Jump to content
Baghdadee بغدادي

مؤتمر مكه the game is over


Recommended Posts

مؤتمر مكه the game is over

 

مما لا شك فيه ان الوضع الحالي الذي يمر به العراق محزن للغايه لما يعانيه ابناءه من تقاتل شرس ,اذ لا يكاد يمر يوما الا ونسمع عن قتل جماعي في ذاك المكان او تلك الناحيه .

وكي نفسر هذه الظاهره بهدوء علينا ان نرجع للوراء قليلا كي ما نتتبع خيوط اللعبه وفرزها عن بعضا كي لا تتشابك الخطوط ببعضها لتبدو ككره لا نهايه لها ولا بدايه.

مما لاشك به ان صدام كان ابنا بارا للسياسه الامريكيه منذ توليه القياده بهذا البلد وربما قبل ذلك حسبما قاله خالد بن جمال عبد الناصر في مذكراته الا انه من المؤكد ان هذا الشخص(صدام) قام بتدمير العراق بصوره تدريجيه لتحويله من بلد متعايش الطوائف الى بلد متحارب الطوائف وذلك من خلال توجهه الدائم والمتعنت لبروز جهه على حساب اخرى املا منه في السيطره على البلاد بشكل دائم والى الابد ولذلك كان لابد له من اعتماد سياسه مستقبليه تضمن له هذا البقاء ربما تجاوز فيها الخط الاحمر المرسوم له من قبل الولايات المتحده .

كل ذلك كان يجري بصوره كان صداما يعتقد ان الولايات المتحده غافله عنه الا انها أي الولايات المتحده لم يكن شيء لديها خارج الحسابات وكانت تعامله كما يقول المثل العراقي (الكديش بكروته) أي انها تعامله على اساس انه القوه العظمى التي يخشى منها وهكذا تصور نفسه انه فعلا يستطيع مجابهه الولايات المتحده وخصوصا انه كان يمتلك من (الخبراء والمحليلين ) ما هو اكدش منه وكان جميع هؤلاء يخافون سطوته ولذلك كانوا كثيرا ما يقدموا له حلولا ترضي نزواته كي ما يامنوا شره .

ادت كل هذه التراكمات من التشبث بالحكم والاخطاء القاتله المتتاليه الى سقوط نظامه وحكمه للابد الا انه لم يفشل تماما اذا انه كثيرا ما كان يردد لو ان احدا اراد الحكم بدلا عني او ازاحتي من الحكم سوف لن يجد الا خرابه بدون بشر , وهذا ما هوكان يعمل به وما هو عامل عليه.

والان وبعد سقوط نظامه هل كانت الولايات المتحده غير متحسبه لهذا الخراب ام انه كان بحسابات دقيقه منها ؟؟؟ هذا هو السؤال المهم الذي نتسال به ما داموا قد حشدوا الحشود وصرفوا الاموال والرجال فهل كان كل هذا دون ان ينتبهوا لهذاه النقطه وهم ممن يقال عنهم (يعرفون الطير نثيه لو فحل) وهو في السماء دلاله على حسن تقديرهم ودقه حساباتهم!!.

اني اتصور الوضع العراقي الحالي هو جزء من خطه امريكيه وضعت سلفا وليس الامر كما يتصوره البعض من انه اقتتال طائفي سببهه التكفريون لوحدهم متحالفا معه الصداميون والاخرون ممن لم تسنح لهم الفرصه للبروز ايام الطاغيه.

فلو لاحظنا بعنايه الوضع العراقي بعد سقوط الصنم نرى ان الفراغ الذي سببتته الولايات المتحده وجعلته دون غطاء كان مقصودا, اذ لا حدود ولا جيش ولا أي ضمانه امنيه لهذا الشعب من قبل اعداءه من دول الجوار فتلك السعوديه تريد التخلص من ابناء قاعدتها فما كان منهم الا ان وجهتهم الى العراق وكذلك الاردن الذي كان يريد له موضع قدم بهذا البلد لضمان استمراريه المعونات من النفط العراقي فما كان منه الا انه قدم التسهيلات والدعم اللا محمدود للمنطقه الغربيه التي تجاوره داعما ازلام النظام السابق والتكفيرين حتى وصل الامر الى ان السفير الاردني طلب نقل سفارته الى الفلوجه !!!! ولا ننسى عمليه اختطاف الارهابي الذي كان يعمل لحسابه ضد المصالح الاردنيه حيث القت القبض عليه المخابرات الاردنيه حيث سمتها على انها (نوعيه اذ تمت خارج الحدود) وكذلك سوريا وايران التي وجدتا ان حدودهما باتا قريبن جدا من نار (المحتلين) وبذلك ساهمتا في ارسال فرق الموت علها تساعد في اطفاء الحريق الذي سيلتهمهم.

اقول ان هذا التصرف الامريكي ليس كما كما يتصور البعض من انه خطأ غير مقصود بل انه مقصود اذ وكما صرح رامسفلد اكثر من مره من انه يريد العراق الخط الاول لمواجهه الولايات المتحده ليجرء الخطر عن بلاده وذلك باستدراج المقاتلين الى هذا البلد .

هذا من ناحيه الحدود اما من ناحيه داخل الحدود فالمعروف ان الولايات المتحده استعملت حقا يراد به باطلا فهي صرحت على على انها تريد اقامه الديمقراطيه في بلد لم يذق طعما لها فما كان منها الا ان تفسح المجال لكل من هي ودب ليدخل هذا المعترك السياسي وهذا ايظا كان مقصودا منها وذلك لتحريك المياه الراكده التي طالما اسنت ولكن الى اين؟؟؟ .

المتابع للشان العراقي يجد ان الولايات المتحده قد قامت وبشكل غامض من ابعاد كافه العناصر العلمانيه والليبراليه عن سده الحكم في نفس الوقت التي قامت به بدعم الاطراف الراديكاليه بطرفيها السني والشيعي بشكل مباشر او غير مباشرلتبرزالى السطح العراقي بشكل ملفت للنظر والغايه من هذا الامر السيطره على البلاد بشكل مطلق, فالولايات المتحده جاءت لتبقى ولانها وكما تقول انها تريد تاسيس نظاما جديدا عالميا مبني على اسس ديمقراطيه وليبراليه يكون مركزه العراق بالنسبه للشرق الاوسط لذلك وجب عليها خلال هذه الفتره لئن تبني قواعدها في هذا البلد واذا ما عرفنا بان السفاره الامريكيه بالعراق هي الاكبر من نوعها في العالم فما بالك بالامور العسكريه واللوجستيه الاخرى .

ان عمليه بناء هذه القواعد تسلتزم وقتا ولذلك فهي عمدت الى بروز الاطراف الراديكاليه للقفز على الحكم كي ما ينشغل الشعب العراقي بعمليه الاحتراب الطائفي وخصوصا ان الطائفيه اسهل طريق يمكن من خلاله ان تستمر فيه الحروب لسنوات وسنوات وكي ما يمررهذا المشروع يعمل في النفس الوقت على انعدام الخدمات (الكهرباء والماء , النفط والغاز.....الخ) كي ما تكون الشاغل الاول للمواطن العراقي مصحوبا ببعض التفجيرات هنا وهناك .

كل هذه الامور تتم بعلم الولايات المتحده اذا لم نقل كلها فاغلبها, فكافه خيوط اللعبه بيدها وحدها ان كانت بالعراق او بدول الجوار ولذلك عندما تريد الولايات المتحده انهاء هذه المحنه فانها ستفعله بشكل حاسم وقصير , ومن هنا كانت زياره كوندليزا رايس الاخيره للمنطقه اذا نها اعطت التوجيهات للسعوديه بضروره التوقف عن ارسال مطايا الارهاب للعراق مع دعم جهود المصالحه!!!

وكذلك انهت حسم موضوع الاكراد الساعي للانفصال بالخطاب الموجهه للبرازاني من ان نفط العراق للعراقيين وكذلك تزكيه الدليمي بالرغم من العثورعلى مخبا كبيرا لتفخيخ السيارات داخل منزله وتحويل التهمه من ابنه الى احد حراسه!!!!

وفي نفس الوقت امرت الساسه العراقيين بالتوجهه للسعوديه وتوقيع المعاهده!! .

والان يبرز السبب لماذا تعمل الولايات المتحده كل ذلك الان ؟

السبب واضح كما قلنا الا وهو انها ربما استكملت بناء قواعدها ومنشاتها بعد ان تاكدت من عدم وجود خطر حقيقي من القاعده او غيرها في العراق او ربما العالم مما يعيق خطه الولايات المتحده من السيطره على العالم .

ان المرحله المقبل ستشهد (رخاءا) امنيا واضحا وعمليات البناء ستكون مركزه في مجالات الخدمات للبنى التحتيه والامور الاخرى والتي سيلمسها المواطن العراقي بشكل واضح خلال الفتره القادمه وهذا بطبيعه الحال ليس من اجل الشعب العراقي بل من اجل الاستثمارات الهائله التي ستجنيها الولايات المتحده اقتصاديا وامنبا وسياسيا وكما تقول الولايات المتحده the game is over.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

لاسكان 4 مليون فسطيني:اعلان دولة اسلامية سنية في العراق

 

(صوت العراق) - 30-10-2006 | ارسل هذا الموضوع لصديق

 

ذكرت صحيفة سباستيان برشلونة الاسبانية في عددها الصادر اليوم ان إعلان تنظيم القاعدة في العراق وبمباركة وقبول من قبل حزب البعث العراقي عن تأسيس بما يسمى ب دولة العراق الاسلامية هو من تخطيط الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسعودية والاردن.

وقالت الصحيفة ان المشروع ليس وليد اليوم وإنما خطط له منذ خمسة سنوات لحل قضية اللاجئيين الفلسطينيين في المنفى والبالغ عددهم اكثر من 4 ملايين ليكون الاساس والمدخل لحل مشكلة الصراع العربي الاسرائيلي.

واضافة الصحيفة ان اطراف سنية عراقية سياسية ودينية قامت بزيارات عديدة إلى إسرائيل برعاية قطرية وبمباركات من الاردن والسعودية ومصر و منذ اكثر من سنتين وما زالوا للتنسيق والتشاور لتأسيس بما يسمى دولة العراق الاسلامية السنية.

وذكرت الصحيفة ان إسرائيل وبالتعاون مع البعث العراقي وتنظيم القاعدة قاموا بمجازر إرهابية وحشية لاحداث الفرقة بين الطائفتين السنية والشيعية في العراق

لغرض الفصل العنصري وتخوبف كل طرف من الاخر لاحداث شرخ عميق يسهل عملية ولادة الدولة العراقية الجديدة.

كما قالت الصحيفة ان زيادة نفوس السنة في العراق يأتي بعد جلب اللاجئيين الفلسطينيين ليسكنوا الانبار وباقي المناطق التي حددتها الدولة الجديدة.

 

Link to comment
Share on other sites

من المحتمل ان يصدر اليوم حكما بالاعدام لصدام وقد جاء هذا التوقيت مناسبا جدا لبدء مرحله السلام القادمه , اذ ان هذا الحكم سوف لن ينفذ الان لانه رساله الى اعوان صدام من انه بات قريبا من الحبل وما عليكم الا ان تتركوا السلاح وتتوجههوا للعمل السياسي , ومن الممكن ان تكون هناك اكثر من مسرحيه لتاجيل تنفيذ الاعدام منها عدم موافقه رئيس الجمهوريه جلال الطالباني كما صرح نذاته من انه قد وقع اتفاقيه عالميه تمنع الاعدام او ان هناك تمييزا على القرار ويجب انتظار الحكم فيه وخلال هذه الفتره على البعثثين وايتام صدام ان يرجعوا انفسهم بترك السلاح كي ما ينفذ رءيسهم من حكم هو اقرب اليه من حبل الوريد
Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...