Jump to content
Baghdadee بغدادي

Support for Abu Tahseenساندوا ابو تحسين


Recommended Posts

رسائل دعم لابو تحسين

انقل ادناه نص الرساله المنشوره على موقع النهرين

يرجى ارسال رسائل الدعم لهذا الرجل الذي وبفضل نعاله المشهور اصبح علما لاحرار العراق

وسأرسلها من خلال الاخوان الى ابو تحسين

 

أبو تحسين يرفض المال ثمن لنعاله الذي انهال به على أحد جداريات الدكتاتور

 

 

 

أبو تحسين جواد كاظم عواد رجل من العراق عاش فيه وشهد مأساة شعبة منذ انقلاب 1963 في ذلك اليوم الاسود وفي غفلة من التاريخ والزمن هيمن الانقلابيون الفاشست على الحكم في العراق , ابو تحسبن شهد المأساة العراقية بكل فصولها وشهد محارق الحرب المجنونة والمقابر الجماعية التي ساقها للعراقيين المجرم صدام حسين و النظام الدكتاتوري المقبور ولكن أبو تحسين بقى وفيا الى العراق مؤمنا بقوى شعبه التواق الى الحرية ومنتظرا بفارغ الصبر يوم سقوط الطاغية كان حريصا على حياته كي يشهد الحدث العظيم يوم سقوط الطاغية وقد عبر بكل براءة وانفعال بما يكنه اغلب العراقيين من كرة واشمئزاز من كل الجرائم التي ارتكبها الحكم الدكتاتوري بالعراق منذ 35 سنة وعلى مرآة العالم المتحضر وفي بوم السقوط لم يكن لدى أبو تحسين بندقية ليعبر بها عن فرحته بسقوط الدكتاتور وزمرته سوى نعاله الذي انهال به على أحد جداريات الدكتاتور التي وضعها في كل زاوية من شوارع العراق ليرهبهم ويراقبهم , أبو تحسين عراقي رفض الكثير من العروض المالية ثمن لنعاله الشهير رغم حاجته الى المال فهل ننصف العراقي أبو تحسين الذي عبر بصدق بما يكنه العراقيين الى النظام العراقي المقبور..... بتوقيعك على هذه الرسالة التي ستصل الى أبو تحسين هي خير امتنان لما عبر به أبو تحسين عوضا عنا جميعا.

سعد ابو نورس

kadumsaad@hotmail.com

 

Do you remember the old Iraqi man who slap on the face of Saddam's photo with his slibber? That grat Iraqi man had refused very genorous offers to sell his slibber though he is in very need to money..

Please support this grat Iraqi by sending his your letters . I will try to arrange it up to him.

Link to comment
Share on other sites

I remember that man. He was the first one to give me hope that the Iraqi people did, indeed, want to be free. He is a noble man and it took great courage for him to do that publically. Even today, I can see him in my mind clearly.

Link to comment
Share on other sites

My wife had the pleasure of actually seeing that on t.v. I often wondered if he was still alive. Glad to know he still is. I agree it took alot of courage, but, underneath that courage, i wonder just how much grief must have visited him in his life! I hope he did not lose any family members in the mass graves that are popping up in iraq!

 

Please send him my support. He is indeed a great man!

Link to comment
Share on other sites

الى ابي تحسين

 

كأن التاريخ توقع لك هذا الفخر فسميت بابا تحسين , فقد حملت مضمونا على اسم .

نعالك اصبح اسطوره كل مظلوم ينتقم من ظالمه .

ها هواليوم الذي سترى فيه جلادك بين قضبان الحديد كقرد تنهال عليه الشتائم والضحكات .

لقد كان كل العراقين الشرفاء ابا تحسين لكن الكاميرا لم تسعفهم بنقل الصوره وبذلك صرت قدوه لهم في مشاعرك . كلنا معك . كلنا معك

 

بهلول الحكيم

Link to comment
Share on other sites

تبنون القصور وتسكنون القبور

لله درك ياامير المؤمنين ومن غيرك يا علي ينطق بالحكمه وينصح الخلق بالموعظه الحسنه .

لقد كان بالامس مشهدا عظيما ان نرى ذاك الطاغيه الذي طالما بنى مجده الشخصي باكوام من الجثث وطوفانا من الدماء ليصل به الامر جبارا عنيدا و فرعونا جديدا على الارض يستحيي النساء ويقتل الابناء كما شاء وكلما شاء.

ان طاغيه كصدام لم يرتضي ان يسكن كما يسكن عباد الله وهذه مشكله تكمن في نفسيه كل طاغ ومستبد لانه يعتقد بانه يختلف عنهم لانه خلق من نار وهم من تراب !!

فاخذ ببناء قصورا شامخه يتحدث عنها القاصي والداني لما فيها من فخامه وجبروت تحكي للاخرين قصه شعب عاش تحت ظل دكتاتور احمق يضع لبنات قصوره من جماجم العراقين ويطرزها ويصبغها من دمائهم لتكون مثار حسد الطغاة الاخرين من ابناء العمومه.

ولكن عظمه الله شاءت ان يعيش هذا المجرم في اخر ايامه في جحر كالقبر ليريه الله ويرينا معه من اياته عجبا ! فما كانت لتنفعه خيوط العنكبوت التي زرعها بباب جحره لايهام القدر الذي ينتظره ليقوده الى مصيره المحتوم , فلطالما حاول ايهام الاخرين بقدرته وسطوته وها هو الان يترنح امام ضربات حقيقته الزائفه .

فمن كان ليصدق ان هذا المجرم الطاووس الذي عاث بالارض الفساد ليظهر بهذه الصوره البائسه من الذل والخنوع الى الحد الذي لايمكن مقارنته بفأر قذر امام هر اشر!! حتى انه استسلم كما تستسلم (........) لمن دفع اجرها, ولم يبدي أي نوع من المقاومه التي طالما تمشدق بها وراح ضحيتها الملايين من ابناء الوطن .

فكل ابناء العراق يتذكرون جيدا فرق الاعدامات التي كانت تقف خلف الجيش منعا لتراجعه لان الجبان لا يليق به ان يكون من جند القائد !!؟؟ وها هو القائد يستسلم كنعجه بيد جزارها .

حتى ان حفيده كان اكثر منه شجاعه في مجابهته للامريكان .

لقد اظهر صدام قوته وبطشه كمارد لايقهر عندما كان يحكم ويقرر كما اظهرجبنه وخسته عندما وقع في الاسر وبذلك اثبت نذالته بكل جداره .

انها رساله لمن يتعظ .

انها رساله لكل الطغاة من حكام العرب وغيرهم .

انها رساله لكل مؤمن صبر على البلاء .

انها كلمات جالت بنفسي وانا ارى ذالك المشهد الذي انتظره الملايين ولكني لا اعتقد ان احدا توقع ما شاهدت عيناه من كيفيه سقوط ذلك الجرذ في تلك المصيده .

انها عظمه الله الذي اراد للبشر ان يحسنوا الظن به وانه ليس بغافلا عما يعمل الظالمون.

يقولون ان لارجعه لزمن المعجزات وهاهي معجزه اخرى تتكرر , خصوصا لنا نحن العراقيون ممن ابتلينا بمن كان اسمه يمثل كل انواع الجبروت والطغيان وكل انواع القهر والعدوان ولكن يريد رب العزة ان يذكرنا بما جاء في كتابه العزيز لتكون عبره لمن اتقى فقال(لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخره عذاب عظيم) المائده 41 صدق الله العلي العظيم .

 

 

بهلول الحكيم

Link to comment
Share on other sites

  • 3 years later...
  • 3 weeks later...

امرأة بريطانية تروي قصة إعدام زوجها العراقي وكيل وزير النفط السابق وابنها في بغداد

 

عرفت العراق أولاً عبر مشهد سقوط النظام الملكي في التلفزيون البريطاني بالأبيض والأسود

 

 

لندن: سميرة المانع

 

تجري أحداث هذه القصة الرهيبة، التي ترويها صاحبتها بعد سنوات طويلة من الصمت المرير.

 

في العراق، هذا البلد الصغير، الذي طالما غضت الطرف عنه وسكتت وسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان، بكافة اشكالها والوانها، في الماضي عما كان يجري فيه من انتهاكات رهيبة إلا قليلا. تركوا البلد مع ابنائه يتلوّون بسياط اشرس نظام همجي مخيف. ولو وصفناه بنظام دكتاتوري، كما تعودنا على وصف أنظمة أخرى في العالم وشخصيات مثل فرانكو باسبانيا وغيرها، مثلا، لكنا قد اعطيناه صفة انسانية. نلاحظ أن هؤلاء "الدكتاتوريين" عمّروا بلدانهم على الأقل. تركوها أبعد ما تكون عن الدمار والخراب، أوجدوا لها مكانا لائقا في العالم.

 

"ما قلت وداعا أبدا" هي قصة أمّ فقدت زوجها وابنها بالعراق، أثناء الحكم السابق، في ظروف مفزعة، دون أن يسمع أحد بمأساتها في العالم كله ما عدا الهمس بين أقرب المقربين إليها. لم تستطع البوح بصوت علني خوفاً ورعباً من أن يلحق أّذىُ بأفراد الاسرة تباعا، وهي العادة المتبعة للنظام في تلك الايام، حيث يقضي على العائلة كلها بقضها وقضيضها، متخلصا من وجع الرأس، تخلص من ينهي وجودهم، كلية، فلا تصدر دمعة شكوى أو أنة حزن صريحة بسبب معاناتهم. مؤلفة الكتاب الانكليزية Pauline Knowles-Samarraie بولين نوليس السامرّائي.

 

كانت متزوجة من شاب عراقي صادف أن تعرفت عليه سنة 1957 أثناء دراسته ببريطانيا في الهندسة الكيمياوية اسمه منعم السامرائي. جاء السامرائي مبعوثا من قبل حكومته الملكية، آنذاك، لتفوقه بالدراسة حسب تطبيقها لنظام البعثات السائر بسياستها التعليمية وقتها. تحاب الاثنان ثم تزوجا عام 1958 مرتحلة إلى موطنه بعد سنتين من رحيله قبلها مع طفلها الأول مازن، تاركة أمها الارملة وكانت وحيدتها، ليصبح العراق وطنها متخلية عن جنسيتها الانكليزية بعد قانون عدم السماح بالزواج من الاجنبيات الذي شرعه النظام الجمهوري، على حين غفلة، بعد مجيء حزب البعث للحكم. تسرد هذه المرأة ذكرياتها، متطرقة لمشهد سقوط النظام الملكي في التلفزيون البريطاني ورؤية العنف على الشاشة، بالابيض والاسود، بداية. بعد مجيئها للعراق راقبت انقلابا تلاه انقلاب ثم وراءه انقلاب. رأت دماء على جدران صالة ملطخة به، في بناية الاذاعة العراقية التي صارت تعمل فيها، وكان قد أعدم فيها رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم بمحاكمة خاطفة، قبل ايام. حكم العراق نظام جاء بانقلاب دون اعتراض أو احتجاج أو مساءلة من العالم كله. تولّى السلطة منذ سنة 1968 وحتى سقوطه في الحرب على يد قوى التحالف بقيادة اميركا سنة 2003.

 

بدأت حكايتها الدرامية تتعالى بفصول صبرها على تحمل عيشها مع عائلة زوجها ببغداد الكثيرة العدد في البيت، أولا، التي استكثرت عليه أن يتزوج بمحض إرادته من دون أن تتدخل والدته، كعادتها، في اختيار الزوجات لابنائها الذكور الأربع ناهيك عمّا يحصل بالطبع، حين تتزوج بناتها الخمس الموجودات في بيتها ومنهن من كانت متزوجة وتعيش معها لسبب ما. أحبّ ولدها البكر مازن، ومسقط رأسه بريطانيا، بعد العودة إلى العراق، عيشه معها فيه، وسط عائلة كبيرة مملوءة بالاطفال، أحدهم كان عمه في نفس الوقت. الفرق بينهما ثلاث سنوات حسب. وسرعان ما انسجمت المرأة الانكليزية مع الحياة البغدادية. تعلقت بصديقات هن جارات وزوجات أصدقاء زوجها بوظائفه المتعددة تبعا لكفاءته كخريج في الهندسة الكيمياوية من جامعة برمنغهام البريطانية.

 

عمل في مصفى النفط بالدورة قرب بغداد، ثم انتقل إلى مصفاة خانقين شمال العراق ثم مساعدا للحكومة على تأميم النفط العراقي حيث قام بواجبه باخلاص واجتهاد. كان كل همه أن يعيش العراقيون مرفهين بعد تأميم خيرات بلدهم النفطية.

 

تتعرف السيدة يوما على صدام حسين في بيتهم حين جاء لتقديم التعازي بعد وفاة أحد أخوة زوجها. عرفته واحدا ساهم، بداية، في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم بشارع الرشيد مع مجموعة من البعثيين، وبعدها اعتلى السلطة، تدريجيا، بعد الانقلاب.

 

لاشك إن صدام عرف كيف يستخدم زوجها منعم السامرائي لمآربه لدرجة أنه جعله وكيلا لوزير النفط عند مجيئه للحكم ليساعده في عملية تأميم النفط آنذاك. أعطي لهم بيت حديث بحي المهندسين وسيارة مع سائق بالانتظار بالباب، لكنهم عاشوا بترقب قلب خائف وقلق دائم، سيما أنهم أدركوا أن هذا الحاكم لا يؤتمن شره، لا يعرف أحد متى يقلب ظهر المجن على الآخرين على مقولة بعض من يعرفه شخصيا (لا صاحب عنده) ما عدا من كان مطيعا وعبدا له. كل العراقيين عرفوا كيف افتتح نظام حكمه بقتل عشرات الرفاق من زملائه وأصحابه البعثيين بطريقة لا يمكن تصورها، حتى في سلوك أسوأ العصابات، أثناء جلوسهم في قاعة الاجتماعات لسماع خطابه، لكنه اكتفى بتدخين سيجاره الكوبي، بعجرفة، آمرا حمايته بالقاء القبض عليهم، بعد إعلان اسمائهم واحدا واحداً وهم جالسون، من أجل إعدامهم، اللحظة، بحجة أنهم متآمرون عليه. تحدثت عن قتل وزير الصحة بمجرد اقتراح طرحه على صدام أثناء الحرب العراقية/ الايرانية، وسلم، بعدئذ لزوجته مقطعا إربا إربا. بهذا الجو المرعب عاشت بولين وزوجها متجنبين الكلام حتى في بيتهما، خوفا من الآت التصنت عليهما لدرجة أن ابنتهما ندى، التي ولدت بالعراق، أخبرتهم، بعد عدة سنوات، إنها قد طلب منها في المدرسة أن تتجسس على والديها، لكنها رفضتْ.

 

سجلت بولين بكتابها الدقيق من التفاصيل، المشبعة بالحنان على الضعفاء من البشر بالعراق، ولا عجب في ذلك، فهي بالأساس ممرضة متمرنة ببريطانيا. لقد امتلأ الكتاب بالقصص المعبرة عن آلام الشعب العراقي. ومن هذه القصص ما كان يطلق عليه، في بداية السبعينات، بـظاهرة " أبو طبر". هذا الاسم الغريب المخيف الذي وجد لإرعاب السكان ببغداد، فكان يسطو على البيوت ويقتل من يشاء، ليلا، بالفأس. وأشيع بين السكان أن الحكومة عاجزة عن إلقاء القبض عليه أو على عصابته لجرأتها، التي تتحدث عنها بولين بكتابها متوصلة إلى نتيجة كون العصابة رجال أمن في كل محلة من محلات بغداد يعرفون السكان في بيوتهم فردا فردا جيدا، وقد ظهروا على شاشة التلفزيون سنة 1975، بعد أن انتهت مهمتهم المنيطة بهم سرا، فوصفوا كمجرمين عاديين عثرت عليهم الحكومة في النهاية وانقطع دابرهم بفضلها.

 

لا ينتهي الكتاب التوثيقي إلا ويصل إلى المصير المأساوي لزوجها، إذ أعدمه صدام عندما كانت هي وابنتها ندى في زيارة لبريطانيا. كان زوجها قد شعر بالخطر عليهما بالعراق فأراد أبعادهما عنه عن طريق السفر، لكنه لم يستطع المحافظة على نفسه. ولربما، في رأيها، كانت جريمته أنه تحدث أمام أحدهم بصوت عال منتقدا ممارسات سيئة. فذهب دون أن تقول له وداعا. قال لها بعد ذلك صديقه سالم الموجود ببريطانيا انه عُرض بالتلفزيون مرتديا البيجاما. وذكر، أثناء استعراضه على الشاشة، انه خدم بلده، مضحيا بكل شيء من أجل أن يجعل العراق في وضع أفضل. عرفت أن شقيق سالم وآخرين أعدموا معه أيضا، من دون محاكمة، يوم 19 آب سنة 1986. أخبرها أن جثمانه دفن في موقع للعائلة بمقبرة بمدينة سامراء. بقيت في الخارج خائفة على ابنها، تتحين، لمدة سبع سنوات، من أجل إخراج ولدهما مازن ذي الثلاثة والعشرين عاما. النتيجة كانت فاشلة.

 

الكتاب المعنون بـ (ما قلت وداعا أبدا) ينهي تراجيديا محزنة للابن أيضا، حين تنتظر دون جدوى حضوره إليها، لكن الولد صامت لا يرد عليها، كما لا أحد من أهله الكثيري العدد يرد على مكالماتها الهاتفية بسبب الخوف من الانصات على التليفونات. طيلة انتظارها في هذه السنوات السبع تتفق مع أصدقاء فلسطينيين لهم في الخارج كي يبدأوا مشروعا تجاريا وذلك بتأسيس محطة لبيع البترول في فلوريدا. ينمو المشروع وينجح اقتصاديا، وكلها أمل ورغبة بأن تعمل من أجل توفير عمل لمازن حين يخرج من العراق اخيرا. في عام 1995، وبعد مرارة الانتظار، يتعاطف معها أصحابها الفلسطينيون الشركاء معها في العمل، ويتفقون، من أجل مساعدتها، كي يذهبوا جميعا للاردن ومن هناك للعراق بحجة زيارة احد أقربائهم الطالب في جامعة بغداد. تصف الليلة التي قضتها معهم بعمان وكيف قدم لها أقاربهم اطيب أنواع الطعام، وأجمل الضيافة، لكنها لم تستطع أن تتطعم الأكل بسبب القلق والترقب لرؤية ابنها مازن غدا. النتيجة كانت مؤلمة جدا حين تصل بغداد بالسيارة. تهرول متلهفة لتدخل دار عائلة السامرائي القديمة، بمحلة الكرادة ببغداد، لكنها وجدت أحد أخوان زوجها وحده هناك، ليخبرها بجملة واحدة مقتضبة وهو في حالة انكسار: صدام شنق مازن.بهذا الجملة المدمّرة تعود للاردن فاقدة شهيتها للحياة كلها. ولحسن الحظ، وكما نعرف دائما، سنّة الحياة ليست سوادا وقهرا فقط. لا يعدم الانسان من لحظة فرح ومسرة كديدن الكون وطبيعته. لقد خُطبت ابنتها ندى لمحمد (صبوح) أحد شركائها الثلاثة الفلسطينيين بمشروع محطة البترول. تزوجت منه وأنجبتْ طفلاً. أول شيء فكرا فيه أن يطلقا عليه اسم مازن إحياء لذكرى خاله المغدور، الذي أعدم في سجن أبو غريب ودفن قربه. اعطي لعائلة السامرائي بعد محاولتهم معرفة مكان جثمانه، رقم مراجعة: 519. ونصحهم المسؤول أن يكفوا عن أي استفسار آخر.

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.

×
×
  • Create New...