رؤيه للواقع العراقي المؤلم

[bahlol]

رؤيه للواقع العراقي المؤلم

 

من المؤكد ان هناك الكثيرون ممن لا يريدون للعراق الجديد ان ينتهج الديمقراطيه ومن اهم تلك البلدان هم الدول العربيه وخصوصا المجاوره منها وكذلك اسرائيل .

فدول الاعراب يخشون من قيام نظام ديمقراطي خشيه ان تنالهم شراره ذلك التحول لتهز عروشهم اما من ناحيه اسرائيل فانها لاتريد قيام ذلك النظام خشيه ان ينافسهم بذلك احدى دول العرب (الاعداء التقليديون) التي لطالما وصفتهم بانهم متخلفون ولا يستحقون ان يولوا أي اهتمام للتوجه الديمقراطي .

هذا التوجهه الاسرائيلي وجد نفسه متطابقا في الهدف مع دول الاعراب المجاوره ولذلك فليس من صالح هذه الدول مجتمعه ان يستقر الوضع في العراق كي ما توحي لاصحاب القرار الامريكي ممن يعنيهم شأن التغيير في العراق على تبني الوجهه الاخر من السياسه الامريكيه الا وهو الاعتماد على الطغاة في تسيس الامور واستلام القياده .

‏ وكما قال السير جيريمي غرينستوك الذي كان ممثلا شخصيا لبريطانيا في العراق حتى ‏شهر مارس الماضي انه لا يمكن الحكم على هذا القرار الا بعد انتهاء الفترة ‏الانتقالية في العام 2006 .‏

‏ حيث قال في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "ان الاشهر ال18 المقبلة ‏ستمنحنا الفكرة الحقيقية عن قيمة ومعنى كل ما قمنا به في العراق منذ شهر مارس من ‏العام 2003" واضاف "اذا ظهر العراق في العام 2006 بصورة اقل مما كان عليها في فترة نظام ‏صدام حسين فعلينا حينئذ اعتبار كل ما جرى مضيعة للوقت والمال والجهد اما اذا بدا ‏العراق افضل وبشكل مختلف يستطيع الناس فيه التعبير عن آرائهم واختيار حكومتهم ولواستمرت بعض اعمال العنف البسيطة فاننا نكون قد قمنا بالعمل الصحيح.

وهذا ما يفسر اهتمام (البعض) بالداخل والخارج من اثاره الوضع بشكل يعرقل مسيره الديمقراطيه.

ففي الداخل هناك ما يسمى بتيار الصدرالذي يتصدر عنوانين الصحف الان وهذا التيار ما هو الا محاوله ساذجه من قبل شخص قليل الخبره السياسيه والدينيه ايضا , وجد نفسه قائدا لمجموعه من المحرومين والمتضررين ولا يمنع من ان يكون هناك بعض اعوان السابق ممن وجدوا انفسهم خارج اللعبه ليكونوا متضامنين مع (السيد القائد) اما لدفع الضرر لما يملكونه من ماض غير مشرف او بناءا لتوجيهات (هيئه علماء الوهابيه) المدفوعه الثمن من قبل دول مجاوره وربما اسرائيل ايضا .

فهذا الشاب النزق الذي لا يعرف الا بعض كلمات صار الان يتحكم بمصير الملايين من ابناء شعبه ويدا ضاربه لم يؤيده فهو تاره يد ضاربه للحوزه ومره اخرى لحماس !!! واخرى لحزب الله واخيرا للفلوجه وارهابيها التي وجدت فيه معدنا قابلا للطرق لتتحكم في شكله , وهذه الاخيره لا يخفى على المواطن العراقي من شدة ارتباطها باجهزه مخابرات الدول المجاوره وخصوصا الاردن والامارات والسعوديه التي تعمل على ابعاد شبح الشيعه حتى وان كان علمانيا.

وهذا ما يفسر ايضا سبب الهجوم الكاسح على الدكتور الجلبي الذي يحاول كما حاول بالامس من اسقاط نظام صدام ليكون عراقا ديمقراطيا مستغلا بذلك الخط الامريكي الذي يؤمن بالتغير.

فالدكتور علاوي الذي عاد مؤخرا من جولته الاردنيه الخليجه توجهه مباشره لضرب النجف دون السماح للمساعي السلميه التي تتيح حل المشكله وخصوصا تلك التي تبناها الدكتور الجلبي , فمن المعلوم ان السعوديه التي اغرت صدام بالحرب على ايران لقتال الشيعه بالمقوله (منا المال ومنك العيال) لتاكل تلك الحرب الاخضر واليابس وليكون العراق مدانا للسعوديه بالمليارات تعود السعوديه الان لنفس تلك المقوله مقابل اطفاء تلك الديون التي وعدوا بها الدكتور علاوي اما المؤتمر الوطني الذي يراد له ان يكون مؤتمرا وطنيا حقيقيا فانه الان اما مفترق طرق فاما ان يكون مشابها لما تعود عليه الشعب العراقي طوال عهوده الماضيه او ان يكون بمستوى المسؤوليه ليرتقي بالعراق لمصاف الدول التي تحترم الانسان .

 

بهلول الحكيم

Bahlol_58@yahoo.com‏

[Guest Guest_Mutergem]

Trying to brief the main ideas in the above..

Freedom of Iraq is facing a real threat by neighboring countries.. Arabs might be in no difference to Israel, might not feel comfort with the freedom of Iraqis..

 

The instability is just their way to tell those in America who believe in Iraqi freedom that these Arabs are not ready for democracy , they only good system for them is dictatorship.

 

 

Any instability in Iraq is finding it's support from neighboring countries.. Alsader is an example to a non experienced politician who accept putting him self in the anemies of Iraqi freedom.

[Guest Guest_Tajer]

http://elaph.com/ElaphWriter/2004/8/7230.htm

 

In Arabic, A report by an expatriot Iraqi explaining what he noticed in Iraqi , specially Basra

 

He said that there is huge improve in the standarad of living and that is what worring the terrorists..