Jump to content
Baghdadee بغدادي

الزرقاوي يضع السنة والشيعة على المحك


Recommended Posts

Guest Mustafser

سقوط الإسلام السياسي السني 4

GMT 16:00:00 2005 الثلائاء 27 سبتمبر

. سالم اليامي

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

يقول نيتشه ( الطفل مرآة لأبيه ).

 

وقد كانت طالبان مرآة للإسلام السياسي السني مثلما كان ولايزال حزب الله مرآه للإسلام السياسي الشيعي. أو فلنقل أن طالبان صوره للفكر السني وحزب الله صورة للفكر الشيعي.

 

ما أن استولت طالبان على السلطة في أفغانستان حتى عكست الفكر الحقيقي الذي تمثله. حيث ذهبت لقتل المختلفين معها في الفكر والمذهب والعقيدة من المذاهب السنية والشيعية الذين كانوا السباقين في الجهاد الأفغاني والشركاء في الأرض، ناهيك عن تلك الصور التي أساءت للإسلام عندما ذهب الطالبان لهدم الآثار البوذية التي تمثل حضارة الشعوب الأخرى. كدليل على ما يمثله الفكر الطالباني من كراهية واحتقار للآخر وهو النظام الذي لا ينتمي إلى حضارة العصر الحديث في شيء. وقد وجد الطالبان كل الدعم والتشجيع والمؤازرة من كل الفئات السنية المسلمة.

 

أما حزب الله : الذي يعتبر احد افرازات الفكر السياسي والديني للإسلام الشيعي والذي بدأ بزوغ نجمه مع ظهور الثورة الإيرانية وأصبح أكثر شهرة عبر نضاله الشريف في جنوب لبنان فقد سطر ذلك الحزب أعظم الملاحم البطولية في الدفاع عن أرضه وتحريرها، ثم أعطى أجمل صور التسامح الدينية والحضارية حينما حرر أرضه ولم يسفك أي من جنوده قطرة دم واحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي ضد الذين تعاملوا مع المحتل من اللبنانيين. وقد تفاخر زعيمه حسن نصرالله في ذلك اليوم الشهير بالانتصار قائلا : لقد سالت الدماء بغزارة في شوارع فرنسا بعد قيام الثورة الفرنسية ضد العملاء والخونة، بينما لم يرتكب جنود حزب الله جريمة واحدة وأحالوا العملاء والخونة إلى عدالة القضاء. وعندما سأله الصحفي عن السر وراء ذلك وكيف تحكم جنود حزب الله في أنفسهم كي يمنعوها من معاقبة الذين خانوا وطنهم قال : تلك تربية وثقافة المنتمين إلى حزب الله.

 

هل تذكرون عندما أقدمت طالبان على ذبح الدبلوماسيين الإيرانيين ؟

 

الم تكن تلك الخطوة دليل على جر إيران في حرب أخرى مع أفغانستان بعد أن فشل صدام في الاستمرار في الحرب ضد ايران ؟

 

ومن المستفيد في الحرب الأولى بين العراق وإيران ؟

 

ومن سوف يكون المستفيد في الحرب الأخرى بين الطالبان وإيران لو لم يكن الإيرانيون أكثر دهاء وحنكة ؟

 

الم تعترف الأمم المتحدة بان العراق هو المعتدي في حربه ضد إيران ؟

 

في الوقت الذي كان فيه الإسلام السياسي السني يطبل عبر طبوله لقادسية صدام ليعيدنا ذلك الأعلام المأجور إلى عصور غابرة انتهت بدخول الفرس إلى الإسلام ؟ في الوقت الذي كان يذبح فيه الشيعة والأكراد دون أن نسمع صوتا عربيا يرفض ما يحدث للشعب العراقي من مجازر ؟

 

الم يقل الإمام علي ( إن الساكت عن الحق شيطان اخرس ) ؟

 

فلم سكت الشياطين ولا يزالون يمارسون فضيحة السكوت حتى اللحظة مبررين للجرائم في العراق الآن مثلما كانوا يبررون لجرائم صدام في العراق والكويت وإيران ؟

 

منذ الثمانينات الميلادية والإسلام السياسي السني يرتكب أخطاء كبيرة تسيء للإسلام بشكل عام وتصور المسلمين وكأنهم عالة على الحضارة الحديثة وكارهين لمنجزاتها !

 

ففي الوقت الذي وقف فيه الإسلام السياسي السني بجانب صدام حسين مدعوما بحليفة الإسلام السني (أمريكا) ومعها الغرب ضد الثورة الإيرانية، تلك الحرب التي كلفت المسلمين بلايين الدولارات التي تصب في خزائن الغرب وأمريكا (التي أصبحت كافرة فيما بعد ).

 

كان الإسلام الشيعي يقاتل إسرائيل في جنوب لبنان عبر حزب صغير يسمى حزب الله.

 

وفي الوقت الذي يرسل الإسلام السني أمواله وجنوده تحت قيادة المخابرات الأمريكية لمحاربة الإيرانيين المسلمين، لم يذهب عربي واحد إلى جنوب لبنان ولا إلى فلسطين لتحرير الأراضي العربية المحتلة.

 

وفي الثمانينات الميلادية : ذهبت جماهير الإسلام السني تحت مسمى الجهاد في أفغانستان لمحاربة إحدى الدولتين العظميين (الاتحاد السوفيتي) إرضاء لأمريكا، في الوقت الذي كان الاتحاد السوفيتي يعتبر الدولة الكبرى المناهضة للغرب والداعمة لقضايا العرب في فلسطين وفي جميع الحروب العربية.(بالرغم من فرحي العارم بسقوط دولة شمولية كالاتحاد السوفيتي وانتصار الليبرالية الغربية ).

 

وفي ذلك الوقت الذي كان الإسلام السني السياسي يرسل اموااله ورجاله للوقوف خلف أمريكا في حربها المجانية ضد الاتحاد السوفيتي وفي حربها الخفية خلف صدام حسين ضد إيران، كانت إيران تدعم مقاومة الفلسطينيين وحزب الله وهي على خط النار تحارب كل أموال العرب وجيوش صدام وطائرات الغرب ومع ذلك رجع صدام بلا شط العرب مهزوما ذليلا خانعا واختلف الرفاق أن يعطوه ثمن الهزيمة فغزا الكويت ؟

 

لكننا كمسلمين لو أننا حقا نؤمن في قول الله ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) لما كررنا الخطأ بالعودة دائما إلى نفس السلاح الذي به مكرنا وفشلنا وانهزمنا.

 

الم يتفكر المنتمون إلى الإسلام السياسي السني قليلا والله يدعوهم إلى التفكر كيف عادت أمريكا التي حاربت إيران بحليفها صدام حسين لتحارب حليفها نيابة عن إيران دون أن تدرك ذلك ؟

 

الم يتفكر المنتمون إلى الإسلام السياسي السني كيف عادت أمريكا عدوة إيران تقضي على الطالبان التي حاولت التحرش بالإيرانيين وقتلت دبلوماسييهم ؟

 

ثم عادت لتطرد صدام حسين عدو إيران وتنهي خطره على إيران للأبد !

 

لا يعني ذلك أن الإيرانيين ملائكة... أو أن الله يفضلهم على سائر البشر.. لكنهم ظلموا وانتصروا في الأخير بسلاح من ظلمهم. فإذا كان للعقل من عبرة فعليه أن يعرف أن للظلم حدودا بغض النظر عمن يكون المظلوم.

 

فهل نتعظ من الدروس ونرحم هذا الشعب العراقي الذي تآمر الجميع عليه كي يذبحوه ؟

 

إني أخاف أن يستيقظ هذا الشعب وهو يستيقظ بالفعل، حينها سيذبح كل الذين ذبحوه إلا من رحمه ربي وعرف على نفسه.... الآن !! وليس غدا.....!!

 

ملحوظة : هذا اليوم حسب الاخبار تم قتل فلسطيني في بغداد يدعى ابو عزام متهم بقتل العديد من العراقيين الابرياء..

 

ماذا يعمل في العراق هذا الفلسطيني ؟ اين الفلسطينيون ؟

 

لماذ لا يرفضون هذا العبث ؟ وكيف يريدون ان يتعاطف الناس مع قضيتهم وهم لا ينصرون المظلوم ولا ينطقون بالحق ؟ وما رأيكم ايها العقلاء في ذلك ؟! اليس ذلك جنونا ؟!

 

القدس... هنـــــاك... صح النوم يابو عزام.. اقصد صح الموت !

 

انه... انحدار القيم الاخلاقية... علامة السقوط الحتمي !

 

غدا نواصل أخطاء الإسلام السياسي السني.

 

الحلقة الثالثة

 

سالم اليامي salam131@hotmail.com

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 66
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الجمعية الوطنية تشرع قانون مكافحة الإرهاب

 

القانون يحكم بالإعدام مرتكب الجريمة وشريكه والمحرض والمخطط والممول لها

 

بغداد ـ ا ف ب: صادقت الجمعية الوطنية العراقية امس على قانون لمكافحة الارهاب في البلاد يتضمن ايقاع عقوبات مشددة بـ «كل من يحرض او يخطط او يمول او يمكن الارهابيين من القيام باعمال ارهابية».

وصوت الى جانب القانون 147 عضوا من اصل 152 حضروا جلسة الجمعية الوطنية.

 

وعرف القانون «الارهاب» بانه «كل فعل اجرامي يقوم به فرد او جماعة منظمة يستهدف فردا او مجموعة افراد او جماعات او مؤسسات رسمية او غير رسمية ويسعى الى الاضرار بالممتلكات العامة او الخاصة ، بغية الاخلال بالوضع الأمني والاستقرار والوحدة الوطنية وادخال الرعب والخوف والفزع بين الناس واثارة الفوضى تحقيقا لغايات ارهابية». وحدد القانون الجرائم التي تمس امن الدولة والنظام السياسي في البلاد بانها «كل فعل يهدد الوحدة الوطنية وسلامة المجتمع ويمس امن الدولة واستقرارها وكذلك الفعل الذي يتضمن الشروع بالقوة او العنف في قلب نظام الحكم او شكل الدولة المقرر في الدستور، او تولي قيادة القوات المسلحة لاغراض اجرامية دون تكليف من الحكومة، او من شرع في اثارة العصيان المسلح ضد السلطة القائمة وفق الدستور او شارك في مؤامرة لهذا الغرض، واخيرا كل فعل يقصد به تعطيل أوامر الحكومة».

 

وفي ما يتعلق بالعقوبات التي يعاقب بها كل من ارتكب عملا ارهابيا فهي «الاعدام لكل من ارتكب بصفته فاعلا اصليا او شريكا لأي من الاعمال الارهابية الواردة في هذا القانون، ويعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكن الارهابيين من القيام بالجرائم الواردة في هذا القانون بعقوبة الفاعل الاصلي». ويفرض القانون عقوبة الحبس المؤبد على كل من «أخفى عن عمد اي عمل ارهابي او آوى شخصا ارهابيا بهدف التستر».

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

الظواهري والزرقاوي يختلفان على الأسلوب في العراق

GMT 13:45:00 2005 السبت 8 أكتوبر

إيلاف

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

إيلاف : برز خلاف في الرأي حول أسلوب العمل المسلح في العراق بين الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري وزعيم تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" أبو مصعب الزرقاوي. وبدا الاختلاف جلياً بين توجهات الرجلين بعدما كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن، اعتراض رسالة وجهها الظواهري إلى الزرقاوي وتتضمن تحذيراً من أن تكتيك المسلحين في العراق ربما يعزلهم عن بقية العالم الاسلامي.

 

ولم يوضح المتحدث بريان ويتمان خلال مؤتمر صحافي ليل الخميس متى التقطت الرسالة وأين حصل الأميركيون عليها وكيف ، لكنه قال إنها تعتبر أصلية وصدرت أخيرا، وقال فيها الظواهري إن تنظيم "القاعدة" يواجه هزيمة في أفغانستان حيث فقد العديد من قادته، كما تضررت الكثير من خطوطه التي كانت توفر له الاتصال والتمويل.

 

وأضاف إن الظواهري حذر في رسالته من أن تكتيكات المسلحين في العراق التي تشمل قتل الرهائن وتفجير المساجد، "ربما تنفر منهم جماهير المسلمين، علماً بأن حكم العراق في نهاية المطاف يجب ان يشملهم جميعا" . وحوت الرسالة أيضا تفاصيل استراتيجية المتشددين التي تشمل إقامة دولة الخلافة، ومركزها العراق، على أن تمتد إلى الدول المجاورة. كما ناشد الظواهري في رسالته الزرقاوي تقديم الدعم المالي.

 

ونسبت وسائل اعلام غربية إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن قرار الكشف عن الرسالة، المكتوبة بالعربية، جاء إثر تأكد الإدارة من تسرب أخبارها إلى الصحافة. في حين نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول رفيع المستوى قوله إن الرسالة المكونة من 6 آلاف كلمة يرجع تاريخها إلى الأول من تموز/ يوليو الماضي.

 

وعزز الكشف عن رأي الظواهري إنطباعاً كان قد بدأ يتولد قبل فترة عن أن ثمة اختلافاً على إدارة العمل المسلح في الفريق داخل التنظيم المتشدد. خصوصاً أن الزرقاوي أعلن وفق شريط صوتي نسب اليه في اليوم التالي الجمعة ان للمسلحين مبرراتهم وفقا لمبادئ الإسلام لقتل المدنيين ماداموا من الكفار. وقال الرجل الذي كان صوته يشبه صوت الزرقاوي في الشريط الذي اذاعه موقع على الانترنت إن "التفريق بالإسلام لا يقوم بين مدني وعسكري وانما يقوم على اساس التفريق بين المسلم والكافر. المسلم معصوم الدم أيا كان عمله ومحله والكافر مباح الدم ايا كان عمله ومحله ما لم يكن له عهد او امان."

 

Link to comment
Share on other sites

http://www.centcom.mil/Arabic%20Letter.htm

النص الاصلي للرساله الموجهه الى الزرقاوي من زعيمه الضواهري . بالرغم من سرعه نفي القاعده لها فان ماجاء فيها وسرعه نفيه يشيران الى عمق الازمه التي تعاني منها القاعده في مازقها في العراق.

من المعلوم ان الاتصال اصبح معقدا بالضواهري وبقيه المجرمين من اللذين هربوا من مواجهه "المحتل الامريكي" كي يلوذوا بكهوف محصنه بينما يتوجهه من يؤمن بعقيدتهم من بهائه قتل بشريه الى العراق. فكيف تسنى لمن يعد مواقع الانترنت التعرف بهذه السرعه على ان نص الرساله غير صحيح ولم يمضي على كشفها من قبل الامريكان سوى ساعات. من ناجيه اخرى ليس المهم اذا كان ماجاء بالرساله صحيح ام لا المهم هو محتوى هذه الرساله . فليس فيها ما يمكن ان يكون خارج المتوقع. الرجل يتكلم عن امور بديهيه في عرف المجرمين القاعديين.. قتل الشيعه وتزويق ذلك بنصيحه ضاهرها كاباطنها. ليس الاعتراض على قتل الشيعه ولنما على الطريقه التي يتم تغطيه ذلك القتل بها لكي لاتثير المسلمين ضد القاعده. من ناحيه اخرى هو يتحدث عن حقيقه اصبحت معروفه للجميع وهو ازدياد الاشمئزاز من القاعده داخل العراق ومخططاتها حتى من قبل من احتضنها ودعم وجودها في العراق . اما التفاصيل المتعلقه بفكره ومشاريعه الثقافيه فهي امر ايضا معروف.. السؤال لماذا تسارع القاعده للنفي وليس هناك من جديد.. سؤال يحتاج الى اجابه

Link to comment
Share on other sites

Guest خط احمر

جمال خاشقجي: من مصر إلى العراق.. صراع الإخوان والسلفية

GMT 20:45:00 2005 الإثنين 17 أكتوبر

الاتحاد الاماراتية

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

الثلاثاء: 18. 10. 2005

 

 

جاء رد فعل الجماعات المتطرفة، والتيارات السلفية الجهادية ضد ''الحزب الإسلامي العراقي'' عنيفاً، شرساً، دموياً، تفجيراً وقتلاً، طافحاً بالكراهية، بعدما نجح في مفاوضاته مع القوى السياسية الشيعية والكردية، بالإضافة إلى الأميركيين بالطبع، وفي آخر خمس دقائق بالحصول على تنازلات كبيرة منهم وهم الذين صاغوا تقريباً وحدهم دستور العراق القادم وفق مصالحهم، وحصل على تعديلات جذرية يفترض أنها ترضي السنة بل ومعهم العرب الشيعة الذين أقلقتهم النزعة الانفصالية تحت غطاء الفيدرالية التي حاول البعض جر الشيعة العراقيين إليها، ثم دعا إثر ذلك السنة الذين يبحثون عن ممثل حقيقي لهم، إلى المشاركة بشكل واسع في الاستفتاء الذي جرى قبل يومين، بل إنه دعاهم في موقف شجاع إلى التصويت له بنعم· فلماذا كل هذا الغضب والكراهية التي تجلت في مواقع الإنترنت من قبل السلفيين المزعومين، وفي البيانات التكفيرية، بل حتى الاغتيال وتفجير مقار الحزب، في الوقت الذي يزعم ''الخبراء'' المزعومون في الحركات الإسلامية المعاصرة أن ''الإخوان المسلمين''، وهم ''الحزب الإسلامي العراقي'' والتيارات السلفية المتطرفة والجهادية يصبان في أناء واحد، وأن ما بينهم من اختلاف إنما هو تبادل أدوار· قليل من انتبه إلى ذلك الصراع الخفي بين الإخوان والسلفية في صنع التطرف المعاصر، لقد اتخذ هذا الصراع أشكالاً عدة في تاريخ الحركة الإسلامية المعاصرة، من العمل الدعوي إلى المؤسسات الخيرية· اختلف وتنافس وتصارع الإخوان والسلف، بل لقد شهدت الساحات التي نشطت فيها الحركة بشكل واسع، مثل أفغانستان والجزائر واليمن وغيرها، صراعاً شرساً لم يتورع فيه الخصوم عن الضرب تحت الحزام، والتخوين، والتبديع، والتضليل، والكيد عند الحكومات أحياناً·

إن الحركة الجهادية المعاصرة والتي انطلقت من مصر في السبعينيات الميلادية، ممثلة في ''حركة الجهاد'' و''الجماعة الإسلامية''، هي رد فعل عنيف لمشكلة هذا التيار الغاضب مع ما سموه فشل ''الإخوان'' في الوصول إلى السلطة وإقامة الدولة الإسلامية الخالصة عبر ''الوسائل السلمية ومداهنة الحكام ''، وعبر عن ذلك بوضوح أيمن الظواهري الرجل الثاني اليوم في تنظيم ''القاعدة'' في كتابه الشهير ''ستون عاماً من الحصاد المر'' وشكل فيه نظريته القائلة إن الدولة الإسلامية لا تقوم بالديمقراطية والانتخابات والتربية والدعوة وأسلمة المجتمع، وهي وسائل ''الإخوان''، وإنما بالجهاد والجهاد فقط، وانتقى لتعزيز نظريته ما يشاء من السيرة النبوية مقسماً إياها إلى مرحلة الدعوة ''المكية'' والتي انتهت بآيات القتال ومن ثم المرحلة المدنية التي هي الجهاد إلى قيام الساعة·

شهدت الثمانينيات جدلا حول الموضوع في المجلات الإسلامية وشرائط الكاسيت وفي المؤتمرات الإسلامية، ولكن بدون اهتمام كبير من قبل علماء ''الإخوان'' وقادتهم، بل تعاملوا مع المسألة بقدر من الاستعلاء على هؤلاء الشباب المتحمسين· ذلك أن ''الإخوان'' كانوا حينها مهيمنين على ساحة الصحوة الإسلامية ومؤسساتها ومساجدها داخل العالم العربي وخارجه، فوصفوا أولئك الشباب بأنصاف العلماء أو أنصاف الجهال والصبيانية و''قلة الأدب'' مع الشيوخ والعلماء، وبالفعل كان هناك قدر من ''قلة الأدب'' في حق علماء كبار من رجال الحركة كالشيخ محمد الغزالي رحمه الله والذي ناله الكثير من الأذى منهم·

ومن حضر عز نشاط الإسلاميين في بيشاور في زمن الجهاد الأفغاني ضد الروس، سيذكر ذلك الصراع والكيد وتبادل التهم بين الشيخ المرحوم عبدالله عزام الذي كان يمثل هناك تيار ''الإخوان'' وبين تشكيلة من التيارات السلفية والجهادية والتكفيرية، تقودها أسماء كانت نكرة في حينها ولكنها اليوم في صدارة المطلوبين حول العالم ممن أصبحوا قيادات لتنظيم ''القاعدة''، وأتمنى لو يسجل الناشطون المتقاعدون ممن حضروا تلك المرحلة ذكرياتهم التي سيكون في الاطلاع عليها وتحليلها فائدة كبيرة في الحرب على التطرف والإرهاب·

وبينما بدأ الصراع خلال تلك المرحلة حزبياً، معنياً بكسب الأنصار والمواقف، فإنه تدرج ليصبح عقائدياً خاصة في المرحلة اللندنية، وإن كان الفضل يعود إلى أبي محمد المقدسي الذي شرع في الأردن في تنظير عملية تكفير من يمارس الديمقراطية حتى لو كان مسلماً موحداً يدعو إلى إقامة المجتمع المسلم وكان يقصد ''الإخوان المسلمين'' في الأردن والذين كانوا قد دخلوا بحماسة لعبة الديمقراطية والانتخابات· وقيل وقتها إن المقدسي وأصحابه قد غض الطرف عن تطرفهم في إطار عمليات الكسب السياسي قصير النظر عملا بقاعدة ''عدو عدوي صديقي''، وهو زعم سمعته خلال تلك الفترة أثناء متابعتي صحفياً لإحدى دورات انتخابات مجلس النواب الأردني ولكنه يفتقد إلى دليل وفي الغالب لا يعدو أن يكون مجرد تحليل من ''إخواني'' أغضبه التحرش المستمر من قبل السلفيين بهم·

بذرة المقدسي تحولت إلى قنبلة في لندن، فتضخمت هناك نظرية واضحة صريحة تكفر، بل تهدر دم، كل من يمارس الديمقراطية ويقبل أن يُخير الشعب في الإسلام حتى لو كان زعيماً لحركة إسلامية واسعة الانتشار في حينها مثل عباسي مدني في الجزائر أو حسن الترابي في السودان· ولا زلت أحتفظ بشريط كاسيت عنوانه ''إعدام زنديق '' والزنديق هنا هو الترابي الذي اجتمع عليه كل شيوخ ذلك التيار فرموه أجمعين بنقيصة تكفره وأخرى تزندقه· ولعل الترابي لم يكن المقصود تحديداً هو أو عباسي مدني وإنما استخدموا كنماذج لصنع فقه متطرف يلغي الاعتدال الإسلامي لصالح تطرف صنع في النهاية تنظيم ''القاعدة'' و11 سبتمبر وتفجيرات الرياض والدار البيضاء إلى آخر تلك القائمة الكارثية·

إن فهم هذا الصراع ضروري لفهم الآليات التي استطاع بها المتطرفون اختراق بعض من العقل المسلم وإلغاء مفاعلات المنطق الفطري والاعتدال الذي يصنع المسلم· إن العلماء التقليديين وحركات الإسلام السياسي المعتدلة والتي يمكن الاختلاف معها ولكن يمكن التعايش معها أيضا، هم المرجعيات الدينية في المجتمعات الإسلامية مثلما أن الحكومات والأحزاب السياسية والزعامات الوطنية هي المرجعيات السياسية والمجموعة الأولى هم الحواجز التي تمنع اختراق التطرف للعقل المسلم مهما كان غاضبا، والثائر المسلم تحركه الرغبة في رضا الله عز وجل، لا يقدم على أمر إلا باتباع ما يعتقده نهجاً صحيحاً، مستنداً على دليل شرعي من قرآن أو سنة، وحيث إن التيار المعتدل غير مستعد حتى لو كان غاضباً هو الآخر للإفتاء لهذا الشاب الثائر بالخروج على الحاكم المسلم بالعنف، فلابد حينها أن يعمل منظرو التطرف على إزالة هذه الحواجز بالإلغاء والتشهير، فهذا عالم سلطة، وذاك باع دينه بدنياه، وأولئك مرتدون ضالون مضلون دعاة على أبواب جهنم·

إن ''الحزب الإسلامي العراقي'' وزعماء العشائر هناك، وكذلك الأحزاب الوطنية هي تلك الحواجز، وهي القادرة على سحب البساط من تحت أرجل الجماعات المتطرفة التي اختطفت القرار السني، ليس بالإقناع وإنما بقوة الإرهاب والبلطجة· إن فعل الحزب الإسلامي إيجابي، ينقل السنة من سلبية المقاطعة والتهميش إلى إيجابية المشاركة وصنع القرار، وهو ما لا يريده هؤلاء، فشنوا عليه حملة الكراهية والقتل·

إن الحزب ومعه القوى المعتدلة في العراق بحاجة إلى مساندة من أجل العراق واستقرار المنطقة·

Link to comment
Share on other sites

Guest خط احمر

جمال أحمد خاشقجي: تأملات عضو في القاعدة بين يديه تقرير ميليس

GMT 5:45:00 2005 الثلائاء 25 أكتوبر

الوطن السعودية

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

لو كنت من أعضاء تنظيم القاعدة، لاهتممت كغيري بتقرير المحقق الألماني ميليس، الذي انتهى إلى اتهام سوريا بالتورط في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، لعلي سأقع في البداية في فخ اتهام الولايات المتحدة والغرب، وسوف أكرر ما يقال بأن التقرير مسيس وكأن جريمة الاغتيال لم تكن مسيسة وسأسرح لبعض الوقت في وهم أن التقرير ما هو إلا بداية مخطط للإيقاع بدولة عربية أخرى في الشباك الأمريكية لتنضم إلى العراق.

 

ولكني سأتوقف أمام ما جاء في التقرير، بأن أحد الشهود ذكر للمحققين أن عراقيا هو الذي فجر نفسه والسيارة الميتسوبيشي التي كان يقودها بعدما اقترب من موكب الحريري رحمه الله، وقد تم إقناعه بأن الهدف هو رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي، حيث تصادف وجود علاوي في ذلك الوقت في بيروت قبيل الاغتيال. لقد قتل ذلك الأخ المجاهد العراقي نفسه وقتل أبرياء معه ولم يدر أنه بكل بساطة انضحك عليه فهل نحن ساذجون إلى هذه الدرجة أن أجهزة استخبارات دولة لا علاقة لها بمشروعنا الجهادي، ولا تسعى مثلنا من أجل إقامة دولة الإسلام، بل إنها محاربة لمشروعنا، علمانية حتى النخاع، أفتى شيوخنا من قبل بتكفيرها وتكفير عقيدتها البعثية المنحرفة، فما الذي جمعنا بهؤلاء؟

هل نحن نستخدمهم أم هم الذين يستخدموننا؟

هل وقعنا نتيجة حماستنا وتعجلنا في فخ أجهزة أمنية أخرى تستخدمنا ثم تلفظنا؟

هناك معلومات عن تسهيلات يتمتع بها إخواننا من قبل أجهزة إيرانية فلماذا يفعلون ذلك وبيننا وبينهم خلاف عقدي كبير؟

هل يكفي عداؤنا المشترك للأمريكيين أن نتعامل مع من نختلف معهم اختلافا جذريا؟

إن عداءنا للولايات المتحدة ثابت لا يتغير حتى تتغير أمريكا نفسها بينما عداؤهم لها مصلحي!

هل أعمانا الغضب حتى عدنا لا نستبين الطريق؟

نحن لسنا مجرد حركة معارضة سياسية، بل إننا حركة مقاتلة، الدم يحيط بنا، من أمامنا ومن خلفنا، إذا كان شاهدا لنا في يوم الحق أمام العادل الجبار فقد نجونا، أما لو كان شاهدا علينا فقد هلكنا أي هلاك، فهل يمكن أن نكون على حق وإخوتنا المجاهدون يقودون شاحنات متفجرة أوصلها إلى لبنان ضابط في المخابرات السورية، ثم سلمها للأخ المجاهد العراقي كما يقول الشهود للمحقق الألماني؟

ما الذي يمكن أن يجمعنا معهم ونحن أهل دين وأتباع للسلف ومذهب أهل السنة والجماعة؟

ثم كيف نتورط في عمليةٍ شركاؤنا فيها جماعة مشبوهة هم الأحباش الذين طالما اختلفنا معهم، لقد كفروا أئمتنا وقدواتنا من شيخ الإسلام ابن تيمية إلى بقية علماء السلف الصالح المحدثين!

نحن والأحباش لا نستطيع أن نجتمع في مجلس واحد دون أن نختلف فكيف نتآمر معهم على قتل مسلم؟

لا ..لا بد أن هناك خديعة ما، لا يعقل أن يكون الأخ المجاهد العراقي والخلية التي عمل معها على علم بضلوع أولئك المشبوهين في المؤامرة، لا بد أنهم خدعوه!

ولكن هل خدعنا كلنا؟

هل انضحك علينا ونحن نفجر ونقتل في الرياض وجدة والخبر وشرم الشيخ والدار البيضاء وبالي الإندونيسية البعيدة؟

هل خدمنا الإسلام حقا يوم غزوة مانهاتن؟

ماذا عن مئات القتلى المسلمين الذين وقعوا في حربنا؟ إن كفارة القتل الخطأ هي صيام 60 يوما متتابعة فكم 60 يوما سنصوم؟

هل يمكن أن يكون جهادنا في العراق خدعة كبرى أيضا، إن النظام الذي أوقع بأخي المجاهد العراقي في جريمة الحريري هو نفسه الذي يسهل لنا التسلل إلى العراق والتدريب والتسليح، فهل يمكن أن تكون مصلحتنا متطابقة مع مصلحته؟ لا بد أن هناك خطأ ما، ولكن الخطأ محتمل في كل شيء إلا الدم، يا رب أقض مضجعي حديث نبيك عليه الصلاة والسلام الذي رواه ابن عمر "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما" فهل أصاب أخونا العراقي دما حراما؟

بالتأكيد فهو لم يكن يعلم حتى من هو قاتل، فهل أصبنا نحن دما حراما أيضا؟

لو كنت عضوا في القاعدة لجعلت من الحقائق والشبهات أيضا التي كشفتها جريمة اغتيال الحريري بداية لي لطرح الأسئلة على نفسي وعلى من حولي من قادة ومنظرين وأتباع، من الأفضل أن أفعل هذا الآن حتى أنجو بديني قبل دنياي، لا أستطيع الانتظار مثل الأخ كرم زهدي القيادي في الجماعة الإسلامية المصرية والتي كانت مؤسسة لتنظيمنا، حتى أبلغ الأربعين وبعدها مثله، حتى يعركني السجن والحياة لأكتشف سراب عملنا، وأنه لن يحقق نصرا، بل إنه عمل محاط بالشبهات، حتى لا أكون بين من قلت فيهم يا رب "الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" لقد استوقفني ما قرأته عنه مؤخرا وهو الذي أفتى وناصر الإخوة الذين قتلوا الرئيس السادات، وهو شاب في الثمانينات، فعاد بعد عقدين من الزمن فبحث واستقصى وانتهى إلى بطلان عمله وعملهم، تَعلم أن الاختلاف السياسي مقبول وممكن، ولكن الولوغ في الدم الحرام مهلك لصاحبه.

أتفكر الآن وقد أتعبتني المطاردة والاختفاء والحرمان من الأهل والأحباب، أن لو قدر الله حياة للإخوة الشباب الذين قضوا في مواجهات، وعاشوا حتى بلوغ حكمة الأربعين هل كانوا سيعودون عما فعلوا وآمنوا به يوم قتلوا وهم يحسبون أنهم يمضون شهداء في معركة حق، اقشعر بدني وأنا أسترجع الآيات "حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ، لعلي أعمل صالحا فيما تركت، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون" أي رجعة ومن ورائنا ذلك البرزخ إلى يوم القيامة، إنه الدم الذي يحيط بنا ويلاحقنا.

لو كنت قاعديا لأمضيت العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل أسأل الله عز وجل صادقا مؤمنا أن يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه ويريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه، ولا أعرف فيما إذا كنت سأعرف الحق وكابوس الدم يلاحقني الغضب والكراهية تأكلني وتعمي بصيرتي.

يا الله أسألك السلامة حتى لا أنتهي مثل ذلك العراقي في ربيع ذلك النهار الدامي في بيروت.

 

 

* كاتب ومستشار إعلامي سعودي

Link to comment
Share on other sites

[]اما السنة فمنهم من سيقف الى جانب الشيعة باعتبارهم مظلومين ومنهم من سيفف الى جانب اهل السنة فعلى أهل السنة ان يجيبوا بنعم أو بلا[

]الى السيد ابي صادق

من هم السنة الذين تتكلم عنهم في العراق؟

أعطني اسم سني واحد ليس في عائلته حفنة من الشيعة، أعطني اسم شيعي واحد ليس في عائلته حفنة من السنة فكيف تفكر بان على اهل السنة ان يجيبوا بنعم او لا ، ان جميع اهل السنة كانوا يرغبون في الاجابة ب نعم ، اما الذي اجاب بلا ، فهو ليس سنيا ، ولا مسلما، انه الزرقاوي انه الاجرام، انه الذي يريد تمزيق العراق، وتلطيخ يده بدماء العراقيين من كل الطوائف

أو من الممكن ان يكون عندك رأيا آخر، وارغب جدا في معرفة رأيك حول الشيعي الذي قال لا

 

الى السيد سليم

النجاج الكبير للقوات العراقية في تلعفر

 

لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما

لقد فرحنا جميعا بالقضاء على الارهابيين في تلعفر ، ولكن اما كان من الممكن تفريغ المدينة من العوائل لابعاد الاطفال الابرياء من هذا الهجوم الكبير؟

فهذا هو الدم الحرام، وكيف نستطيع ان نغمض أعيننا وطفل من اطفال العراق يقتل او يحرق او يفقد عضوا من اعضائه، هل نتمنى ذلك لاطفالنا؟</span>

 

<

Link to comment
Share on other sites

ام ورد

لااعتقد ان هناك من يختلف على ادانه اي عمل موحهه الى المدنيين او الاهالي وليس فقط النساء والاطفال. السؤال هل حدث ذلك فعلا. لدينا مصدران الاول هو وزير الدفاع العراقي الدكتور سعدون الدليمي الذي قاد العمليات بنفسه وبامره قاده ميدانيين عسكريين محترفيين والثاني هو محطات فظائيه ووسائل اعلام معروفه. المصدر الاول يؤكد الاهتمام المطلق بسلامه المدنيين واخراجهم من منطقه الحصار قبل البدء بالعمليات ماعدا اللذين رفضوا وفضلوا البقاء وهم قله قليله جدا بعضها مشترك في دعم الارهابيين اللذين تسللوا الى المدينه واتخذوها حاضنه لهم. المصدر الثاني ينفي ذلك. السؤال من نصدق. حكومه منتخبه وقائد دليمي سني شجاع كسب ثقه الجميع بمواقفه العراقيه الوطنيه ام وسائل اعلام كانت ولاتزال داعمه للارهاب ومنحازه الى من يقتل العراق والعرقيون. انا شخصيا اثق بالعراقيين

Link to comment
Share on other sites

Guest سالم

http://www.alarabiya.net/Articles/2005/11/06/18367.htm

 

 

ليس الزرقاوي وحده من يفرق ولكن انضر لهذا التقرير الطائفي على العربيه

يقول الامام الغزالي " راي صحيح يحتمل الخطأ ورايك خطأ يحتمل الصواب" لنجعل هذه المقوله العظيمه نبراس لنا جميعا . ونحن في القرن الواحد والعشرين وهناك من لازال يتخوف من الفكر الاخر . ليؤمن كل منا بما يراه صحيحا المهم هو نبعد عن قلوبنا الانغلاق والتعصب فالنبي الكريم قال " اختلاف امتي رحمه". تذكروا تلك الملحمه التي سطرها العراقي السني عثمان علي العبيدي الذي اشتشهد غرقا وهو يحاول اخراج الغريق الشيعي التاسع في مأساه جسر الائمه الاخيره. تذكروا دماء ابناء العراق اللذين سقطوا وهم يتضاهرون دعما لاخوانهم الجزائيريين السنه ايام الاحتلال الفرنسي او المصريين او الفلسطينيين.

ان هذه الانفاس الطائفيه الكريه هي تنبيه لنا جميعا بان هناك الكثير مما يتوجب فعله كي نخرج باسلامنا الى عالم الانفتاح والوسطيه الكبير الذي دعا له وعمل رسول الله واله واصحابه.

Link to comment
Share on other sites

الحمد لله انتهى عهد الخوف وأتمنى ان يحل يوما جديدا على العراق، حين لا يقول فيه السني هذا الشخص شيعي ولا الشيعي يقول هذا الشخص سني ، وبدل من ان نقول (ان السنة هم الان على مفترق طرق فاما ان يكون الزرقاوي على حق او ان يكون على باطل) ، فلماذا لا نعمم ونقول ان العراقيين كلهم الان على مفترق طرق، والسبب هو ان هنا: الكثير الكثير م الشيعة البعثيين الذي يدافعون عن مبدئهم دفاع الموت، والحمد لله لا توجد بين العراقيين اية انفاس طائفية كريهة، بل يوجد زرقاوي، ويعني بكلمة الزرقاوي الرمز ، رمر الاججرام والتعصب والظلم والطغيان،

وان تبنينا مبدأ (رأيك صحيح يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب) فهل نذكر نفس الكلام الى من نراهم كل يوم وهم يقولون علي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه، فكيف ، فكيف يكون معاوية رضي الله عنه ان كان الرسول (ص) يتنبأ لعمار بن ياسر (رض) حين حارب بجانب على ع في موقعة صفين ضد معاوية وكان عمره ثلاثة وتسعين ، يقول ص له (عمار تقتلك الفئة الباغية)، كما قال الرسول ص للزبير انك والله ستقاتله وانت له ظالم، يقصد عليا، وفي موقعة الجمل قاتل الزبير ضد عليا وتذكر ما قال له الرسول، فاستغفر الله وترك الحرب ، وقتله بنو تميم، وحدث نفس الشيئ لطلحة رض ، في موقعة الجمل وترك الحرب ، ولكن مروان بن الحكم قتله، وعن عائشة رض عن الرسول ص انه لعن أبا مروان ومروان في صلبه ، فمروان فضض من لعنة الله،

Link to comment
Share on other sites

بعد ان وضع الزرقاوي السنة والشيعة على المحك من ناحية قبول اعمالة او رفضها، تأتي تفجيرات الاردن لتضع الان الشيعة والسنة معا في خندق واحد، وليتضح للجميع بان المستهدف ليس فقط الشيعة وانما السنة ايضا، ومثلما ساعد الزرقاوي على ان يتناسى الشيعة خلافاتهم، ليقفوا ضد الزرقاوي ، نرى الان يتناسى الشيعة والسنة خلافاتهم ليواجهوا اعمال الزرقاوي،

ان الزرقاوي الذي اراد التفرقة بين الشيعة والسنة هو الان يساعد على وحدتهم دون ان يعلم، رب ضارة نافعة

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...