Jump to content
Baghdadee بغدادي

Iraqi oil new law


Recommended Posts

ادناه مقطع من مقال جريده التايم الامريكيه حول عقود النفط العراقيه الجديده

كما تجد ترجمه للمقال كما ورد من مترجم جريده الملف العراقي

 

The Time article about the Iraqi government's oil fileds contracts

 

Those who claim that the U.S. invaded Iraq in 2003 to get control of the country's giant oil reserves will be left scratching their heads by the results of last weekend's auction of Iraqi oil contracts: Not a single U.S. company secured a deal in the auction of contracts that will shape the Iraqi oil industry for the next couple of decades. Two of the most lucrative of the multi-billion-dollar oil contracts went to two countries which bitterly opposed the U.S. invasion — Russia and China — while even Total Oil of France, which led the charge to deny international approval for the war at the U.N. Security Council in 2003, won a bigger stake than the Americans in the most recent auction. "[The distribution of oil contracts] certainly answers the theory that the war was for the benefit of big U.S. oil interests," says Alex Munton, Middle East oil analyst for the energy consultancy Wood Mackenzie, whose clients include major U.S. companies. "That has not been demonstrated by what has happened this week."

Read more:

http://www.time.com/time/world/article/0,8...=rss-topstories

ترجمه المقال :

 

واشنطن / النور/ الملف برس كل الذين كانوا يعتقدون ان الولايات المتحدة غزت العراق في سنة 2003 لتكسب السيطرة على احتياطيات النفط العراقية ، سوف يخدشون رؤوسهم بسبب نتائج مزاد الاسبوع الماضي لعقود النفط العراقي : ليس فقط سوى شركة اميركية واحدة ضمنت لها صفقة في مزاد العقود والتي ستشكل مستقبل الصناعة النفطية للعقود المقبلة من الزمن . وهذا ما انتهت اليه مجلة – تايم – الاميركية في متابعتها لحقيقة مواقف الشركات الاميركية من مزاد النفط العراقي ، وبحسب التايم ، فان اثنين من العقود المغرية بعديد البلايين من الدولارات كانت من نصيب دولتين والتي عارضت بشكل لاذع الغزو الاميركي وهي روسيا والصين ، في حين حتى شركة توتال الفرنسية والتي قادت الجهد لتقويض الموافقة الدولية للحرب في مجلس الامن التابع للامم المتحدة في سنة 2003 ، فازت بحصة كبيرة مقارنة بالاميركيين في المزاد الاخير تماما . وقال الكس مونتون المحلل النفطي الشرق اوسطي لشركة استشارات الطاقة وود مكنزي والتي تكون الشركات الاميركية كبار زبائنها :" توزيع العقود النفطية تجيب بالتأكيد على نظرية بان الحرب كانت لفائدة المصالح النفطية الاميركية الكبيرة ، وذلك مالم يظهر بما حدث هذا الاسبوع ". وتشير التايم ، الى انه في واحد من اكبر المزادات التي عقدت في أي مكان في المائة والخمسين سنة الاخيرة من – تاريخ الصناعة النفطية – تقاطر المديرون التنفيذيون عبر العالم في 11 من الشهر الحالي وفرشت لهم السجادة الحمراء في وزارة النفط العراقية في نقل اعلامي حي الى انحاء العالم . ومع هليكوبترات الجيش الاميركي المحلقة على الرؤوس للمساعدة بكبح هجمات محتملة للمتمردين ، فض وزير النفط حسين الشهرستاني الاختام من اغلفة ظروف كل شركة ، معلنا كم من النفط ستنتج ، وما هي راغبة في قبوله من دفوعات من الحكومة العراقية . وبدلا من اعطاء شركات النفط الاجنبية السيطرة على الاحتياطيات النفطية العراقية ، كما كانت الولايات المتحدة تأمل ان تفعله بموجب قانون النفط الذي فشلت في جعل البرلمان العراقي بتمريره ، فان شركات النفط الاجنبية منحت عقودا للخدمات النفطية تستمر لعشرين سنة لسبعة من حقول النفط المعروضة – وسيبقى النفط ملك الدولة العراقية ، وسوف تقوم الشركات الاجنبية بضخه مقابل سعر ثابت للبرميل . وبعيدا عن التصرف مثل النهب في الحرب ، والدولة المفلسة التي كانت عليه ، فقد رجح العراق العقود لتكون لصالحه ، وطالب بسعر منخفض للبرميل وموقعا على علاوات تصل الى 150 مليون دولار . وفقط شركة اميركية واحدة هي مجموعة اوكسيدنتل بتروليوم انضمت الى العروض في الاسبوع الماضي وخسرته . ( وكانت شركة اكسون موبيل تأمل بالحصول على حقل الرميلة الجذاب ولكنها خسرته لصالح اتحاد بين الشركة الوطنية الصينية وبرتش بتروليوم لانها رفضت قبول عرض الحكومة العراقية بالحصول على دولارين للبرميل كبدل ). وقد قبلت شركات لوكويل الروسية ، و سي ان بي سي ، والملكية الهولندية ببدل قدره بين 1.15 و 1.40 دولار لكل برميل تنتجه – وذلك هو 2 % من سعر النفط المستقبلي البالغ 73 دولارا للبرميل . ويقول المحلل النفطي الشرق اوسطي صموئيل سيزوك :" لا احد يعتقد بانه سيكون سهلا بجني الاموال من هذه العقود ، والشركات كانت راغبة للمجيء بشكل منخفض جدا فقط لكسب موطىء قدم في باب العراق ". وكان الاغواء واضحا : فاحتياطي العراق المعروف من النفط البالغ 115 بليون برميل تفوقه فقط العربية السعودية وكندا وايران ، ويعتقد الجيولوجيون بان كميات كبيرة من النفط تبقى غير مستكشفة في الصحراء الغربية . ومع 2.4 مليون برميل يوميا هو الانتاج النفطي العراقي ، فان العراق كان لغاية هذا الاسبوع محل انتزاع الشركات الاجنبية على العكس من الدول المنتجة الكبرى للنفط الاخرى ، حيث تم صد الشركات الكبرى النفطية : ايران مقيدة بالحصار وتسيطر الحكومة السعودية على حقول النفط كما تفعل الكويت . ومازال هناك متحدون يثبطون العزيمة : فالمخاطر الكبرى في العراق ستتطلب من الشركات انفاق الملايين على الامن . ويستمر عدم اليقين السياسي بوجود قانون للنفط المشاركة في عوائد النفط الذي يبقى بعيدا عن الانجاز وتستمر ظهور النزاعات حول عقود النفط التي تبرز التوترات بين بغداد والجيب الكردي المستقل ذاتيا في شمالي العراق . والجدول الانتخابي لاذار المقبل قد يشهد تغييرا في الحكومة في العراق ، ويوم الجمعة استولى الايرانيون كما افيد على حقل نفطي عراقي على القطاع الحدودي المتنازع عليه . ويعتقد بعض المحللين بان ايران تحاول بحرص وتان احداث هزة بمصداقية الصناعة النفطية في العراق ، من خلال تذكير المستثمرين بان العديد من الحقول النفطية تجتاز المناطق الحدودية مع ايران . وهي أي ايران مثل المنتجين الاخرين الكبار للنفط قد تتخوف ايضا بان زيادة دراماتيكية – مفاجئة – في الانتاج العراقي يمكن ان ترسل اسعار النفط العالمية الى الاسفل . وبوضوح بحسب مجلة تايم ، فليس هناك قصور في الشكوك التي تواجه المستثمرين في النفط العراقي . وحينها فهناك مشكلة الابار المصابة بالشيخوخة والانابيب القديمة ومشاكل الخزن وموانىء التصدير القادرة على تسويق كميات كبيرة من النفط ، ومازال كما يقول سيزوك :" معظم شعب النفط يعتقد بانه من الافضل ان يكون جزءا من هذه التحديات بدلا من ان لايكون جزءا منها ". وكما تقيم التايم ، فان المزاد يمثل تحولا مدهشا بالنسبة للعراق ، وفقط خلال عدة اشهر سيصبح قوة نفطية كبرى مع الاحتمال الكامن بان يلحق باكبر منتجي النفط في العالم ، العربية السعودية . وفي مزاد العروض السابق في شهر حزيران ، منح العراق السيطرة على حقل الرميلة العملاق قرب البصرة للشركة البريطانية برتش بتروليوم ، في حين حصلت اكسون موبيل لاحقا على حصة 80 % في حقل هائل اخر هو الصفحة الاولى من غرب القرنة ومخطط بان يضخ مليونين ونصف المليون برميل يوميا . ويقول المسؤولون في بغداد الان بانهم يهدفون الى التعرف على تكنولوجيا شركائهم من الشركات النفطية الاجنبية الكبيرة من اجل ضح 12 مليون برميل يوميا بحلول سنة 2017 . واخبر ايف لويس ديركاريه رئيس الانتاج والتسويق في شركة توتال العالمية ، التايم في الشهر الماضي :" من الصعب بالنسبة لاي شركة نفط كبرى بان لاتكون في العراق ". وذلك قد يكون تفكير شركات النفط الاميركية الكبرى ، والتي بقيت بشكل كبير بعيدة عن عروض الاسبوع الماضي ، والتي فشلت في التفاوض حول عقود النفط مع الحكومة العراقية خارج عملية المزاد العلني . ويقول المسؤولون العراقيون بانهم لايمنحون عقودا نفطية مبنية على الاعتبارات السياسية ، ولكن ببساطة فان مقارنة مباشرة للاسعار واهداف الانتاج قال احد المسؤولين في بغداد :" العروض كانت قاسية بشدة ، وتخميني بان الشركات الاميركية لاتستطيع ان تكون كمثيلاتها الاخريات " وفي العراق بالنتيجة ، الانتصار ليس له ادعاء خاص على خرائب الحرب.

 

 

 

المصدر : صحيفة النور - الكاتب: الملف برس

 

 

انضر ايظا الى

 

 

To know more about the size of the Iraqi governement achievement and how much diffcult the task is, you may read this article by same US magazine just less than six months ago:

 

 

<H1>The Reasons Behind Big Oil Declining Iraq's Riches

By Vivienne Walt / Paris Thursday, Jul. 02, 2009

 

Read more: http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1908265,00.html#ixzz0aMHLDzC8

</H1>
Link to comment
Share on other sites

  • Replies 65
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

ادناه مقال الدكتور بحر العلوم الذي يعيد فيه طرح مشروع الدكتور احمد الجلبي وذلك بتاسيس شركه نفط وطنيه يكون للكل عراقي فيها حصه تعادل سهم واحد لايجوز بيعه وحيث توزع نسبه من ارباح الشركه سنويا على حاملي الاسهم

الدكتور بحر العلوم يقول في مقاله في الولل ستريت جورنال الامريكيه ان هذا المشروع سيكون جزء من برنامج الائتلاف الوطني الذي يشارك فيه مع الجلبي وبقيه المؤتلفين

 

البعض يقول ان هذا مشروع لغرض الدعايه الانتخابيه. وهذا البعض ربما يعترف بذلك ومن دون قصد ان مثل هذا المشروع هو مرغوب شعبيا

اذن السؤال لماذا لايطبق

 

http://online.wsj.com/article/SB1000142405...1109079836.html

The platform of the INA promises the Iraqi people that the oil resources are "purely the property of each Iraqi individual through the ownership of one share for every individual to which is not for sale or inheritance and returned to the INOC after his death. . . . and to allocate 10% of the profit to be distributed equally among Iraqis."

 

 

Link to comment
Share on other sites

ان أهمية مشروع توزيع جزء من عائدات النفط على العراقيين، ليس مهما فقط من الناحية المادية، وهي مهمة بلا شك، ولكن أهميتها الحقيقية هي في ان يشعر كل مواطن بأنه انسان موجود ومشارك في بناء هذا البلد. وقد ينظر البعض الى هذا المشروع نظرة مادية بحته، وهي لاشك مهمة، ولكنها ليس بأهمية ان يشعر المواطن بأنه مشارك وبأنه معني بخيرات هذا البلد، وحتى لو ان المواطن يحصل على دولار واحد شهريا، فهو وان كان رمزيا، لكنه سيساعد على تحفيز المواطن بالشعور بأنه ليس بعيدا عن هذا البلد، وانما هو جزء منه.ولا شك ان هذا سيساعده مستقبلا على مناقشة خيرات النفط وخيرات البلد عامة، وتساعده على ان يفهم بشكل أكثر الى اين تذهب أموال الدولة، وتساعده ايضا على ان ينتخب الممثلين الذين يبحثون عن مصلحته ومصلحة البلد، ومن ثم سيناقش ميزانية الدولة بالكامل.

Link to comment
Share on other sites

يبدو ان معركه النفط بدأت تاخذ ابعادها الانتخابيه. شركات سمسره النفط الامريكيه تبدأ مرحله التسقيط وبعد ان فشلت في التقدم بعروض جديه منافسه في واحد من اكثر المناقصات النفطيه شفافيه واكبرها في تاريخ صناعه النفط . لو كانت نتائج الفساد مثل الذي جرى امام الاعلام في حصول العراق على اسعار عقود خدمه بهذا الرخص, فدعائي ان يكثر الله امثال هؤلاء المفسدين
[/size]
ادناه نص تقرير تم تسريبه الى وكاله انباء غير رسميه
وفي ادناه ترجمته كما جاء في صحيفه النور
!


شؤون سياسية - 29/12/2009 - 12:00 am


news1262080266.jpg صورة الوثيقة باللغة الإنكليزية بغداد/النور: خاص تقارير أميركية تتضمن اتهامات صريحة وبـالاسماء الصريحة أيضاً، وبتفصيل في الاتهامات التي تشير الى الفساد عموماً، والى القيام بالسمسرة لشركات نفطية أجنبية، وفي بعضها يركز الاتهام على علاقات مخابراتية مع جهاز دولة مجاورة. ونشرت التقارير أسماء مستشارين مقرّبين جداً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وهم طارق نجم مدير مكتبه، وأحمد السعداوي، وصادق الركابي، وحيدر العبادي. وجاء في نص الوثيقة:

وكالات الأنباء التكتيكية، 17 كانون الأول 2009العراق: السفارة الأميركية، المالكي ومستشاروه.ترى تقارير من بغداد، أن السفارة الأميركية في العاصمة العراقية، قد طلبت رسمياً من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 14-12-2009، لإعادة التفكير في بناء هيكلية مكتبه، لأنه كما تزعم السفارة، يتضمن بعض المستشارين المتورّطين في الفساد المالي، وفي قضايا أمنية، وفي علاقات مشبوهة مع شركات نفط عالمية.وتضيف التقارير نفسها أن الولايات المتحدة طلبت أسماء بعض المستشارين، ويعتقد أن بينهم: طارق النجم، وأحمد السعداوي، وصادق الركابي، وحيدر العبادي.والادعاءات الأميركية ضد هؤلاء كالآتي:1-طارق النجم: فساد مالي، علاقات مع شركات نفطية عالمية، وإرسال تقارير غير دقيقة في دورة المزادات الثانية لعقود خدمات النفط الى الشركات النفطية الأميركية..2-أحمد السعداوي: علاقات قوية مع الشركات الصينية، والسمسرة لصالح شركة النفط الوطنية الصينية 3-صادق الركابي، تسريب المعلومات إلى مقاولين عسكريين فرنسيين وإيطاليين.4-حيدر العبادي: علاقات مع جهاز المخابرات الإيراني، ومعارضة النفوذ النفطي الأميركي في العراق.
ولوحظ أن الطلب الأميركي، لم يذكر وزير النفط السابق ثامر الغضبّان الذي يعمل رئيس مستشارين في مكتب المالكي، أو المدير العام السابق لشركة نفط الجنوب عبد الجبار لعيبي الذي يعمل مستشاراً للشؤون النفطية.مصادر قريبة لرئاسة الوزراء العراقية، تقول أن السفارة الأميركية في بغداد تنوي إرسال تقرير مفصل في هذا الموضوع الى الرئيس العراقي جلال الطالباني، وإلى رئيس الوزراء نوري المالكي لإعلامهما كليهما، لماذا عارضت السفارة دور هؤلاء المستشارين المذكورين أعلاه –طبقاً للادعاءات الأميركية- استمروا بالعمل ضد الشركات المالية والنفطية والعسكرية الأميركية.وحسب المصادر نفسها، فإن السفارة الأميركية أخبرت رئاسة الوزراء العراقية، أنها ستتابع هذه القضية حتى نهايتها.
Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

الشهرستاني : صدام أعطاني قصرا في المنطقة الخضراء لإغرائي للعمل معهم فرفضت

 

 

الفكة .. هل ما حدث فيها من الجانب الإيراني هو احتلال ام غير احتلال؟

 

- ما حدث في الفكة تجاوز من قبل قوة إيرانية على بئر عراقية حفرت بأيد عراقية على الارض العراقية، ومنذ السبعينات، وبعد تحديد الحدود بعد اتفاقية الجزائر وبقيت غير مربوطة (وهي غير مكتملة وغير مستغلة طبعا)، وهذا الحقل العراقي الذي هو احد حقول ثلاثة

في محافظة ميسان هي : البزركان الكبير، وابو غرب وحقل فكة، وهناك آبار اخرى واذكر منها بئر رقم 11 و 13 و14، كذلك هي حفرت قرب الحدود وتركت منذ السبعينات، وبعد تولينا وزارة النفط نهاية عام 2006 وبداية 2007، من اول الاعمال ذهبت اليها ووجهت بربط هذه الابار بمنظومة الانتاج التابعة لنفط ميسان، ولاول مرة دخلت هذه الابار بالخدمة، وبقيت البئر 14 الى حين استكمالها وهي داخل الارض العراقية، ما حدث هناك هو تجاوز، ولتلافي هذه الاحتقانات في المناطق الحدودية طلبنا منذ عام 2006 من الجانب الإيراني بضرورة تعليم الحدود كي يتعرف حراس الحدود بشكل دقيق ومباشر ولا يحدث تجاوز، واتفق معنا الإيرانيون على وضع العلامات الحدودية .

 

* اتفق .. ويأتي الحرس الإيراني ليقف عندها؟

 

- هذه ليست منطقة خلاف، الحدود على الخارطة متفق عليها بين الجانبين والوثائق الموقعة بين البلدين مودعة لدى الامم المتحدة، لذا لا تتحمل الاختلاف، اذا هناك اختلاف في منطقة اخرى، فهذه المنطقةحولها بين البلدين لا اختلاف في شأنها .

 

*ما الذي نحتاجه اذن لفك هذه الاشكالية؟

 

- تحتاج الى لجنة فنية حيث يتم إسقاط الحدود من الخريطة الى الارض ويثبتون الدعائم الحدودية وبذلك ينحسم الامر ويتضح البئر (4) داخل الحدود العراقية وكي يتعرف حراس الحدود الإيرانيين إلى ذلك .

 

* لم نسمع من قبل بمصطلح حقول مشتركة هل من توضيح عنها؟

 

- كثيرة هي الابار المشتركة مع إيران والكويت كما اتوقع مع بقية الجيران، فالحقل في اعماق الارض الى بعد 200 – 3000 متر، ولكن ما يحدث ان هناك حقلا يجتاز الحدود المتعارف عليها في الصناعة النفطية العالمية، ولضمان حق الطرفين هناك عُرف لتوقيع اتفاقية توحيد الحقول، تعني ان الطرفين يختاران استشاريا او شركة نفطية يكلفانها بتجديد احتياط الحقل وامتداداتها ويعطيانها خارطة الحقول، وعلى الدراسة الفنية يتم تحديد نسبة الحقل من كل جانب ومن ثم يتم الاتفاق بين البلدين، اما ان يتفقا على تطويره بشكل مشترك او تكليف شركة ثالثة واعطاء كل جانب حصته من انتاج الحقل، لماذا تفعل الدول هذا ؟ لان لو اراد كل جانب ان يتسابق مع الجانب الاخر على استخراج النفط من جانبية ستصيب الحقل أضرار ولا يمكن انتاج اكبر كمية ممكنة من الحقل، المفروض في الحقول المشتركة ان تكون هناك خطة تطويرية خطة عقلانية وتوزيع الانتاج بشكل عادل .

 

* لماذا برأيك قامت الاصوات المطالبة بالحرب مع إيران؟

 

- الاصوات هذه هي نفسها التي كانت تصفق لصدام عندما وقع اتفاقية الجزائر عام 1975 واعتبرت تلك الاتفاقية انجازا كبيرا لحكومة البعث، فلو كان لدى هؤلاء أي حس وشعور وطني اولى بهم ان يعترضوا على ترسيم الحدود في تلك الاتفاقية وان يطالبوا النظام السابق بتطوير حقل الفكة وانتاج النفط، ولكنهم كانوا كلهم خرسان ، ولكن عندما جئت للوزارة وربطت الابار المحفورة قبل ثلاثين سنة وانتجت نفطا، فهم لم يتكلموا بشيء، وعندما اجتازت القوات الإيرانية الحدود وتجاوزت على هذا البئر لم يسألوا الوزارة او الحكومة على الاجراءات التي قامت بها .

 

* اذن سأسألك عن هذه الاجراءات؟

 

- علمنا ان هناك (11) شخصا عند البئر رقم (4) يوم 18 /11/ 2009، واتيت الى الوزارة يوم الخميس ليلا، ويوم الجمعة عقدنا اجتماعا لمجلس الامن الوطني واتخذنا عدة قرارات منها : تحريك القوات العراقية للاستقرار في الابار العراقية تلك، وبطبيعة الحال ليس من الحكمة ولا المصلحة الوطنية ان نعلن تحريك قواتنا الى هذه الابار، وتحركت القوات واستقرت في ابار حقل فكة تحسبا من ان تتجاوز القوات الإيرانية على هذه الابار، كما اتخذ مجلس الامن الوطني قرارا باستدعاء السفير الإيراني وتكليف السفير العراقي في طهران للتحرك من خلال القنوات الدبلوماسية ومن اجل سحب القوات الإيرانية الى مواضعها والا سيضطر العراق الى اجراءات اخرى لاستعادة حقوقه، ونجحت هذه الجهود وانسحبت هذه القوات من بئر (4) وأنزلت العلم الإيراني الذي سبق لها ان رفعته، ولكنها لم تبتعد الى حيث المخفر الإيراني الذي انطلقت منه، انما نصبت خيمة امام المخفر الإيراني زاعمة بأنها على الارض الإيرانية، وهذا الامر لايمكن التثبت منه وحسمه ما لم تجتمع اللجنة الفنية المشتركة وتسقط إحداثيات الحدود من الخارطة على الارض وتبني الدعائم وتضع العلامات الحدودية ويعرف كل جانب موضع الحد بشكل دقيق وتعرف قوات حرس الحدود المتواجدة هناك من الطرفين ان كل طرف يقف على ارضه .

 

* بما ان الابار الاخرى في تلك المنطقة منتجة، هل اصابها ضرر ما؟

 

- في كل هذه العملية لم نفقد من انتاج النفط قطرة ولم نتوقف عن الانتاج لحظة، وكل ما في الامر ان البئر رقم (4) غير مربوطة وغير منتجة، وكما قلت لك ان القوات انسحبت واتفقنا مع الإيرانيين على تفعيل عمل اللجنة الفنية المشتركة برئاسة وزارتي الخارجية في البلدين ومشاركة وزارة النفط والجهات المعنية .

 

* يتهمونكم بالولاء لإيران من خلال الاسم (الشهرستاني)، ماذا ترد وتقول؟

 

- اذكر لك حادثة اثناء محاكمتي من قبل محكمة الثورة التابعة لنظام الطاغية، كان رئيس المحكمة مسلم الجبوري، لما سألتني : ما اسمك ؟ وأجبته : حسين ابراهيم الشهرستاني، بدأ يتكلم عن اهل الريح الصفراء والفرس وغير ذلك، وأتذكر انني جاوبته بصوت مرتفع : (اسمع مسلم، من الاوراق التي اخذها الامن حينما داهم بيتي، شجرة العائلة، وشجرتنا مثبت بها ليس نسب الاب والجد وغير ذلك فقط، بل مثبت فيها اسماء ابائي واجدادي الى الامام موسى الكاظم، الذي نسبه يمتد الى محمد بن عبدالله (ص)، ومحمد بن عبد الله معروف بنسبه الذي يمتد الى (ابراهيم الخليل) وهو معروف، واذا انت تجهل تاريخ العراق سأقول لك ان ابراهيم الخليل ولد في (اور) في مدينة الناصرية سنة (1860) قبل الميلاد، هذا هو تاريخ حسين الشهرستاني بأسماء الاجداد، هذه اصالتنا في العراق، وأتحداك اذا تعرف اسم جدك في العراق، فلا تزايدوا علينا)، ثم انني قلت لمسلم الجبوري : (هذه اصالتنا الاولى، اما الثانية فهي في العراق الجديد، نحن الذين بنينا الدولة العراقية الحديثة، فالسيد هبة الدين الشهرستاني احد قادة ثورة العشرين، وهو اول وزير معارف في اول حكومة وطنية، وان الانكليز حكموا والدي بالاعدام، هذا تاريخنا واتحداك ان تعرف من هو جدك)، هذا الجواب لكل من يسأل عن حسين الشهرستاني.

 

* البعض في مجلس النواب يطالب على الدوام باقالتك بسبب (هدر المال العام)، اي هدر يقصدون ؟ وكيف يمكن الدفاع؟

 

- انا جئت الى الوزارة وهي تستلم من ميزانية الدولة حوالي خمسة مليارات دولار سنويا لاستيراد المشتقات النفطية، وكانت طوابير المواطنين تنتظر على المحطات في برد الشتاء من اجل الحصول على بعض هذه المشتقات ولا تحصل على حاجتها، والكل يتذكر تلك الصور المأسوية، عام 2009 لم نستلم ولا دينار واحد لاستيراد المشتقات النفطية من الميزانية العامة ووفرنا المنتوج للناس، واصبح الناس يحصلون على ما يردون من دون انتظار، بل ان براميل النفط الابيض اصبحت فائضة عند المواطنين .

 

* من يقف وراء كل هذا الصخب ضدكم حسب رأيك؟

 

- من كان مسخرا امكانيات وزارة النفط لاغراضه الحزبية والفئوية والمافوية، هذا لا يروق له ان يرى الوزارة وقد قطعت يد السراق ووفرت المنتوج للناس ووفرت للميزانية خمسة مليارات دولار سنويا، كان هناك اكثر من (1500) زورق صيد مزعوم يعطونها من (الكاز اويل) ولا تخرج للصيد، وكانت لديهم لجنة نفطية مرتبطة بمكتب المحافظ تبتز المواطنين والناقلين، هذه انتهت نهائيا وانتهت التجاوزات وتم منع تزويد الزوارق الوهمية والحمد لله .

 

* هل هذا يعني ان التهريب والتجاوزات انتهت نهائيا؟

 

- اذا كان هناك تجاوز فمن تفجير الانابيب في المنطقة الشمالية والجنوبية، ومن يقوم بهذه الاعمال التخريبية عصابات ومافيات لغرض السرقة، وقد تحدث احيانا من قبل العمال في محطات الوقود الذين يبيعون اللتر الواحد من البنزين اكثر من (450) دينارا، ولدينا لجان تفتيشية مستمرة تسجل هذه المخالفات وتفرض غرامات كبيرة على اصحاب المحطات، ومستمرة بمحاربة المهربين والمفسدين .

 

* بصراحة .. كيف تنظر الى جولة التراخيص ؟ سلبياتها وايجابياتها؟

 

- ابرز ما تميزت به كانت عملية شفافة امام الكاميرات والشعب العراقي، وكان هناك تنافس حقيقي وحر بين كبريات الشركات العالمية، وهذا مكننا من ان نحصل على افضل العروض الممكنة، هذا لم يكن مسبوقا لا في العراق ولا في دول المنطقة، وكل ما كان يفعله الحكام السابقون في العراق هو الاتفاق مع الشركات ودول معينة ويعطونها امتيازات مقابل الحصول على دعم سياسي لنظام الحكم، صدام فرط بمصالح عراقية كبرى، مع دول مؤثرة في مجلس الامن كي يتجنب الضغوط الدولية، ولما جئنا رفضنا مبدأ المشاركة بالانتاج، قلنا النفط عراقي وجب ان يبقى تحت السيطرة الوطنية كاملا، والشركات التي تأتي للعمل في العراق وتستثمر عشرات المليارات لتطوير حقولنا وزيادة الانتاج سوف ندفع لها اجورا عن كل برميل منتج بجهودها، بناء على ذلك عملنا جولة التنافس ما نقبل بسعر ادنى وحصلنا على اسعار غير مسبوقة بالصناعة النفطية العالمية، يعني المحصلة تطوير عشرة حقول، ثلاثة في جولة التراخيص الاولى وسبعة في الثانية، ومجموع انتاجها مجتمعة يزيد عن (11) مليون برميل في اليوم وتحتاج الى استثمارات تزيد عن (100) مليار دولار، وما ستحصل عليه الشركات عن البرميل المنتج كمعدل هو (دولار و38 سنتا) وعلى الشركات ان تدفع منه اولا (30%) ضريبة ومن المتبقي (25%) الى الشريك العراقي مع المقاول وما يبقى عمليا للشريك الاجنبي هو (89) سنتا لكل برميل، وهو اقل من اي سعر في العالم، هذه الشركات لم تقبل باسعار متدنية كهذه الاسعار .

 

* ايهما وجدته سهلا في التعامل مع العراق، الاوبك ام الاوابك؟

 

- مهمات الاوبك تختلف عن الاوابك، الاوبك هي التي تتخذ القرارات لتحديد سقف الانتاج لدول المنظمة ومحاولة تثبيت الاسعار عند حدود معقولة ومجزية للدول المنتجة صاحبة هذه الثروة، اما الاوابك .. فعادة فعالياتها تنسيق وتعامل وتكامل بين الدول العربية، سياسات الانتاج والدفاع عن الاسعار تتخذ في الاوبك، والكل يعرف ان العراق حرم من حقه العادل بتصدير النفط ولعدة عقود بسبب السياسات الرعناء للنظام السابق والحروب والحصار وسوء الادارة، وعليه هم يقدرون حاجة العراق الى تعظيم ايراداته من خلال زيادة التصدير وتعويضه عن سنين الحرمان، ولم تناقش الاوبك في اجتماعاتها موضوع انتاج العراق من النفط الخام، وما زال العراق وسيبقى للمستقبل المنظور حرا في انتاج اي كمية وفي التصدير، اي ان العراق الان خارج تحديد سقف الانتاج، هناك (12) دولة الانتاج في (11) منها محددة والعراق مستثنى.

 

* ألم تعترض اي من دول الاوابك على الانتاج العراقي؟

 

- لم يكن هناك اي اعتراض ابدا من اية دولة، لانهم يعلمون كما قلت حاجة العراق الى انتاج النفط .

 

* كلما يأتي ذكر ايرادات النفط ويسمع المواطن بالمليارات يفتح عينيه واذنيه دهشة، ولكنه يتساءل : اين تذهب هذه الاموال؟

 

- الوزارة تنتج النفط وتصدره وتسعره بأسعاره الدولية في يوم التحميل، ولكن الايرادات تذهب الى صندوق التنمية العراقية الذي تشرف عليه وزارة المالية، ولا تستلم وزارة النفط من المبيعات دولارًا واحدًا بشكل مباشر، بل ما تحصل عليه وزارة النفط من تخصيصات الموازنة الاتحادية، وغالبًا ما نستجدي من وزارة المالية هذه التخصيصات، وما نحصل عليه لا يكفي لتطوير طاقاتنا الانتاجية، وما خصص للوزارة عامي 2009 و2010 أقل بكثير من حاجة الوزارة، وليس المواطن يقول ذلك بل كنت سمعت شخصًا مسؤولاً يتحدث عن ذلك وكأنه لا يعرف ان وزارة النفط ليست لها علاقة بالايرادات، او ربما يعرف ولكنه يريد ان يشير إلينا بالسوء ليس إلا.

 

* ما آخر رقم من ايرادات النفط العراقي؟

 

- اخر رقم الى نهاية سنة 2009 هو اكثر من (41) مليار دولار، مقارنة بـ (36) مليار دولار وهو ما كان مخصّصًا له بميزانية 2009.

 

* اي تأثير للازمة المالية العالمية على النفط العراقي والموازنة العامة؟

 

- نحن نبيع بالسعر العالمي، وعندما يحدث هبوط نتأثر به كما يتأثر به الاخرون، والعام 2009 هبطت فيه اسعار النفط من سعر اكثر من (140) دولار للبرميل الواحد، الى دون الـ (40) دولارًا وبذلك كانت اكثر من (100) دولار، وهي بالتأكيد تؤثر على العراق والدول الاخرى، ولكن اذا ما كانت سنة 2009 بأسعار دون الاربعين فهذه السنة فوق الـ (70) دولارًا.

 

* كثير هو الكلام الذي يقال عن وجود فساد في الوزارة، ولكن ما اريد ان اعرفه هو هل يمكن لعالم ذرة ان يكون المال نقطة ضعفه؟

 

- اذكر لك حادثة اخرى، بعدما تم اعتقالي وتعذيبي من قبل نظام الطاغية، كنت مشلولا في كل جسمي ومطروحا على الارض ولم يتحرك عندي اي اصبع، جاءني برزان التكريتي وانا مرمي على الارض، وقال لي : (السيد الرئيس يسلم عليك (يقصد صدام) وكلفني ان اتحدث معك) ثم بدأ يشتم الامن، ثم قال (نحن حضرنا لك قصرًا في المنطقة الخضراء التابعة لهم (القصر الجمهوري) ونريدك ان تجيء وترجع الى عملك في الطاقة الذرية، والرئيس قال اعطوه شيكًا مفتوحًا في سويسرا يسحب منه ما يريد، والقصر فيه امتيازات)، لكنني رفضت التعامل معهم، اترى ان نقطة ضعفي المال فيما قلته.

 

* ولكن لماذا تتعرض الى اتهامات مثل هذا النوع ؟

 

- من يزعم ذلك يعرف انه يكذب، ينقلون لي من اوساطهم انهم يكذبون، ولكنها مستنقعات السياسة التي هبط لها هؤلاء.

 

* رممتم مؤخرًا المصافي بمبالغ طائلة، لماذا لم لا تعملون على انشاء مصافٍ جديدة؟

 

- عندنا خطتان متوازيتان، الاولى تأهيل وتطوير، وهذا ما قمنا به وهو مطلوب في ان نقدم منتوجًا للناس، مقابل ذلك ابرمنا عقودًا لبناء مصافٍ جديدة عددها اربع في الناصرية وكربلاء وكركوك وميسان، هذه مصافٍ جديدة وأحدث انواع المصافي في العالم وقدمنا عقودًا لوضع التصاميم، وسوف تنجز هذا العام 2010 وسنباشر ببنائها، ولكن مصافي بهذه الاحجام والتقنيات الحديثة لا يمكن اكمال بنائها في العالم بأقل من 4 و 5 سنوات وتكلف مليارات الدولارات، فنحن ماضون في تأهيل المصافي مثلما نحن ماضون في انشاء مصافي حديثة، نحن استلمنا الوزارة منتصف العام 2006 وكان الوضع في قمة التأزم ولم تكن الشركات مستعدة للمجيء الى العراق، وما ان تحسن الوضع الامني بداية 2008 حتى ابرمنا العقود لمصافينا الجديدة.

 

* الى اي حد يمكن ان يصل انتاج النفط العراقي مستقبلا؟

 

- نحن الان في موجب العقود العشرة سنصل بالطاقة الانتاجية الى اكثر من (12) مليون برميل في اليوم، منها (11) مليون برميل من هذه الحقول العشرة ومليون اخر بالجهد الوطني من بقية الحقول، والايرادات من الممكن ان تتوفر للبلد تكون بحدود (200 – 250) مليار دولار سنويا بالاسعار الحديثة التي هي الان (70) دولارًا للبرميل الواحد، وكلما ترتفع الاسعار في السنين الآتيات سيرتفع هذا المبلغ وهو بالتأكيد اكثر من حاجة العراق السنوية إلى اعادة الاعمار.

 

* نتحدث عن ارقام هائلة من صادرات النفط فيما الرواتب قليلة مع الغلاء، هل ترى ثمة جديد؟

- صادرات النفط تمثل ثلثي الدخل الوطني العراقي الذي هو 63 مليار دينار، ولو نعتبر نفوس العراق 31 مليون يعني معدل دخل الفرد ثلاثة الاف دولار سنويًا، وبالتأكيد ان الجديد هو في تحسن الخدمات في العديد من النواحي الصحية والخدمية وغيرها.

 

* العقود التي وقعتها الوزارة مع الشركات العالمية بالاحرف الاولى... هل ارسلت الى مجلس الوزراء؟

 

- نعم.. ارسلت، حقل الرميلة ارسل وأقرّ وان شاء الله خلال هذا الاسبوع ستقدم بعض العقود الاخرى لتطوير بعض الحقول، اما التوقيع بالاحرف الالوى فقد تم على الحقول العشرة، وسنقدم خلال هذا الاسبوع حقلين على الاقل.

 

* التعديلات التي جرت مؤخرًا على العقود، هل هي تعديلات جوهرية ام شكلية، وهل وافقت الشركات عليها؟

 

- كانت تعديلات بسيطة، وقد وافقت عليها الشركات، التعديلات الجوهرية كانت مأخوذة في الاعتبار عندما وضعت صيغة العقود المعيارية.

 

* ما الخير الذي جئت به للعراق من المشاركة في اجتماعات انغولا؟

 

- ان ما حققه العراق كان امرا غير مسبوق في الصناعة النفطية، لا من حيث طبيعة العقود ولا سقف الانتاج الذي تحقق للعراق والذي لا احد يتوقعه، ولا بالنسبة إلى الاسعار التي وافقت عليها الشركات وهي الادنى، وكان البعض يتحدث عن عصر النفط ما بعد العقود العراقية لان الدول صار لها العراق انموذجًا تحتذي به في تطوير صناعاتها النفطية تحت سيطرتها الوطنية وترفع هذا المستوى الذي هو من الانسب لها.

 

* سمعنا كلاما كثيرًا عن وجود فساد مالي كبير في عقود الشركات التي وافق وصادق عليها الوزير .. ماذا تقول؟

 

- لا يوجد مثل هذا الكلام ابدا ولن اوافق او اصادق على عقود فيها فساد كما تقول، واعطني امثلة عن ذلك.

 

* مددتم لشركة (رام) لحفر الابار النفطية على الرغم من ان المفتش العام قال انها كبدت العراق خسائر كبيرة ورغم اعترافكم انها متورطة بفساد مالي؟

 

- لم نوافق على شركة (رام) ابدا، وأحلناها الى المحاكم.

 

* لماذا وافقتم على عقد شركة (فجر الجزيرة) رغم انها معروفة بتهريب المشتقات النفطية ومدرجة على القائمة السوداء؟

 

- هذه الشركة اوقفنا العمل والتعاون معها وبأمري.

 

* سؤال اخير.. ماذا تفكر بعد الانتخابات المقبلة واين ستكون وبماذا ترغب؟

 

- انا شخصيًّا.. أديت ما عليّ للعراق سواء في مقارعة النظام الدكتاتوري، والحفاظ على ثروة العراق الوطنية التي هي النفط، واعتقد ان ما اديته للعراق وللشعب العراقي هو شرف كبير، وسوف اسعى مع اخواني في ائتلاف دولة القانون لبناء عراق موحد كريم عزيز يعيش ابناؤه في ظل قانون يساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات ونجنب ابناءنا واحفادنا المآسي التي تحملها هذا الجيل والذي قبله، وانا انظر الى العراق بعد عشر سنوات عراقا اخر بمستوى الاعمار والبناء والخدمات والمستوى المعاشي للمواطنين.

 

 

عبد الجبار العتابي

إيلاف

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

انتخابات العراق والقطاع النفطيالاربعاء, 03 مارس 2010رندة تقي الدين

http://international.daralhayat.com/intern...larticle/114798

 

كثيره هي التوقعات التي شككت في توجهات و امكانيات الاراده النفطيه العراقيه بعد

التغيير. من موضوع ان الامريكان جائوا ليستحوذوا على الحقول النفطيه و التي اثبتت العقود الاخيره خطأئها الى عدم قدره العراقيين على الحصول على شركات تنتج النفط بمثل هذه الشروط التعجيزيه وقد ثبت خطئها ايظا الى تلك التي قالت ان العقود هي عقود مشاركه وقد تبين عدم صحتها. اليوم وبعد كل تلك التوقعات من خبراء وهميين الم يحن الوقت للاستماع الى وجهه نظر العراقيين في الاسئله الوجيهه التي تطرحها الكاتبه بدلا من الركون فقط الى توقعات خبراء ثبت باليقيين فشلهم في تلمس ابعاد التجربه العراقيه

Link to comment
Share on other sites


×
×
  • Create New...