Jump to content
Baghdadee بغدادي

لماذا يقتل شعبي من قبل الجميع


Recommended Posts

ماذا يحصل للعراق؟

 

الامريكان ضربوا بطائراتهم محطات تصفية مياه الشرب وبعده اعتذار صغير فقط لا غير بدلا من عمل محطات جديدة لا تكلف الكثير مثلما كلفتهم الحروب المتعددة

ـ الناس لا يستعطيعون استخدام المولدات الكهربائية للتبريد (من عنده مولده طبعا) لعدم وجود الماء

ـ الاطفال يتعرضون لأمراض خطيرة لهذه الأسباب

ـ قنينة ماء واحدة توزع على جميع أفراد العائلة المكونة من 8 [أشخاص ثم يبقون بدون شرب ماء حتى صباح اليوم التالي

ـ محطات توليد الكهرباء تتعرض لاعمال تخريبية من جهات مجهولة

ـ أعمال سلب ونهب بشكل رهيب

ـ اذا كانت محطات الكهرباء والماء تتعرض للتخريب كل يوم فمثلما عند الشخصيات المهمة حرس فبالاستطاعة ايضا حماية مشددة حول هذه المحطات المهمة

 

ـ هذا ما حصل لافغانستان في التسعينيات حيث هربت عوائل هائلة خارج البلاد لاستحالة العيش، والان يحصل نفس الشيئ للعراق ، ولكي تصبح العراق مثل افغانستان بؤرة للارهاب والجميع مرتاحون ومستبشرون

ـ طالبات يؤدين امتحانات السادس الثانوي في مدارس تبعد ساعتين عن المدرسة الاصلية ، اولياء الامور يضطرون للذهاب مع بناتهم الى هذه المدارس، الطريق ساعتان في بلد تنفجر فيه قنبلة كل ثانية، ويترك أولياء الامور على باب المدارس في صحراء بدون ماء بدون اشجار تحت الشمس ساعات متواصلة 45 درجة الحرارة، معطم طلبة العراق وعوائلهم تعرضوا لهذا الاضطهاد

اليس ذلك مخططا له؟

ونحن هنا في المهجر فرحون بالديمقراطية التي ستحقق بعد اختفاء اخر عراقي داخل عراقنا المختفي

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

أصوليون: إطلاق المقدسي من أجل الإيقاع بـ «الجهاديين» والزرقاوي

 

 

 

لندن: «الشرق الأوسط»

ازدحمت مواقع الاصوليين على الإنترنت امس ببرقيات التهنئة للمقدسي الزعيم الروحي لابو مصعب الزرقاوي المطلوب الاول اميركيا في العراق الذي يعرف باسم عصام البرقاوي، وكذلك ثارت تساؤلات عن توقيت الافراج عنه في الاردن. وزعم قيادي اصولي تحت اسم مستعار في موقع محسوب على «القاعدة» ان الافراج عن المقدسي جاء لضرب الزرقاوي بهدف إحداث نزاع داخل التيار السلفي الجهادي استنادا الى وجود بعض الآراء الاجتهادية الخلافية بين أبو محمد المقدسي والزرقاوي فيما يتعلق بقتل المدنيين الأبرياء في العراق. وأضاف: «يحتاج المرء الى النظر في توقيت الافراج عنه، فليس من الواضح حتى الآن هل انتهت مدة محكوميته أم لا». وأعرب عن اعتقاده بأن وجود المقدسي خارج السجن سيكون بمثابة «مغناطيس» لجذب الشباب الجهاديين للابلاغ عنهم، وربما اكتشاف بعض الطرق التي تؤدي الى كشف مكان أبو مصعب الزرقاوي. «فهم يتوقعون أن أبو مصعب لن يستغني عن استشارة شيخ التيار السلفي الجهادي في بعض الأمور». وأوضح: «الخطة الأميركية الحالية تقوم على إقامة أطواق متعاقبة من الحماية لتدفع عنهم بأس التنظيمات الجهادية التي بطشت بهم، وبعد أن فشلت جميع هذه الاطواق في مهمتها، فهي تظن الآن أن بإمكانها» تفجير الصراع «داخل الصف السلفي الجهادي نفسه». وكان الزرقاوي التقى المقدسي عام 1991 في باكستان قبل ان يلتحق بالسلفية الجهادية ومن ثم اعتقلتهما الشرطة الاردنية عام 1994

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر
الأربعاء 6/7/2005 دبي، الإمارات العربية (CNN) - قامت السلطات الأردنية، الثلاثاء، باعتقال عصام برقاوي، القائد الروحي لأبي مصعب الزرقاوي، المتشدد المطلوب في العراق بعد أيام من إطلاق سراحه. وذكرت قناة الجزيرة أن اعتقال برقاوي، المعروف بأبي محمد المقدسي، تم اعتقاله بينما كان يدلي بحديث صحفي لأحد مراسليها. ولا توجد معلومات حول أسباب إعادة اعتقاله مرة أخرى. وكان عدد من المواقع الإلكترونية التابعة لجماعات إسلامية متشددة قد نشرت بيانا للبرقاوي في وقت سابق الثلاثاء، يشيد بالأعمال التي يقوم بها المسلحون في العراق واصفا إياهم بأنهم "يحملون أرواحهم على أكفهم لحماية الدين وبحثا عن نصرة الأمة، وعلى رأسهم، الأخ أبو مصعب الزرقاوي، البطل المحبوب، باركه الله."
Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

الأربعاء 6/7/2005 "الجيران" دبي (رويترز) -

انتقد معلم الزرقاوي الذي قالت قناة الجزيرة التلفزيونية إن السلطات الاردنية ألقت القبض عليه يوم الثلاثاء الهجمات الانتحارية التي تشنها القاعدة في العراق والهجمات على الشيعة.

وقال عصام البرقاوي المعروف بالشيخ ابو محمد المقدسي في مقابلة مع الجزيرة "إذا تمكن المجاهد من قتل العدو بالمسدس أو الكلاشنيكوف فلا يجوز له تفجير نفسه."

وأضاف قائلا "أنا على مذهب شيخ الاسلام ابن تيمية في عدم تكفير عموم الشيعة ويترتب على ذلك عدم مساواتهم باليهود والنصارى ولا يجوز مساواتهم بالامريكان."

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest
عمان -الجيران ـ أ.ف.ب -7/7 ـ اصدر علماء المذاهب الاسلامية الثمانية المشاركون في مؤتمر العاصمة الاردنية عمان، وثيقة في ختام المؤتمر امس اجمعوا فيها «على ادانة وعدم جواز مبدأ تكفير اتباعهم» وتحريم دمائهم واعراضهم وما لهم» وشددوا على احترام الرأي والرأي الآخر في العالم الاسلامي. ويشير بيان صدر حول الوثيقة الى مذاهب السنة الاربعة والمذاهب الجعفري والزيدي والاباضي والظاهري. وقال البيان ان الاجماع يأتي استنادا لفتاوى شيخ الجامع الازهر (محمد سيد طنطاوي) واية الله العظمى علي السيستاني ومفتي مصر الشيخ علي جمعة والمراجع الجعفرية والزيدية ومفتي عام سلطنة عمان ومجمع الفقه الاسلامي في السعودية والمجلس الاعلى للشؤون الدينية التركية ومفتي الاردن والداعية الشيخ يوسف القرضاوي. وتعتبر هذه الوثيقة وهذا البيان أجماع فقهي وشرعي على أدانة الفكر الأرهابي التضليلي الذي تعمل بموجبه عصابات القاعدة الأرهابية ومايصدر عنها من فتاوى القتل والتكفير المثيرة للفتن الطائفية . ونتمنى على هيئة المسلمين في العراق أن تحذو حذو العلماء في هذا المؤتمر
Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

طارق الحميد: المقدسي و«الجزيرة»!

GMT 2:45:00 2005 الخميس 7 يوليو

الشرق الاوسط اللندنية

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

اذا كان اطلاق سراح المقدسي من السجون الاردنية قبل ايام، والذي اعيد اعتقاله بعد حوار له مع «الجزيرة» القطرية، صفقة الهدف منها إحداث انشقاق داخل جماعة الزرقاوي.. واعيد واقول اذا كانت صفقه، كما يتردد، فبئس الصفقة وما اتعسها.

 

ففي الوقت الذي لا نعلم فيه مبررات اطلاق سراحه، الا ان التاريخ والتجارب أثبتا ان التعامل مع هذه الجماعات، والافكار، التي لا تؤمن الا بالتكفير وحمل السلاح، من خلال محاورتهم بنوع خطابهم وفكرهم مثل محاولة التستر بالثوب القصير، فكلما سترت جهة تكشفت الاخرى. فالفكر التكفيري لا يؤمن بالحوار اطلاقا، بل هو يقتل من يؤمن بالحوار لغة للتفاهم.

 

حديث المقدسي على «الجزيرة» القطرية مزعج.. مرعب.. محبط. هذا رجل لا يقول لا للقتل، بل يقول ليس وقته! لا يقول لا للانتحار، بل يقول رشدوه! لا يقول يكفي تهور، بل يقول ان الانظمة العربية هي التي دفعت الشباب لذلك. لا يقول لا يجوز قتل رجال الامن، ولا يجوز قتل الشيعة، ولا يجوز تفجير المنازل والمتاجر، بل يقول لا تشتتوا الجهود فالهدف اكبر، ولا تعطلوا المسيرة.

 

فهذا الرجل لو كان مستشارا لابن لادن لما نصحه بعدم فعل ما فعله، بل سينصحه بعدم التعجل، حتى يتأكد انه اقوى، واكثر استعدادا! اكتب هذا ووعيي وإدراكي بأن الاردن ورجاله لا يساومون مثل هذا الرجل او مثل هذا الفكر، فهذا الرجل لم يطلق رصاصة صحيح، لكنه مدفع قاتل.

 

اما بث حوار معه، فالأمر صحافيا، بلغتنا نحن اهل الصحافة، (خبطة)، لكن ان يترك له الحبل على الغارب ومن دون ان يسأل اسئلة مستحقة تظهر للمتابع ما يهدف اليه هذا الرجل فهذا امر مخز. نعم امر مخز! فمشروعية المقدسي كلها تبنى على كتاب «الكواشف الجلية في تكفير الدولة السعودية». وليس سرا ان هناك خلافا سعوديا ـ قطريا، ليس وليد اليوم، لكن اذا كان الحوار نكاية بالسعودية، فهذا فجور سياسي واضح.

 

ولا ادري ما الذي يريده القطريون بوجه اصولي صارخ، ووجه علماني اكثر وضوحا. فعندما يسأل المذيع المقدسي، الذي لا ينطق اسم السعودية بل يقول الجزيرة، عن مصر والاردن، فهل هذه هي الحرية الصحافية؟ فلماذا لا يسأله عن رأيه في قطر وسياساتها عل وعسى ان تفيد شباب الجهاد الذين تمجدهم قناة الجزيرة، فينتبهون انها على الخارطة، وان لديها ما يجعلها تنافس مصر والسعودية وغيرهما في الكفر حسب مفاهيم المقدسي؟ ولم تكلف المحطة نفسها باستضافة أي أحد لتفنيد احاديث المقدسي!

 

بعد سقوط نظام صدام حسين ظننا ان عالمنا العربي نضج في خلافه وصراعه، لكن ما نراه اليوم في اللعبات الاعلامية يجبرنا ان نقول اللهم اهد الكبار، قبل الصغار!

 

tariq@asharqalawsat.com

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest
مصر إذ تجني ثمار التحريض على العراق 

GMT 16:15:00 2005 الخميس 7 يوليو

نبيل شرف الدين

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

كأننا فعلاً لا نتعلم من كل الخطايا والأخطاء، حين دعمت الحكومات الهوس الديني ظنا منها أنها بمنأى عن مخاطره، وأنها يمكن أن تستخدمه في ألاعيب السياسة وتصفية الحسابات، كما حدث في أفغانستان وفي الشيشان وفي كل مكان، وما أن انفض هؤلاء "المجاهدون" من مهامهم حتى انقلبوا على صانعيهم .

مر الأمر، أو لم يمر، لكن ما حدث أن أحداً لم يتعلم مخاطر اللعب مع الشيطان الأصولي، ومرة أخرى عاد لاعبو السيرك في شرقنا الأتعس إلى لعبة أخرى اسمها "المقاومة العراقية"، ولا أنسى الفزع الذي أصاب وجه زميلة صحافية عراقية كانت في القاهرة مؤخراً، بغرض التدريب بإحدى المؤسسات الصحافية، وما أن شاهدت مظاهرة تهتف لما يسمى "المقاومة العراقية" حتى أصابها الذهول، وحين جمعها لقاء مع عدد من الصحافيين المصريين أثارت الأمر متساءلة: كيف تؤيدون الإرهابيين الذين يعيثون فساداً في بلادي؟

وهنا تحول عدد لا بأس به من الحضور إلى عراقيين أكثر من العراقية، وراحوا يشرحون لها كم هي نبيلة تلك المقاومة، وكيف تدافع عما أسموه "شرف الأمة"، وكانوا عصبيين إلى حد يحول دون مناقشتهم بشكل موضوعي، ولم يستمعوا إليها حين كانت تؤكد أنهم لا يعرفون ما يجري هناك، وأن الناس ضد ما يهتفون لهم كالزرقاوي وأزلام صدام، لكن هيهات، كادت المناقشة أن تتحول إلى مشاجرة، حين بادر أحدهم إلى توجيه اتهام للزميلة العراقية بأنها ربما كانت ابنة أحد القادمين على دبابات أميركا، وهو ما نفته الزميلة بشكل قاطع، قائلة إنها لم تغادر العراق طيلة حياتها، وهذه أول مرة تسافر إلى الخارج، وأنها عايشت زمن صدام حسين، وتعيش وسط الطبقة المتوسطة في بغداد، وتعرف جيداً أن الناس يريدون إعادة إعمار بلدهم وينشدون الأمن، ولا يشجعون هؤلاء الذين يفخخون السيارات ويفجرون المنشآت، ولكن كانت تنادي بواد إزاء "المناضلين"، ممن شربوا حتى الثمالة من كأس التحريض اليومية في كل وسائل الإعلام المصرية

.....

منذ إطاحة صدام حسين، ظل الإعلام المصري الحكومي يروج ويباهي بما يطلق عليه "المقاومة العراقية الباسلة" في العراق، خرجت عشرات وربما مئات المانشيتات عبر صحف حكومية وأخرى ليست بعيدة عن دوائر السلطة، وثالثة من محترفي التحريض و"الجعجعة" تشيد بـ "أبطال المقاومة"،، الذين يمرغون أنوف الأميركيين والبريطانيين في العراق، وحين سئل أحدهم ـ وهو قومي عروبي تارة، متأسلم تارة أخرى، حكومي إذا احتكم الأمر ـ عن تفسيره لقتل عناصر الشرطة العراقية، قالها بالفم المليان عبر شاشة التلفزيون المصري "يستحقون، فهؤلاء عملاء للاحتلال"، وراح يُنظّر ويبرر ويتحذلق، بل ووصل الأمر إلى درجة أن وصف رئيس تحرير صحيفة حكومية ـ خلع مؤخراً ــ رئيس الوزراء العراقي إبان زيارته لمصر بالعميل وأوصاف أخرى أقل ما يمكن أن تنعت به أنها "بذيئة" ويعاقب عليها القانون، بل ووصل الأمر إلى حد تسيير مظاهرة مفتعلة قبل بداية الحرب في العراق، تصدر صفوفها نجل الرئيس المصري وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وبالطبع كان هذا من باب الخوف من ريح التغيير التي هبت بالفعل .

سمحت الحكومة المصرية، بل ونظمت وحرضت على تسيير مظاهرات مناوئة للعراق الجديد، وراح الأراذل والسخفاء من "هتيفة الفضائيات" يلعقون جراح العراقيين ويحرضون على مزيد من عمليات الخطف والذبح والتفجيرات والعمليات الانتحارية، ويبشرون بالنصر المبين، وينعتون شعوباً كاملة كالأكراد والشيعة بالخيانة والعمالة والتحالف مع المحتل، وهناك أكوام من المقالات والبرامج والحوارات والتقارير المترعة بهذا التحريض اليومي، ولو شاء القارئ أو أي مسؤول أن نزوده بها فهي جاهزة وموثقة وموجودة في أرشيف الصحف والتلفزيون، وكلها تحريض فجّ على العنف في العراق، بزعم مساندة المقاومة، وحين تفعل هذا عناصر جماعة تاريخها ملطخ بالدماء، كالإخوان المسلمين، يمكننا أن نتفهم دوافع ذلك، لأن الإرهابيين أمثال الزرقاوي وابن لادن والظواهري هم أبناء الإخوان، مهما تنصلوا منهم ـ فهم لا يختلفون استراتيجياً، بل خلافاتهم تنحصر في الوسائل، والانتصار لهذه الجماعة أو تلك الحركة، لكن الجميع في نفس السلة، والخلاف في الدرجة وليس في النوع، وحينما يجعجع فلول القوميين بالهتاف والصخب عن المقاومة الباسلة، يمكننا أيضاً أن نتفهم ذلك، لأن هؤلاء تربوا في كيانات فاشية كمنظمة الشباب والاتحاد الاشتراكي، ولما يبارحوا بعد زمن الهتافات والشعارات، ويكاد أن يكون الزمن قد توقف بهم عند حقبة الستينات، حيث الإعلام التعبوي الموجه، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة، بينما لم نعرف لهم معارك ولا انتصارات، بل قادوا الأمة من هزيمة إلى نكبة إلى نكسة إلى سلسلة من الإحباطات وجرائم الفساد، وما هذه الأنظمة الحاكمة التي يزعمون معارضتها الآن سوى الامتداد التاريخي للعسكر الذين يصلي فلول "القومجية" في محرابهم حتى اليوم .

لكن ـ وآه من لكن وأخواتها ـ حين تتورط دولة ، يفترض أنها محترمة وكبيرة في لعبة المزايدة على هؤلاء أو أولئك، لابد من وقفة، خاصة وأن هذه الحكومة صارت الآن هي المسؤول الأول عن دماء الفقيد إيهاب الشريف، السفير المصري ـ المذبوح ـ في العراق، إذ خرج علينا اليوم الاستراتيجيون القوميون والمفكرون المتأسلمون ليتهموا الحكومة بأنها هي التي دفعت بالسفير للذبح، وكأنه الدبلوماسي الوحيد في العراق، أو كان ينبغي الرضوخ لابتزاز عصابة الزرقاوي .

......

باختصار شديد القاهرة الرسمية تورطت في التحريض على العنف ظناً من مسؤوليها أنهم بمنأى عن هذا العنف، والآن كلي شغف لسماع رأي الذين حرضوا على الإرهاب المسمى زوراً بالمقاومة، بالطبع أعرف ما سيرد به الراديكاليون المتشنجون في صفوف الحركات الأصولية وفلول القوميين، فلديهم متهم جاهز هو الحكم الذي سيحملونه مسؤولية إرسال بعثة دبلوماسية للعراق، وسيحملونه مسؤولية كل ما جرى في العراق، وكأن مصر أو غيرها كان يستطيع منع ما جرى، أو إقناع صدام بأن يكون أكثر إنسانية واحتراماً مع شعبه وجيرانه والمجتمع الدولي، فلا يثير ضده العالم بأسره، أتفهم بالطبع منطلقات هؤلاء المؤدلجين الذين يضعون نصب أعينهم أفكارهم الأيديولوجية قبل أي واقع سياسي، وفوق أي اعتبار لمصالح العباد والبلاد، فهؤلاء أسرى تصوراتهم الذهنية، تماماً كما هو حال أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والزرقاوي، ولا يمكن بأي وسيلة من الوسائل إقناعهم بتغيير قناعاتهم، بل أفضل سبيل للتعامل معهم هو "التطبيق الصارم" للقانون الذي يحظر التحريض وتشجيع أعمال العنف، وتحبيذ الإرهاب، وهنا أدعو إلى تشكيل كيانات أهلية ترصد هذا التحريض وتكشفه، وترفعه لجهات التحقيق إذا لزم الأمر .

أما ما لا استطيع أن أتفهمه أن تندفع دولة ـ أي دولة ـ في اتجاه التماهي مع ذهنية الغوغاء وذائقة التطرف والجنوح للتعصب، فتزايد عليه، وتتصرف بازدواجية تثير السخرية، فهي تستقبل المسؤولين العراقيين وتجتمع بهم وتنسق معهم رسمياً، ثم تطلق عليهم "كلاب جهنم" من كهنتها الكتبة والإعلاميين باعة الشعارات والمحرضين ليشحنوا البسطاء عبر شاشات التلفزيون وصفحات الصحف المملوكة للدولة، وهنا أرجو ألا يخرج علينا "حملة المناشف" ممن يجيدون "حلو الكلام" ليحدثونا عن حرية التعبير، وكيف لا تتدخل الدولة في الصحف المسماة بالقومية، ولا في التلفزيون والإذاعات، فهذه أكاذيب ينفيها الجلوس أمام شاشة التلفزيون أو مطالعة صحيفة حكومية واحدة، فهي مازالت تراوح مكانها في زمن الإعلام الموجه والتعبوي والتحريضي، وتسيطر عليها الحكومة من الألف إلى الياء .

بقي القول إن من زرع حصد، ونحن زرعنا الشوك، زرعنا التحريض، ناصرنا القتلة وأطلقنا عليهم "مقاومين"، وسعينا لفتح "خطوط اتصال" معهم، ونصبنا أنفسنا وكلاء "للسنة العرب"، وعادينا الجميع في العراق، وراوغنا الحكومة الجديدة التي تتلمس طريقها، وسعينا لفرض وصاية عليها مع أطراف عربية أخرى، وكل هذا بسبب الخوف من ريح التغيير التي هبت على المنطقة منذ سقوط صنم صدام حسين، نعم أعرف تماماً أن القاهرة والرياض ودمشق وغيرها من العواصم لا تحب صدام، بل وتبغضه وتحتقره، لكنهم أيضاً يخافون من "المد والتغيير" القادم من هناك، من بغداد، ولهذا ينبري الكتبة والأفاقون في السخرية من ديمقراطية العراق الجديد، ويصفون القادة الجدد الذين انتخبهم الشعب بأنهم "أذناب الاحتلال"، ولكني .. هنا أذكر وأنبه وأسجل لوجه الله والتاريخ، أن العراق حين يتعافى لن يتسامح مع الأعراب الذين سخروا منه، ولعقوا جراحه، ووقتها أرجو أن يعي المحرضون أن العراق فلت من أيديهم، وصار أول دولة عربية تعرف معنى التداول السلمي للسلطة، وتحتكم لصناديق الاقتراع، ولا تعرف التزوير ولا التلفيق ولا القمع ولا الحاكم الملهم المؤبد الملتصق بمقعده حتى القبر، وستحترم حقوق مواطنيها، وتؤسس لدولة عصرية تتسق مع العالم، وتحصد ثمار الحسنيين، النفط والماء، وما الزرقاوي وصدام وأزلامهما سوى بثور في وجه العراق، ستخلف بعض الحرج والألم، لكنها زائلة لا محالة مهما طال الزمن أو قصر .

اللهم قد بلغت

 

Nabil@

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفس

الشيخ زانا دخل «الأسايش» بعد أن درب الشبان على الذبح

 

ترأس خلية أصولية مسلحة في كردستان الشيخ زانا دخل «الأسايش» بعد أن درب الشبان على الذبح وقطع الرؤوس!!

صوفيا ـ محمد خلف: اثارت اعترافات رجل الامن الكردي الشيخ زانا في البرنامج الذي عرضته الفضائية الكردية هزة عنيفة في الشارع الكردي فجرت مشاعر الغضب والخوف من مستقبل مجهول مادام الارهابيون اخترقوا جهاز الامن «الاسايش» وجندوا عناصره لتنفيذ اعمال ارهابية.

وقال الشيخ زانا وهو في الخامسة والثلاثين من عمره انه «تزعم خلية مسلحة» ترتبط بجماعة «انصار السنة» في العاصمة الكردية اربيل قامت بعمليات قتل واختطاف مشيرا الى انه «تدرب على الذبح وقطع الرؤوس».

وأفاد زانا نصرت عبدالكريم المهندس الميكانيكي الذي له بنت وابن على خلفية شريط مصور للجريمة التي نفذها وتصور رجلا معصوب العينين يتم ذبحه قائلا «جلبنا شخصا من كراج النقل في المدينة وتدربنا على ذبحه وتقطيعه الى اواصل ثم رميها في المكان نفسه» واكد انه «امر مجموعته بقتل الشخص وذبحه» بغية «تعويدهم على الذبح وتدريبهم وحشد معنوياتهم» على حد تعبيره.

وظهر في الشريط المسجل احد افراد المجموعة وهو «يطلب من الضحية قراءة الشهادة بعد تعصيب عينيه» ثم ظهر آخر وهو «يمسح رقبة الضحية بقطعة قماش مبللة، وثالث يحز السكين، قبل قطع رأسه! ويردد بالكردية قائلا (نحن اسلاميون)».

وعرض التلفزيون مخزنا سريا للمتفجرات والاسلحة والاختام وأجهزة الاتصالات.

وشرح قائد المجموعة كيفية انضامه لاجهزة الامن والطرق التي استخدمها لكسب ثقة ادارتها من خلال كشفه لعمليات استهدفت مباني حكومية في مقدمتها مباني وزارة الداخلية في اربيل.

وستقوم الفضائية الكردية بعرض حلقات متتالية من اعترافات افراد الخلية التي تنتمي الى «انصار الاسلام» في دهوك واربيل.

ونبهت ادارة التلفزيون الى ان الافلام التي ستعرض الى جانب الاعترافات تتضمن مشاهد بشعة ومخله بالحياء العام تمثل خطرا على مرضى القلب والمشاهدين ممن تقل اعمارهم عن 18 عاما.

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

جريدة الشعب الجزائرية: المقاومة في العراق غير شريفة

البعثيين هم شركاء اساسيين وفعليين في جميع جرائم هؤلاء التكفيريين

السبت 16/7/2005 الجزائر- نشرت صحيفة الشعب الجزائرية اليوم إستطلاع قالت الصحيفة انها جابت جميع مناطق العراق وتم بصورة سرية إستنتج من خلاله ان الشعب العراقي مجمع على انه ليس هنالك مقاومة وطنية وشعبية ضد القوات الامريكية وإنما اعمال لا اخلاقية واجرامية تطال الابرياء من ابناء الشعب العراقي.

وقالت الصحيفة ان جرائم التكفيريين هي إمتداد الى جرائمهم البشعة ضد الشعب الجزائري المسلم السني وما جرائمهم اليوم ضد الشعب العراقي هي ليست لكونهم شيعة لان هؤلاء القتلة يكفرون البشرية بكل اطيافها واديانها واعراقها وهم يقتلون لمجرد القتل ومرتبطون بجهات دولية مشبوهة لتدمير الاسلام وسمعة المسلمين واضافت جريدة الشعب ان البعثيين هم شركاء اساسيين وفعليين في جميع جرائم هؤلاء التكفيريين واضافة ان جميع جبهات التحرر الوطني من فيتنام الى الجزائر كانت منبثقة من الشعب ولها برامجها الوطنية المحددة واخلاقيات النضال الشريف الباسل.

Link to comment
Share on other sites

Guest Canadaian Moslims

ستنطلق المسيرة متوجهتا الى مدينة اوتاوا صباح يوم غدا

الأربعاء المصادف 20-07-2005 في تمام الساعة الثامنة صباحا

من مسجد أهل البيت (ع) (4075 de Courtrai) وسيكون التجمع في

مدينة اوتاوا عند البرلمان الكندي في الساعة العاشرة والنصف

تقريبا ثم بعد ذلك الى السفارة البريطانبا لتقديم التعازي

لضحايا الأنفاق وأخيرا نتوجه الى السفارة العراقية حيث سنقدم

التعازي الى ضحايا مجزرة اطفال العراق. لذا نهيب جميع الأخوة

والأخوات المشاركة في هذه المسيرة.

 

منظمي المسيرة

 

 

ملاحظة: للذين ليس لديهم سيارات خاصة يمكن توفير اماكن لهم

 

 

 

A march by Moslims to denounce the killings of Iraqi kids and civilians in London will be held tommorrow from Montreal to Ottawa at 10:30 at the Perlamant

Link to comment
Share on other sites

قلوبنا أصبحت قبورا لكل الذين استشهدوا،

يقول سبحانه وتعالى الطفل المتوفي يطير في الجنة في جوف العصافير

وأطفالنا يطيرون على الارض في جوف قلوبنا

ان جميع المراكز الاسلامية في العالم وقفت حدادا على ضحايا بريطانيا ونحن نتضامن معهم

ولكن من يقف حدادا على أطفال العراق؟

أم ان اطفالنا خراف ونحن لا نعلم؟

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

الجميع يتاجر بدماء العراقيين

كان المفروض بوزير الكهرباء في وزاره الابراهيمي ان يجيب على السؤال الاصلي المتمثل بعلاقه تصديه لقياده مجاميع الصداميين بالتهم الموجهه له حول المولدات العاطله التي تعاقد عليها

 

الدكتور أيهم السامرائي الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني لوحدة وبناء العراق: بعض الحركات المسلحة لديها أهداف وطنية وتريد العودة إلى الدستور وإلى الديموقراطية 

 

 

 

 

22/07/2005  16:01 (توقيت غرينتش)   

 

 

 

 

قال لدكتور أيهم السامرائي الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني لوحدة وبناء العراق إن هناك فعلا جهات مسلحة مستعدة للحوار كالجيش الإسلامي وجيش المجاهدين وجيش محمد وليس عندها مانع في التباحث ولكنها لا تريد ان تضع السلاح مطلقا إلا إذا توصلت إلى أهدافها.

وأكد السامرائي أن هذه الحركات المسلحة عندها أهداف وطنية وتريد العودة إلى الدستور وإلى الديموقراطية وترفض العودة إلى الديكتاتورية مطلقا.

 

وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه بتاريخ 21 تموز/ يوليو:

 

 

س - بالنسبة للموضوع الذي اعتبر قنبلة وفجرت، هناك من اتهمك انك أطلقت هذا المؤتمر الصحفي بخصوص الحديث عن المسلحين لأجل مكاسب سياسية. جهة أخرى قالت ان هناك عودة إلى البعث من جديد. هل هناك فعلا جهات مسلحة مستعدة للحوار؟ من هي هذه الجهات وما هي شروطها ؟

 

ج - الجهات التي ثبتها في أول لقاء، لحد الآن هي نفس الجهات المعروفة كالجيش الإسلامي، وجيش المجاهدين كما أن جيش محمد أضيف لها. وهذه العناصر تريد ان تتحاور وليس عندها مانع في التباحث ولكن مشكلتها هي كيف الوصول إلى هدفها، ولا تريد ان تضع السلاح مطلقا إلا إذا توصلت إلى أهدافها.

وهذه من العناصر التي تستنكر دائما قتل الأبرياء العراقيين، وتعتبر قتل بريء عراقي إذا كان سني، شيعي، كردي، عربي، تركماني هي جريمة كبرى، وهذه ليست أعمالها مطلقا.

هؤلاء مستعدون أن يتحاوروا لأنهم وطنيين ويعتقدون ان الوطن يُحتل، يُنهب ويُدمر.

فهذه حركات مسلحة عندها أهداف وطنية وتريد العودة إلى الدستور وإلى الديموقراطية وترفض العودة إلى الديكتاتورية مطلقا.

وهم مستعدون أن يتحاوروا ولكن ليس بالتحديد أنا الذي أمثلهم. ويعتقدون ان من بين الطرق التي ستوصلهم إلى أهدافهم هو التحاور والتفاوض. فَهُمْ قوة صغيرة موجودة في الساحة وفي الوقت الحاضر تريد ان تدخل في الحوارات السياسية.

 

س - ولكن لماذا توجهوا إلى ايهم السامرائي، هل أنت على علاقة معم أم أن هناك وسيط أوصلك إليهم؟

 

ج - ليس لي أي علاقة معهم، كوني وزير الكهرباء، وكنت أقول دائما أنني رجل أقوم بإطفاء الحرائق. كنت كلما أبْني أي محطة كهربائية تضرب في اليوم الثاني، ففكرت في عملية لحل المشكلة العراقية المتفاقمة ، فتوجهنا مع الجانب الأميركي وبدأنا التحاور معهم.

وكان قسما من الاجتماعات في بيتي، وحاولت أن أطور هذا الموضوع سياسيا. إذا استطعنا أن نعمم الأمان في العراق فلماذا لا؟

 

س - سبق أن ذكرت انك اجتمعت بهم في بيتك، هل كان هذا بتنسيق مع الجهات الأميركية الموجودة في بغداد أو جاءوا من واشنطن للاجتماع معهم؟

 

ج - لقد كانوا من الجهات الأميركية في بغداد. وأنا كنت حاضرا معهم في هذا الاجتماع وكان الحديث مع جهات أميركية التي تمثل الحكومة الأميركية.

 

س - كم عدد اللقاءات التي دارت بينكم وما هي النتائج التي توصلتم إليها؟

 

ج - كان عدد كبير من اللقاءات وكانت لفترة طويلة تقريبا أربعة أشهر من الاجتماعات، وانقطعنا ورجعنا، وكان ذلك يعتمد على الوضع السياسي وكان يعتمد أيضا على ردود فعل الجانب الآخر.

وقررت أن أستمر معهم شخصيا بعدما تعرفت عليهم أكثر وكلهم تقريبا أمناء ويريدون أن يحلون المشكلة. وتحس أنه إنسان وطني إلا أنه يجب أن يكون هناك نوع من النصيحة ونوع من التفاهم. وكان قسم منهم من الضباط من الجيش.

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...