Jump to content
Baghdadee بغدادي

بغداد التاريخ والرجال


Recommended Posts

يروي المؤرخون ان الخليفه العباسي ابو العباس السفاح وبعد ان استتب له الحال بالقضاء على الحكم الشعوبي الاموي اتخذ من الكوفه عاصمه له . ولكنه اصطدم بمشكله خطيره تمثلت برفض القبائل العربيه لتواجد رجاله من فرس خراسان اللذين استعان بسيوفهم وكذلك من كون الكوفه مربع العلويين وملعبهم. فاخذ يفكر بعاصمه اخرى تكون اقرب الى حلفائه الفرس وبعيده عن خطر بني عمومته فكان ان اختار مدينه الهاشميه في منطقه الانبار الى الشمال الشرقي كموقع بديل لعاصمه الخلافه التاريخيه. ربما بنصيحه من امين خزانته الفارسي خالد البرمكي الذي كان قد تعرف عليه ايام النضال السلبي حيث كانت زوجته مربيه لابنه السفاح بعد ان كان قتيبه ابن مسلم قد سبى والدي خالد وجلبهم معه من بلخ حيث كان برمك كاهنا بوذيا كما يجمع الطبري والحموي

..

عندما تولى ابو جعفر الدوانيقي الذي عرف بالمنصور الملك من بعد اخيه السفاح جايه تحدي عمه عبد الله الذي كان قد تولى دمشق فاستعان بجند خراسان وقائدهم ابو مسلم لقتاله ودحره ولكنه سرعان ما خشي من نفوذ ابو مسلم فقتله غدرا بعد ان استدعاه لوحده الى الهاشميه .

 

المنصور لم يكن اقل سفكا واستباحه لدماء المسلمين من اخيه المشهور بالسفاح. يروي الطبري ان طاعون عمواس عندما بدات اخباره تصل اخذ الرعب مأخذه عند اهل العراق وكان الرجل منهم يحضر كفنه لاهله وعياله في بيته تحسبا لاجتياح ذلك المرض القاتل الذي كان قد اجتاح بلاد الشام ووصل الى عمواس في الاردن. فلما جاءت البشرى بانحسار الطاعون صعد المنصور على منبر اول جمعه ليقول في الناس انه ببركتنا نحن ال البيت فقد نزلت رحمه الله بانحسار الطاعون , قام له شيخ طاعن من اهل العراق , اهل النفاق والشقاق, ليعترض ويقول له ان الله ارحم من ان يجمع الطاعون والمنصور

 

اشار عليه وزرائه الفرس ان ينتقل بعاصمته الى الجانب الشرقي لدجله ليكون اقرب الى مؤيديه وانصاره في بلاد فارس كما يروي فيليب حتي. فكانت الاختيار هو مدينه قديمه اسمها بغداد والتي تعني بالفارسيه "هديه الرب" حيث بنى بجنبها مدينته المدوره كما يروي الحموي. بغداد كانت من المدن الغنيه حيث يروى ان المثنى ابن حارثه كان قد اغار عليها ونهب اسواقها قبل ذلك باكثر من مئه عام وحمل معه ما حمولته ثلاثه جمال من الدهب تعبيرا عن غنى اسواقها وحجم تجارتها. ولتكون بالقرب من عاصمه الساسانيين المشهوره في مدينه المدائن الحاليه.

يروي المؤرخون ان المنصور اراد مدينته المدوره ايه في البناء المعماري و ان تكون فارسيه العمران و الثقافه لدرجه انه ابتدع منصب الوزير الفارسي ولبس القلانس لاول مره في تاريخ الاسلام وعهد ليحيى ابن خالد البرمكي تربيه ابنه المهدي الذي بنى له قصر الخلد لتكون حدائقه منافسه لجنان الجنه كما حرص ان يكون له فيها قصر الرصافه الذي كان مختصا به و لجنود حمايته من فرس خراسان

..

 

 

لقد شهدت اسواق بغداد اول التقاء حضاري بين الثقافتين العربيه الاسلاميه و الفارسيه . وقد كان الاختيار للموقع اثرا مهما في سهوله الاتصال

Link to comment
Share on other sites

Guest mustefser

مذكرات دولة: السياسة والتاريخ والذاكرة الجماعية في العراق الحديث

روجيه أوين الحياة - 25/10/05//

 

لطالما لوحظ أن العراق لا يملك تاريخاً وطنياً متفقاً عليه. وسواء كان هذا الواقع سبباً أو نتيجة لمزيج صعب من التوترات الدينية والإثنية والمذهبية في البلاد، يبدو أنه سيبقى مسألة مطروحة لفترة طويلة. وفي كتابه الرائع والاستفزازي في آن «مذكرات دولة» **، يشدد إريك دايفيس، بروفسور العلوم السياسية في جامعة روتجرز وأحد الأكاديميين الغربيين القلة الذين تمكنوا من القيام بزيارات منتظمة إلى العراق طوال الحكم البعثي الذي دام 35 عاماً، على أن عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي المستمر في البلاد مردّه «الى حد كبير» الى عدم قدرة العراقيين على وضع نموذج مجتمع سياسي قابل للحياة. وأن هذا في المقابل متصل مباشرة بالقدرة على إنشاء هوية جماعية تستند إلى مجموعة مشتركة من «الخرافات التأسيسية».

 

ولكي يثبت صحة حجته، دقق دايفيس بطريقة مفصلة دقيقة ومفيدة في محاولة حزب البعث تخطي الانقسامات بين النسختين الرئيسيتين للهوية الوطنية العراقية، أي بين الهوية العربية الخالصة وبين نظيرتها التعددية الجمعية، عبر تطوير نسخة خاصة من التاريخ الثقافي للبلاد تشدد في آن معاً على أصولها العربية وعلى انتمائها الى حضارة ما بين النهرين. وفشلت هذه الصيغة لأسباب عدة يعزوها دايفيس إلى الطابع التسلطي للنظام وإلى الحرب الطويلة مع إيران وإلى تضييق صدام حسين قاعدته السياسية كنتيجة جزئية لرده المذهبي الصريح على الانتفاضة الشيعية التي تفجرت في العام 1991 عند نهاية حرب الخليج الأولى.

 

وقد أتى تحليل اريك دايفيس لهذا الحدث المؤسف في أوانه تماما. فمسألة الهوية العراقية المتنازع عليها تشكل اساساً للكثير من النقاش الحالي المتقد، ليس فقط حول التعابير المستخدمة في الدستور الجديد بل أيضاً حول ما اذا كان على الدولة الجديدة أن تعتمد نظام حكم توحيدي او فيديرالي مرن. وسقط الإدعاء القائل بان ماضي العراقيين المشترك أو إن تجربتهم المشتركة كضحايا لنظام ديكتاتوري فظيع يمكن ان يشكلا قاعدة لنظام تعليمي وقانوني وأمني مشترك.

 

بيد أن الكتاب يواجه مشكلاته الخاصة، فعلى رغم صعوبة إنكار إيجابياته الجوهرية يصعب ايضاً استخلاص الحجة الرئيسة للكاتب. ومرد هذا، إلى حد كبير، الى قراره استخدام معلوماته الغزيرة في اطار المفهوم «الغرامشي» للهيمنة الذي تستخدم فيه الدولة مفكرين عضويين للترويج لنظرة الى العالم هدفها تشريع الهيكليات الأيديولوجية البديلة والقادرة على المنافسة أو تهميشها. وفي حين يسمح هذا لدايفس بتسجيل نقاط لصالح المشروع البعثي الرامي الذي يستخدم ما يسميه «ذاكرة تاريخية مسيّسة» لتغطية بعض أكثر الانقسامات وضوحاً في المجتمع العراقي، فإنه يضفي على هذا المشروع بمجمله تجانساً كبيراً ونوعاً من هدف شمولي لا يتطابقان مع الوقائع بحد ذاتها. وذلك لسبب أول هو، كما يفترض دايفس نفسه، أن المشروع بدأ ينحرف عن طريقه، تقريباً فور تسلم صدام حسين زمام السلطة المطلقة في العام 1979. أما السبب الثاني فهو أن استخدامه غير النقدي لمفهوم «الهيمنة» سمح له بتجاهل الكثير من الصعوبات المتصلة بمحاولته دمج الشقين السياسي والأيديولوجي ضمن مسار شامل واحد مع منحه، في رأيي، الكثير من الأهمية للشق الثاني.

 

ولحسن الحظ، فإن توصيف دايفيس للحياة السياسية العراقية المستند إلى شريحة واسعة النطاق بشكل غير معهود من المصادر العربية المحلية، قوي وثاقب إلى درجة أنه يخرج بسهولة عن اطاره المفروض ليقدم حصيلة اكثر وضوحاً لمسار النظام البعثي المضطرب بدءاً من بطشه الاولي، مروراً بمرحلة الثراء النفطي ووصولا الى كوارث الحروب المتتابعة والانتفاضات والعقوبات الدولية، واخيرا الاحتلال العسكري الأجنبي.

 

وهذه ليست مجرد قصة عن دولة مارقة أو عن «جمهورية رعب». فدايفيس يتيح مجالاً للمفكرين الذين تدرَس غالبيتهم في الجامعات التي ما زالت مفتوحة منذ السبعينات، لدحض وتفنيد السياسة الثقافية الرسمية. كما أنه يوفر مساحة للفكرة القائلة بان النظام كان قادرا، لفترة محدودة على الأقل، على توليد درجة من التوافق بسبب قدرته على تأمين بيئة آمنة للطبقة الوسطى المتنامية. لكنه على الرغم من ذلك ينتقد بشدة محاولات صدام حسين الاعلامية المتزايدة واليائسة لتبرير الكوارث التي ألحقها بالبلاد في العام 1990-1991 عندما استخدم علناً وللمرة الأولى، وفقاً لدايفيس، كلمة «شيعي»، فضلاً عن المعلومات الموثقة والمسندة عن مناخ الرعب الذي أشاعه ولداه الشريران الخارجان عن أي سيطرة.

 

وللكتاب إيجابيات أخرى كذلك. فهي المرة الأولى، على حد علمي، التي تدرس فيها بعض انعكاسات ضيق أفق الأيديولوجية البعثية التي ليست سوى انتصار للقومية العربية مغلف بشعبوية منتعشة. وهو ما يفسر الانعطاف نحو الوليمة الأكثر دسامة، أي تاريخ العراق وحضارة ما بين النهرين الغني بالشعر والإبداع الفني والابتكار العلمي. كما أنه أول من يشدد على الأهمية السياسية والفكرية للتحليل السياسي والاجتماعي للعدد المتزايد من المنفيين العراقيين أمثال كنعان مكية وعصام خفاجي وفالح جبار وغيرهم خصوصاً في التسعينات. وفي حين أن قلة من المؤرخين تحدثت عن المساهمة المهمة للنظام غير التقليدي للضابط عبد الكريم قاسم (1958- 1963) في التعددية الثقافية العراقية، يعتبر دايفيس محقاً حتماً في الإشارة إلى أهمية هذه العبر للحاضر مهما بدا من الصعب ايجاد اطار سياسي يحتوي مختلف التيارات العراقية من دون السماح لها بتقسيم البلاد.

 

 

مدير مركزدراسات الشرق الاوسط في جامعة هارفرد.

 

 

مذكرات دولة - اريك دايفيس، بركلي - كاليفورنيا، صحافة جامعة كاليفورنيا، 2005.

Link to comment
Share on other sites

ذكر الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد ما نصه (أول ما نبدأ به في كتابنا هذا ذكر أقوال العلماء في أرض بغداد وحكمها وما حفظ عنهم من الجواز والكراهة لبيعها فذكر عن غير واحد منهم أن بغداد دار غصب لا تشترى مساكنها ولا تباع )واذا ما عرغنا عن شخصيه المنصور الشديده البخل هتى سمي بالدوانيقي نسبه الى الدونق الذي هو اقل من الفلس انذاك تهكما عليه فبذلك تكون بغداد مدينه بنيت على اغتصاب الارض والمال والدم كذلك لما ارتكبه الخليفه من مجازر وخصوصا لاقرب مساعديه وممن قاموا بمساعدته في الحكم كمسلم الخراساني وابو سلمه الخلال وغيرهم الا انه ضل متمسكا بالفرس لما يمتلكونه من حس مرهف في البناء والشعر والفنون الاخرى التي كانت غائبه عن العرب ولذلك ضل الاعتماد عليهم طيله الفتره العباسيه ولذلك نرى ان معظم الفقهاء والعلماء والاصباء هم من الفرس بل والادهى من ذلك الشعراء الفطاحل ووواضعي قواعد اللغه العربيه!!! امثال سيبويه وغيره

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...
Guest سالم

اليس غريبا ان يقول البعض ان بغداد بنيت على الجانب الغربي واثار بغداد القديمه والقصور والجامعه المستنصريه كلها على الجانب الشرقي

 

نعم بنيت هناك لجمايتها من اعداء العباسيين العرب ولتكون اقرب الى حلفائهم الفرس

 

 

مثقفون يحتفلون بيوم بغداد والسياسيون منشغلون بالانتخابات وزيارة رايس

 

بغداد- في الوقت الذي انشغلت فيه الاوساط السياسية والاعلامية العراقية بالاستعدادات للانتخابات القادمة وزيارة وزير الخارجية الامريكية للعراق كوندواليزا رايس للعراق أمس الجمعة، احتفلت عدد من العوائل البغدادية بيوم بغداد الموافق الحادى عشر من تشرين الثانى نوفمبر في احتفالية بسيطة نظمتها جمعية عشاق بغداد التى تضم مجموعة من الادباء والمحامين والمثقفين في نادي الصيد ببغداد.

 

وقال السيد حامد القيسي أحد اعضاء جمعية عشاق بغداد ان سبب اجتماعهم هو للاحتفال والاحتفاء بيوم عزيز عليهم الا وهو يوم بغداد.

 

واضاف "في الذكرى 1281 لتأسيس بغداد نجتمع للاحتفال بيوم مدينتنا العزيزة والغالية والتي شعت بنورها على ارجاء المعمورة."

 

ومن جهته، تحدث قاضي بغداد الاسبق الشيخ عبد القادر ابراهيم عن اسباب اختيار الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور لبغداد لتكون عاصمة للخلافة الاسلامية، وقال "اختارها المنصور بسبب موقعها ومناخها، لكن الجانب العسكري كان السبب الاكبر في اختيارها."

 

وأوضح القاضي الاسبق لبغداد أن الجانب العسكري كان يتمثل فى وجود حاجز مائي وهو نهر دجلة، فجعلها المنصور على الجانب الغربي من نهر دجلة وبالتالي صعوبة وصول جيوش الاعداء اليها، كما انه توجد خلفها هضاب واراضي مستوية مما يسهل وصول الامدادات الى المدينة.

 

ولم يكن الشعر غائبا عن الاحتفالية, حيث القى المحامي عبد الغني حبوبي عضو جمعية عشاق بغداد ابياتا من الشعر قال فيها:

 

واطاري ما مجد كسرى في علاك وقيصر

 

يا فتنة الادباء يا الهامهم

 

من لم يذب بك في الهوى لم يغرم

 

الشمس كنت لعالم متخبط بظلامه والهدي لمتحير

 

من قلب بغداد ارتوى قلب الظمأ

 

كما القى السيد قاسم الحسني عضة الجمعية ابياتا شعرية قال فيها:

 

بغداد ياعرق المرؤة والندى ودار حباها الله حسن الخلائق

 

لقد كنت من صلب كريك مميز برائق ماء لم يزل جد رائق

 

حباك بنو العباس كل ودادهم بما جاوز في ذلك شيمة عاشق

 

لقد كنت رمزا للمروءة ادهرا فما فيك الا صادق اثر صادق

 

وتشغل بغداد الموقع ذاته الذي كانت تشغله من قبل مدينة بابل الآشورية التي كانت تقع بالقرب من نهر الفرات على بعد 90 كم من مدينة بغداد، ثم حلت محلها مدينة تسبنون التي كانت تقع على بعد بضعة كيلومترات من موضع بغداد الحالية واستمرت قائمة مركزًا رئيسيا للبلاد حتى حلت محلها بغداد في أوائل العصر العباسي.

 

وبنى بغداد الخليفة ابو جعفر المنصور (ثاني الخلافاء العباسيين) عام 145 هجرية الموافق 762 ميلادية لتكون عاصمة للخلافة الاسلامية، وبلغت عصرها الذهبي في عهد الخليفة هارون الرشيد.

 

وفى بغداد عدد من المعالم الدينية والحضارية، منها مسجد الامام الكاظم (حاليا في فرع الكرخ من بغداد) ومسجد الامام الاعظم (في الرصافة)، كما اشتهرت ايضا باسواقها ومنها سوق الصفافير وسوق البزازين.

 

ولايزال فيها الى الان الآثار الإسلامية التي تتمثل في بقايا سور بغداد ودار الخلافة والمدرسة المستنصرية ومقر المعتصم ومسجده الشهير.

 

وتشغل مدينة بغداد مساحة قدرها حوالي 660 كيلو مترا مربعا ويبلغ عدد سكانها مايقارب خمسة ملايين وفق احصائيات غير رسمية، وتعتبر بغداد في الوقت الحاضر رابعة كبريات العواصم الإسلامية من حيث حجمها السكاني.

 

ويتكون معظم سكان مدينة بغداد من العرب المسلمين، ويشكل المسيحيون واليهود (الطائفة الموسوية) في مدينة بغداد أقليات دينية، كما يشكل الإيرانيون (المقصود بهم التبعية الايرانية) بالاضافة الى التركمان والاشوريين أقليات قومية.

 

وينقسم مركز العاصمة إلى جزأين هما الكرخ على الجانب الغربي لنهر دجلة والرصافة على الجانب الشرقي للنهر وفي كلا الجزأين نجد المباني الحديثة، وعلى جانب آخر الشوارع الضيقة المتربة والمحلات القديمة، أما المناطق الصناعية فتمتد من مركز بغداد إلى خارجها وضواحيها.

 

الرافدين

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...