Jump to content
Baghdadee بغدادي

توزيع الغنيمه لدى عمر بن الخطاب


salim

Recommended Posts

 
 
 
 
 
http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleges/lecture_view.aspx?fid=11&depid=2&lcid=69743

المقال اعلاه كان بدايه لحوار لي مع اخ اقدره


يعطي العباس عّم النبي 25 الف وعائشه 12 الف وباقي نساء النبي 10 الآف و علي بن ابي طالب 5 آلاف !!!! مع منعه هو الحسن والحسين من الخمس الذي كان لرسول الله خالصا وبالإضافة لمنعهم فدكا بذلك يتوضح لنا مدى كراهيته وحقده بالاضافة لخوفه من ان يكون لعلي مقدره ماليه يمكن ان تلف الضعفاء من المسلمين حوله ليشكلوا قوه بامكانها زعزعه حكمه وإلا كيف نفسر هذا التوزيع المجحف هذا بالاضافه الى العطاء الكبير الذي كان يوزعه الى روساء القبائل لشراء ذممهم

الذي يلفت انتباهي هو امر اخر
هذه الاموال هي من اموال ما اغتصبه المسلمون في غزواتهم بما يسمى غنائم
كيف ارتضى علي ان يستلم منها حتى ولو بضع دراهم

طبعا هذا التوزيع هو فقط من خمس الغنيمه لان الاربعه اخماس تذهب للمحاربين كما يذكر الرواه

تخيل ان ايام ابو بكر كان العطاء حوالي خمسين درهم

مثل هذا الكم من الاموال وطريقه التوزيع  لابد وان احدث صدمه بالمجتمع بما يرافقه عاده من تخريب للذمم و نشوء طبقيه تحدث عنها الكاتب المصري في كتاب اسمه اليمين واليسار بالاسلام

يذكرني بما جرى بالعراق بعد سقوط صدام من تكالب الاحزاب الدينيه على المال العام


هذا ما يقوله السنه ولكن بالموروث الشيعي لا يوجد هكذا روايات والمعروف عن علي انه عاش ومات لا يمتلك لا صفراء ولا بيضاء ومع ذلك فهل من المعقول ان العباس يستلم 25 الف وهو حديث عهد بالاسلام وعائشه تستلم 12 الف في حين باقي نساء النبي تستلم اقل من ذلك والمجاهدون البدريون يستلمون 5 ألاف هذا يعطينا فكره عن عقليه الجاهلية التي مازالت تعشعش في عقل عمر حيث شراء الذمم للسكوت عنه

كما ليتبوء مكانه في الاثم لمخالفه سنه الرسول

فمن سن سنه سيئه عليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه

في أواخر عهد عمر كان بعض المسلمين لديهم من الذهب ما يقطع بالفؤوس في حين هناك أمثال اويس القرني ما ليس له ما يمتلكه  فقط لكونه من اصحاب الامام علي


هذا التوزيع وهذا المال الحرام هو من اشاع الخراب في الامه
نحن بحاجه الى مراجعه شامله
الموضوع ليس اعطى لمن بل اعطى من ماذا

نحن هنا كمن يعتب على الاحزاب الدينيه لانها وزعت من مال الحرام على جماعتها ولَم تعطي الاخرين

نعم الاحزاب الحاليّه لا تفرق عن اي حاكم ظالم ولكنهم تفوقوا عليه بالسرقه المنظمة وغير المنظمة

وهناك نقطه اخرى اذا تغاضينا عن احقيه استحصال هذه الاموال
وهي في مساله عداله توزيع الاموال المسلوبه
اين الانصار فيها
لا ارى سوى البدريون وفيهم بضع انصار
ولكن ماذا عن اؤلئك الذين استقبلوا و شاركوا المهاجرين في قوت عيالهم و سكنهم وحتى نساءهم كما يقول بعض المؤرخون

نعم اتبعوا سنه عمر في توزيع السحت الحرام
الاقربون الاقربون
وباقي الناس كلهم غنم

نعم عمر سن سنه جاهليه بعيده عن الاسلام فقد ابعد كل من كان اصرار على العقيده والمبادئ وقرب الانتهازيين و المنافقين واصحاب المصالح كما هو الحال بالضبط في حكومات ما بعد 2003

لا اعتقد انها سنه  جاهليه
فهؤلاء من له سابقه بالاسلام بعيدا عن القبليه فاغلب قريش لم ينالهم شيئ من هذا التوزيع بسبب تاخرهم عن الاسلام

وهو لم يقرب الانتهازيين لان القانون كان يسري على الجميع وبضمنهم منافسوه مثل علي و مواليه مثل عمار و غيره

الموضوع هو ان الامر كان اكبر مما يتوقعه احد فاموال خمس الغنائم وصلت الى حجم اكبر مما يمكن ان يتخيله مسلمو المدينه لذا وضع القيود  ونظم ديوان المال لضبطه لان هناك اسئله اكبر منها هل يشمل التوزيع من امن بعد فتح مكه
وهنا يجب ان يشمل التوزيع كل عرب الجزيره ممن دخل الاسلام مكرها او مؤمنا

هو بالتاكيد موضوع خلافي ولكنه قضى به وفق رؤيته وهو ربما اخطا او اصاب ولكن عندي يبقى الموضوع في هل ان هذا المال اصلا خلال  ام انه ربما اشبه بالمال الذي استحصلته الاحزاب من فضل ربي

هاهاها

بعض صفات الجاهليه كانت العناد والعصبية وتخطي حدود الحق على حساب العدل والإنصاف والمعاني الساميه تحزبا وعنصريه وهذا ما فعله عمر بالضبط لانه كان طامعا بالخلافة حاول ابعد اصحاب الحق والتكتم عليهم بحيث منعهم الخمس الذي أوجبه الله لهم وكذلك حقهم الشرعي كي لا يلتف حولهم الفقراء والمعوزين لتكون لهم قوه منافسه ولكنه  انتبه لذلك عندما أواخر حياته حيث وجد ان بعض من شراء ذممهم للسكوت عنه قد اكتنزوا من الذهب ما يكسر بالفؤوس ولذلك قال لو ابقاني الله لعمله بسنه النبي و ابي بكر ولكن الله لم يهمله فمات على الآثم الذي ابتدعه التوزيع باختص

التوزيع باختصار تم على اصحاب النفوذ ولا يهم سابقته او جهاده وبذلك اشترى الأمم لسد النقص الذي كان يشعر به حيث انه لا يمتلك مؤهلات الخلافات فلا شجاعه ولا زهد  ولا وعلم و لا كرم ولا حتى فقه في حين كان غيره يمتلك كل تلك الصفات ولكن تم التعتيم عليه لإخفاء دوره وحقيقته ان ما قام به عمر من تنصيب ابي بكر لتعود الخلافة اليه من بعده كانت اكبر جريمه في تحطيم مباديء الدين الإسلامي وإعادته للخلف بحيث انتج لنا فيما بعد هذه الانشطارات من المارقين والمتزمتين لانهم وجدوا فيه قدوه يحتذى بها لما عمله من مخالفات يندى لها الجبين


عمر خالف الرسول في الكثير من المواضع وكان له راي حتى اثناء وجود النبي وليست روايه مطالبته النبي بقتل اسرى بدر  الا واحده من تلك المواضع و الغريب ان رواه السنه يقولون ان الله انحاز الى راي عمر في تفسيرهم لايه. "وما كان للرسول ان لا يسفر بالقتل "

خلاف عمر هنا مع الرسول انه وزع بطريقه اخرى ولكن لا اتفق انها كانت لاستماله القلوب فهذه كانت طريقه الرسول وليس العكس
وما لك الا ان تراجع توزيع الرسول لغنائم حنين و ما سلبه المسلمون من حربهم هوازن في موضوع المؤلفه قلوبهم عندما اعطاهم اضعاف ما اعطى للباقين وكان تفسيره انه يريد استماله قلوبهم

طبعا عمر شخصيه خلافيه و صارمه ويشبه كثيرا ما شاهدناه في حكام شديدين وليس في مطالبته ابو بكر لازال القصاص بخالد بن الوليد بعد حادث ابن نويره الا مثل على صرامته

موضوع حبه للسلطه واضح ولولا الملامه لكان قد نازع النبي نفسه

وما تجراءه على النبي في مرض وفاته  لما وصفه بانه يهجر الا مثل اخر  على ذلك

لذا لا استبعد انه يتجراء على فاطمه عندما وجدها عقبه في طريق طموحه لاعتلاء الخلافه بما وقفت ضد مبايعه ابو بكر صنيعه عمر كما كان البكر بالنسبه الى صدام

لكني لا اريد ان اصرف الوقت على تاكيد المعروف من الامور
السؤال هو هل كانت تلك الغنائم من مال حرام ام حلال
قبل ان نخوض في طريقه توزيعها
بالنسبه للتوزيع
هل تعتقد انه كان يجب توزيعها بالتساوي بين المسلمين؟

النبي وزعها بالتساوي وكذلك ابو بكر

وهل هي اموال حلال ؟

عنائم الحرب

اذا كانت بعنوان عنائم حرب فهي حلال

هكذا هي طبيعه الحروب كانت وما زالت الخاسر يدفع الثمن


هنا سنقف امام اسئله اخرى اكثر حساسيه

اولا
غنائم الحرب توزع بعد استقطاع الخمس بالتساوي على المحاربين
هنا مع عمر نحن نتكلم عن توزيع الخمس وهو لايوزع بالتساوي بل حسب ما كان يراه الرسول من مواضع باعتبارها اموال الله مودعه لديه لصرفها حسب تقديره
وعمر اذن لم يخالف هذا الامر

ثانيا
لو افترضنا انه كان يتوجب توزيعها بالتساوي على عموم المسلمين ، فعلى من ؟ هل اهل المدينه فقط ؟ ام مسلميها فقط ؟ ام عموم المسلمين انذاك على انحاء الجزيره العربيه وباقي البلاد  ؟
سندخل في حيص بيص هنا حيث لا سجلات ولا ديوان مال يسجل الاسماء كما فعل عمر في حصره لتوزيع هذه الاموال على الاقربون

الخمس خاص بالرسول وأهل البيت ولا يشمل غنائم الحرب فقط وإنما الأرباح من التجاره والصناعة والزراعة وسائر الواردات مع خاصيه الزكاه للزراعه بالاضافه الخمس فالله هو الذي قرر ان يكون للنبي وأهل البيت فعليه لا نستطيع ان نقرر بدلا من الله 
اما التوزيع فكان بالتساوي لكافه المسلمين مع مراعاه اهل الذمه ممن يسكنون بلاد المسلمين  ربما كانت هناك خصوصيه للمقاتلين بمكافئه اخرى


اعتقد ان في هذا خلط
الخمس حسب الايه هو لله ولرسوله
ما كان يصل الى المدينه هو خمس الغنائم بعد توزيع اربعه اخماس على المحاربين حصرا وبالتساوي
لكنك طالبت بتوزيع الخمس بالتساوي ، حسب توصيفك سيكون التوزيع غير شرعي لانه في هذه الحاله يجب ان يذهب ورثه النبي وهم ارامله واحفاده
وهنا سيصيب عائشه وحفصه اضعاف ما منحه عمر

هذه المخصصات تنقطع بموت الرئيس او تخليه
وهو ما فعل عمر


الإرث شيء والخمس شيء اخر
الارث ثابت لحصر موجودات المتوفي لتوزع ام الخمس مستمر بدوام الأرباح
ولذلك عمل عمر عدى منع اهل البيت من الخمس والإرث ايضا لكي لا تقوى شوكتهم


هذا موضوع فقهي ولا استطيع هنا التعليق عليه
خلينا بما نعرف و نتكلم عن واقعه تاريخيه نحاول فهم جوانبها المختلفه بعيدا عن التحزب و الاراء المسبقه التي عاده ما تتحكم بقناعاتنا

لكني هنا اتسال ، لو افترضنا انه دائم للرسول بالاضافه الى وظيفته كما يقال
هنا يصبح الخمس من اختصاص خليفته وهو هنا الامام الحاضر الذي هو الامام علي حينها او الحجه حاليا عند الشيعه . 
لذلك يستلم نائب الامام هذا السهم من المكلفين لحد اليوم  ويقوم بصرفه كما يرى فيه مصلحه للامه وحسب ضوابط الشرع في الصرف

وهنا يكون تصرف عمر صحيح ايظا من منطقه هو بانه الخليفه حيث يكون هو صاحب الولايه على صرف عوائده بما يراه
بالحالتين الشيعيه والسنيه هو ليس من اختصاص اهل البيت وورثه النبي باي شكل
لو كان محصورا بذلك فانه لايحق لنائب الامام صرفه في غير توزيعه حسب قسمه الوراثه  الى مائه ضهر  على الورثه الحقيقين لفاطمه وعلي وهذا متعذر لعدم وجود سجل بذلك

ولَم يدعو الى ذلك احد من الشيعه ، الشيى الوحيد الخاص بال البيت  هو ان هناك نصيب منه عند الشيعه يتم توزيعه على مستحقي الخمس من نسل فاطمه فقط اي انً نسل علي من غير فاطمه لا يدخلون وبذلك ينتفي تخصيص علي ضمن ال البيت

مواضيع تتداخل وتؤدي بي الى نتيجه واحده
اولا
الخمس هو على غنائم الحرب فقط كما نصت الايه صراحه وليس كما وسعه الشيعه بحيث يشمل كل ما يجنيه المكلف مثل الزكاه

ثانيا
انه وحسب الايه يؤدى الى الله ولرسوله بالاضافه الى وضيفته او من يخلفه في موقعه ان كان الامام المعصوم وذلك لصرفه على ما تحتاجه الامه وبما يراه ضمن ضوابط الشرع واخراج حصه لمستحقي ال البيت كما يعرفها الشيعي او السني وهو ليس مال خاص للولي بحيث يورثه بل مال عام مؤتمن عليه

هذا ليس دفاعا عن موقف احد ولكن لتفكيك عقد هذا الموضوع الذي بقى خلافيا

 
 
 
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...