Jump to content
Baghdadee بغدادي

عيات مقتل الحوثي على الشيعة الإمامية الاثنى عشرية


Recommended Posts

تداعيات مقتل الحوثي على الشيعة الإمامية الاثنى عشرية في اليمن

 

كتابات - حسن الجراح

 

اليمن ذات تعقيد اجتماعي و ثقافي و مذهبي

 

    في تاريخ 26/9/1962 حدث انقلاب سني في شمال اليمن ضد حكم أئمة الزيدية , و منذ هذا التاريخ بدأ الشيعة الزيديون يعانون من سياسة الوضع الجديد ضدهم و الذي تمثل بانتهاج النظام القائم آنذاك سياسة الإعدام و الاعتقال ضد علماء المذهب الزيدي ، و تفرد السنة  – خصوصا في منطقة اليمن الشمالي آنذاك- بكل مرافق الدولة ، و استمر هذا الوضع إلى أن توحدت اليمن في عام 1990 بين شطريها الشمالي و الجنوبي.

 

 

 

و هنا تغيرت الخريطة السياسية لليمن حيث برز تيار علي صالح رئيس الشمال مع تحالف حزب الإصلاح الوهابي و حزب البعث قطر العراق كتيار موحد .

 

 

 

    و أما موقف الشيعة الزيدية و الإمامية و الإسماعيلية  في هذا التاريخ فتمثل بتنفس الصعداء حيث برزت الشيعة كطرف قوي في المعادلة السياسية و الثقافية لليمن بعد أن كانت السيطرة على مرافق الدولة و الجيش و الأمن محصورة بالتغلغل الوهابي الذي ادخله علي صالح إلى اليمن بدعم سعودي – أميركي لوقف النفوذ الإيراني آنذاك في عام  1979.

 

 

 

    يقول أبو الحسن اليماني (طالب علوم دينية قدم إلى النجف من اليمن )"ظهر الشيعة في العام 1991 في أربعة أحزاب : حزب الحق الزيدي، اتحاد القوى الشعبية، حزب العمل الإسلامي و حزب الله ، و في عام 1996 بدا الانشقاق داخل التحالف الحكومي الوهابي بسبب عودة ما يسمى بالأفغان العرب و حربهم ضد أميركا إضافة إلى الخلافات الحدودية بين اليمن و السعودية، كل هذا قاد إلى الحكومة اليمنية بتغيير السياسة تجاه الوهابية التي استشعرت الحكومة إنها طامعة في كرسي الحكم في اليمن و متورطة في أعمال إرهابية ضد المصالح الأميركية في اليمن وصلت ذروتها عندما قام أفراد من تنظيم القاعدة بتفجير السفينة الحربية (كول) في ميناء عدن و تفجير السفينة النفطية الفرنسية في أحد موانئ حضرموت إضافة إلى قتل أطباء أمير كان في مدينة جبلة إضافة إلى قتل عدد من السياح الأميركيين و اختطاف عدد من الأوربيين، عندها كان 1998 بداية تحول في سياسة علي صالح ضد الوهابية بدعم و ضغط أمير كي و دولي و بالخصوص حيث يوجد اتباع بن لادن و القاعدة في اليمن بعشرات الآلاف من الأفراد حيث يعتبر العنصر اليمني مؤثر في هيكلية تنظيم القاعدة".

 

 

 

    وحول التبدل البراغماتي في سياسة صالح تجاه السلفية و الميل إلى السماح للشيعة- بتعدد مشاربها-  بممارسة طقوسها ، يضيف اليماني" الضغوط الأميركية مورست بشكل كبير على حكومة صالح و خضع لها بسبب الخوف على الكرسي و هنا تحجم الوجود الوهابي السياسي بصورة كبيرة و دخلت الحكومة اليمنية في حرب عسكرية  مع أفراد القاعدة و قامت باعتقال العديد منهم وقتل بعضهم ، و في ظل هذه الظروف و بالخصوص من العام 2000 إلى 2003 برز التيار الشيعي السياسي الزيدي بقوة على الساحة السياسية و بدعم حكومي  لوقف نفوذ التيار السياسي الوهابي السعودي و بالخصوص في المناطق الحدودية مع السعودية في شمال اليمن ،وهنا برز تيار سياسي ديني فكري زيدي بقيادة حسين بدر الدين الحوثي  في محافظة صعدة الشمالية المتاخمة للحدود مع السعودية ، و هذا التيار هو فصيل سياسي من حزب الحق".

 

 

 

توضيح حول حركة حسين الحوثي

 

    حسين بدر الدين الحوثي يبلغ من العمر تقريبا اربعين سنة ،انشأ عام 1993 حركة زيدية أطلق عليها اسم "حركة الشباب المؤمن " و سرعان ما امتد نفوذ الحوثي حتى شمل بعض المحافظات اليمنية الموجود فيها اتباع للمذهب الزيدي.

 

 

 

    حركة الحوثي بدأت تسير في البداية فكرية عقائدية حتى العام 1997 حيث سمحت الدولة هذه الحركة لتحجيم المد السلفي المتطرف الذي بدأت الحكومة اليمنية تتحسس من خطره في مفاصلها ، و بالفعل استمر الحوثي و أنصاره في العمل الثقافي العلني حتى عام 2003 حيث تغيرت ستراتيجية عمله و بدا بالعمل السياسي و بالخصوص بدا برفع شعار الموت لأميركا و إسرائيل و نشر أعلام حزب الله –لبنان بين اتباعه و بالخصوص في المظاهرات العلنية لمناصرة فلسطين و العراق، كما و اخذ يقيم و بصورة علنية مراسيم إحياء جمعة القدس في آخر شهر رمضان .

 

 

 

    يقول في هذا الشأن أحد المراقبين اليمنيين الذي فضل عدم ذكر اسمه" انه على حسب علمنا الحسي و قراءتنا لكتبه و تتبعنا لحركته انه متأثر حتى النخاع بثورة الخميني في إيران حيث انه خضع لدورات أمنية و سياسية و غيرها في لبنان عند حزب الله و لديه ارتباط قوي بالحرس الثوري الإيراني"

 

 

 

    هنا بدأت نقطة التحول في علاقة الحوثي مع الدولة ، لان معالم السياسة بدأت بالتغير بعد أحداث 11/ سبتمبر و بالخصوص سياسة أميركا تجاه اليمن التي دخلت في دائرة الخطر الأميركي ، حيث تمارس أميركا الآن دورا كبيرا واضحا للعيان يتمثل في سياسة التدخل في الشؤون الداخلية لليمن و انتهى الأمر إلى أن يفتح مكتب رسمي للمخابرات الأميركية في العاصمة صنعاء و أن تشرف أميركا على جهاز أمنى جديد اسمه الأمن القومي.

 

 

 

    في ظل التغيرات الراهنة على الوضع اليمني الجديد، و تحت ضغوط أميركية لشن حرب إستباقية ضد كل ما تستشعر منه الإرهاب ،أخذت الحكومة اليمنية بمراقبة تحركات الحوثي التي تبدلت من أنشطة ثقافية إلى سياسية معارضة للدولة حتى أن الحوثي استطاع أن يرسل بعض من جماعته إلى عدة مساجد في العاصمة صنعاء ليرددوا الموت لأميركا بعد صلاة الجمعة ، و تركز هذا العمل في الجامع الزيدي الكبير الذي ينقل التلفزيون اليمني مراسيم صلاة الجمعة مباشرة منه.

 

 

 

    في هذا المفترق دخلت حكومة علي صالح و الحوثي في حوار دار قرابة السنة و النصف لتحييد الحوثي عن بعض نشاطاته ومنها ترك ترديد شعار الموت لأميركا ، إلا إن الأخير امتنع مما أحرج الحكومة اليمنية مع أميركا إضافة إلى تخوفها من توسع شعبية دائرة الحوثي ،كل هذا أدى بالأخير إلى ممارسة الحكومة اليمنية ضغوطا على الحوثي حيث سجنت قرابة 3000 آلاف من مريدي الحوثي . إلا إن هذا الإجراء لم ينفع لاستمرار الحوثي على نهجه و استمر الوضع إلى الشهر السادس من هذا العام 2004 حيث رجع علي صالح من المشاركة في قمة الدول الثمان في أميركا و هناك التقى و بصورة رسمية بالرئيس الأميركي و تم إعلان الحرب المدمرة ضد الحوثي و أنصاره و حركته التي تحصنت في منطقة مران الجبلية ، و هناك بدأت حرب شرسة استخدمت فيها الحكومة اليمنية مختلف الأسلحة ، و هنا لم تميز الحكومة اليمنية بين الشيعي الزيدي و الإمامي  فحصلت حملة تطهير عرقي لكل ما هو شيعي في هذه المنطقة. 

 

 

 

    و منذ بداية هذه الحرب استخدمت الحكومة اليمنية إعلاما مغلوطا عن الشيعة و عن الحوثي على حد سواء دون أدنى تفريق و تأمل في المعطيات الواضحة لديها عن كلا الطرفين، فقد ادعى الإعلام الرسمي إن الحوثي ادعى النبوة و تارة الإمامة و أخرى بأنه المهدي المنتظر ، و لم تال الصحافة السلفية المتحاملة على الشيعة أن تشن حملة شعواء ضد كل ما هو فكر شيعي و اتهمت الشيعة الاثنى عشرية بأنهم كفرة و زنادقة.

 

 

 

    في تلك المرحلة حدث تحالف سياسي و انقلبت الأمور رأسا على عقب ضد الشيعة ، حيث وقفت أميركا إلى صف الحكومة اليمنية و دعمتها بقوة إعلاميا و عسكريا حيث لم تحسم المعركة التي استمرت ضد الحوثي إلا بالسلاح الأميركي و بالخصوص بعد زيارة القائد الأميركي جون أبي زيد لصنعاء قبل مقتل الحوثي بأسبوعين و كذلك أرجعت الدولة التيار السلفي المتطرف إلى الوجود لا بل دعمته بالمال و السلاح، و بعد يومين من الحرب صدرت ثلاث فتاوى وهابية" بجواز قتل الشيعة الاثنى عشرية و بأنهم كفرة و زنادقة و خارجين عن الدين "  ، و نشر الإعلام الرسمي هذه الفتاوى و أعلن رسميا عبر صحف الحكومة الرسمية أن الحوثي و جماعته اثنا عشرية و بدأت حملة تكفير واسعة ضد الفكر الاثنى عشري في اليمن على صعيد التلفزيون و الصحف و المجلات حتى آل الأمر إلى أن علي صالح يذكر الشيعة الاثنى عشرية في ثلاث خطابات رسمية واصفا فكرهم بأنه" فكر متعصب" .

 

 

 

    يصف المصدر المطلع على الوضع اليمني الحرج في تلك الفترة سبب موقف حكومة صالح إلى ادعاء مثل ذلك على الشيعة الإمامية بالقول" السبب كما نعتقد هو التحريض الوهابي و إلا من الواضح و المسلم به 100% و الذي لا يوجد عندنا أدنى شك فيه بان حسين الحوثي زيدي 100% إلا انه متأثر سياسيا و مدعوم من قبل الحرس الثوري الإيراني و حزب الله- لبنان" و يضيف المصدر " نشرت صحيفة الثورة الرسمية مقطعا من كتاب الشيخ علي الكوراني- باحث لبناني في الشؤون الفكرية و العقائدية و الشرعية الشيعية- المسمى بعصر الظهور- و فيه فصل باسم اليمن و دورها في عصر الظهور حيث ذكر مؤلف الكتاب الكوراني بان من أسماء اليماني-أحد أنصار المهدي المنتظر حسب المعتقد الشيعي- هو(حسين) ، مما حدا بالحكومة اليمنية أن يجن جنونها من الفكر الشيعي الاثنى عشري حيث اصبح يشكل لها خطر كبير ، و من هنا أقحم الشيعة الاثنى عشرية في هذه الحرب القذرة التي لولا سذاجة الحوثي و جماعته، و السياسة الإيراني و قلة وعيهم السياسي و قراءتهم للواقع اليمني لما حدثت هذه الفتنة التي قضت على الوجود السياسي للشيعة الزيدية و كذلك الوجود الاثنى عشري".

 

 

 

    استمرت الحرب ضد الحوثي ثلاثة اشهر و قتل فيها الحوثي و زهاء 6000 آلاف من أنصاره و مازالت الحرب مفتوحة إلى الآن ضد نائب الحوثي المسمى بالشيخ الرزمي في جبال همدان بن زيد ، و مارست الحكومة اليمنية حرب إبادة جماعية ضد قرى كاملة  شيعية زيدية بأطفالها و نسائها ، و مورست سياسة إعلام تكفيرية ضد الشيعة و حدثت اقصاءات من وظائف الدولة لكل هاشمي أو شيعي و اصبح اليمن يعيش اليوم في نفق فتنة طائفية لا يعلم مداها .

 

 

 

 

 

 

 

وضع الشيعة الاثنا عشرية بعد مقتل حسين الحوثي

 

    قبل اشتعال الفتنة الأخيرة بين الحوثي والحكومة اليمنية كان الشيعة يمارسون نشاطهم الديني بصورة طبيعية و لا توجد أي مشكلة أمنية تذكر مع الحكومة ، لكن سرعان ما اشتعلت شرارة الفتنة حتى أقحم اسم الشيعة الاثنى عشرية في هذه الحرب و كان للتيار السلفي المتطرف وليجة في هذا الإقحام للشيعة الذي ارتضته الحكومة اليمنية لكي تخرج من الحرب الشاملة مع عشائر الزيدية ، و لقلة الشيعة الاثنى عشرية حيث اتهم الحوثي و جماعته بأنهم اثنى عشرية يكفرون الصحابة و عملاء لإيران وغيره من التهم ، و هذه التهمة بكونه اثنا عشري باطلة جملة و تفصيلا إلا أن بصمات تأثره بأجواء الثورة الإيرانية واضحة و من الجهة العقائدية فالرجل زيدي جارودي.

 

 

 

    في البداية أصدرت وسائل الإعلام اليمنية انتقادات ظالمة ضد الفكر الشيعي الاثنى عشري وصل ذروتها عندما ذكر علي صالح اسم الاثنى عشرية في ثلاث خطابات رسمية له بأنها "فكر متعصب" وفي سياق أحاديثه "بان هذا الفكر يدعو إلى المذهبية و يضر بالوحدة الوطنية و يدعو إلى الملكية و أئمة الزيدية".

 

 

 

    في ظل هذه الظروف التزم الشيعة في اليمن بالصمت و صدر قرار رسمي من رئاسة الوزراء بإغلاق جميع المدارس و المراكز غير التابعة إلى وزارة التربية، وهنا بدأت دوامة الإرهاب الحكومي و الوهابي ضد الشيعة و التي برزت بحملة اعتقالات مارستها أجهزة الدولة الأمنية التي غيبت العشرات من الشيعة الاثنى عشرية من اليمنيين و العراقيين الذي اتهموا بمساندة الحوثي.

 

 

 

    يقول الشيخ أبو الحسن اليماني في ذلك" إن اغلب الشيعة الاثنى عشرية في جميع المناطق اليمنية لم يدعموا السيد الحوثي و لم يقاتلوا معه ".

 

 

 

    يذكر إن الحكومة اليمنية أصدرت تعليمات بعدم إقامة الشعائر الخاصة بالشيعة مثل إحياء ذكرى عاشوراء و وفاة الإمام علي (عليه السلام) وبيعة الغدير ،وهددت أن إذا أقيمت تلك المناسبات ستنزل حملة عسكرية توقف مثل هذه الشعائر .

 

 

 

    يضيف اليماني "بسبب محسوبيتنا  على حوزة النجف الأشرف مازال موقفنا صعب و من نتائج هذه الحرب أن كان وقعها على نشاطنا و حركتنا و جميع المؤمنين بالكارثي حيث أصبنا بالشلل التام وتوقفنا عن القيام بأي نشاط و خضعنا لاقامة جبرية، و يبدو أن الحكومة اليمنية لا تفرق كثيرا بين الزيدية و الاثنى عشرية و بين كل ما هو شيعي و إيران و تعتقد أن كل شيعي هو ثوري إيراني ".

 

 

 

    وحول الموقف الرسمي الأخير بين ممثلي الشيعة الإمامية و بين الحكومة اليمنية وهل هناك خطوات لتفهم اكثر لوضع الشيعة بعد أن وضعت الحرب أوزارها بمقتل الحوثي ، يقول اليماني" أجرينا بعض اللقاءات مع بعض المسؤولين اليمنيين المتعاطفين مع الفكر الاثنى عشري و اقترحوا عندما تهدأ الأوضاع أن يرسل وفد رسمي من مرجعية النجف يتفاوض مع الحكومة اليمنية لفتح ممثلية رسمية و الإشراف على الشيعة في اليمن كما هو الحال مع الشيعة الإسماعيلية ".

 

 

 

    رغم كل هذا الغبن للشيعة في اليمن إلا أن هناك أصوات تطالب الحكومة و المجتمع الدولي للتدخل في إنهاء الممارسات التي تنتهجها الحكومة اليمنية ضد الشيعة الاثنى عشرية، و في هذا الصدد يذكر الشيخ علي محمد الحرازي – أحد الطلبة الوافدين من اليمن للدراسة في الحوزة العلمية في النجف ، و الذي يرعى لجنة ثقافية للدفاع عن حقوق الشيعة الاثنى عشرية في اليمن.يقول الحرازي"أطالب الحكومة اليمنية بوقف الاعتقالات العشوائية ضد اتباع الطائفة الاثنى عشرية في اليمن , و اوجه نداءا عاجلا إلى رئيس الجمهورية بوقف هذه الممارسات المذهبية و العنصرية المخالفة للدستور و القانون اليمني مطالبا إياه بالإفراج عن المعتقلين".

 

 

 

    كما وجاء في بيان أصدرته اللجنة الثقافية للدفاع عن الشيعة مطالبة تلك اللجنة بمنح الحكومة اليمنية الحرية للطائفة الشيعية بفتح المساجد و الحسينيات و المكتبات العامة ،و حذر الحكومة من مغبة الانخراط في فتنة طائفية ، و جاء في البيان" نطالب المجتمع الدولي بان يضغط على الحكومة اليمنية بعدم تبني الفكر السلفي التكفيري الإرهابي كخطاب إعلامي رسمي للدولة إضافة إلى إخراج عناصر تنظيم القاعدة من قيادة الجيش و الأمن اليمني لما يشكله تواجد هذه العناصر من خطر على الوحدة الوطنية و السلام العالمي و كذلك الضغط على الحكومة لوقف دعم عناصر القاعدة الإرهابيين للقيام بعمليات تطهير مذهبي و عرقي و إبادة جماعية ضد الشيعة عموما و الاثنى عشرية خصوصا".

 

 

 

    يقول الشيخ الحرازي إن هناك محاكمات غريبة مارسها القضاء اليمني ضد الشيعة "و منها محاكمة العلامة السيد محمد علي لقمان الذي حاكمه القضاء اليمني اغرب محاكمة تاريخية في تاريخ اليمن الحديث حيث حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات لأنه لم يقل إن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله و سلم) "لم يبل قائما و إن كل ما جاء من صحيح البخاري ليس صحيحا".

 

 

 

    وفي الختام يذكر أن شخصيات شيعية بارزة لا زالت ترزح تحت وطأة الاعتقال ، و جاء في البيان أسماء عديدة منهم:

 

 

 

1-      الأستاذ عبد الخالق المداني....مدير مركز الكوثر

 

 

 

2-      الشيخ عبد الله الدمني المطري....طالب حوزة علمية

 

 

 

3-      السيد نبيل المتوكل....طالب حوزة علمية

 

 

 

4-      الأستاذ احمد عيسى شرف الدين....مفكر إسلامي

 

 

 

5-      الأستاذ محمد عبد الرحمن الحاتمي....مسؤول مكتبة عامة

 

 

 

6-      الأستاذ محمد احمد الحاتمي....صاحب مكتبة عامة

 

 

 

7-      السيد عباس الشعباني ....مسؤول جمعية خيرية

 

 

 

8-      الأستاذ محمد البحري....صاحب مكتبة عامة

 

 

 

9-      الأستاذ عبد الكريم الخيواني....مفكر إسلامي و رئيس تحرير صحيفة الشورى.

 

 

 

النجف الأشرف

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

في بيان اوردته اداعه راديو سوا, طالب بعض الاساتده في المرجعيه النجفيه الشيعيه المجتمع الدولي بالتدخل لايقاف المجازر الطائفيه التي ترتكبها حكومه اليمن بالتعاون مع قطعان العناصر الارهابيه ضد شيعه اهل البيت

 

اعتقد ان المجتمع الدولي والامم المتحده مطالبه اليوم بالتدخل كما فعلت في دافور وغيرها

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

في خبر لراديو سوا , انكر الرئيس اليمني ان الحملات في صعده تتم على خلفيه طائفيه ضد الشيعه.. المطلوب من الرئبس توضيح اكثر لملابسات الحوادث وتحرك ارهابيي القاعده في شمال اليمن

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...