Jump to content
Baghdadee بغدادي

يزيد رضي الله عنه


Recommended Posts

في مقابلة تلفزيونية اتصلت احدى النساء وأخذت تصرخ وترتجتف وهي تقول لضيف الحلقة الذي كان يتحدث حول مقتل الحسين عليه السلام ، وقالت (انتم العراقيون قتلتم الحسين والان تبكون عليه، أنتم الكفرة وليس يزيد رضي الله عنه )

وكما هو معروف ان قصة مقتل الحسين بدأت بعد ان رفض الحسين ع بيعة يزيد، لكونه غير مؤهل للخلافة، فهدده يزيد بالقتل وهو في الحرم الشريف فحرج الحسين ع من الحرم حتى لا يدنس، اضافة الى خوفه على أهله لان الزوجة في ذلك الوقت كانت تؤخذ رهينة اذا يهرب زوجها المطلوب من قبل يزيد، كما فعل مع آمنة زوجة عمرو الخزاعي التي أخذها يزيد رهينة الى ان يظهر زوجها

وهكذا كان يفعل الخلفاء الامويون دائما، فقد طلب معاوية من أهل العراق ان يتبرءوا من علي ع ولكنهم رفضوا ، وسملت أعين الكثير منهم وقطعت أيديهم وارجلهم، وفرض على الناس ان يلعنوا عليا ‘ ، حتى قال معاوية لأهل العراق (هيهات هيهات يا أهل العراق، لقد لقمكم علي على الحرية ، والله والله لوفائكم له في مماته أعجب الي من حبكم له في حياته)

 

ان الحسين ع هو الذي طلب من الناس ان يقبعوا في بيوتهم لبطش يزيد، ثم ان جيش يزيد قطع عليه الطريق الى الكوفة حتى لا يصل اليها، ولو ترك له ان يصل لاحتضنه أهل الكوفة ولكن يزيد لم يرد ذلك حتى لا تقوم دولة تهدد دولته

هذه المرأة السعودية ، ألم تسأل نفسها اذا كان يزيد برئ من قتل الحسين ع اذا لماذا اخذ الأسرى الى الشام؟ ولماذا وضعوا أمام يزيد؟ ولماذا قطعت الرؤوس الشريفة ورفعت على الرماح ونقلت الى يزيد ليراها ويتشفى؟ ألم يعلوا بأنها رؤوس أولاد محمد ص ؟ نبيهم الذي اخرجهم من الظلمات الى النور؟ ولكنهم اختاروا الظلمات وبئس ما اختاروا

ان الحسين ع اختار الموت الكريم على الحياة الدنيئة لانه تعلم ذلك من النبي ص الذي اسس المجتمع الاسلامي على أساس حرية الانسان، فقد كان الحسين ع مع سبعين شخصا أما جيش يزيد فكانوا بالالاف وكان الحسين ع مع أهله وأطفاله ولكنه كان مجبرا على ان يحارب او يستسلم، فاختار المقاومة والموت ليكون عبرة لمن بعده، فالمسألة كانت بين ان ينفتح الطريق للامة ا، او ان تعيش في حالة من الخنوع والذل، انه درس للجميع في كل الازمان والعصور،

لقد قتل الحسين ع للعِبرة ولم يُقتل للعَبرة فقط

ايتها المراة نحن لا تريدك ان تبكي على الحسين ع ولا ان تذكريه فقد بكى عليه حبيبنا الاكبر محمد ص عندما كانت تدمع عينه حين يخبر بمصيبة الحسين ع فينحني عليه ويقبله من رقبته الطاهرة

ولكن في النهاية ظهر قضاء الله سبحانه وتعالي ظهر قضاءه العادل، حيث ان بني امية ارادوا قطعة نسل محمد ص ولكن بعد ثلاثة أعوام فقط من مقتل الحسين ع مات يزيد وانقطع نسله ، بينما انتشرت ذرية الحسين ع في كل مكان على وجه الارض وترحم ويترحم عليه الملايين من البشر والحمد لله رب العالمين

ام ورد

Link to comment
Share on other sites

يضن الكثيرين ان مساله الحسين هي قضيه خلافيه بين السنه والشيعه الى درجه ان احد المراسلين الغربيين عند وصفه لمسيرات العزاء الحسينيه قال انها ترمز لبدايه ضهور المدهب الشيعي في صراعه مع الدوله السنيه

في الحقيقه قضيه الحسين لم تكن يوما شأنا شيعيا خاصا ويكفي للدلاله على دلك ان الدوله العباسيه كانت قد قامت تحت شعار ثارات الحسين

هناك قضيه يجب التنبيه لها وهي اشكاليه توليه يزيد الحكم من قبل ابيه معاويه ابن ابي سفيان , تلك الاشكاليه التي حكمت تاريخنا الاسلامي بسلسله الملوك الدين حكمونا مند دلك اليوم الاغبر ولحد الان

فالحسين راي في دلك خروجا على مبدا الشورى الدي نص عليه القران واتبعه النبي وبقيه الخلفاء الراشدين ماعدا ابو ابوبكر في ترشيح عمر ابن الخطاب

ولكن يجب الانتباه ان حتى ابو بكر لم ياخد البيعه لعمر في حياته وبدلك ترك الموضوع للمسلمين في قبول الترشيح

اما في حاله معاويه فقد فرض الاخير البيعه لابنه في حياته وبالقوه وممن طريف ما يروى هنا ان معاويه اوصى بان ينزل عمر ابن العاص وكان يتهرب من البيعه ليزيد طمعا بالحكم, بان ينزله بالقبر لتلحيد جثه معاويه. ونفد عمرو الوصيه ولكن ليجد عند خروجه , سياف معاوبه عند باب القبر يطالبه بالبيعه ليزيد , هنا التفت عمرو الى معاويه ليقول قولته الشهيره " انها والله منك لامنه

 

وبدلك فان الموافقه على هدا الامر المبتدع في توليه الحكم هو الخروج على سنه النبي وتعاليم القران

هدا من الناحيه الشرعيه اما من الناحيه الاجرائيه فان عقد الصلح بين الحسن بن على و معاويه كان وكما دكر ابن حجر , ينص على ان لايجوز لمعاويه تعيين من يخلفه وان يترك الامر للمسلمين شورى بينهم

 

ان الملسمين دفعوا ثمنا كبيرا ليس اكبر منه سوى دماء الا بيت الرسول التي اريقت في كربلاء, رفضا لمبدأ استعباد الانسان الدي انما جاء الاسلام لتحريره

تلك الدماء التي كانت على مدى التاريخ زيتا يغدي شعله الحريه الانسانيه المتوقده دائما بشعار كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء

Link to comment
Share on other sites

  • 3 months later...

بسم الله الرحمن الرحيم

 

سؤالي هنا هل انتم مسلمون حقا أيه (من تعادون الرسول وأهل بيته (عليهم السلام) )من أين تعلمتم هذا الأسلام (المسخ) كيف تتطاولون على رسولكم وانتم وكتبكم تقر وتعترف ان الرسول (ص) اوصى بأهل بيته الكرام وانهم يمثلون خط الرسالة الحقيقي اعجب من ذلك ألا تقرؤون كتبكم وصحيحكم الذي تدعون انه اصح كتاب بعد القران الكريم (واحتمال اصح من القران كما يقول بعضكم )لأنه ان لم يكن كذلك يتحتم عليكم الأقرار بأن منهج الرسول (ص)واهل بيته (ع) هم بلا شك طريق الهداية الصحيح وألا انهم ظالون (معاذ الله) 0

أتقوا الله يا بشر واعرفوا دينكم والتزموا بخط الرسالة وألا ضاعت عليكم الدنيا والاخرة 0والله الموفق

 

الموقع

عبد الله وليس عبد كتاب الاحاديث المزيفة

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...