Jump to content
Baghdadee بغدادي

بمناسبه اعلان تأسيس الحزب الطائفي


Recommended Posts

Aldaaree website is pleased for killing hundereds of poor Iraqis "shia and Sunni" in the down town Baghdad market place of Alsadreia

 

Yesterday same web site had a similar report for the killing of Iraqis in down town Hillah market place, calling the killed as Alsadrees Shia "Safawees". A change had been carried out on the report after the finding that many poor Sunni of Aljanabee tribe were among the killed !

 

The web site was the one who posted the uncredible report that Najaf Zarqa was toward the Shia tribes.

 

 

بينهم مسئول قتل السنة بـ "شارع حيفا".. مفخخة تقتل وتصيب 452 صفويًا

السبت 16 من محرم1428هـ 3-2-2007م الساعة 09:50 م مكة المكرمة 06:50 م جرينتش

الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

 

انفجار بالعراق (أرشيف)

 

مفكرة الإسلام (خاص): لقي ما لا يقل عن 129 صفويًا مصرعهم، وأصيب أكثر من 323 آخرين، في هجوم بسيارة مفخخة، على تجمع للصفويين، بمنطقة الصدرية، وسط العاصمة العراقية بغداد، وعلمت "مفكرة الإسلام" أن بين القتلى قياديًا صفويًا مسئولاً عن قتل أهل السنة، بمنطقة شارع "حيفا".

ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد، عن شهود عيان قولهم: إن شاحنة مفخخة رُكنت أسفل عمارة، تستخدم العصابات الصفوية أحد طوابقها كمسلخ صفوي، يتم جلب أهل السنة إليه، وقتلهم، ثم رمي جثثهم.

وأضاف الشهود أن السيارة انفجرت لتسقط مئات القتلى، والجرحى من الصفويين، وصل عددهم إلى 452 قتيلاً وجريحًا، في حصيلة غير نهائية؛ حيث لا زالت جثث الصفويين تحت الأنقاض، وقد يرتفع العدد إلى أكثر من 500 صفوي، بين قتيل وجريح.

وكانت العمارة المستهدفة قد تعرضت - أول أمس - لحملة دهم، من قبل قوات الاحتلال، التي استخرجت منها تسعة معتقلين، وجثتين لشابين كلهم من السنة، كانوا محتجزين في الطابق الثاني للعمارة المستخدم كمسلخ صفوي.

وأوضح الشهود أن الاحتلال اكتفى بتحرير الشبان السنة، وتسليم الجثتين لمستشفى اليرموك، دون أن يعلن، أو يحقق في الموضوع.

وفي سياق متصل بالتفجير، وفي سبق صحافي لـ"مفكرة الإسلام"، علم مراسلنا أن من بين القتلى المدعو "حسين الصغير" ابن أخت إمام مسلخ براثا الصفوي "جلال الصغير"، حيث هلك مع عشرة من أفراد حمايته.

ونقل مراسلنا عن مصدر طبي، أن "حسين الصغير" ـ الذي يعد المسئول الأول عن عمليات قتل أهل السنة، في منطقة الفحامة، والشيخ علي، في شارع حيفا ـ وجد مضرجًا بدمائه، مع أفراد حمايته، في مكتب للعقارات، يقع في البناية المنهارة.

هذا، وتعتبر العملية هي الأعنف، التي يتلقاها الصفويون منذ تفجيرات الصدر.

 

240 قتيلاً وجريحًا في التفجيرين اللذين استهدفا الصفويين بالحلة

الجمعة 15 من محرم1428هـ 2-2-2007م الساعة 02:48 م مكة المكرمة 11:48 ص جرينتش

الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

 

مشهد من تفجيري الحلة

 

مفكرة الإسلام (خاص): متابعة لأنباء التفجيرين، اللذين يعتبران الأعنف من نوعهما منذ تفجيرات مدينة الصدر التي استهدفت الصفويين مساء أمس؛ أفادت آخر المستجدات بأن التفجيرين أوقعا أكثر من 240 صفويًا بين قتيل وجريح، من عصابات جيش المهدي وعناصر فيلق بدر الصفويين في شارع المكتبات وسط الحلة.

وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن الانفجارين استهدفا عصابات جيش المهدي التي خرجت من بغداد إلى الحلة هاربة من العملية العسكرية التي تحاول فيها قوات الاحتلال القبض على بعض أفراد جيش المهدي في محاولة لإظهار حيادها المزعوم أمام العالم.

وأوضح مراسل المفكرة في الحلة أنه من بين القتلى جراء الانفجارين قياديين في جيش المهدي الصفوي، وهو ما أكده مراسل آخر للمفكرة في مدينة الصدر، حيث قال إن أكثر من عشرين تابوتًا وصلت إلى المدينة تضم عناصر من عصابات جيش المهدي الصفوية.

وفيما تضاربت الروايات الصفوية حول الحادث بين تفجيرين فدائيين استهدفا جموع الصفويين بأحزمة ناسفة، إلى الحديث عن عبوات ناسفة وضعت وسط تجمع المجرمين الصفويين في شارع المكتبات.

لكن مراسل المفكرة نقل عن مصادر مطلعة أن الانفجارين تما بواسطة سيارة وضعت فيها كمية من المتفجرات وركنت بجوار مكتب علاقات الصدر في شارع المكتبات، وعبوة ناسفة وضعت عند مقهى يقع قرب فندق للنزلاء كان أفراد عصابات جيش المهدي قد قاموا باستئجار غرفًا فيه.

على الصعيد نفسه نقل مراسل المفكرة عن مصدر طبي أن عدد القتلى جراء العملية بلغ حتى الآن سبعة وسبعين قتيلاً وأكثر من 163 جريحًا أغلبهم حالاتهم خطرة تم إدخالهم إلى ثلاث مستشفيات متفرقة.

وقد طالبت قوات الشرطة الناس بالتبرع بالدم بسبب النقص الحاصل، ونفى مراسلنا أن يكون هناك أي قتيل من النساء والأطفال في العملية.

وكذّب مراسل المفكرة إعلام الحكومة الصفوية حول قتل نساء في التفجيرين، وأشار إلى إصابة ست نساء بجروح جراء تساقط زجاج النوافذ عليهم وتم إخراجهن إلى منازلهن في وقت متأخر من ليلة أمس بسبب تحسن حالتهن، وذلك بحسب إفادات المصدر الطبي.

الجدير بالذكر أن وثائق كشف عنها مؤخرًا تفيد بنزوح قيادات عصابات جيش المهدي في بغداد نحو الحلة بناءً على توجيهات من نوري المالكي رئيس الحكومة الصفوية الموالية للاحتلال

هيئة علماء المسلمين تكذب رواية الحكومة بشأن مجزرة النجف

الجمعة 15 من محرم1428هـ 2-2-2007م الساعة 09:56 ص مكة المكرمة 06:56 ص جرينتش

الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

 

شعار هيئة علماء المسلمين في العراق

 

مفكرة الإسلام: أصدرت هيئة علماء المسلمين بالعراق بياناً كذبت فيه رواية الحكومة العراقية بشأن مجزرة النجف ، مؤكدة بأن المجزرة لا تعدو إلا أن تكون استهدافاً لعشائر عربية لا تدين بالولاء للحكومة الحالية ولا لمن يقف وراءها من قوى ومليشيات.

وكانت الحكومة العراقية الموالية للاحتلال قد زعمت بأن المجزرة التي ارتكبتها قواتها بمساعدة الاحتلال في منطقة الزركة قرب مدينة النجف والتي راح ضحيتها ما يقرب من 250 شخصاً ، بحسب الرواية الرسمية، قد استهدفت جماعة شيعية متطرفة تدعى "جند السماء" كانت تعتزم القيام بهجمات ضد المرجعيات الشيعية أثناء احتفالات عاشوراء.

وقالت الهيئة في بيانها ، الذي نشرته على موقعها على الانترنت ، : في الوقت الذي تضاربت فيه أنباء الحكومة الحالية نفسها عن تفاصيل ما جرى في مجزرة منطقة الزركة والتي يعجز اللسان عن وصف دمويتها وفظاعتها ترد معلومات عن مصادر موثوقة بأن ما شخصته الحكومة - من وجود جماعة تسمي نفسها (جند السماء) لديها أهداف تخريبية - لا أساس له من الصحة.

وأكد البيان أن من استهدفتهم قوات الحكومة المدعومة بقوات الاحتلال الأمريكي في الزركة هم نساء وأطفال وشيوخ طاعنون في السن من أبناء عشيرة الحواتمة العربية المعروفة في منطقة الزركة والتي لا تدين بالولاء للحكومة الحالية ولا لمن يقف وراءها من قوى ومليشيات.

وأضاف البيان أن الحكومة استغلت مناسبة عاشوراء للتصفية السياسية والثأر والانتقام ثم خديعة قوات الاحتلال - كالعادة - بأن هؤلاء إرهابيون يريدون زعزعة الأمن والاستقرار.

وأشار إلى أن "الأنباء الواردة تؤكد أن العملية كانت بحجم الكارثة, فالقتلى يزيدون على هذا العدد المعلن، وبينهم نساء وأطفال وشيوخ طاعنون في السن، وأن قوات الاحتلال الأمريكية استعملت قنابل عنقودية بسبب قيام ساسة متورطين في هذا الحدث الجلل بتهويل الأمر عليها".

وشدد على أن"كارثة بهذا الحجم لا تقبل فيها ادعاءات تصدر من ناطق باسم الحكومة أو محافظ لمدينة أو غيرهما من الذين اضطربوا في التصريحات وتناقضوا فيها إلى حدٍّ لفت أنظار وسائل الإعلام".

ولفت إلى أنه " من الصعوبة بمكان التصديق بوجود جماعة تبني نفسها بهذا الشكل المزعوم - تنظيماً وتسليحاً وعلى صعيد مكان معروف - بعيداً عن أنظار قوات الاحتلال والحكومة والمليشيات التابعة لها!!".

وطالبت الهيئة بلجنة تحقيق محايدة تتولاها جهات ذات ثقل دولي؛ لأن الدم العراقي في عهد هذه الحكومة لم تعد له أية حصانة, وبالتالي فهي ليست محطّ ثقة لتصدق في تصريحاتها.

وكانت "مفكرة الإسلام" أول من كذب رواية الحكومة وانفردت بنشر تفاصيل تلك المجزرة التي ارتكبتها الحكومة الصفوية، متضمنة الأسماء والعناوين.

ونفت "المفكرة" الرواية التي اختلقتها الحكومة، مؤكدة أن مذبحة "بساتين النجف", استهدفت أبناء قبيلة "الحواتمة"، وليس كما ادعت الشرطة من أن القتلى من أتباع جماعة تُدعى "جند السماء"، وأنها كانت تخطّط لشنِّ هجمات أثناء الاحتفال بعاشوراء.

 

المفكرة تكشف حقيقة مذبحة بساتين النجف

الثلاثاء12 من محرم1428هـ 30-1-2007م الساعة 01:50 ص مكة المكرمة 10:50 م جرينتش

الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

 

أفراد من جيش المهدي

 

مفكرة الإسلام (خاص): بعد انتهاء المسرحية المفبركة لاشتباكات النجف يوم أمس وما نسجت عليها حكومة الصفويين من أكاذيب تزكم الأنوف تنفرد مفكرة الإسلام بنشر حقيقة هذه الاشتباكات التي جرت أمس في منطقة الزركة شمال شرق النجف وتكشف أبعاد ما حدث وحقيقة القتلى بالأسماء والأماكن الدقيقة.

ومفكرة الإسلام إذ تنشر هذه المعلومات فإنها تتحدى أي صفوي في الحكومة الموالية للاحتلال أو وسيلة إعلامية موالية لها من تفنيد تلك المعلومات كونها صادرة عن أشخاص شاركوا في الاشتباكات.

وبحسب مراسل مفكرة الإسلام فإن بداية القصة تبدأ في الساعة السادسة من فجر يوم أمس الأحد على لسان الشاهد علي عبد الله الحاتمي أحد الذين شاركوا بتلك الاشتباكات حيث يسرد التفاصيل ويقول: "في الساعة السادسة من صباح يوم الأحد وصل موكب عزاء أبو عبد الله الحسين الخاص بعشيرة الحواتمة وهي من أكبر العشائر العربية الأصيلة القاطنة في المنطقة المحصورة ما بين الديوانية والنجف وكان الموكب يضم ما يقارب 200 شخص جاءوا من مناطق عدة تابعة لتلك العشيرة لتقديم العزاء لأبي عبد الله مثل كل عام، ولدى وصولهم إلى منطقة الزركة شمال شرق النجف والتي تضم عشيرة آل خزعل العربية المعروفة وكانت سابقًا تعتبر إحدى الإمارات وقت الغزو البريطاني للعراق من بداية القرن الماضي، والعشيريتان تتمتعان بعلاقات قوية مع أهل السنه كونهم عرب نجباء وهم أول من وضعوا أيديهم بيد حارث الضاري وهيئة العلماء لتوحيد العراقيين، وعند وصول موكب أبي عبد الله الحسين كانت مع الموكب سيارة من نوع سوبر موديل 1982 بيضاء اللون تحمل رقم 3214 العراق القادسية، وتقل الحاج سعد نايف الحاتمي وزوجته حيث أتوا بالسيارة كونهم لا يقدرون على المشي ومع منع الجيش العراقي لاقتراب أي سيارة من حدود النجف قام الجنود بدون سابق إنذار بإطلاق النار بشكل كثيف على السيارة فقتلوا السائق وهو جابر رضا الحاتمي والشيخ سعد النايف وزوجته، الأمر الذي دفع بأبناء العشيرة في موكب المعزين للهجوم على نقطة التفتيش تلك ومهاجمتها بغرض أخذ حقهم من قاتل الشيخ وزوجته والسائق".

وبقول علي عبد الله الحاتمي: " لقد كنا غاضبين جدًا من هؤلاء القتلة وهم من عصابة فيلق بدر بدون شك ولدى اقترابنا منهم ركضوا دون أن نبدأ في أي رمي للرصاص عليهم وكنا مسلحين كون الطريق مخيف خاصة في الليل ونحمل سلاحًا لحماية أنفسنا، وبدأت نقطة التفتيش التي واجهناها في إطلاق النار الكثيف علينا وسقط منا أكثر من عشرين شخصًا ثم قمنا نحن بإطلاق النار عليهم وتبادلنا هذا الإطلاق للنيران لمدة عشرة دقائق وفزعت معنا عشيرة آل خزعل كونهم حلف معنا في الحرب والسلم، وقامت تلك النقطة بالاتصال بقيادة الجيش العراقي والشرطة وأبلغوهما بأن القاعده تقوم بالهجوم الآن من كل الاتجاهات وأن عناصرها يحملون أسلحه متطورة، وما هي إلا ربع ساعة حتى تقدمت تلك القوات باتجاهنا وحاصرتنا في البساتين وقامت بإطلاق النار علينا ونحن بدورنا مع الخزاعلة قمنا بالتصدي لها، ثم وصلت مروحيات ومقاتلات أمريكية إلى المنطقة، وعندها علمنا أننا هلكنا لأن المروحيات قامت بإلقاء أوراق فوقنا تقول (إلى الإرهابيين سلموا أنفسكم قبل أن نقوم بقصف شامل للمنطقة)".

ويكمل الشاهد سرده لما حدث قائلاً: "أثناء محاصرتنا وقتل عدد كبير منا وصل إلى أربعين شخصًا خلال ساعة واحدة تمكن الجيشان الأمريكي والعراقي من الوصول إلى بساتين الخزعلة وهناك عثروا على لافتات الموكب وفيها مكتوب ’يا مظلوم يا حسين يا أبا عبد الله الشفاعة‘ و لوحه كتب فيها ’موكب عزاء الحواتمه في الديوانية يعزي صاحب العصر والزمان باستشهاد أبي عبد الله الحسين‘، وتيقن أزلام إيران أننا لسنا من القاعدة بل شيعة، فقاموا باختراع تلك القصة العجيبة والتي عززها بيان مكتب القذر الحقير اليهودي السيستاني الذي عرف بعدائه لعشيرتنا العربية بسبب موقفها المعادي لإيران عندما قال مكتبه إن ضال مضل من شيعه أهل البيت يدعى أنه المهدي يقف على حدود المدينة المقدسة فاقطعوا رأس الفتنه وهو التصريح الذي قاله أبو كلل محافظ النجف ظهر يوم أمس".

ويتابع الشاهد: "فمن أسقط المروحية الأمريكية؟ فبعد محاصرتنا وقتلنا وعدم السماح لنا بالخروج من مخابئنا كنا نتركز بين كنطرة البو جعيفر وبساتين طين خوير وكان الاحتلال والقوات العراقية يتقدمان صوبنا ويطلقان النار بكثافة كبيرة فما كان منا إلا أن أطلقنا النار عليهم بكثافة في كل الاتجاهات فاضطروا إلى التوقف لمدة ساعتين كاملتين، ولذا فإننا لا ندري هل أسقطت الطائرة بنيراننا أم بنيرانهم الصديقه لكننا كنا نرمي في الهواء أيضا بسلاح خفيف كلاشنكوف فقط ومن المستبعد أن تكون الطائرة أسقطت بنيراننا".

ويردف: "وفي الساعة الرابعة بدأ تقدم جديد علينا وكان الجنود يسمعوننا نصرخ: ’يا أبا عبد الله يا حسين يا علي‘ في وقت واحد ولما عرفنا أنهم عازمون على قتلنا عن بكرة أبينا لطمس حقيقتنا اتفقنا على ضرب أي واحد يدخل بستان طين خوير أو كنطرة البو جعيفر وبالفعل عندما دخلوا قمنا بضربهم بشدة وأسقطنا منهم ما لا يقل عن عشرة جنود ثم قامت المروحيات بقصفنا وعندها قتل أغلبنا وتمكنت أنا من الفرار عن طريق لوفة البو عباس إلى طريق الكوفة القديم وكنت الناجي الوحيد من بين خمسه أشخاص فقط أما بقية رفاقي فكلهم قتلوا أو أسروا، وكان مجموع من قتل بحسب آخر علم لي بهم قبل فراري هو 121 شخصًا تقريبًا والبقية إما جرحوا أو أسروا، ولقد جعل المعتدون العملية تستمر لمدة يوم كامل وكان بإمكانهم القضاء علينا في ساعة واحدة ثم قالوا عنا أفغان وسعوديين ومصريين وهم يكرهون المصريين بسبب تصريحات القرضاوي الأخيرة ويكرهون السعوديين بسبب تصريحات ابن جبرين الأخيره ويكروهننا لأننا قتلنا أربعة إيرانين قبل أسبوع عندما جاءوا يبحثون عن بنات من العشيرة للمتعة ويكرهوننا لأننا ندين بالحب لصدام وتظاهرنا عند إعدامه وكان من بيننا اللواء الركن الطيار علاء الحاتمي الذي كان أحد أول أربعة طيارين قصفوا جزيرة خرج الإيرانية عام 1985 في معركة العراق مع إيران... هذا كل ما حدث ويشهد الله أنه لا جند السماء ولا جند الأرض ولا يحزنون، ومن أراد أن يصدق أن هذه الحقيقة فليصدق ومن أراد أن يبتلع ما روج له إعلام إيران فله ذلك".

وفي متابعة المفكرة لهذا الأمر حصلنا على تصريحات للشيخ خلف عبد الحسين الخزعلي أحد شيوخ الخزاعله والذي قال: "قتلت الحكومة يوم أمس أكثر من 100 من عشيرة الحواتمة و33 من عشيرتنا الخزاعلة خلال الاشتباكات وقالوا في البداية إنهم قاعدة جماعة الزرقاوي وأنهم مصريون وسعوديون وأفغان ثم قالوا إنهم جماعة جند السماء وتابعين لشخص يقول إنه وصي المهدي المنتظر ولا أدري من أين جاءوا بتلك الأكاذيب عن فندق أحباب الحسين؟ ففي فندق أحباب الحسين الواقع وسط النجف تجمع أكثر من 13 صحافيًا بينهم الصحافي الأمريكي المشهور هوفمن سمث والصحافي العراقي أوس الخفاجي والذي قال في الساعة العاشرة من صباح يوم أمس: "كنا قد اتفقنا مع الجانب الأمريكي على التوجه إلى موقع الاشتباكات وتم تجهيز كاميرات وأجهزة SNG للبث المباشر لوكالة الNBC وتلفزيون آخر إلا أننا تفاجئنا بدخول قوة عراقية من مكتب محافظ النجف وأمرتنا بعدم مغادرة الفندق وقامت بإغلاق باب الفندق ومنعونا من التوجه إلى المكان لسبب غير معروف كما منعونا من إجراء أي لقاء مع أي عنصر أمن في المدينة إلا أن هوفمن كونه أمريكي كانت له صلاحية أن يفعل أي شيء فقام بالاتصال بمكتب السيماك الأمريكي وهو مكتب إعلامي وأبلغهم بالحادثة وجاء الأمريكيون فقاموا بأخذ هوفمن فقط مع الصحافين الأجانب وأخبرونا أنهم سيأخذون الأمريكيين إلى بغداد كون المنطقة خطرة، وعندها علمنا أن شيئًا قد حدث وبالفعل اتصلت بزملائي وعلمت أن قناة العراقيه فقط أرسلوا إليها لتغطية تصريحات الجنود العراقين وكيف يطلقون النار وإعطائها تصريحات لبثها لقادة عراقين".

وعند الديوانية جاء النبأ اليقين ففي الساعة الثالثة من عصر اليوم وتحت تكتم شديد دخلت إلى الديوانية أربع وخمسون جثة لقتلى عشيرة الحواتمة العربية وتم دفنها في مقبرة الحواتمة الواقعة على بعد خمسة كيلومترات غرب الديوانية

وتمكن مراسلنا من الحصول على أسماء القتلى وهم كالتالي:

1. حسين سرهيد الحاتمي صاحب محل حلاقة في قرية الشافعية.

2.عدنان فرج كريم الحاتمي سائق أجرة قتل مع ابنه حاتم.

3.فراس مهيب عبد فلك الحاتمي طالب في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة الديوانية المرحلة الثانية.

4.منصور حسن عتروش الحاتمي صاحب محل لبيع الدجاج في سوق المليحة.

5.كريم عبد محسن شوك الحاتمي يسكن حي الرشاد عند بناية البريد القديمة.

6.علي حسين الحاتمي طالب في الصف السادس الإعدادي في مدرسة الديوانية التجريبية.

7.مؤمن محمد الحاتمي صاحب تسجيلات كلمة ونغم في منطقة الحمزة.

8.ياسر جعفر ندا الحاتمي عسكري سابق وحاليًا كاتب عرائض في محكمة الديوانية.

9 .إبراهيم عبد الله الحاتمي طالب في كيلة التربية قسم اللغه العربية المرحلة الرابعة ورئيس اتحاد الطلاب في الكليه بجامعة الديوانية.

10 .أركان عبد الله الحاتمي طالب كلية.

11.بشير عبد الله الحاتمي موظف حكومي.

12.عبد الله حسين الحاتمي "والد الثلاثة".

13.سلام حسين عبد الكريم الحاتمي شرطي في مركز شرطة الحمزة.

14.أمين علي الحاتمي مصلح ميزانية ومتخصص سيارات يابانية في الحي الصناعي.

15.سعد نايف الحاتمي أول القتلى في السيارة السوبر.

16.حليمه خواف مناتي الحاتمي زوجة سعد نايف الحاتمي.

17.عباس عبد حمزة أبو خليف الحاتمي سائق السيارة.

18.وهيب حسين عبد الرضا الحاتمي.

19 .صادق منيصير الحاتمي صاحب معرض البهيج للكهربائيات.

وفي الديوانية عند منطقة عفك وفي مستشفى النجف سبعون قتيلًا وينقل مراسل المفكرة عن طبيب طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن وفدًا من عشيرة الحواتمة والخزاعلة يتفاوض حاليًا مع محافظ النجف وشيروان الوائلي لتسلم جثث أبنائهم والتي تبلغ 70 جثة في مستشفى النجف بثلاجة حفظ الموتى.

وذكر مصدر أمني أن الوفد هدد بما لا تحمد عقابه إذا لم تسلم الجثث خلال أربع وعشرين ساعة خاصة أن من بينها أربع نساء وصبيان، منجد التميمي وأطوار بهجت ـ على خطى أطوار بهجت الصحافية العراقية التي حاولت كشف مسرحية تفجيرات سامراء ـ قتل الصحفي العراقي منجد التميمي وهو من أهالي مدينة النجف يسكن في حي الشرطة محلة 634 زقاق 14 دار 54 قتل بعد تصوير تلك الجثث في المستشفى.

وقال والد الصحافي إن ابنه قتل عند أفران الحسن في نفس الحي الذي يسكنه وتمت سرقة كاميرته وهاتفه الجوال، مؤكدًا أن القتيل يعمل بصفة مصور صحفي حر وهو ما يعرف بالعراق بصحافة القطعة أي أنه يصور ويعرض صوره على الوكالات لغرض نشرها ويتقاضى منها مبلغًا ماديًا جيدًا وهي وظيفة انتشرت كثيرًا في العراق بسبب أجورها العالية التي يتقاضاها الصحافي وهي أفضل من الارتباط بوكالة ذات راتب محدد.

ومما تفضح به مفكرة الإسلام هزلية وزيف هذه المسرحية الكشف عن حقيقة أنه في الساعة التاسعة صباح يوم الأحد خرج وزير الداخلية العراقي جواد البولاني وأعلن أن "المدينة المقدسة" تهاجم من قبل القاعدة، وفي الساعة التاسعة والربع خرج شيروان الوائلي وزير الأمن القومي وأعلن أنهم جماعة "جند السماء" أتباع رجل يدعي أنه وصي المهدي، ثم في الساعة التاسعة والنصف خرج مستشار الأمن القومي موفق الربيعي وأعلن أن المهاجمين هم سعوديون ومصريون وأفغان عرب يريدون قتل المراجع "العظام".

وفي الساعة العاشرة عاد البولاني ليصحح كلامه الأول في محاولة ليكون متوافقًا مع زميله الوائلي فقال إنهم جماعة شيعية تحمل نفس فكر القاعدة "المتطرف" وتدعي أنهم من أتباع الإمام المهدي، ثم في الساعه العاشرة عاد الوائلي دون أن يعلم بأن رفيقه يصرح أيضًا من مكان ثان، وكان يحاول أن يصحح كلامه ليكون متوافقًا مع كلام زميله الأول وزير الداخلية البولاني فقال إنهم من القاعدة، وفي الحادية عشرة صباحًا خرج موفق الربيعي وقال إن الأنباء متضاربة عن عدد المهاجمين، وقال: "هؤلاء المهاجمون شرسون ولديهم أسلحة متطورة".

وتعتبر عشيرة الحواتمه وعشيرة الخزاعله أو آل خزعل من أكبر العشائر العربية في جنوب العراق وهي ترفض إقامه أية علاقة مع حزب الحكيم أو حزب الدعوة وأعلنت في 13/7/2006 إهدار دم أي شخص من أبنائها يثبت انتماؤه إلى عصابات جيش المهدي أو فيلق بدر الصفوييْن إلا أنهم بقوا متمسكين بمذهبهم الشيعي ويعتبرون أنفسهم عرب أقحاح كما يذكر ذلك الشيخ أبو حسين الحاتمي، وينكرون سب الصحابه والطعن بعرض الرسول إلا أنهم يعتقدون بأحقية علي بالخلافة ويعتبرون الأمويين والعباسين اغتصبوا الخلافة من أهل البيت، كما ينتمى أغلبهم إلى حزب البعث ومنهم عبد الكريم الحاتمي عضو قيادة فرع حزب البعث لمدينة الديوانية واللواء الركن جعفر خير الدين الحاتمي والطيار علاء الحاتمي أحد أبرز الطيارين العراقيين الذي قيل إنه قام بمسح مدن إيرانية عن بكرة أبيها في عام 1985.

16293

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 199
  • Created
  • Last Reply

http://radiosawa.com/RadioSawaAudio.aspx?type=ram&id=1147113

جند السماء"...ظهور مفاجئ واختفاء سريع!!

 

جماعة "جند السماء" حركة دينية سياسية ذاع صيتها فجأة، ليس بسبب أفكارها ومعتقداتها بل بسبب الإبادة التي تعرضت لها بعد أن تحولت سريعا إلى هدف عسكري يشكل خطرا على مذهب التشيع!

 

كيف تجمع عناصر الجماعة؟ ومن هم؟ ومن هو قائدهم؟ أسئلة كثيرة مازالت تبحث عن أجوبة، بسبب تناقض التصريحات التي أطلقها مسؤولون في النجف والحلة وبغداد.

اضغط للاستماع إلى الحلقة التي بثت في 2 فبراير/ شباط 2007:

 

 

في من تبقى من هذه الجماعة ارتباطـها بأي فكر متطرف، في الوقت الذي تؤكد السلطات العراقية أن ضياء الدين عبد الزهرة أو أحمد الكرعاوي أو سامر أبو كمر أو أحمد ابن الحسن، وهي أسماء لشخص واحد، ما هو إلا مدع كذاب يزعم أنه جاء ليخلص البشرية بعد أن يقتل الآلاف منهم.

 

 

ويشكك البعض برواية الحكومة للأحداث قائلين إنها لعبة سياسية يراد لها تبييض وجه الحكومة التي يتهمها خصومها بمحاباة الشيعة على حساب السنة.

 

فهل كانت جماعة جند السماء كبش الفداء؟ أم أنها حقا جماعة إرهابية كانت تخطط لضرب المذهب الشيعي من الداخل؟ وماذا عن ارتباط زعيمها بتنظيم القاعدة وبعض دول الجوار العربية؟ ولكن هل استنفدت الطرق السلمية قبل اعتماد الطرق العسكرية؟ وهل اُستخدمت القوة المفرطة في التعامل معهم؟ وكيف يفسر المسؤولون عجزَ القوات المحلية في مواجهة المقاتلين لحين وصول قوات العقرب والفوج السادس والثلاثين وتدخل الطيران الأميركي والبريطاني؟

 

شارك في هذه الحلقة كل من: أسعد أبو كلل محافظ النجف، والعقيد عباس الجبوري قائد قوات العقرب في الحلة، والشيخ أبو محمد البصري (عبد الإمام جبار) المسؤول الإعلامي لتيار السيد أحمد بن الحسن في البصرة، والشيخ خضر الأسدي أستاذ في الحوزة الدينية في النجف.

Link to comment
Share on other sites

مبادره مشكوره من هيئه الضاري , المطلوب التنديد بتلك الجهات التي ترتكب هذه الاعمال وليس فقط مطالبه الحكومه بالتنحي الذي هو اساسا مطلب من ارتكب تلك الجرائم .

 

 

بيان رقم (369) المتعلق بمطالبة الهيئة للحكومة بترك مواقعها ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه. وبعد:

 

ففي هذه الأيام تطال أبناء العراق سلسلة من الكوارث على أيدي جهات عديدة في مقدمتها الاحتلال وعصاباته الإجرامية والحكومة وأجهزتها الأمنية والكتل السياسية وميليشياتها الدموية المرتبطة ببرامج خارجية وأطراف أخرى تمارس الإرهاب لغايات شتى. ويذهب ضحيتها عدد كبير من أبناء شعبنا الأبرياء من كل المكونات العراقية نساء وأطفالاً وشيوخاً وباعة وكسبة لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بما يقع على أرض الرافدين من ظلم. فمن قبلُ قام الاحتلال وأجهزة الحكومة العسكرية والأمنية باستهداف منطقة الزركة قرب مدينة النجف في مجزرة فظيعة تقشعر لها الأبدان أربت الضحايا فيها على الألف ما بين قتيل وجريح ثم طالا بظلمهما قرية السمرة قرب المدائن جنوب بغداد فتعرضت هي الأخرى لمجزرة مماثلة وأبيد أكثر من 90 % من منازل أهلها، وما تزال جثث الأبرياء تحت الأنقاض، ورافق هذين الحدثين عدد من الجرائم الإرهابية مثل مفخخات الحلة وكركوك، وليس آخرها تفجير الصدرية المروع الذي يحمل علامات استفهام كثيرة فضلاً عن الجرائم التي ترتكب منذ شهور بحق الناس الأبرياء في مناطق معلومة للجميع حيث يجري التعتيم عليها بقصد واضح.

 

إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجرائم النكراء وأمثالها تؤكد أن هذه الحكومة لم تعد قادرة على حفظ الأمن للشعب، وأن عهدها غدا شؤماً على هذا الشعب الجريح، ومن ثم فإن عليها أن تترك مواقعها، فإنما تنصب الحكومات في العادة على مواقع القيادة لتوفر الأمن والأمان للشعب، وتحول بينه وبين أعدائه فضلاً عن تلبية متطلباته الضرورية الأخرى، فإذا لم تكن قادرة على ذلك كله فما جدوى بقائها؟!. ولماذا هذا الصمت المطبق إزاء ممارساتها؟!.

 

إن الدماء التي تنسكب بغزارة من أبناء شعبنا الصابر دونما معالجة تلزم كل القوى التي تهمها مصلحة الإنسانية أن تفعل شيئاً؛ لأن هذا المسلسل - إذا كتب له الاستمرار - فإن أجيالاً ستنقرض وكوارث ستتوالى، وليس لذلك مبرر سوى بقاء مجموعة من الساسة متحالفة مع المحتل على سدة الحكم لتحقق مصالحه وهذا ليس عدلاً.

 

إن الشعب العراقي لن يهدأ له بال حتى يجد بلده محرراً من قوات الاحتلال ويطال عدل قضاته كل من مكّن لهذا الاحتلال سياسياً وميدانياً. وعلى قوى الخير في العالم أن لا تقف مكتوفة الأيدي، بل تسعى لمد يد العون لهذا الشعب المظلوم الصابر لتحقيق أهدافه النبيلة.

 

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

الأمانة العامة

17 محرم 1428 هـ

5/2/2007 م

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

مقالة واقعية مقتبسة للاستاذ رشيد عبد النور |23/02/2007 م، 09:40 مساء (السـعودية) 06:40 مساء (جرينيتش)

يذكر متوسطو الاعمار من سكنة منطقة الجعيفر، شارع حيفا حاليا ، `النذر ` او العهد الذي قطعته `السيدة` زوجة ` حسن بقجة` على نفسها ، مطلع الستينات من القرن الماضي ، اذا ما تحققت الوحدة العربية ، حلمها و حلم القوميين `الشرفاء` آنذاك ، بالتصريح في اكثر من مكان ، وعلى رؤوس الاشهاد ` اقسم لو تحققت الوحدة العربية ، لاضاجعن كل رجال المنطقة `!.. وكانت هي الوحيدة التي تجرأت- بدفع وتحريض من مناضلين بعثيين- ورمت موكب عبد الكريم قاسم ، ابن الشعب العراقي البار ، بقشور الرقي ، ويقال ان الزعيم اوقف الموكب ونزل مصفقا لها فارتج عليها وارتبكت ، ثم اجهشت بالبكاء والاعتذار الذي اعقبته بالهلاهل والهتاف للزعيم، ويروى انها اقلعت ،مذّاك ، عن مهاتراتها ودعاواها ونذورها البالغة التطرف ! ، ويذكر ، ليس اهل الجعيفر فحسب ، بل والكثير من العراقيين ، التعليقات المسعورة للمذيع المصري ` احمد سعيد` ، المعلق الشهير، لاذاعة صوت العرب من القاهرة ، حينما اوصل اليه بعض العراقيين ممن اقض مضاجعهم بتعليقاته السمجة التي لم تكن تستند الى وقائع حقيقية او مضامين صادقة خبر اعتقال المناضلة القومية ` حسنة ملص ` والشخصية العروبية ` عباس بيزه` ، ولمن لا يعرفهما او يسمع عنهما ، فقد كانت حسنه ملص عاهرة مبتذله وعباس بيزه مابونا وقوادا ، فلم يتريث احمد سعيد ولم يستبين ، وانطلق صوته ملعلعا في صوت العرب ، بفاجعة اعتقال سلطات قاسم ` الدكتاتورية`للمناضلة القومية الشريفة ` حسنه ملص ` والمناضل العروبي العنيد ` عباس بيزه ` وظل ` احمد سعيد ` يجأر طوال ايام من ابواق صوت العرب ` كلنا حسنه ملص .... كلنا عباس بيزه ... من المحيط الى الخليج ` ! تذكرت هذه الوقائع وانا انظر الى ` التايتلات ` ورسائل المشاهدين الالكترونية ، على بعض القنوات العراقية والعربية المناوئة ، ` كلنا صابرين... لن يمر الاعتداء على شرف صابرين ...الخ `لكن تداعي هذه الوقائع الى ذهني لم ينبع فقط عن تشابه الدعاوى والمضامين في هذه القضية وتلك ، وانما في عهر وانحطاط الفئات والقوى ` السياسية ` ، المعنية ،وعدم تورعها عن استخدام اية وسيلة لتحقيق غاياتها وكون الكذب والتزييف والتدليس وانعدام الشرف والضمير ، اسلوبا ووسيلة متوارثة ، لديها ، كابرا عن كابر، وامتدادا للدور نفسه والاجندة نفسها ، وان بدعاوى مختلفة شكلا ، لدس انف قوى الظلام العربية في الشان العراقي ! لكن الامر في مسالة حسنه ملص وعباس بيزة كان مختلفا ، فقد جعلت التفاته ذكية من قبل بعض العراقيين من اعلام احمد سعيد اضحوكة ومرغت انفه بالتراب ، ولم يتطلب الامر مزيدا ، اما اليوم ، فالامر مختلف ، وتستدعي هجمة اعلامية شرسة وجهد كيدي منظم ، يستهدف الشعب العراقي ووحدته ، وتسيل لدعاواه الدماء الغزيرة ، ان يواجه بجهد اعلامي منظم هو الاخر ، وقابلية على الفضح والهجوم المقابل ، يستهدف كشف هذه المؤامرات الاجرامية الوضيعة وتفنيد تلك الاكاذيب الدنيئة ورفع غشاوة الالتباس والتمويه لا عن اعين العرب والعالم فقط ، الذين قد يتصور البعض انهم الضحايا الوحيدون لهذا التضليل بل واعين الكثير من العراقيين الذين التبس عليهم الامر حقا ! اسال أي عراقي من الموصل او تكريت او الانبار او العامرية او الغزالية ، وستجد اجابات تستند الى وعي مشوش، مدجج بالاكاذيب وقلب الحقائق تفننت في تاسيسه وصياغته الجزيرة وبغداد والشرقية والزوراء وبانت عليه بصمات الدليمي والهاشمي والسامرائي ، وعي مغلق ` قافل ` على ` ... استهداف السنه وتعذيبهم بالدريل واغتصاب نسائهم .. صولاغ.... ملجأ الجادرية .. اغتصاب المساجد ... ميليشيات .....الخ ` وان هذه المفردات تكاد تنجح فعلا في ان تشكل اساس وعي وتعامل الكثيرين من ابناء السنه مع الوقائع اليومية ، حتى تحول الاخر العراقي في ذهنهم الى شيطان مريد وعدو كاسر ، وحفرت في قلوبهم ومشاعرهم خنادق للفرقة والكراهية !، ولا لوم ولا تثريب على المواطن الضحية نفسه ، ولكن اللوم ، كل اللوم يقع على الاخرين ، اولئك الذين يتصورون ، بسذاجة ما بعدها سذاجة ، ان الحق بيّن لايحتاج الى توضيح وان الحقيقة مشرقة لايحجبها غربال ، وهذه اقوال ومفاهيم تنتمي الى عالم السذاجة والطفولة ، ولو كانت الامور كذلك فعلا ، لما احتاج الانبياء والصالحين الى بذل جهد او التصميم على نشر فكرة او مبدأ او القتال في سبيلهما وجمع العدد والعدة لذلك! ان الحق يحتاج ، اكثر من أي شيء آخر ، الى الجهد المنظم والدؤوب للرد على تخرصات الباطل واكاذيب ودعاوى الشياطين وتفنيدها وتبصير الناس ، كل الناس ، بطبيعة مآ رب الاشرار واغراضهم . قبل ذلك ، روجت هذه الفئات نفسها ، لاكاذيب وحكايات مهولة ، وصلت الى حد ان محمد الدايني، مثلا ، يبرز صور من قتلتهم، على الهوية ، عصاباته وبامر منه ، في احدى قرى ديالى على انهم قتلاه وابناء عمومته وان من قتلهم هم قوات الحرس الوطني والميليشيات ! بل ويستخدم صورة لزيارة الرئيس الايراني السابق خاتمي ، الى متحف الشمع وهو مع شخصيات كثيرة تحيط به ، يتامل في تمثال لجسد شاب مورس عليه التعذيب ايام الشاه ، ليقول انها صورة لصلب احد المجاهدين من ابناء السنه ، في جامع براثا .... وسواءا تعلق الامر بالدايني واكاذيبه ... او الدليمي وادعاءاته او الهاشمي و تحريضاته واستعانتهم جميعا ، `بالمحتل الامريكي ` والاستقواء به ضد الشقيق العراقي ، فان ما ميزهم حتى الان هو حماسهم وتفانيهم في باطلهم ، ولهو الاخرين عن حقهم وتفريطهم به، قدراتهم الاعلامية وتفننهم في ابراز مظالم مدعاة ، وضعف قدرات الاخرين البالغ وهشاشة اعلامهم حتى عن ايصال رسالة يكتبها العراقي كل يوم بدم الضحايا الابرياء ؟ ، حتى جلال الطلباني قال ان معظم من يطالهم القتل الطائفي، منذ اربعة اعوام، هم من الشيعة ، واوضح ان نسبتهم تصل الى اكثر من 77% من مجموع القتلى ، ورغم ان الشيعة استهدفوا بالقتل والتصفية والتهجير منذ اليوم الاول لسقوط الصنم وكانوا هم الضحايا الوحيدين المستهدفين بالمفخخات والاغتيالات والتفجيرات والتهجير ،وقطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وتفخيخها وقطع الطريق واحط انواع الاجرام ، فان العرب ، وربما العالم ، يعرف ان السنة هم الضحايا وانهم هم من يتعرض للتهميش والقتل والاغتيال... الخ ! وليس ثمة سر في الامر ، ولا عبقرية ، ولا ينبغي توجيه كل اللوم الى العرب والى العالم وقناة الجزيرة ...الخ واستخدام ذلك كشماعات لتبرير الضعف والامية الاعلامية والتقصير والجهل الفاضح في هذا المجال ، فالناس لا تعرف من امرنا الا ما ينقله الاعلام وتصوغه العقول وتؤكد عليه الصور ، وهو، الاعلام ، والاعلام الذكي والمتمكن بخاصة ، يمكن ان يحول الضحية الى جلاد وبالعكس ويمكن ان يريك الابيض ` الصاجل ` اسود ` حنجوجي` وبالعكس، وقد ادركت جميع الامم والشعوب والاحزاب والقوى اهميته القصوى بل والحاسمة في الصراع ، فعاملته وتعاملت معه على مستوى الاهمية والخطورة التي يعنيها . في قضية صابرين ، وربما بسبب من عجالتهم وتلهفهم ، قدم تجار الكذب ومهرقي دماء العراقيين ، فرصة عظيمة لان يفضحوا وان تسلط اضواء باهرة على اكاذيبهم وتخرصاتهم واغراضهم الشريرة وسعيهم الشيطاني الى اشعال نار الحرب بين العراقيين خدمة لاغراضهم الدنيئة وتطمينا لتوجيهات سادتهم ورعاتهم ، وكان يمكن التركيز، على المثالب الجمة التي حفلت بها هذه القضية المفبركة وتحويلها الى فضيحة ` بجلاجل` ابتداءا من لغة واطمئنان وثقة ` الاخت ا لمجاهدة` صابرين وهي تصف ، بهدوء تعجز عنه أي من `الاخوات المجاهدات` في محلة الميدان ، قديما ` ... رفع رجليّه .. وسوّه ويايه ` الى كل الخلفيات والوقائع السابقة واللاحقة لهذالامر وامتداداته ومن يقف وراءه ، وكونه النموذج الفعلي والعينه الحقيقية لكل ادعاءات ودعاوى تلك الجهات ، واسقاطها نهائيا في اعين الناس ومنع تاثيرها الهدام في وجدان وعقول البعض من العراقيين !!! لكننا كالعادة ، ويللاسف والحزن ، وجدنا انفسنا ، ثانية ، بازاء الكلمات الخجولة والجمل المبتورة والاكتفاء من الامر باشارات حيية كما لو اننا كنا ، نحن من يتعين عليه الخجل ! ويبدو ان الامر كان ومازال وربما سيبقى على ذلك النحو ... لهم اسم المقاومة والعداء للمحتل وهم الادوات الحقيقية بيد المحتل وسفيره .... لهم وصف الضحايا والمغدورين وهم القتلة والكواسر التي تلعق في دماء العراقيين .... ذلك ان للمجرم لسان مجلجل و فصيح وليس للضحية الاّ التأتأة حتى تتعلم الكلام الواضح , المتمكن و الصريح !

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/2/214241.htm

 

 

لماذا لا يقوم حوار عراقي - أميركي للخروج من المحنة؟

 

GMT 23:00:00 2007 الأحد 25 فبراير

 

 

الحياة اللندنية

 

الأثنين 26 فبراير 2007

 

ماجد أحمد السامرائي

 

ن المخرج الوحيد والعملي أمام إدارة بوش بعد هذه التجربة الصعبة المريرة لأربع سنوات من الاحتلال، كي تسجل في نهاية حكمها وقفة عقل وحكمة تنسجم مع إرادة الشعب الأميركي الذي قال كلمته بالموقف الكلي في العراق وذلك بأن تعيد النظر بالمفصل المهم من الملف العراقي، وهو الوصول الى قناعة حاسمة بأن الذين تعاملت معهم من السياسيين فشلوا في تحقيق الأمن للعراقيين وخرب الوطن على أيديهم، ولم يتمكنوا من بناء قاعدة للنظام السياسي البديل لحكم صدام حسين تتوافر فيه معايير المساواة والمواطنة وشراكة جميع المكونات العراقية من دون تمايز طائفي أو عرقي. واستناداً الى القواعد الديموقراطية التي يحتكم اليها حكام أميركا ويبشرون بها خارج بلدهم، لا بد من وقفة إعادة نظر جادة وواضحة ومقنعة لشعب العراق الصابر، تتخلص من خلالها بجرأة من سياسة التستر على فشل الجماعات السياسية المحلية والتخلي عن أدواتها، واعادة تفكيك المشكلة برؤية أميركية جديدة تفتح حواراً جدياً مع القوى والاحزاب والهيئات الشعبية الوطنية وقوى المجتمع المدني اللاطائفية المغيبة. وهذه الخطوة المدروسة لن تؤدي كما يوحي بعض المتمسكين بالخيار الفاشل الحالي الى ما يسمى بهيمنة القوى «الصدامية» و «التكفيرية» بل الى قوى الاعتدال غير الطائفية من جميع التيارات السياسية التي تعبر عن جميع المكونات العراقية، وليس كما يحاول البعض التخويف بأن إعادة النظر في السياسات الأميركية في مرفق العلاقة مع الأدوات السياسية الحالية تعني اعترافاً صريحاً بفشل الإدارة الاميركية وأصحابها من الأحزاب الحاكمة، وأن ذلك سيؤدي الى «فراغ سياسي» غامض. إن هذا التخويف المصطنع من التغيير صادر عن تلك الاحزاب القلقة على مصالحها الذاتية. ولا بد لدولة سياسية كبرى مثل الولايات المتحدة أن لا تنساق وراءه إن هي ارادت الحفاظ على مصالحها الحيوية في العراق والمنطقة.

 

كما أن العراق لا يقاس بأوصاف من يقولون إنه قاصر وضعيف ولا يوجد فيه سياسيون غير الذين تعامل معهم الأميركيون حتى الآن. هناك وطنيون يمثلون أطياف المجتمع العراقي يلتئم بعضهم داخل أحزاب وهيئات وعشائر ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات ذات تراث وطني معروفة تشكل الغالبية السياسية الصامتة، والمقاومة الوطنية المسلحة تشكل جزءاً حيوياً منهم.

 

إن التغيير الجذري في الأدوات السياسية سينقذ البلاد من الكوارث الحالية وتداعياتها المستقبلية. والسؤال المهم هو: لماذا لم ينفتح الحوار الجدي بين تلك القوى والأميركيين الى

آ

 

السؤال هو من هي تلك القوى و هل لها اسماء ام هي جزء من قياده سريه تشبه مجلس قياده الثوره بعد انقلاب عام ثمانيه وستبن

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/3/215456.htm

الجنابي: نحتاج لحكومة إنقاذ

 

GMT 8:00:00 2007 السبت 3 مارس

 

 

د أسامة مهدي

 

 

ليس هناك من جديد في تصريحات نائب متشددعن جبهه التوافق . ما كنت اتمنى ان اقرأ هو جواب عن سؤال ضل يحير الجميع والمتمثل بالسبب في اختيار جبهته لعشيره الجنابي المختلطه اسما رمزيا للشيعيه زينب الشمري , هل كان الامر مصادفه اعلاميه ام هو ذو دلاله. من حق النائب ان يحصر تطلعاته في اطار الطائفه بدلا من الوطن ولكن ما هو غريب ان لاينتفض للعشيره وكرامتها رمز لكرامه لقبه الذي مرغه الرفاق في الجبهه ربما لا لشي الا للتغطيه على جريمه الاصدقاء الجدد في جريمه جنديهم الشتيعه بحق الشهيده الطفله الشيعيه عبير الجنابي . كم كنت اتمنى لو سأله اسامه عن ذلك. على الاقل لكان حقق كسبا صحفيا افضل من ذلك الذي حاوله باخراج اراء النائب الهمام

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/3/216179.htm

 

 

ما الذي يحدث بين تنظيم القاعدة والمقاومة العراقية والعرب السنة؟

 

GMT 6:45:00 2007 الإثنين 5 مارس

 

 

القدس العربي اللندنية

 

 

علاء اللامي

 

مبكرا جدا، حذر القليلون ومن بينهم كاتب هذه السطور، من إمكانية وقوع صدام دموي مرير بين المجموعات المسلحة الجهادية الوافدة والمجتمعات الحاضنة لها في غرب وشمال العراق خصوصا. لم يكن السبب متعلقا حينها بنوع من الاستشراف المقامر بل بفهم خاص لميزات وخصوصيات المجتمع العراقي. تلك التحذيرات، أو في الأقل التوجسات المبكرة، لم تكن تتناقض مع الترحيب المبدئي الذي أبداه المحذرون أنفسهم بالمقاتلين العرب الإسلاميين فهو كان ترحيبا بديهيا بمقاييس التاريخ والتجارب الناجزة في المقاومة العالمية والعربية والتي خلالها كانت القوي الوافدة تترك علي الدوام الشأن القيادي تخطيطا وتنفيذا لأهل الدار أنفسهم، فيما تقدم هي دعمها وخبراتها المساندة لا غير. غير أن الأمور اختلفت ولما ينتهِ العام الأول من التجربة ومع الأشهر الأولي من العام الثاني برزت دلائل وسياقات عملية كثيرة أكدت الميل الواضح الذي تحول لاحقا إلي استراتيجية ثابتة يجري تنفيذها بدأب لتكون المجموعات الجهادية الوافدة وتحديدا شبكة القاعدة في بلاد الرافدين التي أسسها وقــــادها الزرقاوي هي الجسم المسلح الرئيسي والقائد والمؤسس وصـــــولا إلي إعلان ما سمي دولة العراق الإسلامية وتأمير أبو عمر البغدادي عليها، مع الإشارة إلي أن التمهيد لإعلان الإمارة المذكورة جري في الأشهر الأخيرة من حياة الزرقاوي والتي شهدت بداية التصعيد الخطير في التهجير الطائفي كما سيؤكد الجبوري وقبله آخرون ذلك.

 

سيكون من المفيد والضروري تخصيص حيز نقدي وتحليلي أوسع وأكثر تخصصية لبدايات وأسباب هذه الظاهرة ولنتائجها المأساوية، تلك النتائج التي لخصها أحد المتصدين لنقدها مؤخرا ومن داخل الحالة المقاومة لا من خارجها بقوله إنها قصمت ظهر الوحدة الوطنية العراقية وسيكون مفيدا أيضا وعلي درجة كبيرة من الوجوب مناقشة تداعيات وإفرازات أسلمة المقاومة العراقية تنظيميا وفكريا وسياسيا ورفع شعارات التجربة الجهادية الإسلامية ـ وهي سنية ومحافظة وبعيدة حتي عن السلفية العقلانية كما أسست لها الأشعرية شئنا أم أبينا ـ علي المقاومة وآفاقها في مجتمع منقسم طائفيا وقوميا بعمق كالمجتمع العراقي. يمكن لنا ولغرض التحريض النظري وفتح الشهية النقدية أن نطرح تساؤلا ذا مغزي يقول: كيف يمكن تفسير التناقض الكامن في الحالتين التاريخيتين التاليتين: قاد رجال دين وفقهاء ثورة العشرين ضد الاستعمار البريطاني ولكن برنامجها ظل وحتي النهاية برنامجا وطنيا تحريريا عروبيا بعيدا عن الطائفية والسلفية، وقاد إسلاميون وعلمانيون في البعث المقاومة المعاصرة في القرن الحادي والعشرين فانتهوا بها إلي حالة تمرد محشورة طائفيا مزودة بإمارة تفتيشية سلفية تريد فرض نفسها علي سكان المنطقة قبل غيرهم فرضا؟ إنه مجرد سؤال يضيء بعض الجوانب المعتمة مما نحن بصده، ولكننا في هذا العرض سنترك الإجابة عليه لمناسبة أخري ونتوقف وحسب عند مناسبة وتفاصيل هذا النقد الذي رغم أنه جاء متأخرا لكنه أكثر وضوحا ومباشرة وغنيً بالتفاصيل التي أُنكِرَت وكُذِبت لفترة طويلة.

 

منذ عدة أيام تطوع السياسي العراقي والنائب المرفوع الحصانة في البرلمان مشعان الجبوري فأدلي بعدة أحاديث تلفزيونية بُثَت من قناة فضائية يملكها هي الزوراء ونشرت مواقعُ عراقيةٌ علي الانترنيت منها موقع البديل العراقي روابطَ محيلة إليها يوم أمس.

جاءت الأحاديث بهيئة رسائل مباشرة موجهة من قبل المتحدث الجبوري إلي أمير ما يسمي بدولة العراق الإسلامية الشيخ أبو عمر البغدادي، وقد وردت فيها حالات تجاوز وجرائم قتل وقمع ومصادرة قامت بها ـ بحسب الجبوري ـ كتائب تابعة لتنظيم القاعدة. وقبل أن نجيب علي التساؤل الوارد في عنوان المقالة والقائل لماذا تكلم هذا الشخص وسكت الآخرون، سنقدم مجموعة مختصرة من تلك الأحداث التي وردت في التسجيل التلفزيوني لتلك الأحاديث بغرض التوثيق أولا والاستخدام التحليلي والمحاججة لاحقا.

 

يتهم مشعان الجبوري كتائب تنظيم القاعدة بالتالي:

 

ــ قتل رموز وقيادات المقاومة والجهاد العراقيين تحت شعار: إما أن تبايع أمير دولة العراق الإسلامية أو أن تقعد أي أن تكف عن المقاومة ضد الاحتلال تحت أي عنوان أو راية أخري غير راية القاعدة.

ــ ممن قتلوا يرد اسم الشيخ عمر محمود الفلاحي إمام وخطيب جامع النزال في مدينة الفلوجة والذي قتل وهو يصعد منبر الخطابة في الجامع برصاص مسلحي القاعدة. والشيخ المذكور من مؤسسي العمل المقاوم والجهادي وصاحب مواقف شجاعة معروفة للقاصي والداني.

 

ــ اغتيال الشيخ مهند الغريري إمام جامع عمر بن الخطاب في الكرمة في محافظة الأنبار أحد مؤسسي مؤتمر أهل العراق والمعروف بتاريخه ومواقفه المعادية للاحتلال ودفاعه عن أهل المنطقة.

ــ ذبح السيد صدام عبيد حمود النعيمي ورمي جثته في المزبلة لأنه شتم تنظيم القاعدة في لحظة غضب في حادثة معروفة خلاصتها: لهذا الشهيد ثلاثة أشقاء في سجون الحكومة الصنيعة وله شقيق رابع يعمل في محل تجاري لتدبير حياة واحتياجات أسرتهم الكبيرة. . جاءت مجموعة مسلحة من تنظيم القاعدة ذات يوم وقصفت قوات الاحتلال انطلاقا من مكان قرب محله ثم انسحبت بسرعة وحين ردت قوات الاحتلال دمرت المحل واستشهد الأخ الرابع فحضر المجني عليه وراح يشتم القاعدة لأنهم تسببوا بمقتل أخيه وتدمير مصدر رزقهم فما كان من مسلحي القاعدة إلا أن ألقوا القبض عليه ثم ذبحوه بالطريقة البشعة التي سلفت.

 

ــ اختطاف وقتل د. حسيب العارف والذي ما زالت جثته مجهولة المكان حتي الآن..

ــ قتل اللواء وجيه براق وهو أحد مؤسسي العمل المقاوم ورجل معروف بمواقفه الوطنية.

ــ اغتيال الشيخ أحمد مفرج لأنه رفض القيام بعمليات مسلحة من وسط المدنيين.

ــ قتل أحد الرسل الذي كان يحمل رسالة من إحدي العشائر إلي قيادة القاعدة في قاطع بيجي /تكريت .

ــ الطلب من أحد شيوخ عرب الجبور في منطقة الدورة أن يسلم ابنه إلي القاعدة ليذبح ولهذه الواقعة الغربية قصة خلاصتها أن أحد أمراء القاعدة في منطقة الدورة كان دمويا ومستهترا يقتل ويصادر ويقمع كما يشاء ومتي يشاء حتي فاق من قتلهم بيديه الخمسين عراقيا فضجت المنطقة بالشكوي منه ومن أفعاله دون أن يفعل له قادته شيئا، فبادر ابن الشيخ المذكور وقتل ذلك الشخص عقابا له علي ما فعل بالناس. غير أن القاعدة انحازت لأميرها وطالبت الشيخ بتسليم ابنه!

ــ الاستيلاء علي أسلحة وأعتدة فصائل مسلحة من المقاومة العراقية لأنها ترفض مبايعة أبو عمر البغدادي وتنظيم القاعدة.

ــ البدء بعملية التهجير الطائفي مما أدي إلي رد فعل من المليشيات الطائفية الشيعية وتم تهجير آلاف العوائل العراقية من مناطق سكنها الأصلية الأمر الذي تسبب بمعاناة مريرة للعراقيين وأحدث شرخا اجتماعيا يصعب علاجه.

ــ اختطاف الشيخ ناجي جبارة من محافظة صلاح الدين والذي ما زال علي قيد الحياة حتي الآن.

ــ اختطاف المقاوم المعروف نامس خضير علي والذي قاتل الاحتلال لعدة سنوات حيث اختطف لدي عودته من زيارة لدولة مجاورة ثم ذبح وفخخ جثمانه بالمواد المتفجرة في قضاء الحويجة.

ــ وردت أسماء شيوخ ومقاومين آخرين قتلوا أو اختطفوا ولكنها لم تكن واضحة في الشريط التلفزيوني الذي اطلعنا عليه من خلال الانترنيت.

ــ محاصرة عشيرة زوبع منذ عدة أيام والاعتداء علي رجالها مع كل ما قدمته هذه العشيرة وأبناؤها للعمل المقاوم والجهادي.

 

ولم يذكر المتحدث أمثلة وجرائم أخري لأسباب لا نعلمها ومن أشهرها اختطاف المقاوم المعروف وبطل معركتي الفلوجة الأولي والثانية الشهيد عبد المنعم الشيبه ومن ثم ذبحه وعرض رأسه في وسط مدينة الفلوجة. وكان البديل العراقي في حينها قد نشر الخبر نقلا عن أصدقاء الموقع من داخل المدينة الباسلة، كما توجد أسماء أخري لعلماء ومقاومين عراقيين قتلوا أو اختفوا في ظروف غامضة يعتقد الكثيرون من أهالي المنطقة الغربية من العراق بأنهم راحوا ضحية التصفيات الجسدية التي تأخذ بها منظمة القاعدة.

 

تكلم مشعان وسكت غيره!

 

لقد سكت الكثيرون وما زالوا ساكتين عن هذه الممارسات الإجرامية التي ألحقت أفدح الضرر بالمقاومة العراقية بل هي نحرت المقاومة العراقية نحرا وحولتها إلي كابوس مرعب وعاجز في آن في أعين الناس فلماذا هذا السكوت؟ الشق الثاني من السؤال والذي يتساءل لماذا تكلم مشعان لم يعد مهما فالرجل كما قال في أحاديثه تعرض لمحاولة اغتيال حين فجر انتحاري من جماعة القاعدة نفسه قربه فنجا هو وقتل الانتحاري وهذا يعني أن الأمر بينه وبين الجماعة دخل في مرحلته النهائية اي مرحلة ما بعد كسر العظم ولهذا السبب قد يكون قرر أخيرا أن يقول ما لديه. أما سكوت الآخرين وخصوصا ممن عودونا علي الصياح والوعيد، والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا ما تعلق الأمر بتجاوزات وجرائم أطراف أخري غير القاعدة كأن يكون الخصم مليشيا بدر أو جيش المهدي أو حتي بعض فصائل حزب البعث ذات التوجهات الوطنية والمتمايزة عن الصداميين فتقوم قيامتهم ولا تكاد تقعد، أما سكوت هؤلاء فلا يمكن تفسيره بالخوف من التصفيات الجسدية وقمع الأقارب علي يد مسلحي القاعدة فحتي الجبن الشخصي له حدود وقياسات لا يمكن الشطب عليها تارة أو الاحتجاج بها تارة أخري.

 

ليس السكوت هو المدان في هذه الحالة وهي حالة شديدة الخطورة لتعلقها بحاضر ومستقبل شعب وكرامة أمة بل يكون التصريح والكلام أحيانا أكــــثر إيلاما وبالتالي أشد تأثيرا ومن ذلك الدفاع غير المباشر عن الممارسات الدمويــــة للقــــاعدة وحليفاتها أحيانا بدعوي أهل مكة أدري بشـــــعابها مع أن أهل مـــكة في حالتنـــا هذه هم المذبوحون والمصادرة إرادتهم وقراراتهم أو بدعوي أن المسؤول الأول والأخير عن عمليات التفجير بالمفخخات والأحزمة الناسفة وعملــــيات القتـــــل التي بلغت حدا جنونيا تجــــلي في استخدام الأسلحة الكيماوية واختطاف الأطفال هو الاحتلال ومخابــــراته وفـــرق الموت ومخابرات إسرائيل وإيران، ومع أن أحدا لا يمكنه تبرئة هذه الأطراف الوالغة في دماء العراقيين ولكن من الإهانة لدماء الشهداء بمكان استثناء أحد أطراف القتل بل وأكثرها بطشا وقسوة ألا وهو التيار التكفيري بقيادة تنظيم القاعدة الذي بالمناسبة لا يخفي تعطشه للدماء البريئة لدوافع طائفية بالدرجة الأولي ولا يضيع فرصة للتباهي بتلك المذابح واعتبارها انتصارات علي الروافض والمرتدين .

 

ما العمل اليوم هناك تحديدا؟

 

إن من المؤسف والمهين أن تصل الأمور إلي هذه الدرجة من التمزق والضياع وتحكم العصابات السلفية التكفيرية بالشأن المقاوم العراقي ولعل هذه المناسبة التي كُشِفَ فيها النقاب بالوقائع والأسماء والأرقام يمكن بل يجب أن تكون بداية لوقفة جادة من قبل المقاومين الوطنيين والإسلاميين أنفسهم أولا، ومن الكتاب والسياسيين ورجال الدين المؤيدين للمقاومة ثانيا، وقفة لمراجعة التجربة برمتها، ورسم تحديد موقف سياسي وفكري وأخلاقي من هذه المجموعات التكفيرية الممولة والمسلحة جيدا والتي صار وجودها نعمة ورحمة وخلاصا للعدو المحتل من مآزقه الكثيرة. وقبل هذا وذاك سيكون من العاجل والمفيد أن تتخذ الهيئات والقوي والشخصيات السياسية العراقية المناهضة للاحتلال وعمليته السياسية موقفا صلبا ومبدئيا داعيا إلي تحجيم وتصفية التأثيرات الضارة والمهلكة للجماعات التكفيرية المسلحة عبر مسارين:

 

الأول اجتراح وابتكار سياقات ومسارات سياسية عملية مع القوي المناهضة للاحتلال في الجهات الأخري من الوطن وخصوصا في الجنوب وعقد تحالفات مختلفة معها. وثانيا محاصرة ومقاطعة المنظمات التكفيرية المسلحة وعزلها جماهيريا عن حواضنها السكانية وفق منحي تصعيدي ينتهي بتفكيكها تمهيدا لمرحلة جديدة من الهجوم المقاوم علي الاحتلال وحلفائه.

 

نختم كلامنا بالإشارة إلي الموقف المؤسف الذي عبرت عنه هيئة علماء المسلمين يوم أمس في بيانها الخاص بمجزرة التفجير الإجرامي في الحبانية والذي حملت فيه الحكومة الصنيعة وجهات سمتها مغرضة المسؤولية عن هذه المجزرة الدنيئة وبرأت هكذا وبشكل غير مباشر وبتسرع ليس من السهل تفسيره ساحة تنظيم القاعدة. لسنا ولن نكون في موضع الدفاع عن الاحتلال والحكومة الصنيعة والتي ارتكبت أفظع من هذه المجزرة، ولكننا لن نكون أيضا في موضع الضحك علي عقول الناس وخصوصا ناسنا وأهلنا المفجوعين في الحبانية والذين أشاروا إلي القتلة وصرحوا بأسمائهم وأبرزوا الأسباب ولعنوهم علنا بين جثث الشهيدات اللواتي هُتِكَ سترهن وسفك دمهن وكشفت عوراتهن فصرخ صارخ من أهل الحبانية كما نقلت الصحف:

 

ــ اللهم اكشف عوراتهم وعورات أهليهم كما كشفوا عورات نسائنا وهتكوا سترنا. كم كان حريا بالاخوة والمشايخ الأجلاء في هيئة علماء المسلمين أن يدينوا القتلة في تنظيم القاعدة ويستثمروا هذه المناسبة لتصحيح خطأ وجريرة اعتبارهم جزءا من المقاومة والعمل الجهادي، ذلك الخطأ التي سيكون ـ بتكرار مواقف كهذه ـ جريمة غير قابلة للغفران من الضحايا قبل خالقهم سبحانه وتعالي.

Link to comment
Share on other sites

مفكرة الإسلام (خاص): ارتفعت حصيلة التفجيرين الفدائيين اللذين استهدفا تجمعات الصفويين المتوجهين إلى ما تعرف بـ"أربعينية الحسين" إلى 90 قتيلاً و160 جريحًا.

ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" عن بيان صادر من مديرية الدفاع المدني العام أن 250 قتيلاً وجريحًا سقطوا حتى الآن والعدد في تصاعد بسبب وقوع التفجيرين في قلب خيم مغلقة تعج بالصفويين.

واتهم البيان قوات الاحتلال بعرقلة نقل الجرحى بحجة تطويق المنطقة وفرض إجراءات أمنية مبالغ فيها تهدف إلى حمايتها هي وليست حماية العراقيين.

وكان شهود العيان قد ذكروا أن الانفجارين وقعا عندما تسلل شخصان يرتديان حزامين ناسفين إلى التجمع الصفوي وفجرا نفسيهما وسطه.

وأشار الشهود إلى أن القتلى بينهم طلاب من الحوزة الشيعية وعناصر مليشيا ورجال دين شيعة.

Link to comment
Share on other sites

بقلم رالف بيترز - « نيويورك بوست - ترجمة: وكالة الملف برس »

 

--------------------------------------------------------------------------------

تخيَّل ردود الفعل، إذا ما ذبحَ وكلاء غربيون مائة حاج سنـّي في طريقهم إلى مكة. سيثور غضب «خطابات حارقة»، وستنشب الفوضى وأعمال الشغب وتـُرتكبُ جرائم قتل انتقامية من بيشاور إلى باريس!.

 

لكنْ عندما يقتل منفذو عمليات انتحارية سنة 118 زائراً شيعياُ (ويجرحون أكثر من 200 منهم) كما حدث يوم الثلاثاء على الطريق إلى كربلاء، فإن السنة يبدون مغيّبين من العالم؛ ولا يُعتبر الشيعة مسلمين إلا عندما يريد السنة لوم أميركا على معاناتهم.

 

العديد من هؤلاء الشيعة، ضحايا التسلط الديني كانوا يمشون على أقدامهم إلى كربلاء لمواساة حفيد النبي محمد -الذي قتل بأيدي مؤسسي الإسلام السني- الذين استحقت عندهم السلطة ذبح عائلة نبيهم.

 

إنّ الكراهية تتعمـّق.

 

إنّ الحملة العربية السنية ضد الشيعة، لا تكافح من أجل مكاسب وامتيازات سياسية، بل تعكس الرغبة في الاندفاع نحو ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية للشيعة، وهذا يجعل من فكرة «الوحدة الإسلامية» نكتة سخيفة متجهمة.

 

إنّ تفجيرات الثلاثاء الوحشية، تـُوبعت بهجمات أقل وزناً ضد زائري كربلاء في الأيام التالية. وكان القصد منها أنْ تكون شنيعة قدر الإمكان. إنهم لا يبرزون مشاعر حقد المتطرفين السنة ضد جميع الشيعة بهذا العمل فقط، بل يحرضون ميليشيا مقتدى الصدر -كهدف عاجل- للإنتقام من المسلمين السنة. إنّ المتمرّدين السنة وحلفاءهم الإرهابيين الأجانب قلقون، فالجهود الحالية للقوات الأميركية والقوات العراقية لتهدئة بغداد وبسط الأمن فيها، تـُظهر علامات مبكرة للنجاح. وهم حذرون من الاصطدام ثانية بهذه القوات، وبجيش المهدي الذي هدأ تماماً، بينما يتكبد المتطرفون السنة خسائر جسيمة.

 

إن السنة يريدون أن يعود الشيعة إلى القتال.

 

لماذا؟ لإنهم يريدون عرقلة خطة أمن بغداد وإفسادها. ولإنهم يريدون تعميق الكراهية وإيقاظ النائم منها في المجتمعات الدينية العراقية. وأيضاً لإنهم متلهفون إلى صدام إقليمي يمكن أنْ «يرجع الشيعة إلى ما كانوا عليه» قبل سقوط نظام صدام.

 

ولهذا ذبحوا -باسم الله- مائة من زائري العتبات المقدسة رجالاً ونساءً وأطفالاً.

 

أين كانت «الضجة»؟!.

 

إنّ جماعات حقوق الانسان كانت مشغولة جداً بالتصفيق للطلبات الأوربية لتسليم مشاركي وكالة المخابرات المركزية الأميركية «العدو الحقيقي للحضارة الغربية، بالطبع» ولإن هذه المجزرة لم يرتكبها الأميركان والبريطانيون، فإنّ الأوربيين لم يعيروها أدنى اهتمام.

 

أما اليساريون الأميركان الذين اهتاجوا لمجازر أبي غريب التي شبهوها بالمجازر النازية، لم يظهروا أية علامة للرحمة بهؤلاء المسلمين الشيعة الضحايا.

 

كان الأمر متوقـّعاً من جميع هؤلاء!.

 

لكنْ ألا يجب على المسلمين أن يشجبوا هذه الهجمات على حجاج حفيد رسولهم؟ ألا تستحق هذه المجزرة أنْ تثير غضب العرب الذين يتجاوز وجودهم القومي هذا التقسيم الطائفي في الاسلام؟ فقبل كل شيء، هؤلاء الذين قتلوا هم عربٌ وليسوا فرساً.

 

فأين هي بيانات الشجب من قبل وزراء الحكومة والملالي؟ وأين هي وسائل الإعلام العربية النبيلة؟ وأين التظاهرات الغاضبة؟.

 

ليست فقط «الوحدة الاسلامية» كذبٌ وعار، بل هي أيضاً تلك الروائح العفنة التي تعطّ بها قبور ورمم «نفاق» منطقة الشرق الأوسط.

 

السنة يعدّون الشيعة لا قيمة لهم.

 

ليس هناك حكومة واحدة تريد أن ترى الشيعة يتلقون معاملة عادلة في العراق أو في أي مكان من العالم. ففي المدى القريب، سيكون السؤال فيما إذا كان الشيعة سيبلعون الطعم لينتقموا من المدنيين العرب السنة في العراق أم لا. إنّ حكومة بغداد تعمل ما بجهدها لتهدئة غضب المجتمع الشيعي. نحن فقط سننتظر لنرى ما الذي سيحدث.

 

لكنّ الخطر الأعظم والطويل المدى هو: إنّ تسليح الإدارة الأميركية للسعودية وللحكومات التي تبطن الكراهية للأميركان، كان من البداية خطأ إستراتيجياً ضخماً. إنّ القضايا الأخلاقية سيئة بما فيه الكفاية: بالنسبة للعائلة المالكة السعودية، فإن الشيعة حين يقتلون بهذه الطريقة لا تعكس الحالة أية تراجيديا. إنهم أشبه بالوثنيين. إنّ المرء ليتوقـّع تقريباً أنّ ينظم أولئك الأمراء المنتفخين المتعصبين رحلات صيد على الطريق يذبحون فيها الأجناس المعرضة للخطر عندما يذهبون لقضاء أيام العطل في دول أفريقية شديدة الفقر «ما أشبه هذا بذاك».

 

إنّ الكارثة الإستراتيجية التي أسفرت عن العودة إلى أخطائنا الجسيمة في القرن العشرين، ستكلفنا كثيراً. عندما اخترنا حلفاء لنا في الشرق الأوسط، كنا على الطريق الخاطي للتاريخ ولمدة نصف قرن. والآن يشنُّ السعوديون حملة دعائية لاقناع صناع الرأي الأميركي، بإنهم الأصدقاء أو الحلفاء الأحسن والأصدق في كل هذا العالم العريض.

 

إن «رجل دولة كبير ورفيع الشأن» وأنا أحترمه استـُغفل خلال حضور مأدبة في العربية السعودية. ولقد ترك الرياض مقتنعاً أنّه كان يجلس إلى حلفاء لا يستغنى عنهم. حسناً لأروي لكم ما رأيته أنا بأم عينيّ: في العشرات من البلدان الأسلامية ومختلطة الأديان التي زرتها، رأيتُ أنّ الأموال السعودية تصرف بإسراف لتمزيق المجتمعات المرهقة أصلاً، لمنع التقدم العلمي والاجتماعي لمسلمي تلك الدول ولتأجيج الأحقاد ضد الغرب.

 

حتى 11 سبتمبر، أفلت السعوديون من العقاب على فحش التطرّف في هذا البلد، وثمة مساجد كثيرة هنا في أميركا مموّلة سعودياً، ما فتئت تبحث عن كل السبل لمنع المسلمين من الاندماج في المجتمع الأميركي.

 

إن السعوديين وليس الإيرانيين هم أسوأ تجار الحقد الذين يحرّضون على كراهية الانسان الأميركي في عالم اليوم. عندما يزور عدد من وجهائنا وأصحاب المقام الرفيع في حكوماتنا الأمير «بندر» ورفاقه، يحصلون على معاملة ملكية رفيعة المستوى. لكن السعوديين يعملون في كل الأحياء الفقيرة البائسة في القاهرة، لاهور، دلهي، استنبول، ليحرّضوا الناس على كراهية الأميركان. وبعد الهجمات الانتحارية على زائري الحسين هل ذهب أحد من أمراء العائلة المالكة لزيارة الشيعة المضطهدين في السعودية نفسها للتعبير عن التعاطف مع المسلمين الشيعة والتضامن مع عوائلهم؟!.

 

إنّ علاقتنا مع السعوديين تذكرني بمشهد من فيلم «الإشراق» عندما يتخيل الشخصية التي يمثل دورها «جاك نيكلسون» أنه يحتضن امرأة جميلة، لكنّه ما أنْ يفتح عينيه حتى يجد نفسه معانقاً جثة متحللة. حان الوقت لأحباء واشنطن السعوديين كي يفتحوا عيونهم.

 

بالمناسبة: إنّ الرجلين اللذين نفذا الهجوم الانتحاري على قافلة زائري الحسين في الطريق إلى كربلاء كانوا سعوديين

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

Link to comment
Share on other sites

انني يا سيادة الوزير استحضر صورة الخليفة هارون الرشيد وهو يشير الى رأس ولده الامين ويقول : الملك عقيم لو نازعتني عليه لأخذت الذي فيه عيناك، ثم استحضر صورة صدام وهو يرمي بجثة صهره وابن عمه حسين كامل الى الكلاب، بعد أن نازعه الملك، ثم استحضر صورة دولتنا التي احكمتم قبضتكم عليها طيلة ثمانين عاماً حتى ملأتم ترابها من جماجمنا وعظامنا - حيث لم أعثر حتى اللحظة على عظام اخوتي الشهداء - ثم استحضر مجيئنا لكم، حين وضعنا رغيفنا العراقي بين ايديكم نقاسمكم ملحنا وعرقنا ودمنا لنصبح لكم وكلاء وانتم الوزراء، وليتك تدخل مكتبي فتجد سكرتيرتي "السنية"، وحمايتي " السنّي "، ومسؤولة القلم " الفلسطينية السنيّة "، لعرفت كم هي المسافة بين مكتبك الذي طهّرته أنت من الشيعة، ومكتبي الذي طهرتُه أنا بالسنة وعندها تعرف قول الشاعر :

ملكنا فكان العفو منا سجيـة

ولما ملكتم سال بالدم أبطـــحُ

وحلّلتم قتل الاسارى وطالمـا

غدونا عن الاسرى نعفُّ ونصفحُ

فحسبكم هذا التفاوت بيننــا

وكـل إناءٍ بالذّي فيه ينضـــحُ

 

 

http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2007/3/218868.htm

Link to comment
Share on other sites

مفكرة الإسلام (خاص) : أثارت الكلمة الصوتية التي أُعلنت يوم أمس، بصوت الشيخ "أبو عمر البغدادي" - أمير تنظيم دولة العراق الإسلامية - ردود فعلٍ متضاربةٍ في الوسط السنيّ، تميزت بالمخالفة والاعتراض على كثير مما جاء بها.

وأوضح مراسل مفكرة الإسلام - نقلاً عن علماء دين - في بغداد - من التيار السلفي، أن تلك الكلمة ستزيد من هوّة الخلاف في الصف السنيّ، وتؤدي إلى زيادة انشقاقه، خاصة بعد اتهام "البغدادي" للجماعات المقاومة الأخرى كالجيش الإسلامي، وأنصار السنة، وجيش المجاهدين، وجيش الفاتحين، وجيش الراشدين، وكتائب ثورة العشرين، وغيرهم، بأنهم عصاة ومتخلفون عن الطاعة، واعتبار النصارى والصابئة - في العراق - أهل حرب لا أهل ذمة، يجب قتالهم، وتحريم التلفاز ككل بتعميم لا تخصيص، وتكفير البعثيين والوطنيين بوصفه "الكفر البواح"، وتكفير حكام المسلمين وجيوش الدول المسلمة على وجهه العموم.

وتابع مراسلنا: إن تلك الكلمة التي أعلنها "البغدادي" أثارت حفيظة عدد كبير من فصائل المقاومة العراقية المختلفة، وأهل السنة بصورة عامة، وقوبلت باعتراض وامتعاض شديدين، خاصة فيما يتعلق بالفصائل المقاومة الأخرى، التي اعتبرها "البغدادي" عاصية، حيث نقل مراسلنا عن قيادي في إحدى الجماعات المقاومة - في بغداد - أن المصلحة تقضي بالتزام الصمت، وعدم الرد على كلام "البغدادي"، حفاظًا على لحُمة الصف، ودرءًا للفتنة، هذا وتفيد أنباء مؤكدة - من أوساط المقاومة العراقية - أن أربع فصائل كبرى ستعلن - خلال أيام قليلة - عن توحدها تحت راية واحدة؛ لمواصلة قتال المحتل.

هذا وكانت الحكومة العراقية قد ادعت - بداية الأسبوع الحالي - أنها اعتقلت "أبو عمر البغدادي" - زعيم جماعة "دولة العراق الإسلامية" - غربي بغداد، إلا أن الجيش العراقي قد أعلن أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الشخص الذي اعتُقِل بشبهة أنه "أبو عمر البغدادي" ليس هو في حقيقة الأمر زعيم جماعة دولة العراق الإسلامية

Link to comment
Share on other sites

ابو

عمر البغدادي يهاجم يسري فودة ويتهمه بالعمالة للموساد والسي آي ايه

ويؤكد حتمية الضربة الأمريكية لإيران

ويحذر الفصائل العراقية من ابرام اي اتفاقية مع المحتلين

ويتهم السعودية بالسعي لإيجاد بدلاء من اهل السنة "الأصوليين والوطنيين"، وتجفيف موارد الدعم للدولة الإسلامية

ويمتنع عن تكفير عموم اهل السنة وعموم المنتمين للحزب الإسلامي وجبهة التوافق

ويكفر الروافض ويصفهم بالشرك والردة

ويبدي تصميمه على هدم معابد الروافض المقامة على القبور التي يصلون ويتوسلون اليها

ويطالب طوائف اهل الكتاب بتجديد انخراطهم في العهدة العمرية ليستردوا ذمتهم

ويصف فصائل الجهاد غير المنضوية تحت لواء الدولة الإسلامية بالعصيان لتخلفها عن البيعة

ويكفر قادة الدول الإسلامية وجيوشها

ويحذر اي قوات "مرتدة" من بلدان اسلامية قد تقدم الى العراق ، ويتوعدها بالقتال

ويبدي عزمه على تحريم ومنع استخدام الستالايت

ويبدي اصراره على اجبار المسلمات على ارتداء الخمار الذي يغطي الوجه

Link to comment
Share on other sites

http://www.hanein.org/3-2007/ameer14-3.wma

 

نص كلمة أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي - حفظه الله -

 

(( إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد : فقد قال تعالى : ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ، إن الله لا يحب كل خوان كفور )، وقال سبحانه : ( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ) ، الله أكبر ... الله أكبر...الله أكبر ( نصر من الله وفتح قريب ) ،

 

أيها المجاهد الشجاع المغوار في سجون الطواغيت ،

 

إرفع رأسك واضحك من أعماق قلبك ، فلك إخوة لا يرضون لك الضيم ، عاهدوا الله أن يعيدوك إلى صفوفهم بقوة الله أولا وآخرا ، فبالأمس كبر إخوانك على أسوار سجن أبي غريب ، وأخرجوا أكثر من ستين أسيرا ، وبعدها على سجن مكافحة الإرهاب ، ثم سجون المرتدين بشرطة حي العامل ، وسجن مديرية شرطة شهربان في ديالى ، واليوم وبتوفيق الله وفضله اقتحم أبناء الدولة الإسلامية وكرا من أوكار الطاغوت ، وحصنا منيعا من حصونهم ، في عملية اعترف العدو أنها كانت في غاية الدقة و والسرعة ، حيث شاغل الأبطال أعداءهم في أكثر من موقع ، مما جلب قوة العدو وانتباهه إليهم ، فقطعوا الطرق ، وعطلوا شبكات الكهرباء والإتصالات ، وفي أقل من خمسة عشر دقيقة كانوا بحول الله يطرقون أبواب زنازين الإخوة من المهاجرين والأنصار ، ففرج الله عن أكثر من عشرين ومئتي مجاهد ، إعترف العدو بمئة وأربعين وصدق ، فقد ذكروا الأنصار من أهل العراق فقط ، وأما بقية العدد فهم من المهاجرين إلى الله ببلاد الرافدين ، فالله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر .

 

وبينما نحن في هذا العز ، نجاهد العدو ، و نصبر أنفسنا و إخواننا ، في مواجهة حملة صليبية صفوية لم يسبق لها مثيل منذ الإحتلال ، نطلب تكاتف الجميع ، ورص الصفوف وتوحيد الكلمة ، إذ بالجميع يفاجأ بهجمة أعلامية شرسة متعددة الإتجاهات على دولة الإسلام الفتية أحزنت كل المخلصين بمحتواها ودقة تناسقها ، وتعدد وسائلها ، وتناغم أقطابها على اختلاف مشاربهم ، فالأمر مبيت بليل كالح أسود ، وحسبما صرحت به دراسة حول مكافحة الإرهاب لمعهد بروكس بالتعاون مع مؤسسة راند للأبحاث نشرت قبل الحملة الشيطانية الأخيرة على دولة الإسلام تحت مسمى حرب القاعدة ، وإذا أردنا أن نعرف من وراء الحملة علينا أن نعرف من هو المستفيد ، دعونا نضع تساؤلا :

 

كيف حال الجهاد في بلاد الرافدين لو لم يكن هناك مجلس شورى المجاهدين ولا دولة الإسلام ؟ وكيف تصير الأمور لو ترك كل أبناء الدولة الإسلامية السلاح ، وقعدوا عن الجهاد ؟

 

الجواب معروف ... إستباحة للعرض ، وإبادة للحرث والنسل ، وإن كنتم لا تصدقون فإني أطلب من أي جماعة مقاتلة تدعي عصمة المنهج وصفاء الراية وقوة البأس على الأعداء أن تنشر ثلاث عمليات عسكرية مصورة لاقتحام مقرات أمريكية ، لا بل عملية مصورة واحدة لاقتحام أو دخول ثكنة عسكرية أمريكية واحدة .

 

إذن ...

 

ما هي أهداف الحملة الإعلامية الأخيرة على دولة الإسلام ؟

 

أولا : فك الإرتباط والتلاحم القوي بين دولة الإسلام وقاعدتها الشعبية الكبيرة .

ثانيا : محاولة ضرب الدولة الإسلامية بالمجموعات الجهادية الأخرى .

ثالثا : إقصاء التيار الجهادي العالمي من ساحة المعركة ، لصالح تيارات وطنية أكثر اعتدالا وانفتاحا ، وتشويه صورته العالمية .

رابعا وأخيرا : القضاء على الجهاد في بلاد الرافدين وضياع أمل الأمة فيه .

 

وفي ظل حالة الإنهيار التي تضرب بقوة مؤسسات دولة الطاغوت المالكي ، وبعد تصريح خطير لفريق من الضباط الأمريكيين ، أعلنوا عن حقيقة مفادها أنه لم يعد أمام القوات الأمريكية إلا ستة أشهر لتحقيق النصر في حرب العراق ، وإلا واجهت إنهيارا على الطريقة الفيتنامية ، وهذا ما أكده ديك الحرب (تشيني) والذي تحول فجأة إلى دجاجة تلقي قنبلة إعلامية انبطاحية :

 

إن هدفهم الآن هو العودة بشرف إلى الوطن ، وأعلنت الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي : أن الخطة الأمنية ينبغي أن تعطي ثمارها في منتصف هذا الصيف ، وإلا سوف يعجلون برحيل القوات آخر هذا العام ،

 

هذه المدة الوجيزة جعلت العدو وعملاءه في حالة تسابق لتجهيز الساحة العراقية لخليفة وحليف جديد ، يكون أكثر اعتدالا وأقل خطرا من دولة الإسلام ، خصوصا إذا علمنا أن الأمريكان مقدمون لا محالة على حملة عسكرية ضد إيران لأسباب كثيرة ليس هذا موضعها ، فلا بد إذا من تسوية القضية العراقية وإنهاء الوضع المتأزم فيه ، وخاصة في المناطق السنية ، ولو لصالح جماعة إسلامية معتدلة أو حتى أصولية يمكن السيطرة عليها عن طريق طرف وسيط ، وهذا هو السبب الذي دفع آل سلول إلى المسارعة في بناء وتقوية حزب الله السعودي تحت مسمى آخر ، وبمباركة من كهنة السلطان ، وخاصة الذين اشتهروا بعدائهم لأبناء الحركة الإسلامية ، فانهالت أموال النفط إليهم بواسطة المدعو (محمد بن نايف) وبأيادي تجار الدين ، ثم بدأوا بحرب ثلاثية الأبعاد على دولة الإسلام :

 

أولها : تجفيف منابع المال من خلال حملة طويلة النفس من الأكاذيب والأراجيف ، صدقها وللأسف كثير من المخلصين والصادقين ، ونسوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( وجعل رزقي تحت ظل رمحي ) ، وقال الخير معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) .

ثانيا : تجفيف منابع الرجال ، وقطع الصلة بين دولة الإسلام والمخلصين الصادقين من الأمة ، وخاصة بعدما فشلت كل فتاواهم لصد الشباب المسلم المجاهد عن بذل نفوسهم وأموالهم رخيصة في سبيل الله ، فتآمروا بالتعاون مع عميل الموساد والإستخبارات الأمريكية (يسري فودة) على كشف طرق دخول المجاهدين المهاجرين والإستشهاديين ، على الرغم أن أولئك الطيبين الذين رافقوهم وأدخلوهم وسهلوا لهم أمرهم صرحوا غير مرة أنهم لا يستقبلون المهاجرين ، فما الذي دفعهم إذا إلى المغامرة ، وفضح هذا الطريق وتسليط الضوء عليه ، وقد اعترف الخبيث بنفسه انه سلم ما بحوزته من معلومات إلى استخبارات دولة ما .

ثالثا : الإنخراط القوي والإنضمام إلى خنجر ثلاثي الرؤوس ، أقطابه ؛

أ- شرذمة من المرتدين المنتفعين تجار الدماء وسراق الجهاد على طريقة سعد زغلول و بن بله وعي جناح ، وإلى هؤلاء نقول : قد مضى زمان سرقة الجهاد والمتاجرة بأطراف المعوقين ودماء الشهداء ، وكما قال الصادق الأمين : ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) .

 

ب- طائفة أدعياء السلفية القاعدون المقعدون لجبنهم ، همهم الطعن في المجاهدين وتتبع عوراتهم .

 

ج- طائفة من الحُسَّاد ، دفعهم مسارعة كثير من عناصرهم وكتائبهم إلى التعاضد والتناصر وبيعة دولة الإسلام ، فإن النفس جبلت على حب الرفعة ، فهي لا تحب أن يعلوها أمر ، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ينجو منهن أحد ؛ الظن والطيرة والحسد ) ، فهذا ابن القيم رحمه الله يتعرض لأشد أنواع الأذى بسبب الحسد ويقول : وقد كان الإمام أحمد هو الجماعة ، ولما لم يتحمل هذا عقول بعض الناس من الحسد ، قالوا للخليفة : أتكون أنت وولاتك وقضاتك كلهم على الباطل وأحمد وحده على الحق ، فلم يتسع علمه لذلك ، فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس طويل ، فلا إله إلا الله ما أشبه الليلة بالبارحة )

،ونحن نقول كما قال ابن القيم : لا إله إلا الله ما أشبه الليلة بالبارحة ، ونذكر بقوله تعالى : ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ، ولا يأتون البأس إلا قليلا ، أشحة عليكم ، فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت ، فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد ، أشحة على الخي، أولئك لم يؤمنوا فاحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا ) ،

فهم صدوا الناس عن الجهاد في سبيل الله لما في قلوبهم من الضغن والحسد للمؤمنين الصادقين والخوف والهلع الذي يخلع قلوبهم ، ودعوا أصحابهم وعشائرهم إلى الدعة والراحة ، ولو كانت بتولي الكافرين ، ومحاداة الله ورسوله و المؤمنين ، ووضعوا أيديهم في أيدي طواغيت العرب يستجدونهم على أهل الملة والدين ، بلسان ذَرِبٍ ، زاعمين أنهم ما أرادوا إلا إخراج المحتلين .

 

وقد رمانا الناس بأكاذيب كثيرة لا أصل لها في عقيدتنا ، فادعوا أننا نكفر عوام المسلمين ونستحل دماءهم وأموالهم ، ونجبر الناس على الدخول في دولتنا بالسيف ، وعليه فهذه بعض ثوابتنا ، ترد على تلك الأكاذيب ، وحتى لا يبقى لذاب عذر ، أو لمحب شبهة .

 

أولا : نرى وجوب هدم وإزالة كل مظاهر الشرك ، وتحريم وسائله ، لما روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الهياج الأسدي ، قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ألا أبعثك على مل بعثني على صلى الله عليه وسلم : ( ألا تدع تمثالا إلا طمسته ، ولا قبرا مشرفا إلا سويته ) .

 

ثانيا : الرافضة طائفة شرك وردة ، وهم مع ذلك ممتنعون عن تطبيق كثير من شعائر الإسلام الظاهرة .

 

ثالثا : نرى كفر وردة الساحر ووجوب قتله ، وعدم قبول توبته في أحكام الدنيا بعد القدرة عليه ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : حد الساحر ضربة بالسيف .

 

رابعا : ولا نكفر امرءً مسلماً صلى إلى قبلتنا بالذنوب ، كالزنا وشرب الخمر والسرقة مالم يستحلها ، وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين ، ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ، ونكل سريرته إلى الله تعالى ، وأن الكفر كفران ؛ أكبر وأصغر ، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقادا أو قولا أو فعلا ، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه .

 

خامسا : نرى وجوب التحاكم إلى شرع الله من خلال الترافع إلى المحاكم الشرعية في الدولة الإسلامية ، والبحث عنها في حالة عدم العلم بها ، لكون التحاكم إلى الطاغوت من القوانين الوضعية والفصول العشائرية ونحوها من نواقض الإسلام ، قال تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) .

 

سادسا : نرى وجوب توقير النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحريم التقدم بين يديه ، وكفر وردة من نال من مقامه وجنابه الشريف ، أو مقام آل بيته الأطهار ، وأصحابه الأبرار من الخلفاء الراشدين الأربعة وسائر الصحب والآل ، قال تعالى : ( إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ) ، وقال في أصحابه : ( محمد رسول الله ، والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ، تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، ذلك مثلهم في التوراة ، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه ، يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ) .

 

سابعا : ونؤمن أن العلمانية على إختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية هي كفر بواح ، مناقض للإسلام مخرج من الملة ، وعليه نرى كفر وردة كل من اشترك في العملية السياسية ، كحزب المطلق والدليمي والهاشمي وغيرهم ، لما في هذه العملية من تبديل لشرع الله تعالى ، وتسليط لأعداء الله من الصليبيين والروافض وسائر المرتدين على عباد الله المؤمنين ، قال تعالى في شأن من وافق المشركين في تبديل شيء من شرع الله : ( وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ، وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ) ، كما نرى أن منهج الحزب الإسلامي منهج كفر وردة ، لا يختلف في منهجه وسلوكه عن سائر المناهج الكافرة والمرتدة ؛ كحزب الجعفري وعلاوي ، وعليه فقياداتهم مرتدون لا فرق عندنا بين مسؤول في الحكومة أو مدير فرع ، ولا نرى كفر عموم الداخلين فيه ما لم تقم عليهم الحجة الشرعية .

 

ثامنا : نرى كفر وردة من أمد المحتل وأعوانه بأي نوع من أنواع المعونة من لباس أو طعام أو علاج ونحوه ، مما يعينه ويقويه ، وأنه بهذا الفعل صار هدفا لنا مستباح الدم .

 

تاسعا : نرى أن الجهاد في سبيل الله فرض على التعيين ، منذ سقوط الأندلس ، لتحرير بلاد المسلمين ، وهو مع كل بر وفاجر ، وأعظم الآثام بعد الكفر بالله ، النهي عن الجهاد في سبيل الله في زمن تعيينه ، قال ابن حزم : ولا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهي عن جهاد الكفار وأمر بإسلام حريم المسلمين إليهم ، من أجل فسق رجل مسلم لا يحاسب غيره بفسقه .

 

عاشرا : ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفر ، وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر ، دون أحكام الإسلام فهي ديار كفر ، ولا يلزم هذا أن نكفر ساكني الديار ، وبما أن الأحكام التي تعلو جميع ديار الإسلام اليوم هي أحكام الطاغوت وشريعته ، فإننا نرى كفر وردة جميع حكام تلك الدول وجيوشها ، وقتالهم أوجب من قتال المحتل الصليبي ، لذا وجب التنبيه أننا سنقاتل أي قوات غازية لدولة الإسلام في العراق ، وإن تسمت بأسماء عربية أو إسلامية ، وننصحهم ونحذرهم أن لا يكونوا كبش فداء للمحتل ، كما هو مقترح لحل أزمة المحتل الصليبي في العراق .

 

الحادي عشر : نرى وجوب قتال شرطة وجيش دولة الطاغوت والردة ، وما انبثق عنهما من مسميات كحماية المنشئات النفطية وغيرها ، ونرى وجوب هدم وإزالة أي مبنى أو مؤسسة تبين لنا أن الطاغوت سيتخذها مقرا له .

 

الثاني عشر : نرى أن طوائف أهل الكتاب وغيرهم من الصابئة ونحوهم في دولة الإسلام اليوم ، أهل حرب لا ذمة لهم ، فقد نقضوا ما عاهدوا عليه من وجوه كثيرة لا حصر لها ، وعليه ، إن أرادوا الأمن والأمان ، فعليهم أن يحدثوا عهدا جديدا ، مع دولة الإسلام وفق الشروط العمرية التي نقضوها .

 

الثالث عشر : نرى أن أبناء الجماعات الجهادية العاملين في الساحة إخوة لنا في الدين ، ولا نرميهم بكفر ولا فجور ، إلا أنهم عصاة لتخلفهم عن واجب العصر وهو الإجتماع تحت راية واحدة .

 

الرابع عشر : كل جماعة أو شخص يعقد اتفاقية مع المحتل الغازي فإنها لا تلزمنا في شيء ، بل هي باطلة مردودة ، وعليه نحذر المحتل من عقد أي اتفاقات سرية أو علنية بغير إذن دولة الإسلام .

 

الخامس عشر : نرى وجوب توقير العلماء العاملين الصادقين ، ونذب عنهم ، ونصدر عنهم في النوازل والملمات ، ونعري من سار على نهج الطاغوت أو داهنه في شيء من دين الله .

 

السادس عشر : نعرف لمن سبقنا بالجهاد حقه ، وننزله منزلته ، ونخلفه بخير في أهله وماله .

 

السابع عشر : نرى وجوب إنقاذ أسرى وحريم المسلمين من أيدي الكافرين بالغزو أو الفداء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فكوا العاني ) ، كما نرى وجوب كفالة أسرهم وأسر الشهداء ، قال عليه الصلاة والسلام : ( من جهز غازيا فقد غزا ، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا ) .

 

الثامن عشر : نرى وجوب تعلم الأمة أمور دينها ، وإن فاتها بعض حظوظ الدنيا ، ونوجب من العلم الدنيوي ما احتاجت إليه الأمة ، وما سوى ذلك فهو مباح ما لم يخرج عن ضوابط الشرع الحنيف .

 

التاسع عشر : نرى تحريم كل ما يدعو إلى الفاحشة ويدعو عليها كجهاز الستالايت ، ونوجب على المرأة وجوبا شرعيا ستر وجهها والبعد عن السفور والإختلاط ولزوم العفة والطهر ، قال تعالى : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، والله غالب على أمره ولكن أغلب الناس لا يعلمون

 

 

أخوكم أبو عمر الحسيني القرشي البغدادي ))

 

ولا تنسوني من صالح دعائكم أخوكم : أبو سليمان الشامي

 

 

 

http://www.alhanein.com/vb/showthread.php?t=8218

Link to comment
Share on other sites

11 قتيلاً و89 مصابًا حصيلة انفجاريْ صهاريج الكلور بالفلوجة

السبت 28 من صفر1428هـ 17-3-2007م الساعة 06:15 م مكة المكرمة 03:14 م جرينتش

 

 

مفكرة الإسلام (خاص): أفادت مصادر طبية عراقية أن 11 شخصًا قتلوا وأصيب 89 آخرون بجروح واختناقات حادة، في الانفجارين اللذين وقعا في الفلوجة, غربي العراق - يوم أمس الجمعة - باستخدام صهريجين محملين بغاز الكلور السام.

وقال الدكتور "محمد إسماعيل" لمراسل "مفكرة الإسلام" في الفلوجة: إن الأرقام التي أعلنها الاحتلال حول عدد القتلى والمصابين بأنها وصلت إلى 350 قتيلاً ومصابًا هي أرقام مبالغ فيها.

وأوضح "إسماعيل" أن الانفجار الأول وقع في نقطة تفتيش للشرطة العراقية عند مدخل مجمع العامرية السكني, جنوبي الفلوجة, حيث قام مهاجم بتفجير صهريج مملوء بغاز الكلور السام - عصر الجمعة - ما أدى لمقتل ستة من الشرطة واثنين من المدنيين بينهما طفل.

وأضاف أن 79 عراقيًا آخرين بينهم 27 طفلاً، و19 امرأة، أصيبوا بجروح، جراء الانفجار أو بالاختناق بسبب استنشاق غاز الكلور؛ ما أدى لحالات إغماء وفقدان الوعي.

وضرب الانفجار الثاني - الذي تم بصهريج محمل بغاز الكلور أيضًا - منزل الشيخ "خميس الحسناوي" شيخ عشيرة "البو عيسى" وسط عامرية الفلوجة, والمعروف بانتقاده لتنظيم القاعدة، ودعوته أبناء العشيرة إلى التطوع لصفوف ما تعرف بشرطة "إنقاذ الأنبار".

وأشارت المصادر الطبية إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل إحدى زوجات "الحسناوي"، واثنين من أبنائه، وإصابة عشرة آخرين بحالات تسمم.

وأشار الدكتور "إسماعيل" إلى أن أغلب المصابين بالاختناق تماثلوا للشفاء، إلا بضع حالات لا زالت خطيرة - بحسب قوله

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...