Jump to content
Baghdadee بغدادي

شهاده للتاريخ


Recommended Posts

شهاده للتاريخ- سالم بغدادي

تشرين اول 2011

ادناه مداخله لي مع صديقه لبنانيه تشكر الناتو على دعم المعارضه السوريه وترى الامر مختلقا في سوريا عنه في العراق:

 

 

ريم , لااريد ان اغرد خارج السرب ولكن عذري اني عراقي وممن فرح لاسقاط صدام على يد الامريكان وبذلك اكون معنيا بهذا المحور . من ناحيه اخرى انا لدي محبه خاصه للسوريين وخصوصا اهل ريف دمشق لما وجدته فيهم من طيبه ونقاء تذكرني بغوار الطوشي فقد كان لي الشرف ان اقضي صيفا ممتعا في الزبداني قبل اكثر من تسع سنوات حيث اكتشفت انسانا عربيا نادرا ربما كان في ظني انه انقرض. المهم, لااعتقد ان التجربه العراقيه تختلف عن تجربه الربيع العربيه بل قد تكون هي الرائد المنسي وهذا قدر العراق دائما " ماكول مذموم" كما نقول في العراق

 

عراب التدخل الامريكي " احمد الجلبي" في مقابله صحفيه اليوم على الواشنطن بوست ذكر العراقيين و العالم بقوله " الشئ الوحيد الجيد الذي فعله الامريكان كان اسقاط صدام ولكن كل ماعدا ذلك وخصوصا تحويل التحرير الى احتلال كان خطأ" السؤال هو من يضمن لنا ان لايكرر الامريكان والغرب وتركيا و ايران واي قوه اجنبيه ذلك الخطأ بتغليب مصالح استراتيجيه على مصالحنا ولو باشكال اخرى. الجلبي كان صائبا وقويا في دفع الغرب لاسقاط نظام الدكتاتوريه ولكن هذه القوه والتاثير على القرار الامريكي تبخرت بمجرد سقوط النظام وانتشار الفوضى ربما بسبب سياسه النظام في جعل المؤسسه العسكريه جزء من النظام, تنحل بسقوطه كما هو الحال اليوم في ليبيا وكما سيكون في سوريا في حاله سقوط النظام . وعلى عكس راي الجلبي في القرار الامريكي بالرعايه المباشره ,التي لولاها لتحول العراق الى امارات طالبانيه و عنصريه , ربما كانت هذه الحسنه الوحيده للوجود الامريكي بعد الفضل الكبير في اسقاط الطغيان

 

ترى من سيعيد الكيان الليبي الواسع المشتت الغني باطماع موارده النفطيه وفي ظل هذا التشرذم القبلي ومن سيضمن لسوريا ,المقسمه عرقيا ومذهبيا ودينيا وثقافيا , استقرارها ووحدتها وهناك مصالح كبرى لتدويل الوضع السوري وهو عكس الحال في العراق حيث كانت المصالح تتلخص في جعله ساحه صراع مثاليه مع القاعده وليكون نجفا كبيرا و مقبره لدفن عناصر القاعده من خلال دفعهم للعراق بحجه مقاتله الشيعه عملاء الامريكان وهي السياسه التي اعلنها زرقاوي المخابرات الاردنيه ولكن من دون تقسيمه وانهياره كدوله لان في ذلك مصلحه استراتيجيه لايران المتوثبه على مدى التاريخ لابتلاع العراق الشيعي كما ابتلعت الاهواز العراقيه الشيعيه المنسيه من قبل . لو صح ما ادعي فهي تلك الخطه الجهنميه الغربيه العربيه المشتركه التي دفعنا ارواح عزيزه ثمنا لها في حرب لاناقه لنا فيها ولا جمل بين الامريكان ومطايا القاعده. صحيح اننا حصلنا من خلالها على حريتنا من الطاغوت ولكن السؤال هل كان الانجاز بحجم الثمن, سؤال يختلف العراقيين حوله اليوم. بالنسبه لي الامور بخواتيمها, فلو نجحت التجربه العراقيه في انتاج دوله ديمقراطيه مستقره وقويه فان الامر لن يكون كما لو تحول العراق الى مستنقع نفايات الصراعات الدوليه و الاقليميه و المحليه

 

نعم لكل من يساعد على التغيير الامين في سوريا ولكن لا لانهيار سوريا وامن شعبها. ربما تكون لك مصلحه شخصيه في اسقاط النظام العلوي في سوريا لما تجدونه من ضرر انتم في لبنان من تدخله في صراعكم مع الاخوه الاعداء ولكن لنتذكر ان انهيار سوريا هو الوصفه السحريه لانتهاء لبنان كبلد ودخول الشام الكبير في دائره حرب الطوائف. عذرا لمداخلتي ولكنها شهاده للتاريخ احببت ان اشارككم فيها

 

ادناه رابط لمقابله الجلبي الاخيره

http://www.washingtonpost.com/blogs/post-p...NP23L_blog.html

Link to comment
Share on other sites

×
×
  • Create New...