Jump to content
Baghdadee بغدادي

Recommended Posts

http://www.iraqoftomorrow.org/viewarticle....=28929&pg=index

 

المسؤولين الاسرائيليون و الاردنيون يخشون من مشاركه اليهود العراقيين في الانتخابات العراقيه

خطوه اردنيه لمنعهم من دلك وبناء على طلبات اسرائليه غير رسميه

بعض المسؤليين الاسرائيلين المتشددين يبدون خشيتهم من انشقاق نفسى لدى اليهود العراقيين في حاله اعاده الجنسيه العراقيه لهم حيث يحتفظ اغلبهم بروابط ثقافيه وتراث عميق يمتد لاكثر من اكثر ثلاثه الاف سنه

ولايخفي هؤلاء المسؤلين امتعاضهم من نيه بعض اليهود العراقيين التوجه لمراكز الاقتراع

Link to comment
Share on other sites

  • 4 months later...
Guest Mustefser

Let us ask our brother Arabs, what they did for Iraqi kids?

 

CHENNAI: Three Iraqi boys face life-threatening heart conditions. A missionary organisation based in Israel arranges their visit to India for treatment. A German well versed in Arabic volunteers to be the interpreter for the children. And a Chennai cardiac centre, which waives surgery expenses, treats the patients at its satellite hospital in Parumala village in Kerala.

 

The compelling force that binds these elements of exotica is the kindness of the human heart that helped Cherojima Ismail, Rekar Ahmed and Yaha Hussain get a new lease of life after surgery at Dr. K.M. Cherian Heart Foundation, Frontier Lifeline's St. Gregorious Cardio Vascular Centre in Parumala in Pathanamthitta district in Kerala.

 

"The boys have responded very well to the surgery and should soon be able to resume normal activity", said K.M. Cherian, CEO, Frontier Lifeline, who performed the surgeries.

 

Dr. Cherian had operated upon 20 Iraqi children with cyanotic heart disease in March 2004 and another six children from the strife-torn nation in April this year.

 

Blue babies

 

 

All three patients taken to Parumala were `blue-babies,' a syndrome of congenital heart malformation characterised by a defect in the ventricular septum, misplacement of the origin of the aorta, narrowing of the pulmonary artery, and enlargement of the right ventricle. In fact, the youngest of the lot, two-year-old Ismail, only had a single ventricle and his nails and tongue were blue.

 

The older boys, seven-year-old Ahmed and four-year-old Hussain, were unable to walk because of the debilitating condition and collapsed at the slightest physical exertion, Dr. Cherian said.

 

The boys' trip, accompanied by one parent or both, was arranged by Brothers Together, which was originally founded in Israel as Shevet Achim — Hebrew for "Brothers Together," by Jonathan Miles, an American missionary.

 

The boys and their families along with the interpreter arrived in Kerala on June 2. The surgeries at the Parumala cardiac facility were performed over June 3 and 4.

 

First rural cardiac centre

 

 

According to Dr. Cherian, this could well be the first instance anywhere in the world of a cardiac centre in a village treating foreign patients. The unit with its super speciality cardio thoracic facilities offers the most modern cardiac care programmes in a village setting.

 

The unit is equipped with an emergency cardiac critical care unit, computerised ECG and treadmill, blood gas analysers and Doppler ventilators. The hospital is also connected to the Frontier Lifeline complex in Chennai through a telemedicine network. In little over a year, it has performed over 200 open-heart surgeries, limiting mortality rate to just 1 per cent.

 

Goodwill gestures continue to be extended to the Iraqi boys. A private tourist resort in Kumarakam has proposed to foot the bill for a two-day stay. The boys are absorbing yet another unusual experience: the heavy monsoon in Kerala.

 

 

 

 

 

 

 

 

Printer friendly page 

Send this article to Friends by E-Mail

 

Tamil Nadu

Link to comment
Share on other sites

غرائب حياة «شلومو الكردي» قبل «فرهود» اليهود

 

سمير نقاش يكتب سيرة التاجر اليهودي الذي أدخل تجارة الثياب المستعملة إلى أسواق بغداد

باريس: انعام كجه جي

كم من ملحمة انسانية عفى عليها النسيان ولم تكتب في بلادنا، وكم من مصائر لبشر صغار عبثت بها صراعات الكبار، وكم روائي نحتاج لكي نعيد صياغة كل ذلك الماضي المدفون وراء ركام الحسرات والذكريات الشاقة المؤبدة.

 

هذه المرة تأتي الرواية من الكاتب اليهودي العراقي سمير نقاش الذي تبدو حياته سلسلة من المنافي منذ ان اضطر مع اسرته وآلاف الاسر اليهودية الى الهجرة من بغداد قبل نصف قرن، ليحل في ايران، ثم في اسرائيل التي يبدو انه لن يتصالح معها طالما انه هجرها، منذ فترة، لكي يقيم في بريطانيا.

 

لم يتوقف سمير نقاش عن الكتابة والنشر بالعربية. وروايته الاخيرة «شلومو الكردي وأنا والزمن» الصادرة عن منشورات الجمل في ألمانيا هي عمل ادبي راق، وفوق ذلك وثيقة تاريخية حول جوانب مجهولة من حياة اقليات عاشت على الحدود الملتهبة بين ايران والدولة العثمانية قبل الحرب العالمية الاولى، ثم تلقت في الأفئدة شظايا تلك الحرب التي لم يكن لها فيها نوق ولا جمال.

 

واذ بدت الرواية بعيدة عنا، للوهلة الاولى، في احداثها، فإن متأمل احوال المنطقة وما يطبخ فيها من مخططات حاليا، يشعر ان مآسي الماضي مرشحة للتجدد، بل انها لم تعط البشر استراحة طوال القرن المنصرم.

 

بطل الرواية هو شلومو كتاني (ابو سلمان) اليهودي الايراني الاصل الذي كان يقيم في صبلاخ، وهي بلدة كردية على الحدود مع العراق، تجاور فيها المسلمون والمسيحيون الكلدان واليهود منذ قرون، وفيها ولد شلومو أواخر القرن التاسع عشر ثم عاش حتى قارب المائة. وصبلاخ هي ذاتها التي سيتغير اسمها، في ما بعد، الى مهاباد، اي مدينة القمر بالفارسية، وذلك بقرار من رضا شاه الذي سعى الى محو كل الاسماء ذات الاصول التركية. انها ايضا المدينة التي احتضنت في عام 1946، غداة الحرب العالمية الثانية، أول وآخر جمهورية كردية في التاريخ، ولدت مع بداية ذلك العام وانطفأت مع انطفائه. واخيرا، هي المدينة التي دكتها المدفعية الايرانية طوال عشرين يوما خلال حرب الخليج الاولى لأنها آوت مقاتلين من «مجاهدين خلق» الذين يدعمهم العراق.

 

هل كان شلومو الكردي، الذي ترحل شرقا وغربا قبل ان يحط عصاه في مستوطنة «رماث غان» الاسرائيلية، بلدة الجبال والوديان والارض التي تنبت اللوز والبلوط والصنوبر، ما زالت تجلس على فوهة بركان حتى يومنا هذا؟

 

«لن أنسى صبلاخ الحبيبة الملعونة، يقول شلومو في أواخر ايامه، رغم بغداد العز وبومباي مصدر النعمة وطهران المأوى. هنا توقف الحصان عن المسيرة ولاح شفق المغيب وتهادى وئيدا انتقامي العذب الجبار». هل يكون الانتقام شفاهيا... بالسرد والرواية؟

 

يتناوب على رواية هذه السيرة الفريدة ثلاثة: الراوي الذي هو المؤلف نفسه، إذ ادرك شلومو في احدى مراحل حياته واستمع منه الى قصته وحفظها في الذاكرة، ثم شلومو الذي يلتقط خيط السرد ليروي بضمير المتكلم تفاصيل الاحداث، واخيرا الزمن الذي يشترك في الرواية فارضا نفسه لاعبا اساسيا فيها، كيف لا وهو الشاهد على شلومو، يحارب حينا وينصره احيانا، وقد تكفل بمداواة الجروح التي استعصت على الاندمال.

 

تسير وقائع الرواية معاكسة لتسلسل الزمن، اي بأسلوب العودة الى الماضي انطلاقا من الشيخوخة في «رماث غان»، ثم عودة الى بغداد في اواسط القرن الماضي، حين جاءها شلومو وزوجته الوفية اسمر (ام البنين) نازحين مع غيرهم من يهود صبلاخ هربا من حرب حولت قريتهم الى كرة تتقاذفها الاطراف المتحاربة، فمرة هي بيد العساكر الروس الذين يمعنون في تقتيل المسلمين، وتارة هي في يد الجنود العثمانيين الذين ينتقمون من الروس بتقتيل اليهود والنصارى. أما الشاه القجاري الذي تقع البلدة في اراضي دولته، فإنه يحكم سعيدا في طهران، بعيدا عن طرفي النزاع، غير عابئ لأولئك القرويين المساكين الواقعين بين المطرقة والسندان، يتحامى اليهودي منهم بجاره المسلم، ويلجأ المسلم منهم الى بيت صديقه اليهودي، حسب تقلبات الكر والفر في الحرب.

 

وفي بساتين صبلاخ، ستقع عين شلومو التاجر الغني واليهودي الورع الذي يحمل مفتاح الكنيس في جيبه، ستقع على الصبية الغريرة استير، وسيبهره جمالها فلا يعود قادرا على النوم. وستفهم زوجته الوفية أسمر أحواله وستذهب بنفسها لكي تخطب الفتاة ضرة لها وتفتح لها غرفة في بيتها، لكي يرتاح الزوج المحبوب، لكن حلول استير في الاسرة سيكون شؤما عليها، اذ ستحل المجاعة بصبلاخ كلها، ويأكل الاحياء امواتهم، وتلتهم الام اولادها، وسيقتل الاتراك الزوجة الشابة استير وطفليها في البستان ذاته الذي خلبت فيه لب شلومو كتاني.

 

ستأتي المجاعة على كل ثروة التاجر اليهودي، وسيطارده جند الشاه ويهددون حياته وحياة كل يهود صبلاخ، وسيكون الرحيل الى بغداد فصلا آخر من فصول تلك الحياة العجيبة. وبغداد العز لن تمنح المهاجر الفقير، في البداية، سوى فرصة شطف المراحيض في معسكر للانجليز. لكنها، في ما بعد، ستراه سيدا من سادة السوق، دفعت زوجته الوفية أسمر بمصاغها بين يديه، وقام برحلات تجارية الى بومباي، وعاد ليرفع على باب حجرته في السوق لافتة تقول: «شلومو كتاني الكردي».

 

بخبرته التجارية السابقة يدرك شلومو ان «ليس التحف ولا الببغاوات ما يحتاجه اهل بغداد. وأنا لن ادخل منافسة غير مضمونة مع مستورد شاي أو هيل أو فلفل، اني الى فقراء بغداد سأتوجه، الى اصحاب الهلاهل والخلقان، ان ما يحتاجونه ثيابا محتشمة بأسعار في متناول ايديهم، سأنفعهم وانتفع منهم وسأغمر دار السلام ببضاعة لم تعهدها من قبل، وسأغدو في تاريخ تجارتها علامة. وسيشيرون الى شلومو الكردي ويقولون: هذا رائد تجار الثياب المستعملة في بغداد واول من ادخل البالات الى اسواق العراق».

 

وفي بغداد العز والتسامح ستزدهر تجارة شلومو وتستعيد زوجته حليها اضعافا، وسيرسل ولده الاكبر الى اميركا، وينزل بالولد الثاني الى السوق ليتعلم من ابيه ويساعده، وسيزوج ابنته مريم، ويشتري بيتا في الكرادة الشرقية، ويستبدل حجرته في سوق خان دلة بأخرى مفروشة بالسجاد الفارسي، فوقها لافتة تتوهج فيها حروف «شلومو الكردي» بالذهب.

 

«أجل الكردي، وليس كتاني. بعناد الكردي اصررت. شلومو الكردي، لهج الناس بهذا الاسم واشاروا اليه بالاعجاب، اذ كان يوحي بأشياء يسعون اليها كمثال وكقدوة، كفاح ونجاح وطيب سمعة ونزاهة وشرف. هالة تمحو مفاهيم سلبية تراكمت عن الاكراد بعقول الناس، وتنفض عن شخصية الكردي ما لحق بها من اتربة الزيف والبهتان، أجل. هي عقدة ما كنا نعاني منها في صبلاخ، بل ولدت في حي مهاجرين قذر في بغداد، وترعرعت بمراحيض معسكرات انجليزية وبالخدمة في بيوت الناس. نحن من كنا مشتملين ببردة العز حتى تمزقت بيد الحرب الضارية المأفونة. أرأيت، إذن، سر هذا الاصرار على «شلومو الكردي» الوهاجة الذهبية على باب الحجرة في الخان؟».

 

ليت الأمور ظلت في بغداد العز على حالها. غير ان «رائحة شواظ عبقت في الجو» مطلع يونيو (حزيران) 1941. انه الجنون الذي عرف تاريخيا بفرهود اليهود، حين استبيحت ممتلكاتهم وحيواتهم انتقاما لما كان يجري في فلسطين بعد وعد بلفور. «صبلاخ تتكرر في بغداد؟ الانجليزي يرحل ويقول للنازي تفضل؟!».

 

ومثلما فقد شلومو زوجته الصغيرة استير في صبلاخ، سيفقد أسمر الوفية، أم البنين، في مذابح الفرهود. وستكون هاتان الحادثتان المرتين الوحيدتين اللتين بكى فيهما الكردي الصلب العنيد. ومن بعد الفرهود ما عادت بغداد العز كما كانت، وبدأ فصل جديد من فصول الترحال.

 

كتب سمير نقاش روايته الفذة هذه بأسلوب يقترب احيانا من سرديات الف ليلة وليلة، وبلغة لا تبتعد كثيرا عن مفردات الزمن الذي وقعت فيه الاحداث. ومع «شلومو الكردي وأنا والزمن» تسجل منشورات الجمل ضربة أخرى من الضربات الناجحة، التي اتقنتها في السنوات الاخيرة.

Link to comment
Share on other sites

Very Intersting article that Abo sadiq posted above .. About a real story of a Kurd Jew who left his home war-torn town of Mehrabad in Iran and moved to baghdad one hunderd years ago.. The Young Shlomo , relying on the generuos jewerly offer by his wife, started his buisness of selling used cloths , to become one of known famous stories of success in Shourja of baghdad in The Fourties.. Until the great farhoud "roberry" of Jews, where he lost his beloved wife Samra, in 1941.. Long intersting story of survival that was documented by Iraqi famous writer Samir Hagash..

Link to comment
Share on other sites

Yahudi al Irak

You remind me of my family´s tailor in Alkarrada, of Cohin and his wife who owned Al Chayam cinama and how they were very sad when they decided to leave Iraq. Adn of my friend Chatoon Haroon who was crying when she told me that her family did not wont to stay more in Iraq.

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

Over the last couple days there was alot of disscussions among Iraqis about different proposals to the new Iraqi constitution draft.

 

One of the proposals that is related to the Iraqi cirizenship . It called to re issue citezenship to only those who get it dropped after 1963.. Practically this was interpretted by many as a way to block Iraqi Jews from regetting their citizen as most of them left Iraq in the fiftees. Surprisingly , I failed to find any one commenting on this serious violation to human rights of those Iraqis other than a comment posted by Safaa on this forum , in a letter sent to the contitution committe, calling such proposal as non contitutional.

 

Today committe sopkesman Dr. Alfathel, a shia arab member of Kurd list, said that the committe is discussing this serious issue and most of its members are willing to assure Iraqi jews their right!

 

Thanks Safaa for bringing this in and reaching your voice in defending the rights of Iraqis away from their race and religion

 

 

 

 

ناقش أعضاء لجنة كتابة الدستور في جلستهم اليوم قانون الحقوق الأساسية بما فيها حق إعادة الجنسية إلى اليهود الذين أسقطتها منهم الحكومات العراقية المتعاقبة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عضو اللجنة الدستورية منذر الفضل قوله إن لجنة كتابة الدستور درست مشروع إعادة الجنسية لليهود المولودين في العراق ويقيمون في عدد من بلدان المنفى.

وأضاف الفضل أن غالبية الأعضاء أقروا حتى الآن إعادة الجنسية لليهود العراقيين الذين أسقط نظام حزب البعث السابق الجنسية عنهم بعد عام 1963.

Link to comment
Share on other sites

  • 10 months later...
  • 2 weeks later...
Guest حملة للإسرائيليين من أصل عراقي

محكمة تنظر في شكواهم لإرغام الحكومة الاسرائيلية على التفاوض مع بغداد ... حملة للإسرائيليين من أصل عراقي لاستعادة أملاكهم ... والتعويضات 10 بلايين دولار

القدس المحتلة - أمال شحادة الحياة - 16/06/06//

 

... الأمل بأن يحصل يهود الدول العربية على تعويضات عن ممتلكاتهم التي تركوها خلفهم منذ الخمسينات والستينات يتجدد لدى القاطنين منهم في إسرائيل يوماً بعد يوم. ولم يعد الموضوع مقتصراً على يهود ليبيا، بل بات يشمل جميع اليهود الآتين من الدول العربية. واذا كان يهود مصر والمغرب والجزائر وسورية ينتظرون، بأمل كبير، ساعة السلام في الشرق الأوسط، فان يهود العراق يرون ان تحقيق هذا الأمل اقرب من اي وقت مضى. وفي خطوة لم يسبقهم عليها أي من يهود الدول العربية، يخوض اليهود العراقيون هذه الأيام معركة قضائية مع الحكومة الإسرائيلية يحاولون من خلالها الزامها بإجراء مفاوضات مع الحكومة العراقية الجديدة حول هذه التعويضات.

 

أما قيمة التعويضات التي ينوون المطالبة بها فهي تفوق بأضعاف التقديرات الرسمية المسجلة في الوثائق الرسمية. فالعراقيون يتحدثون في الالتماس الذي قدمته باسمهم جمعية اليهود العراقيين «شيمش - شالوم فشيلوميم» (تعني بالعربية شمس – سلام وتعويضات) الى المحكمة، عن تعويضات تتراوح بين 10 و 20 بليون دولار، فيما تتحدث الأوساط الرسمية التي تطرقت اكثر من مرة الى موضوع ممتلكات يهود الدول العربية عن قيمة هذه الممتلكات لحوالي 900 ألف يهودي عن اقل من 10 بلايين دولار بكثير.

إسرائيليون من أصل عراقي

 

 

 

ينتظرون بفارغ الصبر

 

معركة العراقيين تبدأ جولتها الأولى في السابع والعشرين من الشهر الجاري في المحكمة الاسرائيلية العليا في القدس، التي ستنظر في الالتماس الذي قدمه المحامي اليهودي العراقي، ديفيد ناوي، باسم جمعية «شيمش - شالوم فشيلوميم»، وتشمل مئات العائلات العراقية التي تطالب بالحصول على تعويضات وفي مقدمهم ناوي نفسه، الذي يطالب بتعويضات عن ممتلكات جده. وبالنسبة لناوي والجمعية فان «الأمل بقبول الالتماس كبير بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة والتي تتمتع بديموقراطية حقيقية»، بحسب ما يشيرون اليه. ويبنون أملهم أيضاً على تصريحات بعض الشخصيات العراقية التي لها مكانة بارزة في الحكومة، المؤيدة منح تعويضات لليهود الذين تركوا العراق.

 

ويبدو ان هذه القضية ستكون مثيرة للغاية. فهي الأولى من نوعها منذ قيام إسرائيل، والملتمسون مستعدون كل الاستعداد لخوضها وكسبها. ويتعاملون معها بحذر شديد ويمتنعون عن المقابلات الصحافية ويفرض المسؤولون في الجمعية جواً من الكتمان والحذر بين أعضائها، وبخاصة الموقعين على الالتماس. كثيرون منهم تراجعوا عن الحديث عما يفكرون به. «لا نريد النشر عن هذه المحكمة. ان الوضع حساس والموضوع في غاية الأهمية، الأمل بات قريباً للحصول على تعويضاتنا»، يقولون وينتظرون بفارغ من الصبر موعد الجلسة.

 

 

الترهيب

 

ازداد اهتمام يهود الدول العربية بالحصول على تعويضاتهم مع تأكيد الحكومة الإسرائيلية السابقة، والحالية ايضاً، على رغبتها في توثيق العلاقة مع عدد من الدول العربية إضافة الى توثيق العلاقة التي تراجعت مع اندلاع انتفاضة الأقصى، مع بعض الدول التي سبق ان قامت علاقات بينها وبين إسرائيل. والى جانب ذلك تتواصل الجهود لاقناع اليهود الموجودين في الدول العربية للمجيء الى إسرائيل. وبحسب المعطيات الإسرائيلية الرسمية، لا يزال في العراق 29 يهودياً، والوكالة اليهودية تعمل، منذ الحرب على العراق، على نقلهم الى إسرائيل. وكما يقول مدير عام قسم الهجرة في الوكالة، مايك روزنبرغ، فان الوكالة تبذل جهوداً مشتركة مع الأميركيين لنقل أرشيف الجالية اليهودية في بغداد والذي تم العثور عليه بعد سقوط صدام حسين.

 

معطيات الوكالة تشير الى ان في سورية 80 يهودياً، معظمهم من التجار، وفي لبنان هناك 70 يهودياً وهم ايضاً تجار. وفي تونس الإحصاءات الإسرائيلية تقول ان هناك 1500 يهودي، وفي المغرب يتواجد حتى الآن 3500 يهودي، معظمهم في الدار البيضاء. وفي الجزائر يوجد 50 يهودياً، معظمهم من المسنين، وفي مصر هناك 10 يهود. وفي اليمن 250، وفي البحرين 50 وفي ايران 25 ألف يهودي، وقد وصل الى إسرائيل في السنوات الأخيرة بضع مئات منهم.

 

بالنسبة للعراق، وفي ظل الظروف التي عصفت به منذ الحرب، تبذل الوكالة اليهودية الجهود لجلب من تبقى من يهود هناك. وشرعت بحملة أطلقت عليها «مساعدة من صهيون». لكن نجاح هذه المحاولات غير مضمون. وتشير الوكالة الى ان معظم هؤلاء متزوجون من مسلمات لكنهم يجتمعون تحت سقف واحد. وهؤلاء، بحسب الوكالة، يتمتعون بأوضاع اقتصادية جيدة ولهم كنس وحوانيت ومصالح عدة ويهتمون بالمسنين من بينهم وبضمان الحاجات الأساسية لهم.

 

ويهود العراق ينتشرون في مختلف أنحاء العالم ويقدر عددهم بـ 300 ألف بينهم 250 ألفاً يسكنون في إسرائيل. وخلافاً ليهود الدول العربية الذي وصلوا الى إسرائيل، لم يكن معظم اليهود العراقيين يرغب في الهجرة. وقد نجحت إسرائيل آنذاك في ترهيب اكثر من مئة ألف يهودي ما دفعهم الى ترك بيوتهم واملاكهم والهجرة الى إسرائيل. وكشف أخيراً أحد كبار العراقيين الذي وصل الى إسرائيل، ويدعى يهودا تاغر، انه كان واحداً من العملاء الناشطين في العراق وقد اعتقل مع آخرين بتهمة وضع عبوة ناسفة في كانون الثاني (يناير) من العام 1951 في ساحة كنيس في بغداد كان يتجمع فيها يهود العراق الذين قرروا الهجرة الى إسرائيل. ففي ذلك اليوم، كما يقول، تجمع مئات من العراقيين اليهود وأدى انفجار العبوة الى قتل أربعة واصيب اكثر من عشرين بجروح. وقد اعتقلت السلطات العراقية عشرة يهود أدين من بينهم اثنان ثبتت عليهما التهمة وقيل في القرار ان العملية نفذت لخدمة أهداف الحركة الصهيونية لترحيل يهود العراق. وفي حينه اعدم الاثنان فيما سجن الثمانية لفترات متفاوتة. وقد رفضت الوكالة يومها ما جاء في القرار ونفى الموساد ان تكون له اية علاقة بالعملية بل اتهم تنظيم «الاخوان المسلمين» في ذلك. واليوم وبعد 55 عاماً جاء تاغر في محاولة للدفاع عن جهاز الاســـتخبارات الاسرائيلية (موساد) والإصرار على ان العملية ليست من تخطيطه لكنه في ســــياق حديثه كشف عن جرائم أخرى ارتكبـــها الموساد، آنذاك. وقال بكل صراحة انه عند اعتقال المتهـــمين بوضـــع العبوة الناسفة قرر الموساد إبعاد التهمة عنـــهم فخطط لتنفيذ عمليات تفجـــير أخـــرى في المواقع نفسها، في محاولة لاثــبات ان التفجيرات ليست من صنعه وليس لليـــهود المتـــهمين اية عـــلاقة بها. وتبين في شكل واضح من حديث تاغر، ان الموساد نفذ عملـــيات لترهـــيب اليـــهود وســاهــم في تســـريع هـجرة اليهود العراقيين.

 

وترك اكثر من مئة ألف يهودي عراقي بيوتهم واملاكهم وهاجروا الى اسرائيل. وهؤلاء تميزوا بثقافة عالية. وهذا الوضع ساعدهم كثيراً عندما استقروا في إسرائيل على رغم التمييز الذي تعرضوا له، لكونهم قادمين من دولة عربية ولأن عدداً ليس قليلاً منهم كان من الشيوعيين، الذين رفضوا الظروف التي عاشوها منذ وصولهم في ما أطلق عليها المعبرات. ويؤكد الباحثون من بينهم ان إسرائيل لم توفر لهم الحد الأدنى من الحياة الانسانية وقد استغلت الاموال التي حملوها معهم. فقد اضطروا الى تبديل الجنية بالليرة، ولاستغلال ذلك خفضت إسرائيل قيمة الجنية بحوالي خمسين في المئة ما أدى الى تدهور أوضاعهم إضافة الى أنها رفضت الاعتراف بشهاداتهم.

 

وقد ولدت هذه السياسة معارضة واسعة لها قادها الشيوعيون ما دفع إسرائيل الى البحث عن طرق لابعاد الشيوعيين عن المعبرات فسمحت لهم بالسكن في مدن وبلدات يهودية اخرى، وهكذا بدأ العراقيون يتوزعون في مختلف البلدات ثم عادوا ليندمجوا بالحياة اليومية وحققوا نجاحات في المجالات الثقافية والاقتصادية وبرزوا أيضاً في الحياة السياسية.

 

 

عودة الى العراق

 

على مدار اكثر من خمسين سنة عاش اليهود العراقيون حنين العودة الى العراق، ومع خلع صدام حسين جددوا نشاطهم في محاولة للحصول على تعويضات لممتلكاتهم. وعند الإعلان عن الانتخابات في العراق وصل بعضهم الى الأردن للإدلاء بصوته وهذا ما ولد لديهم الشعور بالانتماء للعراق.

 

وزادت لحمتهم عند انخراط المئات منهم في طلب واحد ستبحثه المحكمة الإسرائيلية أواخر هذا الشهر

Link to comment
Share on other sites

  • 1 year later...
  • 2 years later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...