Jump to content
Baghdadee بغدادي

لفصل الدين عن الدولة


Recommended Posts

اعلان الحملة الوطنية لفصل الدين عن الدولة
انقر على الرابط لقرائة الاعلان والتوقيع

http://www.seculariraq.org/


يدرك معظم العراقيين أن ولادة عراق ديمقراطي تزداد عسرا يوما بعد يوم، رغم تزايد رغبة الغالبية العظمى في الخروج من الازمات التي تعصف بالبلاد… وقد أصبح واضحا أن كل الجهود المخلصة للقضاء على الإرهاب وكشف الفساد وإلغاء التمييز، لم تصل إلى نتيجة حاسمة، ولن تصل ما دامت تتعامل مع نتائج المشاكل وليس جذورها.

المؤكد أن غالبية العراقيين يريدون نظاما متحضرا يخدمهم جميعا دون تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين أو التوجه السياسي، تماما مثل جميع الدول المتطورة، وهناك إدراك واسع أن معظم ازماتهم نابعة من استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية ومادية.

إذا كنا نريد بناء دولة متحضرة فعلينا أن ندرك أن جميع الدول المتحضرة تفصل بين الدين والسياسة، وأن جميع البلدان التي لا تفعل ذلك تعاني من أزمات شبيهة بالازمات التي نعاني منها.

لقد برهنت التجارب العملية عبر التأريخ، أن إقحام الدين في السياسة يهدف دائما إلى تحقيق مكاسب سياسية، وإلى إقصاء الخصوم عن الساحة، والخاسر الوحيد هم الناس العاديون الذين يحرمون من فرصة تصدي الأكفاء والخبراء المخلصين لإدارة شؤونهم.

لقد حان الوقت لتتوجه جميع الجهود نحو أساس المشكلة، بدلا من أن تدور في متاهات لن تفضي الى نتائج طيبة حاسمة، وأن نعلن عن حملة وطنية تتوجه الى جميع العراقيين للتوحد حول شعار وحيد صريح هو فصل الدين عن السياسة.

هذا الشعار يعني احتراما للدين وإعلاء لقيمه الروحية، وفي الوقت نفسه شفافية للسياسة وتفعيلا لمبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. وهو يعني أيضا إبعاد الدين عن السياسة لحمايته من صراعاتها، وحماية العمل السياسي من الذين يستغلون الدين لأغراض تضرُّ بالانسان ومصالحه الأساسية، ومما يدعو للتفاءل أن كثيرا من رجال الدين بدأوا يتفهمون هذا التوجه السليم ويؤيدونه، ويمتثلون لقيمهم الدينية بصورة تتلاءم مع قيم العصر ومتطلباته
Link to comment
Share on other sites

بدون شك نحن بحاجه الى مبادره من هذا النوع

 

ولكنه يجب التنبه الى اننا ندعو للفصل كون الدين يمثل حاله من فرض الايديولوجيا على الدوله واضعا احكامه المسبقه فوق القانون والدستور

 

من هنا يجب تطوير الدعوه لتشمل كل حالات الفرض الايديولوجيه الاخرى من قوميه او فكريه

 

لذا فبدلا من الدعوه للفصل التي هي دعوه دفاعيه اتفق مع دوافعها حفاظا على الدين و احتراما للدوله التي نسعى جميعا لبنائها, يمكننا الدعوه لدوله مدنيه تكون فيها المواطنه والقانون و الدستور اساسا وحيدا

حيث يكون للدين او القوميه او الايديولوجيا الحزبيه موقعهم واحترامهم المناسب في اطار الحريات الشخصيه ولكن من دون اسبقيه دستوريه او قانونيه

 

نحن مقبلون على استحقاق التعديلات الدستوريه تلك المرحله الاهم في بناء العراق الجديد وانه سيكون مناسبا جدا ان تبدا مثل هذه الحمله لحشد الراي العام من اجل بناء الدوله المدنيه الحديثه من خلال حذف كافه الفقرات الوارده في الدستور الحالي والتي تتعارض مع ذلك

صفاء

Link to comment
Share on other sites

 

نصت الماده 2 على ان دين الدوله هو الاسلام

وهو امر يعتبر مدخلا للنقاش في موضوع العلاقه بين الدوله والدين

 

الدعوه للفصل تعني وجوب توضيح هذه الفقره والتي تتبعها

وهو امر لايقل حساسيه عن ما ادعو له

 

صفاء

 

رابط للدستور

المادة (

2):

اولاً :ـ الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدرٌ اساس للتشريع:

أ ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام.

ب ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.

ج ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور.

ثانياً :ـ يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما ويضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الافراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، كالمسيحيين، والايزديين، والصابئة المندائيين.

 

المادة (3):

العراق بلدٌ متعدد القوميات والأديان والمذاهب، وهو عضوٌ مؤسسٌ وفعال في جامعة الدول العربية ومتلزمٌ بميثاقها، وجزءٌ من العالم الإسلامي

.

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

المادة 2اولاً :ـ الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدرٌ اساس للتشريع:

 

هي ذاتها تعسفية وتحوي تناقضات بين فرعيها أ, ب

أ ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام.

ب ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية

 

 

حيث ان مبادئ الديمقراطية تتعارض مع هيمنة فكر اوعقيدة على اخرى

وعليه فان القوانين الانسانية التي تحمي المواطن وحقوقه بغض النظر عن مبادئه

وافكاره هي ديمقراطية والدين هو خيار شخصي والخيار ديمقراطي ايضا. وانا المرأة

المسلمة وزميلي الرجل المسيحي او الصابئي لنا نفس الحقوق في هذا الوطن ولاميزة لي

كوني مسلمةولافضل سوى العمل الصالح للوطن. لذلك اجد اعطاء حقوق الاقليات الدينية هي

ليست منحة او فضل من جهة سوى انها واجب الوطن تجاه المواطن. وعلينا ان نتكلم بصراحة والتجارب

العالمية المعروضة والمعروفة تؤكد اهمية ذلك وكيف ان الدول التي تأخذ بهذا سارت وتسير نحو التطور

واضعة خلفها هذه الامور التي نتصارع حولها الان.اوروبا تجاوزت هذا الامر منذ زمن وتعايش الناس فيما

بينهم بمحبة.واصبح الجميع سواسية بعمل كل منهم لصالح الوطن الذي انعم عليه وليس الشحص المعين

باسمة

 

 

 

رد على تعليق باسمه

 

شكرا عزيزتي باسمه

 

تاكيدا لما تفضلت به انا ارى ان هناك نظريتين في تعاملنا مع الدوله ككيان

الاول يعتبرها مؤسسه لا معنى لان يكون لها دين او قوميه او حتى اهداف ايديولوجيه

والثاني يرى ضروره ان تقوم على احد او كل هذه الاهداف

 

يبدو اننا نعيش مرحله التحول من النموذج الثاني الى الاول لانه الاكثر تلبيه لمتطبات الدوله المعاصره الحديثه بما تتطلبه من وسائل اكثر فعاليه لاداره المجتمع ورفاهيته وتقدمه ومنها سياده القانون و ظمان حريه المعتقد والديمقراطيه في اداره الدوله

 

لقد شهدنا انحسار نموذج الدوله الدينيه في القرون الماضيه و تحول الدوله القوميه الى خيار الدوله المدنيه في القرنين الماضيين وكذلك بدايه سقوط نموذج الدوله الايديولوجيه المركزيه في القرن الماضي

 

ما اراه هو اننالازلنا نعيش النموذج الثالث للدوله المتمثل بالهجين الذي ينتقل من النموذج الثاني الى الاول حتى مع اكثر التجارب عمقا فامريكا الاقرب الى النموذج الاول لازال دستورها ينص على الايمان بالله والعراق خير مثل على بدأ التحول نحوهذا النموذج الثالث منتقلا من نموذج الدوله القوميه المؤدلجه المركزيه. العراق يحكمه اليوم دستور يعتبر الاكثر قربا من النموذج الاول من بين كل دساتير المنطقه ولكنه بحاجه الى تطوير وتعديل لضمان عدم الانتكاس في ظل ما نعيشه من احوال مضطربه.

 

فصل الدوله ليس مطلوبا فقط عن الدين وانما ايظا عن القوميه والايديولوجيا.مامعنى ان تكون الدوله عربيه ومامعنى ان يكون الاقليم كرديا او ان يكون للدوله دين

 

بالمقابل افهم ضروره ان يكون للدوله او الاقليم لغه او لغات رسميه وان للمواطنين دين او معتقدات وان يتم احترام الهويه الثقافيه والدينيه للمواطنين و ان تكفل لكافه المواطنين حريه التعامل مع الايديولوجيات و الافكار

 

الاصل هو الانسان

فالناس من يصنع الدوله

 

صفاء

Link to comment
Share on other sites

×
×
  • Create New...