألا يعلم بأن دولته مستعمرة ثم يستمر في لوم الشعب العراقي؟ ثم أين صدام العرب، لماذا لم يحرركم؟

كم ثرنا لكم وبكينا وأنتم قست قلوبكم علينا

ولنفترض ان صدام كان رئيسا لأي بلد عربي وهو ظالم لكنا نحن العراقيين مع هذا الشعب المظلوم وليس العكس، وكيف ينادي هذا العربي بالوطنية وهو لا يشعر ولا يتأثر بمآسي الشعب العراقي، وحجة العرب ان قادتهم طغاة ايضا ولكنهم لا يقبلون بمساعدة دولة غريبة لانقاذهم، فالى متى نفكر بأنه يجب علينا ان نرضخ لهؤلاء الزعماء؟ ألا نفكر بطريقة حضارية ونثور ضد كل هؤلاء الطغاة بدلا من الذل والهوان، يجب ان ينتهي هذا الحال وان ينعم أولادنا واحفادنا بكرامتهم، وعزتهم، ويجب ان نمحي من عقولنا بأن الشعب العربي محتاج الى هؤلاء الزعماء بحجة ان العربي تربى على المسكنة والخضوع،

ولغتنا نحن العراقيين الآن بعيدة تماما عن لغة الانتقام والاحقاد والطائفية وسنترك صدام لعدالة القضاء، والتي بدورها ستقود هذا الطاغية نحو العدالة الالهية،

ايها العرب أنتم متأثرون لأن الامريكي يقتل العراقي ولكنهم غرباء، أما أنتم فاخوتنا في الدين والعرق والجيرة، فكيف تفعلون مثلهم؟ وأنتم دائما هكذا أيها العرب، فمنذ أزمان بعيدة وأنتم تذبحون وتقتلون باهل العراق، وترمون اللوم على ا لغير، وكما قال الشاعر الشعبي

العتب مو عا الشمر العتب على اللي حزمة

وعندما قال حمدان حمدان ان صدام كان يهدف الى غاية أسمى، ألا وهي رفعة العراق، ألا وهو شرف العراق، فهال رأى حمدان الوثيقة الورقية الموقعة بيد صدام شخصيا، والتي عين فيها موظفا له مدون فيها نوعية الوظيفة، فهل يعرف حمدان ما هي الوظيفة؟

الاعتداء على شرف النساء

ام ورد

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.

×
×
  • Create New...