salim Posted June 13, 2011 Report Share Posted June 13, 2011 البيان الاخير سالم بغدادي حزيران 2011 احد الاصدقاء بعث لي رساله الكترونيه واصفا فيها خطاب علاوي بانه يشبه بيان رقم واحد من الذي طالما تعودنا على سماعه مع كل انقلاب في العراق, اما انا فاصفه بانه البيان الاخير. لقد كان البيان اشهار علني بالافلاس السياسي. البيان كان ملى بالاخطاء النحويه في نطقه مما يدل على انه قد القي على عجل لاادري ما كنهه. كما انه تضمن الفاظا تسمى بالعرف السياسي اخطاء قاتله لاتليق بمن يجمعهم معه مشروع حكومي مشترك. كان الاولى الانسحاب من الحكومه اولا ثم اذاعه البيان كتفسير. كان على علاوي ان يعي ان الرفاق في العراقيه لن يرتضوا التضحيه بالمنصب من اجل عيون قائدهم الجديد وكان عليه ان يتعامل من هذا المنطق.المالكي اثبت انه يتمتع بقدره هائله على عزل الخصوم لاتشبهها الا قدره صدام حسين وهذه ليست مثلبه بل تقدير متابع لقابلياته .المالكي استثمر ملفين لضرب خصمين سياسيين ربما كانا يعدان العده بمناسبه انتهاء المائه يوم وفي اسبوع واحد بعد ان "دوش" من قبل ثالثهم في "زويه" البنك وقصتها المعروفه فخصمه الاول دوخه بلمف فساد مبهم لم تثبت لحد الان اي من وقائعه واستولى على ارثه قبل اعلان وفاته السياسي . اما خصمه الثاني فمن خلال الايحاء بتهمه تخص علاقه مع شخصيه عامه اخرج ملفها الاجرامي بالتوقيت المناسب عندما اراد استثماره انا اقترح مخلصا ان يتعامل الجميع مع المالكي كقائد للمرحله من خلال مبدأ الون-ون الامريكي اي تحديد المنفعه المتبادله فالرجل كما يبدو "نصه جوه الكاع" كما يقول المثل العراقي وان ينطلقوا من هذا المنطق فهو يعرف تماما ان خروجه من الرئاسه معناه خروجا الى الابد . المالكي على عكس الاخرين يمتلك كل متطلبات القياده لبلد مثل العراق, يمتلك حب السلطه وهي اول مميزات القائد وهو لايضع حدودا للمدى الذي يمكن ان يذهب له عندما تقف امامه عقبه من اجل ذلك وهي ثاني اهم المميزاتوهو يعرف كيف ومتى يستثمر ويخلط اوراق أأتمنه الشعب عليها بصفته رئيسا لوزراء وليس رئيسا لحزب, وهو اهم المميزات ارجوا ان لايؤخذ تعليقي اعلاه بشكل سلبي فانا احاول ان اجد قاسما مشتركا يتفق عليه الجميع قبل ان ياخذ العراق طوفان الطالبان كما اخذ افغانستان من قبل Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts