Jump to content
Baghdadee بغدادي

الاختلافات بشأن خروج القوات الأمريكية


Recommended Posts

الاختلافات بشأن خروج القوات الأمريكية

يتفق جميع الشخصيات و الجهات العراقية على خروج القوات الأمريكية من العراق و هذا الأمر واضح لأي مطلع على الأحداث السياسية و تصريحات رموز الدولة من سيادة رئيس جلال الطالباني إلى أبسط مسؤول في الحكومة و لكن لكل واحد منهم نقطة معينة يرتكز عليه و يتحدث بشأنه فهناك من يطالب بتوفير عدد معين من أفراد الشرطة و الجيش من أبناء وطننا المتدربين و الحاصلين على كمية من الأسلحة المتطورة لكي يتمكنوا من تسلم زمام الأمن بعد خروج القوات الأمريكية و هناك نقطة و هي متداولة بكثرة في هذه الفترة على وجه الخصوص وهي تحديد جدولة لانسحاب القوات الأمريكية و تثبيت هذه الجدولة عند منظمة الأمم المتحدة ليصبح أمرا لا يمكن المفر من تطبيقه و هناك نقطة تطالب بأن تبقى القوات الأمريكية في العراق و لكن على شكل مختلف مما هي عليه حاليا وهو بأن تأخذ لها قواعد معينة بعيدة عن المحافظات العراقية على سبيل المثال في الصحراء و تبقى فيها و تقلل عدد جنودها ليصبح عدد الجنود الأمريكان في العراق قليل و متواضع و هذه النقطة منفذة في أغلب دول العالم وعلى الخصوص في الشرق الأوسط حيث توجد فيه عدد كبير من القواعد الأمريكية و ليست مسألة جديدة تطبق عندنا فقط و حصرا فلذلك أن خروج القوات الأمريكية من العراق مسألة لابد منها مهم طال مدة بقاء القوات الأمريكية و لكن تختلف الطريقة التي سوف تخرج منها القوات الأمريكية من وطننا و ما يطالب به أغلبية الشعب العراقي و على الخصوص النخب السياسية فيه هو معرفة أي من هذه النقاط سوف يتم الاتفاق عليها و اعتمادها لكي تطبق بالقريب العاجل

حسين علي غالب – العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية

babanspp@maktoob.com

www.geocities.com/babanbasnaes

Link to comment
Share on other sites

انسحاب أمريكي فوري أم مجدول أم مرن .. هذا هو تحدي العراق

جابر حبيب جابر ، الشرق الاوسط

 

لم يعد الحديث يدور عن ضرورة الانسحاب الأميركي من العراق، بل عن فيما اذا كان الانسحاب يجب أن يكون فوريا أو وفق جدول زمني أو انسحابا مرنا، الانسحاب الفوري يكاد يكون مستبعدا من كل الاطراف المتحمسة او المترددة او الرافضة له، إذ ان بديله سيكون الفراغ الذي يستلزم سده، سواء من قبل دول الاقليم الطامعة او قوى التمرد المسلحة، او بانكفاء كل مكون عراقي بشطره الجغرافي.

 

إذ تدرك الاطراف الداخلية، بعيدا عن مزايداتها السياسية وعن خطابها الاعلامي التعبوي وعن توظيفاتها الانتخابية، ان الانسحاب لا يمكن ان يتم الا عبر مسارين بديهيين مترافقين: الاولُ استقرار وترسيخُ العملية السياسية والثاني بناء اجهزة الجيش والأمن الداخلي، إذ أن أيا من هذه الاطراف لا يستطيع ان يقنع اقرب اتباعه او مريديه بانسحاب قبل تحقق هذين الهدفين، بل أكاد اقطع بأنه حتى لو سأل آخر من يظن بأنه يرضى بالاحتلال، واعني صداما، فإنه يقينياً سيرفض انسحابهم اذ ما كان ليكون له ان يحظى بهكذا محكمة، ويجعلها سياسية بامتياز بدون وجود «الغزاة» ويدهم الضامنة، إذ لا حكومة تستطيع ان تحميه من غضب الملايين من ذوي ضحاياه وهم يرونه يسكب الملح على جراحهم.

 

بل، وايضا، إن اشد القوى عداء للأميركان، وهي السلفية الجهادية، فإنها على عكس مشروعها المعلن وعكس ما يظن فهي واقعا لا تريد الانسحاب، فالعراق وفر لها قاعدة للقتال بعد ان فقدت افغانستان، هذه القاعدة التي فيها وفرة من الأميركان كأهداف سهلة مع ميدان منازلة مثالي في قلب العالم العربي والاسلامي بعد ان كان على اطرافه، مع ما يوفره ذلك من نقطة استقطاب اعلامي واستدراج للدعم المالي وتحفيز كبير على «الجهاد» وكلها عوامل تديم الخزان البشري الرافد لهذه الفصائل.

 

بدأت بالابعدين والاشد ضراوة فكيف بالمواطن العادي، لهذا فإن الحديث عن «الانسحاب المرن» هو المرجح اذ ان الادارة الأميركية ترفض تحديد جدول زمني لكي لا تعطي اشارة للجماعات المسلحة، تجعلها تدخر اسلحتها وجهدها انتظارا لهذا التوقيت, فضلا عن انها لا تريد ان تظهر أنها انهزمت امام الجماعات المسلحة ومن تسميهم بالارهابيين، اذ ان الهزيمة مكلفة بل كارثية لاستقرار المنطقة ولأمن الولايات المتحدة ومصالحها، ولأي من يفكر أن يركن او يتكل على الدعم الأميركي مستقبلا.

 

أما الجماعات المسلحة وأجنحتها الدينية والسياسية فستسارع الى جعل اي انسحاب ثمرة لنهجها، ولكن هذا النهج كانت له «اعراض جانبية» كمقتل وذبح عشرات الآلاف من العراقيين، ونقلهِ من ثاني دولة مختزنة للنفط الى مستوردة وبثلث ميزانيتها الخاوية لمشتقاته، مع تقويض منظم لأجهزة الدولة وتدمير بنية البلد التحتية من استهداف متواصل للطاقة الكهربائية وشبكاتها، الى استهداف طرق نقل الاغذية، الى منع اي فرصة استثمارية، الى احجام الدول المانحة عن القيام بمشاريعها، الى تفجير المساجد والاسواق والمستشفيات، رافق ذلك تهجير للطبقه المهنية العليا في المجتمع مع عدم نسيان الدنيا منها من عمال بناء وغيرهم.

 

إن المقبول وممكن التحقق هو انسحاب مرن مقترن باتمام العملية السياسية التي شارفت على انتهائها بانتخاب حكومة مرتكزه على دستور دائم ومنبثقة عن برلمان ممثل للجميع ومقترنا بقدرتها على حماية الأمن والاستقرار. والجدول الزمني واقعا، موجود جزء منه متعلق باتمام هذه العملية السياسية والشق الآخر بقرار مجلس الأمن 1546 الذي اوجب مراجعة لوجود القوات من قبل المجلس، وجعل بقاءها مرتهنا بطلب الحكومة العراقية.

 

لهذا فإنه لا يمكن فهم التحرك العربي الاخير واحتضانه وانجاحه لمؤتمر الوفاق العراقي، الا كونه متسقا مع الاستراتيجية الأميركية الجديدة التي حثت الاطار العربي على التعاطي ايجابيا مع الواقع العراقي وعبر ضغطهم على حلفائهم المحليين لكي يندرجوا ضمن العملية السياسية وينبذوا العنف، واستكمل ذلك بالبعد الاقليمي بالعمل على فتح الحوار الأميركي مع ايران لضمان دعمها الجاد لاستقرار العراق وعدم تدخلها لاحقا لملئ الفراغ، ومن الراجح ان ايران ستكون ايجابية في ذلك اذ انها ستكون الاسعد بالوعد بالمغادرة الأميركية والتخلص من جوار طالما أرقها، وستكون مستعدة لاعطاء الضمانات مشفوعة بأغلظ الايمان على تفاعلها الايجابي اذ انها تدرك بان هذا الوجود لن ينتقل بعيدا، وانما سيكون في المياه القريبة مراقبا صدقية الافعال.

 

اما القوى والفرقاء الداخليون، فإنه لا أحد سيستفرد بانتهاز الفرصة المتاحة عن هذا الانسحاب، اذ ان توازن القوى بين المكونات العراقية بل توزان قوة التدمير تجعل لا احد يفكر بالاستئثار واعادة عجلة الزمن الى الوراء، فضلا عن دعوة السيد البارزاني في انه سيستقل عن العراق في حالة نشوب حرب اهلية، والتي كررها في اكثر مناسبة لتعويد اذن الجوار المسترق السمع على مفردة «الاستقلال»، وكون من ناحية اخرى لا أحد يستطيع ان يمنعه من أن ينأى بإقليمه عندما تشتعل الحرب في جواره، او ان يلزمه بالبقاء في سفينة في طريقها للغرق.

 

لهذا فإن على عرب العراق الذين جعلوا وحدته سنام اهدافهم وغاياتهم المفترض فيهم ان لا يجازفوا بالالحاح على انسحاب غير مكتمل المستلزمات يكون انفراط عقد العراق ثمنه.

 

على الجميع ان يعمل على تهيئة المقدمات الموضوعية التي تعجل بالانسحاب، وان يتضافر معهم الاطار الاقليمي والدولي الراغب والحاث على ذلك عبر توفير افق استقرار اقتصادي واجتماعي، يسهم في حصر العنف ويضع الشعب في صف العملية السياسية، وحكومته القادمة التي نأمل في أنها سترمم المعادلة الداخلية.

Link to comment
Share on other sites

  20:43 (توقيت غرينتش)   

 

 

قال الرئيس بوش إنه من أجل الانتصار على العدو تساهم الولايات المتحدة في عملية إعادة إعمار العراق، مشيراً إلى أن قوات التحالف مدركة أن كسب المعركة في المدن العراقية ما هي الا الخطوة الاولى.

وأضاف الرئيس الاميركي في خطاب ألقاه أمام مجلس العلاقات الخارجية في العاصمة واشنطن أنه ينبغي إدراك طبيعة من وصفهم بالأعداء واهدافهم حيال العراق:

"ان هدف الارهابيين المعلن هو اخراج الولايات المتحدة وقوات التحالف من العراق والسيطرة عليه ومن ثم تحويله ليصبح قاعدة لشن هجمات ضد الولايات المتحدة والاطاحة بحكومات معتدلة في الشرق الاوسط واقامة امبراطوية اسلامية مستبدة تمتد من اندونيسيا الى اسبانيا".

وقال الرئيس بوش انه اذا لم تحارب القوات الاميركية العدو في العراق ، فإن أمن الولايات المتحدة يصبح في خطر.

"سيتم تحقيق النصر عندما لا يتمكن الارهابيون والصداميون من تهديد الديموقراطية في العراق، ولكن عندما تستطيع القوات العراقية توفير الامن للمواطنين، وعندما يتوقف العراق عن كونه ملاذا امنا لارهابيين يخططون لهجمات جديدة ضد الولايات المتحدة".

واوضح بوش الطريقة التي سيتم فيها تحقيق ذلك بقوله:

"استراتيجتنا لتحقيق النصر تستند الى ثلاثة عناصر: على الجانب السياسي نساعد العراقيين على بناء مؤسسات ديموقراطية شاملة تعمل على حماية جميع العراقيين دون استثناء، كما نحاول مساعدة العراقيين على اشراك من يمكن اقناعهم بالانضمام الى العراق الجديد ولتهميش من يرفض ذلك .

بالنسبة للجانب الامني ، تتخذ قوات التحالف والقوات العراقية موقع الهجوم على العدو ، إذ نقوم بتطهير المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون والصداميون ونترك امر السيطرة على تلك المناطق للقوات العراقية .

وأخيرا على الجانب الاقتصادي ، نساعد العراقيين على اعادة اعمارالبنى الهيكلية لبلدهم وتصحيح اقتصادهم وبناء رفاهية يتمتع بها جميع العراقيين في عراق حر ومسالم".

بيد ان الرئيس بوش اعترف بحدوث اخطاء في العراق ، محذرا من ان اي انسحاب مبكر من العراق سيؤدي به الى كارثة محققة.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
Guest Mustefser
قد يكون ذلك مقصودا بهدف إدخال البلاد في حالة من الفوضي؟

3طارق الهاشمي الأمين العام للحزب الإسلامي في العراق‏:‏

 

انسحاب أمريكا المفاجيء يعرض السنة إلي مجزرة

السبت 17 / 12 / 2005

 

 

 

 

 

هذا ما نخشاه أن تدفع سلطة الاحتلال العراق إلي منزلق الحرب الأهلية وهو ما يتوافق مع المخطط الصهيوني بالدرجة الأولي وبالتالي فإن الإدارة الأمريكية ـ في ظل الضغوط الداخلية المتصاعدة ضدها خاصة مع احتمال حدوث تغيير في المعادلة السياسية بالكونجرس في انتخابات يونيو المقبل لصالح الحزب الديوقراطي خصما من رصيد الأغلبية التي يمتلكها الحزب الجمهوري حاليا ـ قد تندفع نحو قرار سريع بالانسحاب في ظل وجود حالة فراغ أمني وهو ما يدعونا إلي ضرورة جدولة انسحاب القوات الأمريكية بطريقة معلنة مع إعادة النظر في تشكيل الجيش العراقي ووحدات الأمن الداخلي علي أسس وطنية ومهنية رصينة خاصة أن لدي العراق رصيد هائل من الطاقات البشرية المتمكنة فكما تعلم كان العراق يمتلك رابع جيش في العالم وبالتالي اعتقد إنه ليس لدينا معضلة فيما بتعلق بهذه الطاقات وإنما كل ما نحتاج إليه هو الارتقاء بالتدريب والتسليح للجيش‏.‏ الأمر الذي يقربنا بسرعة من إمكانية انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي ومن ثم تحرير العراق ولدي قناعة قوية بأن ذلك يمكن أن يتم في غضون الأشهرالست القادمة‏,‏ إننا لا نطالب بخروج قوات الاحتلال غدا لأن ذلك ينطوي علي مخاطر جمة علينا خاصة مع وجود ميليشيات عسكرية لأطراف أخري في حين أن السنة هم الحلقة الأضعف في المعادلة العسكرية وهو ما يحمل معه إمكانية تعرضنا لمجازر لم يسبق لها مثيل‏.‏

 

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...