Jump to content
Baghdadee بغدادي

هل يجوز قتل العشرات بمجرد الاشتباه


abusadiq

Recommended Posts

لفت نظري بيان قوات التحالف في الهجوم على مدينة الصدر قوله ان الارهابيين( يشتبه في ارتباطهم بخلية تهرب الاسلحة والمتفجرات الخارقة للدروع من ايران الى العراق) . أقول هل يجوز قانونيا واخلاقيا اقتل كل هذا العدد لمجرد الاشتباه؟

ان اعمالا كهذه لن تجلب الا المزيد من الدماء والفوضى والتطرف واستمرار الحرب التي يذهب ضحيتها الابرياء ولا بد من وضع حد لمثل هذه العمليات التي لن تنفع لا من قريب ولا من بعيد محاولات التهدئة واحلالالامن و السلام

 

 

هاهو نص الخبر

»مقتل 26 مسلحاً في مدينة الصدر في عملية «ضد خلية مرتبطة بايران»

بغداد الحياة - 01/07/07//

 

 

عنصر من «كتائب ثورة العشرين» يحرس مدخل منزل في بعقوبة. (ا ب)

انتقدت الحكومة العراقية أمس، إقدام الجيش الأميركي على تنفيذ عملية في مدينة الصدر حيث أعلن مقتل 26 مسلحاً واعتقال 17 آخرين في حملتي دهم استهدفتا «خلايا ارهابية» يشتبه في أنها مرتبطة بإيران في معقل «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وفي خطوة لافتة، حضت الحكومة العراقية في بيان قوى الجيش والشرطة الى عدم الاستجابة للأوامر الأميركية. وجاء في البيان أن «الحكومة تمنع منعاً باتاً استجابة القوات العراقية الخاصة إلى (أمر) بتنفيذ أي عملية عسكرية من دون إذن»، وحذر «كل من يخالف أوامر القيادة من تعرضه للمساءلة واحالته على القضاء».

 

وكان بيان للجيش الأميركي أوضح أن قوة عراقية خاصة ترافقها قوات «التحالف» شنت «عمليتي دهم استهدفتا خلايا إرهابية سرية فجر السبت في مدينة الصدر شرق بغداد»، ما أسفر عن مقتل 26 مسلحاً واعتقال 17 آخرين. وأضاف أن «الارهابيين يشتبه في ارتباطهم بخلية تهرب الاسلحة والمتفجرات الخارقة للدروع من ايران الى العراق». وغالباً ما يشن الجيش الاميركي حملات دهم في مدينة الصدر تستهدف ميليشيات «ترسل ناشطين الى ايران لتلقي تدريبات ارهابية».

 

وأضاف البيان الذي تلاه الناطق باسم الجيش الاميركي أن القوة المهاجمة تعرضت الى اطلاق نار كثيف عند وصولها الى المكان واستُهدفت بالعبوات وصواريخ (آر بي جي) خلال العمليتين.

 

وقال شهود في المدينة لـ «الحياة» إن «قوات عراقية بمساندة قوات أميركية دخلت المدينة منذ ليل أول من أمس، وبدأت بالهجوم على مناطق الاورفلي والحبيبية والجوادر وحي الاكراد». وأشاروا الى إطلاق مروحيات أميركية قذائفها باتجاه المنازل.

 

في المقابل، نفى التيار الصدري أن يكون القتلى أو المعتقلون مسلحين أو تابعين لـ «جيش المهدي»، لافتاً إلى أنهم كانوا من المدنيين العزل. وقال الشيخ وميض العبيدي أحد كبار مساعدي الصدر في المدينة إن «القوات المحتلة استهدفت أحياءً فقيرة وقتلت مدنيين بينهم كبار في السن». وشدد العبيدي في تصريح الى «الحياة» على أن «قوات الاحتلال بدأت تمارس حملة اعلامية كبيرة ضد التيار الصدري بعدما عجزت أساليبها المعروفة»، مشيراً الى أن القوات الأميركية بدأت تستهدف المدنيين العزل في المدينة بكل حرية تحت حجة وجود مسلحين داخل المدينة يهاجمونها بين الحين والآخر».

 

ولفت العبيدي الى أن «الاوامر الصادرة عن السيد مقتدى الصدر تؤكد عدم مجابهة المحتل بالسلاح في الوقت الراهن، وأن السيد الصدر يؤكد أن التيار الصدري في حالة مقاومة سياسية»، داعياً الى «ضبط النفس ضد الوسائل الاستفزازية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد التيار الصدري وعدم الوقوع في فخ المواجهة».

 

إلى ذلك، أعلن مصدر طبي في مستشفى الصدر «تسلم ثماني جثث و20 جريحاً أُصيبوا خلال المواجهات». كما أكد مصدر عسكري أن «خمسة أشخاص قُتلوا وأُصيب 11 آخرون خلال عملية للجيش الاميركي وقوات عراقية في مدينة الصدر»، مشيراً الى أن «العملية بدأت بعد الواحدة فجراً وانتهت في الخامسة صباحاً». وأشار الى أن «أضراراً جسيمة لحقت بعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات».

 

واستهدفت «العملية مناطق الحبيبية (شرق بغداد) والاورفلي (جنوب بغداد) وقطاع 25 في مدينة الصدر». وتشن قوة عراقية خاصة والجيش الاميركي حملات دهم في الضاحية الشيعية لاعتقال عدد من الاشخاص المتهمين بمهاجمة قوات التحالف بعبوات خارقة للدروع. وتطلق هذه العبوات الخارقة للدروع لحظة انفجارها شظايا من معادن سائلة تخترق الدرع الصلب للعربات العسكرية. ويتهم القادة العسكريون الاميركيون في صورة متكررة عملاء إيرانيين بزعزعة الوضع الامني في العراق حيث تواجه الحكومة وحلفاؤها الاميركيون تحديات «ارهابية» وأخرى طائفية.

 

من جهته، قال رئيس الوزراء نوري المالكي وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة بحكم منصبه، إن الحكومة «ترفض في شكل قاطع قيام القوات المتعددة الجنسية بعمليات عسكرية من دون الحصول على موافقة مسبقة من قيادة القوات العراقية أو التنسيق معها». وأضاف في بيان أن «الحكومة ستطلب من القوات المتعددة الجنسية توضيحاً لما حدث في مدينة الصدر فجر اليوم». وتابع أن «الحكومة تمنع منعاً باتاً استجابة القوات العراقية الخاصة إلى تنفيذ عمليات عسكرية من دون إذن وموافقة تسلسل القيادة العسكرية العراقية، بل عليها أن تلتزم أوامر الجهات العليا وكل من يخالف أوامر القيادة سيتعرض إلى المساءلة القانونية وسيحال الى القضاء».

 

من جهة أخرى، اتهمت «هيئة علماء المسلمين» القوى الحكومية بالتواطؤ مع المليشيات في تنفيذ جريمة مروعة في حق المدنيين في حي الدورة السني جنوب بغداد. وجاء في بيان «هيئة العلماء» أن «ميليشيات طائفية شنت بمشاركة ما يسمى بلواء البرق التابع لوزارة الداخلية صباح الجمعة هجوماً على الأهالي في حي الميكانيك في الدورة (جنوب بغداد) راح ضحيته عشرات بين قتيل وجريح وهم في منازلهم». وأضاف البيان أن «هذه العصابات الضالة لم تكتف بذلك، بل عمدت إلى إحراق منازل الضحايا، ما أدى إلى تفحم جثثهم إلى درجة يصعب معها التعرف على أصحابها. كما خطفت أربع عائلات. وكان بين هؤلاء الضحايا والمخطوفين نساء وأطفال». وزاد أن «هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بدم بارد في حق المدنيين الأبرياء، جاءت لتدل على الارتباط الوثيق بين الميليشيات والقوات الحكومية». وأشار البيان الى «صمت المسؤولين في الحكومة والاحتلال عن الجريمة التي لم يلقوا لها بالاً، فيما يصنعون من أحداث غيرها ضجيجاً إعلامياً وسياسياً يرمون من ورائه تمزيق وحدة شعبنا المبتلى ونهب خيراته والحصول على مكاسب دنيئة وإن كانت على حساب الدماء والحرمات».

 

 

<h1>مقتل 26 مسلحاً في مدينة الصدر في عملية «ضد خلية مرتبطة بايران»</h1>

<h4>بغداد الحياة - 01/07/07//</h4>

<p>

<p>

 

<table width="200" cellspacing="0" cellpadding="3" border="0" align="left" class="image">

<tr>

<td><img alt="عنصر من «كتائب ثورة العشرين» يحرس مدخل منزل في بعقوبة. (ا ب) " src="armed_03.jpg_200_-1.jpg" hspace="0" border="0"></td>

</tr>

<tr>

<td class="caption">عنصر من «كتائب ثورة العشرين» يحرس مدخل منزل في بعقوبة. (ا ب) </td>

</tr>

</table>انتقدت الحكومة العراقية أمس، إقدام الجيش الأميركي على تنفيذ عملية في مدينة الصدر حيث أعلن مقتل 26 مسلحاً واعتقال 17 آخرين في حملتي دهم استهدفتا «خلايا ارهابية» يشتبه في أنها مرتبطة بإيران في معقل «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وفي خطوة لافتة، حضت الحكومة العراقية في بيان قوى الجيش والشرطة الى عدم الاستجابة للأوامر الأميركية. وجاء في البيان أن «الحكومة تمنع منعاً باتاً استجابة القوات العراقية الخاصة إلى (أمر) بتنفيذ أي عملية عسكرية من دون إذن»، وحذر «كل من يخالف أوامر القيادة من تعرضه للمساءلة واحالته على القضاء».</p>

<p>وكان بيان للجيش الأميركي أوضح أن قوة عراقية خاصة ترافقها قوات «التحالف» شنت «عمليتي دهم استهدفتا خلايا إرهابية سرية فجر السبت في مدينة الصدر شرق بغداد»، ما أسفر عن مقتل 26 مسلحاً واعتقال 17 آخرين. وأضاف أن «الارهابيين يشتبه في ارتباطهم بخلية تهرب الاسلحة والمتفجرات الخارقة للدروع من ايران الى العراق». وغالباً ما يشن الجيش الاميركي حملات دهم في مدينة الصدر تستهدف ميليشيات «ترسل ناشطين الى ايران لتلقي تدريبات ارهابية».</p>

<p>وأضاف البيان الذي تلاه الناطق باسم الجيش الاميركي أن القوة المهاجمة تعرضت الى اطلاق نار كثيف عند وصولها الى المكان واستُهدفت بالعبوات وصواريخ (آر بي جي) خلال العمليتين.</p>

<p>وقال شهود في المدينة لـ «الحياة» إن «قوات عراقية بمساندة قوات أميركية دخلت المدينة منذ ليل أول من أمس، وبدأت بالهجوم على مناطق الاورفلي والحبيبية والجوادر وحي الاكراد». وأشاروا الى إطلاق مروحيات أميركية قذائفها باتجاه المنازل.</p>

<p>في المقابل، نفى التيار الصدري أن يكون القتلى أو المعتقلون مسلحين أو تابعين لـ «جيش المهدي»، لافتاً إلى أنهم كانوا من المدنيين العزل. وقال الشيخ وميض العبيدي أحد كبار مساعدي الصدر في المدينة إن «القوات المحتلة استهدفت أحياءً فقيرة وقتلت مدنيين بينهم كبار في السن». وشدد العبيدي في تصريح الى «الحياة» على أن «قوات الاحتلال بدأت تمارس حملة اعلامية كبيرة ضد التيار الصدري بعدما عجزت أساليبها المعروفة»، مشيراً الى أن القوات الأميركية بدأت تستهدف المدنيين العزل في المدينة بكل حرية تحت حجة وجود مسلحين داخل المدينة يهاجمونها بين الحين والآخر».</p>

<p>ولفت العبيدي الى أن «الاوامر الصادرة عن السيد مقتدى الصدر تؤكد عدم مجابهة المحتل بالسلاح في الوقت الراهن، وأن السيد الصدر يؤكد أن التيار الصدري في حالة مقاومة سياسية»، داعياً الى «ضبط النفس ضد الوسائل الاستفزازية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد التيار الصدري وعدم الوقوع في فخ المواجهة».</p>

<p>إلى ذلك، أعلن مصدر طبي في مستشفى الصدر «تسلم ثماني جثث و20 جريحاً أُصيبوا خلال المواجهات». كما أكد مصدر عسكري أن «خمسة أشخاص قُتلوا وأُصيب 11 آخرون خلال عملية للجيش الاميركي وقوات عراقية في مدينة الصدر»، مشيراً الى أن «العملية بدأت بعد الواحدة فجراً وانتهت في الخامسة صباحاً». وأشار الى أن «أضراراً جسيمة لحقت بعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات».</p>

<p>واستهدفت «العملية مناطق الحبيبية (شرق بغداد) والاورفلي (جنوب بغداد) وقطاع 25 في مدينة الصدر». وتشن قوة عراقية خاصة والجيش الاميركي حملات دهم في الضاحية الشيعية لاعتقال عدد من الاشخاص المتهمين بمهاجمة قوات التحالف بعبوات خارقة للدروع. وتطلق هذه العبوات الخارقة للدروع لحظة انفجارها شظايا من معادن سائلة تخترق الدرع الصلب للعربات العسكرية. ويتهم القادة العسكريون الاميركيون في صورة متكررة عملاء إيرانيين بزعزعة الوضع الامني في العراق حيث تواجه الحكومة وحلفاؤها الاميركيون تحديات «ارهابية» وأخرى طائفية.</p>

<p>من جهته، قال رئيس الوزراء نوري المالكي وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة بحكم منصبه، إن الحكومة «ترفض في شكل قاطع قيام القوات المتعددة الجنسية بعمليات عسكرية من دون الحصول على موافقة مسبقة من قيادة القوات العراقية أو التنسيق معها». وأضاف في بيان أن «الحكومة ستطلب من القوات المتعددة الجنسية توضيحاً لما حدث في مدينة الصدر فجر اليوم». وتابع أن «الحكومة تمنع منعاً باتاً استجابة القوات العراقية الخاصة إلى تنفيذ عمليات عسكرية من دون إذن وموافقة تسلسل القيادة العسكرية العراقية، بل عليها أن تلتزم أوامر الجهات العليا وكل من يخالف أوامر القيادة سيتعرض إلى المساءلة القانونية وسيحال الى القضاء».</p>

<p>من جهة أخرى، اتهمت «هيئة علماء المسلمين» القوى الحكومية بالتواطؤ مع المليشيات في تنفيذ جريمة مروعة في حق المدنيين في حي الدورة السني جنوب بغداد. وجاء في بيان «هيئة العلماء» أن «ميليشيات طائفية شنت بمشاركة ما يسمى بلواء البرق التابع لوزارة الداخلية صباح الجمعة هجوماً على الأهالي في حي الميكانيك في الدورة (جنوب بغداد) راح ضحيته عشرات بين قتيل وجريح وهم في منازلهم». وأضاف البيان أن «هذه العصابات الضالة لم تكتف بذلك، بل عمدت إلى إحراق منازل الضحايا، ما أدى إلى تفحم جثثهم إلى درجة يصعب معها التعرف على أصحابها. كما خطفت أربع عائلات. وكان بين هؤلاء الضحايا والمخطوفين نساء وأطفال». وزاد أن «هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بدم بارد في حق المدنيين الأبرياء، جاءت لتدل على الارتباط الوثيق بين الميليشيات والقوات الحكومية». وأشار البيان الى «صمت المسؤولين في الحكومة والاحتلال عن الجريمة التي لم يلقوا لها بالاً، فيما يصنعون من أحداث غيرها ضجيجاً إعلامياً وسياسياً يرمون من ورائه تمزيق وحدة شعبنا المبتلى ونهب خيراته والحصول على مكاسب دنيئة وإن كانت على حساب الدماء والحرمات».</p>

</p>

 

لفت نظري بيان قوات التحالف في الهجوم على مدينة الصدر قوله ان الارهابيين( يشتبه في ارتباطهم بخلية تهرب الاسلحة والمتفجرات الخارقة للدروع من ايران الى العراق) . أقول هل يجوز قانونيا واخلاقيا اقتل كل هذا العدد لمجرد الاشتباه؟

ان اعمالا كهذه لن تجلب الا المزيد من الدماء والفوضى والتطرف واستمرار الحرب التي يذهب ضحيتها الابرياء ولا بد من وضع حد لمثل هذه العمليات التي لن تنفع لا من قريب ولا من بعيد محاولات التهدئة واحلال الامن و السلام

 

 

هاهو نص الخبر

»مقتل 26 مسلحاً في مدينة الصدر في عملية «ضد خلية مرتبطة بايران»

بغداد الحياة - 01/07/07//

 

 

عنصر من «كتائب ثورة العشرين» يحرس مدخل منزل في بعقوبة. (ا ب)

انتقدت الحكومة العراقية أمس، إقدام الجيش الأميركي على تنفيذ عملية في مدينة الصدر حيث أعلن مقتل 26 مسلحاً واعتقال 17 آخرين في حملتي دهم استهدفتا «خلايا ارهابية» يشتبه في أنها مرتبطة بإيران في معقل «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وفي خطوة لافتة، حضت الحكومة العراقية في بيان قوى الجيش والشرطة الى عدم الاستجابة للأوامر الأميركية. وجاء في البيان أن «الحكومة تمنع منعاً باتاً استجابة القوات العراقية الخاصة إلى (أمر) بتنفيذ أي عملية عسكرية من دون إذن»، وحذر «كل من يخالف أوامر القيادة من تعرضه للمساءلة واحالته على القضاء».

 

وكان بيان للجيش الأميركي أوضح أن قوة عراقية خاصة ترافقها قوات «التحالف» شنت «عمليتي دهم استهدفتا خلايا إرهابية سرية فجر السبت في مدينة الصدر شرق بغداد»، ما أسفر عن مقتل 26 مسلحاً واعتقال 17 آخرين. وأضاف أن «الارهابيين يشتبه في ارتباطهم بخلية تهرب الاسلحة والمتفجرات الخارقة للدروع من ايران الى العراق». وغالباً ما يشن الجيش الاميركي حملات دهم في مدينة الصدر تستهدف ميليشيات «ترسل ناشطين الى ايران لتلقي تدريبات ارهابية».

 

وأضاف البيان الذي تلاه الناطق باسم الجيش الاميركي أن القوة المهاجمة تعرضت الى اطلاق نار كثيف عند وصولها الى المكان واستُهدفت بالعبوات وصواريخ (آر بي جي) خلال العمليتين.

 

وقال شهود في المدينة لـ «الحياة» إن «قوات عراقية بمساندة قوات أميركية دخلت المدينة منذ ليل أول من أمس، وبدأت بالهجوم على مناطق الاورفلي والحبيبية والجوادر وحي الاكراد». وأشاروا الى إطلاق مروحيات أميركية قذائفها باتجاه المنازل.

 

في المقابل، نفى التيار الصدري أن يكون القتلى أو المعتقلون مسلحين أو تابعين لـ «جيش المهدي»، لافتاً إلى أنهم كانوا من المدنيين العزل. وقال الشيخ وميض العبيدي أحد كبار مساعدي الصدر في المدينة إن «القوات المحتلة استهدفت أحياءً فقيرة وقتلت مدنيين بينهم كبار في السن». وشدد العبيدي في تصريح الى «الحياة» على أن «قوات الاحتلال بدأت تمارس حملة اعلامية كبيرة ضد التيار الصدري بعدما عجزت أساليبها المعروفة»، مشيراً الى أن القوات الأميركية بدأت تستهدف المدنيين العزل في المدينة بكل حرية تحت حجة وجود مسلحين داخل المدينة يهاجمونها بين الحين والآخر».

 

ولفت العبيدي الى أن «الاوامر الصادرة عن السيد مقتدى الصدر تؤكد عدم مجابهة المحتل بالسلاح في الوقت الراهن، وأن السيد الصدر يؤكد أن التيار الصدري في حالة مقاومة سياسية»، داعياً الى «ضبط النفس ضد الوسائل الاستفزازية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد التيار الصدري وعدم الوقوع في فخ المواجهة».

 

إلى ذلك، أعلن مصدر طبي في مستشفى الصدر «تسلم ثماني جثث و20 جريحاً أُصيبوا خلال المواجهات». كما أكد مصدر عسكري أن «خمسة أشخاص قُتلوا وأُصيب 11 آخرون خلال عملية للجيش الاميركي وقوات عراقية في مدينة الصدر»، مشيراً الى أن «العملية بدأت بعد الواحدة فجراً وانتهت في الخامسة صباحاً». وأشار الى أن «أضراراً جسيمة لحقت بعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات».

 

واستهدفت «العملية مناطق الحبيبية (شرق بغداد) والاورفلي (جنوب بغداد) وقطاع 25 في مدينة الصدر». وتشن قوة عراقية خاصة والجيش الاميركي حملات دهم في الضاحية الشيعية لاعتقال عدد من الاشخاص المتهمين بمهاجمة قوات التحالف بعبوات خارقة للدروع. وتطلق هذه العبوات الخارقة للدروع لحظة انفجارها شظايا من معادن سائلة تخترق الدرع الصلب للعربات العسكرية. ويتهم القادة العسكريون الاميركيون في صورة متكررة عملاء إيرانيين بزعزعة الوضع الامني في العراق حيث تواجه الحكومة وحلفاؤها الاميركيون تحديات «ارهابية» وأخرى طائفية.

 

من جهته، قال رئيس الوزراء نوري المالكي وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة بحكم منصبه، إن الحكومة «ترفض في شكل قاطع قيام القوات المتعددة الجنسية بعمليات عسكرية من دون الحصول على موافقة مسبقة من قيادة القوات العراقية أو التنسيق معها». وأضاف في بيان أن «الحكومة ستطلب من القوات المتعددة الجنسية توضيحاً لما حدث في مدينة الصدر فجر اليوم». وتابع أن «الحكومة تمنع منعاً باتاً استجابة القوات العراقية الخاصة إلى تنفيذ عمليات عسكرية من دون إذن وموافقة تسلسل القيادة العسكرية العراقية، بل عليها أن تلتزم أوامر الجهات العليا وكل من يخالف أوامر القيادة سيتعرض إلى المساءلة القانونية وسيحال الى القضاء».

 

من جهة أخرى، اتهمت «هيئة علماء المسلمين» القوى الحكومية بالتواطؤ مع المليشيات في تنفيذ جريمة مروعة في حق المدنيين في حي الدورة السني جنوب بغداد. وجاء في بيان «هيئة العلماء» أن «ميليشيات طائفية شنت بمشاركة ما يسمى بلواء البرق التابع لوزارة الداخلية صباح الجمعة هجوماً على الأهالي في حي الميكانيك في الدورة (جنوب بغداد) راح ضحيته عشرات بين قتيل وجريح وهم في منازلهم». وأضاف البيان أن «هذه العصابات الضالة لم تكتف بذلك، بل عمدت إلى إحراق منازل الضحايا، ما أدى إلى تفحم جثثهم إلى درجة يصعب معها التعرف على أصحابها. كما خطفت أربع عائلات. وكان بين هؤلاء الضحايا والمخطوفين نساء وأطفال». وزاد أن «هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بدم بارد في حق المدنيين الأبرياء، جاءت لتدل على الارتباط الوثيق بين الميليشيات والقوات الحكومية». وأشار البيان الى «صمت المسؤولين في الحكومة والاحتلال عن الجريمة التي لم يلقوا لها بالاً، فيما يصنعون من أحداث غيرها ضجيجاً إعلامياً وسياسياً يرمون من ورائه تمزيق وحدة شعبنا المبتلى ونهب خيراته والحصول على مكاسب دنيئة وإن كانت على حساب الدماء والحرمات».

 

 

<h1>مقتل 26 مسلحاً في مدينة الصدر في عملية «ضد خلية مرتبطة بايران»</h1>

<h4>بغداد الحياة - 01/07/07//</h4>

<p>

<p>

 

<table width="200" cellspacing="0" cellpadding="3" border="0" align="left" class="image">

<tr>

<td><img alt="عنصر من «كتائب ثورة العشرين» يحرس مدخل منزل في بعقوبة. (ا ب) " src="armed_03.jpg_200_-1.jpg" hspace="0" border="0"></td>

</tr>

<tr>

<td class="caption">عنصر من «كتائب ثورة العشرين» يحرس مدخل منزل في بعقوبة. (ا ب) </td>

</tr>

</table>انتقدت الحكومة العراقية أمس، إقدام الجيش الأميركي على تنفيذ عملية في مدينة الصدر حيث أعلن مقتل 26 مسلحاً واعتقال 17 آخرين في حملتي دهم استهدفتا «خلايا ارهابية» يشتبه في أنها مرتبطة بإيران في معقل «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وفي خطوة لافتة، حضت الحكومة العراقية في بيان قوى الجيش والشرطة الى عدم الاستجابة للأوامر الأميركية. وجاء في البيان أن «الحكومة تمنع منعاً باتاً استجابة القوات العراقية الخاصة إلى (أمر) بتنفيذ أي عملية عسكرية من دون إذن»، وحذر «كل من يخالف أوامر القيادة من تعرضه للمساءلة واحالته على القضاء».</p>

<p>وكان بيان للجيش الأميركي أوضح أن قوة عراقية خاصة ترافقها قوات «التحالف» شنت «عمليتي دهم استهدفتا خلايا إرهابية سرية فجر السبت في مدينة الصدر شرق بغداد»، ما أسفر عن مقتل 26 مسلحاً واعتقال 17 آخرين. وأضاف أن «الارهابيين يشتبه في ارتباطهم بخلية تهرب الاسلحة والمتفجرات الخارقة للدروع من ايران الى العراق». وغالباً ما يشن الجيش الاميركي حملات دهم في مدينة الصدر تستهدف ميليشيات «ترسل ناشطين الى ايران لتلقي تدريبات ارهابية».</p>

<p>وأضاف البيان الذي تلاه الناطق باسم الجيش الاميركي أن القوة المهاجمة تعرضت الى اطلاق نار كثيف عند وصولها الى المكان واستُهدفت بالعبوات وصواريخ (آر بي جي) خلال العمليتين.</p>

<p>وقال شهود في المدينة لـ «الحياة» إن «قوات عراقية بمساندة قوات أميركية دخلت المدينة منذ ليل أول من أمس، وبدأت بالهجوم على مناطق الاورفلي والحبيبية والجوادر وحي الاكراد». وأشاروا الى إطلاق مروحيات أميركية قذائفها باتجاه المنازل.</p>

<p>في المقابل، نفى التيار الصدري أن يكون القتلى أو المعتقلون مسلحين أو تابعين لـ «جيش المهدي»، لافتاً إلى أنهم كانوا من المدنيين العزل. وقال الشيخ وميض العبيدي أحد كبار مساعدي الصدر في المدينة إن «القوات المحتلة استهدفت أحياءً فقيرة وقتلت مدنيين بينهم كبار في السن». وشدد العبيدي في تصريح الى «الحياة» على أن «قوات الاحتلال بدأت تمارس حملة اعلامية كبيرة ضد التيار الصدري بعدما عجزت أساليبها المعروفة»، مشيراً الى أن القوات الأميركية بدأت تستهدف المدنيين العزل في المدينة بكل حرية تحت حجة وجود مسلحين داخل المدينة يهاجمونها بين الحين والآخر».</p>

<p>ولفت العبيدي الى أن «الاوامر الصادرة عن السيد مقتدى الصدر تؤكد عدم مجابهة المحتل بالسلاح في الوقت الراهن، وأن السيد الصدر يؤكد أن التيار الصدري في حالة مقاومة سياسية»، داعياً الى «ضبط النفس ضد الوسائل الاستفزازية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد التيار الصدري وعدم الوقوع في فخ المواجهة».</p>

<p>إلى ذلك، أعلن مصدر طبي في مستشفى الصدر «تسلم ثماني جثث و20 جريحاً أُصيبوا خلال المواجهات». كما أكد مصدر عسكري أن «خمسة أشخاص قُتلوا وأُصيب 11 آخرون خلال عملية للجيش الاميركي وقوات عراقية في مدينة الصدر»، مشيراً الى أن «العملية بدأت بعد الواحدة فجراً وانتهت في الخامسة صباحاً». وأشار الى أن «أضراراً جسيمة لحقت بعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات».</p>

<p>واستهدفت «العملية مناطق الحبيبية (شرق بغداد) والاورفلي (جنوب بغداد) وقطاع 25 في مدينة الصدر». وتشن قوة عراقية خاصة والجيش الاميركي حملات دهم في الضاحية الشيعية لاعتقال عدد من الاشخاص المتهمين بمهاجمة قوات التحالف بعبوات خارقة للدروع. وتطلق هذه العبوات الخارقة للدروع لحظة انفجارها شظايا من معادن سائلة تخترق الدرع الصلب للعربات العسكرية. ويتهم القادة العسكريون الاميركيون في صورة متكررة عملاء إيرانيين بزعزعة الوضع الامني في العراق حيث تواجه الحكومة وحلفاؤها الاميركيون تحديات «ارهابية» وأخرى طائفية.</p>

<p>من جهته، قال رئيس الوزراء نوري المالكي وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة بحكم منصبه، إن الحكومة «ترفض في شكل قاطع قيام القوات المتعددة الجنسية بعمليات عسكرية من دون الحصول على موافقة مسبقة من قيادة القوات العراقية أو التنسيق معها». وأضاف في بيان أن «الحكومة ستطلب من القوات المتعددة الجنسية توضيحاً لما حدث في مدينة الصدر فجر اليوم». وتابع أن «الحكومة تمنع منعاً باتاً استجابة القوات العراقية الخاصة إلى تنفيذ عمليات عسكرية من دون إذن وموافقة تسلسل القيادة العسكرية العراقية، بل عليها أن تلتزم أوامر الجهات العليا وكل من يخالف أوامر القيادة سيتعرض إلى المساءلة القانونية وسيحال الى القضاء».</p>

<p>من جهة أخرى، اتهمت «هيئة علماء المسلمين» القوى الحكومية بالتواطؤ مع المليشيات في تنفيذ جريمة مروعة في حق المدنيين في حي الدورة السني جنوب بغداد. وجاء في بيان «هيئة العلماء» أن «ميليشيات طائفية شنت بمشاركة ما يسمى بلواء البرق التابع لوزارة الداخلية صباح الجمعة هجوماً على الأهالي في حي الميكانيك في الدورة (جنوب بغداد) راح ضحيته عشرات بين قتيل وجريح وهم في منازلهم». وأضاف البيان أن «هذه العصابات الضالة لم تكتف بذلك، بل عمدت إلى إحراق منازل الضحايا، ما أدى إلى تفحم جثثهم إلى درجة يصعب معها التعرف على أصحابها. كما خطفت أربع عائلات. وكان بين هؤلاء الضحايا والمخطوفين نساء وأطفال». وزاد أن «هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بدم بارد في حق المدنيين الأبرياء، جاءت لتدل على الارتباط الوثيق بين الميليشيات والقوات الحكومية». وأشار البيان الى «صمت المسؤولين في الحكومة والاحتلال عن الجريمة التي لم يلقوا لها بالاً، فيما يصنعون من أحداث غيرها ضجيجاً إعلامياً وسياسياً يرمون من ورائه تمزيق وحدة شعبنا المبتلى ونهب خيراته والحصول على مكاسب دنيئة وإن كانت على حساب الدماء والحرمات».</p>

</p>

Link to comment
Share on other sites

×
×
  • Create New...