Jump to content
Baghdadee بغدادي

الخط الاحمر بين الاقليم والمركز


Recommended Posts

الخط الاحمر بين الاقليم والمركز

سالم بغدادي
اذار 2012

ماطرحه السيد رئيس اقليم كردستان في هحوم غير مسبوق وللمره الثانيه خلال اسبوع يدل على ان السيد مسعود قد نفذ صبره و ان لم يعد في الاحتمال من معنى. وبعيدا عن الاسباب التي دفعت البرزاني الى تجاوز الخطوط الحمر فانه حري بنا ان نلخص مطاليبه. هذه المطاليب لم تتطرق الى حقوق قوميه فقد تحقق ذلك للكرد العراقيين منذ زمن ليس بالقصير لكنه يطالب بثلاثه حمر
:
تفعيل الماده الخاصه باعاده تقسيم المناطق الاداريه وخصوصا في كركوك والموصل وصلاح الدين
تمويل تسليح مليشيات البيشمركه من ميزانيه الجيش الفيدرالي العراقي وليس كما معمول به حاليا من حصه الاقليم و ايقاف تسليح الجيش العراقي بالطائرات المتقدمه واعتباره لاي تقويه لحكومه المركز سيكون على حساب مستقبل الاقليم واستقلاله
واخيرا اطلاق يد الاقليم في توقيع العقود الاستثماريه النفطيه بالرغم من عدم اقرار قانون النفط
:

لااريد ان اناقش هذه المطالب فهناك امور كثيره تتعلق بها ولكن لدي ملاحظات
::
اولا: قصر نضر بعض قيادي القائمه العراقيه اللذين انبروا لتاييد خطاب البرزاني فقط لان ديباجه المطاليب كان عباره عن هجوم على المالكي ودكتاتوريته المزعومه متناسين ان جمهورهم في هذه المحافظات يعتبر مطاليب الخطاب خط احمر .
ثانيا: مجيئ المطاليب والهجوم البرازاني بعد يوم واحد من الهجوم الهمجي الصدامي على المدن العراقيه استذكارا لذكرى بدء معركه اسقاط صدام بالقصف الجوي الامريكي في 19 اذار وفي تنسيق لم يرد له مثيل سابقا يتخذ من المالكي واسقاط هيبه الحكومه المركزيه هدفا واضحا وكأن الامر اصبح مصلحه مشتركه
ثالثا: الاعلان السافر عن توجهات الاقليم نحو الانفصال بشكل غير مسبوق بما يوحي ان الامر اصبح على الابواب
:
ماذا يجب ان يفعل المالكي والحكومه الاتحاديه؟ سؤال يبدو مهما الاجابه عليه. اعتقد ان هناك اجرائات احترازيه يجب على الحكومه دراستها واتخاذ ما هو ممكن بشانها
:
اولا: التطابق في مصالح البرزاني التي اعلنها في خطابه مع تلك التي يسعى لها الصداميين في حلمهم في اضعاف او اسقاط الحكومه المركزيه ,ولو ان كل من منطلق مختلف , امر يستدعي الانتباه. ان وجود الحدود المفتوحه بين الاقليم و باقي العراق امر فيه الكثير من الخلل الامني , فالسلطات العراقيه لاتمتلك حق السيطره على المنافذ الحدوديه للاقليم مع الدول المجاوره وهذا قد يسبب خرقا امنيا واضحا. لذا فان السيطره على حركه التنقل للمواطنين و الزائرين عبر حدود الاقليم البريه والجويه مع باقي العراق يصبح امر ضروريا منعا لاي خرق ياتي من منطقه كردستان .وهو امر لن يكون تجاوزا فهو على الاقل يعتبر اجراء مماثل لما تعمل به سلطات الاقليم من تقييد على المواطنين العراقيين القادمين من باقي انحاء العراق

ثانيا: نحن بحاجه الى تفعيل الدعوى القضائيه على السيد مسعود البرزاني لرفضه علنا الامتثال لطلب تسليم السيد نائب رئيس الجمهوريه لان عدم تفعيل ذلك سيكون فرصه لتهرئ هيبه السلطات الاتحاديه وتفكك الدوله

ثالثا: تنفيذ اجرائات المحاسبه الماليه الفيدراليه على كافه الاموال الممنوحه لحكومات الاقليم منذ 2003 والبالغه اكثر من مائه مليار دولار عملا باحكام القانون تاكدا من سلامه الصرف وابوابه وبموجب ميزانيه الاقليم المقره من برلمانه

قد تبدو في بعض هذه الاجرائات تصعيدا ولكن المهم ان فيها ايظا ضغطا على الساسه المتنفذين في الاقليم من ان هذا التوجه الاخير لن يكون بدون رد رادع. لقد مضى عهد السيطره لحكومه المركز على الاقليم ويجب ان ينتهي عهد سيطره الاقليم على مقدرات حكومه المركز ايظا, اليس كذلك؟
Link to comment
Share on other sites

مساجله لطيفه حول مقالي الاخير مع ست فاضله وجدت في مقالي سخافه واتهمتني بالطائفيه وربما تقصد العنصريه

  • مقال سخيف لشخص غير مضوعي لانه مليئ بالحقد الطائفي .ماادري لشوكت يبقى هذا العداء العدواني ضد الاكراد وخصوصا المطلب الخاص بوضع سيطرات من شرطة المالكي في كودستان خليه االاول يسيطرون على الامن في بغداد .
  • Hassan Abdaly هههههه اذا كوردستان تدخل شرطة المالكي يصير الانفجار بفلس بكوردستان

  • Hassan Abdaly همه المنطقة الخضراء ما يكدرون يحموها

  • 187725_100002193542201_6638004_q.jpgSalim Bagdadee الى ايمان علي: ليس من عادتي ان ارد على اتهامات وخصوصا التي لا تنم عن ذوق في التعامل مع الاخرين والتي هي سمه تعودنا عليها عند التعامل مع الطائفيين والعنصريين. ولكني بحاجه الى الوقوف بوضوح امام هذه التهم الظالمه لذا ارجو تحديد نقاط الحقد الطائفي اما سخافه المقال فاترك تقييمه لمن يقرأءه فلكل مستوى فهم وخلفيه. المطلب الخاص بالسيطره على حركه الاشخاص امر معمول به في الاقليم تجاه العراقيين القادمين من العراق, هل تقولين ان عمل سلطات الاقليم عمل عدواني وعنصري؟ . المطلب هو اليه لمراقبه الحدود بين الاقليم و الدوله الام لان النقاط الحدوديه والمنافذ الجويه في الاقليم لا تخضع لسيطره الحكومه الفيدراليه كما ينص الدستور وهو اجراء احترازي امني . هل تنكرين ان الملا كريكار الوثيق الصله بالقاعده له تنظيم قوي وطليق في كردستان؟ هل تنكرين ان الحاضنه الاولى للقاعده في العراق كانت في كردستان ومنها قدم الزرقاوي بعد قصف قواعدهم من قبل الامريكان قبل الحرب؟ هل تنكرين ان هناك حاضنه اجتماعيه لفكر القاعده في مناطق كردستان. ؟ اما موضوع سيطره الحكومه المركزيه على الامن فانا اسئل كيف يمكن ان يتم ذلك وشريك اساسي في الحكومه ومراكز القرار يصرح ويؤكد ان اي قوه المركز ستكون على حساب امن وسلامه الاقليم؟ وان هذا التصريح ياتي فقط بعد اربع وعشرين ساعه من اعنف موجه عنف تجاه المواطنين العزل وبهذه الطريقه الوحشيه؟
  • 49010_583900511_108529359_q.jpgIman Ali ماذا تريد بجوابك هذا؟ هل تريد ان تقنعني ان عصابات المالكي يجب ان يسيطرون على كوردستان لماذا يفكر واحد مثل حضرت جنابكم بهذه الطريقة العدوانية ؟وماذا تريدون منذلك تريدون ان العوجية المالكية تتحكم بالاكراد.هذا بعيد عنكم روحو ابنو بيوت للفقراء واحمو حيات العراقين الاول . روح اكتب عن معانات الناس اكتب عن الفساد والجريمة والتخلف الذي ملئتم بها بغداد .
  • 49010_583900511_108529359_q.jpgIman Ali كفا نفاق ولعب بمصير العراق
  • 187725_100002193542201_6638004_q.jpgSalim Bagdadee ياست ايمان, لماذا تجبين على اسئلتي بسؤال. الرجاء اجابتي على الاسئله اولا كي لايضيع الموضوع ومحور النقاش وكي لايكون نقاشنا حوار طرشان. الموضوع ليس بين المالكي والبرزاني. هناك مطالب مشروعه للاقليم و للمركز وان اللعب على هذه المطالب لاغراض شخصيه و التهييج الاعلامي امر لايخدم قضيه الطرفين. انا لااريد اقناع احد, انا اطالب الحكومه بمطالب محدده اجدها مهمه في ضل هذا التصعيد الذي تنتهجه رئاسه الاقليم. المطلب ليس فيه اي تحكم بالاكراد فلهم والحمد لله دولتهم وحدودهم وجيشهم و ميزانيتهم واهم من ذلك اراده شعبهم التي طالما حاربنا سويه في خندق واحد دعما لها وكانت ملحمه الانتفاضه الشعبانيه خير مثل .. المطلوب هو العكس وذلك بوضع حد لتحكم الاقليم بالمركز فهذه الاجرائات داخليه بحته وهي امور سياديه ضمنها الدستور الذي اتفق الجميع عليه. اكرر رجائي ارجو الاجابه على اسئلتي اذا كان الهدف هو توضيح المواقف وليس اللعب بالعواطف والصاق التهم . تحياتي
  • Iman Ali الناس زهكت روحهم من الحكومة المركزية التي كل همها السرقة وخراب العراق.انضر الى الخدمات المقدمة للشعب غني في كل شيئ.وهل تبخلةن عاى كوردستان بعد كل سنوات القمع والتهميش من قبل كل الحكومات العراقية المتعاقبة ان يقررون مصيرهم في مدنهم والتي هيا جزء من تاريخهم ونضالهم ضد الدكتاتورية والعنصرية لقد بنو بلادهم بحيث صارت اربيل اجمل من من بغداد التي غزاها الاميين واللصوص والمزورين.انصف في مقالك القادمabout an hour ago · Like
  • 187725_100002193542201_6638004_q.jpgSalim Bagdadee ساعتبر الجواب هو عدم القدره على الجواب. شكرا لملاحظاتك التي اتفق عليها فلا احد ينكر ان حكومه التوافق المريض المثقله بكل ما تفضلت به هي سبب مشكله العراق اليوم. هذا التوافق الذي جعل الطبيب البيطري وزيرا للتجاره وطبيب الاسنان وزيرا للماليه ومن لم يدرس في جامعه وزيرا للتعليم العالي و من يحمل شهاده دكتوراه في الشريعه وزيرا للعلوم والتكنلوجيا. الا ان هذا لا يغير من اصل الموضوع فلا احد يريد يريد التدخل في شؤون كردستان بل العكس هو الصحيح . فلو لاحضت ان كل مطالبي هي انفصاليه وتصب في مصلحه الانفصاليين من الكرد. اما موضوع البناء في كردستان فان من رد الجميل ان نذكر ان لاموال نفط العراق السائله التي تعتدت المائه مليار منذ 2008 دورا فيها ولا اقول منه بل تخصيصات تم التوافق عليها. والتي لم تكلف حكومات كردستان نفسها حتى بتقديم لحد الان اي تقريرا ختاميا لديوان المحاسبه الفيدراليه عنها كما ينص الدستور . وبالعافيه على الاخوه في الحزبين , فعلى الاقل هم ياكلون ويوكلون وليس كما هو الحال في حكومه شراكتهم في بغداد ولكن ليدعونا نلحق بهم لا ان يعتبرو اي استقرار وقوه في العراق تهديدا.about an hour ago · Like
  • 49010_583900511_108529359_q.jpgIman Ali اي عدم قدرة على الجواب استاذ سليم انا حاولت ان اجيبك لكن يبدو لي انت الجواب الذي لايعجبك لاتريد ان تتفهمه..اجابتي كانت واضحة وصريحة...اذا اعتبرته هدم جواب فهاذا شئنك.about an hour ago · Like
  • 187725_100002193542201_6638004_q.jpgSalim Bagdadee سعدت بمداخلاتك, وارجو ان لا يفسد الخلاف للود قضيه, احترامي9 minutes ago · Like
  • 49010_583900511_108529359_q.jpgIman Ali كان حوار عقلاني كل التحية اليك استاذ سلي
Link to comment
Share on other sites

نحن عندما نناقش موضوع الخطاب يجب الخروج به من اطار الشخصنه و التحزبات فالسيد البرزاني رئيس منتخب لاقليم كردستان العراق وهو هنا يمثل الاقليم وسياسته والحكومه المركزيه هي حكومه توافق حزبي منتخبه وتمثل سياسه المركز. لذا يجب ان لانجعل الاسماء هي معيار النقاش الوحيد
اما موضوع اداء حكومه التوافق والسيد المالكي فان لي فيها راي قاس تجدوه على موقعي الشخصي على الانترنت والفيسبوك ولاداعي للمزايده عليه هنا وهو في النهايه موضوع لايجب خلطه مع المطالب التي تقدم بها البرازاني تحت وابل كثيف من غطاء هجوم جوي عبر الاعلام على المالكي
كعادتنا نحن العراقيين لاننقاش الاساسيات بل القشور, الهجوم على المالكي كان غطاء ذكيا لانه يعرف التحفظات التي يجدها الكثيرون على حكومه التوافق والتي يحتل البرازاني نفسه موقعا متميزا فيها يكفي كي يجعل وجه العراق في اهم محفل دولي عربي بعد 2003 وجها برزانيا بادنانيا كرديا متمثلا بوجه عزيزينا واخونا زيباري الصبوح. لذا ارجوكم عدم الخلط وعدم الوقوع في الفخ الذي رسمه بعنايه وذكاء مفرطين السيد رئيس الاقليم . ذلك الفخ الذي وقع فيه حتى البعض من السياسيين عندما تصوروا ان الامر والتوقيت هو لتصفيه الحسابات مع المالكي حتى ولو كان ذلك يعني المخاطره بفقدهم لدعم جمهورهم الذي انتخبهم وتحوله الى خانه دعم المالكي . فمطالب البرزاني في كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى تمس وبشكل مباشر حمهور العراقيه مثلا التي سارع بعض رموزها لدعم خطاب البرزاني دون التمعن بمحتوياته

ومن ناحيه اخرى فان مطلب اضعاف سطوه المركز كان مطلبا جوهريا كافحنا جميعا لتحقيقه ولكن عندما كان المركز مرتهنا بيد شله فاسده عنصريه وطائفيه وقبليه متخلفه. ان هذا لم يعد مطلبا عندما عاد المركز الى اصحابه وتحقق للعراق اول نظام ديمقراطي دستوري يتم فيه تبادل السلطه عبر الصوت الانتخابي وذلك بالرغم من كل التحفظات. فهذا المركز هو في النهايه حامينا جميعا وسقف بيتنا الذي بمنعته نستطيع ردع العدوان الخارجي من اي جهه كانت فضعف هذا المركز هو من جرأ الايرانيين والاتراك على قصف قرانا وهو من جعل حدودنا الشماليه ممرا سهلا لعناصر التخريب من والى دول الجوار وهو من جعل العراق مسرحا لملهاه الارهاب الدولي. نحن نعرف ان البرزاني بخبرته الطويله مع المركز لا يستسيغ فكره قوه الحكومه في بغداد ولكنه هنا ربما يجازف بمصير ومصالح الشعب العراقي كردا وعربا. فالسيد البرازاني ينتقد عقود طائرات الاف 16 مع بغداد و لاينتقد عقود تلك التي اليوم تقصف قرانا الكرديه , اليس هذا غريبا

اما موضوع مطلبي بالسيطره على حركه السلع والاشخاص من والى كردستان فاني بالاضافه الى تساؤلاتي السابقه انبه الى موضوع مهم ومن خلال سؤال اخير ارجو من الاخوه المعلقين ان يفكرو به بعمق وان لا يجيبيو عليه بسؤال: هل كثير على من تحالف مع جيش صدام كي يضرب اخوته الكرد في صراع الاخوه الاعداء في التسعينات ان يتحالف اليوم مع ميليشيات الصداميين في ما يراه تهديدا لمصالحه ومصالح الاقليم في عدم قيام حكومه مركز قويه؟ انا لااتهمه بالثانيه ولكن الاولى يعرفها الجميع واولهم الاخوه في حزب الطالباني والمعارضه العراقيه السابقه
Link to comment
Share on other sites

[size="6][[size="6]color="#FF0000"]هل كثير على من تحالف مع جيش صدام كي يضرب اخوته الكرد في صراع الاخوه الاعداء في التسعينات ان يتحالف اليوم مع ميليشيات الصداميين؟[/color]

سؤال ذكي يطرحه السيد سليم وللاجابه على هذا السؤال تكمن فيما قاله تشرشل في عالم السياسه حيث لا توجد عدوات دائمه ولا صداقات دائمه بل مصالح دائمه وهذا هو حال السياسخ فكل شيء ممكن في عالم السياسه , فالسياسه لا تعرف دينا ولا اخلاقا بل انها تُسّخر كل هذه وتلك لاهدافها .

وفي مكان اخر في هذا الموقع لمذكرات السيد سليم اود ان اعلق على بعض ما جاء به فيقول

التطابق في مصالح البرزاني التي اعلنها في خطابه مع تلك التي يسعى لها الصداميين في حلمهم في اضعاف او اسقاط الحكومه المركزيه ,ولو ان كل من منطلق مختلف , امر يستدعي الانتباه. ان وجود الحدود المفتوحه بين الاقليم و باقي العراق امر فيه الكثير من الخلل الامني , فالسلطات العراقيه لاتمتلك حق السيطره على المنافذ الحدوديه للاقليم مع الدول المجاوره وهذا قد يسبب خرقا امنيا واضحا. لذا فان السيطره على حركه التنقل للمواطنين و الزائرين عبر حدود الاقليم البريه والجويه مع باقي العراق يصبح امر ضروريا منعا لاي خرق ياتي من منطقه كردستان .وهو امر لن يكون تجاوزا فهو على الاقل يعتبر اجراء مماثل لما تعمل به سلطات الاقليم من تقييد على المواطنين العراقيين القادمين من باقي انحاء العراق

ليس بالضروره ان يكون البرازاني متطابقا بالمصالح مع الصداميين باضعاف الحكومه المركزيه فالحكومه المركزيه هي اصلا ضعيفه بما فيه الكفايه لمواجهه البرازاني او حتى (الدليم) في الانبار فهي قادره فقط على المحافظات الشيعيه لا غير وكما تفضلت بان الحكومه لا تمتلك حق السيطره التدخل في ما يفرضه الكرد باقليمهم من السيطره على الحدود او الاقامه وهذه نزر من يسر من الامثله وهناك الكثير الكثير الذي لا يستطيع به المالكي من اشهارسيفه هناك اما في حاله تحالف الاكراد مع الصداميين فليس ذلك غريبا في عالم السياسه

ثانيا: نحن بحاجه الى تفعيل الدعوى القضائيه على السيد مسعود البرزاني لرفضه علنا الامتثال لطلب تسليم السيد نائب رئيس الجمهوريه لان عدم تفعيل ذلك سيكون فرصه لتهرئ هيبه السلطات الاتحاديه وتفكك الدوله

كثر الكلام على جلال الطالباني ومن ثم على مسعود البرازاني لعدم تسليمهم الهاشمي المتهم بالارهاب والاحق هو ان يتهم المالكي بهذه التهمه لسببين الاول انه اعترف صراحه من انه يمتلك ادله على ادانه الهاشمي منذ سنين الا انه مع ذلك وافق على تنصيبه نائبا للرئيس والسبب الثاني انه سهل عمليه هروب الهاشمي بمعيه خضير الخزاعي الذي رافقه الى مطار اربيل في حين تم اعتقال مرافقي الهاشمي جميعا فلماذا ترك الاصل وتمسك بالفرع؟؟؟

ثالثا: تنفيذ اجرائات المحاسبه الماليه الفيدراليه على كافه الاموال الممنوحه لحكومات الاقليم منذ 2003 والبالغه اكثر من مائه مليار دولار عملا باحكام القانون تاكدا من سلامه الصرف وابوابه وبموجب ميزانيه الاقليم المقره من برلمانه

لا يشك احد من ان جميع القاده هم عباره عن مجموعه (حراميه) بمن فيهم البرازاني ولذلك لا يستطيع المالكي قتح هذه الملفات خوفا من فتح ملفات اكبر بكثير تخص حكومه وولايه المالكي فعليه تكون سياسه اسكت عني اسكت عنك هي الافضل الان. ويضيف الكاتب

قد تبدو في بعض هذه الاجرائات تصعيدا ولكن المهم ان فيها ايظا ضغطا على الساسه المتنفذين في الاقليم من ان هذا التوجه الاخير لن يكون بدون رد رادع. لقد مضى عهد السيطره لحكومه المركز على الاقليم ويجب ان ينتهي عهد سيطره الاقليم على مقدرات حكومه المركز ايظا, اليس كذلك؟

نعم انتهى دور الحكومه المركزيه على الاقليم ولكن ليس من المعلوم متى وكيفيه انهاء ابتزاز الاقليم لحكومه المركز الا اللهم باعلان الانفصال رسميا وهذا ما تدفع (بضم التاء) اليه من قبل حكومه المالكي العاجزه عن حل مشكله الاقليم ناهيك عن مشاكلها مع باقي الملفات

[/size][/size]

Link to comment
Share on other sites

بالامس القريب كنت قد اقترحت على الحكومه ان تتنبه الى هذا الخرق الامني الكبير الذي يمثله عدم اكتمال فرض سياده الحكومه الفيدراليه على كامل منافذ الجدود الدوليه العراقيه واقترحنا ان يتم السيطره على حركه السلع والاشخاص على حدود تلك المناطق التي لاتعترف بالسياده الفيدراليه على اراضيها وسمائها وحدودها مع الدول الاخرى. اليوم وبعد السماح لسلطات الاقليم للمطلوب قضائيا بمغادره الاراضي العراقيه تحديا للقضاء الفيدرالي فانني ارى تلك المطالبه اكثر اهميه و ضروره لابد منها اذا كنا فعلا نريد الامن والامان في كل انحاء" الاقليم" العراقي "لدوله" كردستان. من حق هذا الاقليم العراقي ان يحمي نفسه من توجهات البعض ممن يسيطر على مقاليد الامر في الدوله الكرديه. ان بقاء الحدود مفتوحه من جانب واحد امر يثير الكثير من القلق. سفر السيد الهاشمي لن يضر احد وربما هو مخرج لازمه لم تستطع الدوله العراقيه وقضائها الفيدرالي حلها.

السفر جاء لتاشير خلل اخر بعد كشف خلل وجود عصابات ارهابيه تدار من داخل المنطقه الخضراء , اليوم نريد ان تمد الحكومه الفيدراليه ذراعها لتحمي حدود "الاقليم" العراقي ايظا وليس حدود المنطقه الحكوميه في بغداد فقط !</h6>

Link to comment
Share on other sites

ارجو ان لايتهمني الاخوه بالشطط ولكن لتستمعو الى راي واحكمو عليه

بعد سقوط الطغيان وجدت الاحزاب وحكم التوافق في الشحن الطائفي والعنصري وسيله لامرار سيطرتها على الدوله والنظام الجديد. واذا كان الخلاف العنصري القومي قد تم ترحيله بموجب البنود الدستوريه المعلقه, فان الخلاف والتناحر الطائفي المدعوم خارجيا كان قد تم استثماره الى ابعد الحدود لتحقيق سيطره الاحزاب الدينيه على مسار المجتمع والتحكم بارادته.

اليوم هذا التناحر الطائفي قد وصل الى نهايته ولم يعد يجد من يتفاعل معه على مستوى الشارع بعد ان وعى العراقيون تلك المؤامره التي مررت باستخدام مطايا الارهاب الدولي . ترى هل يراد ان يتم تفعيل الجزء الثاني من مسلسل الصراع خدمه لنفس الاحزاب والاسماء. الحرب الكلاميه والتصعيد الذي تشنه حكومه دوله اربيل دليل واضح على ان هناك دوافع اخرى غير معلنه. المالكي يورط الاقليم بطعم كما يقول البارزاني والاقليم يتلقف الطعم بنهم ليبلعه بكل شراهه و تلذذ وكأنه اليوم " اللي جنه نريده" كما يقول المثل الشعبي. و ليخرج من جعبته كل ما كان قد تم ترحيله وليصبح من كان عدوا هو الحليف الذي لااتالف القلب الا معه. فقد كان المنطق يقول ان الاقليم سيطلب من الهاشمي وبكل بوقار الرجوع الى بغداد لتصفيه الادعائات عليه والتي بضمنها تهمه قتل ابن عم الطالباني شخصيا. وقد كان من المنطق ان يشتعل الخلاف حول البنود المؤجله بين العراقيه و الكردستاني لان الموضوع اصلا خلاف بين جمهوريهما على الاراضي المختلف على احقيتها في كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى

الذي حصل عكس هذا المنطق, تم استخدام ورقه الهاشمي ضد حلفاء الامس وبلعت كردستان طعم الهاشمي بكل ترحيب لتخرجه تحالفا واسعا مع العراقيه يمتد لدرجه التنسيق على اسقاط حكومه المالكي. ربما يقول البعض انه غباء كردي او حماقه عراقيه, انا لااعتقد . هو ذكاء سياسي شيطاني اكثر مما قد نتخيل. من ناحيه فانتخابات المحافظات على الابواب و التي هي مفتاح الانتخابات البرلمانيه كما نعرف . واي تصعيد اليوم بين الكرد والعرب هو مصلحه انتخابيه قاطعه. الذي لايعرفه الكثيرين ان كل ما يفعله البرازاني اليوم يصب لمصلحه المالكي وقائمته مباشره, فكل تقارب مع العراقيه سيدفع جمهورها للتقرب الى المالكي كحامي له من الطموحات الكرديه في مناطقهم. المالكي اذن مستفيد رئيسي حتى ولو لم يكن قد خطط لذلك. البارزاني يتمدد على حساب الطالباني وبقيه الاحزاب الكرديه باعتباره صقرا متشددا . من يدفع الثمن اليوم في هذه المعركه هو كل الجهات الاخرى بضمنهم احبتنا في العراقيه التي تستقبل تغيير السفير الامريكي , حبل الضهر و حليف الامس باخر اقل ما يقال عنه انه حليف للمالكي كما تقول العراقيه

Link to comment
Share on other sites

ما طرحه وزير النفط اليوم من اتهام واضح يعتبر كسر عظم في معركه جديده يخوضها المالكي ودوله القانون الذي عرف انه لم يخسر معركه سياسيه منذ ان استرجع اسمه الحقيقي ليعود به من الاسم الحركي جواد الى نوري. البرزاني ربما اخطأ الحساب هذه المره فسيره االمالكي توحي انه ليس من الناس اللذين " يدوسون تخته جرك" كما يقول المثل الشعبي العراقي وكل خطوه يقدم عليها في معاركه لتصفيه خصومه السياسيين كانت قاصمه ابتداء من الجعفري الى الجلبي الى الصدريين الى عبد المهدي الى الحكيم ومن ثم الى اياد علاوي الى الى العراقيه والان جاء دور البرزاني الذي تبرع ان يقف امام الشاحنه السريعه .

عندما فتح ملف الهاشمي بعد عوده المالكي الميمونه من واشنطن قلت ان هناك رؤوس اخرى سيحين قطافها وان راس الهاشمي ليس الا بدايه. لم اكن اتوقع ان يبادر رئيس الاقليم بهذه السرعه كي يبادر لتقدم صفوف رفاقه الاخرين ضمن لائحه الخصوم وهو بذلك لم يستفد من خبره زميل كفاحه شيخ البركماتيه السياسيه الطالباني الذي بادر بالذهاب شخصيا الى واشنطن كي يتاكد مما اشيع ثم ليجنب وضع اسمه ضمن لائحه الخصوم ولو الى حين. البارزاني ربما استلم الرساله مسبقا وحاول ان يتغدى بالمالكي قبل ان يتعشى الاخير به, الان رجل المهمات المستحيله كان جاهزا فالبرزاني اليوم قد انتهى الى تهمتين, منع تنفيذ القانون بما يجعله شريكا في تهمه 4 ارهاب و الاخرى سرقه المال الكردي لان المبلغ الذي تم اتهامه به سيستقطع من حصه الاقليم كما جاء في بيان الشهرستاني.

المعركه اليوم لم تعد مساومات سياسيه فالمالكي قد عاد ولديه كارت بلانج بتصفيه الوضع السياسي العراقي البالغ التعقيد وانهاء مسلسل ملوك الطوائف الذي نعيشه على مدى السنوات وما تعيين السفير الامريكي الجديد الا ختم رسمي امريكي على وثيقه" اصلاح" الوضع السياسي العراقي وما عقد مؤتمر القمه رغما عن معارضه الاقوياء العرب وما رفقها من مضاهر بذخ غير مسبوقه الا ضروره خاصه لاعلان تتويجه الميمون والاعتراف به كرجل العراق القوي الذي يمكنه صرف نصف مليار دولار على موائد حفله ضيوفه في بلد ديمقراطي فيه من ينام بدون خبز وهم كثير

Link to comment
Share on other sites

<h6 class="uiStreamMessage" data-ft="{"type":1}">ماجاء به اليوم نائب رئيس الوزراء الشهرستاني كفر وما هو حال العراق هو الخطيئه بعينها. الى متى نبقى تحت هذا الوضع الردئ؟ لمن لم يستمع للرجل وانا كنت انتقدته بقسوه في مقال معروف على موقعي فلا تحسبن ما ساقوله مدحا , الرجل ينقل لنا ما يجري في مقابلته على العراقيه اليوم ولنناقش الامر بهدوء.

الاخوه في حكومه الاقليم يرفضون حتى اطلاع الحكومه الفيدراليه على ما ينتجون من نفط . ربما يقال هذه نعرفها فالحكومه الفيدراليه ليس لها اي وجود في كردستان وليس لها ان تعرف كم هو حجم الانتاج ناهيك عن المحاسبه. السؤال البديهي اذن من اين عرف الشهرستاني ووزير النفط بحجم هذا الانتاج خلال السنتين السابقتين كي يخرج علينا بحسبته الغريبه . سته مليار دولار قيمه النفط المنتج والذي لم يسلم كما كان يتوجب على الاقليم تسليمه للحكومه العراقيه تنفيذا لما نص عليه الدستور من ان جميع النفط في كل العراق هو ملك لكل الشعب العراقي. ؟

الجواب بسيط , لان حكومه كردستان تبرعت مشكوره باعلام وزاره الماليه " وليس النفط" بحجم هذا المنتج للسنتين الماضيتين الذي فاق كميه المستلم . السؤال يعود بالبداهه: ولمذا تبرعت بذلك ولماذا لهاتين السنتين فقط. الجواب هو الكارثه . لانهم يطالبون بالبترودولار الذي نص عليه القانون الجديد الذي شمل الانتاج السنتين الماضيتين بمنح دولار عن كل برميل للمحافظات المنتجه.

تخيلو ان حكومه الاقليم تطالب وزاره الماليه عن البترو دولار لنفط لم تسلمه لوزاره النفط بل قام المتنفذين في الاقليم بتهريبه لصالحهم الشخصي, لم يكتفو بمصادرته بل يطالبون المركز بدفع ضريبته؟

 

السيد مسعود الذي ربما تاكد البارحه وبنفسه, بعد ان صعب عليه تصديق كل الرسائل السابقه , من حجم الدعم الذي تقدمه خكومه الرئيس اوباما لعراق قوي ولحكومه فاعله تستطيع النهوض بالعراق من كبوته وان زمن الدلال قد انتهى. نرجو ان يكون في ذلك انعكاس على سياسه الاقليم, فالحقيقه التي كان على البيت الابيض تذكيره بها تتلخص بان العراق بلد فيدرالي وليس كونفدرالي وان كردستان هي اقليم وعليها ان تسمح للسلطات الفيدراليه ممارسه كافه اعمال السياده على اراضيها ولحين تغير ذلك فما عليه الا الامتثال لما يقره الدستور والقوانين المتفق عليها برلمانيا

ان اللعب بالاوراق المحروقه مثل ورقه الهاشمي أوالعزف على الاماني القوميه المشروعه للكرد لن يجدي نفعا في تحويل الانظار عن حجم الفساد الذي تمارسه الجهات النافذه في الاقليم. وان تثبيت حقوق شعبنا الكردي لم يعد ياتي من عواصم الغرب ناهيك عن عواصم التابعين , بل ياتي من بغداد التي رئيسها كردي . متى يستوعب البرزاني هذه الحقيقه ؟</h6>

Link to comment
Share on other sites

<h6 class="uiStreamMessage" data-ft="{"type":1}">لايفهم مظلوميه الشعب الكردي الا من مر بمحنه لاتقل عنها وليس غريبا ان يكون اقرب الناس الى تفهم تلك المظلوميه هم العرب من شعب العراق , نفس المحنه ونفس المصير. ربما ينبري البعض ليقول ولكن اليس هؤلاء العرب هم من ظلم ومنع الكرد من ممارسه كافه الحقوق الثقافيه و السياسيه؟

الجواب بسيط, نعم ولكن هؤلاء لايمثلون عرب العراق, انهم ثله من طفيليي التاريخ جعلت منهم الارادات الدوليه الاستعماريه اداه لمنع كافه العراقيين عربا وكردا وقوميات اخرى من ممارسه تلك الحقوق. فما فعله العسكري ايام الحكم الملكي في عشائر العراق في الجنوب لايقل عن ما جنته ايدي الكيمياوي في الشمال او الدوري وحسين كامل في الانتفاضه الشعبانيه وبدوره لم يكن اقل وحشيه كما ارتكبته كل تلك الزمر عبر تاريخ الاستعمار العثماني وما اتى بعده من امتدادات قدر لها الانكليز والتي لفضها التاريخ بعد ان استعاد العراق سيادته وقراره في حزيران 2005.

عندما طالبت وتحدثت عن ضروره ان يكون لحكومه المركز هيبه, لم اكن اقصد المالكي الذي لدي تحفاضات ومخاوف من طموحاته لاتقل عن اي عراقي اخر يحبه ويدعمه ولكن يخاف عليه من غرور السلطان. كنت اقصد حمايه الدوله العراقيه وما يمثله المركز الذي يرئسه الطالباني الذي يمكنه اليوم ازاحه المالكي دستوريا بمجرد تقديم طلب سحب الثقه عنه. كنت اطالب بسد خلل امني واقتصادي وحمايه شعبي بكل اطيافه ومقدرات بلدي وحمايه دستوره من عبث او هواجس نحن بامس الحاجه اليوم الى تجاوزها من دون القفز عليها.

عندما وقفت بوجه توجهات البارزاني الاخيره و بنفسه القومي وجعله الاقليم مقابل المركز, كنت ادافع عن الاقليم والمركز ككيان واحد وكشعب واحد واحاول منع البعض من الصعود انتخابيا على حساب امال وجراحات شعبنا الكردي الذي المه المي ومصيره مصيري.

بالامس كنت اتوجس من مخطط خارجي يقف وراء ذلك التصعيد للبرازاني , و لكن ما ترشح من فقاعات اعلاميه لاوجود لها على الارض في محاوله لزج العرب امام الكرد من قبل منظمات وهميه او شخوص لاقيمه حقيقيه لهم على الارض , يؤكد لي تلك الهواجس.

الموضوع لم يكن ولن يكن بين العرب والكرد اللذين خرجو متحدين بارادتهم من خلال تصويتهم على الدستور واختيارهم العراق الفيدرالي نظاما, الموضوع هو تنظيم العلاقه بين المركز والاقليم بما يحمي ذلك النظام والدستور. اما من يتصيد بالماء الراكد فانه ليس يصيد سوى " نعال" ابو تحسين الثقيل يضرب وجهه من قوه شده لخيط الصناره !</h6>

Link to comment
Share on other sites

<h6 class="uiStreamMessage" data-ft="{"type":1}">مقابله صريحه ومطوله مع السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق. فيها الكثير من النقاط التي يجب مراجعتها بعمق . ربما لي تعليقات اخرى ولكن

الحديث بمجمله يحمل تناقضات خطيره, فبينما يقول في جزء منه انه ضد اي تدخل اجنبي في موضوع استمرار ولايه المالكي, يبدأ حديثه بان موضوع زيارته للبيت الابيض هي لبحث هذا الموضوع. وبينما يبدي فرحه لقبول البيت الابيض لما سماه "مقترحه" بالدعوه لاجتماع وطني , ينسى ان هذا الاجتماع هو محور النقاش في بغداد منذ اكثر من اربعه شهور وان المشكله ليست بالدعوه له وانما بتحقيق التوافق على عقده بين الاطراف المختلفه.

وبنما هو خرج واثقا من التزام الجانب الامريكي بقضيه الشعب الكردي التي حسب رايه تتعلق بحقه بتقرير المصير , نسى ان البيت الابيض ابلغه صراحه التزامه الصارم بالعراق الفيدرالي الموحد

 

وبينما يقول ان المالكي هو من يرفض عقد الاجتماع يذكره الصحفي ان المالكي يرفض وضع شروط مسبقه للاجتماع. وبينما يقول ان الكرد متفقون على رؤيته, تقول الوقائع ان جزء اساسي من الكرد لايتفقون مع تصعيده للازمه وتحالفه الجديد مع العراقيه وعلى راسهم شريكه في زعامه كردستان الاستاذ الطالباني.

وبينما يقول ان الكرد قد نفذ صبرهم ويريدون تنفيذ مطالبهم التي في مقدمتها تطبيق الدستور الذي ينص على عراق فيدرالي كما يذكر مبتهجا, ينسى ان سلطات الاقليم لاتزال لاتسمح للسلطات الفيدراليه بممارسه مهامها في الاقليم حسب ما نص عليه الدستور. وبينما يعول على حلفائه الجدد للضغط على المالكي لنتفيذ فقرات الدستور الاخرى مثل استقلاليه جيش البشمركه و البند 140 الخاص بالمناطق المتنازع عليها, ينسى انه يتحالف مع القائمه العراقيه التي هي اصلا المعنيه بهذه الفقرات وان المالكي في موقفه الراهن انما يسحب جمهور العراقيه لصالحه.

وهو عندما يقول انه شكل لجنه تحقيقيه حول التهريب الواسع, ينسى انه كان الاولى ان يحقق بنفسه اولا بهذه التهم ويقول للشعب الكردي اين ذهبت عائدات هذا المنتج من النفط حيث انها لم تدخل ميزانيه الاقليم ولم تسلم الى السلطات الاتحاديه

.

وبينما يقول انه لن يسمح لاحد التدخل في شؤون العراق يسمح لنفسه ان يتدخل في سوريا وان يوجه جزء اساسي من شعبها لاتخاذ مواقف داخليه بحته

السيد مسعود عزيز علينا وشعبنا الكردي في قلوبنا ولكن استمرار هذا النهج العدائي لن ينفع الكرد ولا العرب

 

http://international.daralhayat.com/intern...larticle/383186</h6>

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

<h6 class="uiStreamMessage" data-ft="{"type":1}">زياره السيد مسعود رئيس الاقليم لامريكا وتركيا وطرحه لمواضيع خلافيه داخليه على طاوله جدول اعمال الزياره ستكون لها تداعيات خطيره. اولها انه يتجاوز حدود منصبه كرئيس لاقليم عراقي خوله الدستور بموجبها الحديث عن الامور التنفيذيه في الاقليم ولم يعطه الحق في تجاوز ذلك الى الامور السياسيه العامه التي تخص العراق. ثانيها هو انه يخلط بين منصبه التنفيذي كرئيس لافليم ضمن منظومه الحكم الفيدرالي وبين منصبه كرئيس لحزب سياسي يمثل شريحه معينه من الكرد. من حقه ان يزور ما يشاء من الدول وان يجري محادثات خاصه وسياسيه كرئيس لحزبه ولكن ليس من حقه ان يتكلم باسم الكرد كمجموعه عرقيه منفصله. الكرد لهم ممثل سياسي واحد في العراق وهو التحالف الكردستاني وهم لم يخولوه بذلك وخصوصا وان منافسه في زعامه الكرد سياسيا هو رئيس الدوله التي "يتباحث" بشانها البارزاني مع من يجاهر بعدائه للعراق وحكومته المتمثله برئيس وزرائه المنتخب والذي ساهم البرزاني نفسه بتنصيبه !.

ترى ماذا يكون جواب السيد البارزاني على تساؤلات شعبه الكردي وهو يرى رئيس اقليمه يستعدي من حرم الكرد في تركيا من الاحتفال بعيد النوروز على من جعل هذا العيد يوما وطنيا في العراق وزرع النبت على " الشربه" الفخاريه تيمنا بهذا اليوم المجيد لدى الكرد؟

ان ما يفعله اردوكان باستقباله بروتكوليا للبارزاني كرئيس دوله هو لعب بالنار التي ستصيب تركيا بمقتل لا مفر منه عندما ينتهي دور تركيا كحامي للبوابه الشرقيه الاوربيه امام الطموح الروسي والذي يبدو انه قادم لامحاله عندما يتم قبول نظام بوتين ضمن منظومه الدفاع الاوربي امام الصين ولنا ممن سبقه في حامايه البوابه الشرقيه العربيه دليلا</h6>

Link to comment
Share on other sites

مقال النيويورك تايمز من خانقين يوضح تصاعد حده الاحتكاك بين اقليم كردستان وبين المركز من خلال روايه لحادث مقتل عنصر في الاستخبارت الكرديه و محنه تهديد لبعض العوائل الكرديه في المنطقه بالنزوح عنها من قبل اطراف عربيه. التقرير تطرق لموضوع الخلاف حول العقود التي ابرمها الاقليم مع شركه تكسون موبيل ولكنه لم يتطرق الى اصل الخلاف الذي لا يتعلق بصلاحيات الاقليم بالتوقيع فقط ولكن وهو الاهم ,من كون العقود قد منحت الشركه الامريكيه حق استغلال مناطق لاتقع داخل الاقليم وانما في المناطق المتنازع عليها في كركوك والموصل وان تلك العقود وعلى عكس تلك التي تبرمها الحكومه المركزيه في بغداد, كانت سخيه جدا من خلال تاسيسها على مبدأ المشاركه وبنسب تفوق كثير تلك العقود المشابه . التقرير لم يتطرق الى خطوره هذا الامر حيث ان ذلك يعني عمليا محاوله المسؤوليين في الاقليم استخدام منح حقوق الانتاج في تلك الاراض التي لايملكون حق التصرف بها , استخدامها في كسب سياسي امريكيلتاييد امريكي لمطالب الاقليم في تلك المناطق مع العلم ان هذه الشركه الامريكيه من الداعمين للمرشح الجمهوري للرئاسه. وبينما تطرق التقرير الى المخاوف من ان يكون الاكراد يستغلون العطش التركي للنفط في كسب دعم بعض المسؤولين الاترك لطموحاتهم بالاستقلال وخصوصا ما ترشح عن موافقه تركيا من مد انبوب نفط خاص بكردستان عبر الاراضي التركيه, لم يذكر التقرير تلك المخاوف الكرديه من ان هذا التشجيع التركي انما ياتي كي يسهل على تركيا لاحقا ربط الكيان الكردي الجديد والضعيف بتركيا اقتصاديا وضمه لاحقا بما سيلحق به من حقول كركوك والموصل النفطيه الى تركيا . ما يؤكد هذه المخاوف الكرديه هو حجم الاستثمار التركي في الاقليم الذي يكاد يصبح اشبه بدوله داخل الاقليم .

لم يذكر التقرير العقود التي ابرمتها حكومه الاقليم مع شركات تركيه لاستثمار حقول في كركوك خارج منطقه الاقليم والتي يعتقد البعض انها وثيقه الصله بمصالح حزب العداله الذي يقوده اردوكان شخصيا. خبطه كبيره وعلاقات يدخل فيها شبه الفساد الشخصي مع الطموح القومي المتناقض بين الكردي والتركي مع التغلغل في دوائر المصالح النفطيه الدوليه في خلطه غريبه تشبه خلط الماء بالزيت, ترى هل يختلطان فعلا ؟

 

http://www.nytimes.com/2012/04/22/world/mi...dit_th_20120422</h6>

Link to comment
Share on other sites

<h6 class="uiStreamMessage" data-ft="{"type":1}">هناك نقطه عصيه على التحليل, اتمنى لو يساعدني الاخوه على فتح لغزها. استقلال الاقليم في العراق لم يعد موضوع بهذا التعقيد فالعراق الجديد وما افرزه من تغيير في طبيعه الحكم فيه وتفهم الغالبيه من العراقيين وخصوصا القيادات ممن افرزتهم الانتخابات لمعاناه الشعب الكردي , يؤيد طموحه نحو انشاء دولته الكرديه التي حرمهم منها الاستعمار القديم. المشكله اليوم في دول التواجد الكردي الاخرى وخصوصا تركيا التي يتواجد اكبر عدد للاكراد فيها والتي حاربت بعنف مثل هذه التطلعات ولحد يومنا هذا.

التقرير ادناه يحاول القفز على هذا السؤال من خلال القول ان هناك صفقه وعود بارزانيه بعدم تحول الاستقلال في اقليم العراق الى بدء لعمليه تاسيس الدوله الكرديه الكبرى. كل عارف بالسياسات يعرف ان دوله يحكمها العسكر في تركيا لاتركن الى وعود شخصيه بل الى معطيات واقعيه على الارض. ترى لماذا اذن يدعم اردوكان التوجه الكردي بالاستقلال في الاقليم العراقي؟. اذا الامر محبه بالكرد فالاولى ان يمنح الجزء الاكبر من التواجد الكردي المتمثل بكرد تركيا حريه الاختيار . اما اذا كان الامر خلافا شخصيا مع المالكي فالجيش التركي لاياخذ مثل هذه الترهات على محمل الجد عندما يتعلق الامر بالمراهنه على مصير استمرار تركيا كدوله كبيره في المنطقه . علينا ان ناخذ بالاعتبار ان عقود المشاركه النفطيه السخيه الاخيره التي ابرمتها قياده الاقليم لاستثمار الحقول بالمشاركه في المناطق المتنازع عليها خارج الاقليم لم تقتصر على شركه اكسون موبيل الامريكيه بل شملت بالنسبه الى كركوك شركه تركيه معينه وثيقه الصله بمراكز قرار تركي. ربما يقول البعض ان هذا جزء من عمليه كسب مراكز قرار تركيه وامريكيه لتاييد ضم كركوك واجزاء مهمه من الموصل الى الاقليم ضمن تطبيق قانون 140 وهو بدون شك تح ليل معقول ولكن السؤال هو كيف سيكون تاثير ذلك على سمعه تركيا كحامي للعرب والتركمان من السنه في العراق بينما هي تساوم على اراضيهم وحقوقهم في هذه المناطق. وكيف تجازف بتشكيل دوله كرديه نفطيه غنيه مجاوره لحدودها ؟ التغلغل التركي في كردستان العراق شهد نموا غير مسبوق خلال السنوات الاخيره من خلال تواجد كثيف للشركات التركيه والتي يقود الكثير منها ضباط في الجيش التركي كما هو معروف . في وقت يتم عقد تنفيذ انبوب نفط كردستان الذي سيمر من خلال تركيا حصرا , ترى هل تخطط تركيا لضم الدوله الفتيه الى امبراطوريتها من خلال فصلها اولا بعد ربطها اقتصاديا بها ومن ثم يصبح الامر تحصيل حاصل لينتهي خوف البارزاني من قصف طائرات بغداد الاف 16 التي يقودها الطالباني بحقيقه حمايه طائرات انقره التي يقودها العسكر التركي؟ هل ينجح البارزاني في استغفال الترك من خلال استغلال عطشهم للنفط ام سينجح الترك في ركوب موجه العطش الكردي للاستقلال كي تحقق مالم يستطعه اتاتورك قبل مائه عام في ضم الموصل اليها ناهيك عن كردستان وكركوك؟

http://65.17.227.85/Web/news/2012/4/731188.html</h6>

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

انصر اخاك ظالما او مظلوما

سالم بغدادي

جميل ان يجتمع رفاق الخندق الواحد اليوم في اربيل للتذكير بكل تلك الوقفه التي وقفها العرب في العراق مع محنه الاخوه الكرد في نضالهم ضد الطغيان واستلاب الحقوق القوميه. وقفه لم يكن اخرها دماء رجال الانتفاضه الشعبانيه التي تمر ذكراها الهجريه السنويه لتذكر بتلك الملحمه التي ربما لولاها لم يجرأ الكرد على اللحاق بالانتفاضه العراقيه بعد تردد لاكثر من عشره ايام على اندلاعها في البصره مستغلين انشغال قوات صدام . ولتؤسس اول دوله كرديه متكامله السياده على ارضها ومواردها منذ اكثر من ثلاثه الاف سنه. التحام جميل يذكر به المجتمعون بالرغم من غياب تلك الواقعه عن محاور المجتمعين

ماليس جميلا ان يستغل هذا التجمع الكبير والمهم لدعم مواقف ساسيه معينه وان يكون وسيله لامرار ودعم وجهه نضر هي محل خلاف . السيد مسعود وهو يحدث المجتمعين على مائده نعمته كما كان صدام يجمع الطبالين من عرب الجنسيه, لم يفوت هذه الفرصه كي يؤكد موقفا لانستطيع تبرره. اذا كانت الدكتاتوريه هي ما يخشاه السيد رئيس الاقليم, هل له ان يفسر لنا ارتمائه في حضن اعتى دكتاتوريات المنطقه من ما تبقى من انظمه عربيه طغيانيه كي يجعل من كرهها للعراق الجديد اداته في حربه المقدسه على المركز الذي منحه كل تلك المساحات الدستوريه والقانونيه.؟ هل لنا ان يفسر تحالفه مع العسكر التركي وممثلهم اردوكان لتحقيق حلم دولته ؟ هل له ان يقول لنا كيف يمكن لمن كان عاملا في خندق الصداميه الشوفونيه التي قتلت شعبنا الكردي , ان يكون حليفه في تحقيق الحلم الكردي؟

 

نحن لسنا ضد طموحات الكرد في دوله فهي تبقى خيارا ممكنا في عراق مابعد الطغيان ولكن تذكيري انما هو نصره للكرد ان ننبهم بما يفعله من يقود قرارهم وهو ظالما لهم ولنا ولعراق نريد ان نبنيه سويه

Link to comment
Share on other sites

×
×
  • Create New...