Jump to content
Baghdadee بغدادي

المصالحة العراقية هل من سبيل


Recommended Posts

هل هناك امل في مصالحة عراقية جادة، ها هنا رأيان الاول لاحمد الربعي والثاني لجابر حبيب جابر

 

 

 

زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز

 

 

لنجرب.. مصالحة عراقية في مكة..!

 

احملد الربعي

 

تجربة اتفاقية مكة بين الفلسطينيين، وتوقيع الاتفاقية الفلسطينية، التي تتضمن تشكيل حكومة موحدة، والعمل طبق الاتفاقيات الدولية والمبادرات العربية هي خطوة كبيرة، ودرس لمن يريد أن يتعلم كيفية وإمكانية حل المشكلات العربية من دون تدخل أجنبي..!

 

الاتفاق يؤكد أن هناك إمكانية واقعية لحل المشكلات العربية، إذا توفرت ظروف نزيهة لمثل هذا الحل، ولقد دفع العرب ثمنا كبيرا لإهدار فرص حلول مشكلات معقدة، عبر عمل عربي مشترك، واللجوء إلى تدويل القضايا العربية، وإدخال الأمم المتحدة وأوروبا وأمريكا في القضايا الخلافية العربية. وفقط لنتخيل لو أن النظام العراقي السابق أخذ مبادرة الراحل الشيخ زايد مأخذ الجد، ولنتخيل لو لم يعقد اجتماع الطائف، الذي أدى إلى وضع حد للحرب الأهلية اللبنانية..!

 

مشكلتنا الكبرى أن حل مشكلاتنا يتم خارج العالم العربي، الخلاف اليمني الاريتري حل في محكمة العدل الدولية، وكذلك الخلاف بين قطر والبحرين، مشكلة الصحراء الكبرى تتم معالجتها بلجنة دولية يرأسها وزير خارجية أميركي سابق، احتلال الكويت حل بتحالف دولي قادته الولايات المتحدة..!

 

نحتاج إلى مؤتمرات في مكة نجرب فيها حل المشكلات المعقدة. ماذا عن اجتماع في مكة بين الدول المغاربية المختلفة على آلية حل قضية الصحراء. ماذا عن اجتماع في مكة لحل للمشكلة السودانية. ماذا عن «المشكلات الصامتة» بين بعض الدول الخليجية..!

 

هل نحلم حين نطالب بالتفكير الجدي بحل المشكلات العربية عبر حوار عربي هادئ، بعيدا عن الإعلام وحرب الفضائيات. ألم تثبت التجربة أن ترك المشكلات تكبر حتى لحظة التدخلات الأجنبية، هو مغامرة غير محسوبة النتائج، دفعنا ثمنا كبيرا بسببها. وإننا نترك المشكلات تكبر من دون أن نفعل شيئا، فإذا تدخل الآخرون ووقع الفاس بالراس بدأنا حرب الإدانة للأجنبي والمحتل، من دون أن نتحمل مسؤولية أخلاقية عن

 

صمتنا..!

 

لماذا لا نجرب. لنبدأ بحوار عراقي في مكة، تدعى له كل الأطراف المتناحرة..! إذا لم ينفع فهو بالتأكيد لن يضر، وربما ينجح كما نجح الاتفاق الفلسطيني. دعونا نجرب..!

 

 

.................................................................

 

 

العراق: لا مصالحة بدون فضاء لها

جابر حبيب جابر

 

عندما تتقاطع وتتناقض الرؤى، لا بد من إيجاد مساحات بديله خارج هذا الاختلاف، والحلول لا تكون بالضرورة كلية أو كبيرة، إذ لا ضير أن تبدأ صغيرة، وربما ستكون بذلك للنجاح أقرب، خصوصا إذا بدأت من القاعدة صعوداَ لا من القمة نزولا، فالعملية السياسية في العراق يتجاذبها فريقان (مع اختلاف حجميهما). فريق انخرط فيها يرتكز على مشروعيتها ويدعو الآخر للالتحاق بها، في حين أن الآخر يريد ويشترط تصفير عداد العملية السياسية، والعودة بها إلى نقطة البدء. لكن إذا اعتبرنا أن دعوات الاندماج هي الأقرب للمنطق ولإرادة الشعب ولضرورة التراكم الديمقراطي، فلا بد لها أن توفر فضاءات جديدة للملتحقين، وبذلك نحل جزءا من المشكلة العراقية المزمنة والتي تستبطنها كل الإطراف وهي «مشكلة السلطة».

 

الفضاء الجديد الذي ندعو إليه، يرتكز إلى الدستور والى الممارسات الديمقراطية المعروفة، والى إجماع الأطراف على أن تعددية العراق تستوجب الإدارة اللامركزية، يمر عبر انتخابات مجالس المحافظات ومجالس البلديات بقانونها الذي هو قيد التشريع، والذي سيحدد مدة إجرائها بمضي شهرين على إقراره.

 

والغريب أن أهمية هذا المستوى من ممارسة الحكم عندنا، تعطى قيمة متدنية من الأهمية، وهذا يعود لطبيعة ثقافة إنساننا التي تجعله منشغلا بالقضايا الكبرى فقط. فهو ينشغل بالعلاقات الدولية وبصراعات القوى الكبرى، ويعرف بما يجري في نيكاراغوا ويهتم بصحة كاسترو، ولا ينشغل بنظام عائلته الصحي، أو بنظام تعليم أبنائه، أو سياسة إدارة مدينته أو بيئتها....الخ، وهذا يعود في جزء منه للإرث الشمولي ولمركزية الدولة وللأهداف الطوباوية التي جعلتنا الحكومات معها نقضي العمر نحلق في أوهامها، في حين في الدول الأرسخ في الديمقراطية يحرص الناخب على الاشتراك في الانتخابات المحلية ويعزف أو تقل مشاركته في الانتخابات القومية، كون الأولى تختار من يقررون وينفذون السياسات التي تمس حياته اليومية، بينما الثانية تسفر عن اختيار صناع ومنفذي القرار على المستوى القومي والسياسات الدفاعية والخارجية والأمور السيادية. فالناخب الغربي يرى أن عمل مجالس بلدياته ومدنه مرئي وملموس له، وهذا ما ينمي لديه حس المحاسبة والمساءلة، فيقول أنا أعرف المسؤولين وأين يقيمون وعناوين مساكنهم، فالحكومة المحلية تنشأ أمامه وعملها بيّن له، ولأهمية دورها بات يطلق عليها تسمية الحكومات المحلية، وأصبحت دراستها متنامية في علمي السياسة والإدارة.

 

الأهمية والتعويل الذي نراه على انتخابات مجالس المحافظات والبلديات ينبع من كونها ستحقق عددا من الغايات، في مقدمتها انها ستسهم في حل مشكلة السلطة والتي تأخذ عندنا شقين، لجهة الصراع الضاري عليها وأنها الغاية المستبطنة من كل الأطراف وأن أخفيت وراء أهداف وطنية أو مقاومة محتل أو لرفع المظالم عن الطائفة، أو لجهة فهمنا الخاص للديمقراطية، وهي أن لا يحكمك الآخر المغاير؛ فالكردي يرضى بأن يحكمه كردي مستبد على عربي عادل، وكذا السني وأيضا الشيعي، والدليل الاختلاف البين في الموقف أو حتى في توصيف النظام السابق. كما ان الحديث عن المصالحة وجدوى مؤتمراتها يظل محدودا إذا لم يعقبه إيجاد أطر لممارسة السلطة، وإلا لماذا هم مختصمون؟

 

والى ذلك وبالحديث عنها لجهة السلوك الانتخابي، فإنها ستتخلص من عيوب التصويت التي جرت في الانتخابات البرلمانية والتي كان دافع الناخب فيها الخوف من الآخر فاتجه للاصطفافات الطائفية والقومية، فنظراً لكون أغلب المحافظات متجانسة، فان ذلك سيسقط التصويت للهوية لمصلحة التصويت للبرامج والمصالح، كما لن يكون هناك محل للخطاب التهييجي والتضليلي والذي صعد في الانتخابات البرلمانية بهدف استقطاب شارع مأزوم، بل حتى السياسة لن يكون لها محل، إذ ان انصباب عمل ومهام مجالس المحافظات والأقضية والنواحي هو على الخدمات والتنمية والإعمار..الخ

 

والأهم انها ستفرز القوى الحقيقية الممثلة على الأرض، وستوجد طرفا مقابلا للحكومة تتعاطى معه، وهو المرتكز على مشروعية وعلى إرادة أبناء مدينته، بدل أزمتها الحالية في إيجاد الحليف أو الطرف الذي تفاوضه، إذ ان الذين التحقوا بالعملية السياسية على مستوى الحكومة والبرلمان لم يتقدموا بوصة واحدة باتجاه تهدئة مناطقهم المضطربة، بل ظل واقع ما بعد المشاركة لا يختلف عن واقع ما قبلها، بل أنهم لا يستطيعون حتى زيارة لا الإقامة في المناطق التي يحتكرون تمثيلها، ناهيك عن فتح مقرات لقواهم السياسية فيها، في حين فاز البعض الآخر بعضوية البرلمان وانتقلوا لإدارة أمور ناخبيهم عن بعد من عواصم الجوار الآمنة أو عواصم الدعم المالي وعبر الفضائيات.

 

وأخيراً فالمجالس البلدية والحكومات المحلية تمثل تدريبا جيداً على الممارسة الديمقراطية، وعلى إدارة الحكم وتحقق غاية المشاركة والإدارة الحديثة التي تنحو باتجاه اللامركزية، كما ستكون مرحلة انتقالية وممهدة للفدراليات، أو بديلا عنها لدى البعض الآخر، وستأتي بقادة مرتكزين على منجز الأداء والكفاءة والقبول المجتمعي، بل انها تمثل مختبرا للقيادات اللاحقة التي عادة ما تأتي من المحليات، فشيراك (مثلا) جاء من بلدية باريس، وأحمدي نجاد من بلدية طهران، وأردوغان من بلدية اسطنبول.

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

 

احلى شي اببغداد لمن يصير غروب......

فوق الجسر تمشي انته والمحبوب.......

ودجله تحظنك حضن وتحس العمر مافات......

وشكد حلوه لمت هلك وياهم تتعشى بالكريعات.......

ولو تجي وتفتر بعد وتدخل على المنصور...........

طيبة وحنان وعشق واحلى طيور .......

والعيد عدنه حلو الله ياعيدي..........

يلله...خلي نقارن سوه !! وايدك تضل بيدي !.!.!.

ايفل وبرجه..ومكه مول والموطا..

ومول الامارات وابن بطوطه ..

واهل لندن وكل تكساس.....

يرحون فدوه ونذر لشارع ابونؤاس

***

بغداد...... هليلة تمنيتج تمريلي ***بغداد يا جرح القلب وينج درجعليلي

***

حنيت لترابــج انا و الفركة تجويني***والشوك ذكرني بوكت جنتــــي تحضنيني

***

تذكرين يا شدة ورد بلونــج سحرتيني***ليش ذبلان الورد وزعلانة يا عيني

***

بغداد يا شمعة انطفت بالظلمة عفتيني***وظليت تايه انا .. ياهو اليدليني ؟؟

***

عطره يفوح من القداح ..

يولون العراق الم وعذاب وجراح ..

اوللهم الفرح موجود وبيدنا المفتاح ..

يولون شلون والعبوات والمفخخات وكل واحد شايل سلاح ...

اوللهم إذا صرنا لب على لب وأيد وحدة نبني بلدنا وننشد موطني بعالي الصوت وصياح ..

ونول للعالم إلي تراهنوا على نهايتنا..

المستقبل إلنا وكل همنا زاح ..........

العراقي ذهب.. العراقية الماس ..

العراقي وفه.. العراقية إحساس

العراقيين رغم الظروف يبقون أحسن ناس .........

 

 

انشرها....... أنت عراقي

Link to comment
Share on other sites

  • 1 year later...

يكشف عن اعداد دراسات لتقييم مسيرة البعث ونقدها وتصحيح اتجاهاتها

 

رسالة مفتوحة من الامين العام للبعثد عزة ابراهيم

الى الأمين العام للهيئة العراقية للشيعة الجعفرية

 

 

الملاحظة الرابعة: إن الرسالة فيها خلط و تناقض كبير في احد فقراتها،تقول الرسالة (إن النظام الذي حكم العراق باسم البعث جعل الحكم ذا طابع فردي وأمني وابتعد عن مبادئ الديمقراطية) إلى هنا العبارة صحيحة إلى حد بعيد.. أما قول الرسالة في نفس السياق مباشرة ابتعد عن العدالة الاجتماعية (وفشل في تحقيق خطوات باتجاه التعاون العربي المقبول عربياً لا بعثياً قابل للاستمرار والتوسع).

 

فهذا غير صحيح على الإطلاق لأنه يجافي الحقيقة والواقع... عودوا إلى التاريخ وانظروا ماذا فعل البعث بشأن العدالة الاجتماعية لقد كان بلدنا قبل البعث متخلفاً. تسعون بالمائة من أبنائه أميون وتسعون بالمائة من أبنائه جياع ومنهم نسبة كبيرة حفاة على امتداد ريف العراق وبواديه ومدنه من هذا الواقع انظروا إلى ما تحقق بعد الثورة من تحول هائل في حياة المجتمع والفرد

 

 

http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=...dori_230408.htm

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

هذه القصيدة الساخرة من أشهر القصائد في زمانها وقد أحدثت دويا في الشارع العراقي حينذاك وظلت تدور على ألسنة الناس زمنا طويلا ، وها هو التاريخ يعيد نفسه وماأشبه الليلة بالبارحة

 

 

نظمت عام 1945, نشرت في 24 اذار 1946

 

محمد مهدي الجواهري

 

 

 

أْي طرطرا تطرطري تقدمي , تاخري

 

تشيّعي , تسنني تهودّي , تنصري

 

تكرّدي , تعرّبي تهاتري بالعنصري

 

تعمّميي , تبرنطي تعقّلي تسدري ( 1

 

تقلبي تقلب الدهر بشتى الغير

 

تصرفي كما تشائين ولا تعتذري

 

لمن؟ أ للناس؟!! وهم حثالة في سقر

 

أْم للقوانين و ما جائت بغير ا لهذر

 

تاْ مر بالمعروف و المنكر فوق المنبر

 

ام للضمير والضمير صنع هذا البشر؟!

 

تعلةٌ ٌلصائم فطيرة لمفطر

 

لمن ؟!!أ للتاريخ وهو في يد المحبّر

 

مسخّر طوع بنا ن الحاكم المسخّر

 

بدرهمِ ِتقلب ال حال ُ يد المحرر

 

قد تطراْ الاجيال في دفة هذا المحضر

 

عن مثل هذا العصر ان قد كان زين الأعصر

 

وانه من ذهب وانه من جوهر

 

ام للمقاييس اقتضا هن اختلاف المنظر؟

 

ان اخا طرطر من كل المقاييس بري

 

وانت ان لم تجدي اْباً حميد الاثر

 

و مفخرا من الجدو د طيب المنحدر

 

ولم ترى في النفس ما يغنيك ان تفتخري

 

شا ْن عصام قد كفت ه النفس شر مفخر

 

فالتمسي اباً سوا ءً ًا ْشرا ذا بطر

 

طوفي على الاعراب من باد ومن محتضر

 

اْي طرطرا تطرطري وهللي و كبري

 

وطبلي لكل ماْ يخزي الفتى وزمّري

 

وسبحي بحمد مأ فون و شكر ابتر ( 2)

 

اعطي سمات فارع ِ شمردل لبحتري ( 3)

 

واغتصبي لضفدع سمات ليث قسور

 

و عطري قاذورة وبالمديح بخّري

 

و صيري من جعل حديقة من زهر

 

وشبهي الظلام ظلما بالصباح المسفر

 

والبسي الغبي والاْ حمق ثوب عبقري

 

وافرغي على المخا نيث دروع عنتر

 

ان قيل ان مجدهم مزيف, فانكري

 

او قيل ان بطشهم من بطشة المستعمر

 

وان هذا المستعير صولة الغضنفر

 

اهون من ذبابة في مستحم قذر

 

فهي تطير حرة جناحها لم يعر

 

وذاك لو لم يستعر جناحه لم يطر

 

فغالطي وكبري و حوري و زوري

 

 

 

 

( 1) تعقلي : من العقال , تسدري: من السدارة

 

(2 ) الأبتر : الخبيث من الحيات

 

( 3 ) الشمردل : الطويل , البحتر : القصير

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...