Jump to content
Baghdadee بغدادي

من يهن يسهل الهوان عليه


Recommended Posts

Guest مستفسر

اين علماء الاختطاف من هده الفضائع؟ يجب الانتباه الى ان ما يريدونه فعلا هو حرق روما .. الحدر الحدر لاتعطوهم ما يريدون اما

القصاص وليس الثار الدي نهى عنه الاسلام فانه ات لاريب فيه يوم تتمكن الحكومه الجعفريه الاولى من استلام المبادره

 

الصبر الصبر يا ال بعقوب فان للظالم جوله وللحق جولاتق

صة الذين قابلوا الموت الارهابي وجهاً لوجه

قصة الذين قابلوا الموت الارهابي وجهاً لوجه اوقفونا على طريق النجف.. أخذوا ستة منا والجنازة ثم مثلوا بهم والبسوهم زي الجيش

الثلاء 17/5/2005 "المدى"-  كانت خيمة العزاء طويلة وغاصة بالمعزين والعشائر تأتي زرافات لتقديم تعازيها، شيوخ ورجال مسنون واعضاء من الجمعية الوطنية وضباط شرطة كبار، ان الفاجعة اكبر من ان توصف لكن ابا علي محدثي الذي هو في منتصف العقد السابع من عمره انتحى جانبا خارج خيمة العزاء وجلس على كرسي تحت ظل جدار الجامع وراح يداعب حبات مسبحته السود وكأنه في ملكوت آخر، لكنني باسئلتي الحذرة استطعت استعادته.

في الليل رن جرس الهاتف في منزلي في مدينة الصدر وكان هناك من يخبرني بوفاة ابن عمي فسارعت الى بيته وقمت بما يجب القيام به (غسلته وكفنته) وفي الصباح وضعنا الجنازة على ظهر سيارة كيا وانطلقنا الى النجف في حدود الساعة الثامنة من مدينة الصدر، جلست قرب السائق بينما شغل الاخرون مقاعد السيارة وكنا احد عشر شخصاً بضمنهم امرأة، ابن اخته، واخوه، وولداه الاثنان وابن اخيه، وابن ابن عمه، وابن عمه، وابن اخ له اخر وسائق الكيا وأنا.

في حدود الساعة العاشرة صباحاً تجاوزنا بجنازتنا المحمودية وسرنا نحو الكيلو متر عن اللطيفية حين لاح لنا على بعد عشرة او عشرين متراً ثلاثة مسلحين برشاشات كلاشنكوف يقفون على جانب الطريق وثلاثة اخرون على الجانب الاخر بينما وقفت سيارتان برنس سوداوان واخرى بيك اب وفي كل واحدة منهما شخص وراء رشاش (بي.كي.سي) بينما كانت مئات من السيارات على الجانبين متوقفة، حسبنا لاول وهلة بان هناك سيطرة لرجال الامن.

يصمت ابو علي للحظة، ولم اجرؤ على سؤاله، كنت الى جانبه في حين جلس احد اقربائه مواجهاً له، نظر اليه من خلال نظارته الزجاجية السميكة واستحثه، ايه؟

فعاد الينا ابو علي من صمته مرة اخرى ليقول: فتح احد المسلحين باب السيارة وسألني.

شرطي؟جندي؟ فاجبته بأننا لامن الشرطة ولامن الجيش ولدينا جنازة على سطح السيارة جئنا لدفنها في النجف وفي هذه اللحظات اقترب منه مسلحون اخرون عندها قال لي بلهجة غاضبة:

اخرج (شروكي كواد) نزلت من السيارة واردت الاتيان بعباءتي التي كنت وضعتها الى جانبي فعاجلني بضربة من اخمص البندقية سقطت اثرها على الارض لكنني نهضت ثانية على قدمي فسألني ماذا تخبئ في عباءتك؟ نفضها وسقط منها مبلغ 75 الف دينار كنت قد جئت بها معي لاجراء مراسيم الدفن في النجف.

التفت نحو ابن عمي الذي وقف الى جانبي، لكن احد المسلحين نهرني وطلب مني ان اضع يدي فوق رأسي والاخرين كذلك. كنا ثلاثة رجال مسنين وامرأة اخرجونا من السيارة، اما الشباب الستة والسائق فأبقوهم داخل سيارة الكيا سأل احدهم:

-هل نعدمهم الان.

-فرد الاخر:

-عندما اصدر اليك الامر: (سوف نقلع عيونكم هذا اليوم) وجه احدهم تهديده الينا وكنا متيقنين من الموت تماماً وحسبنا اعمارنا بثانية او ثانيتين من الزمن.

الصرخة

يواصل ابو علي:

صرخة او مايشبه الصوت المدوي تناهى الى سمعي جعلت المسلحين يهرعون الى سيارتهم واخرين يصعدون الى سيارة الكيا التي بقي فيها ستة اضافة الى السائق وهم من الشباب في حين كنا نحن الذين خارجها ثلاثة من الشيوخ الكبار في السن وامرأة، ثم غادروا مبتعدين بأقصى سرعة باحيائنا وامواتنا وبقينا على جانب الطريق لانعرف ماالذي نفعل.

فسرنا باتجاه المحمودية على امل ان نجد مفرزة من الشرطة او الجيش وبعد مسافة قطعناها سيراً على الاقدام قابلنا مفرزة شرطة فاوقفناهم وحدثناهم بما حصل فاجابنا احدهم قائلاً.

-ليس لدينا اوامر بملاحقتهم، ثم وصف لنا هذا الشرطي اوصاف احد المسلحين بدقة متناهية وكأنه على معرفة شخصية به، ثم اوصلونا الى مديرية شرطة المحمودية، وهناك لم نجد أي اهتمام او مشاعر تضامن.

ولكنهم افادونا بشيء واحد لاغير اذ ذكروا لنا ان الجثة سوف ترمى بعد ساعتين من الزمن في النهر اولا ادري من اين كانت لهم من مثل هذه المعلومة.

ويواصل ابو علي حديثه: بقينا نحن الاربعة في المحمودية وفي حال لايمكن وصفها لكننا اتجهنا نحو قوة للجيش كانت قريبة من المديرية وعزمنا على اثارة نخوتهم (العربية) في ملاحقة الارهابيين لكننا فوجئنا بأن موقفهم لايختلف عن موقف شرطة المحمودية ومفرزتها والادهى من ذلك ان احد افراد الجيش شتمني حين قلت بأننا مخدوعون بوجود حكومة وقوات أمن!!

لااخفي عليك بأن شكي بهؤلاء جعلني الوذ بالصمت وتوقعت بما لايمكن البوح به من افراد قوات الامن في المحمودية، فالشرطة ليست لديها اوامر بمنع القتل في هذه المناطق والحرس الوطني ينظر الينا بعين الجناة لا الضحايا ويتذرع لنا بأنهم لايمكن ان يلاحقوا الجناة خوفاً من (الكمين).

بعد اربع ساعات كما ذكرت جاء من يخبرنا بالعثور على الجنازة ملقاة في النهر ليدعم قول الشرطة ولكن الاحياء لم يعثر لهم على آثر.

في اليوم الثاني (يوم السبت) ذهب اثنان من اقاربنا الى اللطيفية ليجدوا جثث ابنائنا ملقاة على الطريق ولكن الجناة كانوا قد البسوهم لباس الحرس الوطني بدل ثيابهم التي كانوا يرتدونها وكان معهم اربع ضحايا اخرين كما رأيناهم ملقى القبض عليهم قبل ان يوقفوا سيارتنا.

وعن حال الجثث قال لنا:

قريبي الاخرس وجدناه مقطوع اللسان بينما احدى الضحايا محروقة اليد من الكتف حتى الكف واظن فعلوا به ذلك لانه قد وشم ذراعة بكلمة مباركة جثث الضحايا تشير الى انهم قد عذبوا عذاباً غير مسبوق فالعيون مقلوعة والوجوه ضاعت معالمها، يبدو قد اطلق عليها عدد من الاطلاقات.

عشيرة بيت منشد من عشائر آل البو محمد مجتمعة في المآتم، والوجوه تبدو عليها علامات غضب وتوق الى الثآر وحماسة عطل فعل العقل، هوسات وامازيج تدعو الى الثأر وتستفز الهم، وعشائر البو محمد حركة دائبة زرافات تآتي واخرى تذهب.

عقلاء العشيرة ومنهم الشيخ محمد عباس العريبي دعا الى التعقل ومنحه الفرصة اللازمة للالتقاء باعضاء من الحكومة وهو عضو في الجمعية الوطنية.

اما العشائر في مدينة الصدر عامة فيرون بتوجيه انذار الى عشائر اللطيفية لتسليم المجرمين في حين ذهب بعض منهم الى القول ان الدم لن يضيع مهما طال الزمن، وستظهر الايام حقيقة المجرمين عندها يكون القول الفصل.

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 102
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Guest Mustefser
لواء الذئب اسطورة العراق الجديد

 

كتابات - علي حسين

 

بعد سقوط الصنم و كابوس العراق المضطهد حل الجيش العراقي من قبل القوات الامريكية و شكلت الحكومة العراقية المؤقتة الغير منتخبة من قبل الشعب،بيد مجلس الحكم و الامريكان انذاك،فكانت من مهمات هذه الحكومة تشكيل الجيش العراقي الجديد و ادخال العناصر النظيفة في هذا الجيش من طريق وزارة الدفاع المؤقتة التي تزعمها الوزير حازم الشعلان و مع الاسف كان الاخ كما يقولون (حاميه حراميه) لادخاله مرة اخرى كثير من البعثيين و المجرمين الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين في هذا الجيش  و لا عجب في هذا الامر لارتباط سيد الوزير نفسه سابقا و لاحقا بالبعث البائد ، و لكن من الطاف الله سبحانه و تعالى دخول و تطوع العسكريين و الضباط الشرفاء في الجيش العراقي و تحملهم كل الصعوبات و الاخطار التي كانت و لاتزال تواجههم من قبل الارهابيين و البعثيين من داخل الجيش و خارجه ببركات سيد الوزير حازم الشعلان ، و لكن عزموا هولاء الابطال مواصلة الجهاد الحقيقي لاجل العراق و الامان و الحرية .

 

و من الاسماء التي برزت للعراقيين المظلومين الذين يحلمون رؤية العراق مستقرا و امنا هو اسم البطل المجاهد ابوالوليد و لوائه الابطال لواء الذئب الذي بدء عمله في مدينة الموصل و في ظروف حرجة و صعبة جدا ،فكانت الموصل مدينة شبه ساقطة بايدي الارهابيين الذين كانوا يجولون و يصولون في المدينة و يقتلون و يذبحون في الشوارع بدون أي مواجهة و ازعاج باسم الجهاد.ففي هذه الاجواء الخطرة قام ابو الوليد و لوائه الباسل بالدفاع عن المدينة و مواجهة الارهابيين و اعتقالهم و قتلهم بكل شجاعة و اصرار و عرضهم على شاشات التلفزة ليشاهدهم العالم و يتعرف على حقيقة هولاء الساقطين الخونة و تمكن ابو الوليد من السيطرة النسبية على المدينة و لكن هذا العمل الرائع سلط الضوء على لواء الذئب و جعله على السنة الجميع في العراق و جعل منه اسطورة لا تنسا و رزقه الله مهابة في قلوب الاعداء فلا يمر هذا اللواء اليوم في منطقة الا و الارهابيين الجبناء يتختلون و يتخوفون من اسمه و وروده لتلك المنطقة . اليوم لواء الذئب في بغداد و نسمع اخباره و انتصاراته في كل لحضة و ساعة في مناطق المتوترة كالدورة و ابوغريب و بغداد الجديدة و نفرح و ندعوا لهم بالتوفيق و التسديد.

 

و اقول الحمد لله الحكومة الجديدة المنتخبة تشكلت و بدات بعملها و دعمها لمحاربة الارهابيين بجد و اصرار و نفرح لاعطائها مجال و امكانات افضل و اكثر من السابق لاسطورة العراق الجديد لواء الذئب و قائدها البطل المجاهد ابوالوليد و اخوانه الاخرين في باقي الالوية الذين تاسوا بهذا البطل المؤمن .

 

و في الختام اوجه كلامي للاخ العزيز ابوالوليد و اقول له اليوم اعيننا في طريقك و طريق انتصاراتك و ستبقى انت و لوائك اسطورة العراق الجديد ان شاء الله.

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser
سلفيو العراق يشكون من اقصائهم 

GMT 19:15:00 2005 الجمعة 27 مايو

عبدالرحمن الماجدي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

عبد الرحمن الماجدي من امستردام: القى الدكتور فخري القيسي نائب الامين العام للهيئة العليا للدعوة والارشاد والفتوى التي تتخذ من جامع ام الطبول (الذي تم تغيير اسمه الى جامع ابن تيمية) في كرخ بغداد مقرا لها باللائمة على مجموعات سنية وشيعية معروفة بالتجاهل والاقصاء.

وقال ان التيار السلفي العراقي كان من ضحايا النظام السابق اذ عانى اتباعه من الاعتقال والمطاردة، وان السلفيين كانوا اول من قاوم الاحتلال سلميا وعسكريا. وأضاف الدكتور القيسي في لقاء معه بثه تلفزيون العراقية اليوم بأن تياره اتهم بوشايات كاذبة بأنهم يقتلون المدنيين.  بينما كانوا يؤدون دورهم الشرعي الحقيقي في كل العراق.

وقال ان تياره أصدر بيانات عديدة تدعو لتجنب قتل المدنيين. واعترف بانهم يقاتلون الاميركان. وان قتل المدنيين ليس من الدين والسلفيون يعرفون دينهم حقا ولايقتلون اي مسلم ينطق الشهادة بشروطها (....).

والقى على الاحتلال باللائمة ايضا كسبب رئيس للخطاب الاقصائي الذي يصدر من السنة والشيعة. وطالب بعدم التعاون مع الاحتلال تحت اي تبرير.

 

ويعاني التيار السلفي العراقي  من عزلة داخل العراق حتى داخل شرائح واسعة في الطائفة السنية بسبب تطرف اتباعه في تطبيق الاحكام الشرعية ومطالبتهم بعودة الناس لتطبيق الشريعة الاسلامية كما كان يطبقها السلف.

ويعتبر الشيخ مهدي الصميدعي المرجع الديني للسلفيين في العراق وكان تعرض لمطاردات من قبل نظام صدام. وتم العثور على وثائق عديدة في مقرات الامن العراقية السابقة تشير لمطاردة نظام صدام للسلفيين.

 

وحصلت ابان الحكم السابق معارك مسلحة في مناطق خاصة بالسلفيين استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وراح ضحيتها عدد منهم.

ويفتخر السلفيين بهذا الماضي في مقاتلة نظام صدام ويلومون بقية التيارات الاسلامية التي كانت محاربة او مهمشة سابقا باقصائهم اليوم باعتبار ان تلك التيارات كانت محاربة ابان الحكم السابق وتمارس حقها في المناصب السياسية والاجتماعية.

وكان الدكتور القيسي أشار الى ان من يقتل الناس اليوم بدون ذنب هم حمقى السلفيين.

 

ويطلق عدد من العراقيين تسمية السلفيين التكفيريين على اتباع التيار السلفي لضلوع عدد من ائمة السلفيين في بغداد والمسيب والفلوجة بمساعدة التكفيريين العرب القادمين للعراق من وراء الحدود تحت تبرير مقاتلة الاحتلال. ومن يعيق مقاتلة الاحتلال حسب فتاوى التكفيريين. وينظر السلفيون لبقية الطوائف الاسلامية بعين شرعية متشددة وتتعامل معها حسب اقترابها من الخطاب السلفي.

ويلقي عدد من ابناء الطائفة الشيعية في العراق بعلميات اغتيال تعرض لها ائمة مساجد شيعية ببغداد خاصة في مناطق تضم مساجد يؤمها السلفيون واخرى من ابناء الطائفة الشيعية التي يتهمها التكفيريون بعدم مقاتلة القوات الاجنبية في العراق.

وكانت قوة اميركية عراقية مشتركة داهمت العام الماضي مسجد ابن تيمية ببغداد وصادرت كميات من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والاعتدة بررها امام المسجد ان لحماية المكان.

و يرى متابع عراقي ان التيار السلفي العراقي يقترب في تطبيقه للاحكام الشرعية من بقية الحركات السلفية خارج العراق وهو ماسهل احتماء السلفيين غير العراقيين بمساجد السلفيين العراقيين في الاحتماء من المطاردة خاصة في الفلوجة والرمادي وبعض مناطق بغداد وتوابعها والموصل.

 

واليوم اذ تصر الحكومة العراقية الجديدة على محاربة كل عمليات العنف في العراق بما فيها الموجهة ضد القوات المتعددة الجنسيات باعتبارها تعمل بدعوة من حكومة منتخبة وتسعى لمطاردة الارهابيين حسب وزير الداخلية العراقي بيان صولاغ جبر يوم أمس تتجه بعض الشخصيات السلفية للحوار مع الحكومة العراقية من اجل توضيح وجهة نظرها من جانب وتجنيبها اي سوء فهم يحصل مستقبلا.

 

Link to comment
Share on other sites

© حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤتمر الوطني العراقي

Copyright © 1997-2005 Iraqi National Congress. All rights reserved. info@inciraq.com

 

آراء حـــــــــــرة

العدد 831

02 حزيران 2005

 

 

ياجعفري

 

سوريا في مهب الريح والسقوط آتٍ! فَلِمََ الزيارة؟

 

د.حارث الأعظمي

 

عجيب غريب أمر قادة العراق الجدد!! أهي قلة الخبرة في العمل السياسي أم أن الأخرين اشطر منكم؟؟؟؟؟

 

دول تساهم في ذبح أبناؤنا في الليل والنهار ونحن نؤكد للعالم من برائتها!!!

 

دول الجوار تبعث لنا باللصوص والقتلة وقطاع الطرق وشيوخنا يتهمون أسرائيل والمحتل –وبكل غباء- بتنفيذ تلك الأعمال الأرهابية تحت مسمى المقاومة!!!

 

شعب تشرد لعقود في أرض الله الواسعة ومعظم قادة العراق الجدد كانوا بمعيتهم ....

 

أموال نهبت وسرقت وهٌربت في وضح النهار- وبالمليارات- من قبل دول الجوار أيام الطاغية صدام وبعد سقوط صنمه في ساحة الفردوس في 9 نيسان 2003 والحكومة الحالية والتي سبقتها لم تداعِ بها فلاتحرك ساكناً أما خجلاً أو خوفاً من كشف المستور ......!!!!

 

سيارات قديمة تٌشترى من أسواق عمان والعقبة لتجهز للتفخيخ والقتل والإبادة الجماعية عبر وسطاء سوريون تخصصوا في الخطف والذبح على الطريقة الأسلامية والنسف والتفجير عن بعد و لتدخل الى مدن العراق الآمنة – وبدعم لوجيستي من هيئة علماء المسلمي

 

ن و بأرشاد مهربين أخصائيين بتهريب السلاح والعتاد عبر خط حصيبة –القائم-البو كمال-دير الزور ولتدفع كافة المصاريف من حسابات بنكية أودعت في عمان وبيروت ودمشق والدوحة من أموال هربتها ساجدة طلفاح ورغد ورنا وحلا والحكومة الجديدة منشغلة بحارث الضاري ومقتدى الصدر والأتهامات المتبادلة مع فيلق بدر

 

وماهي أفضل سبل المصالحة بين الهيئة البائسة وفلول بدر التي نسمع بها ولا نراها وهي التي تقول ولاتفعل فلاهي فيلق يطارد الأرهاب

 

والأرهابيين ولاهي هيئة أغاثة أنسانية تعين الضعفاء والمساكين والأيتام والمشردين ممن تركتهم الحروب التي دارت رحاها على أرض الرافدين بلا مأوى أو مسكناً يعيشون تحت سقفه!!!!

 

عشرات الأبرياء يذبحون يومياً بين مبازل اللطيفية والأسكندرية ويمثل بأجسادهم في وضح النهار وحارث الضاري ينكر الحقيقة ولايدين القتلة خدمةً لفيلق بدر وعملاء أيران ممن تسللوا من وراء الحدود من أفغان وأيرانيون.......

 

ومحمد بشار الفيضي يؤكد على أن 80% من عناصر المقاومة هي وطنية و20% منها من البعثيين فبأساً لمثل هذه المقاومة السلفية-العفلقية التي أساءت لأهل السنة مثلما أساء شارون لعموم فرق وطوائف اليهودية البريئة من براثن الصهيونية التي أوجدها ثيودور هيرتزل وجسدها شارون في صبرا وشاتيل وقانة وعين الحلوةا وجنين وطول كرم ورفح ..........

 

أن الذي قتل المختطف الياباني في هذا المساء هو ذات الشخص الذي قتل مارغريت حسن تلك السيدة الفاضلة التي قاسمت العراقيين الهموم والويلات فيجب أن تقطع يداه قبل أن تجز رقبته لأنه حرم العراقيين من شمعة كانت تنير الدرب لهم في عتمة الليل البهيم الذي أختطه لهم حارث الضاري وجلاوزته ممن آووا الأرهابيين في مزارعهم وجعلوهم بين ظهراني نساؤهم وهم مسافرون خارج الوطن فتباً لهم ......

 

سلامة الخفاجي تعرض الوساطة وأحمد الجلبي يتدخل لوأد الفتنة وسوريا وأيران مصممتان على تصفية حساباتهما مع الولايات المتحدة على أرض العراق ووزير خارجيتنا الموقر هوشيار زيباري يبرر.........

 

للأعراب عن سبب مصافحته لبنيامين بن أليعازر وزير الأعمار و البنى التحتية الأسرائيلي.........

 

مليارات الدولارات ضاعت منذ مؤتمر مدريد للدول المانحة (44 مليار دولار خصصت في سلة مدريد لأعمار العراق) ثم (36,7 مليار دولار خصصت في مؤتمر طوكيو) .. كلها ضاعت بفعل طيش حارث الضاري ومقاومته البائسة التي تعتمد على أبو جندل وأبو حفص وأبو طلحة وأبو تبارك وأبو ميسرة

 

وأبو عبد الرحمن العراقي (من ضباط الحرس الجمهوري الخاص المنحل) وأبو أنس الشامي ومن لف لفهم من هذه القطعان من الكلاب السائبة والتي وجدت بفعل حارث الضاري ومحمد عياش الكبيسي وعبد السلام الكبيسي ضالتها المنشودة

 

اساتذة جامعيون يذبحون في وضح النهار....علماء فطاحل ورجال دين بررة تشوه أجسادهم الطاهرة وتلقى على قارعة الطريق وحارث الضاري يحتفل بتتويج أبو حفص القرني خليفةً للزرقاوي كأميراً جديداً لبلاد الرافدين.......

 

الأستاذ الدكتور موسى سلوم الأمير مساعد عميد كلية التربية في الجامعة المستنصرية يقتل مع ثلاثة من رفاق دربه في حي المعرفة قرب منطقة البياع في ساعات الصباح الأولى ومساعد مقتدى الصدر عبد الهادي الدراجي يتهم الموساد بتدبير المؤامرة...... عبد الكريم بدن الموظف النزيه بوزارة الثقافة وأبنه إسلام يقتلان في حي الدورة بكل دمٍ بارد لالشيء بل لأنه عاد لوظيقته بعد أن حرمه صدام اللعين من لقمة العيش ولعقود بتهمة العمل السياسي وعدم الأنتماء للحزب القائد ....... ثامر غيدان المدير العام في وزارة الصناعة يقتل في سوق شعبي في وسط بغداد لمجرد أنه أراد أن يخدم العراق الجريح وأهله المظلومين وعمرو موسى يريد أن يفتتح مكتب الجامعة العربية في بغداد عندما تتضح الصورة والذي يعنيه بعد أن تسيل المزيد من الدماء العراقية الطاهرة حتى يفيض دجلة ويغرق جانب الكرخ ثم الرصافة بدماء العراقيين الأشراف...... في حين يردد حارث الضاري أفكار اللعين أبو دجانة التونسي بعد كل صلاة جمعة.....

 

محمد عياش الكبيسي يبرق لعائلتي زياد أبراهيم الثنيان وراشد حمد الشبرمي من محافظة البدائع بمملكة آل سعود اللعينة برقية مواساة وفخر وأعتزاز لكونهما شاركا بمذابح المدائن والشعلة والدورة وبغداد الجديدة متشفياً بدماء أخوتنا وأبناؤنا وأطفالنا التي سالت على أرض العراق الطاهرة.......

 

أن الذي يتحدث عن حقوق الأنسان وأنزال الرأفة بالقتلة الجناة ممن تعرضهم قناة العراقية في كل مساء هو شريك لهؤلاء الأوغاد في الخطف والذبح والأغتصاب فلا رحمةً بمن هدر دم أي عراقي وليأخذ القانون مجراه رحمةً بأهالي الضحايا ولتكن المحاكمات عادلة وشفافة وبأسرع وقت ولنرى دم الشهيد كيف يلتف حول عنق القاتل السفاح ليعطي لغيره العبر والدروس ولكل من يتجرأ في هدر الدم العراقي الطاهر..

 

شهيدا صحيفة المدى نجم عبد خضير و أحمد آدم يقتلان في طريق بغداد المحمودية على يد أردنيين وسوريين وأيرانيين وسعوديين وسوادنيين وفلسطينيين ومصريين وتونسيين ورئيس المحكمة الجنائية المركزية سامي المعموري يصدر قراراً هزيلاً بحق التونسي المجرم القاتل عبد الكريم بن عمر التونسي قراراً بالسجن لمدة 15 سنة فقط لاغير -وفقاً للمادة 631 من قانون العقوبات العراقي - أستخفافاً بأهالي وذوي الضحايا في حين لو كان هذا الوغد قد سرق علبة كوكا كولا من أحد أسواق تونس لحكم عليه بالأعدام بتهمة تخريب الأقتصاد الوطني وتخريب سمعة تونس السياحية وفقاً لقرارات زين العابدين بن علي التي لاتعرف الرحمة....... أما المجرم النقيب السابق في جيش صدام -تحسين علي مطر- فقد تم تطبيق المادة 406 من قانون العقوبات وهي الأعدام ولسنا نعرف لماذا لم تطبق نفس المادة بحق ذلك السفاح التونسي كما طبقت بحق المجرم تحسين علي مطر حيث أن اغلب الظن يرجع لكون أخونا العربي التونسي كان أحد ضيوف القائد الرمز الذي أستضافه ناجي صبري الحديثي قبل مغادرته العراق ليسكن في الجناح الملكي في فندق شيراتون الدوحة......

 

هاهو لواء الذئب يثلج صدورنا وهو ينقض على طرائده المرتعدة أسرع من البرق ليقدمهم الى العدالة ودماء الضحايا لم تجف بعد فيالكم من نعم الرجال.....

 

هاهو لواء المثنى يزيدنا فخراً وعزاً وهو يعيد البسمة لأطفال الضحايا ولأرامل فرحن بالقبض على القاتل وبسرعة خيالية فيالكم من أسود أنجبتكم عراقيات حرائر..........

 

لنعمل بقوانين الطواريء ولكل من عبر الحدود بقصد أو من دون قصد ستكون هناك قبضة عراقية حديدية تشعره من أن حدود العراق ملتهبة فإلى أين المسير ياأوباش الأعراب والفرس والأفغان..........

 

أن الذين يهربون نفط العراق من موانيء البصرة وأبو الخصيب والمعقل وميناء أبو الفلوس هم أرهابيون يتأمرون على لقمة الشعب العراقي وهم كمن يحرقون شاحنات الغذاء المتوجة الى أفواه العراقيين فلتدك مواقعهم الفاسدة وبأسرع وقت ومرحى لأبن العراق البار اللواء الركن علي الحمادي العين الساهرة على حدود العراق الجنوبية ومنطقتها الرابعة التي أصبحت آمنة بعد عملٍ شاق وجهد يثير الأعجاب والفخر.........

 

أين تعويضات من تضرروا يادولة الرئيس ممن خسروا كل شيء في حرائق سوق الشورجة التأريخي؟؟؟؟؟؟ أليست لهم حقوق ؟؟ أما وعدتم بتعويضات لهم؟؟؟ فالذاكرة لازالت قريبة !! أين حقوق المهجرين والمهاجرين من علماء وأطباء ومهندسين وأكاديميين ومثقفين و..و..و.. ياوزارتنا الجديدة المنتخبة ؟؟؟؟؟؟

 

اليوم فقط تذكر رئيس وزرائنا الأسبق أياد علاوي من أن اللعين أيمن الظواهري-مساعد أسامة بن لادن- كان قد زار العراق وبأسم مستعار في أيلول عام 1999 على هامش أعمال المؤتمر الأسلامي الشعبي التاسع وبدعوة من مقرر المؤتمر آنذاك حارث الضاري بعد عودته من أفغانستان وأنهائه لدورات عدة في الخطف بسيارات –الأوبل والبرنس- والتفخيخ بالأحزمة الناسفة والألغام الأرضية التي تؤدي ثمارها في هذه الأيام في شوارع الدورة والطالبية والأعظمية وبغداد الجديدة والغزالية وبعقوبة وبيجي وتكريت وتلعفر وكركوك وداقوق والشرقاط وسامراء وسنجار وبهرز وبتوجيه مباشر منه لكون هذه المناطق رفضته ورفضت زمرته الباغية التي تحلل الخطف والذبح والقتل العشوائي وفقاً لمدرسة الزهراني الباغية ووفقاً لشريعة الطرطوسي المنحرفة التي نهل منها الضاري منذ أن كان عنصر تجسس على العناصر الأسلامية التي كانت تقاتل في كابل وقندهار ومنذ أن كان ضابط أرتباط بين جهاز المخابرات العراقية ومنظمة المؤتمر الأسلامي بكورنيش الأعظمية حيث صبحي الهيتي كان مسؤوله الحزبي في تنظيمات وزارة الأوقاف العراقية –قيادة شعبة الأوقاف- وأمين سرها الرفيق عبد الله فاضل السامرائي عضو مكتب تنظيم بغداد والذي تم أبعاده فيما بعد لأختلافه مع هذا الضاري اللعين وأفكاره الشريرة حيث تم تجميد عضويته فيما بعد......

 

أن أعتقال الملا كامل الأسودي وشبكة أبو طلحة عندها المزيد من أسرار حارث الضاري الذي يريد أشعال الفتنة الطائفية لخلط أوراق التحقيق ويوم كان فلاح النقيب وزيراً للداخلية تم أتلاف الكثير من الملفات الأمنية التي تدين هذا القاتل اللعين الذي يتحدث بأسم أهلنا من أهل السنة والذي نصب نفسه وأبنه المارق مثنى كمتحدثاً بأسم الملايين من أهل السنة والجماعة من شرفاء هذا البلد وهاهو اليوم يستجدي لقاءً مع عملاء الموساد في فنادق الدوحة عله يساهم بأرضاء شارون عن أفعال بشار الأسد في لبنان وعل الولايات المتحدة تترك حزب البعث النافق في شأنه ولايحصل التغيير في سوريا حينها ستستمر المقاومة غير الشريفة في قتل الأبرياء من العراقيين بالسلاح والعتاد السوريين وبالمال السعودي-القطري العفن .......

 

أن نظرية المؤامرة التي يستخدمها حارث الضاري هي من بدع النظام السوري الآيل للسقوط والذي بات يحتضر اليوم ويريد أن يعطيه الجعفري جرعةً كأسعافات أولية ....... وإلا فأين فاروق الشرع ووعوده بنصرة المقاومة الشريفة يوم كان يستقبل ويودع في العلن جموع من أدعوا المقاومة وهم قطاع للطرق ولصوص لشاحنات المواد الغذائية التي هي زاد وقوت العراقيين المحرومين؟؟؟؟

 

أين المنظمات الوهمية من البعث السوري الدجال و التي كانت تطبل للقائد الضرورة والتي زجت بخيرة شباب الفلوجة والرمادي والموصل تحت نيران آلة المحتل الجبارة وسرفات دباباته القاتلة, كلها تبخرت يوم جف الدولار وتبخرت عطايا وهبات ومنح سبعاوي أبراهيم الحسن وولديه من رواد الملاهي وصالات القمار في دمشق واللأذقية وطرطوس وعين الفيجة وعين الخضرة والزبداني ومحلات الدعارة في حي الوحدة والأمين وأبو رمان وديسكوات بوابة الشام والجنات و..و..و..و تحت مسمى رعاية المقاومة العراقية الباسلة حيث الأنخاب حتى ساعة الفجر الأولى عل الأميركان ينهزمون في العراق كي يسلم النظام المتهريء في سوريا الأسد ذليل القومية العربية حيث أن بشار الأسد يريد تحرير الجولان من بوابة الكرمة والفلوجة والصقلاوية وحي نزال وحي الشهداء والخالدية كما كان يريد من قبله صدام تحرير أرض فلسطين من البحر الى النهر عبر بوابة الكويت ومن السالمية والجهراء والشويخ والأحمدي يوم أجتاحها ظلماً وعدواناً وشرد أهلها المساكين وهو فارس الأمة العربية......!!! ياسلام على مباديء الحزب القائد وأفكار القائد المؤسس ميشيل عفلق...!!!! هل يعقل ياسيادة رئيس الوزراء أن تكون الجامعة العربية بأخضر أبراهيمها وبعلي بن حليها وبعمرو موساها لحد الأن لن تعترف بالحكومة العراقية الجديدة المنتخبة وأنتم لازلتم تتوسلون بحضور أجتماعات عمرو موسى التعيسة؟؟؟؟؟ أيعقل يوم غزى صدام دولة الكويت وأجتمعت على طرده أكثر من 33 دولة شرقية وغربية بكل ذلة وأنكفاء وهو يعود متراجعاً منكسراً مذلاً جيشنا الباسل في أفدح هزيمة عرفها التأريخ الحديث منذ تقهقر هتلر في معركة ستالينغراد الشهيرة أن يعود للجامعة العربية خلال أشهر بعد أن شرد أهلنا في الكويت وبعد أن قتل الأسرى الأبرياء ودفنهم وهم أحياء ولم يعد العراق بكامل عضويته وحتى هذه اللحظة وقد مر على تحرير العراق من فأر العوجة أكثر من عامين؟؟؟؟!! لو أن قطةً قتلت في أرض كوسوفو لشاهدنا عمرو موسى أول المعزين وأول الباكين واللاطمين في موكب العزاء وها نحن نرى الآلآف تقتل وتذبح وتخطف في العراق ومن مختلف القوميات والأثنيات والملل والنحل ونراه صلف جلف يقول وبكل وقاحة : أن عدم أتفاق الجامعة العربية مع الجانب العراقي على شكل تواجد الجامعة العربية في العراق كان وراء عدم توصل الجانبين لصيغة واحدة محددة حول شكل هذا التواجد....... أية هرطقة وأي كلام فارغ هذا الذي يدعيه عمرو موسى يادولة رئيس وزرائنا المنتخب ياجعفري؟؟؟؟؟

 

هل أدان التفجيرات وحرق الكنائس والمساجد ودور العبادة؟؟؟؟ هل أدان عمليات القتل والتمثيل بالجثث التي حلت بقادة وزعماء ورجال دين الشيعة والسنة؟؟؟؟ هل أدان عمليات قصف الكنائس والمساجد والحسينيات ومعابد الصابئة المندائيين ودور عبادة الأيزيديين ؟؟؟؟ هل ساهم بحملة أعمارالعراق ولو بالقول لا بالفعل منذ أن جاءت فلول قطعان الغجر من الأردن وسوريا وفلسطين ومصر والسودان لتهدم البنى التحتية لعراقنا الجريح؟؟؟؟؟؟

 

أنه يتحدث وبمعية ذلك الألثغ وزير خارجية مصر الأسبق -أحمد ماهر- عن حقوق الرئيس الشرعي لجمهورية العراق الأسبق – والمنتخب جداً جداً- صدام حسين وأتفاقيات جنيف لأسرى الحرب ولايذكر مقابر شهداء العراق التي غصت بها الوديان والأنهار والصحاري وسفوح الجبال يوم كانت الأم تدفن مع وليدها والأب مع طفله والزوج مع زوجته وهم أحياء وبملابس النوم أو العمل بعد أن تشق الشفلات لهم الترع والقنوات وليواروا الثرى وهم أحياء بلا ناصرٍ وبلا معين والجامعة العربية تبعث في كل عام سيل من برقيات التهنئة في عيد ميلاد القائد الميمون في 28 نيسان الأغر...؟؟؟

 

هل تذكر عمرو موسى شهداء وأسرى الكويت أم أنه لايريد تذكر الماضي وتقليب المواجع حيث أن مشاكل دار فور آخذةً كل وقته الثمين وصور صدام الأخيرة والشبه عارية أثارت مشاعره الجياشة.......؟؟؟

 

أن اللذين فجروا مطعم الطالبية هم مرتزقة أوغاد لاينتمون للطائفة السنية ومراجعها الحقيقيين وهم من أيتام صدام وفلول البعث النافق...... فالسيارة المفخخة جاءت من الأردن والعقلية القذرة التي خططت ودربت وساهمت بقتل الأبرياء من العراقيين جاءت من سوريا والأموال بعثت من قطر والسعودية والضحايا كلهم من أبناء الشعب العراقي شيعة وسنة عرباً وأكراداً تركماناً ومسيحيين من أجل أذكاء سموم الطائفية البغيضة التي ترقص على لحنها كل دول الجوار بلا أستثناء وبالأخص سوريا وأيران ....... سوف يرد علي وانا أكتب هذه الحقيقة- للتأريخ- فلسطيني تمتع بالمنح العلمية الدراسية على حساب ميزانية العراق يوم كان مبتعثاً ليدرس الطب أو الهندسة-ولأكثر من 8 أو 9 سنين- في الجامعات الفرنسية أو الألمانية أو البريطانية أو الأميريكية مدافعاً عن صدام يوم كان منتمياً زوراً وبهتاناً لحزب البعث العربي الأشتراكي في حين كان خريج كلية الطب من جامعة بغداد يدفع الملايين وبالدينار العراقي لضابط التجنيد عله يضعه كجندي مكلف في قلم السرية أو عله يصبح مراسلاً لنائب ضابط قلم سرية المقر....... في حين كان خريج كلية الهندسة العراقية يعمل كجندي شغل يجمع الحطب وينقل الماء على ظهر البغال في ربايا شمالنا الحبيب والذي مزقته حروب صدام.....

 

سوف يرد عليّ سوري منتمي لفلول الحزب الخائب متهماً أياي بأنني لست من أهالي الأعظمية النجباء وحين أذكره من أننا سكنا الأعظمية قبل 900 سنة-نزوحاً من الموصل الحدباء- طمعاً بجيرة النعمان بن ثابت شيخنا وأمام طريقتنا أبو حنيفة ومن أننا نهلنا فقه الرسالة المحمدية الشريفة في باحة مسجد النعمان وترعرنا على حب وعشق العراق من شماله وحتى جنوبه وأكلنا من حلويات نعوش والخاصكي وكباب النعمان ودجاج حباري في شارع العساف وقرأنا الصحف في مكتبة الصباح وفي راس الحواش والسفينة والنصة ومارسنا الرياضة في مركز شباب الأعظمية وعبرنا دجلة من الجرداغ الى الجزرة في حر صيف تموز القائض وشاركنا هموم لطوفي أبو الجبن وسعودي أبو المخلالات وحملنا معاناة أبو قحطان أبو الكص وعشنا في الكسرة وشارع المغرب والعيواضية والباب المعظم يوم كانت فلول مخابرات صدام تطارد الشباب المؤمن المسلم سيقول لي أنك نسيت أبناء جلدتك ودعمت المحتل الذي العنه ليل نهار و أنا الذي أكره الطائفية البغيضة التي جاء بها المحتل ويريد ترسيخها حارث الضاري ومقتدى الصدر.....!!!!

 

ياسيادة الجعفري لا داعِ لزيارة سوريا قبل أن تتم محاكمة الأخوة عدنان وعامر وفادي عبد الله محمود منعم ومسعود نور الدين محمد (الملقب بأسم غزوان أبراهيم عيدي ) وكاظم جواد كاظم مفجري مطعم حبايبنا في منطقة الطالبية وقبل أنزال صوت الحق والشعب بشبكة أبو طلحة وال(440) أرهابي الذين تم ألقاء القبض عليهم في زرائب أبو غريب والزيدان والرضوانية وخان ضاري من ضيوف وأحباب حارث الضاري وقبل أن نرى أشلاء المجرم الملازم الأول شقير شيت مروع موصلنا الحدباء الصابرة الصامدة معلقة في باب الطوب أو حي الزهور وقبل أن نرى جسد العفن خالد زكية وعصابته المارقة على أرصفة الدواسة وحي الأصلاح الزراعي والقادسية وحي العربي وحي الوحدة كما مثلوا بجثث نجباء وأشراف الموصل فالعين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم...... وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين (45: المائدة).............

 

يريد فاروق الشرع أدلة وبراهين على أشتراك سوريا بعمليات الأرهاب والتخريب في العراق وهناك المئات من الأدلة ياسيادة الجعفري وياحبذا لو ترسلونها حالاً كي تعرض على الرفاق وهم مجتمعين خلال جلسات مؤتمرهم القومي العاشر الذي سيعقد في يوم 6/6/2005 دعماً لمسيرة الأصلاح البعثية-العفلقية-الجديدة التي تتحدث عن حقوق المواطن السوري والدكتور محمد رعدون الأمين العام للمنظمة العربية السورية لحقوق الأنسان تتم قلع أظافره في سجن المزة العسكري لحظة كتابة هذه السطور,,,, وأنور البني وهيثم المناع لازالا مطاردان من قبل المخابرات السورية وبأنتظار أقرب الفرص للأيقاع بهما في دياجير السجون المظلمة التي يشرف عليها آصف شوكت ورستم غزالي والعماد علي حبيب وشقيق السيد الرئيس ماهر الأسد مدير أستخبارات الحرس الجمهوري والخارج للتو من المصحة العقلية حيث الضرورات تبيح المحرمات وهاهو النظام السوري برمته آيل الى السقوط بل أن أيامه هذه تعتبر الأخيرة وهي أشبه بأيام صدام الأخيرة ومؤتمره الأستثنائي الأخير الذي نصب فيه قصي على رأس قيادة الحزب والدولة ظناً من أنه سيستطيع أدارة دفة الحكم من خلال جلسات السكر والعربدة في مزارعه في الدورة والصويرة والرضوانية وناحية الرشيد والكمالية وأبو غريب........ لقد لعبت سوريا دوراً قذراً في تخريب العراق منذ أن كان الوغد حافظ الأسد –اللأعب على جميع الحبال- رئيساً لهذا النظام الفاشي القمعي الذي لايعرف الرحمة.... فكان يأخذ المساعدات الأميريكية ليبنى بها شققاً وفيلات للخبراء الروس والرومان والجيك أيام الحرب الباردة.....!!!

 

لقد شرد الملايين من أبناء الشعب السوري في أرض الله الواسعة حتى أمتلئت بهم دول الخليج وأميركا اللأتينية ودول المعسكر الأشتراكي في حقبة السبعينات والثمانينات فغصت دول المعمورة باللأجئين السوريين من علماء وأدباء وكتاب ومثقفين وأطباء ومهندسين والكل هرب لأن المادة الثامنة من دستور البلاد يحرم حقوق المواطنة السورية الشريفة مالم ينتمي المواطن السوري لحزب البعث ومالم يكتب التقارير الحزبية اليومية التي أجادها فيما بعد صدام حسين وطبقها بكل أمانة وأحتراف في محافظات وقرى العراق.......

 

فهناك 4 ملايين سوري حالياً من غير جوازات سفر و8 ملايين سوري آخر تجدد جوازات سفرهم في الخارج بعد دفع الآتاوات والرشاوي ومليء أستمارات المخابرات التي تجبر حامليها على التجسس بعضهم على بعض..!!!

 

هذه هي حقوق المواطن السوري وفقاً للنهج البعثي العفلقي العفن ونظامه المتهريء الذي تريد زيارته يادولة رئيس الوزراء , ناهيك عن بطشهم بأخوتنا الأكراد وعدم الأعتراف بمواطنتهم الحقة حتى هذه اللحظة......

 

أن قنوات الأعلام التي جندها النظام السوري وأبواقه التي تنعق ليل نهار هي التي جعلت من العراق ساحة للذبح والخطف والتفخيخ وبمباركة من رجال دين عراقيين جهلة لايفقهون شيئاً لابالسياسة ولا بالدين الحنيف .......فجوازات السفر السورية البائسة التي تم منحها لبعض رجالات المعارضة السابقة –أيام عهد الطاغية صدام- واليوم هم من يتبوؤا مناصب عليا في سلم السلطة في العراق الجديد هي التي تجعلهم خجلين بفضح فضائع ذلك النظام الذي غالى بذبح أهلنا في العراق والا فكيف أوقفت سوريا 1200 أرهابياً خلال شهر ممن كانوا ينوون القيام بأعمال أرهابية في العراق؟؟؟؟؟ أين كانوا هؤلاء الأوغاد طوال هذه المدة؟؟ من أين جاؤا وكيف تدربوا وأين تم ألقاء القبض عليهم؟؟ ولماذا كل هذا السكوت المطبق؟؟؟؟ اليست هذه كلها أدلة دامغة تدين النظام السوري ياسيادة الجعفري!!!!!

 

أن التأكيدات الأخيرة لوزير الخارجية هوشيار زيباري والتي تشير الى تورط سوريا في عمليات العنف والأرهاب التي تحدث في كل يوم في شوارع بغداد والمحافظات هي أكبر دليل على صحة ما ذهبنا اليه.......

 

يعيبون على هوشيار زيباري مصافحة الوزير الأسرائيلي وهم يريدون أخذ الصور التذكارية مع شارون وموفاز وكتساف كلما سنحت الفرصة.. فالمصريون كالسوريين والفلسطينيين يريدون الغزل الأسرائيلي-الأميركي ولايريدون للعراقي أن ينعم بالراحة والأمان !!! يريدون المساعدات والمنح من الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي وأن جاء المحتل ليعمر ماخربه أتهمونا بالعمالة والولاء للأجنبي.......!!!!! أنه النفاق العربي الذي يبيح لنفسه مايحرمه على غيره.......

 

هاهي قنوات الجزيرة والعربية والمستقلة والمنار والعالم والسورية والمصرية والأردنية ترقص طرباً في كل مساء على أشلاء ضحايا التفجيرات التي تشترك بها كل حكومات تلك الدول المارقة المستبدة وبدون أشتثناء....... فالتغيير آت اليهم وقريباً بأذن الله...ففبركة الخبر أصبحت مهنة لديهم ..... وتحريف الحقيقة أمست من جل خصالهم ... ونشر الفكر السلفي-الوهابي-العفلقي أصبح من أوائل المهام المناطة بهم وهي ورقتهم الأخيرة .. ومحمد بشار الفيضي لازال ينعق من القاهرة بمقاطعة الأنتخابات وبضرورة جدولة أنسحاب القوات المتعددة الجنسيات قبل أن تبدأ مسيرة الأعمار وهذا هو الجهل الحقيقي بعينه........

 

فحين يذبح الشيعة في مزاراتهم في باكستان توكد قناة الجزيرة من أن القتلى مسلمين والفاعل مجهول... وحين تهدم المساجد والكنائس والحسينيات في العراق يرد الخبر على أنها أعمال مقاومة تريد طرد المحتل والشيخ الضاري يؤكد دسائس الجزيرة على أنها أعمال مقاومة مشيراً الى ذلك ببدعة فقهية خلت من الصحة وجانبت الصواب حيث يقول داعماً الأرهابيين القتلة: أننا نحارب الأحتلال دون الأخرين وفي هذا الصراع المصيري ربما يسقط أبرياء كثيرون وهذا الأمر لامفر منه!!! فالأحتلال هو الذي يدفع بالأبرياء الى القتل , كونه يستخدمهم كسد بشري ليختفي من ورائهم...... حيث أن الضرر العام مقدم على دفع الضرر الخاص..... إذا كانت المصلحة الضرورية بقتل الكفار لاتحصل الأ بقتل الأبرياء فذلك جائز شرعياً........!!!؟؟؟

 

أنها أفكار اللعين الزرقاوي التي أقتبسها من القرد الطرطوسي شيخ الفتن الطائفية المقيتة والذي أجاز مبدأ التترس وأحلال دم البريء بحجة قتل المحتل............

 

هذه هي أفكار اللعين حارث الضاري تبرر قتل الطفل الذاهب الى المدرسة والأم التي تذهب الى المستشفى لتلقيح وليدها من شلل الأطفال أو الكاسب الذي يحرق محله أو شرطي المرور الذي يريد تنظيم السير والحفاظ على أرواح المواطنين....!!

 

أين هي الدبابات ألأميريكية التي تريد حرقها ياشخينا الضاري في مطعم الطالبية أو في كنيسة العذراء مريم أو في سوق الصويرة الشعبي!!!؟؟؟ أين هي فلول الكفار حين تحرق شبكات الكهرباء ومضخات المياه والأمتحانات العامة على الأبواب يافلتة العصر ووحيد زمانك؟؟؟؟؟

 

أنها زرائب خان ضاري التي أنتجت مثل هذه الأفكار العفنة البالية والتي مثلتها أيما تمثيل وبكل أتقان!!!!! أين هي فرق مشاة المرينز التي تريد أن تطاردها

 

وأنت تقتل الأستاذ الجامعي على أبواب الجامعة المستنصرية وتذبح الطبيب الأخصائي والقاضي البارع لتسود الجريمة والمرض والتخلف ولتكثر أعمال الخطف والذبح والتفخيخ عل العالم يقول أن الأميركان سقطوا في المستنقع العراقي كما يصفه عبد الباري عطوان ومصطفى بكري ومحمد المسفر وجورج غالوي ومن أمثالهم ممن نهبوا خزائن العراق مقابل كلمات مدح منافقة كانوا يتغننون بها للقائد الرمز الأضحوكة الذي فتح خزائن العراق لكل من هب ودب الا للشعب العراقي المحروم الذي ماعرف الأنترنت أو الموبايل الذي تتغنى به اليوم لولا دخول المحتل اللعين الذي نقلك من زرائب وحضائر وبيوت الصفيح في الزيدان وأبو غريب وجعلك تتعشى في فنادق شيراتون الدوحة والقاهرة وعمان على أنغام الروك أند رول!!!!!!!

 

أتقوا الله ياآل ضاري فستحل عليكم لعنة الشهداء والأبرياء من الضحايا قبل أن تحل عليكم لعنة السماء بأذن الله.......

 

أن الذي يقتل أهلنا في سنجار هم أحبتك من كوادر البعث السوري.....وأن قوائم الأغتيالات التي عثر عليها مؤخراً ما كان لها أن تعد وتهيء لولا دعمك ياضاري ويافيضي لقوى الأرهاب الدخيلة على مجتمعنا العراقي الطيب المسالم.. الأ لعنة الله عليكما وعلى كل من نصبكما رؤساءً وناطقين بأسم هيئة علماء المسلمين............

 

مدوا أيديكم للدكتور الجعفري الذي يريد بناء عراق حر خال من عبث ساجدة ورغد ورنا وحلا وهدر المال العام يوم كنتم كالبهائم تدعون للقائد المنصور بالله بعد كل صلاة جمعة مرددين كلمة حفظه الله بدلاً من لعنه الله...........

 

أين كنتم يامن تدعون أن الأمان كان سارياً في عهد صدام ومجازر الأنفال وحلبجة لازالت في ذاكرة التأريخ تلعن منفيذها وكل من ساهم فيها أو سكت عنها........ وأنتم منهم!!!!!!!!!!

 

أين كنتم ياضاري ويافيضي حين كان الأستاذ الجامعي والطبيب الأخصائي والمهندس المبدع يزجون وبالألآف في غياهب دوائر المخابرات العامة وسجون الرضوانية

 

وأنتم ترقصون بالزيتوني في قصر المؤتمرات في عيد ميلاد القائد الضرورة واليوم توشحتم الجبة الوهابية والعبائة الطالبانية بدلاً من أنواط الشجاعة البائسة أيام عز قادسية صدام المهلهلة الصدئة .........

 

ملايين الدولارات الأميريكية تذهب مساعدات لأفغانستان وفلسطين والسودان وهي مخصصة أصلاً لأعمار العراق وأنتم منشغلون بتلفيق الأتهامات والأتهامات المضادة بين ما يسمى بفيلق بدر وما تدعون من هيئة لعلماء المسلمين؟؟؟؟؟

 

أي فيلق هذا وأية هيئة هذه والشعب العراقي لازال يأن من وطئة الأحتلال وجحيم أنقطاع الماء والكهرباء وشحة العمل وتفشي البطالة؟؟؟؟؟؟

 

كندا لازالت مستعمرة بريطانية وأستراليا كذلك .....

 

اليابان والمانيا تم تحريرهما من قبل قوات الأحتلال الأميركية قارنوا تلك الدول بالجبايش والدغارة والمشخاب والشطرة وبيجي والموصل وسامراء وحديثة والقائم وحصيبة ............!!

 

أيعقل أن يكون حال العراق كالذي عليه اليوم وأنتم تتحدثون عن سيادة ناقصة وأنتخابات منقوصة وأستقلال غير تام؟؟؟؟؟

 

كفى ضحكاً على الذقون ..أذهبوا الى المساجد وعلموا الناس على حب وعشق الوطن والتفاني في العمل والأخلاص فيه وأتركوا القاذفة وال أر بي جي واللغم الناسف ومشاعل العثرة وآليات وعتلات التفخيخ عن بعد.........

 

أطردوا كافة المرتزقة من الأعراب ممن ساهموا بتخريب بلادكم وهتك أعراضكم وأغتصاب بناتكم....

 

أن الأسرائيلي الذي يستبيح أعراض الفلسطينين لانريد منه أن يصفي حساباته مع الأميريكي الذي يدعم الأسرائيلي على أرض العراق......

 

أن الأردني الذي نهب أموال العراق أيام القائد الأضحوكة صدام لانريده أن يكون بيننا وهو يحرق آبار نفطنا ثروتنا القومية وثروة أجيالنا القادمة وفاءً لساجدة طلفاح التي غيرت صالونات صبغ شعرها من قرية أم المكاسب الى صالونات الشعر في أنتركونتيننتال الدوحة.......

 

أرحموا العراق وأهل العراق .. فأيران تتربص لتهزم الولايات المتحدة بدماء أهالي البصرة الفيحاء ومساكين العمارة والناصرية........

 

فبدلاً من الألفة والمحبة نرى زرع فتيل الفتنة الطائفية البغيضة تتم على أيدي ملاعين ودجالي دمشق وعمان وشياطين قم وطهران وبأموال آل سعود وآل ثاني.........

 

فلا فيلق بدر سينقذ العراق ولا وهابية وسلفية آل سعود ستحمي العراق أن شبت النيران –لاسامح الله- في أرض الرسالات والأنبياء ..... حينها ستكونون كلكم شركاء في ذبح هذا الشعب المظلوم............

 

إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها (123:الأعراف)..... صدق الله العظيم.

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...3315&issue=9684

 

 

ا

لعراق .. حتمية الهزيمة لهذا الإرهاب الدونكيشوتي ..!

 

نشهد حاليا مرحلة جديدة من قتل العرب السنة بدون تمييز فالمتمردون يعرفون كيف يقتلون لكنهم ما عادوا يعرفون من يقتلون ولماذا؟

 

تستمر الأخبار من بغداد عن وقوع هجمات انتحارية وانفجار سيارات مفخخة واختطافات لتسيطر على العناوين الرئيسية، وذلك بعد مرور شهر على تشكيل الحكومة المنتخبة بشكل حر، فيما ارتفع عدد الضحايا الذين قتلوا بواسطة الهجمات الإرهابية إلى معدل 15 في اليوم، مقارنة بخمسة في اليوم في شهري فبراير ومارس الماضيين. فهل يعني ذلك أن التمرد امتلك قدرات جديدة تدفعه بصورة أكبر في نشاطاته؟ وهل بدأ الإرهابي يحقق النصر مثلما يشير بعض المعلقين الغربيين؟

 

الجواب هو بالنفي، إذ يجب القول انه المبادرة التكتيكية بالمنطقة لا تزال بيد التمرد المتمتع فيها بحضور فعال، بحساب أنه ما زال قادرا على تحديد أين ومتى يضرب، فيما أصبح من الناحية الاستراتيجية أضعف الآن من قبل عام واحد. ويعود هذا الى أن الصراع من اجل العراق هو في نهاية المطاف صراع سياسي، ونتائجه لن تتقرر حسب عدد ما يستطيعه كل طرف من الأطراف أن يقتل، لكن كيف يمكن ترجمة أفعال القتل هذه وغيرها إلى وقائع سياسية.

 

ولفهم ذلك، علينا أن نفهم ما هي أهداف القتال. فمن جانب نحن لدينا كل أولئك الراغبين في تحويل العراق إلى نظام ديمقراطي متطور، حيث يتم كسب السلطة وخسارتها من خلال الانتخابات، وقد أظهرت انتخابات يناير الماضي العامة أن هناك أغلبية من العراقيين تقف إلى جانب هذا الخيار. من جانب آخر هناك أولئك الذين، ولجملة أسباب، لا يريدون لهكذا مشرع أن يتحقق، وهنا نجد بقايا حزب البعث والناشطين الإسلاميين والطائفيين من السنّة العرب، والى حد ما تلك العناصر الإجرامية التي لم تسلط أي أضواء عليها.

 

لكن هذا القتال ليس من أجل تقرير مستقبل العراق لوحده، باعتبار أن نجاح مشروع تحقيق الديمقراطية في العراق يمكنه أن ينتقل إلى كل منطقة الشرق الأوسط، بل لكل العالم الإسلامي.

 

ولقد بدأت الحركات الديمقراطية النامية للتو، والتي ألهما تحرير أفغانستان والعراق، بالتأثير على النقاش السياسي الدائر في كل بلد عربي تقريبا، والى ذلك قال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية إن الديمقراطية هي «الطريق الوحيد الممكن في العالم العربي». ولذلك فقد خسر التمرد العراقي وحلفاؤه الإرهابيون المعركة السياسية لأنهم فشلوا في طرح بديل سياسي واضح عن المشروع الديمقراطي، والى ذلك فقد قتلوا منذ عام 2003 الكثير من الناس، لكنهم لم يقتربوا في أي لحظة من تحقيق نصر سياسي خلال كل هذه الفترة، فهم يشبهون رجلا ربح فيشات كثيرة في مقامرة بالكازينو ولكنه علَم لاحقا بأن الكازينو غير قادر على تحويلها إلى نقود.

 

ومن هنا كان من المربح والمريح بالنسبة للقيادة العراقية الجديدة أن يكون التمرد قد أقصى نفسه عن العملية السياسية. فبعكس تنظيمات إرهابية أخرى تستعمل الواجهة السياسية للوصول إلى بقية المجتمع، تبنى التمرد العراقي استراتيجية دونكيشوتية، تهدف إلى تحقيق نصر عسكري مباشر على قوات التحالف التي تقودها أميركا وعلى النظام العراقي الجديد، وليصبح وبتبنيه مثل هذه الخيارات المتوفرة أمامه قد قنن مساره ونبذ نفسه عن قطاع واسع من السكان الذين قد يشاركونه بعض أهدافه. فالمبادرة السياسية كانت منذ البداية بيد الائتلاف الذي تقوده أميركا والقيادة السياسية العراقية الجديدة، وظل هذا هو الوضع، فالتحالف الذي تقوده أميركا هو الذي قام بالمبادرة في إزالة صدام حسين عن السلطة، بينما كان أولئك الذين أصبحوا الآن ضمن التمرد، إما في موقع المراقبة مندهشين لما يحدث أمامهم، أو أنهم هربوا واختفوا في حفر صغيرة.

 

وحينما ظهر التمرد في صيف عام 2003، كانت استراتيجيته الأساسية تستند إلى عدد من الأوهام. أولها ظنه أن قتل أكبر عدد ممكن من الأميركيين سيقوض الدعم الشعبي الموجود داخل أميركا للحرب. وحينما لم يحدث ذلك، سعى التمرد إلى ترهيب أكبر عدد ممكن من الحلفاء، وإجبارهم على سحب وحداتهم من العراق. لكن هذا الأسلوب لم يحقق النتائج المرغوبة.

 

وما أن بات واضحا ان قتل الأميركيين وأفراد الجيش والشرطة العراقيين لن يوقف مسيرة التاريخ، تحول التمرد الى أسلوب قتل الشيعة العراقيين عشوائيا. وعندما أخفق ذلك، امتد القتل العشوائي الى السنة الأكراد والتركمان. ومن هنا وارتباطا باحباط أمل التمرد في اثارة حروب طائفية، نشهد حاليا مرحلة جديدة يقتل فيها حتى العرب السنة بدون تمييز. فالمتمردون يعرفون كيف يقتلون، لكنهم ما عادوا يعرفون من يقتلون. ولا يبدو أنهم يعرفون لماذا يقتلون.

 

وباتخاذ موقف متطرف ارغم التمرد كثيرا من العراقيين، ممن يستاءون لأسباب مختلفة من الاحتلال، أو لا يحبون الحكومة الجديدة، على ممارسة العصيان المدني والاقتراع أو حتى المخاطرة الشخصية سعيا الى أهداف سياسية. بل ان البعض مستعدون للتضحية بحياتهم من أجل قناعاتهم العميقة. وقد شهدنا تجليا لكل ذلك في أول انتخابات حرة في العراق حيت توجه الملايين للتعبير عن دعمهم للديمقراطية. ولكن عندما يصل الأمر الى قتل الناس عشوائيا، سواء عبر السيارات المفخخة أو الهجمات الانتحارية، فان عددا قليلا جدا من هم على هامش البشر يمكن اجتذابهم.

 

وباعتبار ان السياسة فن الممكن، فان خطاب التمرد يتشكل من خليط من الأشياء المستحيلة. فمن المستحيل تصور ان عراقا جديدا يمكن أن يحكم على يد صدام حسين أو عزت الدوري، الشخص الثاني الذي يعتبر زعيما للمتمردين. ولا يمكن لامرئ ان يتصور ان الارهابي الفلسطيني الأردني ابو مصعب الزرقاوي يدخل بغداد باعتباره «قائد المؤمنين» المنتصر، ليقيم نسخة عربية من حكم طالبان البائد في أفغانستان. ان كل من يعرف العراق يمكن أن يعرف ان قلة من العراقيين سيجدون أيا من هذه الخيارات جذابا.

 

ومن باب المفارقة ان الهدف المفترض للتمرد في اخراج التحالف الذي تقوده أميركا من العراق يمكن، اذا ما تحقق، أن يبرهن على أنه انتحاري بالنسبة للمتمردين.

 

ففي الأشهر القليلة الأولى بعد سقوط صدام، ربما كان بوسع التمرد أن يستفيد من تراجع أميركي. وفي ذلك الوقت كان المتمردون، وخصوصا بقايا تنظيمات البعث الأمنية وشبه العسكرية، لا يزالون يمتلكون أسلحة في العراق، وبالتالي يمكنهم أن يكونوا في وضع يمكنهم من استعادة السلطة بقتل عدد كبير من الشيعة والأكراد غير المسلحين كما فعلوا في مناسبات أخرى منذ عام 1968.

 

غير أن «الجانب الآخر»، أي الشيعة والأكراد، الذين يمثلون سوية 85 في المائة من السكان، هم مسلحون ايضا ويمكنهم خوض قتال عبر تنظيماتهم شبه العسكرية وقوة الجيش والشرطة الجديدة. ومن الاهمية بمكان أن نذكر التمرد هنا ان التحالف الذي تقوده أميركا، والذي تقيده القوانين والمعاهدات الأميركية والدولية، لا يمكن له أن يخوض قتالا بنفس الدرجة من الوحشية التي يراها الدوري والزرقاوي عادية.

 

ولكن ماذا لو ترك أمر القتال للشيعة والأكراد، بل وبعض السنة العرب، ممن لديهم أمور شخصية لا بد من تسويتها مع الدوري والزرقاوي؟ من المؤكد انهم لن يهتموا بقواعد حكم تمنع تلك التسوية.

 

ان مستقبل التمرد العراقي مظلم لأن الدوري والزرقاوي يسعيان الى السلطة المطلقة، في وقت تعتمد فيه العملية السياسية في العراق، وكذلك الوضع السياسي في الشرق الأوسط، على قاعدة التسوية وتقاسم السلطة. ولأنهم يريدون السلطة بأسرها، فانهم سينتهون الى عدم الحصول على أي شيء.

 

وقد يستمر التمرد لفترة اشهر كثيرة أخرى، ان لم يكن لسنوات، في المنطقة التي تعرف باسم الجزيرة، والتي تشكل حوالي 10 في المائة من الأراضي العراقية، اضافة الى أجزاء من بغداد. وقد يستمر في قتل اعداد كبيرة من الناس، ولكنه لن يكون قادرا على ايقاف العملية السياسية، فتاريخه هو تاريخ سلسلة من الاخفاقات السياسية.

 

فخلال العامين الماضيين أخفق في منع تشكيل مجلس الحكم، وصياغة دستور مؤقت، ونقل السيادة، واجراء انتخابات محلية وعامة، واقامة حكومة جديدة. وفي العام الحالي سيخفق في منع صياغة دستور جديد تعد مسودته حاليا، والاستفتاء الذي يقره، واجراء انتخابات برلمانية جديدة، وتشكيل حكومة منتخبة جديدة في بغداد. وكما يقول المثل العربي: «القافلة تسير ولا يهمها نباح الكلاب»، أو في مثل هذه الحالة قتل بعض المسافرين.

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

8 حـ

زيـران  2005

 

 

المسفر والأفندي وهارون  و الغزو " الشعوبي الصفوي " للعراق !

 

كتابات - علاء اللامي

 

  ما كان لي أن أجمع الثلاثة معا،  ولكنهم اجتمعوا في عدد واحد من جريدة "القدس العربي " هو عدد يوم 7/6/2005 وضمن محور مضموني واحد هو الهجوم على " الشعوبية الصفوية " ويقصدون بها الأحزاب الإسلامية الشيعية العراقية المتحالفة مع الاحتلال شأنها في ذلك شأن عدة أطراف وأحزاب إسلامية سنية ، غير إن الحفلة خُصصت  ومنذ زمن للشعوبية الصفوية  فقط . قد يكون للصدفة دورها في هذه "اللمَّة" كي لا نقول الحملة  الصحافية ، وما كان لي -كما قلت - أن أجمع المسفر بالأفندي بهارون محمد وقبل أن أوضح أسبابي ، أود أن أسجل إنني كنت من أوائل من استعمل عبارة التحالف "الصفوي الكردي" وعلى صفحات "القدس العربي " ذاتها،  وبالتالي فأنا لا أرفض حق كتاب آخرين في استعمال هذا الوصف ، ولكنني أرفض أن يلجأ البعض إلى التعميم فيُفهم من كلامهم وبخاصة من كلام العراقي الناصري ( نسبة إلى جمال عبد الناصر وليس إلى مدينة الناصرية !) الأستاذ هارون محمد أن المتهمين بالشعوبية هم عموم الشيعة العراقيين كما دأبت بعض الحكومات الملكية والجمهورية العراقية على أن تفعل ، هذا أولا ، وثانيا نسجل على هؤلاء الكتاب وهم جميعا من أسر مسلمة سنية أنهم لم يهاجموا يوما الطائفية السنية (و لا نقصد الطائفة السنية فالبون شاسع بين الطائفة كملايين من البشر الذين يحملون هذه الصفة الانتمائية الدينية أو تلك ، وبين الطائفية كانحراف سياسي وحضاري يعطي الولاء والانتماء للطائفة وليس للوطن والشعب ) ورموزها فالسبب : هل انعدم وجود الطائفيين السنة في العراق أم إنهم ملائكة أطهار لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم ؟ أليس هناك زعامات وقيادات أحزاب إسلامية سنية متحالفة مع الاحتلال ومشاركة في جميع الهيئات السياسية التي شكلها ؟ لماذا لم يعلق أحد بشيء أو يتهم القائمين على تشكيل مؤتمر الدفاع عن أهل السنة بأنه طائفي ( بالمناسبة قرأت ثلاث مقالات لكتاب عرب أحدهم من المغرب  و آخران من مصر كما أعتقد اعتبروا هذه الهيئات طائفية ومفتتة لوحدة العراق أما الكتاب العراقيون فلم نسمع منهم شيئا مشابها ) نكرر السؤال لماذا الصمت على الطائفية السُنية التي بلغت ذروتها قبل فترة حين اختلط الحابل بالنابل وكاد البلد ينزلق في كارثة رهيبة ؟ لا نريد الدفاع عن الطائفيين الشيعة ويشهد القارئ أننا لم نقصر مع هؤلاء و لقد كلنا لهم الصاع تلو الصاع على  صفحات الجرائد والمجلات وصفحات الانترنيت حتى اتهم أحدُهم كاتبَ السطور على صفحات "القدس العربي" بأنه ( ناصبي معاد للشيعة وآل البيت ) والناصبي مفردة تقابل الرافضي التي يطلقها الطائفيون السُنة ضد الشيعة والأولى مشتقة من " ناصَبَ فلانٌ  آل البيت النبوي العداء " أما الرافضي وجمعها روافض فمشتقة من " رفضِ خلافة الخلفاءِ الراشدين الثلاثة من غير علي بن أبي طالب  ...) لقد اتهمني ذلك القارئ بأنني "ناصبي " وبعد أيام اتهمني قارئ آخر بأنني "شيعي وشعوبي معاد للسُنة " فقلت في نفسي : الآن استقام الوضع وثبُت الأجرُ إن شاء الله فأنا في الموقع الصحيح في عدائي لكل الطائفيين العراقيين مع اعتزازي بإسلامي وعروبتي وعراقيتي !

 

ومع ذلك، فقد كنت أتحرج من مهاجمة الطائفيين السُنة في كل شاردة وواردة وأركز على "الكبائر" السياسية ، تاركا هذه المهمة لزملائي الكتاب من الأسر السُنية  إلا أن المثير وغير العادل هو أن أغلب الكتاب  شاركوا في الهجوم على "الطائفيين الشيعية" وهذا من حقهم طبعا ولكنهم لم ينبسوا ببنت شفة عن الطائفيين السنة وممارساتهم ودورهم في المشروع السياسي للاحتلال الأمريكي في العراق .

 

أعود إلى البداية ، وأكرر بأنني لم أكن محقا- منهجيا -  في جمع الأساتذة الثلاثة : محمد المسفر وعبد الوهاب الأفندي وهارون محمد  مع بعض ، فالمسفر ليس الأفندي  : الأول فاخر ومازال يفاخر  بصداقته لصدام حسين ، وقد زاره قبل سقوط نظامه  بفترة قصيرة ، ثم خرج على الناس مفاخرا أنه صارح صديقه " الرئيس "بأنه  لا يرى أن الوقت ملائم  للديموقراطية والتعددية في العراق ! والوقت ، على كل حال "لم يكن ملائما طوال خمسة وثلاثين عاما من حكم البعث " كما يقول الواقع  . وعلى هذا سيكون بوسع أي متضرر من حكم نظام صدام حسين اليوم أن يرفع قضية ضد المسفر ويتهمه  بأنه حرَّض الطاغية على استمرار طغيانه ! والأكيد، أنه حتى في حال خسر ذلك المتضرر العراقي الدعوى ضد المسفر ،ولكن هذا الأخير  سيكون قد خسر وإلى يوم القيامة إمكانية أن يصحح خطأه بحق العراقيين ككل ! أما الثاني أي الدكتور عبد الوهاب الأفندي فأسجل بأنني أكن له احتراما ومودة عميقتين  فهو من المفكرين الإسلاميين المستنيرين  القلائل الذين أقرأ كل ما يكتبون والذين  اتخذوا مواقف نقدية من التيار السلفي التكفيري وميَّزوا بين السلفية "العقلانية" غير التكفيرية  والأخرى المتشددة التكفيرية والمصادِرة للحريات في بلاده السودان وفي غيره  ، كما إنه كان من قلة من الإسلاميين العرب  الذين انتقدوا مبكرا  ممارسات وخلفيات نظام صدام حسين ، إضافة إلى انفتاحه وعلاقاته المتطورة مع بعض رموز الفكر الديموقراطي والتقدمي عموما وهو ما جلب وسيجلب له صداعا كثيرا من طرف زملائه الإسلاميين ولا أريد أن أطيل في أطرائي له فأسبب له المزيد من الصداع !

 

في مقالته اليوم ، ورد الكثير مما نتفق معه ، ولكنه للأسف كرر ما يدعيه الطرف الطائفي الذي يتحرك من موقف فاقد الامتيازات والهيمنة فيكرس حُكما مواقف الطرف الآخر الطائفي المحتمي بالاحتلال وإن لم يشأ أو ينوي الأستاذ الأفندي ، فهو يقول حرفيا في مقالته اليوم  (... لقد قدمت الأغلبية الشيعية تنازلات جوهرية للأقلية الكردية تكاد تمس سيادة ووحدة البلاد، وهي تنازلات مشروعة ومبررة وضرورية للحفاظ على الوحدة الوطنية، ولكن نفس هؤلاء القادة رفضوا تقديم تنازلات أقل أهمية للعرب السنة، مثل تأجيل الانتخابات العامة لبضعة اشهر حتى يتسني للسنة المشاركة فيها....)

 

إن أستاذنا الأفندي في خلاصته التعميمية هذه ، وبغض النظر عن حقيقة أن قرار تأجيل أو عدم تأجيل الانتخابات هو أمريكي أولا وأخيرا ، صادر على الوطنيين العراقيين المناهضين للاحتلال والطائفية موقفهم الرافض للمنطق الطائفي جملة وتفصيلا وجذره  القائم على أساس نظام المحاصصة الطائفية والعرقية وقدم نفسه كمدافع عن " السُنة العرب " بوجه الشيعة وهم الطرف الذي قال بأنه يختفي خلف الاحتلال .  ولشديد الأسف فما يقوله الكاتب ليس صحيحا البتة : ففي معسكر أصدقاء الاحتلال كما في معسكر مناهضيه نجد ممثلين وزاعمي تمثيل من جميع القوميات والطوائف العراقية ، صحيح أن هناك فرقا نسبيا في الوزن السياسي والديموغرافي لجهة الانتماء القومي والطائفي ولكن يمكن للوطنيين العراقيين أن يشهروا نسبة 42 بالمائة ممن قاطعوا الانتخابات الشبحية كعلامة وطنية فارقة  فهل بوسع أحد أن يقول أن هذه النسبة تمثل السنة العرب ؟

 

أما ما كتبه  محمد المسفر فهو أكثر غموضا وطرافة  في آن واحد . فهو يبدأ هجومه في مقالته التي تحمل عنوانا يذكرنا بأيام الحرس القومي ومجازر الستينات ضد اليسار العراقي  يقول " شعوبية تحكم العراق " ويبدأ بنقد جارح وشديد للسيد محسن عبد الحميد رئيس الحزب الإسلامي العراقي " الفرع العراقي لحركة الأخوان المسلمين " ، ويأخذ عليه إنه لا يمثل الإسلام ، وهو مثيل لعبد الله بن سلول زعيم  المنافقين في صدر الإسلام  . ثم يحلل المسفر أسباب عملية اعتقال وإهانة السيد عبد الحميد من قبل قوات الاحتلال تحليلا يقول بأن المقصود بهذه العملية هو تلميع محسن عبد الحميد سياسيا ليحل محل "الحكم الشعوبي الصفوي"  ثم ينعطف المسفر في الفقرة الأخيرة وبعد أن مرَّ على جرائم اغتيال رجال الدين والعلماء من أهل السنة فقط وهي جرائم مدانة فعلا ولكننا نتساءل كم سطر كتب المسفر في مجازر تفجيرات النجف والكاظمية والحلة وعن اغتيال رجال الدين من المسلمين الشيعة ؟ أقول ، ثم ينعطف المسفر ليخاطب أياد علاوي مدافعا عن صدام حسين ومتسائلا : هل سرق هذا الأخير مثلما سرقوا، وهل نهب مثلما نهبوا ؟ وبدورنا نتساءل : وما حاجة صدام للسرقة والنهب وقد جعل العراق بستانا عائليا له و للعصابة الموالية له من بضع قرى وبلدات  وبعض الانتهازين الملتحقين بهم ؟ ثم ما موضع الشعوبية الصفوية التي جعلتها عنوانا لمقالتك ؟ ألم يكن من الاستقامة ولكي يتساوق النص الذي كتبته مع مضمونه أن تجعل عنوانه عن المنافق عبد الله بن سلول وليس عن الشعوبية الصفوية أم إنها "فشة خلق" و "حرشة " ذات رائحة طائفية  لا أقل ولا أكثر ؟ نرجو أن لا يُفهم من كلامنا إننا ندافع عن الشعوبية الصفوية وممثليها في بعض قيادات الأحزاب الإسلامية الشعية المتحالفة مع الاحتلال كحزب المجلس الأعلى لآل الحكيم و حزب الدعوة بفرعيه وما التحق بهما من مليشيات ودكاكين ، ولكننا نريد فضح الطفح الطائفي وانعدام التوازن السياسي والمنهجي في كتابات من يزعمون التضامن مع الشعب العراقي فيسيئون إليه من خلال تعميمات وأحكام سطحية وتركيبات ليس لها من سياق ولا رابط منطقي  .

 

بالوصول إلى مقالة الأستاذ هارون محمد تكون كرة الثلج قد تضخمت حقا ،ولقد سكتُّ شخصيا طويلا ولم أعلق على ماكان يستأهل التعليق في مقالاته ، وكنت ذات مرة ، حين كتب عن نظريته الخاصة بإثبات أن السنة العرب يمثلون الأغلبية ، ولم يكن يقصد الأغلبية السكانية كما قال بل الأغلبية الجغرافية ، حيث قام بجمع مساحة المحافظات الغربية الرمادي وتكريت والموصل واكتشف أنها تمثل ثلثي مساحة العراق ولكنه لم يقل لنا وقتها  كم كيلومترا مربعا من صحراء الرمادي  يجب أن يساوي الوزير الواحد !! حينها،  أرسلت عتابا رقيقا  للأستاذ هارون عن طريق صديق مشترك وقلت فيه إن من المؤسف أن ننجر نحن الكتاب الذين نفاخر بوطنيتنا وعروبتنا وعراقيتنا وإسلامنا الحنيف إلى مواقع الطائفيين سواء كانوا سنة أو شيعة ! ولا ادري إن كان العتاب قد بلغ الأستاذ أم لا .. ومنذ عدة أشهر ، كتب الأستاذ هارون العديد من المقالات هاجم فيها مرات ومرات الطائفيين الشيعة والقوميين الأكراد ، ونشر الكثير من المعلومات التفصيلية والتي لا تصل إليها في المعتاد إلا العصافير ذات الإمكانيات والأجنحة الخاصة !  ولكنه للأسف لم يقل كلمة نقدية واحدة عن النوع الآخر من الطائفية العراقية وأقصد السنية فهل هي غير موجودة أم إنها تتمتع بحصانة ما أو إن الطائفيين السنة موجودون ولكنهم أطهار كالملائكة كما آنفنا  ؟

 

  في مقالته اليوم والتي جاءت تحت عنوان " الصفويون يغزون العراق ويصفون نخبه بحماية أمريكية " يناقش الكاتب ما تنهى إلى سمعه من أخبار حول الاغتيالات التي يقول أن  ميليشا "بدر" التابعة لحزب المجلس الأعلى تقوم بها ويبدأ بذكر خبر اغتيال طيار عراقي وهو السابع ، ويقول الكاتب أن ( المعلومات التي يتم تداولها في بغداد والمحافظات العربية تشير الى  وجود قائمة عند ميليشيات بدر الايرانية التأسيس والتمويل والتدريب والتسليح تضم أسماء أكثر من مئة وستين طياراً عسكرياً سابقاً ممن شاركوا في الدفاع عن وطنهم خلال سنوات الحرب الإيرانية العراقية.)  لا يمكن أن نستبعد مسئولية أية ميليشيا طائفية أو حزب طائفي عراقي ومن بينهم بل وفي مقدمتهم مليشيا "بدر " عما يحدث من عمليات اغتيال واختطاف ، فالطائفيون كالوطاويط لا ينتشرون وينشطون إلا في أجواء العتمة وانعدام الثقة والفلتان الأمني . غير أن القول بوجود قائمة لدى هذا الطرف أو ذاك وخصوصا إذا صدر عن كاتب معروف سيكون مدعاة للسؤال عن مصدر الخب، ر وليس من الصدقية في شيء الاحتجاج بما يشاع في المقاهي والأزقة وتحويله إلى مادة صحافية في وضع ملتهب واستقطاب طائفي شديد كذاك الذي يحياه المجتمع العراقي اليوم  لأننا بهذا نكون قد خرجنا من إطار الفكر والنقد والكتابة الموضوعية إلى إطار آخر ليس له اسم غير التشويش ونشر الشائعات الطائفية ونحن نربأ بزملائنا الكتاب وخصوصا من مناهضي الاحتلال  أن يفعلوا ذلك .

 

  ويبلغ التصعيد مداه حين يعلن الكاتب ما معناه  أن مدينة "البصرة " قد تحولت إلى مدينة إيرانية ، وأن عملية كبيرة لتجنيس الإيرانيين الوافدين تجري الآن في العراق ، وأن ضريحا  سيشاد للخميني في مدينة النجف الأشرف ، وأن بغداد في خطر حيث يقول ( وصار واضحاً أن المشروع الصفوي الذي تنفذه حكومة الائتلاف الشيعي ضد بغداد العروبة والإسلام ومركز الحضارة والثقافة والابداع، يستند الي تفكيك هذه المدينة الأبية بأهلها والعاصمة العصية على الوافدين عليها ..) في هذا الكلام أشياء حقيقية فعلا هي نتاج لظروف الاحتلال والفلتان الشامل والاستقطاب الطائفي البغيض والذي بدء منذ عامين ونصف تقريبا ، وهناك أيضا ما يدخل في عداد الشائعات وحكي المقاهي والحوادث التي بولغ فيها كثيرا ، غير إنني لا تهمني التفاصيل التي من الصعب توثيقها وإنما أركز  على خطورة التعميمات التي يستسهل الأخ هارون محمد - للأسف - إطلاقها وهو خير العارفين بحساسية الوضع الطائفي والمجتمعي في العراق . وأتساءل : لماذا لا يشعر بالحرج من أن يتخصص كاتب مثله بمحاربة "الصفوية الشعوبية " والتي تحولت من نزعة أو ميل أيديولوجي لدى عراقيين طائفيين شيعة ، كنا أول من عرى ولاءهم لإيران ، إلى جيوش من الوافدين والغزاة الذين احتلوا البصرة وهم في طريقهم إلى احتلال بغداد ؟ هل قصر الكتاب الوطنيون من أسر شيعية في التصدي للانحراف الطائفي الشيعي ؟ وهل تجرأ هو  أي زميل آخر من الأسر السنية على انتقاد الانحراف الطائفي السني ؟ لماذا لم نسمع شيئا حين عقدت المؤتمرات والاجتماعات للدفاع  عن أهل السنة، وأحزاب أهل السنة ، ومصالح أهل السنة ؟ ولماذا لم نسمع شيئا حين احتفل عزة الدوري بأخذ البيعة من أنصاره وهي بيعة ليست قومية كما نعتقد  ؟ وكيف يستقيم لرجل كالدوري يزعم إنه قائد وطني في مقاومة وطنية ويحتفل بأخذ بيعة دينية طائفية ؟ لماذا لم نسمع احتجاجا أو رفضا للتصريحات التكفيرية والطائفية المقرفة المعادية للشيعة عموما وليس للصفوية الشعوبية فقط تلك التصريحات  المنسوبة الى الزرقاوي وجماعته ، وكلها تتكلم باسم أهل السنة أيضا ؟

 

نحن لا ندافع هنا عن الطائفيين الشيعة ، أو عمن كان ولاؤهم لإيران وهم قلة كما كان شأنهم ، ولكننا نعاتب وننتقد كل من يسكت عن الطائفيين السنة ومشاريعهم التي لا تقل خطورة عن مشاريع غرمائهم الطائفيين الشيعة وعن تبعيتهم للسعودية أو قطر أو سواهما ، ونأمل ، لكي تستقيم سكة مناهضة الاحتلال ويستعاد التوازن الوطني،  أن ينتبه أخوتنا من الكتاب الوطنيين ، من العراقيين وغير العراقيين ، الى ذلك فإذا كانت الوطنية تعني العداء للطائفية بإطلاق القول - وهي كذلك فعلا - فهي تعني العداء لكل أنواع الطائفية ، سنية أوشيعية ، إسلامية، أو  مسيحية .. أما إذا أراد البعض  جعل الوطنية تعني العداء للشيعة العراقيين حصرا وبعموميات وإطلاقات و دون محاذير والسكوت عن الطائفيين السنة حتى لو أفني  مليون عراقي فتلك ستكون "وطنية ملغومة " ومن نوع خاص إنها بالأحرى خرقة وطنية تغطي أوسخ أنواع الطائفية وأخطرها طُرا !

Link to comment
Share on other sites

الإعدامات الجماعية في القائم تجدد مخاوف الحرب الأهلية

 

العثور على 16 جثة مقيدة الأيدي

 

 

بغداد ـ لندن:«الشرق الأوسط» والوكالات

اثار العثور على 16 جثة على الاقل، مقتولة بطريقة توحي انها عملية اعدام جماعية في بلدة القائم العراقية قرب الحدود السورية، حيث تنشط الجماعات المسلحة، المخاوف من محاولات زج العراق في حرب أهلية. وكانت الشرطة العراقية قد قالت ان 22 جنديا معظمهم من جنوب العراق خطفوا يوم الاربعاء الماضي بعد مغادرتهم قاعدتهم في بلدة القائم. وكانت جثث الاشخاص الذين جرى اعدامهم وعثر عليهم امس بملابس مدنية وعدد منهم مقيدة ايديهم وبينهم جثة مصابة بطلق ناري في الرأس وثانية قطع عنقها.

وكان بيان منسوب لجماعة «القاعدة» التي يقودها ابو مصعب الزرقاوي في العراق قد زعم اول من امس ان الجماعة تحتفظ بـ 36 جنديا عراقيا رهينة وحددت مهلة 24 ساعة للافراج عن كل السجينات، والا سيتم قتلهم وجرى تمديد المهلة الى 72 ساعة.

 

من جهة اخرى نسبت صحيفة «الغارديان» في لندن امس الى دبلوماسيين في السفارة الاميركية في بغداد قولهم إن دبلوماسيين وعسكريين اميركيين انخرطوا في اول مفاوضات من نوعها منذ الحرب مع جماعات من المتمردين المسلحين وذلك في تغير رئيسي بالسياسة الأميركية تجاه هذه الجماعات. وقال مسؤول ان ذلك يأتي من اجل هدف تحقيق الاستقرار بالعراق.

Link to comment
Share on other sites

قرائه اخرى لنفس الخبر اعلاه ومما تعمدت الجريده عدم التطرق له .. حيث يبدوا ان محرر الخبر يركز على محور الحرب الاهليه ويحاول صياغه الخبر بما يزيد من التهييج الاعلامي حولها

 

الشرطه العراقيه نفت ان يكون هناك اي مختطف من افراد الشرطه جاء دلك بتصريح رسمي سمعته على قناه العراقيه وفي نفس يوم نشر الخبر . علما ان وكالات الانباء التي اشرت الخبر الاصلي والدي نسبته الى مصدر مجهول في الشرطه لم تورد الخبر الرسمي بالنفي

 

اما موضوع اقحام الحرب الطائفيه بمقتل بعض الافراد المدنيين في القائم التي تبعد عن اقرب تجمع لابناء العراق من الشيعه بما لايقل عن خمسمائه كيلومتر فهو امر يراد منه ايهام القارئ

 

بالمناسبه اريد ان ان اشير الى امر غريب ورد على الفضائيه العراقيه.. فيي نشره الاخبار اليوم كان المديع ينسب خبرا لمصدر في الشرطه غير معرف لهجوم على مركز قياده لواء الديب البطل بينما كانت لوحه الاخبار المكتوبه اسفل الشاشه تقول ان قائد لواء الديب رسميا ينفي ما ماورد حول الموضوع. المعروف ان لواء الديب اليوم يمثل املا عراقيا كبيرا وان هناك حمله اعلاميه تشنها الاطراف المرتبطه بالمفسدين مباشره او غير مباشره للنيل من عزيمه هده الفصيل العزيز من قواتنا المسلحه الباسله الدي وبعد نجاحاته الباهره في الموصل العزيزه يقوم بتنضيف مناطق بغداد من بؤر المفسدين

 

لاادري هل هناك في الشرطه من لازال يعمل لصالح المفسدين سؤال نوجهه الى وزيرنا البطل بيان جبر الزبيدي الدي تصر وسائل الاعلام على حدف لقبه لاسباب معروفه دات خلفيه طائفيه مقيته

Link to comment
Share on other sites

ارجو من كافه الاخوه ممن يحبون العراق ان لا يدكروا كلمه الارهاب عندما يريدون الاشاره الى من يقوم يالافساد اليوم , فهؤلاء ينطبق عليهم وصف القران " يريدون افسادا" وليس ما يشار اليهم عاده من انهم ارهابيون وهو مفهوم مطاط ربما يجد من كلمه "ترهبون عدو الله" مبررا دينا في تحور معنى الردع الى ورد في القران الى معنى الافساد الدي يتبجح به المفسدسن

 

ملاحضه بسيطه ارجو ان نعتبرها جزء من الحمله الوطنيه عليهم

Link to comment
Share on other sites

مثنى الضاري بلمع الزرقاوي

الا يعتبر هدا التصريح مشاركه لافعال شيخ المفسدين ثم كيف يسمع لاخباره من الامريكان فقط وكل اخباره تصلنا من خلال بيانات القاعده واعترافاته الصويتيه بانه فعلا خلف اعمال القتل او اليس الاعتراف سيد الادله

ثم كيف لايشك باخلاصه وهو يقول انه لايدري ادا كان موجودا ام لا

وهل لديه علاقه مباشره تتيح له تلك الثقه العمياء به

سؤال نوجهه للضاري: من يقتل العراقيين في اسواق وشوارع العراق

امر اخر لم يجب عليه, حول ما تردد من اتصاله الاخير بالاسرائليين وهل لدلك علاقه بحربه على الامريكان

ربما كان يريد تزويده بالسلاح مثلا

 

 

الضاري في البقاع الغربي بعد طرابلس:

أكثر من مئة عملية للمقاومة العراقية يومياً

 

المستقبل - الجمعة 4 شباط 2005 - العدد 1824 -

 

القرعون ـ أحمد كموني

 

أكد الناطق الرسمي لهيئة العلماء المسلمين في العراق، مثنى حارث الضاري ان الانتخابات العراقية "مزورة، وقوطعت من قبل كل الشعب العراقي، ولا صحة لمشاركة ثمانية ملايين شخص في عملية الاقتراع".

ولفت خلال حوار مفتوح عن شؤون العراق، دعت اليه "الجماعة الاسلامية" وعقد في مسجد أبو بكر الصديق في القرعون، الى تنامي وتطور عمل المقاومة ضد الاحتلال الأميركي.

وكشف ان عدد العمليات اليومية ضد الاحتلال الأميركي يتجاوز المئة، مستنداً في ذلك الى نشاط المقاومة اليومي في أكثر من 50 مدينة، حيث تشهد كل مدينة عمليات عدة في اليوم الواحد.

ورداً على سؤال عن هوية المقاومة العراقية قال "ان 85 في المئة منها لها توجهات سلفية ووسطية وصوفية وأخوانية، والباقي متنوع، ومنه التيار البعثي الذي يقاتل تحت اسم "جيش محمد"، وقد اعتقل مؤخراً قائده مؤيد الناصري.

وعن الزرقاوي وعلاقته بالمقاومة، ودوره قال، "نتعامل مع كل ما يقال عن هذا الموضوع من المصادر الأميركية فقط، أي أن كل ما يأتينا أو نسمع به يأتي من هذا الجانب، لذلك لا نستطيع التأكيد أو النفي إذا كان موجوداً أم لا. ولكن، نحن لا نشك باخلاصه، نختلف معه حول بعض العمليات التي نُسبت اليه ولم يتأكد انه وراءها.

وعن هوية المقاتلين في صفوف المقاومة وصحة المعلومات عن وجود مقاتلين من غير العراقيين قال ان نسبة عناصر المقاومة من العراقيين تبلغ 98 في المئة، وهذا الرقم دقيق واثنين في المئة من العرب والمسلمين، وقسم من هؤلاء من هذه المنطقة (البقاع الغربي) سقطوا شهداء على ثغر العراق، وفي هذا المجال، أؤكد اننا لسنا بحاجة الى رجال أو مال، وهذا واقع. وكل من يأتي (الى العراق) يعرض نفسه لمشاكل. ونتمنى ان نعي هذه الحقيقة وأن نفسد على الاعداء بعض الذرائع التي يستخدمونها لتشويه صورة المقاومة.

المخطوف البرازيلي

وخلال الحوار، سلم وفد من جمعية البرازيليين المقيمين في لبنان، الضاري بياناً تضمن مناشدة "الأطراف المعنية في العراق المساعدة لاطلاق سراح المهندس البرازيلي جوزيه فاسكوسناليدس جونيور) الذي اختطف منذ نحو شهر، وهو يعمل لدى شركة مقاولات برازيلية لها مكتب في العراق". وأشارت الجمعية في بيانها الى وقوف البرازيل، حكومة وشعباً، مع القضايا العربية العادلة، سواء في العقود الماضية أو اليوم، وهي تحتضن أكبر الجاليات العربية التي تعيش على أرضها، متمتعة بكامل الحقوق. وأملت ان لا يتحول حدث الخطف هذا ضد العرب لدى الرأي العام البرازيلي".

وأكد الضاري ان هيئة علماء المسلمين وجهت دعوة مفتوحة منذ تنامي هذه الظاهرة الى اطلاق سراح كل من يثبت انه لا يتعامل مع الاحتلال الأميركي.

في طرابلس

وكان الضاري زار أول من أمس، مدينة طرابلس، والتقى في مقر حركة التوحيد الاسلامي، وبحضور أمينها العام الشيخ بلال شعبان، والشيخ ماهر حمود، عدداً من الشخصيات. وقال الضاري انه عرض تفاصيل ما يجري في العراق، والملابسات المتعلقة بالانتخابات العراقية.

ورداً على سؤال عمّا يشاع عن تراجع أعمال المقاومة، أكد الضاري انها "مستمرة بقوة، وهي مقاومة وطنية شريفة تراعي خيارات الآخرين".

Link to comment
Share on other sites

Guest سالم

يراقب الكثيرين هدا الضهور المفاجئ لوزير الكهرباء السابق كلاعب موثوق به لدى الجهات الصداميه المفسده

السؤال هو ادا كان له مثل هده العلاقه التي تجعل قاده هده العصابات يجتمعون في منزل الوزير فهل للمواطن الحق في التساؤل عن احتمال ان يكون للوزير دورا في جعل مهمه هؤلاء المجرين اسهل في تمكنهم من ضرب منشأت الكهرباء وتاخر اصلاحها؟

 

البعض يربط هدا التوجه للسيد الوزير مع فتح ملفات الفساد التي تطال الوزير نفسه في فضائح استيراد الملدات التعبانه والمعاده على انها جديده

 

نــُقل عن وزير الكهرباء السابق والناطق بأسم المجلس الوطني العراقي أيهم السامرائي في مقابلتين منفصلتين مع  وكالة اسوشيتدبرس وقناة (الجزيرة ) الفضائية أن قادة ما يسمى ( الجيش الاسلامي ) و (جيش المجاهدين ) اعربا عن استعدادهما للانخراط في العملية السياسية عن طريق ممثليهم السياسيين شريطة حصولهم على حقوقهم كاملة ً .

 

يبدو أن السيد السامرائي أراد ان يُنير مستقبله السياسي الجديد بعد أن طفأ حينما كان يـُدير وزارة الكهرباء أذ لم يـُسمع عنه هذه الهمة و الحماسة في تلك الايام الخوالي لا كوزير مهني ولا كسياسي محترف . ان الحقيقة التي يحاول البعض التخفي ورائها والظهور بمظهر صاحب الحلّ والعقد , يعلم جيدا ً قبل غيره الطبيعة الجرمية لتلك المُسيمات التي ظهرت على السطح بمختلف العناويين والتلاويين فما هي إلا أمتداد طبيعي لتلك المكونات والمُسميات و التشكيلات البعثية  ويمكننا الاستدلال ببساطة الى ذلك من خلال طبيعة الاعمال الاجرامية التي تقوم بها والقواسم المشتركة التي تجمع بينهما إلا ان الذي حصل والذي يبدو للبعض جديداً , أن قطعان البعثيين ومن احترف الاجرام على وجه الخصوص قد تبنا تكتيكا ً آخربعد أن أُستُهلك الاسلوب القديم  فقام من قام بخلع الزيتوني والمُثلثات الحمر وارتدا الثوب القصير وأطلق اللُحى وغـيرة بعض المفردات البعثية الممجوجة الى مفردات أكثر فجاجة بعد أن أُطرت بالأطر الدينية , وهكذا تحول (البعثي القذر ) ومن امتهن الجريمة بين ليلة ٍ وضحاها الى (مجاهد)  .

 

لقد حاول البعض أن يــُبسط الامور الى حد ٍ ما لعلها تنطلي على بعض العوام , إلا أنه ظهر بمنتهى البلادة عندما دعا الى ضرورة التفاوض مع تلك الجهات المُشخصة من قبل عموم الشعب  واشترط حصولهم على كامل حقوقهم وهكذا تتغير الحقائق وتختل الموازين بهذ البساطة الشديدة  فبدلا ً من المطالبة بحقوق الضحية ورفع المظلومية عن كاهل الاُسر المنكوبة من قبل تلك الأيادي القذرة التي تلطخت بدماء العراقيين في السابق لتعود مرة ٌ أُخرى وتحت مُسميات جديدة للعبث بتلك الدماء الطاهرة دون خوف أو وجل . ان مبدأ الحوار والتفاوض هو أحد الاساليب العصرية الحديثة للوصول الى العديد من التفاهمات والحلول المشتركة ولكن أن يتجاهل البعض و يتجاوز على حقوق ومستحقات الآخرين التي أقرت بها الشرائع السماوية و القوانيين الوضعية وبهذه البساطة فهذا مالايـُطاق او يُحتمل وان جاء تحت أي عنوان أو مُسمى .

 

المكتب الأعلامي

الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث

Link to comment
Share on other sites

جاء في تعليق لسالم يقول.

]

ارجو من كافه الاخوه ممن يحبون العراق ان لا يدكروا كلمه الارهاب عندما يريدون الاشاره الى من يقوم يالافساد اليوم , فهؤلاء ينطبق عليهم وصف القران " يريدون افسادا" وليس ما يشار اليهم عاده من انهم ارهابيون وهو مفهوم مطاط ربما يجد من كلمه "ترهبون عدو الله" مبررا دينا في تحور معنى الردع الى ورد في القران الى معنى الافساد الدي يتبجح به المفسدسن

[

انها التفاتة مهمة لان كلمة الارهاب بالفعل مطاطة ولا تزال موضع جدال، واخذ ورد، حتى في المؤتمرات الدولية ، ولهذا فان تعبير افساد هو المصطلح المناسب فعلا

Link to comment
Share on other sites

لانعرف من هو الكعود المدكور ولكنها بادره جيده ان يفصح احدهم انه يمثل مقاومه

 

 

لجنة رفض الاحتلال : لاتفاوض والمقاومة مستمرة 

GMT 0:00:00 2005 الأحد 19 يونيو

أسامة مهدي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

أسامة مهدي من لندن : اكدت اللجنة العليا للقوى الوطنية الرافضة للإحتلال ان فصائل المقاومة والقوى الوطنية العراقية المخلصة لن تتفاوض مع المحتلين وأعوانهم  وعليهم الخروج من العراق صاغرين جارين وراءهم أذيال الهزيمة وشددت على ان المقاومة ستستمر إلى أن يتحقق النصر والتحرير وقالت ان التقارير حول هذه المسالة محاولة يائسة يراد منها إختراق فصائل المقاومة التي تمسكت بتحرير الوطن من الإحتلال زاعما ان رئيس الوزراء السابق اياد علاوي يقوم بتيادل الادوارمع دول إقليمية تبحث عن مصالح لها في العراق عبر خلق تشكيلات بديلة من عناصر تستغل عناوينها العشائرية أو الوظيفية أو الحزبية السابقة بعد أن هربت من ساحة المواجهة مع الإحتلال .

وقال الشيخ مجيد الكعود أمين عام اللجنة العليا للقوى الوطنية الرافضة للإحتلال (وهج العراق) في تصريح صحافي ارسل الى "ايلاف" اليوم ردا على التقارير التي اشارت مؤخرا الى وجود مفاوضات بين الاميركان وفصائل مسلحة من المقاومة العراقية  ان هذه الترسيبات هي محاولة

  أخرى يائسة لتحجيم العمل المقاوم وتقليص الدعم الشعبي له وبتوجيه من كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية أثناء زيارتها الأخيرة للعراق واضاف ان "الإحتلال يقوم بحملة إرهابية همجية ضد أبناء شعبنا تنفذها القوات الأمنية لحكومة الأشيقر (ابراهيم الجعفري) الطائفية العميلة والمليشيات التابعة لزمر البغي والضلال ". وقال "أن صمود شعبنا فوّت على تلك الحملة الإرهابية أن تؤتي ثمارها لأن شعبنا الصابر الأبي قد توكل على الله في أمره وعزم على تحرير الوطن من المحتلين الغزاة وطردهم أذلاء مدحورين هم وأعوانهم الخونة من المليشيات الكردية الحاقدة وعصابات الأحزاب التي تدعمها إيران الصفوية المدفوعة بحقدها على كل ما هو عربي وإسلامي".

واوضح الكعود وهو من عشائر الرمادي غرب العراق "إن هذا المخطط الأمريكي جاء متوافقاً ومتناسقاً مع توجهات إيران الصفوية التي نقلها للأشيقر وزمرته الباغية وزير خارجية إيران في زيارته الأخيرة للعراق وهي باتت تعبربشكل واضح ومكشوف عن التناغم بين الأهداف الإمبريالية الأمريكية والإيرانية الحاقدة من أجل مسخ عروبة العراق وإنهاء إنتمائه العربي وإلغاء هويته التأريخية والحضارية والثقافية والقومية وتفكيكه وتمزيقه وتجزئته إلى كيانات هزيلة متعددة كي تسيطر على مقدراته وتفتح أبوابه أمام شركات النهب والسرقة والتدمير الأمريكية والإسرائيلية والإيرانية".

 

واشار الامين العام للجنة قوى رافضي الاحتلال "إن ثبات المقاومين العراقيين الأبطال ومعهم كل أبناء شعبنا الصابر على التمسك بإنتمائهم العربي والإسلامي وعلى مواجهة الإحتلال ومخططاته والإعتداءات الهمجية اليومية للعصابات الصفوية والتشكيلات العسكرية والأمنية التابعة للحكومة العميلة ورغم كل الجرائم الدنيئة التي إرتكبت وترتكب بحقه هذه الأيام، قد أفقد خطط المجرمين فاعليتها بعد أن مزقها التلاحم الرائع بين الشعب والمقاومة الوطنية الباسلة والإصرار بالمضي على تقديم التضحيات من أجل تحرير العراق وعدم التفريط بعروبته وتأريخه وقيمه".

وحول المفوضات مع المقاومة اشار الكعود انه " أمام إصرار قوات المقاومة الباسلة المدعومة من قبل شعبنا وقواه الوطنية المخلصة يبحث المحتلون ومرتزقتهم مرة أخرى هذه الأيام عن وسائل وطرق تخلصهم من مأزقهم بعد أن أوشك وجودهم على أرض العراق الطاهرة على الإنهيار، فراحوا يجربون أساليب الخداع والمراوغة بما يسموه «فتح أبواب التفاوض مع المقاومة» في محاولة بائسة من أجل جر بعض فصائلها لإلقاء سلاحها والمشاركة في ما يسمى بالعملية السياسية التي كتب لها أن تولد مهزومة وخائبة كونها وليد مسخ للإحتلال وخططه الشريرة" وقال ان المحتلين اشاعوا وأعوانهم أنهم يجرون مفاوضات مع بعض فصائل المقاومة بهدف الوصول إلى هدنة معهم تتضمن إصدار عفو عن المقاومين العراقيين وليس العرب في محاولة يائسة يراد منها إختراق فصائل المقاومة التي تمسكت بتحرير الوطن من الإحتلال وبإنتماءها العربي والإسلامي في منازلتها التأريخيه هذه.

 

وشدد على إن فصائل المقاومة "ومعها كل القوى الوطنية العراقية المخلصة لتربة الوطن لا ولن تتفاوض مع المحتلين وأعوانهم تحت أي مبرر أو مسمى وما على المحتلين إلا أن يخرجوا من أرضنا صاغرين جارين وراءهم أذيال الهزيمة ومعترفين بكل الحقوق المشروعة للعراق وشعبه التي ترتبت على الغزو والعدوان". واكد "إن المقاومة ستستمر إلى أن يتحقق النصر والتحرير وهذا هو الطريق الوحيد لا غيره وأما أتباع المحتلين وخدمه من العملاء والصفويين والطائفيين فإن لشعب العراق حساباً عسيراً معهم. وإننا فى الوقت الذي نؤكد فيه تماسك القوى الوطنية الرافضة للاحتلال والداعمة لمقاومته إيماناً منها بالله تعالى ومتوكلة عليه في تحقيق النصر فإن ما يروج له المحتلون وأتباعهم ما هو إلا واحداً من تلك الأساليب الخبيثة علها تسعفهم في تحقيق ما تبقى لهم من آمال بعد تناثر خططهم أشلاء على أيادي المجاهدين الشجعان ".

 

واضاف أن ما يشاع هذه الأيام عن مفاوضات مع فصائل المقاومة "ما هي إلا محاولات مشبوهة يقوم بتنسيقها عملاء الإحتلال وخصوصاً جماعة أياد علاوي التي تتبادل الدور مع دول إقليمية تبحث عن مصالح لها في العراق عبر خلق تشكيلات بديلة من عناصر تستغل عناوينها العشائرية أو الوظيفية أو الحزبية السابقة بعد أن هربت من ساحة المواجهة مع الإحتلال وخانت الأمانة والعهد والمواثيق وإستحوذت على الاموال التي أودعت لديها لأجل تمويل صفحة المقاومة بعد الغزو .. فراح هؤلاء يعقدون اللقاءات مع ممثلين للقوى العميلة التي جاء بها الإحتلال ويطرحون أنفسهم ممثلين للمقاومة أو للقوى الوطنية الرافضة للإحتلال مستغلين عناوينهم السابقة. وهؤلاء معروفون لدينا بكل تفاصيلهم ونحن نحذرهم ونقول لهم أنكم سائرون في ركب خيانة الشعب بعد أن إرتضيتم الهرب من ساحة المواجهة وخيانة الأمانة ونحذر كذلك الآخرين الذين بسبب عناوينهم الحزبية السابقة فتحوا أبواب الإتصالات مع المحتل للتفاوض معه ومع عملائه لغرض العودة للحياة السياسية".

وحول المسلحين العرب في العراق قال "إن ما يدفعهم لذلك هوالواجب القومي وإلاسلامي تجاه أمتهم ومبادئهم وأشقائهم في العراق وهم كما إخوتهم العراقيين طلاب شهادة ورفعة وعز لأمتهم وشعبهم وأن الشعب العراقي وقواه الوطنية يحتضنهم ويدعمهم لأن مصيرنا ومصيرهم واحد  وجميعنا متلاحمين ضد العدو الغازي الذي جلب معه قوات تسانده من جميع أصقاع الأرض ليشاركوا جميعاً في تدمير بلدنا وتدنيس تربته".

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

لاادري من هو المسؤول عن اصدار بيانات من هدا النوع في مجلس الوزراء.. هل هي قله وعي سياسي او خبره اعلاميه

 

هده الانفجارات لم تكن تقتل افراد الامن العراقيين فقط , فقد كان الهدف ابناء الشعب بالدرجه الاولى

 

جـــــمــهورية الـــعـــراق

 

مجلس الوزراء- دائرة الاتصالات الحكومية

 

العلاقات الإعلامية

 

بيان صحفي

 

القبض على الإرهابي أبو يونس المتهم بتفخيخ نحو 20 سيارة

 

وتصنيع اكثر من 40 عبوة ناسفة

 

 

 

ألقت القوات الأمنية في العراق القبض على الإرهابي (مصعب قصير عبد الرحمن حسن) المعروف باسم (أبو يونس) ، وذلك أثناء علمية مداهمة قامت بها تلك القوات في بغداد بتاريخ 26/5/2005.

 

المدعو أبو يونس من التكفيريين المتطرفين وله صلة بالإرهابي أبو مصعب الزرقاوي، وهو مسؤول عن اكثر من 60 عملية تفجير حدثت في بغداد، مستهدفة المسؤولين في الحكومة العراقية إضافة إلى قوات الجيش والشرطة العراقية.

 

و قد اعترف الإرهابي أبو يونس بقيامه بتفخيخ اكثر من 20 سيارة، إضافة إلى تصنيع نحو 60 عبوة ناسفة، كما اعترف بتجنيده لانتحاريين تكفيريين أجانب.

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

بعد وكت , اكتشاف متاخر

كل العراقيين لمسوا دلك مند اليوم الاول عندما كان الارهابيون وتحت سمع الامريكان كيف كانو يعرضون بشكل علني المال لكل من يريد ان يفعل دلك

 

جنرال أمريكي : عنف العراق الدافع وراءه المال لا العقيدة

المتمردون ليس لهم عقيدة سوى المال والسلطة ومن ثم فان اولئك الذين يسعون الى استعادة السلطة يستأجرون اناسا بالمال لمهاجمة قوات الامن العراقية والتحالف

 

 

الأربعاء 22/6/2005 واشنطن (رويترز) - قال واحد من أكبر القادة العسكريين الامريكيين ان الدافع وراء عنف المسلحين هو الى حد كبير المال لا العقيدة وان أفراد نظام الحكم السابق يدفعون للمسلحين 100 دولار في الهجوم الواحد. وقال يوم الثلاثاء اللفتنانت جنرال جون فاينس قائد قوات التحالف في العراق ايضا ان الحكومات الاجنبية ومنها سوريا ليست فيما يبدو متورطة تورطا مباشرا في مساندة التمرد.

 

واستدرك بقوله ان "عناصر تسهيل" مقرها سوريا تساعد المسلحين على التسلل الى العراق.

وقال فاينس الذي كان يتحدث الى مراسلي وزارة الدفاع (البنتاجون) من العراق عبر مؤتمر هاتفي "نحن نعتقد ان هذا التمرد الدافع وراءه الى حد كبير المال. ما توصلنا اليه هو ان هناك مقابلا نقديا للهجوم على قوات التحالف."

وأضاف قوله "في حالات كثيرة نجد ان هذا ليس وراءه عقيدة. هؤلاء المتمردون ليس لهم عقيدة سوى المال والسلطة...ومن ثم فان اولئك الذين يسعون الى استعادة السلطة يستأجرون اناسا بالمال لمهاجمة قوات الامن العراقية وكذلك قوات التحالف."

ويشكك بعض الخبراء في ان الدافع وراء المقاتلين هو الكسب المادي قائلين ان الجيش ربما يحاول التهوين من الصعوبات التي يواجهها في العراق من خلال الاستخفاف بفكرة ان الاحتلال تسبب في ظهور محاربين مستعدين للموت من أجل معتقداتهم.

وذكر فاينس ان المحرضين يدفعون 100 او 150 دولارا وهو مبلغ قليل جدا مقابل هجوم بعبوة ناسفة او لغم او بضع قذائف مدفعية بالتحكم عن بعد. وقال انه استنادا الى المعلومات التي تم الحصول عليها من المسلحين الذين وقعوا في الاسر فان بعض الهجمات قد تتكلف بضع مئات من الدولارات.

وحين سئل عمن يقدم الدعم للمقاتلين قال فاينس "نعتقد ان هناك عناصر تسهيل في سوريا في الاغلب لكن بالتأكيد لا أملك أي دليل على تورط الحكومة السورية بشكل مباشرة في ذلك."

وصرح بانه لا يرى دعما فنيا للمقاتلين من اي حكومة لكنه دعا سوريا الى مضاعفة جهودها لمنع تسلل المسلحين عبر حدودها الى داخل العراق.

وأضاف فاينس ان ما يصل الى 150 مقاتلا ربما يعبرون الحدود الى العراق من سوريا كل شهر.

واتهم مسؤولون امريكيون سوريا بشكل متكرر بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق المقاتلين والتمويل عبر حدودها مع العراق وهي تهمة تنفيها دمشق.

وقال فاينس ان المقاتلين يمكن تصنيفهم في اربع مجموعات أولهم مجموعة المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة ومن بينهم مقاتلون أجانب وثانيهم متطرفون اسلاميون عراقيون من السنة ثم مجموعة أكبر من أعضاء النظام السابق ثم مجموعة كبيرة نسبيا تضم عراقيين أغلبهم من السنة يرفضون كل أنواع الاحتلال بشكل عام.

وسئل عن العدد المتزايد للتفجيرات الانتحارية في الاشهر الاخيرة فقال ان معظم منفذيها "يأتون من أماكن مثل السودان واليمن والسعودية ومصر."

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...