Jump to content
Baghdadee بغدادي

abusadiq

Members
  • Posts

    405
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by abusadiq

  1. تبدأ القصيدة بوصف عيني الحبيبة، ومن خلال تشبيهه لعيون الحبيبة بالبحر نفهم بأن عينيها زرقاوان. وكما هو معروف، فان القصائد التي تتغزل بالعيون الزرقاء قليلة في الشعر العربي لندرتها. وهو يشكو من أن الناس يعيرونه بأنه اختارها صغيرة، لكنه لم يعبأ لقولهم، فهو مصمم على الابحار. ثم يصف لقاءه بالحبيبة، وتبادل الكلمات، في ليال سوداء يظن بسب السعادة التي تغمره بأنها قد تحولت الى بيضاء. لقاء يروي ضمأه، لقاء يمنحه الثلج والجمر في آن واحد، وهو تشبه جميل جدا في مثل هذه اللحظات التي تتحول فيها الكلمات الى خمر. لحظات لا يريد منها ان تفلت منه، ولهذا فهو يُلاحق الوقت، الوقت أيضا يسابقه. ثم يتحول في نهاية القصيدة الى حوار مع الحبيبة وتُختم بجملة بديع للغاية: كأنك مُبصر يرتجي الأعمى.
  2. يقول شاعر عربي رأيت بعيني نائمين على الثرى وددتهما لو إن ينامان في جفني هلالي سما، شمسي ضُحا، قمري دجا غزالي فلا، غصني نقا، صنمي حُسن وهذا ما ينطبق على “حنين” و “رد حنين” اذ تجيبه الحبيبة في ردها، بأجوبه هادئة غاية في الرقة، لتـُعلمه بأنها هي ايضا تبادله الشعور نفسه، وتخاطبه بأنه اذا كان يظن بأنه مخلوق لها، فانها قد خُلقت كي تعشقه. وإذا كان الانتظار قد أتعبه، فهي الاخرى قد طال صبرها، حتى زارت معبده. ثم تطرح السؤال: هل دواؤك هو النسيان؟ فاذا كان هكذا فانها بالمقابل فإن شفاءها من مرضها هو أن تكون بصحبته. وتتساءل لماذا هذا الاندفاع في عشقه لها، وهي التي بصمت له على حبها، بعد ان نقشته على بدنها، فاذا ما بدا له محوها فليمحها. أفكار لطيفة جدا، تعبر عن تآلف وحب وانسجام قل نظيره، وكل منهما يسارع الى الاعتراف بأن حبه أكبر وأعظم.
  3. يبدو ان صفاء الحكيم قد انتبه الان، بعد ان أضاع عمره في العمل ليلا ونهارا، في العديد من الدول، الى أهمية الحب في حياته. وأخيرا يعبـّر عن عشقه، وان جاء متأخرا بعض الشئ، لكنه على الاقل، لا يزال بأمكانه ان يُعوِّض السنين التي مضت. ألطف عبارة في البيت الاول عندما يربط الاشتياق في نفس الوقت الذي تطالع عينه الحبيبة، فعادة الاشتياق مربط مع البعد، اي عندما لا تكون الحبيبة بقربه، لكنه من شدة اشتياقه، يجلس مع الحبيبة ولا يزال يشتاق اليها. ويُعبـّر عن هذا الاشتياق بشكل أوضح عندما يقول “نفـَـسي يعانقك” فهو لا يقول مثلا “نفـَسي بجانبك” وانما “يعانقك”، وهو دليل على شدة الاشتياق الذي لا يترك مجالا الا للعناق. في البيت الثاني يستفيد من الاجهزة التكنولوجية الحديثة ليركب منها تعبيرا جديدا، اذ استعمل الفعل “رن” للتعبير عن وصول رسالة من الحبيبة بالبريد الاليكتروني، وهو تعبير جديد. في القسم الثاني، تغلب عليه الروح الدينية، فيتجه نحو التصوف، ويعتذر فيما اذا كان حبه الهائم هذا قد يحمله على الكفر، لانه متعلق بالحبيبة لدرجة الكفر ويريد عبادتها، وهو على علم بأن عبادة الاشخاص محرمة، ولهذا فهو يطلب العفو والغفران، وفي الوقت نفسه يعترف بالضعف، وعدم قدرته على التغلب على حبه. غزل هادئ وأفكار بديعة جدا.
  4. من السطر الاول نشعر بأن الشاعرة تريد الاعراب عن سعادتها الغامرة من خلال تخيلها بأن البحر يتكلم معها، ،فالبحر لا يتكلم، ولكن الانسان عندما يغمره الفرح البالغ يشعر بأن كل شئ يتكلم معه، وان ما حوله منسجم مع تلك السعادة التي يشعر بها، وليس البحر فقط هو الذي يتكلم معها وانما حتى تلك النخلة المجاورة التي تهز بسعفها هي في الحقيقة تريد ملاطفتها، ويبلغ بها الفرح منتهاه حينما تشعر بأن صوت القطار المدوي تشعر كأنه اغنية، فالقطار يشاركها فرحها فيدوي كي يطربها، والطيور في السماء تسعى لتوفير جو البهجة لها. كل ذلك بسبب مصاحبة الحبيب لها ، فهي لا تشعر بوجود الزمن، وتريد منه ان يتوقف، كي تستمر في بالتمتع بالحالة التي تعيشها، وكلها أمل في ان تستمر الجلسة معه طول الحياة. ثم تعرج الشاعرة فتبين أثر الحيبب في علاقتها مع الاخرين، فمن أجله ومن أجل ان يسع القلب حبه، لا بد لها من افراغه، فتغير من أجله أفكارها، فهي تسامح من آذاها، وتصفح عمن عاداها، ذلك ان القلب لا يسع إلا للحب ولا مجال لاي شئ آخر. أفكار جميلة جدا تعبر لنا باسلوب هادئ انسجام مظاهر الطبيعة معها، واستعدادها لافراغ قلبها من اجل ان لا يسكنه غير عشق الحبيب نحن بحاجة الى مثل هذه الافكاركي تزرع فينا الامل وكي نشعر بأن السعادة المطلقة في هذا العالم ممكنة
  5. تعليق الاستاذ نبيل ياسين مهم جدا لانه شاعر منذ السبعينيات وناقد ادبي ومفكر، وفي تقديري فان ما كتبته هو شعر، ولكن يحتاج في بعض المواضع الى تعديل، وهذا التعديل طبعا يأتي بالتمرين وبحفظ القصائد على ظهر قلب، ، فاذا ما استطاعت ان تحفظ بسهولة، وهذه مسألة مهمة، لان البعض لا يستطيعون الحفظ، فاذا ما استطاعت ان تحفظ بسهولة فسوف تجد نفسها قد تقدمت بسرعة ، وستقوم بتعديل بعض المواضع أواعادة صياغتها بشكل أفضل ،. المهم هو المواصلة، والصبر،
  6. في مفاجأة اخرى تقدم عليها الشاعرة في قصيدتها الأخيرة باسلوب آخر. فالشاعرة في خطها الجديد تريد البوح عن قلق دفين في داخلها، يساورها ولم تستطع البوح به طيلة سنين. تشعر كأنها كانت في نوم عميق منذ صباها حتى ايقظتها الكهولة. في القصيدة افكار لطيفة جدا حيث استعارت من نصوص دينية لتوضح لنا اضطراب الافكار لديها في قولها ( نويت ولم اتم البسملة) ونراها تختصر مسيرة حياتها في جملة بديعة جدا عندما تقول (انا نمت طفلا وايقظتني الكهلة)، وهي قد تكون نادمة على عدم الاستجابة لحبيبها لانها كانت تشعر في داخلها بأنها طفلة (كنتُ في صبوة عنه لم أدلـلـه) ، في القصيدة ظهرت كلمة (أدلـل) بالشكل التالي: (ادلله) بسبب حروف الكومبيوتر. الشاعرة مشغولة الفكر دائما وتعبر عن ذلك بفكرة لطيفة وهي انها لا تتذكر متى قامت والدتها بزيارتها (أكانت هذا العام أم من سنين آفلة) وهي هنا تختار كلمة والدتها لانه في العادة فان اعز شخص للانسان هي الوالدة، ولهذا تستعمل هذه الكلمة كي تُـشـْعِر القارئ بأنها شاردة الذهن لدرجة انها تنسى ذكرى عزيزة جدا عليها وهي زيارة والدتها لها. مبروك والى المزيد.
  7. ،فصيدة عميقة، وتحمل معاني كثيرة، ويحتاج القارئ لتأمل كلماتها بدقة لان كل كلمة لها معنى بذاتها. انها قصيدة تعبر عن وجهة نظر فلسفية في الحياة، والشاعرة بهذه القصيدة تنحو نحوا مغايرا لقصائدها السابقة، فهي هنا تتأمل في الحياة التي نعيشها، في صعوباتها وتقلباتها وفي الوقت نفسه في تقلب النفس الانسانية نفسها تجاه هذه الحياة. فالانامل لا تسطيع الكتابة والعيون تكتب، والانسان في قاربه يصارع الموج ، وما ان يصل حتى تبدأ شكواه. لازلنا نبحث عن لغز هذه الحياة ونظل نبحث عنه باستمرار، لا شك ان العيش الرغيد هو في القناعة، الكنز الذي لا ينضب تهانينا للشاعرة بخطها الجديد في الكتابة
  8. قصيدة جميلة جدا، وتبرز قدرة الشاعرة على تقمص شخصية رجل والتحدث باسمه. انها قصيدة قصيرة تختصر قصة حب دامت سنين طويلة، منذ الولادة حتى الشيخوخة، وعكست آمال وآلام ذلك الرجل في اللقاء وفي الفراق. وتصور لنا كيف ان هذا الرجل كان يرى عيون حبيبته ناطقة، حتى أمضى البعد سيفه، وطافت سنين طويلة بينهما حتى التقيا مرة اخرى. قصيدة رائعة ومعبرة
  9. Muy bonito poema, el poeta y buscan versatilidad en su capacidad para hacerse pasar por un hombre para expresar sus sentimientos. Es una historia de amor desde el nacimiento hasta la vejez, Achtsrtha poeta en un poema, para expresar a nosotros cómo este hombre piensa, y la percepción de nuestras esperanzas y dolores en el corazón y acercarse a mantenerse alejados de ellos. Siente que cuando se mira a él como si sus ojos hablando, pero lejos de sus capturas de espada, y luego se dirigió por años con el fin de lograr lo que predijo su amor para ser feliz
  10. في هذه قصيدة نتلمس عاطفة جياشة وشديدة في حب الام تبدأ القصيدة بالاهداء، وهنا نلاحظ تعبير : اهديك شيئا مما أملك وهو تعبير لطيف للغاية، فالشاعرة الشاعرة لم تتجرّا على القول مثلا: أهديك كل ما أملك فهي لو قالت الجملة الثانية فكأنها تريد ان تقول بأنني في منزلتكِ، اي بمعنى آخر أنتِ اعطيتني وأنا اعطيتكِ، ، ولكنها تقول اهديك شيئا مما أملك اي انها تريد ان تقول انني لم استطع ان اوفي حقك، فأنت تهديني كل شئ ، وانا أهديك شيئا واحدا ، أي اعطيك القليل مقارنة بما تعطيني أنتِ ، وتحتوي القصيدة على تعابير وجمل رائعة للغاية، تصور بصدق شعور الانسان نحو امه، مثل تصارع الكون معك للتعبير عن مدى تضحيتها المطلقة في الوقوف ضد الكون من أجل ان تكون معك وكذلك تعبير تحب فيك كلك للتعبير عن الحب الخالص المطلق تماما. والشاعرة تصف الام بانها هدية من رب السماء وهو بالفعل كذلك ، لان طبيعة وتصرفات الام خارجة عن نطاق طبيعة الاحياء، والشاعرة لم تصرح باسم الشخصية التي تتغنى بها، وهي والدتها، الا في نهاية القصيدة، ، ووضعتها آخر كلمة تكتبها، كي تلتصق هذه الكلمة ـ سناء ـ في ذهن القارئ، وهذا ما تريده الشاعرة ، فكأنها تريد ان تقول عليكم ان تتذكروا من هي هذه المرأة؟ انها سناء قصيدة رائعة في حق امها، وفي حق الامهات
  11. الفكرة في غاية الاهمية، لانه موضوع يجمع بين التاريخ والمعاصرة، بين حدث وقع قبل اكثر من الفي عام واحتفالات تجري في الوقت الحاضر احتفاء بذلك اليوم. لو ان القران الكريم لم يتكلم حول المسيح، لحق لنا ان نعتبره شخصية تاريخية فقط، و لكن القران أعطى أهمية كبيرة للمسيح، وخصّه بما لم يخصه أي انسان آخر في الوجود، فالمسيح في النص القراني، وبمعنى آخر في الاسلام، هو الوحيد الذي ولد من روح الله. ومهما اختلفت التفاسير في كلمة روح الله، لكن أبسط تفسير لها هي ان المسيح له علاقة غير عادية بالله، تختلف عن كل باقي البشر قاطبة. وتزداد عظمة المسيح عند الله عندما يصفه القران بأنه كلمة الله. اما الانبياء الاخرون فهم نقلوا كلام الله الى البشر. من هنا فان الاحتفال بمولده انما هو تعبير عن الابتهاج بالمعجزة الالهية، لان المسيح معجزة الهيه لن تتكرر، لا الآن ولا في المستقبل. وبعيدا عن احتفالات العالم، وما يجري فيها اليوم، فعلينا ان نوضـّح للعالم بان رأي الاسلام هو رأي مستقل، وليس رد فعل لما يقوم به الاخرون. والقران هو خير دليل على رأي الاسلام الحقيقي في ولادة المسيح، وهو ان يوم ولادة المسيح هو يوم معجزة الله وكلامة وروحه.
  12. لا شك ان الحدث خطير جدا ليس فقط لمصر وانما للمنطقة كلها ان المسألة الرئيسية ليست في شخص الرئيس، وانما في مبدأالديمقراطية، فهذه الكلمة ترعب الكثيرين، ولهذا فان ما حدث في مصر هو احلال مبدأ لم تعهده مصر والمنطقة منذ فترة طويلة،. وقد أثبت صبر المصريين خلال هذه الفترة بانهم شعب جدير بهذه الديمقراطية، لكن السؤال المهم الان، هل سيستطيع الرئيس الجديد التغلب على مصاعب مصر المتراكمة؟ وهل سيترك الاعداد مصر تفلت من أيديهم؟
  13. مشكلة العراق تسير من التعقيد الى الاكثر تعقيدا، ومن ضمن كل هذه التعقيدات مشكة القيادة. ان سالم البغدادي، في موضوعه المهم هذا، يطرح مسألة لم تخطر على بال القيادة العراقية، فهو يحصرهم بالركن بطلبه بالتزام مكتوب، ولكن القياديين لو كانوا من هذا النوع الذي يتصوره، أو من طبقة الحكماء او من الذين يفضلون مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية لكان من الممكن ان يطرح عليهم البغدادي هذا السؤال، ولكنهم بالاساس ليسوا كذلك، ولو انهم كانوا كذلك، لما نجحوا اساسا بالوصول الى السلطة. انهم طلاب حكم، ومن غير المعقول ان تنفع معهم هذه المناقشات. ان مشكلة العراق اليوم هي خلوه من القيادة الحازمة، والشعب يبحث عن قائد حازم لحل مشالكه. ويبدو ان المالكي أدرك ذلك، ولهذا فانه يبذل جهدة للتمهيد لفكرة انه هو القائد الذي يمكن الاعتماد عليه، وبأنه سيحل مشكلات العراق، وهذا هو سبب وقوقف الكثيرين معه، منهم من يؤيده عن صدق، ولكن منهم من لا يقف معه أو قد يكون ضده، ولكن يؤيده، لا لشئ إلا لانه سأم الوضع الذي يعيشه، ولانه يتطلع الى قائد يحل المشاكل بضربة واحدة. وهذا هو سبب قوة المالكي.
  14. عدم سقوط النظام السوري، على الرغم من سقوط عدة انظمة عربية بسرعة، متأتية من عدة عوامل، داخلية وخارجية. الداخلية هي ان السلطة ليست مركزة بيد الرئيس، وهذا ما يعطي مجالا للمرونة وللمناقشة والاخذ والرد داخل القيادة السورية المتمثلة في حزب البعث، فسلطة بشار الاسد هي صوت من مجموع أصوات اخرى، كل هذا يساعد على التخطيط بشكل أكثر تماسكا. اما المعارضة فهي غير متحدة، كما ان اهدافها غامضة، وهذا ما يؤدي بدوره الى مجهولية مستقبل ما تريد فعله في المستقبل، ولهذا فان كثيرا من الناس ممن لا يتفقون مع النظام، او حتى ضد النظام، متخوفين ومترددين، ويتساءلون ماذا ستحقق لنا الثورة؟ أو هل سيكون النظام القادم أفضل من الحالي؟ اما العوامل الخارجية فأهمها استغلال النظام لموقعه الجغرافي المهم، فروسيا لا تساعد سوريا من اجل بشار الاسد، بل من اجل موقع سوريا الجغرافي المهم والاستراتيجي، فنجاح الثورة في سوريا يعني خروج روسيا من منطقة البحر الابيض المتوسط، اذ لم يبق لروسيا اية نقطة البحر المتوسط باستثناء سوريا، وهي مسألة لا مجال للنقاش فيها بالنسبة لروسيا، خاصة مع فترة حكم الرئيس بوتين، فروسيا لا تقبل بالخروج من البحر المتوسط على الاطلاق، هذا فضلا عن ان نجاح الثورة يعني بالتالي تهميش دور روسيا في محادثات السلام في الشرق الاوسط، والتي لروسيا دور فيها. اما ايران فهي الاخرى لا تقف الى جانب النظام من اجل الرئيس السوري، وانما من اجل حزب الله، فحزب الله بالنسبة لايران خط احمر، ولا يمكن للمساعدات الايرانية ان تصل الى حزب الله دون مساعدة سورية، وايران على علم بأن سقوط النظام السوري سيؤدي بالتالي الى سقوط حزب الله، ولهذا فان ايران في الحقيقة تدافع عن الطريق المؤدي الى حزب الله. من هنا كان موقف روسيا وايران حازما وصريحا، لانهما يعرفان مسبقا مدى الخسارة الكبيرة التي ستلحق بهما جراء انهيار النظام السوري.
  15. [/size][size="6]موضوع المناقشة بين الدكتور مؤيد والسيد صفاء الحكيم لاشك مهم للغاية، فهو يشغل بال الجميع، وخاصة النساء، لأنه يتعلق بمستقبلهن، وما لفت نظري شك الدكتور مؤيد في محتوى نص عقد زواج بنت الرسول الكريم من علي بن ابي طالب، والمتعلق بتعهد زوجها علي بن ابي طالب عدم الزواج من اخرى في حياتها. ولي حول هذا الكلام مايلي: 1 اختلف مع الدكتور مؤيد في ان عقد الزواج لم يحمل أي شرط على علي بن ابي طالب، أي شرط عدم الزواج من ثانية، ولكن لنفترض جدلا ان هذا صحيح، اي ان عقد زواج فاطمة من علي مثل أي عقد آخر، ولا يحمل أي شرط، اذن في هذه الحالة، حسب الرواية التي يرويها الدكتور مؤيد، كان يحق لعلي بن ابي طالب الزواج من ثانية في حياة فاطمة، اعتمادا على شرع القرآن. اذن كيف يخالف النبي شرع القران، ويطلب من علي ان يلغي طلب علي الزواج من ابنة ابي لهب؟. ففي هذه الحالة يكون الرسول مخالفا لاوامر القران. 2 سؤال آخر: في حالة اصرار علي بن ابي طالب على الزواج من ثانية، هل هذا من حقه أو ليس من حقه؟ ألا تظن بانه يطبق تعاليم القرآن. وهل يحق للرسول ان يمنعه حسب تعاليم القرآن؟ 3 شئ اخر يمكن اضافته، وهو ان بنت ابي لهب، حسب التعاليم الاسلامية والقرآن بالذات، لا علاقة لها على الاطلاق بتصرف والدها، من هنا فلا يحق لاحد ان يحاسبها على أفعال والدها، أو يعيرها او يذكـّرها بتاريخ ابيها، اذا اردنا ن نطبق الاسلام الصحيح.
  16. [size="6] الغريب في وسائل الاعلام انها اهملت ذكر ان والده عربي الاصل، والمسألة وان كانت غير مهمة (لان الفتى من قال ها أنا ذا ليس الفتى من قال كان أبي) ولكن السؤال هو لماذا عندما يقوم شخص ما بعمل سيئ او عمل ارهابي ، تبحث وسائل الاعلام عن أصله، لتقول ان أصله عربي، أما هذا الرجل الفذ الذي حقق الكثير الكثير، والذي حاز على سمعة وشهرة طيبة جدا، في جميع انحاء العالم فان وسائل الاعلام تتجاهل ان أصله عربي[/size]
  17. بين إبل نجاد وخنازير أوباما علي محمد يس • رغم أن الخلاف بين السنة وبين الشيعة عمرُه أكثر من ألف عام، ورغم أن أتباع المذهبين طوال التاريخ، وعلى ما بينهما من خلاف يتعاورُه مدٌّ وجزر تسهمُ مجريات السياسة فيه بقسط لا تخطئه العين، لم يصل الأمر بينهما قط إلى حدِّ القطيعة الكاملة، وظلاَّ على ما بينهما من خلاف يداً واحدة على العدو المشترك الذي يهدد أمن دولتهم التي ظلت واحدة في معظم فترات التاريخ، سواءً أكان هذا العدو من اليهود أو من النصارى أو من غيرهم. لكن الأمر بدأ ينحو نحواً جديداً منذ الغزو الأميركي للعراق، وبعد أن ألجأت الخسائر المادية والبشرية للأميركان وحلفائهم، في أفغانستان وفي العراق، إلى اتخاذ تدابير جديدة يتعاظم فيها دور أجهزة المخابرات التي تعمل غالبا تحت رايات مدنية، علمية أو بحثية أو فكرية، عُرفت تلك التدابير لاحقاً باسم سياسة الفوضى البناءة، فكان واحدا من أخطر أدوار تلك السياسة العملُ الدؤوب على تسعير الخلاف بين السنة والشيعة، وهو أمر لا تخفى ثمراتُه الكبيرة والرخيصة، حيث لا يُضطرُّ الأميركان إلى المغامرة بجيوشهم ولا بأسلحتهم، بل يُحوِّلُون عدوَّهم المشترك إلى "ديكين" يتصارعان، ثم يتخذون مقاعد "المشجعين" وهم على يقينٍ أن أحد الديكين سوف يُجهِزُ على الآخر، وأن الفائز منهما سوف يكون منهكا بحيث لا يحتاجُ الإجهازُ عليه إلى كبير عناء. • فبالإضافة إلى جهود الدبلوماسية الأميركية المكشوفة في تخويف العرب من المشروع النووي الإيراني، وهي جهودٌ –مع أهميتها– لا تستطيع ضمان ألاَّ تُفلح إيران في طمأنة جيرانها العرب إلى حسن نواياها تجاههم، خصوصاً وأن الدبلوماسية الإيرانية أفلحت في تحقيق الكثير من النجاحات في بعض الدول العربية والأفريقية، فإن الأميركان وحلفاءهم عمدُوا إلى استثمار الحماس الديني لدى العناصر المتطرفة من الجانبين –السنة والشيعة– من خلال أنشطة تبدو بريئةً في ظاهرها، مثل "حلقات علمية، سمنارات، أوراق عمل، محاضرات" تبحثُ جذور الخلاف بين السنة والشيعة، أو تبحث بعض تجليات ذلك الخلاف، تُنظمُ كلها بتشجيع مباشر ، وتمويل أحيانا من مؤسسات "علمية" أميركية أو غربية، يُدعى إلى المشاركة والإسهام فيها دائما بعض قصار النظر ممن يتم وصفهم بأنهم علماء أو فقهاء أو باحثون، من السنة أو من الشيعة، وغالباً ما تخرج نتائج تلك الأنشطة "العلمية"، إن كان تنظيمها في منطقة سنية، نذيراً بخطر التمدد الشيعي وإيصاءً بالتدابير الملائمة للحد من ذلك الخطر، وإن تم تنظيم تلك الفاعليات في مناطق شيعية، تُثمرُ بدورها عن نذير بخطر التآمر السنِّي. • اهتداء الأميركان إلى نجاعة العزف على أوتار الفتنة الدينية عوضاً عن "الفتنة السياسية"، شكَّل بالنسبة إليهم فتحا عبقريا، حيث السياسة في تحوُّلٍ دائم، ولا ضمان لاستقرار أيّ موقف سياسي ، تحالفا كان أو تدابرا، ما دامت المصالح هي الحكم الأعلى صوتا، والمصالح لا تستقرّ على حال، بينما الدِّين –في الشرق خصوصا– ثابتٌ لا يتحوَّل، وميزان لا يُوزن، فالعداءُ المبنيّ على موقفٍ ديني إذاً هو عداء يزيد ولا ينقص، وهو –فوق ذلك– عداء يمكِن إلباسُه رداء القداسة، فيتحول إلى "جهادٍ" وحرب مقدسة، ولكن.. ماذا عن الموقف الديني للمسلمين تجاه اليهود؟ وماذا عن موقفهم تجاه النصارى؟ • ها هنا مشكلٌ لا بد من القفز فوقَه بذكاءٍ توصل إليه مفكرو "الفوضى البناءة": فالمسلمون جميعاً، سنة وشيعة، ينظرون إلى اليهود –إسرائيل– باعتبارهم العدو الأعظم والأول لهم، وهؤلاءِ المسلمون أنفسهم ينظرون إلى الغرب النصراني باعتباره حامي إسرائيل الأول، أي شريكها في العداوة والكيد، فكيف يمكن، إذا، تحويلُ كل هذا العداء المبدئي إلى عداءٍ بين السنة والشيعة؟ ومن ثم "تحييد" الطائفتين، ولو تكتيكيا، تجاه اليهود والنصارى باعتبارهما المغتصب الحقيقي لأرض المسلمين والمغاير الديني الحقيقي لهم. • ليس من السهل حشدُ المسلمين عبر قادتهم الدينيين التقليديين في هذا الاتجاه المزدوج: اتجاه تحويل العداء الديني لدى كل من الطائفتين تجاه الأخرى، وفي الوقت ذاته تحييد الطائفتين أو إحداهما تجاه اليهود والنصارى واعتبار معاداتهما أمرا يمكنُه الانتظار.. ليس من السهل إقناع علماء المسلمين المعتدلين في الطائفتين، والذين يشكلون أغلبية، بشحن الطائفتين إلى حد الحرب بينما العدو الحقيقي لهما آمنٌ وربما حليف لإحدى الطائفتين أو كليهما!! • الحلُّ لمثل هذا الإشكال جاء توليفةً من عدة عناصر: أولا: لا بد من "إسالة دماء" بين الطائفتين، يبتدر سلسلة من الثأرات، التي يشحنها ويذكيها الازدراء الديني والتكفير، وهذا تمثل بوضوحٍ في سلسلة عمليات "انتحارية" مجهولة المنشأ، في العراق خصوصاً، ظل الإعلام الغربي يرجِّح –بحيادٍ مصطنع– أنها من تدبير القاعدة "في حال كون الضحايا أو معظمهم من الشيعة أو إذا استهدفت العملية دار عبادةٍ شيعي"، كما ظل ذات الإعلام الغربي يرجح نسبة العمليات المشابهة التي تستهدف دور عبادة أو تجمعات سنية إلى "انتحاري شيعي". وجود عناصر المخابرات الأميركية والموساد بالعراق في أعقاب احتلال العراق أطلق أيديهم في تدابير متنوعة تُنتج ما يبدو "عمليات انتحارية"، يكفي، مثلاً، تفخيخ سيارة يقودها سني، ومتابعة مسارها، أو ربما حتى بتوجيه سائقها بالسير بطريقٍ بعينها لدواعٍ أمنية (حيث كان الجنود الأميركان ينصبون نقاط التفتيش في كل طرقات العراق)، ومن ثم متابعة مسارها ثم تفجيرها عن ُبعدٍ حين تُحاذي موقعاً أو تجمعاً شيعيا، ثم.. ها هُو ذا انتحاري سني يقوم بتفجير حسينية شيعية، وقل مثل ذلك عن العمليات التي تستهدف السنة!! هذا مثالٌ من آلاف الأمثلة التي ظلت المخابرات الأميركية والموساد تُذكي بها فتيل العداوة بين الشيعة والسنة، فتوغِرُ صدور الطائفتين إحداهما تجاه الأُخرى، فيجتهدُ قصار النظر من القادة الدينيين في الطائفتين في استدعاءِ الخلاف الديني وتكفير "العدو" أولاً، حتى يُمكن إباحة دمه، خصوصا والدماءُ لم تجف!! ثانياً: التركيز على العناصر المتطرفة، المتواضعة الفقه، لدى الطائفتين، مع التركيز أكثر على أمثال هؤلاء لدى الطائفة السنية الأكبر حجماً والأقوى، والعمل على تقديم أفرادها إعلامياً "كعلماء" وفقهاء، والسماح لهم بالتمدد الإعلامي (وكمثال على ذلك، أعرف شخصاً مغموراً ممن يكتبون في بعض الصحف العربية، أفرد سلسلة مقالات هتافية في التحذير من تمدد الخطر الشيعي في الدولة التي ينتمي إليها، واجتهد اجتهاداً كبيرا في ما أسماه "فضح فساد عقائد الروافض" و الإزراء بهم، تلقى اتصالاً عقب سلسلة كتاباته تلك من فضائية أميركية شهيرة، تنطلق من دولة عربية محتلة، تطلب استضافته في برنامج يناقش محتوى مقالاته تلك، فشلتُ –حين استشارني في الأمر– في إقناعه بأن للفضائية تلك أجندة تختلف عن أجندته الشخصية). فأمثال هؤلاء، رغم أنهم لا يمثلون التوجه الفقهي العام لدى الطائفة التي ينتمون إليها، وليسوا بذوي وزنٍ في مضمار العلم أو الفقه أو القيادة الدينية، فإن التكريس الإعلامي المتعمد لهم يمكن أن يسفر عن تسويقهم كعلماء حقيقيين، يفلحون على التأثير خصوصاً في أوساط الشباب الذين يسهل إبهارُهم إعلاميا. وتفلحُ دائما حساسية قضية الخلاف السني الشيعي في إحراج الكثيرين من علماء المذهب السني الحقيقيين وذوي الفقه، حيث يكون أي حديثٍ لهم عن حقيقة المخطط اليهودي الأميركي في إثارة الفتنة بين المذهبين، حديثا قابلاً للتأويل بـ"تعاطف" صاحبه مع "الروافض"، وربما اتهامه بالتشيُّع، هذا من قبل المتنطعين في المؤسسة الدينية السنية، بينما يكون الرجل عُرضة من جانبٍ آخر إلى "ارتياب" المؤسسة السياسية في بلده، حيث تدخُّل علماء الدين في السياسة تجاوزٌ خطير!!.. وهكذا يلوذُ معظم العلماء الذين كان ينبغي عليهم مواجهة هذا المخطط الخبيث بالصمت إيثارا للسلامة، ويقيناً بأن لا تأثير لصوته بين آلاف الأصوات المهرجة المهتاجة. ثالثاً: عبر تدابير دبلوماسية سياسية مباشرة، منها –كما ذكرنا– العمل المتواصل على تخويف جيران إيران من العرب من المشروع النووي الإيراني وتصويره كأداة مستقبلية لإيران على قهر جيرانها من العرب واحتلال أراضيهم، ومنها أيضاً التخويف مما يسمَّى بالمد الشيعي أو تصدير الثورة الإيرانية إلى الدول المجاورة، ورغم أن الكثير من القيادات العربية لا يشغلها كثيراً أمر "الدين"، ولكن تهديد "الكراسي" واردٌ بشدة حيثما دار حديث عن "تصدير الثورة". • الخطابُ الأميركي الرسمي لا يكف لحظةً عن تخويف العرب من إيران، رغم أن إسرائيل هي الأجدر بأن يخافها العرب، لا إيران، كما أن إسرائيل –في ذات الوقت– هي الأجدر بالخوف من المشروع النووي الإيراني لا العرب، وهي خائفةٌ بالفعل، ولكنها –مباشرةً أو عبر الأميركان– تُريد أن تجعل العرب شركاء لها في هذا الخوف، وشركاء لها في عداوة إيران، بل أتباعاً لها في الحقيقة، والتبعية هي مقامٌ دون الشراكة بكثير، ورغم أننا لا نقلل من شأن الخلافات السياسية ما بين العرب وإيران، ولا من خطر الخلافات المذهبية بين السنة والشيعة الذين تنهضُ إيران ممثلاً لهم باعتبارها الدولة الشيعية الوحيدة على الأرض، رغم هذا، فإننا نرى أن من واجب القيادات الفكرية والفقهية والسياسية العربية أن تميز بدقةٍ بين العدو الإستراتيجي للعرب وللمسلمين، الذي هو بلا خلافٍ ولا شك إسرائيل ثم حلفاؤها، وبين العدو المرحلي "لبعض العرب وليس كلهم" والذي يُمكن في أية لحظة قادمة أن يصبح صديقا، الذي هو إيران. هذه الرؤية الإستراتيجية هي التي عبَّر عنها الملك الأندلسي البصير المعتمد بن عبَّاد، يوم أن خُيِّر بين أن يكون تابعا ذليلاً لملك قشتالة "الفونسو" يركعُ بين يديه لقاء أن يحتفظ بكرسيه، وبين أن يستنجد بملكٍ مسلمٍ هو يوسف بن تاشفين ملك المرابطين، الذي كان خصما يهابُه ويخشى أطماعهُ بممالكهم ملوك الطوائف الأندلسيون.. فاختار المعتمدُ ما أشار به عليه قاضي القضاة "ابن أدهم" معبِّراً عن حكمة اختياره ذاك بالكلمة التي ظلت، على مدى أكثر من نصف قرنٍ، شاهداً على "إستراتيجية" تفكير الرجل: (لأن أرعى إبل ابن تاشفين في مراكش، خيرٌ لي من أن أرعى خنازير الفونسو في قشتالة). • إن أفضل ما يُمكن أن يظفرَ به العرب إن هُم نصروا الأميركان في حربهم ضد إيران، هو أن يرعوا خنازير أوباما في واشنطن "وربما خنازير نتنياهو في تل أبيب"، في حين أن أسوأ ما يمكن أن يتعرضوا له إن هم نصروا إيران في حربها ضد أميركا وإسرائيل هو أن يرعوا إبل نجاد في طهران، فأي الأمرين، يا تُرى، كان المعتمد بن عباد يختار، إن هم خيَّرُوه؟! المصدر: الجزيرة
  18. [ ما فات الولايات المتحدة ان تفعله إن ما فات الولايات المتحدة ان تفعله هو احياء ذكرى كل الشهداء الذين سقطوا على يد القاعدة، وقد نبه مقال سالم البغدادي لهذه النقطة عندما قال لتبقى هذه الذْكرى تذْكره لنا جميعا , تذْكرنا بكل ضحايا هذْا الحقد الاسود الذْي يبعث من اعماق التاريخ ليجد نفسه في عداء لكل ماهو خير وتقدم للناس و لنتذْكر نفوس بريئه سقطت في العراق على يد نفس القاتل ونفس الحقد الاعمى هذه ملاحظة مهمة للغاية، وهي ان القاعدة هي نفسها التي قتلت ثلاثة الاف مواطن في الولايات المتحدة واضعاف مضاعفة في العراق وفي اماكن اخرى، وان شعب الولايات المتحدة والشعوب الاخرى هي في الحقيقة في خندق واحد أمام هجمات القاعدة. لكن الذي حدث هو ان المسؤولين في الولايات المتحدة لم يستغلوا هذه النقطة ، فقاموا باحياء ذكرى شهدائهم ،ولم يحيوا ذكرى شهداء العراق او الدول الاخرى الذين لاقوا حتفهم على يد نفس الجماعة، وهي ايدي القاعدة، ، كان على الولايات المتحدة ان تحيي ذكرى جميع الشهداء الذين سقطوا على يد القاعدة، سواء كانوا من الولايات المتحدة او من غيرها، وهي نقطة مهمة كان لابد من استغلالها، وهي تحويل هذه المناسبة الى ادانة القاعدة ومن يقف وراءها،من خلال احياء ذكرى جميع الشهداء الذين قتلتهم، وبذلك يشعر الجميع بأنهم يلاقون نفس الخطر، لكن المسؤولين في الولايات المتحدة لم يستغلوا هذه النقطة. فاما ان تكون قد فاتت على المسؤولين الامريكيين، او انهم كانوا يريدون ان يميزوا شهداءهم عن شهداء العراق، مع ان الجميع تجمعهم صفة مهمة واحدة، وهي انهم قتلوا على يد القاعدة.
  19. فكرة صائبة، ويمكن ان نربطها ايضا لحد ما بعامل يساهم في هذه المسألة وهو عامل الفساد المالي والاقتصادي الذي استشرى في الكويت، ها هنا مثال لمقال نشر في الكويت نفسها محاولة «لفهم» ظاهرة الفساد في الكويت القبس الكويتية GMT 22:26:00 2011 السبت 10 سبتمبر حامد الحمود أخمدت قضية الإيداعات المليونية في حسابات بعض النواب وهج الفزعة الاقتصادية التي تصدرت عناوين الصحف منذ أسابيع، والتي كان من نتائجها تشكيل لجنة استشارية كبرى، وأخرى صغرى تهدف لتصحيح المسار الاقتصادي، ومحاربة الإسراف في ميزانية الدولة. حتى أن الحديث حول هذه الفزعة الاقتصادية ولجانها الكبرى والصغرى أصبح غير مقبول بعد توهج لهب قضية الإيداعات المليونية. ولربما سيصبح الحديث عن استقالة الحكومة، أو أن يحل المجلس نفسه، أو تشكل لجان كبرى وصغرى لتخفيف مستنقعات الفساد أكثر قبولا من الحديث عن تحقيق هذه الفزعة الاقتصادية، مما يدعو إلى مناقشة الأسباب الموضوعية من اقتصادية وسياسية ونفسية المؤدية إلى امتداد مساحة هذا المستنقع. ولفهم ظاهرة الفساد المستشري عندنا لا بد من الإشارة إلى العلاقة العضوية بين الفساد ودول الاقتصاد الريعي. وهي تلك الدول التي تعتمد فيها السلطة التنفيذية على إيراداتها من تصدير مواد أولية بدلا من اعتمادها جزئيا أو كليا على الإيرادات الضريبية. وهناك دراسات تثبت وجود علاقة طردية بين شيوع الفساد الإداري بالاعتماد على تصدير المواد الأولية. فهناك تفاوت في انتشار الفساد بين دولة وأخرى وفقا لمدى اعتماد هذه الدولة على الإيرادات من تصدير المواد الأولية مثل النفط. لذا، فإن احتمال انتشار الفساد في دول يعتمد اقتصادها على تصدير النفط بما يزيد على %90 يكون أكثر. والكويت ودول الخليج الأخرى والعراق وليبيا تأتي ضمن هذه الدول. ويرى الان نويل الأستاذ في جامعة مونتريال في بحثه المعنون النفط والديموقراطية: عندما يكون النفط اعاقة «فان الدولة الريعية معرضة أكثر من سواها للتسلط والفساد، لأنها غير ملزمة بكسب رضا كبير من سكانها لتحافظ على نفسها. كما أن النخب الحاكمة التي تستفيد من هبة تخرج من باطن الأرض ليست مجبرة على دفع الشعب إلى القبول بضرائب كبيرة، ويمكنها أن تبذر إذا شاءت أن تشتري السلم الأهلي». وفي الدول الريعية البرلمانية، تتوفر إيرادات غير محدودة للسلطة التنفيذية، لتتمكن من شراء من انتخب ليراقب أداءها. كما أن هناك أسبابا نفسية ناشئة من عدم الاستقرار السياسي، تشجع الفرد على الانغماس في الفساد. ففي المجتمعات التي تعاني الحروب والثورات يتكون شعور بعدم الاطمئنان، يعوضه الفرد باللجوء إلى الكسب المادي غير المشروع، أو إلى نمو ظاهرة الجشع المادي على حساب الوازع الأخلاقي. وأرى أنه لو قمنا بدراسة مقارنة حول سلوك الكويتيين قبل الغزو العراقي وبعده، لوجدنا أن الجشع والإقبال على الكسب المادي بطرق غير مشروعة قد ارتفعا بشكل ملحوظ بعد الغزو. فنتيجة لعدم الاطمئنان وانعدام الثقة بالمستقبل، تعلم كثير من الكويتيين وسائل كسب غير مشروعة، تفاوتت من اختلاس ملايين من قبل البعض إلى الحصول على مئات عند البعض الآخر. هذا باعتبار أن تقديم معلومات كاذبة من أجل الحصول على دعم أكبر كسب غير مشروع. ويمكن اعتبار أن الحياة ضمن دولة ريعية تعتمد في مجمل إيراداتها على مواد أولية مثل النفط، هي بنفسها حالة عدم استقرار تشجع على الكسب غير المشروع. ويلاحظ أن هذا الميل إلى الكسب غير المشروع يعزز سلوكيات الإسراف الشائعة في المجتمع الكويتي. فهناك خوف من ألا يستطيع هذا المبذر المتنفذ من إدامة سلوكه المسرف، «مضطرا» إلى الكسب غير المشروع لخفض درجات هذا الخوف. لذا، لا بد أن يكون احتمال الفساد والإفساد أكثر لدى المسرفين. أعتقد أن أسباب الفساد متعددة ومتداخلة، والخوض في تفاصيلها بصراحة وبجرأة ضرورة للحد منه في المدى القصير وتجفيف مستنقعاته على المدى الطويل. فالحديث عن فزعة اقتصادية وإصلاح الإدارة ووقف الإسراف يبدو هزليا في انتشار هذا الحجم من الفساد.
  20. على الفئة الحاكمة وكل الاحزاب ان يعلموا ان ثقة الشعب باعضاء البرلمان هي المطلب الاول، وهذه الثقة الى الان غير متوفرة، ولهذا فان اي قرار يصدر عن اعضاء البرلمان سيكون موضع شك. ان أفضل شئ تقوم به الكتل السياسية هي ان تكون مثالا يقتدى به، في التضحية والعمل الجاد من أجل الشعب، وخاصة الفقراء منهم، ولاتزال الفئة السياسية الحاكمة غير قادرة على ذلك. فلا تزال امام العراق مشاكل كبيرة، ولا يزال الشعب يعاني الكثير الكثير، من هنا فان هناك مشاكل خطيرة لا بد من حلها أولا مثل توفر الماء والكهرباء، وتوفير العمل للعاطلين، وتوفير الخدمات الاجتماعية والصحية الضرورية للمواطن، فاذا ما حققت الفئة الحاكمة مطالب كهذه، عندها تستطيع ان تفكر بسن قوانين اخرى، ومنها ما يخص موضوع تناول الخمور.، فتناول الكحول نتيجة وليس سبب، فعلى الساسة ان يدرسوا هذه الظاهرة بدقة دراسة شاملة، قبل الاقدام على سن اي قانون حولها، ، وهم يعلمون جيدا بأن الكثير من الناس يلجأ الى الكحول من اجل الهروب من الواقع المؤلم الذي يعاني منه المواطن، لهذا على الساسة ان يحاولوا أولا حل الازمات والمشاكل التي تدفع الناس الى تناول الكحول، ا، وبعد ذلك التفكير في كيفية حل مشكلة الكحول.
  21. هل وصل الفكر العربي الى هذه الدرجة من الانحطاط كي نقرأ مثل هذه المقالات؟ هذا مثال حي لامة ضحكت من جهلها الامم ............................................ ودخل العراق الطائفي على الخط! القبس الكويتية GMT 23:16:00 2011 الأحد 12 يونيو محمد بن إبراهيم الشيباني لقد حسم المشرعون والقانونيون الدوليون ومنظمات حقوق الإنسان أن ما جرى ويجري اليوم أو في المستقبل من ثورة شعبية في البحرين يختلف تمام الاختلاف عما جرى ويجري من ثورات في العالم العربي، فهذه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، تؤكد أن المعلومات التي تتوارد الى مكتب المفوضة السامية بشأن ما يجري في مملكة البحرين «غير صحيحة»! وشددت على ان وضع البحرين يختلف، وأنها لا تقارنها بما يجري في دول أخرى في المنطقة! ومن خلال متابعاتي الحثيثة قبل واثناء الأزمة في البحرين وبعدها، لا سيما القنوات الفضائية الشيعية في إيران والعراق ولبنان وغيرها، وما رصدته القنوات البحرينية من أحداث، تبين أن أغلب الوظائف في الصحة والمؤسسات البترولية والبلدية وغيرها، النسبة العالية فيها من المواطنين البحرانيين الشيعة، وان القول بحرمانهم منها قول لا يرقى إلى الصحة في شيء، لهذه الأسباب شلت الدولة بمؤسساتها الصحية والخدمية بل الاقتصادية، حيث إن نصيب الأسد فيها لهم، وهو ما دعاهم في ظل هذه الهيمنة إلى الاعتصام والتظاهر في دوار اللؤلؤة لأيام، حيث دفع المسؤولون بالأعداد الكبيرة من موظفيهم إلى ذلك المكان للتأزير والتأييد والتحشيد، ونسوا وطنهم ومصالحه وأمنه، وهذا مما يعطي أكبر الأدلة وأوثقها على أن الأمر قد دُبر بليل، والحمد لله أنه ليس بليل طويل، لأنه مرتبط بليل الثورة الإيرانية البائسة، التي تعاني الشقاق والنزاع والاختلاف بين قادتها! أي نار تحت رماد، وسوف تشتعل في يوم من الأيام، ويكون فيها الذبح الذي لم يشهد التاريخ مثله! فالاتكاء عليها ليس بمضمونة نتائجه! البحرين بلد الهدوء والمحبة والكرم والنيات الطيبة، وهو ما عرفناه منذ زمن، أراد هؤلاء أن يقلبوه بآمال إيرانية حاقدة باحتلاله وإقامة الصخب فيه والكراهة والبؤس والنيات الشريرة، فأبى الله إلا ان تنتكس رايات الحقد وترتد الى صدر من اشعلها، ثم بقوة وصلابة الحكم المؤيد من اخوانه الخليجيين بدرعهم الشجاع، فالقسوة لا تقابلها إلا قسوة، والرحمة لا تقابلها إلا رحمة، وهو ما فعلته حكومة البحرين أيدها الله، فالكل يعلم ان سقوط البحرين يعني سقوط دول مجلس التعاون، الواحدة تلو الأخرى! ولكن دخل على الخط العراق الطائفي، فبدلا من ان يعالجوا مصيبة وكارثة طرد السنة من العراق بالارهاب والتقتيل والتشريد الى سوريا والأردن ولبنان وغيرها من البلدان، قفزوا الى البحرين البعيدة عنهم! يا عجبي على الكيل بمكيالين والقسمة الضيزى، فسفينتكم التي أعددتموها للسفر بها الى البحرين، لماذا لم تعدوها لنصرة اخوانكم السنة المشردين في تلك الدول؟! ونعم الجواب الصاعقة الذي جاءكم من حكومة البحرين بضربها لو وصلت الى المياه البحرينية فقد كان غيركم «أشطر»، أمكم ايران حاولت ان ترسل مثلها، والجواب هو نفسه الذي جاءكم، قاتل الله الطائفية القبيحة التي تعدت الاخلاق والدين والانسانية! والله المستعان. مهدي الحافظ - GMT 1:29:49 2011 الإثنين 13 يونيو كلام الكاتب تشويه للحقائق ويكفي ذكر التجنيس السياسي دليل على طائفية حكومة البحرين والكاتب معاً وماذا عن السعوديه؟ كم وزير شيعي في السعوديه؟ 2. كيف تكتب ولمن ؟ شفيق المهدي - GMT 2:45:27 2011 الإثنين 13 يونيو سيدي ايها الكاتب ، الكلمة الشريفة الصادقة حينما تنطلق من فضاء المعرفة بالحقائق هي تكون أكثر عمقا ٌ في زمن الكذب والأضطهاد ، السنة وحينما نقول السنة هم الحكام الذين يضطهدون السنة أنفسهم ، وحينما نقول الشيعة هم الحكام أنفسهم الذين يضطهدون الشيعة ، ما يحدث في الدول العربية هو حق الشعوب المعبرة عن حقوحقهم ، وأنتم الكتبة تطبلون الى الأنظمة وتعتاشون على موادئهم ، 3. رداً على 1 مسلم - GMT 5:43:25 2011 الإثنين 13 يونيو في البداية اشكر الكاتب الذي اصاب عين الحقيقة .. والحمدلله .. الثورات الزائفة والكاذبة مصيرها الفشل .. وهو ما شاهدناه في البحرين .. فهو فشل ذريع ,, وصفعة قوية في وجه المجوس واتباعهم .. ومن يشاهد قنواتهم يستشعر ذالك الجنون الذي يصاحب كل خسارة فادحة ... اما التعليق الاول .. فالسعودية بلد فيها اكثر من 20 مليون مسلم .. فيها قرابة المليون فقط شيعي بجميع طوائف الشيعة من اسماعيلية وشيعة اثنعشرية وغيرها .. رغم ذلك فهم يمثلون في مجلس الشورى بمقعدين وتجدهم على رؤوس كبرى الشركات .. فالطائفية تموت لدينا .. ويحيها بعض الحاقدين من الخارج .. 4. من هم شيعة البحرين عراقي أناااااااااااا - GMT 6:59:48 2011 الإثنين 13 يونيو من هم البحارنة؟؟ - البحارنة هم سكان جزيرة اوال (البحرين) القدماء يرجع اصولهم الى عبدالقيس وبكر بن وائل من قبائل ربيعة وايضا من بني تميم فنسبهم عربي صريح.. - ولى عليهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم علاء الحضرمي والي للجزيرة. - وفي عهد الامام علي ولى عليها صعصعة بن صوحان من بني عبدالقيس.. - وقف اهل البحرين مع الامام علي في حروبه ضد معاوية.. - بقوا في هذه الجزيرة كونهم سكانها الأصليون ولعزلتها عن مناطق الساحل.. - احتلت الجزيرة من قبل البرتغاليين عام 1521 وحاربوهم. وفي ذلك الزمن كانت ايران دولة سنية ولم تتشيع بعد اما البحارنة فقد كانوا قبل ذلك شيعه قرابة 800 عام! ! - البحارنة هم اول تواجد شيعي بالخليج والمنطقة وعلى مستوى المنطقة فإن العراق واليمن ولبنان ومصر والمغرب كلها كانت في يوم من الايام دول شيعية ولم ترى ايران حينها التشيع بعد! ! - تاريخ التشيع في البحرين قبل 1300 عام.. اما في ايران قبل700 عام.. - عدد الشيعة في البحرين 500 الف 420 الف هم من البحارنة العرب. 80 الف فقط هم من العجم. - اي العجم يشكلون 16% من الشيعة والبقية عرب 84%. ! ! - عدد السنة مع المجنسين 300 الف ولا يخلوا هذا الرقم ممن لا يتكلمون العربية ومن العجم السنة. - يقيم البحارنة الذين يعود اصولهم لقبائل ربيعة وبني تميم وبنو عقيل وبنو عامر وبنو كعب وبنو مالك. قبل عام 700 في البحرين.. - دخلها العجم سواء سنة او شيعة بعد عام 1602 تزامنا مع تلاشي قوات الاستعمار البرتغالي.. - دخلها ال خليفة عام 1783 بعد طردهم من الكويت من قبل ال الصباح ثم اقامو بقطر واستولوا على البحرين. . ثم تلتهم دخول بقية العوائل من وسط شبه الجزيرة العربية!! - مع كل هذا الفارق الزمني الا ان البحارنة لا يطلبون الا حقوقهم! ! - في عام 1970 كان الفرق بين نسبة الشيعة الى السنة كبير لعدم وجود المجنسين. وكانت الاغلبية اكثر وضوحا عن الوقت الحالي. ومع انسحاب القوات البريطانية من البحرين اجري استفتاء تحت اشراف الامم المتحدة وايران الشاه حصرا حول رجوع البحرين وتبعيتها لايران ام استقلالها وقد صوت اهل البحرين بالاستقلال! ! لو كان منهم من يقيم الولاء لايران لما رجّحت هذه الاغلبية كفة الاستقلال وعدم الخضوع لايران‏. وأن ما تفعله الحكومه البحرينيه وبعض الأعراب هي التي ستجعل شعب البحرين يدعوا الى الأنظمام الى ايران ويدعوها الى التدخل في شوؤنهم لكثره الضغط والكذب المسلط عليهم وتكرار نغمه ارتباط البحرين بايران سجعل البحرنيين حقا يدعون ايران للتدخل لأن تكرار الكذب يجعل منه حقيقه كما مثبت من منظورسايكولوجي اضافه الى ان المعاناة تجعل الأنسان يطلب العون حتى من الشيطان كما توضح وثبت ذلك في ليبيا ومصر والعراق والآن خرجت أصوات من سوريه تطالب حتى اسرائيل للتدخل وحمايتهم فالذي يعيش الحاله ليس كما الذي يراها (( ان موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب )) صدق الله العظي 5. تذكرني ميثم عباس - GMT 7:34:05 2011 الإثنين 13 يونيو سبحان الله....صحيح الطيور على اشكالها تقع....صورك الموجودة على النت فيها شبه كبير من ابي جهل...فماذا نترجى من ابي جهل 6. عجيب سرور - GMT 9:14:18 2011 الإثنين 13 يونيو كاتب طائفي حاقد يتظر الى الامور بعين واحدة ولا يستحق الرد؟ واتعجب من نشر هكذا مقالات طائفية تحرض على العنف والكراهية؟؟ انت لو في اي بلد غربي تم اعتقالك فورا 7. رسالة الى السيباني ابو العباس - GMT 9:29:03 2011 الإثنين 13 يونيو حضرة الكاتب السلفي الوهابي المتطرف ..عنوان مقالك استفزازي كريه .؟..بأمكانك مناقشة اي قناة فضائية عراقية والشكوى عليها في محكمتكم لكن لايجوز لك ان تقول ;العراق الطائفي; ..هل تقبل مثلا ان نقول :الكويت الطائفي عندما تدعم وهابية الكويت وسلفيوها تفجير الأسواق في العراق وقتل الأبرياء بحجة انهم رافضة؟ وهل يجوز ان نقول ;السعودية الطائفية ; لأن فيها معقل التيار الوهابي التكفيري الذي يصدر لنا الأنتحاريين وفتاوى القتل والأبادة الجماعية ؟ لقد قتل السلفيون والوهابيون بالتحالف مع اصدقائهم الأمريكان مئات الوف العراقيين ..ومع ذلك صبر عليكم الشعب العراقي بينما انت تسمع خبرا في فضائية حيث لاشغل لك ولاعمل سوى الرصد الطائفي المتخلف هاانت تأتينا بمقال يثير الأشفاق من فرط طائفيته وعنصريته . 8. الى رقم 3 وربعه ناصر الحق - GMT 9:32:55 2011 الإثنين 13 يونيو يامن تطعن في المسلمين في احسابهم وانسابهم ..ان كنت تقول ان شيعة العرب اصولهم من المجوس عبدة النار فأن نسبك ونسب كل العرب هو اما يعود لقبائل وثنية تعبد هبل واللات والعزى او من يهود نجران او من الطلقاء من اجلاف الصحراء فألى اي صنف تنتمي انت ؟؟ 9. لغو طائفي بلا معنى عابر سبيل - GMT 9:40:52 2011 الإثنين 13 يونيو ياشيباني لو تروح تنشغل بالأستجوابات ومشاكل مجلس نواب بلادك وتصارع نوابكم وقصص الديوانيات ومشاكل البدون احسن من هذا اللغو الطائفي الممل والسقيم.. 10. ناطح الصخرة الراصد - GMT 10:15:24 2011 الإثنين 13 يونيو الطائفيون الوهابيون التكفيريون والسلفيون كناطح صخرة وهم ينطحون الصخرة صباح مساء بلا فائدة فلن يغيروا شمس الحقيقة شعرة واحدة ..ايها المسلمون المتسامحون المعتدلون في كل ارض تذكروا قول الحق ;ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الأعلون; ...ولايزعجنكم شذاذ الآفاق قصيري الثياب والعقول ناطحي الصخرة .. احقاد جاهلية الشاطر - GMT 10:17:33 2011 الإثنين 13 يونيو اقول للشيباني :بسببك وربعك وامثالك نفرت الناس من الأسلام 12. حقد واكاذيب عاشق المتنبي - GMT 11:16:01 2011 الإثنين 13 يونيو الكاتب هو نموذج تفليدي من الطائفيين الحاقدين لايرى الا مايزينه له عقله وثقافته المظلمة سبحان الله الى متى تستمرون باكاذيبكم وتلفيقاتكم ان اعلب من فر من العراق من الحرب الطائفية التي افتعلتموها بالتعاون مع انجاس القاعدةوبقايا زبانية صدام هم من الشيعة اذهب الى سوريا واليمن والاردن واسال لتتاكد ان اغلب من فر هم من الشيعة الذين هجروا من مناطقهم في الدورة والعامرية والعدل وديالى والموصل والتاجي وغيرها اذهب الى مناطق الشيعة لتجد ان اغلب السنة موجودين ويعيشون بسلام نعم توجد حالات فردية ولكن ليس بظاهرة.اسال الكاتب سوالا لو كان بلدك محكوما بدولة مخابرات من طراز دولةصدام وسقط النظام ماذا ستفعل مع المجرمين من النظام السابق لاتدعي الحلم والاخلاق وتقول ساعفو عنهم صدام احتل الكويت سبع اشهر والى اليوم الكويتيون يكرهون كل مايمت للعراق والعراقيين بصلة واغلب مصائب العراق من الكويت ولايفكرون ابد بالسماح الى الى اليوك بسبب سبعة اشهر. ماذا تفعل اذا فتح بعض مواطني بلدك بيوتهم لمجرمي القاعدة ليقتلوا اخوانك باي ضمير تتكلمون. ثم اين حقوق المواطنين الشيعة في السعودية وهم يعاملون باقل من مستوى مواطن درجة رابعة وتسفه عقيدتهم في المناهج الدراسية فضلا عن منابر الجوامع. لم اسمع لليوم عن وزير شيعي في السعودية او مستشار شيعي للملك او مسؤول بارز شيعي في السعودية فلماذا لاتنتقد هذه المور اذا كان لديك ضمير ام ان ضميرك مثلك طائفي اعلم ان الله عز وجل موجود وسائلك عن ذلك يوم لاينفع لامال ولابنون.تجردوا قليلا من طائفيتكم واتركوا موجة عداء الشيعة مدوا لهم يد الاخوة بدل الانتحاريين والفتاوى التكفيرية والعداء لانهم اولا واخيرا موجودون الى جواركم وانتم موجودون الى جوارهم عذا مما فرضته الجغرافيةزكل انسان مظلوم سواء كان شيعيا او سنيا سياخذ حقه يوما لان الدنيا تدور. لعن الله من يطلم سنيا بدون وجه حق او يغتصب حقوقه ولعن الله من يظلم شيعيا او يغتصب حقوقه.
  22. [/size] ما يطرقة السيد القمني مهم جدا، واهم مايميزه هو الجرأة في الطرح، في وقت انتشرت فيه التيارات المتطرفة، وعلى الرغم من عدم اتفاقنا معه في بعض المسائل، لكنه تناول مواضيع حساسة ومهمة للغاية، ونقده للتاريخ العربي الاسلامي صحيح، فهذه الاحداث التي يذكرها صحيحة، لم يبتدعها، ولا بد للمفكرين الاسلاميين من مناقشتها، كما لا بد لرجال الدين من التعرض لها لانها تمس الدين ومستقبله. لكن ما يؤخذ على المقال انه اعتبر كل الخطوط الاسلامية سواء، وهذا غير صحيح، وهي نظرة موجودة في الغرب ايضا تضع اقصى اليمين في الاسلام مع اقصى اليسار، لا لشئ الا لانه يحمل صبغة اسلامية ، بينما التناقض واضح بين كثير من الاتجاهات والتيارات الاسلامية، ولا بد ان نأخذ بنظر الاعتبار لهذا النقطة، وحسنا فعل صفاء الحكيم بتنبيهه الى الاتجاه الاسلامي المتميز الذي يتبعه السيد علي السيستاني في تعامله الحال العراقي، فهو اتجاه مختلف كل الاختلاف عن رأي السيد القمني في الاسلام. لا بد للسيد القمني ان يواصل خطه النقدي هذا، لان الافكار لاتتضح ولا تتطور الا بالنقد، حتى لو كان نقدا جارحا، فبالنقد ينتبه العقل الى ان احداث خطيرة وقعت في التاريخ الاسلامي ولا يزال المسلمون غافلون عنها او لا يريدون مناقشتها، ويفضلون الاستسلام للمتوارث من الاقوال.
  23. هكذا تحدث الكبيسي.. فماذا يقول الاخرون؟ تاريخ النشر 04/05/2011 كشف الشيخ الدكتور احمد الكبيسي عن حقائق خطيرة في تاريخ العراق تؤكد بما لا يقبل الشك ان الله اودع في ارض العراق خزائن علمه وخزائن رحمته. واكد الكبيسي بالادلة والشواهد ان العراق هو بلد الله المختار وليس اليهود وبيّن الكبيسي في محاضرة ألقاها في العاصمة الاردنية عمان ان من طبائع الشعب العراقي أنه شعب لا يوالي أحدا ، فدائماً أقول: أسعد الملوك مَن يحكم مصر.. المصريون يموتون غراماً بحاكمهم حتى لو كان كليوبترا ، والعراقيون يموتون من حاكمهم حتى لو كان علي بن أبي طالب.. ولهذا أتعجب إلى أن كل من يحكمه يخويه ، لأن هذا الشعب مستحيل أن يوالي لأحد الناس انتقت مقاطع من محاضرة الكبيسي لاهميتها أولاً هل من باب المصادفة أن الله عندما خلق الكرة الأرضية وأنزل آدم ، وهو أبو البشر ، أنزله في المثلث من نينوى وهي الموصل ، وأربيل والكوفة ، هذا هو المثلث الوحيد الذي كان عامراً في الكرة الأرضية كلها ، فيه نزل آدم وحواء وشيت ويونس وما تزال قبورهم هناك، وطوفان نوح وإبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأبناء، وجميع النبوات وجميع الشرائع وجميع القوانين نبتت من هذا المثلث ، فهل كان هذا اعتباطا ، ام كان مصادفة؟ ثانياً ، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يطوف في الكعبة ، والكعبة كما تعلمون بها الركن اليماني والركن الحجازي والركن الشامي والركن العراقي.. ولكل ركن كان هناك دعاء ، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما مر بالشامي قال: اللهم آتنا في شامنا.. وكان حينها رجل قصير خلفه فقال للرسول: يا رسول الله وعراقنا؟ فلم يرد عليه.. وأكمل الرسول: وفي حجازنا وفي يمننا وهذا الرجل خلف الرسول يقول له وعراقنا ، لكن الرسول لم يرد عليه.. وعندما انتهى الرسول - صلى الله عليه وسلم من الطواف نادى على هذا الرجل وقال له: أعراقي أنت؟ قال له: نعم أنا عراقي.. فقال له: عندما أراد العراقيون أن يحرقوا إبراهيم أراد أن يدعو الله عليهم ، ولو دعا الله عليهم لاستجاب.. فبعث الله له جبريل وقال له ، قل له: يا إبراهيم ربك يقول لا تدع على أهل العراق ، وقد جعلت فيهم خزائن علمي وخزائن رحمتي.. أي كل علوم الأرض في هذه البقعة ، وكل خيرات الأرض في هذه البقعة ، وأنتم تعلمون الآن أن العراق أغنى بقعة في العالم ، ما عرف منها وما لم يعرف في القديم والحديث: صناعة ، وزراعة ومياه ، وذرة ، ويورانيوم ، وكبريت ، ونفط ، وغاز ، وذهب.. فالذي يخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وجده الأميركان الآن (لا تقوم الساعة حتى ينحسر الفرات عن جبل من ذهب) في الأنبار ، وتبين أن الأنبار أغنى بقعة في العالم بالنفط لكنه غير مكتشف ومؤجل.. وآخر شيء ظهر في العراق هو الزئبق الأحمر وهو أغنى سلعة في الكون ، فباخرة واحدة من الزئبق الأحمر تساوي مليون باخرة بترول.. خزائن علمي وخزائن رحمتي أي النعم.. هذا هو العراق ، من أجل ذلك كل حضارات الأرض نبتت من هناك ثم بعدها نبتت من وادي النيل.. من أجل ذلك رب العالمين سبحانه وتعالى عندما أراد أن يهلك العالم أهلكهم من العراق ، وعندما أراد أن يعمر العالم عمرهم من العراق ، فرب العالمين سبحانه وتعالى لم يجعل ذلك مصادفة ، إذاً فالعراق لله فيه شأن.. وفي التاريخ كله ، كلما أراد الله أن يوظف هذا البلد بشيء قادم ابتلاه بمثل هذا البلاء ، ومن عمق العراق لم يمر به احتلال إلا واستوعبه وامتصه وابتلعه وأعاد صياغته. الاحتلال الحالي أقسى من احتلال المغول بألف مرة ، فلو أذيعت وثائقه لعجبتم ، ولهذا طبق هذا النص التلمودي (اتركوها خراباً يا بابل مأوى للغربان والفئران حتى لا يجد بدوي مكانا يربط فيه ناقته) ، وحينئذ هذا الذي جرى في المغول أعاده قوياً ، وهذا الذي جرى في العراق منذ شهرين أو ثلاثة أو سنة ومن الآن فصاعداً ، راقبوا جيداً عاد العراقيون وسقط التيار الديني سقوطاً لا يحسد عليه ، وهذه خسارة عظيمة ، وكنا نتمنى أن لا يسقط ، ولكن هذا الذي جرى لأنهم لم يكونوا بمستوى الأحداث التي جرت في العراق ، وسيبقى العراق عراقياً فقط ، فأنا عراقي ، أما شيعي وسني وكردي وعربي فهذا لا يعنيني كما كنا سابقاً في عهد الملوك ، وانا عاشرت عهد الملوك وكنت أستاذاً ، وكنت أقول: هل في هذا العهد خلاف واختلاف على عهد الخلفاء الراشدين من حيث خيره وبره ووحدته.. حصل في يوم من الأيام أن جميع المحافظين أكراد ولم ينتبه أحد ، وجميع رؤساء الوزراء شيعة ولم ينتبه أحد ، وعندما صار العراق شيعيا صار بالمصادفة ، وعندما صار العراق سنيا صار بالمصادفة ، والآن صار بالمصادفة. عندما قامت ثورة العشرين وجاء الإنكليز ونودي بالعراق دولة أفتى مفتٍ شيعي بأنه يحرم على كل شيعي أن يشترك في الأجهزة الحكومية والعمل السياسي وهذا لا يجوز وهذا كفر. فانحسر الشيعة ولم يشتركوا في الحكم فصار العراق سنيا ، والآن إن شاء الله نفس الفتوى تصدر عند السنة، لا يجوز للسنة أن يشتركوا في الجيش ..الخ ، لأن هذا شرك فصار العراق شيعياً وأعتقد أن هذا عدل ، واحدة بواحدة ، ولهذا سيعود الشيعة والسنة قريباً ، بل هم عادوا فعلاً ، وأنا هنا لا أقولها أملاً ، فأنا أهاتف يومياً وأكلم يومياً من مجمل الشخصيات وشيوخ العشائر ونساء ، فعلاً أصدق أن العراقيين بهذه السرعة عادوا إلى هذا الوعي الذي هو منطقي منهم وجدير بهم لعمقهم في التاريخ والمعرفة والحضارة ، إذاً، العراق قادم قريباً. سنتان أو ثلاث ، سيلتئم ويُبنى وكل الذين هاجروا ، وهم بالملايين ، سيعودون وقد اكتسبوا خبرة لبناء بلد موحد عظيم سيتمنى أن يعيش فيه كل عربي ، وهذا ليس باليوم البعيد.. هكذا هو الموضوع ، العراق هو بلد الله كما قلت ، فهذا جزء من الأحاديث ، وهناك أحاديث كثيرة تصب في هذا الباب. شعب لا يوالي أحدا الشعب العراقي له طبيعة خاصة ، من طبائع الشعب العراقي أنه شعب لا يوالي أحدا ، فدائماً أقول: أسعد الملوك من يحكم مصر.. المصريون يموتون غراماً بحاكمهم حتى لو كان كليوبترا ، والعراقيون يموتون من حاكمهم حتى لو كان علي بن أبي طالب.. ولهذا تعجب إلى أن كل من يحكمه يخويه ، لأن هذا الشعب مستحيل أن يوالي لأحد ، فسينقلب ، فهم كنهرهم بالثانية ينقلب ، فهل هناك أكثر من مقتل سيدنا الحسين ، فعندما قتل سيدنا الحسين ، وتعلمون القصة ، كان سيدنا الحسين وعبدالله بن عمر ، فكان عبدالله بن عمر يعشق سيدنا الحسين ، ففي اليوم الثالث من العيد قال: أين أبو عبدالله. فقالوا بأنه ذهب إلى العراق حيث أرسل إليه أهل العراق.. فلحق به ودعاه بأن يعود لكنه أصر على السير إلى العراق.. فقتل هناك.. وبعد ستة أشهر جاء أهل الكوفة لكي يحجوا ، وكان عبدالله بن عمر جالسا في ظل الكعبة ، فجاء أهل الكوفة ليسلموا عليه.. فقال لهم: بالله عليكم لم قتلتم الرجل وأنتم الذين أرسلتم إليه؟ قالوا: ماذا نفعل يا ابن عمر ، لقد ملأ ابن أمية جيوبنا بالمال.. اليوم تعرفون في العراق أن الفساد في سرقة الأموال بلغ حداً لم يعد يذكر أحد أنه مصيبة ، ولهذا رب العالمين جعل أغنى بلد في العالم العراق حتى يرضيهم لأنهم فعلاً هم أصحاب عقول وعبقريات فأعطاهم هذه الثروة وإن لم ينالوا منها شيئاً.. هذا الذي يجري في العراق من فساد أجدادهم فعلوه ، حيث قالوا: قتلناه لأن بني أمية ملؤوا جيوبنا بالمال.. أنا دائماً أقول: العقل الجوال ، العقل العبقري ليس طبيعياً ، ويسمونه جنون العباقرة ، فبالنسبة لي رأيت عباقرة لكنهم مخابيل.. لكن هذا الشعب فيه من الكفاءات ما يجعله محطاً لعدو يخنقه ولصديق لا يستطيع أن ينصره ، إذاً هذا الاعوجاج السلوكي السياسي والتقلب السريع من لوازم العقل الوثاب ، ولذلك العراقيون مقاتلون بطبعهم ، بالفطرة ، ويعشقون إطلاق النار في كل مناسباتهم وبشكل خيالي ، ولذلك هذا الشيء غير الطبيعي لابد أن يكون بهذا السلوك الذي يبدو في نظرنا من جنون العباقرة ولكن هذا من لوازم العقول الجوالة. محنة العراق عظيمة ، وما كان بوسع أي قوة على وجه الأرض في العراق أن تنهض به من هذه الكبوة الرهيبة ، ولهذا كل مجموعة تسلمت الحكم في العراق بعد الاحتلال قامت ولو بأنملة.. مجلس الحكم ، وهو اسمه حكومة عراقية ، والناس بدأت تطمئن بأنه صار هناك حكومة وعهد الاحتلال انتهى ، فبعدها جاءنا إياد علاوي ، إلى حد ما عمل ولو أنملة ، وجاء بعده الجعفري وعمل ولو أنملة ، والمالكي ولو أنملتين ، فالمالكي في الحقيقة أكثرهم نجاحاً ولكن لا يزال الشوط طويلا أمامه ، لكن أعتقد أن الحكومة التي ستأتي في بداية العام المقبل أعتقد أنها ستتقدم شبراً وليس أنملة ، والحكومة التي بعدها باعاً ثم يأتي الخير الشديد مرة واحدة. الشعب العراقي كله ينتظر ذلك الذي سوف يقتنع به ليسير وراءه شعباً واحداً موحداً بناءً ، وللعلم ، ليس سراً أن جميع العالم ، أوروبا كلها والشعب الأميركي معظمه وروسيا واليابان والصين والهند كلها تلوم أميركا على ما فعلت ، فقد أخبرني قس من كبار القساوسة الإنكليز حيث قال: هذه جريمة كبرى لأن العراق ليس ملك العراقيين ، العراق ملك العالم ، العالم كله له مصالح في هذا البلد ، والعالم كله مدين لهذا البلد ، فلا ينبغي أن يكون بهذا الشكل ، وبالتالي قال: أميركا لن تنجو من هذا الذي فعلته إلى يوم القيامة ، سيكون وصمة عار كما كان على التتار وإن أسلموا بعد ذلك.. من أجل هذا العراقيون الآن بدؤوا يعودون إلى طبيعتهم.
  24. أمينة النقاش: جريدة الأهالي المصرية: أليس للشيعة حقوق يا مولانا؟ أليس للشيعة حقوق يا مولانا؟​ ​ ​فشلت الدولة الوطنية في عالمنا العربي بأمتياز في التعامل الصحي ،مع التنوع العرقي والديني والطائفي والثقافي في بلدانها ، وانتهي بها الفشل في السودان إلي قسمه إلي دولتين واحدة في الشمال والاخري في الجنوب ،والي قمع الشيعة في البحرين واليمن والسعودية والتحرش بهم في مصر،وقمع الاغلبيةالسنية لصالح النخبة العلوية الحاكمة في سوريا،وتهميش الامازيج في دول المغرب العربي،والاعتداء شبه المنظم علي حقوق اقباط مصر،ووجدت الانظمة الحاكمة دوما "مشايخ" يبررون لها القمع والعدوان،والتمادي في انكار الحقوق.وكان اخر هؤلاء الشيخ يوسف القرضاوي،رئيس ما يسمي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،الذي اعترف بأن المعلومات تنقصه،ومع ذلك اعتلي منبر احد المساجد القطرية ليقول في خطبة الجمعة بثقة، ان ما يجري في البحرين ليس ثورة شعبية،بل هو ثورة طائفية شيعية،متجاهلا الروح الطائفية المتعصبة التي يحملها تصريحه،الذي يؤجج مشاعر البغض بين السنة والشيعة من فوق المنابر التي يخاطب فيها العامة ، بينما يدعو للحوار بين المذاهب داخل القاعات الفاخرة لمؤتمرات اتحاده العالمي .أليس للشيعة حقوق مهدرة في البحرين يا مولانا؟الا يعانون من التهميش والاقصاء والعدوان الشامل علي حقوقهم،والتمييز الاداري والمذهبي والاقتصادي والسياسي ضدهم وهم اغلبية البلاد اذ يمثلون 60 % من بين 750 الف مواطن؟ أيجوز لشيخ يوصف بالاعتدال ان ينكر تلك الحقائق وان يبعث برسالة دعم للحكومة البحرينية كي تواصل التنكيل بهم، وبكل أطياف المعارضة البحرينية،التي لوحرص الشيخ الجليل علي استكمال معلوماته ،كما حرص علي توصيفه الطائفي لها ،لعلم انها تضم شيعة وسنة ويساريين وقوميين وكل مقومات المجتمع البحريني الثقافية والاجتماعية والسياسية،وانها تطالب بالديمقراطية والحريات العامة،وبالاصلاح الجذري الذي ينهي حكم المشايخ والاسر ويقضي علي الفساد، ويحول البحرين الي ملكية دستورية وفقا للمعاير الدولية.ولو ان الشيخ الجليل يؤمن حقا بالديمقراطية،وبالحق في التظاهر ،لاعترض من باب سماحة الاسلام ودعواته الاخلاقية ،علي ضرب المظاهرات السلمية بالرصاص الحي،لقوات الامن والجيش وقوات درع الجزيرة،التي جاءت لتحمي عروش حكام الخليج، بسحق الانتفاضة الشعبية للمعارضة البحرينية،ذات التاريخ الممتد في مقاومة االاستبداد،والذي قدمت خلاله عددا لايستهان به من الشهداء والتضحيات منذ ثمانينيات القرن الماضي في مواجهة سلطة لايخجل رئيس وزرائها من القول بالحرف الواحد "ان شعب البحرين مثل السجاد العجمي، كلما دسته بالاقدام صار افضل "!. ​المساواة أساس العدل والانصاف،والانتفاضة الشعبية البحرينية، قامت لكي تتسع البحرين بالعدل و الانصاف لجميع مواطنيها لاسيما الاغلبية الكبيرة والفقيرة والمهمشة، التي كانت ، تستحق بجدارة دعم الجميع، وفي القلب منهم الشيخ القرضاوي، اذا كان يستطيع ان يتخلي عن تعصبه المذهبي وانحيازه الوظيفي، وثقافته الطائفية. ​يخسر الاسلام وتخسر الامم من الدعاة الذين يحولون الاسلام الي موضوع للانقسام،بدلا من ان يكون وسيلة توحيد وسدا منيعا امام تنمية الاحقاد والعنف والطائفية،وصدق قول الرسول الكريم"ان ابغض الخلق الي الله عالم السلطان".​ ​جريدة الأهالي المصرية ​أمينة النقاش - أليس للشيعة حقوق يا مولانا؟ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=252270
  25. تحويل سوريا الى ملكية دستورية رأي فيه حل لجميع الاطراف ، ولكن المشكلة هي متوقفة على حزب البعث السوري، فهو بلا شك يرفض الفكرة ، والسبب واضح، وهو ان حزب البعث السوري أقوى من بشار الاسد،،اي بمعنى اخر ان الحزب هو الذي يحكم سوريا وليس بشار الاسد، فاذا ما تحولت سوريا الى ملكية دستورية ستنتقل الامتيازات الى بشار الاسد، وهذا يعني ان كبار المتنفذين في الحزب لم تعد لهم اهمية ، وهذا طبعا ما يرفضونه. ان هذا كان ممكنا في العراق، فصدام حسين كان أقوى من الحزب وكان بأمكانه ان يعلن نفسه ملكا، لكنه لم يتدارك المسألة أو لم تخطر على باله هذه الفكرة ، اما في سوريا فالمسألة صعبة جدا، ان الحل الوحيد لسوريا، هو تطبيق مبدأ عفا الله عما سف، بمعنى ان تتفق المعارضة مع نظام الحكم على اعفاء النظام من كل تبعات الماضي، وان تبدأ صفحة جديدة، يتم توقيعها بين الطرفين، على اجراء انتخابات نزيهه وديمقراطية، وبذلك يضمن رجال الحزب مستقبلهم وتضمن المعارضة مستقبلها ايضا،
×
×
  • Create New...