Jump to content
Baghdadee بغدادي

لقاء بوش مع المالكي


Recommended Posts

 

ماذا جرى بين الرئيس الامريكي بوش ورئيس الوزراء العراقي المالكي؟

 

هناك اراء كثيرة ومنها ما ذكرته احدى الصحف العربية حيث

 

ذكرت صحيفة الشرق الاوسط مايلي

 

بوش للمالكي: التدخل الإيراني يجب أن يتوقف

 

 

واشنطن: هند ابراهيم ـ عمان: نبيل حمدان وفارس شرعان وسامي محاسنة بغداد: «الشرق الأوسط»

طالب الرئيس الأميركي جورج بوش, الذي وصل فجأة بغداد امس في ثاني زيارة له للعراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003, بوقف التدخل الإيراني.

وقالت مصادر عراقية حضرت المحادثات بين بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الرئيس الأميركي شدد على أن «تدخل» إيران في العراق يجب أن يتوقف. وقال أحد المصادر لـ«رويترز»: «قال بوش سمعنا تقارير عن أن إيران تتدخل في العراق وهذا يجب أن يتوقف».

 

++++++++++++++++++++++++++++++++

هذا ماذكرته الصحيفة

 

في ظني ان المسألة قد تكون ان

الرئيس الامريكي يطلب من المالكي التوسط لدى ايران لحل التوتر بين البلدين، وقد يكون المالكي اكثر الشخصيات المؤهلة للحديث مع ايران ، فهو يمتلك الكثير من الخصائص التي تؤهله كي يقود الوساطة بين الدولتين،

على كل حال المستقبل سيجيب على هذه التساؤلات

Link to comment
Share on other sites

Guest الرئيس بوش خلال المؤتمر الصحفي

بوش يدعو المجتمع الدولي إلى المساهمة في مساعدة الحكومة العراقية المنتخبة

 

الرئيس بوش خلال المؤتمر الصحفي في البيت الأبيض

 

 

15/06/2006 02:55 (توقيت غرينتش)

 

أشاد الرئيس بوش برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي التقاه الثلاثاء خلال زيارة خاطفة للعاصمة بغداد، وقال إن المالكي يملك عزما وتصميما لإنجاح حكومته وذلك من خلال خطة لبسط الأمن وبناء الاقتصاد العراقي.

وقال بوش خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الأربعاء: "إن سياسة حكومة الولايات المتحدة هي الوقوف إلى جانب هذه الحكومة ومساعدتها على النجاح وسنفعل ما بوسعنا لمساعدتها على النجاح."

وأكد بوش أن المالكي بدأ حملة عسكرية جديدة الأربعاء لبسط الأمن في بغداد يشارك فيها حوالي 50 ألف جندي عراقي وسبعة آلاف و200 جندي من قوات متعددة الجنسيات إلا أنه أعرب عن اعتقاده أن العنف لن يتوقف تماما في العراق.

وقال: "من الواضح أن حملة المداهمات لن تنهي الإرهاب، أنا افهم ذلك كما يفهم ذلك الشعب الأميركي والعراقي إلا أن المسلحين في وضع حرج وسنستمر في ضرب شبكتهم وإعاقة عملياتهم وملاحقة قادتهم وتقديمهم للعدالة."

وحول موضوع ضم الميليشيات إلى الأجهزة النظامية العراقية، أوضح بوش: "يخطط رئيس الوزراء العراقي ضبط الميليشيات والجماعات المسلحة الأخرى ووضعها تحت السيطرة الحكومية في المستقبل، وقد تحدثنا حول تلك الخطة، كونه يدرك مدى أهمية ضبط تلك الميليشيات، وسيتم تسريح العديد من أفراد المليشيات ودمجهم في قوات الأمن العراقية بعد توزيعهم على وحدات مختلفة ومراقبتهم عن كثب بواسطة الحكومة."

ودعا بوش المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة اللازمة إلى الحكومة العراقية المنتخبة لكي تنجح وتثبت للشعب العراقي أنها جديرة بثقته واقترح تشكيل صندوق مالي على غرار ما أنشئ لدعم ولاية ألاسكا الأميركية.

وأكد بوش أن الولايات المتحدة ستواصل الحرب على الإرهاب بغض النظر عما ستستغرقه تلك الحرب، لافتا إلى أن الحرب على الإرهاب أشمل من الحرب في العراق.

وقال بوش: "إن العراق ليس الجزء الوحيد في الحرب على الإرهاب، إنه جزء أساسي منها ولكنها لا تقتصر عليه، وإذا انسحبت الولايات المتحدة قبل أن تتمكن الحكومة العراقية من الاعتماد على نفسها وحماية وحكم نفسها بنفسها، سيكون ذلك ضربة قوية للحرب على الإرهاب."

وأضاف بوش إن قراراته المتعلقة بمستوى الانتشار الأميركي في العراق ستكون مبنية على تطور الوضع الميداني وعلى توصية من القادة الميدانيين الأميركيين في العراق.

وقال بوش إن زيارته الخاطفة إلى العراق الثلاثاء طمأنته إلى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شريك جدي وأساسي في الحرب على الإرهاب.

لكن بوش قال إنه لمس لدى المسؤولين العراقيين قلقا من الضغوط الداخلية على الإدارة الأميركية لسحب القوات الأميركية من العراق.

وأضاف: "إن استعداد بعض الأميركيين للقول إنهم إذا وصلوا إلى السلطة فسيسحبون القوات الأميركية من العراق وفقا لجدول زمني معين يقلق المسؤولين العراقيين لأنهم يعتبرون أن وجود قوات التحالف يوفّر شعورا بالاستقرار، بما يمكنهم من تصحيح الأخطاء القديمة وتطوير إستراتيجيتهم وخططهم للتقدم."

وأكد بوش أنه لن يسحب القوات الأميركية من العراق ما دامت الحاجة إليها موجودة قائلا إنه مؤمن بأن الولايات المتحدة ستحقق الانتصار.

وقال: "الرسالة التي أوجهها إلى العراقيين هي أننا سنساعدكم على النجاح، ورسالتي إلى العدو هي أنه لا تأملوا في مغادرتنا العراق قبل تأمين النجاح، ورسالتي إلى جنودنا هي إننا ندعمكم دعما كاملا، فواصلوا فعل ما تفعلون، ورسالتي إلى المنتقدين هي أننا سنواصل الاستماع بعناية إلى ما تقولون ونجري التعديلات التي نراها مفيدة."

قال بوش إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أطلعه على خطته المتعلقة بإتمام مصالحة وطنية في العراق.

وأضاف بوش أن الولايات المتحدة ستساند هذا الجهد، وقال: "أطلعني رئيس الوزراء على نيته تشكيل لجنة للمصالحة ستركز على حل مشكلات محددة لعدد من المدن والمجموعات في العراق. وسندعم جهود إعادة جمع العراقيين بتشجيع زعماء من دول أخرى كجنوب إفريقيا لاطلاع العراقيين على تجربتهم ومساعدتهم على إتمام المصالحة الوطنية."

قال الرئيس بوش إنه اطلع من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على خطته لإعادة تفعيل الاقتصاد العراقي بالتركيز على إعادة تأهيل البنية التحتية وبناء مالية الدولة على أسس حديثة شفافة.

وقال بوش إن قطاع النفط يأخذ موقعا مهما في خطة الإحياء الاقتصادي.

وأضاف: "أمضينا الكثير من الوقت في الحديث عن الطاقة في العراق. وذكرت الحكومة أن النفط ثروة وطنية ملك للشعب العراقي وأن على الحكومة مسؤولية الحفاظ على ذلك المورد الأساسي وحسن الاستفادة منه."

وأضاف بوش أن لدى المالكي خطة لاجتذاب مساعدات دولية.

وقال: "قبل فترة تعهد المجتمع الدولي بمساعدة الحكومة العراقية بـ13 مليار دولار لكن لم يصل من المبلغ سوى ثلاثة مليارات. وسنشجع الدول التي تعهدت بتقديم المساعدات على الوفاء بتعهدها."

وقال بوش إن المعلومات التي غنمتها القوات الأميركية والعراقية من مقر الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي أتاحت لها شن غارات ناجحة على مواقع كثيرة أخرى يختبئ فيها الإرهابيون والقبض على عدد كبير منهم.

لكن بوش قال إن تلك الغارات لن تؤدي إلى وقف عمليات الإرهاب في العراق.

وأضاف: "الغارات لن تؤدي إلى وقف الإرهاب. لكن الإرهابيين أصبحوا الآن مكشوفين ومعرضين وسنضرب شبكتهم الإرهابية لإرباك عملياتهم ومواصلة القبض على زعمائهم وإحالتهم إلى العدالة."

 

Link to comment
Share on other sites

نيويورك تايمز : ماذا أراد بوش من زيارته المفاجئة إلى بغداد

جون ف. بيرنز ويديكسترفيلكينز

16-06-2006 / 06:32:15

 

الجيران ـ عن نيويورك تايمز : استغل الرئيس بوش زيارته المفاجئة التي قام بها إلى بغداد يوم الثلاثاء الماضي ليقول لقادة البلاد الجدد "إن قدر ومستقبل العراق في أيدينا"، وإن الوقت قد حان لأن يجتمع العراقيون معاً من أجل إنقاذ الديمقراطية المتداعية التي ترعاها الولايات المتحدة هنا.

 

وقال السيد بوش في خطاب وجهه إلى القوات الأميركية ومستخدمي السفارة الذين استقبلوه استقبالاً حافلاً في واحدة من قاعات القصر الجمهوري للرئيس السابق صدام حسين، والذي أصبح الآن مركز القيادة الرئيسي للقوات الأميركية في المنطقة الخضراء "إن رسالتي للشعب العراقي هي ما يلي: استثمروا هذه اللحظة. استغلوا الفرصة لدعم وتطوير حكومة هي من الشعب وانتخبها الشعب وللشعب".

 

وكان القليلون من أقرب مساعدي السيد بوش على علم بزيارته التي استمرت لست ساعات قبل أن يغادر واشنطن ليلة الإثنين. وبدا أن الرئيس بوش عازم على إيصال رسالة تقول بأن القادة العسكريين الأميركيين وطاقم السفارة كانوا يمارسون ضغوطاً على الحكومة الجديدة منذ توليها السلطة قبل ثلاثة أسابيع تقريباً. وبعد أن تمرغت الحكومتان السابقتان منذ إسقاط صدام حسين بتهم عدم الكفاءة والفساد، فإن الوقت بات ينفد من بين أيدي الساسة العراقيين من أجل إقامة حكومة فاعلة وجبهة مشتركة ضد المتمردين.

 

وبينما كان يقف إلى جانب رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي في اجتماع ضم مسؤولين أميركيين وسبعة عشر عضواً من الوزارة العراقية، أخبر السيد بوش رئيس الوزراء بأنه قد جاء "لكي أنظر إليك في العين". وقد كرر العبارة نفسها فيما بعد في القصر عندما أخبر القوات والأميركيين الآخرين أنه جاء لكي ينظر إلى رئيس الوزراء المالكي في العين لكي يقرر إذا ما كان مخلصاً لتحرير العراق مثلكم أم لا. وأضاف السيد بوش "وأنا أعتقد أنه كذلك".

 

كما أعطى السيد بوش للسيد المالكي تأكيدات جديدة على أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الحكومة الجديدة بينما تناضل ضد العنف المتصاعد وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة للبلاد وإعادة العراقيين إلى العمل في اقتصاد متعاف. وقال "إن لدي أيضاً رسالة إلى الشعب العراقي، وهي أن أميركا عندما تتعهد بالتزام، فإن أميركا ستلتزم بما تعهدت به"، وهو ما أثار جذل 300 من الجنود الأميركيين والمدنيين الذين احتشدوا في قاعة القصر.

 

تشكل هذه الرحلة الثانية التي قام بها السيد بوش إلى العراق بعد الرحلة التي كان قد قام بها إلى هنا في عيد الشكر عام 2003، عندما أقام في قاعدة عسكرية في مطار بغداد، وقدم وغادر تحت جنح الظلام. ولكنه في هذه المرة هبط في وضح النهار وغادر بالأمان الذي يوفره المطار في طائرة مروحية في رحلة بطول عشرة أميال فوق بعض من أخطر الأحياء في بغداد، بما في ذلك مناطق تسكنها أغلبية عربية سنية على الطرف الغربي من المدينة، والتي كانت دائماً ملاذا للمتمردين.

 

يوم الثلاثاء، غادر السيد بوش القصر في الساعة التاسعة والثلث مساء على متن طائرة عمودية عسكرية إلى مطار بغداد ليركب طائرة سلاح الجو (1) التي كانت قد أقلت الرئيس ومجموعة صغيرة من مساعدي البيت الأبيض من واشنطن في رحلة استمرت 11 ساعة. وقال المساعدون إن رحلة العودة تضمنت التوقف للتزود بالوقود في قاعدة مايلدنهول في بريطانيا، وأن السيد بوش سيصل إلى إلى واشنطن فجر يوم الأربعاء.

 

لقد كانت الإجراءات الأمنية لرحلة يوم الثلاثاء مشددة بطريقة غير عادية، متجاوزة أي شيء سبق وأن خبرته مدينة أصبحت ميداناً للعمليات الانتحارية والكمائن وعمليات الخطف. وكان قد جرى إغلاق المطار لمدة ساعة على الأقل قبل أن تهبط طائرة سلاح الجو رقم واحد وتدرج على مدرجه، في إجراء هدف إلى إحباط صواريخ المتمردين.

 

وقال مسؤولون أميركيون إن السيد بوش قد طار إلى المدينة على متن طائرة عمودية ثقيلة التسليح والتصفيح من طراز "نايتهوك"، متخلياً عن الطائرة العمودية المميزة "مارين ون" التي اعتاد الرئيس تقليدياً على استخدامها في الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء. وكان قد تم إغلاق الجسور على نهر دجلة وسط المدينة، وحلقت الطائرات العمودية المقاتلة على ارتفاعات منخفضة فوق المنطقة الخضراء خلال الزيارة. كما تم نشر أعداد إضافية من مركبات "هامفي" ذات الأبراج في المعابر المؤدية إلى القصر في المنطقة الخضراء، كما طلب إلى مئات من الأميركيين العاملين في المبنى بالمغادرة في ذلك اليوم قبل ساعات من وصول الرئيس حتى يتمكن من الدخول بيسر إلى البناية الهادئة.

 

وقال المسؤولون الأميركيون إن السيد المالك قد أخبِر بأن الرئيس بوش كان قادماً قبل وقت قصير فقط من وصول الأخير، وذلك بعد أن انضم الزعيم العراقي إلى المسؤولين الأميركيين في القصر ضمن التحضيرات لما تم الإعلان عنه أواخر الأسبوع الماضي على أنه اجتماع بواسطة الفيديو سيشارك فيه الرئيس بوش وعدد من أعضاء وزارته من كامب ديفيد ووزارة المالكي من بغداد.

 

وقد بدا أن وعد الرئيس بان الولايات المتحدة سوف تقف مع حلفائها العراقيين موجهاً ليس للسيد المالكي وأعضاء وزارته فحسب، ولكن إلى مستمعين مهمين أيضاً، مثل الجماعات العراقية المتمردة التي كانت مواقعها الألكترونية قد لاحظت حالة عدم الرضى الأميركية المتصاعدة عن الحرب، والساسة في الولايات المتحدة ممن يرون أن الجهود الأميركية في العراق محكومة بالفشل وفضلوا وضع نهاية مبكرة للالتزام العسكري الأميركي في العراق.

 

وقد جاء رد السيد بوش على منتقديه عندما لخص خلال اجتماعه مع الجنود والمدنيين الأميركيين هدف زيارته مكرراً الأهداف التي شكلت علامة فارقة في فترته الرئاسية، وهي دور أميركا في توسيع إطار الحرية ونشرها في العالم، والتأكيد على تراثها في الوقوف بصلابة أمام التحديات.

 

وبعد لحظات من الترحيب الحماسي عقب دخوله، قاطع الجمهور الرئيس على نحو متكرر بالتعبير عن البهجة العارمة والهتافات، ثم تزاحموا من حوله لعشر دقائق بعد ذلك بينما كان يخطو فيما بينهم ويتحدث عن عوائلهم وتجربتهم الحربية.

 

وقد أصبحت صيحات البهجة أعلى عندما تحدث الرئيس عن صدام حسين، بينما أحاط به اثنان من القادة الأميركيين في بغداد، وهما الجنرال جورج كيسي القائد العام للجيش والسفير الأميركي زالماي خليل زاد. وقد وصف الرئيس صدام بأنه "قائد أناني قاس" أهان الشعب العراقي وأنكر عليهم حريتهم. كما تعالت الصيحات عندما تحدث عن الضربة التي قتل على إثرها عدو أميركا رقم واحد في العراق، أبو مصعب الزرقاوي. وقال السيد بوش "سوف يبقى جيشنا في موقف الهجوم. وسوف نستمر في تعقب أولئك الأشخاص من أمثال الزرقاوي وجلبهم إلى العدالة". وأضاف "كما تعلمون، فإنني قد عرفت مباشرة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول بأن البعض سينسون المخاطر التي نتعرض لها، وسيأمل البعض بأن العالم سيكون على ما ليس هو حاله في الحقيقة. بأن يكون مكاناً آمناً حيث لا يريد أحد إيذاء أولئك منا الذين يعشقون الحرية. وقد تعهدت في ذلك اليوم بعد الحادي عشر من أيلول بأن أفعل كل ما في وسعي لحماية الشعب الأميركي. وقد تمكنت من تحديد ذلك الهدف لأن هناك أناسا مثلنا، ممن يريدون أن يكونوا على الخط الأمامي في الحرب على الإرهاب".

 

أما السيد المالكي (56 عاما) والقادم الجديد إلى رئاسة الحكومة، فقد بدا غير مرتاح في بعض اللحظات خلال الزيارة. وقد ابتسم حين حيا السيد بوش لدى وصوله إلى قاعة القصر، لكنه بدا عابساً معظم الوقت. وقال أحد المسؤولين العراقيين إن الزيارة كانت بمثابة السيف ذي الحدين بالنسبة للسيد المالكي، حيث سمحت للخمسة وعشرين مليون عراقي بأن يروه وهو يحظى بدعم الزعيم الأميركي، ولكنها جلبت عليه النقد أيضاً من العراقيين الذين يعتبرون الساسة كافة الذين وصلوا إلى الحكم بموجب الانتخابات التي رعتها أميركا على أنهم صنائع للأميركيين.

 

وكانت ملاحظات السيد المالكي عندما سمح للصحافيين بالدخول إلى قاعة المؤتمرات حيث كان زملاؤه في الوزارة يجتمعون مع السيد بوش والمسؤولين الأميركيين الآخرين موجزة، وبدت وكأنها تردد ما هدف إليه السيد بوش.

 

وكان المالكي قد شكر السيد بوش على الدور الأميركي في إسقاط نظام صدام حسين، قائلاً إن العراقيين قد حصلوا على حريتهم "للمرة الأولى" في تاريخهم، وتعهد بأن العراق سوف "يظل موحداً وقوياً". وأضاف: "بإذن الله، سوف تنتهي كل المعاناة قريباً وسيمكن لجنود التحالف كافة العودة إلى بلدانهم".

 

وقال بعض المسؤولين الأميركيين في بغداد ممن طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأنهم غير مفوضين بمناقشة تفاصيل الزيارة إن العمل السابق على الزيارة قد كان على أشده الأسبوع الماضي عندما استطاع السيد المالكي أخيراً أن يحصل على موافقة الجماعات السنية والشيعية المتصارعة على مرشحيه لتولي الحقائب الوزارية الهامة ذات الصلة بالحرب.

 

وقال عضو من جماعة التحضير الأميركية إن قرار بالقيام بالرحلة قد تم اتخاذه في الوقت الذي تم قيه قتل أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق بقنبلتين تزنان 500 كيلوغرام، واللتين تم بهما قصف البيت الآمن الذي كان يختبئ فيه في مدينة هبهب على بعد 35 ميلاً إلى الشمال من بغداد مساء يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي.

 

وكانت الضربة المذكورة قد زودت القوات الأميركية البالغ عددها 135000 في العراق بأكبر دفعة من المعنويات منذ إلقاء القبض على صدام حسين في ديسمبر عام 2003، ومهدت لسلسلة من العمليات التي جرى معظمها في بغداد، والتي قالت القيادة الأميركية إنها قتلت فيها وأسرت عشرات من الإرهابيين المرتبطين بالقاعدة وحصلت على معلومات استخباراتية هامة حول دور القاعدة في العراق.

 

وما إن تم اتخاذ القرار بالقيام بالزيارة، كما قيل نقلا عن مسؤولين في التقارير الميدانية التي صدرت عن الصحافيين الذين سافروا على طائرة الرئيس، حتى قام البيت الأبيض باتخاذ إجراءات استثنائية للإبقاء على الزيارة سرية، حتى مع وجود معايير الأمن الصارمة التي يتم تطبيقها عادة لدى قيام الرئيس بزيارات إلى خارج البلاد. ولم يعرف سوى ستة من مسؤولي البيت الأبيض عن قيام الرئيس بتلك الزيارة، كما يقولون.

 

نيويورك تايمز

Link to comment
Share on other sites

Guest ونغرس يقر مشروع قرار يعتبر الحرب

الكونغرس يقر مشروع قرار يعتبر الحرب في العراق جزءا من الحرب ضد الإرهاب

 

الكونغرس الأميركي

 

 

16/06/2006 16:55 (توقيت غرينتش)

 

أقر مجلس النواب الأميركي الجمعة مشروع قرار غير ملزم يشيد بالقوات الأميركية ويصف الحرب في العراق بأنها جزء من الحرب العالمية على الإرهاب.

ولم يحدد مشروع القرار موعدا لسحب أو إعادة نشر الجنود الأميركيين في العراق يعارض المصلحة الوطنية.

وصوت 265 عضوا لصالح التشريع فيما عارضه 153، وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في المجلس جون بوهنر إن تحقيق النصر في العراق هو الخيار الوحيد للشعب الأميركي.

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...