نهايه لصدام ام ..........

[bahlol]

نهايه لصدام ام ..........

 

طالعنا في الايام السابقه صوره الرئيس العراقي السابق بصوره غير التي اعتدنا ان نرها في الايام السالفه لاندري هل نزع عنه القناع الذي طالما اخفى عيبوبه؟ ام انه البس (بضم الالف) قناعا جديدا يراد له الظهور به لهذه المرحله؟ .

فصدام الذي ظهر جبانا ذليلا متخاذلا في استسلامه كان في حقيقته غادرا قاسيا يريد سد النقص الذي يشعر به باقامه مجد شخصي له بالقوه حتى وان كان وهما , لذلك كان يبحث دوما عن قناع يلبسه لاخفاء ماضيه الغير مشرف , وكان دائم البحث عن (مخرج) يحقق له النجوميه والشهره , وقد تحققت امنيته قبل ثلاثه عقود عندما تم اختياره من قبل (مخرج ) محترف وجد فيه كل المواصفات التي تحقق لكليهما الجوائز والشهره .

لقد سئم المواطن العربي مشاهدة الافلام القديمه التي باتت سخيفه على مجتمع تميز بالتخلف الديمقراطي المريع , هذه الافلام تكرراعادة وجوه قادتها (ابطالها) من قبل قنوات التلفزيونات العربيه طيله عقود حتى الملل, فكان على المخرج انهائها لبعث نوعا جديدا من (القيم) فعليه قام باخراج فلما اكثر اثاره يشد المشاهدين ليحصل على المزيد من الجوائز وكذلك لجمع اكثر عدد ممكن من المشاهدين لشباك التذاكر.

فالمرحله القادمه من افلام (الاكشن) ستشهد الفصل الثاني بعنوان (المحكمه) والذي يتوقع له النقاد حدوث غربله ستجتاح المنطقه بكشف اوراقها التي حاول حكام العرب خلطها على المواطن كي يبقى لايستطيع الرؤيه بشكل واضح طمعا في البقاء فتره اطول على كرسي الحكم الذي تعب منهم .

لقد مثل صدام في الفتره السابقه دور (وحش الشاشه) الذي يرعب المشاهدين وربما كان اتقانه الجيد لهذا الدور اثرا في ارعاب الكثير ممن مثلوا معه الفلم حيث ان المخرج قد اشترط على ممثليه ان يجسدوا الادوار دون ان يتعرفوا على حقيقه احداث هذا المسلسل وبذلك لم يكونوا قد تيقنوا من حقيقه الدور المرسوم لهم فهناك ادوارا عدة لسيناريوهات عدة لايعرف نهايتها سوى المؤلف والمخرج وبذلك استحق هذه الفلم هذه الضجه الاعلاميه التي ربما لم نشهد مثيلا في تاريخ العالم .

المسلسل طويل ويعود لعقود مضت ولكن نهايته ابتدأت بحرب تحرير العراق ولغايه القبض على (بطل الفلم) ولكن هذه الضجه الاعلاميه ستكون اكثر حراره وحماسه عندما يبدا (البطل) بكشف اوراق اللعبه كامله امام (محكمه) لتتساقط ادوار الممثلين الاخرين بشكل يشبه الى حد كبير سقوط احجار ( الدومينو ) .

فصدام (المتعاون) سيكمل الدور لنهايته وسوف تطلق عليه رصاصه الرحمه بهذه المحكمه المرتقبه (سواء اعدم او سجن مدى الحياة) ليرسل المخرج عنوان لرساله حاده الى كافه الانظمه العربيه لخطوات قادمه تترقبهم ما لم يكونوا على قدر المسؤوليه!! فاما ان يؤدوا الدور الجديد الذي سيرسم لهم واما ان يصيبهم ما اصاب صاحبهم من نهايه مخزيه, كما ان المخرج يجد ان هناك الكثيرممن يستحقون هذه الرصاصه في المنطقه العربيه وعليه ستكون هذه المحكمه رصاصات رحمه لكثير من حكام العرب الذي انتهت ادوارهم بنهايه بطل الفلم .

 

بهلول الحكيم

[Maha Hussam]

(Translating Bahlol's article)

 

Is it the end of Saddam or not.

In the past few days he have watched the former Iraqi president's picture and it was one that we

have not been accustomed to in the olden days. We do not know whether he took off the mask that had

covered his flaws for a long time. Or whether he is wearing a new one representing this phase?

Saddam who appeared an ashamed coward in his surrender was in fact a political tyrant who wanted

to fill the gap that he was feeling by creating a personal glory by force, even if it is all in his imagination. This is why he was

always in search of a mask to wear in order to hide his shameful past. He was always on the lookout for a way out to grant him

stardom and popularity. His wish came true 3 decades ago when he was chosen by a professional party who

found all the qualities in him to grant them both success and popularity. The Arab citizen has

grown sick and tired of watching old movies which seem stupid in a society which is know for retardation in democracy.

These movies have been repeated over and over and it was led by leaders from several Arabic chanels for decades until it has

become tedious. The director had to bringin a new type of films. When the viewers started increasing by the masses, he tried to draw them even further

in order to recieve more awards and to sell more tickets at the box office. The next stage of movies are going to have the title of "the trial". The critiques presume its