Jump to content
Baghdadee بغدادي

بدعة العمليات الانتحارية الى أين أوصلت عالمنا العر


Recommended Posts

بدعة العمليات الانتحارية الى أين أوصلت عالمنا العربي؟

الحياة 2005/05/17

 

العمليات الانتحارية، بعد كثرة استخدامها في أغراض مشبوهة الهدف، المباشر والبعيد المدى، موضوع أسئلة حقيقية. وتصبح الإجابات عنها قضية راهنة لا تقبل المراوغة ولا تحتمل التأجيل. وقد مضى زمن كان المعترضون عليها من الناحيتين المبدئية والسياسية – وأنا منهم – مكرهين على تأجيل الجهر بمواقفهم في شأنها – باستثناء الموقف من العمليات ضد المدنيين في اسرائيل - وذلك احتراماً لمعركة وطنية، في لبنان وفلسطين، تتصل بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم لأراضي البلدين، في ظروف كاد العالم فيها يتجاهل حق الشعبين في الحرية والتحرير والاستقلال.

 

اليوم أصبحت الصورة مختلفة. فقد تحرر لبنان من الاحتلال الاسرائيلي. وانتقل النضال الفلسطيني الى مرحلة جديدة، مختلفة أشكاله وأدواته واستهدافاته المباشرة. وباتت العمليات الانتحارية، في العراق خصوصاً، وكذلك في بلدان عربية اخرى، تتخذ صفة العمل الهمجي الذي يستخدم اشخاصاً مهووسين، مضللين، في اعمال قتل لمجموعات مدنية في أماكن عملها وفي أماكن سكنها، وذلك باسم مقاومة الاحتلال، من دون ان تشكل تلك العمليات أذى حقيقياً لهذا الاحتلال. بل ربما قدمت وتقدم له امام الشعب العراقي مبرر بقائه لمدد أطول، تحت شعار محاربة الارهاب الذي يقلق الأمن الشعبي والوطني. وهو شعار يكتسب أهمية استثنائية بالنسبة الى الشعب العراقي، في هذه المرحلة التي تتخذ فيها العملية السياسية طابع عملية انقاذية، - على رغم كل التباساتها – لاخراج العراق من نفق الاستبداد ونفق الاحتلال الذي أطاح نظام ذلك الاستبداد.

 

في ظل ما نشهده كل يوم على شاشات التلفزة من عمليات انتحارية، ومن سيارات مفخخة، ومن عبوات تزرع في حاويات القمامات وفي جنبات الطرق المزدحمة بالمارة، وفي الأسواق الشعبية التي تغص بالكثرة من الفقراء وبالقلة من الاغنياء، وفي الفنادق التي يرتادها رجال الاعمال من كل الجنسيات الذين يغامرون بحياتهم وبأموالهم من اجل انعاش اقتصاد البلاد ومن أجل جني الأرباح معاً، وفي اماكن تجمع رجال الأمن وأفراد القوات المسلحة، الذين يسعون الى العمل من أجل كسب رزقهم، ويسهمون في الوقت عينه في بناء المؤسسة التي ستحل محل جيش الاحتلال في مرحلة ما بعد التحرر والحرية والاستقلال والديموقراطية المنشودة التي ينتظرها الشعب العراقي بشوق كبير، في ظل كل هذا الذي نشهده من أساليب قتل جماعي عبثي مدمر، نحب ان نعلن، وبصراحة كاملة، ما كنا قد أجلنا اعلانه للأسباب الآنف ذكرها، اعتراضنا المبدئي والسياسي على العمليات الانتحارية من أساسها، أياً كانت الاهداف التي تبرر اللجوء اليها، بما في ذلك أعظم هذه الاهداف شأناً، الحرية والتحرر والتغيير.

 

ونستند في اعتراضنا هذا على هذا النوع وهذا الشكل من العمل السياسي – وامتشاق السلاح في مثل هذه الحالات هو عمل سياسي بامتياز – الا ان قتل النفس عمداً، فضلاً عن التحريض عليه من قبل اصحاب الأمر، هو عمل معاد للحرية وللحياة ذاتها، ومعاد في الأساس للقيمة التي يمثلها الانسان الفرد باعتباره أثمن رأسمال في الوجود. ونزعم ان كل العقائد الدينية، وكل حركات الاصلاح في التاريخ، وكل المشاريع الكبرى حاملة افكار التغيير لتحقيق السعادة والحرية والتقدم للبشر، انما تؤكد في مبادئها الاساسية ان الانسان الفرد هو قيمة انسانية قائمة بذاتها، ومن أجله ومن اجل سعادته توضع القوانين والشرائع. ذلك ان هدف هذه العقائد والحركات والمشاريع هو تأمين الشروط التي تتيح للانسان العيش والبقاء بكامل حقوقه. اما النضال من اجل هذه الغاية الانسانية الكبرى فيتخذ اشكالاً لا حصر لها، من بينها النضال بالسلاح.

 

والمغامرة بالحياة في هذا النضال المحسوبة نتائجها، وحتى تلك التي لا يمكن حساب نتائجها حين تأتي على غير موعد وفي ظروف لا يمكن التحكم بها، انما تفترض دائماً احتمال عودة المناضلين من جبهات النضال احياء، ولو معوقين احياناً، قادرين على الاستمرار في الحياة وفق موجباتها التي يوفرها لكل فرد مكانه وموقعه في مجتمع بلاده. هذا ما قدمته لنا تجارب الشعوب قديماً وحديثاً، في معاركها المتعددة الاشكال والاهداف. وهذا ما استقيناه من قراءاتنا – التي قد تكون منقوصة ونأمل بأن يرشدنا الى الحقيقة عنها العارفون بها – للمعارك التي خاضها الديانة المسيحية عبر تاريخها الطويل من اجل تثبيت مواقعها، والمعارك التي خاضتها الديانة الاسلامية ومثالها الاعلى حروب الرسول، لا تقدم أي صيغة تشير الى ان العمليات الانتحارية كانت جزءاً من اشكال النضال في تلك المعارك. وقد استشرنا في هذا الامر مراجع دينية اسلامية – شيعية وسنية – فلم يأتنا جواب يناقض ما دلتنا إليه قراءاتنا لتاريخ الاسلام. صحيح ان تلك المعارك والحروب كانت ضارية ووقع فيها العديد من القتلى. لكنها كانت حروباً، بكل ما تتصف به الحروب جميعها في التاريخ القديم والحديث من اشكال قتال ومواجهات وضراوة ووحشية في كليهما. وتؤكد كل المعطيات التاريخية ان الامام الشهيد الحسين بن علي لم يختر بنفسه المعركة التي استشهد فيها. بل هي فرضت عليه خارج ارادته، فواجهها بشجاعة المؤمن بعقيدته، الثابت على مبادئها وقيمها، مفضلاً الاستشهاد بكرامة على الحياة بذل. ويروي عن الإمام علي بن أبي طالب ان احد الفرسان من أتباعه اقترح عليه اقتحام حشد من خصومه، فمنعه الإمام قائلاً له بما معناه ان عمله سيكون عملاً انتحارياً. فلما ألح الفارس على الإمام قائلاً إن حياته فداء للإمام وللإسلام، أجابه الإمام قاطعاً وجازماً بأنه ضد عملية محسوم فيها الموت، وهو لذلك يرفضها.

 

ولم نعرف في تاريخ المقاومات، التي اشتهرت في الحرب العالمية الثانية في الاتحاد السوفياتي (السابق) وفي بلدان أوروبا الغربية والشرقية، وكذلك في الحروب الثورية التحررية التي خاضتها شعوب الصين والفيتنام وكوبا، الا مثل البطلة الروسية زويا، التي وجدت نفسها في لحظة امام موت محتوم، فاختارت ان يكون موتها في عملية انتحارية ضد آليات الجيش النازي الزاحف. وكان من نتائج تلك العملية ان توقف زحف القوات المعادية. ولذلك اعتبرت زويا بطلة الاتحاد السوفياتي. ولم نعرف أمثلة اخرى غيرها.

 

آن الأوان لكي نخرج شعوبنا العربية من هذا النمط من الاعمال التي اساءت الينا – على رغم ان بعض تلك العمليات قد أثار إعجاب ودهشة وتقدير العالم – وأساءت الى نضالنا الوطني التحرري، بفعل استمرارها وتحولها الى نمط نضالي راسخ. وصنفتنا تلك العمليات لكثرة استخدامها في اهداف مدنية كشعوب – أو صنفت مناضلين لا نريد لهم ان يكونوا كذلك – «ارهابيين»، أو «همجاً»، نضحي، بدم بارد، بشبابنا الذين هم مستقبل بلداننا، بما في ذلك في المعارك الوطنية الصحيحة. وتركت هذه العمليات، حتى وهي تساهم في تقديم انتصارات لا نشك في أهميتها، آثاراً سلبية مؤكدة، علينا وعلى قضايانا. ولسنا نريد لشعوبنا، ولا للذين يقاتلون بشجاعة من أجل الحرية، باسماء وشعارات ورايات متعددة بما فيها راية الدين، ان تكون وأن يكونوا صنو بن لادن، ربيب الامبريالية الأميركية القديم، وخصمها الحالي – ونسأل هل هو حقاً خصم لها ام حليف من نوع عجيب! – بن لادن القابع في كهوف التاريخ. ومن هذه الكهوف بالذات، وباسم شعارات عنصرية حملها تعسفاً للاسلام، أرسل أناساً مستلبي الارادة، قرروا قتل أنفسهم، وفرضوا بالقسر على اناس أبرياء مشاركتهم في قتل أنفسهم، وذلك في عملية قتل أبرياء آخرين لا ناقة لهم ولا جمل! وكان المثال الفاقع الفظ على ذلك بوحشية وهمجية ما حصل في الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة الاميركية. ثم تكرر المشهد، ولا يزال، في العراق خصوصاً وكذلك في السعودية. وكان قد حصل مثله في المغرب وفي اسبانيا. وهو يحصل في بلدان اخرى ابتليت بهذا النوع من الجرائم الكبرى النادرة المثال في التاريخ الحديث.

 

آن الأوان لكي نتحرر ونحرر شعوبنا من هذا النمط من العمل الانتحاري، وان نتكاتف لتحرير العراق الشهيد من اخطاره التي تثقل هذه المرحلة من تاريخه. وهي مرحلة جديدة بكل المعاني، ينتقل فيها هذا البلد العربي الكبير بصعوبة قصوى وبأثمان باهظة من عصر قديم بائد الى عصر جديد مختلف، ومن واقع ظالم ومظلم الى واقع مشرق، او محتمل الاشراق، ومن نظام استبداد بغيض الى مشروع نظام ديموقراطي تعددي فيديرالي. إنها صرخة من أعماق الروح ومن أعماق الاحساس بقيمة الانسان ومن أعماق الاحساس بالمسؤولية عن قضايانا، نأمل بأن تجد لها صدى في عقول ومشاعر شعوبنا العربية، وعقول ومشاعر القوى الحية فيها من كل التيارات والمرجعيات السياسية والفكرية.

 

كاتب لبناني.

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser
كتابات في مواقع أصولية تهاجم « تترس» الزرقاوي

 

حجة قديمة جديدة استخدمها المتطرفون بالحزائر لقتل الأطفال والنساء .. والزهراني والطرطوسي بررا بها تفجيرات السعودية

 

 

الرياض: مشاري الذايدي لندن : محمد الشافعي

التترس حجة فقهية قديمة جديدة، لجأ اليها أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم «القاعدة» في العراق، لتبرير تفجيرات سياراته المفخخة وانتحارييه الملغمين الذين يذهب ضحيتهم العراقيون الابرياء، وهي حجة أدمنت الجماعات الاسلامية العسكرية استخدامها وتوظيفها، قبل زمن حرب الزرقاوي في العراق بوقت طويل.

خلاصة هذه الحجة الفقهية تقوم على ان موت بعض الضحايا العرضيين جراء التفجيرات العشوائية، جائز ولا يلحق الجماعة التي تقوم به ملامة او ذنب ديني. لأن المقصود بالقتل او التفجير أصالة هو العدو، وليس من يحول دونه مصادفة او قصدا عبر استخدامه كترس، أو بلغة معاصرة «درع بشري».

 

ولجأت الجماعة الاسلامية في الجزائر الى الاعتماد على هذه الفتوى، في قتل الاطفال او النساء او المارة الابرياء في حربها مع الدولة الجزائرية، واتكأت أكثر على فتاوى المتشدد ابو قتادة الفلسطيني المعتقل في بريطانيا حاليا.

 

وسوغت «القاعدة» وقوع ضحايا أبرياء في تفجيراتها التي استهدفت المدن السعودية، وعلل ابو جندل الازدي، الاسم الحركي لفارس آل شويل الزهراني، المنظر الشرعي للقاعدة، والمعتقل في السعودية. كما دافع أبو محمد المقدسي وأبو بصير الطرطوسي، عن تفجيرات «القاعدة» في السعودية، وشرحا عدم ذنب «القاعدة» في قتل الابرياء في اماكن التفجير. والاثنان هما من أكثر المؤلفين إنتاجا لتسويغ اعمال «القاعدة»، وإكسابها غطاء فقهيا ودينيا، خصوصا على موقع التوحيد والجهاد على الانترنت.

 

يشار الى ان مفهوم التترس يعتبر مفهوما مركزيا في الخطاب الفقهي «العملي» لـ«القاعدة»، ويمنحها «مرونة» واسعة في تنفيذ العمليات العشوائية، من دون الشعور بحرج ديني جراء المجازر التي تسببها مثل هذه العمليات.

 

وقد ثار امس جدل حاد وغضب بين الأصوليين والإسلاميين المعتدلين حول تبرير أبو مصعب الزرقاوي لقتل مسلمين ابرياء. وفيما حاول عدد من قادة الحركات الاصولية في بريطانيا التضامن مع فتوى الزرقاوي، قال الباحث الاسلامي السعودي يوسف الديني إن هذا القول من الزرقاوي مفهوم منحرف لأن الزرقاوي ليس خبيرا بالفقه الإسلامي وأقواله تقع خارج الشريعة. وشن عدد من الإسلاميين تحت أسماء مستعارة في مواقع قريبة من «القاعدة» هجوما وانتقادات حادة على فتوى «التترس» التي لجأ اليها الزرقاوي لتبرير قتل المدنيين الابرياء في العمليات الانتحارية. وكشف اصولي مصري أن مفهوم «التترس» استخدمه الظواهري، الحليف الأول لابن لادن بعد تفجير السفارة المصرية في اسلام اباد عام 1995 . ورد اسلامي آخر طلب من «الشرق الأوسط» عدم الكشف عن هويته بقوله: «إذا كانت الأعمال بالنيات، وسيبعث «الضحايا الابرياء على نياتهم»، كما يقول الزرقاوي وبكري وكما افتى بها من قبل ابو قتادة المراقب إلكترونيا في لندن، فإنها، بسياقها الواقعي، بالخواتيم. فأي هدف سام يمكن أن يحققه نشر الفوضى والذعر والخوف ومن ثم القتل والدمار في بلاد المسلمين».

Link to comment
Share on other sites

عندما تختلط السياسه بالدين يكون الناتج ما نراه الان من فتاوي تبيح قتل الانسان خدمه لهدف في راس من لا يحترم الانسان بقدر احترامه لفكر يحمله في راسه , وبعيدا عن تخريصات العفن الزرقاوي ومبداءه الوهابي الاكثر عفونه , اتسال فقط هل كانت الاحزاب الدينيه السياسيه (حزب الدعوه واحزاب اخرى محسوبه على الشيعه) بعيده عن هذا المبدأ ؟ الم تكن تقتل الابرياء في زمن صدام المجرم بحجه اسقاط نظامه بما كانوا يمارسونه ابان الحرب العراقيه الايرانيه من تفحيرات وعمليات استشهاديه!!! خلاصه القول ان لا دين مع السياسه ومحاوله البعض للربط ما بينها ما هي الا خداع للنفس وللاخرين فما الفارق بين قتل الانسان على يد الزرقاوي او الكرعاوي!!!!؟ الله اعلم.
Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر
عسكرات في اليمن لتدريب الإرهابيين وارسالهم للعراق

الأحد 22/5/2005 "الوطن الكويتية" صوفيا:  محمد خلف- كشفت مصادر رفيعة في المعارضة اليمنية عن اقامة معسكرات تدريب متعددة في الاراضي اليمنية يشرف عليها ضباط كبار من الحرس الجمهوري العراقي المنحل والقوات الخاصة للرئيس المخلوع صدام حسين الذين كانوا فروا من العراق الى اليمن بعد سقوط بغداد وانهيار النظام الديكتاتوري في 9 ابريل عام 2003 .

وقالت المصادر في حديث خاص لـ «الوطن» هاتفيا من لندن (ان اوساطا في السلطة اليمنية تقدم الدعم المالي واللوجستي والتغطية السياسية لهؤلاء الاشخاص وتوفر الامكانات المادية والفنية والعسكرية لهذه المعسكرات التي اخذت تستقطب العشرات من المتشددين الاسلاميين الذين يحصلون على التدريب والاعداد العسكري لتنفيذ عمليات ارهابية حيث يتوجهون بعد ذلك الى سوريا ومنها يتسللون إلى العراق بمساعدة اجهزة الاستخبارات السورية).

وكان سفير اليمن في دمشق احمد عبدالله الحسني الذي طلب حق اللجوء السياسي إلى لندن اوائل مايو الجاري كشف في مؤتمر صحافي في العاصمة البريطانية «ان هناك ضباطا محسوبين على القاعدة ما زالوا يخدمون في القوات المسلحة والامن السياسي والحرس الجمهوري وهم يحملون رتبا عسكرية وقدموا كثيرا من الدعم لتنظيم بن لادن».

وقال الحسني الذي كان قائدا لقوات البحرية اليمنية (ان لديه الكثير من المعلومات عن حلف (القاعدة) والحركة الاصولية في اليمن والمدارس الدينية التي يتخرج منها المتطرفون الذين يسافرون للعراق بعد تقديم الدعم اللازم لهم).

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر
صمت مريب للوقف السني من الاجتهاد الفقهي المنحرف للزرقاوي

ارسل هذا الموضوع لصديق  نسخة سهلة الطبع 

 

 

 

نهرين نت + العربية نت + رويترز

 

زرقاوي

 

 

 

   

رئيس الوقف السني عدنان الدليمي، اعلن صراحة ، ان تحقيق الولايات المتحدة لمصالحها في العراق يتوقف على مدى دعمها للتيار السني في العراق!!

التصريحات جزء من صفقة حقيقية بين الزعماء الحاليين للعرب السنة وبين الولايات المتحدة لاستبدال السلاح مقابل تاييد ووعد بزيادة النفوذ السني في الدولة

مجرد محاولة اعلامية للغزل مع الولايات المتحدة الاميركية وكسب تاييدها ودعمها للمطالب السنية بزيادة الحصة في الدولة

 

 

 

الازهر وعدد من علماء السنة يدحضون الدلائل الفقهية للزرقاوي في قتل المدنيين

 

في ظل صمت مريب للوقف السني العراقي وهيئة علماء المسلمين في العراق ، رفض علماء من السنة في العالم العربي ، دفاع زعيم "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" الارهابي أبومصعب الزرقاوي عن قتل مدنيين مسلمين في العمليات الانتحارية التي تستهدف القوات الامريكية في العراق.

وكان تسجيل صوتي منسوب الى الزرقاوي قد برر قتل "مسلمين معصومي الدم" في التفجيرات الانتحارية ضد القوات الامريكية وادعى : ان ذلك مشروع في الاسلام. وزعم المتحدث في التسجيل الذي بثه موقع اسلامي على الانترنت نهاية الاسبوع الماضي، ان كثيرا من علماء المسلمين أجازوا قتل "الكفار" بأي وسيلة بما في ذلك "العمليات الاستشهادية حتى لو أدت لقتل مسلمين أبرياء."!!

لكن الشيخ عيد عبدالحميد امام وخطيب الجامع الازهر أبرز مؤسسة دينية سنية في العالم الاسلامي قال "من رأيي أن هذا تخبط أعمى وتفسير خاطيء للشرع... الزرقاوي هذا ان كان هناك زرقاوي فعلا يستبيح دماء المسلمين بحجة غير صحيحة."

وجاء في التسجيل المنسوب للزرقاوي  ادعاءه وزعمه ان "حفظ الدين مقدم على حفظ النفس. حفظ الدين أعظم من النفس والعرض والمال."

لكن امام وخطيب الجامع الازهر قال "محافظة على المسلم يجب ألا يشهر المسلم السلاح ولو لقتال الاعداء. المقتول من المسلمين عن طريق الخطأ له دية. فما البال بالمقتول قصدا بحجة وجوده الى جوار الاعداء... حتى الامريكيون لو تقوقعوا في مكان في العراق وكفوا عن القتال لا يجوز قتلهم.

وقال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين في مصر محمد مرسي  لرويترز "نحن مع المقاومة لكن بضوابط الشرع... نحن نعرف أن قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير البيئة أمور غير مشروعة في الاسلام... المقاومة الشريفة لتحرير الاوطان تتحرى الدقة في مقاومتها الا ما يقع من أخطاء غير مقصودة."

 

واما الداعية السعودي الشيخ عبد العزيز القاسم فقد اعتبر في حديث مع العربية.نت أن "الخط الذي يمارسه جماعة الزرقاوي في العراق لقتل العراقيين والذي تبرره من خلال قتل المتمترسين هو خطأ فقهي واستغلال لقواعد خلافية أسرف في استغلالها الزرقاوي بشكل منحرف."

وأكد أن موضوع "التمترس" الذي تحدث عنه الزرقاوي في بيانه عليه قيود فقيه مشددة ولا تطبق مع حالات القتل "العشوائي" الذي يطبقة الزرقاوي الآن في العراق.

وأضاف القاسم أن "تنظيم القاعدة في العراق الذي يقوده أبو مصعب الزرقاوي أسرف في استباحة دماء المسلمين تحت تبرير التمترس فيما هو يخوض معارك قدرها بنفسه ولا يوافقه عليها أكثر المسلمين."

وأشار إلى أن الإتجاه المتطرف للزرقاوي "يستند بالأساس على الروح العامة الموجودة في الفقه التكفيري في استباحة ارواح الأخرين. ومقاومة الأحتلال بقتل جنود الاحتلال هذا أمر يختلف عن قتل العراقيين سواء كانو في القوات النظامية أو المدينين."

وقال الباحث الاسلامي السعودي يوسف الديني ان هذا القول من الزرقاوي مفهوم منحرف لان الزرقاوي ليس خبيرا بالفقه الاسلامي وأقواله تقع خارج الشريعة.

ويبدو أن رسالة الزرقاوي استهدفت الحصول على مساندة السنة العراقيين لعملياته ، والغريب حقا ان أي تصريح لم يصدر من هيئة علماء المسلمين او الوقف السني  للرد على  الادعاءات الباطلة للتفسير الفقهي للزرقاوي الذي يحلل فيه سفك دماء المسلمين بحجة مهاجمة الاميركيين ، بخلاف  ماتقوم به المجموعات التي تاتمر بامره  سواء في مهاجمة المساجد وحسينيات المسلمين من اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام ، او اغتيال علماءهم ، وشهد جامع ام القرى ظهر  امس الاول الجمعة ، توزيع منشورات تتضمن هذه الاجتهادات الفقهية المنحرفة للزرقاوي  وتحريضات ضد الشيعة وعلماءهم الذين وصفهم البيان بالروافض حلفاء اليهود والنصارى .!!!

Link to comment
Share on other sites

أجلكم الله، حتى الحيوان لم يسلم منهم. آخر المبتكرات والمنجزات التي ابتدعها الارهابيون في العراق هو تفخيخ بقرة في أطراف مدينة بابل، فهل هنالك انسانية لديهم؟ لم هذا التلذذ بالقتل والساديه؟[/blue]

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser
في مطعم حبايبنا احتفلت بأول حب مع صديقاتها الثلاثة

 

 

 

كتابات - عبد الوهاب القريشي

 

 

 

داليا لاول مرة  تتذوق حلاوة حب العذارى

 

 

 

سمعت من فمه احلى كلمه

 

 

 

ولهذا دعت صديقاتها للاحتفال بمطعم حبايبنا

 

 

 

يتناولن لفات فلافل طيبة

 

 

 

*    *    *

 

 

 

مطر النار، لايعنيه المحتل بداليا

 

 

 

ديدان الجمر لاتعرف ابدا من تحارب!

 

 

 

تستهويها الساحات المكتظة بحبايبنا

 

 

 

أطفال، نساء، شرطي لم ينه غذاءه

 

 

 

*      *        *

 

 

 

في المدن الغربية، يجري تنظيف الساحات من الثلج

 

 

 

في بغداد التنظيف هنا من الاشلاء البشريه

 

 

 

الايادي تتجول ، بدون الاجساد

 

 

 

والرابع والعشرين يؤرخ ابع مجزرة للاسلام السفياني

 

 

 

زيتوني اللون، يشدو بمزامير الدم المنثور على سماوات الحب

 

 

 

الجورنيكا على حائط حبايبنا

 

 

 

تزين لوحتها عينان والرعب ثواني

 

 

 

الصقها فوق الحائط بقايا رذاذ المخ البشري الساخن

 

 

 

يا للاسلام الرائع

 

 

 

يا للوطنيه

 

 

 

وقادته حملوا تيجان الغار

 

 

 

*      *      *

 

 

 

وزهور( الغاردينيا) تزهوفي أعراس الدم

 

 

 

عذرا لشاعرنا المبدع( سلوم)

 

 

 

تتنفس في ريح نكباء

 

 

 

فليخلع ابناء محمد تاريخ الاوجاع

 

 

 

وكيف نقاوم محتلا؟؟

 

 

 

مع من يذبح اهل الود

 

 

 

او ينزع تاريخ المجد

 

 

 

كسبا ولابداعات الوطنيه

 

 

 

وقرابينا لعقول افسدها حب الحكم

 

 

 

يا زهر الغاردينيا؟!

 

 

 

فليهدى الغاردينيا الى الامريكان، حتى يلهون في موج مسابحهم

 

 

 

اما عوم الفقراء في مسبح نار أو دم

 

 

 

الوقت غذاء

 

 

 

فلنتناول لفة فلافل!

 

 

 

المدنيون يهدون الارواح لاعراس المهراجا

 

 

 

وداليا ترسم بسمتها بوجه ضيوف المطعم

 

 

 

نزعوا مراثيهم والى حين

 

 

 

ذاك عزاء عراقيين

 

 

 

وباغي اثيم

 

 

 

يستدعي من اولاد العم  جهاديا في احدى عربات النار

 

 

 

لينهي حبا ولد ، توا

 

 

 

ويقوض عرسا

 

 

 

حتى تنبت غابات اليتم

 

 

 

وثكالى تتمرغ في الاوحال

 

 

 

*        *        *

 

 

 

اختر زهرة غاردينيا

 

 

 

واسمع من لون الدم اللحن الان

 

 

 

والمهراجا الاصفر قد قال

 

 

 

انا السيد الازلي

 

 

 

وانتم يا قطعان عبيد

 

 

 

تلك معادلة منذ امد بعيد

 

 

 

ان تتغير؟

 

 

 

يختل نظام الكون السفياني

 

 

 

والمهوسون بذبح رقاب الناس

 

 

 

لسنا بشرا

 

 

 

من يكتب معاناة المظلومين؟

 

 

 

المذبوحين .. المنثورين على الجدران

 

 

 

لا باكية تبكينا

 

 

 

من يذرف لاجل المشويين ، دمعه

 

 

 

أجهادا!!!!

 

 

 

ويد قابضة على لفة فلافل دون جسد ؟؟؟

 

 

 

بائع لبن بارد ، ليطفأ حر الصيف وزباء نه

 

 

 

صاروا بخارا ونثارا واختلط اللبن مع الدم المشوي

 

 

 

من حضن حبايبنا والى حبايبنا

 

 

 

اطفال الشارع قد وئدوا

 

 

 

اعينهم قد لصقت في اسلاك النور

 

 

 

في بلدي تموت الامم المتحده

 

 

 

وتموت لجان حقوق الانسان

 

 

 

ويموت الاسلام كدين الرحمه

 

 

 

وتموت الانسانيه

 

 

 

وكاتب سفياني يناشدهم

 

 

 

يا اشبال الامه نحرا ..نحرا لكل عراقي

 

 

 

، خارج ملتنا

 

 

 

السوري: سنحرر بلد النخل

 

 

 

قال عراقي: هل حررتم هضبة الجولان؟،

 

 

 

الاسكندرونه

 

 

 

وفلسطيني سنحرر بلد النهرين من الامريكان

 

 

 

غلطوا في العنوان

 

 

 

كان حبايبنا

 

 

 

*          *          *

 

 

 

حبايبنا ما كان عليك ان تصنع فلافل طيبة

 

 

 

وتجمع في حضنك سرب حمامات اربعة

 

 

 

داليا وحفلة حب لاول مرة

 

 

 

ونثار ضحايا ليس فيهم ضاريا او امريكيا!

 

 

 

صباغ الاحذية ، تبخر هو الاخر

 

 

 

بشظايا جهاد اكبر

 

 

 

اطفال عانوا جوعا

 

 

 

لم تعد امهم بلفات فلافل

 

 

 

والعشق يموت في اليوم الاول له

 

 

 

*************************************

 

 

 

حبايبنا مطعم دخلت فيه سيارة مفخخه وانفجرت عن اربعين ضحية من جملة الضحايا داليا وثلاث طالبات من كلية المستنصرية في بغداد المحتلة احتلالين، امريكا والارهاب وهما وجهان لعملة واحده

 

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

حبايبنا 

GMT 16:45:00 2005 الثلائاء 24 مايو

تيري بطرس

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

هل قرأتم الاسم اعلاه، انه اسم يحمل كل معاني المودة والصفاء والنقاء، انه اسم للدعوة بالمحبة وبابتسامة، ليس موجها لفرد بعينه لجنس بذاته لكبير قوم او صغيرهم، انه دعوة باذرع مفتوحة لكل قادم.

 

 

 

حبايبنا اسم يجمع الكل، شيعي سني مسيحي ازيدي صابئي كاكائي بهائي، عربي كردي اشوري تركماني، عراقي اجنبي، لا اشتراطات لمن نادي بحبايبنا، فكلهم حبايب، المهم تحقيق الرزق الشريف.

 

 

 

هذا كان اسم المطعم في حي جميلة الذي قام مقاوموا العروبة واسلاميوا اخر زمن بتفجير سيارة مفخخة فيه، هل كان صاحب المطعم يستفز هؤلاء المقاومون، اعتقد انه استفزهم بشكل متعمد، لانه سمى مطعمه بهذا الاسم الجميل الذي يحمل كل هذه الدعوات بمحبة صافية، انه استفزهم لانهم نقيض المحبة والود والدعوة، انهم يحملون في قلوبهم حقد لا يوصف لكل شئ، انهم يكرهون انفسهم ذاتها، والا هل يقوم فرد بالانتحار بتفجير ذاته لو لم يصل الى حد احتقار ذاته، فكيف بهم يتقبلون اسما يحمل معاني الحب والود.

 

 

 

كأن بصاحب المطعم يستقبل زبائنه ببشاشة وابتسامة، وها هو يستفز مقاوموا العروبة الجدد، والذي ابتلى العراق والعراقيون بهم، لان الابتسامة دلالة الخفة والخنوثة وليست من الرجولة بشئ، فان لم تكن متجهما فانت خنثي، هذا ايضا معيار من معايرهم التي يقيسون الامور بها، انها جزء من ثقافتهم التي ارضعوهم بها، فالرجولة تتجسد بالقتل بدم بارد، بالخشونة بالجلباب القصير واللحي الطويلة، بالنظرات النارية المستفزة المليئة بالحقد، هذه هي رجولتهم، وها هنا احد اخطاء صاحب المطعم ورواده، فكلهم اناس بسطاء، جلبهم حضهم العاثر وفي هذه اللحظة بالذات الى هذا الموقع لاشباع بطن جائعة، ان بساطتهم كانت سبب مقتلهم، لانهم لم يتأدلجوا وهرولوا خلف متطلباتهم ومتطلبات عوائلهم، انهم لم يتركوا دنياهم من اجل دينهم، فهم يستحقون هذا المصير.

 

 

 

حبايبنا لم يكن مسورا ومحصنا، فهذا يخالف هدفه ودعوته انه مفتوح لكل من يأتي ليشبع بطنا جائعة، صحيح ان الامريكان لم يكونوا فيه، لانه مطعم للبسطاء ورغم هذا ولهذا استهدف بانتحاري مربوط في سيارة مفخخة، يرغب الحصول على الجنة على حساب ارواح بريئة، على حساب عوائل فقدت معيلها اطفال تيتموا نساء ترملن واباء وامهات عصى دمعهم عن النزول على فلذات اكبادهم لهول الفاجعة لا بل الفواجع التي يهديها لنا الاعراب ومقاومتهم وتحريضحهم.

 

 

 

في اي مدينة عربية سنرى الاحتفال التالي، بعرسهم الدموي بعد اغتيال او تدمير او تفجير حبايبنا، لتقول لنا الابواق التي تصدح ليل نهار بحمد المقاومة التي ثارت للشرف العربي، هذا الشرف الذي لا يثار له الا بالدم العراقي المسفوح، تبأ لكم ولشرفكم المستباح على الدوام، عن اي شرف تتحدثون ايها البأسون، نعم ان بؤسكم وحقدكم على كل ما هو جميل على كل دعوة للحب والمودة على كل خطوة للتحرر، تدفعكم للسعير والصراخ الى المزيد من الدم والقتل، انها علامات فرحكم مشاهدة المزيد من دماء العراقيون، والا ما هذا الاحتقان الطائفي الذي تصدروه اربعة وعشرون ساعة في اليوم من خلال اعلامكم التحريضي، انكم مصرون على اشعال فتنة الحرب الاهلية، لكي تتحقق نبوأتكم الدموية وتتحقق اماني سيدكم بترك العراق صحراء قاحلة.

 

 

 

 

تيري بطرس

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...