Jump to content
Baghdadee بغدادي

كذا تبدو الصوره ( الاردن) 2


Recommended Posts

  • Replies 45
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Guest مستفسر

الى كل العراقيين اللدين يريدون ان يصل صوتهم مطالبا بالتدخل لايقاف الهجمه الاردنيه على التجربه الديمقراطيه في العراق

اكتبو للرئيس الامريكي ونائبه مباشره مطالبين بالتدخل المباشر وعلى الايميل التالي

اكتبو باللغه العربيه او الانكليزيه

president@whitehouse.gov

 

vice.president@whitehouse.gov

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

ت

صريح حول زيارة

 

سفير البحرين والقائم بالاعمال الاردني لسماحة السيد الحكيم

 

 

 

بمبادرة من مملكة البحرين قام سفيرها السيد حسن مال الله الانصاري يصحبه القائم بالاعمال للمملكة الاردنية الهاشمية في بغداد ديماي حداد بزيارة سماحة السيد عبدالعزيزالحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بمكتبه في بغداد اليوم السبت ١٩/٣/٢٠٠٥.

 

وقدم القائم بالاعمال الاردني شرحاً مطولاً اوضح من خلاله الاسباب التي ادت الى حصول تدهور في الاوضاع بين الاردن والعراق، مبيناً رغبة الاردن في تدخل سماحة السيد الحكيم لتهدئة خواطر المواطنين العراقيين وسحب فتيل الازمة، مؤكداً بان الاردن هو ضحية ايضاً للارهاب حيث كان العدو المشترك المتمثل بالارهابي الزرقاوي قد حاول القيام بتفجيرات كيماوية قبل فترة بالاردن وان عمليته تلك قد احبطت، كما ان الاردن قد ندد بشدة واستنكر كل العمليات الارهابية في العراق وخاصة ما حدث من اعتداء اجرامي في مدينة الحلة ادى الى سقوط المئات من المدنيين شهداء وجرحى، مبيناً بان تصريحات بالتنديد قد صدرت من قبل العديد من المسؤولين الرسميين وغيرهم في المملكة الاردنية تجاه هذا العمل الجبان، كما وعد قيام السلطات الاردنية باجراء تحقيق شامل وموسع يتم من خلاله الكشف عن أية ملابسات أو متورطين في اعمال ارهابية لينالوا جزائهم الشديد والعادل مضيفاً بان الاردن جاهز لمعالجة كل الملفات التي تتسبب في ايجاد اجواء التوتر بين البلدين، حيث ذكر بان الاردن يقف دوماً الى جانب الشعب العراقي ويقدم كل ما يستطيع لتعزيز الامن والاستقرار الذي هو من مصلحة الاردن، وقدم القائم بالاعمال الاردني بياناً موقعاً باسم الحكومة الاردنية تضمن الافكار العريضة لمعالجة الازمة.

 

وعبر سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم عن تفهمه لمعاناة الشعب العراقي وما يختزنه من ممارسات صدرت من جانب الاردن الذي كان قد وقف الى جانب صدام طيلة فترة حكمه، وعندما سقط نظامه الدموي احتضنت الاردن عائلة الدكتاتور المخلوع كضيوف عن جلالة الملك، كما ان كبار ازلام وايتام نظام صدام يتخذون من عمان منطلقاً للتخطيط لعمليات ارهابية راح ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء، مستخدمين الاموال الطائلة العائدة لابناء الشعب العراقي والتي تم تهريبها وايداعها البنوك الاردنية لدعم عملياتهم الارهابية، وتمويل المجموعات الاجرامية التي خططت ونفذت لقتل الرموز الكبيرة لهذا الشعب الصابر كشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم الذي اعترف مخططي عملية اغتياله بان منفذها كان اردني، ورئيس مجلس الحكم في فترته السيد عز الدين سليم، وقامت تلك المجموعات بعمليات اجرامية اخرى في مناطق النجف وكربلاء وغيرها في مناسبات متعددة.

 

كما ابدى سماحته استنكاره لتحول الاردن الى مكان آمن لازلام صدام وارهابيه وكذلك من تعاون عدد من وسائل الاعلام وبشكل علني مع هؤلاء مستخفين بمشاعر الشعب العراقي الى الحد الذي وصل ان تقام فيه مراسم الاحتفالات بتكريم الارهابيين والقتلة ونشرها من خلال وسائل الاعلام تلك، مظهراً الدهشة من قيام جلالة الملك عبدالله بزيارة مقر احدى الجرائد التي روجت لمثل تلك الافعال المستهجنة، بالاضافة الى ما ظهر من تصريحات غريبة تحمل روحاً عدوانية ضد الشيعة في العراق.

 

وطالب سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم من القائم بالاعمال الاردني اصدار اعتذار صريح من جلالة الملك عبدالله الثاني والمسؤولين الاردنيين لما حدث من جرائم في العراق وان تتم متابعة ملفات التوتر التي من جملتها طرد وابعاد ازلام النظام المقبور من المملكة الاردنية وملاحقة ومتابعة الذين يروجون ويشجعون ويصدرون الارهاب الى العراق، والعمل على اعادة الاموال العائدة للشعب العراقي والموجودة في الاردن، وتشكيل لجنة للتحقيق بما حدث من واقعة تكريم الارهابيين، والقيام بضبط الحدود من تسلل الارهابيين، لان ذلك سيؤثر على مستقبل العلاقات بين الاردن والعراق.

 

ووعد القائم بالاعمال الاردني ان ينقل تصورات سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم لحكومة الاردن وان تتم معالجة كل الملفات بعد تهدئة الخواطر والاوضاع المتوترة حالياً.

 

ويذكر ان وفداً قيادياً من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية كان قد حضر اللقاء بالاضافة الى عدد من شخصيات قائمة الائتلاف العراقي الموحد.

 

المجلس ـ بغداد

 

١٩ آذار

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest_tajer

http://www.aljeeran.net/viewarticle.php?id...pg=index&art=mp

 

We want a clarification from Zebari, is he a minster of Iraqi governement or what?

Mr. Zebari need to forget that he is still in opposition..

 

Need to know if this is true speach

 

ان بلاده ترفض تسييس موضوع الاتهامات الموجهة الى الأردن، و«لن نسمح بتحول هذه الاتهامات على خلفية ملف رائد البنا (المتهم بالتفجير الانتحاري في الحلة) الى تصفية حسابات بين هذا الطرف وذاك
».
Link to comment
Share on other sites

Guest Guest_tajer

Seems the above article from Alhayat newspaper was not accurate

 

Look to this

 

عشرات الطلاب العراقيين يتظاهرون ضد الاردن هوشيار زيباري: بغداد تشعر بالمرارة ازاء عمان

2005/03/22

 

 

عمان ـ اف ب: تظاهر عشرات الطلاب العراقيين من كلية العلوم في الجامعة المستنصرية امس الثلاثاء منددين بالاعمال الارهابيه التي يقوم بها من جاؤوا من الدول المجاورة للعراق وخصوصا الاردن.

ورفع المتظاهرون الذين تقدمهم عميد الكلية احسان شفيق وعدد من الاساتذة وشاركهم ممثل من حزب الدعوة الدكتور خضير الخزاعي عضو الجمعية الوطنية، لافتات كتب عليها ساندتم صدام وساندتم الامريكان وساندتم الارهاب و حكام الاردن وصدام في قفص الاتهام ، مرددين عبارة كلا كلا للارهاب .

ورفع بعض المتظاهرين صورا كاريكاتورية للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وهو يحمل مسدسا ويقول انا من احكم انا من تحبه اسرائيل وامريكا ، وصورة ثانية لشيطان مكتوب عليه الاردن بيده منشار يقطع شجرة مكتوب عليها العراق والثالثة صورة لاثنين من مصاصي الدماء ينهشون بلحم شخص ميت وجنبهم صورة للعلم الاردني عليه نجمة داود ومكتوب علي الصورة كفي يا قتلة انه العراق .

وطالب ماجد طرار رئيس اللجنة الاتحادية في كلمة من الحكومة العراقية باتخاذ موقف حازم ضد الارهاب ومطالبة الاردن بتقديم الداعمين للارهاب للمحاكم وتسليم العناصر البعثيه وعائلة صدام التي تتخذ من الاردن مقرا لها فضلا عن تعويض الضحايا من ابناء الشعب العراقي .

من جانبه، اكد خضير الخزاعي عضو الجمعية الوطنية العراقية والناطق باسم حزب الدعوة الشيعي احد الاطراف الرئيسة في قائمة الائتلاف العراقي الموحد علي ضرورة اعادة النظر من قبل هؤلاء الذين يدعمون الارهاب الذين يقابلون الاحسان بالاساءة لان في الذاكرة العراقية ارشيف سلبي عنهم .

وتساءل يقول اين حقوق الجوار، اين حق الاخوة والعروبه لماذا تحلون دماءنا؟ .

وطالب الخزاعي الجامعات العربية والاسلامية بالوقوف الي جانب الشعب العراقي، مؤكدا ان علاقتنا مع العالم ستكون رهينة احترام العالم لنا وسوف نبني سياسة اساسها مصلحة العراقي .

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اعلن الثلاثاء ان بلاده تشعر بالمرارة ازاء الاردن، الا انها تريد حل الازمة القائمة بين البلدين.

وقال زيباري ان هناك رغبة بحل الازمة مع الاردن الا ان الامر قد يستغرق بعض الوقت ويتطلب مزيدا من المشاورات داخل الحكومة العراقية ومع السفير العراقي في عمان الذي استدعي الي بغداد .

واتهم زيباري السلطات الاردنية بانها كانت متساهلة جدا مع منفذي اعتداء الحلة في العراق الذي اوقع 118 قتيلا في في الثامن والعشرين من شباط (فبراير) الماضي، مؤكدا ان منفذ العملية الانتحارية في الحلة هو بالفعل الاردني رائد البنا.

وفي عمان اعتبر بيان لنقابة المحامين الاردنيين حرق العلم الاردني خطا احمر ولا نقبل الا باتخاذ اشد الاجراءات بحق من ارتكب هذا العمل الاجرامي الذي مس مشاعر الاردنيين والعرب كافة .

واتهم البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس منه نسخة خفافيش الظلام وعملاء الاحتلال (...) ومجموعات مرتبطة باجهزة امنية غير عربية باثارة الفتنة وزعزعة العلاقات التاريخية بين الشعبين الاردني والعراقي .

واعتبر ان الحملة الاعلامية التي تحاول تشويه صورة الاردن وشعبه (...) محاولات لتصفية الحسابات مع الشعب الاردني الذي وقف بكل ما يملك ضد الاحتلال الامريكي للعراق .

 

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

بعد ان سارع الاردن و مسؤلي الجاليه اليهوديه الى تصحيح ما ورد في الخبر ادناه يبقى التساؤل

لمادا يحرص الملك الاردني على الحديث الى قياده الجاليه اليهوديه كلما جاء الى امريكا

وهل التقى بالجاليه العراقيه مثلا لتوضيح موقف الاردن وتطمين العراقيين من انه كدلك يحرص على امن بلدهم

 

مصادر صحفية إسرائيلية

 

عبد الله الثاني عاهل الاردن يهاجم سوريا وايران خلال لقاء مع الاميركيين اليهود

 

مصطفى الخطيب- فلسطين

 

كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، نقلا عن صحفيين إسرائيليين في واشنطن، معلومات جديدة صرح بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول عملية "إرهابية" تخطط لها سوريا وحزب الله اللبناني في إسرائيل بهدف صرف الأنظار عن الأزمة السورية اللبنانية الحالية.

 

وبينت الإذاعة أن أقوال الملك الأردني جاءت خلال لقاءه بقادة الجالية اليهودية في واشنطن، والتي بين فيها تحذيره لرئيس الوزراء الإسرائيلي "ارئيل شارون" أن سوريا وحزب الله اللبناني يخططان لتنفيذ عملية في إسرائيل لصرف الأنظار عما يحدث بين لبنان وسوريا في الوقت الراهن، على حد تعبير الإذاعة الإسرائيلية.

 

وحسب ما نشرته الإذاعة، فان الملك الأردني عبد الله الثاني اخبر شارون أن عليه الحذر والمعرفة بأنه "إذا وقعت عملية أخرى فإن حزب الله هو الذي يخطط لها"

 

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها اليوم أن الملك عبد الله الثاني اتهم سوريا وحزب الله اللبناني "بتحريض "نشطاء إرهاب" في الضفة الغربية على تنفيذ عملية ضد إسرائيل"، وقال مراسل الصحيفة أن الملك الأردني وجه خلال حديثه مع قادة الجالية اليهودية، انتقادا شديدا لإيران وسوريا وحزب الله، مدعيا أنها تشكل خطراً على الاستقرار في المنطقة، وقال عبد الله إن بلاده أحبطت، مؤخرا، عدة محاولات تسلل قام بها أشخاص قصدوا تنفيذ عمليات في إسرائيل.

 

الرافدين

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

م

لك الإرهاب

 

نــــــــــــــــــــــــزار حيدر

 

NAZARHAIDAR@HOTMAIOL.COM

 

  لشد ما أضحكني ، وصف الأردنيين ما يشهده العراق من مظاهر التنديد بالإرهاب الوافد إليهم من (جار السوء) ، انه (نكران للجميل) الذي قدمه الأردن (ملكا وحكومة وشعبا) للعراق وشعبه ، على مدى ربع قرن الأخير .

  ولمن تخونه ذاكرته ، فينسى الجميل الذي قدمه الأردن للعراق ، خلال الفترة المنصرمة ، اسرد بعضه للتاريخ :

  فالأردن ، مثلا ، قدم كل الدعم السياسي والإعلامي واللوجستي والدبلوماسي ، لنظام صدام الشمولي ، طوال فترة حربه على الجارة إيران ، فمليكه الراحل ، هو الذي شارك الطاغية الذليل ، صدام حسين ، في سحب حبل المدفع الذي أطلق أول قذيفة في تلك الحرب اللعينة ، والتي راح ضحيتها أكثر من مليون قتيل من كلا الشعبين الجارين ، الإيراني والعراقي .

  والأردن ، كمثال كذلك ، اصطف إلى جانب النظام البائد عندما غزا الجارة الكويت ، وظل يبذل كل مساعيه من اجل إقناع الطاغية الأرعن ، بالمكوث في الكويت وعدم الانسحاب منها ، مهما كلفه الثمن ، من خلال الإيحاء له ، بان البطولة ، في الصمود وليس في الإذعان للتهديدات والقبول بالانسحاب من المحافظة التاسعة عشرة ، كما كانت تسميها وقتها ، ماكينة الدعاية الأردنية المملوكة ، مع زميلتها العراقية .

  والأردن ، كمثال آخر ، هو الذي دعم وأيد النظام البائد ، في جهوده الدموية التي سخرها لقمع انتفاضة العراقيين ضد الاستبداد والديكتاتورية ، والتي أعقبت حرب  تحرير الجارة الكويت من شره وشروره ، فكان إعلامه ينعت الانتفاضة بنفس العبارات والمصطلحات التي كان يرددها الإعلام العراقي ، وكأنه يتلقى التعليمات من بغداد أولا بأول .

  والأردن ، كمثال فقط ، هو الذي عمد ، من بين كل دول الجوار، والعربية بشكل عام إلى فرض الضرائب على العراقيين المقيمين على أراضيه ، ممن فروا من بطش النظام الشمولي البائد ، ومن لم يستطع منهم ذلك ، كانت أجهزته الأمنية المتعاونة مع الأجهزة القمعية العراقية آنذاك ، تعمد إلى ترحيله إلى العراق وتسليمه إلى أجهزته القمعية ، ليلقى مصيرا واحدا فقط لا غير ، ألا وهو الإعدام المحتم ، كما حصل ذلك للمئات من العراقيين ، فيما كان الإعلام الأردني وقتها ، يعرض صورا لعراقيين يقول أنهم اختاروا العودة إلى بلادهم طوعا ، للمشاركة في ( أم الحواسم) ، والمقصود بها الحرب الأخيرة التي انتهت ، ولله الحمد ، بسقوط الصنم ، وإنهاء عهد الاستبداد والديكتاتورية والنظام الشمولي في العراق .

  والأردن ، للتذكرة فقط ، هو الذي ظل ، وعلى مدى السنتين الماضيتين ، يضع العصي الغليضة بعجلة العملية السياسية الجديدة التي يشهدها العراق ، من اجل عرقلة تقدمها إلى الإمام ، للحيلولة دون تمكن الأغلبية المطلقة من العراقيين في المشاركة في السلطة الجديدة ، تارة بالإرهاب ، وأخرى بتخويف الغرب والاميركان ، على وجه التحديد ، من خطر ما يسمى بالهلال الشيعي ، وثالثة بالتشكيك في ولاءات ابرز قادة وزعماء العراق الجديد ، وعلى رأسهم المرجع السيستاني ، الذي سماه مليكها بالاسم ، عندما شكك في ولاءاته ، وطعن في انتماءاته الفكرية وتوجهاته السياسية ، ورابعة ، عندما تآمر مع المبعوث الدولي للعراق ، العنصري الطائفي المعروف ، الأخضر الإبراهيمي ، لفرض حكومة انتقالية على العراقيين ، ساهمت بشكل أو بآخر ، في تمكين الإرهاب من التمدد ، وإعادة البعثيين إلى السلطة ، والتي تسللوا إليها ، تسلل النمل من بين حبات الرمل .

  والأردن ، ومن باب (الشئ بالشئ يذكر) ظل طوال العامين الماضيين ، يتجسس على المسؤولين العراقيين ، الذين لم يجدوا أمامهم منفذا وممرا للسفر إلى خارج العراق ، سوى الأردن ، أو هكذا تم افتعال المنفذ وتحديده بالأردن فقط ، وبطرق سيتم الكشف عنها لاحقا .

  والأردن ، للتذكرة بجميله على العراقيين فقط ، هو اكبر اللصوص الذين سرقوا من أموال العراق ، ما لا يعد ولا يحصى ، فمن المليارات التي نقلتها إليه عائلة الطاغية الذليل ، إلى المليارات التي نقلها كبار ازلام النظام الشمولي البائد ، إلى المليارات التي ينقلها إليه الإرهابيون الذين يحصلون عليها بعمليات الاختطاف والتهديد بالقتل ، ناهيك عن المليارات التي سرقها من برنامج (النفط مقابل الغذاء) وكوبونات النفط والعقود التجارية والاقتصادية التي ظل يحصل عليها خلال سني الحصار الاقتصادي ، وحتى المليارات التي تم سرقتها بالتعاون والتنسيق مع عدد من وزراء الحكومة العراقية الانتقالية الحالية ، تحت مسميات عقود تسليحية وهمية ، وما أشبه .

  والأردن ، أخيرا وليس آخرا ، ظل يسرق قوت الشعب العراقي ، تارة باسم عقود تدريب الشرطة العراقية الجديدة ، والتي لم ينس أن يزرع في مجموعاتها العائدة إلى الوطن ، خلايا إرهابية ، تنتشر لاحقا في كل مراكز الشرطة العراقية وفي المخافر ، على امتداد العراق ، لتتحول ، فيما بعد ، إلى جيوب تحتضن الإرهابيين الذين سيتم تعبئتهم وتدريبهم في الأردن ، ومن ثم يرسلوا إلى العراق في مهمات إرهابية محددة ، ليجدوا الحواضن المنتشرة في مراكز الشرطة ، بانتظارهم ، لتقدم لهم الدعم اللوجستي والغطاء الأمني على أحسن ما يرام ، وبصورة رسمية وقانونية ، كونها ، في الأصل ، جزء لا يتجزأ من منظومة جهاز الشرطة العراقية الجديدة ، التي تم تدريبها في الأردن بملايين الدولارات ، وهذا المعلن منها ، أما المخفي ، فأرقامه السرية تجدونها محفوظة عند رئاسة الوزراء وأرشيف وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الأمنية ومسؤول جهاز الاستخبارات (الجديد) .

  الأردن ، إذن ، فضله كبير على العراق وعلى العراقيين ، ولأننا لا نريد أن نكون ممن ينكر جميل جيرانه عليه ، إذ يكفي جميلهم علينا ، فليس بوسعنا أن نتحمل المزيد منه ، ومن اجل أن يكتشف العالم ، من الذي استفاد ممن ؟ ومن الذي أغدق بجميله على من ، نقترح ما يلي:

  أولا ؛ إغلاق السفارة الأردنية في بغداد ، وطرد كل العاملين فيها ، فورا .

  ثانيا ؛ إلغاء كل العقود التجارية والاقتصادية ، وكل أنواع التعاملات المالية مع الأردن ، فورا .

  ثالثا ؛ من اجل أن لا تتكرر مأساة قتل الطالبين الأردنيين في مدينة الحلة المجروحة ، نتمنى على كل الأردنيين المتواجدين على الأراضي العراقية ، ولأي سبب كان ، مغادرة العراق ، فورا .

  رابعا ؛ مقاطعة كل ما يحمل اسم الأردن ، من شركات اقتصادية ، وشركات نقل جوية وبرية وغيرها ،  ومؤسسات تعليمية ، وكل شئ .

  خامسا ؛ إلغاء عقود تدريب الشرطة العراقية في الأردن فورا ، فهي مصدر تسريب الإرهابيين إلى داخل العراق ، وزرع بؤر الإرهاب في مراكز الشرطة العراقية في مختلف مناطق العراق ، ما يعني سيطرتهم على الملف الأمني ، وسطوتهم على حياة العراقيين ، كما انه مصدر هام وخطير من مصادر السرقة المنظمة لأموال العراقيين .

  سادسا ؛ غلق الحدود مع الأردن ، وعدم اعتماده منفذا للعراق بأي شكل من الأشكال ، حتى لتنقل المسؤولين العراقيين ، من والى العراق ، لان ذلك بمثابة المكافأة التي يقدمها العراقيون لمن لم يقدم لهم يد المساعدة في التخلص من النظام الشمولي البائد ، أبدا ، لا في الماضي ، ولا في أثناء الحرب على الديكتاتور الأرعن ، على العكس من جيران العراق الآخرين ، واخص منهم بالذكر ، الجارة الشقيقة الكويت ، التي جازفت بأمنها وسمعتها وبقرارها السياسي ، من اجل المساعدة في إنقاذ العراق والعراقيين من اسر النظام الشمولي البائد ، والتي يجب أن تتحول إلى المنفذ الأهم للعراق ، مكافأة لها على حسن صنيعها للعراقيين .

  إن الذي يجري اليوم في العراق من ثورة عارمة ضد الأردن ، ترقى أهميته إلى أهمية ذلك الحدث الكبير الذي شهده العراق في التاسع من نيسان عام 2003 ، عندما تهاوى الصنم ، وسقط النظام الشمولي ، إذ بهذه الثورة الشعبية العارمة ، سيتهاوى النصف الآخر من الواقع المر الذي تحكم بالعراق طوال عقود مظلمة من الزمن ، وسنشهد سقوطا مدويا للأردن الذي ظل يلازم ظل النظام البائد في العراق أكثر من ربع قرن تقريبا .

  انه تعبير عن اختزال الغضب العراقي المقدس ، ضد جلاديه وسراق قوته ولصوص الليل والنهار .

  يلزم أن لا يستغرب الأردنيون مما يلاقوه اليوم من غضب ونفور عراقي ضدهم ، لان الإرهاب الأردني في العراق فاق كل التصورات ، فــ :

  الأردن ، هو البلد الوحيد الذي ظل يحتفي بمقتل رعاياه الإرهابيين في العراق ، وعلى مرأى ومسمع من العالم ، ولمزيد من التفاصيل ، يلزم العودة إلى التحقيق الصحفي الذي كانت قد نشرته جريدة الحياة اللندنية بتاريخ (14 – 12 – 2004) وعلى ثلاث حلقات متتالية ، للتأكد من ذلك .

  وهو البلد الوحيد الذي تحتفي صحافته (المملوكة) بأعراس قتلاها من الإرهابيين الجهلة الذين ينفذون أعمالهم الإرهابية الإجرامية في مختلف مناطق العراق .

  وهو البلد الوحيد الذي يشارك زعيمه ، أعراس الإرهابيين ، بزيارته غير المسبوقة في تاريخ الأردن ، مكاتب الجريدة التي نشرت خبر الحفل الذي أقامته عائلة الإرهابي القتيل الذي نفذ عملية الحلة الفيحاء ، والتي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ، وفضحت أكذوبته التي يحاول تمريرها على المغفلين ، كونه ضحية الإرهاب .

  وهو البلد الوحيد الذي سارع مليكه صاغرا ، لتقديم آيات الاعتذار والتذلل والدونية لأسر الجنود الإسرائيليين ، الذين أطلق عليهم الرصاص ، ذلك الجندي الأردني (المخبول) ، في الوقت الذي يرفض فيه المملوك الابن ، أن ينبس ببنت شفة ، تعبيرا عن مواساته لعوائل ضحايا الإرهاب الأردني في العراق .

  وهو البلد الوحيد الذي يصدر الإرهاب إلى العراق بصورة رسمية ، وعلنية ، وكأنه يصدر لجاره ، الفاكهة والملابس ووجبات الطعام الجاهزة .

  سألني مراسل إحدى القنوات الفضائية بقوله ، ماذا تريدون من الأردن أن يفعل إزاء مشاعر الأردنيين الذين احتفلوا بقتيلهم الإرهابي ، أكثر من ذلك ؟ خاصة وان وزير خارجيته يقول ، بان الحكومة غير قادرة على ضبط هذه المشاعر ؟ .

  أجبته بالقول ؛

  وهل أنها غير قادرة ، كذلك ، على ضبط مشاعر الملك ؟ عندما بادر إلى زيارة مكتب الجريدة المومى إليها ، في الوقت الذي كان العراقيون مشغولون بلملمة أشلاء ضحايا إرهاب احد رعاياه ؟ .

  وإذا كانت الحكومة الأردنية لا تستطيع ضبط مشاعر شعبها ، وهو الجاني والقاتل ، الذي لم يخسر شيئا ، فكيف تطالب الأحزاب والزعامات العراقية ، بضبط مشاعر شعبها وهو الضحية المجروح الذي يفقد يوميا ، وبسبب الإرهاب الأردني ، العشرات من أبنائه الأبرياء ؟ .

  على الأردنيين (ملكا وحكومة وشعبا) أن لا يغالطوا أنفسهم ، وعليهم أن لا يبحثوا عن شماعة وهمية يعلقوا بها خطاياهم ، أو يتهموا جهة ما أو حزبا معينا ، بالوقوف وراء ما يشهده العراق من غليان شعبي ضدهم ، عليهم أن يقرأوا رسالة العراقيين بشكل صحيح وسليم ، ليواجهوا الحقيقة ، من دون السعي للهرب منها ، إن ما يجري اليوم ، في حقيقة أمره ، موقف شعبي عارم وعام ، عبر عن مدى الاحتقان الشعبي الذي يختزنه العراقيون من جار السوء هذا .

  بكلمة واحدة ، الخص ما أريد قوله ، وهي ؛

  أيها الأردنيون ، ملكا وحكومة وشعبا ، إنكم غير مرحب بكم في العراق ، وغير مرغوب فيكم عند العراقيين ، فارفعوا أيديكم عنه وعن شعبه ، طوعا ، قبل أن يأتي الطوفان ، فترفعوا أيديكم عنه ، كرها ، وأقول ما يقوله المثل العربي (افهموها بأ) يا جيران السوء ، فبئس الجار انتم .         

 

21 آذار 2005

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest_BahirJ

الأردن يفكر في طرد البعثيين العراقيين

عامر مخيمر الحنتولي GMT 22:30:00 2005 الخميس 31 مارس

 

عامر الحنتولي من عمان: علمت "إيلاف"، أن الحكومة الأردنية بدأت التفكير جديا في خطوة الطلب من شخصيات بعثية عراقية تقيم في العاصمة الأردنية عمان، مغادرة الأراضي الأردنية ومنحها مهلة كافية لتنفيذ الرغبة الأردنية التي لم تنفها أو تؤكدها الحكومة.وتأتي هذه الخطوة في حال تأكدها ردا على اتهامات وجهتها جهات عراقية للأردن باستضافته قيادات مطلوبة للشعب العراقي من النظام العراقي المخلوع، على خلفية الأزمة السياسية والإعلامية التي نشبت بين عمان وبغداد أواخر الشهر الماضي، جراء احتفال عائلة أردنية بـ "استشهاد" ولدها في حادث تفجير نفذه بسيارة ملغومة في مدينة الحلة العراقية.

 

وقالت معلومات تلقتها "إيلاف"، إنه من غير المستبعد أن تطلب الحكومة الأردنية من ابنتي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مغادرة الأراضي الأردنية قبل نهاية نيسان (أبريل) الحالي، في وقت وجهت فيه شخصيات أردنية سلسلة من التحذيرات لرغد ورنا ابنتي صدام من ممارسة أي أنشطة سياسية وإعلامية مضادة للأمن القومي الأردني ومصالحه الحيوية، وأن عمان وجهت ابنتي صدام مرارا الى ضرورة احترام "الضيافة الملكية"، عندما قبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل نحو عامين استضافتهما لدواع انسانية.

 

وأشارت معلومات أخرى متداولة بقوة في العاصمة الأردنية عمان، إلى أن شخصيات عراقية منتمية لحزب البعث العراقي المنهار في العراق ستتلقى هي الأخرى الرغبة الأردنية بالرحيل عن الأردن، ومن تلك الشخصيات أوميد مدحت وزير الصحة العراقي السابق، وسعدون حمادي رئيس المجلس الوطني العراقي، وصباح ياسين السفير العراقي السابق لدى الأردن، الذي انتقل فترة وجيزة للعمل في العاصمة اللبنانية بيروت قبل العودة الى عمان الشهر المقبل للإقامة فيه، اضافة الى رغد ورنا صدام حسين المرجح انتقالهما للعيش الى جانب والدتهما ساجدة طلفاح، وشقيقتهما الصغرى حلا.

Link to comment
Share on other sites

  • 4 weeks later...
Guest Guest_BahirJ

http://www.alghad.jo/index.php?news=12202&searchFor=رائد البنا://http://www.alghad.jo/index.php?news...hFor=رائد البنا://http://www.alghad.jo/index.php?news...hFor=رائد البنا

 

The article ...

 

 

 

 

عائلة البنا في السلط تتقبل التهاني باستشهاد ابنها رائد بعملية للمقاومة العراقية

11/03/2005

 

 

السلط – اقامت عائلة البنا في مدينة السلط يوم امس عرس شهيد لابنها رائد منصور البنا الذي فجر نفسه بسيارة مفخخة كان يقودها في بغداد في منطقة الحلة في الاول من اذار(مارس) الحالي .

 

 

ووقف والد الشهيد يتقبل التهاني باستشهاد ابنه بفخر واعتزاز في ديوان العشيرة في منطقة الجدعة الوسطى وسط مدينة السلط .

 

 

وقصة رائد تتشابه مع معظم قصص شباب المدينة الذين خرجوا للجهاد في شتى بقاع الارض, حيث كان موعده مع الاستشهاد في الاول من اذار(مارس) الحالي، عندما فجر نفسه في سيارة مفخخة كان يقودها في منطقة الحلة في بغداد واسفرت عن مقتل ما يزيد عن 132 شخصا معظمهم من الاميركيين .

 

 

وخرج رائد من منزله قبل ثلاثة اشهر واخبر اهله حينها انه ذاهب الى السعودية لأداء العمرة، وخاصة انه كان قد عاد منها قبل ذلك بعدة اسابيع بعد ان ادى العمرة هناك وخرج حينها للخضوع الى الدورة التي نظمتها الحكومة السعودية والمتعلقة بمكافحة الارهاب وذلك بحسب ما قاله اخوه احمد منصور البنا .

 

 

وكان رائد , المولود في عام( 1973 ) والحاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة مؤتة عام (1995 ) , وقت احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) يعمل في ولاية كاليفورنيا, كما قال شقيقه احمد , واشار الى ان تلك الحادثة غيرت شخصيته من شاب عادي الى شخص ملتزم بالدين, مواظب على الصلاة في المسجد ويقف جنبا الى جنب مع الداعية المصري وجدي غنيم في مساجد كاليفورنيا .

 

 

وجاء خبر استشهاده بعد قيامه بالعملية الاستشهادية بيومين , عندما اتصل شخص بشقيقه احمد ادعى انه من شباب الجزيرة زف اليه نبأ استشهاد اخيه رائد مع شخص اخر من الاردن يدعى صفوان العبادي , قائلا له ان اخاه استشهد قبل يومين في احدى العمليات التي نفذتها المقاومة في بغداد .

 

 

وقال المتصل انه ولكي يؤكد ان رائد قام بالعملية اخبر شقيقه عن اسماء اقارب رائد وانه سافر الى الولايات المتحدة وبريطانيا وانه حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون وانه مارس المحاماة في الاردن مدة ثلاث سنوات , وان اخاه رائد اوصى بدفع 100 دولار لاحد الاشخاص كان رائد قد قام بعملية تجارية معه خلال وجوده في الولايات المتحدة , غير ان المتصل قال له حينها انه لابد من التريث وعدم الاعلان حينها عن استشهاده للتأكد من ذلك، وتيقنا من الخبر قبل يومين .

 

 

هادي النسور

Link to comment
Share on other sites

  • 1 year later...
Guest Guest

يعني نازلين طس بالاردن مش شايفين حالكم يا عراقيين يا همل شو عاملين بحالكم

كل يوم والثاني عندكم 10 تفجيرات ومين اللي بفجر برضوا الاردنيين آه

مش شايفين كم عراقي مزتوط قاعد عنا بالاردن

 

والله حرام صدام يروح من عندكم كان المفروض يضل داعس على روسكم

Link to comment
Share on other sites

Guest الأردن يتراجع عن رفضه تسليم رغد

الأردن يتراجع عن رفضه تسليم رغد

 

عمان - جمال إبراهيم:

 

تراجعت الحكومة الأردنية أمس عن رفضها تسليم رغد صدام حسين للسلطات العراقية وتركت مصير ابنة الرئيس العراقي السابق المخلوع الكبرى يكتنفه الغموض· وقد طالبت الحكومة العراقية مؤخرا دول الجوار بتسليمها مطلوبين من بينهم رغد المقيمة في الأردن ووالدتها ساجدة خيرالله طلفاح المقيمة في قطر· لكن رئيس الوزراء الأردني الدكتور معروف البخيت صرح ردا على ذلك بأن رغد تعيش في ''ضيافة الهاشميين'' بموجب حق لجوء منحها إياه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ولا علاقة لها بالسياسة وهي موجودة في الأردن لأسباب إنسانية·

وعلل الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة التراجع بقوله في مؤتمر صحافي ''إن الأردن لم يرفض تسليم أي مطلوب عراقي، فهو لم يتلق طلبا رسميا بذلك ولم يصرح أي مسؤول أردني برفض تسليم أي مطلوبين عراقيين''· وأضاف ''لا يمكن الحديث في الموضوع دون اتباع الأصول المتعارف عليها بين الدول بشأن تسليم رغد صدام حسين أو غيرها، و عند استلام طلب ضمن الأصول المتبعة ومن خلال الأجهزة المعروفة سيتم درس هذا الطلب واتخاذ القرار المناسب أردنيا''·

 

الاتحاد

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...